وصف و معنى و تعريف كلمة ازق:


ازق: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على ألف (ا) و زاي (ز) و قاف (ق) .




معنى و شرح ازق في معاجم اللغة العربية:



ازق

جذر [ازق]

  1. أَزَقَ: (فعل)
    • أَزَقَ أَزَقَ أَزْقًا :
    • ضاق
    • أَزَقَ الشيءَ : ضَيَّقَه
  2. أَزُقّ: (اسم)
    • أَزُقّ : جمع زِّقُّ
  3. أَزْق: (اسم)
    • أَزْق : مصدر أَزَقَ
  4. زَقَّ: (فعل)

    • زَقَقْتُ ، أَزُقُّ ، زُقَّ ، مصدر زَقٌّ
    • زَقَّ الطَّائِرُ صِغارَهُ : أَطْعمَهُمْ بِمِنْقارِهِ ، بِفَمِهِ
    • زَقَّ الذَّبيحَةَ : سَلَخَها مِن قِبَلِ رَأْسِها إلَى رِجْلِها
  5. زَقَّقَ: (فعل)
    • زَقَّقْتُ ، أُزَقِّقُ ، زَقِّقْ ، مصدر تَزْقيقٌ
    • زَقَّقَ الجِلْدَ : قَطَعَ شَعْرَهُ وَلَمْ يَنْتِفْهُ
    • زَقَّقَ شَعْرَ رَأْسِهِ : قَصَّهُ كُلَّهُ
    • زَقَّقَ الجلدَ : سلخه من قِبَل الرأْس ليجعل منه زِقًا
  6. زَقا: (فعل)
    • زَقَوْتُ ، أَزْقُو ، مصدر زَقْوٌ ، زُقاءٌ
    • زَقا الطَّائِرُ : رَفَعَ صَوْتَهُ صائِحاً
    • زَقا الطِّفْلُ : اِشْتَدَّ بُكاؤُهُ وَصِياحُهُ
  7. زَقىَ: (فعل)
    • زَقىَ : زَقا
,
  1. أزق
    • " الأَزْقُ : الأَزْلُ وهو الضيق في الحرب ، أَزَق يأْزِقُ : أَزْقاً ‏ .
      ‏ والمَأْزِق : الموضع الضيِّق الذي يقتتلون فيه ‏ .
      ‏ قال اللحياني : وكذلك مَأْزِق العيش ، ومنه سمي موضع الحرب مَأْزِقاً ، والجمع المَآزِق ، مفْعِل من الأَزْق ‏ .
      ‏ الفراء : تأَزَّق صدري وتَأَزَّل أَي ضاق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. زقق
    • " الزَّقّ : مصدر زَقَّ الطائرُ الفَرخَ يزُقُّه زَقّاً وزَقْزَقَه غَرّه ، وزَقَّه : أَطعمه بفِيه ، وزَقَّ بسَلْحه يَزُقُّ زَقّاً وزَقْزَقَ : حذَف ، وأَكثر ذلك في الطائر ؛

      قال : يزُقّ زَقّ الكَرَوانِ الأَوْرق والزَّقُّ : رَمْيُ الطائر بذَرْقِه .
      الأَصمعي : الزِّقّ الذي يُسَوَّى سِقاءً أَو وَطْباً أَو حَمِيتاً .
      والزِّقّ : السِّقاءُ ، وجمع القلّة أَزْقاق ، والكثير زِقاقٌ وزُقّان مثل ذِئْب وذُؤْبان .
      والزِّقّ من الأُهُبِ : كلُّ وعاء اتخذ لشراب ونحوه .
      وقيل : لا يسمى زِقّاً حتى يُسْلَخ من قِبَل عنُقِه ، وتَزْقِيقُه سَلْخُه من قِبَل رأْسه على خلاف ما يَسْلُخُ الناس اليوم ؛ وقال أَبو حنيفة : الزِّقُّ هو الذي يُنْقَل فيه ، وفي بعض النسخ تُنْقل فيه أَي الذي تنقل فيه الخمر ، والجمع أَزْقاقٌ وأَزُقٌّ ؛ عن الهجري ،.
      كنِطْع وأَنْطُع ؛

      قال : سَقِيّ يُسَقِّي الخمرَ من دَنِّ قَهْوةٍ ، بِجَنْب أَزُقٍّ شاصِيات الأَكارِع وزِقاقٌ وزُقَّان ؛ عن سيبويه .
      وزقَّقْت الإِهابَ إِذا سَلَخْته من قِبَل رأْسِه لتجعل منه زِقّاً .
      اللحياني : كَبْشٌ مَزْقوقٌ ومُزَقَّقٌ للَّذي يُسْلَخ من رأْسه إِلى رِجلِه ، فإِذا سلخ من رجله فهو مَرْجول .
      الفراء : الجلد المُرَجِّل الذي يسلخ من رِجْل واحدةٍ ، والمُزَقَّق الذي يُسْلخ من قِبَل رأْسه .
      ابن الأَعرابي : الزَّقَقَة المائِلُون برَحماتِهم إِلى صَنانيرهم وهم الصبيان الصغار .
      والزَّقَقةُ أَيضاً : الصَّلاصِل التي تَزُقُّ زُكَّها أَي فراخَها وهي الفواخت ، واحدها صُلْصُل .
      النضر : من الإِبل المُزَقَّقةُ وهي التي امتلأَ جلدُها بعد لحمها شحماً .
      وقال سلام : أَرسلني أَهلي وأَنا غلام إِلى عليّ فدخلت عليه فقال : ما لي أَراك مُزَقَّقاً ؟ أَي محذوفَ شعر الرأْس كله ، وهو من الزِّقّ : الجلد يُجَزُّ شعره ولا ينتف نتف الأَديم ، يعني ما لي أَراك مطمومَ الرأْس كما يُطَمُّ الزِّقُّ ؟ وقال بعضهم : رجل مُزَقَّقٌ طُمَّ رأْسُهُ طَمَّ الزِّقّ ، وهو التَّزْقيق ؛ قال الأَزهري : المعنى أَنه حذف شعره كله من رأْسه كما يُزَقَقُ الجلد إِذا سُلِخ من الرأْس كله .
      وفي حديث سلمان : أَنه رُؤيَ مَطمومَ الرأْس مُزَقَّقاً .
      وفي حديث بعضهم : أَنه حلق رأْسه زُقِّيّة أَي حَلْقة منسوبة إِلى التَّزْقِيق ، ويروى بالطاء ، وهو مذكور في موضعه .
      وقال أَبو حاتم : السِّقاء والوطب ما تُرِكَ فلم يحرك بشيء ، والزِّقُّ ما زُفِّتَ أو قُيِّرَ ؛ يقال : زِقُّ مُزَفَّتٌ ومُقَيَّرٌ والنِّحْيُ ما رُبَّ ، يقال : نِحْيٌ مَرْبوب ، والحَمِيت المُمَتَّنُ بالرُّبّ .
      والزُّقاقُ : السِّكَّة ، يذكر ويؤنث ؛ قال الأَخفش : أَهل الحجاز يؤنِّثون الطريق والسراط والسبيل والسُّوق والزُّقاقَ والكَلاَّء ، وهو سُوق البصرة ، وبنو تميم يذكِّرون هذا كله ؛ وقيل : الزُّقاق الطريق الضيِّق دون السِّكَّة ، والجمع أَزِقَّة وزُقَّان ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، مثل حُوار وحُوران .
      والزُّقاقُ : طريق نافذ وغير نافذ ضيّق دون السِّكة ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : فلم تَرَ عَيْني مثلَ سِرْبٍ رأَيتُه ، خَرَجْنَ علينا من زُقاقِ ابنِ واقِف وفي الحديث : من مَنَح مِنْحة لبَنٍ أَو هدى زُقاقاً ؛ الزُّقاق ، بالضم : الطريق ، يريد مَنْ دلَّ الضالّ أَو الأَعمى على طريقه ، وقيل : أَراد من تصدَّق بزُقاقٍ من النَّخْل وهي السِّكّة منها ، والأَول أَشبه لأَن هدى من الهداية لا من الهديّة .
      والزُّقَّةُ : طائر صغير من طير الماء يُمْكِنُ حتى يكاد يُقْبَضُ عليه ثم يغوص فيخرج بعيداً ، وهي الزُّقُّ .
      والزَّقْزَقةُ : حكاية صوت الطائر .
      والزَّقْزَقةُ والزِّقْزاقُ : تَرْقِيصُ الصبي .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الآزفة
    • يوم القيامة ، وسُمِّي بذلك لاقترابه :- { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ }.

    المعجم: عربي عامة

  2. زَفَّ 1
    • زَفَّ 1 زَفَفْتُ ، يَزُفّ ، ازْفُفْ / زُفَّ ، زَفًّا وزِفافًا ، فهو زافّ ، والمفعول مَزْفوف :-
      زفَّ العروسَ / زفَّ العروسَ إلى زوجها نقلها من بيت أهلها إلى بيت زوجها في موكب العُرس :- حفل زِفاف .
      زفَّ إليه الخبرَ : أعلمه به فسرَّه :- زفَفْتُ إلى أخي بشرى نجاحه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  3. زَفَّ 2
    • زَفَّ 2 زَفَفْتُ ، يَزُفّ ويَزِفّ ، ازْفِفْ / زِفَّ وازْفُفْ / زُفَّ ، زَفًّا وزُفُوفًا وزَفِيفًا ، فهو زافّ وزَفوف :-
      زفَّ الشَّخصُ أسرع :- { فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ } .
      • زفَّتِ الرِّيحُ : هبّت في مضيّ ولين :- تزِفّ الرِّيحُ باستمرار في هذا المكان .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. زفن
    • " الزَّفْنُ : الرَّقْصُ ، زَفَنَ يَزْفِنُ زَفْناً ، وهو شبيه بالرقص (* قوله « مطاريح بالوعث إلخ » تقدم في مادة حشر ضبطه بغير ذلك ، وما هنا موافق لضبط نسخة من التكملة للصاغاني كتبت في حياته ).
      قال ابن جني : هي في ظاهر الأَمر فَيْفَعول من الزَّفْن لأَنه ضرب من الحركة مع صوت ، وقد يجوز أَن يكون زَيزَفون رباعيّاً قريباً من لفظ الزَّفْن ؛ قال ابن بري : ومثله في الوزن دَيْدَبون ، قال : ووزنه فيعلول ، الياء زائدة .
      النضر : ناقة زَفُون وزَبُون ، وهي التي إذا دنا منها حالبها زَبَنَتْه برجلها ، وقد زَفَنَت وزَبَنَتْ ، وأَتيت فلاناً فزَفَنَني وزَبَنَني .
      ويقال للرقَّاص زَفّان .
      وإِزْفَنَّهُ : اسم رجل ؛ عن كراع .
      ورجل زِيْفَنُّ : طويل .
      وزَيْفَنٌ وزَوْفَنٌ : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. زفت
    • " الزِّفْتُ ؛ بالكسر : كالقِيرِ ؛ وقيل : الزِّفْتُ القَار .
      وِعاءٌ مُزَفَّتٌ ، وجَرَّةُ مزَفَّتة ، مَطْلِيَّة بالزِّفْتِ .
      ويقال لبعض أَوعية الخمر : المُزَفَّتُ ، وهو المُقَيَّر .
      ونهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن هذا الوِعاءِ المُزَفَّتِ ، أَن يُنْتَبذ فيه ، كما ورد في الحديث أَنه نهى عن المُزَفَّتِ من الأَوعية ؛ قال : هو الإِناءُ الذي طُليَ بالزِّفْتِ ، وهو نوع من القار ، ثم انْتُبِذ فيه .
      والزِّفْت : غير القِيرِ الذي تُقَيَّر به السُّفُن ، إِنما هو شيء أَسْودُ أَيضاً ، تُمَتَّن به الزِّقاقُ للخمر والخل ، وقِيرُ السُّفُن يُيَبَّسُ عليه ، وزِفْتُ الحَمِيت لا يُيَبَّسُ ؛ والزِّفْتُ : شيء يخرج من الأَرض ، يقع في الأَودية ، وليس هو ذلك الزفتَ المعروف .
      التهذيب في النوادر : زَفَتَ فلانٌ في أُذنِ الأَصَمّ الحديثَ زَفْتاً ، وكَتَّه كَتّاً ، بمعنًى .
      "

    المعجم: لسان العرب



  6. زقف
    • " تَزَقَّفَ الكُرَةَ : كَتَلَقَّفَها .
      قال الأَزهري : قرأْت بخط شمر في تفسير غريب حديث عمر بن الخطاب ، رضي اللّه عنه ، أَن معاوية ، قال : لو بَلَغَ هذا الأَمرُ إلينا بني عبد مناف ، يعني الخلافة ، تَزَقَّفْناه تَزَقُّفَ الأُكْرةِ ؛ قال : التَّزَقُّفُ كالتَلَّقُّف وهو أَخذ الكرة باليد أَو بالفم .
      يقال : تَزَقَّفْتها وتَلَقَّفْتها بمعنى واحد ، وهو أَخذها باليد أَو بالفم بين السماء والأَرض على سبيل الاختطاف والاستلاب من الهواء ، وقوله بني عبد مناف منصوب على المدح أَو مجرور على البدل من الضمير في إلينا .
      والزُّقْفةُ : ما تَزَقَّفْتَه .
      وفي الحديث : أَن أَبا سُفيانَ ، قال لبني أَميةَ تَزَقَّفُوها تَزَقُّفَ الكرة ، يعني الخلافة .
      وفي الحديث : يأخذ اللّه السمواتِ والأَرضَ يوم القيامة بيده ثم يَتَزَقَّفُها تزقُّفَ الرُّمّانة .
      وفي حديث ابن الزبير : أَنه ، قال لما اصْطَفَّ الصفّانِ يوم الجمل : كان الأَشتر زَقَفَني منهم فأْتَخَذْنا فَوَقَعْنا إلى الأَرض فقلت اقْتُلُوني ومالِكاً ، أَي اخْتَطَفَني واسْتَلَبَني من بينهم ؛ والائْتِخاذُ : افْتِعال من الأَخذ بمعنى التفاعُل أَي أَخَذَ كلُ واحد مِنّا صاحِبَه ، والذي ورد في الحديث الأُكْرة .
      قال شمر : والكُرة أَعْرَبُ ، وقد جاء في الشعر الأَكرة ؛

      وأَنشد : تَبِيتُ الفِراخ بأَكْنافِها ، كأَنَّ حَواصلَهُنّ الأُكَر ؟

      ‏ قال مزاحم : ويُضْرِبُ إضْرابَ الشُّجاعِ وعندَه ، غذا ما التَقَى الأَبطالُ ، خَطْفٌ مُزاقَفُ زلف : الزَّلَفُ والزُّلْفةُ والزُّلْفَى : القُربةُ والدَّرَجة والمَنزلةُ .
      وفي التنزيل العزيز : وما أَموالُكم ولا أَولادُكم بالتي تُقَرِّبكم عندنا زُلْفَى ؛ قال : هي اسم كأَنه ، قال بالتي تقرِّبكم عندنا ازْدِلافاً ؛ وقول العجاج : ناجٍ طَواه الأَيْنُ مِما وَجَفَا ، طَيُّ الليالي زُلَفاً فَزُلَفا ، سَماوةَ الهِلالِ حتى احْقَوقَفا يقول : منزلةً بَعد منزلةٍ ودرجةً بعد درجةٍ .
      وزَلَفَ إليه وازْدَلَفَ وتَزَلَّفَ : دنا منه ؛ قال أَبو زبيد : حتى إذا اعْصَوْصَبُوا ، دون الرِّكابِ مَعاً ، دنا تَزَلُّفَ ذِي هِدْمَيْنِ مَقْرُورِ وأَزْلَفَ الشيءَ : قَرَّبَه .
      وفي التنزيل العزيز : وأُزْلِفَتِ الجنةُ للمتقين ؛ أَي قُرِّبَتْ ، قال الزجاج : وتأْويله أَي قَرُبَ دخولهم فيها ونَظَرُهُم إليها .
      وازْدَلَفَه : أَدْناه إلى هَلَكةٍ .
      ومُزْدَلِفَةُ والمُزْدَلِفَة : موضع بمكة ، قيل : سميت بذلك لاقتراب الناس إلى مِنًى بعد الإفاضة من عرَفات .
      قال ابن سيده : لا أَدْري كيف هذا .
      وأَزْلَفَه الشيء صار جميعه (* قوله « وأزلفه الشيء صار جميعه » كذا بالأصل .)؛ حكاه الزجاج عن أَبي عبيدة ، قال أَبو عبيدة : ومُزْدَلِفَةُ من ذلك .
      وقوله عز وجلّ : وأَزْلَفْنا ثمَّ الآخرينَ ؛ معنى أَزْلَفْنا جمعنا ، وقيل : قَرَّبْنا الآخرين من الغَرَقِ وهم أَصحاب فرعون ، وكلاهما حَسَن جميل لأَن جَمْعَهم تَقريبُ بعضِهم من بعض ، ومن ذلك سميت مزدلفة جَمْعاً .
      وأَصل الزُّلْفَى في كلام العرب القُرْبَى .
      وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل : فلما رأَوْه زُلْفةً سِيئتْ وجُوهُ الذين كفروا أَي رأَوا العذاب قريباً .
      وفي الحديث إذا أَسْلَمَ العبدُ فَحَسُنَ إسلامه يُكَفِّرُ اللّه عنه كلَّ سيئة أَزْلَفَها أَي أَسْلَفَها وقدَّمها ، والأَصل فيه القُرْبُ والتَّقدُّم .
      والزُّلْفةُ : الطائفةُ من أَوّل الليل ، والجمع زُلَفٌ وزُلَفاتٌ .
      ابن سيده : وزُلَفُ الليلِ : ساعات من أَوّله ، وقيل : هي ساعاتُ الليل الآخذةُ من النهار وساعات النهار الآخذة من الليل ، واحدتها زُلْفةٌ ، فأَما قراءة ابن مُحَيْصِنٍ : وزُلُفاً من الليل ، بضم الزاي واللام ، وزُلْفاً من الليل ، بسكون اللام ، فإنَّ الأُولى جمع زُلُفةٍ كبُسُرةٍ وبُسُرٍ ، وأَما زُلْفاً فجمع زُلْفةٍ جمعها جمع الأَجناس المخلوقة وإن لم تكن جوهراً كما جمعوا الجواهر المخلوقة نحو دُرَّةٍ ودُرٍّ .
      وفي حديث ابن مسعود ذِكْرُ زُلَفِ الليلِ ، وهي ساعاته ، وقيل : هي الطائفة من الليل ، قليلةً كانت أَو كثيرة .
      وفي التنزيل العزيز : وأَقم الصلاة طَرَفَي النهارِ وزُلَفاً من الليل ؛ فطَرَفا النهارِ غُدْوةٌ وعَشِيَّةٌ ، وصلاةُ طَرَفي النهار : الصبحُ في أَحد الطرفين والأُولى ، والعصرُ في الطرَف الأخير ؛ وزلفاً من الليل ، قال الزجاج : هو منصوب على الظرف كما تقول جئت طرفي النهار وأَوّل الليل ، ومعنى زلفاً من الليل الصلاة القريبة من أَول الليل ، أَراد بالزُّلَفِ المغربَ والعشاء الأَخيرة ؛ ومن قرأَ وزُلْفاً فهو جمع زَلِيفٍ مثل القُرْب والقَريب .
      وفي حديث الضَّحِيّة : أُتي بِبَدَناتٍ خَمْسٍ أَو سِتٍّ فَطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إليه بأَيَّتِهِنَّ يَبْدَأُ أَي يَقْرُبْنَ منه ، وهو يَفْتَعِلْنَ من القُرْبِ فأَبدل التاء دالاً لأَجل الزاي .
      ومنه الحديث : أَنه كتب إلى مُصْعبِ بن عمير وهو بالمَدينة : انظر من اليوم الذي تَتَجَهَّزُ فيه اليهود لسبتها ، فإذا زالت الشمس فازْدَلِفْ إلى اللّه بركعتين واخطب فيهما أَي تَقَرَّبْ .
      وفي حديث أَبي بكر والنَّسَّابة : فمنكم المزْدَلِفُ الحُرُّ صاحِبُ العِمامة الفَرْدةِ ؛ إنما سمي المُزْدَلِف لاقترابه إلى الأقْران وإِقْدامِه عليهم ، وقيل : لأَنه ، قال في حرب كليب : ازْدَلِفُوا قَوْسي أَو قَدْرَها أَي تَقَدَّموا في الحرب بقدر قَوْسي .
      وفي حديث الباقِر : ما لَك من عَيْشِك إلا لَذَّةٌ تَزْدَلِفُ بكَ إلى حِمامك أَي تُقَرِّبُك إلى موتك ؛ ومنه سمي المَشْعَرُ الحرامُ مُزْدَلِفةَ لأَنه يتقرّب فيها .
      والزَّلَفُ (* قوله « والزلف » كذا ضبط بالأصل ، وضبط في بعض نسخ الصحاح بسكون اللام .) والزَّلِيفُ والتَّزَلُّفُ : التّقدم من مَوْضع إلى موضع .
      والمُزْدَلِفُ : رجل من فُرْسان العرب ، سمي بذلك لأَنه أَلْقى رُمْحَه بين يديه في حرْب كانت بينه وبين قوم ثم ، قال : ازْدَلِفُوا إلى رُمْحي .
      وزَلَفْنا له أَي تَقَدَّمْنا .
      وزَلَفَ الشيءَ وزَلَّفَه : قَدَّمه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وتَزَلَّفُوا وازْدَلفُوا أَي تَقَدَّموا .
      والزَّلَفةُ : الصَّحْفةُ الممتلئة ، بالتحريك ، والزَّلَفةُ : الإجّانةُ الخَضْراء ، والزَّلَفةُ : المِرآة ؛ وقال ابن الأَعرابي : الزَّلَفةُ وجْه المِرآة .
      يقال : البِرْكَةُ تَطْفَح مثل الزَّلفة ، والجمع من كل ذلك زَلَفٌ ، والزَّلَفةُ المَصْنَعةُ ، والجمع زَلَفٌ ؛ قال لبيد : حتى تَحَيَّرتِ الدِّبارُ كأَنها زَلَفٌ ، وأُلْقِيَ قِتْبُها المَحْزومُ وأَورد ابن بري هذا البيت شاهداً على الزَّلَفِ جمع زَلَفَةٍ وهي المَحارةُ .
      قال : وقال أَو عَمرو الزَّلَفُ في هذا البيت مَصانِعُ الماء ؛

      وأَنشد الجوهري للعُمانيّ : حتى إذا ماءُ الصَّهاريجِ نَشَفْ ، من بعدِ ما كانتْ مِلاءً كالزَّلَف ؟

      ‏ قال : وهي المَصانِعُ ؛ وقال أَبو عبيدة : هي الأَجاجِينُ الخُضْر ، قال : وهي المَزالِفُ أَيضاً .
      وفي حديث يأْجُوجَ ومأْجُوجَ : ثم يُرْسِلُ اللّه مطراً فيَغْسِل الأَرض حتى يَتْرُكَها كالزَّلَفةِ ، وهي مَصْنَعةُ الماء ؛ أَراد أَن المطر يُغَدِّرُ في الأَرض فتصير كأَنها مَصنعة من مَصانِعِ الماء ، وقيل : الزَّلَفةُ المِرآةُ شبهها بها لاستوائها ونَظافتها ، وقيل : الزَّلَفةُ الرَّوْضةُ ، ويقال بالقاف أَيضاً ، وكل مُمْتَلئٍ من الماء زلفةٌ ، وأَصبحت الأَرضُ زَلَفةً واحدة على التشبيه كما ، قالوا أَصبحت قَرْواً واحداً .
      وقال أَبو حنيفة : الزَّلَفُ الغديرُ الملآنُ ؛ قال الشاعر : جَثْجاثُها وخُزاماها وثامِرُها هَبائِبٌ تَضْرِبُ النُّغْبانَ والزَّلَفا (* قوله « هبائب إلخ » كذا بالأصل ومثله شرح القاموس .) وقال شمر في قوله : طَيَّ الليالي زُلَفاً فَزُلَفا ، أَي قليلاً قليلاً ؛ يقول : طوَى هذا البعيرَ الإعياءُ كما يَطْوي الليلُ سَماوةَ الهِلالِ أَي شَّخْصَه قليلاً قليلاً حتى دَقَّ واسْتَقْوَس .
      وحكى ابن بري عن أَبي عمر الزاهد ، قال : الزَّلَفةُ ثلاثة أَشياء : البِركةُ والرَّوْضَةُ والمِرآة ، قال : وزاد ابن خالويه رابعاً أَصْبَحَتِ الأَرضُ زَلَفة ودَثَّة من كثرة الأَمطار .
      والمَزالِفُ والمَزْلَفةُ : البلد ، وقيل : القُرى التي بين البر والبحر كالأَنْبار والقادِسِيَّةِ ونحوهما .
      وزَلَّفَّ في حديثه : زاد كَزَرَّفَ ، يقال : فلان يُزَلِّفُ في حديث ويُزَرِّفُ أَي يَزيدُ .
      وفي الصحاح : المَزالِفُ البَراغيلُ وهي البلاد التي بين الريف والبَر ، الواحدة مَزلفة .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَن رجلاً ، قال له : إني حَجَجْتُ من رأْس هِرّ أَو خارَكَ أَو بَعْضِ هذه المَزالِفِ ؛ رأْسُ هرّ وخارَكُ : موضعان من ساحِلِ فارسَ يُرابَطُ فيهما ، والمَزالِفُ : قرى بين البر والرِّيف .
      وبنو زُلَيْفةَ : بَطْنٌ ؛ قال أَبو جُنْدَبَ الهُذليُّ : مَنْ مُبْلغٌ مآلكي حُبْشيّا ؟ أَجابَني زُلَيْفةُ الصُّبْحيّا "

    المعجم: لسان العرب

  7. زفي
    • " الزَّفَيانُ : شدّة هُبوب الريحِ ، والرِّيحُ تَزْفِي الغُبارَ والسَّحابَ وكلَّ شيء إِذا رفَعَتْه وطَرَدَتْه على وجه الأَرض كما تَزْفِي الأَمْواجُ السَّفِينةَ ؛ قال العجاج : يَزْفِيهِ ، والمُفَزَّعُ المَزْفِيُّ ، من الجَنُوبِ سَنَنٌ رَمْلِيُّ وزَفَتِ الرِّيحُ السَّحابَ والتُّرابَ ونَحْوَهما زَفْياً وزَفَياناً : طَرَدَتْه واسْتَخَفَّتْه .
      والزَّفَيانُ : الخِفّةُ ، وبه سمي الرجل وجعله سيبويه صفة ؛ وقوله : كالحِدإِ الزَّافِي أَمامَ الرَّعْدِ إِنما هو الخفيف السريع .
      وزَفَتِ القَوْسُ زَفَياناً : صوَّتت .
      وزَفاه السَّرابُ يَزْفِيه : رَفَعَه كزَهاهُ .
      يقال : زَفَى السَّرابُ الآلَ يَزْفِيه وزَهاهُ وحَزاه إِذا رَفَعَه ؛

      وأَنشد وتَحْتَ رَحْلِي زَفَيانٌ مَيْلَعُ وناقةٌ زَفيانٌ : سَرِيعةٌ ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : يا لَيْتَ شِعْري ، والمُنَى لا تَنْفَعُ ، هَلْ أَغْدُوَنْ يَوْماً ، وأَمْري مُجْمَعُ ، وتحت رحلي زَفَيان مَيْلَعُ ؟ وقوس زَفَيانٌ : سَرِيعةُ الإِرسال للسَّهم .
      وزَفَى الظَّلِيمُ زَفْياً إِذا ‏ نَشر جناحيه .
      قال أَبو العباس : الزَّفَيانُ يكون ميزانه فَعَيالٌ فيُصْرَفُ في حالَيْهِ مِن زَفَنَ إِذا نَزا ، قال : وإِذا أَخذته من الزَّفْيِ ، وهو تحريك الريح للقصب والتراب ، فاصرفه في النكرة وامنعه الصرف في المعرفة ، وهو فَعَلانُ حينئذ .
      ابن الأَعرابي : أَزْفَى إِذا نقَل شيئاً من مكان إِلى مكان ، ومنه أَزْفَيْتُ العَرُوسَ إِذا نَقَلْتَها من بيت أَبَوَيْها إِلي بيتِ زَوْجِها .
      قال أَبو سعيد : هو يَزْفِي بِنَفْسِه أَي يَجُود بها .
      وزَفَيانُ : اسم شاعر أَو لَقَبُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. زقم
    • " الأَزهري : الزَّقْمُ الفعل من الزَّقُّوم ، والازْدِقامُ كالابتلاع ‏ .
      ‏ ابن سيده : ازْدَقَمَ الشيءَ وتَزَقَّمَهُ ابتلعه ‏ .
      ‏ والتَّزَقُّمُ : التَّلَقُّمُ ‏ .
      ‏ قال أَبو عمرو : الزَّقْمُ واللَّقْمُ واحد ، والفعل زَقَمَ يَزْقُمُ ولَقِمَ يَلْقَمُ ‏ .
      ‏ والتَّزَقُّمُ : كثرة شرب اللبن ، والاسم الزَّقَمُ ، ابن دريد : يقال تَزَقَّمَ فلان اللبن إذا أَفرط في شربه ‏ .
      ‏ وهو يَزْقُمُ اللُّقَمَ زَقْماً أَي يَلْقَمُها ‏ .
      ‏ وزَقَمَ اللحم زَقْماً بلعه ‏ .
      ‏ وأَزْقَمْتُه الشيء أَي أَبلعته إياه ‏ .
      ‏ الجوهري : الزَّقُّوم إسم طعام لهم فيه تمر وزُبْدٌ ، والزَّقْمُ : أَكله ‏ .
      ‏ ابن سيده : والزَّقُّومُ طعم أَهل النار ، قال وبلغنا أَنه لما أُنزلت آية الزَّقُّومِ : إن شجرة الزَّقُّومِ طعامُ الأَثِيم ؛ لم يعرفه قريش ، فقال : ‏ أَبو جهل : إن هذا لشجر ما ينبت في بلادنا فَمَنْ منكم مَنْ يعرف الزَّقُّومَ ؟ فقال رجل قدم عليهم من إِفْريقيَةَ : الزّقُّومُ بلغة إفْريقيَة الزُّبْدُ بالتمر ، فقال أَبو جهل : يا جارية هاتي لنا تمراً وزبداً نَزْدَقِمُه ، فجعلوا يأْكلون منه ويقولون : أَفبهذا يخوفنا محمد في الآخرة ؟ فبيَّنَ الله تبارك وتعالى ذلك في آية أُخرى فقال في صفتها : إنها شجرة تخرج في أَصل الجحيم طَلْعُها كأَنه رؤوس الشياطين ؛ وقال تعالى : والشَّجَرَةَ المَلْعونةَ في القرآن ؛ الأَزهري : فافتتن بذكر هذه الشجرة جماعات من مُشْركي مكة فقال أَبو جهل : ما نعرف الزَّقُّومَ إلاَّ أَكل التمر بالزبد ؛ فقال : ‏ لجاريته : زَقِّمِينا ‏ .
      ‏ وقال رجل آخر من المشركين : كيف يكون في النار شجر والنار تأكل الشجر ؟ فأَنزل الله تعالى : وما جعلنا الرؤيا التي أَرَيْناك إلاَّ فتنة للناس والشجرةَ الملعونةَ في القرآن ؛ أَي وما جعلنا هذه الشجرة إِلاَّ فينة للكفار ؛ وكان أَبو جهل ينكر أَن يكون الزَّقُّومُ من كلام العرب ، ولما نزلت : إِن شجرة الزَّقُّوم طعامُ الأَثِيمِ ، قال : يا معشر قريش هل تَدْرُونَ ما شجرةُ الزَّقُّومِ التي يخوفكم بها محمد ؟، قالوا : هي العَجْوةُ ، فأَنزل الله تعالى : إنَّها شجرة تَخْرُجُ في أَصل الجَحِيم طَلْعُها كأَنه رؤوس الشياطين ؛ قال : وللشياطين فيها ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يُشْبِه طَلْعُها في قبحه رؤوس الشياطين لأَنها موصوفة بالقُبْحِ وإن كانت غير مشاهَدة فيقال كأَنه رأْس شيطان إذا كان قبيحاً ، الثاني أَن الشيطان ضرب من الحيات قبيح الوجه وهو ذو العُرْفِ ، الثالث أَنه نبت قبيح يسمى رؤوس الشياطين ؛ قال أَبو حنيفة : أَخبرني أَعرابي من أزْدِ السَّراة ، قال : الزَّقُّومُ شجرة غبراء صغيرة الورق مُدَوَّرَتُها لا شوك لها ، ذَفِرَةٌ مُرَّة ، لها كَعابر في سُوقها كثيرة ، ولها ورُيْدٌ ضعيف جدّاً يجْرُسُه النحل ، ونَوْرَتُها بيضاء ، ورأس ورقها قبيح جدّاً ‏ .
      ‏ والزَّقُّومُ : كل طعام يَقْتل ؛ عن ثعلب ‏ .
      ‏ والزَّقْمَةُ : الطاعون ؛ عنه أَيضاً ‏ .
      ‏ وفي صفة النار : لو أَن قَطْرة من الزَّقُّوم قطرت في الدنيا ؛ الزَّقُّومُ : ما وصف الله في كتابه فقال : إنها شجرة تَخْرج في أَصل الجَحيم ؛ قال : هو فَعُّول من الزَّقْمِ الشديد والشرب المفرط ‏ .
      ‏ والزُّلْقُوم ، باللام : الحْلْقُوم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. زقق


    • " الزَّقّ : مصدر زَقَّ الطائرُ الفَرخَ يزُقُّه زَقّاً وزَقْزَقَه غَرّه ، وزَقَّه : أَطعمه بفِيه ، وزَقَّ بسَلْحه يَزُقُّ زَقّاً وزَقْزَقَ : حذَف ، وأَكثر ذلك في الطائر ؛

      قال : يزُقّ زَقّ الكَرَوانِ الأَوْرق والزَّقُّ : رَمْيُ الطائر بذَرْقِه .
      الأَصمعي : الزِّقّ الذي يُسَوَّى سِقاءً أَو وَطْباً أَو حَمِيتاً .
      والزِّقّ : السِّقاءُ ، وجمع القلّة أَزْقاق ، والكثير زِقاقٌ وزُقّان مثل ذِئْب وذُؤْبان .
      والزِّقّ من الأُهُبِ : كلُّ وعاء اتخذ لشراب ونحوه .
      وقيل : لا يسمى زِقّاً حتى يُسْلَخ من قِبَل عنُقِه ، وتَزْقِيقُه سَلْخُه من قِبَل رأْسه على خلاف ما يَسْلُخُ الناس اليوم ؛ وقال أَبو حنيفة : الزِّقُّ هو الذي يُنْقَل فيه ، وفي بعض النسخ تُنْقل فيه أَي الذي تنقل فيه الخمر ، والجمع أَزْقاقٌ وأَزُقٌّ ؛ عن الهجري ،.
      كنِطْع وأَنْطُع ؛

      قال : سَقِيّ يُسَقِّي الخمرَ من دَنِّ قَهْوةٍ ، بِجَنْب أَزُقٍّ شاصِيات الأَكارِع وزِقاقٌ وزُقَّان ؛ عن سيبويه .
      وزقَّقْت الإِهابَ إِذا سَلَخْته من قِبَل رأْسِه لتجعل منه زِقّاً .
      اللحياني : كَبْشٌ مَزْقوقٌ ومُزَقَّقٌ للَّذي يُسْلَخ من رأْسه إِلى رِجلِه ، فإِذا سلخ من رجله فهو مَرْجول .
      الفراء : الجلد المُرَجِّل الذي يسلخ من رِجْل واحدةٍ ، والمُزَقَّق الذي يُسْلخ من قِبَل رأْسه .
      ابن الأَعرابي : الزَّقَقَة المائِلُون برَحماتِهم إِلى صَنانيرهم وهم الصبيان الصغار .
      والزَّقَقةُ أَيضاً : الصَّلاصِل التي تَزُقُّ زُكَّها أَي فراخَها وهي الفواخت ، واحدها صُلْصُل .
      النضر : من الإِبل المُزَقَّقةُ وهي التي امتلأَ جلدُها بعد لحمها شحماً .
      وقال سلام : أَرسلني أَهلي وأَنا غلام إِلى عليّ فدخلت عليه فقال : ما لي أَراك مُزَقَّقاً ؟ أَي محذوفَ شعر الرأْس كله ، وهو من الزِّقّ : الجلد يُجَزُّ شعره ولا ينتف نتف الأَديم ، يعني ما لي أَراك مطمومَ الرأْس كما يُطَمُّ الزِّقُّ ؟ وقال بعضهم : رجل مُزَقَّقٌ طُمَّ رأْسُهُ طَمَّ الزِّقّ ، وهو التَّزْقيق ؛ قال الأَزهري : المعنى أَنه حذف شعره كله من رأْسه كما يُزَقَقُ الجلد إِذا سُلِخ من الرأْس كله .
      وفي حديث سلمان : أَنه رُؤيَ مَطمومَ الرأْس مُزَقَّقاً .
      وفي حديث بعضهم : أَنه حلق رأْسه زُقِّيّة أَي حَلْقة منسوبة إِلى التَّزْقِيق ، ويروى بالطاء ، وهو مذكور في موضعه .
      وقال أَبو حاتم : السِّقاء والوطب ما تُرِكَ فلم يحرك بشيء ، والزِّقُّ ما زُفِّتَ أو قُيِّرَ ؛ يقال : زِقُّ مُزَفَّتٌ ومُقَيَّرٌ والنِّحْيُ ما رُبَّ ، يقال : نِحْيٌ مَرْبوب ، والحَمِيت المُمَتَّنُ بالرُّبّ .
      والزُّقاقُ : السِّكَّة ، يذكر ويؤنث ؛ قال الأَخفش : أَهل الحجاز يؤنِّثون الطريق والسراط والسبيل والسُّوق والزُّقاقَ والكَلاَّء ، وهو سُوق البصرة ، وبنو تميم يذكِّرون هذا كله ؛ وقيل : الزُّقاق الطريق الضيِّق دون السِّكَّة ، والجمع أَزِقَّة وزُقَّان ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، مثل حُوار وحُوران .
      والزُّقاقُ : طريق نافذ وغير نافذ ضيّق دون السِّكة ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : فلم تَرَ عَيْني مثلَ سِرْبٍ رأَيتُه ، خَرَجْنَ علينا من زُقاقِ ابنِ واقِف وفي الحديث : من مَنَح مِنْحة لبَنٍ أَو هدى زُقاقاً ؛ الزُّقاق ، بالضم : الطريق ، يريد مَنْ دلَّ الضالّ أَو الأَعمى على طريقه ، وقيل : أَراد من تصدَّق بزُقاقٍ من النَّخْل وهي السِّكّة منها ، والأَول أَشبه لأَن هدى من الهداية لا من الهديّة .
      والزُّقَّةُ : طائر صغير من طير الماء يُمْكِنُ حتى يكاد يُقْبَضُ عليه ثم يغوص فيخرج بعيداً ، وهي الزُّقُّ .
      والزَّقْزَقةُ : حكاية صوت الطائر .
      والزَّقْزَقةُ والزِّقْزاقُ : تَرْقِيصُ الصبي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. وزف
    • " وزَفَ البعيرُ وغيره وزْفاً ووَزيفاً ووَزْفةً ؛ قال ابن سيده : أَرى الأَخيرة عن اللحياني وهي مُسْترابة : أَسرعَ المشي ، وقيل : قارَب خُطاه كزفَّ .
      ابن الأَعرابي : وزَفَ وأَوْزَفَ إَذا أَسرع .
      والوزيف : سُرعة السيرِ مثل الزَّفِيف .
      وفي بعض القراءات : فأَقْبلوا إليه يَزِفُون ، بتخفيف الفاء ، من وزَف يَزِف إذا أَسرع مثل زَفَّ يَزِفُّ ؛ قال اللحياني : قرأَ به حمزة عن الأَعمش عن ابن وثَّاب ؛ قال الفراء : لا أَعرف وزَف يَزِفُ في كلام العرب وقد قرئ به ؛ قال : وزعم الكسائي أنه لا يعرفها ، وقال الزجاج : عرف غير الفراء يَزِفُون ، بالتخفيف ، بمعنى يُسرعون .
      ووَزَفَه وَزْفاً : استعجله ، يمانية .
      ووزَف إليه : دنا .
      وتَوازَف القوم : دنا بعضُهم من بعض ؛ كلتاهما عن ثعلب .
      والتَوازُف : المُناهدة في النفَقات .
      يقال : توازَفُوا بينهم ، وقال : هي صحيحة ؛

      وأَنشد : عِظام الجِفانِ بالعشيّةِ والضُّحى ، مَشايِيط للأَبْدانِ عند التَّوازُفِ (* قوله « عند » كتب بازائه في طرة الأصل غير وهو الذي في شرح القاموس .)"

    المعجم: لسان العرب

  11. زفر
    • " الزَّفْرُ والزَّفِيرُ : أَن يملأَ الرجل صدره غمّاً ثم هو يَزْفِرُ به ، والشهيق (* قوله : « والشهيق إِلخ » كذا بالأَصل ولعل هنا سقطاً ).
      النفس ثم يرمي به .
      ابن سيده : زَفَرَ يَزْفِرُ زَفْراً وزَفِيراً أَخرج نَفَسَه بعد مَدَّه ، وإِزْفِيرٌ إِفْعَيلٌ منه .
      والزَّفْرَةُ والزُّفْرَةُ : التَّنَفُّسُ .
      الليث : وفي التنزيل العزيز : لهم فيها زَفِيرٌ وشَهِيقٌ ؛ الزفير : أَول نَهيق الحمار وشِبْهِهِ ، والشَّهِيقُ : آخِرُه ، لأَن الزفير إِدخال النفس والشهيق إِخراجه ، والاسم الزَّفْرَةُ ، والجمع زَفَرَاتٌ ، بالتحريك ، لأَنه اسم وليس بنعت ؛ وربما سكنها الشاعر للضرورة ، كما ، قال : فَتَسْتَرِيح النَّفْسُ من زَفْراتِها وقال الزجاج : الزَّفْرُ من شِدّةِ الأَنِينِ وقبيحه ، والشهيق الأَنين الشديد المرتفع جدّاً ، والزَّفِير اغْتِراقُ النَّفَسِ للشِّدَّةِ .
      والزُّفْرَةُ ، بالضم : وَسَطُ الفرس ؛ يقال : إِنه لعظيم الزُّفْرَةِ .
      وزُفْرَةُ كل شيء وزَفْرَتُه : وَسَطُه .
      والزَّوافِرُ : أَضلاعُ الجنبين .
      وبعير مَزْفُورٌ : شديد تلاحم المفاصل .
      وما أَشَدَّ زُفْرَتَهُ أَي هو مَزْفُورُ الخَلْقِ .
      ويقال للفرس : إِنه لعظيم الزُّفْرَةِ أَي عظيم الجوف ؛ قال الجعدي : خِيطَ على زَفْرَةٍ فَتَمَّ ، ولم يَرْجِعْ إِلى دِقَّةٍ ، ولا هَضَمِ يقول : كأَنه زافر أَبداً من عظم جوفه فكأَنه زَفَرَ فَخِيطَ على ذلك ؛ وقال ابن السكيت في قول الراعي : حُوزِيَّةٌ طُوِيَتْ على زَفَراتِها ، طَيَّ القَنَاطِرِ قد نَزَلْنَ نُزُول ؟

      ‏ قال فيه قولان : أَحدهما كأَنها زَفَرَتْ ثم خَلِفَتْ على ذلك ، والقول الآخر : الزَّفْرَةُ الوَسَطُ .
      والقناطر : الأَزَجُ .
      والزِّفْرُ ، بالكسر : الحِمْل ، والجمع أَزْفارٌ ؛

      قال : طِوالُ أَنْضِيَةِ الأَعْناقِ لم يَجِدوا رِيحَ الإِماء ، إِذا رَاحَت بأَزْفارِ والزَّفْرُ : الحَمْلُ .
      وازْدَفَرَهُ : حمله .
      الجوهري : الزَّفْرُ مصدر قولك زَفَرَ الحِمْلَ يَزْفِرُهُ زَفْراً أَي حَمَلَهُ وازْدَفَرَهُ أَيضاً .
      ويقال للجمل الضخم : زُفَرُ ، والأَسد زُفَرُ ، والرجل الشجاع زُفَر ، والرجل الجوادِ زُفَر .
      والزِّفْرُ : القِرْبَةُ .
      والزِّفْرُ : السِّقاء الذي يحمل فيه الراعي ماءه ، والجمع أَزْفارٌ ، ومنه الزِّوافِرُ الإِماءُ اللواتي يحملن الأَزفار ، والزَّافِرُ : المُعِينُ على حَمْلِها ؛

      وأَنشد : يا ابْنَ التي كانتْ زَماناً في النَّعَمْ تَحْمِلُ زَفْراً وتَؤُولُ بالغَنَمْ وقال آخر : إِذا عَزَبُوا في الشتَّاء عَنَّا رَأَيْتَهُمْ مَدالِيجَ بالأَزْفارِ ، مثلَ العَوَاتِق وزَفَرَ يَزْفِرُ إِذا اسْتَقَى فحمل .
      والزُّفَرُ : السَّيِّدُ ، وبه سمي الرجل زُفَرَ .
      شمر : الزُّفَرُ من الرجال القوي على الحمالاتِ .
      يقال : زَفَرَ وازْدَفَرَ إِذا حَمَلَ ؛ قال الكميت : رِئاب الصُّدْوعِ ، غِيَاث المَضُو ع ، لأْمَتُك الزُّفَرُ النَّوْفَلُ وفي الحديث : أَن امرأَة كانت تَزْفِرُ القِرَبَ يوم خَيْبَرَ تسقي الناسَ ؛ أَي تحمل القرب المملوءة ماء .
      وفي الحديث : كان النساء يَزْفِرْنَ القِرَبَ يَسْقِينَ الناسَ في الغَزْوِ ؛ أَي يحملنها مملوءةً ماءً ؛ ومنه الحديث : كانت أُمُّ سُلَيْطٍ تَزْفِرُ لنا القِرَبَ يومَ أَحُدٍ .
      والزُّفَرُ : السَّيِّدُ ؛ قال أَعشى باهلة : أَخُو رَغائِبَ يُعْطِيها ويَسْأَلُها ، يَأْبَى الظُّلامَةَ منه النَّوْفَلُ الزُّفَرُ لأَنه يَزْدَفِرُ بالأَموال في الحَمَالات مطيقاً له ، وقوله منه مؤكدة للكلام ، كما ، قال تعالى : يغفر لكم من ذنوبكم ؛ والمعنى : يأْبى الظلامة لأَنه النوفل الزفر .
      والزَّفِيرُ : الداهية ، وأَنشد أَبو زيد : والدَّلْوَ والدَّيْلَمَ والزَّفِيرَا وفي التهذيب : الزَّفِير الداهية ، وقد تقدم .
      والزَّفْرُ والزَّافِرَةُ : الجماعة من الناس .
      والزَّافِرَةُ : الأَنصار والعشيرة .
      وزَافِرَةُ القوم : أَنصارهم .
      الفراء : جاءنا ومعه زَافِرَتُه يعني رهطه وقومه .
      ويقال : هم زافِرَتُهم عند السلطان أَي الذين يقومون بأَمرهم .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله تعالى وجهه : كان إِذا خلا مع صاغِيَتِهِ وزَافِرَتِهِ انْبَسَطَ ؛ زافرة الرجل : أَنصاره وخاصتَّه .
      وزَافِرَةُ الرُّمْحِ والسهم : نحو الثُّلُثِ ، وهو أَيضاً ما دون الريش من السهم .
      الأَصمعي : ما دون الريش من السهم فهو الزافرة ، وما دون ذلك إِلى وسطه هو المَتْنُ .
      ابن شميل : زَافِرَةُ السهم أَسفل من النَّصْلِ بقليل إِلى النصل .
      الجوهري : زافرة السهم ما دون الريش منه .
      وقال عيسى بن عمر : زافرة السهم ما دون تلثيه مما يلي النصل .
      أَبو الهيثم : الزافرة الكاهل وما يليه : وقال أَبو عبيدة : في جُؤْجُؤِ الفَرَسِ المُزْدَفَرُ ، وهو الموضع الذي يَزْفِرْ منه ؛

      وأَنشد : ولَوْحا ذِرَاعَتْينِ في بِرْكَةٍ ، إِلى جُؤْجُؤٍ حَسَنِ المُزْدَفَرْ وزَفَرَتِ الأَرضُ : ظهر نباتها .
      والزَّفَرُ : التي يدعم بها الشجر .
      والزَّوافِرُ : خشبٌ تقام وتُعَرَّضُ عليها الدِّعَمُ لتجري عليها نَوامِي الكَرْمِ .
      وزُفَرُ وزَافِرٌ وزَوْفَرٌ : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ازق في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
ـِ أَزْقاً: ضاق. وـ الشيءَ: ضَيَّقَه.تَأَزَّقَ: أَزَق.المَأْزِقُ: المَضِيق الحَرَج. ( ج ) مآزِق.
الصحاح في اللغة
الأَزْقُ: الأزل وهو الضيق والمأزق المَضِيقُ، ومنه سمِّي موضع الحرب مَأْزِقاً. وتَأَزَّقَ صدري وتَأَزَّلَ، أي ضاق.
تاج العروس

أَزِقَ صَدرُه كفَرِحَ وضَرَبَ الأَوَّلُ عن ابنِ دُرَيْدٍ أزْقاً بالفَتْحِ وأزَقاً بالتحرِيكِ وفيه لَف ونشر غيرُ مُرَتَّبٍ : ضاقَ وفي الصِّحاح والعُبابِ : الأزْقُ : الأزْلُ وهو الضِّيقُ . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الأزَقُ بالتَّحْرِيكِ : الضِّيقُ يُقال : أَزِقَ بالكَسْرِ يَأزَقُ أَزَقاً وقال الأصْمَعِي في قَولِ رُؤْبَةَ يَصِفُ نامُوسَ الصّائِدِ :

" مضُطَّمراً كالقَمْر بالضيق الأزَقْ حَركّ الزاي ضَرورَةً قال الصّاغانِي : الدَّلِيلُ على صِحَّةِ قولِ الأصمعي قولُ العَجّاجَ :

أَصْبَحَ مَسْحُولٌ يُوازِي شقَّا ... مَلالَةً يَمَلُّها وأزْقَا أَو أزِقَ الرَّجُلُ : إذا تَضايَقَ صَدرُه في الحَرْبِ كتَأزَّقَ فِيهِما وحَكَى الفَرّاءُ : تأزق صَدْرِي وتَأزَّل أي : ضاقَ . والمَأزِقُ كمَجلِسٍ : المَوْضِعُ المَضِيقُ الذي يَقْتَتلونَ فيهِ قالَ اللِّحْيانِيّ : وكذلِكَ مَأزقُ العَيْشِ ومنه سُمى مَوْضِعُ الحَرْبِ مأزِقاً والجمعُ المَآزِقُ قال جَعْفَرُ بنُ عُلْبَةَ الحارِثِيُّ :

إِذا ما ابْتَدَرْنَا مَأزِقاً فَرَّجَت لَنَا ... بأيْمانِنَا بِيضٌ جَلَتْهَا الصَّيَاقِلُ وفي المَقاييسِ لابنِ فارس : اسْتُؤْزِقَ على فُلانٍ : إذا ضاق عليهِ المَكانُ فَلَمْ يُطِقْ أَنْ يَبْرُزَ . ثم إِن هذا الحَرْف مكتوب عِندَنا في النُّسَخ بالحُمْرَةِ وقد وجِدَ في نُسَخ الصِّحاحَ فانظُرْه

ومما يُسْتدْرَكُ عليهِ : أَزَقْتُه أَزْقَاً : ضَيَّقْته فأَزَقَ هو أَي : ضاقَ لازِم متَعَدٍّ نقله شَيْخُنا



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: