وصف و معنى و تعريف كلمة استبحتكما:


استبحتكما: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و سين (س) و تاء (ت) و باء (ب) و حاء (ح) و تاء (ت) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح استبحتكما في معاجم اللغة العربية:



استبحتكما

جذر [بحت]

  1. الأبح : (اسم)
    • صوت الوتر الغليظ
  2. أَبَحُّ : (اسم)
    • الجمع : بُحّ ، المؤنث : بَحّاءُ ، و الجمع للمؤنث : بُحّ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بحَّ
    • وترٌ أبحُّ: وتر من أوتار العود غليظ الصوت
    • الأبَحُّ : السّمين
    • وعَظْمٌ أبَحٌ: كثيرُ المُخّ والجمع : بُحٌّ
  3. أَبحّ : (اسم)
    • أَبحّ : فاعل من بَحَّ
  4. أَبحَّ : (فعل)
    • أبحَّ يُبحّ ، أبْحِحْ / أبِحَّ ، إبْحاحًا ، فهو مُبِحّ ، والمفعول مُبَحّ
    • أبحّ الصِّياحُ صوتَه: بحّه، أحدث فيه غلْظة، صَيَّره خَشِنًا غليظًا


,
  1. بَحَثَ
    • ـ بَحَثَ عنه ، واسْتَبْحَثَ وانْبَحَثَ وتَبَحَّثَ : فَتَّشَ .
      ـ مَباحِثُ البَقَرِ : القَفْرُ ، أو المَكانُ المَجْهولُ .
      ـ بَحْثُ : المَعْدِنُ ، والحَيَّةُ العظيمَةُ .
      ـ بَحْثَةُ وبُحَّيْثى : لَعِبٌ بالبُحاثَة ، أي : التُّراب ،
      ـ انْبَحَثَ : لَعِبَ به .
      ـ بَحوثُ : سورَةُ التَّوْبَةِ ،
      ـ بَحوثُ من الإِبِلِ : التي تَبْحَثُ التُّرابَ بأيْديها أُخُراً .
      ـ باحِثاءُ : تُرابٌ يُشْبِه القاصِعاءَ .
      ـ بَحَّاثٌ : اسمٌ .
      ـ عليُّ بنُ محمد البَحَّاثِيُّ : راوي التَّقاسِيمِ لابنِ حبَّانَ ، عن الزَّوْزَنِيِّ ، عنه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَثَّ
    • ـ بَثَّ الخَبَرَ يَبُثُّه ويَبِثُّه ، وأبَثَّه وبَثَّثَه وبَثْبَثَه : نَشَرَه ، وفَرَّقَه ، فانْبَثَّ .
      ـ بَثَثْتُكَ السِّرَّ ، وأبْثَثْتُكَ : أظْهَرْتُه لك .
      ـ تَمْرٌ بَثٌّ : مُتَفَرِّقٌ ، مَنْثورٌ .
      ـ بَثَّ الغُبارَ ، وبَثْبَثَهُ : هَيَّجَه .
      ـ مُنْبَثُّ : المَغْشِيُّ عليه .
      ـ بَثُّ : الحالُ ، وأشدُّ الحُزْنِ .
      ـ اسْتَبَثَّهُ إياهُ : طَلب إليه أنْ يَبُثَّهُ إياهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. استبثَّ
    • استبثَّ يستَبِثّ ، استبْثِثْ / استَبِثَّ ، استبثاثًا ، فهو مُسْتبِثّ ، والمفعول مُستبَثّ :-
      استبثَّ صديقَه السِّرَّ سأله أن يُبثّه إيّاه أو يطلعه عليه :- استبثَّه النّبأ / الخبرَ / النتيجةَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. استباحَ
    • استباحَ يستبيح ، اسْتَبِحْ ، اسْتِباحَةً ، فهو مُستَبِيح ، والمفعول مُستَباح :-
      استباحَ الأمرَ عدّه مباحًا غير ممنوع ، أقدم عليه :- استباح مالَ الآخرين : تملّكه واستولى عليه ، - استباح الجُنْد المدينة : استولوا عليها حربًا ، - استباح أرضه : نهبها ، استولى عليها حربًا ، - استباح الحرمات : اعتدى عليها وانتهكها ، - استباح دمه : سفكه أو أجاز سفكه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. إِستَبحَث
    • إستبحث - استبحاثا
      1 - إستبحثه او عنه : بحث عنه

    المعجم: الرائد

  6. إستبث
    • إستبث استبثاثا -
      1 - إستبث السر أو نحوه : طلب إليهان يكشفه له

    المعجم: الرائد

  7. اسْتَبَثهُ

    • اسْتَبَثهُ السِّرَّ ونحوَه : طلب إِليه أن يَبُثَّهُ إِياه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اسْتَبْحَثَهُ
    • اسْتَبْحَثَهُ وعنه : بحث عنه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. إِستَبحَر
    • إستبحر - استبحارا
      1 - إستبحر المكان : اتسع وانبسط . 2 - إستبحر في العلم أو المال أو غيرهما : توسع فيه وتعمق . 3 - إستبحر : إتسع في القول .

    المعجم: الرائد

  10. استبحرَ
    • استبحرَ / استبحرَ في يستبحر ، استِبحارًا ، فهو مُستبحِر ، والمفعول مُستبحَر فيه :-
      استبحر الخطيبُ أو الشَّاعرُ اتَّسع له القَوْل وانبسط :- استبحر الباحثُ في محاضرته .
      استبحر المكانُ : اتّسَع وانبسَط .
      استبحر الشَّخصُ في العلم وغيرِه : توسّع وتعمَّق فيه :- استبحر في علوم الفضاء / علم الرياضيّات حتى برز فيه .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. بحث
    • " البَحْثُ : طَلَبُكَ الشيءَ في التُّراب ؛ بَحَثَه يَبْحَثُه بَحْثاً ، وابْتَحَثَه .
      وفي المثل : كالباحِثِ عن الشَّفْرة .
      وفي آخر : كباحِثةٍ عن حَتْفها بظِلْفها ؛ وذلك أَن شاةً بَحَثَتْ عن سِكِّين في التراب بظِلْفِها ثم ذُبِحَتْ به .
      الأَزهري : البَحُوثُ من الإِبل التي إِذا سارتْ بحثت الترابَ بأَيديها أُخُراً أَي ترمِي إِلى خَلْفِها ؛ قاله أَبو عمرو .
      والبَحوثُ : الإِبلُ تَبْتَحثُ الترابَ بأَخْفافِها ، أُخُراً في سَيرها .
      والبَحْثُ : أَن تَسْأَل عن شيء ، وتَسْتَخْبر .
      وبَحَثَ عن الخَبر وبَحَثَه يَبْحَثُه بَحْثاً : سأَل ، وكذلك اسْتَبْحَثَه ، واسْتَبْحَثَ عنه .
      الأَزهري : اسْتَبْحَثْتُ وابْتَحَثْتُ وتَبَحَّثْتُ عن الشيء ، بمعنى واحد أَي فَتَّشْتُ عنه .
      والبَحْث : الحَيَّةُ العظيمة لأَنها تَبْحَثُ التُّرابَ .
      وتَرَكْتُه بمباحِثِ البَقَر أَي بالمكان القَفْر ؛ يعني بحيثُ لا يُدْرى أَين هو .
      والباحِثاء ، من جِحرَة اليرابيع : تُرابٌ يُخَيَّلُ إِليكَ أَنه القاصِعاء ، وليس بها ، والجمعُ باحِثاواتُ .
      وسُورةُ بَراءةَ كان يقال لها : البُحُوثُ ، سمِّيت بذلك لأَنها بَحَثَتْ عن المنافقين وأَسرارهم أَي اسْتَثارتْها وفَتَشَتْ عنها .
      وفي حديث المِقداد : أَبَتْ علينا سُورةُ البُحوثِ ، انْفِرُوا خِفافاً وثِقالاً ؛ يعني سورةَ التوبة .
      والبُحوثُ : جمع بَحْثٍ .
      قال ابن الأَثير : ورأَيت في الفائق سورة البَحُوث ، بفتح الباء ، قال : فإِن صحت ، فهي فَعُول من أَبنية المبالغة ، ويقع على الذكر والأُنثى ، كامرأَة صَبور ، ويكون في باب إِضافة الموصوف إِلى الصفة .
      وقال ابن شميل : البُحَّيْثى مثال خُلَّيْطَى : لُعْبة يَلْعَبون بها بالتراب كالبُحْثَة .
      وقال شمر : جاء في الحديث أَن غُلامين كانا يَلْعَبانِ البُحْثَةَ (* قوله « يلعبان البحثة » ضبطت البحثة ، بضم الموحدة ، بالأَصل كالنهاية وضبطت في القاموس كالتكملة والتهذيب بفتحها .)، وهو لعبٌ بالتراب .
      قال : البَحْثُ المَعْدِنُ يُبْحَثُ فيه عن الذَّهَبِ والفِضَّةِ .
      قال : والبُحاثَة التُّراب الذي يُبْحَثُ عما يُطْلَبُ فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. بثث
    • " بَثَّ الشيءَ والخَبَرَ يَبُثُّه ويَبِثُّه بَثّاً ، وأَبَثَّه ، بمعنًى ، فانْبَثَّ : فَرَّقه فتَفَرَّقَ ، ونَشَره ؛ وكذلك بَثَّ الخيلَ في الغارة يَبُثُّها بَثّاً فانْبَثَّتْ ، وبَثَّ الصيادُ كلابَه يَبُثُّها بَثّاً ؛ وانْبَثَّ الجَرادُ في الأَرض : انْتَشَر ؛ وخَلَقَ اللهُ الخلْقَ ، فبَثَّهم في الأَرض .
      وفي التنزيل العزيز : وبَثَّ منهما رجالاً كثيراً ونساء ؛ أَي نَشَر وكَثَّر ؛ وفي حديث أُم زَرْع : زَوْجي لا أَبُثُّ خَبَره أَي لا أَنْشُره لقُبْح آثاره .
      وبُثَّت البُسُطُ إِذا بُسِطَتْ .
      قال الله عز وجل : وزَرابيُّ مَبْثُوثَةٌ ؛ قال الفراءُ : مَبْثُوثة كثيرة .
      وقوله عز وجل : فكانتْ هَباءً مُنْبَثّاً ؛ أَي غُباراً مُنتَشِراً .
      وتَمْرٌ بَثٌّ إِذا لم يُجَوَّدْ كَنْزُه فتَفَرَّقَ ؛ وقيل : هو المنْتَثِرُ الذي ليس في جِرابٍ ، ولا وٍعاءَ كَفَثٍّ ، وهو كقولهم : ماءٌ غَوْرٌ ؛ قال الأَصمعي : تَمْرٌ بَثٌّ إِذا كان منْثُوراً مُتَفَرِّقاً بعضُه من بعض .
      وبَثْبَثَ الترابَ : اسْتَثاره وكَشَفَه عما تَحْتَه .
      وفي حديث عبد الله : فلما حَضَرَ اليهوديَّ المَوْتُ ، قال : بَثْبِثُوه أَي كَشِّفُوه ؛ حكاه الهروي في الغريبين ، وهو من البَثِّ إِظهارِ الحديث ، والأَصلُ فيه بَثِّثُوه ، فأُبدل من الثاء الوسطى باء تخفيفاً ، كما ، قالوا في حَثَّثْتُ : حَثْحَثْتُ .
      وأَبَثَّه الحديثَ : أَطْلَعه عليه ؛ قال أَبو كبير : ثم انْصَرَفْتُ ، ولا أَبُثُّكَ حِيبَتي ، رَعِشَ البَنانِ ، أَطِيشُ مَشْيَ الأَصْوَرِ أَراد : ولا أُخْبِرُك بكل سُوء حالتي .
      والبَثُّ : الحالُ والحُزْنُ ، يقال : أَبْثَثْتُك أَي أَظْهَرْتُ لك بَثِّي .
      وفي حديث أُم زرع : لا تَبُثُّ حديثَنا تَبْثيثاً ؛ ويروى تَنُثُّ ، بالنون ، بمعناه .
      واسْتَبَثَّه إِياه : طَلَبَ إِليه أَن يَبُثَّه إِياه .
      والبَثُّ : الحُزْنُ والغَمُّ الذي تُفْضِي به إِلى صاحبك .
      وفي حديث أُم زرع : لا يُولِجُ الكَفَّ ليَعْلَم البَثَّ ؛ قال : البَثُّ في الأَصل شدَّة الحُزْن ، والمرضُ الشديدُ ، كأَنه من شدَته يَبُثُّه صاحبَه .
      المعنى : أَنه كان بجسدها عَيْبٌ أَو داء ، فكان لا يُدْخِلُ يَدَه في ثوبها فيَمَسَّه ، لعِلْمِه أَن ذلك يُؤْذيها ؛ تَصِفُه باللُّطْفِ ؛ وقيل : إِن ذلك ذَمٌّ له أَي لا يَتَفَقَّد أُمورَها ومصالحَها ، كقولهم : ما أُدْخِلُ يدي في هذا الأَمْر أَي لا أَتَفَقَّدُه .
      وفي حديث كعب بن مالك : فلما تَوَجَّه قافِلاً من تبوكَ حَضَرني بَثِّي أَي اشْتَدَّ حُزْني .
      ويقال : أَبْثَثْتُ فلاناً سِرِّي ، بالأَلف ، إِبْثاثاً أَي أَطْلَعْتُه عليه وأَظْهَرْته له .
      وبَثَّثْتُ الخَبر ، شُدِّد للمبالغة ، فانْبَثَّ أَي انْتَشَر .
      وبَثْبَثْتُ الأَمْرَ إِذا فَتَّشْتَ عنه وتَخَبَرْته .
      وبَثْبَثْتُ الخَبَر بَثْبَثةً : نَشَرْتُه ، والغُبارَ : هَيَّجتُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. بحر
    • " البَحْرُ : الماءُ الكثيرُ ، مِلْحاً كان أَو عَذْباً ، وهو خلاف البَرِّ ، سمي بذلك لعُمقِهِ واتساعه ، قد غلب على المِلْح حتى قَلّ في العَذْبِ ، وجمعه أَبْحُرٌ وبُحُورٌ وبِحارٌ .
      وماءٌ بَحْرٌ : مِلْحٌ ، قَلَّ أَو كثر ؛ قال نصيب : وقد عادَ ماءُ الأَرضِ بَحْراً فَزادَني ، إِلى مَرَضي ، أَنْ أَبْحَرَ المَشْرَبُ العَذْب ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا القولُ هو قولُ الأُمَوِيّ لأَنه كان يجعل البحر من الماء الملح فقط .
      قال : وسمي بَحْراً لملوحته ، يقال : ماءٌ بَحْرٌ أَي مِلْحٌ ، وأَما غيره فقال : إِنما سمي البَحْرُ بَحْراً لسعته وانبساطه ؛ ومنه قولهم إِن فلاناً لَبَحْرٌ أَي واسع المعروف ؛ قال : فعلى هذا يكون البحرُ للملْح والعَذْبِ ؛ وشاهدُ العذب قولُ ابن مقبل : ونحنُ مَنَعْنا البحرَ أَنْ يَشْرَبُوا به ، وقد كانَ مِنْكُمْ ماؤه بِمَكَانِ وقال جرير : أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ تَحْدُوها ثمانِيَةٌ ، ما في عطائِهِمُ مَنٌَّ ولا سَرَفُ كُوماً مَهارِيسَ مَثلَ الهَضْبِ ، لو وَرَدَتْ ماءَ الفُراتِ ، لَكادَ البَحْرُ يَنْتَزِفُ وقال عديّ بن زيد : وتَذَكَّرْ رَبِّ الخُوَرْنَقِ إِذْ أَشْرَفَ يوماً ، وللْهُدَى تَذْكِيرُ سَرَّه مالُهُ وكَثْرَةُ ما يَمْلِكُ ، والبحرُ مُعْرِضاً والسَّدِيرُ أَراد بالبحر ههنا الفرات لأَن رب الخورنق كان يشرِفُ على الفرات ؛ وقال الكميت : أُناسٌ ، إِذا وَرَدَتْ بَحْرَهُمْ صَوادِي العَرائِبِ ، لم تُضْرَبِ وقد أَجمع أَهل اللغة أَن اليَمَّ هو البحر .
      وجاءَ في الكتاب العزيز : فَأَلْقِيهِ في اليَمِّ ؛ قال أَهل التفسير : هو نيل مصر ، حماها الله تعالى .
      ابن سيده : وأَبْحَرَ الماءُ صار مِلْحاً ؛ قال : والنسب إِلى البحر بَحْرانيٌّ على غير قياس .
      قال سيبويه :، قال الخليل : كأَنهم بنوا الاسم على فَعْلان .
      قال عبدا محمد بن المكرم : شرطي في هذا الكتاب أَن أَذكر ما ، قاله مصنفو الكتب الخمسة الذين عينتهم في خطبته ، لكن هذه نكتة لم يسعني إِهمالها .
      قال السهيلي ، رحمه الله تعالى : زعم ابن سيده في كتاب المحكم أَن العرب تنسب إِلى البحر بَحْرانيّ ، على غير قياس ، وإِنه من شواذ النسب ، ونسب هذا القول إِلى سيبويه والخليل ، رحمهما الله تعالى ، وما ، قاله سيبويه قط ، وإِنم ؟

      ‏ قال في شواذ النسب : تقول في بهراء بهراني وفي صنعاء صنعاني ، كما تقول بحراني في النسب إلى البحرين التي هي مدينة ، قال : وعلى هذا تلقَّاه جميع النحاة وتأَوَّلوه من كلام سيبويه ، قال : وإِنما اشتبه على ابن سيده لقول الخليل في هذه المسأَبة أَعني مسأَلة النسب إِلى البحرين ، كأَنهم بنوا البحر على بحران ، وإِنما أَراد لفظ البحرين ، أَلا تراه يقول في كتاب العين : تقول بحراني في النسب إِلى البحرين ، ولم يذكر النسب إِلى البحر أَصلاً ، للعلم به وأَنه على قياس جار .
      قال : وفي الغريب المصنف عن الزيدي أَنه ، قال : إِنما ، قالوا بَحْرانيٌّ في النسب إِلى البَحْرَيْنِ ، ولم يقولوا بَحْرِيٌّ ليفرقوا بينه وبين النسب إلى البحر .
      قال : ومازال ابن سيده يعثر في هذا الكتاب وغيره عثرات يَدْمَى منها الأَظَلُّ ، ويَدْحَضُ دَحَضَات تخرجه إِلى سبيل من ضل ، أَلاّ تراه ، قال في هذا الكتاب ، وذكر بُحَيْرَة طَبَرَيَّة فقال : هي من أَعلام خروج الدجال وأَنه يَيْبَسُ ماؤُها عند خروجه ، والحديث إِنما جاء في غَوْرٍ زُغَرَ ، وإِنما ذكرت طبرية في حديث يأْجوج ومأْجوج وأَنهم يشربون ماءها ؛ قال : وقال في الجِمَار في غير هذا الكتاب : إِنما هي التي ترمي بعرفة وهذه هفوة لا تقال ، وعثرة لا لَعاً لها ؛ قال : وكم له من هذا إِذا تكلم في النسب وغيره .
      هذا آخر ما رأَيته منقولاً عن السهيلي .
      ابن سيده : وكلُّ نهر عظيم بَحْرٌ .
      الزجاج : وكل نهر لا ينقطع ماؤُه ، فهو بحر .
      قال الأَزهري : كل نهر لا ينقطع ماؤه مثل دِجْلَةَ والنِّيل وما أَشبههما من الأَنهار العذبة الكبار ، فهو بَحْرٌ .
      و أَما البحر الكبير الذي هو مغيض هذه الأَنهار فلا يكون ماؤُه إِلاَّ ملحاً أُجاجاً ، ولا يكون ماؤه إِلاَّ راكداً ؛ وأَما هذه الأَنهار العذبة فماؤُها جار ، وسميت هذه الأَنهار بحاراً لأَنها مشقوقة في الأَرض شقّاً .
      ويسمى الفرس الواسع الجَرْي بَحْراً ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في مَنْدُوبٍ فَرَسِ أَبي طلحة وقد ركبه عُرْياً : إِني وجدته بَحْراً أَي واسع الجَرْي ؛ قال أَبو عبيدة : يقال للفرس الجواد إِنه لَبَحْرٌ لا يُنْكَش حُضْرُه .
      قال الأَصمعي : يقال فَرَسٌ بَحْرٌ وفَيضٌ وسَكْبٌ وحَثٌّ إِذا كان جواداً كثيرَ العَدْوِ وفي الحديث : أَبى ذلك البَحرُ ابنُ عباس ؛ سمي بحراً لسعة علمه وكثرته .
      والتَّبَحُّرُ والاستِبْحَارُ : الانبساط والسَّعة .
      وسمي البَحْرُ بَحْراً لاسْتبحاره ، وهو انبساطه وسعته .
      ويقال : إِنما سمي البَحْر بَحْراً لأَنه شَقَّ في الأَرض شقّاً وجعل ذلك الشق لمائه قراراً .
      والبَحْرُ في كلام العرب : الشَّقُّ .
      وفي حديث عبد المطلب : وحفر زمزم ثم بَحَرَها بَحراً أَي شقَّها ووسَّعها حتى لا تُنْزَفَ ؛ ومنه قيل للناقة التي كانوا يشقون في أُذنها شقّاً : بَحِيرَةٌ .
      وبَحَرْتُ أُذنَ الناقة بحراً : شققتها وخرقتها .
      ابن سيده : بَحَرَ الناقةَ والشاةَ يَبْحَرُها بَحْراً شقَّ أُذنها بِنِصْفَين ، وقيل : بنصفين طولاً ، وهي البَحِيرَةُ ، وكانت العرب تفعل بهما ذلك إِذا نُتِجَتا عشرةَ أَبْطن فلا يُنْتَفَع منهما بلبن ولا ظَهْرٍ ، وتُترك البَحِيرَةُ ترعى وترد الماء ويُحَرَّمُ لحمها على النساء ، ويُحَلَّلُ للرجال ، فنهى الله تعالى عن ذلك فقال : ما جَعَلَ اللهُ من بَحِيرَةٍ ولا سائبةٍ ولا وصِيلةٍ ولا حامٍ ؛ قال : وقيل البَحِيرَة من الإِبل التي بُحِرَتْ أُذنُها أَي شُقت طولاً ، ويقال : هي التي خُلِّيَتْ بلا راع ، وهي أَيضاً الغَزِيرَةُ ، وجَمْهُها بُحُرٌ ، كأَنه يوهم حذف الهاء .
      قال الأَزهري :، قال أَبو إِسحق النحوي : أَثْبَتُ ما روينا عن أَهل اللغة في البَحِيرَة أَنها الناقة كانت إِذا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أَبطن فكان آخرها ذكراً ، بَحَرُوا أُذنها أَي شقوها وأَعْفَوا ظهرها من الركوب والحمل والذبح ، ولا تُحلأُ عن ماء ترده ولا تمنع من مرعى ، وإِذا لقيها المُعْيي المُنْقَطَعُ به لم يركبها .
      وجاء في الحديث : أَن أَوَّل من بحر البحائرَ وحَمَى الحامِيَ وغَيَّرَ دِين إِسمعيل عَمْرُو بن لُحَيِّ بن قَمَعَة بنِ جُنْدُبٍ ؛ وقيل : البَحِيرَةُ الشاة إِذا ولدت خمسة أَبطُن فكان آخرها ذكراً بَحَرُوا أُذنها أَي شقوها وتُرِكَت فلا يَمَسُّها أَحدٌ .
      قال الأَزهري : والقول هو الأَوَّل لما جاء في حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِيِّ عن أَبيه أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال له : أَرَبُّ إِبلٍ أَنتَ أَم ربُّ غَنَمٍ ؟ فقال : من كلٍّ قد آتاني اللهُ فأَكْثَرَ ، فقال : هل تُنْتَجُ إِبلُك وافيةً آذانُها فَتَشُقُّ فيها وتقول بُحُرٌ ؟ يريد به جمع البَحِيرة .
      وقال الفرّاء : البَحِيرَةُ هي ابنة السائبة ، وقد فسرت السائبة في مكانها ؛ قال الجوهري : وحكمها حكم أُمها .
      وحكى الأَزهري عن ابن عرفة : البَحيرة الناقة إِذا نُتِجَتْ خمسة أَبطن والخامس ذكر نحروه فأَكله الرجال والنساء ، وإِن كان الخامس أُنثى بَحَروا أُذنها أَي شقوها فكانت حراماً على النساء لحمها ولبنها وركوبها ، فإِذا ماتت حلت للنساء ؛ ومنه الحديث : فَتَقَطَعُ آذانَها فتقُولُ بُحُرٌ ؛

      وأَنشد شمر لابن مقبل : فيه من الأَخْرَجِ المُرْتَاعِ قَرْقَرَةٌ ، هَدْرَ الدَّيامِيِّ وَسْطَ الهجْمَةِ البُحُرِ البُحُرُ : الغِزارُ .
      والأَخرج : المرتاعُ المُكَّاءٌ .
      وورد ذكر البَحِيرة في غير موضع : كانوا إِذا ولدت إِبلهم سَقْباً بَحَروا أُذنه أَي شقوها ، وقالوا : اللهم إِن عاش فَقَنِيٌّ ، وإِن مات فَذَكيٌّ ؛ فإِذا مات أَكلوه وسموه البحيرة ، وكانوا إِذا تابعت الناقة بين عشر إِناث لم يُرْكب ظهرُها ، ولم يُجَزّ وبَرُها ، ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ضَيْفٌ ، فتركوها مُسَيَّبَةً لسبيلها وسموَّها السائبة ، فما ولدت بعد ذلك من أُنثى شقوا أُذنها وخلَّوا سبيلها ، وحرم منها ما حرم من أُمّها ، وسَمّوْها البحِيرَةَ ، وجمعُ البَحِيرَةِ على بُحُرٍ جمعٌ غريبٌ في المؤنث إِلا أَن يكون قد حمله على المذكر ، نحو نَذِيرٍ ونُذُرٍ ، على أَن بَحِيرَةً فعيلة بمعنى مفعولة نحو قتيلة ؛ قال : ولم يُسْمَعْ في جمع مثله فُعُلٌ ، وحكى الزمَخْشري بَحِيرَةٌ وبُحُرٌ وصَريمَةٌ وصُرُمٌ ، وهي التي صُرِمَتْ أُذنها أَي قطعت .
      واسْتَبْحَرَ الرجل في العلم والمال وتَبَحَّرَ : اتسع وكثر ماله .
      وتَبَحَّرَ في العلم : اتسع .
      واسْتَبْحَرَ الشاعرُ إِذا اتَّسَعَ في القولِ ؛ قال الطرماح : بِمِثْلِ ثَنائِكَ يَحْلُو المديح ، وتَسْتَبْحِرُ الأَلسُنْ المادِحَهْ وفي حديث مازن : كان لهم صنم يقال له باحَر ، بفتح الحاء ، ويروى بالجيم .
      وتَبَحَّر الراعي في رعْيٍ كثير : اتسع ، وكلُّه من البَحْرِ لسعته .
      وبَحِرَ الرجلُ إِذا رأَى البحر فَفَرِقَ حتى دَهِشَ ، وكذلك بَرِقَ إِذا رأَى سَنا البَرْقِ فتحير ، وبَقِرَ إِذا رأَى البَقَرَ الكثيرَ ، ومثله خَرِقَ وعَقِرَ .
      ابن سيده : أَبْحَرَ القومُ ركبوا البَحْرَ .
      ويقال للبَحْرِ الصغير : بُحَيْرَةٌ كأَنهم توهموا بَحْرَةً وإِلا فلا وجه للهاء ، وأَما البُحَيْرَةُ التي في طبرية وفي الأَزهري التي بالطبرية فإِنها بَحْرٌ عظيم نحو عشرة أَميال في ستة أَميال وغَوْرُ مائها ، وأَنه (* قوله « وغور مائها وأنه إلخ » كذا بالأَصل المنسوب للمؤلف وهو غير تام ).
      علامة لخروج الدجال تَيْبَس حتى لا يبقى فيها قطرة ماء ، وقد تقدم في هذا الفصل ما ، قاله السهيلي في هذا المعنى .
      وقوله : يا هادِيَ الليلِ جُرْتَ إِنما هو البَحْرُ أَو الفَجْرُ ؛ فسره ثعلب فقال : إِنما هو الهلاك أَو ترى الفجر ، شبه الليل بالبحر .
      وقد ورد ذلك في حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : إِنما هو الفَجْرُ أَو البَجْرُ ، وقد تقدم ؛ وقال : معناه إِن انتظرت حتى يضيء الفجر أَبصرب الطريق ، وإِن خبطت الظلماء أَفضت بك إِلى المكروه .
      قال : ويروى البحر ، بالحاء ، يريد غمرات الدنيا شبهها بالبحر لتحير أَهلها فيها .
      والبَحْرُ : الرجلُ الكريمُ الكثيرُ المعروف .
      وفَرسٌ بَحْرٌ : كثير العَدوِ ، على التشبيه بالبحر .
      والبَحْرُ : الرِّيفُ ، وبه فسر أَبو عليّ قوله عز وجل : ظهر الفساد في البَرِّ والبَحْرِ ؛ لأَن البحر الذي هو الماء لا يظهر فيه فساد ولا صلاح ؛ وقال الأَزهري : معنى هذه الآية أَجدب البر وانقطعت مادة البحر بذنوبهم ، كان ذلك ليذوقوا الشدَّة بذنوبهم في العاجل ؛ وقال الزجاج : معناه ظهر الجدب في البر والقحط في مدن البحر التي على الأَنهار ؛ وقول بعض الأَغفال : وأَدَمَتْ خُبْزِيَ من صُيَيْرِ ، مِنْ صِيرِ مِصْرَيْنِ ، أَو البُحَيْر ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يَعْني بالبُحَيْرِ البحر الذي هو الريف فصغره للوزن وإقامة القافية .
      قال : ويجوز أَن يكون قصد البُحَيْرَةَ فرخم اضطراراً .
      وقوله : من صُيَيْر مِن صِيرِ مِصْرَيْنِ يجوز أَن يكون صير بدلاً من صُيَيْر ، بإِعادة حرف الجر ، ويجوز أَن تكون من للتبعيض كأَنه أَراد من صُيَيْر كائن من صير مصرين ، والعرب تقول لكل قرية : هذه بَحْرَتُنا .
      والبَحْرَةُ : الأَرض والبلدة ؛ يقال : هذه بَحْرَتُنا أَي أَرضنا .
      وفي حديث القَسَامَةِ : قَتَلَ رَجُلاً بِبَحْرَةِ الرِّعاءِ على شَطِّ لِيَّةَ ، البَحْرَةُ : البَلْدَةُ .
      وفي حديث عبدالله بن أُبيّ : اصْطَلَحَ أَهلُ هذه البُحَيْرَةِ أَن يَعْصِبُوه بالعِصَابَةِ ؛ البُحَيْرَةُ : مدينة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهي تصغير البَحْرَةِ ، وقد جاء في رواية مكبراً .
      والعربُ تسمي المُدُنَ والقرى : البحارَ .
      وفي الحديث : وكَتَبَ لهم بِبَحْرِهِم ؛ أَي ببلدهم وأَرضهم .
      وأَما حديث عبدالله ابن أُبيّ فرواه الأَزهري بسنده عن عُرْوَةَ أَن أُسامة ابن زيد أَخبره : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ركب حماراً على إِكافٍ وتحته قَطِيفةٌ فركبه وأَرْدَفَ أُسامةَ ، وهو يعود سعد بن عُبادَةَ ، وذلك قبل وَقْعَةِ بَدْرٍ ، فلما غشيت المجلسَ عَجاجَةُ الدابة خَمَّرَ عبدُالله بنُ أُبيّ أَنْفَه ثم ، قال : لا تُغَبِّرُوا ، ثم نزل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فوقف ودعاهم إِلى الله وقرأَ القرآنَ ، فقال له عبدُالله : أَيها المَرْءُ إِن كان ما تقول حقّاً فلا تؤذنا في مجلسنا وارجعْ إِلى رَحْلك ، فمن جاءَك منَّا فَقُصَّ عليه ؛ ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة ، فقال له : أَي سَعْدُ أَلم تسمعْ ما ، قال أَبو حُباب ؟

      ‏ قال كذا ، فقال سعدٌ : اعْفُ واصفَحْ فوالله لقد أَعطاك اللهُ الذي أَعطاك ، ولقد اصطلح أَهلُ هذه البُحَيْرةِ على أَن يُتَوِّجُوه ، يعني يُمَلِّكُوهُ فَيُعَصِّبوه بالعصابة ، فلما ردَّ الله ذلك بالحق الذي أَعطاكَ شَرِقَ لذلك فذلك فَعَلَ به ما رأَيْتَ ، فعفا عنه النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      والبَحْرَةُ : الفَجْوَةُ من الأَرض تتسع ؛ وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو نصر البِحارُ الواسعةُ من الأَرض ، الواحدة بَحْرَةٌ ؛

      وأَنشد لكثير في وصف مطر : يُغادِرْنَ صَرْعَى مِنْ أَراكٍ وتَنْضُبٍ ، وزُرْقاً بأَجوارِ البحارِ تُغادَرُ وقال مرة : البَحْرَةُ الوادي الصغير يكون في الأَرض الغليظة .
      والبَحْرةُ : الرَّوْضَةُ العظيمةُ مع سَعَةٍ ، وجَمْعُها بِحَرٌ وبِحارٌ ؛ قال النمر بن تولب : وكأَنها دَقَرَى تُخايِلُ ، نَبْتُها أُنُفٌ ، يَغُمُّ الضَّالَ نَبْتُ بِحارِها (* قوله « تخايل إلخ » سيأتي للمؤلف في مادّة دقر هذا البيت وفيه تخيل بدل تخايل وقال أي تلوّن بالنور فتريك رؤيا تخيل إليك أنها لون ثم تراها لوناً آخر ، ثم قطع الكلام الأول فقال نبتها أنف فنبتها مبتدأ إلخ م ؟

      ‏ قال ).
      الأَزهري : يقال للرَّوْضَةِ بَحْرَةٌ .
      وقد أَبْحَرَتِ الأَرْضُ إِذا كثرت مناقع الماء فيها .
      وقال شمر : البَحْرَةُ الأُوقَةُ يستنقع فيها الماء .
      ابن الأَعرابي : البُحَيْرَةُ المنخفض من الأَرض .
      وبَحِرَ الرجلُ والبعيرُ بَحَراً ، فهو بَحِرٌ إِذا اجتهد في العدوِ طالباً أَو مطلوباً ، فانقطع وضعف ولم يزل بِشَرٍّ حتى اسودَّ وجهه وتغير .
      قال الفراء : البَحَرُ أَن يَلْغَى البعيرُ بالماء فيكثر منه حتى يصيبه منه داء .
      يقال : بَحِرَ يَبْحَرُ بَحَراً ، فهو بَحِرٌ ؛

      وأَنشد : لأُعْلِطَنَّه وَسْماً لا يُفارِقُه ، كما يُجَزُّ بِحُمَّى المِيسَمِ البَحِر ؟

      ‏ قال : وإِذا أَصابه الداءُ كُويَ في مواضع فَيَبْرأُ .
      قال الأَزهري : الداء الذي يصيب البعير فلا يَرْوَى من الماء ، هو النِّجَرُ ، بالنون والجيم ، والبَجَرُ ، بالباء والجيم ، وأَما البَحَرُ ، فهو داء يورث السِّلَّ .
      وأَبْحَرَ الرجلُ إِذا أَخذه السِّلُّ .
      ورجلٌ بَجِيرٌ وبَحِرٌ : مسْلُولٌ ذاهبُ اللحم ؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد : وغِلْمَتي مِنْهُمْ سَحِيرٌ وبَحِرْ ، وآبقٌ ، مِن جَذْبِ دَلْوَيْها ، هَجِرْ أَبو عمرو : البَحِيرُ والبَحِرُ الذي به السِّلُّ ، والسَّحِيرُ : الذي انقطعت رِئَتُه ، ويقال : سَحِرٌ .
      وبَحِرَ الرجلُ .
      بُهِتَ .
      وأَبْحَرَ الرجل إذا اشتدَّتْ حُمرةُ أَنفه .
      وأَبْحَرَ إِذا صادف إِنساناً على غير اعتمادٍ وقَصدٍ لرؤيته ، وهو من قولهم : لقيته صَحْرَةَ بَحْرَةَ أَي بارزاً ليس بينك وبينه شيء .
      والباحِر ، بالحاء : الأَحمق الذي إِذا كُلِّمَ بَحِرَ وبقي كالمبهوت ، وقيل : هو الذي لا يَتَمالكُ حُمْقاً .
      الأَزهري : الباحِرُ الفُضولي ، والباحرُ الكذاب .
      وتَبَحَّر الخبرَ : تَطَلَّبه .
      والباحرُ : الأَحمرُ الشديدُ الحُمرة .
      يقال : أَحمر باحرٌ وبَحْرانيٌّ .
      ابن الأَعرابي : يقال أَحْمَرُ قانِئٌ وأَحمرُ باحِرِيٌّ وذَرِيحِيٌّ ، بمعنى واحد .
      وسئل ابن عباس عن المرأَة تستحاض ويستمرّ بها الدم ، فقال : تصلي وتتوضأُ لكل صلاة ، فإِذا رأَتِ الدَّمَ البَحْرانيَّ قَعَدَتْ عن الصلاة ؛ دَمٌ بَحْرَانيٌّ : شديد الحمرة كأَنه قد نسب إِلى البَحْرِ ، وهو اسم قعر الرحم ، منسوب إِلى قَعْرِ الرحم وعُمْقِها ، وزادوه في النسب أَلِفاً ونوناً للمبالغة يريد الدم الغليظ الواسع ؛ وقيل : نسب إِلى البَحْرِ لكثرته وسعته ؛ ومن الأَول قول العجاج : وَرْدٌ من الجَوْفِ وبَحْرانيُّ أَي عَبِيطٌ خالصٌ .
      وفي الصحاح : البَحْرُ عُمْقُ الرَّحِمِ ، ومنه قيل للدم الخالص الحمرة : باحِرٌ وبَحْرانيٌّ .
      ابن سيده : ودَمٌ باحِرٌ وبَحْرانيٌّ خالص الحمرة من دم الجوف ، وعم بعضُهم به فقال : أَحْمَرُ باحِرِيٌّ وبَحْرَانيٌّ ، ولم يخص به دم الجوف ولا غيره .
      وبَناتُ بَحْرٍ : سحائبُ يجئنَ قبل الصيف منتصبات رقاقاً ، بالحاء والخاء ، جميعاً .
      قال الأَزهري :، قال الليث : بَناتُ بَحْرٍ ضَرْبٌ من السحاب ، قال الأَزهري : وهذا تصحيف منكر والصواب بَناتُ بَخْرٍ .
      قال أَبو عبيد عن الأَصمعي : يقال لسحائب يأْتين قبل الصيف منتصبات : بَناتُ بَخْرٍ وبَناتُ مَخْرٍ ، بالباء والميم والخاء ، ونحو ذلك ، قال اللحياني وغيره ، وسنذكر كلاًّ منهما في فصله .
      الجوهري : بَحِرَ الرجلُ ، بالكسر ، يَبْحَرُ بَحَراً إِذا تحير من الفزع مثل بَطِرَ ؛ ويقال أَيضاً : بَحِرَ إِذا اشتدَّ عَطَشُه فلم يَرْوَ من الماء .
      والبَحَرُ أَيضاً : داءٌ في الإِبل ، وقد بَحِرَتْ .
      والأَطباء يسمون التغير الذي يحدث للعليل دفعة في الأَمراض الحادة : بُحْراناً ، يقولون : هذا يَوْمُ بُحْرَانٍ بالإِضافة ، ويومٌ باحُوريٌّ على غير قياس ، فكأَنه منسوب إِلى باحُورٍ وباحُوراء مثل عاشور وعاشوراء ، وهو شدّة الحر في تموز ، وجميع ذلك مولد ؛ قال ابن بري عند قول الجوهري : إِنه مولد وإِنه على غير قياس ؛ قال : ونقيض قوله إِن قياسه باحِرِيٌّ وكان حقه أَن يذكره لأَنه يقال دم باحِرِيٌّ أَي خالص الحمرة ؛ ومنه قول المُثَقِّب العَبْدِي : باحِريُّ الدَّمِ مُرَّ لَحْمُهُ ، يُبْرئُ الكَلْبَ ، إِذا عَضَّ وهَرّ والباحُورُ : القَمَرُ ؛ عن أَبي علي في البصريات له .
      والبَحْرانِ : موضع بين البصرة وعُمانَ ، النسب إِليه بَحْريٌّ وبَحْرانيٌّ ؛ قال اليزيدي : كرهوا أَن يقولوا بَحْريٌّ فتشبه النسبةَ إِلى البَحْرِ ؛ الليث : رجل بَحْرانيٌّ منسوب إِلى البَحْرَينِ ؛ قال : وهو موضع بين البصرة وعُمان ؛ ويقال : هذه البَحْرَينُ وانتهينا إِلى البَحْرَينِ .
      وروي عن أَبي محمد اليزيدي ، قال : سأَلني المهدي وسأَل الكسائي عن النسبة إِلى البحرين وإِلى حِصْنَينِ : لِمَ ، قالوا حِصْنِيٌّ وبَحْرانيٌّ ؟ فقال الكسائي : كرهوا أَن يقولوا حِصْنائِيٌّ لاجتماع النونين ، قال وقلت أَنا : كرهوا أَن يقولوا بَحْريٌّ فتشبه النسبة إِلى البحر ؛ قال الأَزهري : وإِنما ثنوا البَحْرَ لأَنَّ في ناحية قراها بُحَيرَةً على باب الأَحساء وقرى هجر ، بينها وبين البحر الأَخضر عشرة فراسخ ، وقُدِّرَت البُحَيرَةُ ثلاثةَ أَميال في مثلها ولا يغيض ماؤُها ، وماؤُها راكد زُعاقٌ ؛ وقد ذكرها الفرزدق فقال : كأَنَّ دِياراً بين أَسْنِمَةِ النَّقا وبينَ هَذالِيلِ البُحَيرَةِ مُصْحَفُ وكانت أَسماء بنت عُمَيْسٍ يقال لها البَحْرِيَّة لأَنها كانت هاجرت إِلى بلاد النجاشي فركبت البحر ، وكلُّ ما نسب إِلى البَحْرِ ، فهو بَحْريٌّ .
      وفي الحديث ذِكْرُ بَحْرانَ ، وهو بفتح الباء وضمها وسكون الحاء ، موضع بناحية الفُرْعِ من الحجاز ، له ذِكْرٌ في سَرِيَّة عبدالله بن جَحْشٍ .
      وبَحْرٌ وبَحِيرٌ وبُحَيْرٌ وبَيْحَرٌ وبَيْحَرَةُ : أَسماء .
      وبنو بَحْريّ : بَطْنٌ .
      وبَحْرَةُ ويَبْحُرُ : موضعان .
      وبِحارٌ وذو بِحارٍ : موضعان ؛ قال الشماخ : صَبَا صَبْوَةً مِن ذِي بِحارٍ ، فَجاوَرَتْ ، إِلى آلِ لَيْلى ، بَطْنَ غَوْلٍ فَمَنْعَجِ "

    المعجم: لسان العرب





معنى استبحتكما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَحْتٌ** \- [ب ح ت]. (مص. بَحَتَ). للمذكر والمؤنث والمثنى والجمع. 1. " هُوَ عَربِيٌّ بَحْثٌ" : خَالِصٌ، غَيْرُ دَخِيلٍ. 2. "عَصِيرٌ بَحْتٌ" : خالِصٌ، غَيْرُ مَمْزوجٍ. 3. "ظُلْمٌ بَحْتٌ" : صَرِيحٌ واضِحٌ. "كَذِبٌ بَحْتٌ".


المعجم الوسيط
الشّيءُ ـُ بُحُوتَةً، وبَحْتاً: خَلَصَ ولم يخالطه غيرُه.بَاحَتَ فلاناً الوُدَّ: أخْلَصَهُ له. و ـ فلاناً بما عنده: كاشفه به.البَحْتُ: الصِّرْف الخالصُ لا يخالطُه غيرُه، يقال: شرابٌ بَحْتٌ: غير مَمْزُوج. وخُبْزٌ بَحْتٌ: غير مَأْدُوم. وعربيٌّ بَحْتٌ: خالص النَّسب. وظُلمٌ بّحْتٌ: صُرَاح. وبَرْدٌ أو حَرٌّ بَحْتٌ: شديدٌ. وأكلَ اللحمَ بَحْتاً: بغير خُبْز. ( يستوي في كل ذلك المذكر والمؤنث، والمفرد والمثنى والجمع ). وقد يؤنث ويثنى ويجْمع، فيُقال: عربيَّة بَحْتَةٌ، وأَعْرَابٌ بُحُوتٌ.
مختار الصحاح
ب ح ت : البَحْتُ الصرف وخبز بحت ليس معه غيره
الصحاح في اللغة
البَحْت: الصِرْفُ. وشراب بَحْتٌ، أي غير ممزوج. وخُبْز بحت، أي ليس معه غيره. وعربي بحتٌ، أي مَحْضٌ. وكذلك المُؤَنَّثُ والاثنان والجمع. وإن شئت قلت امرأة عربية بَحْتَةٌ، وثنّيت وجمعت. وقد بَحُتَ الشيءُ بالضم، أي صار بحْتاً. وباحَتَهُ الوُدَّ، أي خالَصَهُ.
تاج العروس

البَحْتُ : الصِّرْفُ يقال : شَرابٌ بَحْتٌ : غيرُ مَمزوجٍ وفي حديث عُمَرَ رضي الله عنه : " وكَرِهَ للمسلمينَ مُباحَتَةَ الماءِ " أي : شُرْبَه بَحْتاً غيرَ ممزوجٍ بعَسَلٍ أو غيرِهِ . البَحْتُ : الخالِصُ من كُلِّ شَيْءٍ يُقال : عَرَبي بَحْتٌّ وأعْرابِيٌّ بَحْتٌ . وهي بهاءٍ . وخَمْرٌ بَحْتٌ وخٌمورٌ بَحْتَةٌ . وفي الصَّحاح : عربيّ بَحْتٌ : أي مَحْضٌ وكذلك المؤنَّثُ والاثْنانِ والجَمْعُ وإن شِئتَ قلت : امرأةٌ عَربِيَّةٌ بَحْتَةٌ وثَنَّيْت وجَمَعْت وقيلَ : لايُثَنَّى ولا يُجْمعُ ولا يُحَقَّرُ . وأكَلَ الخُبزَ بَحْتاً : بغير أُدْمٍ وأكَلَ اللَّحْمَ بَحْتاً : بغير خُبْزٍ . وقال أحمدُ بنُ يَحْيى : كُلّ ما أُكِلَ وَحْدَه مِمّا يُؤْدَمُ فهو بَحْتٌ وكذلك الأُدْم دونَ الخُبْز . قد بَحُتَ الشَّيْءُ كَكَرُم بُحُوتَةً : صارَ بَحْتاً أي مَحْضاً ويُقال : بَرْدٌ بَحْتٌ لَحْتٌ أي : شديدٌ . وبَاحَتَ فلانٌ القِتالَ إذا صَدَقَ القِتَال وجَدَّ فيه ولم يَشُبْهُ بَهَوادَة . وباحَتَهُ الوُدَّ : خَالَصَهُ . وفي المحكم : باحَتَهُ الوُدَّ : أخْلَصه له . باحَتَ الرجل فلاناً : كاشَفَه . والمُبَاحَتةُ : المُكاشفةُ . باحَتَ دابَّتَهُ بالضَّريعِ وهو يَبِيسُ الكَلإِ ونَحْوِه : أطْعَمَهَا إيّاهُ بَحْتاً خالِصاً . وذا من زياداته . ومُحَمَّدُ بن عليّ بن بَحْتِ السَّمَرْقَنْدِيُّ مُحَدِّثٌ كتب أبو سَعْد الإدْريسيّ عن رَجُلٍ عَنهُ

لسان العرب
البَحْتُ الخالِصُ من كل شيءٍ يقال عَرَبيٌّ بَحْتٌ وأَعْرابيّ بَحْتٌ وعَرَبيةٌ بَحْتةٌ كقولك مَحْضٌ وخَمْرٌ بحْتٌ وخُمُورٌ بَحْتةٌ والتذكير بَحْتٌ الجوهري عَرَبيٌّ بَحْت أَي مَحْضٌ وكذلك المؤَنث والاثنان والجمع وإِن شئت قلت امرأَة عربية بَحْتة وثَنَّيْتَ وجَمَعْتَ وقال بعضهم لا يثنى ولا يجمع ولا يُحْقَّر وأَكلَ الخُبزَ بَحْتاً بغير أُدْم وأَكل اللَّحْم بَحْتاً بغير خُبز وقال أَحمد بن يحيى كلُّ ما أُكِلَ وحْدَه مما يُؤْدَمُ فهو بَحْتٌ وكذلك الأُدْم دون الخُبز والبَحْتُ الصِّرْفُ وشَرابٌ بَحْتٌ غير ممزوج وقد بَحُتَ الشيءُ بالضم أَي صار بَحْتاً ويقال بَرْدٌ بَحْتٌ لَحْتٌ أَي شديد ويقال باحَتَ فلانٌ القِتالَ إِذا صَدَقَ القِتالَ وجَدَّ فيه وقيل البَراكاءُ مُباحَتةُ القِتال وباحَتَه الوُدَّ أَي خالَصَه ابن سيده وباحَتَه الوُدَّ أَخْلَصَه له وباحَتَ الرجلُ الرجلَ كاشَفَه وفي حديث أَنس اختضب عمر بالحِنَّاءِ بَحْتاً البَحْتُ الخالص الذي لا يُخالِطُه شيءٌ وفي حديث عمر رضي اللَّه عنه أَنه كتب إِليه أَحَدُ عُمَّاله من كُورةٍ ذَكَرَ فيها غَلاءَ العَسل وكَرِهَ للمسلمين مُباحَتةً الماءِ أَي شُرْبه بَحْتاً غير ممزوج بعَسَلٍ أَو غيره قيل أَراد بذلك ليكونَ أَقوى لهم
الرائد
* بحت يبحت: بحتا وبحوتة. الشيء: صار خالصا صافيا صرفا.
الرائد
* بحت. للمذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع. 1-مص. بحت. 2-خالص صاف صرف: «شراب بحت». 3-«هو عربي بحت»: أي خالص النسب صافيه. 4-«ظلم أو كذب بحت»: واضح صريح. 5-«برد أو حر بحت»: شديد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: