وصف و معنى و تعريف كلمة استبقاؤها:


استبقاؤها: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و سين (س) و تاء (ت) و باء (ب) و قاف (ق) و ألف (ا) و واو همزة (ؤ) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح استبقاؤها في معاجم اللغة العربية:



استبقاؤها

جذر [بقاؤ]

  1. اِسْتِبْقاء: (اسم)
    • اِسْتِبْقاء : مصدر إِستبقى
  2. اِستِبقاء: (اسم)
    • مصدر اِسْتَبْقَى
    • اِسْتِبْقَاءُ كَمِّيَّةٍ مِنَ الدَّقِيقِ : تَرْكُهَا ، الاِحْتِفَاظُ بِهَا
    • اِسْتِبْقَاءُ الضَّيْفِ : طَلَبُ بقَائِهِ
,
  1. استبقى
    • استبقى / استبقى من يستَبْقي ، استَبْقِ ، اسْتِبْقاءً ، فهو مُسْتَبْقٍ ، والمفعول مُسْتَبْقًى :-
      استبقى الضَّيفَ أراد بقاءَه :- ستظلُّون مستَبْقَيْن / مستبقِين حتى تظهر براءتُكم :-
      استبقى أخاه : صفح عن زلله ، لتبقى مودّته .
      استبقى من المال ونحوِه : أبْقى ، ترك بعضَه :- استبقى من ماله لإنفاقه عند الحاجة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  2. اِسْتِبْقَاءٌ
    • [ ب ق ي ]. ( مصدر اِسْتَبْقَى ).
      1 . :- اِسْتِبْقَاءُ كَمِّيَّةٍ مِنَ الدَّقِيقِ :-: تَرْكُهَا ، الاِحْتِفَاظُ بِهَا .
      2 . :- اِسْتِبْقَاءُ الضَّيْفِ :-: طَلَبُ بقَائِهِ .

    المعجم: الغني

  3. استبقاء
    • استبقاء :-
      مصدر استبقى / استبقى من .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. إِستبقى
    • إستبقى - استبقاء
      1 - إستبقاه : أثبته ، طلب بقاءه . 2 - إستبقاه : عفا عنه . 3 - إستبقى من الشيء : : ترك بعضه

    المعجم: الرائد



  5. استبقَ
    • استبقَ / استبقَ إلى يَستبِق ، استباقًا ، فهو مُستبِق ، والمفعول مُستبَق ( للمتعدِّي ) :-
      استبق القومُ سابَق بعضُهم بعضًا ، تسابقوا ، تنافسوا :- { قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ } .
      استبق الأحداثَ : تعجّلها :- استبق الحُكمَ .
      • استبقا البابَ / استبقا إلى الباب : ابتدرا إليه ، أسرعا إليه :- { وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ } - { فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. بقي
    • " في أَسماء الله الحسنى الباقي : هو الذي لا ينتهي تقدير وجوده في الإستقبال إلى آخر ينتهي إليه ، ويعبر عنه بأَنه أَبديّ الوجود .
      والبَقاء : ضدّ الفَناء ، بَقِيَ الشيءُ يَبْقَى بَقاءً وبَقَى بَقْياً ، الأَخيرةُ لغة بلحرث بن كعب ، وأَبقاه وبَقَّاه وتَبَقَّاه واسْتَبْقاه ، والاسم البَقْيَا والبُقْيَا .
      قال ابن سيده : وأَرى ثعلباً قد حكى البُقْوَى ، بالواو وضم الباء .
      والبَقْوَى والبَقْيا : إسمان يوضعان موضع الإبْقاء ، إن قيل : لم قلبت العرب لام فَعْلَى إذا كانت اسماً وكان لامها ياء واواً حتى ، قالوا البَقْوَى وما أَشبه ذلك نحو التَّقْوَى والعَوَّى (* قوله « العوَّى » هكذا في الأصل والمحكم )؟ فالجواب : أَنهم إنما فعلوا ذلك في فَعْلى لأَنهم قد قلبوا لام الفُعْلَى ، إذا كانت اسماً وكانت لامها واواً ، ياء طلباً للخفة ، وذلك نحو الدُّنْيا والعُلْيا والقُصْيا ، وهي من دَنَوْتُ وعَلَوْتُ وقَصَوْت ، فلما قلبوا الواو ياء في هذا وفي غيره مما يطول تعداده عوَّضوا الواو من غلبة الياء عليها في أَكثر المواضع بأَن قلبوها في نحو البَقْوَى والثَّنْوَى واواً ، ليكون ذلك ضرباً من التعويض ومن التكافؤ بينهما .
      وبقي الرجلُ زماناً طويلاً أَي عاش وأَبقاه الله .
      الليث : تقول العرب (* قوله « الليث تقول العرب إلخ » هذه عبارة التهذيب وقد سقط منها جملة في كلام المصنف ونصها : تقول العرب نشدتك الله والبقيا وهي البقية ، أبو عبيد عن الكسائي ، قال : البقوى والبقيا هي الإبقاء مثل الرعوى إلخ ).
      نَشَدْتُك الله والبُقْيَا ؛ هو الإبقاء مثل الرَّعْوى والرُّعْيا من الإرْعاء على الشيء ، وهو الإبْقاء عليه .
      والعرب تقول للعدوّ إذا غَلَبَ : البَقِيَّةَ أَي أَبْقُوا علينا ولا تستأْصلونا ؛ ومنه قول الأَعشى :، قالوا البَقِيَّة والخَطِّيُّ يأْخُذُهم وفي حديث النجاشي والهجرة : وكان أَبْقَى الرجلين فينا أَي أَكثر إبقاء على قومه ، ويروى بالتاء من التُّقى .
      والباقِيةُ توضع موضع المصدر .
      ويقال : ما بَقِيَتْ منهم باقِيةٌ ولا وَقاهم الله من واقِيَة .
      وفي التنزيل العزيز : فهل تَرى لهم من باقية ؛ قال الفراء : يريد من بَقاء .
      ويقال : هل ترى منهم باقياً ، كل ذلك في العربية جائز حسن ، وبَقِيَ من الشيء بَقِيَّةٌ .
      وأَبْقَيْتُ على فلان إذا أَرْعَيْتَ عليه ورَحِمْتَه .
      يقال : لا أَبْقَى اللهُ عليك إن أَبْقَيْتَ عليَّ ، والإسم البُقْيَا ؛ قال اللَّعِين : سَأَقْضِي بين كَلْبِ بَني كُلَيْبٍ ، وبَيْنَ القَيْنِ قَيْنِ بَني عِقَالِ فإنَّ الكلبَ مَطْعَمُه خَبيثٌ ، وإنَّ القَيْنَ يَعْمَلُ في سِفَالِ فما بُقْيَا عليّ ترَكْتُماني ، ولكنْ خِفْتُما صَرَدَ النِّبالِ وكذلك البَقْوى ، بفتح الباء .
      ويقال : البُقْيَا والبَقْوَى كالفُتْيا والفَتْوَى ؛ قال أَبو القَمْقام الأَسَدِيُّ : أُذَكِّرُ بالبَقْوَى على ما أَصابَني ، وبَقْوايَ أَنِّي جاهِدٌ غَير مُؤتَلي واسْتَبْقَيتُ من الشيء أَي تركت بعضه .
      واسْتبقاه : اسْتَحْياه ، وطيِّءٌ تقول بَقَى وبَقَتْ مكان بَقِيَ وبَقيَتْ ، وكذلك أَخواتها من المعتل ؛ قال البَولاني : تَسْتَوْقِدُ النَّبْلَ بالحَضِيضِ ، وتَصْطادُ نُفُوساً بُنَتْ على الكَرَمِ أَي بُنِيَتْ ، يعني إذا أَخطأَ يُورِي النارَ .
      والبقيَّةُ : كالبَقْوَى .
      والبِقيَّة أَيضاً : ما بقي من الشيء .
      وقوله تعالى : بَقِيَّةُ الله خير لكم .
      قال الزجاج : معناه الحالُ التي تبقى لكم من الخير خير لكم ، وقيل : طاعة الله خير لكم .
      وقال الفراء : يا قوم ما أُبقي لكم من الحلال خير لكم ، قال : ويقال مراقبة الله خير لكم .
      الليث : والباقي حاصل الخَراج ونحوه ، ولغة طيء بَقَى يَبْقى ، وكذلك لغتهم في كل ياء انكسر ما قبلها ، يجعلونها أَلفاً نحو بَقَى ورَضَى وفَنَى ؛ وقوله عز وجل : والباقياتُ الصالحاتُ خير عند ربك ثواباً ؛ قيل : الباقيات الصالحات الصلوات الخمس ، وقيل هي الأَعمال الصالحة كلها ، وقيل : هي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أَكبر .
      قال : والباقيات الصالحات ، والله أَعلم ، كل عمل صالح يَبْقَى ثوابه .
      والمُبْقِياتُ من الخيل : التي يَبْقَى جَريُها بعد انقطاع جَرْي الخيل ؛ قال الكَلْحَبةُ اليَرْبوعِيُّ : فأَدْرَكَ إبْقاءَ العَرادَةِ ظَلْعُها ، وقد جَعَلَتْني من حزِيمةَ إصْبَعا وفي التهذيب : المُبْقِياتُ من الخيل هي التي تُبْقِي بعضَ جَريها تَدَّخِره .
      والمُبْقِياتُ : الأَماكن التي تُبقِى ما فيها من مناقع الماء ولا تشربه ؛ قال ذو الرمة : فلما رَأَى الرَّائي الثُّرَيَّا بسُدْفةٍ ، ونَشَّتْ نِطافُ المُبْقِياتِ الوقائع واسْتَبْقى الرجلَ وأَبقى عليه : وجب عليه قتل فعفا عنه .
      وأَبْقيْتُ ما بيني وبينهم : لم أُبالغ في إفساده ، والإسم البَقِيَّةُ ؛

      قال : إنْ تُذْنِبُوا ثم تأْتِيني بَقِيَّتُكم ، فما عليَّ بذَنْبٍ منكُم فَوْتُ أَي إبقاؤكم : ويقال : اسْتَبْقَيْتُ فلاناً إذا وجب عليه قتل فعفوت عنه .
      وإذا أَعطيت شيئاً وحَبَسْتَ بعضَه قلت : استبقيت بعضه .
      واسْتَبْقَيْتُ فلاناً : في معنى العفو عن زلله واسْتِبْقاء مودَّته ؛ قال النابغة : ولَسْتَ بمُسْتَبْقِ أَخاً لا تَلُمُّه على شَعَثٍ ، أَيُّ الرجالِ المُهَذَّبُ ؟ وفي حديث الدعاء : لا تُبْقِي على من يَضْرَعُ إليها ، يعني النار .
      يقال : أَبْقَيْت عليه أُبْقِي إبْقاءً إذا رحمته وأَشفقت عليه .
      وفي الحديث : تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ ؛ هو أَمر من البقاء والوِقاء ، والهاء فيهما للسكت ، أَي اسْتَبْق النفسَ ولا تُعَرِّضْها للهَلاك وتحرّز من الآفات .
      وقوله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أُولو بَقِيَّة ينهون عن الفساد ؛ معناه أُولو تمييز ، ويجوز أُولوا بقية أُولو طاعة ؛ قال ابن سيده : فسر بأَنه الإبقاء وفسر بأَنه الفَهْم ، ومعنى البَقِيَّة إذا قلت فلان بَقِيَّة فمعناه فيه فَضْل فيما يُمْدَحُ به ، وجمع البَقِيَّة بقايا .
      وقال القتيبي : أُولو بَقِيَّة من دِينِ قوم لهم بَقِيَّة إذا كانت بهم مُسْكَة وفيهم خير .
      قال أَبو منصور : البَقيَّة اسم من الإبْقاء كأَنه أَراد ، والله أَعلم ، فلولا كان من القرون قوم أُولوا إبقاء على أَنفسهم لتمسكهم بالدين المرضي ، ونصب إلا قليلاً لأَن المعنى في قوله فلولا كان فما كان ، وانتصاب قليلاً على الانقاع من الأَول .
      والبُقْيَا أَيضاً : الإبْقاءُ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : فلولا اتِّقاءُ الله بُقْيايَ فيكما ، لَلُمْتُكما لَوْماً أَحَرَّ من الجَمْرِ أَراد بُقْيايَ عليكما ، فأَبدل في مَكانَ على ، وأَبدل بُقْيايَ من اتقاء الله .
      وبَقَاهُ بَقْياً : انتظره ورَصَدَه ، وقيل : هو نظرك إليه ؛ قال الكُمَيْت وقيل هو لكثير : فما زلْتُ أَبْقِي الظُّعْنَ ، حتى كأَنها أَواقِي سَدىً تَغْتالهُنَّ الحَوائِكُ يقول : شبهت الأَظْعَان في تباعدها عن عيني ودخولها في السراب بالغزل الذي تُسْديه الحائكةُ فيتناقص أَوَّلاً فأَوّلاً .
      وبَقَيْتُه أَي نظرت إليها وترقبته .
      وبَقِيَّةُ الله : انتظارُ ثوابه ؛ وبه فسر أَبو عليّ قوله : بقيةُ الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ، لأَنه وإنما ينتظر ثوابه من آمن به .
      وبَقِيَّةُ : اسم .
      وفي حديث معاذ : بَقَيْنا رسولَ الله وقد تأَخر لصلاة العَتَمة ، وفي نسخة : بَقَيْنا رسولَ الله في شهر رمضان حتى خَشينا فوتَ الفَلاح أَي انتظرناه .
      وبَقَّيْتُه ، بالتشديد ، وأَبقيَته وتَبَقَّيْتُه كله بمعنى .
      وقال الأَحمر في بَقَيْنا : انتظرنا وتبصرنا ؛ يقال منه : بَقَيْتُ الرجلَ أَبْقِيه أَي انتظرته ورَقَبْتُه ؛

      وأَنشد الأَحمر : فهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائداتِها ، جُنْحُ النَّواصِي نَحْوَ أَلْوِياتِها ، كالطَّير تَبقي مُتَداوِِماتِها يعني تنظر إليها .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما ، وصلاة الليل : فبَقَيْتُ كيف يصلي النبي ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وفي رواية : كراهة أَن يَرَى أَني كنت أَبْقِيه أَي أَنْظُره وأَرْصُده .
      اللحياني : بَقَيْتُه وبَقَوْتُه نظرت إليه ، وفي المحكم : بَقَاه بعينه بَقَاوَةً نظر إليه ؛ عن اللحياني .
      وبَقَوْتُ الشيءَ : انتظرته ، لغة في بَقَيْتُ ، والياء أَعلى .
      وقالوا : ابْقُهْ بَقْوَتَك مالَك وبَقَاوَتَك مالَك أَي احفظه حفْظَك مالَك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. سبق
    • " السَّبْق : القُدْمةُ في الجَرْي وفي كل شيء ؛ تقول : له في كل أمر سُبْقةٌ وسابِقةٌ وسَبْقٌ ، والجمع الأَسْباق والسَّوابِقُ .
      والسَّبْقُ : مصدر سَبَقَ .
      وقد سَبَقَه يَسْبُقُه ويَسْبِقُه سَبْقاً : تقدَّمه .
      وفي الحديث : أنا سابِقُ العرب ، يعني إلى الإسلام ، وصُهَيْبٌ سابقُ الرُّوم ، وبِلالٌ سابقُ الحبَشة ، وسلْمانُ سابقُ الفُرْس ؛ وسابَقْتُه فسَبَقْتُه .
      واسْتَبَقْنا في العَدْوِ أي تَسابَقْنا .
      وقوله تعالى : ثم أوْرَثْنا الكتابَ الذين اصطَفَيْنا مِنْ عبادِنا فمنهم ظالم لِنَفْسِه ومنهم مُقْتصد ومنهم سابِقٌ بالخيرات بإذن الله ؛ رُوِيَ فيه عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن ؟

      ‏ قال : سابِقُنا سابِقٌ ، ومقْتصِدُنا ناجٍ ، وظالِمُنا مغفورٌ له ، فدلَّك ذلك على أن المؤمنين مغفور لمقْتَصدهم وللظالم لنفسه منهم .
      ويقال : له سابِقةٌ في هذا الأَمر إذا سَبَق الناسَ إليه .
      وقوله تعالى : سَبْقاً ؛ قال الزجاج : هي الخيل ، وقيل السابقات أرواح المؤمنين تخرج بسهولة ، وقيل : السابقات النجوم ، وقيل : الملائكة تَسْبِق الشياطين بالوحي إلى الأَنبياء ، عليهم الصلاة والسلام ، وفي التهذيب : تَسْبِق الجنَّ باستماع الوحي .
      ولا يَسْبِقونه بالقول : لا يقولون بغير علم حتى يُعَلِّمهم ؛ وسابَقَه مُسابَقَةً وسِباقاً .
      وسِبْقك : الذي يُسابِقُك ، وهم سِبْقي وأسْباقي .
      التهذيب : العرب تقول للذي يَسْبِقُ من الخيل سابِقٌ وسَبُوق ، وإذا كان يُسْبَق فهو مُسَبَّق ؛ قال الفرزدق : من المُحْرِزينَ المَجْدَ يومَ رِهانِه ، سَبُوقٌ إلى الغاياتِ غير مُسَبَّق وسَبَقَت الخيلُ وسابَقْتُ بينها إذا أرسلتها وعليها فُرْسانُها لتنظر أيّها يَسْبِق .
      والسُّبَّق من النخل : المبَكِّرة بالحمل .
      والسَّبْق والسابِقةُ : القُدْمة .
      وأسْبَقَ القومُ إلى الأَمر وتَسابَقوا : بادروا .
      والسَّبَق ، بالتحريك : الخطَرُ الذي بوضع بين أهل السِّباق ، وفي التهذيب : الذي يوضع في النِّضال والرِّهان في الخيل ، فمن سعبَق أخذه ، والجمع أسباق .
      واسْتَبَق القومُ وتَسابَقخوا : تَخاطَرُوا .
      وتَسابَقُوا : تناضلوا .
      ويقال : سَبَّق إذا أخذ السَّبَق ، وسَبَّقَ إذا أعطى السَّبَق ، وهذا من الأضداد ، وهو نادر ، وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا سبَق إلا في خُفٍّ أو نَصْل أو حافر ، فالخفّ للإبل ، والحافر للخيل ، والنصال للرَّمْي .
      والسَّبَق ، بفتح الباء : ما يجعل من المال رَهْناً على المُسابَقةِ ، وبالسكون : مصدر سَبَقْت أسْبِق ؛ المعنى لا يحل أخذ المال بالمُسابَقةِ إلا في هذه الثلاثة ، وقد ألحق بها الفقهاء ما كان يمعناها وله تفصيل في كتب الفقه .
      وفي حديث آخر : مَنْ أدْخَلَ فَرَساً بين فَرَسَيْنِ فإن كان يْؤْمَنُ أن يُسْبَق فلا خير فيه ، وإن كان لا يؤمَن أن يُسْبَعق فلا بأْس به .
      قال أبو عبيد : الأَصل أن يَسْبِقَ الرجلُ صاحبَه بشيء مسمى على أنه إن سَبَق فلا شيء له ، وإن سَبَقه صاحبُه أخذ الرهن ، فهذا هو الحلال لأن الرهن من أحدهما دون الآخر ، فإن جعل كل واحد منهما لصاحبه رهناً أيّهما سَبَق أخذه فهو القِمارُ المنهي عنه ، فإن أرادا تحليل ذلك جعلا معهما فَرَساً ثالثاً لرجل سواهما ، وتكون فرسه كُفُؤاً لفرسَيْهما ، ويسمى المُحَلِّلَ والدَّخِيلَ ، فيضع الرجلان الأَوّلان رَهْنَيْنِ منهما ولا يضع الثالث شيئاً ، ثم يُرْسِلون الأَفْراسَ الثلاثة ، فإن سبق أحدُ الأَوّلين أخذ رَهْنَه ورَهْنَ صاحبه فكان طَيِّباً له ، وإن سَبَقَ الدخيلُ أخذ الرَّهْنَيْنِ جميعاً ، وإن سُبِق هو لم يغرم شيئاً ، فهذا معنى الحديث .
      وفي الحديث : أنه أمَرَ بإجراء الخيل وسَبَّقَها ثلاثة أعْذُقٍ من ثلاث نخلات ؛ سَبَّقَها : بمعنى أعطى السَّبَق ، وقد يكون بمعنى أخذ ، وهو من الأَضداد ، ويكون مخففاً وهو المال المُعَيّن .
      وقوله تعالى : إنَّا ذهبنا نِسْتَبِق ؛ قيل : معناه نتَناضَل ، وقيل : هو نفتعل من السَّبْق .
      واسْتَبقا البابَ : يعني تَسابَقا إليه مثل قولك اقتتلا بمعنى تَقاتلا ؛ ومنه قوله تعالى : فاسْتَبِقُوا الخيرات ؛ أي بادِرُوا إليها ؛ وقوله : فاسْتَبَقُوا الصراطَ ؛ أي جاوَزُوه وتركوه حتى ضلّوا ؛ وهم لها سَابِقون ، أي إليها سابِقون كما ، قال تعالى : بأنَّ رَبَّكَ أوْحى لها ، أي إليها .
      الأَزهري : جاء الاسْتباق في كتاب الله تعالى بثلاثة معان مختلفة : أحدها قوله عز وجل : إنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِق ، قال المفسرون : معناه نَنْتَضل في الرمي ، وقوله عز وجل : واسْتَبَقا البابَ ؛ معناه ابْتَدَرا البابَ يجتهد كل واحد منهما أن يَسْبِقَ صاحبه ، فإن سَبَقَها يوسفُ فتح البابَ وخرج ولم يُجِبْها إلى ما طلبته منه ، وإن سَبَقَتْ زَلِيخا أغْلَقَت الباب دونه لتُراوِدَه عن نفسه ، والمعنى الثالث في قوله تعالى : ولو نشاء لَطَمَسْنا على أعْيُنِهم فاسْتَبَقوا الصراطَ فأَنَّى يُبْصِرون ؛ معناه فجازوا الصراط وخَلّفوه ، وهذا الاسْتباق في هذه الآية من واحد والوجهان الأَولان من اثنين ، لأن هذا بمعنى سَبَقُوا والأَوّلان بمعنى المُسابَقة .
      وقوله : اسْتَقِيموا فقد سَبَقْتُم سَبْقاً بَعيداً ؛ يروى بفتح السين وضمها على ما لم يسم فاعله ، والأَول أولى لقوله بعده : وإن أخَذْتم يميناً وشمالاً فقد ضلَلْتم .
      وفي حديث الخوارج : سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ أي مرَّ سريعاً في الرمِيّة وخرج منها لم يَعْلَقْ منها بشيء من فَرْثِها ودَمِها لسرعته ؛ شبَّه خروجَهم من الدِّين ولم يَعْلَقوا بشيء منه به .
      وسَبَقَ على قومِه : علاهم كَرَماً .
      وسِبَاقا البازي : قيْداه ، وفي المحكم : والسِّبَاقانِ قَيْدانِ في رِجْل الجارح من الطير من سير أو غيره .
      وسَبَّقْت الطَّير إذا جعلت السِّبَاقَيْنِ في رجليه .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: