وصف و معنى و تعريف كلمة استبل:


استبل: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف (ا) و سين (س) و تاء (ت) و باء (ب) و لام (ل) .




معنى و شرح استبل في معاجم اللغة العربية:



استبل

جذر [سبل]

  1. اِستبالَ: (فعل)
    • استبالَ يستبيل ، اسْتَبِلْ ، اسْتِبالةً ، فهو مُستبيل ، والمفعول مُستبال
    • استبال الطبيبُ المريضَ: طلب بَوْلَهُ لاختبَاره
    • استباله : أباله
  2. بَلَل : (اسم)
    • الجمع : بِل و بُلاّن
    • مصدر بلَّ
    • نُدُوَّة، نَدًى، رطوبة
  3. بَلَّلَ : (فعل)
    • بلَّلَ يبلِّل ، تَبْلِيلاً ، فهو مُبلِّل ، والمفعول مُبلَّل
    • بلَّل الثَّوبَ وغيرَه :بلَّه، ندَّاه ورطَّبه بالماء ونحوه بلّل المطرُ الطُّرقَ،
  4. بَوْل: (اسم)
    • بَوْل : مصدر بالَ


  5. بَوَّلَ: (فعل)
    • بوَّلَ يبوِّل ، تَبْويلاً ، فهو مُبوِّل ، والمفعول مُبوَّل
    • بَوّلَ الطِّفلُ: بال
    • بوَّلَ الطِّفلَ: أباله، جعله يبول عندما انحبس بولُه، تحتّم أن يبوِّله بطريقة ما
  6. بَول: (اسم)
    • الجمع : أَبْو
    • البَوْل : سائل تفرزْه الكُلْيتان، فيجْتمع في المثانَةِ حتى تدفعه والجمع : أبْوالُ
    • البوْل السُّكَّريّ: (طب) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول وأهم أسبابه نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق هذا السُّكَّر في خلايا الجسم، يسبِّب إفرازًا مفرطا للبول، واستمراريَّة الإحساس بالعطش
    • بول دمويّ: (طب) وجود الدّم في البول
    • بول زُلاليّ: (طب) وجود زُلال في البول
    • سلَس البَوْل: (طب) التبوّل اللاإرادي، عدم استمساك البول
    • مقياس بوْل: (طب) جهاز يُستخدم لتحديد كثافة البوْل
    • مجرى البول: (التشريح) القناة التي يخرج من خلالها البول من المثانة عند معظم الثدييات
  7. أَبْوال: (اسم)
    • أَبْوال : جمع بَوْلُ
  8. بَؤُلَ: (فعل)
    • بَؤُلَ بَؤُلَ بَاَلةً، وبُئُولَةً:
    • ضَؤل وضَعُفَ، فهو بَئِيل
    • هو ضَئيل بَئيل، إِتباع
  9. بَوليّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى بَوْل
    • مسالك بوْليّة:قنوات البول
    • بوْليّ تناسليّ: ذو علاقة بالأجهزة البوليّة والتناسليّة،
    • بوْليّ زُلاليّ: خاصّ بالبول الزُّلاليّ
    • الجهاز البَوْليّ: جهاز يشمل الكُليتين والمثانة والمجاري البوليّة
    • تسمُّم بوْليّ: (طب) تسمُّم يُصيب الدَّم بسبب بعض الأمراض البوليّة
    • أمراض بوليَّة: (طب) أمراض تصيب المثانة والكليتين
    • مسالك بوليَّة: (التشريح) قنوات البول
  10. بوال: (اسم)


    • البُوال : داء يكثر منه البول
    • البُوال السُّكَّريّ (طب) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول نتيجة لأسباب متعدّدة أهمها نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق هذا السُّكر في الدَّم
  11. مَباوِل: (اسم)
    • مَباوِل : جمع مَبوَل
  12. مَباوِلُ: (اسم)
    • مَباوِلُ : جمع مِبوَلة
  13. مَبوَل: (اسم)
    • الجمع : مَباوِل
    • اسم مكان من بالَ
    • مكان معدّ ليُبال فيه
    • مَبوَل: مثانة
  14. مُبوَّل: (اسم)
    • مُبوَّل : اسم المفعول من بَوَّلَ
  15. مُبوِّل: (اسم)
    • مُبوِّل : فاعل من بَوَّلَ
  16. تَبّولة: (اسم)


    • (طبخ) التَّبُّولَةُ أَكْلَةٌ شَرْقِيَّةٌ : طَعَامٌ يُحَضَّرُ بِالبُرْغُلِ وَالبَقْدُونِسِ وَالبَصَلِ وَالْخَسِّ وَالنَّعْنَاعِ، وَيُتَبَّلُ بِالتَّوَابِلِ وَعَصِيرِ اللَّيْمُونِ وَالحَامِضِ وَالزَّيْتِ وَالمِلْحِ
  17. مُبال: (اسم)
    • مُبَالٍ، الْمُبَالِيٌ
    • مُبَالٍ : مُكْتَرِثٌ مهتم
  18. مِبوَلة: (اسم)
    • الجمع : مَباوِلُ
    • المِبْوَلة : موضع، أو وعاء يُبال فيه
  19. مَبال: (اسم)
    • المَبال : مَخرج البَوْل
  20. مُبال: (اسم)
    • مُبال : اسم المفعول من أَبالَ
  21. مُبالٍ: (اسم)
    • مُبالٍ : فاعل من بالَى
  22. اِسْتِبالة: (اسم)


    • اِسْتِبالة : مصدر إِستبالَ
  23. بالة: (اسم)
    • أخَذَ دَواءً مِنْ بالَةٍ صَغِيرَةٍ : قارُورَةٍ بالَةُ طِيبٍ
    • ناوَلَهُ بالَةً لِمَسْحِ جِراحِهِ : حَزْمَةً مِنَ القُطْنِ
    • البالة : الجرابُ الصَّخم ،وعاء يضمّ مقدارًا مضغوطًا من القطن أو الثِّياب، حزمة المتاع الضخمة بالة ملابس/ قطن
  24. مَبوَلة: (اسم)
    • المَبوَلَةُ : ما يُدِرُّ البَوْلَ
  25. مَتْبول: (اسم)
    • مَتْبول : اسم المفعول من تَبَلَ
,
  1. إستبل
    • إستبل - استبلالا
      1-شفي من مرضه

    المعجم: الرائد

  2. استبالَ

    • استبالَ يستبيل ، اسْتَبِلْ ، اسْتِبالةً ، فهو مُستبيل ، والمفعول مُستبال :-
      استبال الطَّبيبُ المريضَ طلب بولَه لاختباره أو تحليله.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. بلل
    • "البَلَل: النَّدَى.
      ابن سيده.
      البَلَل والبِلَّة النُّدُوَّةُ؛ قال بعض الأَغْفال: وقِطْقِطُ البِلَّة في شُعَيْرِي أَراد: وبِلَّة القِطْقِط فقلب.
      والبِلال: كالبِلَّة؛ وبَلَّه بالماء وغيره يَبُلُّه بَلاًّ وبِلَّة وبَلَّلهُ فَابْتَلَّ وتَبَلَّلَ؛ قال ذو الرمة: وما شَنَّتَا خَرْقاءَ واهِيَة الكُلَى،سَقَى بهما سَاقٍ، ولَمَّا تَبَلَّلا والبَلُّ: مصدر بَلَلْت الشيءَ أَبُلُّه بَلاًّ.
      الجوهري: بَلَّه يَبُلُّه أَي نَدَّاه وبَلَّلَه، شدّد للمبالغة، فابْتَلَّ.
      والبِلال: الماء.
      والبُلالة: البَلَل.
      والبِلال: جمع بِلَّة نادر.
      واسْقِه على بُلَّتِه أَي ابتلاله.
      وبَلَّة الشَّباب وبُلَّتُه: طَرَاؤه، والفتح أَعلى.
      والبَلِيل والبَلِيلَة: ريح باردة مع نَدًى، ولا تُجْمَع.
      قال أَبو حنيفة: إِذا جاءت الريح مع بَرْد ويُبْس ونَدًى فهي بَلِيل، وقد بَلَّتْ تَبِلُّ بُلولاً؛ فأَما قول زياد الأَعجم: إِنِّي رأَيتُ عِدَاتِكم كالغَيْث، ليس له بَلِيل فمعناه أَنه ليس لها مَطْل فَيُكَدِّرَها، كما أَن الغَيْث إِذا كانت معه ريح بَلِيل كدَّرَتْه.
      أَبو عمرو: البَلِيلة الريح المُمْغِرة، وهي التي تَمْزُجها المَغْرة، والمَغْرة المَطَرة الضعيفة، والجَنُوب أَبَلُّ الرِّياح.
      وريح بَلَّة أَي فيها بَلَل.
      وفي حديث المُغيرة: بَلِيلة الإِرْعاد أَي لا تزال تُرْعِد وتُهَدِّد؛ والبَليلة: الريح فيها نَدى، جعل الإِرعاد مثلاً للوعيد والتهديد من قولهم أَرْعَد الرجلُ وأَبْرَق إِذا تَهَدَّد وأَوعد، والله أَعلم.
      ويقال: ما سِقَائك بِلال أَي ماء.
      وكُلُّ ما يُبَلُّ به الحَلْق من الماء واللَّبن بِلال؛ ومنه قولهم: انْضَحُوا الرَّحِمَ بِبلالها أَي صِلُوها بصِلَتِها ونَدُّوها؛ قال أَوس يهجو الحكم‎ ‎بن‎ مروان بن زِنْبَاع: كأَنِّي حَلَوْتُ الشِّعْرَ، حين مَدَحْتُه،صَفَا صَخْرَةٍ صَمَّاء يَبْسٍ بِلالُها وبَلَّ رَحِمَه يَبُلُّها بَلاًّ وبِلالاً: وصلها.
      وفي حديث النبي،صلى الله عليه وسلم: بُلُّوا أَرحامَكم ولو بالسَّلام أَي نَدُّوها بالصِّلة.
      قال ابن الأَثير: وهم يُطْلِقون النَّداوَة على الصِّلة كما يُطْلِقون اليُبْس على القَطِيعة، لأَنهم لما رأَوا بعض الأَشياء يتصل ويختلط بالنَّداوَة، ويحصل بينهما التجافي والتفرّق باليُبْس، استعاروا البَلَّ لمعنى الوصْل واليُبْسَ لمعنى القَطِيعة؛ ومنه الحديث: فإِن لكم رَحِماً سأَبُلُّها بِبلالِها أَي أَصِلُكم في الدنيا ولا أُغْنِي عنكم من الله شيئاً.
      والبِلال: جمع بَلَل، وقيل: هو كل ما بَلَّ الحَلْق من ماء أَو لبن أَو غيره؛ ومنه حديث طَهْفَة: ما تَبِضُّ بِبِلال، أَراد به اللبن، وقيل المَطَر؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: إِنْ رأَيت بَلَلاً من عَيْش أَي خِصْباً لأَنه يكون مِنَ الماء.
      أَبو عمرو وغيره: بَلَلْت رَحِمي أَبُلُّها بَلاًّ وبِلالاً وَصَلْتها ونَدَّيْتُها؛ قال الأَعْشَى: إِما لِطَالِب نِعْمَةٍ تَمَّمتها،ووِصَالِ رَحْم قد بَرَدْت بِلالَها وقول الشاعر: والرَّحْمَ فابْلُلْها بِخيْرِ البُلاَّن،فإِنها اشْتُقَّتْ من اسم الرَّحْم؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون البُلاَّن اسماً واحداً كالغُفْران والرُّجْحان، وأَن يكون جمع بَلَل الذي هو المصدر، وإِن شئت جعلته المصدر لأَن بعض المصادر قد يجمع كالشَّغْل والعَقْل والمَرَض.
      ويقال: ما في سِقَائك بِلال أَي ماء، وما في الرَّكِيَّة بِلال.
      ابن الأَعرابي: البُلْبُلة الهَوْدَج للحرائر وهي المَشْجَرة.
      ابن الأَعرابي: التَّبَلُّل (* قوله «التبلل» كذا في الأصل، ولعله محرف عن التبلال كما يشهد به الشاهد وكذا أورده شارح القاموس).
      الدوام وطول المكث في كل شيء؛ قال الربيع بن ضَبُع الفزاري: أَلا أَيُّها الباغي الذي طالَ طِيلُه،وتَبْلالُهُ في الأَرض، حتى تَعَوَّدا وبَلَّك اللهُ ابْناً وبَلَّك بابْنٍ بَلاًّ أَي رَزَقَك ابناً، يدعو له.
      والبِلَّة: الخَيْر والرزق.
      والبِلُّ: الشِّفَاء.
      ويقال: ما قَدِمَ بِهِلَّة ولا بِلَّة، وجاءنا فلان فلم يأْتنا بِهَلَّة ولا بَلَّة؛ قال ابن السكيت: فالهَلَّة من الفرح والاستهلال، والبَلَّة من البَلل والخير.
      وقولهم: ما أَصاب هَلَّة ولا بَلَّة أَي شيئاً.
      وفي الحديث: من قَدَّر في مَعِيشته بَلَّه الله أَي أَغناه.
      وبِلَّة اللسان: وقوعُه على مواضع الحروف واستمرارُه على المنطق، تقول: ما أَحسن بِلَّة لسانه وما يقع لسانه إِلا على بِلَّتِه؛

      وأَنشد أَبو العباس عن ابن الأَعرابي: يُنَفِّرْنَ بالحيجاء شاءَ صُعَائد،ومن جانب الوادي الحَمام المُبَلِّلا وقال: المبَلِّل الدائم الهَدِير، وقال ابن سيده: ما أَحسن بِلَّة لسانه أَي طَوْعَه بالعبارة وإِسْماحَه وسَلاسَته ووقوعَه على موضع الحروف.
      وبَلَّ يَبُلُّ بُلولاً وأَبَلَّ: نجا؛ حكاه ثعلب وأَنشد: من صَقْع بازٍ لا تُبِلُّ لُحَمُه لُحْمَة البَازِي: الطائرُ يُطْرَح له أَو يَصِيده.
      وبَلَّ من مرضه يَبِلُّ بَلاًّ وبَلَلاً وبُلولاً واسْتَبَلَّ وأَبَلَّ: برَأَ وصَحَّ؛ قال الشاعر: إِذا بَلَّ من دَاءٍ به، خَالَ أَنه نَجا، وبه الداء الذي هو قاتِله يعني الهَرَم؛ وقال الشاعر يصف عجوزاً: صَمَحْمَحة لا تشْتكي الدَّهرَ رأْسَها،ولو نَكَزَتْها حَيَّةٌ لأَبَلَّتِ الكسائي والأَصمعي: بَلَلْت وأَبْلَلْت من المرض، بفتح اللام، من بَلَلْت.
      والبِلَّة: العافية.
      وابْتَلَّ وتَبَلَّل: حَسُنت حاله بعد الهُزال.
      والبِلُّ: المُباحُ، وقالوا: هو لك حِلٌّ وبِلٌّ، فَبِلٌّ شفاء من قولهم بَلَّ فلان من مَرَضه وأَبَلَّ إِذا بَرَأَ؛ ويقال: بِلٌّ مُبَاح مُطْلَق،يمانِيَة حِمْيَريَّة؛ ويقال: بِلٌّ إِتباع لحِلّ، وكذلك يقال للمؤنث: هي لك حِلٌّ، على لفظ المذكر؛ ومنه قول عبد المطلب في زمزم: لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ، وهذا القول نسبه الجوهري للعباس بن عبد المطلب، والصحيح أَن قائله عبد المطلب كما ذكره ابن سيده وغيره، وحكاه ابن بري عن علي بن حمزة؛ وحكي أَيضاً عن الزبير بن بَكَّار: أَن زمزم لما حُفِرَتْ وأَدرك منها عبد المطلب ما أَدرك، بنى عليها حوضاً وملأَه من ماء زمزم وشرب منه الحاجُّ فحسده قوم من قريش فهدموه، فأَصلحه فهدموه بالليل،فلما أَصبح أَصلحه فلما طال عليه ذلك دعا ربه فأُرِيَ في المنام أَن يقول: اللهم إِني لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ فإِنك تكفي أَمْرَهم، فلما أَصبح عبد المطلب نادى بالذي رأَى، فلم يكن أَحد من قريش يقرب حوضه إِلا رُميَ في بَدَنه فتركوا حوضه؛ قال الأَصمعي: كنت أَرى أَن بِلاًّ إِتباع لحِلّ حتى زعم المعتمر بن سليمان أَن بِلاًّ مباح في لغة حِمْيَر؛ وقال أَبو عبيد وابن السكيت: لا يكون بِلٌّ إِتباعاً لحِلّ لمكان الواو.
      والبُلَّة، بالضم: ابتلال الرُّطْب.
      وبُلَّة الأَوابل: بُلَّة الرُّطْب.
      وذهبت بُلَّة الأَوابل أَي ذهب ابتلال الرُّطْب عنها؛

      وأَنشد لإِهاب ابن عُمَيْر: حتى إِذا أَهْرَأْنَ بالأَصائل،وفارَقَتْها بُلَّة الأَوابل يقول: سِرْنَ في بَرْدِ الروائح إِلى الماء بعدما يَبِسَ الكَلأ، والأَوابل: الوحوش التي اجتزأَت بالرُّطْب عن الماء.
      الفراء: البُلَّة بقية الكَلإِ.
      وطويت الثوب على بُلُلَته وبُلَّته وبُلالته أَي على رطوبته.
      ويقال: اطْوِ السِّقاء على بُلُلَته أَي اطوه وهو نديّ قبل أَن يتكسر.
      ويقال: أَلم أَطْوك على بُلُلَتِك وبَلَّتِك أَي على ما كان فيك؛

      وأَنشد لحَضْرَميّ بن عامر الأَسدي: ولقد طَوَيْتُكُمُ على بُلُلاتِكم،وعَلِمْتُ ما فيكم من الأَذْرَاب أَي طويتكم على ما فيكم من أَذى وعداوة.
      وبُلُلات، بضم اللام: جمع بُلُلة، بضم اللام أَيضاً، وقد روي على بُلَلاتكم، بفتح اللام، الواحدة بُلَلة، بفتح اللام أَيضاً، وقيل في قوله على بُلُلاتكم: يضرب مثلاً لإِبقاء المودة وإِخفاء ما أَظهروه من جَفَائهم، فيكون مثل قولهم اطْوِ الثوبَ على غَرِّه ليضم بعضه إِلى بعض ولا يتباين؛ ومنه قولهم: اطوِ السِّقاء على بُلُلِته لأَنه إِذا طُوِيَ وهو جَافٌّ تكسر، وإِذا طُوِيَ على بَلَله لم يَتَكسَّر ولم يَتَباين.
      وانصرف القوم ببَلَلتهم وبُلُلتهم وبُلولتهم أَي وفيهم بَقِيّة، وقيل: انصرفوا ببَلَلتِهم أَي بحال صالحة وخير، ومنه بِلال الرَّحِم.
      وبَلَلْته: أَعطيته.
      ابن سيده: طواه على بُلُلته وبُلولته وبَلَّته أَي على ما فيه من العيب، وقيل: على بقية وُدِّه، قال: وهو الصحيح، وقيل: تغافلت عما فيه من عيب كما يُطْوَى السِّقاء على عَيْبه؛ وأَنشد:وأَلبَسُ المَرْءَ أَسْتَبْقِي بُلولتَه،طَيَّ الرِّدَاء على أَثْنائه الخَرِ؟

      ‏قال: وتميم تقول البُلولة من بِلَّة الثرى، وأَسد تقول: البَلَلة.
      وقال الليث: البَلَل والبِلَّة الدُّون.
      الجوهري: طَوَيْت فلاناً على بُلَّته وبُلالته وبُلُوله وبُلُولته وبُلُلته وبُلَلته إِذا احتملته على ما فيه من الإِساءة والعيب ودَارَيْته وفيه بَقِيّة من الوُدِّ؛ قال الشاعر: طَوَيْنا بني بِشْرٍ على بُلُلاتهم،وذلك خَيْرٌ من لِقَاء بني بِشْر يعني باللِّقاء الحَرْبَ، وجمع البُلَّة بِلال مثل بُرْمَة وبِرَام؛ قال الراجز: وصاحِبٍ مُرَامِقٍ دَاجَيْتُه، على بِلال نَفْسه طَوَيْتُه وكتب عمر يَسْتحضر المُغيرة من البصرة: يُمْهَلُ ثلاثاً ثم يُحْضَر على بُلَّته أَي على ما فيه من الإِساءة والعيب، وهي بضم الباء.
      وبَلِلْتُ به بَلَلاَ: ظَفِرْتُ به.
      وقيل: بَلِلْتُ أَبَلُّ ظَفِرت به؛ حكاها الأَزهري عن الأَصمعي وحده.
      قال شمر: ومن أَمثالهم: ما بَلِلْت من فلان بأَفْوَقَ ناصِلٍ أَي ما ظَفِرْتُ، والأَفْوَق: السهم الذي انكسر فُوقُه، والناصِل: الذي سقط نَصْلُه، يضرب مثلاً للرجل المُجْزِئ الكافي أَي ظَفِرْت برجل كامل غير مضيع ولا ناقص.
      وبَلِلْت به بَلَلاً: صَلِيت وشَقِيت.
      وبَلِلْت به بَلَلاَ وبَلالة وبُلولاً وبَلَلْت: مُنِيت به وعُلِّقْته.
      وبَلِلْته: لَزِمْته؛ قال: دَلْو تَمَأْى دُبِغَتْ بالحُلَّب،بُلَّتْ بكَفَّيْ عَزَبٍ مُشَذَّب،فلا تُقَعْسِرْها ولكن صَوِّب تقعسرها أَي تعازّها.
      أَبو عمرو: بَلَّ يَبِلُّ إِذا لزم إِنساناً ودام على صحبته، وبَلَّ يَبَلُّ مثلها؛ ومنه قول ابن أَحمر: فبَلِّي إِنْ بَلِلْتِ بأَرْيَحِيٍّ من الفِتْيان، لا يَمْشي بَطِينا ويروى فبَلِّي يا غنيّ.
      الجوهري: بَلِلْت به، بالكسر، إِذا ظَفِرت به وصار في يدك؛

      وأَنشد ابن بري: بيضاء تمشي مِشْيَةَ الرَّهِيص،بَلَّ بها أَحمر ذو دريص يقال: لئن بَلَّتْ بك يَدي لا تفارقني أَو تُؤَدِّيَ حقي.
      النضر: البَذْرُ والبُلَل واحد، يقال: بَلُّوا الأَرض إِذا بَذَروها بالبُلَل.
      ورجل بَلٌّ بالشيء: لَهِجٌ؛ قال: وإِني لبَلٌّ بالقَرِينةِ ما ارْعَوَتْ،وإِني إِذا صَرَمْتُها لصَرُوم ولا تَبُلُّك عندي بالَّة وبَلالِ مِثل قَطامِ أَي لا يُصيبك مني خير ولا نَدًى ولا أَنفعك ولا أَصدُقك.
      ويقال: لا تُبَلُّ لفلان عندي بالَّة وبَلالِ مصروف عن بالَّة أَي ندًى وخير.
      وفي كلام عليّ، كرم الله وجهه: فإِن شكوا انقطاع شِرْب أَو بالَّة، هو من ذلك؛ قالت ليلى الأَخْيَلية: نَسيتَ وصالَه وصَدَرْتَ عنه،كما صَدَر الأَزَبُّ عن الظِّلالِ فلا وأَبيك، يا ابن أَبي عَقِيل،تَبُلُّك بعدها فينا بَلالِ فلو آسَيْتَه لَخَلاك ذَمٌّ،وفارَقَكَ ابنُ عَمَّك غَيْر، قالي ابن أَبي عَقِيل كان مع تَوْبَة حين قُتِل ففر عنه وهو ابن عمه.
      والبَلَّة: الغنى بعد الفقر.
      وبَلَّت مَطِيَّتُه على وجهها إِذا هَمَتْ ضالَّة؛ وقال كثيِّر: فليت قَلُوصي، عند عَزَّةَ، قُيِّدَتْ بحَبْل ضَعِيفٍ غُرَّ منها فَضَلَّتِ فأَصْبَح في القوم المقيمين رَحْلُها،وكان لها باغٍ سِوَاي فبَلَّتِ وأَبَلَّ الرجلُ: ذهب في الأَرض.
      وأَبَلَّ: أَعيا فَساداً وخُبْثاً.
      والأَبَلُّ: الشديد الخصومة الجَدِلُ، وقيل: هو الذي لا يستحي، وقيل: هو الشديد اللُّؤْمِ الذي لا يُدْرَك ما عنده، وقيل: هو المَطول الذي يَمْنَع بالحَلِف من حقوق الناس ما عنده؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للمرَّار بن سعيد الأَسدي: ذكرنا الديون، فجادَلْتَنا جدالَك في الدَّيْن بَلاًّ حَلوفا (* قوله «جدالك في الدين» هكذا في الأصل وسيأتي ايراده بلفظ: «جدالك مالاً وبلا حلوفا» وكذا أورده شارح القاموس ثم، قال: والمال الرجل الغني).
      وقال الأَصمعي: أَبَلَّ الرجلُ يُبِلُّ إِبْلالاً إِذا امتنع وغلب.
      قال: وإِذا كان الرجل حَلاَّفاً قيل رجل أَبَلُّ؛ وقال الشاعر: أَلا تَتَّقون الله، يا آل عامر؟ وهل يَتَّقِي اللهَ الأَبَلُّ المُصَمِّمُ؟ وقيل: الأَبَلُّ الفاجر، والأُنثى بَلاَّء وقد بَلَّ بَلَلاً في كل ذلك؛ عن ثعلب.
      الكسائي: رجل أَبَلُّ وامرأَة بَلاَّء وهو الذي لا يُدْرَك ما عنده من اللؤم، ورجل أَبَلُّ بَيِّن البَلَل إِذا كان حَلاَّفاً ظَلوماً.
      وأَما قول خالد بن الوليد: أَمَّا وابنُ الخطاب حَيٌّ فَلا ولكن إِذا كان الناس بذي بِلِّيٍّ وذي بِلَّى؛ قال أَبو عبيد: يريد تَفَرُّقَ الناس وأَن يكونوا طوائف وفِرَقاً من غير إِمام يجمعهم وبُعْدَ بعضهم من بعض؛ وكلُّ من بَعُد عنك حتى لا تَعْرِف موضعَه، فهو بذي بِلِّيٍّ، وهو مِنْ بَلَّ في الأَرض أَي ذهب؛ أَراد ضياعَ أُمور الناس بعده، قال: وفيه لغة أُخرى بذي بِلِّيَان، وهو فِعْلِيَان مثل صِلِّيان؛

      وأَنشد الكسائي: يَنام ويذهب الأَقوام حتى يُقالَ: أَتَوْا على ذي بِلِّيان يقول: إِنه أَطال النوم ومضى أَصحابه في سفرهم حتى صاروا إِلى موضع لا يَعْرِف مكانَهم من طول نومه.
      وأَبَلَّ عليه: غَلَبه؛ قال ساعدة: أَلا يا فَتى، ما عبدُ شَمْسٍ بمثله يُبَلُّ على العادي وتُؤْبَى المَخاسِفُ الباء في بمثله متعلقة بقوله يُبَل، وقوله ما عبدُ شمس تعظيم، كقولك سبحان الله ما هو ومن هو، لا تريد الاستفهام عن ذاته تعالى إِنما هو تعظيم وتفخيم.
      وخَصمٌ مِبَلٌّ: ثَبْت.
      أَبو عبيد: المبلُّ الذي يعينك أَي يتابعك (* قوله «يعينك اي يتابعك» هكذا في الأصل، وفي القاموس: يعييك ان يتابعك) على ما تريد؛

      وأَنشد: أَبَلَّ فما يَزْداد إِلاَّ حَماقَةً ونَوْكاً، وإِن كانت كثيراً مخارجُه وصَفاة بَلاَّء أَي مَلْساء.
      ورجل بَلٌّ وأَبَلُّ: مَطول؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: جِدَالَكَ مالاً وبَلاًّ حَلُوفا والبَلَّة: نَوْرُ السَّمُر والعُرْفُط.
      وفي حديث عثمان: أَلَسْتَ تَرْعى بَلَّتَها؟ البَلَّة: نَوْرُ العِضاهِ قبل أَن ينعقد.
      التهذيب: البَلَّة والفَتْلة نَوْرُ بَرَمة السَّمُر، قال: وأَول ما يَخْرُج البرَمة ثم أَول ما يخرج من بَدْو الحُبْلَة كُعْبورةٌ نحو بَدْو البُسْرة فَتِيك البَرَمة، ثم ينبت فيها زَغَبٌ بِيضٌ هو نورتها، فإِذا أَخرجت تيك سُمِّيت البَلَّة والفَتْلة، فإِذا سقطن عنن طَرَف العُود الذي يَنْبُتْنَ فيه نبتت فيه الخُلْبة في طرف عودهن وسقطن، والخُلْبة وعاء الحَب كأَنها وعاء الباقِلاء، ولا تكون الخُلْبة إِلاَّ للسَّمُر والسَّلَم، وفيها الحب وهن عِراض كأَنهم نِصال، ثم الطَّلْح فإِن وعاء ثمرته للغُلُف وهي سِنَفة عِراض.
      وبِلال: اسم رجل.
      وبِلال بن حمامة: مؤذن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الحبشة.
      وبِلال آباد: موضع.
      التهذيب: والبُلْبُل العَنْدَليب.
      ابن سيده: البُلْبُل طائر حَسَن الصوت يأْلف الحَرَم ويدعوه أَهل الحجاز النُّغَر.
      والبُلْبُل: قَناةُ الكوز الذي فيه بُلْبُل إِلى جنب رأْسه.
      التهذيب: البُلْبلة ضرب من الكيزان في جنبه بُلْبُل يَنْصَبُّ منه الماء.
      وبَلْبَل متاعَه: إِذا فرَّقه وبدَّده.
      والمُبَلِّل: الطاووس الصَّرَّاخ، والبُلْبُل الكُعَيْت.
      والبَلْبلة: تفريق الآراء.
      وتَبَلْبَلت الأَلسن: اختلطت.
      والبَلْبَلة: اختلاط الأَلسنة.
      التهذيب: البَلْبلة بَلْبلة الأَلسن، وقيل: سميت أَرض بابِل لأَن الله تعالى حين أَراد أَن يخالف بين أَلسنة بني آدم بَعَث ريحاً فحشرهم من كل أُفق إِلى بابل فبَلْبَل الله بها أَلسنتهم، ثم فَرَّقتهم تلك الريح في البلاد.
      والبَلْبلة والبَلابل والبَلْبال: شدَّة الهم والوَسْواس في الصدور وحديث النفس، فأَما البِلْبال، بالكسر، فمصدر.
      وفي حديث سعيد بن أَبي بردة عن أَبيه عن جده، قال:، قال رسول الله،صلى الله عليه وسلم: إِن أُمتي أُمة مرحومة لا عذابٍ عليها في الآخرة،إِنما عذابها في الدنيا البلابل والزلازل والفتن؛ قال ابن الأَنباري: البلابل وسواس الصدر؛

      وأَنشد ابن بري لباعث بن صُرَيم ويقال أَبو الأَسود الأَسدي: سائلُ بيَشْكُرَ هل ثَأَرْتَ بمالك،أَم هل شَفَيْت النفسَ من بَلْبالها؟ ويروى: سائِلْ أُسَيِّدَ هل ثَأَرْتَ بِوائلٍ؟ ووائل: أَخو باعث‎ ‎بن‎ صُرَيم.
      وبَلْبَل القومَ بَلْبلة وبِلْبالاً: حَرَّكهم وهَيَّجهم، والاسم البَلْبال، وجمعه البَلابِل.
      والبَلْبال: البُرَحاء في الصَّدر، وكذلك البَلْبالة؛ عن ابن جني؛

      وأَنشد: فبات منه القَلْبُ في بَلْبالَه،يَنْزُو كَنَزْوِ الظَّبْيِ في الحِباله ورجل بُلْبُلٌ وبُلابِل: خَفِيف في السَّفَر معْوان.
      قال أَبو الهيثم:، قال لي أَبو ليلى الأَعرابي أَنت قُلْقُل بُلْبُل أَي ظَريف خَفيف.
      ورجل بُلابِل: خفيف اليدين وهو لا يَخْفى عليه شيء.
      والبُلْبُل من الرجال: الخَفِيفُ؛ قال كثير‎ ‎بن‎ مُزَرِّد: سَتُدْرِك ما تَحْمي الحِمارة وابْنُها قَلائِصُ رَسْلاتٌ، وشُعْثٌ بَلابِل والحِمارة: اسم حَرَّة وابنُها الجَبَل الذي يجاورها، أَي ستدرك هذه القلائص ما منعته هذه الحَرَّة وابنُها.
      والبُلْبول: الغلام الذَّكِيُّ الكَيِّس.
      وقال ثعلب: غلام بُلْبُل خفيف في السَّفَر، وقَصَره على الغلام.
      ابن السكيت: له أَلِيلٌ وبَلِيلٌ، وهما الأَنين مع الصوت؛ وقال المَرَّار بن سعيد: إِذا مِلْنا على الأَكْوار أَلْقَتْ بأَلْحِيها لأجْرُنِها بَليل أَراد إِذا مِلْنا عليها نازلين إِلى الأَرض مَدَّت جُرُنَها على الأَرض من التعب.
      أَبو تراب عن زائدة: ما فيه بُلالة ولا عُلالة أَي ما فيه بَقِيَّة.
      وبُلْبُول: اسم بلد.
      والبُلْبُول: اسم جَبَل؛ قال الراجز: قد طال ما عارَضَها بُلْبُول،وهْيَ تَزُول وَهْوَ لا يَزول وقوله في حديث لقمان: ما شَيْءٌ أَبَلَّ للجسم من اللَّهْو؛ قال ابن الأَثير: هو شيء كلحم العصفور أَي أَشد تصحيحاً وموافقة له.
      ومن خفيف هذا الباب بَلْ، كلمة استدراك وإِعلام بالإِضْراب عن الأَول،وقولهم قام زيد بَلْ عَمْرٌو وبَنْ زيد، فإِن النون بدل من اللام، أَلا ترى إِلى كثرة استعمال بَلْ وقلة استعمال بَنْ، والحُكْمُ على الأَكثر لا الأَقل؟، قال ابن سيده: هذا هو الظاهر من أَمره، قال: وقال ابن جني لست أَدفع مع هذا أَن تكون بَنْ لُغَةً قائمة بنفسها.
      التهذيب في ترجمة بَلى: بَلى تكون جواباً للكلام الذي فيه الجَحْد.
      قال الله تعالى: أَلَسْتُ بربكم، قالوا بَلى؛ قال: وإِنما صارت بَلى تتصل بالجَحْد لأَنها رجوع عن الجَحْد إِلى التحقيق، فهو بمنزلة بَلْ، وبَلْ سَبِيلها أَن تأَتي بعد الجَحْد كقولك ما قام أَخوك بَلْ أَبوك، وما أَكرمت أَخاك بَلْ أَباك، وإِذا، قال الرجل للرجل: أَلا تقوم؟ فقال له: بَلى، أَراد بَلْ أَقوم، فزادوا الأَلف على بَلْ ليحسن السكوت عليها، لأَنه لو، قال بَلْ كان يتوقع (* قوله «كان يتوقع» اي المخاطب كما هو ظاهر مما بعد) كلاماً بعد بلْ فزادوا الأَلف ليزول عن المخاطب هذا التوهم؛ قال الله تعالى: وقالوا لن تمسنا النار إِلا أَياماً معدودة، ثم، قال بَعْدُ: بَلى من كسب سيئة، والمعنى بَلْ من كسب سيئة، وقال المبرد: بل حكمها الاستدراك أَينما وقعت في جَحْد أَو إِيجاب، قال: وبَلى تكون إِيجاباً للمَنْفِيِّ لا غيرُ.
      قال الفراء: بَلْ تأْتي بمعنيين: تكون إِضراباً عن الأَول وإِيجاباً للثاني كقولك عندي له دينار لا بَلْ ديناران، والمعنى الآخر أَنها توجب ما قبلها وتوجب ما بعدها،وهذا يسمى الاستدراك لأَنه أَراده فنسيه ثم استدركه.
      قال الفراء: والعرب تقول بَلْ والله لا آتيك وبَنْ والله، يجعلون اللام فيها نوناً، وهي لغة بني سعد ولغة كلب، قال: وسمعت الباهليين يقولون لا بَنْ بمعنى لا بَلْ.
      الجوهري: بَلْ مُخَفَّفٌ حرفٌ، يعطف بها الحرف الثاني على الأَول فيلزمه مثْلُ إعرابه، فهو للإضراب عن الأَول للثاني، كقولك: ما جاءَني زيد بَلْ عمرو، وما رأَيت زيداً بَلْ عمراً، وجاءني أَخوك بَلْ أَبوك تعطف بها بعد النفي والإِثبات جميعاً؛ وربما وضعوه موضع رُبَّ كقول الراجز: بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ يعني رُبَّ مَهْمَهٍ كما يوضع غيره اتساعاً؛ وقال آخر: بَلْ جَوْزِ تَيْهاء كظَهْرِ الحَجَفَتْ وقوله عز وجل: ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عِزَّةٍ وشقاق؛ قال الأَخفش عن بعضهم: إِن بَلْ ههنا بمعنى إِن فلذلك صار القَسَم عليها؛
      ، قال: وربما استعملت العرب في قَطْع كلام واستئناف آخر فيُنْشد الرجل منهم الشعر فيقول:.
      .
      .
      .
      .
      .
      بل ما هاجَ أَحْزاناً وشَجْواً قَدْ شَجا ويقول:.
      .
      .
      .
      .
      .
      بل وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها،تَرى بها العَوْهَقَ من وِئالِها،كالنار جَرَّتْ طَرَفي حِبالِها قوله بَلْ ليست من البيت ولا تعدّ في وزنه ولكن جعلت علامة لانقطاع ما قبله؛ والرجز الأَول لرؤبة وهو: أَعْمَى الهُدَى بالجاهِلِينَ العُمَّهِ،بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ والثاني لسُؤْرِ الذِّئْبِ وهو: بَلْ جَوْزِتَيْهاءَ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ،يُمْسي بها وُحُوشُها قد جُئِفَت؟

      ‏قال: وبَلْ نُقْصانها مجهول، وكذلك هَلْ وَقَدْ، إِن شئت جعلت نقصانها واواً قلت بَلْوٌ هَلْوٌ قَدْوٌ، وإِن شئت جعلته ياء.
      ومنهم من يجعل نقصانها مثل آخر حروفها فيُدْغم ويقول هَلٌّ وبَلٌّ وقَدٌّ، بالتشديد.
      قال ابن بري: الحروف التي هي على حرفين مثل قَدْ وبَلْ وهَلْ لا يقدّر فيها حذف حرف ثالث كما يكون ذلك في الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ، فإِن سميت بها شيئاً لزمك أَن تقدر لها ثالثاً، قال: ولهذا لو صَغَّرْتَ إِن التي للجزاء لقلت أُنَيٌّ، ولو سَمَّيت بإِن المخففة من الثقيلة لقلت أُنَيْنٌ، فرددت ما كان محذوفاً، قال: وكذلك رُبَ المخففة تقول في تصغيرها اسمَ رجل رُبَيْبٌ، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. بول
    • "البَوْل: واحد الأَبْوال، بال الإِنسانُ وغيرُه يَبُول بَوْلاً؛ واستعاره بعض الشعراء فقال: بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَد والاسم البِيلَة كالجِلْسة والرِّكْبة.
      وكَثْرَةُ الشَّرابِ مَبْوَلة،بالفتح.
      والمِبْوَلة، بالكسر: كُوزٌ يُبال فيه.
      ويقال: لنُبِيلَنَّ الخَيْلَ في عَرَصاتكم؛ وقول الفرزدق: وإِنَّ الذي يَسْعَى ليُفْسِدَ زَوْجَتِي،كسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها أَي يأْخذ بَوْلَها في يده؛

      وأَنشد ابن بري لمالك بن نُوَيْرة اليربوعي وقال: أَنشده ثعلب: كأَنَّهُمُ، إِذ يَعْصِرون فُظُوظَها بِدَجْلة أَو فَيْض الأُبُلَّةِ، مَوْرِدُ إِذا ما اسْتَبَالوا الخَيْلَ، كانت أَكُفُّهم وَقائِعَ للأَبْوالِ، والماءُ أَبْرَدُ يقول: كانت أَكُفُّهم وَقائع حين بالت فيها الخيل، والوَقَائع نُقَرٌ،يقول: كأَنَّ ماء هذه الفُظُوظ من دَجْلة أَو فَيْضِ الفُرَات.
      وفي الحديث: من نام حتى أَصبح بال الشيطان في أُذُنه؛ قيل: معناه سَخِر منه وظَهَر عليه حتى نام عن طاعة الله كما، قال الشاعر: بالَ سُهَيْل في الفَضِيخِ فَفَسَد أَي لما كان الفَضِيخ يَفْسُد بطلوع سُهَيْل كان ظُهورُه عليه مُفْسِداً له.
      وفي حديث آخر عن الحسن مرسلاً أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: فإِذا نام شَفرَ الشيطانُ برّجْله فبال في أُذنه.
      وفي حديث ابن مسعود: كفى بالرجل شرًّا أَن يَبُولَ الشيطانُ في أُذنيه، قال: وكل هذا على سبيل المجاز والتمثيل.
      وفي الحديث: أَنه خرج يريد حاجة فاتَّبعه بعض أصحابه فقال: تَنَحَّ فإِن كل بائِلَةٍ تُفيخُ أَي من يبول يخرج منه الريح،وأَنَّثَ البائلة ذهاباً إِلى النفس.
      وفي حديث عمر ورأَى أَسْلَمَ يحمل متاعه على بعير من إِبل الصدقة، قال: فَهَلاً ناقةً شَصُوصاً أَو ابنَ لَبُون بَوَّالاً؟ وصفه بالبول تحقيراً لشأْنه وأَنه ليس عنده ظَهْرٌ يُرْغَب فيه لقُوَّة حَمْله ولا ضَرْعٌ فيُحْلَبَ وإِنما هو بَوَّال.
      وأَخَذَهُ بُوَال، بالضم، إِذا جَعَلَ البولُ يُعتريه كثيراً.
      ابن سيده: البُوال داء يكثر منه البَوْل.
      ورجل بُوَلة: كثير البَوْل، يطَّرد على هذا باب.
      وإِنَّه لحَسن البِيلة: من البَوْل.
      والبَوْلُ: الولَد.
      ابن الأَعرابي عن المفضل، قال: الرجل يَبُول بَوْلاً شَرِيفاً فاخِراً إِذا وُلِدَ له وَلدٌ يشبهه.
      والبَالُ: الحال والشأْن؛ قال الشاعر: فبِتْنا عَلى ما خَيَّلَتْ ناعِمَيْ بال وفي الحديث: كل أَمر ذي بال لا يُبْدأُ فيه بحمد الله فهو أَبتر؛ البال: الحال والشأْن.
      وأَمر ذو بالٍ أَي شريفٌ يُحْتَفل له ويُهْتَمُّ به.
      والبَالُ في غير هذا: القَلْبُ، ومنه حديث الأَحنف: نُعِيَ له فلان الحَنْظَلي فما أَلْقَى له بالاً أَي ما استمع إِليه ولا جعل قلبه نحوه.
      والبال: الخاطر.
      والبال: المَرُّ الذي يُعْتَمَل به في أَرض الزرع.
      والبَالُ: سَمَكة غليظة تُدْعَى جَمَل البحرِ، وفي التهذيب: سَمَكة عظيمة في البحر، قال: وليست بعربية.
      الجوهري: البَالُ الحُوت العظيم من حيتان البحر، وليس بعربي.
      والبال: رَخَاء العَيْش (* كتب هنا بهامش الأصل: في نسخة رخاء النفس)، يقال: فلان في بالٍ رَخِيٍّ ولَبَب رَخِيٍّ أَي في سَعَة وخِصْبٍ وأَمْنٍ، وإِنه لَرَخِيُّ البَالِ وناعم البَالِ.
      يقال: ما بالُك؟ والبالُ: الأَمَل.
      يقال: فلان كاسِفُ البال، وكُسُوف باله: أَن يضيق عليه أَمله.
      وهو رَخِيُّ البال إِذا لم يشتد عليه الأَمر ولم يَكْتَرِثْ.
      وقوله عز وجل: سَيَهْديهم ويُصْلح بالَهم، أَي حالهم في الدنيا.
      وفي المحكم: أَي يُصْلح أَمر معاشهم في الدنيا مع ما يجازيهم به في الآخرة؛ قال ابن سيده: وإِنما قَضَيْنا على هذه الأَلف بالواو لأَنها عَيْن مع كثرة «ب و ل» وقلة «ب ي ل».
      والبالُ: القَلْبُ.
      ومن أَسْماء النفس البالُ.
      والبالُ: بال النفس وهو الاكتراث، ومنه اشتق باليَتْ، ولم يَخْطُر ببالي ذلك الأَمر أَي لم يَكْرِثْني.
      ويقال: ما يَخْطِرُ فلان ببالي.
      وقولهم: ليس هذا من بالي أَي مما أُباليه، والمصدر البالَةُ.
      ومن كلام الحسن: لم يُبالِهم اللهُ بالَةً.
      ويقال: لم أُبالِ ولم أُبَلْ، على القصر؛ وقول زهير: لقد بالَيْتُ مَظْعَنَ أُمِّ أَوْفَى،ولكنْ أُمُّ أَوْفَى لا تُبَالي بالَيْتُ: كَرِهت، ولا تُبَالي: لا تَكْرَه.
      وفي الحديث: أَخْرَجَ من صُلْب آدم ذُرِّيّة فقال: هؤلاء في الجنة ولا أُبالي، ثم أَخرج ذُرِّيّة فقال: هؤلاء في النار ولا أُبالي أَي لا أَكره.
      وهما يَتباليان أَي يَتَبارَيان؛ قال الجعدي: وتَبَالَيا في الشَّدِّ أَيَّ تَبَالي وقول الشاعر: ما لي أَراك قائماً تُبَالي،وأَنْتَ قدْ مُتَّ من الهُزالِ؟

      ‏قال: تُبالي تَنْظُر أَيُّهم أَحْسَنُ بالاً وأَنت هالك.
      يقال: المُبالاة في الخير والشر، وتكون المُبالاة الصَّبْرَ.
      وذكر الجوهري: ما أُباليه بالَةً في المعتل؛ قال ابن بري: والبال المُبالاة؛ قال ابن أَحمر: أَغَدْواً واعَدَ الحَيُّ الزِّيالا،وسَوْقاً لم يُبالوا العَيْنَ بالا؟ والبالَة: القارُورة والجِرَاب، وقيل: وِعاء الطيِّب، فارسي مُعرَّب أَصله باله.
      التهذيب: البالُ جمع بالة وهي الجِرَاب الضَّخْم؛ قال الجوهري: أَصله بالفارسية يله؛ قال أَبو ذؤَيب: كأَنَّ عليها بالَةً لَطَمِيَّةً،لها من خِلال الدَّأْيَتَينِ أَرِيجُ وقال أَيضاً: فأُقْسِمُ ما إِنْ بالةٌ لَطَمِيّةٌ يَفْوحُ بباب الفَارِسِيِّينَ بابُها أَراد باب هذه اللَّطِمية، قال: وقيل هي بالفارسية يله التي فيها المِسْك فأَلف بالة على هذا ياء.
      وقال أَبو سعيد: البالة الرائحة والشَّمَّة،وهو من قولهم بلوته إِذا شممته واختبرته، وإِنما كان أَصلها بَلَوَة ولكنه قَدَّم الواو قبل اللام فَصَيَّرها أَلفاً، كقولك قاعَ وقَعَا؛ أَلا ترى أَن ذا الرمة يقول: بأَصْفَرَ وَرْد آل، حتَّى كأَنَّما يَسُوفُ به البالي عُصارَةَ خَرْدَل أَلا تراه جَعَلَه يَبْلُوه؟ والبالُ: جمع بالَةٍ وهي عَصاً فيها زُجٌّ تكون مع صَيّادي أَهل البصرة، يقولون: قد أَمكنك الصيدُ فأَلْقِ البالَة.
      وفي حديث المغيرة: أَنه كره ضرب البالَة؛ هي بالتخفيف، حَديدة يصاد بها السمك، يقال للصياد: ارْمِ بها فما خرج فهو لي بكذا، وإِنما كرهه لأَنه غرر ومجهول.
      وبَوْلان: حيٌّ من طَيِّءٍ.
      وفي الحديث: كان للحسن والحسين،عليهما السلام، قَطِيفَة بَوْلانِيَّة؛ قال ابن الأَثير: هي منسوبة إِلى بَوْلان اسم موضع كان يَسْرِق فيه الأَعْرابُ متاعَ الحاجِّ، قال: وبَوْلان أَيْضاً في أَنساب العرب.
      بيل: بِيل: نَهْر، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. بَوْلُ
    • ـ بَوْلُ: معروف، ج: أبْوَالٌ، وقد بالَ، والاسمُ: البِيلَةُ، والولَدُ، والعَدَدُ الكثيرُ، والانْفِجَارُ،
      ـ بَوْلَةُ: بنْتُ الرجُلِ.
      ـ بُوالُ: داءٌ يَكْثُرُ منه البَوْلُ.
      ـ بُوَلَةُ: الكَثيرُهُ.
      ـ مِبْوَلَةُ: كوزُهُ، والشَّرابُ مَبْوَلَةٌ.
      ـ بالُ: الحالُ، والخاطِرُ، والقلبُ، والحوتُ العظيمُ، والمَرُّ الذي يُعْتَمَلُ به في أرض الزَّرْعِ، ورَخاءُ العَيْشِ،
      ـ بالَةُ: القارُورَةُ، والجِرابُ، ووِعاءُ الطيبِ، وموضع بالحِجَازِ.
      ـ هِلالُ بنُ زَيْدِ بن يَسارِ بن بَوْلَى: تابِعِيُّ.
      ـ بالَ: ذابَ.
      ـ أبْوالُ البِغَالِ: السَّرابُ.
      ـ بالويه: اسمٌ. وما أُبالِيه بالَةً، في المُعْتَلِّ.


    المعجم: القاموس المحيط

  6. بَوْل
    • بَوْل :-
      جمع أَبْوال (لغير المصدر):
      1 - مصدر بالَ.
      2 - (طب) سائل تستخلصه الكُليتان من الدم، فيمرُّ في الحالبين ويتجمَّع في المثانة، ومنها يندفع إلى الخارج عن طريق مجرى البول :-احتباس/ حصر البول: انحباسُه.
      البوْل السُّكَّريّ: (طب) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول وأهم أسبابه نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق هذا السُّكَّر في خلايا الجسم، يسبِّب إفرازًا مفرطا للبول، واستمراريَّة الإحساس بالعطش.
      بول دمويّ: (طب) وجود الدّم في البول.
      بول زُلاليّ: (طب) وجود زُلال في البول.
      • سلَس البَوْل: (طب) التبوّل اللاإرادي، عدم استمساك البول.
      • مقياس بوْل: (طب) جهاز يُستخدم لتحديد كثافة البوْل.
      • مجرى البول: (التشريح) القناة التي يخرج من خلالها البول من المثانة عند معظم الثدييات.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. بَوْليّ
    • بَوْليّ :-
      اسم منسوب إلى بَوْل: :-مسالك بوْليّة: قنوات البول:-
      بوْليّ تناسليّ: ذو علاقة بالأجهزة البوليّة والتناسليّة، - بوْليّ زُلاليّ: خاصّ بالبول الزُّلاليّ.
      • الجهاز البَوْليّ: جهاز يشمل الكُليتين والمثانة والمجاري البوليّة.
      • تسمُّم بوْليّ: (طب) تسمُّم يُصيب الدَّم بسبب بعض الأمراض البوليّة.
      • أمراض بوليَّة: (طب) أمراض تصيب المثانة والكليتين.
      • مسالك بوليَّة: (التشريح) قنوات البول.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. بوَّلَ
    • بوَّلَ يبوِّل ، تَبْويلاً ، فهو مُبوِّل ، والمفعول مُبوَّل :-
      بوَّلَ الطِّفلَ أباله، جعله يبول :-عندما انحبس بولُه تحتّم أن يبوِّله بطريقة ما.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. بول
    • ب و ل: البَوْلُ واحد الأَبْوالِ وقد بالَ من باب قال وأخذه بُوَالٌ بالضم أي كثرة بول ويقال الشراب مَبْوَلَةٌ بالفتح و المِبْوَلَةُ بالكسر كوز يبال فيه و البالُ القلب يقال ما يخطر فلان ببالي والبال رخاء النفس يقال فلان رخي البال والبال الحال يقال ما بالك

    المعجم: مختار الصحاح

  10. مَبوَلة
    • مبولة - ج، مباول
      1- مبولة : إناء يبال فيه. 2- مبولة : مكان في الساحات العامة أو الأحياء يبول فيه الناس. 3- مبولة : مثانة، وعاء عضلي في الجسم يتلقى البول ويجمعه.

    المعجم: الرائد

  11. المَبوَلَةُ
    • المَبوَلَةُ : ما يُدِرُّ البَوْلَ.
      ويُقال: :-كثرة الشرَاب مَبْولَةُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. بَؤُلَ
    • بَؤُلَ بَؤُلَ ُ بَاَلةً، وبُئُولَةً: ضَؤل وضَعُفَ، فهو بَئِيل.
      ويقال: هو ضَئيل بَئيل، إِتباع.

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. مِبْوَلَةٌ
    • جمع: مَبَاوِلُ. [ب و ل].
      1. : إِنَاءٌ يُبَالُ فِيهِ.2.: مَكَانٌ فِيالسَّاحَاتِ أَوِ الأَمَاكِنِ العَامَّةِ يَبُولُ فِيهِ النَّاسُ. :-يَبُولُ فِي الفِرَاشِ كَمَا أَبُولُ فِي هَذِهِ المِبْوَلَةِ الآنَ وَكَمَا يَبُولُ جَمِيعُ النَّاسِ فِي جَمِيعِ الْمَبَاوِلِ. (أحمد بوزفور).

    المعجم: الغني

  14. بَوَّل
    • بول - تبويلا
      1- بول بال. 2- بوله : جعله يبول.

    المعجم: الرائد

  15. بَؤُل
    • بؤل - يبؤل ، بآلة وبؤولة
      1-ضعف وصغر

    المعجم: الرائد

  16. البوْل السّكّريّ
    • (طب) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول وأهم أسبابه نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق هذا السُّكَّر في خلايا الجسم، يسبِّب إفرازًا مفرطا للبول، واستمراريَّة الإحساس بالعطش.

    المعجم: عربي عامة

  17. البوْل السّكّريّ/ الدّاء السّكّريّ
    • (طب) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول وأهمّ أسبابه نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق السُّكَّر في خلايا الجسم، يسبِّب إفرازًا مفرطا للبول، واستمراريَّة الإحساس بالعطش.

    المعجم: عربي عامة

  18. البالة
    • البالة : الجرابُ الصَّخم.
      و البالة وعاء يضم مقدارا مضْغوطا من القُطن أو الثياب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. البَالَّةُ
    • البَالَّةُ : النَّدى.
      و البَالَّةُ الخَيْر.

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. البَوْل
    • البَوْل : سائل تفرزْه الكُلْيتان، فيجْتمع في المثانَةِ حتى تدفعه. والجمع : أبْوالُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. البُوال
    • البُوال : داء يكثر منه البول.

    المعجم: المعجم الوسيط

  22. البُوَلة
    • البُوَلة : الكثير البَوْل.

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. المَبال
    • المَبال : مَخرج البَوْل.

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. المِبْوَلة
    • المِبْوَلة : ما يبال فيه. والجمع : مَباوِلُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  25. بَوْلِيٌّ
    • [ب و ل]. (منسوب إلَى البَوْلِ). :-أمْرَاضٌ بَوْلِيَّةٌ :- : أمْرَاضٌ تُصِيبُ الْمَتَانَةَ وَالكُلْيَتيْنِ.

    المعجم: الغني



معنى استبل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَبَّلَ** - [س ب ل]. (ف: ربا. متعد).** سَبَّلْتُ**،** أُسَبِّلُ**،** سَبِّلْ**، مص. تَسْبِيلٌ. 1. "سَبَّلَ أَمْلاكَهُ " : جَعَلَهَا في سَبيلِ اللهِ مُبَاحاً، خَصَّصَهَا، نَذَرَهَا. 2. "سَبَّلَ السِّتْرَ" : أَرْخَاهُ.
معجم الغني
**سَبَلَ** - [س ب ل]. (ف: ثلا. متعد).** سَبَلَ**،** يَسْبُلُ**، مص. سَبْلٌ. "سَبَلَ خَصْمَهُ" : سَبَّهُ.
معجم الغني
**سَبَلٌ** - [س ب ل]. 1. "غَمَرَ السَّبَلُ الأَرْضَ" : الْمَطَرُ السَّاقِطُ. 2. "نَضَجَ السَّبَلُ" : السُّنْبُلُ. 3. "أَصَابَهُ السَّبَلُ" : دَاءٌ فِي العَيْنِ شِبْهُ غِشَاوةٍ كَأنَّها نَسْجُ العَنْكَبُوتِ. 4. "ثَوْبٌ سَبَلٌ": مُسْبَلٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سابِلَة [مفرد]: ج سوابِلُ: 1- طريق مسلوكة "كثر المارّون على السّابِلة". 2- مارّون على الطريق "سلَب قطّاع الطّريق أموالَ السّابِلَة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أسبلَ يُسبل، إسبالاً، فهو مُسبِل، والمفعول مُسبَل (للمتعدِّي) • أسبل الزَّرعُ: خرج سَبَلُه، أي سنابله. • أسبلت عينُه: دمَعت| أسبل المطرُ: هطل. • أسبل الثَّوبَ: أرسله وأرخاه "أسبَل السِّتْرَ- أسبَل الفرسُ ذَنَبَه"| أسبل الدَّمعَ: أرسله. II أَسْبَلُ [مفرد]: ج سُبْل، مؤ سَبْلاء، ج مؤ سُبْل • زرع أسْبَلُ: طويلُ السَّبَلةِ| عين سَبْلاءُ: طويلة الهُدْبِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سابِل [مفرد]: ج سوابِلُ: مَسْلوك "مضيق سابل".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَبَلَة [مفرد]: ج سَبَلات وسِبال وسَبَل: 1- سُنْبلة، جزء النّبات الذي يتكوّن فيه الحَبّ "أخرج ما في السَّبَلَة من حَبّ". 2- (نت) أحد أجزاء الكأس الأخضر المحيط بالزهرة. • سبَلة الإناء: رأسُه "ملأ الإبريق إلى سبلته".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَبِيل [مفرد]: ج أسبل وأسْبلة وسُبْل وسُبُل: 1- طريق (يذكّر ويؤنّث) "ذهب في سَبِيله- جاهد في سبيل وطنه: من أجْله- سبيل الحرب: الطريق المؤدِّي إلى الحرب- {وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}: بدع وطرق إلى الضلال"| أطلق سبيله: أعاد إليه حريَّته، تركه وأخلى سبيله، أفرج عنه- ابن السَّبيل: المسافر- اعترض سبيلَه: وقف في طريقه- بمختلف السُّبل/ بكُلّ السُّبل- خلَّى سبيلَه/ أخلى سبيلَه: أطلق سراحَه، وغالبًا ما يكون بعد احتجاز- ضاقت به السُّبُل: واجهته المشكلةُ وعجز عن حلّها- عابر السَّبيل: المارُّ بالمكان دون أن يقيم فيه المسافر خاصَّة على قدميه- على سبيل الاحتياط: تفاديًا لما يتوقّع أو تحذُّرًا- على سبيل الاختبار: للتجربة- على سبيل المثال: بقصد التمثيل لا الحصر، كمثال- على سبيل المجاز- على قصد السبيل: راشد، يسير في الطريق الصحيح- قطَع السَّبيل: سلب ونهب العابرين والمسافرين- مهَّد له السَّبيل: ساعَده. 2- سَبب ووُصْلَة "{يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً}"| في سبيله: من أجلِه- ليس إلى عمل كذا سبيل: لا يمكن عملُه. 3- حِيلة "لم يجد سبيلاً للخروج من مأزقه- {وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ}"| ليس لك عليّ سبيل: أي حجّة تعتلّ بها- ما على المحسن سبيل: معارضة. 4- حَرَج "{وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ}". 5- بناء مُقام قرب نبع أو شبكة مياه، ويتدفّق الماء من صنبور مركّب في وسطه يوقف للشّرب منه قربة إلى الله تعالى "أقام سبيلاً للشّرب". 6- حجّة "{وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً}". 7- لوم وعتاب "{لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ}". • سبيل الله: كلُّ ما أمر الله به من خير، واستعماله في الجهاد لنصرة دينه أكثر، طاعته أو هو دين الإسلام أو القرآن "أنفق أموالَه في سبيل الله- {الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ}". • السَّبِيلان: مَخْرَجا البول والبراز.
المعجم الوسيط
الطَّريقُ: كثرت سابِلَتُها. و ـ الزرعُ: خرج سَبَلُه. والسماءُ: أَمطرت. و ـ العينُ: سال دمْعها. و ـ عليه: أَكثر كلامَهُ. و ـ الشيءَ: أَرسله وأَرخاه. يُقال: أَسْبَلَ الثوبَ، وأَسبل السِّتْرَ، وأَسبل الفرسُ ذنَبَهُ.( سَبَّلَ ) الشيءَ: أَباحه وجعله في سبيل الله.( الأَسْبَلُ ): الطويل السَّبَلَة. ( ج ) سُبْلٌ.( السَّابلُ ): يُقال: سبيلٌ سابلٌ: مسلوك.( السَّابِلةُ ): الطَّريق المسلوك. يُقال: سبيلٌ سابلةٌ أَي مسلوكة. و ـ المارُّون عليه. ( ج ) سوابِل.( السَّبَلُ ): المطر الهاطل. و ـ السُّنْبُل. و ـ داءٌ في العين شبه غشاوة كأَنّها نسجُ العنكبوت، بعروق حمر. و ـ المُسبَل من الثياب.( السَّبْلاءُ ) من النساء: ما كان لها شعر على شفتها العليا. و ـ من العيونِ: الطويلة الهُدْبِ. ( ج ) سُبْلٌ.( السَّبَلةُ ): سَبَلة الزرع: سُنْبُلُهُ. وسبلة الرجُل: الدائرة التي في وسط شفته العليا. و ـ طرف الشارب من الشعر. و ـ مُقَدَّم اللحية. وسَبَلة الإِناء: رأْسه. يُقال: ملأَه إِِلى سَبَلَته. وجرَّ فلانٌ سَبَلَتَه: ثيابه المُسْبَلَةَ. وجاء وقد نشَرَ سَبَلَتَه: جاء متوعداً. وهو أَصهب السبَلَة: عَدُوٌّ. وهم صُهبُ السِّبَال. ( ج ) سِبال.( السَّبيِلُ ): الطَّريق. و ـ ما وضح منه ( يذكَّر ويؤَنَّث ). و ـ السبب والوُصلة. وفي التنزيل العزيز: ( يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا ). و ـ الحيلة. ( ج ) سُبُلٌ، وأَسْبِلَةٌ. وسَبيلُ اللهِ: الجهاد. و ـ الحج. و ـ طلب العلم. و ـ كلُّ ما أَمر الله به من الخير، واستعماله في الجهاد أَكثر. و ـ الحرَج، يُقال: ليس عليّ في كذا سبيل. و ـ الحُجَّة. يُقال: ليس لك عليّ سبيل. وابن السبيل: المسافر المنقطَعُ به وهو يريد الرجوع إِِلى بلده ولا يجد ما يَتَبَلَّغ به.
المعجم الوسيط
الشرابُ السهلُ المرورِ في الحلقِ لعذوبته. وـ الخمرُ. وسَلْسَبيل: اسمُ عينٍ في الجَنَّة. أو وصفٌ لكل عينٍ عَذْبَةٍ سريعةِ الجريان، وفي التنزيل العزيز: ( عَيْناً فِيْهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً ). ( ج ) سلاسب، وسلاسيب.
مختار الصحاح
س ب ل : السَّبَلُ بالتحريك السُنبل وقد أسْبَلَ الزرع خرج سُنبله و أسْبَلَ المطر والدمع هطل وأسبل إزاره أرخاه و السَّبَلُ داء في العين شبه غشاوة كأنها نسج العنكبوت بعروق حمر و السَّبِيلُ الطريق يُذكر ويُؤنث قال الله تعالى { قل هذه سبيلي } وقال { وإن يروْا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا } و سَبَّلَ ضيعته تَسْبِيلاً جعلها في سبيل الله وقوله تعالى { يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا } أي سببا ووصلة و السَّابِلَةُ أبناء السبيل المختلفة في الطرقات و السَّبَلةُ الشارب والجمع السِّبَالُ و السُّنْبُلةُ واحدة سَنَابلِ الزرع وقد سَنْبَلَ الزرع خرج سنبله و سَلْسَبِيلُ اسم عين في الجنة قال الله تعالى { عينا فيها تسمى سلسبيلا } قال الأخفش هي معرفة ولكن لما كانت رأس آية وكانت مفتوحة زيدت فيها الألف كما قال الله تعالى { كانت قواريرا قوارير }
الصحاح في اللغة
السَبَلُ بالتحريك: المطر. والسَبَلُ أيضاً: السُنْبُلُ. وقد أَسْبَلَ الزرعُ، أي خرج سُنْبُلُهُ. وقولُ الشاعر: وخَيْلٍ كأسرابِ القَطا قد وَزَعْتُها   لها سَبَلٌ فيه المَنِيَّةُ تَـلْـمَـعُ يعني به الرمحَ. وأَسْبَلَ المطرُ والدمعُ، إذا هطل. وقال أبو زيد: أَسْبَلَتِ السماءُ؛ والاسمُ السَبَلُ، وهو المطر بين السحاب والأرض حينُ يخرجُ من السحاب ولم يصلْ إلى الأرض. وأَسْبَلَ إزارَه، أي أرخاه. والسَبَلُ: داءٌ في العين شِبه غِشاوةٍ كأنَّها نسج العنكبوت بعروقٍ حمرٍ. والسَبيلُ: الطريق، يذكر ويؤنث. قال الله تعالى: "قُلْ هذه سَبِيلي". فأنّث. وقال: "وإنْ يَرَوْا سَبيلَ الرُشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبيلاً" فذكّر. وسَبَّلَ ضيعتَه، أي جعلَها في سَبيلِ الله. وقوله تعالى: "يا لَيْتَني اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُول سَبيلاً" أي سبباً ووُصْلَةً. وأنشد أبو عبيدة لجَرير: أَفَبَعْدَ مَقْتِلَكُمْ خَلـيلَ مـحـمـدٍ   يرجو القيونُ مع الرسول سَبيلاَ أي سبباً ووُصْلَةً. والسابِلَةُ: أبناءُ السَبيلَ المختلفةُ في الطُرقات. وأَسْبالُ الدلوِ: شِفاهُها. قال الشاعر: إذ أرسلوني مائِحاً بِدَلائِهِمْ   فملاتها عَلْقاً إلى أَسْبالِها يقول: بعثوني طالباً لِتَراتِهمْ فأكثرتُ من القتل. والعَلَقُ: الدمُ. والمُسْبِلُ: السادسُ من سهام الميسر، وهو المُصْفَحُ أيضاً. والسَبَلَةُ: الشاربُ؛ والجمع السِبالُ.
تاج العروس

السَّبِيلُ والسَّبِيلَةُ وهذه عن ابنِ عَبَّادٍ : الطَّرِيقُ وما وَضَحَ منه زادَ الرَّاغِبُ : الذي فيه سُهُولَةٌ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ والتَّأْنِيثُ أَكْثَرُ قالَهُ تَعالى : " وإنْ يَرَوْا سَبيلَ الرِّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبيلاً " وشَاهِدُ التَّأْنِيْثِ : " قُلْ هذهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ " عَبَّرَ به عَنْ المَحَجَّةِ ج سُبُلٌ ككُتُبٍ قال الله تعالى : " وأنهاراً وَسُبُلاً " وقولُه تعالى : " وعلى اللهِ قَصْدُ السَّبِيْلِ ومِنْهَا جَائِرٌ " فَسَّرَهُ ثَعْلَب فقال : عَلى اللهِ أَنْ يَقْصِدَ السَّبِيلَ لِلْمُسْلِمِينَ " ومنها جائِرٌ " أي ومِنَ الطُّرُقِ جائِرٌ عَلى غَيْرِ السّبِيلِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكونَ السّبِيلُ هنا اسْم جِنْسٍ لا سَبِيلاً واحِداً بِعَيْنِهِ لِقَوْلِهِ : " ومِنْها جائِرٌ " أي ومنها سَبيلٌ جائِرٌ وقولُه تعالى : " وأَنْفِقُوا في سَبِيلِ اللهِ " أي في الجِهادِ وكُلِّ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ مِنَ الخَيْرِ فهو مِنْ سَبيلِ اللهِ واسْتِعْمالُهُ في الْجِهادِ أَكْثَرُ لأنَّهُ السَّبِيلُ الذي يُقاتَلُ فيه عَلى عَقْدِ الدّينِ وقولُه : " في سَبِيلِ اللهِ " أُرِيدَ به الذي يُرِيدُ الْغَزْوَ ولا يَجِدُ ما يُبَلِّغُهُ مَغْزَاهُ فيُعْطَى مِن سَهْمِهِ وكُلُّ سَبِيلٍ أُرِيدَ به اللهُ عَزَّ جَلَّ وهو بِرٌّ داخِلٌ في سَبيلِ اللهِ وإذا حَبَّسَ الرَّجُلُ عُقْدَةً له وسَبَّلَ ثَمَرَها أو غَلَّتَها فإِنَّهُ يُسْلَكُ بما سَبَّلَ سَبِيلُ الخَيْرِ يُعْطَى منه ابنُ السَّبِيلِ والفَقيرُ والمُجاهِدُ وغيرُهم وقالَ ابنُ الأَثِيرِ : وسَبيلُ اللهِ عامٌّ يَقَعُ على كُلِّ عَمَلٍ خالِصٍ سُلِكَ به طَرِيقُ التَّقَرُّبِ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ بِأَداءِ الفَرائِضِ والنَّوافِلِ وأَنْواعِ التَّطَوُّعاتِ وإِذا أُطْلِقَ فهو في الغالِبِ واقِعٌ عَلى الجِهادِ حتى صارَ لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمالِ كأَنَّهُ مَقْصُورٌ عليه . وأَمَّا ابْنُ السَّبِيلِ فهو ابْنُ الطَّرِيقِ أي المُسافِرُ الكَثِيرُ السَّفَرِ سُمِّيَ ابْناً لها لِمُلازَمَتِهِ إِيَّاها قالَهُ ابْنُ الأَثِيرُ وقال الرَّاغِبُ : هوَ المُسافِرُ البَعِيدُ عَن مَنْزِلِهِ نُسِبَ إلى السَّبِيلِ لمُمارَسَتهِ إِيَّاهُ وقالَ ابنُ سِيدَه . تَأْوِيلُهُ الذي قُطِعَ عليه الطِّرِيقُ زادَ غَيْرُه : وهو يُرِيدُ الرُّجُوعَ إلى بَلَدِهِ ولا يَجِدُ ما يَتَبَلَّغُ به . وقيلَ : هو الذي يُرِيدُ الْبَلَدَ غيرَ بَلَدِهِ لأَمْرٍ يَلْزَمُهُ وقالَ ابنُ عَرَفَةَ : هو الضَّيْفُ المُنْقَطَعُ به يُعْطَى قَدْرَ ما يَتَبَلَّغُ به إلى وَطَنِهِ وقال ابنُ بَرِّيِّ : هو الغريبُ الذي أَتَى بهِ الطَّرِيقُ قال الرَّاعِي :

عَلى أَكْوارِهِنَّ بَنُو سَبِيلٍ ... قَلِيلٌ نَوْمُهُمْ إِلاَّ غِرارَا وقالَ آخَرُ : ومَنْسُوبٍ إلى مَنْ لَمْ يَلِدْهُ كذاكَ اللهُ نَزَّلَ في الْكِتابِوالسَّابِلَةُ مِنَ الطُّرُقِ قالَ بَعْضُهُم : ولو قالَ : مِن السُّبُلِ لَوَافَقَ اللَّفْظَ والاشْتِقاقَ : الْمَسْلُوكَةُ يُقال : سَبيلٌ سَابِلَةٌ : أي مَسْبُولَةٌ والسَّابِلَةُ أَيْضاً : الْقَوْمُ الْمُخْتَلفَةُ عَليها في حَوائِجِهِمْ جَمْعُ سَابِلٍ وهو السَّالِكُ على السَّبِيلِ ويُجْمَعُ أَيْضاً على السَّوابِلِ وأَسْبَلَتِ الطَّرِيقُ : كَثُرَتْ سابِلَتُها أي أَبْناؤُها المُخْتَلِفُونَ إِليها . وأسْبَلَ الإِزَارَ : أَرْخاهُ ومنه الحديثُ : نَهَى عَنْ إِسْبالِ الإِزَارِ وقال : إِنَّ اللهَ لا يَنْظُرُ إلى مُسْبِلٍ إِزارَهُ وفي حديثٍ آخَرَ : ثَلاَثةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ولا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ ولاَ يُزَكِّيهِمْ فذَكَرَ المُسْبِلَ والْمَنَّانَ والمُنَفِّقَ سِلْعَتَهُ بالْحَلِفِ الْكَاذِبِ قال ابنُ الأَعْرابِيِّ وغَيْرُهُ : الْمُسْبِلُ : الذي يُطَوِّلُ ثَوْبَهُ ويُرْسِلُهُ إلى الأَرْضِ إذا مَشى وإِنَّما يَفْعَلُ ذلكَ كِبْراً واخْتِيالاً . ومِنَ الْمَجازِ : وَقَفَ عَلَى الدَّارِ فأَسْبَلَ دَمْعَهُ أي أَرْسَلَهُ ويُسْتَعْمَلُ أيْضاً لازِماً يُقالُ : أَسْبَلَ دَمْعُهُ أَيْ هَطَلَ وأَسْبَلَتِ السَّمَاءُ : أمْطَرَتْ وأَرْخَتْ عَثَانِينَهَا إلى الأَرْضِ وفي الأَساسِ : أَسْبَلَ الْمَطَرُ : أَرْسَلَ دُفْعَهُ وتَكاثَفَ كأَنَّما أَسْبَلَ سِتْراً وهو مَجازٌ . والسَّبُولَةُ بالفَتْحِ ويُضَمُّ والسَّبَلَةُ مُحَرَّكَةً والسُّنْبُلَةُ بالضَّمًّ كقُنْفُذَةٍ : الزَّرْعَةُ الْمائِلَةُ الأُولَى لُغَةُ بني هَمْيانَ نَقَلَهُ السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ والأخِيرَةُ لُغَةُ بني تَميم وقالَ اللَّيْثُ : اسَّبُولَةُ : هي سُنْبَلَةُ الذُرَةِ والأَرْزِّ ونَحْوِهِ إِذا مَالَتْ . ومِن الْمَجازِ : السَّبَلُ مُحَرَّكَةً : الْمَطَرُ المُسْبِلُ يُقالُ : وَقَعَ السَّبَلُ قالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ تَعَالى عنه :

رَاسِخُ الدِّمْنِ عَلى أَعْضادِهِ ... ثَلَمَتْهُ كُلُّ رِيحٍ وسَبَلُوقالَ أبو زَيْدٍ : أَسْبَلَتِ السَّماءُ إِسْبالاً والاِسْمُ السَّبَلُ وهو المَطَرُ بَيْنَ السَّحابِ والأَرْضِ حينَ يَخْرُجُ مِنَ السَّحابِ ولم يَصِلُ إلى الأَرْضِ . والسَّبَلُ : الأَنْفُ يُقالُ : أَرْغَمَ اللهُ سَبَلَهُ والجَمْعُ سِبالٌ كما في المُحيطِ . والسَّبَلُ : السَّبُ والشَّتْمُ يُقالُ : بَيْنِي وبَيْنَهُ سَبَلٌ كما في المُحِيطِ ولا يَخْفَى أنَّ قَوْلَهُ : والشَّتْمُ : زِيادَةٌ لأنَّ المَعْنَى قد تَمَّ عندَ قَوْلِهِ : السَّبّ . والسَّبَلُ : السُّنْبُلُ لُغَةُ الحِجازِ ومِصْرَ قَاطِبَةً وقِيلَ : هو ما انْبَسَطَ مِنْ شعاعِ السُّنْبُلِ وقِيل : أَطْرَافُهُ . والسَّبَلُ : دَاءٌ يُصِيبُ في العَيْنِ قيل : هو غِشَاوَةٌ الْعَيْنِ أو شِبْهُ غِشَاوَةٍ كأنَّها نَسَجُ الْعَنْكَبُوتِ كَما في العُبَابِ زادَ الجَوْهَرِيُّ بِعُرُوقٍ حُمْرٍ وقالَ الرَّئِيسُ : مِنَ انْتِفَاخِ عُرُوقِها الظَّاهِرَةِ في سَطْحِ الْمُلْتَحِمَةِ إِحْدَى طَبَقاتِ العَيْنِ وقيل : هو ظُهُورُ انْتِسَاجِ شَيْءٍ فِيمَا بَيْنَهُما كالدُّخانِ وتفصيله في التَّذْكِرَةِ . والسَّبَلَةُ : مُحَرَّكَةً : الدَّائِرَةُ في وَسَطِ الشَّفَةِ الْعُلْيَا أو مَا عَلى الشَّارِبِ مِنَ الشَّعَرِ ومنه قَوْلُهم : طالَتْ سَبَلَتُكَ فَقُصَّها وهو مَجازٌ أو طَرَفُهُ أو مُجْتَمَعُ الشَّارِبَيْنِ أو ما عَلى الذَّقَنِ إلى طَرَفِ اللِّحْيَةِ كُلِّها أو مُقَدَّمُها خَاصَّةً هكذا في سائِرِ النُّسَخِ وفي العِبَارَةِ سَقْطٌ فِإنَّ نَصَّ المُحْكَمِ : إلى طَرَفِ اللَّحْيَةُ خَاصَّةً وقيل : هي الِّلحْيَةُ كُلُّها بأَسْرِها عن ثَعْلَبٍ وأمَّا قَولُه : أو مُقَدَّمُها فَإِنَّهُ مِن نَصِّ الأزْهَرِيِّ قالَ : والسَّبَلَةُ عندَ العَرَبِ مُقَدَّمُ اللِّحْيَةِ وما أسْبَلَ منها علَى الصَّدْرِ فتَأَمَّل ذلك وعلى هذا تكونُ الأَقْوالُ سَبْعَةً وقال ابنُ دُرَيْدٍ : مِن العَرَبِ مَنْ يَجْعَلُ السَّبَلَةُ طَرَفَ اللَّحْيَةِ ومنهم مَن يَجْعَلُها ما أسْبَلَ مِن شَعَرِ الشَّارِبِ في اللِّحْيَةِ وفي الحديثِ : أَنَّهُ كانَ وافِرَ السَّبَلَةِ قال الأَزْهَرِيُّ : يَعْنِي الشَّعَرَاتِ التي تَحْتَ اللَّحْيِ الأَسْفَلِ وقالَ أبو زَيْدٍ : السَّبَلَةُ ما ظَهَرَ مِن مُقَدَّمِ اللِّحْيَةِ بَعْدَ العارِضَيْنِ والعُثْنُونُ ما بَطَنَ وقالَ الجَوْهَرِيُّ : السَبَلَةُ الشَّارِبُ ج : سِبَالٌ قال الشَّمَّاخُ :

وجَاءَتْ سُلَيْمٌ قَضَّهَا بِقَضِيضِها ... تُنَشِّرُ حَوْلِي بِالْبَقِيعِ سِبَالَها وسَبَلَةُ البَعِيرِ : نَحْرُهُ أو ما سَالَ مِنْ وَبَرِ الْبَعِيرِ في مَنْحَرِهِ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : السَّبَلَةُ المَنْحَرُ مِنَ البَعِيرِ . وهي التَّرِيبَةُ وفيه ثُغْرَةُ النَّحْرِ يُقالُ : وَجَأَ بِشَفْرَتِهِ في سَبَلَتَهُ : أي ثِيابَهُ جَمْعُهُ سَبَلٌ وهي الثِّيابُ المُسْبَلَةُ كالرَّسَلِ والنَّشَرِ في المُرْسَلَةِ والمَنْشُورَةِ . وذُو السَّبَلَةِ : خَالِدُ بْنُ عَوْفِ بْنُ نَضْلَةَ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ الحارثِ بنِ رَافِعِ ابنِ عبدِ عَوْفِ بنِ عُتْبَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ رَعْلِ بنِ عامرِ بنِ حَرْبِ بنِ سَعْدِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ سُلَيْمِ بنِ فَهْمِ بنِ غُنْمِ بنِ دَوْسٍ الدَّوْسِيُّ مِنْ رُؤَسائِهِمْويُقالُ : بَعِيرٌ حَسَنُ السَّبَلَةِ أي رِقَّةِ جِلْدِهِ هكذا نَصُّ العُبابِ وفي التَّهْذِيبِ : يُقالُ : إنَّ بَعِيرَكَ لَحَسَنُ السَّبَلَةِ يُرِيدُونَ رِقَّةَ خَدِّهِ قلتُ : ولَعَلَّ هذا هو الصَّوابُ . ويُقالُ : كَتَبَ في سَبَلَةِ النَّاقَةِ إذا طَعَنَ في ثُغْرَةِ نَحْرِها لِيَنْحَرَها كما في العُباب ونَصُّ الأَزْهَرِيِّ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيَّاً يَقولُ : لَتَمَ بالتَّاءِ في سَبَلَةِ بَعِيرِهِ إذا نَحَرَهُ فَطَعَنَ في نَحْرِهِ كأَنَّها شَعَرَاتٌ تَكونُ في الْمَنْحَرِ . ومِن المَجازِ : جاءَ فُلانٌ وقد نَشَرَ سَبَلَتَهُ أي جاءَ مُتَوَعِّداً وشاهُدُه قَوْلُ الشَّمَّاخِ المُتَقَدِّمُ قريباً . ومِنَ المَجازِ : يُقالُ : رَجُلٌ سَبَلاَنِيٌّ مَحَرَّكَةً ومُسْبِلٌ كَمُحْسِنٍ ومُكْرَمٍ ومُحَدِّثٍ ومُعَظَّمٍ وأَحْمَدَ الأُولَى والثَّانِيَةُ والأَخِيرَةُ عن ابنِ دُرَيْدٍ والرَّابِعَةُ والخامِسَةُ عن ابنِ عَبَّادٍ : طَوِيلُ السَّبَلَةِ أي اللِّحْيَةِ وقد سُبِّلَ تَسْبِيلاً كأَنَّهُ أُعْطِيَ سَبَلَةً طَوِيلَةً . وعَيْنٌ سَبْلاءُ : طَوِيلَةُ الْهُدْبِ وأَمَّا قَوْلُهم : عَيْنٌ مُسْبَلَةٌ فلُغَةٌ عَامِّيَّةٌ . ومِنَ المَجَازِ : مَلأَها أي الكَأْسَ وإِنَّما أعادَ الضَّمِيرَ إِلَيْها مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ سَبَقَ ذِكْرُها عَلى حَدِّ قَوْلِهِ تَعالى : " حَتَّى تَوارَتْ بِالحِجَابِ " وإلى أَسْبالِها : أي حُرُوفِها كقَوْلِكَ : إلى أَصْبارِها واحِدُهَا سَبَلَةٌ مُحَرَّكَةً يُقالُ : مَلأَ الإِناءَ إلى سَبَلَتِهِ أي إلى رأْسِهِ وأَسْبالُ الدِّلاءِ : شِفاهُهَا قالَ باعِثُ ابنُ صُرَيْمٍ الْيَشْكُرِيُّ : إذْ أَرْسَلُونِي مَائِحاً بِدِلاَئِهِمْ فَمَلأْتُها عَلَقاً إلى أَسْبالِهَا يقُولُ : بَعَثُونِي طَالِباً لِتِرَاتِهِمْ فَأَكْثَرْتُ مِنَ القَتْلِ والعَلَقُ : الدَّمُ . ومِنَ المَجازِ : المُسْبِلُ كمُحْسِنٍ : الذَكَرُ لارْتِخَائِهِ . والمُسْبِلُ أَيْضاً : الضَّبُّ . وأَيْضاً : السَّادِسُ أو الْخَامِسُ مِن قِدَاحِ الْمَيْسِر الأَوَّلُ قَوْلُ اللِّحْيانِيِّ وهو المُصْفَحُ أيضاً وفيه سِتَّةُ فُرُوضٍ ولهُ غُنْمُ سِتَّةِ اَنْصِبَاءَ إِنْ لَمْ يَفُزْ والجَمْعُ المَسَبِلُ . ومُسْبِلٌ : اسْمٌ مِن أَسْماءِ ذِي الْحِجَّةِ عَادِيَّةٌ . والمُسَبَّلُ كمُعَظَّمٍ : الشَّيْخُ السَّمْجُ كأَنَّهُ لِطُولِ لِحْيَتِهِ . وخُصْيَةٌ سَبِلَةٌ كَفَرِحَةٍ : طَوِيلَةٌ مُسْتَرْخِيَةٌ . وبَنُو سَبالَةَ : قَبِيلَةٌ ظاهِرُ إِطْلاقِهِ يَقْتَضِي أنَّهُ بالفَتْحِ وابنُ دُرَيْدٍ ضَبَطَهُ بالضَّمِّ كَما في العُبابِ وقالَ الحافِظُ في التَّبْصِيرِ : وفي الأَزْدِ سِبَالَة ككِتَابَةٍ منهم عبدُ الجَبَّارِ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ وَالِي خُرَاسانَ لِلْمَنْصُورِ وحُمْرَانُ السِّبالِيُّ الذي يقُولُ فيهِ الشَّاعِرُ :

مَتى كانَ حُمْرَانُ السِّبالِيُّ رَاعِياً ... وقد رَاعَهُ بالدَّوِّ اَسْوَدُ سَالِخُ فَتَأمَّلْ ذلك . والسّثبْلَةُ بالضَّمِّ : الْمَطَرَةُ الْوَاسِعَةُ عن ابْن الأَعْرابِيِّ . وإسْبِيلٌ كإِزْمِيلٍ : د وقيل : اسْمُ أَرْضٍ قالَ النَّمِرُ بنُ تَوْلٍَ رضِيَ اللهُ تَعالَى عنه :

بِإسْبِيلَ أَلْقَتْ بِهِ أُمُّهُ ... عَلى رَأْسِ ذِي حُبُكٍ أَيْهَمَا وقالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ :

" لا أَرْضًَ إِلا إِسْبِيلْ

" وكُلُّ أَرْضٍ تَضْلِيلْ وقالَ يَاقُوتُ : إِسْبيلُ : حِصْنٌ بأَقْصَى اليَمَنِ وقيل : حِصْنٌ وَراءَ النُّجَيْرِ قالَ الشاعِرُ يَصِفُ حِماراً وَحْشِيّاً :

بِإِسْبِيلَ كانَ بِها بُرْهَةً ... مِن الدَّهْرِ لا نَبَحَتْهُ الْكِلاَبُ وهذا صِفَةُ جَبَلٍ لا حِصْنٍ وقال ابنُ الدُّمَيْنَةَ : إِسْبِيلُ جَبَلٌ في مِخْلاَفِ ذَمَارِ وهو مُنْقَسِمٌ بِنِصْفَيْنِ نِصْفُهُ إلى مِخْلاَفِ رَدَاع ونِصْفُهُ إلى بَلَدِ عَنْس وبَيْنَ إِسْبِيلَ وذَمَارِ أَكَمَةٌ سَوْدَاءُ بها حَمَّةٌ تُسَمَّى حَمَّامَ سُلَيْمانَ والنَّاسُ يَسْتَشْفُونَ به مِن الأَوْصابِ والجَرَبِ وغيرِ ذلك قالَ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ النُّمَيْرِيُّ ثم الثَّقَفِيُّ :" إلى أَن بَدَا لِي حِصْنُ إِسْبِيلَ طَالِعاًوإِسْبِيلُ حِصْنٌ لَمْ تَنَلْهُ الأَصابِعُ وبما قُلْنَا ظَهَرَ قُصُورُ المُصَنِّفِ في سِياقِهِ . والسِّبَالُ ككِتَابِ : ع بَيْنَ الْبَصْرَةِ والْمَدِينَةِ عَلى سَاكِنِها أَفْضَلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ يُقالُ له : سِبَالُ أُثَالٍ قالَهُ نَصْرٌ . وسَبَلٌ كَجَبَلٍ : ع قُرْبَ الْيَمَامَةِ بِبِلادِ الرَّبَابِ قالَهُ نَصْرٌ . وسَبَلٌ : اسْمُ فَرَسٍ قَدِيمَةٍ مِنْ خَيْلِ العَرَبِ قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وأَنْشَدَ :

" هو الجَوادُ ابنُ الجَوادِ ابنِ سَبَلْ

" إنْ دَيَّمُوا جَادَ وإِنْ جادُوا وَبَلْ وقالَ الجَوْهَرِيُّ : اسْمُ فَرَسٍ نَجِيبٍ في العَرَبِ قالَ الأَصْمَعِيُّ : هي أُمُّ اَعْوَجَ كانَتْ لِغَنِيٍّ وأَعْوَجُ لِبَنِي آكِلِ المُرَارِ ثُمَّ صَارَ لِبَنِي هِلاَلٍ وأَنْشَدَ :

" هُوَ الجَوادُ . . إلخ وقالَ غيرُهُ : هيَ أُمُّ أَعْوَجَ الأَكْبَرِ لِبَنِي جَعْدَةَ قالَ النَّابِغَةُ الجَعْدِيُّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه :

وهَناجِيجَ جِيَادٍ نُجُبٍ ... نَجْلِ فَيَّاضٍ ومِن آلِ سَبَلْ قلتُ : وقَرَأْتُ في أَنْسابِ الخَيْلِ لابنِ الكَلْبِيِّ أَنَّ أَعْوَجَ أَوَّلُ مَنْ نُتِجَه بَنُو هِلاَلٍ وأُمُّهُ سَبَلُ بنتُ فَيَّاضٍ كانتْ لِبَنِي جَعْدَةَ وأُمُّ سَبَلٍ القَسَامِيَّةُ . انتهى وأغْرَبَ ابنُ بَرِّيٍّ حيثُ قالَ : الشِّعْرُ لِجَهْمِ بنِ سَبَلٍ يَعْنِي قَوْلَهُ :

" هوَ الجَوادُ بنُ الجَوادِ إلخ قالَ أبو زِيَادٍ الْكِلابِيُّ : وهو من بَنِي كَعْبِ بنِ بَكْرٍ وكانَ شاعِراً لَمْ يُسْمَعْ في الجاهِلِيَّةِ والإِسْلامِ مِنْ بَنِي بَكْرٍ أَشْعَرُ مِنْه قال : وقد أَدْرَكْتُهُ يُرْعَدُ رَأْسُهُ وهوَ يَقُولُ :

" أنا الْجَوادُ بنُ الجَوادِ بنِ سَبَلْ

" إِنْ دَيَّمُوا جَادَ وإِنْ جَادُوا وَبَلْ قال ابنُ بَرِّيٍّ : فثَبَتَ بهذا أنَّ سَبَلْ اسْمُ رَجُلٍ وليسَ باسْمِ فَرَسٍ كما ذَكَرَ الجَوْهَرِيُّ فتَأَمَّلْ ذلكَ . وسَبَلُ بْنُ الْعَجْلانِ : صَحابِيٌّ طَائِفِيٌّ ووَالِدُ هُبَيْرَةَ الْمُحَدِّثُ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ وهو خَطَأٌ فَاحِشٌ فَإِنَّ الصَّحابِيَّ إِنَّما هُو هُبَيْرَةُ بنُ سَبَل الذي جَعَلَهُ مُحَدِّثاً ففي التَّبْصِيرِ : سَبَلَ بنُ العَجْلانِ الطّائِفِيِّ لابْنِهِ هُبَيْرَةُ صُحْبَةٌ وقالَ ابنُ فَهْدٍ في مُعْجَمِهِ : هُبَيْرَةُ بنُ سَبَلِ بنِ العَجْلانِ الثَّقَفِيِّ وَلِيَ مَكَّةَ قُبَيْلَ عَتَّابِ بنِ أُسَيْدٍ أَيَّاماً . ولم يذْكُرْ أَحَدٌ سَبَلاً وَالِدَهُ في الصَّحابَةِ فتَنَبهّ لذلك أو هو بالشَّيْنِ المُعْجَمَةِ وهو قَوْلُ الدَّارَقُطْنِيُّ قالَهُ الحافِظُ . وذُو السَّبَلِ بْنُ حَدَقَةَ بنِ بَطَّةَ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : مَظَّةَ بن سِلْهِمِ بنِ الحَكَمِ بنِ سَعْدِ العَشِيرَةِ . ويُقالُ : سَبَلٌ مِن رِماحٍ : أي طائِفَةٌ مِنْها قَلِيلَةٌ أو كَثِيرَةٌ قالَ مُجَمَّعُ بنُ هِلالٍ الْبَكْرِيُّ :

وخَيْلٍ كَأَسْرابِ الْقَطَا قد وَزَعْتُهَا ... لها سَبَلٌ فيهِ الْمَنشيَّةُ تَلْمَعُ يَعْنِي بهِ الرُّمْحَ . وسَبْلَلٌ كجَعْفَرٍ ع وقالَ السُّكَرِي : بَلَدٌ قالَ صَخْرُ الْغَيِّ يَرْثَي ابْنَهُ تَلِيداً :

وما إِنْ صَوْتُ نَائِحَةٍ بِلَيْلٍ ... بِسَبْلَلَ لا تَنامُ مَعَ الهُجُودِجَعَلَهُ اسْماً للبُقْعَةِ وتَرَكَ صَرْفَهُ . وسَبَّلَهُ تَسْبِيلاً : أَبَاحَهُ وجَعَلَهُ في سَبِيلِ اللهِ تَعالى كَأَنَّهُ جَعَلَ إليهِ طَرِيقاً مَطْرُوقَةً ومنه حديثُ وَقْفِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه : احْبِسْ أَصْلَها وسَبِّلْ ثَمَرَتَها : أي اجْعَلْهَا وَقْفاً وأَبِحْ ثَمَرَتَها لِمَنْ وَقَفْتَها عليهِ . وذُو السِّبالِ ككِتَابٍ : سَعْدُ بْنُ صُفَيْحٍ بنِ الحارثِ بنِ سابِي بنِ أبي صَعْبِ بنِ هُنَيَّةَ بنِ سَعْدِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ سُلَيْمِ بنِ فَهْمِ بنِ غُنْمِ بنِ دَوْسٍ خالُ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه وهو الذي كان آلَى أنْ لاَ يَأْخُذَ أَحَداً مِنْ قُرَيْشٍ إِلاَّ قَتَلَهُ بِأَبِي الأُزَيْهِرِ الدَّوْسِيِّ ذَكَرَهُ ابنُ الكَلْبِيِّ . والسَّبَّالُ بن طَيْشَةَ كشَدَّادٍ : جَدُّ وَالِدِ أَزْدَادَ بنِ جَمِيلِ بنِ مُوسَى الْمُحَدِّثِ رَوَى عن إِسْرائِيلَ بنِ يُونُسَ ومَالِكٍ وطالَ عُمْرُهُ فَلَقيَهُ ابنُ ناجِيَةَ . قال الحافِظُ : وضَبَطَهُ ابنُ السَّمْعانِيِّ بياءٍ تَحْتِيَّةٍ وتَبِعَهُ ابنُ الأَثِيرِ وتَعَقَّبَهُ الرَّضِيُّ الشَّاطِبِيُّ فَأَصَابَ . قلتُ : ومِمَّنْ رَوَى عَنْ أَزْدَادَ هذا أيضاً عُمَرُ بنُ أيُّوبَ السَّقَطِيُ . وابنُ نَاجِيَةَ الذي ذكَرَهُ هو عبدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ ابنِ نَاجِيَةَ . وسَلْسَبِيلُ : عَيْنٌ في الْجَنَّةِ قالَ اللهُ تَعالى : " عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً " قالَ الأَخْفَشُ : مَعْرِفَةٌ ولكنْ لَمَّا كانتْ رَأْسَ آيةٍ وكانَ مَفْتُوحاً زِيدَتْ الأَلِفُ في الآيَةِ للاِزْدِواجِ كقَوْلِهِ تَعالى : " كانَتْ قَوارِيرَاْ قَوارِيرَا " وسيأْتِي قَرِيباً . وبَنُو سُبَيْلَةَ بنِ الهُونِ كجُهَيْنَةَ : قَبِيلَةٌ من العَرَبِ عن ابْنِ دُرَيْدٍ قالَ الحافِظُ : في قُضاعَةَ ومنهم : وَعْلَةُ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ الحارِثِ بنِ بُلَعَ بنِ هُبَيْرَةَ بنِ سُبَيْلَةَ : فارِسٌ . وسَبَلانُ مُحَرَّكَةً : جَبَلٌ بَأذْرَبِيجَانَ مُشْرفٌ عَلى أَرْدَبِيلَ وهو مِنْ مَعالِم الصَّالِحينَ والأمَاكِنِ الَّتِي تُزَارُ ويُتَبَرَّكُ بها . وسَبَلاَنُ : لَقَبُ الْمُحَدِّثِينَ منهم : سَالِمٌ أبو عبدِ اللهِ مَوْلَى مَالِكِ بنِ أَوْسِ بنِ الحَدَثانِ النَّصْرِيُّ يَرْوِي عن أبي هُرَيْرَةَ وعائِشَةَ وعنه سَعِيدٌ المَقْبُرِيُّ ونُعَيْمٌ المُجْمرُ وبُكَيرُ بنُ الأَشَجِّ وأَيْضَاً لَقَبُ إِبْراهِيم بن زِيَادٍ عن هِشام بنِ عُرْوَةَ تُكُلِّمَ فيه وأَيْضَاً : لَقَبُ خَالِدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الفَرَجِ . وقَوْله : وأبي عبدِ اللهِ : شَيْخِ خالدِ بنِ دِهْقانَ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ والصّوابُ : سُقُوطُ الواوِ وأبو عبدِ اللهِ كُنْيَةُ خالِدٍ وهو بِعَيْنِهِ شَيْخُ خالِدِ بنِ دِهْقانَ كما حَقَّقَهُ الحافِظُ وغَيْرُه فَتَنَبَّهْ لذلك . ومن المَجازِ : يُقالُ : أَسْبَلَ عليه إِذا أَكْثَرَ كَلامَهُ عليه كما يُسْبِلُ المَطَرُ كما في الأَساسِ وأَسْبَلَ الدَّمْعُ والْمَطَلُ : أي هَطَلا وتَقَدَّمَ أَسْبَلَ الدَّمْعَ : صَبَّهُ مُتَعَدِّياً ووُجِدَ في النُّسَخِ بَعْدَ هذا والسَّماءُ : أَمْطَرَتْ وإِزَارَهُ : أَرْخَاهُ وفيهِ تَكْرَارٌ يُتَنَبَّهُ لذلك . وأَسْبَلَ الزَّرْعُ : خَرَجَتْ سُبُولَتَهُ هذا عَلى قِياسِ لُغَةِ بَنِي هَمْيانَ فإِنَّهُمْ يُسَمُّونَ السُّنْبُلَ سُبُولاً وكذا على لُغَةِ الحِجازِ فإِنَّهُم يقُولُونَ أَيْضاً : أَسْبَلَ الزَّرْعَ مِن السُّنْبُلِ كما يَقُولُونَ : أَحْظَلَ الْمَكانُ مِنَ الحَنْظَلِ وأمَّا على قِيَاسِ لُغَةِ بَنِي تَمِيمٍ فيُقال : سَنْبَلَ الزَّرْعُ نَبَّه على ذلك السّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ وسَيَأْتِي لِلْمُصَنِّفِ شَيْءٌ من ذلك في س ن ب ل . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : يُجْمَعُ السَّبِيلُ عَلى أَسْبُلٍ وهو جَمْعُ قِلَّةٍ لِلسَّبِيلِ عَلى أَسْبُلٍ وهو جَمْعُ قِلَّةٍ لِلسَّبِيلِ إِذَا انِّثَتْ ومنه حديثُ سَمْرَةَ : فإِذَا الأَرْضُ عِنْدَ أَسبُلِهِ أي طُرُقِهِ وإِذَا ذُكِّرَتْ فجَمْعُهَا أَسْبِلَةٌ . وامْرَأَةٌ مُسْبِلٌ : أَسْبَلَتْ ذَيْلَها وأَسْبَلَ الْفَرَسُ ذَنَبَهُ : أَرْسَلَهُوالسَّبَلُ مُحَرَّكَةً : ثِيابٌ تُتَّخَذُ مِنْ مُشاقَّةِ الكَتَّانِ أَغْلَظُ ما تَكونُ ومنهُ حديثُ الحَسَنِ : دَخَلْتُ عَلى الحَجَّاجِ وعليهِ ثِيابٌ سَبَلَةٌ . والسَّبِيلُ : الوُصْلَةُ والسَّبَبُ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعالى : " ويا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا " أي سَبَباً ووُصْلَةً وأَنْشَدَ أبو عُبَيْدَةَ لِجَرِيرٍ : مُحَرَّكَةً : ثِيابٌ تُتَّخَذُ مِنْ مُشاقَّةِ الكَتَّانِ أَغْلَظُ ما تَكونُ ومنهُ حديثُ الحَسَنِ : دَخَلْتُ عَلى الحَجَّاجِ وعليهِ ثِيابٌ سَبَلَةٌ . والسَّبِيلُ : الوُصْلَةُ والسَّبَبُ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعالى : " ويا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا " أي سَبَباً ووُصْلَةً وأَنْشَدَ أبو عُبَيْدَةَ لِجَرِيرٍ :

أفَبَعْدَ مَقْتَلِكُمْ خَلِيلَ مُحَمَّدٍ ... تَرْجُو القُيُونُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا أي سَبَباً وَوُصْلَةً . وغَيْثٌ سَابِلٌ : هَاطِلٌ غَزِيرٌ وحَكَى اللِّحْيانِيُّ : إِنَّهُ لَذُو سَبَلاَتٍ وهوَ مِن الْوَاحِدِ الذي فُرِّقَ فجُعِلَ كُلُّ جُزْءٍ مِنْهُ سَبَلَةً ثُمَّ جُمِعَ عَلى هذا كَما قَالُوا لِلْبَعِيرِ : ذُو عَثانِينَ كأَنَّهُم جَعَلُوا كُلَّ جُزْءٍ منه عُثْنُوناً . وثُقالُ لِلأَعْداءِ : هُمْ صُهْبُ السِّبالِ قالَ :

فَظِلالُ السُّيُوفِ شَيَّبْنَ رَأْسِي ... واعْتِناقِي في الْقَوْمِ صُهْبَ السِّبالِ وفي حَدِيثِ ذِي الثُّدَيَّةِ : عليهِ شُعَيْرَاتٌ مِثْلُ سَبَالَةِ السِّنَّوْرِ . وامْرَأَةٌ سَبْلاَءُ : عَلى شَارِبَيْها شَعَرٌ . والسُّبَيْلَةُ كجُهَيْنَة : مَوْضِعٌ مِنْ أَرْضِ بَنِي نُمَيْرٍ لِبَنِي حِمَّانَ بنِ عبدِ كَعْبِ بنِ سَعْدٍ قالَهُ نَصْرٌ وأَنْشَدَ ابْن الأَعْرابِيِّ :

قَبَحَ الإِلهُ ولا أُقَبِّحُ مُسْلِماً ... أَهْلَ السُّبَيْلَةِ مِنْ بَنِي حِمَّانِ وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : تُسَمَّى الشَّاةُ سَبَلاً وتُدْعَى للحَلْبِ فيُقالُ : سَبَلْ سَبَلْ . وسَبَّلَ ثَوْبَه تَسْبِيلاً : مِثْلُ أَسٍبَلَ . وقولُهُ تَعالى : " ولا تقْطَعُونَ السَّبِيلَ " أي سَبِيلَ الوَلَدِ وقيلَ : تَعْتَرِضُونَ للنَّاسِ في الطُّرُقِ لِلْفَاحِشَةِ . وسُبُلاتُ بِضَمِّ السِّينِ والْباءِ وتَشْدِيدِ اللامِ : مَوْضِعٌ في جَبَلِ أَجَأَ عن نَصْرٍ

تاج العروس

السَّلْسَبِيلُ : اللَّيِّنُ الذي لا خُشُونَةَ فيهِ وَرُبُّما وُصِفَ بهِ الماءُ يُقالُ : شَرَابٌ سَلْسَبِيلٌ أي سَهْلُ المَدْخَلِ في الْحَلْقِ وقيلَ : هوَ الخَمْرُ ومنهُ قَوْلُ عبدِ اللهِ بنِ رَوَاحَةَ :

إنَّهُم عنْدَ رَبِّهِم في جِنَانٍ ... يَشْرَبُونَ الرَّحِيقَ والسَّلْسَبِيلاَ

عَلَى أَنَّهُ عَطْفٌ مُرَادِفٌ وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : لَمْ أَسْمَعْ سَلْسَبِيلَ إلاَّ في القُرْآنِ قالَ تَعالَى : " عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً " قالَ الزَّجَّاجُ : عَيْنٌ في الْجَنَّةِ وهو في اللُّغَةِ : لِمَا كانَ في غَايَةِ السَّلاَسَةِ فَكَأَنَّ العَيْنَ سَمِّيَتْ لِصِفَتِها . وقد مَثَّلَ بِهِ سِيبَوَيْه على أَنَّهُ صِفةٌ وفَسَّرَهُ السِّيرَافِيُّ وقال أبو بَكْرٍ : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ السَّلْسَبِيلُ اسْماً لِلْعَيْنِ فَنُوِّنَ وحَقُّهُ أن لا يُجْرَى لِتَعْرِيفِه وتَأْنِيثِهِ ليكونَ مُوافِقاً رُؤُوسَ الآياتِ المُنَوَّنَةِ إِذْ كانَ التَّوْفِيقُ بَيْنَهُما أَخَفَّ على اللِّسانِ وأسْهَلَ عَلى القَارِئِ ويَجُوزُ أَنْ يَكونَ صِفَةً للعَيْنِ ونَعْتاً له فإِذا كانَ وَصْفاً زالَ عنهُ ثِقَلُ التَّعْرِيفِ واسْتَحَقَّ الإِجْراءَ . وقالَ ابنُ عَبَّاسٍ : سَلْسَبِيلاً : يَنْسَلُّ في حُلُوقِهِم انْسِلاَلاً وقالَ أَبو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ : مَعْناهُ لَيِّنَةً فِيما بَيْنَ الحَنْجَرَةِ والحَلْقِ . وقد ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ كالصَّاغَانِيِّ في س ل ل وتَقدَّمَ الكَلامُ هُناكَ عن الأَخْفَشِ بِمِثْلِ ذلك . بَقِيَ أَنَّهُ يُقالُ في جَمْعِهِ : سَلاَسِبُ وسَلاَسِيبُ وجَمْعُ السَّلْسَبِيلَةِ السَّلْسَبِيلاَتُ وأَمَّا مَنْ فَسَّرَهُ بِقَوْلِهِ : سلْ رَبَّكَ سَبِيلاً إلى هذهِ العَيْنِ فهوَ خَطَأٌ غيرُ جائِزٍ . ومُسْلِمُ بنُ قادِمٍ السَّلْسَبِيلِيُّ البَغْدادِيُّ مَوْلَى سَلْسَبِيلٍ أَحَدِ الخِصْيانِ بِدَارِ الْخِلافَةِ نُسِبَ إِلَيْهِ رَوى عن بَقِيَّةَ بنِ الوَلِيدِ وعنهُ أبو القاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ

لسان العرب
السَّبيلُ الطريقُ وما وَضَحَ منه يُذَكَّر ويؤنث وسَبِيلُ الله طريق الهُدى الذي دعا إِليه وفي التنزيل العزيز وإِن يَرَوْا سَبيلَ الرُّشْد لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه سَبيلاً فذُكِّر وفيه قل هذه سَبيلي أَدْعُو إِلى الله على بصيرةٍ فأُنِّث وقوله تعالى وعلى الله قَصْدُ السَّبِيل ومنها جائرٌ فسره ثعلب فقال على الله أَن يَقْصِدَ السَّبيلَ للمسلمين ومنها جائر أَي ومن الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه لأَنه قد قال ومنها جائرٌ أَي ومنها سَبيلٌ جائر وفي حديث سَمُرة فإِذا الأَرضُ عند أَسْبُله أَي طُرُقه وهو جمع قِلَّة للسَّبلِ إِذا أُنِّثَتْ وإِذا ذُكِّرَت فجمعها أَسْبِلة وقوله عز وجل وأَنْفِقُوا في سَبيل الله أَي في الجهاد وكُلُّ ما أَمَرَ الله به من الخير فهو من سَبيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله واستعمل السَّبيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين وقوله في سَبيل الله أُريد به الذي يريد الغَزْو ولا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه فيُعْطى من سَهْمه وكُلُّ سَبِيل أُريد به الله عز وجل وهو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله وإِذا حَبَّس الرَّجلُ عُقْدةً له وسَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسلَك بما سَبَّل سَبيلُ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل والفقيرُ والمجاهدُ وغيرهم وسَبَّل ضَيْعته جَعَلها في سَبيل الله وفي حديث وَقْف عُمَر احْبِسْ أَصلها وسَبِّل ثَمَرَتَها أَي اجعلها وقفاً وأَبِحْ ثمرتها لمن وقَفْتها عليه وسَبَّلت الشيء إِذا أَبَحْته كأَنك جعلت إِليه طَرِيقاً مَطْروقة قال ابن الأَثير وقد تكرر في الحديث ذكر سَبيل الله وابن السَّبيل والسَّبيل في الأَصل الطريق والتأْنيث فيها أَغلب قال وسبيل الله عامٌّ يقع على كل عمل خالص سُلك به طريق التقرُّب إِلى الله تعالى بأَداء الفرائض والنوافل وأَنواع التطوُّعات وإِذا لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه سَبيلاً فذُكِّر وفيه قل هذه سَبيلي أَدْعُو إِلى الله على بصيرةٍ فأُنِّث وقوله تعالى وعلى الله قَصْدُ السَّبِيل ومنها جائرٌ فسره ثعلب فقال على الله أَن يَقْصِدَ السَّبيلَ للمسلمين ومنها جائر أَي ومن الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه لأَنه قد قال ومنها جائرٌ أَي ومنها سَبيل جائر وفي حديث سَمُرة فإِذا الأَرضُ عند أَسْبُله أَي طُرُقُه وهو جمع قِلَّة للسَّبيلِ إِذا أُنِّثَتْ وإِذا ذُكِّرَت فجمعها أَسْبِلة وقوله عز وجل وأَنْفِقُوا في سَبيل الله أَي في الجهاد وكُلُّ ما ايمَرَ الله به من الخير فهو من سَبيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله واستعمال السَّبيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين وقوله في سَبيل الله أُريد به الذي يريد الغَزْو ولا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه فيُعْطى من سَهْمه وكُلُّ سَبيل أُريد به الله عز وجل وهو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله وإِذا حَبَّس الرَّجلُ عُقْدةً له وسَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسْلَك بما سَبَّل سَبيلُ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل والفقيرُ والمجاهدُ وغيرهم وسَبَّل ضَيْعته جَعَلها في سبيل الله وفي حديث وَقْف عُمَر احْبِسْ أَصلها وسَبِّل ثَمَرَتَها أَي اجعلها وقفاً وأَبِحْ ثمرتها لمن وقَفْتها عليه وسَبصلت الشيء إِذا أَبَحَتْه كأَنك جعلت إِليه طَريقاً مَطْروقة قال ابن الأَثير وقد تكرر في الحديث ذكر سَبيل الله وابن السَّبيل والسَّبيل في الأَصل الطريق والتأْنيث فيها أَغلب قال وسبيل الله عامٌّ يقع على كل عمل خالص سُلك به طريق التقرُّب إِلى الله تعالى بأَداء الفرائض والنوافل وأَنواع التطوُّعات وإِذا أُطلق فهو في الغالب واقع على الجهاد حتى صار لكثْرة الاستعمال كأَنه مقصور عليه وأَما ابن السَّبيل فهو المسافر الكثير السفر سُمِّي ابْناً لها لمُلازَمته إِياها وفي الحديث حَريمُ البئر أَربعون ذراعاً من حَوالَيْها لأَعْطان الإِبل والغنم وابن السَّبيل أَوْلى شارب منها أَي عابِرُ السَّبيل المجتازُ بالبئر أَو الماء أَحَقُّ به من المقيم عليه يُمَكَّن من الوِرْد والشرب ثم يَدَعه للمقيم عليه وقوله عز وجل والغارِمِين وفي سَبيل الله وابن السَّبيل قال ابن سيده ابنُ السَّبيل ابنُ الطريق وتأْويله الذي قُطِع عليه الطريقُ والجمع سُبُلٌ وسَبيلٌ سابلةٌ مَسْلوكة والسابِلَة أَبناء السَّبيل المختلفون على الطُّرُقات في حوائجهم والجمع السوابل قال ابن بري ابن السبيل الغريب الذي أَتى به الطريقُ قال الراعي على أَكْوارِهِنَّ بَنُو سَبِيلٍ قَلِيلٌ نَوْمُهُم إِلاّ غِرَارا وقال آخر ومَنْسوب إِلى مَنْ لم يَلِدْه كذاك اللهُ نَزَّل في الكتاب وأَسْبَلَتِ الطريقُ كَثُرت سابِلَتُها وابن السَّبِيل المسافرُ الذي انْقُطِع به وهو يريد الرجوع إِلى بلده ولا يَجِد ما يَتَبَلَّغ به فَلَه في الصَّدَقات نصيب وقال الشافعي سَهْمُ سَبيل الله في آيةِ الصدقات يُعْطَى منه من أَراد الغَزْو من أَهل الصدقة فقيراً كان أَو غنيّاً قال وابن السَّبيل عندي ابن السَّبيل من أَهل الصدقة الاذي يريد البلد غير بلده لأَمر يلزمه قال ويُعْطَى الغازي الحَمُولة والسِّلاح والنَّفقة والكِسْوة ويُعْطَى ابنُ السَّبِيل قدرَ ما يُبَلِّغه البلدَ الذي يريده في نَفَقته وحَمُولته وأَسْبَلَ ابزاره أَرخاه وامرأَة مُسْبِلٌ أَسْبَلَتْ ذيلها وأَسْبَلَ الفرسُ ذَنِبَه أَرسله التهذيب والفرس يُسْبِل ذَنَبه والمرأَة تُسْبِل ذيلها يقال أَسْبَل فلان ثيابه إِذا طوّلها وأَرسلها إِلى الأَرض وفي الحديث أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يُكَلِّمهم اللهُ يوم القيامة ولا يَنْظُر إِليهم ولا يُزَكِّيهم قال قلت ومَنْ هم خابُوا وخَسِرُوا ؟ فأَعادها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات المُسْبِلُ والمَنّانُ والمُنَفِّقُ سِلْعته بالحَلِف الكاذب قال ابن الأَعرابي وغيره المُسْبِل الذي يُطَوِّل ثوبه ويُرْسِله إِلى الأَرض إِذا مَشَى وإِنما يفعل ذلك كِبْراً واخْتِيالاً وفي حديث المرأَة والمَزَادَتَينِ سابِلَةٌ رِجْلَيْها بَيْنَ مَزَادَتَينِ قال ابن الأَثير هكذا جاء في رواية والصواب في اللغة مُسْبِلة أَي مُدَلِّيَة رجليها والرواية سادِلَةٌ أَي مُرْسِلة وفي حديث أَبي هريرة من جَرَّ سَبَلَه من الخُيَلاء لم يَنْظُر الله إِليه يوم القيامة السَّبَل بالتحريك الثياب المُسْبَلة كالرَّسَل والنَّشَر في المُرْسَلة والمَنْشورة وقيل إِنها أَغلظ ما يكون من الثياب تُتَّخَذ من مُشاقة الكَتَّان ومنه حديث الحسن دخلت على الحَجّاج وعليه ثِيابٌ سَبَلةٌ الفراء في قوله تعالى فَضَلُّوا فلا يستطيعون سَبيلاً قال لا يستطيعون في أَمرك حِيلة وقوله تعالى لَيْسَ علينا في الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ كان أَهل الكتاب إِذا بايعهم المسلمون قال بعضهم لبعض ليس للأُمِّيِّين يعني العرب حُرْمَة أَهل ديننا وأَموالُهم تَحِلُّ لنا وقوله تعالي يا ليتني اتَّخَذْتُ مع الرسول سَبيلاً أَي سَبَباً ووُصْلة وأَنشد أَبو عبيدة لجرير أَفَبَعْدَ مَقْتَلِكُم خَلِيلَ مُحَمَّدٍ تَرْجُو القُيونُ مع الرَّسُول سَبِيلا ؟ أَي سَبَباً ووُصْلَةً والسَّبَلُ بالتحريك المَطَر وقيل المَطَرُ المُسْبِلُ وقد أَسْبَلَت السماءُ وأَسْبَلَ دَمْعَه وأَسْبَلَ المطرُ والدمعُ إِذا هَطَلا والاسم السَّبَل بالتحريك وفي حديث رُقَيْقَةَ فَجادَ بالماء جَوْنيٌّ له سَبَل أَي مطَرٌ جَوْدٌ هاطِلٌ وقال أَبو زيد أَسْبَلت السماءُ إِسْبالاً والاسم السَّبَلُ وهو المطر بين السحاب والأَرض حين يَخْرج من السحاب ولم يَصِلْ إِلى الأَرض وفي حديث الاستسقاء اسْقِنا غَيْثاً سابِلاً أَي هاطِلاً غَزِيراً وأَسْبَلَت السحابةُ إِذا أَرْخَتْ عثانِينَها إِلى الأَرض ابن الأَعرابي السُّبْلَة المَطْرَة الواسعة ومثل السَّبَل العَثانِينُ واحدها عُثْنُون والسَّبُولةُ والسُّبولةُ والسُّنْبُلة الزَّرْعة المائلة والسَّبَلُ كالسُّنْبُل وقيل السَّبَل ما انْبَسَطَ من شَعاع السُّنْبُل والجمع سُبُول وقد سَنْبَلَتْ وأَسْبَلَتْ الليث السَّبولة هي سُنْبُلة الذُّرَة والأَرُزِّ ونحوه إِذا مالت وقد أَسْبَل الزَّرْعُ إِذا سَنْبَل والسَّبَل أَطراف السُّنْبُل وقيل السَّبَل السُّنْبُل وقد سَنْبَل الزَّرْعُ أَي خرج سُنْبُلة وفي حديث مسروق لا تُسْلِمْ في قَراحٍ حتى يُسْبِل أَي حتى يُسَنْبِل والسَّبَل السُّنْبُل والنون زائدة وقول محمد بن هلال البكري وخَيْلٍ كأَسْراب القَطَا قد وزَعْتُها لها سَبَلٌ فيه المَنِيَّةُ تَلْمَعُ يعني به الرُّمْح وسَبَلَةُ الرَّجُل الدائرةُ التي في وسَط الشفة العُلْيا وقيل السَّبَلة ما على الشارب من الشعر وقيل طَرَفه وقيل هي مُجْتَمَع الشاربَين وقيل هو ما على الذَّقَن إِلى طَرَف اللحية وقيل هو مُقَدَّم اللِّحية خاصة وقيل هي اللحية كلها بأَسْرها عن ثعلب وحكى اللحياني إِنه لَذُو سَبَلاتٍ وهو من الواحد الذي فُرِّق فجُعل كل جزء منه سَبَلة ثم جُمِع على هذا كما قالوا للبعير ذو عَثَانِين كأَنهم جعلوا كل جزء منه عُثْنُوناً والجمع سِبَال التهذيب والسَّبَلة ما على الشَّفَة العُلْيا من الشعر يجمع الشاربَين وما بينهما والمرأَة إِذا كان لها هناك شعر قيل امرأَة سَبْلاءُ الليث يقال سَبَلٌ سابِلٌ كما يقال شِعْرٌ شاعِرٌ اشتقوا له اسماً فاعلاً وفي الحديث أَنه كان وافِرَ السَّبَلة قال أَبو منصور يعني الشعرات التي تحت اللَّحْي الأَسفل والسَّبَلة عند العرب مُقَدَّم اللحية وما أَسْبَل منها على الصدر يقال للرجل إِذا كان كذلك رجل أَسْبَلُ ومُسَبَّل إِذا كان طويل اللحية وقد سُبِّل تَسْبيلاً كأَنه أُعْطِيَ سَبَلة طويلة ويقال جاء فلان وقد نَشَر سَبَلِته إِذا جاءَ يَتَوَعَّد قال الشَّمَّاخ وجاءت سُلَيْمٌ قَضُّها بقَضِيضِها تُنَشِّرُ حَوْلي بالبَقِيع سَبالَها ويقال للأَعداء هم صُهْبُ السِّبال وقال فظِلالُ السيوف شَيَّبْنَ رأْسي واعْتِناقي في القوم صُهْبَ السِّبال وقال أَبو زيد السَّبَلة ما ظهر من مُقَدَّم اللحية بعد العارضَيْن والعُثْنُون ما بَطَن الجوهري السَّبَلة الشارب والجمع السِّبال قال ذو الرمة وتَأْبَى السِّبالُ الصُّهْبُ والآنُفُ الحُمْرُ وفي حديث ذي الثُّدَيَّة عليه شُعَيْراتٌ مثل سَبَالة السِّنَّوْر وسَبَلَةُ البعير نَحْرُه وقيل السَّبَلة ما سال من وَبَره في مَنْحره التهذيب والسَّبَلة المَنْحَرُ من البعير وهي التَّريبة وفيه ثُغْرة النَّحْر يقال وَجَأَ بشَفْرَته في سَبَلَتها أَي في مَنْحَرها وإِنَّ بَعِيرَك لَحَسنُ السَّبَلة يريدون رِقَّة جِلْده قال الأَزهري وقد سمعت أَعرابيّاً يقول لَتَمَ بالتاء في سَبَلة بعيره إِذا نَحَرَه فَطَعَن في نحره كأَنها شَعَراتٌ تكون في المَنْحَر ورجل سَبَلانيٌّ ومُسْبِلٌ ومُسْبَلٌ ومُسَبِّلٌ وأَسْبَلُ طويل السَّبَلة وعَيْن سَبْلاء طويلة الهُدْب ورِيحُ السَّبَل داءٌ يُصِيب في العين الجوهري السَّبَل داءٌ في العين شِبْه غِشاوة كأَنها نَسْج العنكبوت بعروق حُمْر ومَلأَ الكأْس إِلى أَسبالِها أَي حروفها كقولك إِلى أَصْبارِها ومَلأَ الإِناءَ إِلى سَبَلته أَي إِلى رأْسه وأَسْبالُ الدَّلْوِ شِفاهُها قال باعث بن صُرَيم اليَشْكُري إِذ أَرْسَلُوني مائحاً بدِلائِهِمْ فَمَلأْتُها عَلَقاً إِلى أَسْبالِها يقول بَعَثُوني طالباً لتِراتِهم فأَكْثَرْت من القَتْل والعَلَقُ الدَّمُ والمُسْبِل الذَّكَرُ وخُصْية سَبِلةٌ طويلة والمُسْبِل الخامس من قِداح المَيْسِر قال اللحياني هو السادس وهو المُصْفَح أَيضاً وفيه ستة فروض وله غُنْم ستة أَنْصِباء إِن فاز وعليه غُرْم ستة أَنْصباء إِن لم يَفُزْ وجمعه المَسابل وبنو سَبَالة ( * قوله « بنو سبالة » ضبط بالفتح في التكملة عن ابن دريد ومثله في القاموس قال شارحه وضبطه الحافظ في التبصير بالكسر ) قبيلة وإِسْبِيلٌ موضع قيل هو اسم بلد قال خَلَف الأَحمر لا أَرضَ إِلاَّ إِسْبِيل وكلُّ أَرْضٍ تَضْلِيل وقال النمر بن تولب بإِسْبِيلَ أَلْقَتْ به أُمُّه على رأْس ذي حُبُكٍ أَيْهَما والسُّبَيْلة موضع عن ابن الأَعرابي وأَنشد قَبَحَ الإِلهُ ولا أُقَبِّح مُسْلِماً أَهْلَ السُّبَيْلة من بَني حِمَّانا وسَبْلَلٌ موضع قال صَخْر الغَيِّ وما انْ صَوْتُ نائحةٍ بلَيْلٍ بسَبْلَل لا تَنامُ مع الهُجود جَعَله اسماً للبُقْعة فَتَرك صَرْفه ومُسْبِلٌ من أَسماء ذي الحِجَّة عاديَّة وسَبَل اسم فرس قديمة الجوهري سَبَل اسم فرس نجيب في العرب قال الأَصمعي هي أُمُّ أَعْوَج وكانت لِغَنيٍّ وأَعْوَجُ لبني آكل المُرَار ثم صار لبني هِلال بن عامر وقال هو الجَوَادُ ابن الجَوَادِ ابنِ سَبَل قال ابن بري الشعر لجَهْم بن شِبْل قال أَبو زياد الكلابي وهو من بني كعب بن بكر وكان شاعراً لم يُسْمَع في الجاهلية والإِسلام من بني بكر أَشعرُ منه قال وقد أَدركته يُرْعَد رأْسه وهو يقول أَنا الجَوَادُ ابنُ الجَوَاد ابنِ سَبَل إِن دَيَّمُوا جادَ وإِنْ جادُوا وَبَل قال ابن بري فثبت بهذا أَن سَبَل اسم رجل وليس باسم فرس كما ذكر الجوهري
الرائد
* سبل يسبل: سبلا. ه: سبه./
الرائد
* سبل تسبيلا. 1-الثوب أو الستر: أرخاه. 2-الشيء: جعله في سبيل الله مباحا.
الرائد
* سبل. 1-مطر ساقط. 2-سنبل القمح أو نحوه. 3-شبه غشاوة العين. 4-أنف. 5-من الثياب: المسبل المرخى. 6-من الرماح: الطائفة منها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: