وصف و معنى و تعريف كلمة استدوا:


استدوا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و سين (س) و تاء (ت) و دال (د) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح استدوا في معاجم اللغة العربية:



استدوا

جذر [دوا]

  1. سَدا: (فعل)
    • سَدَا سَدْوًا
    • سَدَا فلانٌ: مَدَّ يَدَهُ نحو الشيء
    • سَدَا فلانٌ سَدْوَ كذا: نحا نحوه
    • خَطبَ فما زال على سدْوٍ واحد: أي على نحو واحد من السَّجْع
  2. سَدْو: (اسم)
    • سَدْو : مصدر سَدا
  3. سادِن: (اسم)
    • سادِن : فاعل من سَدَنَ
  4. سادِن: (اسم)
    • الجمع : سَدَنَة
    • السَّادِنُ : خادمُ الكعبة
    • هو سادنٌ فلان وآذِنُه: لحاجبِه والجمع : سَدَنَةٌ
    • اسم فاعل من سدَنَ
    • خادِم الكعبة المشرّفة
    • السَّادِنُ : بوّاب، حاجِب
    • جمع: سَدَنَةٌ
    • سَادِنُ الْمَعْبَدِ : حَارِسُهُ


  5. سَدَا فلانٌ سَدْوَ كذا:
    • نحا نحوه.
  6. خَطبَ فما زال على سدْوٍ واحد:
    • أي على نحو واحد من السَّجْع.
  7. سَادِنُ الْمَعْبَدِ:
    • حَارِسُهُ.
  8. سَادِنُ الكَعْبَةِ:
    • خَادِمُهَا.
  9. سَدَا فلانٌ:
    • مَدَّ يَدَهُ نحو الشيء.
  10. ألحِمْ ما أَسْدَيْتَ:


    • أَتممْ ما بدَأْتَ.
  11. بَنَى سَدّاً ضَخْماً:
    • بِنَاءً وَسَطَ نَهْرٍ لِضَبْطِ الفَيَضَانَاتِ وتَوْفِيرِ المِيَاهِ عَلَى الدَّوَامِ وَتَوْلِيدِ الكَهْرَبَاءِ. تَنْتَشِرُ السُّدُودُ فِي البِلاَدِ.
  12. وَجَدَ سَدّاً مَنِيعاً:
    • حَاجِزاً مَنِيعاً. وَجَعلْنَا مِنْ بَيْنِ أيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً [قرآن].
  13. وقَف سدًّا دون كذا:
    • كان عائقًا أو حائلاً دونه.
  14. أَسِدَ : (فعل)
    • أسِدَ / أسِدَ على يأسَد ، أَسْدًا ، فهو آسِد ، والمفعول مأسود عليه
    • أسِد الرَّجُلُ :تطبَّع بطباع الأَسَد إذا دخل فهِد وإذا خرج أسِد: يدخل متراخيًا ويخرج قويًّا
    • أَسِدَ : رأى الأسد فدهش وفزع لرؤيته
    • أسِد على الخصم: اجترأ عليه ونال من كرامته
  15. آساد : (اسم)
    • آساد : جمع أَسَد
  16. سَدَى : (فعل)


    • سَدَيْتُ، أسْدِي، اِسْدِ، مصدر سَدْيٌ
    • سَدَتِ النَّسِيجَ : أَقَامَتْ سَدَاهُ وَمَدَّتْهُ، أيْ رَتَّبَتْ خُيُوطَهُ الطَّوِيلَةَ
  17. أَسَدَّ : (فعل)
    • أسَدَّ :طلب السدادَ
  18. أَسْدَى : (فعل)
    • أسدى يُسدي ، أَسْدِ ، إسداءً ، فهو مُسْدٍ ، والمفعول مُسْدًى - للمتعدِّي
    • أَسْدَى الثوبَ: سَدَاه
    • أسدى إليه معروفًا/ أسدى له معروفًا: قدَّمه له، أدَّاه له، أحسن إليه أسدى إليه أو له النصح،
    • أَسْدَى الأمرَ: أصابه
    • أَسْدَى الشيءَ: أَهمله
    • اِسْتَمَرَّ خِصامُهُما شَهْراً إلى أَنْ أَسْدَى بَيْنَهُما : أَصْلَحَ ذاتَ البَيْنِ
    • أَسْدَى بينهم حديثًا: نَسَجَهُ
    • يُسْدِي إِلَيْهِ النُّصْحَ كُلَّما الْتَقى بِهِ : يُقِدِّمُ إِلَيْهِ النُّصْحَ يُسْدِي العَوْنَ في كُلِّ آنٍ
    • أَسْدَى عَمَلَهُ : أَهْلَكَهُ
  19. أَسَّدَ : (فعل)
    • أَسَّدَ الكلبَ: آسده
  20. سَوَادٍ : (اسم)
    • سَوَادٍ : جمع سَّدُوُّ
  21. سَواد : (اسم)
    • الجمع : أسْوِدة ، أساوِدُ
    • السُّوادُ : المُسارَّة
    • السُّوادُ: وجع يأخذ الكبد من كثرةِ أكل التمر وربَّما قتلَ
    • السُّوادُ :داءٌ في الغنم تسوادُّ منه لحومُها فتموتُ
    • السُّوادُ: صُفرةٌ في اللَّون
    • السُّواد:ُ خضرةٌ في الظُّفْر
    • السُّوادُ :مرض يصيب القمح أو الشعير فيسودّ حَبُّه
    • السَّوَادُ :الشخصُ
    • السَّوَادُ : ضدُّ البياضِ من الألوان
    • لا يفارقُ سوادي سوادَه: عيني شخصَه
    • ولايزال سوادي بياضَك: لا يفارق شخصي شخصك
    • السَّوَادُ من القلب: حبَّتُه
    • السَّوَادُ من العين: حدقتها
    • السَّوَادُ من البطن: الكبدُ
    • السَّوَادُ :جماعةُ النخل والشجر والنبات ؛ لأن الخضرةَ تقارب السوادَ
    • السَّوَادُ: اللباس الرسميّ
    • السَّوَادُ من البلد: قُراهُ
    • سواد المدينة: ما حولها من القُرى والريف
    • السَّوَادُ من المعسكر: ما يشتملُ عليه من المضارب والآلآت والدّوابُ وغيرها من أدوات الحرب
    • سوادُ الأمير وغيره: لأتباعه وحاشُيته وأمتعته ونحوها
    • السَّوَادُ من الناس: معظمُهم
    • السَّوَادُ: المال الكثيرُ
    • سَواد : لَوْنٌ أَسْوَدُ كالفَحْمِ داكِنٌ عَكْس البَياضِ ، هو لون مظلم ناتج عن فقدان أشعّة النُّور أو امتصاصها كلِّيًّا إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ سَوَادًا بِلَيْلٍ فَلاَ يَكُنْ أَجْبَنَ السَّوادَيْنِ، فَإنَّهُ يَخَافُكَ كَمَا تَخَافُهُ [حديث]
    • سَوادُ النّاسَ : أَغْلَبُهُمْ، عامَّتُهُمْ، جَميعُهُمْ
    • سَوادَ اللَّيْلِ: طولَ اللَّيْلِ
    • مجتمع النَّخل أو غيره من الشّجَر والنَّبات، (لأنّه يرى أسود من بعيد، ومنه سواد العراق)
    • بياض يومه وسواد ليله: لَيْلَ نَهار،
    • رأى الدُّنيا سوادًا: كان كثير التشاؤم لم تحْلُ الحياة في عينيه
  22. سِواد : (اسم)


    • السِّواد : المُسارَّة
  23. أَسْأَدَ : (فعل)
    • أَسْأَدَ السيرَ: أَدأَبه، وأَكثر ما يستعمل ذلك في مشي الليل
  24. آسد : (فعل)
    • آسد مُؤاسَدَةً و إيسادًا
    • آسد بين الكلابمُؤاسَدَةً : حَرَّش بعضها على بعض
    • آسد بَينَهُم: أَفسد
    • آسد الكلبَ بالصيد إيسادًا: هيَّجه وأَغراه به
  25. سَدى : (اسم)
    • الجمع : أسداء و أسدية
    • السَّدَى من الثوبِ: خيوط نسيجِهِ التي تُمَدُّ طولا، وهو خلاف اللُّحمَةِ الواحدة: سَدَاة والجمع : أَسداءٌ،أسدِية
    • ما أنت بلُحمةٍ ولا سَدَاة: لا تضرُّ ولا تنفع
    • أعضاء التذكير في زهور النباتات، وتتكوَّن من الخيط والمتك الذي يحوي حبوب اللقاح
    • السَّدَى:المُهمَلُ ( للواحد والجمع)
    • السَّدَى :النَّدى
,
  1. سدا (المعجم لسان العرب)
    • "السَّدْوُ: مَدُّ اليَدِ نحوَ الشيء كما تَسْدُو الإبلُ في سيرِها بأَيديها وكما يَسدو الصِّبيانُ إذا لعِبُوا بالجَوْزِ فرَمَوْا به في الحَفيرة، والزَّدْوُ لغة كما، قالوا للأَسْدِ أَزْدٌ، وللسَّرَّادِ زَرّادٌ.
      وسَدا يديه سَدْواً واسْتَدَى: مَدّ بهما؛

      قال: سَدَى بيدَيه ثم أَجَّ بسَيره،كأَجَّ الظَّلِيمِ من قَنِْيصٍ وكالِب وأَنشد ابن الأَعرابي: ناجٍ يُغَنيِّهنَّ بالإبْعاطِ،إذا استَدى نَوَّهْنَ بالسِّياطِ يقول: إذا سَدا هذا البعير حَملَ سَدْوُه هؤلاء القومَ على أَن يضربوا إبلَهم فكأَنهنّ نوَّهْنَ بالسِّياطِ لمّا حمَلْنَهم على ذلك، وقال ثعلب: الرواية يُعَنِّيهنَّ (* قوله «وقال ثعلب الرواية يعنيهن» هكذا في الأصل هنا وتقدم لنا في مادة بعط في اللسان كالمحكم نسبة رواية الغين لثعلب).
      وقوله: يا رَبّ سَلِّم سَدْوَهُنّ اللَّيلهْ،وليلةً أُخرى، وكلَّ ليلهْ إنما أَراد سَلِّمْهُنَّ وقَوّهِنَّ، لكن أَوْقعَ الفعلَ على السَّدْوِ لأنّ السَّدْوَ إذا سَلِمَ فقد سَلِمَ السَّادي.
      الجوهري: وسَدَت الناقةُ تَسْدُو، وهو تَذَرُّعُها في المَشيِ واتساعُ خَطْوِها، يقال: ما أَحسن سَدْوَ رِجلَيها وأَتْوَ يَدَيْها، قال ابن بري:، قال علي بن حمزة السّدْوُ السِّيرُ اللّيِّن؛ قال القُطامي: وكلُّ ذلك منها كلَّما رَفَقتْ،مِنها المُكَرِّي، ومنها اللّيِّنُ الساد؟

      ‏قال ابن بري: قول الجوهري وهو تَذَرُّعها في المشي واتساعُ خطوها‏ ليس ‏فيه طعن لأَن السَّدْوَ اتساعُ خَطْوِ الناقة، قد يكون ذلك مع رِفْقٍ، أَلا ترى إلى قوله منها المُكَرّي يريد البطيءَ منها، ومنها السادي الذي فيه اتساعُ خطْوٍ مع لينٍ.
      وناقة سَدُوٌّ: تمد يديها في سَدْوِا وتَطْرَحُهما؛ قال وأَنشد: مائِرَةُ الرِّجْلِ سَدُوُّ باليَدِ ونوقٌ سَوادٍ، والعرب تسمي أَيديَ الإبلِ السواديَ لِسَدْوِها بها ثم صار ذلك اسماً لها؛ قال ذو الرمة: كأَنّا على حُقْبٍ خِفافٍ، إذا خَدَتْ سَوادِيهِما بالواخِداتِ الرَّواحِلِ أَراد إذا خَدَتْ أَيديها وأَرجُلُها.
      أَبو عمرو: السادي والزادي الحَسَن السَّير من الإبل؛ قال الشاعر: يتْبَعنَ سَدْوَ رَسْلَةٍ تَبَدَّحُ (* قوله «سدو رسلة» تقدم في مادة بدح: شدو، بالشين المعجمة، والصواب ما هنا).
      أَي تَمُدُّ ضَبْعَيْها.
      والسَّدْوُ: رُكُوبُ الرَّأْسِ في السَّيرِ يكون في الإبلِ والخيلِ.
      وسَدْوُ الصِّبيانِ بالجَوْزِ واستِداؤُهُم: لعِبُهُمُ به.
      وسَدا الصّبيُّ بالجوزة: رماها من علوٍ إلى سُفْلٍ.
      وسَدا سَدْوَ كذا: نَحا نحْوَه.
      وفلان يَسْدُو سَدْوَ كذا: يَنْحُو نَحْوَه.
      وخطب الأَمير فما زال على سَدْوٍ واحدٍ أَي على نَحْوٍ واحدٍ من السَّجْع؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وقول ساعدة بن جؤية الهذلي يصف سحاباً: سادٍ تَجرَّمَ في البَضِيعِ ثمانِياً،يُلْوي بعَيْقاتِ البحار ويُجْنَ؟

      ‏قال ابن سيده: قيل معنى سادٍ هُنا مُهْمَلٌ لا يُرَدُّ عن شُرْبٍ، وقيل: هو من الإسْآدِ الذي هو سيرُ الليل كله، قال: وهذا لا يجوز إلا أَن يكون على القلب كأَنه سائدٌ أَي ذو إسْآد، ثم قلب فقيل سادِئ ثم أَبدل الهمز إبدالاً صحيحاً فقال سادِي، ثم أعلّه كما أُعِلَّ قاضٍ ورامٍ.
      وتَسَدَّى الشيءَ: رَكِبَه وعلاهُ؛ قال ابن مقبل: بسَرْوِ حِمْيَرَ أَبْوالُ البغالِ به،أَنّى تَسَدّيْتِ وهْناً ذلك البِينا والسَّدى المعروف: خلاف لُحْمة الثوب، وقيل: أَسفله، وقيل: ما مُدَّ منه، واحدته سَداةٌ.
      والأُسْدِيُّ: كالسَّدى سَدى الثوب، وقد سدَّاه لغيره وتسَدَّاه لنفسِه، وهما سَدَيانِ، والجمع أسْدِيةٌ؛ تقو منه: أَسْدَيْتُ الثوبَ وأَسْتَيْته.
      وسَدى الثوبَ يَسْدِيه وسَتاهُ يَسْتيه.
      ويقال: ما أَنت بلُحْمة ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ؛ يُضرَب مثلاً لمن لا يَضُر ولا ينفع؛ وأَنشد شمر: فما تأْتُوا يكنْ حسناً جميلاً،وما تَسْدُوا لمَِكْرُمةٍ تُنيرُوا يقول: إذا فعلتم أَمراً أَبْرَمْتُموه.
      الأَصمعي: الأُسْديُّ والأُسْتيُّ سَدى الثوب.
      وقال ابن شميل: أَسْدَيتُ الثوب بسَداهُ؛ وقال الشاعر:إذا أَنا أَسْدَيْتُ السَّداةَ، فأَلْحِما ونِيرا، فإنِّي سوف أَكْفِيكُما الدّما وإذا نَسَج إنسانٌ كلاماً أَو أَمراً بين قومٍ قيل: سَدَّى بينهم.
      والحائكُ يُسْدي الثوبَ ويَتَسَدّى لنفسه، وأَما التسدية فهي له ولغيره، وكذلك ما أَشبه هذا؛ قال رؤبة يصف السراب: كَفَلْكَةِ الطَّاوي أَدارَ الشّهْرَقا،أَرسل غَزْلاً وتَسَدَّى خَشْتَقا وأَسْدى بينهم حديثاً: نَسَجَه، وهو على المثل.
      والسَّدى: الشهْدُ يُسَدِّيه النَّحْلُ، على المثل أَيضاً.
      والسَّدْى: نَدى الليل، وهو حياةُ الزَّرْعِ؛ قال الكميت وجعله مثلاً للجود: فأَنت النَّدى فيما يَنُوبُك والسَّدى،إذا الخَوْدُ عَدَّتْ عُقْبَةَ القِدْره مالَهَا وسَدِيَت الأَرضُ إذا كثُر نَداها، من السماء كان أَو من الأَرض، فهي سَدِيَةٌ على فَعِلَة.
      قال ابن بري: وحكى بعض أَهل اللغة أَن رجلاً أَتى إلى الأَصمعي فقال له: زعم أَبو زيد أَن النَّدى ما كان في الأَرض والسَّدى ما سقط من السماء، فغضب الأَصمعي وقال: مايَصْنع بقول الشاعر: ولقد أَتيتُ البيتَ يُخْشى أَهلُه،بعد الهُدُوِّ، وبعدما سَقَطَ النَّدى أَفتَراه يسقُط من الأَرض إلى السماء؟ وسَدِيَت الليلةُ فهي سَدِيَةٌ إذا كثر نَداها؛

      وأَنشد: يَمْسُدُها القَفْرُ وليلٌ سَدي والسَّدى: هو النَّدى القائم، وقلَّما يوصف به النهارُ فيقال يومٌ سَدٍ،إنما يوصَف به الليلُ، وقيل: السَّدى والنَّدى واحدٌ.
      ومكانٌ سَدٍ: كنَدٍ؛

      وأَنشد المازني لرؤبة: ناجٍ يُعَنِّيهِنّ بالإبعاطِ، والماءُ نَضَّاحٌ من الآباطِ،إذا اسْتَدى نَوَّهْنَ بالسِّياط؟

      ‏قال: الإبْعاط والإفراط واحدٌ، إذا استَدى إذا عَرِقَ، وهو من السَّدى وهو النَّدى، نَوِّهْنَ: كأَنهن يَدْعُون به ليُضْرَبْن، والمعنى أَنهن يكلَّفْنَ من أَصحابهن ذلك لأَن هذا الفرسَ يسبقهن فيَضْرب أَصحابُ الخيل خَيْلَهم لتلحقه.
      والسَّدى: المعروفُ، وقد أَسْدى إليه سَدّىً وسَدَّاه عليه.
      أبو عمرو: أَزْدى إذا اصْطَنع معروفاً، وأَسدى إذا أَصْلح بين اثنين،وأَصدى إذا مات، وأَصْدى إناءَه إذا مَلأَه (* قوله «واصدى اناءه إذا ملأه» هكذا في الأصل).
      وفي الحديث: من أُسْدى إليكم معروفاً فكافِئُوه،أَسْدى وأَوْلى وأَعْطَى بمعنًى.
      يقال: أَسْدَيْت إليه معروفاً أَسْدي إسْداءً.
      شمر: السَّدى والسَّداءُ، ممدودٌ، البلح بلُغة أَهل المدينة، وقيل: السَّدى البلح الأَخْضَر، وقيل: البلح الأَخضر بشماريخه، يُمَدُّ ويُقْصَر، يمانيةٌ، واحدته سَداةٌ وسَداءَةٌ.
      وبلحٌ سَدٍ مثال عَمٍ: مُسْتَرْخي الثَّفارِيق نَدٍ.
      وقد سَدِيَ البلحُ، بالكسر، وأَسدى، والواحدة سَدِيةٌ والتّفْروق قِمَعُ البُسْرَة.
      وكلُّ رطبٍ نَدٍ فهو سَدٍ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ ومنه قول الشاعر: مُكَمِّمٌ جبَّارُها والجَعْلُ،يَنْحَتُّ منهنَّ السَّدى والحَصْلُ وأَسدى النخل إذا سَدي بُسْره.
      قال ابن بري: وحكى ابن الأَعرابي المَدَّ في السَّداء البلحِ، قال: وكذلك حكاه أَبو حنيفة؛

      وأَنشد: وجارةٍ لي لا يُخافُ داؤُها،عَظيمة جُمَّتُها فَنَّاؤُها يَعَجَلُ قبل بُسْرهِا سَداؤُها،فجارةُ السَّوءِ لها فِداؤُها وقيل: إن الرواية فَنْواؤُها، والقياس فَنَّاؤُها.
      ويقال: طلبْت أَمْراً فأَسْدَيْتُه أَي أَصَبْتُه، وإن لم تصبه قلت أغْمَسْته.
      والسُّدى والسَّدى: المهمل، الواحد والجمع فيه سواء.
      يقال: إبلٌ سُدًى أَي مهملة، وبعضهم يقول: سَدًى.
      وأَسْدَيْتها: أَهْمَلْتها؛

      وأَنشد ابن بري للبيد: فلم أُسْدِ ما أرْعَى، وتَبْلٌ رَدَدْتُه،فأَنْجَحْتُ بعد الله من خيرِ مَطْلَبِ وقوله عز وجل: أَيَحْسبُ الإنسانُ أَن يُترَك سُدًى؛ أي يُترك مُهْمَلاً غيرمأْمور وغير مَنْهيّ، وقد أَسْداه.
      وأَسْدَيْتُ إبِلي إسْداء إذا أَهْمَلْتها، والاسم السُّدى.
      ويقال: تَسَدَّى فلان الأَمرَ إذا علاه وقَهَِرَه، وتَسَدَّى فلان فلاناً إذا أَخذه من فَوْقِه.
      وتَسَدّى الرجل جاريِتَه إذا علاها؛ قال ابن مقبل: أَنَّى تَسَدّيتِ وهْناً ذلك البِينا يصف جارية طرقه خيالها من بُعْدٍ فقال لها: كيف علَوْت بعد وهْنٍ من الليل ذلك البَلَد؟، قال ابن بري: ومثله قول جرير: وما ابنُ حِنَّاءَةَ بالرَّثّ الوانْ،بوم تَسَدَّى الحَكَمُ بنُ مَرْوانْ (* قوله «وما ابن حناءة إلخ» اورده في الأساس بلفظ: وما أبو ضمرة).
      وتَسدَّاه أَي عَلاه؛ قال الشاعر: فلما دَنَوْتُ تَسَدَّيْتُها،فَثَوْباً لَبِسْتُ وثَوْباً أَجُ؟

      ‏قال ابن بري: المعروف سُدّى، بالضم؛ قال حُميد ابن ثور يصف إبله: فجاء بها الوُرَّادُ يَسْعَوْنَ حَوُْلها سُدًى، بيْنَ قَرْقارِ الهَدير وأعْجَما وفي الحديث: أَنه كَتَب لِيَهُودِ تَيْماءَ أَنَّ لهم الذِّمَّة وعليهم الجِزْيةَ بِلا عَدَاء النهارُ مَدى والليلُ سُدَى؛ السُّدى: التَّخْلِيَةُ، والمَدَى: الغاية؛ أَراد أَنّ لهم ذلك أَبداً ما دامَ الليلُ والنهارُ.
      والسادِي: السادِسُ في بعض اللغات؛ قال الشاعر: إذا ما عُدَّ أَربعةٌ فِسالٌ،فَزَوْجُكِ خامسٌ وحَمُوكِ سادِي أَراد السادسَ فأبدَل من السين ياءً كما فُسّرَ في سِتّ.
      والسادي: الذي يَبِيتُ حيث أَمْسَى؛

      وأَنشد: باتَ على الخَلِّ وما باتَتْ سُدَى وقال: ويَأْمَنُ سادِينَا ويَنْساحُ سَرْحُنا،إذا أَزَلَ السادِي وَهيت المطَالع (* قوله «وهيت المطالع» هكذا في الأصل).
      "
  2. سَدا (المعجم الرائد)


    • سدا - يسدو ، سدوا
      1- سدا بيده إلى الشيء : مدها نحوه. 2- سدات الناقة : اتسع خطوها في المشي. 3- سدا الولد بالجوز : لعب به. 4- سدا : «سدا سدوه» : نحا نحوه.
  3. سَدَا (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَدَا فلانٌ سَدَا ُ سَدْوًا: مَدَّ يَدَهُ نحو الشيء، ويقال: سَدَا إِلى الشيءِ بيده، وسدا يدَيْه.
      و سَدَا فلانٌ سَدْوَ كذا: نحا نحوه.
      يقال: خَطبَ فما زال على سدْوٍ واحد: أي على نحو واحد من السَّجْع.
  4. سَادِنٌ (المعجم الغني)
    • جمع: سَدَنَةٌ. [س د ن].
      1. :-سَادِنُ الكَعْبَةِ :- : خَادِمُهَا.
      2. :-سَادِنُ الْمَعْبَدِ :- : حَارِسُهُ.
  5. سادِن (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سادِن :-
      جمع سَدَنَة:
      1 - اسم فاعل من سدَنَ.
      2 - خادِم الكعبة المشرّفة.
      3 - بوّاب، حاجِب :-هو سادن فلان وآذِنُه.
  6. سدّا (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • حاجزا فلا يصلون إلينا
      سورة :الكهف، آية رقم :94


  7. سدّا (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • حاجزا و مانِعا
      سورة :يس، آية رقم :9
  8. سادِن (المعجم الرائد)
    • سادن - ج، سدنة
      1- سادن بواب، حاجب. 2- سادن : خادم «الكعبة».
  9. سداء (المعجم الرائد)
    • سداء
      1-بلح أخضر
  10. سَدَى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَدَى من الثوبِ: ما مُدَّ منه، كالأسْدِيِّ، كتُرْكِيٍّ، والسَّداةِ، وقد أسْدَى الثوبَ، وسَدَّاهُ وتَسَدَّاهُ، ونَدَى الليلِ، والبَلَحُ الأخْضَرُ، ويُمَدُّ، والشَّهْدُ، والمَعْرُوفُ، والمهملةُ من الإِبِلِ، والضَّمُّ أكثَرُ، كِلاهُما للواحِدِ والجميعِ، كالسادِي.
      ـ أسْداهُ: أهْمَلَهُ،
      ـ أسْدى بينهما: أصْلَحَ،
      ـ أسْدى إليه: أحْسَنَ، كَسَدَّى تَسْدِيَةً.
      ـ سَدَا بيدِهِ: مَدَّهَا،
      ـ سَدَا الصَّبِيُّ بالجَوْزِ: لَعِبَ، لُغَةٌ في الزايِ، كَأَسْدى فيهما،
      ـ سَدَتِ الناقةُ: اتَّسَعَ خَطْوُها. ونُوقٌ سوادٍ.
      ـ تَسَدَّاهُ: رَكِبَهُ، وعَلاهُ، وتَبِعَهُ.
      ـ سَدِيَ البُسْرُ: اسْتَرْخَتْ تَفاريقُه.
      ـ أسْدَى النَّخْلُ: سَدِيَ بُسْرُه، وهذا بَلَحٌ سَدٍ.
      ـ اسْتَدَى الفَرَسُ: عَرِقَ،
      ـ سَدَّى: موضع قُرْبَ زَبِيدَ.
      ـ سُدَيَّا: بلد قُرْبَهُ، منه الرُّمَّانُ السَّدَوِيُّ، على غيرِ قِياسٍ.
      ـ السادِي: السادِسُ.
      ـ أسْدِيُّ: الثوبُ المُسَدَّى.
  11. سدن (المعجم لسان العرب)
    • "السَّادِنُ: خادم الكعبة وبيتِ الأَصنام، والجمع السَّدَنَةُ، وقد سَدَنَ يَسْدُنُ، بالضم، سَدْناً وسَدَانَةً، وكانت السَّدَانَةُ واللِّواءِ لبني عبد الدار في الجاهلية فأَقرّها النبي، صلى الله عليه وسلم، لهم في الإسلام.
      قال ابن بري: الفرق بين السَّادِنِ والحاجب أَن الحاجب يَحْجُبُ وإِذْنُه لغيره، والسَّادِنُ يحجب وإذنه لنفسه.
      والسَّدْنُ والسِّدانة: الحِجابة، سَدَنه يَسْدُنه.
      والسَّدَنة: حُجَّاب البيت وقَوَمةُ الأَصنام في الجاهلية، وهو الأَصل، وذكر النبي، صلى الله عليه وسلم، سِدَانَة الكعبة وسِقَاية الحاجِّ في الحديث.
      قال أَبو عبيد: سِدَانَة الكعبة خِدْمَتُها وتَوَلِّي أَمرها وفتح بابها وإِغلاقُه، يقال منه: سَدَنْتُ أَسْدُنُ سَدَانة.
      ورجل سَادِنٌ من قوم سَدَنة وهم الخَدَم.
      والسَّدَنُ: السِّتْرُ، والجمع أَسْدانٌ، وقيل: النون هنا بدل من اللام في أَسْدال؛ قال الزَّفَيانُ: ماذا تَذَكَّرْت من الأَظْعانِ،طوالِعاً من نَحْوِ ذي بُوانِ كأَنما ناطُوا، على الأسْدانِ،يانِعَ حُمَّاضٍ وأُقْحُوانِ.
      ابن السكيت: الأَسْدانُ والسُّدُونُ ما جُلِّلَ به الهَوْدَجُ من الثياب، واحدها سَدَنٌ.
      الجوهري: الأَسْدانُ لغة في الأَسْدالِ، وهي سُدُولُ الهوادج.
      أَبو عمرو: السَّدِينُ الشحم، والسَّدينُ السِّتْرُ.
      وسَدَنَ الرجلُ ثوبه وسَدَنَ السِّتْرَ إذا أَرسله.
      "
  12. السَّادِنُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّادِنُ : خادمُ الكعبة.
      ويقال: هو سادنٌ فلان وآذِنُه: لحاجبِه. والجمع : سَدَنَةٌ.
  13. سدَنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سدَنَ يَسدُن ، سَدانَةً وسِدانَةً وسَدْنًا ، فهو سادِن :-
      • سدَن الرَّجلُ خدَم الكعبةَ :-سدانةُ الكعبة: خِدْمتها.
  14. أسد (المعجم لسان العرب)
    • "الأَسَد: من السباع معروف، والجمع آساد وآسُد، مثل أَجبال وأَجبل، وأُسُود وأُسُد، مقصور مثل، وأَسْدٌ مخفف، وأُسْدانٌ، والأُنثى أَسَدة، وأَسَدٌ آسد على المبالغة، كما، قالوا عَرادٌ عَرِدٌ؛ عن ابن الأَعرابي ‏.
      ‏وأَسَدٌ بَيّنُ الأَسَد نادر كقولهم حِقَّهٌ بيّن الحقَّةِ‏.
      ‏وأَرض مأْسَدة: كثيرة الأُسود؛ والمأْسدة له موضعان: يقال لموضعِ الأَسد مأْسدة: ويقال لجمع الأَسَد مأْسدة أَيضاً، كما يقال مَشْيَخة لجمع الشيخ ومَسْيَفة للسيوف ومَجَنَّة للجن ومَضَبَّة للضباب ‏.
      ‏واستأْسد الأْسدَ: دعاه؛ قال مهلهل: إِني وجدت زُهيراً في مآثِرِهم شبْهَ الليوثِ، إِذا استأْسدتَهم أَسِدوا وأَسِد الرجلُ: استأْسد صار كالأَسد في جراءَته وأَخلاقه‏.
      ‏وقيل لامرأَة من العرب: أَيّ الرجال زوجك؟، قالت: الذي إِن خرج أَسِدَ، وإِن دخل فهِدَ، ولا يسأَل عما عهِدَ؛ وفي حديث أُم زرع كذلك أَي صار كالأَسد في الشجاعة‏.
      ‏يقال: أَسِد واستأْسد إِذا اجترأَ‏.
      ‏وأَسِد الرجل، بالكسر، يأْسَدُ أَسَداً إِذا تحير، ورأَى الأَسد فدهِش من الخَوف‏.
      ‏واستأْسد عليه: اجترأَ‏.
      ‏وفي حديث لقمان بن عاد: خذ مني أَخي ذا الأَسَدِ؛ الأَسَدُ مصدر أَسِد يأْسَدُ أَي ذو القوّة الأَسدية‏.
      ‏وأَسد عليه: غضب؛ وقيل: أَسد عليه سفه ‏.
      ‏واستأْسد النبت: طال وعظم، وقيل: هو أَن ينتهي في الطول ويبلغ غايته، وقيل: هو إِذا بلغ والتف وقوي؛

      وأَنشد الأَصمعي لأَبي النجم: مستأْسِدٌ أَذْنابُه في عَيْطلِ، يقول للرائِدِ: أَعشبتَ انْزلِ وقال أَبو خراش الهذلي: يُفَحّين بالأَيدي على ظهرِ آجنٍ، له عَرْمَضٌ مستأْسدٌ ونَجيل قوله: يفحّين أَي يفرّجن بأَيديهن لينال الماء أَعناقهن لقصرها، يعني حُمُراً وردت الماء‏.
      ‏والعَرمَض: الطحلب، وجعله مستأْسداً كما يستأْسد النبت‏.
      ‏والنجيل: النزّ والطين ‏.
      ‏وآسَدَ بين القوم (* قوله «وآسد بين القوم» كذا بالأصل وفي القاموس مع الشرخ كضرب أفسد بني القوم‏.
      ‏أَفسد ‏.
      ‏وآسد الكلبَ بالصيد إِيساداً: هيجه وأَغراه، وأَشلاه دعاه‏.
      ‏وآسَدْتُ بين الكلاب إِذا عارشت بينها؛ وقال رؤْبة: تَرمِي بنا خِندِفُ يوم الإِيساد والمؤسِدُ: الكلاَّب الذي يُشْلي كلبه للصيد يدعوه ويغريه‏.
      ‏وآسدت الكلْبَ وأَوسدته: أَغريته بالصيد، والواو منقلبة عن الأَلف‏.
      ‏وآسدَ السيرَ كأَسْأَدَهُ؛ عن ابن جني؛ قال ابن سيده: وعسى أَن يكون مقلوباً عن أَسأَد‏.
      ‏ويقال للوسادة: الإِسادة كما، قالوا للوشاحِ إِشاح ‏.
      ‏وأُسَيْد وأَسِيدٌ: اسمان‏.
      ‏والأَسَدُ: قبيلة؛ التهذيب: وأَسَد أَبو قبيلة من مضر، وهو أَسَد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر‏.
      ‏وأَسَد أَيضاً: قبيلة من ربيعة، وهو أَسَد بن ربيعة بن نزار‏.
      ‏والأَسْد: لغة في الأَزد؛‏

      يقال: ‏هم الأَسْد شنوءة‏.
      ‏والأَسْديّ، بفتح الهمزة: ضرب من الثياب، وهو في شعر الحطيئة يصف قفزاً: مُستهلكُ الوِرْدُ كالأَسْدِيّ، قد جعَلَتْ أَيدي المَطِيِّ به عادِيِّةً رَغُبا مستهلك الورد أَي يهلك وارده لطوله فشبهه بالثوب المُسَدَّى في استوائه، والعادية: الآبار‏.
      ‏والرغب: الواسعة، الواحد رغيب؛ قال ابن بري: صوابه الأُسْدِيُّ، بضم الهمزة، ضرب من الثياب‏.
      ‏قال: ووهم من جعله في فصل أَسد، وصوابه أَن يذكر فيفصل سديَ؛ قال أَبو علي: يقال أُسْديّ وأُسْتيٌّ، وهو جمع سَدىً وستىً للثوب المُسَدَّى كأُمْعُوز جمع مَعَزٍ‏.
      ‏قال: وليس بجمع تكسير، وإِنما هو اسم واحد يراد به الجمع، والأَصل فيه أُسْدُويٌّ فقلبت الواو ياء لاجتماعهما وسكون الأَوّل منهما على حد مرميّ ومخشيّ.
      "
  15. سدد (المعجم لسان العرب)
    • "السَّدُّ: إِغلاق الخَلَلِ ورَدْمُ الثَّلْمِ.
      سَدَّه يَسُدُّه سَدّاً فانسدّ واستدّ وسدّده: أَصلحه وأَوثقه، والاسم السُّدُّ.
      وحكى الزجاج: ما كان مسدوداً خلقه، فهو سُدٌّ، وما كان من عمل الناس، فهو سَدٌّ، وعلى ذلك وُجِّهت قراءَة من قرأَ بين السُّدَّيْنِ والسَّدَّيْن.
      التهذيب: السَّدُّ مصدر قولك سَدَدْتُ الشيء سَدّاً.
      والسَّدُّ والسُّدّ: الجبل والحاجز.
      وقرئ قوله تعالى: حتى إِذا بلغ بين السّدَّين، بالفتح والضم.
      وروي عن أَبي عبيدة أَنه، قال: بين السُّدّين،مضموم، إِذا جعلوه مخلوقاً من فعل الله، وإِن كان من فعل الآدميين، فهو سَد، بالفتح، ونحو ذلك، قال الأخفش.
      وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو: بين السَّدَّين وبينهم سَدّاً، بفتح السين.
      وقرأَ في يس: من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سُدّاً، يضم السين، وقرأَ نافع وابن عامر وأَبو بكر عن عاصم ويعقوب، بضم السين، في الأَربعة المواضع، وقرأَ حمزة والكسائي بين السُّدَّين،بضم السين.غيره:ضم السين وفتحها، سواء السَّدُّ والسُّدُّ؛ وكذلك قوله: وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً، فتح السين وضمها.
      والسَّد، بالفتح والضم: الردم والجبل؛ ومنه سدّ الرَّوْحاء وسد الصهباء وهما موضعان بين مكة والمدينة.
      وقوله عز وجل: وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً؛ قال الزجاج: هؤلاء جماعة من الكفار أَرادوا بالنبي، صلى الله عليه وسلم، سوءاً فحال الله بينهم وبين ذلك، وسدّ عليهم الطريق الذي سلكوه فجعلوا بمنزلة من غُلَّتْ يدُه وسُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه وجُعل على بصره غشاوة؛ وقيل في معناه قول آخر: إِن الله وصف ضلال الكفار فقال: ‏سَددْنا عليهم طريقَ الهدى كما، قال ختم الله على قلوبهم.
      والسِّدادُ: ما سُذَّ به، والجمع أَسِدَّة.
      وقالوا: سِدادٌ من عَوَزٍ وسِدادٌ من عَيْشٍ أَي ما تُسَدُّ به الحاجة، وهو على المثل.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، في السؤال أَنه، قال: لا تحل المسأَلة إِلا لثلاثة، فذكر منهم رجلاً أَصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأَل حتى يصيب سِداداً من عَيْشٍ أَو قِواماً أَي ما يكفي حاجته؛ قال أَبو عبيدة: قوله سِداداً من عيش أَي قواماً، هو بكسر السين، وكل شيء سَدَدْتَ به خَلَلاً، فهو بالكسر، ولهذا سمي سِداد القارورة، بالكسر، وهو صِمامُها لأَنه يَسُدُّ رأْسَها؛ ومنها سِدادُ الثَّغْرِ، بالكسر، إِذا سُدَّ بالخيل والرجال؛

      وأَنشد العرجي: أَضاعوني، وأَيَّ فتًى أَضاعوا ليومِ كريهةٍ، وسِدادِ ثَغْرِ بالكسر لا غير وهو سَدُّه بالخيل والرجال.
      الجوهري: وأَما قولهم فيه سِدادٌ من عَوَز وأَصيبت به سِداداً من عَيْش أَي ما تُسَدُّ به الخَلَّةُ،فيكسر ويفتح، والكسر أَفصح.
      قال: وأَما السَّداد، بالفتح، فإِنما معناه الإِصابة في المنطق أَن يكون الرجل مُسَدَّداً.
      ويقال: إِنه لذو سَداً في منطقه وتدبيره، وكذلك في الرمي.
      يقال: سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام.
      وسَدَّدْتُه تسديداً.
      واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام؛

      وقال: أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ،فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَمان؟

      ‏قال الأَصمعي: اشتد، بالشين المعجمة، ليس بشيء؛ قال ابن بري: هذا البيت ينسب إِلى مَعْن بن أَوس، قاله في ابن أُخت له، وقال ابن دريد: هو لمالك بن فَهْم الأَزْدِيِّ، وكان اسم ابنه سُلَيْمَةَ، رماه بسهم فقتله فقال: ‏البيت؛ قال ابن بري: ورأَيته في شعر عقيل بن عُلَّفَةَ يقوله في ابنه عُميس حين رماه بسهم، وبعده: فلا ظَفِرَتْ يمينك حين تَرْمي،وشَلَّتْ منك حاملةُ البَنانِ وفي الحديث: كان له قوس تسمى السَّدادَ سميت به تفاو لاً بإِصابة ما رمى عنها.
      والسَّدُّ: الرَّدْمُ لأَنه يُسدُّ به، والسُّدُّ والسَّدُّ: كل بناء سُدَّ به موضع، وقد قرئ: تجعل بيننا وبينهم سَدّاً وسُدّاً، والجمع أَسِدٌّ وسُدودٌ، فأَما سُدودٌ فعلى الغالب وأَما أَسدة فشاذ؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه جمع سداد؛ وقوله: ضَرَبَتْ عليَّ الأَرضُ بالأَسْدادِ يقول: سُدَّتْ عليَّ الطريقُ أَي عميت عليَّ مذاهبي، وواحد الأَسْدادِ سُدٌّ.
      والسُّدُّ: ذهاب البصر، وهو منه.
      ابن الأَعرابي: السَّدُودُ العُيون المفتوحة ولا تبصر بصراً قوياً، يقال منه: عين سادَّة.
      وقال أَبو زيد: عين سادَّة وقائمة إِذا ابيضت لا يبصر بها صاحبها ولم تنفقئ بعدُ.
      أَبو زيد: السُّدُّ من السحاب النَّشءُ الأَسود من أَي أَقطار السماء نشأَ.
      والسُّدُّ واحد السُّدودِ، وهر السحائب السُّودُ.
      ابن سيده: والسُّدّ السحاب المرتفع السادُّ الأُفُق، والجمع سُدودٌ؛

      قال: قَعَدْتُ له وشَيَّعَني رجالٌ،وقد كَثُرَ المَخايلُ والسُّدودُ وقد سَدَّ عليهم وأَسدَّ.
      والسُّدّ: القطعة من الجراد تَسُدُّ الأُفُقَ؛ قال الراجز: سَيْلُ الجَرادِ السُّدُّ يرتادُ الخُضَرْ فإِما أَن يكون بدلاً من الجراد فيكون اسماً، وإِما أَن يكون جمع سَدودٍ، وهو الذي يَسُدُّ الأُفُقَ فيكون صفة.
      ويقال: جاءَنا سُدٌّ من جراد.
      وجاءَنا جراد سُدَّ الأُفق من كثرته.
      وأَرض بها سَدَدَةٌ، والواحدة سُدَّةٌ: وهي أَودية فيها حجارة وصخور يبقى فيها الماءُ زماناً؛ وفي الصحاح: الواحد سُدٌّ مثل حُجْرٍ وحِحَرَةٍ.
      والسُّدُّ والسَّدُّ: الجبل، وقيل: ما قابلك فسَدَّ ما وراءَه فهو سَدٌّ وسُدٌّ.
      ومنه قولهم في المِعْزَى: سَدٌّ يُرَى من ورائه الفقر، وسُدٌّ أَيضاً، أَي أَن المعنى ليس إِلا منظرها وليس له كبير منفعة.
      ابن الأَعراب؟

      ‏قال: رماه في سَدِّ ناقته أَي في شخصها.
      قال: والسَّدُّ والدَّرِيئة والدَّرِيعةُ الناقة التي يستتر بها الصائد ويختل ليرمي الصيد؛

      وأَنشد لأَوس:فما جَبُنوا أَنَّا نَسُدُّ عليهمُ،ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع؟

      ‏قال الأَزهري: قرأْت بخط شمر في كتابه: يقال سَدَّ عليك الرجلُ يَسِدُّ سَدّاً إِذا أَتى السَّدادَ.
      وما كان هذا الشيء سديداً ولقد سَدَّ يَسدُّ سَداداً وسُدوداً، وأَنشد بيت أَوس وفسره فقال: لم يجبنوا من الإِنصاف في القتال ولكن حشرنا عليهن فلقونا ونحن كالنار التي لا تبقي شيئاً؛ قال الأَزهري: وهذا خلاف ما، قال ابن الأَعرابي.
      والسَّدُّ: سَلَّة من قضبان، والجمع سِدادٌ وسُدُدٌ.
      الليث: السُّدودُ السِّلالُ تتخذ من قضبان لها طباق، والواحدة سَدَّة؛ وقال غيره: السَّلَّة يقال لها السَّدَّة والطبل.
      والسُّدَّة أَمام باب الدار، وقيل: هي السقيفة.
      التهذيب: والسُّدَّة باب الدار والبيت؛ يقال: رأَيته قاعداً بَسُدَّةِ بابه وبسُدَّة داره.
      قال أَبو سعيد: السُّدَّة في كلام العرب الفِناء، يقال بيت الشَّعَر وما أَشبهه، والذين تكلموا بالسُّدَّة لم يكونوا أَصحاب أَبنية ولا مَدَرٍ، ومن جعل السُّدَّة كالصُّفَّة او كالسقيفة فإِنما فسره على مذهب أَهل الحَضَر.
      وقال أَبو عمرو: السُّدَّة كالصُّفَّة تكون بين يدي البيت، والظُّلَّة تكون بباب الدار؛ قال أَبو عبيد: ومنه حديث أَبي الدرداء أَنه أَتى باب معاوية فلم يأْذن له، فقال: من يَغْشَ سُدَد السلطان يقم ويقعد.
      وفي الحديث أَيضاً: الشُّعْثُ الرؤُوسِ الذين لا تُفتح لهم السُّدَدُ.
      وسُدَّة المسجد الأَعظم: ما حوله من الرُّواق، وسمي إِسمعيل السُّدِّيُّ بذلك لأَنه كان تاجراً يبيع الخُمُر والمقانع على باب مسجد الكوفه، وفي الصحاح: في سُدَّة مسجد الكوفة.
      قال أَبو عبيد: وبعضهم يجعل السُّدَّة الباب نفسه.
      وقال الليث: السديُّ رجل منسوب إِلى قبيلة من اليمن؛ قال الأَزهري: إن أَراد إِسمعيل السديّ فقد غلط، لا تعرف في قبائل اليمن سدّاً ولا سدّة.
      وفي حديث المغيرة بن شعبة: أَنه كان يصلي في سُدَّة المسجد الجامع يوم الجمعة مع الإِمام، وفي رواية: كان لا يصلي، وسُدَّة الجامع: يعني الظلال التي حوله.
      وفي الحديث أَنه قيل له: هذا عليٌّ وفاطمة قائمين بالسُّدَّة؛ السدة: كالظلة على الباب لتقي الباب من المطر، وقيل: هي الباب نفسه، وقيل: هي الساحة بين يديه؛ ومنه حديث واردي الحوض: هم الذين لا تفتح لهم السُّدَدُ ولا يَنكحِون المُنَعَّات أَي لا تفتح لهم الأَبواب.
      وفي حديث أُم سلمة: أَنها، قالت لعائشة لما أَرادت الخروج إِلى البصرة: إِنك سُدَّة بين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبين أُمته أَي باب فمتى أُصيب ذلك الباب بشيء فقد دخل على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في حريمه وحَوْنَته واستُبيحَ ما حماه، فلا تكوني أَنت سبب ذلك بالخروج الذي لا يجب عليك فتُحْوِجي الناس إِلى أَن يفعلوا مثلك.
      والسُّدَّة والسُّداد، مثل العُطاس والصُّداع: داء يسدُّ الأَنف يأْخذ بالكَظَم ويمنع نسيم الريح.
      والسَّدُّ: العيب، والجمع أَسِدَّة، نادر على غير قياس وقياسه الغالب عليه أَسُدٌّ أَو سُدود، وفي التهذيب: القياس أَن يجمع سَدٌّ أَسُدّاً أَو سُدُوداً.
      الفراء: الوَدَس والسَّدُّ، بالفتح، العيب مثل العَمى والصمَم والبَكم وكذلك الأَيه والأَبه (* قوله «وكذلك الأَيه والأَبه» كذا بالأصل ولعله محرف عن الآهة والماهة أَو نحو ذلك، والآهة والماهة الحصبة والجدري.) أَبو سعيد: يقال ما بفلان سَدادة يَسُدُّ فاه عن الكلام أَي ما به عيب، ومنه قولهم: لا تجعلنَّ بِجَنْبِك الأَسِدَّة أَي لا تُضَيِّقَنَ صدرك فتسكت عن الجواب كمن به صمم وبكم؛ قال الكميت: وما بِجَنْبَيَ من صَفْح وعائدة،عند الأَسِدَّةِ، إِنَّ الغِيَّ كالعَضَب يقول: ليس بي عِيُّ ولا بَكَم عن جواب الكاشح، ولكني أَصفح عنه‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎عِيَّ عن الجواب كالعَضْب، وهو قطع يد أَو ذهاب عضو.
      والعائدة: العَطْف.
      وفي حديث الشعبي: ما سدَدْتُ على خصم قط أَي ما قطعت عليه فأَسُدَّ كلامه.
      وصببت في القربة ماء فاسْتَدَّت به عُيون الخُرَز وانسدت بمعنى واحد.
      والسَّدَد: القصْد في القول والوَفْقُ والإِصابة، وقد تَسَدَّد له واستَدَّ.
      والسَّديدُ والسَّداد: الصواب من القول.
      يقال: إِنه لَيُسِدُّ في القول وهو أَن يُصِيبَ السَّداد يعني القصد.
      وسَدَّ قوله يَسِدُّ، بالكسر، إِذا صار سديداً.
      وإِنه لَيُسِدُّ في القول فهو مُسِدٌّ إِذا كان يصيب السداد أَي القصد.
      والسَّدَد: مقصور، من السَّداد، يقال: قل قولاً سَدَداً وسَداداً وسَديداً أَي صواباً؛ قال الأَعشى: ماذا عليها؟ وماذا كان ينقُصها يومَ الترحُّل، لو، قالت لنا سَدَدا؟ وقد، قال سَداداً من القول.
      والتَّسديدُ: التوفيقُ للسداد، وهو الصواب والقصد من القول والعمل.
      ورجل سَديدٌ وأَسَدُّ: من السداد وقصد الطريق، وسدَّده الله: وفقه.
      وأَمر سديد وأَسَدُّ أَي قاصد.
      ابن الأَعرابي: يقال للناقة الهَرِمَة سادَّةٌ وسَلِمَةٌ وسَدِرَةٌ وسَدِمَةٌ.
      والسِّدادُ: الشيء من اللَّبَن يَيْبَسُ في إِحليل الناقة.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه سأَل النبي، صلى الله عليه وسلم،عن الإِزار فقال: سَدِّدْ وقارِبْ؛ قال شمر: سَدِّدْ من السداد وهو المُوَفَّقُ الذي لا يعاب، أَي اعمل به شيئاً لا تعاب على فعله، فلا تُفْرِط في إِرساله ولا تَشْميره، جعله الهروي من حديث أَبي بكر، والزمخشري من حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَن أَبا بكر، رضي الله عنه، سأَله؛ والوَفْق: المِقْدار.
      اللهم سدِّدْنا للخير أَي وَفِّقْنا له؛ قال: وقوله وقارِب، القِرابُ في الإِبل أَن يُقارِبَها حتى لا تَتَبَدَّد.
      قال الأَزهري: معنى قوله قارِبْ أَي لا تُرْخِ الإِزارَ فَتُفْرِطَ في إِسباله، ولا تُقَلِّصه فتفرط في تشميره ولكن بين ذلك.
      قال شمر: ويقال سَدِّدْ صاحِبَكَ أَي علمه واهده، وسَدِّد مالك أَي أَحسن العمل به.
      والتسديد للإِبل: أَن تيسرها لكل مكانِ مَرْعى وكل مكان لَيانٍ وكل مكان رَقَاق.
      ورجل مُسَدَّدٌ: مُوَفَّق يعمل بالسَّدادِ والقصْد.
      والمُسَدَّدُ: المُقوَّم.
      وسَدَّد رمحه: وهو خلاف قولك عرّضه.
      وسهم مُسَدَّد: قويم.
      ويقال: أَسِدَّ يا رجل وقد أَسدَدْتَ ما شئت أَي طلبت السَّدادَ والقصدَ، أَصبته أَو لم تُصِبْه؛ قال الأَسود بن يعفر: أَسِدِّي يا مَنِيُّ لِحِمْيَري يُطَوِّفُ حَوْلَنا، وله زَئِيرُ يقول: اقصدي له يا منية حتى يموت.
      والسَّاد، بالفتح: الاستقامة والصواب؛ وفي الحديث: قاربوا وسَدَّدوا أَي اطلبوا بأَعمالكم السَّداد والاستقامة، وهو القصد في الأَمر والعدل فيه؛ ومنه الحديث:، قال لعليّ، كرم الله وجهه: سلِ اللهَ السَّداد، واذكر بالسَّداد تَسديدَك السهم أَي إِصابةَ القصد به.
      وفي صفة متعلم القرآن: يغفر لأَبويه إِذا كانا مُسَدَّدَيْن أَي لازمي الطريقة المستقتمة؛ ويروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول.
      وفي الحديث: ما من مؤْمن يؤْمن بالله ثم يُسَدِّدُ أَي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف.
      قال أَبو عدنان:، قال لي جابر البَذِخُ الذي إِذا نازع قوماً سَدَّد عليهم كل شيء، قالوه، قلت: وكيف يُسَدِّدُ عليهم؟، قال: ينقض عليهم على كل شيء، قالوه.
      وروى الشعبي أَنه، قال: ما سَددتُ على خَصْم قط؛ قال شمر: زعم العِتْرِيِفيُّ أَن معناه ما قطعت على خصم قط.
      والسُّدُّ: الظِّلُّ؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: قعدْتُ له في سُدِّ نِقْضٍ مُعَوَّدٍ،لذلك، في صَحْراءٍ جِذْمٍ دَرِيُنها أَي جعلته سترة لي من أَن يراني.
      وقوله جِذْم دَرينها أَي قديم‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎جذم الأَصل ولا أَقدم من الأَصل، وجعله صفة إِذ كان في معنى الصفة.
      والدرين من النبات: الذي قد أَتى عليه عام.
      والمُسَدُّ: موضع بمكة عند بستان ابن عامر وذلك البستان مأْسَدَة؛ وقيل: هو موضع بقرب مكة، شرفها الله تعالى؛ قال أَبو ذؤَيب: أَلفَيْتُ أَغلَبَ من أُسْدِ المُسَدِّ حديدَ النَّابِ، أَخْذَتُه عَقْرٌ فَتَطْرِيح؟

      ‏قال الأَصمعي: سأَلت ابن أَبي طرفة عن المُسَدّ فقال: هو بستان ابن مَعْمَر الذي يقول له الناس بستان ابن عامر.
      وسُدّ: قرية باليمن.
      والسُّد،بالضم: ماءُ سَماء عند جبل لغَطفان أَمر سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بسدّه.
      "
  16. وسد (المعجم لسان العرب)
    • "الوِساد والوِسادَةُ: المِخَدَّةُ، والجمع وسائِدُ وَوُسُدٌ.
      ابن سيده وغيره: الوِسادُ المِتَّكَأُ وقد تَوَسَّد ووَسَّدَه إِياه فَتَوسَّد إِذا جعَله تحت رأْسه، قال أَبو ذؤيب: فكُنْتُ ذَنُوبَ البِئْرِ لَمَّا تَوَشَّلَتْ،وسُرْبِلْت أَكْفاني، ووُسِّدْتُ ساعدي وفي الحديث:، قال لعدِيّ بن حاتم: إِنَّ وِسادَكَ إِذَنْ لَعَرِيضٌ؛ كَنى بالوِسادِ عن النوم لأَنه مَظِنَّته، أَراد أَن نومك إِذَنْ كثير، وكَنى بذلك عن عِرَضِ قفاه وعِظَمِ رأْسه، وذلك دليل الغَباوَةِ؛ ويشهد له الرواية الأُخرى: إِنك لَعَريضُ القَفا، وقيل: أَراد أَنَّ من تَوَسَّدَ الخيطين المكنى بهما عن الليل والنهار لَعَرِيضُ الوساد.
      وفي حديث أَبي الدرْداء:، قال له رجل: إِني أُريد أَن أَطلب العلم وأَخشَى أَن أُضَيَّعَه،فقال: لأَنْ تَتَوَسَّدَ العلم خير لك من أَن تَتَوسَّدَ الجهل.
      وفي الحديث: أَن شُرَيحاً الحضرمي ذُكر عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: ذاك رجل لا يَتَوَسَّدُ القرآن؛ قال ابن الأَعرابي: لقوله لا يتوسد القرآن وجهان: أَحدهما مدح والآخر ذم، فالذي هو مدح أَنه لاينام عن القرآن ولكن يَتَهَجَّد به، ولا يكون القرآنُ مُتَوَسَّداً معه بل هو يُداوِمُ قِراءتَه ويُحافِظُ عليها؛ وفي الحديث: لا تَوَسَّدوا القرآن واتْلُوه حق تُلاوته، والذي هو ذمّ أَنه لا يقرأُ القرآن ولا يحفظه ولا يُديمُ قراءته وإِذا نام لم يكن معه من القرآن شيء، فإِن كان حَمِدَه فالمعنى هو الأَوّل،وإِن كان ذمَّه فالمعنى هو الآخر.
      قال أَبو منصور: وأَشبههما أَنه أَثْنَى عليه وحَمِدَه.
      وقد روي في حديث آخر: من قرأَ ثلاث آيات في ليلة لم يكن مُتَوسَّداً للقرآن.
      يقال: تَوَسَّدَ فلان ذِراعه إِذا نام عليه وجعله كالوِسادة له.
      قال الليث: يقال وسَّدَ فلانٌ فلاناً وِسادة، وتَوَسَّد وِسادة إِذا وضَع رأْسه عليها، وجمع الوِسادِة وسَائِدُ.
      والوِسادُ: كل ما يوضع تحت الرأْس وإِن كان مِن تراب أَو حجارة؛ وقال عبد بني الحسحاس: فَبِتْنا وِسادانا إِلى عَلَجانةٍ وحِقْفٍ، تهاداه الرِّياحُ تَهادِيا

      ويقال للوسادة: إِسادة كما، قالوا للوِشاحِ: إِشاح.
      وفي الحديث: إِذا وُسِّدَ الأَمرُ إِلى غير أَهله فانتظر الساعة أَي أَُسْنِدَ وجُعِلَ في غير أَهله؛ يعني إِذا سُوِّدَ وشُرِّفَ غيرُ المستحق للسيادة والشرف؛ وقيل: هو من السيادة أَي إِذا وُضعت وِسادةُ المُلْك والأَمر والنهي لغير مستحقهما، وتكون إِلى بمعنى اللام.
      والتوسِيد: أَن تمدّ الثلام (* قوله «الثلام» كذا بالأصل.) طولاً حيث تبلغه البقر.
      وأَوْسَدَ في السير: أَغَذَّ.
      وأَوْسَدَ الكلبَ: أَغْراه بالصَّيْدِ مثل آسَدَه.
      "
  17. وِسادُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وِسادُ ووَسادُ ووُسادُ: المُتَّكَأُ، والمِخَدَّةُ، كالوِسادَةِ، الجمع: وُسُدٌ ووَسائِدُ. وتَوَسَّدَ، ووسَّدَهُ إياهُ.
      ـ أوسَدَ في السَّيْرِ: أغَذَّ،
      ـ أوسَدَ الكَلْبَ: أغْراهُ بالصَّيْدِ، كآسَدَهُ،
      ـ وِسادَة: موضع بطريقِ المدينةِ من الشامِ.
      ـ ذاتُ الوسائِدِ: موضع بأرضِ نَجْدٍ.
      ـ قولُه صلى الله عليه وسلم"إنَّ وِسادَكَ لَعَريضٌ": كِنايَةٌ عن كَثْرَةِ النَّوْمِ، لأَنَّ مَنْ عَرُضَ وسادُهُ طَابَ نَوْمُهُ، أو كنايَةٌ عن عِرَضِ قَفاهُ وعِظَمِ رأسِهِ، وذلك دليلُ الغَباوَةِ، وقولُهُ في شُرَيْحٍ الحَضْرَمِيِّ: "ذاكَ رجلٌ لا يَتَوَسَّدُ القرآن": يَحْتَمِلُ كونَهُ مَدْحاً، أي: لا يَمْتَهِنُهُ ولا يَطْرَحُهُ بل يُجِلُّهُ ويُعَظِّمُهُ وذَماً أي: لا يُكبُّ على تِلاوتِهِ إكْبابَ النائِمِ على وسادِهِ، ومن الأَوَّلِ قولُهُ صلى الله عليه وسلم: "لا تَوَسَّدُوا القرآن"، ومن الثاني أنَّ رَجُلاً قال لأَبي الدَّرْداءِ: إنَّي أُريدُ أن أطْلُبَ العِلْمَ فأخْشى أن أُضَيِّعَهُ، فقال: لأَنْ تَتَوَسَّدَ العِلْمَ خيرٌ لَكَ من أن تَتَوَسَّدَ الجَهْلَ.


معنى استدوا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
لسان العرب
الدَّوُّ الفَلاةُ الواسِعَة وقيل الدَّوُّ المُسْتوية من الأَرض والدَّوِّيَّة المنسوبة إِلى الدَّوِّ وقال ذو الرمة ودوّ ككَفِّ المُشْتري غيرَ أَنَّه بساطٌ لأَخْماسِ المَراسِيلِ واسعُ ( * قوله « لأخماس المراسيل إلخ » هو بالخاء المعجمة في التهذيب ) أَي هي مُستويةٌ ككَفِّ الذي يُصافِقُ عند صَفْقَة البيع وقيل دَوِّيَّة وداوِيَّة إِذا كانت بعيدةَ الأَطرافِ مُستوية واسعة وقال العجاج دَوِّيَّةٌ لهَوْلها دَوِيُّ للرِّيحِ في أَقْرابِها هُوِيُّ ( * قوله « في أقرابها هوي » كذا بالأصل والتهذيب ولعله في اطرافها ) قال ابن سيده وقيل الدَّوُّ والدَّوِّيَّة والدَّاوِيَّة والداويَة المفازة الأَلف فيه منقلبة عن الواو الساكنة ونظيره انقلابه عن الياء في غاية وطاية وهذا القلب قليل غير مقيس عليه غيره وقال غيره هذه دعوى من قائلها لا دلالة عليها وذلك أَنه يجوز أَن يكون بَنَى من الدوِّ فاعِلةً فصار داوِيَة بوزن راوِية ثم إِنه أَلْحق الكلمة ياءَ النَّسَب وحذَفَ اللام كما تقول في الإِضافة إِلى ناحية ناحِيٌّ وإِلى قاضية قاضِيٌّ وكما قال علقمة كأْسَ عَزِيزٍ من الأَعْنابِ عَتَّقَها لبَعْضِ أَرْبابِها حانِيَّةٌ حُومُ فنسبها إِلى الحاني بوزن القاضِي وأَنشد الفارسي لعمرو ابن مِلْقَط والخيلُ قد تُجْشِمُ أَرْبابَها الشِّ قَّ وقَدْ تَعْتَسِفُ الداوِيَهْ قال فإِن شئت قلت إِنه بنى من الدِّوِّ فاعِلَة فصار التقدير داوِوَة ثم قلب الواو التي هي لام ياءً لانكسار ما قبلها ووقوعِها طَرَفاً وإِن شئت قلت أَراد الدَّاوِيَّةَ المحذوفةَ اللام كالحانِيّة إِلا أَنه خفف بالإِضافة كما خفف الآخر في قوله أَنشده أَبو علي أَيضاً بَكِّي بعَيْنِك واكِفَ القَطْرِ ابْنَ الحَوَارِي العالِيَ الذّكْرِ ( * قوله « بكّي بعينك واكف إلخ » تقدم في مادة حور ضبطه بكى بفتح الكاف وواكف بالرفع والصواب ما هنا ) وقال في قولهم دَوِّيَّة قال إِنما سميت دَوِّيَّة لَدوِيِّ الصَّوْتِ الذي يُسْمَع فيها وقيل سُمِّيَت دَوِّيَّة لأَنَّها تُدَوِّي بِمَنْ صار فيها أَي تَذْهَب بهم ويقال قَدْ دَوَّى في الأَرض وهو ذَهابُهُ قال رؤبة دَوَّى بها لا يَعْذِرُ العَلائِلا وهو يُصادِي شُزُناً مَثائِلا ( * قوله « وهو يصادي شزناً مثائلا » كذا بالأصل والذي في التهذيب وهو يصادي شزباً نسائلا ) دَوَّى بها مَرَّ بها يعني العَيْرَ وأُتُنَه وقيل الدَّوُّ أَرض مَسيرةُ أَربع ليالٍ شِبْهُ تُرْسٍ خاويةٌ يسار فيها بالنجوم ويخافُ فيها الضلالُ وهي على طريق البصرة متياسرة إِذا أَصْعَدْتَ إِلى مكة شرفها الله تعالى وإِنما سميت الدَّوَّ لأَن الفُرْسَ كانت لَطائِمُهُم تَجُوزُ فيها فكانوا إِذا سلكوها تَحاضُّوا فيها بالجِدِّ فقالوا بالفارسي دَوْ دَوْ ( * قوله « دو دو » أي أسرع أسرع قالة ياقوت في المعجم ) قال أَبو منصور وقد قَطَعْتُ الدَّوَّ مع القَرامِطَة أَبادَهُم الله وكانت مَطْرَقَهُم قافلين من الهَبِير فسَقَوْا ظَهْرَهم واسْتَقَوْا بحَفْرِ أَبي موسى الذي على طريق البصرة وفَوَّزوا في الدوِّ ووردوا صبيحةَ خامسةٍ ماءً يقال له ثَبْرَةُ وعَطِبَ فيها بُخْتٌ كثيرة من إِبل الحاج لبُلُوغ العَطَش منها والكَلالِ وأَنشد شمر بالدَّوّ أَو صَحْرائِهِ القَمُوصِ ومنه خطبة الحَجّاج قَد ْ لَفَّها اللَّيْلُ بعُصْلُبِيِّ أَرْوَعَ خَرَّاجٍ من الدَّاوِيِّ يعني الفَلَوات جمع داوِيَّة أَراد أَنه صاحب أَسفار ورِِحَل فهو لا يزال يَخْرُج من الفَلَوات ويحتمل أَن يكون أَراد به أَنه بصير بالفَلَوات فلا يَشْتَبه عليه شيء منها والدَّوُّ موضع بالبادية وهي صَحْراء مَلْساء وقيل الدَّوُّ بلد لبني تميم قال ذو الرمة حَتَّى نِساءُ تمِيمٍ وهْي نازِحةٌ بباحَةِ الدَّوِّ فالصَّمَّانِ فالعَقَدِ ( * قوله « فالعقد » بفتح العين كما في المحكم وقال في ياقوت قال نصر بضم العين وفتح القاف وبالدال موضع بين البصرة وضرية وأظنه بفتح العين وكسر القاف ) التهذيب يقال داوِيَّة وداوِيَةٌ بالتخفيف وأَنشد لكثير أَجْواز داوِيَةٍ خِلالَ دِماثِهَا جُدَدٌ صَحَاصِحُ بَيْنَهُنَّ هُزومُ والدَّوَّةُ موضع معروف الأَصمعي دَوَّى الفَحْلُ إِذا سَمِعْت لهَدِيره دَوِيّاً الجوهري الدَّوُّ والدَّوِّيُّ المَفازة وكذلك الدَّوِّيَّة لأَنها مَفازَة مثلُها فنُسِبَتْ إِليها وهو كقولهم قَعْسَرٌ وقَعْسَرِيّ ودَهْر دَوَّار ودَوَّارِيّ قال الشمّاخ ودَوِّيَّةٍ قَفْرٍ تَمَشَّى نَعامُها كَمَشْيِ النَّصارَى في خِفافِ الأَرَنْدَجِ قال ابن بري هذا الكلام نقله من كلام الجاحظ لأَنه قال سُمّيت دَوِّيّة بالدَّوِّيّ الذي هو عَزِيفُ الجنِّ وهو غَلَطٌ منه لأَن عَزِيفَ الجنِّ وهو صَوْتها يقال له دَوِيٌّ بتخفيف الوا وأَنشد بيت العجاج دَوِّيَّة لِهَوْلِهَا دَوِيُّ قال وإِذا كانت الواو فيه مخففة لم يكن منه الدَّوِّيّة وإِنما الدَّوِّيَّة منسوبة إِلى الدَّوِّ على حد قولهم أَحْمَرُ وأَحْمَرِيٌّ وحقيقة هذه الياء عند النحويين أَنها زائدة لأَنه يقال دَوٌّ ودَوِّيٌّ للقَفْر ودَوِّيَّة للمَفازة فالياء فيها جاءت على حَدِّ ياءِ النسَبِ زائدةً على الدَّوِّ فلا اعتِبار بها قال ويدلّك على فَسَادِ قول الجاحظ إِن الدوِّيّة سُمّيت بالدَّوِيّ الذي هو عزيف الجن قولهم دَوٌّ بلا ياءٍ قال فليت شعري بأَيِّ شيءٍ سُمِّيَ الدَّوُّ لأَنّ الدَّوَّ ليس هو صوتَ الجِنِّ فنقول إِنَّه سُمّي الدَّوّ بَدوِّ الجنّ أَي عزِيفهِ وصواب إِنشاد بيت الشماخ تَمَشَّى نِعاجُها شبّه بقَر الوحش في سواد قوائِمها وبياض أَبْدانِها برجال بيضٍ قد لَبِسُوا خِفافاً سُوداً والدَّوُّ موضع وهو أَرض من أَرض العرب قال ابن بري هو ما بين البصرة واليمامة قال غيره وربما قالوا دَاوِيّة قلبوا الواوَ الأُولى الساكنة أَلِفاً لانفتاح ما قبلها ولا يقاس عليه وقولهم ما بها دَوِّيٌّ أَي أَحد مِمَّن يَسْكن الدَّوَّ كما يقال ما بها دُورِيٌّ وطُورِيٌّ والدَّوْدَاة الأُرْجُوحَة والدَوْدَاة أَثَرُ الأُرْجوحة وهي فَعْلَلَة بمنزلة القَرْقَرَة وأَصلها دَوْدَوَة ثم قُلِبَت الواوُ ياءً لأَنّها رابِعَة هنا فصارت في التقدير دَوْدَيَةً فانْقَلَبت الياءُ أَلفاً لتَحَرُّكِها وانفتاح ما قبلها فَصارت دَوْدَاة قال ولا يجوز أَن يكون فَعْلاةً كأَرْطاةٍ لئِلاَّ تُجْعل الكلمة من باب قَلِقٍ وسَلِسٍ وهو أَقل من باب صَرْصَر وفَدْفَدٍ ولا يجوز أَيضاً أَن تجعلها فَوْعَلَةً كجَوْهَرةٍ لأَنك تعدل إِلى باب أَضيق من باب سَلس وهو باب كَوْكَب ودَوْدَن وأَيضاً فإِنّ الفَعْلَلَة أَكثر في الكلام من فََعْلاةٍ وفَوْعَلَةٍ وقول الكميت خَرِيع دَوادِيُ في مَلْعَبٍ تَأَزَّرُ طَوْراً وتُرْخِي الإِزارَا فإِنه أَخرج دَوادِيَ على الأَصل ضرورة لأَنه لو أَعَلّ لامَه فحذَفَها فقال دَوادٍ لانْكَسر البيت وقال القتال الكِلابي تَذَكَّرَ ذِكْرَى مِنْ قَطاةٍ فَأَنْصَبا وأَبّنَ دَوْداةً خَلاءً ومَلْعَبا وفي حديث جُهَيْسٍ وكَائِنْ قَطَعْنَا من دَوِّيَّةٍ سَرْبَخٍ الدوُّ الصَّحْراء التي لا نَباتَ بها والدَّوِّيَّةُ منسوبة إِليها ابن سيده الدَّوى مقصورٌ المرَض والسِّلُّ دَوِي بالكسر دَوىً فهو دَوٍ ودَوىً أَي مَرِضَ فمن قال دَوٍ ثَنَّى وجَمع وأَنث ومن قال دَوىً أَفرد في ذلك كلّه ولم يؤنِّثْ الليث الدَّوى داءٌ باطنٌ في الصدر وإِنه لَدَوِي الصدر وأَنشد وعَيْنُكَ تُبْدِي أَنَّ صَدْرَكَ لي دَوِي وقول الشاعر وقَدْ أَقُود بالدَّوى المُزَمَّلِ أَخْرسَ في السَّفْر بَقَاقَ المَنْزِل إِنما عَنى به المريضَ من شدة النعاس التهذيب والدَّوى الضَّنى مقصور يكتب بالياء قال يُغْضي كإِغْضاءِ الدَّوى الزَّمِينِ ورجلٌ دَوىً مقصور مثلُ ضَنىً ويقال تَرَكْتُ فلاناً دَوىً ما أَرى به حَياةً وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ كلُّ داءٍ له داءٌ أَي كلّ عيب يكونُ في الرجال فهو فيه فجَعَلَتِ العيب داءً وقولها له داءٌ خبر لكل ويحتمل أَن يكون صفة لداء وداء الثانية خبر لكل أَي كل داء فيه بليغٌ مُتناهٍ كما يقال إِنَّ هذا الفَرَسَ فَرَسٌ وفي الحديث وأَيُّ داءٍ أَدْوى من البُخْلِ أَي أَيُّ عيب أَقْبحُ منه قال ابن بري والصواب أَدْوَأُ من البُخْل بالهمز وموضعه الهمز ولكن هذا يُرْوى إِلا أَن يجعل من باب دَوِيَ يَدْوَى دَوىً فهو دَوٍ إِذا هَلَكَ بمرض باطن ومنه حديث العَلاء ابن الحضْرَمِيّ لا داءَ ولا خِبْثَة قال هو العَيْبُ الباطِن في السِّلْعة الذي لمْ يَطَّلِعْ عَليه المُشْتري وفي الحديث إِنَّ الخَمر داءٌ ولَيْسَتْ بِدواءٍ استعمل لفظ الداءِ في الإِثْمِ كما اسْتَعْمَله في العيب ومنه قوله دَبَّ إِلْيكُم داءُ الأُمَمِ قَبْلَكُم البَغْضاءُ والحَسَدُ فنَقَل الداءَ من الأَجْسامِ إِلى المعاني ومنْ أَمْر الدُّنيا إِلى أَمْر الآخِرَةِ قال وليست بدَواءٍ وإِن كان فيها دَواءٌ من بعض الأَمْراض على التَّغْلِيبِ والمبالغة في الذمّ وهذا كما نقل الرَّقُوبُ والمُفْلِسُ والصُّرَعةُ لضرب من التَّمْثِيل والتَّخْيِيل وفي حديث علي إِلى مَرْعىً وبِيٍّ ومَشْرَبٍ دَوِيٍّ أَي فيه داءٌ وهو منسوب إِلى دَوٍ من دَوِيَ بالكسر يَدْوى وما دُوِّيَ إِلا ثلاثاً ( * قوله « وما دوّي إلا ثلاثاً إلخ » هكذا ضبط في الأصل بضم الدال وتشديد الواو المكسورة ) حتى مات أَو بَرَأَ أَي مَرِضَ الأَصمعي صَدْرُ فلانٍ دَوىً على فلان مقصور ومثله أَرض دَوِىَّة أَى ذات أَدْواءٍ قال ورجل دَوىً ودَوٍ أَي مريض قال ورجل دَوٍ بكسر الواو أَي فاسدُ الجوف من داءٍ وامرأَة دَوِىَةٌ فإِذا قلت رجل دَوىً بالفتح استوى فيه المذكر والمؤنث والجمع لأَنه مصدر في الأَصل ورجل دَوىً بالفتح أَي أَحمق وأَنشد الفراء وقد أَقُود بالدَّوى المُزَمَّل وأَرض دَوِيَةٌ مخفف أَي ذات أَدْواءٍ وأَرْضٌ دَوِيَةٌ غير موافقة قال ابن سيده والدَّوى الأَحمق يكتب بالياء مقصور والدَّوى اللازم مكانه لا يَبْرح ودَوِيَ صَدْرُه أَيضاً أَي ضَغِنَ وأَدْواهُ غيرُه أَي أَمْرَضَه وداواهُ أَي عالَجَهُ يقال هو يُدْوِي ويُداوي أَي يُعالِجُ ويُداوى بالشيء أَي يُعالَجُ به ابن السكيت الدَّواءُ ما عُولِجَ به الفَرَسُ من تَضْمِير وحَنْذٍ وما عُولِجَتْ به الجارِيَة حتى تَسْمَن وأَنشد لسلامة بن جندل ليْسَ بأَسْفى ولا أَقْنى ولا سَغِلٍ يُسْقى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبوبِ يعني اللَّبَنَ وإِنما جعله دواءً لأَنهم كانوا يُضَمِّرونَ الخيلَ بشُرْبِ اللبن والحَنْذِ ويُقْفُون به الجارِية وهي القَفِيَّة لأَنها تُؤْثَر به كما يؤثر الضَّيف والصَّبيُّ قال ابن بري ومثله قول امرأَة من بني شُقيْر ونُقْفي وِليدَ الحَيِّ إِنْ كان جائِعاً ونُحْسِبُه إِنْ كان ليْسَ بجائعِ والدَّواةُ ما يُكْتَبُ منه معروفة والجمع دَوىً ودُوِيٌّ ودِوِيٌّ التهذيب إِذا عدَدْت قلت ثلاث دَوَياتٍ إِلى العَشْر كما يقال نَواةٌ وثلاث نَوَياتٍ وإِذا جَمَعْت من غير عَدَدٍ فهي الدَّوى كما يقال نَواةٌ ونَوىً قال ويجوز أَن يُجْمَع دُوِيّاً على فُعُول مثل صَفاةٍ وصَفاً وصُفِيٍّ قال أَبو ذؤيب عَرَفْتُ الديارَ كَخَطِّ الدُّوِيْ يِّ حَبَّره الكاتِبُ الحِمْيَرِي والدُّوايَةُ والدِّوايَةُ جُلَيْدةٌ رقيقة تعلو اللَّبَنَ والمَرَقَ وقال اللحياني دُوِاية اللبنِ والهَرِيسَة وهو الذي يََغْلُظُ عليه إِذا ضرَبَتْه الريحُ فيصيرُ مثل غِرْقِئ البَيْض وقد دَوَّى اللبنُ والمَرَقُ تَدْوِيةً صارت عليه دُوايةٌ أَي قِشْرَةٌ وادَّوَيْت أَكَلْت الدُّوايةَ وهو افْتَعَلْت ودَوَّيْته أََعْطَيْته الدُّواية وادَّوَيْتُها أَخَذْتها فأَكَلْتها قال يزيدُ بن الحَكَم الثَّقَفي بَدا منْك غِشٌّ طالما قَدْ كَتَمْته كما كَتَمَتْ داءَ ابْنِها أُمُّ مُدَّوِي وذلك أَن خاطبة من الأَعراب خطبت على ابنها جارية فجاءت أُمّها أُمّ الغلام لتنظر إِليه فدخل الغلام فقال أَأَدَّوِي يا أُمِّي ؟ فقالت اللِّجامُ مُعَلَّقٌ بعَمُودِ البَيْتِ أَرادت بذلك كِتْمان زَلَّةِ الابن وسُوءِ عادَتِهِ ولبن داوٍ ذُو دُوايَةٍ والدِوُّاية في الأَسْنان كالطُّرامَة قال أَعددت لفيك ذو الدواية ( * قوله « أعددت لفيك إلخ » هكذا بالأصل ) ودَوَّى الماءُ علاهُ مثلُ الدِوُّاية مما تَسْفِي الريح فيه الأَصمعي ماءٌ مُدَوٍّ وداوٍ إِذا عَلَتْه قُشَيْرة مثل دَوَّى اللبنُ إِذا عَلَتْه قُشَيْرة ويقال للذي يأْخذ تلك القُشَيْرة مُدَّوٍ بتشديد الدال وهو مُفْتَعِل والأَول مُفَعِّل ومَرَقَةٌ دِوايةٌ ومُدَوِّيَة كثيرة الإِهالة وطعام داوٍ ومُدَوٍّ كثيرٌ وأَمْرٌ مُدَوٍّ إِذا كان مُغَطّىً وأَنشد ابن الأَعرابي ولا أَرْكَبُ الأَمْرَ المُدَوِّيَ سادِراً بعَمْياءَ حتَّى أَسْتَبِينَ وأُبْصِرا قال يجوز أَن يعني الأَمْر الذي لا يعرف ما وراءَهُ كأَنه قال ودُونه دُوايةٌ قد غَطَّته وسترته ويجوز أَن يكون من الدَّاءِ فهو على هذا مهموز وداوَيْت السُّقْم عانَيْته الكسائي داءَ الرجلُ فهو يَداءُ على مِثال شاءَ يَشاء إِذا صار في جوفه الدَّاءُ ويقال داوَيْت العَلِيلَ دَوىً بفتح الدال إِذا عالَجْته بالأَشْفِية التي تُوافِقُه وأَنشد الأَصمعي لثَعْلَبة بن عمرو العَبْدي وأَهْلَكَ مُهْرَ أَبِيكَ الدَّوى وليسَ له مِنْ طَعامٍ نَصِيبْ خَلا أَنهُم كُلَّما أَوْرَدُوا يُصَبَّحُ قَعْباً عليه ذَنُوبْ قال معناه أَنه يُسْقَى من لبنٍ عليه دَلْو من ماء وصفه بأَنه لا يُحْسن دَواءً فَرسه ولا يُؤْثِرهُ بلبنه كما تفعل الفُرْسان ورواه ابن الأَنباري وأَهْلَكَ مُهْرَ أَبيكَ الدَّواءْ بفتح الدال قال معناه أَهلكه تَرْكُ الدواء فأَضْمَر التَّرْكَ والدَّواءُ اللَّبَن قال ابن سيده الدِّواءُ والدَّواءُ والدُّواءُ الأَخيرة عن الهجري ما داوَيْتَه به ممدود ودُووِيَ الشيء أَي عُولِجَ ولا يُدْغَمُ فَرْقاً بين فُوعِلَ وفُعِّل والدِّواءُ مصدر داوَيْتُه دِواءً مثل ضاربته ضِراباً وقول العجاج بفاحِمٍ دُووِيَ حتى اعْلَنْكَسا وبَشَرٍ مع البَياضِ أَملَسا إِنما أَراد عُونِيَ بالأَدْهان ونحوها من الأَدْوِية حتى أَثَّ وكَثُرَ وفي التهذيب دُوِّيَ أَي عُولِجَ وقِيمَ عليه حتى اعْلَنْكَس أَي ركِبَ بعضُه بعضاً من كثرته ويروى دُووِيَ فُوعِلَ من الدَّواء ومن رواه دُوِّيَ فهو على فُعِّلَ منه والدِّواءُ ممدود هو الشِّفاءُ يقال داوَيْته مُداواةً ولو قلت دِوَاءً كان جائِزاً ويقال دُووِيَ فلان يُداوى فيُظْهِرُ الواوَيْنِ ولا يُدْغِم إِحداهما في الأُخرى لأَن الأُولى هي مَدّة الأَلف التي في داواه فكَرِهوا أَن يُدْغِموا المدَّة في الواو فيلتبس فُوعِل بفُعِّل الجوهري الدَّواء ممدودٌ واحد الأَدْوِيَة والدِّواءُ بالكسرِ لُغة فيه وهذا البيت يُنْشَد على هذه اللغة يقولون مَخْمورٌ وهذا دِواؤُه عليَّ إِذاً مَشْيٌ إِلى البيتِ واجِبُ أَي قالوا إِنَّ الجَلْد والتَّعْزِيزَ دواؤُه قال وعلَيَّ حجةٌ ماشياً إِن كنتُ شَرِبْتُها ويقال الدِّواءُ إِنما هو مصدر داوَيْته مُداواةً ودِواءً والدَّواءُ الطعامُ وجمع الداء أَدْواءٌ وجمع الدواءِ أَدْوِية وجمع الدَّواةِ دُوِيُّ والدَّوَى جمعُ دواةٍ مقصورٌ يكتب بالياء والدَّوَى للدَّواءِ بالياء مقصور وأَنشد إِلا المُقِيمَ على الدَّوَى المُتَأَفِّن وداوَيتُ الفَرَس صَنَّعْتُها والدَّوَى تَصْنيع الدابَّة وتسْمِينُه وصَقْله بسَقْي اللبن والمواظَبة على الإِحسان إِليه وإِجرائِه مع ذلك البَرْدَينِ قدرَ ما يسيل عَرَقُه ويَشْتَدُّ لحْمه ويذهب رَهَله ويقال داوَى فلان فرسَه دِواءً بكسر الدال ومُداواةً إِذا سَمَّنه وعَلَفَه عَلْفاً ناجِعاً فيه قال الشاعر وداوَيْتُها حتى شَتَتْ حَبَشِيَّةً كأَنَّ عَليها سُنْدُساً وسُدُوسا والدَّوِيُّ الصَّوْتُ وخص بعضهم به صوتَ الرَّعْد وقد دَوَّى التهذيب وقد دَوَّى الصوتُ يُدَوِّي تَدْوِيَةً ودَوِيُّ الريحِ حَفِيفُها وكذلك دَوِيُّ النَّحْلِ ويقال دَوَّى الفَحْل تَدْوِيَةً وذلك إِذا سمعت لهَدِيره دَوِيّاً قال ابن بري وقالوا في جَمع دَوِيِّ الصوتِ أَداوِيَّ قال رؤبة وللأَداوِيِّ بها تَحْذِيما وفي حديث الإِيمانِ تَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِه ولا تَفْقَه ما يقول الدَّوِيُّ صوت ليس بالعالي كصوت النَّحْلِ ونحوه الأَصمعي خَلا بَطْني من الطعام حتى سَمِعْتُ دَوِيّاً لِمَسامِعي وسَمِعْتُ دَوِيَّ المَطر والرَّعْدِ إِذا سمعتَ صَوْتَهما من بعيدٍ والمُدَوِّي أَيضاً السحاب ذو الرَّعْدِ المُرْتَجِس الأَصمعي دَوَّى الكَلْبُ في الأَرض كما يقال دَوَّمَ الطائِرُ في السماء إِذا دار في طَيَرانِه في ارتفاعه قال ولا يكون التَّدْويمُ في الأَرض ولا التَّدْويَة في السماء وكان يعيب قول ذي الرمة حتى إِذا دَوَّمَتْ في الأَرض راجَعَهُ كِبْرٌ ولو شاءَ نجَّى نفْسَه الهَرَبُ قال الجوهري وبعضهم يقول هما لغتان بمعنى ومنه اشْتُقَّت دُوَّامة الصبيّ وذلك لا يكون إِلا في الأَرض أَبو خَيْرة المُدَوِّيَةُ الأَرض التي قد اختَلَف نَبْتُها فدَوَّت كأَنها دُوايَةُ اللَّبَنِ وقيل المُدَوِّيَةُ الأَرضُ الوافِرة الكَلإ التي لم يُؤْكَلْ منها شيءٌ والدَّايَة الظِّئْرُ حكاه ابن جني قال كلاهما عربي فصيح وأَنشد للفرزدق رَبِيبَة داياتٍ ثلاثٍ رَبَيْنَها يُلَقِّمْنَها من كلِّ سُخْن ومُبْرَدِ قال ابن سيده وإِنما أَثبته هنا لأَن باب لَوَيْتُ أَكثرُ من باب قُوَّة وعييت( ذأي ) الذَّأْوُ سيرٌ عنيفٌ ذأَى يَذْأَى ويَذْؤُو ذَأْواً مَرَّ مَرّاً خفِيفاً سريعاً وقال سار سَيراً شديداً وذَأَى الإِبلَ يَذْآها ويَذْؤُوها ذَأْواً وذَأْياً ساقها سَوْقاً شديداً وطرَدَها قال ابن بري وأَنشد أَبو عمرو لحبيب بن المِرْقال العنبري ومَرَّ يَذْآها ومَرَّتْ عُصَبا شِهْذارَة تأْفِرُ أَفْراً عَجَبا والذَّأْوَةُ الشاةُ المَهْزُولةُ عن ثعلب وذَأْى العُودُ والبَقْلُ يَذْأَى ذَأْواً وذَأْياً وذَأىً وذُئِيّاً الأَخيرة عن ابن الأَعرابي قال يعقوب وهي حِجازية ذَوَى وذَبَل وذَأَى الفَرَسُ والحِمارُ والبعيرُ يَذْأَى ذَأْياً أَسرع وهو ضرب من عَدْوِ الإِبلِ وفَرَسٌ مِذْأىً قال مِذْأىً مِخَدّاً في الرِّقاقِ مِهْرَجا ويروى بَعَيد نَضْحِ الماء مِذْأىً مِهْرَجا وقيل الذَّأْيُ السَّيرُ الشديد وذَأَيْتُه ذَأْياً طَرَدْتُه وحمارٌ مِذْأىً مقصور مهموز وحِمار مِذْأىً طَرَّادٌ لأُتُنه وقال أَوسُبن حجر فذَأَوْنَه شَرَفاً وكُنَّ له حتى تَفاضَلَ بيْنَها جَلَبا وقد ذَآها يَذْآها ذَأْياً وذَأْواً إِذا طَردها
Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: