وصف و معنى و تعريف كلمة استقالة:


استقالة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و سين (س) و تاء (ت) و قاف (ق) و ألف (ا) و لام (ل) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح استقالة في معاجم اللغة العربية:



استقالة

جذر [قال]

  1. اِسْتِقالة: (اسم)
    • اِسْتِقالة : مصدر اِستَقالَ
  2. اِستِقالة: (اسم)
    • مصدر اِسْتَقالَ
    • قَدَّمَ اسْتِقالَتَهُ مِنْ مَنْصِبِهِ : طَلَبُ الإِعْفاءِ مِنَ الْمَنْصِبِ ، تَرْكُهُ ، اِعْتِزالُهُ ، التَّنازُلُ عَنْهُ
  3. اِستَقالَ: (فعل)
    • استقالَ من يَسْتقيل ، اسْتَقِلْ ، اسْتِقالةً ، فهو مُستقِيل ، والمفعول مستقالٌ منه
    • اِسْتَقالَ الوَزِيرُ مِنْ مَنْصِبِهِ : طَلَبَ إِعْفاءهُ مِنْ مَهَامِّهِ ، أَنْ يُقالَ مِنْهُ ، تَنَازَلَ عَنْهُ
    • اِسْتَقالَهُ عَثْرَتَهُ : سَأَلَهُ أَن يُنْهِضَهُ مِنْ عَثْرَتِهِ ، أي مِنْ سَقْطَتِهِ
    • اِسْتَقالَهُ البَيْعَ : طَلَبَ إِلَيْهِ أَن يَفْسِخَهُ
    • استقاله عَمَلَهُ : طلب أَن يعفيه منه
  4. اِستقلَّ: (فعل)

    • استقلَّ / استقلَّ بـ يستقلّ ، اسْتَقلِلْ / اسْتَقِلَّ ، استقلالاً ، فهو مستقِلّ ، والمفعول مُستقَلٌّ - للمتعدِّي
    • استقلَّ البلَدُ : استكمل سيادَتَه وانفرد بإدارة شئونه الداخليّة والخارجيّة ، ولا يخضع في ذلك لرقابة دولة أخرى
    • اِسْتَقَلَّ الطَّعامَ : وَجَدَهُ قَلِيلاً
    • مِنْ عادَتِهِ أَنْ يَسْتَقِلَّ بِرَأْيِهِ : أَنْ يَسْتَبِدَّ بِهِ وَلاَ يُشارِكَهُ فِيهِ أَحَدٌ
    • استقلَّ الطَّائرةَ : علاها وركبها استقلُّوا قاربًا
    • اِسْتَقَلَّ الْمُهاجِرُ : اِرْتَحَلَ
    • اسْتَقَلَّت الرَّعدةُ فلانًا : أَصَابته
    • اسْتَقَلَّ : ارتفع
    • استقلَّ الشَّخصُ بالحكم : تحرَّر ، انفردَ بتدبير أمره
    • الاستقلال الذَّاتيّ : حرية اختيار الشرائع ،
    • عضو برلمانيّ مُستقِلّ : من لا يرتبط بحزب أو منظمة سياسيّة
  5. الاستقالة: (مصطلحات)
    • إفصاح العامل أو الموظف عن رغبته في ترك الخدمة أو إنهائها . ( فقهية )
  6. الاستقالة: (مصطلحات)
    • إنهاء خدمة الأجير بناء على طلبه وبموافقة صاحب العمل . ( قانونية )
,
  1. اِسْتِقالَةٌ
    • [ ق ي ل ]. ( مصدر اِسْتَقالَ ). :- قَدَّمَ اسْتِقالَتَهُ مِنْ مَنْصِبِهِ :- : طَلَبُ الإِعْفاءِ مِنَ الْمَنْصِبِ ، تَرْكُهُ ، اِعْتِزالُهُ ، التَّنازُلُ عَنْهُ .

    المعجم: الغني

  2. استقالة
    • استقالة :-
      1 - مصدر استقالَ من .
      2 - طلب إعفاء من العمل :- استقالة موظَّف .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. الاستقالة
    • طلب من الموظف لإنهاء خدمته .
      المجال : الادارة

    المعجم: عربي عامة

  4. الاستقالة
    • طلب من الموظف لإنهاء خدمته
      ( مصطلحات عمل )

    المعجم: عربي عامة

  5. إِستَقال
    • إستقال - استقالة
      1 - إستقال من منصبه : طلب أن يقال منه ويصرف عنه . 2 - إستقاله عثرته : سأله أن ينهضه من سقطته . 3 - إستقاله البيع : طلب إليه أن يفسخه .


    المعجم: الرائد

  6. استقالَ
    • استقالَ من يَسْتقيل ، اسْتَقِلْ ، اسْتِقالةً ، فهو مُستقِيل ، والمفعول مستقالٌ منه :-
      استقال من عمله طلب أن يُعفى منه :- استقال من إدارة الشَّرِكة ، - استقال لأسباب صحيّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. استقامَ
    • استقامَ يستقيم ، اسْتَقِمْ ، استقامةً ، فهو مُسْتَقِيم :-
      استقام العُودُ استوى :- استقام الطريقُ ، - { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } :-
      استقام ميزانُ النَّهار : انتصف .
      استقام الإنسانُ : اعتدل في سلوكه وكانت أخلاقُه فاضلة :- { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا } - { قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا }: امضيا واستمرّا :-? استقام على الطَّريق : اهتدى .
      استقام الشِّعرُ : اتَّزنَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. استقاه / استقى منه
    • استسقاه ؛ طلب منه أن يسقيَه ، أي يشرِّبه .



    المعجم: عربي عامة

  3. استقاموا
    • على الحقّ اعتقادا و عملا و إخلاصا
      سورة : فصلت ، آية رقم : 30

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. فما استقاموا لكم
    • فما أقاموا على العهد معكم
      سورة : التوبة ، آية رقم : 7

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. استقال من عمله
    • طلب أن يُعفى منه :- استقال من إدارة الشَّرِكة - استقال لأسباب صحيّة .

    المعجم: عربي عامة

  6. استقَالَ
    • استقَالَ : طَلَبَ أَن يقال .
      ويقال : استقاله عَمَلَهُ : طلب أَن يعفيه منه .
      واستقاله عثرتَه : سأَله أَن يصفح عنه .
      واستقاله البيعَ : طلَبَ إليه أن يفسَخه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. اِسْتِقْباحٌ
    • [ ق ب ح ]. ( مصدر اِسْتَقْبَحَ ). :- اِسْتِقباحُ الأمْرِ :-: اِسْتِهْجانُهُ .

    المعجم: الغني

  8. اِسْتَقالَ
    • [ ق ي ل ]. ( فعل : سداسي لازم متعد بحرف ). اِسْتَقَلْتُ ، أَسْتَقِيلُ ، اِسْتَقِلْ ، مصدر اِسْتِقَالَةٌ .
      1 . :- اِسْتَقالَ الوَزِيرُ مِنْ مَنْصِبِهِ :- : طَلَبَ إِعْفاءهُ مِنْ مَهَامِّهِ ، أَنْ يُقالَ مِنْهُ ، تَنَازَلَ عَنْهُ .
      2 . :- اِسْتَقالَهُ عَثْرَتَهُ :- : سَأَلَهُ أَن يُنْهِضَهُ مِنْ عَثْرَتِهِ ، أي مِنْ سَقْطَتِهِ .
      3 . :- اِسْتَقالَهُ البَيْعَ :- : طَلَبَ إِلَيْهِ أَن يَفْسِخَهُ .

    المعجم: الغني



  9. إِستَقبَح
    • إستقبح - استقباحا
      1 - إستقبح الشيء : عده قبيحا . 2 - إستقبح الشيء : وجده قبيحا .

    المعجم: الرائد

  10. اِسْتِقامَةٌ
    • [ ق و م ]. ( مصدر اِسْتَقامَ ).
      1 . :- تَأَكَّدَ مِنَ اِسْتِقامَةِ العَمُودِ :- مِنَ اعْتِدالِهِ ، اِسْتِوائِهِ .
      2 . :- تَتَّسِمُ تَصَرُّفاتُهُ بِالاسْتِقامَةِ :- : الإِنْصافِ ، العَدْلِ ، النَّزَاهَةِ .
      3 . :- كانَ رَجُلاً في غايَةِ الاسْتِقامَةِ :- : في غايَةِ الصِّدْقِ وَالأَمانَةِ .

    المعجم: الغني

  11. استقامة
    • استقامة :-
      مصدر استقامَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. إِستَقام
    • إستقام - استقامة
      1 - إستقام : : اعتدل ، استوى « استقام في سيرته ، استقام أمره ». 2 - إستقام الشعر : كان موزنا . 3 - إستقام المتاع : جعل له قيمة معلومة .

    المعجم: الرائد

  13. استقبحَ
    • استقبحَ يستقبح ، استقباحًا ، فهو مُستقبِح ، والمفعول مُستقبَح :-
      استقبح كلامَه عَدَّه قبيحًا ، ضدّ اسْتحسنه :- يستقبح المجتمعُ الفعلَ الشاذّ ، - الكذب صفة مستقبحة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. استقام الإنسان
    • اعتدل في سلوكه وكانت أخلاقُه فاضلة :- { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا } - { قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا }

    المعجم: عربي عامة

  15. استقام الشّعر
    • اتَّزنَ .

    المعجم: عربي عامة

  16. استقام العود
    • استوى :- استقام الطريقُ - { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } :- ° استقام ميزانُ النَّهار

    المعجم: عربي عامة

  17. استقَامَ
    • استقَامَ الشيءُ : اعتدل واستوى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. اِسْتَقامَ
    • [ ق و م ]. ( فعل : سد . لازم متعد ). اِسْتَقَمْتُ . أَسْتَقِيمُ ، اِسْتَقِمْ ، مصدر اِسْتِقامَةٌ .
      1 . :- اِسْتَقامَ القَضِيبُ :- : صارَ مُسْتَقِيماً .
      2 . :- اِسْتَقامَ الأبُ في أَرِيكَتِهِ :- : اِعْتَدَلَ .
      3 . :- اِسْتَقَامَتِ الأحْوالُ :- : رَجَعَتْ إلى وَضْعِها الطَّبِيعِيِّ ، صَارَتْ حَسَنَةً ، جَيِّدَةً . :- إِذَا لَمْ تَسْتَقِمْ أَخْلاقُكُمْ ضاعَتْ أَعْمالُكُمْ .
      4 . :- اِسْتَقامَ المتَاعَ :- : جَعَلَ لَهُ قيمَةً مَعْلومَةً .

    المعجم: الغني

  19. استقالَ
    • استقالَ من يَسْتقيل ، اسْتَقِلْ ، اسْتِقالةً ، فهو مُستقِيل ، والمفعول مستقالٌ منه :-
      استقال من عمله طلب أن يُعفى منه :- استقال من إدارة الشَّرِكة ، - استقال لأسباب صحيّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. قوم
    • " القيامُ : نقيض الجلوس ، قام يَقُومُ قَوْماً وقِياماً وقَوْمة وقامةً ، والقَوْمةُ المرة الواحدة .
      قال ابن الأَعرابي :، قال عبد لرجل أَراد أن يشتريه : لا تشترني فإني إذا جعت أَبغضت قَوْماً ، وإذا شبِعت أَحببت نَوْماً ، أي أَبغضت قياماً من موضعي ؛

      قال : قد صُمْتُ رَبِّي ، فَتَقَبَّلْ صامتي ، وقُمْتُ لَيْلي ، فتقَبَّل قامَتي أَدْعُوك يا ربِّ من النارِ التي أَعْدَدْتَ للكُفَّارِ في القِيامةِ وقال بعضهم : إنما أَراد قَوْمَتي وصَوْمَتي فأَبدل من الواو أَلفاً ، وجاء بهذه الأبيات مؤسَّسة وغير مؤسسة ، وأَراد من خوف النار التي أَعددت ؛ وأَورد ابن بري هذا الرجز شاهداً على القَوْمة فقال : قد قمت ليلي ، فتقبَّل قَوْمَتي ، وصمت يومي ، فتقبَّل صَوْمَتي ورجل قائم من رجال قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقِيَّمٍ وقُيَّامٍ وقِيَّامٍ .
      وقَوْمٌ : قيل هو اسم للجمع ، وقيل : جمع .
      التهذيب : ونساء قُيَّمٌ وقائمات أَعرف .
      والقامةُ : جمع قائم ؛ عن كراع .
      قال ابن بري رحمه الله : قد ترتجل العرب لفظة قام بين يدي الجمل فيصير كاللغو ؛ ومعنى القِيام العَزْمُ كقول العماني الراجز للرشيد عندما همَّ بأَن يعهد إلى ابنه قاسم : قُل للإمامِ المُقْتَدَى بأَمِّه : ما قاسِمٌ دُونَ مَدَى ابنِ أُمِّه ، فَقَدْ رَضِيناهُ فَقُمْ فسَمِّه أي فاعْزِمْ ونُصَّ عليه ؛ وكقول النابغة الذبياني : نُبِّئتُ حِصْناً وحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ قامُوا فقالُوا ؛ حِمانا غيرُ مَقْروبِ أَي عَزَموا فقالوا ؛ وكقول حسان بن ثابت : علاما قامَ يَشْتُمُني لَئِيمٌ ، كخِنْزِيرٍ تَمَرَّغَ في رَمادِ (* قوله « علاما » ثبتت ألف ما في الإستفهام مجرورة بعلى في الأصل ، وعليها فالجزء موفور وإن كان الأكثر حذفها حينئذ ).
      معناه علام يعزم على شتمي ؛ وكقول الآخر : لَدَى بابِ هِنْدٍ إذْ تَجَرَّدَ قائما ومنه قوله تعالى : وإنه لما قامَ عبد الله يدعوه ؛ أي لما عزم .
      وقوله تعالى : إذ قاموا فقالوا ربُّنا ربُّ السموات والأرض ؛ أي عزَموا فقالوا ، قال : وقد يجيء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح ؛ ومنه قوله تعالى : الرجال قوّامون على النساء ، وقوله تعالى : إلا ما دمت عليه قائماً ؛ أي ملازماً محافظاً .
      ويجيء القيام بمعنى الوقوف والثبات .
      يقال للماشي : قف لي أي تحبَّس مكانَك حتى آتيك ، وكذلك قُم لي بمعنى قف لي ، وعليه فسروا قوله سبحانه : وإذا أَظلم عليهم قاموا ؛ قال أهل اللغة والتفسير : قاموا هنا بمعنى وقَفُوا وثبتوا في مكانهم غير متقدّمين ولا متأَخرين ، ومنه التَّوَقُّف في الأَمر وهو الوقُوف عنده من غير مُجاوَزة له ؛ ومنه الحديث : المؤمن وَقَّافٌ متَأَنٍّ ، وعلى ذلك قول الأَعشى : كانت وَصاةٌ وحاجاتٌ لها كَفَفُ ، لَوْ أَنَّ صْحْبَكَ ، إذْ نادَيْتَهم ، وقَفُوا أي ثبتوا ولم يتقدَّموا ؛ ومنه قول هُدبة يصف فلاة لا يُهتدى فيها : يَظَلُّ بها الهادي يُقلِّبُ طَرْفَه ، يَعَضُّ على إبْهامِه ، وهو واقِفُ أَي ثابت بمكانه لا يتقدَّم ولا يتأَخر ؛ قال : ومنه قول مزاحم : أَتَعْرِفُ بالغَرَّيْنِ داراً تَأبَّدَتْ ، منَ الحَيِّ ، واستَنَّتْ عَليها العَواصِفُ وقَفْتُ بها لا قاضِياً لي لُبانةً ، ولا أَنا عنْها مُسْتَمِرٌّ فَصارِف ؟

      ‏ قال : فثبت بهذا ما تقدم في تفسير الآية .
      قال : ومنه قامت الدابة إذا وقفت عن السير .
      وقام عندهم الحق أي ثبت ولم يبرح ؛ ومنه قولهم : أقام بالمكان هو بمعنى الثبات .
      ويقال : قام الماء إذا ثبت متحيراً لا يجد مَنْفَذاً ، وإذا جَمد أيضاً ؛ قال : وعليه فسر بيت أبي الطيب : وكذا الكَريمُ إذا أَقام بِبَلدةٍ ، سالَ النُّضارُ بها وقام الماء أي ثبت متحيراً جامداً .
      وقامَت السُّوق إذا نفَقت ، ونامت إذا كسدت .
      وسُوق قائِمة : نافِقة .
      وسُوق نائِمة : كاسِدة .
      وقاوَمْتُه قِواماً : قُمْت معه ، صحَّت الواو في قِوام لصحتها في قاوَم .
      والقَوْمةُ : ما بين الركعتين من القِيام .
      قال أَبو الدُّقَيْش : أُصلي الغَداة قَوْمَتَيْنِ ، والمغرب ثلاث قَوْمات ، وكذلك ، قال في الصلاة .
      والمقام : موضع القدمين ؛

      قال : هذا مَقامُ قَدَمَي رَباحِ ، غُدْوَةَ حتَّى دَلَكَتْ بَراحِ ‏

      ويروى : ‏ بِراحِ .
      والمُقامُ والمُقامةُ : الموضع الذي تُقيم فيه .
      والمُقامة ، بالضم : الإقامة .
      والمَقامة ، بالفتح : المجلس والجماعة من الناس ، قال : وأما المَقامُ والمُقامُ فقد يكون كل واحد منهما بمعنى الإقامة ، وقد يكون بمعنى موضع القِيام ، لأَنك إذا جعلته من قام يَقُوم فمفتوح ، وإن جعلته من قام يُقِيمُ فَمضْموم ، فإن الفعل إذا جاوز الثلاثة فالموضع مضموم الميم ، لأَنه مُشَبَّه ببنات الأَربعة نحو دَحْرَجَ وهذا مُدَحْرَجُنا .
      وقوله تعالى : لا مقَامَ لكم ، أي لا موضع لكم ، وقُرئ لا مُقام لكم ، بالضم ، أي لا إقامة لكم .
      وحَسُنت مُستقَرّاً ومُقاماً ؛ أَي موضعاً ؛ وقول لبيد : عَفَتِ الدِّيارُ : مَحلُّها فَمُقامُها بِمنىً ، تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها يعني الإقامة .
      وقوله عزَّ وجل : كم تركوا من جنات وعيون وزُروع ومَقام كَريم ؛ قيل : المَقامُ الكريم هو المِنْبَر ، وقيل : المنزلة الحسَنة .
      وقامت المرأَة تَنُوح أَي جعَلت تنوح ، وقد يُعْنى به ضدّ القُعود لأَن أكثر نوائح العرب قِيامٌ ؛ قال لبيد : قُوما تَجُوبانِ مَعَ الأَنْواح وقوله : يَوْمُ أَدِيمِ بَقَّةَ الشَّرِيمِ أَفضَلُ من يومِ احْلِقِي وقُومي إنما أَراد الشدّة فكنى عنه باحْلِقي وقومي ، لأَن المرأَة إذا مات حَمِيمها أو زوجها أو قُتل حلَقَت رأْسها وقامَت تَنُوح عليه .
      وقولهم : ضَرَبه ضَرْبَ ابنةِ اقْعُدي وقُومي أي ضَرْبَ أمة ، سميت بذلك لقُعودها وقِيامه في خدمة مواليها ، وكأنَّ هذا جعل اسماً ، وإن كان فِعْلاً ، لكونه من عادتها كما ، قال : إن الله ينهاكم عن قِيلٍ وقالٍ .
      وأَقامَ بالمكان إقاماً وإقامةً ومُقاماً وقامةً ؛ الأخيرة عن كراع : لَبِثَ .
      قال ابن سيده : وعندي أن قامة اسم كالطّاعةِ والطّاقَةِ .
      التهذيب : أَقَمْتُ إقامةً ، فإذا أَضَفْت حَذَفْت الهاء كقوله تعالى : وإقام الصلاةِ وإيتاء الزكاةِ .
      الجوهري : وأَقامَ بالمكان إقامةً ، والهاء عوض عن عين الفعل لأَن أصلَه إقْواماً ، وأَقامَه من موضعه .
      وأقامَ الشيء : أَدامَه ، من قوله تعالى : ويُقِيمون الصلاةَ ، وقوله تعالى : وإنَّها لبِسَبيل مُقِيم ؛ أراد إن مدينة قوم لوط لبطريق بيِّن واضح ؛ هذا قول الزجاج .
      والاسْتِقامةُ : الاعْتدالُ ، يقال : اسْتَقامَ له الأمر .
      وقوله تعالى : فاسْتَقِيمُوا إليه أي في التَّوَجُّه إليه دون الآلهةِ .
      وقامَ الشيءُ واسْتقامَ : اعْتدَل واستوى .
      وقوله تعالى : إن الذين ، قالوا ربُّنا الله ثم اسْتَقاموا ؛ معنى قوله اسْتَقامُوا عملوا بطاعته ولَزِموا سُنة نبيه ، صلى الله عليه وسلم .
      وقال الأَسود بن مالك : ثم استقاموا لم يشركوا به شيئاً ، وقال قتادة : استقاموا على طاعة الله ؛ قال كعب بن زهير : فَهُمْ صَرفُوكم ، حينَ جُزْتُمْ عنِ الهُدَى ، بأَسْيافِهِِمْ حَتَّى اسْتَقَمْتُمْ على القِيَم ؟

      ‏ قال : القِيَمُ الاسْتِقامةُ .
      وفي الحديث : قل آمَنتُ بالله ثم اسْتَقِمْ ؛ فسر على وجهين : قيل هو الاسْتقامة على الطاعة ، وقيل هو ترك الشِّرك .
      أَبو زيد : أَقمْتُ الشيء وقَوَّمْته فَقامَ بمعنى اسْتقام ، قال : والاسْتِقامة اعتدال الشيء واسْتِواؤه .
      واسْتَقامَ فلان بفلان أي مدَحه وأَثنى عليه .
      وقامَ مِيزانُ النهار إذا انْتَصفَ ، وقام قائمٌ الظَّهِيرة ؛ قال الراجز : وقامَ مِيزانُ النَّهارِ فاعْتَدَلْ والقَوامُ : العَدْل ؛ قال تعالى : وكان بين ذلك قَواماً ؛ وقوله تعالى : إنّ هذا القرآن يَهْدِي للتي هي أَقْومُ ؛ قال الزجاج : معناه للحالة التي هي أَقْوَمُ الحالاتِ وهي تَوْحِيدُ الله ، وشهادةُ أن لا إله إلا الله ، والإيمانُ برُسُله ، والعمل بطاعته .
      وقَوَّمَه هو ؛ واستعمل أبو إسحق ذلك في الشِّعر فقال : استقامَ الشِّعر اتَّزَنَ .
      وقَوّمَََ دَرْأَه : أَزال عِوَجَه ؛ عن اللحياني ، وكذلك أَقامَه ؛

      قال : أَقِيمُوا ، بَني النُّعْمانِ ، عَنَّا صُدُورَكُم ، والا تُقِيموا ، صاغِرِينَ ، الرُّؤوسا عدَّى أَقِيمُوا بعن لأَن فيه معنى نَحُّوا أَو أَزيلُوا ، وأَما قوله : والاَّ تُقِيموا صاغرين الرُّؤوسا فقد يجوز أَن يُعْنى به عُني بأَقِيموا أي وإلا تُقيموا رؤوسكم عنا صاغرين ، فالرُّؤوسُ على هذا مفعول بتُقيموا ، وإن شئت جعلت أَقيموا هنا غير متعدّ بعن فلم يكن هنالك حرف ولاحذف ، والرُّؤوسا حينئذ منصوب على التشبيه بالمفعول .
      أَبو الهيثم : القامةُ جماعة الناس .
      والقامةُ أيضاً : قامةُ الرجل .
      وقامةُ الإنسان وقَيْمَتُه وقَوْمَتُه وقُومِيَّتُه وقَوامُه : شَطاطُه ؛ قال العجاج : أَما تَرَيني اليَوْمَ ذا رَثِيَّهْ ، فَقَدْ أَرُوحُ غيرَ ذي رَذِيَّهْ صُلْبَ القَناةِ سَلْهَبَ القُومِيَّهْ وصَرَعَه من قَيْمَتِه وقَوْمَتِه وقامَته بمعنى واحد ؛ حكان اللحياني عن الكسائي .
      ورجل قَوِيمٌ وقَوَّامٌ : حَسَنُ القامة ، وجمعهما قِوامٌ .
      وقَوام الرجل : قامته وحُسْنُ طُوله ، والقُومِيَّةُ مثله ؛ وأنشد ابن بري رجز العجاج : أَيامَ كنتَ حسَنَ القُومِيَّهْ ، صلبَ القناة سَلهبَ القَوْسِيَّهْ والقَوامُ : حُسْنُ الطُّول .
      يقال : هو حسن القامةِ والقُومِيَّة والقِمّةِ .
      الجوهري : وقامةُ الإنسان قد تُجمَع على قاماتٍ وقِيَمٍ مِثْل تاراتٍ وتِيَر ، قال : وهو مقصور قيام ولحقه التغيير لأَجل حرف العلة وفارق رَحَبة ورِحاباً حيث لم يقولوا رِحَبٌ كما ، قالوا قِيَمٌ وتِيَرٌ .
      والقُومِيَّةُ : القَوام أَو القامةُ .
      الأَصمعي : فلان حسن القامةِ والقِمّة والقُوميَّة بمعنى واحد ؛

      وأَنشد : فَتَمَّ مِنْ قَوامِها قُومِيّ

      ويقال : فلان ذُو قُومِيَّةٍ على ماله وأَمْره .
      وتقول : هذا الأَمر لا قُومِيَّة له أي لا قِوامَ له .
      والقُومُ : القصدُ ؛ قال رؤبة : واتَّخَذَ الشَّد لهنَّ قُوما وقاوَمَه في المُصارَعة وغيرها .
      وتقاوموا في الحرب أي قام بعضهم لبعض .
      وقِوامُ الأمر ، بالكسر : نِظامُه وعِماده .
      أَبو عبيدة : هو قِوامُ أهل بيته وقِيامُ أهل بيته ، وهو الذي يُقيم شأْنهم من قوله تعالى : ولا تُؤتوا السُّفهاء أَموالكم التي جَعل الله لكم قِياماً .
      وقال الزجاج : قرئت جعل الله لكم قِياماً وقِيَماً .
      ويقال : هذا قِوامُ الأَمر ومِلاكُه الذي يَقوم به ؛ قال لبيد : أَفَتِلْكَ أمْ وَحْشِيّةٌ مَسْبُوعَةٌ خُذِلَتْ ، وهادِيةُ الصِّوارِ قوامُها ؟

      ‏ قال : وقد يفتح ، ومعنى الآية أي التي جعلَها الله لكم قِياماً تُقِيمكم فتَقُومون بها قِياماً ، ومن قرأَ قِيَماً فهو راجع إلى هذا ، والمعنى جعلها الله قِيمةَ الأَشياء فبها تَقُوم أُمورُكم ؛ وقال الفراء : التي جعل الله لكم قِياماً يعني التي بها تَقُومون قياماً وقِواماً ، وقرأَ نافع المدني قيَماً ، قال : والمعنى واحد .
      ودِينارٌ قائم إذا كان مثقالاً سَواء لا يَرْجح ، وهو عند الصيارفة ناقص حتى يَرْجَح بشيء فيسمى مَيّالاً ، والجمع قُوَّمٌ وقِيَّمٌ .
      وقَوَّمَ السِّلْعة واسْتَقامها : قَدَّرها .
      وفي حديث عبد الله بن عباس : إذا اسْتَقَمْت بنَقْد فبِعْتَ بنقد فلا بأْس به ، وإذا اسْتَقَمْت بنقد فبعته بِنَسيئة فلا خير فيه فهو مكروه ؛ قال أَبو عبيد : قوله إذا استقمت يعني قوَّمت ، وهذا كلام أهل مكة ، يقولون : اسَتَقَمْتُ المَتاع أي قَوَّمْته ، وهما بمعنى ، قال : ومعنى الحديث أن يدفَعَ الرجلُ إلى الرجل الثوب فيقوّمه مثلاً بثلاثين درهماً ، ثم يقول : بعه فما زاد عليها فلك ، فإن باعه بأكثر من ثلاثين بالنقد فهو جائز ، ويأْخذ ما زاد على الثلاثين ، وإن باعه بالنسيئة بأَكثر مما يبيعه بالنقد فالبيع مردود ولا يجوز ؛ قال أَبو عبيد : وهذا عند من يقول بالرأْي لا يجوز لأَنها إجارة مجهولة ، وهي عندنا معلومة جائزة ، لأَنه إذا وَقَّت له وَقْتاً فما كان وراء ذلك من قليل أو كثير فالوقت يأْتي عليه ، قال : وقال سفيان بن عيينة بعدما روى هذا الحديث يَسْتَقِيمه بعشرة نقداً فيبيعه بخمسة عشر نسيئة ، فيقول : أُعْطِي صاحب الثوب من عندي عشرة فتكون الخمسة عشر لي ، فهذا الذي كره .
      قال إسحق : قلت لأَحمد قول ابن عباس إذا استقمت بنقد فبعت بنقد ، الحديث ، قال : لأنه يتعجل شيئاً ويذهب عَناؤه باطلاً ، قال إسحق : كما ، قال قلت فما المستقيم ؟، قال : الرجل يدفع إلى الرجل الثوب فيقول بعه بكذا ، فما ازْدَدْتَ فهو لك ، قلت : فمن يدفع الثوب إلى الرجل فيقول بعه بكذا فما زاد فهو لك ؟، قال : لا بأْس ، قال إسحق كما ، قال .
      والقِيمةُ : واحدة القِيَم ، وأَصله الواو لأَنه يقوم مقام الشيء .
      والقيمة : ثمن الشيء بالتَّقْوِيم .
      تقول : تَقاوَمُوه فيما بينهم ، وإذا انْقادَ الشيء واستمرّت طريقته فقد استقام لوجه .
      ويقال : كم قامت ناقتُك أي كم بلغت .
      وقد قامَتِ الأمةُ مائة دينار أي بلغ قيمتها مائة دينار ، وكم قامَتْ أَمَتُك أي بلغت .
      والاستقامة : التقويم ، لقول أهل مكة استقَمْتُ المتاع أي قوَّمته .
      وفي الحديث :، قالوا يا رسول الله لو قوَّمْتَ لنا ، فقال : الله هو المُقَوِّم ، أي لو سَعَّرْت لنا ، وهو من قيمة الشيء ، أي حَدَّدْت لنا قيمتها .
      ويقال : قامت بفلان دابته إذا كلَّتْ وأَعْيَتْ فلم تَسِر .
      وقامت الدابة : وَقَفَت .
      وفي الحديث : حين قام قائمُ الظهيرة أي قيام الشمس وقت الزوال من قولهم قامت به دابته أي وقفت ، والمعنى أن الشمس إذا بلغت وسَط السماء أَبْطأَت حركةُ الظل إلى أن تزول ، فيحسب الناظر المتأَمل أنها قد وقفت وهي سائرة لكن سيراً لا يظهر له أثر سريع كما يظهر قبل الزوال وبعده ،

      ويقال لذلك الوقوف المشاهد : قام قائم الظهيرة ، والقائمُ قائمُ الظهيرة .
      ويقال : قام ميزان النهار فهو قائم أي اعْتَدَل .
      ابن سيده : وقام قائم الظهيرة إذا قامت الشمس وعقَلَ الظلُّ ، وهو من القيام .
      وعَيْنٌ قائمة : ذهب بصرها وحدَقَتها صحيحة سالمة .
      والقائم بالدِّين : المُسْتَمْسِك به الثابت عليه .
      وفي الحديث : إنَّ حكيم بن حِزام ، قال : بايعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن لا أخِرَّ إلا قائماً ؛ قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : أمّا من قِبَلِنا فلا تَخِرُّ إلا قائماً أي لسنا ندعوك ولا نبايعك إلا قائماً أي على الحق ؛ قال أبو عبيد : معناه بايعت أن لا أموت إلا ثابتاً على الإسلام والتمسُّك به .
      وكلُّ من ثبت على شيء وتمسك به فهو قائم عليه .
      وقال تعالى : ليْسُوا سَواء من أهل الكتاب أُمَّةٌ قائمةٌ ؛ إنما هو من المُواظبة على الدين والقيام به ؛ الفراء : القائم المتمسك بدينه ، ثم ذكر هذا الحديث .
      وقال الفراء : أُمَّة قائمة أي متمسكة بدينها .
      وقوله عز وجل : لا يُؤَدِّه إليك إلا ما دُمت عليه قائماً ؛ أي مُواظِباً مُلازِماً ، ومنه قيل في الكلام للخليفة : هو القائِمُ بالأمر ، وكذلك فلان قائِمٌ بكذا إذا كان حافظاً له متمسكاً به .
      قال ابن بري : والقائِمُ على الشيء الثابت عليه ، وعليه قوله تعالى : من أهل الكتاب أُمةٌ قائمةٌ ؛ أي مواظِبة على الدين ثابتة .
      يقال : قام فلان على الشيء إذا ثبت عليه وتمسك به ؛ ومنه الحديث : اسْتَقِيموا لقُريش ما اسْتَقامُوا لكم ، فإنْ لم يَفْعَلوا فضَعُوا سيُوفَكم على عَواتِقكم فأَبِيدُوا خضْراءهم ، أي دُوموا لهم في الطاعة واثْبُتوا عليها ما داموا على الدين وثبتوا على الإسلام .
      يقال : قامَ واسْتَقامَ كما يقال أَجابَ واسْتجابَ ؛ قال الخطابي : الخَوارِج ومن يَرى رأْيهم يتأَوَّلونه على الخُروج على الأَئمة ويحملون قوله ما اسْتقاموا لكم على العدل في السِّيرة ، وإنما الاستقامة ههنا الإقامة على الإسلام ، ودليله في حديث آخر : سيَلِيكم أُمَراءُ تَقْشَعِرُّ منهم الجلود وتَشْمَئِزُّ منهم القلوب ، قالوا : يا رسول الله ، أَفلا تُقاتلهم ؟، قال : لا ما أَقاموا الصلاة ، وحديثه الآخر : الأَئمة من قريش أَبرارُها أُمَراءُ أَبرارِها وفُجَّارُها أُمَراءُ فُجَّارِها ؛ ومنه الحديث : لو لم تَكِلْه لقامَ لكم أي دام وثبت ، والحديث الآخر : لو تَرَكَتْه ما زال قائماً ، والحديث الآخر : ما زال يُقِيمُ لها أُدْمَها .
      وقائِمُ السيف : مَقْبِضُه ، وما سوى ذلك فهو قائمة نحو قائمةِ الخِوان والسرير والدابة .
      وقَوائِم الخِوان ونحوها : ما قامت عليه .
      الجوهري : قائمُ السيف وقائمتُه مَقْبِضه .
      والقائمةُ : واحدة قوائم الدَّوابّ .
      وقوائم الدابة : أربَعُها ، وقد يستعار ذلك في الإنسان ؛ وقول الفرزدق يصف السيوف : إذا هِيَ شِيمتْ فالقوائِمُ تَحْتها ، وإنْ لمْ تُشَمْ يَوْماً علَتْها القَوائِمُ أَراد سُلَّت .
      والقوائم : مقَابِض السيوف .
      والقُوام : داءٌ يأْخذ الغنم في قوائمها تقوم منه .
      ابن السكيت : ما فَعل قُوام كان يَعتري هذه الدابة ، بالضم ، إذا كان يقوم فلا يَنْبَعث .
      الكسائي : القُوام داءٌ يأْخذ الشاة في قوائمها تقوم منه ؛ وقَوَّمت الغنم : أَصابها ذلك فقامت .
      وقامُوا بهم : جاؤوهم بأَعْدادهم وأَقرانِهم وأَطاقوهم .
      وفلان لا يقوم بهذا الأمر أي لا يُطِيق عليه ، وإذا لم يُطِق الإنسان شيئاً قيل : ما قام به .
      الليث : القامةُ مِقدار كهيئة رجل يبني على شَفِير البئر يوضع عليه عود البَكْرة ، والجمع القِيم ، وكذلك كل شيء فوق سطح ونحوه فهو قامة ؛ قال الأَزهري : الذي ، قاله الليث في تفسير القامة غير صحيح ، والقامة عند العرب البكرة التي يستقى بها الماء من البئر ، وروي عن أبي زيد أنه ، قال : النَّعامة الخشبة المعترضة على زُرْنُوقي البئر ثم تعلق القامة ، وهي البَكْرة من النعامة .
      ابن سيده : والقامةُ البكرة يُستقَى عليها ، وقيل : البكرة وما عليها بأَداتِها ، وقيل : هي جُملة أَعْوادها ؛ قال الشاعر : لَمّا رأَيْتُ أَنَّها لا قامهْ ، وأَنَّني مُوفٍ على السَّآمَهْ ، نزَعْتُ نَزْعاً زَعْزَعَ الدِّعامهْ والجمع قِيَمٌ مثل تارةٍ وتِيَرٍ ، وقامٌ ؛ قال الطِّرِمّاح : ومشَى تُشْبِهُ أَقْرابُه ثَوْبَ سْحْلٍ فوقَ أَعوادِ قامِ وقال الراجز : يا سَعْدُ غَمَّ الماءَ وِرْدٌ يَدْهَمُه ، يَوْمَ تَلاقى شاؤُه ونَعَمُهْ ، واخْتَلَفَتْ أَمْراسُه وقِيَمُهْ وقال ابن بري في قول الشاعر : لَمّا رأَيت أَنها لا قام ؟

      ‏ قال :، قال أَبو عليّ ذهب ثعلب إلى أَن قامة في البيت جمع قائِم مثل بائِع وباعةٍ ، كأَنه أَراد لا قائمين على هذا الحوض يَسْقُون منه ، قال : ومثله فيما ذهب إليه الأَصمعي : وقامَتي رَبِيعةُ بنُ كَعْبِ ، حَسبُكَ أَخلاقُهمُ وحَسْبي أي رَبِيعة قائمون بأَمري ؛ قال : وقال عديّ بن زيد : وإنِّي لابنُ ساداتٍ كِرامٍ عنهمُ سُدْتُ وإنِّي لابنُ قاماتٍ كِرامٍ عنهمُ قُمْتُ أَراد بالقاماتِ الذين يقومون بالأُمور والأَحداث ؛ ومما يشهد بصحة قول ثعلب أن القامة جمع قائم لا البكرة قوله : نزعت نزعاً زعزع الدِّعامه والدِّعامة إنما تكون للبكرة ، فإن لم تكن بكْرَةٌ فلا دعامة ولا زعزعةَ لها ؛ قال ابن بري : وشاهد القامة للبكرة قول الراجز : إنْ تَسْلَمِ القامةُ والمَنِينُ ، تُمْسِ وكلُّ حائِمٍ عَطُونُ وقال قيس بن ثُمامة الأرْحبي في قامٍ جمع قامةِ البئر : قَوْداءَ تَرْمَدُّ مِنْ غَمْزي لها مَرَطَى ، كأَن هادَيها قامٌ على بِيرِ والمِقْوَم : الخَشَبة التي يُمْسكها الحرّاث .
      وقوله في الحديث : إنه أَذِنَ في قَطْع المسَدِ والقائمَتينِ من شجر الحَرَم ، يريد قائمتي الرَّحْل اللتين تكون في مُقَدَّمِه ومُؤَخَّره .
      وقَيِّمُ الأمر : مُقِيمهُ .
      وأمرٌ قَيِّمٌ : مُسْتقِيم .
      وفي الحديث : أتاني مَلَك فقال : أَنت قُثَمٌ وخُلُقُكَ قَيِّم أي مُسْتَقِيم حسَن .
      وفي الحديث : ذلك الدين القَيِّمُ أي المستقيم الذي لا زَيْغ فيه ولا مَيْل عن الحق .
      وقوله تعالى : فيها كُتب قيِّمة ؛ أَي مستقيمة تُبيّن الحقّ من الباطل على اسْتِواء وبُرْهان ؛ عن الزجاج .
      وقوله تعالى : وذلك دِين القَيِّمة ؛ أَي دين الأُمةِ القيّمة بالحق ، ويجوز أَن يكن دين المِلة المستقيمة ؛ قال الجوهري : إنما أَنثه لأَنه أَراد المِلة الحنيفية .
      والقَيِّمُ : السيّد وسائسُ الأَمر .
      وقَيِّمُ القَوْم : الذي يُقَوِّمُهم ويَسُوس أَمرهم .
      وفي الحديث : ما أَفْلَحَ قَوْمٌ قَيِّمَتُهُم امرأة .
      وقَيِّمُ المرأَةِ : زوجها في بعض اللغات .
      وقال أَبو الفتح ابن جني في كتابه الموسوم بالمُغْرِب .
      يروى أَن جاريتين من بني جعفر بن كلاب تزوجتا أَخوين من بني أَبي بكر ابن كلاب فلم تَرْضَياهما فقالت إحداهما : أَلا يا ابْنَةَ الأَخْيار مِن آلِ جَعْفَرٍ لقد ساقَنا منْ حَيِّنا هَجْمَتاهُما أُسَيْوِدُ مِثْلُ الهِرِّ لا دَرَّ دَرُّه وآخَرُ مِثْلُ القِرْدِ لا حَبَّذا هُما يَشِينانِ وجْهَ الأَرْضِ إنْ يَمْشِيا بِها ، ونَخْزَى إذَا ما قِيلَ : مَنْ قَيِّماهُما ؟ قَيِّماهما : بَعْلاهُما ، ثنت الهَجّمتين لأَنها أَرادت القِطْعَتَين أَو القَطيعَيْنِ .
      وفي الحديث : حتى يكون لخمسين امرأَة قَيِّمٌ واحد ؛ قَيِّمُ المرأَةِ : زوجها لأَنه يَقُوم بأَمرها وما تحتاج إليه .
      وقام بأَمر كذا .
      وقام الرجلُ على المرأَة : مانَها .
      وإنه لَقَوّام علهيا : مائنٌ لها .
      وفي التنزيل العزيز : الرجالُ قَوَّامون على النساء ؛ وليس يراد ههنا ، والله أَعلم ، القِيام الذي هو المُثُولُ والتَّنَصُّب وضدّ القُعود ، إنما هو من قولهم قمت بأَمرك ، فكأنه ، والله أَعلم ، الرجال مُتكفِّلون بأُمور النساء مَعْنِيُّون بشؤونهن ، وكذلك قوله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا إذا قُمتم إلى الصلاة ؛ أَي إذا هَمَمْتم بالصلاة وتَوَجّهْتم إليها بالعِناية وكنتم غير متطهرين فافعلوا كذا ، لا بدّ من هذا الشرط لأَن كل من كان على طُهر وأَراد الصلاة لم يلزمه غَسْل شيء من أعضائه ، لا مرتَّباً ولا مُخيراً فيه ، فيصير هذا كقوله : وإن كنتم جُنُباً فاطَّهروا ؛ وقال هذا ، أَعني قوله إذا قمتم إلى الصلاة فافعلوا كذا ، وهو يريد إذا قمتم ولستم على طهارة ، فحذف ذلك للدلالة عليه ، وهو أَحد الاختصارات التي في القرآن وهو كثير جدّاً ؛ ومنه قول طرفة : إذا مُتُّ فانْعِينِي بما أَنا أَهْلُه ، وشُقِّي عَلَيَّ الجَيْبَ ، يا ابنةَ مَعْبَدِ تأْويله : فإن مت قبلك ، لا بدّ أَن يكون الكلام مَعْقوداً على هذا لأَنه معلوم أَنه لا يكلفها نَعْيَه والبُكاء عليه بعد موتها ، إذ التكليفُ لا يصح إلا مع القدرة ، والميت لا قدرة فيه بل لا حَياة عنده ، وهذا واضح .
      وأَقامَ الصلاة إقامةً وإقاماً ؛ فإقامةً على العوض ، وإقاماً بغير عوض .
      وفي التنزيل : وإقامَ الصلاة .
      ومن كلام العرب : ما أَدري أَأَذَّنَ أَو أَقامَ ؛ يعنون أَنهم لم يَعْتَدّوا أَذانَه أَذانَاً ولا إقامَته إقامةً ، لأَنه لم يُوفِّ ذلك حقَّه ، فلما وَنَى فيه لم يُثبت له شيئاً منه إذ ، قالوها بأَو ، ولو ، قالوها بأَم لأَثبتوا أَحدهما لا محالة .
      وقالوا : قَيِّم المسجد وقَيِّمُ الحَمَّام .
      قال ثعلب :، قال ابن ماسَوَيْهِ ينبغي للرجل أَن يكون في الشتاء كقَيِّم الحَمَّام ، وأَما الصيف فهو حَمَّام كله وجمع قَيِّم عند كراع قامة .
      قال ابن سيده : وعندي أَن قامة إنما هو جمع قائم على ما يكثر في هذا الضرب .
      والمِلَّة القَيِّمة : المُعتدلة ، والأُمّة القَيِّمة كذلك .
      وفي التنزيل : وذلك دين القَيّمة ؛ أي الأُمَّة القيمة .
      وقال أَبو العباس والمبرد : ههنا مضمرٍ ، أَراد ذلك دِينُ الملَّةِ القيمة ، فهو نعت مضمرٍ محذوفٌ محذوقٌ ؛ وقال الفراء : هذا مما أُضيف إلى نفسه لاختلاف لفظيه ؛ قال الأَزهري : والقول ما ، قالا ، وقيل : أباء في القَيِّمة للمبالغة ، ودين قَيِّمٌ كذلك .
      وفي التنزيل العزيز : ديناً قِيَماً مِلَّةَ إبراهيم .
      وقال اللحياني وقد قُرئ ديناً قَيِّماً أي مستقيماً .
      قال أَبو إسحق : القَيِّمُ هو المُسْتَقيم ، والقِيَمُ : مصدر كالصِّغَر والكِبَر إلا أَنه لم يُقل قِوَمٌ مثل قوله : لا يبغون عنها حِوَلاً ؛ لأَن قِيَماً من قولك قام قِيَماً ، وقامَ كان في الأصل قَوَمَ أَو قَوُمَ ، فصار قام فاعتل قِيَم ، وأَما حِوَلٌ فهو على أَنه جار على غير فِعْل ؛ وقال الزجاج : قِيَماً مصدر كالصغر والكبر ، وكذلك دين قَوِيم وقِوامٌ .
      ويقال : رمح قَوِيمٌ وقَوامٌ قَوِيمٌ أَى مستقيم ؛

      وأَنشد ابن بري لكعب بن زهير : فَهُمْ ضَرَبُوكُم حِينَ جُرْتم عن الهُدَى بأَسْيافهم ، حتَّى اسْتَقَمْتُمْ على القِيَمْ (* قوله « ضربوكم حين جرتم » تقدم في هذه المادة تبعاً للأصل : صرفوكم حين جزتم ، ولعله مروي بهما ).
      وقال حسان : وأَشْهَدُ أَنَّكَ ، عِنْد المَلِيكِ ، أُرْسلْتَ حَقّاً بِدِينٍ قِيَم ؟

      ‏ قال : إلا أنّ القِيَمَ مصدر بمعنى الإستقامة .
      والله تعالى القَيُّوم والقَيَّامُ .
      ابن الأَعرابي : القَيُّوم والقيّام والمُدبِّر واحد .
      وقال الزجاج : القيُّوم والقيَّام في صفة الله تعالى وأَسمائه الحسنى القائم بتدبير أَمر خَلقه في إنشائهم ورَزْقهم وعلمه بأَمْكِنتهم .
      قال الله تعالى : وما من دابّة في الأَرض إلا على الله رِزْقُها ويَعلَم مُسْتَقَرَّها ومُسْتَوْدَعها .
      وقال الفراء : صورة القَيُّوم من الفِعل الفَيْعُول ، وصورة القَيَّام الفَيْعال ، وهما جميعاً مدح ، قال : وأَهل الحجاز أَكثر شيء قولاً للفَيْعال من ذوات الثلاثة مثل الصَّوَّاغ ، يقولون الصَّيَّاغ .
      وقال الفراء في القَيِّم : هو من الفعل فَعِيل ، أَصله قَوِيم ، وكذلك سَيّد سَوِيد وجَيِّد جَوِيد بوزن ظَرِيف وكَرِيم ، وكان يلزمهم أَن يجعلوا الواو أَلفاً لانفتاح ما قبلها ثم يسقطوها لسكونها وسكون التي بعدها ، فلما فعلوا ذلك صارت سَيْد على فَعْل ، فزادوا ياء على الياء ليكمل بناء الحرف ؛ وقال سيبويه : قَيِّم وزنه فَيْعِل وأَصله قَيْوِم ، فلما اجتمعت الياء والواو والسابق ساكن أَبدلوا من الواو ياء وأَدغموا فيها الياء التي قبلها ، فصارتا ياء مشدّدة ، وكذلك ، قال في سيّد وجيّد وميّت وهيّن وليّن .
      قال الفراء : ليس في أَبنية العرب فَيْعِل ، والحَيّ كان في الأَصل حَيْواً ، فلما إجتمعت الياء والواو والسابق ساكن جعلتا ياء مشدّدة .
      وقال مجاهد : القَيُّوم القائم على كل شيء ، وقال قتادة : القيوم القائم على خلقه بآجالهم وأَعمالهم وأَرزاقهم .
      وقال الكلبي : القَيُّومُ الذي لا بَدِيء له .
      وقال أَبو عبيدة : القيوم القائم على الأشياء .
      الجوهري : وقرأَ عمر الحيُّ القَيّام ، وهو لغة ، والحيّ القيوم أَي القائم بأَمر خلقه في إنشائهم ورزقهم وعلمه بمُسْتَقرِّهم ومستودعهم .
      وفي حديث الدعاء : ولكَ الحمد أَنت قَيّام السمواتِ والأَرض ، وفي رواية : قَيِّم ، وفي أُخرى : قَيُّوم ، وهي من أبنية المبالغة ، ومعناها القَيّام بأُمور الخلق وتدبير العالم في جميع أَحواله ، وأَصلها من الواو قَيْوامٌ وقَيْوَمٌ وقَيْوُومٌ ، بوزن فَيْعالٍ وفَيْعَلٍ وفَيْعُول .
      والقَيُّومُ : من أَسماء الله المعدودة ، وهو القائم بنفسه مطلقاً لا بغيره ، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يُتَصوَّر وجود شيء ولا دوام وجوده إلا به .
      والقِوامُ من العيش (* قوله « والقوام من العيش » ضبط القوام في الأصل بالكسر واقتصر عليه في المصباح ، ونصه : والقوام ، بالكسر ، ما يقيم الإنسان من القوت ، وقال أيضاً في عماد الأمر وملاكه أنه بالفتح والكسر ، وقال صاحب القاموس : القوام كسحاب ما يعايش به ، وبالكسر ، نظام الأمر وعماده ): ما يُقيمك .
      وفي حديث المسألة : أَو لذي فَقْرٍ مُدْقِع حتى يُصِيب قِواماً من عيش أَي ما يقوم بحاجته الضرورية .
      وقِوامُ العيش : عماده الذي يقوم به .
      وقِوامُ الجِسم : تمامه .
      وقِوام كل شيء : ما استقام به ؛ قال العجاج : رأْسُ قِوامِ الدِّينِ وابنُ رَأْس وإِذا أَصاب البردُ شجراً أَو نبتاً فأَهلك بعضاً وبقي بعض قيل : منها هامِد ومنها قائم .
      الجوهري : وقَوَّمت الشيء ، فهو قَويم أي مستقيم ، وقولهم ما أَقوَمه شاذ ، قال ابن بري : يعني كان قياسه أَن يقال فيه ما أَشدَّ تَقْويمه لأَن تقويمه زائد على الثلاثة ، وإنما جاز ذلك لقولهم قَويم ، كم ؟

      ‏ قالوا ما أَشدَّه وما أَفقَره وهو من اشتدّ وافتقر لقولهم شديد وفقير .
      قال : ويقال ما زِلت أُقاوِمُ فلاناً في هذا الأَمر أي أُنازِله .
      وفي الحديث : مَن جالَسه أَو قاوَمه في حاجة صابَره .
      قال ابن الأَثير : قاوَمَه فاعَله من القِيام أَي إذا قامَ معه ليقضي حاجتَه صبَر عليه إلى أن يقضِيها .
      وفي الحديث : تَسْويةُ الصفّ من إقامة الصلاة أي من تمامها وكمالها ، قال : فأَمّا قوله قد قامت الصلاة فمعناه قامَ أَهلُها أَو حان قِيامهم .
      وفي حديث عمر : في العين القائمة ثُلُث الدية ؛ هي الباقية في موضعها صحيحة وإنما ذهب نظرُها وإبصارُها .
      وفي حديث أَبي الدرداء : رُبَّ قائمٍ مَشكورٌ له ونائمٍ مَغْفورٌ له أَي رُبَّ مُتَجَهِّد يَستغفر لأَخيه النائم فيُشكر له فِعله ويُغفر للنائم بدعائه .
      وفلان أَقوَمُ كلاماً من فلان أَي أَعدَلُ كلاماً .
      والقَوْمُ : الجماعة من الرجال والنساء جميعاً ، وقيل : هو للرجال خاصة دون النساء ، ويُقوِّي ذلك قوله تعالى : لا يَسْخَر قَوم من قوم عسى أَن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أَن يَكُنَّ خيراً منهن ؛ أَي رجال من رجال ولا نساء من نِساء ، فلو كانت النساء من القوم لم يقل ولا نساء من نساء ؛ وكذلك قول زهير : وما أَدرِي ، وسوفَ إخالُ أَدري ، أَقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِساء ؟ وقَوْمُ كل رجل : شِيعته وعشيرته .
      وروي عن أَبي العباس : النَّفَرُ والقَوْم والرَّهط هؤُلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء .
      وفي الحديث : إن نَسَّاني الشيطان شيئاً من هلاتي فليُسبِّح القومُ وليُصَفِّقِ النساء ؛ قال ابن الأَثير : القوم في الأصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء ، ولذلك قابلن به ، وسموا بذلك لأَنهم قوّامون على النساء بالأُمور التي ليس للنساء أَن يقمن بها .
      الجوهري : القوم الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه ، قال : وربما دخل النساء فيه على سبيل التبع لأَن قوم كل نبي رجال ونساء ، والقوم يذكر ويؤَنث ، لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت للآدميين تذكر وتؤنث مثل رهط ونفر وقوم ، قال تعالى : وكذَّبَ به قومك ، فذكَّر ، وقال تعالى : كذَّبتْ قومُ نوح ، فأَنَّث ؛
      ، قال : فإن صَغَّرْتَ لم تدخل فيها الهاء وقلت قُوَيْم ورُهَيْط ونُفَير ، وإنما يلحَقُ التأْنيثُ فعله ، ويدخل الهاء فيما يكون لغير الآدميين مثل الإبل والغنم لأَن التأنيث لازم له ، وأَما جمع التكسير مثل جمال ومساجد ، وإن ذكر وأُنث ، فإنما تريد الجمع إذا ذكرت ، وتريد الجماعة إذا أَنثت .
      ابن سيده : وقوله تعالى : كذَّبت قوم نوح المرسلين ، إِنما أَنت على معنى كذبت جماعة قوم نوح ، وقال المرسلين ، وإن كانوا كذبوا نوحاً وحده ، لأَن من كذب رسولاً واحداً من رسل الله فقد كذب الجماعة وخالفها ، لأَن كل رسول يأْمر بتصديق جميع الرسل ، وجائز أَن يكون كذبت جماعة الرسل ، وحكى ثعلب : أَن العرب تقول يا أَيها القوم كفُّوا عنا وكُفّ عنا ، على اللفظ وعلى المعنى .
      وقال مرة : المخاطب واحد ، والمعنى الجمع ، والجمع أَقْوام وأََقاوِم وأقايِم ؛ كلاهما على الحذف ؛ قال أَبو صخر الهذلي أَنشده يعقوب : فإنْ يَعْذِرِ القَلبُ العَشِيَّةَ في الصِّبا فُؤادَكَ ، لا يَعْذِرْكَ فيه الأَقاوِمُ ‏

      ويروى : ‏ الأقايِمُ ، وعنى بالقلب العقل ؛

      وأَنشد ابن بري لخُزَز بن لَوْذان : مَنْ مُبْلغٌ عَمْرَو بنَ لأ يٍ ، حَيْثُ كانَ مِن الأَقاوِمْ وقوله تعالى : فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ؛ قال الزجاج : قيل عنى بالقوم هنا الأَنبياء ، عليهم السلام ، الذين جرى ذكرهم ، آمنوا بما أَتى به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في وقت مَبْعثهم ؛ وقيل : عنى به من آمن من أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَتباعه ، وقيل : يُعنى به الملائكة فجعل القوم من الملائكة كما جعل النفر من الجن حين ، قال عز وجل : قل أُوحي إليّ أَنه استمع نفر من الجن ، وقوله تعالى : يَسْتَبْدِلْ قوماً غيركم ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير : إن تولى العِبادُ استبدل الله بهم الملائكة ، وجاء : إن تَوَلَّى أهلُ مكة استبدل الله بهم أهل المدينة ، وجاء أيضاً : يَسْتَبْدِل قوماً غيركم من أهل فارس ، وقيل : المعنى إن تتولوا يستبدل قوماً أَطْوَعَ له منكم .
      قال ابن بري : ويقال قوم من الجنّ وناسٌ من الجنّ وقَوْمٌمن الملائكة ؛ قال أُمية : وفيها مِنْ عبادِ اللهِ قَوْمٌ ، مَلائِكُ ذُلُِّلوا ، وهُمُ صِعابُ والمَقامُ والمَقامة : المجلس .
      ومَقامات الناس : مَجالِسُهم ؛ قال العباس بن مرداس أَنشده ابن بري : فأَيِّي ما وأَيُّكَ كان شَرّاً فَقِيدَ إلى المَقامةِ لا يَراها

      ويقال للجماعة يجتمعون في مَجْلِسٍ : مَقامة ؛ ومنه قول لبيد : ومَقامةٍ غُلْبِ الرِّقابِ كأَنَّهم جِنٌّ ، لدَى بابِ الحَصِيرِ ، قِيامُ الحَصِير : المَلِك ههنا ، والجمع مَقامات ؛ أَنشد ابن بري لزهير : وفيهِمْ مَقاماتٌ حِسانٌ وجُوهُهُمْ ، وأَنْدِيةٌ يَنْتابُها القَوْلُ والفِعْلُ ومَقاماتُ الناسِ : مَجالِسهم أيضاً .
      والمَقامة والمَقام : الموضع الذي تَقُوم فيه .
      والمَقامةُ : السّادةُ .
      وكل ما أَوْجَعَك من جسَدِك فقد قامَ بك .
      أَبو زيد في نوادره : قامَ بي ظَهْري أَي أَوْجَعَني ، وقامَت بي عيناي .
      ويومُ القِيامة : يومُ البَعْث ؛ وفي التهذيب : القِيامة يوم البعث يَقُوم فيه الخَلْق بين يدي الحيّ القيوم .
      وفي الحديث ذكر يوم القِيامة في غير موضع ، قيل : أَصله مصدر قام الخَلق من قُبورهم قِيامة ، وقيل : هو تعريب قِيَمْثَا (* قوله « تعريب قيمثا » كذا ضبط في نسخة صحيحة من النهاية ، وفي أخرى بفتح القاف والميم وسكون المثناة بينهما .
      ووقع في التهذيب بدل المثلثة ياء مثناة ولم يضبط )، وهو بالسريانية بهذا المعنى .
      ابن سيده : ويوم القِيامة يوم الجمعة ؛ ومنه قول كعب : أَتَظْلِم رجُلاً يوم القيامة ؟ ومَضَتْ قُِوَيْمةٌ من الليلِ أَي ساعةٌ أَو قِطْعة ، ولم يَجِدْه أَبو عبيد ، وكذلك مضَى قُوَيْمٌ من الليلِ ، بغير هاء ، أَي وَقْت غيرُ محدود .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. قبح
    • " القُبْحُ : ضد الحُسْنِ يكون في الصورة ؛ والفعل قَبُحَ يَقْبُح قُبْحاً وقُبُوحاً وقُباحاً وقَباحةً وقُبوحة ، وهو قبيح ، والجمع قِباحٌ وقَباحَى والأُنْثَى قَبيحة ، والجمع قَبائِحُ وقِباحٌ ؛ قال الأَزهري : هو نقيض الحُسْنِ ، عامّ في كل شيء .
      وفي الحديث : لا تُقَبِّحُوا الوَجْهَ ؛ معناه : لا تقولوا إِنه قبيح فإِن الله مصوّره وقد أَحسن كل شيء خَلَقَه ؛ وقيل : أَي لا تقولوا قَبَح اللهُ وَجْه فلان .
      وفي الحديث : أَقْبَحُ الأَسماء حَربٌ ومُرَّة ؛ هو من ذلك ، وإِنما كان أَقبحها لأَن الحرب مما يُتَفَاءل بها وتكره لما فيها من القتل والشرّ والأَذى ، وأَما مُرَّة فَلأَنه من المَرارة ، وهو كريه بغيض إِلى الطِّباع ، أَو لأَنه كنية إِبليس ، لعنه الله ، وكنيته أَبو مرة .
      وقَبَّحهُ الله : صيَّره قَبيحاً ؛ قال الحُطَيئة : أَرى لك وَجْهاً قَبَّح اللهُ شَخْصَه فَقُبِّحَ من وَجْهٍ ، وقُبِّحَ حاملُهْ وأَقْبَح فلان : أَتى بقبيح .
      واسْتَقْبَحه : رآه قبيحاً .
      والاسْتِقْباح : ضد الاستحسان .
      وحكى اللحياني : اقْبُحْ إِن كنتَ قابِحاً ؛ وإِنه لقَبيح وما هو بقابِح فوق ما قَبُحَ ، قال : وكذلك يفعلون في هذه الحروف إِذا أَرادوا افْعَلْ ذاك إِن كنتَ تريد أَن تفعل .
      وقالوا : قُبْحاً له وشُقْحاً وقَبْحاً له وشَقْحاً ، الأَخيرة إِتباع .
      أَبو زيد : قَبَحَ اللهُ فلاناً قَبْحاً وقبوحاً أَي أَقصاه وباعده عن كل خير كقُبُوح الكلب والخِنزير .
      وفي النوادر : المُقَابَحةُ والمُكابَحَة المُشَاتمة .
      وفي التنزيل : ويومَ القِيَامة هم من المَقْبُوحين أَي من المُبْعَدِين عن كل خير ؛

      وأَنشد الأَزهري للجَعْدِيّ : ولَيْسَت بشَوْهاءَ مَقْبُوحةٍ ، تُوافي الدِّيارَ بِوجْهٍ غَبِر ؟

      ‏ قال أُسَيْدٌ : المَقْبُوح الذي يُرَدُّ ويُخْسَأُ .
      والمَنْبُوحُ : الذي يُضْرَبُ له مَثَلُ الكلب .
      وروي عن عَمَّار أَنه ، قال لرجل نال بحضرته من عائشة ، رضي الله عنها : اسْكُتْ مَقْبُوحاً مَشْقُوحاً مَنبوحاً ؛ أَراد هذا المعنى ؛ أَبو عمرو : قَبَحتُ له وجهَه ، مُخففة ، والمعنى قلت له : قَبَحه الله وهو من قوله تعالى : ويومَ القيامة هم من المَقْبوحين ، أَي من المُبْعَدين الملعونين ، وهو من القَبْح وهو الإِبعاد .
      وقَبَّحَ له وجهَه : أَنْكَرَ عليه ما عمل ؛ وقَبَّح عليه فعله تَقْبيحاً ؛ وفي حديث أُمّ زَرْع : فعنده أَقولُ فلا أُقَبَّح أَي لا يَرُدُّ عليّ قولي لميله إِليَّ وكرامتي عليه ؛ يقال : قَبَّحْتُ فلاناً إِذا قلت له قَبَحه الله ، من القَبْحِ ، وهو الإِبعاد ؛ وفي حديث أَبي هريرة : إِن مُنِع قَبَّحَ وكَلَحَ أَي ، قال له قَبَحَ الله وجهك والعرب تقول : قَبَحَه اللهُ وأُمًّا زَمَعَتْ به أَي أَبعده الله وأَبعد والدته .
      الأَزهري : القَبِيح طَرَفُ عَظْمِ المِرْفَقِ ، والإِبرة عُظَيْم آخر رأْسه كبير وبقيته دقيق مُلَزَّز بالقبيح ؛ وقال غيره : القَبيح طَرَفُ عظم العَضُدِ مما يلي المِرْفَق بين القبيح وبين إِبرة الذراع (* قوله « بين القبيح وبين ابرة الذراع » هكذا بالأصل ولعله بين المرفق وبين ابرة الذراع .)، وإِبرة الذراع من عندها يَذرَعُ الذراع ، وطَرَفُ عظم العضد الذي يلي المَنْكِبَ يُسمَّى الحَسَنَ لكثرة لحمه ؛ والأَسفلُ القَبِيحَ ؛ وقال الفراء : أَسلفُ العَضُدِ القبيحُ وأَعلاها الحسَنُ ؛ وقيل : رأْس العضد الذي يلي الذراع ، وهو أَقل العِظام مُشاشاً ومُخًّا ؛ وقيل : القَبِيحان الطَرَفانِ الدقيقان اللذان في رؤُوس الذراعين ، ويقال لطرف الذراع الإِبرة ؛ وقيل : القبيحان مُلْتَقَى الساقين والفخذين ؛ قال أَبو النجم : حيث تُلاقي الإِبْرَةُ القَبيحا

      ويقال له أَيضاً : القَباحُ (* قوله « ويقال له أَيضاً القباح » كسحاب كما في القاموس .)؛ وقال أَبو عبيد : يقال لعظم الساعد مما يلي النِّصْفَ منه إِلى المِرْفَق : كَِسْرُ قَبيح ؛

      قال : ولو كنتَ عَيْراً ، كنتَ عَيْرَ مَذَلَّةٍ ، ولو كنتش كَِسْراً ، كنتَ كَِسْرَ قبيحِ وإِنما هجاه بذلك لأَنه أَقل العِظام مُشاشاً ، وهو أَسرعُ العِظام انكساراً ، وهو لا ينجبر أَبداً ، وقوله : كسر قبيح هو من إِضافة الشيء إِلى نفسه لأَن ذلك العظم يقال له كسر .
      الأَزهري : يقال قَبَحَ فلانٌ بَثْرَةً خرجت بوجهه ، وذلك إِذا فَضَخَها ليُخْرج قَيْحَها ، وكل شيء كسرته فقد قَبَحْته .
      ابن الأَعرابي : يقال قد اسْتَكْمَتَ العُرُّ فاقْبَحْهُ ، والعُرُّ : البَثْرة ، واسْتِكْماتُه : اقترابه للانفقاء .
      والقُبَّاحُ : الدُّبُّ (* قوله « والقباح الدب » بوزن رمان كما في القاموس .) الهَرِمُ .
      والمَقابِحُ : ما يُسْتَقْبَح من الأَخلاق ، والمَمادِحُ : ما يُسْتَحْسَنُ منها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى استقالة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَالَ** - [ق ي ل]. (ف: ثلا. لازم).** قِلْتُ**،** أَقِيلُ**،** قِلْ**، مص. قَيْلٌ. "قَالَ الْمُسَافِرُ" : نَامَ فِي الظَّهِيرَةِ، الْقَائِلَةِ.
معجم الغني
**قَالٌ** - [ق و ل]. (مص. قَالَ). "مَا هَذَا الْقَالُ وَالْقِيلُ ": مَا يَقُولُهُ النَّاسُ عَنْ بَعْضِهِمْ. "كَثُرَ قَالُ النَّاسِ وَقِيلُهُمْ".
معجم الغني
**قَالَ** - [ق و ل]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** قُلْتُ**،** أَقُولُ**،** قُلْ**، مص. قَوْلٌ، قَالٌ، قَوْلَةٌ، مَقَالٌ، مَقَالَةٌ. 1. "قَالَ الرَّجُلُ" : تَلَفَّظَ، خَاطَبَ. "قَالَ لَهُ مُبْتَسِماً : تَفَضَّلْ". 2. "يَقُولُ مَا لاَ يَفْعَلُ" : يَفُوهُ. 3. "قَالَ عَلَيْهِ" : اِفْتَرَى عَلَيْهِ. 4. "قَالَ عَنْهُ": رَوَى عَنْهُ، أَخْبَرَ. 5. "قَالَ بِآرَائِهِ" : اِعْتَقَدَ بِهَا. 6. "هَذَا مَا يُقَالُ": هَذَا مَا يُرْوَى وَيُحْكَى. 7. "قَالَ بِرَأْسِهِ" : أَشَارَ بِهِ. 8. "قَالَ بِيَدِهِ" : أَهْوَى بِهَا وَأَخَذَ. 9. "قَالَ فِيهِ" : اِجْتَهَدَ. 10. "قَالَ فَتَكَلَّمَ" : يُعَبَّرُ بِفِعْلِ "قَالَ" هَذَا عَنِ التَّهَيُّؤِ لِلأَفْعَالِ وَالاسْتِعْدَادِ لَهَا. "قَالَ فَذَهَبَ". 1 1. : يَأْتِي فِعْلُ "قَالَ" بِمَعْنَى "ظَنَّ" وَفِي هَذِهِ الْحَالَةِ يَنْصِبُ مَفْعُولَيْنِ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ للاسْتِقْبَالِ عِنْدَ مُخَاطَبَةِ الْمُخَاطَبِ وَمَسْبُوقاً بِالاسْتِفْهَامِ وَلَمْ يَنْفَصِلْ عَنْهُ بِغَيْرِ ظَرْفٍ أَوْ جَارٍ وَمَجْرُورٍ أَوْ مَعْمُولِهِ: "أَتَقُولُ الأُسْتَاذَ غَائِباً اليَوْمَ" "أَتَقُولُ نَهَاراً مُشْمِساً". 1 2. "وَتُحْكَى الْجُمَلُ بَعْدَ القَوْلِ فَتُعَادُ بِلَفْظِهَا :**![مريم آية 30]**** قَالَ إِنِّيَ عَبْدُ اللَّهِ! ** ( قرآن). أَوْ بِمَعْنَاهَا مِثْل : "قَالَ إِنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ". إذا فُصِلَ بِغَيْرِ مَا اشْتَرَطَ بَطُلَتْ مُوَافَقَةُ الظَّنّ وَ نُفِيَتِ الْحِكَايَةُ : "أَأَنْتَ تَقُولُ زَيْدٌ رَاحِلٌ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استقالَ من يَسْتقيل، اسْتَقِلْ، اسْتِقالةً، فهو مُستقِيل، والمفعول مستقالٌ منه • استقال من عمله: طلب أن يُعفى منه "استقال من إدارة الشَّرِكة- استقال لأسباب صحيّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استقالة [مفرد]: 1- مصدر استقالَ من. 2- طلب إعفاء من العمل "استقالة موظَّف".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استقالة [ مفرد ] : 1 - مصدر استقال من . 2 - طلب إعفاء من العمل استقالة موظف .
المعجم الوسيط
ـُ قَوْلاً، ومَقالاً، ومَقالة: تكلَّم. فهو قائِل، وقال. وجمع قائل: قالة.ويستعمل القول مجازاً للدلالة على الحال مثل: وقالت له العينان سمعاً وطاعةو: امتلأ الحوض وقال: قطني وـ له: خاطبه. وـ عليه: افترى. وـ عنه: أخبر. وـ فيه: اجتهد. وـ به: رآه رأياً. وتُحْكَى الجمل بعد القول فتعاد بلفظها، وفي التنزيل العزيز: {قال إنِّي عبد الله}. أو بمعناها، مثل: قال إنه عبدالله. ولا أثر للقول في شيء من ألفاظ الجملة فيهما. وقد يضمن القول معنى الظن فينصب بعده المبتدأ والخبر عند بعض العرب، مثل: أتقول المسافر قادماً اليوم؟( أقْوَلَه ) ما لم يَقُل: ادَّعى عليه. ويقال: أقاله. وـ فلاناً: علَّمه القول ولقَّنه إيَّاه.( قَاوَلَه ) في الأمر: فاوضه وجادله. وـ أعطاه العمل مقاولة على تعهُّدٍ منه بالقيام به. ( مج ).( قَوَّله ): أقْوله.( تَقَاوَلوا ) في الأمر: تفاوضوا.( تَقَوَّلَ ) عليه قولاً: اختلقه كذباً. وفي التنزيل العزيز: {ولو تقوَّل علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين}.( التِّقْوَالَة ): الكثير القول اللَّسِن.( القَال ): اسم من القول. ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القِيل والقال؛ ويُرْوى: ( عن قِيل وقَال ) بلفظ الفعل الماضي: عن فضول القول مما يوقع الخصومة بين الناس. ورجل قال: قائل. وـ القُلَة، أو خشبتها التي تضرب بها. ( ج ) هذه: قِيلان.( القَالَة ): اسم للقول الفاشي في الناس، خيراً كان أو شرًّا.( القَوْل ): الكلام. وـ الرأي والمعتقد. ( ج ) أقْوال، وأقاويل.( القَوْلِيَّة ): الغوغاء.( القَيْل ): من ملوك اليمن في الجاهلية، دون الملك الأعظم. ( ج ) أقْوال، وأقيال.( القِيل ): القَوْل.( المَقَالَة ): القَوْل. وـ المذهب. ( مو ). وـ بحث قصير في العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع، ينشر في صحيفة أو مجلة. ( محدثة ).( المُقاوِل ): مَن يتعهَّد بالقيام بعمل معين مستكمل لشروط خاصة، كبناء بيت أو إصلاح طريق. وتوضح التفصيلات له في عقد يوقعه المتعاقدان. ( مج ).( المُقَاوَلَة ): اتفاق بين طرفين يتعهد أحدهما بأن يقوم للآخر بعمل معين بأجر محدود في مدة معينة. ( مج ).( المِقْوَال ): التِّقوالة.( المِقْوَل ): التِّقْوالة. وـ اللِّسان. ( ج ) مَقَاوِل، ومقاولة.( المُقَوَّلَة ): كلمة تردَّدت وقيلت مرَّة بعد مرَّة.
المعجم الوسيط
ـِ قَيْلاً: نام وسط النَّهار. فهو قائل. ج قُيّل، وقُيَّال. وـ شَرِب اللَّبَن في القائلة. وـ فلاناً البَيْع: فسخه.( أقَالَ ) البيعَ أو العهد: فسخه. وـ الله عثرته: صفح عنه وتجاوز. وـ فلاناً من عمله: أعفاه منه ونحّاه عنه. وـ الشيء: جعله يستمرّ إلى وقت القيلولة. وفي الحديث الشريف: ( كان لا يُقِيل المال ): لا يُمسك من المال ما جاءه صباحاً إلى وقت القائلة.( قايَلَه ): عاوضه وبادله.( قَيَّلَه ): سقاه في القائلة.( اقْتَال ) فلان: شرِب وسط النهار. وـ شيئاً بشيء: بدّله.( تَقَايَلَ ) البيِّعان: تفاسخا صفقتهما.( تَقَيَّلَ ): نام في القائلة. وـ شرب في القائلة. وـ الماء في المنخفض: اجتمع. وـ الناقة: حلبها عند القائلة. وـ أباه: نزع إليه في الشَّبَه والعمل. وـ من كان قبله من الملوك: أشبهه.( اسْتَقَالَ ): طلب أن يقال. ويقال: استقاله عمله: طلب أن يعفيه منه. واستقاله عثرته: سأله أن يصفح عنه. واستقاله البيع: طلب إليه أن يفسخه.( القَائِلَة ): الظّهيرة. وـ النوم في الظهيرة.( القَيْل ): ( انظر: قول ).( القَيْلُولَة ): نومة نصف النهار، أو الاستراحة فيه وإن لم يكن نوم.( المَقَال ): القيلولة. وـ موضع القيلولة.( المِقْيَال ): دَوحة مِقْيال: يقال تحتها كثيراً.( المَقِيل ): المَقال. ويقال: طعنه في مقيل حقده: في صدره.
الرائد
* قال يقول: قولا وقالا وقيلا وقولة ومقالا ومقالة. (قول) 1-تكلم. 2-تلفظ. 3-بكذا: حكم واعتقد به. 4-له: خاطبه. 5-به: أحبه واختصه لنفسه. 6-عنه: روى. 7-عليه: افترى، اختلق الكذب. 8-فيه أو عنه: اجتهد. 9-ظن، ويعمل عمل «ظن» فينصب مفعولين، بشرط أن يكون «قال» بلفظ الاستقبال للمخاطب مسبوقا بالاستفهام، وأن لا يفصل بين الاستفهام والفعل فاصل غير الظرف، نحو: «أتقول سميرا ناجحا»؟ أي أتظنه ناجحا. ومنهم من يستعمل «قال» بمعنى «ظن» مطلقا، نحو: «قلت سميرا ناجحا»، أي «ظننت». 10-بيده: أهوى بها وأخذ. 11-برأسه: أشار. 12-بثوبه: رفعه. 13-برجله: مشى. 14-مال وأقبل. 15-إستراح. 16-مات. 17-القوم به: قتلوه. 18-الحائط: سقط. 19-غلب. 20-يعبر به عن التهيؤ للأفعال والاستعداد لها: «قال فتكلم، قال فذهب».
الرائد
* قال يقيل: قيلا وقائلة وقيلولة ومقالا ومقيلا. (قيل) نام في «القائلة»، أي وسط النهار.
الرائد
* قال يقيل: قيلا. (قيل) 1-شرب اللبن في وسط النهار. 2-ه البيع: فسخه.
الرائد
* قال. 1-مص. قال يقول. 2-ما يقوله الناس: «كثر القال والقيل». 3-إبتداء وإسؤال.
الرائد
* قال (القالي). 1-فا. 2-مبغض.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: