وصف و معنى و تعريف كلمة استلاما:


استلاما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و سين (س) و تاء (ت) و لام (ل) و ألف (ا) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح استلاما في معاجم اللغة العربية:



استلاما

جذر [سلا]

  1. لَوَّمَ: (فعل)
    • لوَّمَ يلوّم ، تلويمًا ، فهو مُلوِّم ، والمفعول مُلوَّم
    • لوَّمه أبوه: عذَله، وبّخه
    • لَوَّمَهُ لاَماً: كتبها
  2. لَوْم: (اسم)
    • لَوْم : مصدر لامَ
  3. لَوم: (اسم)
    • مصدر لاَمَ
    • كَانَ لَوْمُهُ عَنِيفاً : تَوْبِيخُهُ، عَذْلُهُ
    • اللَّوْمُ : الهَوْلُ
    • مصدر لامَ
  4. لُوَّم: (اسم)
    • لُوَّم : جمع لائم


  5. تَلَوَّمَ: (فعل)
    • تَلَوَّمْتُ، أَتَلَوَّمُ، تَلَوَّمْ، مصدر تَلوُّمٌ
    • تَلَوَّمَ الرَّجُلُ : تَكَلَّفَ اللَّوْمَ
    • تَلَوَّمَ في أَمْرِهِ : تَلَبَّثَ فيهِ، تَأَمَّلَ، تَوَقَّفَ، اِنْتَظَرَ
    • تَلَوَّمَ على الأمر: تلبَّث عليه
  6. تَلاوَمَ: (فعل)
    • تلاومَ يتلاوم ، تلاوُمًا ، فهو مُتَلاوِم
    • تلاوم القومُ: لام بعضُهم بعضًا، عاتب بعضهم بعضًا
  7. لؤُمَ: (فعل)
    • لؤُمَ يَلؤُم ، لُؤْمًا ولآمةً ، فهو لائم ولئيم والجمع : لِئام، ولُؤَماء وهي لئيمة والجمع : لِئام
    • لؤُم الشَّخْصُ: دنُؤ وكان خسيسًا وضيعًا ، كَانَ لَئِيماً خَبِيثَ النَّفْسِ، دَنِيئاً
  8. مُلوَّم: (اسم)
    • مُلوَّم : اسم المفعول من لَوَّمَ
  9. مُلوِّم: (اسم)
    • مُلوِّم : فاعل من لَوَّمَ
  10. تَلَوُّم: (اسم)


    • مصدر تَلَوَّمَ
    • تَلَوُّمُ الرَّجُلِ : تَكَلُّفُهُ اللَّوْمَ
    • التَّلَوُّمُ في أَمْرٍ : التَّلَبُّثُ فيه، تَأَمُّلُهُ
  11. تَلوُّم: (اسم)
    • تَلوُّم : مصدر تَلَوَّمَ
  12. مَلوم: (اسم)
    • اسم مفعول من لامَ
    • مَنْ يأتي بما يلام أو يوبَّخ عليه، مستحقّ للّوْم : مستحقّ للّوم
  13. مَلوم: (اسم)
    • مَلوم : اسم المفعول من لامَ
  14. لُؤَم: (اسم)
    • لُؤَم : جمع لأمة
  15. لُؤْم: (اسم)
    • لُؤْم : مصدر لؤُمَ
  16. لُؤم: (اسم)


    • اللُّؤْمُ : أَن يجتمع في الإِنسان الشُّحُّ ومهانةُ النفس ودناءةُ الآباء
    • مصدر لؤُمَ
  17. مَلَاومُ: (اسم)
    • مَلَاومُ : جمع مَلَامُ
  18. مَلَاومُ: (اسم)
    • مَلَاومُ : جمع مَلَاومَةُ
  19. مَلاوِمُ: (اسم)
    • مَلاوِمُ : جمع مَلاَمة
  20. مُلاوَم: (اسم)
    • مُلاوَم : اسم المفعول من لاومَ
  21. مُلاوِم: (اسم)
    • مُلاوِم : فاعل من لاومَ
  22. تَلاوُم: (اسم)


    • مصدر تَلاوَمَ
    • اِشْتَدَّ تَلاوُمُهُمَا : لَوْمُ أَحَدِهِما الآخَرَ
  23. تلاوُم: (اسم)
    • تلاوُم : مصدر تَلاوَمَ
  24. مُتَلاوِم: (اسم)
    • مُتَلاوِم : فاعل من تَلاوَمَ
  25. تلاؤُم: (اسم)
    • تلاؤُم : مصدر تَلاءمَ
,
  1. لوم
    • "اللَّومُ واللّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمة: العَدْلُ.
      لامَه على كذا يَلومُه لَوْماً ومَلاماً وملامةً ولوْمةً، فهو مَلُوم ومَلِيمٌ: استحقَّ اللَّوْمَ؛ حكاها سيبويه، قال: وإنما عدلوا إلى الياء والكسرة استثقالاً للواو مع الضَّمَّة.
      وألامَه ولَوَّمه وألَمْتُه: بمعنى لُمْتُه؛ قال مَعْقِل بن خُوَيلد الهذليّ: حَمِدْتُ اللهَ أن أَمسَى رَبِيعٌ،بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَ؟

      ‏قال أبو عبيدة: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بمعنى واحد، وأنشد بيت مَعْقِل أيضاً؛ وقال عنترة: ربِذٍ يَداه بالقِداح إذا شَتَا،هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ أي يُكْرَم كَرَماً يُلامُ من أَجله، ولَوّمَه شدّد للمبالغة.
      واللُّوَّمُ: جمع اللائم مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ.
      وقوم لُوّامٌ ولُوّمٌ ولُيَّمٌ: غُيِّرت الواوُ لقربها من الطرف.
      وأَلامَ الرجلُ: أَتى ما يُلامُ عليه.
      قال سيبويه: ألامَ صارَ ذا لائمة.
      ولامه: أخبر بأمره.
      واسْتلامَ الرجلُ إلى الناس أي استَذَمَّ.
      واستَلامَ إليهم: أَتى إليهم ما يَلُومُونه عليه؛ قال القطامي: فمنْ يكن اسْتلامَ إلى نَوِيٍّ،فقد أَكْرَمْتَ، يا زُفَر، المتاعا التهذيب: أَلامَ الرجلُ، فهو مُليم إذا أَتى ذَنْباً يُلامُ عليه، قال الله تعالى: فالْتَقَمه الحوتُ وهو مُليمٌ.
      وفي النوادر: لامَني فلانٌ فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّني فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إذا قَبِلَ قولَه منه.
      ورجل لُومة: يَلُومُه الناس.
      ولُوَمَة: يَلُومُ الناس مثل هُزْأَة وهُزَأَة.
      ورجل لُوَمَة: لَوّام، يطرّد عليه بابٌ (* قوله «يحلفون لكم لترضوا عنهم؛ المعنى لاعراصكم إلخ» هكذا في الأصل).
      عنهم وهم لم يَحْلِفوا لكي تُعْرِضوا، وإنما حلفوا لإعراضِهم عنهم؛ وأنشد: سَمَوْتَ، ولم تَكُن أَهلاً لتَسْمو،ولكِنَّ المُضَيَّعَ قد يُصابُ أَراد: ما كنتَ أَهلا للسُمُوِّ.
      وقال أبو حاتم في قوله تعالى: لِيَجّزِيَهم الله أَحسنَ ما كانوا يَعْملون؛ اللام في لِيَجْزيَهم لامُ اليمين كأنه، قال لَيَجْزِيَنّهم الله، فحذف النون، وكسروا اللام وكانت مفتوحة،فأَشبهت في اللفظ لامَ كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي، وكذلك، قال في قوله تعالى: لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدَّم من ذنبك وما تأَخر؛ المعنى لَيَغْفِرنَّ اللهُ لك؛ قال ابن الأَنباري: هذا الذي، قاله أبو حاتم غلط لأنَّ لامَ القسم لا تُكسَر ولا ينصب بها، ولو جاز أن يكون معنى لِيَجزيَهم الله لَيَجْزيَنَّهم الله لقُلْنا: والله ليقومَ زيد، بتأْويل والله لَيَقُومَنَّ زيد، وهذا معدوم في كلام العرب، واحتج بأن العرب تقول في التعجب: أَظْرِفْ بزَيْدٍ، فيجزومونه لشبَهِه بلفظ الأَمر، وليس هذا بمنزلة ذلك لأن التعجب عدل إلى لفظ الأَمر، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في حال إضمارها؛ واحتج مَن احتج لأبي حاتم بقوله: إذا هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنِّي ذا أَتى بِك أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنّي ذا أَتى بِكَ أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد لَتُغْنِيَنَّ، فأَسقط النون وكسر اللام؛ قال أَبو بكر: وهذه رواية غير معروفة وإنما رواه الرواة: إذا هو آلى حِلْفَةً قلتُ مِثلَها،لِتُغْنِنَّ عنِّي ذا أَتى بِك أَجمَع؟

      ‏قال: الفراء: أصله لِتُغْنِيَنّ فأسكن الياء على لغة الذين يقولون رأيت قاضٍ ورامٍ، فلما سكنت سقطت لسكونها وسكون النون الأولى، قال: ومن العرب من يقول اقْضِنٍَّ يا رجل، وابْكِنَّ يا رجل، والكلام الجيد: اقْضِيَنَّ وابْكِيَنَّ؛

      وأَنشد: يا عَمْرُو، أَحْسِنْ نَوالَ الله بالرَّشَدِ،واقْرَأ سلاماً على الأنقاءِ والثَّمدِ وابْكِنَّ عَيْشاً تَوَلَّى بعد جِدَّتِه،طابَتْ أَصائلُه في ذلك البَلد؟

      ‏قال أبو منصور: والقول ما، قال ابن الأَنباري.
      قال أبو بكر: سأَلت أبا العباس عن اللام في قوله عز وجل: لِيَغْفِرَ لك اللهُ، قال: هي لام كَيْ،معناها إنا فتَحْنا لك فَتْحاً مُبِيناً لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة في الفتح، فلما انضم إلى المغفرة شيءٌ حادثٌ واقعٌ حسُنَ معنى كي،وكذلك قوله: ليَجْزِيَ الذين آمنوا وعمِلوا الصالحاتِ، هي لامُ كي تتصل بقوله: لا يعزُبُ عنه مثقال ذرّة، إلى قوله: في كتاب مبين أَحصاه عليهم لكيْ يَجْزِيَ المُحْسِنَ بإحسانه والمُسِيءَ بإساءَته.
      (* قوله «لخراب الدور» الذي في القاموس والجوهري: لخراب الدهر).
      أي عاقبته ذلك؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: أموالُنا لِذَوِي المِيراثِ نَجْمَعُها،ودُورُنا لِخَرابِ الدَّهْر نَبْنِيها وهم لم يَبْنُوها للخراب ولكن مآلُها إلى ذلك؛ قال: ومثلُه ما، قاله شُتَيْم بن خُوَيْلِد الفَزاريّ يرثي أَولاد خالِدَة الفَزارِيَّةِ، وهم كُرْدم وكُرَيْدِم ومُعَرِّض: لا يُبْعِد اللّهُ رَبُّ البِلا دِ والمِلْح ما ولَدَتْ خالِدَهْ (* قوله «رب البلاد» تقدم في مادة ملح: رب العباد).
      فأُقْسِمُ لو قَتَلوا خالدا،لكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ فإن يَكُنِ الموْتُ أفْناهُمُ،فلِلْمَوْتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ولم تَلِدْهم أمُّهم للموت، وإنما مآلُهم وعاقبتُهم الموتُ؛ قال ابن بري: وقيل إن هذا الشعر لِسِمَاك أَخي مالك بن عمرو العامليّ، وكان مُعْتَقَلا هو وأخوه مالك عند بعض ملوك غسّان فقال: فأبْلِغْ قُضاعةَ، إن جِئْتَهم،وخُصَّ سَراةَ بَني ساعِدَهْ وأبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها،بأَنَّ الرِّماحَ هي الهائدَهْ فأُقسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً،لكنتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ برَأسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ،ويوْماً على طُرُقٍ وارِدَهْ فأُمَّ سِمَاكٍ فلا تَجْزَعِي،فلِلْمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ثم قُتِل سِماكٌ فقالت أمُّ سماك لأخيه مالِكٍ: قبَّح الله الحياة بعد سماك فاخْرُج في الطلب بأخيك، فخرج فلَقِيَ قاتِلَ أَخيه في نَفَرٍ يَسيرٍ فقتله.
      قال وفي التنزيل العزيز: فالتَقَطَه آلُ فرعَون ليكونَ لهم عَدُوّاً وحَزَناً؛ ولم يلتقطوه لذلك وإنما مآله العداوَة، وفيه: ربَّنا لِيَضِلُّوا عن سَبيلِك؛ ولم يُؤْتِهم الزِّينةَ والأَموالَ للضلال وإِنما مآله الضلال، قال: ومثله: إِني أَراني أعْصِرُ خَمْراً؛ ومعلوم أَنه لم يَعْصِر الخمرَ، فسماه خَمراً لأنَّ مآله إلى ذلك، قال: ومنها لام الجَحْد بعد ما كان ولم يكن ولا تَصْحَب إلا النفي كقوله تعالى: وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم، أي لأن يُعذِّبهم، ومنها لامُ التاريخ كقولهم: كَتَبْتُ لِثلاث خَلَوْن أي بَعْد ثلاث؛ قال الراعي: حتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِصٍ جُدّاً، تَعَاوَره الرِّياحُ، وَبِيلا البائصُ: البعيد الشاقُّ، والجُدّ: البئرْ وأَرادَ ماءَ جُدٍّ، قال: ومنها اللامات التي تؤكِّد بها حروفُ المجازة ويُجاب بلام أُخرى توكيداً كقولك: لئنْ فَعَلْتَ كذا لَتَنْدَمَنَّ، ولئن صَبَرْتَ لَترْبحنَّ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِذ أَخذَ اللّهُ ميثاق النبييّن لَمَا آتَيْتُكُم من كِتابٍ وحِكمة ثم جاءكم رسول مَصدِّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه «الآية»؛ روى المنذري عن أبي طالب النحوي أَنه، قال: المعنى في قوله لَمَا آتَيْتكم لَمَهْما آتيتكم أَي أَيُّ كِتابٍ آتيتُكم لتُؤمنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه، قال: وقال أحمد بن يحيى، قال الأخفش: اللام التي في لَمَا اسم (* قوله «اللام التي في لما اسم إلخ» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل اللام التي في لما موطئة وما اسم موصول والذي بعدها إلخ).
      والذي بعدها صلةٌ لها، واللام التي في لتؤمِنُنّ به ولتنصرنَّه لامُ القسم كأَنه، قال واللّه لتؤْمنن، يُؤَكّدُ في أَول الكلام وفي آخره، وتكون من زائدة؛ وقال أَبو العباس: هذا كله غلط، اللام التي تدخل في أَوائل الخبر تُجاب بجوابات الأَيمان، تقول: لَمَنْ قامَ لآتِينَّه، وإذا وقع في جوابها ما ولا عُلِم أَن اللام ليست بتوكيد، لأنك تضَع مكانها ما ولا وليست كالأُولى وهي جواب للأُولى، قال: وأَما قوله من كتاب فأَسْقط من، فهذا غلطٌ لأنّ من التي تدخل وتخرج لا تقع إِلاَّ مواقع الأَسماء، وهذا خبرٌ، ولا تقع في الخبر إِنما تقع في الجَحْد والاستفهام والجزاء، وهو جعل لَمَا بمنزلة لَعَبْدُ اللّهِ واللّهِ لَقائمٌ فلم يجعله جزاء، قال: ومن اللامات التي تصحب إنْ: فمرّةً تكون بمعنى إِلاَّ، ومرةً تكون صلة وتوكيداً كقول اللّه عز وجل: إِن كان وَعْدُ ربّنا لَمَفْعولاً؛ فمَنْ جعل إنْ جحداً جعل اللام بمنزلة إلاّ، المعنى ما كان وعدُ ربِّنا إِلا مفعولاً، ومن جعل إن بمعنى قد جعل اللام تأكيداً، المعنى قد كان وعدُ ربنا لمفعولاً؛ ومثله قوله تعالى: إن كِدْتع لَتُرْدِين، يجوز فيها المعنيان؛ التهذيب: «لامُ التعجب ولام الاستغاثة» روى المنذري عن المبرد أنه، قال: إذا اسْتُغِيث بواحدٍ أو بجماعة فاللام مفتوحة، تقول: يا لَلرجالِ يا لَلْقوم يا لزيد، قال: وكذلك إذا كنت تدعوهم، فأَما لام المدعوِّ إليه فإِنها تُكسَر، تقول: يا لَلرِّجال لِلْعجب؛ قال الشاعر: تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأزْعَجوني،فيا لَلنّاسِ لِلْواشي المُطاعِ وتقول: يا للعجب إذا دعوت إليه كأَنك قلت يا لَلنَّاس لِلعجب، ولا يجوز أَن تقول يا لَزيدٍ وهو مُقْبل عليك، إِنما تقول ذلك للبعيد، كما لا يجوز أَن تقول يا قَوْماه وهم مُقبِلون، قال: فإن قلت يا لَزيدٍ ولِعَمْرو كسرْتَ اللام في عَمْرو، وهو مدعوٌ، لأَنك إِنما فتحت اللام في زيد للفصل بين المدعوّ والمدعوّ إليه، فلما عطفت على زيد استَغْنَيْتَ عن الفصل لأَن المعطوف عليه مثل حاله؛ وقد تقدم قوله: يا لَلكهولِ ولِلشُّبّانِ لِلعجب والعرب تقول: يا لَلْعَضِيهةِ ويا لَلأَفيكة ويا لَلبَهيتة، وفي اللام التي فيها وجهان: فإِن أردت الاستغاثة نصبتها، وإِن أَردت أَن تدعو إليها بمعنى التعجب منه كسرتها، كأَنك أَردت: يا أَيها الرجلُ عْجَبْ لِلْعَضيهة، ويا أيها الناس اعْجَبوا للأَفيكة.
      وقال ابن الأَنباري: لامُ الاستغاثة مفتوحة، وهي في الأَصل لام خفْضٍ إِلا أَن الاستعمال فيها قد كثر مع يا، فجُعِلا حرفاً واحداً؛

      وأَنشد: يا لَبَكرٍ أنشِروا لي كُلَيبا؟

      ‏قال: والدليل على أَنهم جعلوا اللام مع يا حرفاً واحداً قول الفرزدق: فخَيرٌ نَحْنُ عند الناس منكمْ،إذا الداعي المُثَوِّبُ، قال: يالا وقولهم: لِم فعلتَ، معناه لأيِّ شيء فعلته؟ والأصل فيه لِما فعلت فجعلوا ما في الاستفهام مع الخافض حرفاً واحداً واكتفَوْا بفتحة الميم من اإلف فأسْقطوها، وكذلك، قالوا: عَلامَ تركتَ وعَمَّ تُعْرِض وإلامَ تنظر وحَتَّمَ عَناؤُك؟ وأنشد: فحَتَّامَ حَتَّام العَناءُ المُطَوَّل وفي التنزيل العزيز: فلِمَ قتَلْتُموهم؛ أراد لأي علَّة وبأيِّ حُجّة،وفيه لغات: يقال لِمَ فعلتَ، ولِمْ فعلتَ، ولِما فعلت، ولِمَهْ فعلت،بإدخال الهاء للسكت؛ وأنشد: يا فَقْعَسِيُّ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ؟ لو خافَك اللهُ عليه حَرَّمَه؟

      ‏قال: ومن اللامات لامُ التعقيب للإضافة وهي تدخل مع الفعل الذي معناه الاسم كقولك: فلانٌ عابرُ الرُّؤْيا وعابرٌ لِلرؤْيا، وفلان راهِبُ رَبِّه وراهبٌ لرَبِّه.
      وفي التنزيل العزيز: والذين هم لربهم يَرهبون، وفيه: إن كنتم للرؤْيا تَعْبُرون؛ قال أبو العباس ثعلب: إنما دخلت اللام تَعْقِيباً للإضافة، المعنى هُمْ راهبون لربهم وراهِبُو ربِّهم، ثم أَدخلوا اللام على هذا، والمعنى لأنها عَقَّبت للإضافة، قال: وتجيء اللام بمعنى إلى وبمعنى أَجْل، قال الله تعالى: بأن رَبَّكَ أَوْحى لها؛ أي أَوحى إليها،وقال تعالى: وهم لها سابقون؛ أي وهم إليها سابقون، وقيل في قوله تعالى: وخَرُّوا له سُجَّداً؛ أي خَرُّوا من أَجلِه سُجَّداً كقولك أَكرمت فلاناً لك أي من أَجْلِك.
      وقوله تعالى: فلذلك فادْعُ واسْتَقِمْ كما أُمِرْتَ؛ معناه فإلى ذلك فادْعُ؛ قاله الزجاج وغيره.
      وروى المنذري عن أبي العباس أنه سئل عن قوله عز وجل: إن أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنفُسكم وإن أَسأْتُمْ فلها؛ أي عليها (* قوله «فلها أي عليها» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل: فقال أي عليها).
      جعل اللام بمعنى على؛ وقال ابن السكيت في قوله: فلما تَفَرَّقْنا، كأنِّي ومالِكاً لطولِ اجْتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلةً مَع؟

      ‏قال: معنى لطول اجتماع أي مع طول اجتماع، تقول: إذا مضى شيء فكأنه لم يكن، قال: وتجيء اللام بمعنى بَعْد؛ ومنه قوله: حتى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِص أي بعْد خِمْسٍ؛ ومنه قولهم: لثلاث خَلَوْن من الشهر أي بعد ثلاث، قال: ومن اللامات لام التعريف التي تصحبها الألف كقولك: القومُ خارجون والناس طاعنون الحمارَ والفرس وما أشبهها، ومنها اللام الأصلية كقولك: لَحْمٌ لَعِسٌ لَوْمٌ وما أَشبهها، ومنها اللام الزائدة في الأَسماء وفي الأفعال كقولك: فَعْمَلٌ لِلْفَعْم، وهو الممتلئ، وناقة عَنْسَل للعَنْس الصُّلبة، وفي الأَفعال كقولك قَصْمَله أي كسره، والأصل قَصَمه، وقد زادوها في ذاك فقالوا ذلك، وفي أُولاك فقالوا أُولالِك، وأما اللام التي في لَقعد فإنها دخلت تأْكيداً لِقَدْ فاتصلت بها كأَنها منها، وكذلك اللام التي في لَما مخفّفة.
      قال الأزهري: ومن اللاَّماتِ ما رَوى ابنُ هانِئٍ عن أبي زيد ‏

      يقال: ‏اليَضْرِبُك ورأَيت اليَضْرِبُك، يُريد الذي يضرِبُك، وهذا الوَضَع الشعرَ، يريد الذي وضَع الشعر؛ قال: وأَنشدني المُفضَّل: يقولُ الخَنا وابْغَضُ العْجْمِ ناطِقاً،إلى ربِّنا، صَوتُ الحمارِ اليُجَدَّعُ يريد الذي يُجدَّع؛ وقال أيضاً: أَخِفْنَ اطِّنائي إن سَكَتُّ، وإنَّني لَفي شُغُلٍ عن ذَحْلِا اليُتَتَبَّعُ (* قوله «أخفن اطنائي إلخ» هكذا في الأصل هنا، وفيه في مادة تبع: اطناني ان شكين، وذحلي بدل ذحلها).
      يريد: الذي يُتتبَّع؛ وقال أبو عبيد في قول مُتمِّم: وعَمْراً وحوناً بالمُشَقَّرِ ألْمَعا (* قوله «وحوناً» كذا بالأصل).
      قال: يعني اللَّذَيْنِ معاً فأَدْخل عليه الألف واللام صِلةً، والعرب تقول: هو الحِصْنُ أن يُرامَ، وهو العَزيز أن يُضَامَ، والكريمُ أن يُشتَمَ؛ معناه هو أَحْصَنُ من أن يُرامَ، وأعزُّ من أن يُضامَ، وأَكرمُ من أن يُشْتَم، وكذلك هو البَخِيلُ أن يُرْغَبَ إليه أي هو أَبْخلُ من أَن يُرْغَبَ إليه، وهو الشُّجاع أن يَثْبُتَ له قِرْنٌ.
      ويقال: هو صَدْقُ المُبْتَذَلِ أي صَدْقٌ عند الابتِذال، وهو فَطِنُ الغَفْلةِ فَظِعُ المُشاهدة.
      وقال ابن الأنباري: العرب تُدْخِل الألف واللام على الفِعْل المستقبل على جهة الاختصاص والحكاية؛ وأنشد للفرزدق: ما أَنتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُه،ولا الأَصِيلِ، ولا ذِي الرَّأْي والجَدَلِ وأَنشد أَيضاً: أَخفِنَ اطِّنائي إن سكتُّ، وإنني لفي شغل عن ذحلها اليُتَتَبَّع فأَدخل الأَلف واللام على يُتتبّع، وهو فعلٌ مستقبل لِما وَصَفْنا، قال: ويدخلون الألف واللام على أَمْسِ وأُلى، قال: ودخولها على المَحْكِيَّات لا يُقاس عليه؛

      وأَنشد: وإنِّي جَلَسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِك، حتى كادت الشمسُ تَغْرُبُ فأََدخلهما على أََمْسِ وتركها على كسرها، وأَصل أَمْسِ أَمرٌ من الإمْساء، وسمي الوقتُ بالأمرِ ولم يُغيَّر لفظُه، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. تلاومَ

    • تلاومَ يتلاوم ، تلاوُمًا ، فهو مُتَلاوِم :-
      تلاوم القومُ لام بعضُهم بعضًا، عاتب بعضهم بعضًا :- {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاَوَمُونَ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. لوم
    • ل و م: اللَّوْمُ العَذْلُ تقول لاَمَهُ على كذا من باب قال و لَوْمَةً أيضا فهو مَلُومٌ و لَوَّمَهُ أيضا مُشدد للمُبالغة و اللَّوَّمُ جمع لائِمٍ كراكع ورُكَّع و اللائِمةُ الملامة يُقال ما زلت أتجرع فيك اللَّوَائِمَ و المَلاَوِمُ جمع مَلاَمةٍ و ألاَمَ الرجل أتى ما يُلام عليه وفي المثل رُبَّ لائِمٍ مُلِيمٌ أبو عبيدة ألاَمَهُ بمعنى لامه و تَلاَوَمُوا أي لام بعضهم بعضا ورجل لُومةٌ يلومه الناس و لُوَمَةٌ بفتح الواو يلوم الناس و التَّلَوُّمُ الانتظار والتمكث

    المعجم: مختار الصحاح

  4. تَلَوَّمَ
    • [ل و م]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). تَلَوَّمْتُ، أَتَلَوَّمُ، تَلَوَّمْ، مصدر تَلوُّمٌ.
      1. :-تَلَوَّمَ الرَّجُلُ :- : تَكَلَّفَ اللَّوْمَ.
      2. :-تَلَوَّمَ في أَمْرِهِ :- : تَلَبَّثَ فيهِ، تَأَمَّلَ، تَوَقَّفَ، اِنْتَظَرَ.

    المعجم: الغني

  5. لوَّمَ
    • لوَّمَ يلوّم ، تلويمًا ، فهو مُلوِّم ، والمفعول مُلوَّم :-
      لوَّمه أبوه عذَله، وبّخه.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. اللَّوَامَةُ
    • اللَّوَامَةُ : الحاجةُ.
      يقال: قضى القومُ لُوَاماتٍ لهم، وقد تلوَّم على لُوَامته.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. لَوَّمَ
    • [ل و م]. (فعل: رباعي متعد). لَوَّمْتُ، أُلَوِّمُ، لَوِّمْ، مصدر تَلْوِيمٌ. :-لَوَّمَ صَاحِبَهُ :- : لاَمَهُ وَشَدَّدَ عَلَى لَوْمِهِ، عَذَلُهُ.

    المعجم: الغني

  8. لَوامة
    • لوامة
      1- لوامة : كثير اللوم. 2- لوامة : «نفس لوامة» التي اكتسبت بعض الفضيلة فتلوم صاحبها إذا ارتكب مكروها، ضمير حي.

    المعجم: الرائد

  9. لَوم
    • لوم - تلويما
      1- لومه بالغ في لومه. 2- لوم اللام : كتبها.

    المعجم: الرائد

  10. اللُّومَةُ
    • اللُّومَةُ اللُّومَةُ رجلٌ لُومَة: يلومُه الناسُ.
      ويقال: لي فيه لُومة: تَلَوُّم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. تَلاوَمَ
    • [ل و م]. (فعل: خماسي لازم). تَلاوَمْتُ، أَتَلاوَمُ، مصدر تَلاوُمٌ. :-تَلاوَمَ الجِيرانُ :- : لاَمَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً.

    المعجم: الغني

  12. لؤُمَ
    • لؤُمَ يَلؤُم ، لُؤْمًا ولآمةً ، فهو لائم ولئيم :-
      لؤُم الشَّخْصُ دنُؤ وكان خسيسًا وضيعًا :-لؤُم رغم المعاملة الحسنة، - عامل جارَه بلؤم، - إذا المرءُ لم يَدْنَس من اللُّؤم عرضُه ... فكلّ رداء يرتديه جميلُ، - مَا أَكْرَمَهُنّ إِلاَّ كَرِيمٌ وَمَا أَهَانَهُنَّ إِلاَّ لَئِيمٌ [حديث] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. مَلوم
    • مَلوم :-
      1 - اسم مفعول من لامَ.
      2 - مَنْ يأتي بما يلام أو يوبَّخ عليه، مستحقّ للّوْم :- {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ}: مستحقّ للّوم.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  14. تَلوَّم
    • تلوم - تلوما
      1- تلوم : تكلف اللوم. 2- تلوم في الأمر : تلبث فيه وتوقف وانتظر.

    المعجم: الرائد

  15. متَلَوَّم
    • متلوم
      1- متلوم : متعرض للوم في الفعل السيىء. 2- متلوم من تظر لقضاء حاجته.

    المعجم: الرائد

  16. اللُّؤَمَةُ
    • اللُّؤَمَةُ : مَن يحكي ما يصنع غيرُه.
      و اللُّؤَمَةُ كلُّ ما يَبخَلُ به الإِنسانُ لحُسْنه من متاع البيت ونحوه.
      و اللُّؤَمَةُ جماعةُ أَداةِ المحراث.

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. المتَلَوَّمُ
    • المتَلَوَّمُ : المتعرضُ للاَّئمة في الفعل السَّيِّئ.
      و المتَلَوَّمُ المنتظرُ لقضاء حاجته.

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. لَوَّمَهُ
    • لَوَّمَهُ : عَذَله [شدد للمبالغة] .
      و لَوَّمَهُ لاَماً: كتبها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. لَؤُمَ
    • [ل أ م]. (فعل: ثلاثي لازم). لَؤُمَ، يَلْؤُمُ، مصدر لُؤْمٌ. :-لَؤُمَ الرَّجُلُ :- : كَانَ لَئِيماً خَبِيثَ النَّفْسِ، دَنِيئاً.

    المعجم: الغني

  20. تَلَوُّمٌ
    • [ل و م]. (مصدر تَلَوَّمَ).
      1. :-تَلَوُّمُ الرَّجُلِ :- : تَكَلُّفُهُ اللَّوْمَ.
      2. :-التَّلَوُّمُ في أَمْرٍ :- : التَّلَبُّثُ فيه، تَأَمُّلُهُ.

    المعجم: الغني

  21. تلاوَم
    • تلاوم - تلاوما
      1-تلاوم القوم : لام بعضهم بعضهم الآخر

    المعجم: الرائد

  22. لؤُم
    • لؤم - يلؤم ، لؤما وملأمة ولآمة
      1- لؤم : كان دنيء الأصل حقير. 2- لؤم : كان بخيلا.

    المعجم: الرائد

  23. لؤم الشّخْص
    • دنُؤ وكان خسيسًا وضيعًا :-لؤُم رغم المعاملة الحسنة- عامل جارَه بلؤم- إذا المرءُ لم يَدْنَس من اللُّؤم عرضُه ... فكلّ رداء يرتديه جميلُ- مَا أَكْرَمَهُنّ إِلاَّ كَرِيمٌ وَمَا أَهَانَهُنَّ إِلاَّ لَئِيمٌ [حديث].

    المعجم: عربي عامة

  24. اللَّوْمَةُ
    • اللَّوْمَةُ اللَّوْمَةُ يقال: جاءَ بلَوْمة: ما يلام عليه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  25. اللَّوْمَى
    • اللَّوْمَى، واللَّومَاءُ : العَذْلُ.

    المعجم: المعجم الوسيط



معنى استلاما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَلاَ** \- [س ل و]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** سَلَوْتُ**،** أَسْلُو**،** اُسْلُ**، مص. سَلْوٌ، سُلُوٌّ، سُلْوَانٌ. 1. "سَلَوْتُ عَنْهُ" : هَجَرْتُهُ، نَسِيتُهُ. "إنَّ قَلْبِي مَا سَلاَ" "سَلاَ أَحِبَّاءهُ" "سَلا هَمَّهُ". 2. "سَلاَهُ أَوْ عَنْهُ" : طَابَتْ نَفْسُهُ بَعْدَ فِرَاقِهِ وَغَابَ عَنْهُ ذِكْرُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سلا/ سلا عن يَسلُو، اسْلُ، سَلْوًا وسُلُوًّا وسُلْوانًا، فهو سالٍ، والمفعول مَسْلُوّ • سَلاه/ سلا عنه: نسِيَه، وطابت نفسُه بعد فراقه "لا تستطيع الأمُّ أن تسلُو عن ولدِها- سلا صديقَه/ همومَه- *وسَلا مِصْرَ هل سَلا القلبُ عنها*".
مختار الصحاح
س ل ا : سَلاَ عنه من باب سما و سَلِيَ عنه بالكسر سُلِيَّا مثله و السَّلْوَى طائر قال الأخفش لم أسمع له بواحد قال ويشبه أن يكون واحده أيضا سلوى كما قالوا دفلى للواحد والجمع والسلوى أيضا العسل و سَلاَّهُ من همه تَسْلِيةً و أسْلاَهُ أي كشفه عنه و السُّلْوَانَةُ بالضم خرزة كانوا يقولون إذا صب عليها ماء المطر فشربه العاشق سلا واسم ذلك الماء السُّلْوانُ بالضم أيضا وقيل السلوان دواء يسقاه الحزين فيسلو والأطباء يسمونه المفرح
الصحاح في اللغة
سَلوْتُ عنه سُلُوَّاً. وسَليْتُ عنه بالكسر سِلِيَّاً مثله. ويقال: هو فس سَلْوَةٍ من العيش، أي في رَغَدٍ. وسَلاَّني فلان من همّي تَسْلِيَةً وأَسْلاني، أي كشَفه عنِّي. وانْسَلى عنه الهمُّ وتَسَلّى بمعنىً، أي انكشف. والسُلْوانَةُ بالضم: خَرَزةٌ كانوا يقولون إذا صُبَّ عليها ماءُ المطر فشرِبَه العاشقُ سلا. وقال: شربت على سُلْوانَةٍ ماءَ مُـزْنَةٍ   فلا وجَديدِ العيشِ يا مَيُّ ما أَسْلو واسم ذلك الماء السُلْوانُ. قال رؤبة: لو أشربُ السُلْوانَ ما سَليتُ ما بي غِنىً عنك وإنْ غَنِيتُ قال الأصمعي: يقول الرجل لصاحبه سَقَيْتَني سَلْوَةً وسُلْواناً، أي طَيَّبْتَ نفسي عنك. وقال بعضهم: السُلْوانُ دواءٌ يُسقاه الحزينُ فَيَسْلو. والأطباء يسمُّونه المُفَرِّحُ.
لسان العرب
سَلاهُ وسَلا عنه وسَلِيَه سَلْواً وسُلُوّاً وسُلِيّاً وسِلِيّاً وسُلْواناً نَسِيَه وأَسْلاهُ عنه وسَلاَّه فتَسَلَّى قال أَبو ذؤيب على أَن الفتى الخُثَمِيَّ سَلَّى بنَصْل السيفِ غَيْبة من يَغِيب أَراد عن غَيْبة من يَغِيب فحذف وأَوْصل وهي السَّلْوة الأَصمعي سَلَوْتُ عنه فأَنا أَسْلُو سُلُوّاً وسَلِىتُ عنه أَسْلى سُلِيّاً بمعنى سَلَوْت قال رؤبة مسْلم لا أَنْساك ما حَييتُ لو أَشرَبُ السُّلْوان ما سَلِيتُ ما بي غِنىً عنك وإن غَنِيتُ الجوهري وسَلاَّني من همِّي تَسلِيةً وأَسْلاني أَي كشَفَه عني وانْسَلَى عن الهَمُّ وتَسَلَّى يمعنًى أَي انكشَف وقال أَبو زيد معنى سَلَوْت إذا نَسِيَ ذكْره وذَهِلَ عنه وقال ابن شميل سَلِيت فلاناً أَي أَبْغَضْته وتركْته وحكى محمد بن حيان قال حضرْت الأَصمعي ونُصَيْرُ بنُ أَبي نُصَيرٍ يَعْرِض عليه بالرَّيِّ فأَجرى هذا البيت فيما عرض عليه فقال لنُصَير ما السُّلْوانُ ؟ فقال يقال إنه خَرَزةٌ تُسْحَق ويُشرَب ماؤُها فيورِث شارِبَه سَلْوةً فقال اسكُتْ لا يَسخَرْ منك هؤلاء إنما السُّلْوانُ مصدر قولك سَلَوْت أَسْلُو سُلْواناً فقال لو أَشْرب السُلْوان أَي السُّلُوَّ شُرْباً ما سَلَوْتُ ويقال أَسْلاني عنك كذا وكذا وسَلاَّني أَبو زيد يقال ما سَلِيتُ أَن أَقولَ ذلك أَي لم أَنْسَ ولكن ترَكْتهُ عَمْداً ولا يقال سَلِيتُ أَن أَقوله إلاَّ في معنى ما سَلِيت أَن أَقوله ابن الأَعرابي السُّلْوانَة خََرزَةٌ للبُغْضِ بعد المَحبَّة ابن سيده والسَّلْوَة والسُّلْوانة بالضم كلاهما خَرَزة شَفَّافَة إذا دَفَنُتها في الرمل ثم بَحَثْت عنها رأَيْتها سوداء يُسْقاها الإنسانُ فتُسْلِىه وقال اللحياني السُّلْوانةُ والسُّلْوانُ خَرَزة شفَّافة إذا دفَنْتها في الرمل ثم بَحَثْت عنها تُؤَخِّذُ بها النِّساءُ الرجالَ وقال أَبو عمرو السَّعْدي السُّلْوانة خَرَزة تُسْحَق ويُشْرَبُ ماؤُها فيَسْلُو شارِبُ ذلك الماءِ عن حُبِّ من ابْتُلِيَ بحُبِّه والسُّلْوانُ مايُشْرَبُ فيُسَلِّي وقال اللحياني السُّلْوانُ والسُّلْوانةُ شيءٌ يُسْقاهُ العاشِقُ ليَسْلُوَ عن المرأَة قال وقال بعضهم هو أَن يُؤْخَذَ من ترابِ قَبرِ مَيِّتٍ فيُذَرَّ على الماء فيُسْقاهُ العاشِقُ ليَسْلوَ عن المرأَة فيَموتَ حُبُّه وأَنشد يا لَيتَ أَنَّ لِقَلْبي من يُعَلِّلُه أَو ساقِياً فسَقاني عنكِ سُلْوانا وقال بعضهم السُّلْوانة بالهاء حصاةٌ يُسْقَى عليها العاشِقُ الماءَ فيَسْلُو وأَنشد شَرِبْتُ على سُلْوانةٍ ماءَ مُزْنَةٍ فلا وَجَدِيدِ العَيْشِ يا مَيُّ ما أَسْلو الجوهري السُّلْوانة بالضم خرزة كانوا يقولون إذا صُبَّ عليها ماءُ المطَرِ فشَرِبه العاشِقُ سَلا واسم ذلك الماء السُّلْوانُ قال الأَصمعي يقول الرجلُ لصاحبه سقيتني سَلْوَةً وسُلْواناً أي طيبت نفسيَ عنك وأَنشد ابن بري جعَلْتُ لعَرّافِ اليَمامةِ حُكْمَهُ وعَرّافِ نجْدٍ إنْ هُما شَفَياني فما ترَكا من رُقْيَةٍ يَعْلَمانِها ولا سَلْوَةٍ إلا بها سَقَياني وقال بعضهم السُّلْوان دواءٌ يُسْقاهُ الحزِينُ فيَسْلو والأَطِبَّاءُ يُسَمُّونه المُفَرِّحَ وفي التنزيل العزيز وأَنزَلْنا عليكمُ المَنَّ والسَّلْوى السَّلْوى طائِرٌ وقيل طائرٌ أَبيُ مثلاُ السُّمانَى واحدتُه سَلْواةٌ قال الشاعر كما انْتَفَضَ السَّلْواةُ من بَلَلِ القَطْرِ قال الأَخفش لم أَسمعْ له بواحدٍ قال وهو شَبيه أَن يكونَ واحِدهُ سَلْوى مثل جَماعتهِ كما قالوا دِفْلَى للواحِدِ والجماعةِ وفي التهذيب السَّلْوى طائرٌ وهو في غير القرآن العسل قال أَبو بكر قال المفسرون المَنُّ التَّرَنْجَبِينُ والسَّلْوى السُّمانَى قال والسَّلْوى عند العرب العَسل وأَنشد لوْ أُطْعِمُوا المَنَّ والسَّلْوى مَكانَهمُ ما أَبْصَرَ الناسُ طُعْماً فيهِمُ نَجَعا ويقال هو في سَلْوَة من العَيْش أَي في رَخاءٍ وغَفْلة قال الراعي أَخْو سَلْوَة مَسَّى به الليلُ أَمْلَحُ ابن السكيت السُّلْوة والسَّلْوة رَخاءُ العيش ابن سيده والسَّلْوى العَسل قال خالد بن زهير وقاسَمَها باللهِ جَهْداً لأَنْتُمُ أَلَذُّ من السَّلْوى إذا ما نَشُورُها أَي نأْخُذُها من خَلِيَّتِها يعني العسلَ قال الزجاج أَخْطأَ خالد إنما السَّلْوى طائرٌ قال الفارسي السَّلوى كل ما سَلاّكَ وقيل للعسل سَلْوى لأَنه يُسْلِيك بحلاوتهِ وتأَتِّيه عن غيره مما تَلْحَقُك فيه مَؤُونَة الطَّبْخ وغيرهِ من أَنواع الصِّناعة يَرُدُّ بذلك على أَبي إسحق وبنُو مُسْلِية حيٌّ من بَلْحرِثِ بن كَعْبٍ بطن والسُّلِيُّ والسُّلَيُّ واد قال الأَعشى وكأَنما تَبِعَ الصِّوارَ بشَخْصِها عَجْزاءُ تَرْزُقُ بالسُّلِيِّ عِيالَها ويروى بالسُّلَيِّ وكتابه بالأَلف ( * قوله « وكتابه بالألف » هكذا في الأصل ) والسَّلَى الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الوَلد يكون ذلك للناس والخيل والإبلِ والجمع أَسْلاءٌ وقال أَبو زيد السَّلَى لِفافَةُ الوَلد من الدَّوابِّ والإبل وهو من الناس المَشِيمةُ وسَلَيْتُ الناقة أَي أَخذْت سَلاها ابن السكيت السَّلى سَلى الشاةِ يُكْتبُ بالياء وإذا وصَفْت قلت شاةٌ سَلْياء وسَلِيَت الشاةُ تدَلَّى ذلك منها وهي إن نُزِعتْ عن وجهِ الفصِيل ساعةَ يُولَد وإلا قتَلتْه وكذلك إذا انقَطَع السَّلى في البَطْنِ فإذا خرجَ السَّلى سَلِمت الناقة وسَلِمَ الوَلد وإن انْقطعَ في بطنِها هَلَكتْ وهَلَك الوَلد وفي الحديث أَن المُشْرِكين جاؤُوا بسَلى جَزُورٍ قطَرَحُوه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يُصلِّي قيل في تفسيره السَّلى الجِلدُ الرقيقُ الذي يَخرَّجُ فيه الوَلد من بطْنِ أُمِّه مَلْفوفاً فيه وقيل هو في الماشية السَّلى وفي الناسِ المَشِيمة والأَوَّل أَشْبَه لأَنّ المَشِيمة تخرُج بعد الوَلد ولا يكون الولد فيها حين يخرج وفي المَثل وقَع القومُ في سَلى جَمَلٍ ووقع في سَلى جَمَلٍ أَي في أَمرٍ لا مَخْرَج له لأَن الجَمل لا سَلى له وإنما يكون للناقةِ وهذا كقولهم أَعَزُّ من الأَبْلَقِ العَقوقِ وبَيْضِ الأَنُوق وأَنشد ابن بري لجَحْل بن نضلة ( * قوله « ابن نضلة » هكذا في الأصل وفي القاموس وجحل ابن حنظلة شاعر ) لمَّا رأَتْ ماءَ السَّلَى مَشْروُبَها والفَرْثَ يُعْصَرُ في الإناءِ أَرَنَّتِ قال ومثل هذا الشعر في العروض قول ابن الخَرِعِ يا قُرَّةََ بنَ هُبَيْرةَ بن قُشَيِّرٍ يا سَيِّدَ السَّلَماتِ إنكَ تَظْلمُ وسَلِيَت الشاةُ سَلىً فهي سَلْياءُ انقطعَ سَلاها وسَلاها سَلْياً نزَعَ سَلاها وقال اللحياني سَلَيْت الناقة مددت سَلاها بعد الرَّحم وفي التهذيب سَلَيْت الناقة أَخذْت سَلاها وأَخْرَجْته الجوهري وسَلَّيْت الناقة أُسَلِّيها تَسْلِية إذا نزَعْت سَلاها فهي سَلْياءُ وقوله الآكِل الأَسْلاءِ لا يَحْفِلُ ضَوْءَ القَمَرِ ليس بالسَّلَى الذي تقدم ذكرهُ وإنما كَنَى به عن الأَفعال الخسيسة لخِسَّة السَّلَى وقوله لا يَحْفِلُ ضَوءَ القمرِ أَي لا يُبالي الشُّهَرَ لأَن القمر يَفْضَح المُكْتَتَم وفي حديث عمر رضي الله عنه لا يَدْخُلَنّ رجلٌ على مُغِيبَةٍ يقولُ ما سَلَيْتُمُ العامَ وما نَتَجْتُمُ العام أَي ما أَخَذْتُم منْ سَلَى ماشِيَتِكم وما وُلِدَ لكم ؟ وقيل يحتمل أَن يكون أَصله ما سَلأْتُمْ بالهمز من السِّلاءِ وهو السَّمْنُ فترك الهمز فصارت أَلِفاً ثم قُلبت الأَلفُ ياءً ويقال للأَمْرِ إذا فاتَ قدِ انقطع السَّلَى يُضْرب مثلاً للأَمْر يفوت وينقطِع الجوهري يقال انقطع السَّلَى في البطن إذا ذَهَبَت الحيلة كما يقال بَلَغَ السِّكِّينُ العظمَ ويقال هو في سَلْوةٍ من العيش أَي في رَغَد عن أَبي زيد وفي حديث ابن عمرو وتكون لكم سَلْوَةٌ من اليعش أَي نَعْمة ورفاهية ورَغَد يُسَلّيكم عن الهَمِّ والسُّلَيُّ وادٍ بالقرب من النِّباجِ فيه طَلْحٌ لبني عَبْسٍ قال كعب بن زهير في باب المراتي من الحماسة لعَمْرُك ما خَشِيتُ على أُبَيٍّ مَصارِعَ بين قَوٍّ فالسُّلَيِّ ولكنّي خَشِيتُ على أُبَيٍّ جَرِيرَةَ رُمْحِه في كلِّ حيِّ
الرائد
* سلا يسلو: سلوا وسلوا وسلوانا. (سلو) 1-ه أو عنه: نسيه «سلا حبيبه، سلا همه». 2-ه أو عنه: طابت نفسه بعد فراقه وغاب عنه ذكره.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: