وصف و معنى و تعريف كلمة استملكا:


استملكا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و سين (س) و تاء (ت) و ميم (م) و لام (ل) و كاف (ك) و ألف (ا) .




معنى و شرح استملكا في معاجم اللغة العربية:



استملكا

جذر [ملك]

  1. لَكَأَ: (فعل)
    • لَكَأَ لَكْئًا
    • لَكَأَ بِهِ الأَرْضَ : ضَرَبَهَا بِهِ
    • لَكَأَ بِهِ : رَمَى بِهِ
    • لَكَأَ الوَارِثَ : أَعْطَاهُ حَقَّهُ كُلَّهُ
    • لَعَنَ اللَّهُ أُمّاً لَكَأَتْ بِهِ: وَلَدَتْهُ
    • لَكَأَهُ بالسَّوْط: ضربه
  2. لَكَأ: (اسم)
    • لَكَأ : مصدر لَكِئَ
  3. لَكِئَ: (فعل)
    • لَكِئَ لَكَأً
    • لَكِئَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ بِهِ
    • لَكِئَ بِمَوْضِعِهِ : لَزِمَهُ
  4. مُتَلَكَّأ: (اسم)
    • مُتَلَكَّأ : اسم المفعول من تَلَكّأَ


  5. لَكْئ: (اسم)
    • لَكْئ : مصدر لَكَأَ
  6. مُتلكِّئ: (اسم)
    • مُتلكِّئ : فاعل من تَلَكّأَ
  7. تلكُّؤ: (اسم)
    • تلكُّؤ : مصدر تَلَكّأَ
  8. لَكَّاءُ: (اسم)
    • لَكَّاءُ : جمع لُّكُّ
  9. تَلَكُّؤ: (اسم)
    • مصدر تَلَكَّأَ
    • التَّلَكُّؤُ في إِنْجازِ العَمَلِ: التَّباطُؤُ، الإِبْطاءُ
  10. لَعَنَ اللَّهُ أُمّاً لَكَأَتْ بِهِ:


    • وَلَدَتْهُ.
  11. لَكَأَ الأَسِيرَ بِالسَّوْطِ:
    • ضَرَبَهُ بِهِ.
  12. لَكَأَ الوَارِثَ:
    • أَعْطَاهُ حَقَّهُ كُلَّهُ.
  13. لَكَأَ بِهِ:
    • رَمَى بِهِ.
  14. لَكَأَ بِهِ الأَرْضَ:
    • ضَرَبَهَا بِهِ.
  15. لَكِئَ بِالْمَكَانِ:
    • أَقَامَ بِهِ.
  16. لَكِئَ بِمَوْضِعِهِ:


    • لَزِمَهُ.
  17. يَتَلَكَّأُ فِي نُطْقِهِ:
    • يَتَلَكَّأُ فِي اسْتِعْمَالِ الكَلاَمِ.
  18. أَلَكَ فلانًا أَلْكًا:
    • أَبلغه الأَلوك أي الرسالة.
  19. لَكَأَهُ بالسَّوْط:
    • ضربه.
  20. تَلَكّأَ : (فعل)
    • تلكَّأَ عن / تلكَّأَ في يتلكَّأ ، تلكُّؤًا ، فهو مُتلكِّئ ، والمفعول مُتَلَكَّأ عنه
    • تَلَكَّأَ عَنْ إِنْجازِ عَمَلِهِ : تَباطَأَ، أَبْطَأَ، تَوَقَّفَ
    • تَلَكَّأَ عَلَيْهِ : اِعْتَلَّ
  21. مُلَكَاء : (اسم)
    • مُلَكَاء : جمع مَليك
  22. لَكَّ : (فعل)


    • لَكَّهُ لَكًّا
    • لَكَّ الوَلَدَ : ضَرَبَ قَفَاهُ بِجُمْعِ كَفِّهِ
    • لَكَّ اللَّحْمَ : فَصَلَهُ عَنْ عِظَامِهِ
    • لَكَّ العَجِينَ : خَلَطَهُ، ضَغَطَهُ
    • لَكَّهُ: ضرَبه بجُمْع كفه في قفاه
    • لَكَّهُ الشيءَ: خَلَطه
    • لَكَّهُ الشيءَ: ضَغَطهَ
    • لَكَّهُ اللحمَ: فَصَلَه عن عظامه
  23. اِستملكَ : (فعل)
    • استملكَ يستملك ، استملاكًا ، فهو مُسْتَمْلِك ، والمفعول مُسْتَمْلَك
    • استملك قطعةَ أرض :نزَع ملكيّتها، حرَم مالكًا من ملكيَّتها ووضع اليدَ عليها
  24. اِلتَكَّ : (فعل)
    • الْتَكَّ : تَضَامَّ وتداخَلَ
    • الْتَكَّ في حُجَّته: أبطأ
    • الْتَكَّ في كلامه: أخطأ
  25. أَلكاك : (اسم)
    • أَلكاك : جمع لُّكُّ
,
  1. لكأ (المعجم لسان العرب)
    • لَكِئَ بالـمَكان: أَقامَ به كَلَكِيَ.
      ولَكَأَه بالسَّوْط لَكْأً: ضَرَبه.
      ولَكَأْتُ به الأَرضَ: ضَرَبْتُ به الأَرض.
      ولَعَن اللّهُ أُمـًّا لَكَأَتْ به ولَتَأَتْ به أَي رَمَتْه.
      وتَلَكَّأَ عليه: اعْتَلَّ وأَبْطَأَ.
      وتَلَكَّأْتُ عن الأَمر تَلَكُّؤاً: تباطَأْت عنه وتَوَقَّفْتُ واعْتَلَلْتُ عليه وامْتَنَعْتُ.
      وفي حديث الـمُلاعَنةِ: فَتَلَكَّأَتْ عند الخامسة أَي توقَّفَت وتباطَأَتْ أَن تَقُولَها.
      وفي حديث زِيادٍ: أُتِيَ برَجُل فَتَلَكَّأَ في الشّهادةِ.
  2. لَكَأَ (المعجم الغني)


    • [ل ك أ]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). لَكَأْتُ، أَلْكَأُ، اِلْكَأْ، مصدر لَكْءٌ.
      1. :-لَكَأَ الأَسِيرَ بِالسَّوْطِ :- : ضَرَبَهُ بِهِ.
      2. :-لَكَأَ بِهِ الأَرْضَ :- : ضَرَبَهَا بِهِ.
      3. :-لَكَأَ بِهِ :- : رَمَى بِهِ.
      4. :-لَكَأَ الوَارِثَ :- : أَعْطَاهُ حَقَّهُ كُلَّهُ.
      5. :-لَعَنَ اللَّهُ أُمّاً لَكَأَتْ بِهِ :-: وَلَدَتْهُ.
  3. لَكِئَ (المعجم الغني)
    • [ل ك أ]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). لَكِئْتُ، أَلْكَأُ، اِلْكَأْ، مصدر لَكَأٌ.
      1. :-لَكِئَ بِالْمَكَانِ :- : أَقَامَ بِهِ.
      2. :-لَكِئَ بِمَوْضِعِهِ :- : لَزِمَهُ.
  4. لَكِئَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • لَكِئَ بالمكان لَكِئَ َ لَكَأً: أقام به.
  5. لَكَأ (المعجم الرائد)
    • لكأ - يلكأ ، لكأ
      1- لكأه بالسوط : ضربه به. 2- لكأه : صرعه، رماهارضا. 3- لكأ به الأرض : ضربها به. 4- لكأه : أعطاه حقه كله.
  6. لَكَّاء (المعجم الرائد)
    • لكاء
      1-اللكاء من الجلود : المصبوغة بـ«اللك»، وهو صبغ أحمر


  7. تَلَكُّؤٌ (المعجم الغني)
    • [ل ك أ]. (مصدر تَلَكَّأَ). :-التَّلَكُّؤُ في إِنْجازِ العَمَلِ :-: التَّباطُؤُ، الإِبْطاءُ.
  8. لكان لزاما (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • لكان إهلاكهم عاجلا لازما
      سورة :طه، آية رقم :129
  9. ملك (المعجم لسان العرب)
    • "الليث: المَلِكُ هو الله، تعالى ونقدّس، مَلِكُ المُلُوك له المُلْكُ وهو مالك يوم الدين وهو مَلِيكُ الخلق أي ربهم ومالكهم.
      وفي التنزيل: مالك يوم الدين؛ قرأ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وابن عامر وحمزة: مَلِك يوم الدين، بغير أَلف، وقرأَ عاصم والكسائي ويعقوب مالك، بأَلف، وروى عبد الوارث عن أَبي عمرو: مَلْكِ يوم الدين، ساكنة اللام، وهذا من اختلاس أبي عَمرو، وروى المنذر عن أَبي العباس أَنه اختار مالك يوم الدين، وقال: كل من يَمْلِك فهو مالك لأنه بتأْويل الفعل مالك الدراهم، ومال الثوب،ومالكُ يوم الدين، يَمْلِكُ إقامة يوم الدين؛ ومنه قوله تعالى: مالِكُ المُلْكِ، قال: وأما مَلِكُ الناس وسيد الناس ورب الناس فإنه أَراد أَفضل من هؤلاء، ولم يريد أَنه يملك هؤلاء، وقد، قال تعالى: مالِكُ المُلْك؛ أَلا ترى أنه جعل مالكاً لكل شيءٍ فهذا يدلش على الفعل؛ ذكر هذا بعقب قول أَبي عبيد واختاره.
      والمُلْكُ: معروف وهو يذكر ويؤنث كالسُّلْطان؛ ومُلْكُ الله تعالى ومَلَكُوته: سلطانه وعظمته.
      ولفلان مَلَكُوتُ العراق أي عزه وسلطانه ومُلْكه؛ عن اللحياني، والمَلَكُوت من المُلْكِ كالرَّهَبُوتِ من الرَّهْبَةِ، ويقال للمَلَكُوت مَلْكُوَةٌ، يقال: له مَلَكُوت العراق ومَلْكُوةُ العراق أَيضاً مثال التَّرْقُوَةِ، وهو المُلْكُ والعِزُّ.
      وفي حديث أَبي سفيان: هذا مُلْكُ هذه الأُمة قد ظهر، يروى بضم الميم وسكون اللام وبفتحها وكسر اللام وفي الحديث: هل كان في آبائه مَنْ مَلَكَ؟ يروى بفتح الميمين واللام وبكسر الميم الأُولى وكسر اللام.
      والْمَلْكُ والمَلِكُ والمَلِيكُ والمالِكُ: ذو المُلْكِ.
      ومَلْك ومَلِكٌ، مثال فَخْذٍ وفَخِذٍ، كأن المَلْكَ مخفف من مَلِك والمَلِك مقصور من مالك أو مَلِيك، وجمع المَلْكِ مُلوك،وجمع المَلِك أَمْلاك، وجمع المَلِيك مُلَكاء، وجمع المالِكِ مُلَّكٌ ومُلاَّك، والأُمْلُوك اسم للجمع.
      ورجل مَلِكٌ وثلاثة أَمْلاك إلى العشرة، والكثير مُلُوكٌ، والاسم المُلْكُ، والموضع مَمْلَكَةٌ.
      وتَمَلَّكه أي مَلَكه قهراً.
      ومَلَّكَ القومُ فلاناً على أَنفسهم وأَمْلَكُوه: صَيَّروه مَلِكاً؛ عن اللحياني.
      ويقال: مَلَّكَه المالَ والمُلْك، فهو مُمَلَّكٌ؛ قال الفرزدق في خال هشام بن عبد الملك: وما مثلُه في الناس إلاّ مُمَلَّكاً،أَبو أُمِّه حَيٌّ أَبوه يُقارِبُه يقول: ما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملَّك أَبو أُم ذلك المُمَلَّكِ أَبوه، ونصب مُمَلَّكاً لأنه استثناء مقدّم، وخال هشام هو إبراهيم‎ ‎بن‎ إسماعيل المخزومي.
      وقال بعضهم: المَلِكُ والمَلِيكُ لله وغيره، والمَلْكُ لغير الله.
      والمَلِكُ من مُلوك الأرض، ويقال له مَلْكٌ، بالتخفيف، والجمع مُلُوك وأَمْلاك، والمَلْكُ: ما ملكت اليد من مال وخَوَل.
      والمَلَكة: مُلْكُكَ، والمَمْلَكة: سلطانُ المَلِك في رعيته.
      ويقال: طالت مَمْلَكَتُه وساءت مَمْلَكَتُه وحَسُنَت مَمْلَكَتُه وعَظُم مُلِكه وكَثُر مُلِكُه.
      أَبو إسحق في قوله عزّ وجل: فسبحان الذي بيده مَلَكُوتُ كل شيء؛ مَعناه تنزيه الله عن أن يوصف بغير القدرة، قال: وقوله تعالى ملكوت كل شيء أي القدرة على كل شيء وإليه ترجعون أي يبعثكم بعد موتكم.
      ويقال: ما لفلان مَولَى مِلاكَةٍ دون الله أي لم يملكه إلا الله تعالى.
      ابن سيده: المَلْكُ والمُلْكُ والمِلْك احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به، مَلَكه يَمْلِكه مَلْكاً ومِلْكاً ومُلْكاً وتَمَلُّكاً؛ الأخيرة عن اللحياني، لم يحكها غيره.
      ومَلَكَةً ومَمْلَكَة ومَمْلُكة ومَمْلِكة: كذلك.
      وما له مَلْكٌ ومِلْكٌ ومُلْكٌ ومُلُكٌ أي شيء يملكه؛ كل ذلك عن اللحياني، وحكي عن الكسائي: ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي ليس له شيء؛ بهذا فسره اللحياني، وقال ليس له شيء يملكه.
      وأَمْلَكه الشيءَ ومَلَّكه إياه تَمْليكاً جعله مِلْكاً له يَمْلِكُه.
      وحكى اللحياني: مَلِّكْ ذا أَمْرٍ أَمْرَه، كقولك مَلِّك المالَ رَبَّه وإن كان أَحمق، قال هذا نص قوله: ولي في هذا الوادي مَلْكٌ وملْك ومُلْك ومَلَكٌ يعني مَرْعًى ومَشْرباً ومالاً وغير ذلك مما تَمْلِكه، وقيل: هي البئر تحفرها وتنفرد بها.
      وجاء في التهذيب بصورة النفي: حكي عن ابن الأعرابي، قال ما له مَلْكٌ ولا نَفْرٌ،بالراء غير معجمة، ولا مِلْكٌ ولا مُلْك ولا مَلَكٌ؛ يريد بئراً وماء أي ما له ماء.
      ابن بُزُرْج: مياهنا مُلُوكنا.
      ومات فلانٌ عن مُلُوك كثيرة،وقالوا: الماء مَلَكُ أَمْرٍ أي إذا كان مع القوم ماء مَلَكُوا أَمْرَهم أي يقوم به الأمر؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدي: ولم يكن مَلَكٌ للقوم يُنْزِلُهم،إلا صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَبِ أي يُقْسَم بينهم بالسوية لا يُؤثَرُ به أَحدٌ.
      الأُمَوِيُّ: ومن أَمثالهم: الماءُ مَلَكُ أَمْرِه أي أن الماء مِلاكُ الأشياء، يضرب للشيء الذي به كمال الأمر.
      وقال ثعلب: يقال ليس لهم مِلْك ولا مَلْكٌ ولا مُلْكٌ إذا لم يكن لهم ماء.
      ومَلَكَنا الماءُ: أرْوانا فقَوِينا على مَلْكِ أَمْرِنا.
      وهذا مِلْك يَميني ومَلْكُها ومُلْكُها أي ما أَملكه؛ قال الجوهري: والفتح أفصح.
      وفي الحديث: كان آخر كلامه الصلاة وما مَلَكَتْ أَيمانكم،يريد الإحسانَ إلى الرقيق، والتخفيفَ عنهم، وقيل: أَراد حقوق الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأَيْدي كأَنه علم بما يكون من أَهل الردة،وإنكارهم وجوب الزكاة وامتناعهم من أَدائها إلى القائم بعده فقطع حجتهم بأن جعل آخر كلامه الوصية بالصلاة والزكاة فعقل أَبو بكر، رضي الله عنه، هذا المعنى حين، قال: لأَقْتُلَنَّ من فَرَّق بين الصلاة والزكاة.
      وأَعطاني من مَلْكِه ومُلْكِه؛ عن ثعلب، أي مما يقدر عليه.
      ابن السكيت: المَلْكُ ما مُلِكَ.
      يقال: هذا مَلْكُ يدي ومِلْكُ يدي، وما لأَحدٍ في هذا مَلْكٌ غيري ومِلْكٌ، وقولهم: ما في مِلْكِه شيء ومَلْكِه شيء أي لا يملك شيئاً.
      وفيه لغة ثالثة ما في مَلَكَته شيء، بالتحريك؛ عن ابن الأَعرابي.
      ومَلْكُ الوَليِّ المرأَةَ ومِلْكُه ومُلْكه: حَظْرُه إياها ومِلْكُه لها.
      والمَمْلُوك: العبد.
      ويقال: هو عَبْدُ مَمْلَكَةٍ ومَمْلُكة ومَمْلِكة؛ الأخيرة عن ابن الأعرابي، إذا مُلِكَ ولم يُمْلَكْ أَبواه.
      وفي التهذيب: الذي سُبيَ ولم يُمْلَكْ أَبواه.
      ابن سيده: ونحن عَبِيدُ مَمْلَكَةٍ لا قِنٍّ أي أَننا سُبِينا ولم نُمْلَكْ قبلُ.
      ويقال: هم عبِيدُ مَمْلُكة، وهو أَن يُغْلَبَ عليهم ويُستْعبدوا وهم أَحرار.
      والعَبْدُ القنّ: الذي مُلِك هو وأَبواه، ويقال: القِنُّ المُشْتَرَى.
      وفي الحديث: أن الأَشْعَثَ‎ ‎بن‎ قَيْسٍ خاصم أَهل نَجْرانَ إلى عمر في رِقابهم وكان قد استعبدهم في الجاهلية،فلما أَسلموا أَبَوْا عليه، فقالوا: يا أَمير المؤمنين إنا إنما كنا عبيد مَمْلُكة ولم نكن عبيدَ قِنٍّ؛ المَمْلُكة، بضم اللام وفتحها، أَن يَغْلِبَ عليهم فيستعبدَهم وهم في الأصل أَحرار.
      وطال مَمْلَكَتُهم الناسَ ومَمْلِكَتُهم إياهم أي مِلْكهم إياهم؛ الأخيرة نادرة لأن مَفْعِلاً ومَفْعِلَةً قلما يكونان مصدراً.
      وطال مِلْكُه ومُلْكه ومَلْكه ومَلَكَتُه؛ عن اللحياني، أَي رِقُّه.
      ويقال: إنه حسن المِلْكَةِ والمِلْكِ؛ عنه أَيضاً.
      وأَقرّ بالمَلَكَةِ والمُلُوكةِ أي المِلْكِ.
      وفي الحديث: لا يدخل الجنةَ سَيءُ المَلَكَةِ، متحرّك، أي الذي يُسيءُ صُحْبة المماليك.
      ويقال: فلان حَسَنُ المَلَكة إذا كان حسن الصُّنْع إلى مماليكه.
      وفي الحديث: حُسْنُ المَلَكة نماء، هو من ذلك.
      ومُلُوك النحْل: يَعاسيبها التي يزعمون أنها تقتادها، على التشبيه، واحدها مَلِيكٌ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي: وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يأْوي مَلِيكُها إلى طَنَفٍ أََعْيَا بِراقٍ ونازِلِ يريد يَعْسُوبَها، ويَعْسُوبُ النحل أَميره.
      والمَمْلَكة والمُمْلُكة: سلطانُ المَلِكِ وعَبيدُه؛ وقول ابن أَحمر: بَنَّتْ عليه المُلْكُ أَطْنابها،كأْسٌ رَنَوْناةٌ وطِرْفًٌ طِمِر؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: المُلْكُ هنا الكأْس، والطِّرْف الطِّمِرُّ، ولذلك رفع الملك والكأْس معاً بجعل الكأْس بدلاً من الملك؛

      وأَنشد غيره: بنَّتُ عليه المُلْكَ أَطنابَها فنصب الملك على أنه مصدر موضوع موضع الحال كأَنه، قال مُمَلَّكاً وليس بحال، ولذلك ثبتت فيه الألف واللام، وهذا كقوله: فأَرْسَلَها العِرَاكَ أي مُعْتَرِكةً وكأْسٌ حينئذ رفع ببنَّت، ورواه ثعلب بنت عليه الملك، مخفف النون، ورواه بعضهم مدَّتْ عليه الملكُ، وكل هذا من المِلْكِ‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎مُلْكَ مِلْكٌ، وإنما ضموا الميم تفخيماً له.
      ومَلَّكَ النَّبْعَةَ: صَلَّبَها، وذلك إذا يَبَّسَها في الشمس مع قشرها.
      وتَمالَكَ عن الشيء: مَلَكَ نَفْسَه.
      وفي الحديث: امْلِكْ عليك لسانَك أي لا تُجْرِه إلا بما يكون لك لا عليك.
      وليس له مِلاكٌ أي لا يَتَمالك.
      وما تَمالَك أن، قال ذلك أي ما تَماسَك ولا يَتَماسَك.
      وما تَمالَكَ فلان أن وقع في كذا إذا لم يستطع أَن يحبس نفسه؛ قال الشاعر: فلا تَمَلَك عن أَرضٍ لها عَمَدُوا

      ويقال: نفسي لا تُمالِكُني لأن أَفعلَ كذا أَي لا تُطاوعني.
      وفلان ما له مَلاكٌ، بالفتح، أي تَماسُكٌ.
      وفي حديث آدم: فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلق لا يَتَمالَك أي لا يَتَماسَك.
      وإذا وصف الإنسان بالخفة والطَّيْش قيل: إنه لا يَتَمالَكُ.
      ومِلاكُ الأمر ومَلاكُه: قِوامُه الذي يُمْلَكُ به وصَلاحُه.
      وفي التهذيب: ومِلاكُ الأمر الذي يُعْتَمَدُ عليه،ومَلاكُ الأمر ومِلاكُه ما يقوم به.
      وفي الحديث: مِلاكُ الدين الورع؛ الملاك،بالكسر والفتح: قِوامُ الشيء ونِظامُه وما يُعْتَمَد عليه فيه، وقالوا: لأَذْهَبَنَّ فإما هُلْكاً وإما مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً أي إما أن أَهْلِكَ وإما أن أَمْلِكَ.
      والإمْلاك: التزويج.
      ويقال للرجل إذا تزوّج: قد مَلَكَ فلانٌ يَمْلِكُ مَلْكاً ومُلْكاً ومِلْكاً.
      وشَهِدْنا إمْلاك فلان ومِلاكَه ومَلاكه؛ الأخيرتان عن اللحياني، أي عقده مع امرأته.
      وأَمْلكه إياها حتى مَلَكَها يَمْلِكها مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً: زوَّجه إياها؛ عن اللحياني.
      وأُمْلِكَ فلانُ يُمْلَكُ إمْلاكاً إذا زُوِّج؛ عنه أَيضاً.
      وقد أَمْلَكْنا فلاناً فلانَة إذا زَوَّجناه إياها؛ وجئنا من إمْلاكه ولا تقل من مِلاكِه.
      وفي الحديث: من شَهِدَ مِلاكَ امرئ مسلم؛ نقل ابن الأثير: المِلاكُ والإمْلاكُ التزويجُ وعقد النكاح.
      وقال الجوهري: لا يقال مِلاك ولا يقال مَلَك بها (* قوله «ولا يقال ملك بها إلخ» نقل شارح القاموس عن شيخه ابن الطيب أن عليه أكثر أهل اللغة حتى كاد أن يكون اجماعاً منهم وجعلوه من اللحن القبيح ولكن جوزه صاحب المصباح والنووي محافظة على تصحيح كلام الفقهاء.) ولا أُمْلِك بها.
      ومَلَكْتُ المرأَة أي تزوّجتها.
      وأُمْلِكَتْ فلانةُ أَمرها: طُلّقَتْ؛ عن اللحياني، وقيل: جُعِل أَمر طلاقها بيدها.
      قال أَبو منصور: مُلِّكَتْ فلانةُ أَمرها، بالتشديد، أكثر من أُمْلِكَت؛ والقلب مِلاكُ الجسد.
      ومَلَك العجينَ يَمْلِكُه مَلْكاً وأَمْلَكَه: عجنه فأَنْعَمَ عجنه وأَجاده.
      وفي حديث عمر: أَمْلِكُوا العجين فإِنه أَحد الرَّيْعَينِ أَي الزيادتين؛ أَراد أَن خُبْزه يزيد بما يحتمله من الماء لجَوْدة العجْن.
      ومَلَكَ العجينَ يَمْلِكه مَلْكاً: قَوِيَ عليه.
      الجوهري: ومَلَكْتُ العجين أَمْلِكُه مَلْكاً، بالفتح، إِذا شَدَدْتَ عجنه؛
      ، قال قَيْسُ بن الخطيم يصف طعنة: مَلَكْتُ بها كَفِّي، فأَنْهَرْتُ فَتْقَها،يَرى قائمٌ مِنْ دُونها ما وَراءَها يعني شَدَدْتُ بالطعنة.
      ويقال: عجَنَت المرأَة فأَمْلَكَتْ إِذا بلغت مِلاكَتَهُ وأَجادت عجنه حتى يأْخذ بعضه بعضاً، وقد مَلَكَتْه تَمْلِكُه مَلْكاً إِذا أَنعمت عَجنه؛ وقال أَوْسُ بن حَجَر يصف قوساً: فَمَلَّك بالليِّطِ التي تَحْتَ قِشْرِها،كغِرْقِئ بيضٍ كَنَّهُ القَيْضُ من عَل؟

      ‏قال: مَلَّكَ كما تُمَلِّكُ المرأَةُ العجينَ تَشُدُّ عجنه أَي ترك من القشر شيئاً تَتمالك القوسُ به يَكُنُّها لئلا يبدو قلب القوس فيتشقق، وهو يجعلون عليها عَقَباً إِذا لم يكن عليها قشر، يدلك على ذلك تمثيله إِياه بالقَيْض للغِرْقِئ؛ الفراء عن الدُّبَيْرِيَّة: يقال للعجين إِذا كان متماسكاً متيناً مَمْلُوكٌ ومُمْلَكٌ ومُمَلَّكٌ، ويروى فمن لك، والأَول أَجود؛ أَلا ترى إِلى قول الشماخ يصف نَبْعَةً: فَمَصَّعَها شهرين ماءَ لِحائها،وينْظُرُ منها أَيَّها هو غامِزُ والتَّمْصِيع: أَن يترك عليها قشرها حتى يَجِفَّ عليها لِيطُها وذلك أَصلب لها؛ قال ابن بري: ويروى فمظَّعَها، وهو أَن يبقي قشرها عليها حتى يجف.
      ومَلَكَ الخِشْفُ أُمَّه إِذا قَوِيَ وقدَر أَن يَتْبَعها؛ عن ابن الأَعرابي.
      وناقةٌ مِلاكُ الإِبل إِذا كانت تتبعها؛ عنه أَيضاً.
      ومَلْكُ الطريق ومِلْكُه ومُلْكه: وسطه ومعظمه، وقيل حدّه؛ عن اللحياني.
      ومِلْكُ الوادي ومَلْكه ومُلْكه: وسطه وحَدّه؛ عنه أَيضاً.
      ويقال: خَلِّ عن مِلْكِ الطريق ومِلْكِ الوادي ومَلْكِه ومُلْكه أَي حَدِّه ووسطه.
      ويقال: الْزَمْ مَلْكَ الطريق أَي وسطه؛ قال الطِّرمّاح: إِذا ما انْتَحتْ أُمَّ الطريقِ، توَسَّمَتْ رَتِيمَ الحَصى من مَلْكِها المُتَوَضِّحِ وفي حديث أَنس: البَصْرةُ إِحْدى المؤتفكات فانْزلْ في ضَواحيها، وإِياك والمَمْلُكَةَ، قال شمر: أَراد بالمَمُلُكة وَسَطَها.
      ومَلْكُ ا لطريق ومَمْلُكَتُه: مُعْظمه ووسطه؛ قال الشاعر: أَقامَتْ على مَلْكِ الطريقِ، فمَلْكُه لها ولِمَنْكُوبِ المَطايا جَوانِبُهْ ومُلُك الدابة، بضم الميم واللام: قوائمه وهاديه؛ قال ابن سيده: وعليه أُوَجِّه ما حكاه اللحياني عن الكسائي من قول الأَعرابي: ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلُكٌ ولا بَصَرٌ أَي يدان ولا رجلان ولا بَصَرٌ،وأَصله من قوائم الدابة فاستعاره الشيخ لنفسه.
      أَبو عبيد: جاءنا تَقُودُه مُلُكُه يعني قوائمه وهاديه، وقوام كل دابة مُلُكُه؛ ذكره عن الكسائي في كتاب الخيل، وقال شمر: لم أَسمعه لغيره، يعني المُلُك بمعنى القوائم.
      والمُلَيْكَةُ: الصحيفة.
      والأُمْلُوك: قوم من العرب من حِمْيَرَ، وفي التهذيب: مَقاوِلُ من حمير كتب إِليهم النبي، صلى الله عليه وسلم: إِلى أُمْلُوك رَدْمانَ،ورَدْمانُ موضع باليمن.
      والأُمْلُوك: دُوَيبَّة تكون في الرمل تشبه العَظاءة.
      ومُلَيْكٌ ومُلَيْكَةُ ومالك ومُوَيْلِك ومُمَلَّكٌ ومِلْكانُ، كلها: أَسماء؛ قال ابن سيده: ورأَيت في بعض الأَشعار مالَكَ الموتِ في مَلَكِ الموت وهو قوله: غدا مالَكٌ يبغي نِسائي كأَنما نسائي، لسَهْمَيْ مالَكٍ، غرَضان؟

      ‏قال: وهذا عندي خطأ وقد يجوز أَن يكون من جفاء الأَعراب وجهلهم لأَن مَلَك الموت مخفف عن مَلأَك، الليث: المَلَكُ واحد الملائكة إِنما هو تخفيف المَلأَك، واجتمعوا على حذف همزه، وهو مَفْعَلٌ من الأَلُوكِ، وقد ذكرناه في المعتل.
      والمَلَكُ من الملائكة: واحد وجمع؛ قال الكسائي: أَصله مَأْلَكٌ بتقديم الهمزة من الأَلُوكِ، وهي الرسالة، ثم قلبت وقدمت اللام فقيل مَلأَكٌ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من عبد القَيْس جاهليّ يمدح بعض الملوك قيل هو النعمان وقال ابن السيرافي هو لأَبي وَجْزة يمدح به عبد الله‎ ‎بن‎ الزبير: فَلَسْتَ لإِِنْسِيٍّ، ولكن لِمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السَّماءِ يَصُوبُ ثم تركت همزته لكثرة الاستعمال فقيل مَلَكٌ، فلما جمعوه رَدُّوها إِليه فقالوا مَلائكة ومَلائك أَيضاً؛ قال أُمية بن أَبي الصَّلْتِ: وكأَنَّ بِرْقِعَ، والملائكَ حَوْلَه،سَدِرٌ تَواكَلَهُ القوائمُ أَجْرَب؟

      ‏قال ابن بري: صوابه أَجْرَدُ بالدال لأَن القصيدة دالية؛ وقبله: فأَتَمَّ سِتّاًّ، فاسْتَوَتْ أَطباقُها،وأَتى بِسابعةٍ فأَنَّى تُورَدُ وفيها يقول في صفة الهلال: لا نَقْصَ فيه، غير أَن خَبِيئَه قَمَرٌ وساهورٌ يُسَلُّ ويُغْمَدُ وفي الحديث: لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة؛ قال ابن الأَثير: أَراد الملائكة السَّيَّاحِينَ غير الحفظة والحاضرين عند الموت.
      وفي الحديث: لقد حَكَمْت بحكم المَلِكِ؛ يريد الله تعالى، ويروى بفتح اللام،يعني جبريل، عليه السلام، ونزوله بالوحي.
      قال ابن بري: مَلأَكٌ مقلوب من مَأْلَكٍ، ومَأْلَكٌ وزنه مَفْعَل في الأَصل من الأَلوك، قال: وحقه أَن يذكر في فصل أَلك لا في فصل ملك.
      ومالِكٌ الحَزينُ: اسم طائر من طير الماء.
      والمالِكان: مالك بن زيد ومالك بن حنظلة.
      ابن الأَعرابي: أَبو مالك كنية الكِبَر والسِّنّ كُنِيَ به لأَنه مَلَكه وغلبه؛ قال الشاعر: أَبا مالِكٍ إِنَّ الغَواني هَجَرْنَني،أَبا مالِك إِني أَظُنُّكَ دائبا

      ويقال للهَرَمِ أَبو مالك؛ وقال آخر: بئسَ قرينُ اليَفَنِ الهالِكِ: أُمُّ عُبَيْدٍ وأَبو مالِكِ وأَبو مالك: كنية الجُوعِ؛ قال الشاعر: أَبو مالكٍ يَعْتادُنا في الظهائرِ،يَجيءُ فيُلْقِي رَحْلَه عند عامِرِ ومِلْكانُ: جبل بالطائف.
      وحكى ابن الأَنباري عن أَبيه عن شيوخه، قال: كل ما في العرب مِلْكان، بكسر الميم، إِلاَّ مَلْكان بن حزم بن زَبَّانَ فإِنه بفتحها.
      ومالك: اسم رمل؛ قال ذو الرمة: لعَمْرُك إِني يومَ جَرْعاءِ مالِك * لَذو عَبْرةٍ، كَلاً تَفِيضُ وتخْنُقُ"
  10. مَلَكَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَلَكَهُ يَمْلِكُه مِلْكاً ومُلْكاً ومَلْكاً ومَلَكَةً ومَمْلُكَةً ومَمْلِكَةً ومَمْلَكَةً: احْتَواهُ قادِراً على الاسْتِبْدَادِ به.
      ـ ما لَهُ مِلْكٌ ومِلْكٌ ومُلْكٌ ومَلَكُ ومُلُكُ: شيء يَمْلِكُهُ.
      ـ أمْلَكَهُ الشيءَ، ومَلَّكَهُ إياهُ تَمْليكاً: بمعنًى.
      ـ لي في الوادي مُـلْكٌ ومِلْكُ ومَلْكُ ومَلَكَ: مَرْعىً ومَشْرَبٌ ومالٌ، أو هي البِئْرُ يَحْفِرُها ويَنْفَرِدُ بها.
      ـ الماءُ مَلَكُ أمْرٍ: لأَنهم إذا كان معهم ملَكوا أمْرهُمْ.
      ـ ليس لهم مُـلْكٌ: ماءٌ.
      ـ مَلَكَنا الماءُ: أرْوانا.
      ـ هذا مُـلْكُ يَميني، ومِلْكُ ومَلْكُ، ومَلْكَةُ يَميني.
      ـ أعطاني من مُـلْكهِ، ومِلْكهِ ومَلْكهِ: مما يَقدِر عليه.
      ـ مَلْكُ الوَلِيِّ المرأةَ: هو حَظْرُه إياها.
      ـ عبدُ مَمْلَكَةٍ، ومَمْلِكَةٍ ومَمْلُكَةٍ: مُـلكَ ولم يُمْلَكْ أبَواهُ.
      ـ طالَ مُـلْكُه، ومِلْكُهُ ومَلْكُهُ ومَلَكَتهُ: رِقُّه.
      ـ أقَرَّ بالمَلَكَةِ، وبالمُلوكَةِ: بالمِلْكِ.
      ـ مُلْكُ: معروف، ويُؤَنَّثُ، والعَظَمَةُ والسُّلْطانُ، وحَبُّ الجُلْبانِ، والماءُ القليلُ.
      ـ مَلْكُ ومَلِكُ ومَليكُ ومالِكُ: ذو المُلْكِ، ج: مُلوكٌ وأمْلاكٌ ومُلَكاءُ ومُلاَّكٌ ومُلَّكٌ.
      ـ أُمْلوكُ: اسمٌ للجَمْعِ، وقَوْمٌ من العَرَبِ، أو هُمْ مَقاوِلُ حِمْيَرَ.
      ـ مَلَّكوهُ تَمْليكاً، وأمْلَكوه: صَيَّروه مَلِكاً.
      ـ مَلَكوتُ، ومَلْكُوَةُ: العِزُّ والسلطانُ.
      ـ مَمْلَكَةُ ومَمْلُكَةُ: عِزُّ المَلِكِ وسُلْطانُه، وعَبيدُه،
      ـ مَمْلُكَةُ: وسَطُ المَمْلَكَةِ.
      ـ تَمالَكَ عنه: مَلَكَ نَفْسَه.
      ـ ليس له مَلاكٌ: لا يتَمالَكُ.
      ـ مَـلاكُ الأمرِ، ومِلاكُ: قِوامُهُ الذي يُمْلَكُ به.
      ـ مِلاكُ: الطينُ.
      ـ ناقَةٌ مِلاكُ الإِبِلِ: إذا كانَتْ تَتْبَعُها.
      ـ شَهِدْنا إِمْلاكَهُ ومِلاكَهُ ومَلاكَهُ: تَزَوُّجَه، أو عَقْدَه.
      ـ أمْلَكَهُ إيَّاها حتَّى يَمْلِكَها مُـلكاً، ومِلْكاً ومَلْكاً: زَوَّجَهُ إيَّاها.
      ـ أُمْلِكَ: زوِّجَ منه أيضاً، ولا يُقالُ: مَلَكَ بها ولا أُمْلِكَ.
      ـ أُمْلِكَتْ أمْرَها: طُلِّقَتْ.
      ـ مَلَكَ العَجينَ يَمْلِكُهُ مَلْكاً،
      ـ أمْلَكَهُ: أنْعَمَ عَجْنَهُ، كمَلَّكَهُ،
      ـ أمْلَكَ الخِشْفُ أُمَّه: قَوِيَ، وقَدَرَ أن يَتْبَعَهَا.
      ـ مُـلْكُ الطَّريقِ، ومِـلْكُ ومَـلْكُ: وسَطُهُ، أو حَدُّهُ.
      ـ مُلَيْكَةُ: الصَّحيفَةُ، واسم جَماعَةٍ.
      ـ تَمْلِكُ: صَحابِيَّةٌ.
      ـ مَليكَةُ: بِنْتُ أبي الحَسَننِ النَّيْسابورِيَّةُ: محدِّثَةٌ.
      ـ مُلَيْكُ: يَزِيدُ بنُ مُلَيْكٍ، وعبدُ الرحمنِ بنُ أحمدَ بنِ مُلَيْكٍ،
      ـ مَليكُ: محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مَليكٍ،
      ـ مَلوكُ: محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مَلوكٍ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ مَلُوكٍ: مُحَدِّثونَ.
      ـ مُلْكُ الدَّابَّة، ومُلُكُها: قَوائِمُها، الواحِدُ: مِلاكُ.
      ـ مَلَكُ: واحِدُ الملاَئكَةِ والمَلائِكِ، وذُكِرَ في: ل أ ك.
      ـ مالِكُ: إمامُ المدينةِ، ومُحَدِّثُونَ، وتِسْعونَ صَحابيّاً.
      ـ أبو مالِكٍ: الجُوعُ، أو السِّنُّ، والكِبَرُ.
      ـ مِلْكٌ: وادٍ بمكَّةَ، أو باليمامةِ.
      ـ مِلْكانُ ومَلَكانِ: جَبَلٌ بالطائِفِ.
      ـ مَلَكانُ، ابنُ جَرْمٍ، وابنُ عَبَّادٍ: في قُضاعَةَ، ومَنْ سِواهُما في العَرَبِ مِلْكانِ.
  11. تلكَّأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تلكَّأَ عن / تلكَّأَ في يتلكَّأ ، تلكُّؤًا ، فهو مُتلكِّئ ، والمفعول مُتَلَكَّأ عنه :-
      • تلكَّأ عن الأمر/ تلكَّأ في الأمر توقَّف وتباطأ :-تلكَّأ في إنجاز عمله، - تلكَّأ عن تسديد الفاتورة.
  12. لَكَأَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • لَكَأَهُ بالسَّوْط لَكَأَهُ َ لَكْئًا: ضربه.
      و لَكَأَهُ فلانا: أعطاه حَقَّه كلَّه.
      ويقال: لَعَنَ الله أمًّا لكأَت به: وَلَدَته.
  13. ألك (المعجم لسان العرب)
    • "في ترجمة علج: يقال هذا أَلوكُ صِدْقٍ وعَلوك صِدْقٍ وعَلُوج صِدْقٍ لما يؤكل، وما تَلَوَّكْتُ بأَلوكٍ وما تَعَلَّجْتُ بعَلوج.
      الليث: الأَلوك الرسالة وهي المَأْلُكة، على مَفْعُلة، سميت أَلوكاً لأَنه يُؤْلَكُ في الفم مشتق من قول العرب: الفرس يَأْلُك اللُّجُمَ، والمعروف يَلوك أَو يَعْلُك أَي يمضغ.
      ابن سيده: أَلَكَ الفرسُ اللجام في فيه يَأْلُكه عَلَكه.
      والأَلوك والمَأْلَكة والمَأْلُكة: الرسالة لأنها تُؤْلَك في الفم؛ قال لبيد: وغُلامٌ أَرْسَلَتْهُ أُمُّه بأَلوكٍ، فَبَذَلْنا ما سَأَل؟

      ‏قال الشاعر: أَبْلِغْ أَبا دَخْتَنُوسَ مَأْلُكةً،عن الذي قد يُقالُ مِ الكَذب؟

      ‏قال ابن بري: أَبو دَخْتَنُوس هو لَقِيط بن زُرارة ودخْتَنُوس ابنته،سماها باسم بنت كِسرى؛ وقال فيها: يل ليت شِعْري عنكِ دَخْتَنوسُ،إِذا أَتاكِ الخبرُ المَرْمُوس؟

      ‏قال: وقد يقال مَأْلُكة ومَأْلُك؛ وقوله: أَبْلِغْ يَزِيد بني شَيْبان مَأْلُكَةٌ: أَبا ثُبَيْتٍ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِلُ؟ إِنما أَراد تَأْتَلِكُ من الأَلوك؛ حكاه يعقوب في المقلوب.
      قال ابن سيده: ولم نسمع نحن في الكلام تَأْتَلِكُ من الأَلوك فيكون هذا محمولاً عليه مقلوباً منه؛ فأَما قول عديّ بن زيد: أَبْلِغِ النُّعْمان عني مَأْلُكاً: أَنه قد طال حَبْسي وانْتِظار فإِن سيبويه، قال: ليس في الكلام مَفْعُل، وروي عن محمد بن يزيد أَن؟

      ‏قال: مَأْلُك جمع مَأْلُكة، وقد يجوز أَن يكون من باب إِنْقَحل في القلة، والذي روي عن ابن عباس أَقيس (* قوله «والذي روي عن ابن عباس أقيس» هكذا في الأصل)؛ قال ابن بري: ومثله مَكْرُم ومَعُون، قال الشاعر: ليوم رَوْغٍ أَو فَعَال مَكْرُم وقال جميل: بُثَيْنَ الْزَمي لا، إِنَّ لا إِنْ لَزِمْتِه، على كثرةِ الوَاشينَ، أَيّ مَعُو؟

      ‏قال: ونظير البيت المتقدم قول الشاعر: أَيُّها القاتلون ظلماً حُسَيْناً،أَبْشِرُوا بالعَذابِ والتَّتْكيل كلُّ أَهلِ السماء يَدْعُو عليكُمْ: من نَبيّ ومَلأَكٍ ورسول

      ويقال: أَلَك بين القوم إِذا ترسّل أَلْكاً وأُلُوكاً والاسم منه الأَلُوك، وهي الرسالة، وكذلك الأَلُوكة والمَأْلُكة والمَأْلُك، فإِن نقلته بالهمزة قلت أَلَكْتُه إِليه رسالةً، والأَصل أَأْلَكْتُه فأَخرت الهمزة بعد اللام وخففت بنقل حركتها على ما قبلها وحَذْفِها، فإِن أَمرتَ من هذا الفعل المنقول بالهمزة قلت أَلِكْني إِليها برسالة، وكان مقتضى هذا اللفظ أَن يكون معناه أَرْسِلْني إِليها برسالة، إِلا أَنه جاء على القلب إِذ المعنى كُنْ رسولي إِليها بهذه الرسالة فهذا على حد قولهم: ولا تَهَيَّبُني المَوْماةُ أَركبها أَي ولا أَتَهَيَّبُها، وكذلك أَلِكْني لفظه يقضي بأَن المخاطَب مُرْسِلٌ والمتكلم مُرْسَل، وهو في المعنى بعكس ذلك، وهو أَن المخاطب مُرْسَل والمتكلم مخرْسِل؛ وعلى ذلك قول ابن أَبي ربيعة: أَلِكْني إِليها بالسلام، فإِنَّهُ يُنَكَّرُ إِلْمامي بها ويُشَهَّرُ أَي بَلِّغْها سلامي وكُنْ رسولي إِليها، وقد تحذف هذه الباء فيقال أَلِكْني إِليها السلامَ؛ قال عمرو بن شَأْسٍ: أَلِكْني إِلى قومي السلامَ رِسالةً،بآية ما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا فالسلام مفعول ثان، ورسالة بدل منه، وإِن شئت حملته إِذا نصبت على معنى بَلِّغ عني رسالة؛ والذي وقع في شعر عمرو بن شأْس: أَلِكْني إِلى قومي السلامَ ورحمةَ الإِله، فما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا وقد يكون المُرْسَلُ هو المُرْسَل إِليه، وذلك كقولك أَلِكْني إِليك السلام أَي كُنْ رسولي إِلى نفسك بالسلام؛ وعليه قول الشاعر: أَلِكْني يا عتيقُِ إِليكَ قَوْلاً،سَتُهْدِيهِ الرواةُ إِليكَ عَني وفي حديث زيد بن حارثة وأَبيه وعمه: أَلِكْني إِلى قومي، وإِن كنتُ نائياً،فإِني قَطُِينُ البيتِ عند المَشَاعِرِ أَي بَلِّغ رسالتي من الأَلُوكِ والمَأْلُكة، وهي الرسالة.
      وقال كراع: المَأْلُك الرسالة ولا نظير لها أَي لم يجئ على مَفْعُل إِلا هي.
      وأَلَكَه يأْلِكُه أَلْكاً: أَبلغه الأَلُوك.
      ابن الأَنباري: يقال أَلِكْني إِلى فلان يراد به أَرسلني، وللاثنين أَلِكاني وأَلِكُوني وأَلِكِيني وأَلِكَاني وأَلِكْنَني، والأَصل في أَلِكْني أَلْئِكْني فحولت كسرة الهمزة إلى اللام وأُسقطت الهمزة؛

      وأَنشد: أَلِكْني إِليها بخير الرسو لِ، أُعْلِمُهُمْ بنواحي الخَبَر؟

      ‏قال: ومن بنى على الأَلوك، قال: أَصل أَلِكُْني أَأْلِكْني فحذفت الهمزة الثانية تخفيفاً؛

      وأَنشد: أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ قول؟

      ‏قال أَبو منصور: أَلِكْني أَلِكْ لي، وقال ابن الأَنباري: أَلِكْني إِليه أَي كُنْ رسولي إِليه؛ وقا ل أَبو عبيد في قوله: أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ عني أَي أَبلغ عني الرسالة إِليك، والمَلَكُ مشتق منه، وأَصله مَأْلَك، ثم قلبت الهمزة إِلى موضع اللام فقيل مَلأَك، ثم خففت الهمزة بأَن أُلقيت حركتها على الساكن الذي قبلها فقيل مَلَك؛ وقد يستعمل متمماً والحذف أَكثر:فلسْتَ لإِنْسيٍّ،.
      ولكن لمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُوب والجمع ملائكة، دخلت فيها الهاء لا لعجمة ولا لنسب، ولكن على حد دخولها في القَشاعِمَة والصيَّاقلة، وقد، قالوا المَلائك.
      ابن السكيت: هي المَأْلَكة والمَلأَكة على القلب.
      والملائكة: جمع مَلأَكة ثم ترك الهمز فقيل مَلَك في الوحدان، وأَصله مَلأَك كما ترى.
      ويقال: جاء فلان قد اسْتَأْلكَ مَأْلُكَته أَي حمل رسالته.
      "
  14. لكن (المعجم لسان العرب)
    • "اللُّكْنَة: عُجْمة في اللسان وعِيٌّ.
      يقال: رجل أَلْكَنُ بيِّنُ اللَّكَن.
      ابن سيده: الأَلْكَنُ الذي لا يُقِيمُ العربية من عجمة في لسانه، لَكِنَ لَكَناً ولُكْنَة ولُكُونة.
      ويقال: به لُكْنة شديدة ولُكُونةٌ ولُكْنُونة.
      ولُكانٌ: اسم موضع؛ قال زهير: ولا لُكانٌ إِلى وادي الغِمارِ، ولا شَرْقيُّ سَلمى،.
      ولا فيْدٌ ولا رِهَمُ (* قوله «إلى وادي الغمار» كذا بالأصل ونسخة من المحكم، والذي في ياقوت: ولا وادي الغمار.
      وقوله «ولا رهم» الذي في ياقوت: ولا رمم، وضبطه كعنب وسبب: اسم موضع، ولم نجد رهم بالهاء اسم موضع).
      قال ابن سيده: كذا رواه ثعلب، وخطَّأَ من روى فالآلُكانُ، قال: وكذلك رواية الطُّوسيِّ أَيضاً.
      المُبرّد: الُّكْنَةُ أَن تَعْترِضَ على كلام المتكلم اللغةُ الأَعجمية.
      يقال: فلان يَرْتَضِخُ لُكْنَةً روميةً أَو حبشية أَو سِنْدِية أَو ما كانت من لغات العجم.
      الفراء: للعرب في لَكِنَّ لغتان: بتشديد النون مفتوحة، وإسكانها خفيفة،فمن شدَّدها نصب بها الأَسماء ولم يَلِها فَعَل ولا يَفْعَلُ، ومن خفف نونها وأَسكنها لم يعملها في شيء اسم ولا فعل، وكان الذي يعمل في الاسم الذي بعدها ما معه مما ينصبه أَو يرفعه أَو يخفضه، من ذلك قول الله: ولكنِ الناسُ أَنفُسَهم يَظْلِمُونَ، ولكِنِ اللهُ رمى، ولكن الشياطينُ كَفَرُوا؛ رُفِعَتْ هذه الأَحرفُ بالأَفاعيل التي بعدها، وأَما قوله: ما كان محمدٌ أَبا أَحَد من رجالكم ولكن رسُولَ اللهِ؛ فإنك أَضمرت كان بعد ولكن فنصبت بها، ولو رفعته على أَن تُضْمِرَ هو فتريد ولكن هو رسولُ الله كان صواباً؛ ومثله: وما كان هذا القرآنُ أَن يُفْتَرى من دون الله ولكن تَصْديقُ، وتصديقَ، فإذا أُلقِيَت من لكن الواوُ في أَولها آثرت العرب تخفيف نونها، وإذا أَدخلوا الواو آثروا تشديدها، وإنما فعلوا ذلك لأَنها رجوع عما أَصابَ أَول الكلام، فشبهت ببل إذ كانت رجوعاً مثلها، أَلا ترى أَنك تقول لم يقم أَخوك بل أَبوك، ثم تقول لم يقم أَخوك لكن أَبوك فتراهما في معنى واحد، والواو لا تصلح في بل، فإذا، قالوا ولكن فأَدخلوا الواو تباعدت من بل إذ لم تصلح في بل الواو، فآثروا فيها تشديد النون، وجعلوا الواو كأَنها دخلت لعطف لا بمعنى بل، وإنما نصبت العرب بها إذا شددت نونها لأَن أَصلها إن عبد الله قائم، زيدت على إنَّ لام وكاف فصارتا جميعاً حرفاً واحداً؛ قال الجوهري: بعض النحويين يقول أَصله إن واللام والكاف زوائد، قال: يدل على ذلك أَن العرب تدخل اللام في خبرها؛ وأنشد الفراء: ولَكِنَّني من حُبِّها لَعَمِيدُ فلم يدخل اللام إلا أَن معناها إنَّ، ولا تجوز الإمالة في لكن وصورة اللفظ بها لاكنّ، وكتبت في المصاحف بغير أَلف وأَلفها غير ممالة؛ قال الكسائي: حرفان من الاستثناء لا يقعان أَكثر ما يقعان إلا مع الجحد وهما بل ولكن، والعرب تجعلهما مثل واو النسق.
      ابن سيده: ولكن ولكنّ حرف يُثْبَتُ به بعد النفي.
      قال ابن جني: القول في أَلف لكنّ ولكنْ أَن يكونا أَصلين‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎كلمة حرفان ولا ينبغي أَن توجد الزيادة في الحروف، قال: فإن سميت بهما.
      ونقلتهما إلى حكم الأَسماء حكمت بزيادة الأَلف، وكان وزن المثقلة فاعِلاً ووزن المخففة فاعِلاً، وأَما قراءتهم: لكنَّا هو اللهُ هو ربي فأَصلها لكن أَنا، فلما حذفت الهمزة للتخفيف وأُلقيت حركتها على نون لكن صار التقدير لكننا، فلما اجتمع حرفان مثلان كره ذلك، كما كره شدد وجلل، فأَسكنوا النون الأُولى وأَدغموها في الثانية فصارت لكنَّا، كما أَسكنوا الحرف الأَول من شدد وجلل فأَدغموه في الثاني فقالوا جَلَّ وشَدَّ، فاعْتَدُّوا بالحركة وإن كانت غير لازمة، وقيل في قوله: لَكنَّا هو اللهُ ربي، يقال: أَصله لكنْ أَنا، فحذفت الأَلف فالتقت نونان فجاء التشديد لذلك؛ وقوله: ولَسْتُ بآتيه ولا أَسْتَطِيعُه،ولاكِ اسْقِني إن كان ماؤُكَ ذا فَضْلِ إنما أَراد: ولكن اسقني، فحذفت النون للضرورة، وهو قبيح، وشبهها بما يحذف من حروف اللين لالتقاء الساكنين للمشاكلة التي بين النون الساكنة وحرف العلة.
      وقال ابن جني: حَذْفُ النون لالتقاء الساكنين البَتَّةَ؛ وهو مع ذلك أَقبح من حذف نون من في قوله: غيرُ الذي قد يقالُ مِ الكَذِبِ من قِبَلِ أَن أَصل لكن المخففة لكنّ المشددة، فحذفت إحدى النونين تخفيفاً، فإذا ذهبت تحذف النون الثانية أَيضاً أَجحفت بالكلمة؛ قال الجوهري: لكن، خفيفةً وثقيلةً، حرفُ عطف للاستدراك والتحقيق يُوجَبُ بها بعد نفي،إلا أَن الثقيلة تَعْمَلُ عَمَلَ إنّ تنصب الإسم وترفع الخبر، ويستدرك بها بعد النفي والإبجاب، تقول: ما جاءني زيد لكنَّ عمراً قد جاء، وما تكلم زيدٌ لكنَّ عمراً قد تكلم، والخفيفة لا تعمل لأَنها تقع على الأَسماء، والأَفعال، وتقع أَيضاً بعد النفي إذا ابتدأَت بما بعدها، تقول: جاءني القوم لكن عمرو لم يجئ، فترفع ولا يجوز أَن تقول لكن عمرو وتسكت حتى تاتي بجملة تامة، فأَما إن كانت عاطفة اسماً مفرداً على اسم لم يجز أَن تقع إلا بعد نفي، وتُلْزِم الثاني مثل إعراب الأَول، تقول: ما رأَيتُ زيداً لكنْ عمراً، وما جاءني زيد لكنْ عمرو.
      "
  15. لوك (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّوْكُ: أَهْوَن المَضْغِ، وقيل: هو مضغ الشيء الصُّلْبِ المَمْضَغة تديره في فيك؛ قال الشاعر: ولَوْكُهُمُ جَدْلَ الحَصَى بشفاهِهم،كأَنَّ على أَكْتافِهم فِلَقاً صَخْرا وقد لاكه يَلُوكه لَوْكاً.
      وما ذاقَ لَواكاً أي ما يُلاك.
      ويقال: ما لُكْتُ عنده لوَاكاً أي مَضاغاً.
      ولُكْتُ الشيءَ في فمي أَلُوكُه إذا عَلَكْتَه، وقد لاكَ الفرسُ اللجام.
      وفلان يلوك أَعراض الناس أي يقع فيهم.
      وفي الحديث: فإذا هي في فيه يَلُوكُها أي يَمْضَغُها.
      واللَّوْكُ: إدارة الشيء في الفم.
      الجوهري في هذه الترجمة: وقول الشعراء أَلِكْني إلى فلان يُريدون كُنْ رسولي وتَحَمَّلْ رسالتي إليه، وقد أكثروا في هذا اللفظ؛ قال عبد بني الحَسْحاسِ: أَلِكْني إليها، عَمْرَكَ الله يا فَتَى بآيةِ ما جاءتْ إلينا تَهادِيا وقال أَبو ذؤيب الهذلي: أَلِكْني إليها، وخَيْرُ الرَّسُو لِ أَعْلَمُهم بنواحي الخَبَر؟

      ‏قال: وقياسه أن يقال أَلاكه يُلِيكه إلاكةً، قال: وقد حكي هذا عن أبي زيد وهو إن كان من الأَلُوكِ في المعنى وهو الرسالة فليس منه في اللفظ، لأن الأَلُوك فَعُول والهمزة فاء الفعل، إلا أن يكون مقلوباً أو على التوهم.
      قال ابن بري: وأَلكني من آلَكَ إذا أَرسل، وأَصله أَأْلِكْني ثم أُخرت الهمزة بعد اللام فصار أَلْئِكْني، ثم خففت الهمزة بأَن نقلت حركتها على اللام وحذفت كما فعل بمَلَكٍ وأَصله مأْلَكٌ ثم مَلأَكٌ ثم مَلَك، قال: وحق هذا أَن يكون في فصل ألك لا فصل لوك، وقد ذكرنا نحن هناك أَكثر هذا الباب.
      "
  16. لكىء (المعجم الرائد)
    • لكىء - يلكأ ، لكأ
      1- لكىء بالمكان : أقام به. 2- لكىء به : لزمه.
  17. لَكَأَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَكَأَهُ: ضَرَبَهُ، وأعْطَاهُ حَقَّهُ كلَّه، وصَرَعَه،
      ـ لَكِأَ: أقام ولَزِمَ.
      ـ تَلَكَّأَ عليه: اعْتَلَّ،
      ـ تَلَكَّأَ عنه: أبْطَأَ.
  18. لَكَّهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَكَّهُ: ضَرَبَهُ بجُمْعهِ في قَفاهُ، أو ضَرَبَهُ فَدَفَعَه،
      ـ لَكَّ اللَّحْمَ: فَصَّلَهُ عن عِظامِهِ.
      ـ لِكاكُ: الزِّحامُ، والشديدَةُ اللَّحْمِ من النُّوقِ، كاللُّكِّيَّةِ واللُّكالِكِ، ج: لُكَكٌ ولِكاكُ، على لفظِ الواحِد.
      ـ الْتَكَّ الوِرْدُ: ازْدَحَمَ،
      ـ الْتَكَّ العَسْكَرُ: تَضامَّ وتَدَاخَلَ، فهو لَكِيكٌ،
      ـ الْتَكَّ في كلامِه: أخْطَأ،
      ـ الْتَكَّ في حُجَّتِه: أبْطَأ.
      ـ لَكُّ: الخَلْطُ، واللَّحْمُ، كاللَّكيكِ، ونباتٌ يُصْبَغُ به،
      ـ لُكُّ: ثُفْلُهُ أو عُصارَتهُ، وشُرْبُ دِرْهَمٍ منه نافِعٌ للخَفَقَانِ واليَرَقَانِ والاسْتِسْقَاءِ وأوجاعِ الكَبِدِ والمَعِدَةِ والطِحالِ والمَثانَةِ، ويُهْزِلُ السِّمانَ، وما يُنْحَتُ من الجُلودِ المَصْبوغَةِ باللُّكِّ، فَيُشَدُّ به نُصُبُ السَّكاكينِ، وبلد بالأَنْدَلُسِ، وبلد بين الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وطَرابُلسِ الغَرْبِ، والصُّلْبُ المُكْتَنِزُ لَحْماً، كاللَّكيكِ والمُلَكَّكِ.
      ـ سَكْرانُ مُلْتَكٌّ: يابسٌ سُكْراً.
      ـ لُكْلُكُ: القصيرُ، والضَّخْمُ من الإِبِلِ.
      ـ لَكِيكُ: القَطِرانُ، وشجرةٌ ضعيفةٌ، وموضع.
      ـ لُكاكُ: موضع بحَزْنِ بني يَرْبوعٍ.
      ـ لَكَّاءُ: الجُلودُ المَصْبوغةُ باللُّكِّ.
  19. لَكِنَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَكِنَ، لَكَناً، ولُكْنَةً ولُكونَةً ولُكْنونَةً، فهو ألْكَنُ: لا يُقيمُ العَرَبِيَّةَ لِعُجْمَةِ لِسانِهِ.
      ـ لُكانٌ: موضوع.
      ـ لَكَنٌ: ظَرْفٌ معروف.
      ـ لكِنَّ: حَرْفٌ يَنْصِبُ الاسمَ، ويَرْفَعُ الخَبَرَ، معناهُ: الاسْتِداركُ، وهو أنْ تُثْبِتَ لما بعدها حُكْماً مخالفاً لما قَبْلَها، ولذلك لا بدَّ أن يَتَقَدَّمَها كلامٌ مُنَاقِضٌ لما بعدها، أو ضِدٌّ له. وقيل: تَرِدُ تارةً للاسْتِدْراكِ، وتارةً للتوكيدِ، وقيل: للتوكيدِ دائِماً مِثْلَ إنَّ، ويَصْحَبُ التوكيدَ معنى الاستِدراكِ، وهي بَسيطَةٌ. وقال الفَرَّاءُ: مُرَكَّبَةٌ من لكِنْ وأنْ، فَطُرِحَتِ الهمزةُ للتَّخْفيفِ. وقد يُحْذَفُ اسْمُها، كقَوْلِهِ: فَلَوْ كُنْتَ ضَبِّيّاً عَرَفْتَ قَرابَتِي **** ولكِنَّ زَنْجِيٌّ عَظيمُ المَشافِرِ.
      ـ لكِنْ، ساكِنَةَ النونِ، ضرْبانِ: مُخَفَّفَةٌ من الثَّقيلَةِ، وهي حَرْفُ ابْتِداءٍ لا يَعْمَلُ، خِلافاً لِلْأَخْفَشِ ويُونُسَ. فإنْ وَلِيَها كَلامٌ، فهي حَرْفُ ابْتداءٍ لِمُجَرَّدِ إفادَةِ الاسْتِدْراكِ، ولَيْسَتْ عاطِفَةً. وإنْ وَلِيَها مُفْرَدٌ، فهي عاطِفَةٌ بشَرْطَيْنِ: أحَدُهُما: أن يَتَقَدَّمَها نَفْيٌ أو نَهْيٌ، والثاني: أن لا تَقْتَرِنَ بالواوِ، وقال قَوْمٌ: لا تكونُ مع المُفْرَدِ إلاَّ بالواو.
  20. تَلَكّأ (المعجم الرائد)
    • تلكأ - تلكؤا
      1- تلكأ : عن الأمر : أبطأ وتوقف. 2- تلكأ عليه : اعتذر.
  21. كون (المعجم لسان العرب)
    • "الكَوْنُ: الحَدَثُ، وقد كان كَوْناً وكَيْنُونة؛ عن اللحياني وكراع، والكَيْنونة في مصدر كانَ يكونُ أَحسنُ.
      قال الفراء: العرب تقول في ذوات الياء مما يشبه زِغْتُ وسِرْتُ: طِرْتُ طَيْرُورَة وحِدْتُ حَيْدُودَة فيما لا يحصى من هذا الضرب، فأَما ذوات الواو مثل قُلْتُ ورُضْتُ،فإِنهم لا يقولون ذلك، وقد أَتى عنهم في أَربعة أَحرف: منها الكَيْنُونة من كُنْتُ، والدَّيْمُومة من دُمْتُ، والهَيْعُوعةُ من الهُواع، والسَّيْدُودَة من سُدْتُ، وكان ينبغي أَن يكون كَوْنُونة، ولكنها لما قَلَّتْ في مصادر الواو وكثرت في مصادر الياءِ أَلحقوها بالذي هو أَكثر مجيئاً منها، إِذ كانت الواو والياء متقاربتي المخرج.
      قال: وكان الخليل يقول كَيْنونة فَيْعولة هي في الأَصل كَيْوَنونة، التقت منها ياء وواوٌ والأُولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما، قالوا الهَيِّنُ من هُنْتُ، ثم خففوها فقالوا كَيْنونة كما، قالوا هَيْنٌ لَيْنٌ؛ قال الفراء: وقد ذهب مَذْهباً إِلا أَن القول عِندي هو الأَول؛ وقول الحسن بن عُرْفُطة، جاهليّ: لم يَكُ الحَقُّ سوَى أَنْ هاجَهُ رَسْمُ دارٍ قد تَعَفَّى بالسَّرَرْ إِنما أَراد: لم يكن الحق، فحذف النون لالتقاء الساكنين، وكان حكمه إِذا وقعت النون موقعاً تُحَرَّكُ فيه فتَقْوَى بالحركة أَن لا يَحْذِفَها لأَنها بحركتها قد فارقت شِبْهَ حروف اللِّينِ، إِذ كُنَّ لا يَكُنَّ إِلا سَوَاكِنَ، وحذفُ النون من يكن أَقبح من حذف التنوين ونون التثنية والجمع، لأَن نون يكن أَصل وهي لام الفعل، والتنوين والنون زائدان، فالحذف منهما أَسهل منه في لام الفعل، وحذف النون أَيضاً من يكن أَقبح من حذف النون من قوله: غير الذي قد يقال مِلْكذب، لأَن أَصله يكون قد حذفت منه الواو لالتقاء الساكنين، فإِذا حذفت منه النون أَيضاً لالتقاء الساكنين أَجحفت به لتوالي الحذفين، لا سيما من وجه واحد، قال: ولك أَيضاً أَن تقول إِن من حرفٌ، والحذف في الحرف ضعيف إِلا مع التضعيف، نحو إِنّ وربَّ، قال: هذا قول ابن جني، قال: وأَرى أَنا شيئاً غير ذلك، وهو أَن يكون جاء بالحق بعدما حذف النون من يكن، فصار يكُ مثل قوله عز وجل: ولم يكُ شيئاً؛ فلما قَدَّرَهُ يَك، جاء بالحق بعدما جاز الحذف في النون، وهي ساكنة تخفيفاً،فبقي محذوفاً بحاله فقال: لم يَكُ الحَقُّ، ولو قَدَّره يكن فبقي محذوفاً،ثم جاء بالحق لوجب أَن يكسر لالتقاء الساكنين فيَقْوَى بالحركة، فلا يجد سبيلاً إِلى حذفها إِلا مستكرهاً، فكان يجب أَن يقول لم يكن الحق، ومثله قول الخَنْجَر بن صخر الأَسدي: فإِنْ لا تَكُ المِرآةُ أَبْدَتْ وَسامةً،فقد أَبْدَتِ المِرآةُ جَبْهةَ ضَيْغَمِ يريد: فإِن لا تكن المرآة.
      وقال الجوهري: لم يك أَصله يكون، فلما دخلت عليها لم جزمتها فالتقى ساكنان فحذفت الواو فبقي لم يكن، فلما كثر استعماله حذفوا النون تخفيفاً، فإِذا تحركت أَثبتوها، قالوا لم يَكُنِ الرجلُ،وأَجاز يونس حذفها مع الحركة؛

      وأَنشد: إِذا لم تَكُ الحاجاتُ من همَّة الفَتى،فليس بمُغْنٍ عنكَ عَقْدُ الرَّتائِمِ ومثله ما حكاه قُطْرُب: أَن يونس أَجاز لم يكُ الرجل منطلقاً؛

      وأَنشد بيت الحسن بن عُرْفُطة: لم يَكُ الحَقُّ سوى أَن هاجَه والكائنة: الحادثة.
      وحكى سيبوية: أَنا أَعْرِفُكَ مُذْ كنت أَي مذ خُلِقْتَ، والمعنيان متقاربان.
      ابن الأَعرابي: التَّكَوُّنُ التَّحَرُّك، تقول العرب لمن تَشْنَؤُه: لا كانَ ولا تَكَوَّنَ؛ لا كان: لا خُلِقَ، ولا تَكَوَّن: لا تَحَرَّك أَي مات.
      والكائنة: الأَمر الحادث.
      وكَوَّنَه فتَكَوَّن: أَحدَثَه فحدث.
      وفي الحديث: من رآني في المنام فقد رآني فإِن الشيطان لا يتَكَوَّنُني، وفي رواية: لا يتَكَوَّنُ على صورتي (* قوله «على صورتي» كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: في صورتي، أَي يتشبه بي ويتصور بصورتي، وحقيقته يصير كائناً في صورتي).
      وكَوَّنَ الشيءَ: أَحدثه.
      والله مُكَوِّنُ الأَشياء يخرجها من العدم إلى الوجود.
      وبات فلان بكِينةِ سَوْءٍ وبجِيبةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوءٍ.
      والمكان: الموضع، والجمع أَمْكِنة وأَماكِنُ، توهَّموا الميم أَصلاً حتى، قالوا تَمَكَّن في المكان، وهذا كم؟

      ‏قالوا في تكسير المَسِيل أَمْسِلة، وقيل: الميم في المكان أَصل كأَنه من التَّمَكُّن دون الكَوْنِ، وهذا يقويه ما ذكرناه من تكسيره على أَفْعِلة؛ وقد حكى سيبويه في جمعه أَمْكُنٌ، وهذا زائد في الدلالة على أَن وزن الكلمة فَعَال دون مَفْعَل، فإن قلت فان فَعَالاً لا يكسر على أَفْعُل إلا أَن يكون مؤنثاً كأَتانٍ وآتُنٍ.
      الليث: المكان اشتقاقُه من كان يكون،ولكنه لما كثر في الكلام صارت الميم كأَنها أَصلية، والمكانُ مذكر، قيل: توهموا (* قوله «قيل توهموا إلخ» جواب قوله فان قيل فهو من كلام ابن سيده،وما بينهما اعتراض من عبارة الازهري وحقها التأخر عن الجواب كما لا يخفى).
      فيه طرح الزائد كأَنهم كَسَّروا مَكَناً وأَمْكُنٌ، عند سيبويه، مما كُسِّرَ على غير ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه، ومَضَيْتُ مَكانتي ومَكِينَتي أي على طِيَّتي.
      والاستِكانة: الخضوع.
      الجوهري: والمَكانة المنزلة.
      وفلانٌ مَكِينٌ عند فلان بَيِّنُ المكانة.
      والمكانة: الموضع.
      قال تعالى: ولو نشاءُ لمَسَخْناهم على مَكانتهم؛ قال: ولما كثرلزوم الميم تُوُهِّمت أَصلية فقيل تَمَكَّن كما، قالوا من المسكين تَمَسْكَنَ؛ ذكر الجوهري ذلك في هذه الترجمة، قال ابن بري: مَكِينٌ فَعِيل ومَكان فَعال ومَكانةٌ فَعالة ليس شيء منها من الكَوْن فهذا سهوٌ، وأَمْكِنة أَفْعِلة، وأَما تمسكن فهو تَمَفْعل كتَمَدْرَع مشتقّاً من المِدْرَعة بزيادته، فعلى قياسه يجب في تمكَّنَ تمَكْونَ لأَنه تمفْعل على اشتقاقه لا تمكَّنَ، وتمكَّنَ وزنه تفَعَّلَ، وهذا كله سهو وموضعه فصل الميم من باب النون، وسنذكره هناك.
      وكان ويكون: من الأَفعال التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار، كقولك كان زيد قائماً ويكون عمرو ذاهباً، والمصدر كَوْناً وكياناً.
      قال الأَخفش في كتابه الموسوم بالقوافي: ويقولون أَزَيْداً كُنْتَ له؛قال ابن جني: ظاهره أَنه محكيّ عن العرب لأَن الأَخفش إنما يحتج بمسموع العرب لا بمقيس النحويين، وإذا كان قد سمع عنهم أَزيداً كنت له، ففيه دلالة على جواز تقديم خبر كان عليها، قال: وذلك انه لا يفسر الفعل الناصب المضمر إلا بما لو حذف مفعوله لتسلط على الاسم الأَول فنصبه، أَلا تَراكَ تقول أَزيداً ضربته، ولو شئت لحذفت المفعول فتسلطتْ ضربت هذه الظاهرة على زيد نفسه فقلت أَزيداً ضربت، فعلى هذا قولهم أَزيداً كنت له يجوز في قياسه أَن تقول أَزيداً كُنْتَ، ومثَّل سيبويه كان بالفعل المتعدِّي فقال: وتقول كُنّاهْم كما تقول ضربناهم، وقال إذا لم تَكُنْهم فمن ذا يَكُونُهم كما تقول إذا لم تضربهم فمن ذا يضربهم، قال: وتقول هو كائِنٌ ومَكُونٌ كما تقول ضارب ومضروب.غيره:وكان تدل على خبر ماضٍ في وسط الكلام وآخره، ولا تكون صلَةً في أَوَّله لأَن الصلة تابعة لا متبوعة؛ وكان في معنى جاء كقول الشاعر: إذا كانَ الشِّتاءُ فأَدْفئُوني،فإنَّ الشَّيْخَ يُهْرِمُه الشِّتاء؟

      ‏قال: وكان تأْتي باسم وخبر، وتأْتي باسم واحد وهو خبرها كقولك كان الأَمْرُ وكانت القصة أي وقع الأَمر ووقعت القصة، وهذه تسمى التامة المكتفية؛ وكان تكون جزاءً، قال أَبو العباس: اختلف الناس في قوله تعالى: كيف نُكَلِّمُ من كان في المَهْدِ صبيّاً؛ فقال بعضهم: كان ههنا صلة،ومعناه كيف نكلم من هو في المهد صبيّاً، قال: وقال الفراء كان ههنا شَرْطٌ وفي الكلام تعَجبٌ، ومعناه من يكن في المهد صبيّاً فكيف يُكَلَّمُ، وأَما قوله عز وجل: وكان الله عَفُوّاً غَفُوراً، وما أَشبهه فإن أَبا إسحق الزجاج، قال: قد اختلف الناس في كان فقال الحسن البصري: كان الله عَفُوّاً غَفُوراً لعباده.
      وعن عباده قبل أَن يخلقهم، وقال النحويون البصريون: كأَنَّ القوم شاهَدُوا من الله رحمة فأُعْلِمُوا أَن ذلك ليس بحادث وأَن الله لم يزل كذلك، وقال قوم من النحويين: كانَ وفَعَل من الله تعالى بمنزلة ما في الحال، فالمعنى، والله أَعلم،.
      والله عَفُوٌّ غَفُور؛ قال أَبو إسحق: الذي، قاله الحسن وغيره أَدْخَلُ في العربية وأَشْبَهُ بكلام العرب،وأَما القول الثالث فمعناه يؤُول إلى ما، قاله الحسن وسيبويه، إلاَّ أن كون الماضي بمعنى الحال يَقِلُّ، وصاحبُ هذا القول له من الحجة قولنا غَفَر الله لفلان بمعنى لِيَغْفِر الله، فلما كان في الحال دليل على الاستقبال وقع الماضي مؤدِّياً عنها استخفافاً لأَن اختلاف أَلفاظ الأَفعال إنما وقع لاختلاف الأَوقات.
      وروي عن ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: كُنتُم خَيْرَ أُمَّة أُخرجت للناس؛ أَي أَنتم خير أُمة، قال: ويقال معناه كنتم خير أُمة في علم الله.
      وفي الحديث: أَعوذ بك من الحَوْر بعد الكَوْنِ، قال ابن الأَثير:الكَوْنُ مصدر كان التامَّة؛ يقال: كان يَكُونُ كَوْناً أَي وُجِدَ واسْتَقَرَّ، يعني أَعوذ بك من النقص بعد الوجود والثبات، ويروى: بعد الكَوْرِ، بالراء، وقد تقدم في موضعه.
      الجوهري: كان إذا جعلته عبارة عما مضى من الزمان احتاج إلى خبر لأَنه دل على الزمان فقط، تقول: كان زيد عالماً، وإذا جعلته عبارة عن حدوث الشيء ووقوعه استغنى عن الخبر لأَنه دل على معنى وزمان، تقول: كانَ الأَمْرُ وأَنا أَعْرفُه مُذْ كان أَي مُذْ خُلِقََ؛ قال مَقَّاسٌ العائذيّ: فِداً لبَني ذُهْلِ بن شَيْبانَ ناقَتي،إذا كان يومٌ ذو كواكبَ أَشْهَبُ قوله: ذو كواكب أَي قد أَظلم فبَدَتْ كواكبُه لأَن شمسه كسفت بارتفاع الغبار في الحرب، وإذا كسفت الشمس ظهرت الكواكب؛ قال: وقد تقع زائدة للتوكيد كقولك كان زيد منطلقاً، ومعناه زيد منطلق؛ قال تعالى: وكان الله غفوراً رحيماً؛ وقال أَبو جُندب الهُذَلي: وكنتُ، إذ جاري دعا لمَضُوفةٍ،أُشَمِّرُ حتى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري وإنما يخبر عن حاله وليس يخبر بكنت عمَّا مضى من فعله، قال ابن بري عند انقضاء كلام الجوهري، رحمهما الله: كان تكون بمعنى مَضَى وتَقَضَّى، وهي التامة، وتأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، وهي الناقصة، ويعبر عنها بالزائدة أَيضاً، وتأْتي زائدة، وتأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان، وتكون بمعنى الحدوث والوقوع؛ فمن شواهدها بمعنى مضى وانقضى قول أَبي الغول: عَسَى الأَيامُ أَن يَرْجِعـ نَ قوماً كالذي كانوا وقال ابن الطَّثَرِيَّة: فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كانَ كائنٌ،وأَنَّ جَدِيدَ الوَصْلِ قد جُدَّ غابِرُهْ وقال أَبو الأَحوصِ: كم مِن ذَوِي خُلَّةٍ قبْلي وقبْلَكُمُ كانوا، فأَمْسَوْا إلى الهِجرانِ قد صاروا وقال أَبو زُبَيْدٍ: ثم أَضْحَوْا كأَنهُم لم يَكُونوا،ومُلُوكاً كانوا وأَهْلَ عَلاءِ وقال نصر بن حجاج وأَدخل اللام على ما النافية: ظَنَنتَ بيَ الأَمْرَ الذي لو أَتَيْتُه،لَمَا كان لي، في الصالحين، مَقامُ وقال أَوْسُ بن حجَر: هِجاؤُكَ إلاَّ أَنَّ ما كان قد مَضَى عَليَّ كأَثْوابِ الحرام المُهَيْنِم وقال عبد الله بن عبد الأَعلى: يا لَيْتَ ذا خَبَرٍ عنهم يُخَبِّرُنا،بل لَيْتَ شِعْرِيَ، ماذا بَعْدَنا فَعَلُوا؟ كنا وكانوا فما نَدْرِي على وَهَمٍ،أَنَحْنُ فيما لَبِثْنا أَم هُمُ عَجِلُوا؟ أَي نحن أَبطأْنا؛ ومنه قول الآخر: فكيف إذا مَرَرْتَ بدارِ قَوْمٍ،وجيرانٍ لنا كانُوا كرامِ وتقديره: وجيرانٍ لنا كرامٍ انْقَضَوْا وذهب جُودُهم؛ ومنه ما أَنشده ثعلب: فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كان كائنٌ،حَذِرْتُكِ أَيامَ الفُؤادُ سَلِيمُ (* قوله «أيام الفؤاد سليم» كذا بالأصل برفع سليم وعليه ففيه مع قوله غريم اقواء).
      ولكنْ حَسِبْتُ الصَّرْمَ شيئاً أُطِيقُه،إذا رُمْتُ أَو حاوَلْتُ أَمْرَ غَرِيمِ ومنه ما أَنشده الخليل لنفسه: بَلِّغا عنِّيَ المُنَجِّمَ أَني كافِرٌ بالذي قَضَتْه الكَواكِبْ،عالِمٌ أَنَّ ما يكُونُ وما كا نَ قَضاءٌ من المُهَيْمِنِ واجِبْ ومن شواهدها بمعنى اتصالِ الزمانِ من غير انقطاع قولُه سبحانه وتعالى: وكان الله غفوراً رحيماً؛ أي لم يَزَلْ على ذلك؛ وقال المتلمس: وكُنَّا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه،أَقَمْنا له من مَيْلِهِ فتَقَوَّما وقول الفرزدق: وكنا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه،ضَرَبْْناه تحتَ الأَنْثَيَينِ على الكَرْدِ وقول قَيْسِ بن الخَطِيم: وكنتُ امْرَأً لا أَسْمَعُ الدَّهْرَ سُبَّةً أُسَبُّ بها، إلاَّ كَشَفْتُ غِطاءَها وفي القرآن العظيم أَيضاً: إن هذا كان لكم جَزاءً وكان سَعْيُكُم مَشْكُوراً؛ فيه: إنه كان لآياتِنا عَنِيداً؛ وفيه: كان مِزاجُها زَنْجبيلاً.
      ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أَن تأْتي بمعنى صار كقوله سبحانه: كنتم خَيْرَ أُمَّةٍ؛ وقوله تعالى: فإذا انْشَقَّتِ السماءُ فكانت وَرْدَةً كالدِّهانِ؛ وفيه: فكانت هَبَاءً مُنْبَثّاً؛ وفيه: وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً؛ وفيه: كيف نُكَلِّمُ من كانَ في المَهْدِ صَبِيّاً؛ وفيه: وما جَعَلْنا القِبْلَةَ التي كُنْتَ عليها؛ أَي صِرْتَ إليها؛ وقال ابن أَحمر: بتَيْهاءَ قَفْرٍ، والمَطِيُّ كأَنَّها قَطا الحَزْنِ، قد كانَتْ فِراخاً بُيوضُها وقال شَمْعَلَةُ بن الأَخْضَر يصف قَتْلَ بِسْطامِ ابن قَيْسٍ: فَخَرَّ على الأَلاءَة لم يُوَسَّدْ،وقد كانَ الدِّماءُ له خِمارَا ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أن يكون فيها ضميرُ الشأْن والقِصَّة،وتفارقها من اثني عشر وجهاً لأَن اسمها لا يكون إلا مضمراً غير ظاهر، ولا يرجع إلى مذكور، ولا يقصد به شيء بعينه، ولا يؤَكد به، ولا يعطف عليه،ولا يبدل منه، ولا يستعمل إلا في التفخيم، ولا يخبر عنه إلا بجملة، ولا يكون في الجملة ضمير، ولا يتقدَّم على كان؛ ومن شواهد كان الزائدة قول الشاعر: باللهِ قُولُوا بأَجْمَعِكُمْ: يا لَيْتَ ما كانَ لم يَكُنِ وكان الزائدةُ لا تُزادُ أَوَّلاً، وإنما تُزادُ حَشْواً، ولا يكون لها اسم ولا خبر، ولا عمل لها؛ ومن شواهدها بمعنى يكون للمستقبل من الزمان قول الطِّرمَّاح بن حَكِيمٍ: وإني لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ، واسْتِنْجازَ ما كانَ في غَدِ وقال سَلَمَةُ الجُعْفِيُّ: وكُنْتُ أَرَى كالمَوْتِ من بَيْنِ سَاعَةٍ،فكيفَ بِبَيْنٍ كانَ مِيعادُه الحَشْرَا؟ وقد تأْتي تكون بمعنى كان كقولِ زيادٍ الأَعْجَمِ: وانْضَخْ جَوانِبَ قَبْرِهِ بدِمائها،ولَقَدْ يَكُونُ أَخا دَمٍ وذَبائِح ومنه قول جَرِير: ولقد يَكُونُ على الشَّبابِ بَصِيرَ؟

      ‏قال: وقد يجيء خبر كان فعلاً ماضياً كقول حُمَيْدٍ الأَرْقَطِ: وكُنْتُ خِلْتُ الشَّيْبَ والتَّبْدِينَا والهَمَّ مما يُذْهِلُ القَرِينَا وكقول الفرزدق: وكُنَّا وَرِثْناه على عَهْدِ تُبَّعٍ،طَوِيلاً سَوارِيه، شَديداً دَعائِمُهْ وقال عَبْدَةُ بنُ الطَّبِيبِ: وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ،فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَجَمْجَمِ وهذا البيت أَنشده في ترجمة كنن ونسبه لزهير، قال: ونقول كانَ كَوْناً وكَيْنُونة أَيضاً، شبهوه بالحَيْدُودَة والطَّيْرُورة من ذوات الياء،
      ، قال: ولم يجيء من الواو على هذا إلا أَحرف: كَيْنُونة وهَيْعُوعة ودَيْمُومة وقَيْدُودَة، وأَصله كَيْنُونة، بتشديد الياء، فحذفوا كما حذفوا من هَيِّنٍ ومَيُِّتٍ، ولولا ذلك لقالوا كَوْنُونة لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول، وأَما الحيدودة فأَصله فَعَلُولة بفتح العين فسكنت.
      قال ابن بري: أَصل كَيّنُونة كَيْوَنُونة، ووزنها فَيْعَلُولة، ثم قلبت الواو ياء فصار كَيّنُونة، ثم حذفت الياء تخفيفاً فصار كَيْنُونة، وقد جاءت بالتشديد على الأَصل؛ قال أَبو العباس أَنشدني النَّهْشَلِيُّ: قد فارَقَتْ قَرِينَها القَرِينَه،وشَحَطَتْ عن دارِها الظَّعِينه يا ليتَ أَنَّا ضَمَّنَا سَفِينه،حَتَّى يَعُودَ الوَصْل كَيّنُون؟

      ‏قال: والحَيْدُودَة أَصل وزنها فَيْعَلُولة، وهو حَيْوَدُودَة، ثم فعل بها ما فعل بكَيْنونة.
      قال ابن بري: واعلم أَنه يلحق بباب كان وأَخواتها كل فِعْلٍ سُلِبَ الدِّلالةَ على الحَدَث، وجُرِّدَ للزمان وجاز في الخبر عنه أَن يكون معرفة ونكرة، ولا يتم الكلام دونه، وذلك مثل عادَ ورَجَعَ وآضَ وأَتى وجاء وأَشباهها كقول الله عز وجل: يَأْتِ بَصيراً؛ وكقول الخوارج لابن عباس: ما جاءت حاجَتُك أَي ما صارت؛ يقال لكل طالب أَمر يجوز أَن يَبْلُغَه وأَن لا يبلغه.
      وتقول: جاء زيدٌ الشريفَ أَي صار زيدٌ الشريفَ؛ ومنها: طَفِق يفعل، وأَخَذ يَكْتُب، وأَنشأَ يقول، وجَعَلَ يقول.
      وفي حديث تَوْبةِ كَعْبٍ: رأَى رجلاً لا يَزُول به السَّرابُ فقال كُنْ أَبا خَيْثَمة أَي صِرْهُ.
      يقال للرجل يُرَى من بُعْدٍ: كُن فلاناً أَي أَنت فلان أَو هو فلان.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل المسجد فرأَى رجلاً بَذَّ الهيئة، فقال: كُنْ أَبا مسلم، يعني الخَوْلانِيَّ.
      ورجل كُنْتِيٌّ: كبير، نسب إلى كُنْتُ.
      وقد، قالوا كُنْتُنِيٌّ، نسب إلى كُنْتُ أَيضاً، والنون الأَخيرة زائدة؛ قال: وما أَنا كُنْتِيٌّ، ولا أَنا عاجِنُ،وشَرُّ الرِّجال الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ وزعم سيبويه أَن إخراجه على الأَصل أَقيس فتقول كُونِيٌّ، على حَدِّ ما يُوجِبُ النَّسَبَ إلى الحكاية.
      الجوهري: يقال للرجل إذا شاخ هو كُنْتِيٌّ، كأَنه نسب إلى قوله كُنْتُ في شبابي كذا؛

      وأَنشد: فأَصْبَحْتُ كُنْتِيّاً، وأَصْبَحْتُ عاجِناً،وشَرُّ خِصَالِ المَرْءِ كُنْتُ وعاجِن؟

      ‏قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: إذا ما كُنْتَ مُلْتَمِساً لِغَوْثٍ،فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبِيرِ فَلَيْسَ بِمُدْرِكٍ شيئاً بَسَعْيِ،ولا سَمْعٍ، ولا نَظَرٍ بَصِيرِ وفي الحديث: أَنه دخل المسجدَ وعامَّةُ أَهله الكُنْتِيُّونَ؛ هم الشُّيوخُ الذين يقولون كُنَّا كذا، وكانَ كذا، وكنت كذا، فكأَنه منسوب إلى كُنْتُ.
      يقال: كأَنك والله قد كُنْتَ وصِرْتَ إلى كانَ أَي صرتَ إلى أَن يقال عنك: كانَ فلان، أَو يقال لك في حال الهَرَم: كُنْتَ مَرَّةً كذا، وكنت مرة كذا.
      الأَزهري في ترجمة كَنَتَ: ابن الأَعرابي كَنَتَ فلانٌ في خَلْقِه وكان في خَلْقِه، فهو كُنْتِيٌّ وكانِيُّ.
      ابن بُزُرْج: الكُنْتِيُّ القوي الشديد؛

      وأَنشد: قد كُنْتُ كُنْتِيّاً، فأَصْبَحْتُ عاجِناً،وشَرُّ رِجال الناسِ كُنْتُ وعاجِنُ يقول: إذا قام اعْتَجَن أَي عَمَدَ على كُرْسُوعه، وقال أَبو زيد: الكُنْتِيُّ الكبير؛

      وأَنشد: فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبير وقال عَدِيُّ بن زيد: فاكتَنِتْ، لا تَكُ عَبْداً طائِراً،واحْذَرِ الأَقْتالَ مِنَّا والثُّؤَر؟

      ‏قال أَبو نصر: اكْتَنِتْ ارْضَ بما أَنت فيه، وقال غيره: الاكْتناتُ الخضوع؛ قال أَبو زُبَيْدٍ: مُسْتَضْرِعٌ ما دنا منهنَّ مُكْتَنِتٌ للعَظْمِ مُجْتَلِمٌ ما فوقه فَنَع؟

      ‏قال الأَزهري: وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه، قال لا يقال فَعَلْتُني إلا من الفعل الذي يتعدَّى إلى مفعولين، مثل ظَنَنْتُني ورأَيْتُني،ومُحالٌ أَن تقول ضَرَبْتُني وصَبَرْتُني لأَنه يشبه إضافة الفعل إلى ني، ولكن تقول صَبَرْتُ نفسي وضَرَبْتُ نَفْسِي، وليس يضاف من الفعل إلى ني إلاّ حرف واحد وهو قولهم كُنْتي وكُنْتُني؛

      وأَنشد: وما كُنْتُ كُنْتِيّاً، وما كُنْت عاجِناً،وشَرُّ الرجالِ الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ فجمع كُنْتِيّاً وكُنْتُنيّاً في البيت.
      ثعلب عن ابن الأَعرابي: قيل لصَبِيَّةٍ من العرب ما بَلَغَ الكِبَرُ من أَبيك؟، قالت: قد عَجَنَ وخَبَزَ وثَنَّى وثَلَّثَ وأَلْصَقَ وأَوْرَصَ وكانَ وكَنَتَ.
      قال أَبو العباس: وأَخبرني سلمة عن الفراء، قال: الكُنْتُنِيُّ في الجسم، والكَانِيُّ في الخُلُقِ.
      قال: وقال ابن الأَعرابي إذا، قال كُنْتُ شابّاً وشجاعاً فهو كُنْتِيٌّ، وإذا، قال كانَ لي مال فكُنْتُ أُعطي منه فهو كانِيٌّ.
      وقال ابن هانئ في باب المجموع مُثَلَّثاً: رجل كِنْتَأْوٌ ورجلان كِنْتَأْوان ورجال كِنْتَأْوُونَ، وهو الكثير شعر اللحية الكَثُّها؛ ومنه: جَمَلٌ سِنْدَأْوٌ وسِنْدَأْوان وسِندَأْوُونَ، وهو الفسيح من الإبل في مِشْيَتِه، ورجل قَنْدَأْوٌ ورجلان قِنْدَأْوان ورجال قَنْدَأْوُون، مهموزات.
      وفي الحديث: دخل عبد الله بن مسعود المسجدَ وعامة أَهله الكُنْتِيُّون، فقلتُ: ما الكُنْتِيُّون؟ فقال: الشُّيُوخُ الذين يقولون كانَ كذا وكذا وكُنْتُ، فقال عبد الله: دارَتْ رَحَى الإسلام عليَّْ خمسةً وثَلاثين، ولأَنْ تَمُوتَ أَهلُ دارِي أَحَبُّ إليَّ من عِدَّتِهم من الذِّبَّان والجِعْلانِ.
      قال شمر:، قال الفراء تقول كأَنَّك والله قد مُتَّ وصِرْتَ إلى كانَ، وكأَنكما مُتُّمَا وصرتما إلى كانا، والثلاثة كانوا؛ المعنى صِرْتَ إلى أَن يقال كانَ وأَنت ميت لا وأَنت حَيٌّ، قال: والمعنى له الحكاية على كُنْت مَرَّةً للمُواجهة ومرة للغائب، كما، قال عز من قائلٍ: قل للذين كفروا ستُغْلَبُون وسَيُغْلَبُون؛ هذا على معنى كُنْتَ وكُنْتَ؛ ومنه قوله: وكُلُّ أَمْرٍ يوماً يَصِيرُ كان.
      وتقول للرجل: كأَنِّي بك وقد صِرْتَ كانِيّاً أَي يقال كان وللمرأَة كانِيَّة، وإن أَردت أَنك صرت من الهَرَم إلى أَن يقال كُنْت مرة وكُنْت مرة، قيل: أَصبحتَ كُنْتِيّاً وكُنْتُنِيّاً، وإنما، قال كُنْتُنِيّاً لأَنه أَحْدَثَ نوناً مع الياء في النسبة ليتبين الرفع، كما أَرادوا تَبين النَّصبِ في ضَرَبني، ولا يكون من حروف الاستثناء، تقول: جاء القوم لا يكون زيداً، ولا تستعمل إلى مضمراً فيها، وكأَنه، قال لا يكون الآتي زيداً؛ وتجيء كان زائدة كقوله: سَراةُ بَني أَبي بَكْرٍ تَسامَوْا على كانَ المُسَوَّمةَِ العِرابِ أَي على المُسوَّمة العِراب.
      وروى الكسائي عن العرب: نزل فلان على كان خَتَنِه أَي نزَل على خَتَنِه؛

      وأَنشد الفراء: جادَتْ بكَفَّيْ كانَ من أَرمى البَشَرْ أَي جادت بكفَّي من هو من أَرمى البشر؛ قال: والعرب تدخل كان في الكلام لغواً فتقول مُرَّ على كان زيدٍ؛ يريدون مُرَّ فأَدخل كان لغواً؛ وأَما قول الفرزدق: فكيفَ ولو مَرَرْت بدارِِ قومٍ،وجِيرانٍ لنا كانوا كِرامِ؟ ابن سيده: فزعم سيبويه أَن كان هنا زائدة، وقال أَبو العباس: إن تقديره وجِيرانٍ كِرامٍ كانوا لنا، قال ابن سيده: وهذا أَسوغ لأَن كان قد عملت ههنا في موضع الضمير وفي موضع لنا، فلا معنى لما ذهب إليه سيبويه من أَنها زائدة هنا، وكان عليه كَوْناً وكِياناً واكْتانَ: وهو من الكَفالة.
      قال أَبو عبيد:، قال أَبو زيد اكْتَنْتُ به اكْتِياناً والاسم منه الكِيانةُ،وكنتُ عليهم أَكُون كَوْناً مثله من الكفالة أَيضاً ابن الأَعرابي: كان إذا كَفَل.
      والكِيانةُ: الكَفالة، كُنْتُ على فلانٍ أكُونُ كَوْناً أَي تَكَفَّلْتُ به.
      وتقول: كُنْتُكَ وكُنْتُ إياك كما تقول ظننتك زيداً وظَنْنتُ زيداً إِياك، تَضَعُ المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر،لأَنهما منفصلان في الأَصل، لأَنهما مبتدأ وخبر؛ قال أَبو الأَسود الدؤلي: دَعِ الخمرَ تَشربْها الغُواةُ، فإنني رأيتُ أَخاها مُجْزِياً لمَكانِها فإن لا يَكُنها أَو تَكُنْه، فإنه أَخوها، غَذَتْهُ أُمُّهُ بلِبانِها يعني الزبيب.
      والكَوْنُ: واحد الأَكْوان.
      وسَمْعُ الكيان: كتابٌ للعجم؛ قال ابن بري: سَمْعُ الكيان بمعنى سَماعِ الكِيان، وسَمْعُ بمعنى ذِكْرُِ الكيان، وهو كتاب أَلفه أَرَسْطو.
      وكِيوانُ زُحَلُ: القولُ فيه كالقول في خَيْوان، وهو مذكور في موضعه، والمانع له من الصرف العجمة، كما أَن المانع لخَيْوان من الصرف إنما هو التأْنيث وإرادة البُقْعة أَو الأَرض أَو القَرْية.
      والكانونُ: إن جعلته من الكِنِّ فهو فاعُول، وإن جعلته فَعَلُولاً على تقدير قَرَبُوس فالأَلف فيه أَصلية، وهي من الواو، سمي به مَوْقِِدُ النار.
      "
  22. لكي (المعجم لسان العرب)
    • "لَكِيَ به لَكًى، مقصور، فهو لَكٍ به إذا لزمه وأُولِعَ به.
      ولَكِيَ بالمكان: أَقام؛ قال رؤية: أَوْهى أَدِيماً حَلِماً لم يُدْبَغِ، والمِلْغُ يَلْكى بالكلام الأمْلَغِ ولَكِيتُ بفلان: لازَمْته.
      "


معنى استملكا في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مؤنث
اسم علم مؤنث عربي، هو واحد الملائكة، سُمي به للجمال والرقة، وهما صفتان لملائكة السماء.
اصل اسم ملك: عربي
معجم الغني
**مَلَّكَ** \- [م ل ك]. (ف: ربا. متعد).** مَلَّكْتُ**،** أُمَلِّكُ**،** مَلِّكْ**، مص. تَمْلِيكٌ. 1. "مَلَّكَهُ الدَّارَ" : جَعَلَهَا مِلْكاً لَهُ. 2. "مَلَّكُوهُ عَلَيْهِمْ" : جَعَلُوهُ مَلِكاً عَلَيْهِمْ. 4. "مَلَّكَهُ أَمْرَهُ" : تَرَكَهُ وَشَأْنَهُ. 5. "مَلَّكَهُ ابْنَتَهُ" : زَوَّجَهُ إِيَّاهَا.
معجم الغني
**مُلْكٌ** \- ج:** أَمْلاَكٌ**. [م ل ك]. (مص. مَلَكَ) (مذ، مؤ). 1. "أَرْضٌ فِي مُلْكِهِ" : مَمْلُوكَةٌ لَهُ، يَمْلِكُهَا، يَتَصَرَّفُ فِيهَا. "عَقَارٌ فِي مُلْكِهِ". 2. "لَهُ مُلْكٌ تَلِيدٌ" : عَظَمَةٌ، سُلْطَانٌ. 3. "الْمُلْكُ" : سُورَةٌ مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ. ![الملك آية 1]** تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْك!** (قرآن).
معجم الغني
**مَلِكٌ**، ةٌ - ج:** مُلُوكٌ**،** مَلِكَاتٌ**. [م ل ك]. 1. "هُوَ الْمَلِكُ فِي مَلَكُوتِهِ" : اللَّهُ تَعَالَى، أَي الْمَالِكُ الْمُطْلَقُ.![طه آية 114]** فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ!** (قرآن). 2. "جَلاَلَةُ الْمَلِكِ" : صَاحِبُ الأَمْرِ والسُّلْطَةِ عَلَى بِلاَدٍ تَخْضَعُ لَهُ. "مَلِكَةُ سَبَإٍ". 3. "مَلِكَةُ الْجَمَالِ" : مَنْ تُخْتارُ فِي مُبَارَاةٍ دَوْلِيَّةٍ مِنْ بَيْنِ العَدِيدِ مِنَ النِّسَاءِ وَيُنْظَرُ إِلَيْهَا على أَنَّها أَجْمَلُ امْرَأَةٍ. 4. "مَلِكَةُ النَّحْلِ": يَعْسُوبُهَا.
معجم الغني
**مَلَكَ** \- [م ل ك]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** مَلَكْتُ**،** أَمْلِكُ**،** اِمْلِكْ**، مص. مُلْكٌ. 1. "مَلَكَ دَاراً" : صَارَتْ فِي حَوْزَتِهِ يَتَصَرَّفُ فِيهَا كَيْفَما شَاءَ.![الأعراف آية 188]** قُلْ لاَ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً ولاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ الله!** (قرآن). 2. "مَلَكَ الْمَرْأَةَ" : تَزَوَّجَهَا. "مَلَكَ بِهَا". 3. "مَلَكَ القَائِدُ بُلْدَاناً شَاسِعَةً" : اِسْتَوْلَى عَلَيْهَا، سَيْطَرَ عَلَيْهَا. 4. "مَلَكَ عَلَى القَوْمِ" : اِسْتَوْلَى عَلَيْهِمْ. 5. "مَلَكَ البِلاَدَ" : تَحَكَّمَ فِيهَا، صَارَ مَلِكاً عَلَيْهَا.![النمل آية 23]** إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ**! (قرآن). 6. "مَلَكَ نَفْسَهُ سَاعَةَ الغَضَبِ" : كَبَحَ جِمَاحَهَا، سَيْطَرَ عَلَيْهَا. 7. "مَلَكَهُ الغَيْظُ والغَضَبُ" : اِسْتَبَدَّ بِهِ، أَخَذَهُ. 8. "مَلَكَ نَفْسَهُ عَنِ الغَضَبِ" : كَبَحَ. 9. "مَلَكَ عَلَيْهِ حُبُّهَا عَاطِفَتَهُ" : شَغَلَهُ، أَثَّرَ فِيهِ، اِسْتَوْلَى عَلَيْهِ. 10. "لاَ أَمْلِكُ مِنَ الأَمْرِ شَيْئاً" : لاَ قُدْرَةَ لِي عَلَى أَنْ أَفْعَلَ شَيْئاً. 1 1. "مَلَكَ الرَّجُلُ حَقَّ الشَّفَاعَةِ" : جَازَ لَهُ أَنْ يَشْفَعَ.
معجم الغني
**مَلَكٌ** \- ج:** مَلاَئِكَةٌ**. [م ل ك]. [ن. مَلاَكٌ]. 1. "إِنَّ اللَّهَ ومَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ" : الأَرْوَاحُ السَّمَاوِيَّةُ. 2. "مَلَكُ الْمَوْتِ" : عِزْرَائِيلُ. 3. "اِمْرَأَةٌ مَلَكٌ" : طَاهِرَةٌ. 4. "مَا لَهُ مَلَكٌ": لاَ يَمْلِكُ شَيْئاً. 5. "مَلَكٌ" : اِسْمُ عَلَمٍ لِلإِنَاثِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملكة [ مفرد ] : ج ملكات : صفة راسخة في النفس ، أو استعداد عقلي خاص لتناول أعمال معينة بذكاء ومهارة ، موهبة ملكة لغوية / فنية - ملكة الشعر / الغناء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملاك [ مفرد ] : ملك ؛ وهو مخلوق لطيف نوراني يتشكل بأشكال مختلفة فتاة في رقة الملاك . • ملاك الأمر : قوامه وخلاصته أو عنصره الجوهري القلب ملاك الجسد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملاك [ مفرد ] • ملاك الأمر : ملاكه ؛ نظامه ، قوامه وخلاصته أو عنصره الجوهري القلب ملاك الجسد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملك [ مفرد ] : 1 - مصدر ملك2 . 2 - ملك . 3 - ما ملكت اليد من مال ونحوه ° أعطاني من ملكه : مما يقدر عليه . 4 - إرادة حرة { قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا } ° طال ملكه : طال رقه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملك [ مفرد ] : ج ملوك : صفة مشبهة تدل على الثبوت من ملك3 : صاحب الأمر والسلطة على أمة أو بلاد ، شخص يحكم أو يتولى الملك في منطقة بحكم الوراثة ولمدى الحياة ملك المملكة العربية السعودية - { وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي } ° بلاط الملك : قصره - خاصة الملك : المقربون إليه من رجال دولته - ملك الغابة : الأسد . • الملك : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : الظاهر بعز سلطانه ، المتصرف في كل الأشياء بأمره ونهيه ، صاحب الملك المطلق ، الذي يستغنى في ذاته وصفاته عن كل موجود { فتعالى الله الملك الحق } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملك [ مفرد ] : 1 - مصدر ملك1 وملك3 . 2 - تمليك . • الملك : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السورة رقم 67 في ترتيب المصحف ، مكية ، عدد آياتها ثلاثون آية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملك [ مفرد ] : ج أملاك ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر ملك2 . 2 - شيء مملوك يمكن لصاحبه أن يتصرف فيه عنده أملاك واسعة - أملاك عقارية / أميرية / خاصة - أملاك الدولة : ما تملكه الدولة من أبنية وعقارات - أملاك الشخص : مقتنياته كلها ، التي تقدم لرفع الديون عند الإفلاس ° الملك الثابت : العقار ، الأرض وما عليها من موارد أو أبنية - صاحب الملك : المالك ، المقتني - ملكي : لي ، خاصتي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملكية [ مفرد ] : مصدر صناعي من ملك : نظام حكم يرأسه ملك ملكية وراثية - ملكية دستورية : حكم ملكي تحد من سلطته قوانين دستورية - ملكية مطلقة : لا يخضع لأية رقابة ° الحكومة الملكية : الحكومة التي يرأسها ملك يتولى الملك بالوراثة غالبا - مخصصات ملكية : مبالغ تخصص من خزانة الدولة لنفقات الملك أو الملكة الخاصة ، مخصصات مالية يقررها البرلمان للملك أو الملكة عند اعتلاء العرش .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملكة [ مفرد ] : ج ملكات : 1 - زوجة أو أرملة الملك . 2 - حاكمة بالوراثة . 3 - ( حن ) أنثى ناسلة ذات حجم كبير ، وبنيان متميز في الحشرات الاجتماعية كالنحل والنمل والنمل الأبيض . • الملكة الأم : الملكة التي تكون أرملة الملك السابق وأم الملك الحالي . • ملكة الجمال : اسم الآنسة التي تنتخب في مباريات دولية أو محلية ، وتتحقق فيها مقاييس الجمال المتعارف عليها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملكوت [ مفرد ] : 1 - عالم الغيب المختص بالأرواح والنفوس والعجائب { أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض } . 2 - ملك الله خاصة { فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء } : القدرة على كل شيء ° ملكوت الله : سلطانه وعظمته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملكي [ مفرد ] : خاص بالملكية ، منسوب إلى الملك التاج الملكي - تصرف ملكي ° حق ملكي : امتياز ملكي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملكية [ مفرد ] : 1 - مصدر صناعي من ملك : تمليك . 2 - حق الاستعمال والتصرف في الشيء إطلاقا في نطاق القانون الملكية الأدبية . 3 - حكم شرعية يقدر في عين أو منفعة تقتضي تمكن من ينسب إليه من انتفاعه به ، مال عوض عنه من حيث هو كذلك . • الملكية الفكرية : ( قن ) جميع فئات الملكية المنصوص عليها في الملحق الخاص بإعلان مراكش 15 مارس 1994م الأقسام من 1 : 7 ومنها حماية الأفكار وحقوق المؤلف وبرامج الكمبيوتر والتسجيلات السينمائية والإذاعية والعلامات التجارية . • تاريخ ملكية : ( قن ) بيان مختصر عن نقل عقار يتضمن كافة الادعاءات التي يمكن أن ترفع ضد ذلك . • ملكية المساهمين : ( قص ) الحقوق التي يمتلكها المساهمون كحصة في شركة ، وتقاس بمجموع الأصول بعد طرح مجموع الالتزامات منها . - [ 2124 ] - • حقوق الملكية : ( قص ) حق امتلاك أصل ، وهذا الحق يمنح مالكه امتيازات وصلاحيات معينة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مليك [ مفرد ] : ج ملكاء : صفة مشبهة تدل على الثبوت من ملك3 : صاحب الملك . • المليك : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : الملك حقا ، وملك ما سواه مجاز { في مقعد صدق عند مليك مقتدر } . • مليك النحل : يعسوبها وهي الرئيسة الكبيرة فيها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ممتلكات [ جمع ] : مف ممتلك : أشياء أو أغراض شخصية يمتلكها الفرد ممتلكات أميرية - صادرت الدولة ممتلكاته - وضع ممتلكات العدو تحت الحراسة - أضرت المظاهرة بالممتلكات العامة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مملكة [ مفرد ] : ج ممالك : 1 - دولة يحكمها ملك المملكة المغربية - المملكة العربية السعودية . 2 - سلطان الملك في رعيته وعزه طالت مملكته . 3 - عالم ، قسم في تصنيف الأحياء والجماد مملكة الحيوان / النحل / النبات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مملوك [ مفرد ] : ج مماليك : 1 - اسم مفعول من ملك1 وملك2 : عبد ؛ الرقيق من البشر . 2 - عبد من الأتراك أو الجراكسة الذين استخدمهم الأيوبيون في الجيش بمصر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مالكي [ مفرد ] : 1 - منسوب إلى مذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه الفقه المالكي . 2 - من أتباع فقه الإمام مالك ابن أنس هو مالكي المذهب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملك [ مفرد ] : ج ملائكة : ملاك ؛ وهو مخلوق لطيف نوراني يتشكل بأشكال مختلفة نزل الملك على النبي صلى الله - [ 2123 ] - عليه وسلم في الغار - { إن الله وملائكته يصلون على النبي } . • ملك الموت : ملك موكل من قبل الله تعالى بقبض أرواح العباد فلا ملك الموت المريح يريحني . . . ولا أنا ذو عيش ولا أنا ذو صبر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مالك1 [ مفرد ] : ج مالكون وملاك وملك : صاحب الملك مالك الدار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمليكية [ مفرد ] : اسم مؤنث منسوب إلى تمليك : عقود تمليكية . • الإجارة التمليكية : قانون إجارة يمكن المستأجر من العقار أو الشقة أو المحل بحيث لا يستطيع المالك طرده أو نزع ملكيته منه إلا إذا أخل بشروط العقد المبرم بينهما .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أملكَ يُملك، إملاكًا، فهو مُملِك، والمفعول مُملَك • أملكه عقارًا: جعله مِلكًا له "أملكتِ المؤسسةُ موظفيها مساكنَ". • أملك القومُ فلانًا عليهم: صيّروه مَلِكًا عليهم. • أملك فلانًا أمرَه: خلاّه وشأنه| أُمْلِكَتْ فلانةُ أمرَها: طُلِّقت، أو جُعِلَ أمرُ طلاقها بيدها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استملكَ يستملك، استملاكًا، فهو مُسْتَمْلِك، والمفعول مُسْتَمْلَك • استملك قطعةَ أرض: نزَع ملكيّتها، حرَم مالكًا من ملكيَّتها ووضع اليدَ عليها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
امتلاك [مفرد]: مصدر امتلكَ. • الامتلاك بوضع اليد: (قن) امتلاك عقار لا يملكه أحد مع نيّة الحصول على الحقّ الشَّرعيّ لامتلاكه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
امتلكَ يمتلك، امتلاكًا، فهو مُمتلِك، والمفعول مُمتلَك • امتلكَ الشَّيءَ: ملكه، حازه وقدِر على التَّصرُّف فيه "امتلك فدّانًا/ مالاً /مزرعة- امتلك دارًا في القرية"| امتلك قلوبَ النَّاس بأخلاقه: اكتسبها- امتلك نواصِيَ الأمور: سيطرَ عليها- امتلكه جسدًا وروحًا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمالكَ/ تمالكَ عن يتمالك، تمالُكًا، فهو مُتمالِك، والمفعول مُتمالَك • تمالك نفسَه رغم المُعَاكسة: ملَكَ نفسَه، أخفى اضطرابه وسيطر على انفعلاته "تمالك أعصابَه- ما تمالك أن فعل كذا- تمالك نفسَه بعد الصَّدمة". • تمالك عن التدخين: ضبط نفسَه عنه فلم يتناوله، امتنع عنه "تمالَكَ عن الضَّحكِ/ الغضبِ"| تمالُك النَّفس: تحكُّم الشّخص بمشاعره أو رغباته أو ميوله- لم يتمالَك نفسَه: لم يتحكّم فيها، لم يستطع حبس نفسه عن فعل شيء ما.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تملَّكَ/ تملَّكَ على يتملَّك، تَملُّكًا، فهو مُتملِّك، والمفعول مُتملَّك • تملَّك الأرضَ: ملكها قهرًا وغصبًا وعنوةً، استولى عليها وكان في قدرته أن يتصرّف فيها كما يريد "تمّلك أموالَ الآخرين"| تملّكه الحماسُ. • تملَّك على القوم: صار مَلِكًا عليهم يتصرّف في مصالحهم ويأمرهم وينهاهُم، وله عليهم حقُ الطّاعة "تملّك على البلاد منذ ثلاثين عاما". II تَملُّك [مفرد]: 1- مصدر تملَّكَ/ تملَّكَ على. 2- (فق) وضعُ اليدِ على الشَّيءِ وضعًا شرعيًّا "تملُّك الرَّاشِد لأرضه". 3- (قن) اكتساب الملكيَّة "تملُّك البيوت".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمليكيَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى تَمليك: "عقود تمليكيَّة". • الإجارة التَّمليكيَّة: قانون إجارة يُمكِّن المستأجرَ من العقار أو الشقَّة أو المحلّ بحيث لا يستطيع المالكُ طردَه أو نزعَ ملكيَّته منه إلاّ إذا أخلّ بشروط العقد المُبرَم بينهما.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملك1 يملك ويملك ، ملكا ، فهو مالك ، والمفعول مملوك• ملك الشيء : استولى عليه وكان في قدرته أن يتصرف فيه بما يريد ، تمكن منه ملك ضيعة - { ولله ملك السموات والأرض } ° ملك عليه حواسه : شغله وأثر فيه - ملكه الغيظ : أخذه واستبد به .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملك2 يملك ، ملكا وملكا ، فهو مالك ، والمفعول مملوك• ملك الأمر : قدر عليه وتحكم فيه ، تولاه وتمكن منه هو يملك نفسه عند شهوتها : يقدر على حبسها ° ملك عليه حواسه : شغله وأثر فيه - ملك غرائزه : سيطر وتغلب عليها ، كبتها - ملك نفسه / ملك زمام نفسه : تحكم فيها ، قدر على حبسها . • ملك العجين : شدده وقواه ، أنعم عجنه وأجاده .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملك3 يملك ، ملكا ، فهو ملك ومليك ، والمفعول مملوك• ملك الناس : صار ملكا عليهم ، أو كان له التصرف فيهم بالأمر والنهي وكان منهم الطاعة له ملك الشعب - { إني وجدت امرأة تملكهم } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أملك يملك ، إملاكا ، فهو مملك ، والمفعول مملك• أملكه عقارا : جعله ملكا له أملكت المؤسسة موظفيها مساكن . • أملك القوم فلانا عليهم : صيروه ملكا عليهم . • أملك فلانا أمره : خلاه وشأنه ° أملكت فلانة أمرها : طلقت ، أو جعل أمر طلاقها بيدها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استملك يستملك ، استملاكا ، فهو مستملك ، والمفعول مستملك• استملك قطعة أرض : نزع ملكيتها ، حرم مالكا من ملكيتها ووضع اليد عليها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
امتلك يمتلك ، امتلاكا ، فهو ممتلك ، والمفعول ممتلك• امتلك الشيء : ملكه ، حازه وقدر على التصرف فيه امتلك فدانا / مالا / مزرعة - امتلك دارا في القرية ° امتلك قلوب الناس بأخلاقه : اكتسبها - امتلك نواصي الأمور : سيطر عليها - امتلكه جسدا وروحا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمالك / تمالك عن يتمالك ، تمالكا ، فهو متمالك ، والمفعول متمالك • تمالك نفسه رغم المعاكسة : ملك نفسه ، أخفى اضطرابه وسيطر على انفعلاته تمالك أعصابه - ما تمالك أن فعل كذا - تمالك نفسه بعد الصدمة .• • تمالك عن التدخين : ضبط نفسه عنه فلم يتناوله ، امتنع عنه تمالك عن الضحك / الغضب • تمالك النفس : تحكم الشخص بمشاعره أو رغباته أو ميوله - لم يتمالك نفسه : لم يتحكم فيها ، لم يستطع حبس نفسه عن فعل شيء ما .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تملك / تملك على يتملك ، تملكا ، فهو متملك ، والمفعول متملك• تملك الأرض : ملكها قهرا وغصبا وعنوة ، استولى عليها وكان في قدرته أن يتصرف فيها كما يريد تملك أموال الآخرين ° تملكه الحماس . • تملك على القوم : صار ملكا عليهم يتصرف في مصالحهم ويأمرهم وينهاهم ، وله عليهم حق الطاعة تملك على البلاد منذ ثلاثين عاما .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملك يملك ، تمليكا ، فهو مملك ، والمفعول مملك• ملكه أرضا / ملكه على أرض : أملكه إياها ، جعلها ملكا له ملكه عقارا . • ملك القوم الشخص عليهم : أملكوه ، صيروه ملكا عليهم يأمرهم وينهاهم ويطيعوه ، ويتصرف في أمورهم ملكه على بلد ما . • ملك فلانا أمره : أملكه ، خلاه وشأنه ، جعله يتصرف كيفما يشاء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
امتلاك [ مفرد ] : مصدر امتلك . • الامتلاك بوضع اليد : ( قن ) امتلاك عقار لا يملكه أحد مع نية الحصول على الحق الشرعي لامتلاكه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تملك [ مفرد ] : 1 - مصدر تملك / تملك على . 2 - ( فق ) وضع اليد على الشيء وضعا شرعيا تملك الراشد لأرضه . 3 - ( قن ) اكتساب الملكية تملك البيوت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مالك2 [ مفرد ] : اسم خازن النار { ونادوا يامالك ليقض علينا ربك } . • المالك : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : صاحب القدرة التامة على التصرف . • مالك يوم الدين : الله سبحانه وتعالى ؛ وذلك أنه لا مالك يوم الدين غيره ، ولا مالك له سواه ، ولا مالك يومئذ . • مالك الملك : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : مالك الملوك ، ووارث الملك يوم لا يدعي الملك غيره ، والذي ينفذ مشيئته في مملكته كيف شاء وكما شاء { قل اللهم مالك الملك } . • مالك الحزين : ( حن ) البلشون ؛ طائر مائي كبير الحجم طويل العنق والجناحين والساقين ، يغتذي بالأسماك .
مختار الصحاح
م ل ك : مَلَكَهُ يَمْلِكُه بالكسر مِلْكًا بكسر الميم وهذا الشيء مِلْكُ يميني و مَلْكُ يميني والفتح أفصح و مَلَكَ المرأة تزوجها و المَمْلُوكُ العبد و مَلَّكَهُ الشيء تَمْلِيكاً جعله مِلكا له يُقال مَلَّكَه المال والمُلْك فهو مُمَلَّكٌ قال الفرزدق في خال هشام بن عبد الملك وما مثله في الناس إلا مُمَلَّكا أبو أُمه حيٌّ أبوه يُقاربه يقول ما مثله في الناس حيٌّ يُقاربه إلا مُمَلّك أبو أمّ ذلك المُمَلَّك أبوه ونصب مُمَلَّكا لأنه استثناء مُقَدم و الإمْلاَكُ التزويج وقد أَمْلَكْنا فُلانا فلانة أي زوَّجناه إياها وجِئنا به من إمْلاكِه ولا تقل من مِلاكِه و المَلَكُوتُ من المُلْك كالرهبوت من الرهبة يُقال له ملكوت العِراق وهو المُلك والعِز فهو مَلِيكٌ و مَلْكٌ و مَلِكٌ مثل فَخْذٍ وفَخِذٍ كأن المَلْك مُخفف من مَلِك والمَلِك مقصور من مَالِكٍ أو مَلِيكٍ والجمع المُلُوكُ و الأَملاكُ والاسم المُلْكُ والموضع مَمْلَكَةٌ و تَمَلَّكَهُ ملكه قهرا وعبد مَمْلَكَةٍ و مَمْلُكة بفتح اللام وضمها وهو الذي مُلِك ولم يُملك أبواه وهو ضد القِن فإنه الذي مُلِك هو وأبواه وهو في حديث الأشعث بن قيس وقيل القِن المُشتَرَى ويقال ما في مَلْكِهِ شيء وما في مِلْكِهِ شيء وما في مَلَكَتِهِ شيء بفتحتين أي لا يملك شيئا وفُلان حسنُ المَلَكَةِ أي حسنُ الصنيع إلى مَمالِيكهِ وفي الحديث { لا يدخل الجنة سيءُ المَلَكَةِ } و مَلاَكُ الأمر بفتح الميم وكسرها ما يُقوم به يُقال القلب مِلاك الجسد وما تَمَالَكَ أن قال كذا أي ما تماسك و المَلَكُ من المَلاَئِكَةِ واحد وجمع ويُقال مَلائكةٌ و مَلائِكُ
الصحاح في اللغة
 مَلَكْتُ الشيء أملِكَهُ مِلْكاً. ومَلْكُ الطريق أيضاً: وسطُهُ، وقال: أقامَتْ على مَلْكِ الطريقِ فمَلْكُهُ   لها ولمَنْكوبِ المَطايا جوانِبُـهْ ومَلَكْتُ العجين أمْلِكُهُ مَلْكاً بالفتح، إذا شدَّدت عجنه. وهذا الشيء مِلْكُ يميني ومَلْكُ يميني، والفتح أفصح. ومَلَكْتُ المرأةَ: تزوَّجتها. والمَمْلوكُ: العبدُ. ومَلَّكَهُ الشيء تمْليكاً، أي جعله مِلْكاً له. يقال: مَلَّكَهُ المال والمُلْكَ، فهو مُمَلَّكٌ. ومَلَكَ النبعَةَ: صلَّبها، إذا يبَّسها في الشمس مع قِشرها. وأمْلَكْتُ العجين: لغةٌ في مَلَكْتُهُ، إذا أجدتَ عجنَه. والإمْلاكُ: التزويجُ. وقد أمْلَكْنا فلاناً فلانَةً، إذا زوَّجناه إيَّاها. وجئنا من إمْلاكِهِ، ولا تقل مِلاكِهِ. والمَلَكوتُ من المُلْكِ، كالرَهَبوتِ من الرَهْبَةِ. يقال: له مَلَكوتُ العراق ومَلْكُوَةُ العراق أيضاً: وهو المُلْكُ والعِزُّ. فهو مَليكٌ، ومَلِكٌ ومَلْكٌ، كأنَّ المَلْكَ مخفَّفٌ من مَلكٍ، والمَلِكَ مقصورٌ من مالِكٍ أو مَليكٍ. والجمع المُلوكُ والأمْلاكُ، والاسم المُلْكُ، والموضع مَمْلَكَةٌ. وتمَلَّكَهُ، أي مَلَكَهُ قهراً. ومَليكُ النحلِ: يعسوبها. قال الهذليّ: وما ضربٌ بيضاءُ يأوي مَليكُها   إلى طُنُفٍ أعْيا بِراقٍ ونـازِلِ وعبدُ مَمْلَكَةٍ ومَمْلُكَةٍ، إذا مُلِكَ ولم يُمْلَكْ أبواه. وقولهم: ما في مِلْكِهِ شيء ومَلْكِهِ شيء، أي لا يملِكُ شيئاً. وفيه لغة ثالثة: ما في مَلَكَتِهِ شيء بالتحريك، عن ابن الأعرابي. يقال: فلان حَسَنُ المَلَكَةِ، إذا كان حسَنَ الصنع إلى مَماليكِهِ. وفي الحديث: "لا يدخل الجنَّةَ سيِّءُ المَلَكَةِ". يقال: لأذْهَبَنَّ فإمَّا مُلْكٌ وإمَّا هُلْكٌ. قال: ويقال أيضاً: فإمَّا مَلْكٌ وإمَّا هَلْكٌ بالفتح. ومِلاكُ الأمرِ ومَلاكُهُ: ما يقوم به. ويقال القلب مِلاكُ الجسد. وما لفلانٍ مولى مَلاكَةٍ دون الله، أي لم يملِكُهُ إلا الله. وفلان ماله مَلاك بالفتح، أي تماسُكٌ. وما تمالَكَ أن قال ذلك، أي ما تماسك. ومُلُكُ الدابَّة: قوائمها وهاديها. ومنه قولهم: جاءنا تقودُهُ مُلُكُهُ. والمَلَكُ من الملائكة واحد وجمع، قال الكسائي: أصله مَأْلَكٌ بتقديم الهمزة، من الألوكِ، وهي الرسالة، ثمَّ قُلِبتْ وقدِّمتْ اللام فقيل ملأَكٌ. وأنشد أبو عبيدة لرجلٍ من عبد القيس جاهليٍّ يمدح بعض الملوك: فلستَ لإنْسِيٍّ ولكن لمـلأَكٍ   تنزَّلَ من جَوِّ السماءِ يَصوبُ ثم تركت همزته لكثرة الاستعمال، فقيل مَلَكٌ. فلمَّا جمعوه ردُّوها إليه فقالوا ملائكة وملائِكُ أيضاً. ويقال أيضاً: الماءُ مَلَكُ أمرٍ، أي يقوم به الأمر. مالِكٌ الحَزينُ: اسم طائرٍ من طير الماء.
تاج العروس

مَلَكَه يَمْلِكُه مَلْكًا مُثَلَّثَةً اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الكَسر وزادَ ابنُ سِيدَه الضَّمَّ والفَتْح عن الَلِّحْياني ومَلَكَةً مُحَرَكَةً عن اللِّحْيانيِّ وممَلكَةً بضم اللامِ أَو يُثَلَّثُ كسرُ اللامِ عن ابنِ الأَعْرابِي وهي نادِرَةٌ ؛ لأن مَفْعِلاً ومَفْعِلَةً قلّما يكونانِ مَصْدَرًا : احْتَواهُ قادِرًا عَلَى الاسْتِبدادِ بهِ كما في المُحْكَمِ وقال الرّاغِبُ : المُلْك : هو التَّصَرُّفُ بالأَمْرِ والنَّهي في الجُمْهُورِ وذلِكَ يَخْتَصُّ بسِياسَةِ الناطِقِينَ ولِهذا يُقال : مالِكُ النّاس ولا يُقال : مالِكُ الأَشْياءِ وقولُه عَزّ وجَلَّ : " مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ " فتَقْدِيرُه المالِك في يَوْمِ الدِّينِ وذلِكَ لقولِه عَزّ وجَلّ : " لِمَنِ المُلْك اليَوْمَ " والمُلْكُ ضَربان : مُلْكٌ هو التَّمَلّكُ والتَّوَلِّي ومُلْكٌ هو القُوَّةُ على ذلِكَ تَوَلَّى أَو لَمْ يَتَوَلَّ فمِنَ الأَوَّلِ قولُه عَزَّ وجَلَّ : " إنَّ المُلُوكَ إِذا دَخَلوا قَريَةً أَفْسَدُوها " . ومن الثّانِي قولُه عَزَّ وجَلَّ : " إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَجَعَلَكُم مُلُوكًا " فجعَلَ النُّبُوَّةَ مَخْصُوصةً والمُلْكَ فِيهم عامًّا فإِنَّ مَعْنَى الملْكِ هُنا هو القَوَّةُ التي يُتَرَشَّحُ بها للسِّياسَةِ لا أَنّه جعلَهُم كُلَّهُم مُتَوَلِّينَ للأَمْرِ فذلك مُنافٍ للحِكْمَةِ كما قِيلَ : لا خَيرَ في كَثْرَةِ الرّؤَساءِ

ومالَهُ مِلْكٌ مُثَلَّثاً ويحَرَّكُ وبَضَمَّتَيْنِ كل ذلِكَ عن اللِّحْيانِي ما عَدَا التَّحْرِيكَ أي : شَيءٌ يَملِكُهُ وقالَ اللّيثُ : وقولُهم : ما في مِلْكِه شَيءٌ ومَلْكِه شَيءٌ : أي لا يَمْلِكُ شَيئًا وفيه لُغَةٌ ثالِثَةٌ ما في مَلَكَتِه شَيءٌ بالتَّحْرِيكِ عن ابنِ الأَعْرابِي هكذا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ والصاغانِي وحَكَى اللِّحْيانِي عن الكِسائي : ارْحَمُوا هذا الشَّيخَ الذي لَبسَ له مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي : لَيسَ له شَيءٌ بهذا فَسَّرَه اللِّحْيانِي قال ابنُ سِيدَه : وهو خَطَأٌ وحَكَاه الأزْهَرِيُّ أَيضًا وقال : ليسَ لَه شَيءٌ يَملِكُه

وأَمْلَكَه الشيء ومَلَّكَه إِيّاه تَمْلِيكًا بمَعْنًى واحد أي : جَعَلَه مِلْكًا له يَمْلِكُه

ويُقال : لِي في هذا الوادِي مِلْكٌ مُثَلَّثًا ويُحَرَكُ أي : مرعًى ومَشْرَب ومالٌ وغيرُ ذلك مما يَمْلِكُهُ

أَو هي البِئْرُ يَحْفِرُها ويَنْفَرِدُ بها وأَوْرَدَه الأَزْهَرِيُّ عن ابنِ الأَعْرابِي بصورَةِ النَّفي

وقالُوا : الماءُ مَلَكُ أَمْرٍ مُحَرَّكَةً أي : يَقُومُ به الأمْرُ لأَنَّهُمِ أي القَوْمَ إٍذا كانَ مَعَهُم ماءٌ مَلَكُوا أمْرَهم قال أبو وَجْزَةَ السَّعْدِي :

لم يَكُنْ مَلَكٌ لِلْقَوْمِ يُنْزِلُهُم ... إِلا صَلاصِلُ لا تُلْوِي عَلَى حَسَبِ أي يُقْسَمُ بينَهُم بالسَّويَّةِ لا يُؤْثَرُ به أَحَدٌ وقال الأُمَوِيُّ : من أَمْثالِهِمْ الماءُ مَلَك أَمْره أي : على لَفْظِ الماضِي أي إِنّ الماءَ مِلاكُ الأَشْياءِ يُضْرَبُ للشَّيءِ الذي بهِ كَمالُ الأَمْرِ . قلتُ : ويُروَى أَيْضًا الماءُ مَلَكُ الأَمْر ومَلَكُ أَمْري فهي أَرْبَعُ روايات ذكر المُصَنِّفُ واحِدَةً وأَغفل عن الباقِينَ

وقال ثَعْلَبٌ : يُقالُ : لَيسَ لَهُم مِلْكٌ مُثَلَّثًا : إِذا لم يَكُنْ لهم ماءٌ والجَمْعُ مُلُوكٌ قال ابن بُزُرْجَ : مِياهُنا مُلُوكُنا وماتَ فُلانٌ عن مُلُوك كَثِيرَةٍ وقال ابنُ الأَعْرابِي : مالَهُ مِلْكٌ بالتَّثْلِيثِ ويُحَرّك : يُرِيدُ بِئْرًا وماءً أي مالَه ماءٌ . ومَلَكَنا الماءُ أي : أَرْوانَا فقَوِينا على أَمْرِنا عن ثَعْلَبٍ

ويُقال : هذا مِلْك يَمِيني مُثَلَّثَةً ومَلْكَةُ يَمِيني بالفَتْحِ والصّوابُ بالتَّحْرِيكِ عن ابن الأعْرابِي : أي ما أَمْلِكُه قال الجَوْهَرِيُّ : والفَتْحُ أَفْصَحُ وفي الحَدِيثِ : كانَ آخِرُ كَلامِه الصَّلاةَ وما مَلَكَتْ أَيمانُكُم يريدُ الإِحْسانَ إلى الرَّقِيقِ والتَّخْفِيفَ عنهم وِقيل أرادَ حُقُوق الزَّكاةِ وِإخْراجها من الأموالِ التي تَمْلِكُها الأيْدِي كأَنه عَلِمَ بما يَكُونُ من أَهْلِ الرِّدَّةِ وإِنْكارِهِم وُجُوبَ الزَّكاةِ وامْتناعِهم من أَدائِها إِلى القائِمِ بَعْدَه فقَطَعَ حُجَّتَهُم بأَن جَعَلَ آخرَ كلامِه الوَصِيَّةَ بالصّلاةِ والزَّكاةِ فعَقَلَ أَبو بَكْرٍ رضي اللّه عنه هذا المَعْنَى حينَ قال : لأَقْتُلَنَّ من فَرَّقَ بينَ الصَّلاةِ والزَّكاةِ

وأَعْطاني مِنْ مُلْكهِ مُثَلَّثَةً اقْتَصَرَ ثَعْلبٌ على الفتحِ والضمِّ أي : مما يَقْدِرُ عليه وقال ابنُ السِّكِّيتِ : المَلْكُ : ما مُلِكَ يُقال : هذا مَلْكُ يَدي ومِلْكُ يَدِي وما لأَحَدٍ في هذا مَلْكٌ غَيري ومِلْكٌ

ومَلْكُ الوَلِيِّ المَرأَةَ بالفتحِ ويُثَلَّثُ هو حَظْرُه إِيّاها ومِلْكُه لَهَا

ويُقال : هو عَبدُ مَمْلَكَةٍ مُثَلَّثَةَ اللاّمِ كسرُ اللاَّمٍ عن ابنِ الأَعْرابِي : إِذا مُلِكَ هو ولمُ يمْلَكْ أَبَواهُ وفي التَّهْذِيب : الذي سُبِيَ ولَمُ يمْلَكْ أَبَواه قال ابنُ سيدَه : يُقال : نَحْنُ عَبِيدُ مَمْلَكَةٍ لا عَبِيد قِن أي : إنَّنا سبِينَا ولم نُمْلَكْ قَبلُ والعَبدُ القنُّ : الذي مُلِكَ هو وأَبَواه ويُقال : القِنُّ : المُشْتَرَى

ويُقال : طالَ مُلْكُهُ مثَلَّثَةً ومَلَكَتُه مُحَرَكَةً عن اللِّحْيانِيِّ أي : رِقُّه ويُقال : إِنّه حَسَنُ المِلْكَةِ والمِلْكِ عنه أَيضًا

وأَقَرَ بالمَلَكَةِ مُحَرَّكَةً وبالمُلُوكَة بالضّمِّ أي بالمُلْكِ وفي الحَدِيث : لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ سَيئُ المَلَكَةِ أي الذي يُسيءُ صُحْبَة المَمالِيكِ وفي حَدِيث آخر : حُسنُ المَلَكَةِ نَماءٌ وسُوءُ المَلَكَةِ شُؤْمٌ

والمُلْكُ بالضّمِّ : م مَعْرُوفٌ وهو ضَبطُ الشيء المُتَصَرَفِ فيه بالحُكْمِ وهو كالجِنْسِ للمِلْكِ فكُلُّ مُلْكٍ مِلْكٌ وليسَ كُلُّ مِلْكٍ مُلْكًا يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ كالسّلْطانِ

والمُلْكُ : العَظَمَةُ والسلْطانُ ومنه قَوْلُه تَعالَى : " قُل اللّهُمَّ مالِكَ المُلْك تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشاءُ وتَنْزعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ " وقولُه تَعالى : " لِمَنِ المُلْك اليَوْمَ "

والمُلْكُ : حَبُّ الجُلْبانِ

والمُلْكُ : الماءُ القَلِيلُ يُقالُ : مالَهُ مُلْكٌ من الماءِ أي : قَلِيلٌ منه

والمَلْكُ بالفَتْحِ وككَتِف وأَمِيرِ وصاحِبِ : ذُو المُلْكِ وبهِنَّ قُرِئَ قولُه تعالَى : " مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ " و " مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ " و " مَلِيكِ يَومِ الدِّينِ " و " مَلْكِ يَومِ الدِّينِ " كما سَيَأْتي ومَلْك ومَلِكٌ مثل فَخْذٍ وفَخذٍ كأَنَّ المَلْكَ مُخَفَّفٌ من ملك والمَلِك مَقْصُورٌ من ممالِك أَو مَلِيكٍ قالَ عَبدُ اللِّه بنُ الزِّبَعْرَى :

يا رَسُولَ المَلِيك إِنَّ لِسانِي ... راتِقٌ ما فَتَقْتُ إِذْ أَنا بُورُ والمَلْكِ مُلُوكٌ وجمع المَلِكِ أمْلاكٌ وجمع المَلِيكِ مُلَكاء وجَمْعُ المالِكِ مُلَّكٌ كرُكَّع وراكِع والاسمُ المُلْكُ والأمْلُوكُ بالضمِّ : اسمٌ للجَمْعِ عن ابنِ سِيدَهْ

وقالَ بعضُهم : المَلِكُ والمَلِيك للّهِ تَعالَى وغيرِه والمَلْكُ لغيرِ اللّه تعالى والمَلِكُ : من مُلُوكِ الأَرْضِ ويُقالُ له مَلْكٌ بالتَّخْفِيفِ

وقال ابنُ دُرَيْدِ : الأُمْلُوكُ : قَوْمٌ مِنَ العَرَبِ زادَ غَيرُه مِنْ حِميرَ أَو هم مَقاوِلُ حِمْيَر كما في التَّهْذِيب ومِنْهُ : كَتَبَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُّ عليهِ وسَلّم إِلى أُمْلُوكِ رَدْمانَ ورَدْمانُ : موضِعٌ باليَمَنِ

ومَلَّكُوه على أَنْفسِهِم تَمْلِيكًا وأَمْلَكُوه : صَيَّرُوهُ مَلِكًا عن اللِّحْيانيِّ ويُقال : مَلَّكَه الله المالَ والمُلْكَ فهو مُمَلَّكٌ قالَ الفَرَزْدَقُ في خالِ هِشامِ بنِ عبد المَلِكِ :

وما مِثْلُه في النّاسِ إِلاّ مُمَلَّكًا ... أَبُو أُمِّه حَيٌ أَبُوه يُقارِبهْيَقُولُ : ما مِثْلُه في النّاسِ حَيُ يُقارِبُه إِلاّ مُمَلَّكٌ أَبُو أُمِّ ذلك المُمَلَّكِ أَبُوهُ ونَصَب مُمَلَّكًا لأنّه استثْناءٌ مُقَدَّمٌ وقال هِشام : هو إِبْراهِيمُ بنُ إِسْماعِيلَ المَخْزُومِي قال الصّاغانيُ : البَيتُ من أَبْياتِ الكِتابِ ولم أَجِدْهُ في شِعْرِ الفَرَزْدَقِ

والمَلَكُوتُ مُحَرّكَةً من المُلْكِ كرَهَبُوتٍ من الرّهبة مُخْتَصٌّ بمُلْكِ اللّه عزّ وجلّ قالَ اللّهُ تَعالَى : " وكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ والأَرْضِ " . ويُقالُ للمَلَكُوتِ مَلْكُوَةٌ مثل تَرقُوَةٍ بمَعْنَى العِزّ والسُّلْطان يُقال له مَلَكُوتُ العِراقِ ومَلْكُوَتُهُ ؛ أي : عِزُّه ومُلْكُه عن اللِّحْياني وقولُه تَعالَى : " بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيء " أي : سُلْطانُه وعَظَمَتُه وقال الزَّجّاجُ : أي تَنْزِيه اللّه عن أَنّ يُوصَفَ بغَيرِ القُدْرَةِ قالَ : ومَلَكُوتُ كُلِّ شيء أي : القُدْرَةُ عَلَى كلِّ شيء

والمَمْلَكَةُ وتُضَمُّ اللامُ : عِزُّ المَلِكِ وسُلْطانُه في رَعِيتِه . وقِيل : عَبِيدُه وقالَ الرّاغِبُ : المَمْلَكَةُ : سُلْطانُ المَلِكِ وبقاعُه التي يَتَمَلَّكُها وقال غيره : يُقال : طالَتْ مَمْلَكَتُه وساءَتْ مَمْلَكَتُه وحَسُنَتْ مَمْلَكَتُه والجَمْعُ المَمالِكُ

وبضَمِّ اللامِ فقط : وَسَطُ المَملَكَةِ وبه فَسَّرَ شَمِرٌ حَدِيث أَنَس رضي اللّه عنه البَصْرَةُ إِحْدَى المُؤْتَفِكاتِ فانْزِلْ في ضَواحِيها وإِيّاكَ والمَمْلُكَةَ

ومن المَجازِ : تَمالَكَ عَنْهُ : إِذا مَلَكَ نَفْسَه عنه

ولَيسَ له مَلاكٌ كسَحابٍ أي : لا يَتَمالَكُ

ويُقال : ما تَمالَكَ فُلانٌ أَنْ وَقَع في كذا : إِذا لَم يستَطعْ أَنْ يَحْبِسَ نَفْسَه قال الشّاعِرُ :

" فلا تَمَالَكَ عن أَرْضٍ لها عَمَدُوا ويُقال : نَفْسِي لا تُمالِكُني لأَنْ أَفْعَلَ كَذَا أي : لا تُطاوِعُني

وفلان مالَهُ مَلاكٌ أي : تَماسُكٌ وفي حَدِيثِ آدَمَ عليهِ السّلامُ : " فَلَمّا رَآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنّه خَلْقٌ لا يَتَمالَكُ " أي لا يَتماسَكُ

وِإذا وُصِفَ الإِنْسانُ بالخِفَّةِ والطيش قِيلَ : إِنّه لا يَتَمالَكُ

ومَلاكُ الأَمْرِ بالفتحِ ويُكْسَرُ : قِوامُه الذي يُمْلَكُ به وصَلاحُه وفي التَّهْذيب : الذي يُعْتَمَدُ عليه وفي الحَدِيث : مِلاكُ الدِّين الوَرَعُ وهو مَجازٌ

والمِلاكُ ككِتابٍ : الطِّينُ لأَنّه ُيمْلَكُ كما يُمْلَكُ العَجِينُ

ومِنَ المَجازِ ناقَةٌ مِلاكُ الإِبِلِ : إِذا كانت تَتْبَعُها عن ابنِ الأَعْرابي

ومن المَجازِ : شَهِدْنا إِمْلاكَهُ ومِلاكَهُ بكَسرهِما ويُفْتَحُ الثّانِي الأَخِيرتانِ عن الَلِّحْيانيِّ تَزَوُّجَه أَو عَقْدَه مع امْرَأَتِه

وأَمْلَكَه إِيّاها حَتَّى مَلَكَها يَمْلِكُها مَلْكًا مُثَلَّثًا : زَوَّجَه إِيّاها عن اللِّحْيانيِّ وهو مَجازٌ تَشْبِيهًا بمُلِّكَ عليها في سِياسَتِها وبهذا النَّظَرِ قِيل : كادَ العَرُوسُ يَكُونُ مَلِكًا قاله الرّاغِبُ

وأُمْلِكَ فُلانٌ يمْلَكُ إِمْلاكًا : إِذا زُوِّجَ وقولُه مِنْه وفي بعضِ النُّسَخِ عنه أَيْضًا أي هذا القولُ عن اللِّحْيانِي أَيضًا ولم يَسبِقْ له ذِكْرُ اللِّحْيانيِّ حَتّى يُعِيدَ إِليه الضَّميرَ وِإنّما هو رآه هكذا في التَّهذيبِ والمُحْكَم لما ذَكَرُوا عن اللِّحْيانيِّ القولَ الأَوّلَ ثم ذَكَرُوا القولَ الثاني وقالُوا عنه أَيْضًا : وهذَا غَلَطٌ كبِيرٌ من المُصَنِّفِ يَنْبَغِي التَّنْبِيهُ عليه

ولا يُقالُ : مَلَكَ بِها ولا أُمْلِكَ بِها وإِنّما يُقال : مَلَكَها يَمْلِكُها مَلْكًا بالتّثْلِيثِ : إِذا تَزَوَّجَهاوأَمْلَكَه فُلانَةَ : زَوَّجَه إِيّاها نقَلَه ابنُ الأَثِيرِ وغيرُه قال شَيخُنا : وعليه أَكْثَرُ أَهلِ اللُّغَةِ حَتّى كادَ أَنْ يَكُونَ إِجْماعًا منهم وجَعَلُوه من اللَّحْنِ القَبِيحِ ولكن جَوَّزَه صاحبُ المِصْباحِ وقال : إِنّه يُقالُ : مَلَكْتُ بامْرَأَة كما يُقال : تَزَوَّجْتُ بها في لُغَةِ مَنْ يَقُول : تَزَوَّجْتُ بامَرَأَةٍ وقالَه النَّوَوِيُّ مُحافَظةً على تَصْحِيحِ عِبارَةِ الفُقَهاءِ والله أَعلم . قلتُ : وفي الصِّحاحِ : وجِئنَا من إِمْلاكِهِ ولا تَقُلْ مِنْ مِلاكِه وفي العَيْنِ المِلاكُ : مِلاكُ التَّزْوِيجِ وأَباهُ الفُصَحاءُ ونقَلَه ابنُ الأَثِيرِ أَيْضًا . قلتُ ولكِنَّه وَرَد في حَدِيثٍ : مَنْ شَهِدَ مِلاكَ امْرئ مُسلمِ إلخ فهذا أَقْوَى دَلِيلِ على جَوازِه وِإليَه مالَ اللِّحْيانيُ وكأنَّ المُصَنِّفَ لم يُنَبِّه عليه لأَجْلِ ذلك فتَأَمَّلْ

ومن المَجازِ : أمْلِكَتْ فُلانةُ أَمْرَها : إِذا طُلِّقَتْ عن اللِّحْيانِيِّ وقِيلَ : جُعِلَ أَمْرُ طَلاقِها بِيَدِها

قالَ الأَزْهَرِيُّ : مُلِّكَتْ فُلانَةُ أَمْرَها بالتَّشْدِيدِ أَكْثَرُ مِنْ أُمْلِكَتْ

ومَلَكَ العَجِينَ يَمْلِكُه مَلْكًا وأَمْلَكَه نَقَلَهما الجَوْهَرِيُّ : إِذا أَنْعَمَ عَجْنَه وفي الصِّحاحِ : شَدَّ عَجْنَه وقال مَرَةً : أَجادَ عَجْنَه وقال غَيرُه مَلَكَه : إِذا قَوِيَ عليهِ وفي حَدِيثِ عُمَرَ رضي اللّه عنه : أَمْلِكُوا العَجِينَ فإِنَّه أَحَدُ الرَيْعَيْنِ أي الزِّيادَتَيْن أَرادَ أَنَّ خُبزَهُ يَزِيدُ بما يَحْتَمِلُه من الماءِ بجَوْدَةِ العَجْنِ وقد مَرَّ في ر ي ع

وقالَ بَعْضُهُم : عَجَنَت المَرأَةُ فأَمْلَكَتْ : إِذا بَلَغَتْ مِلاكَتَهُ وأَجادَتْ عَجْنَه حَتّى يَأْخُذَ بَعْضُه بَعْضًا كَمَلَّكَه تَمْلِيكًا وهذه عن الصّاغانيِّ

قلتُ : ونَقَل الفَرّاءُ عن الدُّبَيرِيَّةِ : يُقال للعَجِينِ إِذا كانَ مُتماسِكًا مَمْلُوكٌ ومملَكٌ ومُمَلَكٌ

ومَلَكَ الخِشْفُ أُمَّهُ : إِذا قَوِيَ وقَدَرَ أَنْ يَتْبَعَها عن ابنِ الأَعْرابِي وهو مَجازٌ

ومِلْكُ الطَّرِيقِ مُثَلَّثًا : وَسَطُه ومُعْظَمُه أَو حَدُّه عن اللِّحْيانيِّ وكذا مِلْكُ الوَادِي عنه أَيْضًا ويُقال : خَلِّ عن مِلْكِ الطَّرِيقِ وملْكِ الوادِي : أي حَدِّه ووَسَطِه ويُقال : الْزَمْ ملْكَ الطَّرِيقِ أي : وَسَطَه قالَ الطِّرِمّاحُ :

إِذا ما انْتَحَتْ أمَّ الطَّرِيقِ تَوَسَّمَتْ ... رَثِيمَ الحصًى من مَلْكِها المتُوَضِّحِ وقال آخرُ :

أَقامَتْ عَلَى مَلْكِ الطَّرِيقِ فمَلْكُه ... لَها ولمَنْكُوبِ المَطايَا جَوانِبُهْ والمُلَيكَةُ كجُهَينَةَ : الصَّحِيفَةُ كما في الِّلسانِ

ومُلَيكَةُ اسمُ جَماعَةٍ من النِّسوَة صحابِيّات رضي اللّه تَعالَى عَنْهُنَّ وهن : مُلَيكَةُ : جَدَّهُ إسْحاقَ بنِ عبد اللّه بنِ أبي طَلْحَةَ ومُلَيكَةُ بنتُ ثابِتِ بنِ الفاكِهِ وابْنَةُ خارِجَةَ بنِ زَيْد وابْنَةُ خارِجَةَ بنِ سنانٍ المُرِّيَّةُ وامرأَةُ خَبّابِ بنِ الأَرَتِّ : لها إِدْراكٌ وابْنَةُ داوُدَ : وابْنَةُ سَهْلِ بنِ زَيْدٍ الأَشْهَلِيَّةُ وابْنَةُ عبدِ اللّه بنِ أبي بْنِ سَلُولٍ وامرأَةُ عَبدِ اللّه بنِ أَبيِ حَدْرَد الهِلالِيَّةُ وأُمُّ السّائِب بنِ الأقْرَعِ الثَّقَفِيَّةُ وابْنَةُ عَمْرو الزَّيْدِيَّةُ وغيرُ هؤلاءِ

ومُلَيكَةُ أَيضاً : جَماعَة من المُحَدِّثِينَ

وتَمْلِكُ كتَضْرِبُ العَبدَرِيَّةُ : صَحابِيَّةٌ رضي الله عنها لها حَدِيث مُضْطَرِبٌ رَوَتْ عَنْها صَفِيَّةُ بنت شَيبَةَ

وكسَفِينَةٍ مَلِيكَةُ بنت أبي الحَسَن النَّيسابُورِيَّةُ : مُحدِّثَةٌ رَوَتْ عن الفَضْل ابنِ المُحِبِّ وعنها عبدُ الرحْمنِ بنُ السمعانيِّ

وكزُبَيرٍ : يَزِيدُ بنُ مُلَيكٍ عن أبي الطُّفَيلِ وعَنْهُ حَفِيدُه يَزِيدُ بنُ أبي حَكِيمِ ابنِ يَزِيدَ

وعَبدُ الرّحمنِ بنُ أَحْمَدَ بن مُلَيك شَيخٌ لابنِ جُمَيع أَوْرَدَه في مُعْجَمِه

وكأَمِيرٍ : مُحًمّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مَلِيك بن مُحَمَّدِ بنِ إِبراهِيمَ الدَّيبُلِيِّوكصَبُورٍ والصّوابُ على لَفْظِ الجَمْعِ كما حَقَّقهُ الحافِظُ وغيرُه مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بن مَلُوكٍ الهاشِمِيُ عن كَرِيمَةَ المَروَزِيَّة

وأَبو المُهَلّبِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ مَلوكٍ الوَرّاق : شَيخٌ لابن طَبَرزَدَ مُحَدّثُونَ

وفاتَه : عَبد الوَهّابِ بنُ أبي الفَهْمِ بنِ أبي القاسِمِ بنِ عَبدِ المَلِكِ الكَفْرطابِيُ يُعْرَفُ بابنِ مُلُوكٍ حَدَّثَ عن ابنِ عَساكِر ماتَ سنة 615

وفي النِّساءِ مُلُوكُ عِدَةٌ

ومُلْكُ الدّابَّةِ بالضّمِّ وبضَمَّتَين : قَوائِمُها وهادِيها ومنه قَوْلُهم : جاءَنا تَقُودُه مُلُكُه حكاه الجَوْهَرِيُّ عن أبي عُبَيدٍ واقْتَصَر على اللّغَةِ الأَخِيرَةِ وبالضّمِّ كأَنه مُخَفَّفٌ من المُلُكِ بضَمَّتَين قال ابنُ سِيدَه : وعليه أُوَجِّهُ ما حكاه اللِّحْياني عن الكِسائيِّ من قَوْل الأَعْرابِي : ارْحَمُوا هذا الشَّيخَ الذي لَيسَ له مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي : يَدانِ ولا رِجلانِ ولا بَصَر وأَصْلُه من قَوائمِ الدّابَّةِ فاسْتَعارَهُ الشَّيخ لنَفْسِه وقال شَمِرٌ : لم أَسْمَعْ هذا القَوْلَ - يعني المُلُكَ بمَعْنَى القَوائِم - لغَيرِ الكِسائي الواحِدُ مِلاكٌ ككِتَاب سُمِّي به لأنَّه به قِوامُها ونِظامُها

والمَلَكُ مُحَرَّكَةً : واحِدُ الملائِكَةِ والمَلائِكِ يَكُونُ واحِدًا وجَمْعًا كما في الصِّحاحِ وشاهِدُ الأَخِيرِ قولُ أُميّةَ بنِ أَبي الصَّلْتِ :

وكَأَنَّ بِرقِعَ والمَلائِكُ حَوْلَه ... سَدِرٌ تَواكَلَه القَوائِمُ أَجْرَدُ قالَ اللَّيْثُ : المَلَكُ إِنّما هو تَخْفِيفُ المَلأَكِ وأَجْمَعُوِا على حَذْفِ هَمزِهِ وهو مَفْعَلٌ من الألُوكِ وقد ذُكِرَ في : ل أ ك وفي أ ل ك وذَكَرنا هناكَ عن الكِسائي قال : إِنّ أَصْلَه مَألَك بتَقْدِيمِ الهَمزَةِ من الأَلُوك ثم قُلِبَتْ وقُدِّمَت الّلامُ فقيل : مَلأَك وأَنْشَدَ أَبو عُبَيدَةَ لرَجُلٍ من عَبدِ القَيسِ جاهِلِي يَمْدَحُ بعضَ المُلُوكِ كما في الصِّحاح قيل : هو النُّعْمانُ وقال ابنُ السِّيرافي : هو لأبي وَجْزَةَ يمدح به عبدَ اللّه بن الزُّبَير قلت وأَنشده الكسائي لعَلْقَمَةَ بنِ عَبَدَةَ يمدحُ الحارثَ بن جَبَلَة بن أبي شَمَر :

ولَستَ لإِنسيٍ ولكِنْ لِمَلأَكٍ ... تَنَزَّلَ من جَوِّ السّماءِ يَصُوبُ ثم تُرِكَتْ هَمْزَتُه لكثرةِ الاسْتِعمالِ فقِيلَ : مَلَكٌ فلما جَمَعُوه رَدّوها إِليه فقالُوا : ملائِكَةٌ ومَلائِكُ أَيْضًا . هذه أقوالُ النَّحْوِيِّينَ قالَ الرّاغِبُ : وقالَ بعَضُ المُحَقِّقِينَ : هو من المُلْكِ قال : والمُتَوَلِّي من الملاَئِكَةِ شَيئاً من السِّياساتِ يُقالُ له : مَلَكٌ بالفَتْحِ ومِنَ البَشَر يُقال له : مَلِكٌ بالكسر قال : وكُلُّ مَلَكٍ ملائِكَةٌ وليس كُلّ مَلائِكَةٍ مَلَكًا بل المَلَكُ هم المُشارُ إِلَيهِم بقولِهِ عَزَّ وجَلَّ : " فالمُدَبِّراتِ " " فالمُقَسِّماتِ " " النّازِعاتِ " ونحو ذلك ومنه : " مَلَكُ المَوْتِ الذي وُكِّلَ بِكم " . قلتُ : وهذا بِناء عَلى أَنَّ المِيمَ أصْلَيّةٌ وِإليه جَنَحَ أَبو حَيّان في النَّهْرِ فقالَ : المَلَكُ مِيمُه أصْلِيَّةٌ وجَمْعُه على مَلائِكَة أَو مَلائِكَ شاذٌّ . واشْتِقاقُه من المُلْكِ وهو القُوَّةُ كأَنَّهم تَوَهَّمُوا أَنّه فَعال وقِيلَ : أَصْلُه مَلاكٌ كشَمالٍ ومِيمُه أَصْلِيَّةٌ حُذِفَتْ همزَتُه بعدَ إِلْقاءِ حَرَكَتِها على ما قبلَها ثُمَّ رُدَّتُ للجَمْعِ فوَزْنُه فعائِلَة وهَمزَتُه زائِدَةٌ : نقله شيخُنا . قلت : وكأَنَّ الجَوهرِيَ لَحَظَ هذا المَعْنَى فأَوْرَدَ هذه اللَّفْظَةَ هُنا وذَكَر أَقْوالَ النَّحْويِّينَ وِإلاّ فليسَ مَحَلُّ ذِكْرِها هُنا وقد نَبَّه عليه الشَّمْسُ الفناريّ في حَواشِي المُطَوَّلِ فقالَ : وأَنْت خَبِيرٌ بأَنَّ إِيرادَه ما ذُكِرَ في فصل المِيمِ من بابِ الكافِ ليسَ كما يَنْبَغِي والحَقُّ إِيرادُه في فصلِ الأَلِفِ من ذلك البابِ ثم والعَجَبُ أَنَّه أَوْرَدَه فِيهِ مع زيادَةِ المِيمِ وأَوْرَدَ المَكانَةَ في فصل الكافِ من بابِ النّونِ مع أَنَّ المِيمَ فيها أَصْلِيَّةٌوكصاحب الإِمامُ المُقدَّمُ مالِكُ بنُ أَنَسٍ الأَصْبَحِي إِلى ذي أَصْبَحَ بنِ زَيْدِ بنِ الغَوْثِ بن سَعْدِ بنِ عَوْفِ بنِ عَدِي بنِ مالِكِ بنِ زَيْدِ بنِ سَدَدِ بنِ زرعَةَ وهو حِمْيَرُ الأَصْغَرُ : إِمامُ المَدِينَةِ على ساكِنِها أَفْضَلُ الصّلاةِ والسّلامِ تَرجَمَته شَهيرةٌ ومناقِبُه كثيرة وهو أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ المَشْهُودِ لهم بالسَّبقِ والاجْتِهادِ تُوفي بالمَدِينة سنة 179 ودُفِنَ بالبَقِيعِ رضي اللُّه عنه وأَرْضاهُ عَنّا

والمُسَمَّى بمالِكٍ مُحَدِّثُونَ كَثِيرُون لا يَدْخُلُون تحتَ الاسْتِقصاءِ فمن ثِقاتِ التّابِعِينَ : مالِكُ بنُ أَوْسِ بن الحَدَثانِ كانَ من فصَحاءِ العَرَبِ ومالِكُ بنُ عامِرٍ السَكْسَكي وأَبو أَنَس مالِكُ بنُ أبي عامِرٍ الأَصْبَحِي جَدُّ مالِكِ ابنِ أَنَسٍ ومالِكُ بنُ دِينارٍ الزَّاهِدُ البَصْرِيُّ ومالك بن عياض ومالِكُ بنُ صُحارٍ ومالِكُ بن عامِرٍ ومالِكُ بنُ الحارِثِ الكُوفِي ومالِكُ بنُ سَعْدٍ التُّجِيبِيُ ومالِكُ بنُ الجَوْن ومالِكُ بن هرِم ومالِكُ بنُ الصَبّاح ومالِكُ أَبُو داودَ الأحْمَرُ ومالِكُ بنُ حَمْزَةَ ومالِكُ بنُ أبي مَريمَ ومالِكُ بنُ يَسارٍ البَصْرِيُ ومالِكُ بنُ أبي رُشْد ومالِكُ بنُ نُمَيرٍ الأَزْدِيُّ ومالِكُ بنُ يَزِيدَ بن ذي حمايهّ ومالِكُ بنُ شُرَحْبِيلَ ومالِكُ بنُ ضَبَّةَ النّاجِيُ ومالِكُ بنُ المُنْذِرِ بنِ الجارُودِ ومالِكُ بنُ ظالمٍ ومالِكُ بنُ أدا ومالِكُ ابنُ أبي سَهْمٍ ومالِكُ بنُ مالِكٍ ومالِكُ ابن الصَبّاح ومالِكُ بنُ الحارِثِ النَّخَعِيُّ الأشَتَرُ ومالِكُ بنُ أَسماءَ بنِ خارِجَةَ ومالِكُ بنُ حِصْن الفَزارِيُّ ومالِكُ بن زُبَيد فهؤلاءِ تابِعِيُّونَوتسعون صحابياً وهم : مالِكُ ابنُ أَحْمَرَ الجُذامِي وابن أُحْيمِر الباهِلي وابنُ أمَيَّةَ السّلَمِيُ بَدْرِيٌّ ومالِكٌ الأَشْجَعِيُ أَبو عَوف وابنُ أَوْسِ بنِ عَتِيك الأَنْصارِيُّ وابْنُ إِياس الأَنْصارِيّ وابنُ أيْفَعَ الهَمداني وابنُ بُرهَةَ بن نَهْشَلٍ المُجاشِعِيُ وابنُ التَّيِّهانِ الأَوْسِيُّ وابنُ ثابِت الأَوْسِي وابْنُ ثَعْلَبَة الأَنْصارِىّ وابنُ جُبَيرٍ الأَسْلَمِي وابنُ الحارِثِ الذّهْلِي : عقبُه بهَراةَ وابنُ الحارِثِ الغامِدِيّ وابنُ حَبِيبٍ أَبُو مِحْجَنٍ وابنُ جسلٍ : له وفادَةٌ وابنُ حُمْرَةَ الهَمْدانيُ وابنُ الحُوَيْرِث اللَّيثيُ وابنُ حَيدَةَ القُشَيرِيُّ وابنُ الخَشْخاشِ العَنْبَرِيّ وابنُ خَلَفِ ابنِ عَمْرو وابنُ أبي خولي وابنُ الدُّخْشُم : عَقَبِيٌ بَدْرِيٌّ وابنُ رافِعٍ الخَزْرَجِيُّ : بَدْرِيّ وابنُ رَبِيعَة أَبُو أُسَيدٍ : بَدْرىّ وابنُ رَبِيعَةَ السَّلُولِيُّ أَبُو مَريَمَ والرُّواسِيُّ : له وِفادَةٌ وابنُ زاهِرٍ وابنُ زَمْعَةَ بنِ قَيسٍ والثّقَفي أَبُو السِّائِبِ جَدُّ عَطاءَ بنِ السّائِبِ بَدْرِىٌّ ومالِكٌ أَبو السَّمْحِ وابنُ أبي سِلْسِلَة الأَزْدِيّ أَحدُ الأبْطال وابنُ سِنانٍ أَخُو صُهَيب وابنُ سِنان والِدُ أبي سَعِيدٍ وابنُ صَعْصَعَةَ المازِني ومالِكٌ أَبو صَفْوانَ وابنُ ضَمْرَةَ الضَّمْرِيُّ وابنُ طَلْحَةَ وابنُ عامِر الأَشْعَرِيّ : له وِفادَة وابنُ عُبادَةَ الغافِقِيُ وابنُ عُبادَةَ الهَمدانِيُ وابنُ عَبدِ اللِّه الطّائي وابنُ عبد اللِّه بنِ سِنان أَبُو حَكِيمٍ وابنُ عَبدِ اللِّه الخُزاعِيُّ وابنُ عبد اللِّه الأَوْدِيُّ وابنُ عَبدِ اللِّه بنِ جبَيِرِ ومالِكٌ أَبو عَبدِ اللِّه الهلالِيُّ وابنُ عبدةَ الهَمْدانيِّ وابنُ عتاهِيَةَ الكِنْدِيّ وابنُ عَمرِو الأسَدِيُّ وابن عَمْرو البَلَوِيُّ وابنُ عَمْرِو بن مالِكٍ المُجاشِعِي وابن عَمْرو التَّميمِيُّ وابنُ عَمْرِو بنِ ثابِت الأَنْصارِيّ أَبو حَنّة وابنُ عَمْرو الثَّقَفي وابنُ عَمْرو السُّلَمِيُ : بَدْرِيٌّ وابنُ عَمْرو بنِ عَتِيك وابن عَمْرو القُشَيرِيُّ وابنُ عُمَيرِ بنِ مالِكٍ : له وِفادَةٌ وابنُ عمَيرِ السُّلَمِيُ وابنُ عُمَيرٍ أَبو صَفْوانَ وابنُ عميلَةَ بنِ السبّاقِ وابنُ عَوْف النَّصْرِيُّ وابنُ أبي العَيزار وابنُ عَوْفِ التُّشْتَرِيّ وابنُ عِياضٍ وابن قُدامَةَ الأَوْسِيُّ : بَدْرِيٌّ وابنُ قَيسٍ العاهِرِيُّ وابنُ قَيسٍ أَبو خَيثَمَةَ وابن قَيس أَبُو صِرمَةَ وابنُ مَخْلَدٍ وابنُ مَرارَة الرَّهاوِيّ ومالِكٌ المُرِّيُّ والدُ أبي غَطَفانَ وابنُ مَسعُود الخَزْرَجِيُ : بَدْرِيٌّ وابنُ مِشْوَف العائِذِيّ له وِفادَة وابنُ نَضْلَةَ الجُشَمِيُ له وِفادَةٌ وابن نَمَطٍ الهَمْدانيُ : له وِفادَةٌ وابن نُميلَةَ المُزَنيُ : بَدْرِيٌّ وابنُ نُوَيْرَةَ التَّمِيمِي وابنُ هُبَيرَةَ السَّكُونِيُ وابنُ هِدْمٍ التُجِيبِيُ وابنُ الوَلِيدِ وابنُ وَهْب الخُزاعِي وابنُ وُهَيب : والِدُ سَعْدِ بنِ أبي وَقّاصٍ وابن يُخامِر السَّكْسَكِيُ وابن يَسارٍ السَّكُونِي وابن قِهْطِم والِدُ أبي العُشَراءِ الدّارِمِي وفيه اختلافٌ كَثِيرٌ ومالِكٌ الأَشْعرِيّ ويُقال : أَبو مالِكٍ ومالِكُ الدّارِ : مَوْلَى عُمَرَ ومالِكُ بنُ عُقْبَة ومالِكُ بنُ مالِكٍ من هَواتِفِ الجانِّ وفي سَنَدِ حَدِيثه نَظَرٌ رضي الله تعالَى عنهم أَجْمَعِينَ

ومن المَجازِ : اعْتَراهُ أَبُو مالِكٍ وهو كُنْيَةُ الجُوع قالَ الشّاعِرُ :

أَبُو مالِكٍ يَعْتادُنا في الظَّهَائِرِ ... يَجِيءُ فيُلْقِي رَحْلَه عِنْدَ عامِرِ أَو هو كُنْيَةُ السِّنّ والكِبَر والهَرَمِ يُقال : عَلاهُ أَبو مالِكٍ قال ابنُ الأَعْرابيِّ : كُنيَ به لأَنَّه مَلَكَه وغَلَبَه قال الشّاعِرُ :

أَبا مالِكٍ إِنَّ الغَوانِي هَجَرنَنِي ... أَبا مالِكٍ إِنِّي أَظُنُّكَ دائِبَا وقال آخَرُ :

" بِئْسَ قَرِينُ اليَفَنِ الهالِكِ

" أُمُّ عُبَيدٍ وأَبو مالِكِومِلْكٌ بالكسرِ : وادٍ بمَكَّةَ حَرَسها اللّه تَعالى وُلِدَ فيه مِلْكانُ بنُ عَدِيِّ بنِ عَبدِ مَناةَ بنِ أُدّ فسُمِّيَ باسمِ الوادِي قاله نَصْرٌ أَو هو واد باليَمامَةِ بينَ قَرقَرَى ومَهَبِّ الجَنُوبِ أَكثر أَهْلِه بنو جُشَمَ من وَلَدِ الحارِثِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ حُلَفاءَ بني هزال من وَرائِه وادي نِساح قاله نَصْرٌ ولكنه قيَّدَه فيهما بالتَّحْرِيكِ

ومِلْكانُ بالكَسرِ أَو بالتَّحْرِيكِ : جَبَلٌ بالطائِفِ قالَهُ نَصْرٌ بينَه وبينَ مَكَّةَ لَيلَةٌ

وقالَ ابنُ حَبِيب : مَلَكانُ مُحَرَكَةً في قُضاعَةَ هو ابنُ جَرمِ بنِ زَبّانَ بنِ حُلْوانَ بنِ عِمْرانَ بنِ الْحافِ وابنُ عَبّادِ بنِ عِياضِ بنِ عُقْبَةَ بنِ السَكُونِ وقوله في قُضاعَةَ غَلَطٌ والصواب في السَّكُونِ وأَما الذي في قُضاعَةَ فهو ابنُ جَرمٍ المُتَقَدِّمُ ذِكْره قال : ومَنْ سِواهُما من العَرَبِ فبالكَسرِ كما في العُبابِ وأَوْرَدَه السّهَيلِي في الرَّوْضِ هكذا والحافِظُ في التَّبصِير كُلُّهم عن ابنِ حَبِيبِ واقْتَصَرَ ابنُ الأَنْبارِيِّ فيما حَكاهُ عن أَبِيهِ عن شُيُوخِه على الأَوَّلِ فقَط فتأَمّل

ومما يستدرك عليه : مَلَكَه يَمْلِكُه تَمَلّكًا : اسْتَبَدّ بهِ نقله ابنُ سِيدَه عن اللِّحْياني قال : ولم يَحْكِها غيرُه وقال غَيرُه : تَمَلَّكَه تَمَلُّكًا : مَلَكَه قَهْراً

ويُقال : ما لِفُلانٍ مَوْلَى مِلاكَةٍ - بالكسرِ - دُونَ اللّهِ أي : لَمْ يَمْلِكْه إِلاّ اللّهُ تَعالَى

وحكى اللِّحْياني : مَلِّكْ ذا أَمْرٍ أَمْرَهُ كقولِكَ : مَلِّكِ المالَ رَبَّهُ وإِنْ كانَ أَحْمَقَ وهو مَجازٌ

وفي الأَساسِ : مَلَّكْتُه أَمْرَه وأَمْلَكْتُه : خَلَّيتُه وشَأْنَه

والمَمْلُوكُ يَخْتَص في التَّعارُفِ بالرَّقِيقِ من بَيْنِ الأَمْلاكِ قالَ عَزَّ وَجَلَّ : " ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبداً مَمْلوكًا " والجمعُ مَمالِيكُ

وقد يُقال : فُلانٌ جَوادٌ بمَملُوكِه أي : بِما يَتَمَلَّكُه قالَ الأَعْشَى :

ولَيسَ كَمَنْ دُون مَمْلُوكِه ... مَفاتِيحُ بُخْلٍ وأَقْفالُها ومَمْلُوكٌ مُقِرٌّ بالمُلُوكَةِ بالضّمِّ والمَلَكَةِ مُحَرَّكَةً والمِلْكِ بالكسر أي : العُبُودَةِ والعامَّةُ تَقُول بالمِلْكِيَّةِ

وقولهُ تَعالى : " ما أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا " قُرِئَ بفَتْحِ الميمِ وبكَسرِها

ومُلُوكُ النَّحْلِ : يَعاسِيبُها التي يَزْعُمُونَ أَنّها تَقْتادُها على التَّشْبِيهِ واحِدُهُم مَلِيكٌ قال أَبو ذُؤْيب :

وما ضَرَبٌ بَيضاءُ يَأْوِي مَلِيكُها ... إِلى طُنُفٍ أَعْيَا بِراقٍ ونازِلِ وقولُ ابنٍ أَحْمَرَ :

بَنَّت عَلَيهِ المُلْكُ أَطْنابَها ... كَأْس رَنَوْناةٌ وطِرفٌ طِمِر قالَ ابنُ الأَعرابي : المُلْكُ هنا : الكَأْسُ والطَرفُ الطًّمِرّ ولذلك رَفَع المُلْكَ والكَأْسَ مَعًا يَجْعَلُ الكَأْسَ بَدَلاً من المُلْكِ وأَنْشَدَه غَيرُه بنَصْب الكافِ من المُلْك على أَنّه مَصْدَرٌ مَوْضُوعٌ موضِعَ الحالِ كأنه قال مُمَلَّكًا وليس بحالٍ ولذلك ثَبتَتْ فيه الأَلفُ واللام وهذا كَقَوْلِه : فأَرْسَلَها العِراكَ... أي مُعْتَرِكَةً وكَأْسٌ حينَئذٍ رُفِعَ ببَنَّتْ ورَواه ثَعْلَبٌ : بَنَتْ عليهِ المُلْكُ بتخفِيفِ النُّون ورَواه بعضُهم مَدَّتْ عليه المُلْكُ وكُلُّ هذا مِنَ المِلكِ ؛ لأَنَّ الملْكَ مِلْكٌ وإِنّما ضَمُّوا المِيمَ تَفْخِيمًا له

ومَلَّكَ النَّبعَةَ تَملِيكًا : صَلَّبَها وذلك إِذا يَبَّسَها في الشَّمس مع قِشْرِها عن أبنِ الأَعْرابي وقال أَوس بنُ حَجَرٍ تصِفُ قَوْسًا :

فمَلَّكَ باللِّيط التي تَحْتَ قِشْرِها ... كغِزقِئ بَيضٍ كَنَّهُ القَيضُ مِنْ عَلُ قالَ : مَلَّكَ كما تُمَلِّكُ المَرأَةُ العَجِينَ تَشُدُّ عَجْنَه أي تَرَكَ من القِشْرِ شَيئًا تَتَمالَكُ القَوْسُ بهِ يَكُنُّها ؛ لِئَلاّ يَبدُوَ قَلْبُ القَوْسِ فيَتَشَقَّقَ وهم يَجْعَلُون عَلَيها عَقَبًا إِذا لم يَكُنْ عليها قِشْرٌ يَدُلُّكَ على ذلك تَمْثِيلُه إِيّاه بالقَيضِ للغِرقِئ

ويُقال : امْلِكْ عَلَيكَ لِسانَكَ وهو مَجازونَقَل ابنُ السِّكِّيتِ : قالُوا : لأَذْهَبنًّ إِمّا هُلْكًا أَو ملْكًا بالتَّثْلِيثِ في الأَخيرِ أي : إِما أَنْ أَملِكَ أَو أَملِكَ

وجَمْعُ المِلْكِ بالكَسرِ أَمْلاكٌ ويختَصّ في التَّعارُفِ بالعَقاراتِ والأَراضِي

وجمع المالِكِ مُلاكٌ

ويُقال : لنا مُلُوكٌ من نَخْلٍ جَمْعُ المِلْكِ وليس لَنا مُلَكاءُ جَمْع المَلِيكِ من المُلُوكِ

ومُلِّكَتْ فُلانَةُ أَمْرَها تَمْلِيكًا : طُلِّقَتْ نقلَهَ الأَزْهرِيُّ

وقالَ قَيسُ بنُ الخَطِيمِ يَصِفُ طَعْنَةً :

مَلَكْتُ بِها كَفي وأَنْهَرتُ فَتْقَها ... يَرَى قائِمٌ مِنْ دُونِهَا ما وَراءها يعني شَدَدْتُ بالطَّعْنَة ويقال ملكتُ كَفي بالسَّيفِ : إِذا شَدَّ القَبضَ عليه وهو مجازٌ

ومَمْلَكَةُ الطَّرِيقِ : مُعْظَمُه ووَسَطُه وكذلك مِلاكه بالكسرِ

والأُملوكُ بالضّمِّ : دُوَيْبَّةٌ تكونُ في الرَّمْلِ تُشْبه العَظاءةَ

ومالِكٌ الحَزِينُ : اسمُ طائِرٍ من طَيرِ الماءِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ

والمالِكانِ : مالِكُ بنُ زَيْد ومالِكُ ابنُ حَنْظَلَةَ نقَلَه الجَوْهَرِيّ

وقال اللَّيْثُ : مَلك الإِبِلِ والشّاءِ : ما يَتَقَدَّمُها ويَتْبَعُه سائِرُها ومِثْلُه للرّاغِبِ قال : وهو مجازٌ

والإِملِيكُ بالكَسرِ : هو مُوَيْلكُ بنُ مالِكٍ

وقال ابن عَبّاد : المِلِّيكَي كَخصِّيصى : المِلاكُ

ومِلاَكَةُ العَجِينِ ككتَابَةٍ : ما انْتَهى إِليه عَجْنُه

ومِلْكانُ بالكسرِ أَو مُحَرَكَة : جَبَلٌ في بلاد طَيِّئ كانَت الرُّومُ تَسكُنُه في الجاهليَّة قاله نَصْرٌ وهو غير مَلَكانِ الطّائف الذي ذَكَرَه المُصَنّف

ومَالِكٌ : اسم رَمْلٍ قال ذُو الرُّمَّة :

لَعَمرُكَ إِنِّي يومَ جَرعاءِ مالكٍ ... لذُو عَبرَةٍ كَلاً تَفيضُ وتَخْنُقُ وسَمَّوْا مُلَّكًا كسُكَّرٍ

وامْتَلَكَه كتَمَلَّكَه

ومن المَجازِ : مَلك نَفْسهُ عند الغَضَبِ

ولَوْ مَلَكْت أَمْرِي كانَ كَذا وكَذا

ومَلَكَ عليه أَمْرَه : إِذا اسْتَوْلى عليه

وسَمِعْتُ كذا فلَم أَمْلِكْ أَنْ قلْتُ مثل : فلم أًتمالَكْ

وقال ابنُ حَزْمٍ : مَلْكُ بنُ كِنانَةَ بالفتح لا أَعْرِفُ في القُدَماءِ غَيرَه ولا في الإِسْلاميِّينَ إِلاَّ بَكْرَ بنَ مَلْك صاحب فَرغانَةَ نقله الحافِظُ عنه

ومُلوك البِجائيّ بالضم ذَكَرَه ابنُ بَشْكُوال

والمالِكِيةُ : قريَة بالسّوادِ ومنها عبدُ الوَهّابِ بنُ مُحَمَّد المالِكي ابنِ الصابُوني صاحِبُ ابنِ البَطِر وابْنه عَبد الخالِقِ

والمَلَكيَّة محرَكَةً : جماعَةٌ من مسلمة الرّومِ من النّصارَى

ومَحَلَّةُ مالِك : قريَةِّ بمِصْرَ وقد رأَيْتُها

وابنُ المَلَكِ محَرَّكَةً : شارِحُ المَشارِقِ اسمه عبدُ اللَّطِيفِ وهو تَعْرِيب ابنِ فُرُشْتَه

وأَبُو مُلَيكَةَ كجُهَينَةَ : زُهَيرُ بن عَبدِ اللِّه بنٍ جُدْعانَ التَّيمي له صحْبَة وحَفِيدُه أبو مُحَمّدٍ ويُقال : أَبُو بَكْير عَبدُ اللِّه بن عبَيدِ اللّه : محدّث وابنُ أَخِيه عَبدُ الرَحْمنِ بن أَبي بَكْر من مَشايخ الإِمام الشّافِعِيِّ رضي اللّه عنه

وأبُو مُلَيكَة البَلَوِيّ والكِنْديُّ والذمارِيِّ : صحابِيّونَ رضي اللُه عنهم

وأبو مالِك الأَسْلَميُ والأَشْجَعي والأَشْعَرِيُّ والغِفارِيُّ والقُرَظِي : صحابيونَ رضي اللّه عنهم

وأَبُو مالِكٍ عَمْرُو بنُ هاشِمٍ الجَنْبِي عن إِسْماعِيلَ بنِ أبي خالِدٍ وعَنْه مُحَمَّدُ ابنُ عُبَيدٍ المُحارِبي

وأَبُو مالِكٍ عَبدُ المَلِكِ بنُ الحُسَين النَّخَعِي الواسِطِي عن أبي إِسْحاقَ السَّبِيعِي وعنه مَروان بنُ مُعاوِيَةَ الفَزَارِيُّ

وأَبُو مالِكٍ عُبَيدُ اللِّه بنُ الأَخْنَسِ عن عَمرِو بنِ شُعَيب وعَنْه سَعِيدُ بنُ أبي عَرُوبَةَ

وشَبرَا ملكان : قَريَةٌ بمِصْرَ وقد دَخَلْتُها

وسَفْطُ المُلوكِ : أُخْرَى بها

وجَزِيرَةُ مالِكٍ : بالبُحَيرَةِتَنْبِيهٌ : اعلم أَنَّ تَقالِيبَ هذه المادَّةِ كُلَّها مُستَعْمَلَةٌ وهي م ل ك و م ك ل و ك م ل و ك ل م و ل ك م و ل م ك قالَ الإِمامُ فَخْرُ الدِّينِ : تَقالِيبُها الستَّةُ تُفِيد القوَّةَ والشِّدَّةَ خَمْسَةٌ منها مُعْتَبَرةٌ وواحِدٌ ضائِعٌ يعني ل م ك قالَ المُصَنِّفُ في البَصائِرِ : وهذا غَرِيب منه ؛ لأَنَّ المادَّةَ الضّائِعَةَ عِنْدَه مُعْتَبَرَةٌ مَعْرُوفةٌ عندَ أَهلِ اللّغَةِ ثم ساقَ النَّقْلَ عن العُبابِ ما قِيلَ في اللَّمْكِ قال : فإِذَنْ تراكيبه السِّتَّةُ مستَعْمَلَةٌ مُعْطِيَة مَعْنَى القوَّةِ والشِّدَّةِ

مُهِمَّةٌ : قولهُ تَعالَى : " مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ " قرأَ عاصِمٌ والكِسائي ويَعقُوبُ مالِكِ بأَلِفٍ وقرأَ باقِي السَّبعَةِ وهم ابنُ كَثِيرٍ ونافِع وأَبُو عَمرو وابنُ عامِرٍ وحَمزَةُ : " مَلِكِ يَومِ الدِّينِ " بغيرِ أَلِفٍ وأَجْمَعَ السَّبعَةُ على جَر الكافِ والإِضافَةِ

وقُرِئَ مالِكَ بنَصْبِ الكافِ والإِضافَةِ ورُوِي ذلك عن الأَعْمَشِ

وقُرِئَ كذلك بالتَّنْوِينِ ورُوِي ذلك عن اليَمانِ

وقُرِئَ مالِكُ يَوْمٍ بالرَّفْعِ والإِضافَةِ ورُوي ذلك عن أبي هُرَيْرَةَ

وقُرِئَ كذلك بالتَّنْوِينِ وروى ذلك عن خَلَفٍ

وقُرِئَ مالِك بالإِمالة وروى ذلك عن يَحْيَى بنِ يَعْمَر

وقُرِئَ مالك بالإمالَة والتَّفْخِيمِ ونقَلَ ذلك عن الكَسائي

وقُرِئَ مَلِكي بإِشباع كسرةِ الكافِ ورُوِي ذلك عن نافِعٍ

وقُرِئَ مَلِكَ بنصب الكافِ وتركِ الأَلفِ وروى ذلك عن أَنَسِ بنِ ما مالك

وقُرِئَ مَالِكُ برفع الكافِ وتَركِ الأَلفِ وروى ذلك عن سَعْدِ بنِ أَبي وَقّاص

وقُرِئَ مَلْكِ كسَهْلٍ أي ساكِنَةَ اللامِ ورُوِي ذلك عن أبي عَمْرو قُلْت : رواها عَبدُ الوارِثِ عنه قال : وهذا من اخْتِلاسِه وأَصْله مَلِك ككَتف فسَكَّن وهي لُغَةُ بَكْرِ بنِ وائِل

وقُرِئَ مَلَكَ فِعلاً ماضِيًا وروى ذلك عن علي بنِ أبي طالِبٍ

وقرِئَ مَلِيك كسَعِيد

ومَلاك ككَتّان

فهذِه ثَلاثَةَ عَشَرَ وَجْهًا من الشِّواذِّ غيرَ الوَجْهَيْنِ الأَوَّلَينْ اللَّذَيْنِ اتَّفَقَ عليهما السَّبعَة وبعضُها يَرجعُ إِلى المُلْكِ بالضمِّ وبعضُها إِلى المِلْكِ بالكسرِ

وفلانٌ مالِكٌ بيَنُ المِلْك والمُلْكِ والمَلْك

وقراءةُ جَرِّ الكافِ تُعْرَبُ صِفةً للجَلالَةِ فإِنْ كانَ اللَّفْظُ مَلِكًا ككَتِفٍ أَو مَلْكًا كسَهْلٍ مُخَفَّفًا من مَلِك أَو مَليكًا كأَمِيرٍ فلاَ إِشْكالِ بوَصْف المَعْرِفَة بالمَعْرِفَةِ

وِإن كانَ اللَّفْظُ مَليكًا أَو مَلاكًا مُحَوَّلَيْنِ من مالِكٍ للمُبالَغَةِ فإِن كانَ للماضي فلا إِشْكالَ أَيضًا ؛ لأَن إِضافَتَه مَحْضَةٌ ويُؤَيِّده قراءةُ مَلَكَ بصيغةِ الماضي قال الزَّمَخْشَرِيُّ : وكذا إِذا قُصِدَ به زَمانٌ مُستَمرٌّ فإِضافَتُه حَقيقيَّة فإِن أَرادَ بهذا أَنّه لا نَظَر إِلى الزَّمَنِ فصَحيحٌ

وقراءةُ نَصْبِ الكاف على القَطْع ؛ أي أَمْدَحُ وقيل : أَعْني وقيل : منادى تَوْطِئَةً ل " إِيّاكَ نَعْبُد " وقيل في قراءة " مالِكَ " بالنصبِ : إِنّه حالٌ

ومن رَفَعَ فعَلَى إِضمارِ مبتَدأٍ أي هُوَ وقِيلَ : خبَرُ الرَّحْمنِ على رفعه

ومن قَرَأَ مَلَكَ فجُمْلَةٌ لا مَحَلَّ لها ويَجُوزُ كونُها خَبَرَ الرَّحْمن ومن قرأَ مَلِكِي أَشْبَعَ كسرة الكاف وهو شاذّ في مَحَلِّ مَخْصُوص وقال المَهْدَوِيُّ : لغةٌوما ذُكِرَ من تَخالُف مَعْنَى مالكٍ ومَلِك هو المَشْهُورُ وقَوْلَ الجُمْهُورِ وقال قومٌ : هُما بمَعْنًى واحد كفارِه وفَرِهِ وفاكِهٍ وفَكِه وعلى الأَوّل قيلَ : مالِكُ أَمْدَحُ ؛ لأَنه أَوْسَعُ وأَجْمَعُ وفيه زيادَةُ حَرف يتَضَمَّن عشرَ حَسَناتٍ والمالكِيَّة تثبت لإِطْلاقِ التَّصَرّف دونَ المَلَكيَّة وأَيْضًا المَلِكُ مَلِكُ الرَّعِيَّة والمَالِكُ مالِكُ العبد وهو أَدْوَنُ حالاً من الرَّعِيَّة فيَكُونُ القَهْرُ والاسْتيلاءُ في المالكيَّةِ أَكْثَر ؛ ولأَنَّ الرَّعِيَّةَ يمكِنُهم إِخْراجُ أَنْفُسهِم عن كَوْنِهم رَعيَّةً والمَمْلوكُ لا يُمْكِنُه إِخراجُ نفسِه عن كَوْنِه مَمْلُوكًا وأَيْضًا المَمْلُوكُ يجبُ عليه خِدْمَةُ المالِكِ بخِلافِ الرَّعِيَّةِ مِع المَلِكِ فلهذه الوُجوه كانَ مالِكُ أكْمَلَ من ملِكِ ومِمَّن قالَ به الأَخْفشُ وأَبو عُبَيدَةَ

وقِيل : مَلِك أَمْدَحُ لأَنَّ كُلَّ أَحَد من أَهْلِ البَلَدِ مالِكٌ والمَلِكُ لا يَكُونُ إِلاّ واحِداً من أَعْظَمِ النّاسِ وأَعْلاهُم ولأَنَّ سِياسَةَ المُلُوكِ أَقْوَى من سياسَةِ المالِكِينَ لأَنَّه لو اجْتَمَع عالَمٌ من المُلاّكِ لا يُقاوِمُونَ مَلِكاً واحِداً قالوا : ولأَنِّه أَقْصَرُ والظاهِرُ أَنَّ القارِئَ يُدْرِكُ من الزَّمانِ ما يُدْرِكُ فيه الكَلِمَةَ بتمامِها بخِلافِ مالِكِ فإِنَّهَا أَطْوَل فيَحْتَمِلُ أَن لا يَجِدَ من الزَّمانِ ما يُتمُّها فيه فهو أَوْلَى وأَعْلَى ورُوِي ذلك عن عُمَر واخْتَارَه أَبو عُبَيدٍ

لسان العرب
الليث المَلِكُ هو الله تعالى ونقدّس مَلِكُ المُلُوك له المُلْكُ وهو مالك يوم الدين وهو مَلِيكُ الخلق أي ربهم ومالكهم وفي التنزيل مالك يوم الدين قرأ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وابن عامر وحمزة مَلِك يوم الدين بغير أَلف وقرأَ عاصم والكسائي ويعقوب مالك بأَلف وروى عبد الوارث عن أَبي عمرو مَلْكِ يوم الدين ساكنة اللام وهذا من اختلاس أبي عَمرو وروى المنذر عن أَبي العباس أَنه اختار مالك يوم الدين وقال كل من يَمْلِك فهو مالك لأنه بتأْويل الفعل مالك الدراهم ومال الثوب ومالكُ يوم الدين يَمْلِكُ إقامة يوم الدين ومنه قوله تعالى مالِكُ المُلْكِ قال وأما مَلِكُ الناس وسيد الناس ورب الناس فإنه أَراد أَفضل من هؤلاء ولم يريد أَنه يملك هؤلاء وقد قال تعالى مالِكُ المُلْك أَلا ترى أنه جعل مالكاً لكل شيءٍ فهذا يدل على الفعل ذكر هذا بعقب قول أَبي عبيد واختاره والمُلْكُ معروف وهو يذكر ويؤنث كالسُّلْطان ومُلْكُ الله تعالى ومَلَكُوته سلطانه وعظمته ولفلان مَلَكُوتُ العراق أي عزه وسلطانه ومُلْكه عن اللحياني والمَلَكُوت من المُلْكِ كالرَّهَبُوتِ من الرَّهْبَةِ ويقال للمَلَكُوت مَلْكُوَةٌ يقال له مَلَكُوت العراق ومَلْكُوةُ العراق أَيضاً مثال التَّرْقُوَةِ وهو المُلْكُ والعِزُّ وفي حديث أَبي سفيان هذا مُلْكُ هذه الأُمة قد ظهر يروى بضم الميم وسكون اللام وبفتحها وكسر اللام وفي الحديث هل كان في آبائه مَنْ مَلَكَ ؟ يروى بفتح الميمين واللام وبكسر الميم الأُولى وكسر اللام والْمَلْكُ والمَلِكُ والمَلِيكُ والمالِكُ ذو المُلْكِ ومَلْك ومَلِكٌ مثال فَخْذٍ وفَخِذٍ كأن المَلْكَ مخفف من مَلِك والمَلِك مقصور من مالك أو مَلِيك وجمع المَلْكِ مُلوك وجمع المَلِك أَمْلاك وجمع المَلِيك مُلَكاء وجمع المالِكِ مُلَّكٌ ومُلاَّك والأُمْلُوك اسم للجمع ورجل مَلِكٌ وثلاثة أَمْلاك إلى العشرة والكثير مُلُوكٌ والاسم المُلْكُ والموضع مَمْلَكَةٌ وتَمَلَّكه أي مَلَكه قهراً ومَلَّكَ القومُ فلاناً على أَنفسهم وأَمْلَكُوه صَيَّروه مَلِكاً عن اللحياني ويقال مَلَّكَه المالَ والمُلْك فهو مُمَلَّكٌ قال الفرزدق في خال هشام بن عبد الملك وما مثلُه في الناس إلاّ مُمَلَّكاً أَبو أُمِّه حَيٌّ أَبوه يُقارِبُه يقول ما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملَّك أَبو أُم ذلك المُمَلَّكِ أَبوه ونصب مُمَلَّكاً لأنه استثناء مقدّم وخال هشام هو إبراهيم بن إسماعيل المخزومي وقال بعضهم المَلِكُ والمَلِيكُ لله وغيره والمَلْكُ لغير الله والمَلِكُ من مُلوك الأرض ويقال له مَلْكٌ بالتخفيف والجمع مُلُوك وأَمْلاك والمَلْكُ ما ملكت اليد من مال وخَوَل والمَلَكة مُلْكُكَ والمَمْلَكة سلطانُ المَلِك في رعيته ويقال طالت مَمْلَكَتُه وساءت مَمْلَكَتُه وحَسُنَت مَمْلَكَتُه وعَظُم مُلِكه وكَثُر مُلِكُه أَبو إسحق في قوله عزّ وجل فسبحان الذي بيده مَلَكُوتُ كل شيء مَعناه تنزيه الله عن أن يوصف بغير القدرة قال وقوله تعالى ملكوت كل شيء أي القدرة على كل شيء وإليه ترجعون أي يبعثكم بعد موتكم ويقال ما لفلان مَولَى مِلاكَةٍ دون الله أي لم يملكه إلا الله تعالى ابن سيده المَلْكُ والمُلْكُ والمِلْك احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به مَلَكه يَمْلِكه مَلْكاً ومِلْكاً ومُلْكاً وتَمَلُّكاً الأخيرة عن اللحياني لم يحكها غيره ومَلَكَةً ومَمْلَكَة ومَمْلُكة ومَمْلِكة كذلك وما له مَلْكٌ ومِلْكٌ ومُلْكٌ ومُلُكٌ أي شيء يملكه كل ذلك عن اللحياني وحكي عن الكسائي ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي ليس له شيء بهذا فسره اللحياني وقال ليس له شيء يملكه وأَمْلَكه الشيءَ ومَلَّكه إياه تَمْليكاً جعله مِلْكاً له يَمْلِكُه وحكى اللحياني مَلِّكْ ذا أَمْرٍ أَمْرَه كقولك مَلِّك المالَ رَبَّه وإن كان أَحمق قال هذا نص قوله ولي في هذا الوادي مَلْكٌ وملْك ومُلْك ومَلَكٌ يعني مَرْعًى ومَشْرباً ومالاً وغير ذلك مما تَمْلِكه وقيل هي البئر تحفرها وتنفرد بها وجاء في التهذيب بصورة النفي حكي عن ابن الأعرابي قال ما له مَلْكٌ ولا نَفْرٌ بالراء غير معجمة ولا مِلْكٌ ولا مُلْك ولا مَلَكٌ يريد بئراً وماء أي ما له ماء ابن بُزُرْج مياهنا مُلُوكنا ومات فلانٌ عن مُلُوك كثيرة وقالوا الماء مَلَكُ أَمْرٍ أي إذا كان مع القوم ماء مَلَكُوا أَمْرَهم أي يقوم به الأمر قال أَبو وَجْزَة السَّعْدي ولم يكن مَلَكٌ للقوم يُنْزِلُهم إلا صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَبِ أي يُقْسَم بينهم بالسوية لا يُؤثَرُ به أَحدٌ الأُمَوِيُّ ومن أَمثالهم الماءُ مَلَكُ أَمْرِه أي أن الماء مِلاكُ الأشياء يضرب للشيء الذي به كمال الأمر وقال ثعلب يقال ليس لهم مِلْك ولا مَلْكٌ ولا مُلْكٌ إذا لم يكن لهم ماء ومَلَكَنا الماءُ أرْوانا فقَوِينا على مَلْكِ أَمْرِنا وهذا مِلْك يَميني ومَلْكُها ومُلْكُها أي ما أَملكه قال الجوهري والفتح أفصح وفي الحديث كان آخر كلامه الصلاة وما مَلَكَتْ أَيمانكم يريد الإحسانَ إلى الرقيق والتخفيفَ عنهم وقيل أَراد حقوق الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأَيْدي كأَنه علم بما يكون من أَهل الردة وإنكارهم وجوب الزكاة وامتناعهم من أَدائها إلى القائم بعده فقطع حجتهم بأن جعل آخر كلامه الوصية بالصلاة والزكاة فعقل أَبو بكر رضي الله عنه هذا المعنى حين قال لأَقْتُلَنَّ من فَرَّق بين الصلاة والزكاة وأَعطاني من مَلْكِه ومُلْكِه عن ثعلب أي مما يقدر عليه ابن السكيت المَلْكُ ما مُلِكَ يقال هذا مَلْكُ يدي ومِلْكُ يدي وما لأَحدٍ في هذا مَلْكٌ غيري ومِلْكٌ وقولهم ما في مِلْكِه شيء ومَلْكِه شيء أي لا يملك شيئاً وفيه لغة ثالثة ما في مَلَكَته شيء بالتحريك عن ابن الأَعرابي ومَلْكُ الوَليِّ المرأَةَ ومِلْكُه ومُلْكه حَظْرُه إياها ومِلْكُه لها والمَمْلُوك العبد ويقال هو عَبْدُ مَمْلَكَةٍ ومَمْلُكة ومَمْلِكة الأخيرة عن ابن الأعرابي إذا مُلِكَ ولم يُمْلَكْ أَبواه وفي التهذيب الذي سُبيَ ولم يُمْلَكْ أَبواه ابن سيده ونحن عَبِيدُ مَمْلَكَةٍ لا قِنٍّ أي أَننا سُبِينا ولم نُمْلَكْ قبلُ ويقال هم عبِيدُ مَمْلُكة وهو أَن يُغْلَبَ عليهم ويُستْعبدوا وهم أَحرار والعَبْدُ القنّ الذي مُلِك هو وأَبواه ويقال القِنُّ المُشْتَرَى وفي الحديث أن الأَشْعَثَ بن قَيْسٍ خاصم أَهل نَجْرانَ إلى عمر في رِقابهم وكان قد استعبدهم في الجاهلية فلما أَسلموا أَبَوْا عليه فقالوا يا أَمير المؤمنين إنا إنما كنا عبيد مَمْلُكة ولم نكن عبيدَ قِنٍّ المَمْلُكة بضم اللام وفتحها أَن يَغْلِبَ عليهم فيستعبدَهم وهم في الأصل أَحرار وطال مَمْلَكَتُهم الناسَ ومَمْلِكَتُهم إياهم أي مِلْكهم إياهم الأخيرة نادرة لأن مَفْعِلاً ومَفْعِلَةً قلما يكونان مصدراً وطال مِلْكُه ومُلْكه ومَلْكه ومَلَكَتُه عن اللحياني أَي رِقُّه ويقال إنه حسن المِلْكَةِ والمِلْكِ عنه أَيضاً وأَقرّ بالمَلَكَةِ والمُلُوكةِ أي المِلْكِ وفي الحديث لا يدخل الجنةَ سَيءُ المَلَكَةِ متحرّك أي الذي يُسيءُ صُحْبة المماليك ويقال فلان حَسَنُ المَلَكة إذا كان حسن الصُّنْع إلى مماليكه وفي الحديث حُسْنُ المَلَكة نماء هو من ذلك ومُلُوك النحْل يَعاسيبها التي يزعمون أنها تقتادها على التشبيه واحدها مَلِيكٌ قال أَبو ذؤيب الهذلي وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يأْوي مَلِيكُها إلى طَنَفٍ أََعْيَا بِراقٍ ونازِلِ يريد يَعْسُوبَها ويَعْسُوبُ النحل أَميره والمَمْلَكة والمُمْلُكة سلطانُ المَلِكِ وعَبيدُه وقول ابن أَحمر بَنَّتْ عليه المُلْكُ أَطْنابها كأْسٌ رَنَوْناةٌ وطِرْفًٌ طِمِرّ قال ابن الأَعرابي المُلْكُ هنا الكأْس والطِّرْف الطِّمِرُّ ولذلك رفع الملك والكأْس معاً بجعل الكأْس بدلاً من الملك وأَنشد غيره بنَّتُ عليه المُلْكَ أَطنابَها فنصب الملك على أنه مصدر موضوع موضع الحال كأَنه قال مُمَلَّكاً وليس بحال ولذلك ثبتت فيه الألف واللام وهذا كقوله فأَرْسَلَها العِرَاكَ أي مُعْتَرِكةً وكأْسٌ حينئذ رفع ببنَّت ورواه ثعلب بنت عليه الملك مخفف النون ورواه بعضهم مدَّتْ عليه الملكُ وكل هذا من المِلْكِ لأَن المُلْكَ مِلْكٌ وإنما ضموا الميم تفخيماً له ومَلَّكَ النَّبْعَةَ صَلَّبَها وذلك إذا يَبَّسَها في الشمس مع قشرها وتَمالَكَ عن الشيء مَلَكَ نَفْسَه وفي الحديث امْلِكْ عليك لسانَك أي لا تُجْرِه إلا بما يكون لك لا عليك وليس له مِلاكٌ أي لا يَتَمالك وما تَمالَك أن قال ذلك أي ما تَماسَك ولا يَتَماسَك وما تَمالَكَ فلان أن وقع في كذا إذا لم يستطع أَن يحبس نفسه قال الشاعر فلا تَمَلَك عن أَرضٍ لها عَمَدُوا ويقال نفسي لا تُمالِكُني لأن أَفعلَ كذا أَي لا تُطاوعني وفلان ما له مَلاكٌ بالفتح أي تَماسُكٌ وفي حديث آدم فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلق لا يَتَمالَك أي لا يَتَماسَك وإذا وصف الإنسان بالخفة والطَّيْش قيل إنه لا يَتَمالَكُ ومِلاكُ الأمر ومَلاكُه قِوامُه الذي يُمْلَكُ به وصَلاحُه وفي التهذيب ومِلاكُ الأمر الذي يُعْتَمَدُ عليه ومَلاكُ الأمر ومِلاكُه ما يقوم به وفي الحديث مِلاكُ الدين الورع الملاك بالكسر والفتح قِوامُ الشيء ونِظامُه وما يُعْتَمَد عليه فيه وقالوا لأَذْهَبَنَّ فإما هُلْكاً وإما مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً أي إما أن أَهْلِكَ وإما أن أَمْلِكَ والإمْلاك التزويج ويقال للرجل إذا تزوّج قد مَلَكَ فلانٌ يَمْلِكُ مَلْكاً ومُلْكاً ومِلْكاً وشَهِدْنا إمْلاك فلان ومِلاكَه ومَلاكه الأخيرتان عن اللحياني أي عقده مع امرأته وأَمْلكه إياها حتى مَلَكَها يَمْلِكها مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً زوَّجه إياها عن اللحياني وأُمْلِكَ فلانُ يُمْلَكُ إمْلاكاً إذا زُوِّج عنه أَيضاً وقد أَمْلَكْنا فلاناً فلانَة إذا زَوَّجناه إياها وجئنا من إمْلاكه ولا تقل من مِلاكِه وفي الحديث من شَهِدَ مِلاكَ امرئ مسلم نقل ابن الأثير المِلاكُ والإمْلاكُ التزويجُ وعقد النكاح وقال الجوهري لا يقال مِلاك ولا يقال مَلَك بها ( * قوله « ولا يقال ملك بها إلخ » نقل شارح القاموس عن شيخه ابن الطيب أن عليه أكثر أهل اللغة حتى كاد أن يكون اجماعاً منهم وجعلوه من اللحن القبيح ولكن جوزه صاحب المصباح والنووي محافظة على تصحيح كلام الفقهاء ) ولا أُمْلِك بها ومَلَكْتُ المرأَة أي تزوّجتها وأُمْلِكَتْ فلانةُ أَمرها طُلّقَتْ عن اللحياني وقيل جُعِل أَمر طلاقها بيدها قال أَبو منصور مُلِّكَتْ فلانةُ أَمرها بالتشديد أكثر من أُمْلِكَت والقلب مِلاكُ الجسد ومَلَك العجينَ يَمْلِكُه مَلْكاً وأَمْلَكَه عجنه فأَنْعَمَ عجنه وأَجاده وفي حديث عمر أَمْلِكُوا العجين فإِنه أَحد الرَّيْعَينِ أَي الزيادتين أَراد أَن خُبْزه يزيد بما يحتمله من الماء لجَوْدة العجْن ومَلَكَ العجينَ يَمْلِكه مَلْكاً قَوِيَ عليه الجوهري ومَلَكْتُ العجين أَمْلِكُه مَلْكاً بالفتح إِذا شَدَدْتَ عجنه قال قَيْسُ بن الخطيم يصف طعنة مَلَكْتُ بها كَفِّي فأَنْهَرْتُ فَتْقَها يَرى قائمٌ مِنْ دُونها ما وَراءَها يعني شَدَدْتُ بالطعنة ويقال عجَنَت المرأَة فأَمْلَكَتْ إِذا بلغت مِلاكَتَهُ وأَجادت عجنه حتى يأْخذ بعضه بعضاً وقد مَلَكَتْه تَمْلِكُه مَلْكاً إِذا أَنعمت عَجنه وقال أَوْسُ بن حَجَر يصف قوساً فَمَلَّك بالليِّطِ التي تَحْتَ قِشْرِها كغِرْقِئ بيضٍ كَنَّهُ القَيْضُ من عَلُ قال مَلَّكَ كما تُمَلِّكُ المرأَةُ العجينَ تَشُدُّ عجنه أَي ترك من القشر شيئاً تَتمالك القوسُ به يَكُنُّها لئلا يبدو قلب القوس فيتشقق وهو يجعلون عليها عَقَباً إِذا لم يكن عليها قشر يدلك على ذلك تمثيله إِياه بالقَيْض للغِرْقِئ الفراء عن الدُّبَيْرِيَّة يقال للعجين إِذا كان متماسكاً متيناً مَمْلُوكٌ ومُمْلَكٌ ومُمَلَّكٌ ويروى فمن لك والأَول أَجود أَلا ترى إِلى قول الشماخ يصف نَبْعَةً فَمَصَّعَها شهرين ماءَ لِحائها وينْظُرُ منها أَيَّها هو غامِزُ والتَّمْصِيع أَن يترك عليها قشرها حتى يَجِفَّ عليها لِيطُها وذلك أَصلب لها قال ابن بري ويروى فمظَّعَها وهو أَن يبقي قشرها عليها حتى يجف ومَلَكَ الخِشْفُ أُمَّه إِذا قَوِيَ وقدَر أَن يَتْبَعها عن ابن الأَعرابي وناقةٌ مِلاكُ الإِبل إِذا كانت تتبعها عنه أَيضاً ومَلْكُ الطريق ومِلْكُه ومُلْكه وسطه ومعظمه وقيل حدّه عن اللحياني ومِلْكُ الوادي ومَلْكه ومُلْكه وسطه وحَدّه عنه أَيضاً ويقال خَلِّ عن مِلْكِ الطريق ومِلْكِ الوادي ومَلْكِه ومُلْكه أَي حَدِّه ووسطه ويقال الْزَمْ مَلْكَ الطريق أَي وسطه قال الطِّرمّاح إِذا ما انْتَحتْ أُمَّ الطريقِ توَسَّمَتْ رَتِيمَ الحَصى من مَلْكِها المُتَوَضِّحِ وفي حديث أَنس البَصْرةُ إِحْدى المؤتفكات فانْزلْ في ضَواحيها وإِياك والمَمْلُكَةَ قال شمر أَراد بالمَمُلُكة وَسَطَها ومَلْكُ ا لطريق ومَمْلُكَتُه مُعْظمه ووسطه قال الشاعر أَقامَتْ على مَلْكِ الطريقِ فمَلْكُه لها ولِمَنْكُوبِ المَطايا جَوانِبُهْ ومُلُك الدابة بضم الميم واللام قوائمه وهاديه قال ابن سيده وعليه أُوَجِّه ما حكاه اللحياني عن الكسائي من قول الأَعرابي ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلُكٌ ولا بَصَرٌ أَي يدان ولا رجلان ولا بَصَرٌ وأَصله من قوائم الدابة فاستعاره الشيخ لنفسه أَبو عبيد جاءنا تَقُودُه مُلُكُه يعني قوائمه وهاديه وقوام كل دابة مُلُكُه ذكره عن الكسائي في كتاب الخيل وقال شمر لم أَسمعه لغيره يعني المُلُك بمعنى القوائم والمُلَيْكَةُ الصحيفة والأُمْلُوك قوم من العرب من حِمْيَرَ وفي التهذيب مَقاوِلُ من حمير كتب إِليهم النبي صلى الله عليه وسلم إِلى أُمْلُوك رَدْمانَ ورَدْمانُ موضع باليمن والأُمْلُوك دُوَيبَّة تكون في الرمل تشبه العَظاءة ومُلَيْكٌ ومُلَيْكَةُ ومالك ومُوَيْلِك ومُمَلَّكٌ ومِلْكانُ كلها أَسماء قال ابن سيده ورأَيت في بعض الأَشعار مالَكَ الموتِ في مَلَكِ الموت وهو قوله غدا مالَكٌ يبغي نِسائي كأَنما نسائي لسَهْمَيْ مالَكٍ غرَضانِ قال وهذا عندي خطأ وقد يجوز أَن يكون من جفاء الأَعراب وجهلهم لأَن مَلَك الموت مخفف عن مَلأَك الليث المَلَكُ واحد الملائكة إِنما هو تخفيف المَلأَك واجتمعوا على حذف همزه وهو مَفْعَلٌ من الأَلُوكِ وقد ذكرناه في المعتل والمَلَكُ من الملائكة واحد وجمع قال الكسائي أَصله مَأْلَكٌ بتقديم الهمزة من الأَلُوكِ وهي الرسالة ثم قلبت وقدمت اللام فقيل مَلأَكٌ وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من عبد القَيْس جاهليّ يمدح بعض الملوك قيل هو النعمان وقال ابن السيرافي هو لأَبي وَجْزة يمدح به عبد الله بن الزبير فَلَسْتَ لإِِنْسِيٍّ ولكن لِمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السَّماءِ يَصُوبُ ثم تركت همزته لكثرة الاستعمال فقيل مَلَكٌ فلما جمعوه رَدُّوها إِليه فقالوا مَلائكة ومَلائك أَيضاً قال أُمية بن أَبي الصَّلْتِ وكأَنَّ بِرْقِعَ والملائكَ حَوْلَه سَدِرٌ تَواكَلَهُ القوائمُ أَجْرَبُ قال ابن بري صوابه أَجْرَدُ بالدال لأَن القصيدة دالية وقبله فأَتَمَّ سِتّاًّ فاسْتَوَتْ أَطباقُها وأَتى بِسابعةٍ فأَنَّى تُورَدُ وفيها يقول في صفة الهلال لا نَقْصَ فيه غير أَن خَبِيئَه قَمَرٌ وساهورٌ يُسَلُّ ويُغْمَدُ وفي الحديث لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة قال ابن الأَثير أَراد الملائكة السَّيَّاحِينَ غير الحفظة والحاضرين عند الموت وفي الحديث لقد حَكَمْت بحكم المَلِكِ يريد الله تعالى ويروى بفتح اللام يعني جبريل عليه السلام ونزوله بالوحي قال ابن بري مَلأَكٌ مقلوب من مَأْلَكٍ ومَأْلَكٌ وزنه مَفْعَل في الأَصل من الأَلوك قال وحقه أَن يذكر في فصل أَلك لا في فصل ملك ومالِكٌ الحَزينُ اسم طائر من طير الماء والمالِكان مالك بن زيد ومالك بن حنظلة ابن الأَعرابي أَبو مالك كنية الكِبَر والسِّنّ كُنِيَ به لأَنه مَلَكه وغلبه قال الشاعر أَبا مالِكٍ إِنَّ الغَواني هَجَرْنَني أَبا مالِك إِني أَظُنُّكَ دائبا ويقال للهَرَمِ أَبو مالك وقال آخر بئسَ قرينُ اليَفَنِ الهالِكِ أُمُّ عُبَيْدٍ وأَبو مالِكِ وأَبو مالك كنية الجُوعِ قال الشاعر أَبو مالكٍ يَعْتادُنا في الظهائرِ يَجيءُ فيُلْقِي رَحْلَه عند عامِرِ ومِلْكانُ جبل بالطائف وحكى ابن الأَنباري عن أَبيه عن شيوخه قال كل ما في العرب مِلْكان بكسر الميم إِلاَّ مَلْكان بن حزم بن زَبَّانَ فإِنه بفتحها ومالك اسم رمل قال ذو الرمة لعَمْرُك إِني يومَ جَرْعاءِ مالِك ... لَذو عَبْرةٍ كَلاً تَفِيضُ وتخْنُقُ
الرائد
* ملك يملك: ملكا وملكا وملكا وملكة ومملكة ومملكة ومملكة. 1-الشيء: احتواه وقدر على التصرف به منفردا. 2-على القوم: استولى عليهم. 3-عليه أمره: استولى عليه. 4-نفسه: قدر على حبسها. 5-المرأة: تزوجها.
الرائد
* ملك يملك: ملكا. العجين: عجنه وأنعم عجنه وأجاده.
الرائد
* ملك تمليكا. 1-ه الشيء: جعله ملكا له. 2-القوم عليهم فلانا: جعلوه ملكا عليهم. 3-ه امرأة: زوجه إياها. 4-ه امره: خلاه وشأنه. 5-العجين: عجنه فأنعم عجنه وأجاده.
الرائد
* ملك. ت المرأة أمرها: جعل أمر طلاقها في يدها.
الرائد
* ملك. 1-أحد الأرواح السماوية، ملاك. 2-ما يملك: «ما له ملك».
الرائد
* ملك. ج ملوك وأملاك. 1-من تولى السلطة على بلاد وشعب. 2-صاحب الملك. 3-الله.
الرائد
* ملك. 1-مص. ملك. 2-صاحب الملك، ج ملوك وأملاك. 3-إرادة حرة.
الرائد
* ملك. ج ملوك وأملاك. 1-مص. ملك. 2-ما يملك ويتصرف به. يذكر ويؤنث. 3-عظمة وسلطان. 4-ماء قليل. 5-حب الجلبان. 6-«الملك»: سورة من سور القرآن الكريم.
الرائد
* ملك. 1-مص. ملك. 2-ما يملك ويتصدق به. 3-من الطريق: وسطه. 4-ماء. 5-«هذا ملك يميني»: أي أملكه وأتصرف به. 6-«له في الوادي ملك»: أي مرعى ومشرب وماشية.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: