وصف و معنى و تعريف كلمة اسماء:


اسماء: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و سين (س) و ميم (م) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح اسماء في معاجم اللغة العربية:



اسماء

جذر [سمء]

  1. أسماء: (اسم)
    • أسماء : جمع اسم
,
  1. الأسماء الحسْنى
    • أسماء الله تعالى وهي 99 اسمًا مثل

    المعجم: عربي عامة

  2. الأسماء الحسْنى
    • أسماء الله تعالى ، وهي تسعة وتسعون اسمًا مثل

    المعجم: عربي عامة

  3. الأسماء الخمسة
    • ( نح ) خمسة أسماء وهي

    المعجم: عربي عامة

  4. الأسماء المبهمة
    • ( نح ) أسماء الإشارة والموصول والضَّمائر وهي معارف غير محدَّدة المعنى بذاتها .

    المعجم: عربي عامة

,
  1. سَمَدَ
    • ـ سَمَدَ سُموداً : رَفَعَ رأسَهُ تَكَبُّراً ، وعَلاَ ،
      ـ سَمَدَتِ الإِبِلُ : جَدَّتْ في السَّيْر ، ودَأَبَ في العَمَلِ ، وقامَ مُتَحَيِّراً ، ولَهَا .
      ـ سُمودُ : يكونُ حُزْناً وسُروراً .
      ـ سَمَّدَ الأرضَ تَسْميداً : جَعَلَ فيها السَّماد ، أي : السِّرْقِينَ بِرَمادٍ ،
      ـ سَمَّدَ الشَّعَرَ : اسْتَأصَلَهُ .
      ـ قولُ رُؤْبَة : سَوامِدُ اللَّيْلِ خِفافُ الأَزوادْ : دَوائِمُ السَّيْرِ ، وغَلِطَ الجوهريُّ في تفسيرهِ بـ : ما في بُطونِها علَفٌ .
      ـ هو لكَ سَمْداً : سَرْمَداً .
      ـ سَميدُ : الحُوَّارى ، وبالذالِ أفْصَحُ .
      ـ اسْمَدَّ اسْمِداداً ، واسْمادَّ اسميداداً : ورِمَ غَضَباً .
      ـ سَمَدانُ : حِصْنٌ باليمنِ عَظيمٌ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. سَمَلَةُ
    • ـ سَمَلَةُ ، وسُمْلَةُ : الماءُ القليلُ ، ج : سَمَلٌ ، والحَمْأَةُ ، وبقيةُ الماءِ في الحَوْضِ ، ج : سَمَلٌ وسِمالٌ .
      ـ تَسَمَّلَ : شَرِبَها ، أو أخَذَهَا ،
      ـ تَسَمَّلَ النَّبيذَ : ألَحَّ في شُرْبِهِ .
      ـ سَمَلَ الحَوْضَ : نَقَّاهُ منها ، كسَمَّلَهُ ،
      ـ سَمَلَ بينهم : أصْلَحَ ، كأسْمَلَ ،
      ـ سَمَلَ الدَّلْوُ : لم تُخْرِجْ إلا السَّمَلَةَ القليلةَ ، كسَمَّلَتْ تَسْميلاً ،
      ـ سَمَلَتْ عَيْنَهُ : فَقَأها ، كاسْتَمَلَهَا ،
      ـ سَمَلَ الثَّوبُ سُمولاً وسُمولَةً : أخْلَقَ ، كأَسْمَلَ ، وسَمُلَ ، فهو ثَوْبٌ أسْمالٌ وسَمَلٌ وسَمَلَةٌ وسَمِلٌ وسَمِيلٌ وسَمولٌ .
      ـ سَمَّلَ الحَوْضُ تَسْميلاً : لم يَخْرُجْ منه إلاَّ ماءٌ قليلٌ ، والدَّلْوُ كذلك ،
      ـ سَمَّلَ فلاناً بالقولِ : رَقَّقَ له .
      ـ سُمْلانُ النَّبيذِ : بَقاياه .
      ـ سَمالُ : الدودُ في الماءِ .
      ـ سَمَّالُ : شَجَرٌ ، وأبو قَبيلَةٍ ، لأَنَّه لَطَمَ رَجُلاً فَسَمَلَ عَيْنَهُ .
      ـ أبو السَّمَّالِ العَدَوِيُّ : قَعْنَبٌ المُقْرِئُ ، وشاعِرٌ أسَدِيٌّ ، وآخَرُ حَدَّهُ علِيُّ ، رضي اللّهُ تعالى عنه ، في الخَمْرِ .
      ـ سَمَّالُ بنُ عَوْفٍ : جَدٌّ لمُجاشِعِ بنِ مَسْعودٍ الصَّحابِيِّ .
      ـ سَيَّالُ ابنُ سَمَّالِ بنِ الحرَيْشِ ، وخالِدُ بنُ أبي يَزيدَ بنِ سَمَّالٍ : مُحدِّثانِ .
      ـ سَمَوَّلُ : الأرضُ الواسِعَةُ ، والسَّهْلَةُ التُّرابِ .
      ـ سَمْويلُ : طائِرٌ ، أو بلد كثيرُ الطُّيورِ .
      ـ سامِلُ : الساعي لإِصْلاحِ المَعيشَةِ .
      ـ سَوْمَلَةُ : الفِنْجَانَةُ الصَّغيرةُ .
      ـ مُسْمَئِلُّ : طائِرٌ ، والضامِرُ البَطْنِ ، وقد اسْمَأَلَّ ، والثوبُ البالي .
      ـ سَمَوْأَلُ : طائِرٌ يُكْنَى أبا بَرَاءٍ ، والظِّلُّ ، كالسَّمْألِ ، وذُبابُ الخَلِّ ، وابنُ عادِياءَ .
      ـ سَمْأَلَ الخَلُّ : عَلاهُ السَّمَوْأَلُ .
      ـ قَرَبٌ سَمَوْأَلٌ : سَريعٌ .
      ـ سُمْلَةُ : دَمْعٌ يُهْراقُ عند الجوعِ الشَّديدِ ، كأَنَّهُ يَفْقَأُ العَيْنَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. السَّمُّ
    • ـ السَّمُّ : الثَّقْبُ ، وهذا القاتِلُ المَعْروفُ ، والسُّمُّ والسِّمُّ , ج : سُمومٌ وسِمامٌ ، وكُلُّ شيء كالوَدَعِ يَخْرُجُ من البَحْرِ ، وعِرْقانِ في خَيْشومِ الفَرَسِ .
      ـ سَمُّ الفارِ : الشَّكُّ .
      ـ سَمُّ الحِمار : الدِّفْلَى .
      ـ سَمُّ السَّمَكِ : شجَرَةُ الماهِيزَهْرَةَ ، وتُعْرفُ بالبوصيرِ ، نافِعٌ لأَوجَاعِ المَفَاصِلِ ، ووَجَع الوَرِكِ ، والظَّهْرِ ، والنِّقْرِسِ . وإنما يَنْفَعُ من شجرَتِهِ لحاؤُها ، وإذا صُيِّرَ في غَديرٍ ، أسْكَرَ سَمَكَهُ ، ووَرَقُها يَقِدُ في المَصابيحِ بَدَلَ الفَتيلَةِ .
      ـ أصابَ سَمَّ حاجَتِهِ ، أي : مَقْصِدَهُ ،
      ـ سُمومُ الإِنْسَانِ وسِمامُهُ : فَمُه ومَنْخِراهُ وأُذُناهُ .
      ـ مَسامُّ الجَسَدِ : ثُقَبُهُ .
      ـ سَمَّهُ : سَقاهُ السَّمَّ ،
      ـ سَمَّ الطَّعامَ : جَعَلَهُ فيه ،
      ـ سَمَّ القارورَةَ : سَدَّها ،
      ـ سَمَّ بينهما : أصْلَحَ ،
      ـ سَمَّ الشيء : أصْلَحَهُ ،
      ـ سَمَّ النِّعْمَةَ : خَصَّها ، فَسَمَّتْ هي : خَصَّتْ ،
      ـ سَمَّ الأَمْرَ سَبَرَهُ ، ونَظَرَ غَوْرَهُ .
      ـ السَّامَّةُ : الخاصَّةُ ، والمَوْتُ ، وذاتُ السَّمِّ من الحَيوانِ .
      ـ سامُّ أبْرَصَ وسَمُّ أبْرَصَ : من كِبارِ الوَزَغِ ، وذُكِرَ في ب ر ص .
      ـ أهْلُ المَسَمَّةِ : الخاصَّةُ ، والأَقارِبُ .
      ـ السَّمُومُ : الرِّيحُ الحارَّةُ تكونُ غالباً بالنَّهارِ , ج : سَمائِمُ .
      ـ سُمَّ يَوْمُنَا ، فهو مَسْمومٌ وسامٌّ ومُسِمٌّ : ذو سَمومٍ .
      ـ السَّمْسَمُ : الثَّعْلَبُ ، كالسُّماسِمِ ، والسَّمِّ ، والذئْبُ الصَّغيرُ الجِسْمِ ، أو أعَمُّ ، كالسَّمْسامِ ، ورَمْلَةٌ ،
      ـ السِّمْسِمُ : حَبُّ الحَلِّ لَزِجٌ ، مُفْسِدٌ للمَعِدَةِ والفَمِ ، ويُصْلِحُهُ العَسَلُ ، وإذا انْهَضَمَ ، سَمَّنَ . وغَسْلُ الشَّعَرِ بماء طَبيخِ ورَقِهِ يُطِيلُه ويُصْلِحُهُ ، والبَرِّيُّ منه يُعْرَفُ بِجَلْبَهَنْكَ ، فِعْلُهُ قَريبٌ من الخَربَقِ ، وقد يُسْقَى المَفْلُوجَ من نِصْفِ دِرْهَمٍ إلى دِرْهَمٍ فَيَبْرَأْ ، والدِّرْهَمُ خَطِرٌ ، والجُلْجُلانُ ، وحَيَّةٌ ، ورَمْلَةٌ ، وليست مُصَحَّفَةَ المفتوحةِ .
      ـ السُّمْسُمُ والسِّمْسِمُ ، أو غَلِطَ الجوهريُّ في كَسْرِهِ : نَمْلٌ حُمْرٌ ، الواحِدَةُ : السُّمْسُمه ، والخَفيفُ من الرجالِ .
      ـ السَّمْسَمَةُ : عَدْوُ الثَّعْلَبِ .
      ـ السَّمامُ والسَّمْسامُ والسَّماسِمُ ، والسُّمْسُمانُ والسُّمْسُمانِيُّ : الخَفيفُ اللَّطيفُ السَّريعُ من كُلِّ شيء .
      ـ سَمامَةٍ : شَخْصُ الرجُلِ ، ودائِرَةٌ مُسْتَحَبَّةٌ في عُنُقِ الفَرَسِ ، وما شَخَصَ من الدِّيارِ الخَرابِ ، واللِّواءُ ، والطَّلْعَةُ .
      ـ السُّمَّةُ : سُفْرَةٌ من خوصٍ تُبْسَطُ تَحْتَ النَّخْلِ لِيَسْقُطَ عليها ما تَناثَرَ , ج : سُمَمْ ، والسَمامة .
      ـ السَّمَّة والسِّمَّة : الاسْتُ .
      ـ سُمُّويَةُ : لَقَبُ اسْماعيلَ بنِ عبدِ اللهِ الحافِظِ .
      ـ الأَسَمُّ : الأَنْفُ الضَّيِّقُ المَنْخِرَيْنِ .
      ـ السُّماسِمُ : طائِرٌ .
      ـ المِسَمُّ : الذي يَأْكُلُ ما قَدَر عليه .
      ـ سُمَّى : وادٍ بالحِجَازِ
      ـ السَّمَّانُ : نَبْتٌ ،
      ـ السُّمَّان : قرية بِجَبَلِ السَّراةِ .
      ـ سَمائِمُ : بلد قُرْبَ صُحَارَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. سُمْرَةُ
    • ـ سُمْرَةُ : منزلةٌ بين البياضِ والسوادِ فيما يَقْبَلُ ذلك ، سَمُرَ وسَمِرَ سُمْرَةً فيهما ، واسْمارَّ ، فهو أسْمَرُ .
      ـ أَسْمَرُ : لَبَنُ الظَّبْيَةِ .
      ـ أَسْمَرانِ : الماءُ ، والبُرُّ ، أو الماءُ ، والرُّمْحُ .
      ـ سَمْراءُ : الحِنْطَةُ ، والخُشْكارُ ، والعُلْبَةُ ، وفرسُ صَفْوانَ بنِ أبي صُهْبانَ ، وناقةٌ ، وبنتُ نَهِيكٍ ، أدرَكَتْ زمنَ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ سَمَرَ سَمْراً وسُمُوراً : لم يَنَمْ ، وهمُ السُّمَّارُ والسامِرَةُ .
      ـ السامِرُ : اسمُ الجمعِ .
      ـ سَمَرُ : الليلُ ، وحديثهُ ، وظِلُّ القمرِ ، والدَّهْرُ ، كالسَّميرِ ، والظُّلْمَةُ .
      ـ سَامِرُ : مَجْلِسُ السُّمَّارِ ، كالسَّمَرِ .
      ـ سَمِيرُ : المُسامِرُ .
      ـ سِمِّيرُ : صاحبُ السَّمَرِ .
      ـ ذُو سامِرٍ : قَيْلٌ .
      ـ ابْنا سَميرٍ : الأَجَدَّانِ .
      ـ لا أفْعَلُه ما سَمَرَ السَّمِيرُ وابنُ سَمِيرٍ وابْنا سَمِيرٍ ، وما أسْمَرَ : لُغَةٌ في الكُلِّ ، أي : ما اخْتَلَفَ الليلُ والنَّهارُ .
      ـ سَمَرَ العَيْنَ : سَمَلَها أو فَقَأها ،
      ـ سَمَرَ اللَّبَنَ : جَعَلَهُ سَماراً : كثيرَ الماءِ ،
      ـ سَمَرَ السَّهْمَ : أرسَلَهُ ،
      ـ سَمَرَ الماشِيَةُ النَّباتَ : رَعَتْه ،
      ـ سَمَرَ الخَمْرَ : شَرِبَها ،
      ـ سَمَرَ الشيءَ يَسْمُرُه ويَسْمِرُهُ وسَمَّرَه : شَدَّه .
      ـ مِسْمارُ : ما يُشَدُّ به ، واحِدُ مَساميرِ الحَديدِ ، وكَلْبٌ لِمَيْمُونَةَ أُمِّ المؤمنينَ ، مَرِضَ فقالتْ : وارَحْمتَا لِمِسْمارٍ ، وفَرَسُ عَمْرٍو الضَّبِّيِّ ، والحَسَنُ القِوَامِ بالإِبِلِ .
      ـ مَسْمورُ : القليلُ اللَّحْمِ ، الشديدُ أسْرِ العِظامِ والعَصَبِ ، والمَخْلُوطُ المَمْذُوقُ من العَيْشِ ،
      ـ مَسْمورَةُ : الجاريةُ المَعْصوبَةُ الجَسَدِ ، غيرُ رِخْوَةِ اللَّحْمِ .
      ـ سَمُرُ : شَجَرٌ معروفٌ ، واحِدَتُها : سَمُرَةٌ ، وبها سَمَّوْا .
      ـ إِبِلٌ سَمُرِيَّةٌ : تأكُلُها .
      ـ سَمُرَةُ بنُ جُنادَةَ بنِ جُنْدَبٍ ، وابنُ عَمْرِو بنِ جُنْدَبٍ ، وابنُ جُنْدَبِ بنِ هِلالٍ ، وابنُ حَبيبٍ ، وابنُ رَبيعَةَ ، وابنُ عَمْرٍو العَنْبَرِيُّ ، وابنُ فاتِكٍ ، وابنُ مُعاوِيَةَ ، وابنُ مِعْيَرٍ : صحابيُّونَ .
      ـ جُنْدَبُ بنُ مَرْوانَ السَّمُرِيُّ : من وَلَدِ سَمُرَةَ بنِ جُنْدَبٍ .
      ـ محمدُ بنُ مُوسى السَّمَرِيُّ : محدثٌ .
      ـ سُمَيْرُ : أبو سُليمانَ ، وابنُ الحُصَيْنِ الساعِدِيُّ : صَحابِيَّانِ .
      ـ سَمَارُ : موضع .
      ـ سُمَيراءُ : موضع ، وبِنْتُ قَيْسٍ : صحابِيَّةٌ .
      ـ سَمُوْرُ : السَّرِيعَةُ من النوقِ .
      ـ سَمُّوْرُ : دابَّةٌ يُتَّخَذُ من جِلْدِها فِراءٌ مُثْمِنَةٌ .
      ـ سَمُّورَةُ وسَمُّرَةُ : مدينةُ الجَلالِقَةِ .
      ـ سامِرَةُ : قرية بينَ الحَرَمَيْنِ ، وقومٌ من اليهودِ ، يُخالِفونَهُم في بعضِ أحكامِهِمْ .
      ـ سامِرِيُّ : الذي عَبَدَ العِجْلَ ، كان مِلْجاً ؟؟ من كِرْمانَ ، أو عظيماً من بني إسرائيلَ ، مَنْسوبٌ إلى مَوْضِعٍ لهم .
      ـ إبراهيمُ بنُ أبي العباسِ السامَرِيُّ : محدثٌ ، وليسَ من سامَرَّا التي هي سُرَّ من رَأى .
      ـ سُمَيْرَةُ : امرأةٌ من بني مُعاوِيَةَ ، كانتْ لها سِنٌّ مُشْرِفةٌ على أسنانِها ، وجَبَلٌ شُبِّهَ بِسِنِّها ، ووادٍ قُرْبَ حُنَيْنٍ .
      ـ سَمَرْمَرَةُ : الغُولُ .
      ـ تَسْمِيرُ : التَّشْمِيرُ ، والإِرسالُ ، أو إرسالُ السَّهْمِ بالعَجَلَة .



    المعجم: القاموس المحيط

  5. الإسماعيليّة
    • ( سف ) فرقة من الشِّيعة الإماميَّة تنتسب إلى إسماعيل بن جعفر الصَّادق ، وهي منتشرة بصورة خاصَّة في إيران والهند .

    المعجم: عربي عامة

  6. إِسمأَلّ
    • إسمأل - اسمئلالا
      1 - إسمأل الظل : اضمحل ، تقلص ، اختفى . 2 - إسمأل : ضمر ، ضعف . 3 - إسمأل الثوب : بلي .

    المعجم: الرائد

  7. إسمأد
    • إسمأد - اسمئدادا
      1 - إسمأد : إنتفخ غضبا . 2 - إسمأدت اليد : ورمت .

    المعجم: الرائد



  8. اسْمَأَلَّ
    • اسْمَأَلَّ الظِّلُّ : اضمَحَلَّ .
      و اسْمَأَلَّ الحيوانُ : ضمُرَ بطنُه .
      و اسْمَأَلَّ الثوبُ ونحوُه : بَلِيَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. اسمارّ الشّخص
    • سمُر شيئًا فشيئًا ، صار لونه بين السّواد والبياض :- اسمارّ بكثرة تعرّضه للشمس .

    المعجم: عربي عامة

  10. اسْمَارَّ
    • اسْمَارَّ : سَمِرَ شيئًا فشيئًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. اسمارَّ


    • اسمارَّ يسمارّ ، اسميرارًا ، فهو مُسمارّ :-
      اسمارَّ الشَّخصُ سمُر شيئًا فشيئًا ، صار لونه بين السّواد والبياض :- اسمارّ بكثرة تعرّضه للشمس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. سمأل
    • " السَّمْأَلُ والسَّمَوْأَلُ : الظِّلُّ .
      والسَّمَوْأَل والسَّمَوَّلُ : اسم رجل ، سرياني معرَّب .
      قال ابن السكيت : السَّمَوْأَلُ بن عادياء بالهمز وهو فَعَوْأَل ؛ قاله الجوهري ؛ قال ابن بري : صوابه فَعَوْلل .
      والمُسْمَئِلُّ : الضامر .
      واسْمَأَلَّ اسْمِئْلالاً ، بالهمز : ضَمُرَ .
      واسْمَأَلَّ الظِّلُّ إِذا ارتفع ؛ وقالت سَلْمى (* قوله « وقالت سلمى » تقدم مثله في نفض وان ابن بري صوب ان اسمها سعدى واليها نسب في ترجمة تبع ) بنت مَجْذَعة الجُهَنِيَّة تَرْثي أَخاها أَسعد : يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةً ونَفِيضَةً ، وِرْدَ القَطاةِ ، إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ أَي رَجَع الظِّلُّ إِلى أَصل العُود ، وقيل : التُّبَّعُ الدَّبَرانُ ، واسْمِئْلالُه ارتفاعُه طالعاً .
      ابن الأَعرابي : أَبو بَراء طائرٌ واسْمه السَّمَوْأَلُ ، بالهمز ، وأَبو بَراءٍ كنيته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. سمد
    • " سَمَدَ يَسْمُد سُموداً : علا .
      وسَمَدت الإِبل وتَسْمُدُ سُموداً : لم تعرِف الإِعياء .
      ويقال للفحل إِذا اغتلم .
      قد سمَد .
      والسَّمْد من السَّير : الدأْب .
      والسَّمْدُ : السير الدائم .
      وسَمَدت الإِبل في سيرها : جَدَّت .
      وسَمَدَ : ثبت في الأَرض ودام غليه .
      وهو لك أَبداً سَمْداً سَرْمَداً ؛ عن ثعلب بمعنى واحد .
      ولا أَفعل ذلك أَبداً سمداً سرمداً .
      والسُّمود : اللهو .
      وسَمَد سُمُوداً : لها .
      وسمَّده : أَلهاه .
      وسمَد سُموداً : غَنَّى ؛ قال ثعلب : وهي قليلة ؛ وقوله عز وجل : وأَنتم سامِدون ؛ فَسِّرَ باللهو وفسر بالغِناء ؛ وقيل : سامدون لاهُون ؛ وقال ابن عباس : سامدون مستكبرون ؛ وقال الليث : سامدون ساهون .
      والسُّمود في الناس : الغفلة والسَّهْوُ عن الشيء .
      وروي عن ابن عباس أَنه ، قال : السُّمود الغناء بلغة حِمْيَر ؛ ‏

      يقال : ‏ اسْمُدي لنا أَي غَنِّي لنا .
      ويقال لِلقَيْنَةِ : أَسمِدِينا أَي أَلهِينا بالغناء ؛ وقيل : السُّمود يكون سروراً وحزناً ؛

      وأَنشد : رمَى الحِدْثانُ نِسْوَةَ آلِ حَزْبٍ بأَمْرٍ ، قد سَمَدْنَ له سُمودا فَرَدَّ شُعورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً ، ورَدَّ وُجوهَهُن البِيضَ سُودا ابن الأَعرابي : السامِدُ اللاهي ، والسامِدُ الغافلُ ، والسامد الساهي ، والسامد المُتَكَبِّر ، والسامد القائم ، والسامد المُتَحير بَطَراً وأَشَراً ، والسامد الغبيُّ .
      وفي حديث عليّ أَنه خرج إِلى المسجد والناسُ ينتظرونه للصلاة قياماً فقال ما لي أَراكم سامدين ، قال أَبو عبيد قوله سامدين يعني القيام ؛ قال المبرد : السامد القائم في تَحيُّر ، وأَنشد : قيل : قُمْ فانظُرْ إِليهم ، ثم دَعْ عنك السُّمود ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : السامد المنتصب إِذا كان رافعاً رأْسه ناصباً صدره ، أَنكر عليهم قيامهم قبل أَن يَرَوا إِمامهم ؛ ومنه الحديث الآخر : ما هذا السُّمودُ ؛ وقيل : هو الغفلة والذَّهابُ عن الشيء .
      وسَمَدَ سُموداً : رفع رأْسه تكبُّراً .
      وكلُّ رافعٍ رأْسَه ، فهو سامد .
      وقد سَمِدَ يَسْمَدُ ويَسْمُد سموداً ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف إِبلاً .
      سَوامِدُ الليلِ خِفافُ الأَزوادْ أَي دَوائبُ .
      وقوله خِفافُ الأَزواد أَي ليس في بطونها علَف ؛ وقيل : ليس على ظهورها زاد للراكب ، وسَمَدَ الرجلُ سُموداً : بُهِتَ ، وسَمَدَه سَمْداً : قصده كصَمَده .
      وتسميدُ الأَرض : أَن يُجْعَل فيها السَّمادُ وهو سِرجِينٌ ورَماد .
      وسَمَدَ الأَرض سَمْداً : سهلها .
      وسمَّدها : زبَّلها .
      والسَّمادُ : تراب قَوِيٌّ يُسَمَّدُ به النبات .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَن رجلاً كان يُسَمِّدُ أَرضَه بعَذِرَة الناس ، فقال : أَما يَرضى أَحدُكم حتى يُطِعمَ الناس ما يَخرج منه ؟ السَّماد ما يُطرح في أُصول الزرع والخُضَر من العذرة والزِّبْل ليَجود نَباتُه .
      والمِسْمَد : الزَّبيلُ ؛ عن اللحياني .
      قال : ولا يقال .
      وتَسْميدُ الرأْس : استئصالُ شَعَره ، لغة في التسبيدِ .
      وسَمَّد شعره : استأْصله وأَخذه كله .
      والسَّميدُ : الطعام ؛ عن كراع ؛ قال : هي بالدال غير المعجمة .
      والإِسميدُ : الذي يسمى بالفارسية سَمِدْ معرّب ؛ قال ابن سيده : لا أَدري أَهو هذا الذي حكاه كراع أَم لا .
      والمُسْمَئِدُّ : الوارم .
      واسْمَأَدَّ ، بالهمز ، اسمِئْداداً : وَرِمَ ؛ وقيل : ورِمَ غضباً .
      وقال أَبو زيد : وَرِمَ ورَماً شديداً .
      واسمأَدَّت يده : ورِمَت .
      وفي حديث بعضهم : اسمأَدَّت رجلها أَي انَتَفَخَت وورِمَت .
      وكلُّ شيءٍ ذهب أَو هَلَك ، فقد اسْمدَّ واسمَأَدَّ .
      واسْمادَّ من الغضب كذلك .
      واسْمادَّ الشيءُ : ذهب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. سمط
    • " سَمَطَ الجَدْيَ والحَمَلَ يَسْمِطُه ويَسْمُطُه سَمْطاً ، فهو مَسْموط وسَمِيطٌ : نتَفَ عنه الصوفَ ونظَّفه من الشعر بالماء الحارّ ليَشْوِيَه ، وقيل : نتَف عنه الصوفَ بعد إِدْخاله في الماء الحارّ ؛ الليث : إِذا مُرِط عنه صُوفُه ثم شُوِي بإِهابه فهو سَمِيطٌ .
      وفي الحديث : ما أَكَل سميطاً أَي مَشْوِيَّة ، فَعِيل بمعنى مَفْعول ، وأَصل السَّمْطِ أَن يُنْزَعَ صُوفُ الشاةِ المذبوحة بالماء الحارِّ ، وإِنما يفعل بها ذلك في الغالب لتُشْوى .
      وسَمَطَ الشيءَ سَمْطاً : عَلَّقَه .
      والسِّمْطُ : الخَيْطُ ما دام فيه الخَرَزُ ، وإِلا فهو سِلْكٌ .
      والسِّمْطُ : خيط النظْمِ لأَنه يُعَلَّقُ ، وقيل : هي قِلادةٌ أَطولُ من المِخْنقةِ ، وجمعه سُموطٌ ؛ قال أَبو الهيثم : السِّمْطُ الخيط الواحد المنْظومُ ، والسِّمْطانِ اثنان ، يقال : رأَيت في يد فلانة سِمْطاً أَي نَظْماً واحداً يقال له : يَكْ رَسَنْ ، وإِذا كانت القلادة ذات نظمين فهي ذاتُ سِمْطَينِ ؛

      وأَنشد لِطَرَفةَ : وفي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شادِنٌ ، مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَدِ والسِّمْطُ : الدِّرْعُ يُعَلِّقُها الفارِسُ على عَجُزِ فرسه ، وقيل : سَمَّطَها .
      والسِّمْطُ : واحد السُّمُوطِ ، وهي سبُور تُعَلَّقُ من السرْجِ .
      وسَمَّطْتُ الشيءَ : عَلَّقْتُه على السُّموطِ تَسْمِيطاً .
      وسَمَّطْتُ الشيء : لَزِمْتُه ؛ قال الشاعر : تَعالَيْ نُسَمِّطْ حُبَّ دَعْدٍ ، ونَغْتَدي سَواءَيْنِ والمَرْعَى بأُمِّ دَرِينِ أَي تَعاليْ نَلْزَمْ حُبّنا وإِن كان علينا فيه ضِيقة .
      والمُسَمَّطُ من الشِّعر : أَبيات مَشْطورة يجمعها قافية واحدة ، وقيل : المُسَمَّطُ من الشعر ما قُفِّي أَرباعُ بُيُوتِه وسُمِّطَ في قافية مخالفة ؛ يقال : قصِيدةٌ مُسَمَّطة وسِمْطِيّةٌ كقول الشاعر ، وقال ابن بري هو لبعض المحدَثين : وشَيْبَةٍ كالقَسِمِ غَيْر سُودَ اللِّمَمِ داوَيْتُها بالكَتَمِ زُوراً وبُهْتانا وقال الليث : الشعر المُسَمَّط الذي يكون في صدر البيت أَبيات مَشْطورة أَو مَنْهوكة مُقَفّاة ، ويجمعها قافية مُخالِفةٌ لازمة للقصيدة حتى تنقَضي ؛ قال : وقال امرؤُ القيس في قصيدتين سِمْطِيَّتَينِ على هذا المثال تسميان السمطين ، وصدر كل قصيدة مِصْراعانِ في بيت ثم سائره ذو سُموط ، فقال في إِحداهما : ومُسْتَلْئِمٍ كشَّفْتُ بالرُّمْحِ ذَيْلَه ، أَقَمْتُ بعَضْبٍ ذي سَفاسِقَ مَيْلَه ، فجَعْتُ به في مُلْتَقَى الخيْلِ خيْلَه ،(* قوله « ملتقى الخيل » في القاموس : ملتقى الحي .) تركتُ عِتاقَ الطير تحْجُلُ حَوْلَه كأَنَّ ، على سِرْبالِه ، نَضْحَ جِرْيالِ وأَورد ابن بري مُسَمَّطَ امرئ القيس : توَهَّمْتُ من هِنْدٍ معالِمَ أَطْلالِ ، عَفاهُنَّ طُولُ الدَّهْر في الزَّمن الخالي مَرابعُ من هِنْدٍ خَلَتْ ومَصايِفُ ، يَصِيحُ بمَغْناها صَدىً وعَوازِفُ وغَيَّرَها هُوجُ الرِّياحِ العَواصِفُ ، وكلُّ مُسِفٍّ ثُمَّ آخَرُ رادِفُ بأَسْحَمَ من نَوْءِ السِّماكَينِ هَطَّالِ وأَورد ابن بري لآخر : خَيالٌ هاجَ لي شَجَنا ، فَبِتُّ مُكابِداً حَزَنا ، عَمِيدَ القلْبِ مُرْتَهَنا ، بذِكْرِ اللّهْوِ والطَّرَبِ سَبَتْني ظَبْيَةٌ عَطِلُ ، كأأَنَّ رُضابَها عَسَلُ ، يَنُوءُ بخَصْرِها كَفَلُ ، بنَيْلِ رَوادِفِ الحَقَبِ يَجُولُ وِشاحُها قَلَقا ، إِذا ما أُلْبِسَتْ ، شَفَقا ، رقاقَ العَصْبِ ، أَو سَرَقا مِن المَوْشِيَّةِ القُشُبِ يَمُجُّ المِسْكَ مَفْرِقُها ، ويُصْبي العَقْلَ مَنْطِقُها ، وتُمْسِي ما يُؤَرِّقُها سَقامُ العاشِقِ الوَصِبِ ومن أَمثال العرب السائرة قولهم لمن يجوز حكمُه : حكمُكَ مُسَمَّطاً ، قال المبرد : وهو على مَذهب لك حكمُك مسمّطاً أَي مُتَمَّماً إِلا أَنهم يحذفون منه لك ، يقال : حكمك مسمطاً أَي متمَّماً ، معناه لك حكمُك ولا يستعمل إِلا محذوفاً .
      قال ابن شميل : يقال للرجل حكمك مسمطاً ، قال : معناه مُرْسَلاً يعني به جائزاً .
      والمُسَمَّطُ : المُرْسَل الذي لا يُرَدُّ .
      ابن سيده : وخذ حقَّك مسمطاً أَي سهلاً مُجوّزاً نافذاً .
      وهو لك مسمطاً أَي هنيئاً .
      ويقال : سَمَّطَ لِغَرِيمه إِذا أَرسله .
      ويقال : سَمَطْتُ الرجلَ يميناً على حَقِّي أَي اسْتَحلفته وقد سمَط هو على اليمين يَسْمطُ أَي حلف .
      ويقال : سَبَطَ فلان على ذلك الأَمر يميناً ، وسمَط عليه ، بالباء والميم ، أَي حلف عليه .
      وقد سَمَطْتَ يا رجلُ على أَمْرٍ أَنْت فيه فاجِر ، وذلك إِذا وكَّدَ اليمين وأَحْلَطَها .
      ابن الأَعرابي : السّامِطُ الساكِتُ ، والسَّمْط السكوت عن الفُضولِ .
      يقال : سَمَطَ وسمَّطَ وأَسْمَطَ إِذا سكت .
      والسَّمْطُ : الدّاهي في أَمره الخَفِيفُ في جِسْمِه من الرجال وأَكثر ما يُوصَف به الصَّيّادُ ؛ قال رؤبة ونسبه الجوهري للعجاج : جاءتْ فلاقَتْ عِندَه الضَّآبِلا ، سِمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِل ؟

      ‏ قال ابن بري : الرجز لرؤبة وصواب إِنشاده سِمْطاً ، بالكسر (* قوله « سمطاً بالكسر » تقدم ضبطه في مادة ولد بالفتح تبعاً للجوهري .)، لأَنه هنا الصائد ؛ شبه بالسّمْطِ من النِّظامِ في صِغَر جِسمه ، وسِمْطاً بدل من الضآبل .
      قال أَبو عمرو : يعني الصياد كأَنه نِظام في خفّته وهُزالِه .
      والزّعابِلُ : الصغار .
      وأَورد هذا البيت في ترجمة زعبل ، وقال : السَّمْطُ الفقير ؛ ومم ؟

      ‏ قاله رؤبة في السِّمْطِ الصائد : حتى إِذا عايَنَ رَوْعاً رائعا كِلابَ كَلاَّبٍ وسِمْطاً قابِعا وناقة سُمُطٌ وأَسْماطٌ : لا وَسْم عليها كما يقال ناقة غُفْلٌ .
      ونعل سُمُطٌ وسمط (* قوله « سمط وسمط » الاولى بضمتين كما صرح به القاموس وضبط في الأصل أَيضاً ، والثانية لم يتعرض لها في القاموس وشرحه ولعلها كقفل .) وسَمِيطٌ وأَسْماطٌ : لا رُقْعةَ فيها ، وقيل : ليست بمَخْصُفةٍ .
      والسَّمِيطُ من النعل : الطّاقُ الواحد ولا رُقْعةَ فيها ؛ قال الأَسود بن يعفر : فأَبْلِعْ بَني سَعْدِ بنِ عِجْلٍ بأَننا حَذَوْناهُمُ نَعْلَ المِثالِ سَمِيطا وشاهد الأَسْماط قولُ ليلى الأَخْيلية : شُمُّ العَرانِينِ أَسْماطٌ نِعالُهُمُ ، بِيضُ السَّرابيلِ لم يَعْلَقْ بها الغَمَرُ وفي حديث أَبي سَلِيطٍ : رأَيت للنبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، نَعْل أَسْماطٍ ، هو جمع سَميطٍ هو من ذلك .
      وسَراويل أَسماطٌ : غير مَحْشُوّةٍ .
      وقبل : هو أَن يكون طاقاً واحداً ؛ عن ثعلب ، وأَنشد بيت الأَسود ابن يعفر .
      وقال ابن شميل : السِّمْطُ الثوب الذي ليست له بطانةُ طَيْلَسانٍ أَو ما كان من قُطن ، ولا يقال كِساء سِمْطٌ ولا مِلْحَفَةُ سِمْط لأَنها لا تُبَطَّن ؛ قال الأَزهري : أَراد بالملحفة إِزارَ الليلِ تسميه العرب اللِّحافَ والمِلْحفة إِذا كان طاقاً واحداً .
      والسَّمِيطُ والسُّمَيْطُ : الآجُرُّ القائمُ بعضُه فوق بعض ؛ الأَخيرة عن كراع .
      قال الأَصمعي : وهو الذي يسمى بالفارسية براستق .
      وسَمَطَ اللبنُ يَسْمُطُ سَمْطاً وسُمُوطاً : ذهبت عنه حَلاوةُ الحلَب ولم يتغير طعمه ، وقيل : هو أَوّلُ تَغَيُّرِه ، وقيل : السامِطُ من اللبن الذي لا يُصَوِّتُ في السِّقاء لطَراءتِه وخُثُورَتِه ؛ قال الأَصمعي : المَحْضُ من اللبن ما لم يُخالِطه ماءٌ حُلواً كان أَو حامِضاً ، فإِذا ذهبت عنه حَلاوَةُ الحلَب ولم يتغير طعمُه فهو سامِطٌ ، فإن أَخذ شيئاً من الرِّيح فهو خامِطٌ ، قال : والسامِطُ أَيضاً الماءُ المُغْلَى الذي يَسْمُطُ الشيء .
      والسامِطُ : المُعَلِّقُ الشيء بحَبْل خلْفَه من السُّمُوطِ ؛ قال الزَّفَيانُ : كأَن أَقْتادِيَ والأَسامِطا

      ويقال : ناقة سُمُطٌ لا سِمَةَ عليها ، وناقة عُلُطٌ مَوْسُومة .
      وسَمَطَ السكّينَ سَمْطاً : أَحَدَّها ؛ عن كراع .
      وسِماطُ القومِ : صَفُّهُم .
      ويقال : قامَ القومُ حولَه سِماطَيْنِ أَي صفَّين ، وكلُّ صفٍّ من الرجال سِماطٌ .
      وسُموطُ العِمامةِ : ما أُفْضِلَ منها على الصَّدْرِ والأَكتاف .
      والسِّماطانِ من النخْلِ (* قوله « من النحل » هو بالحاء المهملة بالأصل وشرح القاموس والنهاية .) والناسِ : الجانِبانِ ، ‏

      يقال : ‏ مشَى بين السِّماطينِ .
      وفي حديث الإِيمان : حتى سَلِمَ من طَرفِ السِّماطِ ؛ السِّماطُ : الجماعة من الناس والنحْل ، والمراد في الحديث الجماعة الذين كانوا جلوساً عن جانبيه .
      وسِماطُ الوادي : ما بين صَدْرِه ومُنْتهاه .
      وسِمْط الرَّمْلِ : حَبْلُه ؛

      قال : فلما غَدا اسْتَذْرَى له سِمْط رَمْلةٍ لِحَوْلَيْنِ أَدْنَى عَهْدِه بالدَّواهِنِ (* قوله « فلما غدا إلخ »، قال في الاساس بعد أَن نسبه للطرماح : أَراد به الصائد ، جعله في لزومه للرملة كالسمط اللازم للعنق .) وسِمْطٌ وسُمَيطٌ : اسمان .
      وأَبو السِّمْطِ : من كناهم ؛ عن اللحياني .
      "



    المعجم: لسان العرب

  15. سمم
    • " السَّمُّ والسِّمُّ والسُّمُّ : القاتلُ ، وجمعها سِمامٌ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، يذُمُّ الدنيا : غذاؤها سِمام ، بالكسر ؛ هو جمع السَّمِّ القاتل .
      وشيءٌ مَسْمُوم : فيه سَمٌّ .
      وسَمَّتْه الهامَّة : أَصابَتْه بسَمِّها .
      وسَمَّه أَي سقاه السمَّ .
      وسَمَّ الطعام : جعل فيه السُّمَّ .
      والسَّامَّةُ : الموتُ ، نادر ، والمعروف السَّامُ ، بتخفيف الميم بلا هاء .
      وفي حديث عُمير بن أَفْصَى : تُورِدُه السَّامَّةَ أَي الموت ، قال : والصحيح في الموت أَنه السَّامُ ، بتخفيف الميم .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها :، قالت لليهود عليكم السَّامُ والدَّامُ .
      وأَما السَّامَّةُ ، بتشديد الميم ، فهي ذواتُ السُّمومِ من الهوامِّ ، ومنه حديث ابن عباس : اللهم إِني أَعوذُ بك من كل شيطان وهامَّه ، ومن كلِّ عَيْنٍ لامَّه ، ومن شرِّ كل سامَّه .
      وقال شمر : ما لا يَقْتُل ويَسُمُّ فهي السَّوامُّ ، بتشديد الميم ، لأَنها تَسُمُّ ولا تبلغ أَن تقتُل مثل الزُّنْبور والعَقْرب وأَشباههما .
      وفي الحديث : أُعِيذُكُما بكَلِمات الله التامَّه من كل سامَّه .
      والسَّمُّ : سَمُّ الحية .
      والسامَّةُ : الخاصَّة ؛ ‏

      يقال : ‏ كيف السَّامَّةُ والعامَّةُ .
      والسُّمَّةُ : كالسامَّةِ ؛ قال رؤبة : ووُصِلَتْ في الأَقْربينَ سُمَمُهْ وسَمَّه سَمّاً : خصَّه .
      وسَمَّتِ النِّعْمَةُ أَي خصَّت ؛ قال العجاج : هو الذي أَنْعَمَ نُعْمى عَمَّتِ ، على البِلاد ، رَبُّنا وسَمَّتِ وفي الصحاح : على الذين أَسْلَموا وسَمَّتِ أَي بَلَغت الكلَّ .
      وأَهل المَسَمَّةِ : الخاصَّةُ والأَقارب ، وأَهلُ المَنْحاة : الذين ليسُوا بالأَقارب .
      ابن الأَعرابي : المَسَمَّةُ الخاصَّةُ ، والمَعَمَّةُ العامَّةُ .
      وفي حديث ابن المسيّب : كنا نقول إِذا أَصبَحْنا : نعوذُ بالله من شر السامَّة والعامَّة ؛ قال ابن الأَثير : السَّامَّة ههنا خاصَّة الرجل ، يقال : سَمَّ إِذا خَصَّ .
      والسَّمُّ : الثَّقْبُ .
      وسَمُّ كلِّ شيء وسُمُّه : خَرْتُه وثَقْبُه ، والجمع سُمُومٌ ، ومنه سَمُّ الخِيَاط .
      وفي التنزيل العزيز : حتى يَلِجَ الجمَلُ في سَمِّ الخِياطِ ؛ قال يونس : أَهل العالية يقولون السُّمُّ والشُّهْدُ ، يَرْفَعُون ، وتميم تفتح السَّمَّ والشَّهْدَ ، قال : وكان أَبو الهيثم يقول هما لغتان سَمٌّ وسُمٌّ لخرق الإِبْرة .
      وسُمَّةُ المرأَة : صَدْعُها وما اتَّصل به من رَكَبِها وشُفْرَيْها .
      وقال الأَصمعي : سُمَّةُ المرأَة ثَقْبة فَرْجِها .
      وفي الحديث : فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئتم سِماماً واحداً ؛ أَي مَأْتىً واحداً ، وهو من سِمام الإِبرة ثَقْبِها ، وانْتَصَب على الظرف ، أَي في سِمام واحد ، لكنه ظرف مخصوص ، أُجري مُجْرى المُبْهَم .
      وسُمومُ الإِنسانِ والدابة : مَشَقُّ جِلْده (* قوله « مشق جلده » الذي في المحكم : مشاق ).
      وسُمُوم الإِنسانِ وسِمامُه : فَمُه ومَنْخِرُه وأُذنُه ، الواحد سَمٌّ وسُمٌّ ؛ قال : وكذلك السُّمُّ القاتل ، يضم ويفتح ، ويجمع على سُموم وسِمام .
      ومَسامُّ الجسد : ثُقَبُه .
      ومَسامُّ الإنسان : تَخَلْخُل بشرته وجلْده الذي يبرُزُ عَرقُهُ وبُخار باطنه منها ، سمِّيت مَسامَّ لأَن فيها خُروقاً خفيّة وهي السُّموم ، وسُمومُ الفَرس : ما رقَّ عن صَلابة العظْم من جانبي قصَبة أَنفه إِلى نَواهِقه ، وهي مَجاري دموعه ، واحدها سَمٌّ .
      قال أَبو عبيدة : في وجه الفرس سُمومٌ ، ويستحب عُرْيُ سُمومِه ، ويستدلّ به على العِتْق ؛ قال حُمَيْدُ بن ثور يصف الفرَس : طِرْف أَسِيل مَعْقِد البَرِيمِ ، عارٍ لَطيف موضع السُّمُومِ وقيل : السَّمَّانِ عِرْقان في أَنف الفرس .
      وأَصاب سَمَّ حاجتِه أَي مطلَبَه ، وهو بصير بسَمِّ حاجته كذلك .
      وسَمَمْت سَمَّك أَي قصدت قَصْدَك .
      ويقال : أَصبت سَمَّ حاجتك في وجهها .
      والسَّمُّ : كل شيء كالوَدَعِ يخرُج من البحر .
      والسُّمَّةُ والسَّمُّ : الوَدَع المنظومُ وأَشباهُه ، يستخرَجُ من البحر يُنْظَم للزينة ، وقال الليث في جمعه السُّموم ، وقد سَمَّه ؛

      وأَنشد الليث : على مُصْلَخِمٍّ ما يكاد جَسِيمُه يَمُدُّ بِعِطْفَيْه الوَضِينَ المُسَمَّما أَراد : وَضِيناً مزيَّناً بالسُّموم .
      ابن الأَعرابي : يقال لِتَزاويقِ وجهِ السَّقْف سَمَّان ، وقال غيره : سَمُّ الوَضِينِ عُرْوَتُه ، وكل خَرْق سَمٌّ .
      والتَّسْمِيمُ : أَن يتخذ للْوَضينِ عُرىً ؛ وقال حميد بن ثور : على كلِّ نابي المَحْزِمَيْنِ تَرى له شَراسِيفَ ، تَغْتالُ الوَضِينَ المُسَمَّما أَي الذي له ثلاث عُرىً وهي سُمُومُه .
      وقال اللحياني : السَّمَّانُ الأَصْباغُ التي تُزَوَّقُ بها السقُوف ، قال : ولم أَسمع لها بواحدة .
      ويقال لِلْجُمَّارة : سُمَّة القُلْب .
      قال أَبو عمرو : يقال لِجُمَّارة النخلة سُمَّة ، وجمعها سُمَم ، وهي اليَقَقَةُ .
      وسَمَّ بين القوم يَسُمُّ سَمَّاً : أَصْلَح .
      وسَمَّ شيئاً : أَصلحه .
      وسَمَمْت الشيءَ أَسُمُّه : أَصلحته .
      وسَمَمْت بين القوم : أَصْلَحْت ؛ قال الكميت : وتَنْأَى قُعُورُهُمُ في الأُمُور على مَنْ يَسُمُّ ، ومَن يَسْمُل وسَمَّه سَمّاً : شدَّه .
      وسَمَمْت القارورةَ ونحوَها والشيءَ أَسُمُّه سَمّاً : شدَدْتُه ، ومثله رَتَوْتُه .
      وما له سَمٌّ ولا حَمٌّ ، بالفتح ، غيرُك ولا سُمٌّ ولا حُمٌّ ، بالضم ، أَي ما له هَمٌّ غيرك .
      وفلان يَسُمُّ ذلك الأَمر ، بالضم ، أَي يَسبُره وينظُر ما غَوْرُهُ .
      والسُّمَّةُ : حصير تُتَّخذ من خوص الغَضف ، وجمعها سِمامٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      التهذيب : والسُّمَّةُ شِبْه سفرة عريضة تُسَفُّ من الخوص وتبسط تحت النخلة إِذا صُرِمت ليسقُط ما تَناثَر من الرُّطَب والتمر (* قوله « والتمر » الذي في التكملة : والبسر ) عليهما ، قال : وجمعها سُمَمٌ .
      وسامُّ أَبْرَصَ : ضرب من الوَزَغ .
      وفي التهذيب : من كبار الوَزَغ ، وسامَّا أَبرصَ ، والجمع سَوامُّ أَبْرصَ .
      وفي حديث عِياض : مِلْنا إِلى صخرة فإِذا بَيْض ، قال : ما هذا ؟، قال : بيض السامِّ ، يريد سامَّ أَبْرصَ نوع من الوَزَغ .
      والسَّمُومُ : الريحُ الحارَّة ، تؤنث ، وقيل : هي الباردة ليلاً كان أَو نهاراً ، تكون اسماً وصفة ، والجمع سَمائم .
      ويومٌ سامٌّ ومُسِمٌّ ؛ الأَخيرة قليلة عن ابن الأَعرابي .
      أَبو عبيدة : السَّمومُ بالنهار ، وقد تكون بالليل ، والحَرُور بالليل ، وقد تكون بالنهار ؛ يقال منه : سُمَّ يومُنا فهو مَسْمومٌ ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمَّة : هَوْجاء راكِبُها وَسْنانُ مَسْمُومُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كانت تصوم في السفَر حتى أَذْلَقَها السَّمُومُ ؛ هو حرُّ النهار .
      ونَبْتٌ مَسْمُومٌ : أَصابتْه السَّمومُ .
      ويومٌ مَسْمُومٌ : ذو سَمومٍ ؛

      قال : وقد عَلَوْت قُتودَ الرَّحْل ، يَسْفَعُني يوم قُدَيْدِمُهُ الجَوْزاء مَسْموم التهذيب : ومن دوائر الفرس دائرة السَّمامةِ ، وهي التي تكون في وَسَط العُنُق في عَرضها ، وهي تستحبُّ ، قال : وسُمومُ الفَرس أَيضاً كل عظْم فيه مُخٌّ ، قال : والسُّمومُ أَيضاً فُروجُ الفَرس ، واحدها سَمٌّ ، وفُروجُه عَيناه وأُذناه ومَنْخِراه ؛

      وأَنشد : فنَفَّسْتُ عن سَمَّيْه حتى تَنَفَّسا أَراد عن مَنْخِريه .
      وسُمومُ السيف : حُزوزٌ فيه يعلَّمُ بها ؛ قال الشاعر يمدح الخَوارج : لِطافٌ بَراها الصومُ حتى كأَنَّها سُيوف يَمانٍ ، أَخْلَصَتْها سُمُومُها يقول : بَيَّنَت هذه السُّموم عن هذه السيوف أَنها عُتُق ، قال : وسُموم العُتُق غير سُموم الحُدْث .
      والسَّمام ، بالفتح : ضَرْب من الطير نحو السُّمانى ، واحدته سَمامَة ؛ وفي التهذيب : ضرب من الطير دون القَطَا في الخِلْقَة ، وفي الصحاح : ضرب من الطير والناقة السريعة أَيضاً ؛ عن أَبي زيد ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على الناقة السريعة : سَمام نَجَتْ منها المَهارَى ، وغُودِرَتْ أَراحِيبُها والمَاطِلِيُّ الهَمَلَّعُ وقولهم في المثَل : كلَّفْتَني بَيْضَ السَّماسِم ؛ فسرَّه فقال : السَّماسِمُ طير يُشْبه الخُطَّاف ، ولم يذكر لها واحداً .
      قال اللحياني : يقال في مثَل إِذا سُئل الرجل ما لا يَجِد وما لا يكون : كلَّفْتني سَلَى جَمَلٍ ، وكلفتني بَيْضَ السَّماسِم ، وكلفتني بيض الأَنُوق ؛ قال : السَّماسِم طير مثل الخَطاطيف لا يُقْدَر لها على بيض .
      والسَّمامُ : اللواء ، على التشبيه .
      وسَمامَةُ الرجُلِِ وكلِّ شيء وسَماوتُه : شخصُه ، وقيل : سَماوتُه أَعلاه .
      والسَّمامَةُ : الشخص ؛ قال أَبو ذؤيب : وعادِيَة تُلْقِي الثِّيابَ كأَنَّما تُزَعْزِعُها ، تحت السَّمامةِ ، ريحُ وقيل : السَّمامة الطَّلْعة .
      والسَّمامُ والسَّمْسامُ والسُّماسِم والسُّمْسُمانُ والسُّمْسُمانيُّ ، كله : الخفيف اللطيفُ السريعُ من كل شيء ، وهي السَّمْسَمةُ .
      والسَّمْسامةُ : المرأَة الخفيفة اللطيفة .
      ابن الأَعرابي : سَمْسَمَ الرجلُ إِذا مَشى مَشْياً رفِيقاً .
      وسَمسَمٌ وسَمْسامٌ : الذِّئب لخِفَّته ، وقيل : السَّمْسَم الذئب الصغير الجسم .
      والسَّمْسَمَةُ : ضرب من عَدْوِ الثَّعْلب ، وسَمْسَمٌ والسَّمْسَمُ جميعاً من أَسمائه .
      ابن الأَعرابي : السَّمْسَمُ ، بالفتح ، الثَّعْلب ؛

      وأَنشد : ‏ فارَقَني ذَأْلانُه وسَمْسَمُه والسَّمامةُ والسمْسُمة والسِّمْسِمة : دُوَيْبَّة ، وقيل : هي النملة الحمراء ، والجمع سَماسِم .
      الليث : يقال لدُّوَيْبَّة على خِلْقة الآكِلَة حمراء هي السِّمْسِمة ؛ قال الأَزهري : وقد رأَيتها في البادية ، وهي تَلْسع فتُؤلم إِذا لَسَعَت ؛ وقال أَبو خيرة : هي السَّماسِم ، وهي هَناتٌ تكون بالبصرة تَعَضُّ عَضّاً شديداً ، لَهُنَّ رؤوس فيها طول إِلى الحمرة أَلوانُها .
      وسَمْسَم : موضع ؛ قال العجاج : يا دارَ سَلْمَى ، يا اسْلَمِي ثم اسْلَمِي بسَمْسَمٍ ، أَو عن يمين سَمْسَمِ وقال طُفَيل : أَسَفَّ على الأَفلاجِ أَيمنُ صَوْبهِ ، وأَيْسَره يَعْلو مَخارِمَ سَمْسَمِ وقال ابن السكيت : هي رَمْلة معروفة ؛ وقول البَعِيث : مُدامِنُ جَوعاتٍ ، كأَنَّ عُروقَه مَسَارِبُ حَيَّات تَشَرَّبْنَ سَمْسَمَ ؟

      ‏ قال : يعني السَّمَّ ، قال : ومن رواه تَسَرَّبْنَ جعل سَمْسَماً رملة ، ومساربُ الحيات : آثارها في السهل إِذا مرَّت ، تَسَرَّبُ : تجيء وتذهب ، شبَّه عروقه بمَجارِي حَيَّاتٍ لأَنها مُلْتوية .
      والسِّمْسِمُ : الجُلْجُلانُ ؛ قال أَبو حنيفة : هو بالسَّراة واليَمَنِ كثير ، قال : وهو أَبيض .
      الجوهري : السِّمْسِمُ حَبُّ الحَلِّ .
      قال ابن بري : حكى ابن خالويه أَنه يقال لبائعِ السِّمْسِمِ سَمَّاسٌ ، كما ، قالوا لبائع اللُّؤلؤ لأْ آلٌ .
      وفي حديث أَهل النار : كأَنهم عِيدانُ السَّماسِمِ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى في كتاب مُسْلِمٍ على اختلاف طُرْقِهِ ونُسَخِه ، فإِن صحَّت الرواية فمعناه أَن السَّماسِم جمع سِمْسِم ، وعيدانُه تَراها إِذا قُلِعت وتُرِكَتْ ليؤخذ حَبُّها دِقاقاً سُوداً كأَنَّها محترقة ، فشبه بها هؤلاء الذين يخرجون من النار ، قال : وطالما تَطَلَّبْتُ معنى هذه اللفظة وسأَلت عنها فلم أَرَ شافياً ولا أُجِبْتُ فيها بِمُقْنِعٍ ، وما أَشبه ما تكون مُحَرَّفةً ، قال : وربما كانت كأَنهم عيدان السَّاسَمِ ، وهو خشب كالآبنوس ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. سمر
    • " السُّمْرَةُ : منزلة بين البياض والسواد ، يكون ذلك في أَلوان الناس والإِبل وغير ذلك مما يقبلها إِلاَّ أَن الأُدْمَةَ في الإِبل أَكثر ، وحكى ابن الأَعرابي السُّمْرَةَ في الماء .
      وقد سَمُرَ بالضم ، وسَمِرَ أَيضاً ، بالكسر ، واسْمَارَّ يَسْمَارُّ اسْمِيرَاراً ، فهو أَسْمَرُ .
      وبعير أَسْمَرُ : أَبيضُ إِلى الشُّهْبَة .
      التهذيب : السُّمْرَةُ لَوْنُ الأَسْمَرِ ، وهو لون يضرب إِلى سَوَادٍ خَفِيٍّ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كان أَسْمَرَ اللَّوْنِ ؛ وفي رواية : أَبيضَ مُشْرَباً بِحُمْرَةٍ .
      قال ابن الأَثير : ووجه الجمع بينهما أَن ما يبرز إِلى الشمس كان أَسْمَرَ وما تواريه الثياب وتستره فهو أَبيض .
      أَبو عبيدة : الأَسْمَرانِ الماءُ والحِنْطَةُ ، وقيل : الماء والريح .
      وفي حديث المُصَرَّاةِ : يَرُدُّها ويردّ معها صاعاً من تمر لا سَمْراءَ ؛ والسمراء : الحنطة ، ومعنى نفيها أَن لا يُلْزَمَ بعطية الحنطة لأَنها أَعلى من التمر بالحجاز ، ومعنى إِثباتها إِذا رضي بدفعها من ذات نفسه ، ويشهد لها رواية ابن عمر : رُدَّ مِثْلَيْ لَبَنِها قَمْحاً .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : فإِذا عنده فَاتُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراءِ ؛ وقَناةٌ سَمْراءُ وحنطة سمراء ؛ قال ابن ميادة : يَكْفِيكَ ، مِنْ بَعْضِ ازْديارِ الآفاق ، سَمْرَاءُ مِمَّا دَرَسَ ابنُ مِخْراق قيل : السمراء هنا ناقة أَدماء .
      ودَرَس على هذا : راضَ ، وقيل : السمراء الحنطة ، ودَرَسَ على هذا : دَاسَ ؛ وقول أَبي صخر الهذلي : وقد عَلِمَتْ أَبْنَاءُ خِنْدِفَ أَنَّهُ فَتَاها ، إِذا ما اغْبَرَّ أَسْمَرُ عاصِبُ إِنما عنى عاماً جدباً شديداً لا مَطَر فيه كما ، قالوا فيه أَسود .
      والسَّمَرُ : ظلُّ القمر ، والسُّمْرَةُ : مأُخوذة من هذا .
      ابن الأَعرابي : السُّمْرَةُ في الناس هي الوُرْقَةُ ؛ وقول حميد بن ثور : إِلى مِثْلِ دُرْجِ العاجِ ، جادَتْ شِعابُه بِأَسْمَرَ يَحْلَوْلي بها ويَطِيبُ قيل في تفسيره : عنى بالأَسمر اللبن ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو لبن الظبية خاصة ؛ وقال ابن سيده : وأَظنه في لونه أَسمر .
      وسَمَرَ يَسْمُرُ سَمْراً وسُمُوراً : لم يَنَمْ ، وهو سامِرٌ وهم السُّمَّارُ والسَّامِرَةُ .
      والسَّامِرُ : اسم للجمع كالجامِلِ .
      وفي التنزيل العزيز : مُسْتَكْبِريِنَ به سامِراً تَهْجُرُون ؛ قال أَبو إِسحق : سامِراً يعني سُمَّاراً .
      والسَّمَرُ : المُسامَرَةُ ، وهو الحديث بالليل .
      قال اللحياني : وسمعت العامرية تقول تركتهم سامراً بموضع كذا ، وجَّهَه على أَنه جمع الموصوف فقال تركتهم ، ثم أَفرد الوصف فقال : سامراً ؛ قال : والعرب تفتعل هذا كثيراً إِلاَّ أَن هذا إِنما هو إِذا كان الموصوف معرفة ؛ تفتعل بمعنى تفعل ؛ وقيل : السَّامِرُ والسُّمَّارُ الجماعة الذين يتحدثون بالليل .
      والسِّمَرُ : حديث الليل خاصة .
      والسِّمَرُ والسَّامِرُ : مجلس السُّمَّار .
      الليث : السَّامِرُ الموضع الذي يجتمعون للسَّمَرِ فيه ؛

      وأَنشد : وسَامِرٍ طال فيه اللَّهْوُ والسَّمَر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقد جاءت حروف على لفظ فاعِلٍ وهي جمع عن العرب : فمنها الجامل والسامر والباقر والحاضر ، والجامل للإِبل ويكون فيها الذكور والإِناث والسَّامِرُ الجماعة من الحيّ يَسْمُرُونَ ليلاً ، والحاضِر الحيّ النزول على الماء ، والباقر البقر فيها الفُحُولُ والإِناث .
      ورجل سِمِّيرٌ : صاحبُ سَمَرٍ ، وقد سَامَرَهُ .
      والسَّمِيرُ : المُسَامِرُ .
      والسَّامِرُ : السُّمَّارُ وهم القوم يَسْمُرُون ، كما يقال للحُجَّاج : حَاجٌّ .
      وروي عن أَبي حاتم في قوله : مستكبرين به سامراً تهجرون ؛ أَي في السَّمَرِ ، وهو حديث الليل .
      يقال : قومٌ سامِرٌ وسَمْرٌ وسُمَّارٌ وسُمَّرٌ .
      والسَّمَرةُ : الأُحُدُوثة بالليل ؛ قال الشاعر : مِنْ دُونِهِمْ ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً ، عَزْفُ القِيانِ ومَجْلِسٌ غَمْرُ وقيل في قوله سامِراً : تهجرون القرآن في حال سَمَرِكُمْ .
      وقرئ سُمَّراً ، وهو جَمْعُ السَّامر ؛ وقول عبيد بن الأَبرص : فَهُنْ كَنِبْرَاسِ النَّبِيطِ ، أَو الفَرْضِ بِكَفِّ اللاَّعِبِ المُسْمِرِ يحتمل وجهين : أَحدهما أَن يكون أَسْمَرَ لغة في سَمَرَ ، والآخر أَن يكون أَسْمَرَ صار له سَمَرٌ كأَهْزَلَ وأَسْمَنَ في بابه ؛ وقيل : السَّمَرُ هنا ظل القمر .
      وقال اللحياني : معناه ما سَمَرَ الناسُ بالليل وما طلع القمر ، وقيل : السَّمَرُ الظُّلْمَةُ .
      ويقال : لا آتيك السَّمَرَ والقَمَرَ أَي ما دام الناس يَسْمُرونَ في ليلة قَمْراءَ ، وقيل : أَي لا آتيك دَوامَهُما ، والمعنى لا آتيك أَبداً .
      وقال أَبو بكر : قولهم حَلَفَ بالسَّمَرِ والقَمَرِ ، قال الأَصمعي : السَّمَرُ عندهم الظلمة والأَصل اجتماعهم يَسْمُرُونَ في الظلمة ، ثم كثر الاستعمال حتى سموا الظلمة سَمَراً .
      وفي حديث قَيْلَة : إِذا جاء زوجها من السَّامِرِ ؛ هم القوم الذين يَسْمُرون بالليل أَي يتحدثون .
      وفي حديث السَّمَرِ بعد العشاء ، الرواية بفتح الميم ، من المُسامَرة ، وهي الحديث في الليل .
      ورواه بعضهم بسكون الميم وجعلَه المصدر .
      وأَصل السَّمَرِ : لون ضوء القمر لأَنهم كانوا يتحدثون فيه .
      والسَّمَرُ : الدَّهْرُ .
      وفلانٌ عند فلان السَّمَرَ أَي الدَّهْرَ .
      والسَّمِيرُ : الدَّهْرُ أَيضاً .
      وابْنَا سَمِيرٍ : الليلُ والنهارُ لأَنه يُسْمَرُ فيهما .
      ولا أَفعله سَمِيرَ الليالي أَي آخرها ؛ وقال الشَّنْفَرَى : هُنالِكَ لا أَرْجُو حَياةً تَسُرُّنِي ، سَمِيرَ اللَّيالي مُبْسَلاَ بالجَرائرِ ولا آتيك ما سَمَرَ ابْنَا سَمِيرٍ أَي الدهرَ كُلَّه ؛ وما سَمَرَ ابنُ سَمِيرٍ وما سَمَرَ السَّمِيرُ ، قيل : هم الناس يَسْمُرُونَ بالليل ، وقيل : هو الدهر وابناه الليل والنهار .
      وحكي : ما أَسْمَرَ ابْنُ سَمِير وما أَسْمَرَ ابنا سَمِيرٍ ، ولم يفسر أَسْمَرَ ؛ قال ابن سيده : ولعلها لغة في سمر .
      ويقال : لا آتيك ما اخْتَلَفَ ابْنَا سَمِير أَي ما سُمِرَ فيهما .
      وفي حديث عليٍّ : لا أَطُورُ به ما سَمَرَ سَمِيرٌ .
      وروى سَلَمة عن الفراء ، قال : بعثت من يَسْمُر الخبر .
      قال : ويسمى السَّمَر به .
      وابنُ سَمِيرٍ : الليلة التي لا قمر فيها ؛

      قال : وإِنِّي لَمِنْ عَبْسٍ وإِن ، قال قائلٌ على رغمِهِ : ما أَسْمَرَ ابنُ سَمِيرِ أَي ما أَمكن فيه السَّمَرُ .
      وقال أَبو حنيفة : طُرقِ القوم سَمَراً إِذا طُرقوا عند الصبح .
      قال : والسَّمَرُ اسم لتلك الساعة من الليل وإِن لم يُطْرَقُوا فيها .
      الفراء في قول العرب : لا أَفعلُ ذلك السَّمَرَ والقَمَرَ ، قال : كل ليلة ليس فيها قمر تسمى السمر ؛ المعنى ما طلع القمر وما لم يطلع ، وقيل : السَّمَرُ الليلُ ؛ قال الشاعر : لا تَسْقِنِي إِنْ لم أُزِرْ ، سَمَراً ، غَطْفَانَ مَوْكِبَ جَحْفَلٍ فَخِمِ وسامِرُ الإِبل : ما رَعَى منها بالليل .
      يقال : إِن إِبلنا تَسْمُر أَي ترعى ليلاً .
      وسَمَر القومُ الخمرَ : شربوها ليلاً ؛ قال القطامي : ومُصَرَّعِينَ من الكَلالِ ، كَأَنَّما سَمَرُوا الغَبُوقَ من الطِّلاءِ المُعْرَقِ وقال ابن أَحمر وجعل السَّمَرَ ليلاً : مِنْ دُونِهِمْ ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً ، حيٌّ حِلالٌ لَمْلَمٌ عَكِرُ أَراد : إِن جئتهم ليلاً .
      والسَّمْرُ : شَدُّكَ شيئاً بالمِسْمَارِ .
      وسَمَرَهُ يَسْمُرُهُ ويَسْمِرُهُ سَمْراً وسَمَّرَهُ ، جميعاً : شدّه .
      والمِسْمارُ : ما شُدَّ به .
      وسَمَرَ عينَه : كَسَمَلَها .
      وفي حديث الرَّهْطِ العُرَنِيِّينَ الذين قدموا المدينة فأَسلموا ثم ارْتَدُّوا فَسَمَر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَعْيْنَهُمْ ؛ ويروي : سَمَلَ ، فمن رواه باللام فمعناه فقأَها بشوك أَو غيره ، وقوله سَمَرَ أَعينهم أَي أَحمى لها مسامير الحديد ثم كَحَلَهُم بها .
      وامرأَة مَسْمُورة : معصوبة الجسد ليست بِرِخْوةِ اللحمِ ، مأْخوذٌ منه .
      وفي النوادر : رجل مَسْمُور قليل اللحم شديد أَسْرِ العظام والعصَبِ .
      وناقة سَمُورٌ : نجيب سريعة ؛

      وأَنشد : فَمَا كان إِلاَّ عَنْ قَلِيلٍ ، فَأَلْحَقَتْ بنا الحَيَّ شَوْشَاءُ النَّجاءِ سَمُورُ والسَّمَارُ : اللَّبَنُ المَمْذُوقُ بالماء ، وقيل : هو اللبن الرقيق ، وقيل : هو اللبن الذي ثلثاه ماء ؛

      وأَنشد الأَصمعي : ولَيَأْزِلَنَّ وتَبْكُوَنَّ لِقاحُه ، ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّهُ بِسَمَارِ وتسمير اللبن : ترقيقه بالماء ، وقال ثعلب : هو الذي أُكثر ماؤه ولم يعين قدراً ؛

      وأَنشد : سَقَانا فَلَمْ يَهْجَأْ مِنَ الجوعِ نَقْرُهُ سَمَاراً ، كَإِبْطِ الذّئْبِ سُودٌ حَوَاجِرُهُ واحدته سَمَارَةٌ ، يذهب إِلى الطائفة .
      وسَمَّرَ اللبنَ : جعله سَمَاراً .
      وعيش مَسْمُورٌ : مخلوط غير صاف ، مشتق من ذلك .
      وسَمَّرَ سَهْمَه : أَرسله ، وسنذكره في فصل الشين أَيضاً .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : التسْمِيرُ .
      رسال السهم بالعجلة ، والخَرْقَلَةُ إِرساله بالتأَني ؛ يقال للأَول : سَمِّرْ فقد أَخْطَبَكَ الصيدُ ، وللآخر : خَرْقِلْ حتى يُخْطِبَكَ .
      والسُّمَيْريَّةُ : ضَرْبٌ من السُّفُن .
      وسَمَّرَ السفينة أَيضاً : أَرسلها ؛ ومنه قول عمر ، رضي الله عنه ، في حديثه في الأَمة يطؤُها مالكها : إِن عليه أَن يُحَصِّنَها فإِنه يُلْحِقُ به وَلَدها .
      وفي رواية أَنه ، قال : ما يُقِرُّ رجل أَنه كان يطأُ جاريته إِلاَّ أَلحقت به ولدها قمن شاءَ فَلُيْمسِكْها ومن شاءَ فليُسَمِّرْها ؛ أَورده الجوهري مستشهداً به على قوله : والتَّسْمِيرُ كالتَّشْمِير ؛ قال الأَصمعي : أَراد بقوله ومن شاءَ فليسمرها ، أَراد التشمير بالشين فحوَّله إِلى السين ، وهو الإِرسال والتخلية .
      وقال شمر : هما لغتان ، بالسين والشين ، ومعناهما الإِرسال ؛ قال أَبو عبيد : لم نسمع السين المهملة إِلاَّ في هذا الحديث وما يكون إِلاَّ تحويلاً كم ؟

      ‏ قال سَمَّتَ وشَّمَّتَ .
      وسَمَرَتِ الماشيةُ تَسْمُرُ سُمُوراً : نَفَشَتْ .
      وسَمَرَتِ النباتَ تَسْمُرُه : رَعَتْه ؛ قال الشاعر : يَسْمُرْنَ وحْفاً فَوْقَهُ ماءُ النَّدى ، يَرْفَضُّ فاضِلُه عن الأَشْدَاقِ وسَمَرَ إِبلَه : أَهملها .
      وسَمَرَ شَوْلَهُ (* قوله : « وسمر إِبله أهملها وسمر شوله إلخ » بفتح الميم مخففة ومثقلة كما في القاموس ).
      خَلاَّها .
      وسَمَّرَ إِبلَهُ وأَسْمَرَها إِذا كَمَشَها ، والأَصل الشين فأَبدلوا منها السين ، قال الشاعر : أَرى الأَسْمَرَ الحُلْبوبَ سَمَّرَ شَوْلَنا ، لِشَوْلٍ رآها قَدْ شَتَتْ كالمَجادِل ؟

      ‏ قال : رأَى إِبلاً سِماناً فترك إِبله وسَمَّرَها أَي خلاها وسَيَّبَها .
      والسَّمُرَةُ ، بضم الميم : من شجر الطَّلْحِ ، والجمع سَمُرٌ وسَمُراتٌ ، وأَسْمُرٌ في أَدنى العدد ، وتصغيره أُسَيمِيرٌ .
      وفي المثل : أَشْبَهَ سَرْحٌ سَرْحاً لَوْ أَنَّ أُسَيْمِراً .
      والسَّمُرُ : ضَرُبٌ من العِضَاهِ ، وقيل : من الشَّجَرِ صغار الورق قِصار الشوك وله بَرَمَةٌ صَفْرَاءُ يأْكلها الناس ، وليس في العضاه شيء أَجود خشباً من السَّمُرِ ، ينقل إِلى القُرَى فَتُغَمَّى به البيوت ، واحدتها سَمْرَةٌ ، وبها سمي الرجل .
      وإِبل سَمُرِيَّةٌ ، بضم الميم ؛ تأْكل السِّمُرَ ؛ عن أَبي حنيفة .
      والمِسْمارُ : واحد مسامير الحديد ، تقول منه : سَمَّرْتُ الشيءَ تَسْمِيراً ، وسَمَرْتُه أَيضاً ؟

      ‏ قال الزَّفَيان : لَمَّا رَأَوْا مِنْ جَمْعِنا النَّفِيرا ، والحَلَقَ المُضاعَفَ المَسْمُورا ، جَوَارِناً تَرَى لهَا قَتِيرا وفي حديث سعد : ما لنا طعام إِلاَّ هذا السَّمُر ، هو ضرب من سَمُرِ الطَّلْحِ .
      وفي حديث أَصحاب السَّمُرة هي الشجرة التي كانت عندها بيعة الرضوان عام الحديبية .
      وسُمَير على لفظ التصغير : اسم رجل ؛

      قال : إِن سُمَيْراً أَرَى عَشِيرَتَهُ ، قد حَدَبُوا دُونَهُ ، وقد أَبَقُوا والسَّمَارُ : موضع ؛ وكذلك سُمَيراءُ ، وهو يمدّ ويقصر ؛ أَنشد ثعلب لأَبي محمد الحذلمي : تَرْعَى سُمَيرَاءَ إِلى أَرْمامِها ، إِلى الطُّرَيْفاتِ ، إِلى أَهْضامِه ؟

      ‏ قال الأَزهري : رأَيت لأَبي الهيثم بخطه : فإِنْ تَكُ أَشْطانُ النَّوَى اخْتَلَفَتْ بِنا ، كما اخْتَلَفَ ابْنَا جالِسٍ وسَمِير ؟

      ‏ قال : ابنا جالس وسمير طريقان يخالف كل واحد منهما صاحبه ؛ وأَما قول الشاعر : لَئِنْ وَرَدَ السَّمَارَ لَنَقْتُلَنْهُ ، فَلا وأَبِيكِ ، ما وَرَدَ السَّمَارَا أَخافُ بَوائقاً تَسْري إِلَيْنَا ، من الأَشيْاعِ ، سِرّاً أَوْ جِهَارَا قوله السَّمار : موضع ، والشعر لعمرو بن أَحمر الباهلي ، يصف أَن قومه توعدوه وقالوا : إِن رأَيناه بالسَّمَار لنقتلنه ، فأَقسم ابن أَحمر بأَنه لا يَرِدُ السَّمَار لخوفه بَوَائقَ منهم ، وهي الدواهي تأْتيهم سرّاً أَو جهراً .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَعطيته سُمَيْرِيَّة من دراهم كأَنَّ الدُّخَانَ يخرج منها ، ولم يفسرها ؛ قل ابن سيده : أُراه عنى دراهم سُمْراً ، وقوله : كأَن الدخان يخرج منها يعني كُدْرَةَ لونها أَو طَراءَ بياضِها .
      وابنُ سَمُرَة : من شعرائهم ، وهو عطية بن سَمُرَةَ الليثي .
      والسَّامِرَةُ : قبيلة من قبائل بني إِسرائيل قوم من اليهود يخالفونهم في بعض دينهم ، إِليهم نسب السَّامِرِيُّ الدي عبد العجل الذي سُمِعَ له خُوَارٌ ؛ قال الزجاج : وهم إِلى هذه الغاية بالشام يعرفون بالسامريين ، وقال بعض أَهل التفسير : السامري عِلْجٌ من أَهل كِرْمان .
      والسَّمُّورُ : دابة (* قوله : « والسمور دابة إلخ »، قال في المصباح والسمور حيوان من بلاد الروس وراء بلاد الترك يشبه النمس ، ومنه أَسود لامع وأَشقر .
      وحكى لي بعض الناس أَن أَهل تلك الناحية يصيدون الصغار منها فيخصون الذكور منها ويرسلونها ترعى فإِذا كان أَيام الثلج خرجوا للصيد فما كان فحلاً فاتهم وما كان مخصباً استلقى على قفاه فأَدركوه وقد سمن وحسن شعره .
      والجمع سمامير مثل تنور وتنانير ).
      معروفة تسوَّى من جلودها فِرَاءٌ غالية الأَثمان ؛ وقد ذكره أَبو زبيد الطائي فقال يذكر الأَسد : حتى إِذا ما رَأَى الأَبْصارَ قد غَفَلَتْ ، واجْتابَ من ظُلْمَةِ جُودِيٌّ سَمُّورِ جُودِيَّ بالنبطية جوذيّا ، أَراد جُبَّة سَمّور لسواد وبَرِه .
      واجتابَ : دخل فيه ولبسه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. سمع
    • " السَّمْعُ : حِسُّ الأُذن .
      وفي التنزيل : أَو أَلقى السمْع وهو شهيد ؛ وقال ثعلب : معناه خَلا له فلم يشتغل بغيره ؛ وقد سَمِعَه سَمْعاً وسِمْعاً وسَماعاً وسَماعةً وسَماعِيةً .
      قال اللحياني : وقال بعضهم السَّمْعُ المصدر ، والسِّمع : الاسم .
      والسَّمْعُ أَيضاً : الأُذن ، والجمع أَسْماعٌ .
      ابن السكيت : السَّمْعُ سَمْعُ الإِنسان وغيره ، يكون واحداً وجمعاً ؛ وأَما قول الهذلي : فلمَّا رَدَّ سامِعَه إِليه ، وجَلَّى عن عَمايَتِه عَماهُ فإِنه عنى بالسامِع الأُذن وذكّر لمكان العُضْو ، وسَمَّعه الخبر وأَسْمعه إِيّاه .
      وقوله تعالى : واسْمَعْ غيرَ مُسْمَع ؛ فسره ثعلب فقال : اسْمَعْ لا سَمِعْتَ .
      وقوله تعالى : إِنْ تُسْمِعُ إِلا من يؤْمِنُ بآياتنا ؛ أَي ما تُسمع إِلا من يؤمن بها ، وأَراد بالإِسماعِ ههنا القبول والعمل بما يسمع ، لأِنه إِذا لم يقبل ولم يعمل فهو بمنزلة من لم يسمع .
      وسَمَّعَه الصوت وأَسمَعه : اسْتَمَعَ له .
      وتسَمَّع إِليه : أَصْغى ، فإِذا أَدْغَمْت قلت اسَّمَّعَ إِليه ، وقرئ : لا يَسَّمَّعون إِلى الملإِ الأَعلى .
      يقال تَسَمَّعت إِليه وسَمِعْتُ إِليه وسَمِعْتُ له ، كله بمعنى لأَنه تعالى ، قال : لا تَسْمَعوا لهذا القرآن ، وقرئ : لا يَسْمَعُون إِلى الملإِ الأَعلى ، مخففاً .
      والمِسْمَعةُ والمِسْمَعُ والمَسْمَعُ ؛ الأَخيرة عن ابن جبلة : الأُذن ، وقيل : المَسْمَعُ خَرْقُها الذي يُسْمَعُ به ومَدْخَلُ الكلام فيها .
      يقال : فلان عظيم المِسْمَعَيْن والسامِعَتَيْنِ .
      والسامِعتانِ : الأُذنان من كل شيء ذي سَمْعٍ .
      والسامِعةُ : الأُذن ؛ قال طرفة يصف أُذن ناقته : مُؤَلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما ، كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَومَلَ مُفْرَدِ ‏

      ويروى : ‏ وسامِعتانِ .
      وفي الحديث : ملأَ الله مَسامِعَه ؛ هي جمع مِسْمع وهو آلةُ السَّمع أَو جمع سمع على غير قياس كمَشابِهَ ومَلامِحَ ؛ ومنه حديث أَبي جهل : إِنَّ محمداً نزل يَثْرِبَ وإِنه حَنِقَ عليكم نَفَيْتُموه نَفْي القُراد عن المَسامِع ، يعني عن الآذان ، أَي أَخرجتموه من مكة إِخراج استِئْصالٍ لأَن أَخذ القراد عن الدابة قلعُه باكللية ، والأُذن أَخَفُّ الأَعضاء شعَراً بل أَكثرها لا شعَر عليه (* أعاد الضمير في عليه الى العضو ، واحد الأعضاء ، لا الى الأذن ، فلذلك ذكّره .)، فيكون النزع منها أَبلغ .
      وقالوا : هو مني مَرأًى ومَسْمَعٌ ، يرفع وينصب ، وهو مِني بمَرأًى ومَسْمَعٍ .
      وقالوا : ذلك سَمْعَ أُذُني وسِمْعَها وسَماعَها وسَماعَتَها أَي إِسْماعَها ؛

      قال : سَماعَ اللهِ والعُلَماءِ أَنِّي أَعْوذُ بخَيْرِ خالِك ، يا ابنَ عَمْرِو أَوقَعَ الاسم موقع المصدر كأَنه ، قال إِسماعاً كما ، قال : وبَعْدَ عَطائِك المائةَ الرِّتاعا أَي إِعطائِك .
      قال سيبويه : وإِن شئت قلت سَمْعاً ، قال ذلك إِذا لم تَخْتَصِصْ نفْسَك .
      وقال اللحياني : سَمْعُ أُذني فلاناً يقول ذلك ، وسِمْعُ أُذني وسَمْعةُ أُذني فرفع في كل ذلك .
      قال سيبويه : وقالوا أَخذت ذلك عنه سَماعاً وسَمْعاً ، جاؤوا بالمصدر على غير فعله ، وهذا عنده غير مطرد ، وتَسامَعَ به الناس .
      وقولهم : سَمْعَكَ إِليَّ أَي اسْمَعْ مِني ، وكذلك قولهم : سَماعِ أَي اسْمَعْ مثل دَراكِ ومَناعِ بمعنى أَدْرِكْ وامْنَعْ ؛ قال ابن بري : شاهده قول الشاعر : فسَماعِ أَسْتاهَ الكِلابِ سَماع ؟

      ‏ قال : وقد تأْتي سَمِعْتُ بمعنى أَجَبْتُ ؛ ومنه قولهم : سَمِعَ الله لمن حَمِدَه أَي أَجاب حَمْده وتقبّله .
      يقال : اسْمَعْ دُعائي أَي أَجِبْ لأَن غرض السائل الإِجابةُ والقَبُولُ ؛ وعليه ما أَنشده أَبو زيد : دَعَوْتُ اللهَ ، حتى خِفْتُ أَن لا يكونَ اللهُ يَسْمَعُ ما أَقولُ وقوله : أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ أَي ما أَبْصَرَه وما أَسْمَعَه على التعجب ؛ ومنه الحديث : اللهم إِني أَعوذ بك من دُعاء لا يُسْمعُ أَي لا يُستجاب ولا يُعْتَدُّ به فكأَنه غير مَسْموع ؛ ومنه الحديث : سَمِعَ سامِعٌ بحمدِ الله وحُسْنِ بلائه علينا أَي لِيَسْمَعِ السامِعُ ولِيَشْهَدِ الشاهِدُ حَمْدَنا اللهَ تعالى على ما أَحسَن إِلينا وأَوْلانا من نعمه ، وحُسْنُ البلاء النِّعْمةُ والاخْتِبارُ بالخير ليتبين الشكر ، وبالشرّ ليظهر الصبر .
      وفي حديث عمرو بن عَبْسة ، قال له : أَيُّ الساعاتِ أَسْمَعُ ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الآخِرُ أَي أَوْفَقُ لاستماع الدعاء فيه وأَوْلى بالاستجابة وهو من باب نهارُه صائم وليله قائم .
      ومنه حديث الضحّاك : لما عرض عليه الإِسلام ، قال : فسمعتُ منه كلاماً لم أَسْمَعْ قط قولاً أَسْمَعَ منه ؛ يريد أَبْلَغَ وأَنْجَعَ في القلب .
      وقالوا : سَمْعاً وطاعة ، فنصبوه على إِضْمار الفعل غير المستعمل إِظهاره ، ومنهم من يرفعه أَي أَمري ذلك والذي يُرْفَعُ عليه غير مستعمل إِظهاره كما أَنّ الذي ينصب عليه كذلك .
      ورجل سَمِيعٌ : سامِعٌ ، وعَدَّوْه فقالوا : هو سميع قوْلَكَ وقَوْلَ غيرِك .
      والسميع : من صفاته عز وجل ، وأَسمائه لا يَعْزُبُ عن إِدْراكِه مسموع ، وإِن خفي ، فهو يسمع بغير جارحة .
      وفَعِيلٌ : من أَبْنِيةِ المُبالغة .
      وفي التنزيل : وكان الله سميعاً بصيراً ، وهو الذي وَسِعَ سَمْعُه كل شيء كما ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ، وقال في موضع آخر : أَم يحسبون أَنَّا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ؛ قال الأَزهري : والعجب من قوم فسَّروا السميعَ بمعنى المُسْمِع فِراراً من وصف الله بأَن له سَمْعاً ، وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه ، فهو سَمِيعٌ ذو سَمْعٍ بلا تَكيِيفٍ ولا تشبيه بالسمع من خلقه ولا سَمْعُه كسَمْعِ خلقه ، ونحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف ، قال : ولست أُنكر في كلام العرب أَن يكون السميع سامِعاً ويكون مُسْمِعاً ؛ وقد ، قال عمرو بن معديكرب : أَمِنْ رَيْحانةَ الدَّاعِي السَّمِيعُ يُؤَرِّقُني ، وأَصحابي هُجُوعُ ؟ فهو في هذا البيت بمعنى المُسْمِعِ وهو شاذّ ، والظاهر الأَكثر من كلام العرب أَن يكون السميعُ بمعنى السامِعِ مثل علِيمٍ وعالِم وقدِير وقادِرٍ .
      ومُنادٍ سَمِيعٌ : مُسْمِعٌ كخبير ومُخْبر ؛ وأُذن سَمْعةٌ وسَمَعَةٌ وسَمِعةٌ وسَمِيعةٌ وسامِعةٌ وسَمّاعةٌ وسَمُوعةٌ .
      والسَّمِيع : المَسْمُوعُ أَيضاً .
      والسَّمْعُ : ما وَقَر في الأُذن من شيء تسمعه .
      ويقال : ساءَ سَمْعاً فأَساءَ إِجابةً أَي لم يَسْمَعْ حسَناً .
      ورجل سَمّاعٌ إِذا كان كثير الاستماع لما يُقال ويُنْطَقُ به .
      قال الله عز وجل : سَمّاعون للكذب ، فُسّر قوله سماعون للكذب على وجهين : أَحدهما أَنهم يسمعون لكي يكذبوا فيما سمعوا ، ويجوز أَن يكون معناه أَنهم يسمعون الكذب ليشيعوه في الناس ، والله أَعلم بما أَراد .
      وقوله عز وجل : ختمَ الله على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم وعلى أَبصارهم غشاوة ، فمعنى خَتَمَ طَبَع على قلوبهم بكفرهم وهم كانوا يسمعون ويبصرون ولكنهم لم يستعملوا هذه الحواسّ استعمالاً يُجْدِي عليهم فصاروا كمن لم يسمع ولم يُبْصِرْ ولم يَعْقِلْ كما ، قالوا : أَصَمّ عَمّا ساءَه سَمِيع وقوله على سَمْعِهم فالمراد منه على أَسماعهم ، وفيه ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن السمع بمعنى المصدر يوحّد ويراد به الجمع لأَن المصادر لا تجمع ، والثاني أَن يكون المعنى على مواضع سمعهم فحذفت المواضع كما تقول هم عَدْل أَي ذوو عدل ، والثالث أَن تكون إِضافته السمع إِليهم دالاًّ على أَسماعِهم كما ، قال : في حَلْقِكُم عَظْمٌ وقد شَجِينا معناه في حُلوقكم ، ومثله كثير في كلام العرب ، وجمع الأَسْماعِ أَسامِيعُ .
      وحكى الأَزهري عن أَبي زيد : ويقال لجميع خروق الإِنسان عينيه ومَنْخِرَيْهِ واسْتِه مَسامِعُ لا يُفْرَدُ واحدها .
      قال الليث : يقال سَمِعَتْ أُذُني زيداً يفعل كذا وكذا أَي أَبْصَرْتُه بعيني يفعل ذلك ؛ قال الأَزهري : لا أَدري من أَين جاء الليث بهذا الحرف وليس من مذاهب العرب أَن يقول الرجل سَمِعَتْ أُذُني بمعنى أَبْصَرَتْ عيني ، قال : وهو عندي كلام فاسد ولا آمَنُ أَن يكون ولَّدَه أَهل البِدَع والأَهواء .
      والسِّمْعُ والسَّمْعُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، والسِّماعُ ، كله : الذِّكْرُ المَسْمُوعُ الحسَن الجميلُ ؛

      قال : أَلا يا أُمَّ فارِعَ لا تَلُومِي * على شيءٍ رَفَعْتُ به سَماعي

      ويقال : ذهب سمْعُه في الناس وصِيتُه أَي ذكره .
      وقال اللحياني : هذا أَمر ذو سِمْع وذو سَماع إِمّا حسَنٌ وإِمَّا قَبِيحٌ .
      ويقال : سَمَّعَ به إِذا رَفَعَه من الخُمول ونَشَرَ ذِكْرَه .
      والسَّماعُ : ما سَمَّعْتَ به فشاع وتُكُلِّمَ به .
      وكلُّ ما التذته الأُذن من صَوْتٍ حَسَنٍ سماع .
      والسَّماعُ : الغِناءُ .
      والمُسْمِعةُ : المُغَنِّيةُ .
      ومن أَسماء القيدِ المُسْمِعُ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ومُسْمِعَتانِ وزَمَّارةٌ ، وظِلٌّ مَدِيدٌ ، وحِصْنٌ أَنِيق فسره فقال : المُسْمِعَتانِ القَيْدانِ كأَنهما يُغَنِّيانه ، وأَنث لأَنّ أَكثر ذلك للمرأَة .
      والزَّمّارةُ : السّاجُور .
      وكتب الحجاج إِلى عامل له أَن ابعث إِليّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً أَي مُقَيَّداً مُسَوْجَراً ، وكل ذلك على التشبيه .
      وفَعَلْتُ ذلك تَسْمِعَتَك وتَسْمِعةً لك أَي لِتَسْمَعَه ؛ وما فعَلْت ذلك رِياءً ولا سَمْعةً ولا سُمْعةً .
      وسَمَّعَ به : أَسمَعَه القبيحَ وشَتَمَه .
      وتَسامَعَ به الناسُ وأَسمَعَه الحديثَ وأَسمَعَه أَي شتَمه .
      وسَمَّعَ بالرجل : أَذاعَ عنه عَيْباً ونَدَّدَ به وشَهَّرَه وفضَحَه ، وأَسمَعَ الناسَ إِياه .
      قال الأَزهري : ومن التَّسْمِيعِ بمعنى الشتم وإِسماع القبيح قوله ، صلى الله عليه وسلم : مَنْ سَمَّعَ بِعَبْدٍ سَمَّعَ الله به .
      أَبو زيد : شَتَّرْتُ به تَشْتِيراً ، ونَدَّدْتُ به ، وسَمَّعْتُ به ، وهَجَّلْتُ به إِذا أَسْمَعْتَه القبيحَ وشَتَمْتَه .
      وفي الحديث : من سَمَّعَ الناسَ بعَمَلِه سَمَّعَ اللهُ به سامِعُ خَلْقِه وحَقَّرَه وصَغَّرَه ، وروي : أَسامِعَ خَلْقِه ، فَسامِعُ خَلْقه بدل من الله تعالى ، ولا يكون صفة لأَنَّ فِعْله كلَّه حالٌ ؛ وقال الأَزهري : من رواه سامِعُ خلقه فهو مرفوع ، أَراد سَمَّعَ اللهُ سامِعُ خلقه به أَي فضَحَه ، ومن رواه أَسامِعَ خَلْقِه ، بالنصب ، كَسَّرَ سَمْعاً على أَسْمُع ثم كسَّر أَسْمُعاً على أَسامِعَ ، وذلك أَنه جعل السمع اسماً لا مصدراً ولو كان مصدراً لم يجمعه ، يريد أَن الله يُسْمِع أَسامِعَ خلقه بهذا الرجل يوم القيامة ، وقيل : أَراد من سَمَّع الناسَ بعمله سَمَّعه الله وأَراه ثوابه من غير أَن يعطيه ، وقيل : من أَراد بعمله الناس أَسمعه الله الناس وكان ذلك ثوابه ، وقيل : من أَراد أَن يفعل فعلاً صالحاً في السرّ ثم يظهره ليسمعه الناس ويحمد عليه فإِن الله يسمع به ويظهر إِلى الناس غَرَضَه وأَن عمله لم يكن خالصاً ، وقيل : يريد من نسب إِلى نفسه عملاً صالحاً لم يفعله وادّعى خيراً لم يصنعه فإِن الله يَفْضَحُه ويظهر كذبه ؛ ومنه الحديث : إِنما فَعَله سُمْعةً ورياءً أَي لِيَسْمَعَه الناسُ ويَرَوْه ؛ ومنه الحديث : قيل لبعض الصحابة لِمَ لا تُكَلِّمُ عثمان ؟، قال : أَتُرَوْنَني أُكَلِّمُه سَمْعكُم أَي بحيث تسمعون .
      وفي الحديث عن جندب البَجَلِيّ ، قال : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول من سَمَّعَ يُسَمِّعُ الله به ، ومن يُرائي يُرائي اللهُ به .
      وسَمِّع بفلان أَي ائت إِليه أَمراً يُسْمَعُ به ونوِّه بذكره ؛ هذه عن اللحياني .
      وسَمَّعَ بفلان بالناس : نَوَّه بذكره .
      والسُّمْعةُ : ما سُمِّعَ به من طعام أَو غير ذلك رِياء ليُسْمَعَ ويُرى ، وتقول : فعله رِياءً وسمعة أَي ليراه الناس ويسمعوا به .
      والتسْمِيعُ : التشْنِيعُ .
      وامرأَة سُمْعُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ وسِمْعَنَةٌ ، بالتخفيف ؛ الأَخيرة عن يعقوب ، أَي مُسْتَمِعةٌ سِمّاعةٌ ؛

      قال : إِنَّ لكم لَكَنّهْ مِعَنّةً مِفَنّهْ سِمْعَنّةً نِظْرَنّهْ كالرِّيحِ حَوْلَ القُنّهْ إِلاَّ تَرَهْ تَظَنّهْ ويروى : كالذئب وسْطَ العُنّهْ والمِعَنّةُ : المعترضةُ .
      والمِفَنَّةُ : التي تأْتي بفُنُونٍ من العجائب ، ‏

      ويروى : ‏ سُمْعُنَّةً نُظْرُنَّةً ، بالضم ، وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَبَصَّرَت فلم ترَ شيئاً تَظَنَّتْه تَظَنِّياً أَي عَمِلَتْ بالظنّ ، وكان الأَخفش يكسر أَولهما ويفتح ثالثهما ، وقال اللحياني : سُمْعُنّةٌ نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ أَي جيدة السمع والنظر .
      وقوله : أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ ، أَي ما أَسْمَعَه وما أَبصَرَه على التعجب .
      ورجل سِمْعٌ يُسْمَعُ .
      وفي الدعاء : اللهم سِمْعاً لا بِلْغاً ، وسَمْعاً لا بَلْغاً ، وسِمْعٌ لا بِلْغٌ ، وسَمْعٌ لا بَلْغ ، معناه يُسْمَعُ ولا يَبْلُغُ ، وقيل : معناه يُسْمَعُ ولايحتاجُ أَن يُبَلَّغَ ، وقيل : يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ .
      الكسائي : إِذا سمع الرجل الخبر لا يعجبه ، قال : سِمْعٌ ولا بِلْغ ، وسَمْع لا بَلْغ أَي أَسمع بالدّواهي ولا تبلغني .
      وسَمْعُ الأَرضِ وبَصَرُها : طُولُها وعَرْضها ؛ قال أَبو عبيد : ولا وجه له إِنما معناه الخَلاء .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَلقى نفسه بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها إِذا غَرَّرَ بها وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو .
      وفي حديث قَيْلة : أَن أُختها ، قالت : الوَيْلُ لأُختي لا تُخْبِرْها بكذا فتخرجَ بين سمع الأَرض وبصرها ، وفي النهاية : لا تُخبِرْ أُخْتي فتَتَّبِعَ أَخا بكر بن وائل بين سمع الأَرض وبصرها .
      يقال : خرج فلان بين سمع الأَرض وبصرها إِذا لم يَدْرِ أَين يتوجه لأَنه لا يقع على الطريق ، وقيل : أَرادت بين سمع أَهل الأَرض وبصرهم فحذفت الأَهل كقوله تعالى : واسأَل القريةَ ، أَي أَهلها .
      ويقال للرجل إِذا غَرَّرَ بنفسه وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو : أَلقى نفسه بين سمع الأَرض وبصرها .
      وقال أَبو عبيد : معنى قوله تخرج أُختي معه بين سمع الأَرض وبصرها ، أَن الرجل يخلو بها ليس معها أَحد يسمع كلامها ويبصرها إِلا الأَرضُ القَفْرُ ، ليس أَن الأَرض لها سَمْع ، ولكنها وكَّدت الشَّناعة في خَلْوتِها بالرجل الذي صَحِبها ؛ وقال الزمخشري : هو تمثيل أَي لا يسمع كلامهما ولا يبصرهما إِلا الأَرض تعني أُختها ، والبكْريّ الذي تَصْحَبُه .
      قال ابن السكيت : يقال لقيته بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها أَي بأَرض ما بها أَحد .
      وسَمِعَ له : أَطاعه .
      وفي الخبر : أَن عبد الملك بن مَرْوان خطب يومَاً فقال : ولِيَكُم عُمَرُ بن الخطاب ، وكان فَظًّا غَلِيظاً مُضَيِّقاً عليكم فسمعتم له .
      والمِسمَع : موضع العُروة من المَزادة ، وقيل : هو ما جاوز خَرْتَ العُروة ، وقيل : المِسْمَعُ عُروة في وسَط الدلو والمَزادةِ والإِداوةِ ، يجعل فيها حبل لِتَعْتَدِلَ الدلو ؛ قال عبد الله بن أَوفى : نُعَدِّلُ ذا المَيْلِ إِنْ رامَنا ، كما عُدِّلَ الغَرْبُ بالمِسْمَعِ وأَسمَعَ الدلوَ : جعل لها عروة في أَسفلها من باطن ثم شدّ حبلاً إِلى العَرْقُوةِ لتخف على حاملها ، وقيل : المِسْمَعُ عُروة في داخل الدلو بإِزائها عروة أُخرى ، فإِذا استثقل الشيخ أَو الصبي أَن يستقي بها جمعوا بين العروتين وشدوهما لتخِفّ ويَقِلَّ أَخذها للماء ، يقال منه : أَسْمَعْتُ الدلو ؛ قال الراجز : أَحْمَر غَضْب لا يبالي ما اسْتَقَى ، لا يُسْمِعُ الدَّلْو ، إِذا الوِرْدُ التَقَى وقال : سأَلْت عَمْراً بعد بَكْرٍ خُفّا ، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كَيْ تَخِفّا يقول : سأَله بكراً من الإِبل فلم يعطه فسأَله خُفًّا أَي جَمَلاً مُسِنًّا .
      والمِسْمَعانِ : جانبا الغَرْب .
      والمِسمَعانِ : الخَشَبتانِ اللتان تُدْخَلانِ في عُرْوَتي الزَّبِيلِ إِذا أُخرج به التراب من البئر ، وقد أَسْمَعَ الزَّبِيلَ .
      قال الأَزهريّ : وسمعت بعض العرب يقول للرجلين اللذين ينزعان المِشْآة من البئر يترابها عند احتفارها : أَسْمِعا المِشآة أَي أَبيناها عن جُول الركية وفمها .
      قال الليث : السَّمِيعانِ من أَدَواتِ الحَرَّاثين عُودانِ طوِيلانِ في المِقْرَنِ الذي يُقْرَنُ به الثور أَي لحراثة الأَرض .
      والمِسْمَعانِ : جَوْرَبانِ يَتَجَوْرَبُ بهما الصائدُ إِذا طلب الظباء في الظهيرة .
      والسِّمْعُ : سَبُع مُرَكَّبٌ ، وهو ولَد الذِّئب من الضَّبُع .
      وفي المثل : أَسمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ ، وربما ، قالوا : أَسمَعُ من سِمْع ؛ قال الشاعر : تَراهُ حَدِيدَ الطَّرْفِ أَبْلَجَ واضِحاً ، أَغَرَّ طَوِيلَ الباعِ ، أَسْمَعَ من سِمْعِ والسَّمَعْمَعُ : الصغير الرأْس والجُثَّةِ الداهيةُ ؛ قال ابن بري شاهده قول الشاعر : كأَنَّ فيه وَرَلاً سَمَعْمَعا وقيل : هو الخفيفُ اللحمِ السريعُ العملِ الخبيثُ اللَّبِقُ ، طال أَو قَصُر ، وقيل : هو المُنْكَمِشُ الماضي ، وهو فَعَلْعَلٌ .
      وغُول سَمَعْمَعٌ وشيطان سَمَعْمَعٌ لخُبْثِه ؛

      قال : ويْلٌ لأَجْمالِ العَجُوزِ مِنِّي ، إِذا دَنَوْتُ أَو دَنَوْنَ منِّي ، كأَنَّني سَمَعْمَعٌ مِن جِنِّ لم يقنع بقوله سمعمع حتى ، قال من جن لأَن سمعمع الجن أَنْكَرُ وأَخبث من سمعمع الإِنس ؛ قال ابن جني : لا يكون رويُّه إِلا النون ، أَلا ترى أَن فيه من جِنّ والنون في الجن لا تكون إِلا رويّاً لأَن الياء بعدها للإِطلاق لا محالة ؟ وفي حديث علي : سَمَعْمَعٌ كأَنَّني من جِنِّ أَي سريع خفيف ، وهو في وصف الذئب أَشهر .
      وامرأَة سَمَعْمَعةٌ : كأَنها غُولٌ أَو ذئبة ؛ حدّث عوانة أَن المغيرة سأَل ابن لسان الحمرة عن النساء فقال : النساء أَرْبَع : فَرَبِيعٌ مَرْبَع ، وجَمِيعٌ تَجْمَع ، وشيطانٌ سَمَعْمَع ، ويروى : سُمَّع ، وغُلٌّ لا يُخْلَع ، فقال : فَسِّرْ ، قال : الرَّبِيعُ المَرْبَع الشابّةُ الجميلة التي إِذا نظرت إِليها سَرَّتْك وإِذا أَقسَمْتَ عليها أَبَرَّتْك ، وأَما الجميع التي تجمع فالمرأَة تتزوجها ولك نَشَب ولها نشَب فتجمع ذلك ، وأَما الشيطان السَّمَعْمَعُ فهي الكالحة في وجهك إِذا دخلت المُوَلْوِلَةُ في إِثْرك إِذا خرجت .
      وامرأَة سَمَعْمَعةٌ : كأَنها غُول .
      والشيطانُ الخَبِيث يقال له السَّمَعْمَعُ ، قال : وأَما الغُلُّ الذي لا يُخْلَعُ فبنت عمك القصيرة الفَوْهاء الدَّمِيمةُ السوداء التي نثرت لك ذا بطنها ، فإِن طلقتها ضاع ولدك ، وإِن أَمْسَكْتها أَمسَكْتَها على مِثْلِ جَدْعِ أَنفك .
      والرأْس السَّمَعْمَعُ : الصغير الخفيف .
      وقال بعضهم : غُولٌ سُمَّعٌ خفيفُ الرأْس ؛ وأَنشد شمر : فَلَيْسَتْ بِإِنسانٍ فَيَنْفَعَ عَقْلُه ، ولكِنَّها غُولٌ مِن الجِنِّ سُمَّعُ وفي حديث سفيان بن نُبَيح الهذلي : ورأْسُه متَمرِّقُ الشعر سَمَعْمَعٌ أَي لطيف الرأْس .
      والسَّمَعْمَعُ والسَّمْسامُ من الرجال : الطويل الدقيقُ ، وامرأَة سَمَعْمَعةٌ وسَمْسامةٌ .
      ومِسْمَعٌ : أَبو قبيلة يقال لهم المَسامِعةُ ، دخلت فيه الهاء للنسب .
      وقال اللحياني : المَسامِعةُ من تَيْمِ اللاَّتِ .
      وسُمَيْعٌ وسَماعةُ وسِمْعانُ : أَسماء .
      وسِمْعانُ : اسم الرجل المؤمن من آل فرعون ، وهو الذي كان يَكْتُمُ إِيمانَه ، وقيل : كان اسمه حبيباً .
      والمِسْمَعانِ : عامر وعبد الملك ابنا مالك بن مِسْمَعٍ ؛ هذا قول الأَصمعي ؛ وأَنشد : ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ وقُلْتُ : بُوآ بِقَتْلِ أَخِي فَزارةَ والخبارِ وقال أَبو عبيدة : هما مالك وعبد الملك ابْنا مِسْمَع ابن سفيان بن شهاب الحجازي ، وقال غيرهما : هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع ابن سِنان بن شهاب .
      ودَيْرُ سَمْعانَ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اسماء في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مؤنث
اسم علم مؤنث ع ربي، هو جمع كلمة «اسم» وهمزته همزة قطع، في حين أن همزة مفرده همزة وصل. والاسم، هو اللفظ الموضوع على الشيء مادياً كان أو معنوياً، ويُعرف به، وقد سمى العرب بناتهم منذ الجاهلية بأسماء جمعاً، ولم يسموا بمفرده. وربما قصدوا به معنى السموّ. والعامة تسقط الهمزة المتطرفة فيقولون: أسما. وأسماء ذات النطاقين هي ابنة أبي بكر الصديق، التي كانت تأتي النبي (صلى الله عليه وسلم) وأباها بالطعام وهما متواريان في الغار.
اصل اسم اسماء: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
أسماء الأخرس:

أسماء فواز الأخرس (11 أغسطس / آب 1975 -) زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وتنحدر من مدينة حمص السورية. ولدت في بريطانيا. تزوجت الرئيس السوري بشار الأسد في 18 كانون الأول ديسمبر 2000.

معجم اللغة العربية المعاصرة
إسْماء [مفرد]: مصدر أسمى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَماء [مفرد]: ج سَموات (لغير المصدر): 1- مصدر سما1/ سما إلى/ سما بـ. 2- ما يقابل الأرض، ويُشاهد فوقها كقُبَّة زرقاء، وتصغيرها سُمَيَّة "{وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ}"| بلَغ عنانَ السَّماء: ارتفع وعلا- زُرْقة السَّماء: لونها الأزرق- سماء البيت: رواقه، وهي الشُّقّة التي دون العليا، أنثى وقد تُذكَّر- سماء الرُّؤية: فلك البروج وهي دائرة ترسمها الشَّمس في سيرها في سنة واحدة وتُقسَّم إلى اثني عشر برجًا- سماء السَّموات: اسم الفلك الأعظم- صعِد إلى السَّماء: مات- عنان السَّماء: ما يرتفع منها وما يبدو منها للناظر إليها، بعيدًا في كلّ مكان، عاليًا- كَبَد السَّماء: وسطها- مصابيحُ السَّماء: النُّجوم. 3- أعلى كلِّ شيء "بلغ العالمُ السَّماءَ في العلم". 4- سحاب ومطر "أصابتهم سماء غزيرة المطر- {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا}". • شجرة السَّماء: (نت) شجرة نفضيّة تنمو في الصين ولها أزهار حلوة ذات رائحة كريهة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: