سمِعَ / سمِعَ إلى / سمِعَ لـ يَسمَع ، سماعًاوسَمْعًا ، فهو سامِعوسميع والجمع : سُمَّاع، وسَمَعَة وهو سَمَّاعٌ، وهي سامعةٌ، وسَمَّاعةٌ ، والمفعول مَسْموع
سمَّعَ / سمَّعَ بـ يسمِّع ، تسميعًا ، فهو مُسمِّع ، والمفعول مُسمَّع
سَمَّعَهُ الكلامَ: أَسمعه إِياه
سَمَّعَ بفلانٍ: شهَرَه وفضَحَه
سمَّع القصيدةَ ونحوَها: ألقاها عن حفظ
سَمع: (اسم)
الجمع : أَسماعٌ
السَّمْعُ : قوَّةٌ في الأُذُن بها تدرك الأَصوات
السَّمْعُ:الأُذُن
السَّمْعُ :المسموعُ
السَّمْعُ: الذِّكر
سمعًا وطاعةً: أَي أَسمعُسَمْعًا، وأُطيعُ طاعةً
وسمعٌ وطاعةٌ: أَي أَمري سمعٌ وطاعةٌ
وأَخذت عنه سمعًا: سماعًا
وسمْعَكَ إِليَّ: اسمعْ مِني
وأَلقى نفسه بين سمع الأَرض وبصرِها: أَي غرَّرَ بها وأَلقاها حيث لا يُدْرَى أَين هو
سمع الأرض وبصرها: طولها وعرضها،
وهو بين سَمع الأَرض وبَصَرِها: أَي طولها وعرضها، أَو لا يُدرى أَين تَوجّه، أَو بأَرضٍ خاليةٍ لا يسمع كلامَهُ أَحدٌ ولا يبصرُه أَحدٌ إِلا الأَرض القفرُ
وأُمُّ السَّمْع: الدِّماغُ
أمُّ السَّمْع: الدّماغ،
استرق السَّمْع: تسمَّع خِفْيَةً،
تحت سمع النَّاس وبصرهم: جهارًا، في حضور النَّاس،
ساء سمعًا فأساء إجابة: لم يسمع حسنًا،
سمْعك إلىَّ: أصغِ إلىَّ،
لقيته بين سمع الأرض وبصرها: بأرضٍ خلاء ما بها أحد
أعاره سمْعَه: أنصت إليه،
ألقى إليه السَّمْع: أنصت، أصغى،
ثقيل السَّمْع: مصاب بشبه صَمَم،
مَرْكَز تخزين سَمْعيّ: يعمل بواسطة جهاز هاتفيّ،
مُرْهَف السَّمْع: ذو أذن حسّاسة تلتقط الذَّبذبات الضَّعيفة،
وسائل سمعيَّة وبصريَّة: تعتمد على حاستيّ السَّمع والبصر
حاسَّة السَّمع: إحدى الحواسّ الخمس الظَّاهرة، وهي حاسّة في الأذن تُدرك بها الأصوات فقد سمْعَه في حادث،
سِمع: (اسم)
السِّمْعُ : الذِّكْرُ المَسْمُوعُ
السِّمْعُ :حيوانٌ من الفصيلة الكلبيةِ أَكبر من الكلب في الحجم، قوائمه طويلة ورأْسه مفلطح، يضرب به المثَلُ في حِدَّةِ سمعِه، ف أَسمَعُ من سِمْعٍ، و: أَسْمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ
اِسَّمَّعَ: (فعل)
اسَّمَّعَ إلى يَسَّمَّع ، فهو مُسَّمِّع ، والمفعول مُسَّمَّعٌ إليه
اسَّمَّعَ إلى الكلام: تسمَّع، أصغى إليه خفيةً : لا يسترقون السَّمعَ
أَسَاميعُ: (اسم)
أَسَاميعُ : جمع سَّمْعُ
أَسمَعَ: (فعل)
أسمعَيُسمع ، إسماعًا ، فهو مُسمِع ، والمفعول مُسمَع
أَسمَعَ الدَّلْوَ أَو الزنبيلَ ونحوهما: جعل لها مِسمَعًا، أَي عُروةٌ في أَسفلِها من باطن، ثم شدَّ بها حَبْلاً في العَرْقُوَةِ لتَخِفَّ على حامِلها
أَسمَعَ فلانًا: شتمه
أسمعه شيئًا :جعله يسمَعه، أوصله إلى سَمْعه
أسمع الله زيدًا: لا جعله أصمَّ،
أسمِع به: أي ما أدقّ سمعه، على التعجّب
أسامِعُ: (اسم)
أسامِعُ : جمع سَّمْعُ
تَسَمَّعَ: (فعل)
تسمَّعَ / تسمَّعَ إلى / تسمَّعَ لـ يتسمَّع ، تسمُّعًا ، فهو مُتسمِّع ، والمفعول مُتسمَّعٌ إليه
تسمَّعَ إليه/ تسمَّعَ له: استمع، أصغى إليه خفيةً ،تسمَّع إلى محدِّثه،
السَّامِع: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المُدرِك للأصوات، الذي يسمع السِّرَّ والنَّجوى، والجهر والخفت، والنّطق والسّكون، والذي يقبل الدّعاء ويجيبه
"السَّمْعُ: حِسُّ الأُذن. وفي التنزيل: أَو أَلقى السمْع وهو شهيد؛ وقال ثعلب: معناه خَلا له فلم يشتغل بغيره؛ وقد سَمِعَهسَمْعاًوسِمْعاًوسَماعاًوسَماعةً وسَماعِيةً. قال اللحياني: وقال بعضهم السَّمْعُ المصدر، والسِّمع: الاسم. والسَّمْعُ أَيضاً: الأُذن، والجمع أَسْماعٌ. ابن السكيت: السَّمْعُسَمْعُ الإِنسان وغيره، يكون واحداً وجمعاً؛ وأَما قول الهذلي: فلمَّا رَدَّ سامِعَه إِليه،وجَلَّى عن عَمايَتِه عَماهُ فإِنه عنى بالسامِع الأُذن وذكّر لمكان العُضْو، وسَمَّعه الخبر وأَسْمعه إِيّاه. وقوله تعالى: واسْمَعْ غيرَ مُسْمَع؛ فسره ثعلب فقال: اسْمَعْ لا سَمِعْتَ. وقوله تعالى: إِنْ تُسْمِعُ إِلا من يؤْمِنُ بآياتنا؛ أَي ما تُسمع إِلا من يؤمن بها، وأَراد بالإِسماعِ ههنا القبول والعمل بما يسمع، لأِنه إِذا لم يقبل ولم يعمل فهو بمنزلة من لم يسمع. وسَمَّعَه الصوت وأَسمَعه: اسْتَمَعَ له. وتسَمَّع إِليه: أَصْغى، فإِذا أَدْغَمْت قلت اسَّمَّعَ إِليه، وقرئ: لا يَسَّمَّعون إِلى الملإِ الأَعلى. يقال تَسَمَّعت إِليه وسَمِعْتُ إِليه وسَمِعْتُ له، كله بمعنى لأَنه تعالى، قال: لا تَسْمَعوا لهذا القرآن، وقرئ: لا يَسْمَعُون إِلى الملإِ الأَعلى،مخففاً. والمِسْمَعةُوالمِسْمَعُوالمَسْمَعُ؛ الأَخيرة عن ابن جبلة: الأُذن،وقيل: المَسْمَعُ خَرْقُها الذي يُسْمَعُ به ومَدْخَلُ الكلام فيها. يقال: فلان عظيم المِسْمَعَيْنوالسامِعَتَيْنِ. والسامِعتانِ: الأُذنان من كل شيء ذي سَمْعٍ. والسامِعةُ: الأُذن؛ قال طرفة يصف أُذن ناقته: مُؤَلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما،كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَومَلَ مُفْرَدِ
ويروى: وسامِعتانِ. وفي الحديث: ملأَ الله مَسامِعَه؛ هي جمع مِسْمع وهو آلةُ السَّمع أَو جمع سمع على غير قياس كمَشابِهَ ومَلامِحَ؛ ومنه حديث أَبي جهل: إِنَّ محمداً نزل يَثْرِبَ وإِنه حَنِقَ عليكم نَفَيْتُموه نَفْي القُراد عن المَسامِع، يعني عن الآذان، أَي أَخرجتموه من مكة إِخراج استِئْصالٍ لأَن أَخذ القراد عن الدابة قلعُه باكللية، والأُذن أَخَفُّ الأَعضاء شعَراً بل أَكثرها لا شعَر عليه (* أعاد الضمير في عليه الى العضو، واحد الأعضاء، لا الى الأذن، فلذلك ذكّره.)، فيكون النزع منها أَبلغ. وقالوا: هو مني مَرأًى ومَسْمَعٌ، يرفع وينصب، وهو مِني بمَرأًى ومَسْمَعٍ. وقالوا: ذلك سَمْعَ أُذُني وسِمْعَها وسَماعَها وسَماعَتَها أَي إِسْماعَها؛
قال: سَماعَ اللهِ والعُلَماءِ أَنِّي أَعْوذُ بخَيْرِ خالِك، يا ابنَ عَمْرِو أَوقَعَ الاسم موقع المصدر كأَنه، قال إِسماعاً كما، قال: وبَعْدَ عَطائِك المائةَ الرِّتاعا أَي إِعطائِك. قال سيبويه: وإِن شئت قلت سَمْعاً، قال ذلك إِذا لم تَخْتَصِصْ نفْسَك. وقال اللحياني: سَمْعُ أُذني فلاناً يقول ذلك، وسِمْعُ أُذني وسَمْعةُ أُذني فرفع في كل ذلك. قال سيبويه: وقالوا أَخذت ذلك عنه سَماعاًوسَمْعاً، جاؤوا بالمصدر على غير فعله، وهذا عنده غير مطرد،وتَسامَعَ به الناس. وقولهم: سَمْعَكَ إِليَّ أَي اسْمَعْ مِني، وكذلك قولهم: سَماعِ أَي اسْمَعْ مثل دَراكِ ومَناعِ بمعنى أَدْرِكْ وامْنَعْ؛ قال ابن بري: شاهده قول الشاعر: فسَماعِ أَسْتاهَ الكِلابِ سَماع؟
قال: وقد تأْتي سَمِعْتُ بمعنى أَجَبْتُ؛ ومنه قولهم: سَمِعَ الله لمن حَمِدَه أَي أَجاب حَمْده وتقبّله. يقال: اسْمَعْ دُعائي أَي أَجِبْ لأَن غرض السائل الإِجابةُ والقَبُولُ؛ وعليه ما أَنشده أَبو زيد: دَعَوْتُ اللهَ، حتى خِفْتُ أَن لا يكونَ اللهُ يَسْمَعُ ما أَقولُ وقوله: أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ أَي ما أَبْصَرَه وما أَسْمَعَه على التعجب؛ ومنه الحديث: اللهم إِني أَعوذ بك من دُعاء لا يُسْمعُ أَي لا يُستجاب ولا يُعْتَدُّ به فكأَنه غير مَسْموع؛ ومنه الحديث: سَمِعَسامِعٌ بحمدِ الله وحُسْنِ بلائه علينا أَي لِيَسْمَعِالسامِعُ ولِيَشْهَدِ الشاهِدُ حَمْدَنا اللهَ تعالى على ما أَحسَن إِلينا وأَوْلانا من نعمه، وحُسْنُ البلاء النِّعْمةُ والاخْتِبارُ بالخير ليتبين الشكر، وبالشرّ ليظهر الصبر. وفي حديث عمرو بن عَبْسة، قال له: أَيُّ الساعاتِ أَسْمَعُ؟، قال: جَوْفُ الليلِ الآخِرُ أَي أَوْفَقُ لاستماع الدعاء فيه وأَوْلى بالاستجابة وهو من باب نهارُه صائم وليله قائم. ومنه حديث الضحّاك: لما عرض عليه الإِسلام، قال: فسمعتُ منه كلاماً لم أَسْمَعْ قط قولاً أَسْمَعَ منه؛ يريد أَبْلَغَ وأَنْجَعَ في القلب. وقالوا: سَمْعاً وطاعة، فنصبوه على إِضْمار الفعل غير المستعمل إِظهاره، ومنهم من يرفعه أَي أَمري ذلك والذي يُرْفَعُ عليه غير مستعمل إِظهاره كما أَنّ الذي ينصب عليه كذلك. ورجل سَمِيعٌ: سامِعٌ، وعَدَّوْه فقالوا: هو سميع قوْلَكَ وقَوْلَ غيرِك. والسميع: من صفاته عز وجل، وأَسمائه لا يَعْزُبُ عن إِدْراكِه مسموع، وإِن خفي، فهو يسمع بغير جارحة. وفَعِيلٌ: من أَبْنِيةِ المُبالغة. وفي التنزيل: وكان الله سميعاً بصيراً، وهو الذي وَسِعَ سَمْعُه كل شيء كما، قال النبي، صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها، وقال في موضع آخر: أَم يحسبون أَنَّا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى؛ قال الأَزهري: والعجب من قوم فسَّروا السميعَ بمعنى المُسْمِع فِراراً من وصف الله بأَن له سَمْعاً، وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه، فهو سَمِيعٌ ذو سَمْعٍ بلا تَكيِيفٍ ولا تشبيه بالسمع من خلقه ولا سَمْعُهكسَمْعِ خلقه،ونحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف، قال: ولست أُنكر في كلام العرب أَن يكون السميعسامِعاً ويكون مُسْمِعاً؛ وقد، قال عمرو بن معديكرب: أَمِنْ رَيْحانةَ الدَّاعِي السَّمِيعُ يُؤَرِّقُني، وأَصحابي هُجُوعُ؟ فهو في هذا البيت بمعنى المُسْمِعِ وهو شاذّ، والظاهر الأَكثر من كلام العرب أَن يكون السميعُ بمعنى السامِعِ مثل علِيمٍ وعالِم وقدِير وقادِرٍ. ومُنادٍ سَمِيعٌ: مُسْمِعٌ كخبير ومُخْبر؛ وأُذن سَمْعةٌوسَمَعَةٌوسَمِعةٌوسَمِيعةٌوسامِعةٌوسَمّاعةٌوسَمُوعةٌ. والسَّمِيع: المَسْمُوعُ أَيضاً. والسَّمْعُ: ما وَقَر في الأُذن من شيء تسمعه. ويقال: ساءَ سَمْعاً فأَساءَ إِجابةً أَي لم يَسْمَعْ حسَناً. ورجل سَمّاعٌ إِذا كان كثير الاستماع لما يُقال ويُنْطَقُ به. قال الله عز وجل: سَمّاعون للكذب، فُسّر قوله سماعون للكذب على وجهين: أَحدهما أَنهم يسمعون لكي يكذبوا فيما سمعوا، ويجوز أَن يكون معناه أَنهم يسمعون الكذب ليشيعوه في الناس، والله أَعلم بما أَراد. وقوله عز وجل: ختمَ الله على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم وعلى أَبصارهم غشاوة، فمعنى خَتَمَ طَبَع على قلوبهم بكفرهم وهم كانوا يسمعون ويبصرون ولكنهم لم يستعملوا هذه الحواسّ استعمالاً يُجْدِي عليهم فصاروا كمن لم يسمع ولم يُبْصِرْ ولم يَعْقِلْ كما، قالوا: أَصَمّ عَمّا ساءَه سَمِيع وقوله على سَمْعِهم فالمراد منه على أَسماعهم، وفيه ثلاثة أَوجه: أَحدها أَن السمع بمعنى المصدر يوحّد ويراد به الجمع لأَن المصادر لا تجمع، والثاني أَن يكون المعنى على مواضع سمعهم فحذفت المواضع كما تقول هم عَدْل أَي ذوو عدل، والثالث أَن تكون إِضافته السمع إِليهم دالاًّ على أَسماعِهم كما، قال: في حَلْقِكُم عَظْمٌ وقد شَجِينا معناه في حُلوقكم، ومثله كثير في كلام العرب، وجمع الأَسْماعِأَسامِيعُ. وحكى الأَزهري عن أَبي زيد: ويقال لجميع خروق الإِنسان عينيه ومَنْخِرَيْهِ واسْتِه مَسامِعُ لا يُفْرَدُ واحدها. قال الليث: يقال سَمِعَتْ أُذُني زيداً يفعل كذا وكذا أَي أَبْصَرْتُه بعيني يفعل ذلك؛ قال الأَزهري: لا أَدري من أَين جاء الليث بهذا الحرف وليس من مذاهب العرب أَن يقول الرجل سَمِعَتْ أُذُني بمعنى أَبْصَرَتْ عيني، قال: وهو عندي كلام فاسد ولا آمَنُ أَن يكون ولَّدَه أَهل البِدَع والأَهواء. والسِّمْعُوالسَّمْعُ؛ الأَخيرة عن اللحياني، والسِّماعُ، كله: الذِّكْرُ المَسْمُوعُ الحسَن الجميلُ؛
قال: أَلا يا أُمَّ فارِعَ لا تَلُومِي * على شيءٍ رَفَعْتُ به سَماعي
ويقال: ذهب سمْعُه في الناس وصِيتُه أَي ذكره. وقال اللحياني: هذا أَمر ذو سِمْع وذو سَماع إِمّا حسَنٌ وإِمَّا قَبِيحٌ. ويقال: سَمَّعَ به إِذا رَفَعَه من الخُمول ونَشَرَ ذِكْرَه. والسَّماعُ: ما سَمَّعْتَ به فشاع وتُكُلِّمَ به. وكلُّ ما التذته الأُذن من صَوْتٍ حَسَنٍ سماع. والسَّماعُ: الغِناءُ. والمُسْمِعةُ: المُغَنِّيةُ. ومن أَسماء القيدِ المُسْمِعُ؛ وقوله أَنشده ثعلب: ومُسْمِعَتانِ وزَمَّارةٌ،وظِلٌّ مَدِيدٌ، وحِصْنٌ أَنِيق فسره فقال: المُسْمِعَتانِ القَيْدانِ كأَنهما يُغَنِّيانه، وأَنث لأَنّ أَكثر ذلك للمرأَة. والزَّمّارةُ: السّاجُور. وكتب الحجاج إِلى عامل له أَن ابعث إِليّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً أَي مُقَيَّداً مُسَوْجَراً، وكل ذلك على التشبيه. وفَعَلْتُ ذلك تَسْمِعَتَكوتَسْمِعةً لك أَي لِتَسْمَعَه؛ وما فعَلْت ذلك رِياءً ولا سَمْعةً ولا سُمْعةً. وسَمَّعَ به: أَسمَعَه القبيحَ وشَتَمَه. وتَسامَعَ به الناسُ وأَسمَعَه الحديثَ وأَسمَعَه أَي شتَمه. وسَمَّعَ بالرجل: أَذاعَ عنه عَيْباً ونَدَّدَ به وشَهَّرَه وفضَحَه، وأَسمَعَ الناسَ إِياه. قال الأَزهري: ومن التَّسْمِيعِ بمعنى الشتم وإِسماع القبيح قوله، صلى الله عليه وسلم: مَنْ سَمَّعَ بِعَبْدٍ سَمَّعَ الله به. أَبو زيد: شَتَّرْتُ به تَشْتِيراً،ونَدَّدْتُ به، وسَمَّعْتُ به، وهَجَّلْتُ به إِذا أَسْمَعْتَه القبيحَ وشَتَمْتَه. وفي الحديث: من سَمَّعَ الناسَ بعَمَلِه سَمَّعَ اللهُ به سامِعُ خَلْقِه وحَقَّرَه وصَغَّرَه، وروي: أَسامِعَ خَلْقِه، فَسامِعُ خَلْقه بدل من الله تعالى، ولا يكون صفة لأَنَّ فِعْله كلَّه حالٌ؛ وقال الأَزهري: من رواه سامِعُ خلقه فهو مرفوع، أَراد سَمَّعَ اللهُ سامِعُ خلقه به أَي فضَحَه، ومن رواه أَسامِعَ خَلْقِه، بالنصب، كَسَّرَ سَمْعاً على أَسْمُع ثم كسَّر أَسْمُعاً على أَسامِعَ، وذلك أَنه جعل السمع اسماً لا مصدراً ولو كان مصدراً لم يجمعه، يريد أَن الله يُسْمِعأَسامِعَ خلقه بهذا الرجل يوم القيامة، وقيل: أَراد من سَمَّع الناسَ بعمله سَمَّعه الله وأَراه ثوابه من غير أَن يعطيه، وقيل: من أَراد بعمله الناس أَسمعه الله الناس وكان ذلك ثوابه، وقيل: من أَراد أَن يفعل فعلاً صالحاً في السرّ ثم يظهره ليسمعه الناس ويحمد عليه فإِن الله يسمع به ويظهر إِلى الناس غَرَضَه وأَن عمله لم يكن خالصاً، وقيل: يريد من نسب إِلى نفسه عملاً صالحاً لم يفعله وادّعى خيراً لم يصنعه فإِن الله يَفْضَحُه ويظهر كذبه؛ ومنه الحديث: إِنما فَعَله سُمْعةً ورياءً أَي لِيَسْمَعَه الناسُ ويَرَوْه؛ ومنه الحديث: قيل لبعض الصحابة لِمَ لا تُكَلِّمُ عثمان؟، قال: أَتُرَوْنَني أُكَلِّمُه سَمْعكُم أَي بحيث تسمعون. وفي الحديث عن جندب البَجَلِيّ، قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول من سَمَّعَيُسَمِّعُ الله به،ومن يُرائي يُرائي اللهُ به. وسَمِّع بفلان أَي ائت إِليه أَمراً يُسْمَعُ به ونوِّه بذكره؛ هذه عن اللحياني. وسَمَّعَ بفلان بالناس: نَوَّه بذكره. والسُّمْعةُ: ما سُمِّعَ به من طعام أَو غير ذلك رِياء ليُسْمَعَ ويُرى، وتقول: فعله رِياءً وسمعة أَي ليراه الناس ويسمعوا به. والتسْمِيعُ: التشْنِيعُ. وامرأَة سُمْعُنَّةٌوسِمْعَنَّةٌوسِمْعَنَةٌ، بالتخفيف؛ الأَخيرة عن يعقوب، أَي مُسْتَمِعةٌ سِمّاعةٌ؛
قال: إِنَّ لكم لَكَنّهْ مِعَنّةً مِفَنّهْ سِمْعَنّةً نِظْرَنّهْ كالرِّيحِ حَوْلَ القُنّهْ إِلاَّ تَرَهْ تَظَنّهْ ويروى: كالذئب وسْطَ العُنّهْ والمِعَنّةُ: المعترضةُ. والمِفَنَّةُ: التي تأْتي بفُنُونٍ من العجائب،
ويروى: سُمْعُنَّةً نُظْرُنَّةً، بالضم، وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَبَصَّرَت فلم ترَ شيئاً تَظَنَّتْه تَظَنِّياً أَي عَمِلَتْ بالظنّ،وكان الأَخفش يكسر أَولهما ويفتح ثالثهما، وقال اللحياني: سُمْعُنّةٌ نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ أَي جيدة السمع والنظر. وقوله: أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ، أَي ما أَسْمَعَه وما أَبصَرَه على التعجب. ورجل سِمْعٌيُسْمَعُ. وفي الدعاء: اللهم سِمْعاً لا بِلْغاً، وسَمْعاً لا بَلْغاً،وسِمْعٌ لا بِلْغٌ، وسَمْعٌ لا بَلْغ، معناه يُسْمَعُ ولا يَبْلُغُ، وقيل: معناه يُسْمَعُ ولايحتاجُ أَن يُبَلَّغَ، وقيل: يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ. الكسائي: إِذا سمع الرجل الخبر لا يعجبه، قال: سِمْعٌ ولا بِلْغ، وسَمْع لا بَلْغ أَي أَسمع بالدّواهي ولا تبلغني. وسَمْعُ الأَرضِ وبَصَرُها: طُولُها وعَرْضها؛ قال أَبو عبيد: ولا وجه له إِنما معناه الخَلاء. وحكى ابن الأَعرابي: أَلقى نفسه بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها إِذا غَرَّرَ بها وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو. وفي حديث قَيْلة: أَن أُختها، قالت: الوَيْلُ لأُختي لا تُخْبِرْها بكذا فتخرجَ بين سمع الأَرض وبصرها، وفي النهاية: لا تُخبِرْ أُخْتي فتَتَّبِعَ أَخا بكر بن وائل بين سمع الأَرض وبصرها. يقال: خرج فلان بين سمع الأَرض وبصرها إِذا لم يَدْرِ أَين يتوجه لأَنه لا يقع على الطريق، وقيل: أَرادت بين سمع أَهل الأَرض وبصرهم فحذفت الأَهل كقوله تعالى: واسأَل القريةَ، أَي أَهلها. ويقال للرجل إِذا غَرَّرَ بنفسه وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو: أَلقى نفسه بين سمع الأَرض وبصرها. وقال أَبو عبيد: معنى قوله تخرج أُختي معه بين سمع الأَرض وبصرها، أَن الرجل يخلو بها ليس معها أَحد يسمع كلامها ويبصرها إِلا الأَرضُ القَفْرُ، ليس أَن الأَرض لها سَمْع، ولكنها وكَّدت الشَّناعة في خَلْوتِها بالرجل الذي صَحِبها؛ وقال الزمخشري: هو تمثيل أَي لا يسمع كلامهما ولا يبصرهما إِلا الأَرض تعني أُختها، والبكْريّ الذي تَصْحَبُه. قال ابن السكيت: يقال لقيته بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها أَي بأَرض ما بها أَحد. وسَمِعَ له: أَطاعه. وفي الخبر: أَن عبد الملك بن مَرْوان خطب يومَاً فقال: ولِيَكُم عُمَرُ بن الخطاب، وكان فَظًّا غَلِيظاً مُضَيِّقاً عليكم فسمعتم له. والمِسمَع: موضع العُروة من المَزادة، وقيل: هو ما جاوز خَرْتَ العُروة، وقيل: المِسْمَعُ عُروة في وسَط الدلو والمَزادةِ والإِداوةِ، يجعل فيها حبل لِتَعْتَدِلَ الدلو؛ قال عبد الله بن أَوفى: نُعَدِّلُ ذا المَيْلِ إِنْ رامَنا،كما عُدِّلَ الغَرْبُ بالمِسْمَعِوأَسمَعَ الدلوَ: جعل لها عروة في أَسفلها من باطن ثم شدّ حبلاً إِلى العَرْقُوةِ لتخف على حاملها، وقيل: المِسْمَعُ عُروة في داخل الدلو بإِزائها عروة أُخرى، فإِذا استثقل الشيخ أَو الصبي أَن يستقي بها جمعوا بين العروتين وشدوهما لتخِفّ ويَقِلَّ أَخذها للماء، يقال منه: أَسْمَعْتُ الدلو؛ قال الراجز: أَحْمَر غَضْب لا يبالي ما اسْتَقَى،لا يُسْمِعُ الدَّلْو، إِذا الوِرْدُ التَقَى وقال: سأَلْت عَمْراً بعد بَكْرٍ خُفّا، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كَيْ تَخِفّا يقول: سأَله بكراً من الإِبل فلم يعطه فسأَله خُفًّا أَي جَمَلاً مُسِنًّا. والمِسْمَعانِ: جانبا الغَرْب. والمِسمَعانِ: الخَشَبتانِ اللتان تُدْخَلانِ في عُرْوَتي الزَّبِيلِ إِذا أُخرج به التراب من البئر، وقد أَسْمَعَ الزَّبِيلَ. قال الأَزهريّ: وسمعت بعض العرب يقول للرجلين اللذين ينزعان المِشْآة من البئر يترابها عند احتفارها: أَسْمِعا المِشآة أَي أَبيناها عن جُول الركية وفمها. قال الليث: السَّمِيعانِ من أَدَواتِ الحَرَّاثين عُودانِ طوِيلانِ في المِقْرَنِ الذي يُقْرَنُ به الثور أَي لحراثة الأَرض. والمِسْمَعانِ: جَوْرَبانِ يَتَجَوْرَبُ بهما الصائدُ إِذا طلب الظباء في الظهيرة. والسِّمْعُ: سَبُع مُرَكَّبٌ، وهو ولَد الذِّئب من الضَّبُع. وفي المثل: أَسمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ، وربما، قالوا: أَسمَعُ من سِمْع؛ قال الشاعر: تَراهُ حَدِيدَ الطَّرْفِ أَبْلَجَ واضِحاً،أَغَرَّ طَوِيلَ الباعِ، أَسْمَعَ من سِمْعِ والسَّمَعْمَعُ: الصغير الرأْس والجُثَّةِ الداهيةُ؛ قال ابن بري شاهده قول الشاعر: كأَنَّ فيه وَرَلاً سَمَعْمَعا وقيل: هو الخفيفُ اللحمِ السريعُ العملِ الخبيثُ اللَّبِقُ، طال أَو قَصُر، وقيل: هو المُنْكَمِشُ الماضي، وهو فَعَلْعَلٌ. وغُول سَمَعْمَعٌ وشيطان سَمَعْمَعٌ لخُبْثِه؛
قال: ويْلٌ لأَجْمالِ العَجُوزِ مِنِّي،إِذا دَنَوْتُ أَو دَنَوْنَ منِّي،كأَنَّني سَمَعْمَعٌ مِن جِنِّ لم يقنع بقوله سمعمع حتى، قال من جن لأَن سمعمع الجن أَنْكَرُ وأَخبث من سمعمع الإِنس؛ قال ابن جني: لا يكون رويُّه إِلا النون، أَلا ترى أَن فيه من جِنّ والنون في الجن لا تكون إِلا رويّاً لأَن الياء بعدها للإِطلاق لا محالة؟ وفي حديث علي: سَمَعْمَعٌ كأَنَّني من جِنِّ أَي سريع خفيف، وهو في وصف الذئب أَشهر. وامرأَة سَمَعْمَعةٌ: كأَنها غُولٌ أَو ذئبة؛ حدّث عوانة أَن المغيرة سأَل ابن لسان الحمرة عن النساء فقال: النساء أَرْبَع: فَرَبِيعٌ مَرْبَع، وجَمِيعٌ تَجْمَع، وشيطانٌ سَمَعْمَع، ويروى: سُمَّع، وغُلٌّ لا يُخْلَع، فقال: فَسِّرْ، قال: الرَّبِيعُ المَرْبَع الشابّةُ الجميلة التي إِذا نظرت إِليها سَرَّتْك وإِذا أَقسَمْتَ عليها أَبَرَّتْك، وأَما الجميع التي تجمع فالمرأَة تتزوجها ولك نَشَب ولها نشَب فتجمع ذلك، وأَما الشيطان السَّمَعْمَعُ فهي الكالحة في وجهك إِذا دخلت المُوَلْوِلَةُ في إِثْرك إِذا خرجت. وامرأَة سَمَعْمَعةٌ: كأَنها غُول. والشيطانُ الخَبِيث يقال له السَّمَعْمَعُ، قال: وأَما الغُلُّ الذي لا يُخْلَعُ فبنت عمك القصيرة الفَوْهاء الدَّمِيمةُ السوداء التي نثرت لك ذا بطنها، فإِن طلقتها ضاع ولدك، وإِن أَمْسَكْتها أَمسَكْتَها على مِثْلِ جَدْعِ أَنفك. والرأْس السَّمَعْمَعُ: الصغير الخفيف. وقال بعضهم: غُولٌ سُمَّعٌ خفيفُ الرأْس؛ وأَنشد شمر: فَلَيْسَتْ بِإِنسانٍ فَيَنْفَعَ عَقْلُه،ولكِنَّها غُولٌ مِن الجِنِّ سُمَّعُ وفي حديث سفيان بن نُبَيح الهذلي: ورأْسُه متَمرِّقُ الشعر سَمَعْمَعٌ أَي لطيف الرأْس. والسَّمَعْمَعُ والسَّمْسامُ من الرجال: الطويل الدقيقُ،وامرأَة سَمَعْمَعةٌ وسَمْسامةٌ. ومِسْمَعٌ: أَبو قبيلة يقال لهم المَسامِعةُ، دخلت فيه الهاء للنسب. وقال اللحياني: المَسامِعةُ من تَيْمِ اللاَّتِ. وسُمَيْعٌوسَماعةُوسِمْعانُ: أَسماء. وسِمْعانُ: اسم الرجل المؤمن من آل فرعون، وهو الذي كان يَكْتُمُ إِيمانَه، وقيل: كان اسمه حبيباً. والمِسْمَعانِ: عامر وعبد الملك ابنا مالك بن مِسْمَعٍ؛ هذا قول الأَصمعي؛ وأَنشد: ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ وقُلْتُ: بُوآ بِقَتْلِ أَخِي فَزارةَ والخبارِ وقال أَبو عبيدة: هما مالك وعبد الملك ابْنا مِسْمَع ابن سفيان بن شهاب الحجازي، وقال غيرهما: هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع ابن سِنان بن شهاب. ودَيْرُ سَمْعانَ: موضع. "
سَمْعُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ سَمْعُ: حِسُّ الأذُنِ، والأذُنُ، وما وَقَرَ فيها من شيءٍ تَسْمَعُه، والذِّكْرُ المَسْموعُ، كالسَّماعِ، ويكونُ للواحِدِ والجَمْعِ، ج: أسْماعٌ وأسْمُعٌ، جج: أسامِعُ، سمِع، سَمْعاً، أو السَّمْعُ: المَصْدَرُ، السِّمْعُ: الاسمُ، وسَماعاًوسَماعَةً وسَماعِيَةً، وتَسَمَّعَواسَّمَّعَ. ـ سَمْعَةُ: فَعْلَةٌ من الإِسْماع، والسِّمْعَةُ: هَيْئَتُه. ـ سَمْعَكَ إليَّ: اسْمَعْ مِنِّي. ـ قالوا: ذلك سَمْعَ أُذُني، وسَماعَها وسَماعَتَها، أي: إسْماعَها، وإن شِئْتَ قلْتَ: سَمْعاً، قال: ذلك إذا لم تَخْتَصِصْ نَفْسَكَ، وقالوا: أخَذْتُ عنه سَمْعاًوسَماعاً، جاؤوُا بالمَصْدَرِ على غيرِ فِعْلِه، ـ قالوا: سَمْعاً وطاعةً: أمْري ذلك، وسَمْعُ أُذُنِي فلاناً يقولُ ذلك وسَمْعَةُ أُذُنِي، وأُذُنٌ سَمْعَةٌوسَمَعَةٌوسَمِعَةٌوسَميعَةٌوسَميعٌ، وسامِعَةٌوسَمَّاعةٌوسَموعٌ، وجمعُ الأخيرةِ: سُمُعٌ. ـ ما فَعَلَهُ رِياءً ولا سَمْعَةً، وسُمْعَةٌوسَمَعَةٌ: وهي ما نُوِّهَ بذِكْرِهِ ليُرَى ويُسْمَعَ. ـ رجلٌ سِمْعٌ: يُسْمَعُ، أو يقالُ: هذا امْرُؤٌ ذو سِمْعٍ، وذو سَماعٍ، ـ في الدعاءِ: ''اللهمَّ سِمْعاً لا بِلْغاً'' و''اللهمَّ سَمْعاً لا بَلْغاً'': يُسْمَعُ ولاَ يَبْلُغُ، أو يُسْمَعُ ولا يُحْتاجُ إلى أن يُبَلَّغَ، أو يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ، أو هو كَلاَمٌ يقولُهُ من يَسْمَعُ خَبَراً لا يُعْجِبُهُ. ـ مِسْمَعُ: الأذُنُ، كالسامِعَةِ، ج: مَسامِعُ، وعُرْوَةٌ في وسَطِ الغَرْبِ يُجْعَلُ فيها حَبْلٌ لتَعْتَدِلَ الدَّلْوُ، وأبو قَبيلَةٍ، وهم المَسامِعَةُ، والخَشَبَتَانِ تُدخَلانِ في عُرْوَتَيِ الزِنْبيلِ إذا أُخْرِجَ به التُّرابُ من البِئْرِ. ـ مَسْمَعٌ: المَوْضِع الذي يُسْمَعُ منه. ـ هو مِنِّي بِمَرْأًى وَمَسْمَعٍ: بِحَيْثُ أراهُ وأسْمَعُ كَلامَهُ. ـ هو بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وبَصَرِها: إذا لم يُدْرَ أيْنَ تَوَجَّهَ، أو مَعْناهُ بَيْنَ سَمْعِ أهْلِ الأرْضِ، فَحُذِفَ المُضافُ، أو بِأَرْضٍ خالِيَةٍ ما بها أحَدٌ، أي: لا يَسْمَعُ كلاَمَهُ أَحدٌ، ولا يُبْصِرُهُ أحَدٌ إلاَّ الأرْضُ القَفْرُ، أو سَمْعُها وبَصَرُها: طولُها وعَرْضُها، ويقالُ: ألْقَى نَفْسَهُ بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وبَصَرِها: إذا غَرَّرَ بها، وألْقاها حَيْثُ لا يُدْرَى أيْنَ هو، أو حَيْثُ لا يُسْمَعُ صَوْتُ إنْسانٍ، ولا يُرَى بَصَرُ إنْسانٍ. ـ وسَمَّوْا: سَمْعونَوسَمَاعَةَوسِمْعانَوسُمَيْعٌ. ـ دَيْرُ سِمْعانَ: موضع بِحَلَبَ، وموضع بِحِمْصَ به دُفِنَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ، ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ سِمْعانَ، ـ سِمْعانِيُّ: أبو منصورٍ محدِّثٌ، ـ سَمْعانِيُّوالسِّمْعانِيُّ: الإِمامُ أبو المُظَفَّرِ منصورُ بنُ مُحمدٍ السَّمْعانِيُّ، وابْنُه الحافظُ أبو بكرٍ محمدٌ. ـ سَميعُ: المُسْمِعُوالسامِعُ، والأسَدُ يَسْمَعُ الحِسَّ من بُعْدٍ. ـ أُمُّ سميعِ، وأُمُّ سَمْعِ: الدِماغُ. ـ سَمَعُ أَو سَمِعُ: هو ابنُ مالِكِ بنِ زيدِ بنِ سَهْلٍ، أَبو قبيلةٍ من حِمَيْرَ منهم: أَبو رُهْمٍ أَحْزابُ بن أَسيدٍ، وشُفْعَةُ؛ التابِعيَّانِ، ومحمدُ بنُ عَمْرٍو من تابِعي التابعينَ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عَيَّاشٍ المُحدِّثُ، أَو يقالُ في النِّسْبَةِ أَيضاً: سِماعِيٌّ. ـ السُّمَّعُ: الخفيفُ، ويوصَفُ به الغولُ. ـ سَمَعْمَعُ: الصغيرُ الرأسِ أَو اللِّحْيَةِ، والدَاهيةُ، والخفيفُ السريعُ، ويوصَفُ به الذئبُ، والمرأةُ الكالِحَةُ في وجْهِكَ المُوَلْوِلَةُ في أثَرِكَ، والرجلُ الطويلُ الدَّقيقُ. ـ سِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ، ونُظْرُنَّةُ ونِظْرِنَّةُ، وفي: ن ظ ر. ويقالُ فيها: سِمْعَنَةٌ، أي: مُسْتَمِعَةٌ سَمَّاعةٌ. ـ سِمْعُ: الذِكْرُ الجميلُ، ووَلَدُ الذئبِ من الضَّبُعِ، وهي: سِمْعَةٌ، يَزْعُمونَ أنه لا يموتُ حَتْفَ أنْفِهِ، كالحَيَّةِ، وفي عَدْوِهِ أسرَعُ من الطَّيْرِ، ووَثْبَتُهُ تَزيدُ على ثلاثينَ ذِراعاً، وبلا لام: جَبَلٌ. ـ فَعَلْتُه تَسْمِعَتَكَوتَسْمِعَةً لَكَ: لِتَسْمَعَه. ـ سَماعُ: بَطْنٌ. ـ سَماعُ: اسْمَعْ. ـ سُمَيْعِيَّةُ: قرية قُرْبَ مَكَّةَ. ـ أسْمَعَه: شَتَمَهُ، ـ أسْمَعَه الدَّلْوَ: جَعَلَ لها مِسْمَعَاً، وكذا الزِّنْبيل. ـ مُسْمِعُ: القَيْدُ، ـ مُسْمِعَةُ: المُغَنِّيَةُ. ـ تَسْميعُ: التَّشْنيعُ والتَّشْهيرُ، وإزَالةُ الخُمولِ بِنَشْرِ الذِّكْرِ، والإِسْماعُ. ـ مُسَمَّعُ: المُقَيَّدُ المُسَوْجَرُ. ـ استَمَعَ له، وإليه: أَصْغَى، وتَسامَعَ به الناسُ، ـ قولهُ تعالى: {واسْمَعْ غيرَ مُسْمَعٍ}، أَي: غيرَ مَقْبولٍ ما تقولُ، أَو اسْمَعْ لا أُسْمِعْتَ.
سمِعَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
سمِعَ / سمِعَ إلى / سمِعَ لـ يَسمَع ، سماعًاوسَمْعًا ، فهو سامِعوسميع ، والمفعول مَسْموع :- • سمِع الصَّوتَ أدركه بحاسّة الأذن :-سمِعتُ ما قلت، - {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا} - {حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ} :- • اسْمَعْ غير مُسْمَع: غير مقبول ما تقول، اسمع لا أُسمِعْتَ، - رَجُلٌ مسموع الكلمة: مُطاعٌ محتَرم الرَّأي. • سمِع الكلامَ: تدبَّره، فهم معناه وأدركه :- {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ} - {قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ} . • سمِع إلى أستاذه/ سمِع لأستاذه: أصغى إليه وأنصت :-سمِع لمحدِّثه/ لمعلِّمه، - سمِع إلى نصائح والده:-? ألقى السَّمْعَ/ أطرق السَّمْعَ: أنصتَ، - اسمع الطََّرف الآخر: لا يجوز الحكم على أحد دون سماع أقواله. • سمِعَ لسيِّده: أطاعه، استجاب له :-اسمع لوالديك، - أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَة [حديث]، - {وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُوا} . • سمِع اللهُ لمن حَمِدَه: تقبَّل دعاءَه :- {إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ} .
سَمع(المعجم الرائد)
سمع - يسمع ، سمعاوسمعاوسماعاوسماعة وسماعية ومسمعا 1- سمع الصوت أو به التقطتهاذنه. 2- سمع له أو إليه : أصغى. 3- سمع له : أطاعه. 4- سمع الدعاء : استجاب له. 5- سمع الكلام : فهمه. 6- سمع لهالله حمده، أجاب حمده. تقبله. 7- سمع له أو منه : أعطاه.
أسمعَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
أسمعَيُسمع ، إسماعًا ، فهو مُسمِع ، والمفعول مُسمَع :- • أسمعه شيئًا جعله يسمَعه، أوصله إلى سَمْعه :-أسمعه حديثًا/ صوتًا/ كلامًا/ أغنية أو موسيقى، - {وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ} - {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ} :- • أسمع الله زيدًا: لا جعله أصمَّ، - أسمِع به: أي ما أدقّ سمعه، على التعجّب.
سمَّعَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
سمَّعَ / سمَّعَ بـ يسمِّع ، تسميعًا ، فهو مُسمِّع ، والمفعول مُسمَّع :- • سمَّعه شيئًا أسمعه إيّاه، جعله يسمعه :-سمّعه حديثًا/ صوتًا/ كلامًا/ أغنيةً. • سمَّع القصيدةَ ونحوَها: ألقاها عن حفظ :-سمّع درْسًا، - حصَّة تسميع النّصوص. • سمَّع بفلانٍ: شهَره وفضحه، نشر عيوبَه :-سمَّع به في النَّاس.
سمع(المعجم الرائد)
سمع - ج، أسماع وأسمع ، جج أسامعوأساميع 1- مصدر سمع. 2- قوة حاسة في الأذن تلتقط بها الأصوات. 3- أذن. 4- مسموع. 5- ذكر مسموع، صيت. 6- «هو بين سمع الأرض وبصرها» : أي لم يدر أين ذهب. 7- «سمعك إلي» : أي اسمع مني.
السَّمْعِيات(المعجم المعجم الوسيط)
السَّمْعِيات (في العقائد) : ما يستند إِلى الوحي كالجنَّة أَو النار وأَحوال يوم القيامة.
اسَّمَّعَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
اسَّمَّعَ إلى يَسَّمَّع ، فهو مُسَّمِّع ، والمفعول مُسَّمَّعٌ إليه :- • اسَّمَّعَ إلى الكلام تسمَّع، أصغى إليه خفيةً :- {لاَ يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ}: لا يسترقون السَّمعَ.
تسامعَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
تسامعَ / تسامعَ بـ يتسامع ، تسامُعًا ، فهو مُتسامِع ، والمفعول مُتَسامَع :- • تسامع النَّاسُ الكلامَ/ تسامع النَّاسُ بالكلامِ سمعه بعضُهم من بعض وتناقلوه بينهم. • تسامع النَّاسُ بالشَّخص: شاع عَيْبُه بينهم.
تسمَّعَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
تسمَّعَ / تسمَّعَ إلى / تسمَّعَ لـ يتسمَّع ، تسمُّعًا ، فهو مُتسمِّع ، والمفعول مُتسمَّعٌ إليه :- • تسمَّع الطَّبيبُ فحص المريضَ بأُذنه أو بالسّمّاعة. • تسمَّعَ إليه/ تسمَّعَ له: استمع، أصغى إليه خفيةً :-تسمَّع إلى محدِّثه، - يتسمَّع الأخبارَ قبل ذيوعها.
اسْمَع غير مُسْمَعٍ(المعجم قرآن)
- انظر التحليل و التفسير المفصل
قصدَ به اليهود الدعاء عليه صلّى الله عليه و سلم سورة :النساء، آية رقم :46
سامِع(المعجم الرائد)
سامع - فاج، سماعوسمعة 1-سامع : مطيع.
أسمعه شيئا(المعجم عربي عامة)
جعله يسمَعه، أوصله إلى سَمْعه :-أسمعه حديثًا/ صوتًا/ كلامًا/ أغنية أو موسيقى- {وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ} - {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ} :- ° أسمع الله زيدًا
السّامع(المعجم عربي عامة)
اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه
السّامعان(المعجم عربي عامة)
الأذنان.
السّامعة(المعجم عربي عامة)
الأذن.
السّميع(المعجم عربي عامة)
اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه
تسامع النّاس الكلام/ تسامع النّاس بالكلام(المعجم عربي عامة)
سمعه بعضُهم من بعض وتناقلوه بينهم.
سمع إلى أستاذه/ سمع لأستاذه(المعجم عربي عامة)
أصغى إليه وأنصت :-سمِع لمحدِّثه/ لمعلِّمه- سمِع إلى نصائح والده :-? ألقى السَّمْعَ/ أطرق السَّمْعَ
السامِعَةُ : مؤنَّث السَّامِع. و السامِعَةُ الأُذُنُ. ويقال: أُذُنٌ سامِعَةُ: شديدةُ السَّمْع. وهما سَامعِتَان. والجمع : سَوَامِعُ.
السَّمِيعُ(المعجم المعجم الوسيط)
السَّمِيعُ : أَحد أَسماءِ الله الحُسْنى. و السَّمِيعُالسامِعُ، والمُسمِعُ. ويقال: منادٍ سميع.
السَّمْعُ(المعجم المعجم الوسيط)
السَّمْعُالسَّمْعُ يقال في الدعاء: :-اللهم سَمْعًا لا بَلْغًا :-، و :-سَمْعٌ لا بَلْغٌ :-: أَي يُسْمَعُ ولا يَبْلغُ: يَقُولُهُ من يسمَعُ خبرًا لا يُعجبُهُ، أَو: أَسمَعُ بالدواهي ولا تبلغُني. ويقال: سمْعَ أذنِي فلانًا يقولُ ذلك: أَي على مَسْمع مني.
السَّمْعُ(المعجم المعجم الوسيط)
السَّمْعُ : قوَّةٌ في الأُذُن بها تدرك الأَصوات. و السَّمْعُ الأُذُن. و السَّمْعُالمسموعُ. و السَّمْعُ الذِّكرُ. والجمع : أَسماعٌ. ويقال: سمعًا وطاعةً: أَي أَسمعُسَمْعًا، وأُطيعُ طاعةً. وسمعٌ وطاعةٌ: أَي أَمري سمعٌ وطاعةٌ. وأَخذت عنه سمعًا: سماعًا. وسمْعَكَ إِليَّ: اسمعْ مِني. وهو بين سَمع الأَرض وبَصَرِها: أَي طولها وعرضها، أَو لا يُدرى أَين تَوجّه، أَو بأَرضٍ خاليةٍ لا يسمع كلامَهُ أَحدٌ ولا يبصرُه أَحدٌ إِلا الأَرض القفرُ. وأَلقى نفسه بين سمع الأَرض وبصرِها: أَي غرَّرَ بها وأَلقاها حيث لا يُدْرَى أَين هو. وأُمُّ السَّمْع: الدِّماغُ.