وصف و معنى و تعريف كلمة اسميه:


اسميه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف (ا) و سين (س) و ميم (م) و ياء (ي) و هاء (ه) .




معنى و شرح اسميه في معاجم اللغة العربية:



اسميه

جذر [سمي]

  1. إِسميّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى اسم
    • مصدر صناعيّ من اسم
    • ( الفلسفة والتصوُّف ) مذهب الفلاسفة القائلين بعدم حقيقة أو وجود الأجناس والأنواع بذاتها
  2. أَسمِيَة: (اسم)
    • أَسمِيَة : جمع سَماء
  3. سَماء: (اسم)
    • الجمع : سماوات ، و أَسمِيَةٌ ، و سُمِيٌّ
    • السَّماءُ : ما يقابلُ الأرض ، الفَضَاء الأعْلَى الْمُحيط بِالأَرْضِ البقرة آية 22 الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً ( قرآن ) البقرة آية 29 ثُمَّ اسْتَوَى إلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ( قرآن )
    • السَّماءُ : الفلك
    • السَّماءُ من كل شيءٍ : أَعْلاه
    • السَّماءُ : كلُّ ما علاكَ فأَظَلَّك
    • السَّماءُ : السَّحابُ
    • السَّماءُ : المطُر
    • شجرة السَّماء : شجرة نفضيّة تنمو في الصين ولها أزهار حلوة ذات رائحة كريهة
,


  1. سَمَدَ
    • ـ سَمَدَ سُموداً : رَفَعَ رأسَهُ تَكَبُّراً ، وعَلاَ ،
      ـ سَمَدَتِ الإِبِلُ : جَدَّتْ في السَّيْر ، ودَأَبَ في العَمَلِ ، وقامَ مُتَحَيِّراً ، ولَهَا .
      ـ سُمودُ : يكونُ حُزْناً وسُروراً .
      ـ سَمَّدَ الأرضَ تَسْميداً : جَعَلَ فيها السَّماد ، أي : السِّرْقِينَ بِرَمادٍ ،
      ـ سَمَّدَ الشَّعَرَ : اسْتَأصَلَهُ .
      ـ قولُ رُؤْبَة : سَوامِدُ اللَّيْلِ خِفافُ الأَزوادْ : دَوائِمُ السَّيْرِ ، وغَلِطَ الجوهريُّ في تفسيرهِ بـ : ما في بُطونِها علَفٌ .
      ـ هو لكَ سَمْداً : سَرْمَداً .
      ـ سَميدُ : الحُوَّارى ، وبالذالِ أفْصَحُ .
      ـ اسْمَدَّ اسْمِداداً ، واسْمادَّ اسميداداً : ورِمَ غَضَباً .
      ـ سَمَدانُ : حِصْنٌ باليمنِ عَظيمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. يَفَعُ
    • ـ يَفَعُ ويَفَاعُ : التَّلُّ ،
      ـ تَيَفَّعَ : صَعِدَهُ .
      ـ أمْكِنَةٌ يُفوعٌ : مُرْتَفِعَةٌ . وغُلامٌ يافِعٌ ، ج : يَفَعَةٌ ويُفْعانٌ ، وغُلامٌ يَفَعٌ ، ج : أيْفاعٌ ، وغُلامٌ يَفَعَةٌ ، ولا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ .
      ـ يافِعٌ : موضع ، وفَرَسُ والِبَةَ أخِي بَنِي سِدْرَةَ بنِ عَمْرٍو ، وأبو قَبيلَةٍ من رُعَيْنٍ ،
      ـ يافِعُ بنُ عامِرٍ : مُحدِّثٌ ،
      ـ مُبَرِّحُ بنُ شِهابٍ اليافِعِيٌّ : صَحابِيٌّ ،
      ـ يافِعِيُّونَ من المُحَدِّثِين : جَمَاعَةٌ .
      ـ يَفَعَ الجَبَلَ : صَعِدَهُ ،
      ـ يَفَعَ الغُلامُ : راهَقَ العشرين ، كأيْفَعَ ، وهو يافِعٌ لا مُوفِعٌ .
      ـ يافِعاتُ من الأُمورِ : ما علا وغَلَبَ منها فلم يُطَق ،
      ـ يافِعاتُ من الجِبالِ : الشُّمَّخُ .
      ـ مَيْفَعَةُ : الشَّرفُ من الأرضِ .
      ـ مَيْفَعُ ومَيْفَعَةُ : بَلَدانِ بينهما يومانِ بساحِلِ اليمنِ .
      ـ أيْفَعُ : ضَعيفٌ رَوَى عن سَعيدِ بنِ جُبَيْرٍ ،
      ـ أيْفَعُ بنُ عبدٍ الكَلاعِيُّ ، وابنُ ناكُورٍ ذو الكَلاعِ : صحابيَّانِ ، أو اسمُ ابنِ ناكورِ سَمَيْفَعٌ أو اسْمَيْفَعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. إِسمارّ
    • إسمار - اسميرارا
      1 - كان أسمر اللون

    المعجم: الرائد



  4. اسمارَّ
    • اسمارَّ يسمارّ ، اسميرارًا ، فهو مُسمارّ :-
      اسمارَّ الشَّخصُ سمُر شيئًا فشيئًا ، صار لونه بين السّواد والبياض :- اسمارّ بكثرة تعرّضه للشمس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. اسّنّه الطّعام
    • تسَنَّه ، تغيّر وتعفَّن :- { فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَسَّنَّهْ } [ ق ].

    المعجم: عربي عامة

  6. ‏ الإسناد ‏
    • ‏ هو إسناد الأحاديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. اسميَّة
    • اسميَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى اسم : :- جملة اسميّة .
      2 - مصدر صناعيّ من اسم .
      3 - ( الفلسفة والتصوُّف ) مذهب الفلاسفة القائلين بعدم حقيقة أو وجود الأجناس والأنواع بذاتها .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. ‏ الإسناد العالي ‏
    • ‏ هو ما كان قريبا إلى رسول الله بأن يقل عدد الرواة بالنسبة إلى سند آخر يرد به ذلك الحديث بعينه بعد كثير أوبالنسبة لمطلق الأسانيد . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. ‏ الإسناد النازل ‏
    • ‏ هو ما يقابل العالي بكثرة عدد رواته بالنسبة لسند آخر يرد به ذلك الحديث بعدد أقل . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  10. القيمة الاسمية
    • القيمة المذكورة على الأداة المالية أو على ورقة البنكنوت أو العملة النقدية ، وتعني بالانجليزية : face value

    المعجم: مالية

  11. القيمة الاسمية للسهم أو السند
    • تدعى أيضاً face value و nominal value القيمة الأساسية المعلنة لعملة . ، وتعني بالانجليزية : par

    المعجم: مالية

  12. القيمة الاسمية ؛ القيمة التعادلية
    • السعر أو القيمة التي حدّدتها المنشأة المُصْدِرَة للورقة المالية والمطبوعة على وجه الورقة أو شهادة السهم . ، وتعني بالانجليزية : par value

    المعجم: مالية

  13. ما
    • ما - تكون حرفية واسمية
      1 - ما الحرفية ، وتكون : ( أ )

    المعجم: الرائد



  14. سنِيَ
    • سنِيَ / سنِيَ إلى يَسْنَى ، اسْنَ ، سَنًا وسَنَاءً ، فهو سَنِيّ ، والمفعول مَسْنِيٌّ إليه :-
      سَنِيَ البرقُ سَنَا ؛ أضاء .
      سَنِيَ إلى المعالي : سنا ؛ علا وارتفع وارتقى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. سنا
    • سنا / سنا إلى يَسْنو ، اسْنُ ، سَناءً ، فهو سانٍ وسَنِيّ ، والمفعول مَسْنُوٌّ إليه :-
      سنا البرقُ أضاء :- سنَتِ النَّارُ : علا ضوءُها .
      سنا إلى معالي الأمور : علا ، ارتفع ، ارتقى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. سمر
    • " السُّمْرَةُ : منزلة بين البياض والسواد ، يكون ذلك في أَلوان الناس والإِبل وغير ذلك مما يقبلها إِلاَّ أَن الأُدْمَةَ في الإِبل أَكثر ، وحكى ابن الأَعرابي السُّمْرَةَ في الماء .
      وقد سَمُرَ بالضم ، وسَمِرَ أَيضاً ، بالكسر ، واسْمَارَّ يَسْمَارُّ اسْمِيرَاراً ، فهو أَسْمَرُ .
      وبعير أَسْمَرُ : أَبيضُ إِلى الشُّهْبَة .
      التهذيب : السُّمْرَةُ لَوْنُ الأَسْمَرِ ، وهو لون يضرب إِلى سَوَادٍ خَفِيٍّ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كان أَسْمَرَ اللَّوْنِ ؛ وفي رواية : أَبيضَ مُشْرَباً بِحُمْرَةٍ .
      قال ابن الأَثير : ووجه الجمع بينهما أَن ما يبرز إِلى الشمس كان أَسْمَرَ وما تواريه الثياب وتستره فهو أَبيض .
      أَبو عبيدة : الأَسْمَرانِ الماءُ والحِنْطَةُ ، وقيل : الماء والريح .
      وفي حديث المُصَرَّاةِ : يَرُدُّها ويردّ معها صاعاً من تمر لا سَمْراءَ ؛ والسمراء : الحنطة ، ومعنى نفيها أَن لا يُلْزَمَ بعطية الحنطة لأَنها أَعلى من التمر بالحجاز ، ومعنى إِثباتها إِذا رضي بدفعها من ذات نفسه ، ويشهد لها رواية ابن عمر : رُدَّ مِثْلَيْ لَبَنِها قَمْحاً .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : فإِذا عنده فَاتُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراءِ ؛ وقَناةٌ سَمْراءُ وحنطة سمراء ؛ قال ابن ميادة : يَكْفِيكَ ، مِنْ بَعْضِ ازْديارِ الآفاق ، سَمْرَاءُ مِمَّا دَرَسَ ابنُ مِخْراق قيل : السمراء هنا ناقة أَدماء .
      ودَرَس على هذا : راضَ ، وقيل : السمراء الحنطة ، ودَرَسَ على هذا : دَاسَ ؛ وقول أَبي صخر الهذلي : وقد عَلِمَتْ أَبْنَاءُ خِنْدِفَ أَنَّهُ فَتَاها ، إِذا ما اغْبَرَّ أَسْمَرُ عاصِبُ إِنما عنى عاماً جدباً شديداً لا مَطَر فيه كما ، قالوا فيه أَسود .
      والسَّمَرُ : ظلُّ القمر ، والسُّمْرَةُ : مأُخوذة من هذا .
      ابن الأَعرابي : السُّمْرَةُ في الناس هي الوُرْقَةُ ؛ وقول حميد بن ثور : إِلى مِثْلِ دُرْجِ العاجِ ، جادَتْ شِعابُه بِأَسْمَرَ يَحْلَوْلي بها ويَطِيبُ قيل في تفسيره : عنى بالأَسمر اللبن ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو لبن الظبية خاصة ؛ وقال ابن سيده : وأَظنه في لونه أَسمر .
      وسَمَرَ يَسْمُرُ سَمْراً وسُمُوراً : لم يَنَمْ ، وهو سامِرٌ وهم السُّمَّارُ والسَّامِرَةُ .
      والسَّامِرُ : اسم للجمع كالجامِلِ .
      وفي التنزيل العزيز : مُسْتَكْبِريِنَ به سامِراً تَهْجُرُون ؛ قال أَبو إِسحق : سامِراً يعني سُمَّاراً .
      والسَّمَرُ : المُسامَرَةُ ، وهو الحديث بالليل .
      قال اللحياني : وسمعت العامرية تقول تركتهم سامراً بموضع كذا ، وجَّهَه على أَنه جمع الموصوف فقال تركتهم ، ثم أَفرد الوصف فقال : سامراً ؛ قال : والعرب تفتعل هذا كثيراً إِلاَّ أَن هذا إِنما هو إِذا كان الموصوف معرفة ؛ تفتعل بمعنى تفعل ؛ وقيل : السَّامِرُ والسُّمَّارُ الجماعة الذين يتحدثون بالليل .
      والسِّمَرُ : حديث الليل خاصة .
      والسِّمَرُ والسَّامِرُ : مجلس السُّمَّار .
      الليث : السَّامِرُ الموضع الذي يجتمعون للسَّمَرِ فيه ؛

      وأَنشد : وسَامِرٍ طال فيه اللَّهْوُ والسَّمَر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقد جاءت حروف على لفظ فاعِلٍ وهي جمع عن العرب : فمنها الجامل والسامر والباقر والحاضر ، والجامل للإِبل ويكون فيها الذكور والإِناث والسَّامِرُ الجماعة من الحيّ يَسْمُرُونَ ليلاً ، والحاضِر الحيّ النزول على الماء ، والباقر البقر فيها الفُحُولُ والإِناث .
      ورجل سِمِّيرٌ : صاحبُ سَمَرٍ ، وقد سَامَرَهُ .
      والسَّمِيرُ : المُسَامِرُ .
      والسَّامِرُ : السُّمَّارُ وهم القوم يَسْمُرُون ، كما يقال للحُجَّاج : حَاجٌّ .
      وروي عن أَبي حاتم في قوله : مستكبرين به سامراً تهجرون ؛ أَي في السَّمَرِ ، وهو حديث الليل .
      يقال : قومٌ سامِرٌ وسَمْرٌ وسُمَّارٌ وسُمَّرٌ .
      والسَّمَرةُ : الأُحُدُوثة بالليل ؛ قال الشاعر : مِنْ دُونِهِمْ ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً ، عَزْفُ القِيانِ ومَجْلِسٌ غَمْرُ وقيل في قوله سامِراً : تهجرون القرآن في حال سَمَرِكُمْ .
      وقرئ سُمَّراً ، وهو جَمْعُ السَّامر ؛ وقول عبيد بن الأَبرص : فَهُنْ كَنِبْرَاسِ النَّبِيطِ ، أَو الفَرْضِ بِكَفِّ اللاَّعِبِ المُسْمِرِ يحتمل وجهين : أَحدهما أَن يكون أَسْمَرَ لغة في سَمَرَ ، والآخر أَن يكون أَسْمَرَ صار له سَمَرٌ كأَهْزَلَ وأَسْمَنَ في بابه ؛ وقيل : السَّمَرُ هنا ظل القمر .
      وقال اللحياني : معناه ما سَمَرَ الناسُ بالليل وما طلع القمر ، وقيل : السَّمَرُ الظُّلْمَةُ .
      ويقال : لا آتيك السَّمَرَ والقَمَرَ أَي ما دام الناس يَسْمُرونَ في ليلة قَمْراءَ ، وقيل : أَي لا آتيك دَوامَهُما ، والمعنى لا آتيك أَبداً .
      وقال أَبو بكر : قولهم حَلَفَ بالسَّمَرِ والقَمَرِ ، قال الأَصمعي : السَّمَرُ عندهم الظلمة والأَصل اجتماعهم يَسْمُرُونَ في الظلمة ، ثم كثر الاستعمال حتى سموا الظلمة سَمَراً .
      وفي حديث قَيْلَة : إِذا جاء زوجها من السَّامِرِ ؛ هم القوم الذين يَسْمُرون بالليل أَي يتحدثون .
      وفي حديث السَّمَرِ بعد العشاء ، الرواية بفتح الميم ، من المُسامَرة ، وهي الحديث في الليل .
      ورواه بعضهم بسكون الميم وجعلَه المصدر .
      وأَصل السَّمَرِ : لون ضوء القمر لأَنهم كانوا يتحدثون فيه .
      والسَّمَرُ : الدَّهْرُ .
      وفلانٌ عند فلان السَّمَرَ أَي الدَّهْرَ .
      والسَّمِيرُ : الدَّهْرُ أَيضاً .
      وابْنَا سَمِيرٍ : الليلُ والنهارُ لأَنه يُسْمَرُ فيهما .
      ولا أَفعله سَمِيرَ الليالي أَي آخرها ؛ وقال الشَّنْفَرَى : هُنالِكَ لا أَرْجُو حَياةً تَسُرُّنِي ، سَمِيرَ اللَّيالي مُبْسَلاَ بالجَرائرِ ولا آتيك ما سَمَرَ ابْنَا سَمِيرٍ أَي الدهرَ كُلَّه ؛ وما سَمَرَ ابنُ سَمِيرٍ وما سَمَرَ السَّمِيرُ ، قيل : هم الناس يَسْمُرُونَ بالليل ، وقيل : هو الدهر وابناه الليل والنهار .
      وحكي : ما أَسْمَرَ ابْنُ سَمِير وما أَسْمَرَ ابنا سَمِيرٍ ، ولم يفسر أَسْمَرَ ؛ قال ابن سيده : ولعلها لغة في سمر .
      ويقال : لا آتيك ما اخْتَلَفَ ابْنَا سَمِير أَي ما سُمِرَ فيهما .
      وفي حديث عليٍّ : لا أَطُورُ به ما سَمَرَ سَمِيرٌ .
      وروى سَلَمة عن الفراء ، قال : بعثت من يَسْمُر الخبر .
      قال : ويسمى السَّمَر به .
      وابنُ سَمِيرٍ : الليلة التي لا قمر فيها ؛

      قال : وإِنِّي لَمِنْ عَبْسٍ وإِن ، قال قائلٌ على رغمِهِ : ما أَسْمَرَ ابنُ سَمِيرِ أَي ما أَمكن فيه السَّمَرُ .
      وقال أَبو حنيفة : طُرقِ القوم سَمَراً إِذا طُرقوا عند الصبح .
      قال : والسَّمَرُ اسم لتلك الساعة من الليل وإِن لم يُطْرَقُوا فيها .
      الفراء في قول العرب : لا أَفعلُ ذلك السَّمَرَ والقَمَرَ ، قال : كل ليلة ليس فيها قمر تسمى السمر ؛ المعنى ما طلع القمر وما لم يطلع ، وقيل : السَّمَرُ الليلُ ؛ قال الشاعر : لا تَسْقِنِي إِنْ لم أُزِرْ ، سَمَراً ، غَطْفَانَ مَوْكِبَ جَحْفَلٍ فَخِمِ وسامِرُ الإِبل : ما رَعَى منها بالليل .
      يقال : إِن إِبلنا تَسْمُر أَي ترعى ليلاً .
      وسَمَر القومُ الخمرَ : شربوها ليلاً ؛ قال القطامي : ومُصَرَّعِينَ من الكَلالِ ، كَأَنَّما سَمَرُوا الغَبُوقَ من الطِّلاءِ المُعْرَقِ وقال ابن أَحمر وجعل السَّمَرَ ليلاً : مِنْ دُونِهِمْ ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً ، حيٌّ حِلالٌ لَمْلَمٌ عَكِرُ أَراد : إِن جئتهم ليلاً .
      والسَّمْرُ : شَدُّكَ شيئاً بالمِسْمَارِ .
      وسَمَرَهُ يَسْمُرُهُ ويَسْمِرُهُ سَمْراً وسَمَّرَهُ ، جميعاً : شدّه .
      والمِسْمارُ : ما شُدَّ به .
      وسَمَرَ عينَه : كَسَمَلَها .
      وفي حديث الرَّهْطِ العُرَنِيِّينَ الذين قدموا المدينة فأَسلموا ثم ارْتَدُّوا فَسَمَر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَعْيْنَهُمْ ؛ ويروي : سَمَلَ ، فمن رواه باللام فمعناه فقأَها بشوك أَو غيره ، وقوله سَمَرَ أَعينهم أَي أَحمى لها مسامير الحديد ثم كَحَلَهُم بها .
      وامرأَة مَسْمُورة : معصوبة الجسد ليست بِرِخْوةِ اللحمِ ، مأْخوذٌ منه .
      وفي النوادر : رجل مَسْمُور قليل اللحم شديد أَسْرِ العظام والعصَبِ .
      وناقة سَمُورٌ : نجيب سريعة ؛

      وأَنشد : فَمَا كان إِلاَّ عَنْ قَلِيلٍ ، فَأَلْحَقَتْ بنا الحَيَّ شَوْشَاءُ النَّجاءِ سَمُورُ والسَّمَارُ : اللَّبَنُ المَمْذُوقُ بالماء ، وقيل : هو اللبن الرقيق ، وقيل : هو اللبن الذي ثلثاه ماء ؛

      وأَنشد الأَصمعي : ولَيَأْزِلَنَّ وتَبْكُوَنَّ لِقاحُه ، ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّهُ بِسَمَارِ وتسمير اللبن : ترقيقه بالماء ، وقال ثعلب : هو الذي أُكثر ماؤه ولم يعين قدراً ؛

      وأَنشد : سَقَانا فَلَمْ يَهْجَأْ مِنَ الجوعِ نَقْرُهُ سَمَاراً ، كَإِبْطِ الذّئْبِ سُودٌ حَوَاجِرُهُ واحدته سَمَارَةٌ ، يذهب إِلى الطائفة .
      وسَمَّرَ اللبنَ : جعله سَمَاراً .
      وعيش مَسْمُورٌ : مخلوط غير صاف ، مشتق من ذلك .
      وسَمَّرَ سَهْمَه : أَرسله ، وسنذكره في فصل الشين أَيضاً .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : التسْمِيرُ .
      رسال السهم بالعجلة ، والخَرْقَلَةُ إِرساله بالتأَني ؛ يقال للأَول : سَمِّرْ فقد أَخْطَبَكَ الصيدُ ، وللآخر : خَرْقِلْ حتى يُخْطِبَكَ .
      والسُّمَيْريَّةُ : ضَرْبٌ من السُّفُن .
      وسَمَّرَ السفينة أَيضاً : أَرسلها ؛ ومنه قول عمر ، رضي الله عنه ، في حديثه في الأَمة يطؤُها مالكها : إِن عليه أَن يُحَصِّنَها فإِنه يُلْحِقُ به وَلَدها .
      وفي رواية أَنه ، قال : ما يُقِرُّ رجل أَنه كان يطأُ جاريته إِلاَّ أَلحقت به ولدها قمن شاءَ فَلُيْمسِكْها ومن شاءَ فليُسَمِّرْها ؛ أَورده الجوهري مستشهداً به على قوله : والتَّسْمِيرُ كالتَّشْمِير ؛ قال الأَصمعي : أَراد بقوله ومن شاءَ فليسمرها ، أَراد التشمير بالشين فحوَّله إِلى السين ، وهو الإِرسال والتخلية .
      وقال شمر : هما لغتان ، بالسين والشين ، ومعناهما الإِرسال ؛ قال أَبو عبيد : لم نسمع السين المهملة إِلاَّ في هذا الحديث وما يكون إِلاَّ تحويلاً كم ؟

      ‏ قال سَمَّتَ وشَّمَّتَ .
      وسَمَرَتِ الماشيةُ تَسْمُرُ سُمُوراً : نَفَشَتْ .
      وسَمَرَتِ النباتَ تَسْمُرُه : رَعَتْه ؛ قال الشاعر : يَسْمُرْنَ وحْفاً فَوْقَهُ ماءُ النَّدى ، يَرْفَضُّ فاضِلُه عن الأَشْدَاقِ وسَمَرَ إِبلَه : أَهملها .
      وسَمَرَ شَوْلَهُ (* قوله : « وسمر إِبله أهملها وسمر شوله إلخ » بفتح الميم مخففة ومثقلة كما في القاموس ).
      خَلاَّها .
      وسَمَّرَ إِبلَهُ وأَسْمَرَها إِذا كَمَشَها ، والأَصل الشين فأَبدلوا منها السين ، قال الشاعر : أَرى الأَسْمَرَ الحُلْبوبَ سَمَّرَ شَوْلَنا ، لِشَوْلٍ رآها قَدْ شَتَتْ كالمَجادِل ؟

      ‏ قال : رأَى إِبلاً سِماناً فترك إِبله وسَمَّرَها أَي خلاها وسَيَّبَها .
      والسَّمُرَةُ ، بضم الميم : من شجر الطَّلْحِ ، والجمع سَمُرٌ وسَمُراتٌ ، وأَسْمُرٌ في أَدنى العدد ، وتصغيره أُسَيمِيرٌ .
      وفي المثل : أَشْبَهَ سَرْحٌ سَرْحاً لَوْ أَنَّ أُسَيْمِراً .
      والسَّمُرُ : ضَرُبٌ من العِضَاهِ ، وقيل : من الشَّجَرِ صغار الورق قِصار الشوك وله بَرَمَةٌ صَفْرَاءُ يأْكلها الناس ، وليس في العضاه شيء أَجود خشباً من السَّمُرِ ، ينقل إِلى القُرَى فَتُغَمَّى به البيوت ، واحدتها سَمْرَةٌ ، وبها سمي الرجل .
      وإِبل سَمُرِيَّةٌ ، بضم الميم ؛ تأْكل السِّمُرَ ؛ عن أَبي حنيفة .
      والمِسْمارُ : واحد مسامير الحديد ، تقول منه : سَمَّرْتُ الشيءَ تَسْمِيراً ، وسَمَرْتُه أَيضاً ؟

      ‏ قال الزَّفَيان : لَمَّا رَأَوْا مِنْ جَمْعِنا النَّفِيرا ، والحَلَقَ المُضاعَفَ المَسْمُورا ، جَوَارِناً تَرَى لهَا قَتِيرا وفي حديث سعد : ما لنا طعام إِلاَّ هذا السَّمُر ، هو ضرب من سَمُرِ الطَّلْحِ .
      وفي حديث أَصحاب السَّمُرة هي الشجرة التي كانت عندها بيعة الرضوان عام الحديبية .
      وسُمَير على لفظ التصغير : اسم رجل ؛

      قال : إِن سُمَيْراً أَرَى عَشِيرَتَهُ ، قد حَدَبُوا دُونَهُ ، وقد أَبَقُوا والسَّمَارُ : موضع ؛ وكذلك سُمَيراءُ ، وهو يمدّ ويقصر ؛ أَنشد ثعلب لأَبي محمد الحذلمي : تَرْعَى سُمَيرَاءَ إِلى أَرْمامِها ، إِلى الطُّرَيْفاتِ ، إِلى أَهْضامِه ؟

      ‏ قال الأَزهري : رأَيت لأَبي الهيثم بخطه : فإِنْ تَكُ أَشْطانُ النَّوَى اخْتَلَفَتْ بِنا ، كما اخْتَلَفَ ابْنَا جالِسٍ وسَمِير ؟

      ‏ قال : ابنا جالس وسمير طريقان يخالف كل واحد منهما صاحبه ؛ وأَما قول الشاعر : لَئِنْ وَرَدَ السَّمَارَ لَنَقْتُلَنْهُ ، فَلا وأَبِيكِ ، ما وَرَدَ السَّمَارَا أَخافُ بَوائقاً تَسْري إِلَيْنَا ، من الأَشيْاعِ ، سِرّاً أَوْ جِهَارَا قوله السَّمار : موضع ، والشعر لعمرو بن أَحمر الباهلي ، يصف أَن قومه توعدوه وقالوا : إِن رأَيناه بالسَّمَار لنقتلنه ، فأَقسم ابن أَحمر بأَنه لا يَرِدُ السَّمَار لخوفه بَوَائقَ منهم ، وهي الدواهي تأْتيهم سرّاً أَو جهراً .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَعطيته سُمَيْرِيَّة من دراهم كأَنَّ الدُّخَانَ يخرج منها ، ولم يفسرها ؛ قل ابن سيده : أُراه عنى دراهم سُمْراً ، وقوله : كأَن الدخان يخرج منها يعني كُدْرَةَ لونها أَو طَراءَ بياضِها .
      وابنُ سَمُرَة : من شعرائهم ، وهو عطية بن سَمُرَةَ الليثي .
      والسَّامِرَةُ : قبيلة من قبائل بني إِسرائيل قوم من اليهود يخالفونهم في بعض دينهم ، إِليهم نسب السَّامِرِيُّ الدي عبد العجل الذي سُمِعَ له خُوَارٌ ؛ قال الزجاج : وهم إِلى هذه الغاية بالشام يعرفون بالسامريين ، وقال بعض أَهل التفسير : السامري عِلْجٌ من أَهل كِرْمان .
      والسَّمُّورُ : دابة (* قوله : « والسمور دابة إلخ »، قال في المصباح والسمور حيوان من بلاد الروس وراء بلاد الترك يشبه النمس ، ومنه أَسود لامع وأَشقر .
      وحكى لي بعض الناس أَن أَهل تلك الناحية يصيدون الصغار منها فيخصون الذكور منها ويرسلونها ترعى فإِذا كان أَيام الثلج خرجوا للصيد فما كان فحلاً فاتهم وما كان مخصباً استلقى على قفاه فأَدركوه وقد سمن وحسن شعره .
      والجمع سمامير مثل تنور وتنانير ).
      معروفة تسوَّى من جلودها فِرَاءٌ غالية الأَثمان ؛ وقد ذكره أَبو زبيد الطائي فقال يذكر الأَسد : حتى إِذا ما رَأَى الأَبْصارَ قد غَفَلَتْ ، واجْتابَ من ظُلْمَةِ جُودِيٌّ سَمُّورِ جُودِيَّ بالنبطية جوذيّا ، أَراد جُبَّة سَمّور لسواد وبَرِه .
      واجتابَ : دخل فيه ولبسه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. سنط
    • " السِّنْطُ : المَفْصِلُ بين الكَفِّ والساعِدِ .
      وأَسْنَعَ الرجلُ إِذا اشتكى سِنْعَه أَي سِنْطَه ، وهو الرُّسْغ .
      والسَّنْطُ : قَرْظٌ يَنْبُت في الصعيد وهو حطَبُهم ، وهو أَجْوَدُ حطَبٍ اسْتَوْقَد به الناسُ ، يزعمون أَنه أَكْثره ناراً وأَقلُّه رَماداً ؛ حكاه أَبو حنيفة ، وقال : أَخبرني بذلك الخبير ، قال : ويَدْبُغون به ، وهو اسم أَعجمي .
      والسِّناطُ والسُّناطُ والسَّنُوطُ ، كله : الذي لا لِحْيَة له ، وقيل : هو الذي لا شَعرَ في وجهه البَتَّةَ ، وقد سَنُطَ فيهن .
      التهذيب : السّناطُ الكَوْسَج ، وكذلك السَّنُوطُ والسَّنُوطِيُّ ، وفعله سَنُطَ وكذلك عامة ما جاء على بناء فِعالٍ ، وكذلك ما جاء على بناء المجهول ثلاثيّاً .
      ابن الأَعرابي : السُّنُطُ الخَفِيفو العَوارِض ولم يبلغوا حال الكَواسِج ؛ وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ الواحدُ سَنُوط ، وقد تكرر في الحديث ، وهو بالفتح الذي لا لحية له أَصلاً .
      ابن بري : السِّناطُ يُوصفُ به الواحد والجمع ؛ قال ذو الرمة : زُرْقٌ ، إِذا لاقَيْتَهُمْ ، سِناطُ لَيْس لهم في نَسَبٍ رِباطُ ، ولا إِلى حَبْلِ الهُدَى صِراطُ ، فالسَّبُّ والعارُ بهم مُلْتاطُ

      ويقال منه : سَنُطَ الرجلُ وسَنِطَ سَنَطاً ، فهو سِناط .
      وسَنُوطٌ : اسم رجل معروف .
      "


    المعجم: لسان العرب

  18. أسن
    • " الآسِنُ من الماء : مثلُ الآجِن .
      أَسَنَ الماءُ يأْسِنُ ويأْسُنُ أَسْناً وأُسوناً وأَسِنَ ، بالكسر ، يأْسَنُ أَسَناً : تغيَّر غير أَنه شروبٌ ، وفي نسخة : تغيَّرت ريحُه ، ومياهٌ آسانٌ ؛ قال عوْفُ بن الخَرِع : وتشْربُ آسانَ الحِياضِ تَسوفُها ، ولوْ ورَدَتْ ماءَ المُرَيرةِ آجِما أَرادَ آجِناً ، فقلبَ وأَبدلَ .
      التهذيب : أَسَنَ الماءُ يأْسِنُ أَسْناً وأُسوناً ، وهو الذي لا يشربه أَحدٌ من نَتْنِه .
      قال الله تعالى : من ماءٍ غيرِ آسِنٍ ؛ قال الفراء : غير متغيّرٍ وآجِنٍ ، وروى الأَعمش عن شَقِي ؟

      ‏ قال :، قال رجل يقال له نَهيك بن سنان : يا أَبا عبد الرحمن ، أَياءً تجدُ هذه الآية أَم أَلفاً من ماءٍ غيرِ آسِنٍ ؟، قال عبد الله : وقد علمتُ القرآنُ كله غير هذه ، قال : إني أَقرأُ المفصَّل في ركعة واحدة ، فقال عبد الله : كهذِّ الشِّعْر ، قال الشيخ : أَراد غيرَ آسِنٍ أَم ياسِنٍ ، وهي لغة لبعض العرب .
      وفي حديث عمر : أَن قَبيصةَ بن جابر أَتاه فقال : إنِّي دَمَّيْتُ ظَبياً وأَنا مُحْرِم فأَصَبْتُ خُشَشَاءَه فأَسِنَ فمات ؛ قال أَبو عبيد : قوله فأَسِنَ فمات يعني دِيرَ به فأَخذه دُوارٌ ، وهو الغَشْيُ ، ولهذا قيل للرجل إذا دخل بِئراً فاشتدَّت عليه ريحُها حتى يُصيبَه دُوارٌ فيسقط : قد أَسِنَ ؛ وقال زهير : يُغادِرُ القِرْنَ مُصْفرَّا أَنامِلُه ، يميدُ في الرُّمْحِ مَيْدَ المائحِ الأَسِن ؟

      ‏ قال أَبو منصور : هو اليَسِنُ والآَسِنُ ؛ قال : سمعته من غير واحد من العرب مثلَ اليَزَنِيِّ والأَزَنِيّ ، واليَلَنْدَدِ والأَلَنْدَدِ ، ويروى الوَسِن .
      قال ابن بري : أَسِنَ الرجلُ من ريح البئر ، بالكسر ، لا غير .
      قال : والذي في شعره يميل في الرمح مثلَ المائح ، وأَورده الجوهري : قد أَترك القرن ، وصوابه يغادر القرن ، وكذا في شعره لأَنه من صفة الممدوح ؛ وقبله : أَلَمْ ترَ ابنَ سِنانٍ كيفَ فَضَّلَه ، ما يُشْتَرى فيه حَمْدُ الناسِ بالثَّمن ؟

      ‏ قال : وإنّما غلَّط الجوهريّ قولُ الآخر : قد أَتْرُكُ القِرْنَ مُصْفَرّاً أَنامِلُه ، كأَنَّ أَثوابَه مُجَّت بفِرْصاد وأَسِنَ الرجلُ أَسَناً ، فهو أَسِنٌ ، وأَسِنَ يأْسَنُ ووَسِنَ : غُشِيَ عليه من خُبْث ريحِ البئر .
      وأَسِنَ لا غير : استدارَ رأْسُه من ريح تُصيبه .
      أَبو زيد : ركيّة مُوسِنةٌ يَوْسَنُ فيها الإنسانُ وَسَناً ، وهو غَشْيٌ يأْخذه ، وبعضهم يهمز فيقول أَسِن .
      الجوهري : أَسِنَ الرجلُ إذا دخل البئر فأَصابته ريحٌ مُنْتِنة من ريح البئر أَو غير ذلك فغُشِيَ عليه أَو دار رأْسُه ، وأَنشد بيت زهير أَيضاً .
      وتأَسَّنَ الماءُ : تغيّر .
      وتأَّسَّنَ عليّ فلانٌ تأَسناً : اعْتَلَّ وأَبْطَأَ ، ويروى تأَسَّرَ ، بالراء .
      وتأَسَّنَ عَهْدُ فلان ووُدُّه إذا تغيَّر ؛ قال رؤبة : راجَعَه عهداً عن التأّسُّن التهذيب : والأَسينةُ سَيْرٌ واحد من سُيور تُضْفَر جميعُها فتُجعل نِسعاً أَو عِناناً ، وكلُّ قُوَّة من قُوَى الوَتَر أَسِينةٌ ، والجمع أَسائِنُ .
      والأُسونُ : وهي الآسانُ (* قوله « والأسون وهي الآسان أيضاً » هذه الجملة ليست من عبارة التهذيب وهما جمعان لآسن كحمل لا لأسينة ).
      أَيضاً .
      الجوهري : الأُسُن جمع الآسان ، وهي طاقات النِّسْع والحَبْل ؛ عن أَبي عمرو ؛ وأَنشد الفراء لسعد بن زيد مناة : لقد كنتُ أَهْوَى الناقِميَّة حِقْبةً ، وقد جعلَتْ آسانُ وَصْلٍ تَقطَّع ؟

      ‏ قال ابن بري : جعل قُوَى الوصْلِ بمنزلة قُوى الحبْل ، وصواب قول الجوهري أَن يقول : والآسان جمع الأُسُن ، والأُسُنُ جمع أَسينة ، وتجمع أَسينة أَيضاً على أَسائنَ فتصير مثل سفينة وسُفُن وسَفائنَ ، وقيل : الواحد إسْنٌ ، والجمع أُسُونٌ وآسانٌ ؛ قال : وكذا فسر بيت الطرماح : كحلْقومِ القَطاة أُمِرَّ شَزْراً ، كإمْرارِ المُحَدْرَجِ ذي الأُسونِ

      ويقال : أَعطِني إسْناً من عَقَبٍ .
      والإسْنُ : العَقَبةُ ، والجمعُ أُسونٌ ؛ ومنه قوله : ولا أَخا طريدةٍ وإسْنِ وأَسَنَ الرجلُ لأَخيه يأْسِنُه ويأْسُنُه إذا كسَعَه برجلِه .
      أَبو عمرو : الأََسْنُ لُعْبة لهم يسمونها الضَّبْطَة والمَسَّة .
      وآسانُ الرجل : مَذاهبُه وأَخلاقُه ؛ قال ضابئٌ البُرْجُمِيّ في الآسانِ الأَخلاق : وقائلةٍ لا يُبْعِدُ اللهُ ضابئاً ، ولا تبْعَدَنْ آسانه وشمائله والآسانُ والإسانُ : الآثار القديمةُ .
      والأُسُن : بقيَّة الشحم القديم .
      وسَمِنت على أُسُنٍ أَي على أَثارةَ شحم قديم كان قبل ذلك .
      وقال يعقوب : الأُسُنُ الشحمُ القديم والجمع آسانٌ .
      الفراء : إذا أَبقيتَ من شحم الناقة ولحمها بقيةً فاسمُها الأُسُنُ والعُسُنُ ، وجمعها آسانٌ وأَعْسانٌ .
      يقال : سَمِنَت ناقتُه عن أُسُنٍ أَي عن شحمٍ قديم .
      وآسانُ الثّيابِ : ما تقطَّع منها وبَلِيَ .
      يقال : ما بقي من الثوب إلا آسانٌ أَي بقايا ، والواحد أُسُنٌ ؛ قال الشاعر : يا أَخَوَيْنا من تَميمٍ ، عَرِّجا نَسْتَخْبِر الرَّبْعَ كآسانِ الخَلَقْ .
      وهو على آسانٍ من أَبيه أَي مَشابِهَ ، واحدُها أُسُنٌ كعُسُنٍ .
      وقد تأَسَّنَ أَباه إذا تَقَيّله .
      أَبو عمرو : تأَسَّنَ الرجلُ أَباه إذا أَخذ أَخْلاقَه ؛ قال اللحياني : إذا نزَعَ إليه في الشَّبَه .
      يقال : هو على آسانٍ من أَبيه أَي على شَمائلَ من أَبيه وأَخْلاقٍ من أَبيه ، واحدُها أُسُنٌ مثل خُلُقٍ وأَخلاق ؛ قال ابن بري : شاهد تأَسَّنَ الرجلُ أَباه قول بشير الفريري : تأَسَّنَ زيدٌ فِعْلَ عَمْرو وخالدٍ ، أُبُوّة صِدْقٍ من فريرٍ وبُحْتُر .
      وقال ابن الأَعرابي : الأُسُنُ الشبَهُ ، وجمعُه آسانٌ ؛

      وأَنشد : تعْرِفُ ، في أَوْجُهِها البَشائِرِ ، آسانَ كلِّ أَفِقٍ مُشاجِرِ .
      وفي حديث العباس في موت النبي ، صلى الله عليه وسلم :، قال لعُمَرَ خَلِّ بيننا وبين صاحبنا فإنه يأْسَنُ كما يأْسَنُ الناسُ أَي يتغيَّر ، وذلك أَن عمر كان قد ، قال : إن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لم يَمُتْ ولكنه صَعِقَ كما صَعِقَ موسى ، ومنعهم عن دَفْنِه .
      وما أَسَنَ لذلك يأْسُنُ أَسْناً أَي ما فَطَنَ .
      والتأَسُّنُ : التوهُّم والنِّسْيانُ .
      وأَسَنَ الشيءَ : أَثْبَتَه .
      والمآسِنُ : منابتُ العَرْفجِ .
      وأُسُنٌ : ماءٌ لبني تميم ؛ قال ابن مقبل :، قالت سُلَيْمَى ببَطْنِ القاعِ من أُسُنٍ : لا خَيْرَ في العَيْشِ بعدَ الشَّيْبِ والكِبَر وروي عن ابن عمر : أَنه كان في بيتِه الميْسُوسَنُ ، فقال : أَخْرِجُوه فإنه رِجْسٌ ؛ قال شمر :، قال البكراوي المَيْسُوسَنُ شيء تجعله النساء في الغِسْلة لرؤوسهن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. سنم
    • " سَنامُ البعير والناقة : أَعلى ظهرها ، والجمع أَسْنِمَة .
      وفي الحديث : نساء على رؤوسهن كأَسْنِمة البُخْت ؛ هُنَّ اللَّواتي يَتَعَمَّمْنَ بالمَقانِع على رؤوسهنَّ يُكَبِّرْنَها بها ، وهو من شِعار المُغَنِّيات .
      وسَنِمَ سَنَماً ، فهو سَنِمٌ : عَظُمَ سَنامُه ، وقد سَنَّمه الكَلأُ وأَسْنمه .
      وقال الليث : جمل سَنِمٌ وناقة سَنِمة ضخْمة السَّنام .
      وفي حديث لُقْمان : يَهَب المائة البكْرَةَ السَّنِمةَ أَي العظيمة السنام .
      وفي حديث ابن عُميرٍ : هاتوا بجَزُورٍ سَنِمةٍ ، في غداة شَبِمةٍ .
      وسنام كل شيء : أَعلاه ؛ وفي شعر حسَّان : وإِنَّ سَنامَ المَجْدِ ، من آلِ هاشِمٍ ، بَنُو بِنتِ مَخْزومٍ ووالدُك العَبْدُ أَي أَعلى المجد ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : قَضى القُضاة أَنها سَنامُها فسَّره فقال : معناه خِيارُها ، لأَن السَّنام خِيارُ ما في البعير ، وسَنَّم الشيءَ : رَفَعَه .
      وسَنَّم الإِناء إِذا ملأَه حتى صار فوقه كالسَّنام .
      ومَجْدٌ مُسَنَّم : عظيم .
      وسَنَّم الشيء وتَسَنَّمه : علاه .
      وتَسَنَّم الفحلُ الناقة : ركبها وَقاعَها ؛ قال يصف سحاباً : مُتَسَنِّماً سَنِماتِها ، مُتَفَجِّساً بالهَدْرِ يَملأُ أَنْفُساً وعيونا

      ويقال : تَسَنَّم السَّحابُ الأَرض إِذا جادَها .
      وتسنَّم الفحلُ الناقة إِذا ركب ظهرَها ؛ وكذلك كلُّ ما ركبته مُقْبلاً أَو مُدْبِراً فقد تَسَنَّمْته .
      وأَسْنم الدخانُ أَي ارتفع .
      وأَسْنَمتِ النارُ : عظُمَ لَهَبُها ؛ وقال لبيد : مَشْمُولةٍ عُلِثَتْ بِنابتِ عَرْفَجٍ ، كدُخان نارٍ ساطعٍ إِسْنامُها

      ويروى : ‏ أَسنامُها ، فمن رواه بالفتح أَراد أَعالِيَها ، ومن رواه بالكسر فهو مصدر أَسْنَمتْ إِذا ارتفع لَهَبُها إِسْناماً .
      وأَسْنِمةُ الرمل : ظُهورها المرتفعة من أَثْباجِها .
      يقال : أَسْنِمة وأَسْنُمة ، فمن ، قال أَسْنُمة جعله اسماً لِرَمْلَةٍ بعينها ، ومَن ، قال أَسْنِمة جعَلَها جمع سَنام وأَسْنِمَةٍ .
      وأَسْنِمةُ الرمال : حُيودها وأَشرافُها ، على التشبيه بسَنام الناقة .
      وأَسْنُمةُ : رَمْلة ذات أَسْنِمةٍ ؛ وروي بيت زهير بالوجهين جميعاً ، قال : ضَحَّوا قليلاً قَفَا كُثْبان أَسْنُمة ، ومنهمُ بالقَسُوميَّاتِ مُعْتَرَكُ الجوهري : وأَسْنُمة ، بفتح الهمزة وضم النون ، أَكَمَة معروفة بقُرب طَخْفَة ؛ قال بشْرٌ : أَلا بانَ الخَلِيطُ ولم يُزاروا ، وقَلْبُك في الظَّعائن مُسْتعارُ كأَنَّ ظِباء أَسْنُمةٍ عليها كوانِسُ ، قالِصاً عنها المَغارُ يُفَلِّجْن الشِّفاهَ عَنُِ اقحُوانٍ حَلاه ، غِبَّ ساريةٍ ، قِطارُ والمَغارُ : مَكانِسُ الظِّباء .
      وقوله تعالى : ومِزاجُه من تَسْنِيم ؛ قالوا : هُوَ ماء في الجنة سمِّي بذلك لأَنه يَجْري فوق الغُرَف والقُصور .
      وتَسْنيمٌ : عَيْنٌ في الجنة زعموا ، وهذا يوجب أَن تكون معرفة ولو كانت معرفة لم تُصْرَف .
      قال الزجّاج في قوله تعالى : ومِزاجُه من تَسْنِيمٍ ؛ أَي مِزاجُه من ماء مُتَسَنِّمٍ عَيْناً تأْتيهم من عُلْوٍ تَتَسَنَّم عليهم من الغُرَف ؛ الأَزهري : أَي ماء يتنزَّل عليهم من مَعالٍ وينصبُ عيْناً على جهتين : إِحداهما أَنْ تَنْوي من تَسْنِيمِ عَيْنٍ فلما نُوِّنَتْ نصبت ، والجهة الأُخرى أَنْ تَنْوِيَ من ماء سُنِّم عيناً ، كقولك رُفِعَ عيناً ، وإِن لم يكن التَّسْنِيمُ اسماً للماء فالعين نكرة والتَّسْنِيمُ معرفة ، وإِن كان اسماً للماء فالعين معرفة ، فخرجت أَيضاً نصباً ، وهذا قول الفراء ، قال : وقال الزجاج قولاً يقرُب معناه مما ، قال الفراء .
      وفي الحديث : خيرُ الماء الشَّبِمُ يعني البارد ، قال القتيبي : السَّنِمُ ، بالسين والنون ، وهو الماء المرتفع الظاهر على وجه الأَرض ، ويروى بالشين والباء .
      وكلُّ شيء علا شيئاً فقد تَسَنَّمَه .
      الجوهري : وسَنام الأَرض نَحْرُها ووسَطُها .
      وماءٌ سَنِمٌ : على وجه الأَرض .
      ويقال للشريف سَنِيمٌ مأْخوذ من سنام البعير ، ومنه تَسْنِيمُ القُبور .
      وقَبْرٌ مُسَنَّم إِذا كان مرفوعاً عن الأَرض .
      وكل شيء علا شيئاً فقد تَسَنَّمه .
      وتَسْنِيمُ القبرِ : خلاف تَسْطيحهِ .
      أَبو زيد : سَنَّمْت الإِناء تَسْنِيماً إِذا ملأْته ثم حَمَلْت فوقه مثلَ السَّنام من الطعام أَو غيره .
      والتَّسَنُّم : الأَخذ مُغافَسةً ، وتَسَنَّمه الشيب : كثر فيه وانتشر كتَشَنَّمه ، وسيذكر في حرف الشين ، وكلاهما عن ابن الأَعرابي ، وتَسَنَّمه الشيب وأَوْشَم فيه بمعنى واحد .
      ويقال : تَسَنَّمْتُ الحائط إِذا علوتَه من عُرْضه .
      والسَّنَمة : كلُّ شجرة لا تحمِل ، وذلك إِذا جفَّت أَطرافُها وتغيرت .
      والسَّنَمةُ : رأْس شجرة من دِقِّ الشجر ، يكون على رأْسها كهيئة ما يكون على رأْس القصَب ، إِلاَّ أَنه ليِّن تأْكله الإِبل أَكلاً خَضْماً .
      والسَّنَمُ : جِماعٌ ، وأَفضل السَّنَم شجرة تسمَّى الأَسْنامَة ، وهي أَعظمُها سَنَمةً ؛ قال الأَزهري : السَّنَمةُ تكون للنَّصِيِّ والصِّلِّيان والغَضْوَر والسَّنْط وما أَشبهها .
      والسَّنَمَةُ أَيضاً : النَّوْرُ ، والنَّوْرُ غير الزَّهْرَة ، والفرْق بينهما أَن الزَّهْرة هي الوَرْدة الوُسْطى ، وإِنما تكون السَّنَمَة للطَّريفة دون البَقْل .
      وسَنَمةُ الصِّلِّيان : أَطرافه التي يُنْسِلُها أَي يُلْقيها ؛ قال أَبو حنيفة : زعم بعضُ الرُّواة أَن السَّنَمة ما كان من ثَمر الأَعْشاب شبيهاً بثَمر الإِذْخِر ونحوه ، وما كان كثمر القصَب ، وأَن أَفْضل السَّنَمِ سَنَمُ عُشْبَة تسمَّى الأَسْنامَةَ ، والإِبل تأْكلها خَضْماً للينها ، وفي بعض النسخ : ليس تأْكله الإِبل خَضْماً .
      ونبت سَنِمٌ أَي مرتفِع ، وهو الذي خرجت سَنَمَتُه ، وهو ما يَعْلو رأْسه كالسُّنْبُل ؛ قال الراجز : رَعَيْتها أَكرَمَ عُودٍ عُودا : الصِّلَّ والصِّفْصِلَّ واليَعْضيدا والخازِبازِ السَّنِمِ المَجُودا ، بحيث يَدْعُو عامِرٌ مَسْعُودا والأَسْنامة : ضرب من الشجر ، والجمع أَسْنام ؛ قال لبيد : كدُخانِ نارٍ ساطعٍ أسْنامُها ابن بري : وأَسْنامٌ شجر ؛

      وأَنشد : سَباريتَ إِلاَّ أَنْ يَرى مُتَأَمِّلٌ قَنازِعَ أَسْنامٍ بها وثَغامِ (* قوله « وأسنام شجر وأنشد سباريت إلخ » عبارة التكملة : أبو نصر الاسنامة يعني بالكسر ثمر الحلي ، قال ذو الرمة سباريت إلخ وأسنام في البيت مضبوط فيها بالكسر ) وسنام : اسم جبل ؛ قال النابغة : خَلَتْ بغَزالها ، ودَنا عليها أَراكُ الجِزْعِ ، أَسْفَلَ من سَنامِ وقال الليث : سَنام اسم جبل بالبصرة ، يقال إِنه يَسير مع الدَّجال .
      والإِسْنامُ : ثَمَرُ الحَليِّ ؛ حكاها السيرافي عن أَبي مالك .
      المحكم : سَنام اسم جبل ، وكذلك سُنَّم .
      والسُّنَّمُ : البقرة .
      ويَسْنَمُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. سند
    • " السَّنَدُ : ما ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي ، والجمع أَسْنادٌ ، لا يُكَسَّر على غير ذلك .
      وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً ، فهو مُسْنَد .
      وقد سنَدَ إِلى الشيءِ يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه .
      ويقال : سانَدته إِلى الشيء فهو يتَسانَدُ إِليه أَي أَسنَدتُه إِليه ؛ قال أَبو زيد : سانَدُوه ، حتى إِذا لم يَرَوْه شُدَّ أَجلادُه على التسنيد وما يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً ، وجمعه المَسانِدُ .
      الجوهري : السَّنَدُ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح .
      والسَّنَدُ : سنود القوم في الجبل .
      وفي حديث أُحُد : رأَيت النساءَ يُسْنِدْن في الجبل أَي يُصَعِّدْن ، ويروى بالشين المعجمة وسنذكره .
      وفي حديث عبد الله بن أَنيس : ثم أَسنَدوا إِليه في مَشْرُبة أَي صَعِدوا .
      وخُشُبٌ مُسَنَّدة : شُدِّد للكثرة .
      وتَسانَدْتُ إِليه : استَنَدْتُ .
      وساندْت الرجلَ مسانَدَةً إذا عاضَدْتَهُ وكاتَفْتَه .
      وسَنَدَ في الجبل يَسْنُدُ سُنوداً وأَسنَد : رَقِيَ .
      وفي خبر أَبي عامر : حتى يُسْنِدَ عن يمين النُّمَيرِة بعد صلاة العصر .
      والمُسْنَد والسَّنِيد : الدَّعِيُّ .
      ويقال للدعِيِّ : سَنِيدٌ ؛ قال لبيد : كريمٌ لا أَجدُّ ولا سَنِيدُ وسَنَد في الخمسين مثلَ سُنود الجبل أَي رَقيَ ، وفلانٌ سَنَدٌ أَي معتَمَدٌ .
      وأَسنَد في العَدْو : اشتدّ وجَمَّد .
      وأَسنَد الحديثَ : رفعه .
      الأَزهري : والمُسْنَد من الحديث ما اتصل إِسنادُه حتى يُسْنَد إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والمُرْسَل والمُنْقَطِع ما لم يتصل .
      والإِسنادِ في الحديث : رَفْعُه إِلى قائله .
      والمُسْنَدُ : الدهر .
      ابن الأَعرابي : يقال لا آتيه يَدَ الدهر ويَدَ المُسْنَد أَي لا آتِيهِ أَبداً .
      وناقة سِنادٌ : طويلة القوائم مُسْنَدَةُ السَّنام ، وقيل : ضامرة ؛ أَبو عبيدة : الهَبِيطُ الضامرة ؛ وقال غيره : السِّنادُ مثله ، وأَنكره شمر .
      وناقة مُسانَدةُ القَرى : صُلْبَتُه مُلاحِكَتُه ؛

      أَنشد ثعلب : مُذَكَّرَةُ الثُّنْيا مُسانِدَةُ القَرَى ، جُمالِيَّة تَخْتَبُّ ثم تُنيبُ ويروى مُذَكِّرة ثنيا .
      أَبو عمرو : ناقة سناد شديدة الخَلْق ؛ وقال ابن برزج : السناد من صفة الإِبل أَن يُشْرِفَ حارِكُها .
      وقال الأَصمعي في المُشْرِفة الصدر والمُقَدَّم وهي المُسانِدَة ، وقال شمر أَي يُساند بعض خلقها بعضاً ؛ الجوهري : السِّناد الناقة الشديدة الخلق ؛ قال ذو الرمة : جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ ، يُشِلُّها وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطوِ ، ظَمآنُ سَهْوَقُ جُمالِيَّة : ناقة عظيمة الخَلْق مُشَبَّهَة بالجمل لعُظْم خلقها .
      والحَرْفُ : الناقة الضامرة الصُّلعبة مشبهة بالحَرْف من الجبل .
      وأَزَجُّ الخَطْوِ : واسِعُه .
      وظَمآنُ : ليس بِرَهِلٍ ، ويروى رَيَّانُ مكان ظمآنُ ، وهو الكثير المخ ، والوَظِيفُ : عظم الساق ، والسَّهْوَقُ : الطويل .
      والإِسنادُ : إِسناد الراحلة في سيرها وهو سير بين الذّمِيلِ والهَمْلَجَة .
      ويقال : سَنَدْنا في الجَبل وأَسنَدْنا جَبَلَها فيها (* قوله « جبلها فيها » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله محرف عن خيلنا فيه أو غير ذلك ).
      وفي حديث عبد الله بن أَنيس : ثم أَسَندُوا إِليه في مَشْرُبَة أَي صَعِدوا إِليه .
      يقال : أَسنَدَ في الجبل إِذا ما صَعَّدَه .
      والسنَدُ : أَن يَلْبَسَ قميصاً طويلاً تحت قميص أَقَصَر منه .
      ابن الأَعرابي : السَّنَدُ ضُروبٌ من البرود .
      وفي الحديث : أَنه رأَى على عائشة ، رضي الله عنها ، أَربعة أَثواب سَنَدٍ ، وهو واحد وجمع ؛ قال الليث : السَّندُ ضرب من الثياب قميص ثم فوقه قميص أَقصر منه ، وكذلك قُمُص قصار من خِرَق مُغَيَّب بعضها تحت بعض ، وكلُّ ما ظهر من ذلك يسمى : سِمْطاً ؛ قال العجاج يصف ثوراً وحشيّاً : كَتَّانُها أَو سنَدٌ أَسماطُ وقال ابن بُزُرخ : السنَدُ الأَسنادُ (* قوله « السند الأسناد » كذا بالأصل ولعله جمعه الاسناد أي بناء على أن السند مفرد ، وحينئذ فقوله : جبة أسناد أي من أسناد .) من الثياب وهي من البرود ، وأَنشد : جُبَّةُ أَسنادٍ نَقِيٌّ لونُها ، لم يَضْرِبِ الخيَّاطُ فيها بالإِبَر ؟

      ‏ قال : وهي الحمراء من جِبابِ البرود .
      ابن الأَعرابي : سَنَّدَ الرجلُ إِذا لَبِس السَّنَد وهو ضرب من البرود .
      وخرجوا مُتسانِدينَ إِذا خرجوا على راياتٍ شَتَّى .
      وفي حديث أَبي هريرة : خرج ثُمامة بن أُثال وفلان مُتسانِدَين أَي مُتعاوِنَين ، كأَنَّ كل واحد منهما يُسْنِدُ على الآخر ويستعين به .
      والمُسْنَدُ : خط لحمير مخالف لخطنا هذا ، كانوا يكتبونه أَيام ملكهم فيما بينهم ، قال أَبو حاتم : هو في أَيديهم إِلى اليوم باليمن .
      وفي حديث عبد الملك : أَن حَجَراً وُجد عليه كتاب بالمسند ؛ قال : هي كتابة قديمة ، وقيل : هو خط حمير ؛ قال أَبو العباس : المُسْنَدُ كلام أَولاد شيث .
      والسِّنْد : جيل من الناس تُتاخم بلادُهم بلادَ أَهل الهند ، والنسبة إِليهم سِنْديّ .
      أَبو عبيدة : من عيوب الشعر السِّنادُ وهو اختلاف الأَرْدادِ ، كقول عَبِيد بن الأَبرص : فَقَدْ أَلِجُ الخِباءَ على جَوارٍ ، كأَنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عِينِ ثم ، قال : فإِنْ يكُ فاتَني أَسَفاً شَبابي وأَضْحَى الرأْسُ مِني كاللُّجَينِ وهذا العجز الأَخير غيره الجوهري فقال : وأَصبح رأْسُه مِثلَ اللُّجَينِ والصواب في إِنشادهما تقديم البيت الثاني على الأَول .
      وروي عن ابن سلام أَنه ، قال : السَّنادُ في القوافي مثل شَيْبٍ وشِيبٍ ؛ وساندَ فلان في شعره .
      ومن هذا يقال : خرج القوم مُتسانِدين أَي على رايات شَتى إِذا خرج كل بني أَب على راية ، ولم يجتمعوا على راية واحدة ، ولم يكونوا تحت راية أَمير واحد .
      قال ابن بُزرُخ : يقال أَسنَد في الشعر إِسناداً بمعنى سانَدَ مثل إِسناد الخبر ، ويقال سانَدَ الشاعر ؛ قال ذو الرمة : وشِعْرٍ ، قد أَرِقْتُ له ، غَريبٍ أُجانِبُه المَسانِدَ والمُحالا ابن سيده : سانَدَ شعره سِناداً وسانَدَ فيه كلاهما : خالف بين الحركات التي تلي الأَرْدافَ في الروي ، كقوله : شَرِبنا مِن دِماءِ بَني تَميمٍ بأَطرافِ القَنا ، حتى رَوِينا وقوله فيها : أَلم ترأَنَّ تَغْلِبَ بَيْتُ عِزٍّ ، جبالُ مَعاقِلٍ ما يُرْتَقَيِنا ؟ فكسر ما قبل الياء في رَوِينا وفتح ما قبلها في يُرْتَقَيْنا ، فصارت قَيْنا مع وينا وهو عيب .
      قال ابن جني : بالجملة إِنَّ اختلاف الكسرة والفتحة قبل الرِّدْفِ عيب ، إِلاَّ أَنَّ الذي استهوى في استجازتهم إِياه أَن الفتحة عندهم قد أُجريَتْ مُجْرى الكسرة وعاقَبتها في كثير من الكلام ، وكذلك الياء المفتوح ما قبلها قد أُجريت مجرى الياء المكسور ما قبلها ، أَما تَعاقُبُ الحركتين ففي مواضع : منها أَنهم عَدَلوا لفظ المجرور فيما لا ينصرف إِلى لفظ المنصوب ، فقالوا مررت بعُمَر كما ، قالوا ضربت عُمر ، فكأَن فتحة راء عُمَر عاقبت ما كان يجب فيها من الكسرة لو صرف الاسم فقيل مررت بعُمرٍ ، وأَما مشابهة الياء المكسور ما قبلها للياء المفتوح ما قبلها فلأَنه ؟

      ‏ قالوا هذا جيب بَّكر فأَغموا مع الفتحة ، كما ، قالوا هذا سعيد دَّاود ، وقالوا شيبان وقيس عيلان فأَمالوا كما أَمالوا سِيحان وتِيحان ، وقال الأَحفش بعد أَن خصص كيفية السناد : أَما ما سمعت من العرب في السناد فإِنهم يجعلونه كل فساد في آخر الشعر ولا يحدّون في ذلك شيئاً وهو عندهم عيب ، قال : ولا أَعلم إِلاَّ أَني قد سمعت بعضهم يجعل الإِقواءَ سناداً ؛ وقد ، قال الشاعر : فيه سِنادٌ وإِقْواءٌ وتحْريدُ فجعل السناد غير الإِقْواء وجعله عيباً .
      قال ابن جني : وجه ما ، قاله أَبو الحسن أَنه إِذا كان الأَصل السِّناد إِنما هو لأَن البيت المخالف لبقية الأَبيات كالمسند إِليها لم يمتنع أَن يشيع ذلك في كل فساد في آخر البيت فيسمى به ، كما أَن القائم لما كان إِنما سمي بهذا الاسم لمكان قيامه لم يمتنع أَن يسمى كل من حدث عنه القيام قائماً ؛ قال : ووجه من خص بعض عيوب القافية بالسناد أَنه جار مجرى الاشتقاق ، والاشتقاق على ما قدمناه غير مقيس ، إِنما يستعمل بحيث وضع إِلاَّ أَن يكون اسم فاعل أَو مفعول على ما ثبت في ضارب ومضروب ؛ قال وقوله : فيه سناد وإِقواءٌ وتحريد الظاهر منه ما ، قاله الأَخفش من أَن السناد غير الإِقواء لعطفه إِياه عليه ، وليس ممتنعاً في القياس أَن يكون السناد يعني به هذا الشاعرُ الإِقواءَ نفْسَه ، إِلاَّ أَنه عطف الإِقواءَ على السناد لاختلاف لفظيهما كقول الحطيئة : وهِنْد أَتى مِن دونِها النَّأْيُ والبُعْد ؟

      ‏ قال : ومثله كثير .
      قال : وقول سيبويه هذا باب المُسْنَد والمُسْنَد إِليه ؛ المسند هو الجزء الأَول من الجملة ، والمسند إِليه الجزء الثاني منها ، والهاء من إِليه تعود على اللام في المسند الأَول ، واللام في قوله والمسند إِليه وهو الجزءُ الثاني يعود عليها ضمير مرفوع في نفس المسند ، لأَنه أُقيم مُقام الفاعل ، فإِن أَكدت ذلك الضمير قلت : هذا باب المُسْنَدِ والمُسْنَدِ هُو إِليه .
      قال الخليل : الكلام سَنَدٌ ومُسْنَدٌ ، فالسَّنَدُ كقولك (* قوله « فالسند كقولك إلخ » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعل الأحسن سقوط فالسند أَو زيادة والمسند ).
      عبدالله رجل صالح ، فعبدالله سَنَدٌ ، ورجل صالح مُسْنَدٌ إِليه ؛ التهذيب في ترجمة قسم ، قال الرياشي : أَنشدني الأَصمعي في النون مع الميم : تَطْعُنُها بخَنْجرٍ مِن لَحْم ، تحتَ الذُّنابى ، في مكانٍ سُخْ ؟

      ‏ قال : ويسمى هذا السناد .
      قال الفراءُ : سمى الدال والجيم الإِجادة ؛ رواه عن الخليل .
      الكسائي : رجل سِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأْوةٌ وهو الخفيفُ ؛ وقال الفراءُ : هي من النُّوق الجريئَة .
      أَبو سعيد : السِّنْدَأْوَةُ خِرْقَة تكون وقايَةً تحت العمامة من الدُّهْن .
      والأَسْنادُ : شجر .
      والسَّندانُ : الصَّلاءَةُ .
      والسِّنْدُ : جِيل معروف ، والجمع سُنودٌ وأَسْنادٌ .
      وسِنْدٌ : بلادٌ ، تقول سِنْديٌّ للواحد وسِندٌ للجماعة ، مثل زِنجيٍّ وزِنْجٍ .
      والمُسَنَّدَةُ والمِسْنَديَّةُ : ضَرْب من الثياب .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنه رأَى عليها أَربعة أَثواب سَنَد ؛ قيل : هو نوع من البرود اليمانِية وفيه لغتان : سَنَدٌ وسَنْد ، والجمع أَسناد .
      وسٍَِنْدادٌ : موضع .
      والسَّنَدُ : بلد معروف في البادية ؛ ومنه قوله : يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّنَدِ والعَلياءُ : اسم بلد آخر .
      وسِنداد : اسم نهر ؛ ومنه قول الأَسْوَدِ بنِ يَعْفُر : والقَصْرِ ذِي الشُّرُفاتِ مِن سِنداد "

    المعجم: لسان العرب



معنى اسميه في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَمِيٌّ** - [س م ي]. "هُوَ سَمِيُّهُ" : مُتَّفِقٌ مَعَهُ فِي الاسْمِ، نَظِيرُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اسميّ [مفرد]: اسم منسوب إلى اسم. • المَوْصول الاسميّ: (نح) ما يحتاج إلى صلة وعائد، وألفاظه الخاصَّة: الذي، والتي، واللذان، واللتان، واللذين، واللتين، والذين، واللاتي، واللائي، وألفاظه المشتركة: مَنْ، وما، وال، وذو الطَّائيّة، وذا، وأيّ، وذا بعد (ما) أو (من) الاستفهاميّتين.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اسميَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى اسم: "جملة اسميّة". 2- مصدر صناعيّ من اسم. 3- (سف) مذهب الفلاسفة القائلين بعدم حقيقة أو وجود الأجناس والأنواع بذاتها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَسْمية [مفرد]: مصدر سمَّى/ سمَّى على.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سامِيّة [مفرد]: 1- مجموعة من اللُّغات كانت شائعة منذ أزمان بعيدة في بلاد آسيا وأفريقيا سواء منها ما عفت آثاره، وما لا يزال باقيًا حتى الآن، ومن أشهر لغاتها: الأكاديّة والفينيقيّة والعبريّة والآراميّة والعربيّة. 2- سياسة مناصرة اليهود "معادٍ للساميّة". • اللاَّساميَّة: مبدأ أو موقف من يعادون اليهود ويعملون على اتِّخاذ إجراءات تمييز عنصريّ ضدَّهم "اتُّهم بتبنِّي اللاَّساميّة والتحريض عليها".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سامِيّون [جمع]: مف سامِيّ: مجموعة من الشعوب ترجع بأصولها إلى سام بن نوح، وتضمّ العربَ والأكاديّين والبابليِّين والآشوريِّين والكنعانيِّين والفينيقيِّين والعبرانيِّين "العرب من الساميِّين".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَمِيّ [مفرد] • سَمِيّ الشَّخص: موافقه في اسمه، نظيره، شبيهه في صفاته "{يَازَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلاَمٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا}".
الرائد
* سمي. 1-مفاخر. 2-نظير. 3-«هو سميك»: أي اسمه كاسمك.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: