وصف و معنى و تعريف كلمة اشلخ:


اشلخ: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ خاء (خ) و تحتوي على ألف (ا) و شين (ش) و لام (ل) و خاء (خ) .




معنى و شرح اشلخ في معاجم اللغة العربية:



اشلخ

جذر [شلخ]

  1. شَلَخَ: (فعل)
    • شَلَخْتُ، أَشْلُخُ، اُشْلُخْ، مصدر شَلْخٌ
    • شَلَخَهُ بِالسَّيْفِ : قَطَعَهُ بِهِ
  2. شَلْخ: (اسم)
    • شَلْخ : مصدر شَلَخَ
  3. شليخ: (اسم)
    • (طبخ) : طَعَامٌ يُتَّخَذُ مِنَ اللَّحْمِ وَاللَّبَنِ وَالْبَصَلِ
,
  1. شلخ
    • "الشَّلْخُ: الأَصلُ والعِرْقُ؛ قال ابن حبيب: شَلْخُ الرجل وشَرْخُه ونَجْلُه ونَسْلُه وزِكْوِتُه وزِكْيَتُه واحد.
      قال أَبو عدنان:، قال لي كِلابيٌّ فلانٌ شَلْخُ سَوْءٍ وخَلْفُ سَوْءٍ؛

      وأَنشد بيت لبيد: وبَقِيتُ في شَلْخٍ كجِلْدِ الأَجْرَبِ والشَّلْخُ: حُسْنُ الرجل؛ عن ابن الأَعرابي.
      وشالَخُ: جَدُّ إِمبراهيم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام.
      "


    المعجم: لسان العرب

  2. شَلَخ
    • شلخ - يشلخ ويشلخ ، شلخا
      1-شلخه بالسيف : قطعه به

    المعجم: الرائد

  3. شَلَخَ
    • [ش ل خ]. (فعل: ثلاثي متعد بحرف). شَلَخْتُ، أَشْلُخُ، اُشْلُخْ، مصدر شَلْخٌ. :-شَلَخَهُ بِالسَّيْفِ :- : قَطَعَهُ بِهِ.

    المعجم: الغني

  4. شَلْخُ
    • ـ شَلْخُ: الأصْلُ، ونَجْلُ الرجُلِ، أو نُطْفَتُهُ، وفَرْجُ المرأةِ.
      ـ شَلَخَهُ بالسَّيْفِ: هَبَرَهُ به.
      ـ شالَخُ: جَدُّ ابراهيمَ، عليه السلام.


    المعجم: القاموس المحيط

  5. شلخ
    • شلخ
      1- مصدر شلخ. 2- أصل. 3- ولد الرجل.

    المعجم: الرائد

  6. شليخ
    • شليخ
      1-طعام يتخذ من اللحم واللبن والبصل

    المعجم: الرائد

  7. شلِيخٌ
    • [ش ل خ]. (طبخ). : طَعَامٌ يُتَّخَذُ مِنَ اللَّحْمِ وَاللَّبَنِ وَالْبَصَلِ.

    المعجم: الغني

,
  1. شلَّ 1
    • شلَّ 1 شَلِلْتُ ، يشَلّ ، اشْلَلْ / شَلّ ، شَلَلاً ، فهو أَشلُّ :-
      شلَّ فلانٌ أصيب بالشّلل في أحد أعضائه فبطلت حركتُه أو ضعفت :- شلَّت يدُه ، - شلل رعاش .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. شلَّ 2
    • شلَّ 2 شَلَلْتُ ، يَشُلّ ، اشْلُلْ / شُلّ ، شلاًّ ، فهو شالّ ( للمتعدِّي ) ، والمفعول مَشْلول :-
      شلَّ الخيّاطُ الثَّوبَ خاطه خياطة خفيفة متباعدة .
      • شلَّتِ العينُ الدمعَ : أرسلته .
      شلَّ الصباحُ الظلامَ : غلبه .
      شلَّ حركةَ فلان : تغلّب عليه ومنع حركتَه :- شلّ جهودَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أشمته بفلان
    • جعله يشمت به :- { فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ }.

    المعجم: عربي عامة



  4. وشَمَ
    • وشَمَ يَشِم ، شِمْ ، وَشْمًا ، فهو واشِم ، والمفعول مَوْشوم :-
      وشَم الجِلْدَ غرزه بإبرة ثمّ ذرّ عليه دُخان الشَّحْم فصار منه رُسُوم وخُطوط .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. شكم
    • " الشُّكْمُ ، بالضم : العَطاء ، وقيل : الجزاء ؛ قال ابن سيده : وأُرى الشُّكْمى لغةً ، قال : ولا أَحُقُّها ، شكَمَه يَشْكُمه شَكْماً وأَشْكَمه ؛ الأَخيرة عن ثعلب .
      وفي الحديث : أَن أَبا طَيْبة حَجَم رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : اشْكُمُوه أَي أَعْطُوه أَجْرَهُ ؛ قال الشاعر : أَبْلِغْ قَتادَةَ ، غَيْرَ سائِلِه جَزْلَ العَطاءِ وعاجِلَ الشُّكْم ؟

      ‏ قال في تفسير الحديث : الشُّكْمُ ، بالضم ، الجَزاءُ ، والشُّكْدُ العَطاء بلا جَزاءٍ ، قال : وقيل : هو مثله وأَصله من شَكِيمةِ اللجامِ كأَنها تُمْسِكُ فاه عن القول ، قال : ومنه حديث عبد الله بن رَباح : أَنه ، قال للراهب إِني صائم ، فقال : أَلا أَشْكُمُكَ على صومك شُكْمةً ؟ تُوضع يوم القيامة مائدةٌ وأَول من يأْكل منها الصائمون ؛ أَي أَلا أُبَشِّرُكَ بما تُعْطى على صَوْمِك .
      وفي ترجمة شكب : الشُّكْبُ لغةٌ في الشُّكْمِ ، وهو الجزاء ، وقيل : العطاء ، قال أَبو عبيد : سمعت الأُمَوِيَّ يقول : الشُّكْمُ الجزاء ، والشَّكْمُ المصدر ، وقال الكسائي : الشُّكْمُ العِوَضُ ، وقال الأَصمعي : الشُّكْمُ والشُّكْدُ العطية .
      الليث : الشُّكْمُ النُّعْمى .
      يقال : فَعَلَ فلانٌ أَمراً فَشَكَمْتُه أَي أَثَبْتُه :، قال الجوهري : الشُّكْمُ بالضم ، الجزاء ، فإِذا كان العطاء ابتداء فهو الشُّكْدُ ، بالدال ، تقول منه شَكَمْتُه أَي جزيته .
      والشَّكِيمة من اللِّجام : الحديدة المُعْتَرضة في الفم .
      الجوهري : الشكِيمُ والشَّكِيمةُ في اللجام الحديدةُ المُعْتَرِضة في فم الفرس التي فيها الفأْس ؛ قال أَبو دُواد : فهي فَوْهاءُ كالجُوالِقِ ، فُوها مُسْتَجافٌ يَضِلُّ فيه الشَّكِيمُ والجمع شَكائِمُ وشَكِيمٌ وشُكُمٌ ؛ الأَخيرة على طرح الزائد أَو على أَنه جمع شكيم الذي هو جمع شَكِيمة ، فيكون جمع جمع .
      وشَكَمَه يَشْكُمُه شَكْماً : وضع الشَّكِيمة في فيه .
      وشَكَمْتُ الوالي إِذا رَشَوتَه كأَنك سَدَدْتَ فَمَه بالشَّكِيمة ؛ وقال قوم : شَكَمه شَكْماً وشَكِيماً عَضَّه ؛ قال جرير : فأَبْقُوا عليكم ، واتَّقُوا نابَ حَيَّةٍ أَصاب ابْنَ حَمْراءِ العِجانِ شَكِيمُه ؟

      ‏ قال : وأَما فأْس اللجام فالحديدة القائمة في الشكيمة .
      ويقال : فلان شديدُ الشَّكيمة إِذا كان ذا عارضة وَجِدٍّ .
      ابن الأَعرابي : الشَّكِيمَةُ قُوَّةُ القلب .
      ابن السكيت : إِنه لشديدُ الشَّكِيمةِ إِذا كان شديدَ النَّفْسِ أَنِفاً أَبِيّاً .
      وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما : فما بَرِحَتْ شَكِيمَتُه في ذات الله أَي شِدَّةُ نَفْسِه ، هو من ذلك ، وأَصله من شكيمة اللجام فإِن قُوَّتَها تدل على قوة الفرس .
      والشكِيمَةُ : الأَنَفَةُ والانتصار من الظُّلْم ، وهو ذو شَكِيمةٍ أَي عارِضةٍ وجِدٍّ ، وقيل : هو أَن يكون صارماً حازماً ، وفلان ذو شكِيمة إِذا كان لا يَنْقاد ؛ قال عَمْرُو بن شاسٍ الأَسَدِيُّ يُخاطِب امرأَته في ابْنِه عِرار : وإِنَّ عِراراً إِنْ يكن ذا شَكِيمةٍ تَعافِينََها منه ، فما أَمْلِكُ الشِّيَمْ وقوله : أَنا ابنُ سَيَّارٍ على شَكِيمِه ، إِن الشِّراكَ قُدَّ من أَدِيِمِ ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يكون جمع شَكِيمةٍ كما ذكر في شَكِيمةِ اللجام ، ويجوز أَن يكون لغة في الشَّكِيمة ، فيكون من باب حُقٍّ وحُقَّةٍ ، ويجوز أَن يكون أَراد على شكيمته فحذف الهاء للضرورة ؛ وقول أبي صخر الهذلي : جَهْم المُحَيَّا عَبُوس باسِل شَرِس ، وَرْد قُساقِسة ، رِئْبالَة شَكِ ؟

      ‏ قال السُّكَّرِيُّ : شَكِمٌ غَضُوبٌ .
      وشَكِيمُ القِدْرِ : عُراها ؛ قال الراعي : وكانَتْ جَدِيراً أَن يُقَسَّمَ لَحْمها ، إِذا ظَلَّ بينَ المَنْزِلَينِ شَكِيمُها وشُكامَةُ وشُكَيْمٌ : اسمان .
      ومِشْكَمٌ ، بالكسر : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. شلل
    • " الشَّلَلُ : يُبْسُ اليَدِ وذَهابُها ، وقيل : هو فَساد في اليد ، شَلَّتْ يَدُه تَشَلُّ بالفتح شَلاًّ وشَلَلاً وأَشَلَّها اللهُ .
      قال اللحياني : شَلَّ عَشْرُه وشَلَّ خَمْسُه ، قال : وبعضهم يقول شَلَّت ، قال : وهي أَقَلُّ ، يعني أَن حذف علامة التأْنيث في مثل هذا أَكثر من إِثباتها ؛ وأَنشد : فَشَلَّتْ يَميني ، يَوْمَ أَعْلُو ابْنَ جَعْفَرٍ وشَلَّ بَناناها ، وشَلَّ الخَناصِرُ ورَجُلٌ أَشَلُّ ، وقد أَشَلَّ يَدَه ، ولا شَلَلاً ولا شَلالِ : مَبْنِيَّة كَحَذَامِ أَي لا تَشْلَلْ يَدُك .
      ويقال في الدعاء : لا تَشْلَلْ يَدُك ولا تَكْلَلْ .
      وقد شَلِلْتَ يا رَجُل ، بالكسر ، تَشَلُّ شَلَلاً أَي صِرْت أَشَلَّ ، والمرأَة شَلاَّء .
      ويقال لمن أَجاد الرَّمْيَ أَو الطَّعْن : لا شَلَلاً ولا عَمًى ، ولا شَلَّ عَشْرُك أَي أَصابِعُك ؛ قال أَبو الخُضْريِّ اليَرْبُوعي : مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي بارَكَ فيكَ اللهُ مِنْ ذِي أَلِّ (* قوله « مهر ابي الحبحاب »، قال في التكملة : والرواية مهر أبي الحرث ).
      حَرَّك تَشَلِّي للقافية والياء من صلة الكسر ؛ وهو كما ، قال امرؤ القيس : أَلا أَيُّها اللَّيْلُ الطَّويل أَلا انْجَلي بصُبْحٍ ، وما الإِصْباحُ مِنكَ بأَمْثَل الفراء : لا يقال شُلَّتْ يَدُه ، وإِنما يقال أَشَلَّها اللهُ .
      الليث : ويقال لا شَلَلِ في معنى لا تَشْلَلْ ، لأَنه وَقَع مَوْقِع الأَمر فشُبِّه به وجُرَّ ، ولو كان نَعْتاً لنُصِب ؛

      وأَنشد : ضَرْباً على الهاماتِ لا شَلَل ؟

      ‏ قال : وقال نصربن سَيَّار : إِني أَقول لمن جَدَّتْ صَرِيمَتُه ، يَوْماً ، لِغانِيَةٍ : تَصْرِمْ ولا شَلَل ؟

      ‏ قال : ولم أَسمع الكسر لا شَلَلِ لغيره .
      الأَزهري : وسمعت العرب تقول للرجل يُمارِسُ عَمَلاً وهو ذو حِذقٍ به : لا قَطْعاً ولا شَلَلاً أَي لا شَلِلْتَ على الدعاء ، وهو مصدر ؛ وقوله : تَصْرِم معناه في هذا اصْرِم ، ولا شَلَلِ أَي ولا شَلِلْتَ ، وقال لا شَلَلِ ، فكَسَرَ لأَنه نَوى الجَزْم ثم جَرَّتْه القافية ؛

      وأَنشد ابن السكيت : مُهْرَ أَبي الحَبْحاب لا تَشَلِّ ؟

      ‏ قال الأَزهري : معناه لا شَلِلْتَ كقوله : أَلَيْلَتَنا بذي حُسُمٍ أَنِيري ، إِذا أَنْتِ انْقَضَيْتِ فلا تَحُوري أَي لا حُرْتِ .
      قال الأَزهري : وسمعت أَعرابيّاً يقول شُلَّ يَدُ فلان بمعنى قُطِعَتْ ، قال : ولم أَسمعه من غيره .
      وقال ثعلب : شَلَّتْ يَدُه لغةٌ فصيحة ، وشُلَّت لغة رديئة .
      قال : ويقال أُشِلَّت يدُه .
      وفي الحديث : وفي اليد الشَّلاَّءِ إِذا قُطِعَتْ ثُلُثُ دِيتها ؛ هي المُنْتَشِرة العصب التي لا تُواتي صاحِبَها على ما يُريد لِما بها من الآفة .
      قال ابن الأَثير : يقال شَلَّتْ يدُه تَشَلُّ شَلَلاً ، ولا تضم الشين .
      وفي الحديث : شَلَّتْ يدُه يَوْمَ أُحُدٍ .
      وفي حديث بَيْعَةِ عَليٍّ ، عليه السلام : يَدٌ شَلاَّءُ وبَيْعَةٌ لا تَتِمُّ ؛ يريد طلحة ، كانت أُصيبت يَدُه يوم أُحُد وهو أَوّل من بايَعَه .
      والشَّلَلُ في الثوب : أَن يصيبه سوادٌ أَو غيره فإِذا غُسِل لم يَذْهَب .
      يقال : ما هذا الشَّلَلُ في ثوبك ؟ والشَّلِيلُ : مِسْحٌ من صوف أَو شَعَر يُجْعَل على عَجُزِ البعير من وراء الرِّحْل ؛ قال جَمِيل : تَئِجُّ أَجِيجَ الرَّحْلِ لَمَّا تَحَسَّرَتْ مَناكِبُها ، وابْتُزَّ عنها شَلِيلُها والشَّلِيلُ : الحِلْسُ ؛

      قال : إِلَيْك سارَ العِيسُ في الأَشِلَّه والشَّلِيلُ : الغِلالة التي تُلْبَسُ فوق الدِّرْع ، وقيل : هي الدِّرْع الصغيرة القصيرة تكون تحت الكبيرة ، وقيل : تحت الدِّرْع من ثوب أَو غيره ، وقيل : هي الدِّرْع ما كانت ، والجمع الأَشِلَّة ؛ قال أَوس : وجِئْنا بها شَهْباءَ ذاتَ أَشِلَّةٍ ، لها عارِضٌ فيه المَنِيَّةُ تَلْمَع ابن شميل : شَلَّ الدِّرْعَ يَشُلُّها شَلاًّ إِذا لَبِسها ، وشَلَّها عليه .
      ويقال للدِّرْع نفسِها شَلِيلٌ .
      والشُّلَّة : الدِّرْع .
      والشَّلِيلُ : النُّخاعُ وهو العِرْقُ الأَبيض الذي في فِقَرِ الظَّهْر .
      والشَّلِيلُ : طرائق طِوالٌ من لحم تكون ممتدَّة مع الظَّهْر ، واحدتها شَلِيلةٌ ؛ كلاهما عن كراع (* قوله « كلاهما عن كراع إلخ » عبارة المحكم : والشليل مجرى الماء في الوادي وقيل وسطه الذي يجري فيه الماء ، والشليل النخاع وهو العرق الابيض الذي في فقر الظهر ، واحدتها شليلة ، كلاهما عن كراع ، والسين فيهما أعلى ) والسين فيها أَعلى .
      والشَّلُّ والشَّلَلُ : الطَّرْد ، شَلَّه يَشُلُّه شَلاًّ فانشَلَّ ، وكذلك شَلَّ العَيْرُ أُتُنَه والسائق إِبله .
      وحمارٌ مِشَلٌّ : كثير الطرْد .
      والشَّلَّة : الطَّرْدُ .
      وشَلَلْت الإِبِلَ أَشُلُّها شَلاًّ إِذا طَرَدتها فانشَلَّت .
      ومَرَّ فلان يَشُلُّهم بالسيف أَي يَكْسَؤُهم ويطرُدُهم .
      وذهبَ القومُ شِلالاً أَي انشَلُّوا مطرودين .
      وجاؤوا شِلالاً إِذا جاؤوا يَطرُدون الإِبل .
      والشِّلالُ : القومُ المتفرقون ؛ قال ابن الدُّمَيْنة : أَما والذي حجَّتْ قُرَيْشٌ قَطِينَه شِلالاً ، ومَوْلى كُلِّ باقٍ وهالِكِ والقَطِين : سَكْنُ الدار .
      ابن الأَعرابي : شَلَّ يَشُلُّ إِذا طَرَد ، وشَلَّ يَشِلُّ إِذا اعْوَجَّت يدُه بالكسر .
      والأَشَلُّ : المُعْوَجُّ المِعْصَم المتَعَطِّل الكَفِّ .
      قال الأَزهري : المعروف شَلَّتْ يدُه تَشَلُّ ، بالفتح ، فهي شَلاَّءِ .
      وعَينٌ شَلاَّء : للتي ذهب بَصرُها ، وفي العين عِرْقٌ إِذا قُطِع ذهب بصرُها أَو أَشَلَّها .
      ورجل مِشَلٌّ وشَلولٌ وشُلُلٌ وشُلْشُل : خفيف سريع ؛ قال الأَعشى : وقد غَدَوْتُ إِلى الحانوتِ يَتْبَعُني شاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَوِل ؟

      ‏ قال سيبويه : جمع الشُّلُلِ شُلُلونَ ، ولا يُكَسَّر لقِلة فُعُلٍ في الصفات ؛ وقال أَبو بكر في بيت الأَعشى : الشّاوِي الذي شَوى ، والشَّلول الخفيف ، والمِشَلُّ المِطْرَد ، والشُّلْشُل الخفيف القليل ، وكذلك الشَّوِل ، والأَلفاظ متقاربةٌ أُريد بذكرها والجمع بينها المبالغة .
      ابن الأَعرابي : المُشَلِّل الحمار النِّهايةُ في العِناية بأُتُنِه .
      ويقال : إِنه لَمُشِلٌّ مِشَلٌّ مُشَلِّل لعانته ثم ينقل فيُضرب مَثَلاً للكاتب النِّحْرير الكافي ، يقال : إِنه لمِشَلٌّ عُونٍ .
      ابن الأَعرابي : يقال للغلام الحارِّ الرأْس الخفيف الروح النشيط في عمله شُلْشُلٌ وشُنْشُن وسُلْسُل ولُسْلُس وشُعْشُعٌ وجُلْجُل .
      والمُتَشَلْشِل : الذي قد تخَدَّد لحمُه .
      ورجل شُلشُلٌ ، بالضم ، ومُتَشَلْشِل : قليل اللحم خفيف فما أَخَذَ فيه من عَمل أَو غيره ؛ وقال تأَبَّط شرًّا : ولكِنَّني أُرْوِي من الخَمْرِ هامَتي ، وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِب المُتَشَلشِل إِنما يعني الرجل الخفيف المتخدِّد القليل اللحم ، والشاحب على هذا يريد به الصاحب ، وقيل : يريد به السيف ؛ وقال الأَصمعي : هو سيف يَقْطُر منه الدمُ ، والشاحِبُ : الذي أَخْلَقَ جَفْنُه ، قال : ورجل مُتَشَلْشِل إِذا تخَدَّد لحمُه ، ورجل شَلْشالٌ مثله .
      ابن الأَعرابي : شَلَلْت الثوبَ خِطْتُه خِياطةً خفيفة .
      والشَّلْشَلة : قَطَرانُ الماء وقد تشَلْشَل .
      وماءٌ شَلْشَلٌ ومُتَشَلْشِلٌ : تشَلْشَل يَتْبَع قَطَرانُ بعضه بعضاً وسَيَلانُه ، وكذلك الدَّمُ ؛ ومنه قول ذي الرُّمّة : وَفْراءَ غَرْفيَّةٍ أَثْأَى خَوارِزَها مُشَلْشَلٌ ضَيَّعَتُه ، بينها ، الكُتَبُ والشَّلْشَل : الزِّقُّ السائل .
      وشَلْشَلْتُ الماء أَي قَطَّرته ، فهو مُشَلْشَل .
      وماء ذو شَلْشَلٍ وشَلْشالٍ أَي ذو قَطَرانٍ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : واهْتَمَّتِ النَّفْسُ اهْتِمامَ ذي السَّقَم ، ووافَتِ اللَّيْلَ بِشَلْشالٍ سَجَم وفي الحديث : فإِنه يأْتي يومَ القيامة وجرحُه يتَشلْشل أَي يَتقاطَرُ دَماً .
      يقال : شَلشَلَ الماءَ فتَشَلْشَل .
      وشَلْشل السيفُ الدمَ وتشَلشَل به : صَبَّه ، وقيل لنُصَيبٍ : ما الشَّلْشالُ ؟ في بيتٍ ، قاله ، فقال : لا أَدري ، سمعته يقال فقُلته .
      وشلشَلَ بوله وببوله شلشلة وشِلشالاً : فرَّقه وأَرسله منتشراً ، والاسم الشَّلشالُ ، والصبيُّ يُشَلشِلُ ببوله .
      وشَلَّتِ العينُ دَمْعَها كشَنَّتْه : أَرْسَلته ، وزعم يعقوب أَنه من البدل .
      والشَّليلُ من الوادي : وَسَطه حيث يَسيل مُعْظم الماء .
      شمر : انسَلَّ السَّيْلُ وانشَلَّ ، وذلك أَوَّلَ ما يبتدئ حين يَسيل قبلَ أَن يشتدَّ .
      والشَّليلُ : الكساء الذي تحت الرَّحْل .
      والشَّليل : الحِلْس الذي يكون على عَجُز البعير ؛ وقال حاجب المازني : صَحا قَلبي وأَقْصَرَ غَيرَ أَنِّي أَهَشُّ ، إِذا مَرَرتُ على الحُمول كَسَوْنَ الفارِسِيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ ، وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُّدُولِ ورواه ابن الغرقي : القادِسِيّة ؛ والقرنُ : قرن الهَوْدَج ، والسُّدول : جمع سَدِيل وهو ما أُسْبِل على الهودج .
      والشُّلَّى : النِّيّة في السفر والصوم والحرب ، يقال : أَينَ شُلاَّهم ؟ ابن سيده : والشُّلَّة النّية حيث انتَوى القومُ ، وفي التهذيب : النيّة في السفر .
      والشَّلَّة والشُّلَّة : الأَمر البعيد تطلبه ؛ قال أَبو ذؤيب : نَهَيْتُكَ عن طلابِكَ أُمَّ عَمْرو بِعاقِبةٍ ، وأَنْتَ إِذٍ صَحِيحُ وقلتُ : تجَنَّبَنْ سُخْطَ ابنِ عَمٍّ ، ومَطْلَبَ شُلَّةٍ ، وهي الطَّروحُ ورواه الأَخفش : سُخْطَ ابن عمرو ، وقال : يعني ابن عُوَيمر ، ويروى : ونوًى طَروح ، والطَّروح : النِّيَّة البعيدة .
      والشُّلاشِلُ : الغَضُّ من النبات ؛ قال جرير : يَرْعَيْن بالصُّلْب بذي شُلاشِلا وقول الشاعر : كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بني شَلِيل (* قوله « كرهت العقر إلخ » صدر بيت تقدم في ترجمة عقر وتمامه : « إذا هبت لقاريها الرياح » وضبط هناك شليل كزبير خطأ والصواب ما هنا ).
      شَلِيلٌ : جَدُّ جرير بن عبد الله البَجَلي .
      التهذيب في ترجمة شغغ : ابن الأَعرابي انشَغَّ الذئبُ في الغَنم وانشَلَّ فيها وانشَنَّ وأَغار فيها واسْتَغار بمعنى واحد .
      وشَلِيلُ : اسم بلد ؛ قال النابغة الجعدي : حتى غَلَبْنا ، ولولا نحن قدْ عَلِموا ، حَلَّتْ شَلِيلاً عَذاراهُم وجَمّالا (* قوله « حتى غلبنا » تقدم في ترجمة جمل : علمنا ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. شلح


    • " الشَّلْحاء : السيف بلغة أَهل الشَّحْر وهي بأَقصى اليمن .
      ابن الأَعرابي : الشُّلْحُ السيوفُ الحِدادُ ؛ قال الأَزهري : ما أُرَى الشَّلْحاءَ والشُّلْحَ عربيةً صحيحة ، وكذلك التَّشْلِيح الذي يتكلم به أَهل السواد ، سمعتهم يقولون : شُلِّحَ فلانٌ إِذا خرج عليه قُطَّاع الطريق فسلبوه ثيابه وعَرَّوْه ، قال : وأَحْسِبُها نَبَطِيَّة .
      وفي الحديث : الحاربُ المُشَلِّح ؛ هو الذي يُعَرِّي الناسَ ثيابهم ؛ قال ابن الأَثير عن الهروي : هي لغة سَوادِيَّة ؛ وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه ، في وصف الشُّراة : خرجوا لُصُوصاً مُشَلِّحين ؛ قال ابن سيده :، قال ابن دريد أَما قول العامة شَلَّحه فلا أَدري ما اشتقاقه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. وشم
    • " ابن شميل : الوُسومُ والوُشومُ العلاماتُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : الوَشْمُ ما تجعله المرأَة على ذراعِها بالإبْرَةِ ثم تَحْشُوه بالنَّؤُور ، وهو دُخان الشحم ، والجمع وُشومٌ ووِشامٌ ؛ قال لبيد : كِفَفٌ تَعَرَّضُ فوْقَهُنَّ وِشامُها ‏

      ويروى : ‏ تُعَرَّض ، وقد وَشَمَتْ ذِراعَها وَشْماً ووَشَّمَتْه ، وكذلك الثَّغْرُ ؛ أنشد ثعلب : ذَكَرْتُ من فاطمةَ التبَسُّما ، غَداةَ تَجْلو واضحاً مُوشَّما ، عَذْباً لها تُجْري عليه البُرْشُما ‏

      ويروى : ‏ عَذْب اللَّها ‏ .
      ‏ والبُرْشُمُ : البُرْقع ‏ .
      ‏ ووَشَم اليدَ وَشْماً : غَرَزها بإبْرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُور ، وهو النِّيلجُ ‏ .
      ‏ والأَشْمُ أَيضاً : الوَشْمُ ‏ .
      ‏ واسْتَوْشَمَه : سأَله أَن يَشِمَه ‏ .
      ‏ واسْتَوْشَمَت المرأَةُ : أَرادت الوَشْمَ أو طَلَبَتْه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لُعِنت الواشِمةُ والمُسْتَوْشِمةُ ، وبعضهم يرويه : المُوتَشِمةُ ؛ قال أَبو عبيد : الوَشْمُ في اليد وذلك أَن المرأَة كانت تَغْرِزُ ظهرَ كفِّها ومِعْصَمَها بإبْرةٍ أو بمِسلَّة حتى تُؤثر فيه ، ثم تَحشوه بالكُحل أو النِّيل أَو بالنَّؤُور ، والنَّؤُورُ دخانُ الشحم ، فيَزْرَقُّ أَثره أو يَخْضَرُّ ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي بكر لما استَخْلف عمر ، رضي الله عنهما : أَشرَف من كَنيفٍ ، وأَسماءُ بنتُ عُمَيس مَوْشومة اليدِ مُمْسِكَتُه أي منقوشة اليد بالحِنَّاء ‏ .
      ‏ ابن شميل : يقال فلانٌ أَعظمُ في نفسِه من المُتَّشِمة ، وهذا مَثَل ، والمُتَّشِمةُ : امرأَةٌ وَشَمَت اسْتَها ليكون أَحسَن لها ‏ .
      ‏ وقال الباهلي : في أمثالهم لَهُو أَخْيَل في نفسه من الواشِمة ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : والمُتَّشِمةُ في الأَصل مُوتَشِمة ، وهو مثلُ المُتَّصل ، أَصله مُوتَصِل ‏ .
      ‏ ووشُوم الظبْية والمَهاة : خطوطٌ في الذِّراعين ؛ وقال النابغة : أو ذو وُشومٍ بِحَوْضَى وفي الحديث : أَن داود ، عليه السلام ، وَشَمَ خطيئتَه في كفِّه فما رَفع إلى فيه طعاماً ولا شراباً حتى بَشَرَه بدُموعه ؛ معناه نقَشها في كَفِّه نَقْشَ الوَشْمِ ‏ .
      ‏ والوَشْم : الشيءُ تراه من النبات في أَول ما ينبت ‏ .
      ‏ وأَوشَمت الأَرضُ إذا رأَيت فيها شيئاً من النبات ‏ .
      ‏ وأَوشَمت السماءُ : بدا منها بَرْقٌ ؛

      قال : حتى إذا ما أوشَمَ الرَّواعِدُ ومنه قيل : أَوْشَمَ النبتُ إذا أَبصَرْتَ أَوَّله ‏ .
      ‏ وأَوْشَم البرْق : لمَعَ لَمْعاً خفيفاً ؛ قال أَبو زيد : هو أَوَّلُ البرق حين يَبرُقُ ؛ قال الشاعر : يا مَن يَرى لِبارِقٍ قد أَوْشَما وقال الليث : أَوْشَمَت الأَرضُ إذا ظهر شيء من نباتها ؛ وأَوْشَمَ فلان في ذلك الأمر إيشاماً إذا نظر فيه ؛ قال أَبو محمد الفَقْعسيّ : إنَّ لها رِيّاً إذا ما أَوْشَما وأَوْشَمَ يَفْعل ذلك أي أَخذ ؛ قال الراجز : أوْشَمَ يَذْري وابِلاً رَوِيّا وأَوْشمَت المرأَةُ : بدأَ ثدْيُها يَنتَأُ كما يُوشِم البرقُ ‏ .
      ‏ وأَوْشَمَ فيه الشيبُ : كثُر وانتشر ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وأَوْشَم الكرْمُ : ابتدأَ يُلوِّن ؛ عن أَبي حنيفة ‏ .
      ‏ وقال مرة : أوْشَم تَمَّ نُضْجُه ‏ .
      ‏ وأَوشَمَت الأَعنابُ إذا لانَتْ وطابت ؛ وقوله : أقولُ وفي الأَكْفانِ أَبْيَضُ ماجِدٌ كغُصْنِ الأَراكِ وجهُه ، حيث وَشَّما يروى : وَشَّمَ ووَسَّمَ ، فوَشَّم بدا ورقه ، ووَسَّم حسُن ‏ .
      ‏ وما أَصابَتْنا العامَ وشْمةٌ أي قطرة مطر ‏ .
      ‏ ويقال : بيننا وَشِيمةٌ أي كلام شرّ أو عداوة ‏ .
      ‏ وما عصاه وَشْمةً أي طَرْفة عَينٍ ‏ .
      ‏ وما عصَيْتُه وَشمةً أي كلمة ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : والله ما كتَمْتُ وَشْمة أي كلمة حكاها ‏ .
      ‏ والوَشْمُ : موضع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : رَدَدْتُهُمُ بالوَشْمِ تَدْمى لِثاتُهُمْ على شُعَبِ الأَكوار ، مِيلَ العَمائم أي انصَرفوا خَزايا مائلةً أَعناقُهم فعمائمهم قد مالت ، قال : تَدْمى لِثاتُهم من الحَرَض ، كما يقولون : جاءنا تَضِبُّ لِثاتُه ‏ .
      ‏ والوَشْمُ : بلد ذو نخل ، به قبائل من رَبيعة ومُضَر دون اليمامة قريب منها ، يقال له وَشْمُ اليمامة ‏ .
      ‏ والوُشوم : موضع ؛ والوَشْمُ في قول جرير : عَفَتْ قَرْقَرى والوَشْمُ ، حتى تنَكَّرَتْ اوارِيُّها ، والخَيْلُ مِيلُ الدَّعائمِ زعم أَبو عثمان عن الحرمازيّ أَنه ثمانون قرية ، وذكر ابن الأَثير في ترجمة لثه في حديث ابن عمر ، قال : لعنَ الواشِمة ؛ قال نافع : الوَشْمُ في اللِّثة ، اللِّثة بالكسر والتخفيف ، عُمور الأَسنان وهو مَغارِزُها ، والمعروف الآن في الوَشْم أَنه على الجِلد والشِّفاه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. شمم
    • " الشَّمُّ : حِسُّ الأَنف ، شَمِمْتُه أَشَمُّه وشَمَمْتُه أَشُمُّه شَمّاً وشَمِيماً وتَشَمَّمْتُه واشْتَمَمْتُه وشَمَّمْتُه ؛ قال قَيْس بن ذَرِيح يصف أَينُقاً وسَقْباً : يُشَمِّمْنَهُ لو يَسْتَطِعْنَ ارْتَشَفْنَهُ ، إِذا سُفْنَه يَزْدَدْنَ نَكباً على نَكْبِ وقال أَبو حنيفة : تَشَمّمََ الشيءَ واشْتَمَّه أَدناه من أَنفه ليَجْتَذِبَ رائِحَتَه .
      وأَشَمَّه إِيّاه : جعله يَشُمُّه .
      وتَشَمَّمْتُ الشيءَ : شَمِمْتُه في مَهْلَةٍ ، والمُشامَّة مُفاعَلة منه ، والتَّشامُّ التَّفاعُل .
      وأَشْمَمْتُ فلاناً الطيب فَشَمَّهُ واشْتَمَّهُ بمعنى ، ومنه التَّشَمُّمُ كما تَشَمَّمُ البَهيمةُ إِذا الْتَمَسَت رِعْياً .
      والشَّمُّ : مصدر شَمِمْتُ .
      وأَشْمِمني يَدَك أُقَبِّلْها ، وهو أَحسن من قولك ناوِلْني يَدَك ؛ وقول عَلْقمة بن عَبْدَةَ : يَحْمِلْنَ أُتْرُجَّةً نَضْحُ العبيرِ بها ، كأَنَّ تَطْيابَها في الأَنْفِ مَشْمُومُ قيل : يعني المِسْكَ ، وقيل : أَراد أَن رائحتها باقية في الأَنف ، كما ‏

      يقال : ‏ أَكلت طعاماً هو في فمي إِلى الآن .
      وقولهم : يا ابْنَ شامَّةِ الوَذْرَةِ ؛ كلمةٌ معناها القَذْفُ .
      والمَشْمُومُ : المِسْكُ ، وأَنشد بيت علقمة أَيضاً .
      والشَّمَّاماتُ : ما يُتَشَمَّمُ من الأَرْواح الطَّيّبةِ ، اسمٌ كالجَبَّانَةِ .
      ابن الأَعرابي : شَمَّ إِذا اخْتَبَر ، وشَمَّ إِذا تَكَبَّر .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، حين أَراد أَن يَبْرُزَ لعمرو بن وُدّ ؟

      ‏ قال : أَخْرُج إِليه فأُشامُّه قبل اللِّقاء أَي أَخْتَبِرُه وأَنْظُرُ ما عنده .
      يقال : شامَمْتُ فلاناً إِذا قارَبْتَه وتَعَرَّفْتَ ما عنده بالاخْتبار والكشف ، وهي مُفاعَلة من الشَّمّ كأَنك تَشُمُّ ما عنده ويَشُمُّ ما عِنْدَك لتَعْمَلا بمقتَضى ذلك ؛ ومنه قولهم : شامَمْناهُمْ ثم ناوَشناهُمْ .
      والإِشْمامُ : رَوْمُ الحَرْفِ الساكن بحركة خفية لا يُعتدّ بها ولا تَكْسِرُ وزْناً ؛ ألا ترى أَن سيبويه حين أَنشد : مَتَى أَنامُ لا يُؤَرّقْنِي الكَرِي مجزومَ القاف ، قال بعد ذلك : وسمعت بعض العرب يُشِمُّها الرفْع كأَنه ، قال متى أَنامُ غَيْرَ مُؤَرَّقٍ ؟ التهذيب : والإِشمام أَن يُشَمَّ الحرفُ الساكنُ حَرْفاً كقولك في الضمة هذا العمل وتسكت ، فتَجِدُ في فيك إِشماماً للاَّم لم يبلغ أَن يكون واواً ، ولا تحريكاً يُعتدّ به ، ولكن شَمَّةٌ من ضمَّة خفيفة ، ويجوز ذلك في الكسر والفتح أَيضاً .
      الجوهري : وإِشْمامُ الحَرْف أَن تُشِمَّه الضمةَ أَو الكسرةَ ، وهو أَقل من رَوْمِ الحركة لأَنه لا يُسمع وإِنما يتبين بحركة الشفة ، قال : ولا يُعتدّ بها حركة لضعفها ؛ والحرف الذي فيه الإِشمام ساكن أَو كالساكن مثل قول الشاعر : متى أَنامُ لا يُؤَرِّقْني الكَرِي ليلاً ، ولا أَسْمَعُ أَجْراسَ المَطِ ؟

      ‏ قال سيبويه : العرب تُشِمُّ القاف شيئاً من الضمة ، ولو اعتددت بحركة الإِشمام لانكسر البيت ، وصار تقطيع : رِقُني الكَري ، متفاعلن ، ولا يكون ذلك إِلاَّ في الكامل ، وهذا البيت من الرجز .
      وأَشَمَّ الحَجَّامُ الخِتانَ ، والخافضةُ البَظْرَ : أَخذا منهما قليلاً .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لأُم عطية : إِذا خَفَضْتِ فأَشمِّي ولا تَنْهَكي فإِنه أَضْوأُ للوجه وأَحْظى لها عند الزوج ؛ قوله : ولا تَنْهَكي أَي لا تأْخذي من البَظْرِ كثيراً ، شبه القطع اليسير بإِشمام الرائحة ، والنَّهْكَ بالمبالغة فيه ، أَي اقطعي بعضَ النَّواةِ ولا تستأْصليها ،.
      وشامَمْتُ العَدُوَّ إِذا دَنَوْتَ منهم حتى يَرَوْكَ وتَراهم .
      والشَّمَمُ : الدُّنُوُّ ، اسم منه ، يقال : شامَمْناهُمْ وناوَشْناهُم ؛ قال الشاعر : ولم يَأْتِ للأَمْرِ الذي حال دُونَهُ رِجالٌ هُمُ أَعداؤُكَ ، الدَّهْرَ ، من شَمَمْ وفي حديث علي : فأُشامُّهُ أَي أَنْظُر ما عنده ، وقد تقدم .
      والمُشامَّةُ : الدُّنُوُّ من العدوِّ حتى يَتَراءى الفريقان .
      ويقال : شامِمْ فلاناً أَي انْظُرْ ما عنده .
      وشامَمْتُ الرجل إذا قاربته ودنوت منه .
      والشَّمَمُ : القُرْبُ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لعبد الله بن سَمْعانَ التَّغْلَبي : ولم يأْت للأمر الذي حال دونه رجالٌ همُ أعداؤُك ، الدهرَ ، من شَمَمْ وشَمِمْتُ الأمرَ وشامَمْتُه : وَلِيتُ عَمَله بيدي .
      والشَّمَمُ في الأنف : ارتفاعُ القَصَبة وحُسْنُها واستواء أعلاها وانتصابُ الأَرْنبَةِ ، وقيل : وُرُود الأرنبَةِ في حسن استواء القصبة وارتفاعها أشدَّ من ارتفاع الذَّلَفِ ، وقيل : الشَّمَمُ أن يَطُولَ الأَنف ويَدِقَّ وتَسِيلَ رَوْثَتُه ، رجلٌ أَشَمُّ ، وإذا وَصَفَ الشاعرُ فقال أَشَمُّ فإنما يعني سَيِّداً ذا أَنفة .
      والشَّمَمُ : طولُ الأنف ووُرُودٌ من الأَرْنَبةِ .
      الجوهري : الشَّمَمُ ارتفاعٌ في قصبة الأنف مع استواء أعلاه وإشراف الأرنبة قليلاً ، فإن كان فيها احْديدابٌ فهو القَنا ، ورجل أَشَمُّ الأنف .
      وجبل أَشَمُّ أي طويل الرأْس بَيِّنُ الشَّمَمِ فيهما .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : يَحْسِبُه من لم يتأَمَّلْه أَشَمَّ ؛ ومنه قول كعب بن زهير : شُمُّ العَرانِينِ أبْطالٌ لَبُوسُهُم جمع أَشَمَّ ، والعَرانِينُ : الأُنُوف ، وهو كناية عن الرفعة والعلو وشرف الأنفس ؛ ومنه قولهم للمتكبر العالي : شَمَخَ بأَنفه .
      وشُمُّ الأنوف : مما يمدح به ، ورجل أَشَمُّ وامرأَة شَمَّاء .
      أبو عمرو : أَشَمَّ الرجلُ يُشِمُّ إشْماماً ، وهو أن يَمُرَّ رافعاً رأْسَه ، وحكي عن بعضهم : عَرَضْتُ عليه كذا وكذا فإذا هو مُشِمٌّ لا يريده .
      ويقال : بَيْنا هُمْ في وَجْهِ إذْ أَشَمُّوا أي عَدَلُوا .
      قال يعقوب : وسمعت الكِلابيَّ يقول أَشَمُّوا إذا جاروا عن وُجُوههم يميناً وشمالاً ، ومَنْكِبٌ أَشَمُّ : مُرْتَفعُ المُشاشَةِ .
      رجل أَشَمُّ وقد شَمَّ شَمَماً فيهما .
      وشَمَّاءُ : اسم أَكَمَةٍ ؛ وعليه فسر ابنُ كَيْسانَ قول الحرِث بن حِلِّزةَ : بَعْدَ عَهْدٍ لنا ببُرِْقةِ شَمَّا ءَ ، فأَدْنى دِيارِها الخَلْصاءُ وجبل أَشَمُّ : طويلُ الرأْسِ .
      والشَّمامُ : جبل له رأْسانِ يُسَمَّيانِ ابْنَيْ شَمامٍ .
      وبُرْقَةُ شَمَّاءَ : جبل معروف ، وشَمَامٌ : اسم جبل ؛ قال جرير : عايَنْتُ مُشْعِلَةَ الرِّعالِ ، كأَنَّها طَيْرٌ يُغاوِلُ في شَمامَ وُكُورا ويروى بكسر الميم ؛ قال ابن بري : الصحيح أن البيت للأخطل ، قال : وشَمَامٌ جبل بالعالية ؛ قال ابن بري : وقد أعربه جرير حيث يقول (* قوله « وقد أعربه جرير حيث يقول » أي هاجياً الفرزدق ، وقبله كما في ياقوت : تبدل يا فرزدق مثل قومي * لقومك إن قدرت على البدال ): فإنْ أَصْبَحْتَ تَطْلُبُ ذاك ، فانْقُلْ شَماماً والمِقَرَّ إلى وُعالِ وُعالٌ بالسَّوْدِ سَوْدِ باهلَةَ ، والمِقَرُّ بظهر البَصْرةِ ، قال : ولشَمامٍ هذا الجبل رأْسان يسمَّيان ابْنَيْ شَمامٍ ؛ قال لبيد : فهل نُبِّئْتَ عن أَخَوَيْنِ داما على الأَحْداثِ ، إلاَّ ابْنَيْ شَمامِ ؟

      ‏ قال ابن بري : وروى ابن حمزة هذا البيت : وكلُّ أخٍ مُفارِقُهُ أخُوه ، لَعَمْرُ أَبيكَ ، إلاَّ ابْنَيْ شَمامِ أبو زيد : يقال لما يَبْقى على الكِباسةِ من الرُّطَبِ الشَّماشِمُ .
      وقَتَبٌ شَمِيمٌ أي مرتفع ؛ وقال خالد ابن الصَّقْعَبِ النَّهْدِي ُّ ، ويقال هو لهُبَيْرة بن عمرو النهدي : مُلاعِبةُ العِنانِ بغُصْنِ بانٍ إلى كَتِفَيْنِ ، كالقَتَبِ الشَّمِيمِ "

    المعجم: لسان العرب

  10. شكل
    • " الشَّكْلُ ، بالفتح : الشِّبْه والمِثْل ، والجمع أَشكالٌ وشُكُول ؛ وأَنشد أَبو عبيد : فلا تَطلُبَا لي أَيِّماً ، إِن طَلَبْتُما ، فإِن الأَيَامَى لَسْنَ لي بشُكُولٍ وقد تَشَاكَلَ الشَّيْئَانِ وشَاكَلَ كُلُّ واحد منهما صاحبَه .
      أَبو عمرو : في فلان شَبَهٌ من أَبيه وشَكْلٌ وأَشْكَلَةٌ وشُكْلَةٌ وشَاكِلٌ ومُشَاكَلَة .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وآخَرُ من شَكْلِه أَزواجٌ ؛ قرأَ الناس وآخَرُ إِلاَّ مجاهداً فإِنه قرأَ : وأُخَرُ ؛ وقال الزجاج : من قرأَ وآخَرُ من شَكْلِه ؛ فآخَرُ عطف على قوله حَمِيمٌ وغَسَّاقٌ أَي وعَذاب آخَرُ من شَكْلِه أَي من مِثْل ذلك الأَول ، ومن قرأَ وأُخَرُ فالمعنى وأَنواع أُخَرُ من شَكْلِه لأَن معنى قوله أَزواج أَنواع .
      والشَّكْل : المِثْل ، تقول : هذا على شَكْل هذا أَي على مِثَاله .
      وفلان شَكْلُ فلان أَي مِثْلُه في حالاته .
      ويقال : هذا من شَكْل هذا أَي من ضَرْبه ونحوه ، وهذا أَشْكَلُ بهذا أَي أَشْبَه .
      والمُشَاكَلَة : المُوافَقة ، والتَّشاكُلُ مثله .
      والشاكِلةُ : الناحية والطَّريقة والجَدِيلة .
      وشاكِلَةُ الإِنسانِ : شَكْلُه وناحيته وطريقته .
      وفي التنزيل العزيز : قُلْ كُلُّ يَعْمَل على شاكِلَته ؛ أَي على طريقته وجَدِيلَته ومَذْهَبه ؛ وقال الأَخفش : على شَاكِلته أَي على ناحيته وجهته وخَلِيقته .
      وفي الحديث : فسأَلت أَبي عن شَكْل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَي عن مَذْهَبه وقَصْده ، وقيل : عما يُشَاكلُ أَفعالَه .
      والشِّكْل ، بالكسر : الدَّلُّ ، وبالفتح : المِثْل والمَذْهب .
      وهذا طَرِيقٌ ذو شَواكِل أَي تَتَشَعَّب منه طُرُقٌ جماعةٌ .
      وشَكْلُ الشيء : صورتُه المحسوسة والمُتَوَهَّمة ، والجمع كالجمع .
      وتَشَكَّل الشيءُ : تَصَوَّر ، وشَكَّلَه : صَوَّرَه .
      وأَشْكَل الأَمْرُ : الْتَبَس .
      وأُمورٌ أَشْكالٌ : ملتبسة ، وبَيْنَهم أَشْكَلَة أَي لَبْسٌ .
      وفي حديث عليٍّ ، عليه السلام : وأَن لا يَبِيعَ من أَولاد نَخْل هذه القُرَى وَدِيَّةً حتى تُشْكِل أَرْضُها غِرَاساً أَي حتى يكثُرَ غِراسُ النَّخْل فيها فيراها الناظر على غير الصفة التي عَرَفها بها فيُشْكِل عليه أَمْرُها .
      والأَشْكَلَة والشَّكْلاءُ : الحاجةُ .
      الليث : الأَشْكال الأُمورُ والحوائجُ المُخْتَلِفة فيما يُتكَلَّف منها ويُهْتَمُّ لها ؛

      وأَنشد للعَجَّاج : وتَخْلُجُ الأَشْكالُ دُونَ الأَشْكال الأَصمعي : يقال لنا عند فلان رَوْبَةٌ وأَشْكَلَةٌ وهما الحاجة ، ويقال للحاجة أَشْكَلَة وشَاكِلةٌ وشَوْكَلاءُ بمعنى واحد .
      والأَشكل من الإِبل والغنم : الذي يَخْلِط سوادَه حُمْرةٌ أَو غُبْرةٌ كأَنه قد أَشْكَل عليك لونُه ، وتقول في غير ذلك من الأَلوان : إِنَّ فيه لَشُكْلَةً من لون كذا وكذا ، كقولك أَسْمر فيه شُكْلَة من سواد ؛ والأَشْكَل في سائر الأَشياء : بياضٌ وحُمْرة قد اخْتَلَطَا ؛ قال ذو الرمة : يَنْفَحْنَ أَشْكَلَ مخلوطاً تَقَمَّصَه مَناخِرُ العَجْرَفِيَّاتِ المَلاجِيج وقول الشاعر : فما زالَتِ القَتْلى تَمُور دِماؤها بِدِجْلَة ، حَتَّى ماءُ دِجْلَة أَشْكَل ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : الأَشكل فيه بياضٌ وحُمْرة .
      ابن الأَعرابي : الضَّبُع فيها غُثْرة وشُكْلة لَوْنا فيه سَوادٌ وصُفْرة سَمِجَة .
      وقال شَمِر : الشُّكْلة الحُمْرة تختلط بالبياض .
      وهذا شيءٌ أَشْكَلُ ، ومنه قيل للأَمر المشتَبه مُشْكِلٌ .
      وأَشْكَل عَلَيَّ الأَمُر (* قوله « وأَشكل عليّ الأمر » في القاموس : وأشكل الأمر التبس كشكل وشكل ) إِذا اخْتَلَط ، وأَشْكَلَتْ عليَّ الأَخبار وأَحْكَلَتْ بمعنىً واحد .
      والأَشْكَل عند العرب : اللونان المختلطان .
      ودَمٌ أَشْكَلُ إِذا كان فيه بياض وحُمْرَة ؛ قال ابن دريد : إِنما سُمِّي الدم أَشْكَلَ للحمرة والبياض المُخْتَلَطَيْن فيه .
      قال ابن سيده : والأَشْكَلُ من سائر الأَشياء الذي فيه حمرة وبياض قد اختلط ، وقيل : هو الذي فيه بياضٌ يَضْرِب إِلى حُمْرة وكُدْرة ؛

      قال : كَشَائطِ الرُّبِّ عليه الأَشْكَلِ وَصَفَ الرُّبَّ بالأَشْكَل لأَنه من أَلْوانِه ، واسم اللون الشُّكْلة ، والشُّكْلة في العين منه ، وقد أَشْكَلَتْ .
      ويقال : فيه شُكْلة من سُمْرة وشُكْلة من سواد ، وعَيْنٌ شَكْلاءُ بَيِّنة الشَّكَلِ ، ورَجُل أَشْكَلُ العين .
      وفي حديث علي (* قوله « وفي حديث علي إلخ » في التهذيب : وفي حديث علي في صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إلخ ) رضي الله عنه : في عَيْنيه شُكْلةٌ ؛ قال أَبو عبيد : الشُّكْلة كهيئة الحُمْرة تكون في بياض العين ، فإِذا كانت في سواد العين فهي شُهْلة ؛

      وأَنشد : ولا عَيْبَ فيها غَير شُكْلة عَيْنِها ، كذاك عِتَاقُ الطَّيْر شُكْلٌ عُيُونُها (* قوله « شكل عيونها » في التهذيب شكلاً بالنصب ).
      عِتَاقُ الطَّيرِ : هي الصُّقُور والبُزَاة ولا توصف بالحُمْرة ، ولكن توصف بزُرقة العين وشُهْلتها .
      قال : ويروى هذا البيت : غَيْرَ شُهْلةِ عَيْنها ؛ وقيل : الشُّكْلة في العين الصُّفْرة التي تُخَالِط بياض العين الذي حَوْلَ الحَدَقة على صِفَة عين الصَّقْر ، ثم ، قال : ولَكِنَّا لم نسمع الشُّكْلَة إِلا في الحُمْرة ولم نسمعها في الصُّفْرة ؛

      وأَنشد : ونَحْنُ حَفَزْنَا الحَوْفَزَان بطَعْنَةٍ ، سَقَتْه نَجِيعاً ، من دَمِ الجَوْف ، أَشْكل ؟

      ‏ قال : فهو هَهُنَا حُمْرة لا شَكَّ فيه .
      وقوله في صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كان ضَلِيعَ الفَم أَشْكَلَ العين مَنْهُوسَ العَقِبين ؛ فسره سِمَاك ابن حَرْب بأَنه طويل شَقِّ العَيْن ؛ قال ابن سيده : وهذا نادر ، قال : ويمكن أَن يكون من الشُّكْلة المتقدمة ، وقال ابن الأَثير في صفة أَشْكَلَ العين ، قال : أَي في بياضها شيء من حُمْرة وهو مَحْمود مَحْبوب ؛ يقال : ماء أَشْكَلُ إِذا خالطه الدَّمُ .
      وفي حديث مَقْتَل عُمَر ، رضي الله عنه : فَخَرج النَّبِيذُ مُشْكِلاً أَي مختلطاً بالدم غير صريح ، وكل مُخْتَلِطٍ مُشْكِلٌ .
      وتَشَكَّلَ العِنَبُ : أَيْنَعَ بعضُه .
      المحكم : شَكَّلَ (* قوله « المحكم شكل إلخ » في القاموس : شكل العنب مخففاً ومشدداً وتشكل ) العِنَبُ وتَشَكَّلَ اسْوَدَّ وأَخَذَ في النُّضْج ؛ فأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي : ذَرَعَتْ بهم دَهْسَ الهِدَمْلَةِ أَيْنُقٌ شُكْلُ الغُرورِ ، وفي العُيون قُدُوحُ فإنه عَنَى بالشُّكْلة هنا لون عَرَقها ، والغُرور هنا : جمع غَرٍّ وهو تَثَنِّي جُلودها (* قوله « وهو تثني جلودها » زاد في المحكم : هكذا ، قال والصحيح ثني جلودها ) وفيه شُكْلَةٌ من دَمٍ أَي شيء يسير .
      وشَكَل الكِتابَ يَشْكُله شَكْلاً وأَشْكَله : أَعجمه .
      أَبو حاتم : شَكَلْت الكتاب أَشكله فهو مَشْكُول إِذا قَيَّدْتَه بالإِعْراب ، وأَعْجَمْت الكِتابَ إِذا نَقَطَتْه .
      ويقال أَيضاً : أَشْكَلْت الكتابَ بالأَلف كأَنك أَزَلْت به عنه الإِشْكال والالتباس ؛ قال الجوهري : وهذا نقلته من كتاب من غير سماع .
      وحَرْف مُشْكِلٌ : مُشْتَبِهٌ ملتَبِس .
      والشِّكَال : العِقَال ، والجمع شُكْلٌ ؛ وشَكَلْت الطائرَ وشَكَلْت الفرسَ بالشَّكَال .
      وشَكَل الدَّابَّة يَشْكُلها شَكْلاً وشَكَّلَها : شَدَّ قوائمها بحَبْل ، واسم ذلك الحَبْلِ الشِّكَالُ ، والجمع شُكُلٌ .
      والشِّكَال في الرَّحْل : خَيط يوضع بين الحَقَبِ والتَّصْدِيرِ لئلاّ يُلِحَّ الحَقَبُ على ثِيلِ البَعِيرِ فيَحْقَب أَي يَحْتبس بولُه ، وهو الزِّوار أَيضاً .
      والشِّكال أَيضاً : وِثَاقٌ بين الحَقَب والبِطَان ، وكذلك الوثاق بين اليد والرجل .
      وشَكَلْت عن البعير إِذا شَدَدت شِكَاله بين التصدير والحَقَب ، أَشْكُلُ شَكْلاً .
      والمَشْكُولُ من العَرُوض : ما حُذف ثانيه وسابعُه نحو حذفك أَلفَ فاعلاتن والنونَ منها ، سُمِّي بذلك لأَنك حذفت من طرفه الآخِر ومن أَوّله فصار بمنزلة الدابَّة الذي شُكِلَت يَدُه ورجلُه .
      والمُشاكِلُ من الأُمور : ما وافق فاعِلَه ونظيرَه .
      ويقال : شَكَلْت الطيرَ وشَكَلْت الدَّابَّة .
      والأَشْكَالُ : حَلْيٌ يُشاكِلُ بعضُه بعضاً يُقَرَّط به النساءُ ؛ قال ذو الرمة : سَمِعْت من صَلاصِل الأَشْكَالِ أَدْباً على لَبَّاتِها الحَوَالي ، هَزَّ السَّنَى في ليلة الشَّمَالِ وشَكَّلَتِ المرأَةُ (* قوله « وشكلت المرأة » ضبط مشدداً في المحكم والتكملة وتبعهما القاموس ، قال شارحه : والصواب أنه من حد نصر كما قيده ابن القطاع ) شَعَرَها : ضَفَرَت خُصْلَتين من مُقَدَّم رأْسها عن يمين وعن شمال ثم شَدَّت بها سائر ذوائبها .
      والشِّكَال في الخيل : أَن تكون ثلاثُ قَوائم منه مُحَجَّلةً والواحدة مُطْلَقة ؛ شُبِّه بالشِّكال وهو العِقال ، وإِنما أُخِذ هذا من الشِّكَال الذي تُشْكَل به الخيل ، شُبِّه به لأَن ال شِّكَال إِنما يكون في ثلاث قوائم ، وقيل : هو أَن تكون الثلاثُ مُطْلَقة والواحدة مُحَجَّلة ، ولا يكون الشِّكَال إِلا في الرِّجْل ولا يكون في اليد ، والفرسُ مَشْكُولٌ ، وهو يَكْرَه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كَرِه الشِّكال في الخيل ؛ وهو أَن تكون ثلاثُ قوائم مُحَجَّلة وواحدة مُطْلَقة تشبيهاً بالشَّكَال الذي تُشْكَل به الخيلُ لأَنه يكون في ثلاث قوائم غالباً ، وقيل : هو أَن تكون الواحدة محجَّلة والثلاث مُطْلَقة ، وقيل : هو أَن تكون إِحدى يديه وإِحدى رجليه من خلاف مُحَجَّلتين ، وإِنما كَرِهه لأَنه كالمشكول صورةً تفاؤلاً ، قال : ويمكن أَن يكون جَرَّب ذلك الجنس فلم يكن فيه نَجَابة ، وقيل : إِذا كان مع ذلك أَغَرَّ زالت الكراهة لزوال شبه الشِّكَال .
      ابن الأَعرابي : الشِّكَال أَن يكون البياض في رجليه وفي إِحدى يديه .
      وفَرَسٌ مَشْكُول : ذو شِكَال .
      قال أَبو منصور : وقد روى أَبو قتادة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : خَيْرُ الخَيْلِ الأَدْهَمُ الأَقْرَحُ المُحَجَّل الثلاث طَلْقُ اليُمْنى أَو كُمَيْتٌ مثله ؛ قال الأَزهري : والأَقْرَحُ الذي غُرَّتُه صغيرة بين عينيه ، وقوله طَلْق اليمنى ليس فيها من البياض شيء ، والمُحَجَّل الثلاث التي فيها بياض .
      وقال أَبو عبيدة : الشِّكَال أَن يكون بياض التحجيل في رِجْل واحدة ويَدٍ من خِلافٍ قَلَّ البياضُ أَو كَثُر ، وهو فرس مَشْكُول .
      ابن الأَعرابي : الشَّاكِل البياض الذي بين الصُّدْغِ والأُذُنِ .
      وحُكي عن بعض التابعين : أَنه أَوْصَى رَجُلاً في طَهارته فقال تَفَقَّدِ المَنْشَلَة والمَغْفَلة والرَّوْمَ والفَنِيكَيْن والشَّاكِلَ والشَّجْر .
      وورد في الحديث أَيضاً : تَفَقَّدوا في الطُّهور الشاكِلَة والمَغْفَلة والمَنْشَلة ؛ المَغْفَلة : العَنْفَقة نفسُها ، والمَنْشَلةُ : ما تحت حَلْقة الخاتَم من الإِصْبَع ، والرَّوْمُ : شَحْمَة الأُذُن ، والشَّاكِل : ما بين العِذَار والأُذُن من البياض .
      وشاكِلَة الشيء : جانبُه ؛ قال ابن مقبل : وعَمْداً تَصدَّت ، يوم شَاكِلة الحِمى ، لِتَنْكأَ قَلْباً قد صَحَا وتَنَكَّرا وشاكِلةُ الفَرس : الذي بين عَرْض الخاصرة والثَّفِنة ، وهو مَوْصِلُ الفَخِذ في الساق .
      والشَّاكِلَتان : ظاهرُ الطَّفْطَفَتين من لَدُنْ مَبْلَغ القُصَيْرَى إِلى حَرْف الحَرْقَفة من جانبي البطن .
      والشَّاكِلةُ : الخاصِرةُ ، وهو الطَّفْطَفة .
      وفي الحديث : أَن ناضِحاً تَرَدَّى في بِئر فُذكِّي من قِبَل شاكِلته أَي خاصِرِته .
      والشَّكْلاء من النِّعاج : البيضاءُ الشَّاكِلة .
      ونَعْجة شَكْلاء إِذا ابْيَضَّتْ شاكِلَتاها وسائرُها أَسودُ وهي بَيِّنَة الشَّكَل .
      والأَشْكَل من الشاء : الأَبيضُ الشاكِلة .
      والشَّواكِلُ من الطُّرُق : ما انْشَعَب عن الطريق الأَعظم .
      والشِّكْل : غُنْجُ المرأَة وغَزَلُها وحُسْن دَلِّها ؛ شَكِلَتْ شَكَلاً ، فهي شَكِلةٌ ؛ يقال : إِنها شَكِلة مُشْكِلةٌ حَسَنة الشِّكْل ؛ وفي تفسير المرأَة العَرِبَة أَنها الشَّكِلَة ، بفتح الشين وكسر الكاف ، وهي ذاتُ الدَّلّ .
      والشَّكْل : المِثْل .
      والشِّكْل ، بالكسر : الدَّلُّ ، ويجوز هذا في هذا وهذا في هذا .
      والشِّكْلُ للمرأَة : ما تَتَحسَّن به من الغُنْج .
      يقال : امرأَة ذات شِكْل .
      وأَشْكَلَ النَّخلُ : طاب رُطَبُه وأَدْرَك .
      والأَشْكَل : السِّدْر الجَبَليُّ ، واحدته أَشْكَلَة .
      قال أَبو حنيفة : أَخبرني بعض العرب أَن الأَشْكَلَ شجر مثل شجر العُنَّاب في شَوْكه وعَقَف أَغْصانه ، غير أَنه أَصغر وَرَقاً وأَكثر أَفْناناً ، وهو صُلْبٌ جِدّاً وله نُبَيْقَةٌ حامضة شديدة الحُمُوضة ، مَنابِته شواهقُ الجبال تُتَّخَذ منه القِسِيُّ ، وإِذا لم تكن شجرته عَتِيقة مُتقادِمة كان عُودُها أَصفر شديد الصُّفْرة ، وإِذا تقادَمَتْ شجرتُه واسْتَتمَّت جاء عودُها نصفين : نصفاً شديد الصفرة ، ونصفاً شديد السواد ؛ قال العَجَّاج ووَصَفَ المَطايا وسُرْعَتَها : مَعْجَ المَرامي عن قِياس الأَشْكَل ؟

      ‏ قال : ونَبات الأَشْكَل مثل شجر الشَّرْيان ؛ وقد أَوردوا هذا الشعر الذي للعجاج : يَغْلُو بها رُكْبانُها وتَغْتَلي عُوجاً ، كما اعْوَجَّتْ قِياسُ الأَشْكَ ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في شعره : مَعْجَ المَرامي عن قِياس الأَشْكَل والمَعْجُ : المَرُّ ، والمَرامي السِّهامُ ، الواحدة مِرْماةٌ ؛ وقال آخر : أَو وَجْبَة من جَناةِ أَشْكَلَةٍ يعني سِدْرة جَبَلِيَّة .
      ابن الأَعرابي : الشَّكْلُ ضَرْب من النبات أَصفر وأَحمر .
      وشَكْلةُ : اسم امرأَة .
      وبَنُو شَكَل : بطن من العرب .
      والشَّوْكَل : الرَّجَّالَةُ ، وقيل المَيْمنة والمَيْسَرة ؛ كلُّ ذلك عن الزَّجَّاجي .
      الفراء : الشَّوْكَلَةُ الرَّجَّالَةُ ، والشَّوْكَلَةُ النَّاحِية ، والشَّوْكَلَةُ العَوْسَجَة .
      "



    المعجم: لسان العرب



معنى اشلخ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**شَلَخَ** - [ش ل خ]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** شَلَخْتُ**،** أَشْلُخُ**،** اُشْلُخْ**، مص. شَلْخٌ. "شَلَخَهُ بِالسَّيْفِ" : قَطَعَهُ بِهِ.
تاج العروس

الشَّلْخُ : الأَصْلُ والعِرْق ونَجْلُ الرَّجُل . قال ابنُ حَبيب : شَلْخُ الرَّجُلِ وشَرْخُه ونَجْلُه ونَسْلُه وزَكْوَتُه وزكْيَتُه واحدٌ . قال أَبو عدنان : قال لي كِلابيّ : فُلانٌ شَلْخُ سَوْءٍ وخَلْفُ سَوْءٍ وأَنشد بَيتَ لبيدٍ :

" وبَقِيتُ في شَلْخٍ كجِلْد الأَجْربِ

أَو نُطفَتُه وهي المَنِيُّ الّذي يَتكوَّن منه الوَلدُ كما ذكرَه أَهلُ الاشتقاقِ . والشَّلْخ : فَرْجُ المرأَةِ . وشَلَخَهُ بالسَّيْف : هَبَرَه به وشَالخُ كَهَاجَرَ ابنُ أَرْفَخْشَذ بن سَام ابن نُوحٍ عليه السّلامُ جَدّ سيِّدنا إِبراهِيمَ الخَليلِ عليه وعلى نبيِّنا الصّلاةُ والسلام . ومما يستدرك عليه : الشَّلْخ : حُسْنُ الرَّجلِ عن ابن الأَعرابيّ . والمَشَالِخَة : بَطْنٌ من جُذَام

لسان العرب
الشَّلْخُ الأَصلُ والعِرْقُ قال ابن حبيب شَلْخُ الرجل وشَرْخُه ونَجْلُه ونَسْلُه وزِكْوِتُه وزِكْيَتُه واحد قال أَبو عدنان قال لي كِلابيٌّ فلانٌ شَلْخُ سَوْءٍ وخَلْفُ سَوْءٍ وأَنشد بيت لبيد وبَقِيتُ في شَلْخٍ كجِلْدِ الأَجْرَبِ والشَّلْخُ حُسْنُ الرجل عن ابن الأَعرابي وشالَخُ جَدُّ إِمبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: