وصف و معنى و تعريف كلمة اشلقوها:


اشلقوها: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و شين (ش) و لام (ل) و قاف (ق) و واو (و) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح اشلقوها في معاجم اللغة العربية:



اشلقوها

جذر [شلقو]

  1. شَلَق : (فعل)
    • شَلَقهُ شَلْقًا
    • شَلَقهُ : ضَرَبَه بالسَّوط أَو نحوه
    • شَلَق الأُذُنَ أَو الأنفَ: خَرَقَهُ طُولاً
  2. شَلْق : (اسم)
    • شَلْق : مصدر شَلَق
,
  1. شلَّ 1
    • شلَّ 1 شَلِلْتُ ، يشَلّ ، اشْلَلْ / شَلّ ، شَلَلاً ، فهو أَشلُّ :-
      شلَّ فلانٌ أصيب بالشّلل في أحد أعضائه فبطلت حركتُه أو ضعفت :- شلَّت يدُه ، - شلل رعاش .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. شلَّ 2


    • شلَّ 2 شَلَلْتُ ، يَشُلّ ، اشْلُلْ / شُلّ ، شلاًّ ، فهو شالّ ( للمتعدِّي ) ، والمفعول مَشْلول :-
      شلَّ الخيّاطُ الثَّوبَ خاطه خياطة خفيفة متباعدة .
      • شلَّتِ العينُ الدمعَ : أرسلته .
      شلَّ الصباحُ الظلامَ : غلبه .
      شلَّ حركةَ فلان : تغلّب عليه ومنع حركتَه :- شلّ جهودَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. شكم
    • " الشُّكْمُ ، بالضم : العَطاء ، وقيل : الجزاء ؛ قال ابن سيده : وأُرى الشُّكْمى لغةً ، قال : ولا أَحُقُّها ، شكَمَه يَشْكُمه شَكْماً وأَشْكَمه ؛ الأَخيرة عن ثعلب .
      وفي الحديث : أَن أَبا طَيْبة حَجَم رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : اشْكُمُوه أَي أَعْطُوه أَجْرَهُ ؛ قال الشاعر : أَبْلِغْ قَتادَةَ ، غَيْرَ سائِلِه جَزْلَ العَطاءِ وعاجِلَ الشُّكْم ؟

      ‏ قال في تفسير الحديث : الشُّكْمُ ، بالضم ، الجَزاءُ ، والشُّكْدُ العَطاء بلا جَزاءٍ ، قال : وقيل : هو مثله وأَصله من شَكِيمةِ اللجامِ كأَنها تُمْسِكُ فاه عن القول ، قال : ومنه حديث عبد الله بن رَباح : أَنه ، قال للراهب إِني صائم ، فقال : أَلا أَشْكُمُكَ على صومك شُكْمةً ؟ تُوضع يوم القيامة مائدةٌ وأَول من يأْكل منها الصائمون ؛ أَي أَلا أُبَشِّرُكَ بما تُعْطى على صَوْمِك .
      وفي ترجمة شكب : الشُّكْبُ لغةٌ في الشُّكْمِ ، وهو الجزاء ، وقيل : العطاء ، قال أَبو عبيد : سمعت الأُمَوِيَّ يقول : الشُّكْمُ الجزاء ، والشَّكْمُ المصدر ، وقال الكسائي : الشُّكْمُ العِوَضُ ، وقال الأَصمعي : الشُّكْمُ والشُّكْدُ العطية .
      الليث : الشُّكْمُ النُّعْمى .
      يقال : فَعَلَ فلانٌ أَمراً فَشَكَمْتُه أَي أَثَبْتُه :، قال الجوهري : الشُّكْمُ بالضم ، الجزاء ، فإِذا كان العطاء ابتداء فهو الشُّكْدُ ، بالدال ، تقول منه شَكَمْتُه أَي جزيته .
      والشَّكِيمة من اللِّجام : الحديدة المُعْتَرضة في الفم .
      الجوهري : الشكِيمُ والشَّكِيمةُ في اللجام الحديدةُ المُعْتَرِضة في فم الفرس التي فيها الفأْس ؛ قال أَبو دُواد : فهي فَوْهاءُ كالجُوالِقِ ، فُوها مُسْتَجافٌ يَضِلُّ فيه الشَّكِيمُ والجمع شَكائِمُ وشَكِيمٌ وشُكُمٌ ؛ الأَخيرة على طرح الزائد أَو على أَنه جمع شكيم الذي هو جمع شَكِيمة ، فيكون جمع جمع .
      وشَكَمَه يَشْكُمُه شَكْماً : وضع الشَّكِيمة في فيه .
      وشَكَمْتُ الوالي إِذا رَشَوتَه كأَنك سَدَدْتَ فَمَه بالشَّكِيمة ؛ وقال قوم : شَكَمه شَكْماً وشَكِيماً عَضَّه ؛ قال جرير : فأَبْقُوا عليكم ، واتَّقُوا نابَ حَيَّةٍ أَصاب ابْنَ حَمْراءِ العِجانِ شَكِيمُه ؟

      ‏ قال : وأَما فأْس اللجام فالحديدة القائمة في الشكيمة .
      ويقال : فلان شديدُ الشَّكيمة إِذا كان ذا عارضة وَجِدٍّ .
      ابن الأَعرابي : الشَّكِيمَةُ قُوَّةُ القلب .
      ابن السكيت : إِنه لشديدُ الشَّكِيمةِ إِذا كان شديدَ النَّفْسِ أَنِفاً أَبِيّاً .
      وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما : فما بَرِحَتْ شَكِيمَتُه في ذات الله أَي شِدَّةُ نَفْسِه ، هو من ذلك ، وأَصله من شكيمة اللجام فإِن قُوَّتَها تدل على قوة الفرس .
      والشكِيمَةُ : الأَنَفَةُ والانتصار من الظُّلْم ، وهو ذو شَكِيمةٍ أَي عارِضةٍ وجِدٍّ ، وقيل : هو أَن يكون صارماً حازماً ، وفلان ذو شكِيمة إِذا كان لا يَنْقاد ؛ قال عَمْرُو بن شاسٍ الأَسَدِيُّ يُخاطِب امرأَته في ابْنِه عِرار : وإِنَّ عِراراً إِنْ يكن ذا شَكِيمةٍ تَعافِينََها منه ، فما أَمْلِكُ الشِّيَمْ وقوله : أَنا ابنُ سَيَّارٍ على شَكِيمِه ، إِن الشِّراكَ قُدَّ من أَدِيِمِ ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يكون جمع شَكِيمةٍ كما ذكر في شَكِيمةِ اللجام ، ويجوز أَن يكون لغة في الشَّكِيمة ، فيكون من باب حُقٍّ وحُقَّةٍ ، ويجوز أَن يكون أَراد على شكيمته فحذف الهاء للضرورة ؛ وقول أبي صخر الهذلي : جَهْم المُحَيَّا عَبُوس باسِل شَرِس ، وَرْد قُساقِسة ، رِئْبالَة شَكِ ؟

      ‏ قال السُّكَّرِيُّ : شَكِمٌ غَضُوبٌ .
      وشَكِيمُ القِدْرِ : عُراها ؛ قال الراعي : وكانَتْ جَدِيراً أَن يُقَسَّمَ لَحْمها ، إِذا ظَلَّ بينَ المَنْزِلَينِ شَكِيمُها وشُكامَةُ وشُكَيْمٌ : اسمان .
      ومِشْكَمٌ ، بالكسر : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. شلل
    • " الشَّلَلُ : يُبْسُ اليَدِ وذَهابُها ، وقيل : هو فَساد في اليد ، شَلَّتْ يَدُه تَشَلُّ بالفتح شَلاًّ وشَلَلاً وأَشَلَّها اللهُ .
      قال اللحياني : شَلَّ عَشْرُه وشَلَّ خَمْسُه ، قال : وبعضهم يقول شَلَّت ، قال : وهي أَقَلُّ ، يعني أَن حذف علامة التأْنيث في مثل هذا أَكثر من إِثباتها ؛ وأَنشد : فَشَلَّتْ يَميني ، يَوْمَ أَعْلُو ابْنَ جَعْفَرٍ وشَلَّ بَناناها ، وشَلَّ الخَناصِرُ ورَجُلٌ أَشَلُّ ، وقد أَشَلَّ يَدَه ، ولا شَلَلاً ولا شَلالِ : مَبْنِيَّة كَحَذَامِ أَي لا تَشْلَلْ يَدُك .
      ويقال في الدعاء : لا تَشْلَلْ يَدُك ولا تَكْلَلْ .
      وقد شَلِلْتَ يا رَجُل ، بالكسر ، تَشَلُّ شَلَلاً أَي صِرْت أَشَلَّ ، والمرأَة شَلاَّء .
      ويقال لمن أَجاد الرَّمْيَ أَو الطَّعْن : لا شَلَلاً ولا عَمًى ، ولا شَلَّ عَشْرُك أَي أَصابِعُك ؛ قال أَبو الخُضْريِّ اليَرْبُوعي : مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي بارَكَ فيكَ اللهُ مِنْ ذِي أَلِّ (* قوله « مهر ابي الحبحاب »، قال في التكملة : والرواية مهر أبي الحرث ).
      حَرَّك تَشَلِّي للقافية والياء من صلة الكسر ؛ وهو كما ، قال امرؤ القيس : أَلا أَيُّها اللَّيْلُ الطَّويل أَلا انْجَلي بصُبْحٍ ، وما الإِصْباحُ مِنكَ بأَمْثَل الفراء : لا يقال شُلَّتْ يَدُه ، وإِنما يقال أَشَلَّها اللهُ .
      الليث : ويقال لا شَلَلِ في معنى لا تَشْلَلْ ، لأَنه وَقَع مَوْقِع الأَمر فشُبِّه به وجُرَّ ، ولو كان نَعْتاً لنُصِب ؛

      وأَنشد : ضَرْباً على الهاماتِ لا شَلَل ؟

      ‏ قال : وقال نصربن سَيَّار : إِني أَقول لمن جَدَّتْ صَرِيمَتُه ، يَوْماً ، لِغانِيَةٍ : تَصْرِمْ ولا شَلَل ؟

      ‏ قال : ولم أَسمع الكسر لا شَلَلِ لغيره .
      الأَزهري : وسمعت العرب تقول للرجل يُمارِسُ عَمَلاً وهو ذو حِذقٍ به : لا قَطْعاً ولا شَلَلاً أَي لا شَلِلْتَ على الدعاء ، وهو مصدر ؛ وقوله : تَصْرِم معناه في هذا اصْرِم ، ولا شَلَلِ أَي ولا شَلِلْتَ ، وقال لا شَلَلِ ، فكَسَرَ لأَنه نَوى الجَزْم ثم جَرَّتْه القافية ؛

      وأَنشد ابن السكيت : مُهْرَ أَبي الحَبْحاب لا تَشَلِّ ؟

      ‏ قال الأَزهري : معناه لا شَلِلْتَ كقوله : أَلَيْلَتَنا بذي حُسُمٍ أَنِيري ، إِذا أَنْتِ انْقَضَيْتِ فلا تَحُوري أَي لا حُرْتِ .
      قال الأَزهري : وسمعت أَعرابيّاً يقول شُلَّ يَدُ فلان بمعنى قُطِعَتْ ، قال : ولم أَسمعه من غيره .
      وقال ثعلب : شَلَّتْ يَدُه لغةٌ فصيحة ، وشُلَّت لغة رديئة .
      قال : ويقال أُشِلَّت يدُه .
      وفي الحديث : وفي اليد الشَّلاَّءِ إِذا قُطِعَتْ ثُلُثُ دِيتها ؛ هي المُنْتَشِرة العصب التي لا تُواتي صاحِبَها على ما يُريد لِما بها من الآفة .
      قال ابن الأَثير : يقال شَلَّتْ يدُه تَشَلُّ شَلَلاً ، ولا تضم الشين .
      وفي الحديث : شَلَّتْ يدُه يَوْمَ أُحُدٍ .
      وفي حديث بَيْعَةِ عَليٍّ ، عليه السلام : يَدٌ شَلاَّءُ وبَيْعَةٌ لا تَتِمُّ ؛ يريد طلحة ، كانت أُصيبت يَدُه يوم أُحُد وهو أَوّل من بايَعَه .
      والشَّلَلُ في الثوب : أَن يصيبه سوادٌ أَو غيره فإِذا غُسِل لم يَذْهَب .
      يقال : ما هذا الشَّلَلُ في ثوبك ؟ والشَّلِيلُ : مِسْحٌ من صوف أَو شَعَر يُجْعَل على عَجُزِ البعير من وراء الرِّحْل ؛ قال جَمِيل : تَئِجُّ أَجِيجَ الرَّحْلِ لَمَّا تَحَسَّرَتْ مَناكِبُها ، وابْتُزَّ عنها شَلِيلُها والشَّلِيلُ : الحِلْسُ ؛

      قال : إِلَيْك سارَ العِيسُ في الأَشِلَّه والشَّلِيلُ : الغِلالة التي تُلْبَسُ فوق الدِّرْع ، وقيل : هي الدِّرْع الصغيرة القصيرة تكون تحت الكبيرة ، وقيل : تحت الدِّرْع من ثوب أَو غيره ، وقيل : هي الدِّرْع ما كانت ، والجمع الأَشِلَّة ؛ قال أَوس : وجِئْنا بها شَهْباءَ ذاتَ أَشِلَّةٍ ، لها عارِضٌ فيه المَنِيَّةُ تَلْمَع ابن شميل : شَلَّ الدِّرْعَ يَشُلُّها شَلاًّ إِذا لَبِسها ، وشَلَّها عليه .
      ويقال للدِّرْع نفسِها شَلِيلٌ .
      والشُّلَّة : الدِّرْع .
      والشَّلِيلُ : النُّخاعُ وهو العِرْقُ الأَبيض الذي في فِقَرِ الظَّهْر .
      والشَّلِيلُ : طرائق طِوالٌ من لحم تكون ممتدَّة مع الظَّهْر ، واحدتها شَلِيلةٌ ؛ كلاهما عن كراع (* قوله « كلاهما عن كراع إلخ » عبارة المحكم : والشليل مجرى الماء في الوادي وقيل وسطه الذي يجري فيه الماء ، والشليل النخاع وهو العرق الابيض الذي في فقر الظهر ، واحدتها شليلة ، كلاهما عن كراع ، والسين فيهما أعلى ) والسين فيها أَعلى .
      والشَّلُّ والشَّلَلُ : الطَّرْد ، شَلَّه يَشُلُّه شَلاًّ فانشَلَّ ، وكذلك شَلَّ العَيْرُ أُتُنَه والسائق إِبله .
      وحمارٌ مِشَلٌّ : كثير الطرْد .
      والشَّلَّة : الطَّرْدُ .
      وشَلَلْت الإِبِلَ أَشُلُّها شَلاًّ إِذا طَرَدتها فانشَلَّت .
      ومَرَّ فلان يَشُلُّهم بالسيف أَي يَكْسَؤُهم ويطرُدُهم .
      وذهبَ القومُ شِلالاً أَي انشَلُّوا مطرودين .
      وجاؤوا شِلالاً إِذا جاؤوا يَطرُدون الإِبل .
      والشِّلالُ : القومُ المتفرقون ؛ قال ابن الدُّمَيْنة : أَما والذي حجَّتْ قُرَيْشٌ قَطِينَه شِلالاً ، ومَوْلى كُلِّ باقٍ وهالِكِ والقَطِين : سَكْنُ الدار .
      ابن الأَعرابي : شَلَّ يَشُلُّ إِذا طَرَد ، وشَلَّ يَشِلُّ إِذا اعْوَجَّت يدُه بالكسر .
      والأَشَلُّ : المُعْوَجُّ المِعْصَم المتَعَطِّل الكَفِّ .
      قال الأَزهري : المعروف شَلَّتْ يدُه تَشَلُّ ، بالفتح ، فهي شَلاَّءِ .
      وعَينٌ شَلاَّء : للتي ذهب بَصرُها ، وفي العين عِرْقٌ إِذا قُطِع ذهب بصرُها أَو أَشَلَّها .
      ورجل مِشَلٌّ وشَلولٌ وشُلُلٌ وشُلْشُل : خفيف سريع ؛ قال الأَعشى : وقد غَدَوْتُ إِلى الحانوتِ يَتْبَعُني شاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَوِل ؟

      ‏ قال سيبويه : جمع الشُّلُلِ شُلُلونَ ، ولا يُكَسَّر لقِلة فُعُلٍ في الصفات ؛ وقال أَبو بكر في بيت الأَعشى : الشّاوِي الذي شَوى ، والشَّلول الخفيف ، والمِشَلُّ المِطْرَد ، والشُّلْشُل الخفيف القليل ، وكذلك الشَّوِل ، والأَلفاظ متقاربةٌ أُريد بذكرها والجمع بينها المبالغة .
      ابن الأَعرابي : المُشَلِّل الحمار النِّهايةُ في العِناية بأُتُنِه .
      ويقال : إِنه لَمُشِلٌّ مِشَلٌّ مُشَلِّل لعانته ثم ينقل فيُضرب مَثَلاً للكاتب النِّحْرير الكافي ، يقال : إِنه لمِشَلٌّ عُونٍ .
      ابن الأَعرابي : يقال للغلام الحارِّ الرأْس الخفيف الروح النشيط في عمله شُلْشُلٌ وشُنْشُن وسُلْسُل ولُسْلُس وشُعْشُعٌ وجُلْجُل .
      والمُتَشَلْشِل : الذي قد تخَدَّد لحمُه .
      ورجل شُلشُلٌ ، بالضم ، ومُتَشَلْشِل : قليل اللحم خفيف فما أَخَذَ فيه من عَمل أَو غيره ؛ وقال تأَبَّط شرًّا : ولكِنَّني أُرْوِي من الخَمْرِ هامَتي ، وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِب المُتَشَلشِل إِنما يعني الرجل الخفيف المتخدِّد القليل اللحم ، والشاحب على هذا يريد به الصاحب ، وقيل : يريد به السيف ؛ وقال الأَصمعي : هو سيف يَقْطُر منه الدمُ ، والشاحِبُ : الذي أَخْلَقَ جَفْنُه ، قال : ورجل مُتَشَلْشِل إِذا تخَدَّد لحمُه ، ورجل شَلْشالٌ مثله .
      ابن الأَعرابي : شَلَلْت الثوبَ خِطْتُه خِياطةً خفيفة .
      والشَّلْشَلة : قَطَرانُ الماء وقد تشَلْشَل .
      وماءٌ شَلْشَلٌ ومُتَشَلْشِلٌ : تشَلْشَل يَتْبَع قَطَرانُ بعضه بعضاً وسَيَلانُه ، وكذلك الدَّمُ ؛ ومنه قول ذي الرُّمّة : وَفْراءَ غَرْفيَّةٍ أَثْأَى خَوارِزَها مُشَلْشَلٌ ضَيَّعَتُه ، بينها ، الكُتَبُ والشَّلْشَل : الزِّقُّ السائل .
      وشَلْشَلْتُ الماء أَي قَطَّرته ، فهو مُشَلْشَل .
      وماء ذو شَلْشَلٍ وشَلْشالٍ أَي ذو قَطَرانٍ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : واهْتَمَّتِ النَّفْسُ اهْتِمامَ ذي السَّقَم ، ووافَتِ اللَّيْلَ بِشَلْشالٍ سَجَم وفي الحديث : فإِنه يأْتي يومَ القيامة وجرحُه يتَشلْشل أَي يَتقاطَرُ دَماً .
      يقال : شَلشَلَ الماءَ فتَشَلْشَل .
      وشَلْشل السيفُ الدمَ وتشَلشَل به : صَبَّه ، وقيل لنُصَيبٍ : ما الشَّلْشالُ ؟ في بيتٍ ، قاله ، فقال : لا أَدري ، سمعته يقال فقُلته .
      وشلشَلَ بوله وببوله شلشلة وشِلشالاً : فرَّقه وأَرسله منتشراً ، والاسم الشَّلشالُ ، والصبيُّ يُشَلشِلُ ببوله .
      وشَلَّتِ العينُ دَمْعَها كشَنَّتْه : أَرْسَلته ، وزعم يعقوب أَنه من البدل .
      والشَّليلُ من الوادي : وَسَطه حيث يَسيل مُعْظم الماء .
      شمر : انسَلَّ السَّيْلُ وانشَلَّ ، وذلك أَوَّلَ ما يبتدئ حين يَسيل قبلَ أَن يشتدَّ .
      والشَّليلُ : الكساء الذي تحت الرَّحْل .
      والشَّليل : الحِلْس الذي يكون على عَجُز البعير ؛ وقال حاجب المازني : صَحا قَلبي وأَقْصَرَ غَيرَ أَنِّي أَهَشُّ ، إِذا مَرَرتُ على الحُمول كَسَوْنَ الفارِسِيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ ، وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُّدُولِ ورواه ابن الغرقي : القادِسِيّة ؛ والقرنُ : قرن الهَوْدَج ، والسُّدول : جمع سَدِيل وهو ما أُسْبِل على الهودج .
      والشُّلَّى : النِّيّة في السفر والصوم والحرب ، يقال : أَينَ شُلاَّهم ؟ ابن سيده : والشُّلَّة النّية حيث انتَوى القومُ ، وفي التهذيب : النيّة في السفر .
      والشَّلَّة والشُّلَّة : الأَمر البعيد تطلبه ؛ قال أَبو ذؤيب : نَهَيْتُكَ عن طلابِكَ أُمَّ عَمْرو بِعاقِبةٍ ، وأَنْتَ إِذٍ صَحِيحُ وقلتُ : تجَنَّبَنْ سُخْطَ ابنِ عَمٍّ ، ومَطْلَبَ شُلَّةٍ ، وهي الطَّروحُ ورواه الأَخفش : سُخْطَ ابن عمرو ، وقال : يعني ابن عُوَيمر ، ويروى : ونوًى طَروح ، والطَّروح : النِّيَّة البعيدة .
      والشُّلاشِلُ : الغَضُّ من النبات ؛ قال جرير : يَرْعَيْن بالصُّلْب بذي شُلاشِلا وقول الشاعر : كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بني شَلِيل (* قوله « كرهت العقر إلخ » صدر بيت تقدم في ترجمة عقر وتمامه : « إذا هبت لقاريها الرياح » وضبط هناك شليل كزبير خطأ والصواب ما هنا ).
      شَلِيلٌ : جَدُّ جرير بن عبد الله البَجَلي .
      التهذيب في ترجمة شغغ : ابن الأَعرابي انشَغَّ الذئبُ في الغَنم وانشَلَّ فيها وانشَنَّ وأَغار فيها واسْتَغار بمعنى واحد .
      وشَلِيلُ : اسم بلد ؛ قال النابغة الجعدي : حتى غَلَبْنا ، ولولا نحن قدْ عَلِموا ، حَلَّتْ شَلِيلاً عَذاراهُم وجَمّالا (* قوله « حتى غلبنا » تقدم في ترجمة جمل : علمنا ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. شلخ


    • " الشَّلْخُ : الأَصلُ والعِرْقُ ؛ قال ابن حبيب : شَلْخُ الرجل وشَرْخُه ونَجْلُه ونَسْلُه وزِكْوِتُه وزِكْيَتُه واحد .
      قال أَبو عدنان :، قال لي كِلابيٌّ فلانٌ شَلْخُ سَوْءٍ وخَلْفُ سَوْءٍ ؛

      وأَنشد بيت لبيد : وبَقِيتُ في شَلْخٍ كجِلْدِ الأَجْرَبِ والشَّلْخُ : حُسْنُ الرجل ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وشالَخُ : جَدُّ إِمبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. شلح
    • " الشَّلْحاء : السيف بلغة أَهل الشَّحْر وهي بأَقصى اليمن .
      ابن الأَعرابي : الشُّلْحُ السيوفُ الحِدادُ ؛ قال الأَزهري : ما أُرَى الشَّلْحاءَ والشُّلْحَ عربيةً صحيحة ، وكذلك التَّشْلِيح الذي يتكلم به أَهل السواد ، سمعتهم يقولون : شُلِّحَ فلانٌ إِذا خرج عليه قُطَّاع الطريق فسلبوه ثيابه وعَرَّوْه ، قال : وأَحْسِبُها نَبَطِيَّة .
      وفي الحديث : الحاربُ المُشَلِّح ؛ هو الذي يُعَرِّي الناسَ ثيابهم ؛ قال ابن الأَثير عن الهروي : هي لغة سَوادِيَّة ؛ وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه ، في وصف الشُّراة : خرجوا لُصُوصاً مُشَلِّحين ؛ قال ابن سيده :، قال ابن دريد أَما قول العامة شَلَّحه فلا أَدري ما اشتقاقه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. شكل
    • " الشَّكْلُ ، بالفتح : الشِّبْه والمِثْل ، والجمع أَشكالٌ وشُكُول ؛ وأَنشد أَبو عبيد : فلا تَطلُبَا لي أَيِّماً ، إِن طَلَبْتُما ، فإِن الأَيَامَى لَسْنَ لي بشُكُولٍ وقد تَشَاكَلَ الشَّيْئَانِ وشَاكَلَ كُلُّ واحد منهما صاحبَه .
      أَبو عمرو : في فلان شَبَهٌ من أَبيه وشَكْلٌ وأَشْكَلَةٌ وشُكْلَةٌ وشَاكِلٌ ومُشَاكَلَة .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وآخَرُ من شَكْلِه أَزواجٌ ؛ قرأَ الناس وآخَرُ إِلاَّ مجاهداً فإِنه قرأَ : وأُخَرُ ؛ وقال الزجاج : من قرأَ وآخَرُ من شَكْلِه ؛ فآخَرُ عطف على قوله حَمِيمٌ وغَسَّاقٌ أَي وعَذاب آخَرُ من شَكْلِه أَي من مِثْل ذلك الأَول ، ومن قرأَ وأُخَرُ فالمعنى وأَنواع أُخَرُ من شَكْلِه لأَن معنى قوله أَزواج أَنواع .
      والشَّكْل : المِثْل ، تقول : هذا على شَكْل هذا أَي على مِثَاله .
      وفلان شَكْلُ فلان أَي مِثْلُه في حالاته .
      ويقال : هذا من شَكْل هذا أَي من ضَرْبه ونحوه ، وهذا أَشْكَلُ بهذا أَي أَشْبَه .
      والمُشَاكَلَة : المُوافَقة ، والتَّشاكُلُ مثله .
      والشاكِلةُ : الناحية والطَّريقة والجَدِيلة .
      وشاكِلَةُ الإِنسانِ : شَكْلُه وناحيته وطريقته .
      وفي التنزيل العزيز : قُلْ كُلُّ يَعْمَل على شاكِلَته ؛ أَي على طريقته وجَدِيلَته ومَذْهَبه ؛ وقال الأَخفش : على شَاكِلته أَي على ناحيته وجهته وخَلِيقته .
      وفي الحديث : فسأَلت أَبي عن شَكْل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَي عن مَذْهَبه وقَصْده ، وقيل : عما يُشَاكلُ أَفعالَه .
      والشِّكْل ، بالكسر : الدَّلُّ ، وبالفتح : المِثْل والمَذْهب .
      وهذا طَرِيقٌ ذو شَواكِل أَي تَتَشَعَّب منه طُرُقٌ جماعةٌ .
      وشَكْلُ الشيء : صورتُه المحسوسة والمُتَوَهَّمة ، والجمع كالجمع .
      وتَشَكَّل الشيءُ : تَصَوَّر ، وشَكَّلَه : صَوَّرَه .
      وأَشْكَل الأَمْرُ : الْتَبَس .
      وأُمورٌ أَشْكالٌ : ملتبسة ، وبَيْنَهم أَشْكَلَة أَي لَبْسٌ .
      وفي حديث عليٍّ ، عليه السلام : وأَن لا يَبِيعَ من أَولاد نَخْل هذه القُرَى وَدِيَّةً حتى تُشْكِل أَرْضُها غِرَاساً أَي حتى يكثُرَ غِراسُ النَّخْل فيها فيراها الناظر على غير الصفة التي عَرَفها بها فيُشْكِل عليه أَمْرُها .
      والأَشْكَلَة والشَّكْلاءُ : الحاجةُ .
      الليث : الأَشْكال الأُمورُ والحوائجُ المُخْتَلِفة فيما يُتكَلَّف منها ويُهْتَمُّ لها ؛

      وأَنشد للعَجَّاج : وتَخْلُجُ الأَشْكالُ دُونَ الأَشْكال الأَصمعي : يقال لنا عند فلان رَوْبَةٌ وأَشْكَلَةٌ وهما الحاجة ، ويقال للحاجة أَشْكَلَة وشَاكِلةٌ وشَوْكَلاءُ بمعنى واحد .
      والأَشكل من الإِبل والغنم : الذي يَخْلِط سوادَه حُمْرةٌ أَو غُبْرةٌ كأَنه قد أَشْكَل عليك لونُه ، وتقول في غير ذلك من الأَلوان : إِنَّ فيه لَشُكْلَةً من لون كذا وكذا ، كقولك أَسْمر فيه شُكْلَة من سواد ؛ والأَشْكَل في سائر الأَشياء : بياضٌ وحُمْرة قد اخْتَلَطَا ؛ قال ذو الرمة : يَنْفَحْنَ أَشْكَلَ مخلوطاً تَقَمَّصَه مَناخِرُ العَجْرَفِيَّاتِ المَلاجِيج وقول الشاعر : فما زالَتِ القَتْلى تَمُور دِماؤها بِدِجْلَة ، حَتَّى ماءُ دِجْلَة أَشْكَل ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : الأَشكل فيه بياضٌ وحُمْرة .
      ابن الأَعرابي : الضَّبُع فيها غُثْرة وشُكْلة لَوْنا فيه سَوادٌ وصُفْرة سَمِجَة .
      وقال شَمِر : الشُّكْلة الحُمْرة تختلط بالبياض .
      وهذا شيءٌ أَشْكَلُ ، ومنه قيل للأَمر المشتَبه مُشْكِلٌ .
      وأَشْكَل عَلَيَّ الأَمُر (* قوله « وأَشكل عليّ الأمر » في القاموس : وأشكل الأمر التبس كشكل وشكل ) إِذا اخْتَلَط ، وأَشْكَلَتْ عليَّ الأَخبار وأَحْكَلَتْ بمعنىً واحد .
      والأَشْكَل عند العرب : اللونان المختلطان .
      ودَمٌ أَشْكَلُ إِذا كان فيه بياض وحُمْرَة ؛ قال ابن دريد : إِنما سُمِّي الدم أَشْكَلَ للحمرة والبياض المُخْتَلَطَيْن فيه .
      قال ابن سيده : والأَشْكَلُ من سائر الأَشياء الذي فيه حمرة وبياض قد اختلط ، وقيل : هو الذي فيه بياضٌ يَضْرِب إِلى حُمْرة وكُدْرة ؛

      قال : كَشَائطِ الرُّبِّ عليه الأَشْكَلِ وَصَفَ الرُّبَّ بالأَشْكَل لأَنه من أَلْوانِه ، واسم اللون الشُّكْلة ، والشُّكْلة في العين منه ، وقد أَشْكَلَتْ .
      ويقال : فيه شُكْلة من سُمْرة وشُكْلة من سواد ، وعَيْنٌ شَكْلاءُ بَيِّنة الشَّكَلِ ، ورَجُل أَشْكَلُ العين .
      وفي حديث علي (* قوله « وفي حديث علي إلخ » في التهذيب : وفي حديث علي في صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إلخ ) رضي الله عنه : في عَيْنيه شُكْلةٌ ؛ قال أَبو عبيد : الشُّكْلة كهيئة الحُمْرة تكون في بياض العين ، فإِذا كانت في سواد العين فهي شُهْلة ؛

      وأَنشد : ولا عَيْبَ فيها غَير شُكْلة عَيْنِها ، كذاك عِتَاقُ الطَّيْر شُكْلٌ عُيُونُها (* قوله « شكل عيونها » في التهذيب شكلاً بالنصب ).
      عِتَاقُ الطَّيرِ : هي الصُّقُور والبُزَاة ولا توصف بالحُمْرة ، ولكن توصف بزُرقة العين وشُهْلتها .
      قال : ويروى هذا البيت : غَيْرَ شُهْلةِ عَيْنها ؛ وقيل : الشُّكْلة في العين الصُّفْرة التي تُخَالِط بياض العين الذي حَوْلَ الحَدَقة على صِفَة عين الصَّقْر ، ثم ، قال : ولَكِنَّا لم نسمع الشُّكْلَة إِلا في الحُمْرة ولم نسمعها في الصُّفْرة ؛

      وأَنشد : ونَحْنُ حَفَزْنَا الحَوْفَزَان بطَعْنَةٍ ، سَقَتْه نَجِيعاً ، من دَمِ الجَوْف ، أَشْكل ؟

      ‏ قال : فهو هَهُنَا حُمْرة لا شَكَّ فيه .
      وقوله في صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كان ضَلِيعَ الفَم أَشْكَلَ العين مَنْهُوسَ العَقِبين ؛ فسره سِمَاك ابن حَرْب بأَنه طويل شَقِّ العَيْن ؛ قال ابن سيده : وهذا نادر ، قال : ويمكن أَن يكون من الشُّكْلة المتقدمة ، وقال ابن الأَثير في صفة أَشْكَلَ العين ، قال : أَي في بياضها شيء من حُمْرة وهو مَحْمود مَحْبوب ؛ يقال : ماء أَشْكَلُ إِذا خالطه الدَّمُ .
      وفي حديث مَقْتَل عُمَر ، رضي الله عنه : فَخَرج النَّبِيذُ مُشْكِلاً أَي مختلطاً بالدم غير صريح ، وكل مُخْتَلِطٍ مُشْكِلٌ .
      وتَشَكَّلَ العِنَبُ : أَيْنَعَ بعضُه .
      المحكم : شَكَّلَ (* قوله « المحكم شكل إلخ » في القاموس : شكل العنب مخففاً ومشدداً وتشكل ) العِنَبُ وتَشَكَّلَ اسْوَدَّ وأَخَذَ في النُّضْج ؛ فأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي : ذَرَعَتْ بهم دَهْسَ الهِدَمْلَةِ أَيْنُقٌ شُكْلُ الغُرورِ ، وفي العُيون قُدُوحُ فإنه عَنَى بالشُّكْلة هنا لون عَرَقها ، والغُرور هنا : جمع غَرٍّ وهو تَثَنِّي جُلودها (* قوله « وهو تثني جلودها » زاد في المحكم : هكذا ، قال والصحيح ثني جلودها ) وفيه شُكْلَةٌ من دَمٍ أَي شيء يسير .
      وشَكَل الكِتابَ يَشْكُله شَكْلاً وأَشْكَله : أَعجمه .
      أَبو حاتم : شَكَلْت الكتاب أَشكله فهو مَشْكُول إِذا قَيَّدْتَه بالإِعْراب ، وأَعْجَمْت الكِتابَ إِذا نَقَطَتْه .
      ويقال أَيضاً : أَشْكَلْت الكتابَ بالأَلف كأَنك أَزَلْت به عنه الإِشْكال والالتباس ؛ قال الجوهري : وهذا نقلته من كتاب من غير سماع .
      وحَرْف مُشْكِلٌ : مُشْتَبِهٌ ملتَبِس .
      والشِّكَال : العِقَال ، والجمع شُكْلٌ ؛ وشَكَلْت الطائرَ وشَكَلْت الفرسَ بالشَّكَال .
      وشَكَل الدَّابَّة يَشْكُلها شَكْلاً وشَكَّلَها : شَدَّ قوائمها بحَبْل ، واسم ذلك الحَبْلِ الشِّكَالُ ، والجمع شُكُلٌ .
      والشِّكَال في الرَّحْل : خَيط يوضع بين الحَقَبِ والتَّصْدِيرِ لئلاّ يُلِحَّ الحَقَبُ على ثِيلِ البَعِيرِ فيَحْقَب أَي يَحْتبس بولُه ، وهو الزِّوار أَيضاً .
      والشِّكال أَيضاً : وِثَاقٌ بين الحَقَب والبِطَان ، وكذلك الوثاق بين اليد والرجل .
      وشَكَلْت عن البعير إِذا شَدَدت شِكَاله بين التصدير والحَقَب ، أَشْكُلُ شَكْلاً .
      والمَشْكُولُ من العَرُوض : ما حُذف ثانيه وسابعُه نحو حذفك أَلفَ فاعلاتن والنونَ منها ، سُمِّي بذلك لأَنك حذفت من طرفه الآخِر ومن أَوّله فصار بمنزلة الدابَّة الذي شُكِلَت يَدُه ورجلُه .
      والمُشاكِلُ من الأُمور : ما وافق فاعِلَه ونظيرَه .
      ويقال : شَكَلْت الطيرَ وشَكَلْت الدَّابَّة .
      والأَشْكَالُ : حَلْيٌ يُشاكِلُ بعضُه بعضاً يُقَرَّط به النساءُ ؛ قال ذو الرمة : سَمِعْت من صَلاصِل الأَشْكَالِ أَدْباً على لَبَّاتِها الحَوَالي ، هَزَّ السَّنَى في ليلة الشَّمَالِ وشَكَّلَتِ المرأَةُ (* قوله « وشكلت المرأة » ضبط مشدداً في المحكم والتكملة وتبعهما القاموس ، قال شارحه : والصواب أنه من حد نصر كما قيده ابن القطاع ) شَعَرَها : ضَفَرَت خُصْلَتين من مُقَدَّم رأْسها عن يمين وعن شمال ثم شَدَّت بها سائر ذوائبها .
      والشِّكَال في الخيل : أَن تكون ثلاثُ قَوائم منه مُحَجَّلةً والواحدة مُطْلَقة ؛ شُبِّه بالشِّكال وهو العِقال ، وإِنما أُخِذ هذا من الشِّكَال الذي تُشْكَل به الخيل ، شُبِّه به لأَن ال شِّكَال إِنما يكون في ثلاث قوائم ، وقيل : هو أَن تكون الثلاثُ مُطْلَقة والواحدة مُحَجَّلة ، ولا يكون الشِّكَال إِلا في الرِّجْل ولا يكون في اليد ، والفرسُ مَشْكُولٌ ، وهو يَكْرَه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كَرِه الشِّكال في الخيل ؛ وهو أَن تكون ثلاثُ قوائم مُحَجَّلة وواحدة مُطْلَقة تشبيهاً بالشَّكَال الذي تُشْكَل به الخيلُ لأَنه يكون في ثلاث قوائم غالباً ، وقيل : هو أَن تكون الواحدة محجَّلة والثلاث مُطْلَقة ، وقيل : هو أَن تكون إِحدى يديه وإِحدى رجليه من خلاف مُحَجَّلتين ، وإِنما كَرِهه لأَنه كالمشكول صورةً تفاؤلاً ، قال : ويمكن أَن يكون جَرَّب ذلك الجنس فلم يكن فيه نَجَابة ، وقيل : إِذا كان مع ذلك أَغَرَّ زالت الكراهة لزوال شبه الشِّكَال .
      ابن الأَعرابي : الشِّكَال أَن يكون البياض في رجليه وفي إِحدى يديه .
      وفَرَسٌ مَشْكُول : ذو شِكَال .
      قال أَبو منصور : وقد روى أَبو قتادة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : خَيْرُ الخَيْلِ الأَدْهَمُ الأَقْرَحُ المُحَجَّل الثلاث طَلْقُ اليُمْنى أَو كُمَيْتٌ مثله ؛ قال الأَزهري : والأَقْرَحُ الذي غُرَّتُه صغيرة بين عينيه ، وقوله طَلْق اليمنى ليس فيها من البياض شيء ، والمُحَجَّل الثلاث التي فيها بياض .
      وقال أَبو عبيدة : الشِّكَال أَن يكون بياض التحجيل في رِجْل واحدة ويَدٍ من خِلافٍ قَلَّ البياضُ أَو كَثُر ، وهو فرس مَشْكُول .
      ابن الأَعرابي : الشَّاكِل البياض الذي بين الصُّدْغِ والأُذُنِ .
      وحُكي عن بعض التابعين : أَنه أَوْصَى رَجُلاً في طَهارته فقال تَفَقَّدِ المَنْشَلَة والمَغْفَلة والرَّوْمَ والفَنِيكَيْن والشَّاكِلَ والشَّجْر .
      وورد في الحديث أَيضاً : تَفَقَّدوا في الطُّهور الشاكِلَة والمَغْفَلة والمَنْشَلة ؛ المَغْفَلة : العَنْفَقة نفسُها ، والمَنْشَلةُ : ما تحت حَلْقة الخاتَم من الإِصْبَع ، والرَّوْمُ : شَحْمَة الأُذُن ، والشَّاكِل : ما بين العِذَار والأُذُن من البياض .
      وشاكِلَة الشيء : جانبُه ؛ قال ابن مقبل : وعَمْداً تَصدَّت ، يوم شَاكِلة الحِمى ، لِتَنْكأَ قَلْباً قد صَحَا وتَنَكَّرا وشاكِلةُ الفَرس : الذي بين عَرْض الخاصرة والثَّفِنة ، وهو مَوْصِلُ الفَخِذ في الساق .
      والشَّاكِلَتان : ظاهرُ الطَّفْطَفَتين من لَدُنْ مَبْلَغ القُصَيْرَى إِلى حَرْف الحَرْقَفة من جانبي البطن .
      والشَّاكِلةُ : الخاصِرةُ ، وهو الطَّفْطَفة .
      وفي الحديث : أَن ناضِحاً تَرَدَّى في بِئر فُذكِّي من قِبَل شاكِلته أَي خاصِرِته .
      والشَّكْلاء من النِّعاج : البيضاءُ الشَّاكِلة .
      ونَعْجة شَكْلاء إِذا ابْيَضَّتْ شاكِلَتاها وسائرُها أَسودُ وهي بَيِّنَة الشَّكَل .
      والأَشْكَل من الشاء : الأَبيضُ الشاكِلة .
      والشَّواكِلُ من الطُّرُق : ما انْشَعَب عن الطريق الأَعظم .
      والشِّكْل : غُنْجُ المرأَة وغَزَلُها وحُسْن دَلِّها ؛ شَكِلَتْ شَكَلاً ، فهي شَكِلةٌ ؛ يقال : إِنها شَكِلة مُشْكِلةٌ حَسَنة الشِّكْل ؛ وفي تفسير المرأَة العَرِبَة أَنها الشَّكِلَة ، بفتح الشين وكسر الكاف ، وهي ذاتُ الدَّلّ .
      والشَّكْل : المِثْل .
      والشِّكْل ، بالكسر : الدَّلُّ ، ويجوز هذا في هذا وهذا في هذا .
      والشِّكْلُ للمرأَة : ما تَتَحسَّن به من الغُنْج .
      يقال : امرأَة ذات شِكْل .
      وأَشْكَلَ النَّخلُ : طاب رُطَبُه وأَدْرَك .
      والأَشْكَل : السِّدْر الجَبَليُّ ، واحدته أَشْكَلَة .
      قال أَبو حنيفة : أَخبرني بعض العرب أَن الأَشْكَلَ شجر مثل شجر العُنَّاب في شَوْكه وعَقَف أَغْصانه ، غير أَنه أَصغر وَرَقاً وأَكثر أَفْناناً ، وهو صُلْبٌ جِدّاً وله نُبَيْقَةٌ حامضة شديدة الحُمُوضة ، مَنابِته شواهقُ الجبال تُتَّخَذ منه القِسِيُّ ، وإِذا لم تكن شجرته عَتِيقة مُتقادِمة كان عُودُها أَصفر شديد الصُّفْرة ، وإِذا تقادَمَتْ شجرتُه واسْتَتمَّت جاء عودُها نصفين : نصفاً شديد الصفرة ، ونصفاً شديد السواد ؛ قال العَجَّاج ووَصَفَ المَطايا وسُرْعَتَها : مَعْجَ المَرامي عن قِياس الأَشْكَل ؟

      ‏ قال : ونَبات الأَشْكَل مثل شجر الشَّرْيان ؛ وقد أَوردوا هذا الشعر الذي للعجاج : يَغْلُو بها رُكْبانُها وتَغْتَلي عُوجاً ، كما اعْوَجَّتْ قِياسُ الأَشْكَ ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في شعره : مَعْجَ المَرامي عن قِياس الأَشْكَل والمَعْجُ : المَرُّ ، والمَرامي السِّهامُ ، الواحدة مِرْماةٌ ؛ وقال آخر : أَو وَجْبَة من جَناةِ أَشْكَلَةٍ يعني سِدْرة جَبَلِيَّة .
      ابن الأَعرابي : الشَّكْلُ ضَرْب من النبات أَصفر وأَحمر .
      وشَكْلةُ : اسم امرأَة .
      وبَنُو شَكَل : بطن من العرب .
      والشَّوْكَل : الرَّجَّالَةُ ، وقيل المَيْمنة والمَيْسَرة ؛ كلُّ ذلك عن الزَّجَّاجي .
      الفراء : الشَّوْكَلَةُ الرَّجَّالَةُ ، والشَّوْكَلَةُ النَّاحِية ، والشَّوْكَلَةُ العَوْسَجَة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: