-
صَلى
- ـ صَلى اللَّحْمَ يَصْلِيهِ صَلْياً : شَواهُ ، أو ألقاهُ في النارِ للإِحْراقِ ، كأصْلاهُ وصَلاَّهُ ،
ـ صَلى يَدَهُ بالنارِ : سَخَّنَها ،
ـ صَلى فُلاناً : داراهُ ، أو خاتَلَهُ وخَدَعَهُ .
ـ صَلِيَ النارَ ، وصَلِيَ بها صُلِيًّا وصِلِيًّا وصَلاءً وصِلاءً : قاسَى حَرَّها ، كتَصَلاَّها .
ـ أصْلاهُ النارَ ، وصَلاهُ إيَّاها ، وصَلاهُ فيها ، وصَلاهُ عليها : أدْخَلَهُ إيَّاها ، وأثْواهُ فيها .
ـ الصِلاءُ : الشِواءُ ، والوَقُودُ ، أو النار ، كالصَّلَى فيهما .
ـ اصْطَلَى : اسْتَدْفَأَ .
ـ صَلَّى عَصاهُ على النارِ تَصْلِيَةً ، وتَصَلاَّها : لَوَّحَ .
ـ أرضٌ مَصْلاةٌ : كثيرَةُ الصِلِّيانِ ، لِنَبْتٍ ذُكِرَ في اللامِ .
ـ صَلايَةُ ، ويُهْمَزُ : الجَبْهَةُ ، واسمٌ ، ومُدُقُّ الطِيبِ ، ج : صُلِيٌّ وصِلِيٌّ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أَصْلى
- أصلى - إصلاء
1 - أصلاه النار : قربه منها ليتدفأ بها . 2 - أصلاه : نارا حامية : رماه بنار . 3 - أصلى اللحم في النار أو عليها : شواه . 4 - أصلت الناقة : استرخى وسط ظهرها لقرب ولادتها . 5 - أصلى : يده : سخنها .
المعجم: الرائد
-
أصلى
- أصلى يُصلي ، أَصْلِ ، إصلاءً ، فهو مُصْلٍ ، والمفعول مُصْلًى :-
• أصلاه النَّارَ / أصلاه بالنَّار / أصلاه على النَّار / أصلاه في النَّار أدخله فيها ، أحرقه بها :- العصابة أصْلَتِ المكان بوابل من النِّيران ، - { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اصطلى
- اصطلى / اصطلى بـ يصطلي ، اصْطَلِ ، اصطلاءً ، فهو مُصْطلٍ ، والمفعول مُصطَلًى :-
• اصطلى النَّارَ / اصطلى بالنَّار استدفأ بها من البرد :- { أَوْ ءَاتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ } :-
• فلانٌ لا يُصطلَى بناره : هو بطلٌ لا يُغْلب ، شجاع لا يُطاق .
• اصطلى بالأمرِ : عانى شدّتَه :- اصطلى الشَّعبُ بنار الحرب وويلاتها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَصْلى
- [ ص ل ي ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَصْلَى ، يُصْلِي ، مصدر إِصْلاءٌ .
1 . :- وَصَلَ الضُّيوفُ فَذَبَحَ شاةً وَأَصْلَى لَحْمَها في الحينِ :-: شَواهُ .
2 . :- أَصْلاهُ ناراً حامِيَةً :- : أَدْخَلَهُ فِيها حامِيَةً . النساء آية 30 وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْليهِ ناراً ( قرآن ).
المعجم: الغني
-
اِصْطِلاءٌ
- [ ص ل ي ]. ( مصدر اِصْطَلى ).
1 . :- الاصْطِلاءُ بالنَّارِ :- : الاسْتِدْفاءُ بِها .
2 . :- تَجَنَّبَ الاصْطِلاءَ بِنارِهِ :- : تَجَنَّبَ الاقْتِرابَ مِنْهُ أَوِ الاحْتِكاكَ بِهِ .
المعجم: الغني
-
اصطلاء
- اصطلاء :-
مصدر اصطلى / اصطلى بـ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إصلاء
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أصْلاَهُ
- أصْلاَهُ النَّارَ ، وبها ، وفيها ، وعليها .
صَلاَهُ .
و أصْلاَهُ اللَّحْمَ ونحْوَهُ : شَوَاهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
إِصطَلَى
- إصطلى - اصطلاء
1 - إصطلى النار أو بها : استدفأ بها
المعجم: الرائد
-
تصلّى الرّجل النّار / تصلّى الرّجل بالنّار
- اصطلى بها ؛ استدفأ أو قاسَى حرَّها .
المعجم: عربي عامة
-
تَصَلَّى
- تَصَلَّى النارَ ، وبها : اصَطلاها .
و تَصَلَّى القناةَ ونحوَها على النارِ : صلاَّها .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَصَلَّى
- تصلى - تصليا
1 - تصلى النار أو بها : استدفأ بها . 2 - تصلى النار : قاسى حرها . 3 - تصلى الشيء على النار : أداره عليها ليلين
المعجم: الرائد
-
اصطلى النّار / اصطلى بالنّار
- استدفأ بها من البرد :- { أَوْ ءَاتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ } :- ° فلانٌ لا يُصطلَى بناره
المعجم: عربي عامة
-
اصطلى بالأمر
- عانى شدّتَه :- اصطلى الشَّعبُ بنار الحرب وويلاتها .
المعجم: عربي عامة
-
اصْطَلَى
- اصْطَلَى النَّارَ ، وبها : استَدْفَأَ بها .
وفي التنزيل العزيز في قصَّةِ موسى : القصص آية 29 إِنَّي آنسْتُ نَاراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَو جَذْوَةٍ مِنَ النَّار لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ) ) .
ويقال : فلانٌ لا يُصْطَلَى بنارِهِ : إذا كان شُجَاعاً لا يُطاق .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِصْطَلَى
- [ ص ل ي ]. ( فعل : خماسي لازم متعد م بحرف ). اِصْطَلَى ، يَصْطَلِي ، مصدر اِصْطِلاءٌ .
1 . اِصْطَلى النّارَ أو بِها :- : اِسْتَدْفَأَ بِها . :- جَلَس يَصْطَلي في لَيالي الشِّتاءِ نارَ المِدْفَأَةِ .
2 . :- اِمْرُؤٌ لاَ يُصْطَلى بِنارِهِ :- : لاَ يَنْبَغي الاقْتِرابُ مِنْهُ أَوِ الاحْتِكاكُ بِهِ لِشَجاعَتِهِ .
المعجم: الغني
-
تصلى نارًا حامية
- تدخُلُ أو تـُقاسِي نارًا تـَناهَى حَرُّها
سورة : الغاشية ، آية رقم : 4
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
تصلَّى
- تصلَّى / تصلَّى بـ يتصلَّى ، تصَلَّ ، تصلّيًا ، فهو مُتصلٍّ ، والمفعول مُتصلًّى :-
• تصلَّى الرَّجلُ النَّارَ / تصلَّى الرَّجلُ بالنَّارِ اصطلى بها ؛ استدفأ أو قاسَى حرَّها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
صلا
- " الصَّلاةُ : الرُّكوعُ والسُّجودُ .
فأَما قولُه ، صلى الله عليه وسلم : لا صَلاةَ لجارِ المَسْجِد إلا في المسْجِد ، فإنه أَراد لا صلاةَ فاضِلَةٌ أَو كامِلةٌ ، والجمع صلوات .
والصلاةُ : الدُّعاءُ والاستغفارُ ؛ قال الأَعشى : وصَهْباءَ طافَ يَهُودِيُّها وأَبْرَزَها ، وعليها خَتَمْ وقابَلَها الرِّيحُ في دَنِّها ، وصلى على دَنِّها وارْتَسَم ؟
قال : دَعا لها أَن لا تَحْمَضَ ولا تفسُدَ .
والصَّلاةُ من الله تعالى : الرَّحمة ؛ قال عدي بن الرقاع : صلى الإلَهُ على امْرِئٍ ودَّعْتُه ، وأَتمَّ نِعْمَتَه عليه وزادَها وقال الراعي : صلى على عَزَّةَ الرَّحْمَنُ وابْنَتِها ليلى ، وصلى على جاراتِها الأُخَر وصلاةُ الله على رسوله : رحْمَتُه له وحُسْنُ ثنائِه عليه .
وفي حديث ابن أَبي أَوْفى أَنه ، قال : أَعطاني أَبي صَدَقة مالهِ فأَتيتُ بها رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى ؛ قال الأَزهري : هذه الصَّلاةُ عندي الرَّحْمة ؛ ومنه قوله عز وجل : إن اللهَ وملائكته يصلُّون على النبيِّ يا أَيُّها الذين آمنُوا صَلُّوا عليه وسَلِّموا تسليماً ؛ فالصَّلاةُ من الملائكة دُعاءٌ واسْتِغْفارٌ ، ومن الله رحمةٌ ، وبه سُمِّيَت الصلاةُ لِما فيها من الدُّعاءِ والاسْتِغْفارِ .
وفي الحديث : التحيَّاتُ لله والصَّلوات ؛ قال أَبو بكر : الصلواتُ معناها التَّرَحُّم .
وقوله تعالى : إن الله وملائكتَه يصلُّون على النبيِّ ؛ أَي يتَرَحَّمُون .
وقوله : اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى أَي تَرَحَّم عليهم ، وتكونُ الصلاةُ بمعنى الدعاء .
وفي الحديث قوله ، صلى الله عليه وسلم : إذ دُعيَ أَحدُكُم إلى طَعامٍ فليُجِبْ ، فإن كان مُفْطِراً فلَيطْعَمْ ، وإن كان صائماً فليُصَلّ ؛ قوله : فلْيُصَلّ يَعْني فلْيَدْعُ لأَرْبابِ الطَّعامِ بالبركةِ والخيرِ ، والصَّائمُ إذا أُكِلَ عنده الطَّعامُ صَلَّت عليه الملائكةُ ؛ ومنه قوله ، صلى الله عليه وسلم : من صَلى عليَّ صَلاةً صَلَّت عليه الملائكةُ عَشْراً .
وكلُّ داعٍ فهو مُصَلٍّ ؛ ومنه قول الأَعشى : عليكِ مثلَ الذي صَلَّيْتِ فاغتَمِضِي نوْماً ، فإن لِجَنْبِ المرءِِ مُضْطَجَعا معناه أَنه يأْمُرُها بإن تَدْعُوَ له مثلَ دعائِها أَي تُعيد الدعاءَ له ، ويروى : عليكِ مثلُ الذي صَلَّيت ، فهو ردٌّ عليها أَي عليك مثلُ دُعائِكِ أَي يَنالُكِ من الخيرِ مثلُ الذي أَرَدْتِ بي ودَعَوْتِ به لي .
أَبو العباس في قوله تعالى : هو الذي يُصَلِّي عليكم وملائكتُه ؛ فيصلِّي يَرْحَمُ ، وملائكتُه يَدْعون للمسلمين والمسلمات .
ومن الصلاة بمعنى الاستغفار حديث سودَةَ : أَنها ، قالت يا رسولَ الله ، إذا مُتْنا صَلَّى لنا عثمانُ بنُ مَظْعون حتى تأْتِينا ، فقال لها : إن الموتَ أَشدُّ مما تُقَدِّرينَ ؛ قال شمر : قولها صلَّى لنا أَي اسْتَغْفَرَ لنا عند ربه ، وكان عثمانُ ماتَ حين ، قالت سودَةُ ذلك .
وأَما قوله تعالى : أُولئك عليهم صَلَوات من ربهم ورحمةٌ ؛ فمعنى الصَّلوات ههنا الثناءُ عليهم من الله تعالى ؛ وقال الشاعر : صلَّى ، على يَحْيَى وأَشْياعِه ، ربُّ كريمٌ وشفِيعٌ مطاعْ معناه ترحَّم الله عليه على الدعاءِ لا على الخبرِ .
ابن الأَعرابي : الصلاةُ من اللهِ رحمةٌ ، ومن المخلوقين الملائكةِ والإنْسِ والجِنِّ : القيامُ والركوعُ والسجودُ والدعاءُ والتسبيحُ ؛ والصلاةُ من الطَّيرِ والهَوَامِّ التسبيح .
وقال الزجاج : الأَصلُ في الصلاةِ اللُّزوم .
يقال : قد صَلِيَ واصْطَلَى إذا لَزِمَ ، ومن هذا مَنْ يُصْلَى في النار أَي يُلْزَم النارَ .
وقال أَهلُ اللغة في الصلاة : إنها من الصَّلَوَيْنِ ، وهما مُكْتَنِفا الذَّنَبِ من الناقة وغيرها ، وأَوَّلُ مَوْصِلِ الفخذين من الإنسانِ فكأَنهما في الحقيقة مُكْتَنِفا العُصْعُصِ ؛ قال الأَزهري : والقولُ عندي هو الأَوّل ، إنما الصلاةُ لُزومُ ما فرَضَ اللهُ تعالى ، والصلاةُ من أَعظم الفَرْض الذي أُمِرَ بلُزومِه .
والصلاةُ : واحدةُ الصَّلواتِ المَفْروضةِ ، وهو اسمٌ يوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدر ، تقول : صَلَّيْتُ صلاةً ولا تَقُلْ تَصْلِيةً ، وصلَّيْتُ على النبي ، صلى الله عليه وسلم .
قال ابن الأَثير : وقد تكرر في الحديث ذكرُ الصلاةِ ، وهي العبادةُ المخصوصةُ ، وأَصلُها الدعاءُ في اللغة فسُمِّيت ببعض أَجزائِها ، وقيل : أَصلُها في اللغة التعظيم ، وسُمِّيت الصلاةُ المخصوصة صلاةً لما فيها من تعظيم الرَّبِّ تعالى وتقدس .
وقوله في التشهد : الصلواتُ لله أَي الأَدْعِية التي يُرادُ بها تعظيمُ اللهِ هو مُسَتحِقُّها لا تَلِيقُ بأَحدٍ سواه .
وأَما قولنا : اللهم صلِّ على محمدٍ ، فمعناه عَظِّمْه في الدُّنيا بإعلاءِ ذِكرِهِ وإظْهارِ دعْوَتِه وإبقاءِ شَريعتِه ، وفي الآخرة بتَشْفِيعهِ في أُمَّتهِ وتضعيفِ أَجْرهِ ومَثُوبَتهِ ؛ وقيل : المعنى لمَّا أَمَرَنا اللهُ سبحانه بالصلاة عليه ولم نَبْلُغ قَدْرَ الواجبِ من ذلك أَحَلْناهُ على اللهِ وقلنا : اللهم صلِّ أَنتَ على محمدٍ ، لأَنك أَعْلَمُ بما يَليق به ، وهذا الدعاءُ قد اختُلِفَ فيه هل يجوزُ إطلاقُه على غير النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، أَم لا ، والصحيح أَنه خاصٌّ له ولا يقال لغيره .
وقال الخطابي : الصلاةُ التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تُقال لغيره ، والتي بمعنى الدعاء والتبريك تقالُ لغيره ؛ ومنه : اللهم صلِّ على آلِ أَبي أَوْفَى أَي تَرَحَّم وبَرِّك ، وقيل فيه : إنَّ هذا خاصٌّ له ، ولكنه هو آثَرَ به غيرهَ ؛ وأَما سِواه فلا يجوز له أَن يَخُصَّ به أَحداً .
وفي الحديث : من صَلَّى عليَّ صلاةً صَلَّتْ عليه الملائكةُ عشراً أَي دَعَتْ له وبَرَّكَتْ .
وفي الحديث : الصائمُ إذا أُكِلَ عندَ الطعامُ صَلَّتْ عليه الملائكةُ .
وصَلوات اليهودِ : كَنائِسُهم .
وفي التنزيل : لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومساجِدُ ؛ قال ابن عباس : هي كَنائِسُ اليهود أَي مَواضِعُ الصَّلواتِ ، وأَصلُها بالعِبْرانِيَّة صَلُوتا .
وقُرئَتْ وصُلُوتٌ ومساجِدُ ، قال : وقيل إنها مواضِعُ صَلوتِ الصابِئِين ، وقيل : معناه لَهُدِّمَتْ مواضعُ الصلواتِ فأُقِيمت الصلواتُ مقامَها ، كما ، قال : وأُشْرِبُوا في قلوبهمُ العجلَ ؛ أي حُبَّ العجلِ ؛ وقال بعضهم : تَهْدِيمُ الصلوات تَعْطِيلُها ، وقيل : الصلاةُ بيْتٌ لأَهْلِ الكتابِ يُصَلُّون فيه .
وقال ابن الأَنباري : عليهم صَلَواتٌ أَي رَحَماتٌ ، قال : ونَسَقَ الرَّحمة على الصلوات لاختلافِ اللَّفظَين .
وقوله : وصَلواتُ الرسول أَي ودَعَواته .
والصَّلا : وسَطُ الظَّهرِ من الإنسانِ ومن كلِّ ذي أَرْبَعٍ ، وقيل : هو ما انْحَدَر من الوَرِكَيْنِ ، وقيل : هي الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَب ، وقيل : هو ما عن يمين الذَّنَبِ وشِمالِه ، والجمعُ صَلَواتٌ وأَصْلاءٌ الأُولى مما جُمِعَ من المُذَكَّر بالأَلف والتاء .
والمُصَلِّي من الخَيْل : الذي يجيء بعدَ السابقِ لأَن رأْسَه يَلِي صَلا المتقدِّم وهو تالي السابق ، وقال اللحياني : إنما سُمِّيَ مُصَلِّياً لأَنه يجيء ورأْسُه على صَلا السابقِ ، وهو مأْخوذ من الصِّلَوَيْن لا مَحالة ، وهما مُكْتَنِفا ذَنَبِ الفَرَس ، فكأَنه يأْتي ورأْسُه مع ذلك المكانِ .
يقال : صَلَّى الفَرَسُ إذا جاء مُصَلِّياً .
وصَلَوْتُ الظَّهْرَ : ضَرَبْتَ صَلاه أَو أَصَبْتُه بشيء سَهْمٍ أَو غيرهِ ؛ عن اللحياني ، قال : وهي هُذَلِيَّة .
ويقال : أَصْلَتِ الناقةُ فهي مُصْلِيةٌ إذا وَقَعَ ولدُها في صَلاها وقَرُبَ نَتاجُها .
وفي حديث عليّ أَنه ، قال : سبق رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وصَلَّى أَبو بكر وثَلَّث عُمَر وخَبَطَتْنا فِتْنةٌ فما شاء الله ؛ قال أَبو عبيد : وأَصلُ هذا في الخيلِ فالسابقُ الأَولُ ، والمُصَلِّي الثاني ، قيل له مُصَلٍّ لأَنه يكونُ عند صَلا الأَوّلِ ، وصَلاهُ جانِبا ذَنَبِه عن يمينهِ وشمالهِ ، ثم يَتْلُوه الثالثُ ؛ قال أَبو عبيد : ولم أَسمَعْ في سوابقِ الخيلِ ممن يوثَقُ بعِلْمِه اسماً لشيءٍ منها إلا الثانيَ والسُّكَيْتَ ، وما سِوى ذلك إنما يقال الثالثُ والرابع وكذلك إلى التاسع .
قال أَبو العباس : المُصَلِّي في كلام العربِ السابقُ المُتَقدِّمُ ؛ قال : وهو مُشَبَّهٌ بالمُصَلِّي من الخيلِ ، وهو السابقُ الثاني ، قال : ويقال للسابقِ الأَولِ من الخيلِ المُجَلِّي ، وللثاني المُصَلِّي ، وللثالث المُسَلِّي ، وللرابع التالي ، وللخامس المُرْتاحُ ، وللسادس العاطفُ ، وللسابع الحَظِيُّ ، وللثامن المُؤَمَّلُ ، وللتاسعِ اللَّطِيمُ ، وللعاشِرِ السُّكَيْت ، وهو آخرُ السُّبَّق جاء به في تفسير قولِهِم رَجْلٌ مُصَلٍّ .
وصَلاءَةُ : اسْمٌ .
وصَلاءَة بنُ عَمْروٍ النُّمَيْرِي : أَحدُ القَلْعيْنِ ؛ قال ابن بري : القَلْعان لَقَبَانِ لرَجُلَيْنِ من بَنِي نُمَيْرٍ ، وهما صَلاءَة وشُرَيْحٌ ابنَا عَمْرِو بنِ خُوَيْلِفَةَ بنِ عبدِ الله بن الحَرِث ابن نُمَيْر .
وصَلَى اللَّحْمَ وغيرهُ يَصْليهِ صَلْياً : شَواهُ ، وصَلَيْتهُ صَلْياً مثالُ رَمَيْتُه رَمْياً وأَنا أَصْليهِ صَلْياً إذا فَعَلْت ذلك وأَنْت تُريد أَنْ تَشْويَه ، فإذا أَرَدْت أَنَّك تُلْقِيه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُريدُ الإحْراقَ قلتَ أَصْلَيْته ، بالأَلف ، إصْلاءً ، وكذلك صَلَّيْتُه أُصَلِّيه تَصْلِيةً .
التهذيب : صَلَيْتُ اللَّحْمَ ، بالتَّخفيفِ ، على وَجْهِ الصَلاحِ معناه شَوَيْته ، فأَمَّا أَصْلَيْتُه وصَلَّيْتُه فَعَلَى وجْهِ الفَسادِ والإحْراق ؛ ومنه قوله : فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً ، وقوله : ويَصْلَى سَعِيراً .
والصِّلاءُ ، بالمدِّ والكَسْرِ : الشِّواءُ لأَنَّه يُصْلَى بالنَّارِ .
وفي حديث عمر : لَوْ شِئْتُ لَدَعَوْتُ بصِلاءٍ ؛ هو بالكَسْرِ والمَدِّ الشَّوَاءُ .
وفي الحديث : أَنَّ النبيَّ ، صلَّى الله عليه وسلم ، أُتِيَ بشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ ؛ قال الكسائي : المَصْلِيَّةُ المَشْوِيَّةُ ، فأَمَّا إذا أَحْرَقْتَه وأَبْقَيْتَه في النارِ قُلْتَ صَلِّيْته ، بالتشديد ، وأَصْلَيْته .
وصَلَى اللحْمَ في النار وأَصْلاه وصَلاَّهُ : أَلْقاهُ لِلإحْراقِ ؛ قال : أَلا يَا اسْلَمِي يَا هِنْدُ ، هِنْدَ بَني بَدْرِ ، تَحِيَّةَ مَنْ صَلَّى فُؤَادَكِ بالجَمْرِ أَرادَ أَنَّه قَتَل قومَها فَأَحْرق فؤادها بالحُزْنِ عَلَيهم .
وصَلِيَ بالنارِ وصَلِيهَا صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصَلىً وصِلاءً واصْطَلَى بها وتَصَلاَّهَا : قَاسَى حَرَّها ، وكذلك الأَمرُ الشَّديدُ ؛ قال أَبو زُبَيْد : فَقَدْ تَصَلَّيْت حَرَّ حَرْبِهِم ، كَما تَصَلَّى المَقْرُورُ للهرُ مِنْ قَرَسِ وفُلان لا يُصْطَلَى بنارِه إذا كانَ شُجاعاً لا يُطاق .
وفي حديث السَّقِيفَة : أَنا الذي لا يُصْطَلَى بنارِهِ ؛ الاصْطلاءُ افْتِعالٌ من صَلا النارِ والتَّسَخُّنِ بها أي أنا الذي لا يُتَعَرَّضُ لحَرْبِي .
وأَصْلاهُ النارَ : أَدْخَلَه إيَّاها وأَثْواهُ فيها ، وصَلاهُ النارَ وفي النَّارِ وعلى النَّار صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصُلِّيَ فلانٌ الناَّر تَصْلِيَةً .
وفي التنزيل العزيز : ومَنْ يَفْعَلْ ذلك عُدْواناً وظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً .
ويروى عن عليّ ، رضي الله عنه ، أَنه قَرَأَ : ويُصَلَّى سَعِيراً ، وكان الكسائيُّ يقرَأُ به ، وهذا ليسَ من الشَّيِّ إنما هو من إلْقائِكَ إيَّاهُ فيها ؛ وقال ابن مقبل : يُخَيَّلُ فِيها ذُو وسُومٍ كأَنَّمَا يُطَلَّى بِجِصٍّ ، أَو يُصَلَّى فَيُضْيَحُ ومَنْ خَفَّفَ فهو من قولهم : صَلِيَ فلانٌ بالنار يَصْلَى صُلِيّاً احْتَرَق .
قال الله تعالى : هم أَوْلَى بَها صُلِيّاً ؛ وقال العجاج :، قال ابن بري ، وصوابه الزفيان : تَاللهِ لَولا النارُ أَنْ نَصْلاها ، أَو يَدْعُوَ الناسُ عَلَيْنَا اللهَ ، لَمَا سَمِعْنَا لأَمِيرٍ قَاهَا وصَلِيتُ النارَ أَي قاسَيْتُ حَرَّها .
اصْلَوْها أَي قاسُوا حَرَّها ، وهي الصَّلا والصِّلاءُ مثل الأَيَا والإيَاءِ للضِّياء ، إذا كَسَرْتَ مَدَدْت ، وإذا فَتَحْت قَصَرْت ؛ قال امرؤ القيس : وقَاتَلَ كَلْب الحَيِّ عَنْ نَارِأَهْلِهِ لِيَرْبِضَ فيهَا ، والصَّلا مُتَكَنَّفُ ويقال : صَلَيْتُ الرَّجُلَ ناراً إذا أَدْخَلْتَه النارَ وجَعَلْتَه يَصْلاهَا ، فإن أَلْقَيْتَه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُرِيدُ الإحْراقَ قُلت أَصْلَيْته ، بالأَلف ، وصَلَّيْته تَصْلِيَةً .
والصِّلاءُ والصَّلَى : اسمٌ للوَقُودِ ، تقول : صَلَى النارِ ، وقيل : هُما النارُ .
وصَلَّى يَدَهُ بالنارِ : سَخَّنَها ؛ قال : أَتانا فَلَمْ نَفْرَح بطَلْعَةِ وجْهِهِ طُروقاً ، وصَلَّى كَفَّ أَشْعَثَ سَاغِبِ واصْطَلَى بها : اسْتَدْفَأَ .
وفي التنزيل : لعلكم تَصْطَلُون ؛ قال الزجاج : جاءَ في التفسير أَنهم كانوا في شِتاءٍ فلذلك احتاجَ إلى الاصْطِلاءِ .
وصَلَّى العَصَا على النارِ وتَصَلاَّها : لَوَّحَها وأَدارَها على النارِ ليُقَوِّمَها ويُلَيِّنَها .
وفي الحديث : أَطْيَبُ مُضْغَةٍ صَيْحانِيَّةٌ مَصْلِيَّةٌ قد صُلِيَتْ في الشمسِ وشُمِّسَتْ ، ويروى بالباء ، وهو مذكور في موضعه .
وفي حديث حُذَيْفَة : فرأَيْتُ أَبا سُفْيانَ يَصْلِي ظَهْرَه بالنار أَي يُدْفِئُهُ .
وقِدْحٌ مُصَلّىً : مَضْبوحٌ ؛ قال قيس بن زهير : فَلا تَعْجَلْ بأَمْرِكَ واسْتَدِمْهُ ، فمَا صَلَّى عَصاهُ كَمُسْتَدِيمِ والمِصْلاةُ : شَرَكٌ يُنْصَب للصَّيْد .
وفي حديث أَهلِ الشَّام : إنَّ للِشيْطانِ مَصَالِيَ وفُخُوخاً ؛ والمصالي شبيهة بالشَّرَك تُنْصَبُ للطَّيْرِ وغيرها ؛ قال ذلك أَبو عبيد يعني ما يَصِيدُ به الناسَ من الآفات التي يَسْتَفِزُّهُم بها مِن زِينَةِ الدُّنيا وشَهَواتِها ، واحِدَتُها مِصْلاة .
ويقال : صلِيَ بالأَمْرِ وقد صَلِيتُ به أَصْلَى به إذا قَاسَيْت حَرَّه وشِدَّتَه وتَعَبَه ؛ قال الطُّهَوِي : ولا تَبْلَى بَسالَتُهُمْ ، وإنْ هُمْ صَلُوا بالحَرْبِ حِيناً بَعْدَ حِينِ وصَلَيْتُ لِفُلانٍ ، بالتَّخفِيفِ ، مثالُ رَمَيْت : وذلك إذا عَمِلْتَ لَه في أَمْرٍ تُرِيدُ أَن تَمْحَلَ به وتُوقِعَه في هَلَكة ، والأَصلُ في هذا من المَصَالي وهي الأَشْراكُ تُنْصَب للطَّيْرِ وغيرها .
وصَلَيْتُه وصَلَيْتُ له : مَحَلْتُ به وأَوْقَعْتُه في هَلَكَةٍ من ذلك .
والصَّلايَةُ والصَّلاءَةُ : مُدُقُّ الطِّيبِ ؛ قال سيبويه : إنما هُمِزَت ولم يَكُ حرف العلة فيها طرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحِدِ على قولهم في الجمعِ صَلاءٌ ، مهموزة ، كما ، قالوا مَسْنِيَّة ومَرْضِيّة حينَ جاءَت على مَسْنِيٍّ ومَرْضِيٍّ ، وأَما من ، قال صلايَة فإنّه لم يجئ بالواحد على صَلاءٍ .
أَبو عمرو : الصَّلاية كلُّ حَجَرٍ عَرِيضٍ يُدَقُّ عليه عِطْرٌ أَو هَبِيدٌ .
الفراء : تجمع الصَّلاءَة صُلِيّاً وصِلِيّاً ، والسَّماءُ سُمِيّاً وسِمِيّاً ؛ وأَنشد : أَشْعَث ممَّا نَاطَح الصُّلِيَّا يعني الوَتِد .
ويُجْمَعُ خِثْيُ البَقَر على خُثِيٍّ وخِثِيٍّ .
والصَّلايَةُ : الفِهْرُ ؛ قال أُمَيَّة يصف السماء : سَراة صَلابةٍ خَلْقاء صِيغَتْ تُزِلُّ الشمسَ ، ليس لها رِئابُ (* قوله « ليس لها رثاب » هكذا في الأصل والصحاح ، وقال في التكملة الرواية : تزل الشمس ، ليس لها اياب ).
قال : وإنما ، قال امرؤُ القيس : مَداكُ عروسٍ أَوْ صَلايةُ حنْظلِ فأَضافه إليه لأَنه يُفَلَّق به إذا يَبِسَ .
ابن شميل : الصَّلايَة سَرِيحَةٌ خَشِنةٌ غَلِيظةٌ من القُفِّ ، والصَّلا ما عن يمين الذَّنَب وشِماله ، وهُما صَلَوان .
وأَصْلتِ الفَرسُ إذا اسْتَرْخى صَلَواها ، وذلك إذا قرُبَ نتاجُها .
وصَلَيْتُ الظَّهْرَ : ضَرَبْت صَلاه أَو أَصَبْته ، نادرٌ ، وإنما حُكْمُه صَلَوْته كما تقول هُذَيل .
الليث : الصِّلِّيانُ نبْتٌ ؛ قال بعضهم : هو على تقدير فِعِّلان ، وقال بعضهم : فِعْلِيان ، فمن ، قال فِعْلِيان ، قال هذه أَرضٌ مَصْلاةٌ وهو نبْتٌ له سنَمَة عظيمة كأَنها رأْسُ القَصَبة إذا خرجت أَذْنابُها تجْذِبُها الإبل ، والعرب تُسمِّيه خُبزَة الإبل ، وقال غيره : من أَمثال العرب في اليمينِ إذا أَقدَمَ عليها الرجُلُ ليقتَطِعَ بها مالَ الرجُلِ : جَذَّها جَذَّ العَيْر الصِّلِّيانة ، وذلك أَنَّ لها جِعْثِنَةً في الأَرض ، فإذا كَدَمها العَيْر اقتلعها بجِعْثِنتها .
وفي حديث كعب : إنَّ الله بارَكَ لدَوابِّ المُجاهدين في صِلِّيان أَرض الرُّوم كما بارك لها في شعير سُوريَة ؛ معناه أي يقومُ لخيلِهم مقامَ الشعير ، وسُورية هي بالشام .
"
المعجم: لسان العرب