-
الطَّمْنُ
- ـ الطَّمْنُ : الساكِنُ ، كالمُطْمَئِنِّ , ج : طُمونٌ . واطْمأَنَّ إلى كذا اطْمِئْناناً وطُمَأْنينَةً ، وهو مُطْمَئِنٌّ ، وذاكَ مُطْمأَنٌّ ، وتصغيرُه : طُمَيْئِنٌ .
ـ طَمْأنَ ظَهْرَهُ : طَامَنَه ،
ـ طَمْأنَ من الأمرِ : سَكَّنَ .
ـ طِمئِّنٌ : بلد بالرُّوم .
المعجم: القاموس المحيط
-
طمَّنَ
- طمَّنَ يطمِّن ، تطمينًا ، فهو مُطمِّن ، والمفعول مُطمَّن :-
• طمَّنه الطَّبيبُ طمأنه ، أدخل إلى نفسه السَّكينة :- في قراءة القرآن تطمين للقلوب .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إِطمأَنّ
- إطمأن - اطمئنانا وطمأنينة
1 - إطمأن اليه أو إلى الشيء : سكن وارتاح . 2 - إطمأن : ثبت واستقر . 3 - إطمأن المكان أو غيره : انخفض . 4 - إطمأن بالمكان أو فيه : اتخذه وطنا . 5 - إطمأن : عما كان يفعله : تركه ، أقلع عنه .
المعجم: الرائد
-
اطمأنَّ
- اطمأنَّ / اطمأنَّ إلى / اطمأنَّ بـ / اطمأنَّ لـ يطمئنّ ، اطمئنانًا ، فهو مُطْمَئِنّ ، والمفعول مُطْمَأَنّ إليه :-
• اطمأنَّ القلبُ ونحوُه أمِن ، سكَن بعد انزعاج ولم يقلق :- اطمأن على مصير عائلته بعد أن تلقّى رسالة من زوجته ، - اطمأنّ على زواج ابنته ، - { أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } .
• اطمأنَّ إلى جارِه / اطمأنَّ بجارِه / اطمأنَّ لجارِه : ارتاح إليه وسكَن ، ووثق به :- { فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ } .• اطمأنَّ إلى نجاحه : تأكَّد منه بعد شكّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
رسالة تطمين
- خطاب من بنك استثمار إلى عميل ينصّ على أن بإمكانه الحصول على تمويل لصفقة أوراق مالية أو لعملية تعهّد اكتتاب ، وتعني بالانجليزية : high confident letter
المعجم: مالية
-
رسالة تطمين ؛ رسالة مساندة لعملية إقراض
- خطاب من شركة أمّ موجّه إلى مقرض وتقرّ بأنّ لها صلة بشركة أخرى في مجموعتها وأنها على علم بأنه سوف يتمّ إقراضها ، وتعني بالانجليزية : letter of comfort
المعجم: مالية
-
طمن
- ط م ن : اِطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئْنَاناً و طُمَأْنِينَةً أي سكن وهو مُطْمَئِنٌّ إلى كذا وذاك مُطْمَأَنٌّ إليه و طَمْأَنَ ظهره و طَأْمَنَهُ بمعنى على القلب
المعجم: مختار الصحاح
-
اِطْمِئْنانٌ
- [ ط م ن ]. ( مصدر اِطْمَأَنَّ ). :- عاشَ في اطْمِئْنانٍ كامِلٍ :- : في راحَةٍ وَسُكونٍ .
المعجم: الغني
-
طمَّن
- طمن
1 - ساكن ، مطمئن . جمع : طمون
المعجم: الرائد
-
طمّنه الطّبيب
- طمأنه ، أدخل إلى نفسه السَّكينة :- في قراءة القرآن تطمين للقلوب .
المعجم: عربي عامة
-
الاطمئنان في الصلاة
- أن يؤدي المصلي الصلاة على أكمل وجه في الركوع والسجود والقيام مع سكون الجوارح وعدم التعجل في القيام
المعجم: مصطلحات فقهية
-
اطمأنّ إلى جاره / اطمأنّ بجاره / اطمأنّ لجاره
- ارتاح إليه وسكَن ، ووثق به :- { فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ }.
المعجم: عربي عامة
-
اطمأنّ القلب ونحوه
- أمِن ، سكَن بعد انزعاج ولم يقلق :- اطمأن على مصير عائلته بعد أن تلقّى رسالة من زوجته - اطمأنّ على زواج ابنته - { أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }.
المعجم: عربي عامة
-
اطْمأَنّ
- اطْمأَنّ : سكن وثَبَتَ واسْتقر .
يقال : اطمأنّ به القرار ، واطمأن جالسًا .
واطمأنّ القلب ونحوه : سَكن بعد انزعاج : ولم يقلق .
و اطْمأَنّ المكان وغيرُه : انخفض وهَبَط .
و اطْمأَنّ بالمكَان ، وفيه : أقام واتَّخذه وَطَنًا .
و اطْمأَنّ عَمَّا كان يفعله : تركه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِطْمَأَنَّ
- [ ط م ن ]. ( فعل : سداسي لازم ، متعد بحرف ). اِطْمَأْنَنْتُ ، أَطْمَئِنُّ ، اِطْمَئِنَّ ، مصدر اِطْمِئْنانٌ .
1 . :- اِطْمَأَنَّ الوَلَدُ لِصَديقِهِ :- : وَثِقَ فيهِ ، أَمِنَهُ ، سَكَنَ إِلَيْهِ . فَإِنْ أَصابَهُ خَيرٌ اِطْمَأَنَّ بِهِالبقرة آية 260 وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبي ( قرآن ).
2 . :- اِطْمَاَنَّ الْمُسافِرُ بِالبِلادِ :- : أَقامَ بِها وَاتَّخَذَها وَطَناً .
3 . :- اِطْمَأَنَّتِ الأرْضُ :- : اِنْخَفَضَتْ .
4 . :- اِطْمَأَنَّ بِالْمَكانِ أَو فيهِ :- : اِتَّخَذَهُ وَطَناً .
المعجم: الغني
-
طُمَأْنِينَةٌ
- [ ط م ن ]. ( مصدر طَمْأَنَ ).
1 . :- طُمَأْنِينَةُ النَّفْسِ :-: راَحَتُهَا وَسُكُونُهَا وَثَبَاتُهَا . :- طُمَأْنِينَةُ القَلْبِ :- عَادَتِ الطُّمَأْنِينَةُ إِلَى نَفْسِهِ .
2 . :- يَعِيشُ فِي طُمْأَنِينَةٍ :- : فِي هُدُوءٍ وَسُكُونٍ وَرَاحَةٍ .
المعجم: الغني
-
طُمَأنينة
- طُمَأنينة :-
سكون النفس ، وعدم القلق :- عادت الطُّمأنينة إلى نفسه ، - عاش في طُمأنينة ، - أدخل الطمأنينة إلى قلبه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
طمأنينة
المعجم: مصطلحات فقهية
-
طُمأنينة
- طمأنينة
1 - مصدر إطمأن . 2 - إطمئنان وسكون نفس .
المعجم: الرائد
-
الطُّمأنينة
- الطُّمأنينة : الاطمئنان .
و الطُّمأنينة الثّقة وعدمُ القلق .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اطمأن جالسا
- استقرت كل جوارحه على الأرض مع إقامة الظهر واستوائه
المعجم: مصطلحات فقهية
-
اطمأن ساجدا
- سجد مع سكون جوارحه ولم يسرع في القيام
المعجم: مصطلحات فقهية
-
طمن
- " طَأْمَنَ الشيءَ : سَكَّنه .
والطُّمَأْنِينَةُ : السُّكونُ .
واطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئناناً وطُمَأْنينة أَي سَكَن ، ذهب سيبويه إلى أَن اطْمَأَنَّ مقلوب ، وأَن أَصله من طَأْمَنَ ، وخالفه أَبو عمرو فرأَى ضِدَّ ذلك ، وحجة سيبويه أَن طَأْمَن غير ذي زيادة ، واطْمَأَنَّ ذو زيادة ، والزيادةُ إذا لحقت الكلمة لحقها ضرب من الوَهْنِ لذلك ، وذلك أَن مخالطتها شيء ليس من أَصلها مُزاحَمةٌ لها وتسوية في التزامه بينها وبينه ، وهو وإن تبلغ الزيادةُ على الأُصول فَحُشَ الحذفُ منها ، فإِنه على كل حال على صَدَدٍ من التَّوْهين لها ، إذ كان زيادةً عليها يحتاج إلى تحملها كما تتحامل بحذف ما حذف منها ، وإذا كان في الزيادة حرف من الإعلال كان ( كذا بياض بالأصل ) .
أَن يكون القلب مع الزيادة أَولى ، وذلك أَن الكلمة إذا لحقها ضرب من الضعف أَسرع إليها ضعف آخر ، وذلك كحذفهم ياء حنيفة في الإضافة إليها لحذف يائها في قولهم حَنَفِيّ ، ولما لم يكن في حنيف تاء تحذف فتحذف ياؤُها ، جاء في الإضافة إليها على أَصله فقالوا حنيفي ، فإِن ، قال أَبو عمرو جَرْيُ المصدرِ على اطْمَأَنَّ يدل على أَنه هو الأَصل ، وذلك من قولهم الاطْمئنان ، قيل قولهم الطَّأْمَنة بإِزاء قولك الاطمئنان ، فمَصْدَرٌ بمصدرٍ ، وبقي على أَبي عمرو أَن الزيادة جرت في المصدر جريها في الفعل ، فالعلة في الموضعين واحدة ، وكذلك الطُّمَأْنينة ذات زيادة ، فهي إلى الاعتلال أَقرب ، ولم يُقْنِع أَبا عمرو أَن ، قال إنهما أَصلان متقاربان كجَذَبَ وجَبَذَ حتى مَكَّنَ خلافَه لصاحب الكتاب بأَن عَكَسَ عليه الأَمْرَ .
وقوله عز وجل : الذين آمنوا وتَطْمَئِنُّ قُلوبُهم بذكر الله ؛ معناه إذا ذكر الله بوحدانيته آمنوا به غير شاكِّين .
وقوله تعالى : قل لو كان في الأَرض ملائكةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ ؛ قال الزجاج : معناه مُسْتَوْطِنين في الأَرض .
واطْمَأَنَّت الأَرضُ وتَطَأْمَنَتْ : انخفضت .
وطَمْأَنَ ظهره وطَأْمَنَ بمعنى ، على القلب .
التهذيب في الثلاثي : اطْمَأَنَّ قلبه إذا سكن ، واطْمَأَنَّتْ نفسه ، وهو مُطْمَئِنّ إلى كذا ، وذلك مُطْمَأَنٌّ ، واطْبَأَنَّ مثله على الإِبدال ، وتصغير مُطْمَئِنٍّ طُمَيْئِنٌ ، بحذف الميم من أَوله وإِحدى النونين من آخره .
وتصغير طُمَأْنِينَةُ طُمَيْئِنَةٌ بحذف إحدى النونين من آخره لأَنها زائدة .
وقيل في تفسير قوله تعالى : يا أَيتها النفس المُطْمَئِنَّة ؛ هي التي قد اطمَأَنَّتْ بالإِيمانِ وأَخْبَتَتْ لربها .
وقولُه عز وجل : ولكن ليَطْمَئِنّ قلبي ؛ أَي ليسكن إلى المعاينة بعد الإِيمان بالغيب ، والاسم الطمَأْنينة .
ويقال : طَامَنَ ظهره إذا حَنى ظهره ، بغير همز لأَن الهمزة التي في اطْمَأَنَّ أُدخلت فيها حِذَارَ الجمع بين الساكنين .
قال أَبو إسحق في قوله تعالى : فإِذا اطْمَأْنَنْتُمْ فأَقِيمُوا الصلاة ؛ أَي إذا سكنت قلوبكم ، يقال : اطْمَأَنَّ الشيءُ إذا سكن ، وطَأْمَنْتُه وطَمْأَنْتُه إذا سكَّنْته ، وقد روي اطْبَأَنَّ .
وطَأْمَنْتُ منه : سَكَّنْت .
قال أَبو منصور : اطْمَأَنَّ ، الهمزة فيها مُجْتَلَبة لالتقاء الساكنين إذا قلت اطْمَأَنَّ ، فإِذا قلت طامَنْتُ على فاعَلْتُ فلا همز فيه ، والله أَعلم ، إلاَّ أَن يقول قائل : إن الهمزة لما لزمت اطْمَأَنَّ ، وهمزوا الطُّمَأْنينةَ ، همزوا كل فعل فيه ، وطَمَنَ غير مستعمل في الكلام ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
مأن
- " المَأْنُ والمَأْنةُ : الطِّفْطِفَةُ ، والجمع مأْناتٌ ومُؤُونٌ أَيضاً ، على فُعُول ، مثل بَدْرَة وبُدُور على غير قياس ؛
وأَنشد أَبو زيد : إذا ما كنتِ مُهْدِيةً ، فأَهْدِي من المَأْناتِ أَو قِطَع السَّنامِ وقيل : هي شَحْمة لازقة بالصِّفاق من باطنه مُطِيفتُه كلَّه ، وقيل : هي السُّرَّة وما حولها ، وقيل : هي لحمة تحت السُّرَّة إلى العانة ، وقيل : المأْنة من الفرس السُّرَّة وما حولها ، ومن البقر الطِّفْطِفة .
والمأْنَةُ : شَحْمةُ قَصِّ الصدر ، وقيل : هي باطنُ الكِرْكِرة ، قال سيبويه : المأنةُ تحت الكِرْكِرة ، كذا ، قال تحت الكِرْكِرة ولم يقل ما تحت ، والجمع مَأْناتٌ ومُؤُونٌ ؛
وأَنشد : يُشَبَّهْنَ السَّفِينَ ، وهُنَّ بُخْتٌ عِراضاتُ الأَباهِرِ والمُؤُونِ ومَأَنه يَمْأَنُه مَأْناً : أَصابَ مأْنَتَه ، وهو ما بين سُرَّته وعانته وشُرْسُوفه .
وقيل : مَأْنة الصدر لحمةٌ سمينةٌ أَسفلَ الصَّدْرِ كأَنها لحمةٌ فَضْلٌ ، قال : وكذلك مَأْنةُ الطِّفْطِفة .
وجاءه أَمرٌ ما مأَنَ له أَي لم يشعر به .
وما مأَنَ مأْنَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، أَي ما شعرَ به .
وأَتاني أمرٌ ما مأَنْتُ مأْنه وما مأَلْتُ مأْلَه ولا شأَنْتُ شأْنه أَي ما تهيَّأْتُ له ؛ عن يعقوب ، وزعم أَن اللام مبدلة من النون .
قال اللحياني : أَتاني ذلك وما مأنْتُ مأنه أَي ما علِمْتُ عِلْمَه ، وقال بعضهم : ما انتبهت له ولا شعرْتُ به ولا تهَيَّأتُ له ولا أَخذْتُ أُهْبته ولا احتَفلْتُ به ؛
ويقال من ذلك : ولا هُؤْتُ هَوْأَهُ ولا رَبَأْتُ رَبْأَه .
ويقال : هو يَمْأَنُه أَي يَعْلمه .
الفراء : أَتاني وما مأَنْتُ مأْنه أَي لم أَكترِثُ له ، وقيل : من غير أَن تَهيَّأْتُ له ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه ؛ وقال أَعرابي من سُلَيْم : أَي ما علمت بذلك .
والتَّمْئِنَةُ : الإعلام .
والمَئِنَّةُ : العَلامة .
قال ابن بري :، قال الأَزهري الميم في مئِنَّة زائدة لأَن وزنها مَفْعِلة ، وأَما الميم في تَمْئِنة فأَصْل لأَنها من مأَنْتُ أَي تهيأْت ، فعلى هذا تكون التَّمئنة التَّهيئة .
وقال أَبو زيد : هذا أَمر مأَنْتُ له أَي لم أَشعُرْ به .
أَبو سعيد : امْأَنْ مأْنَك أَي اعمَلْ ما تُحْسِنُ .
ويقال : أَنا أَمأَنُه أَي أُحْسنه ، وكذلك اشْأَنْ شأْنَك ؛ وأَنشد : إذا ما عَلِمتُ الأَمر أَقرَرْتُ عِلْمَه ، ولا أَدَّعي ما لستُ أَمْأَنُه جَهْلا كفى بامرئٍ يوماً يقول بعِلْمِه ، ويسكت عما ليس يََعْلَمُه ، فَضْلا الأَصمعي : ما أَنْتُ في هذا الأَمر على وزن ماعَنْت أَي رَوَّأْتُ .
والمَؤُونة : القُوتُ .
مأَنَ القومَ ومانهم : قام عليهم ؛ وقول الهذَليَّ : رُوَيدَ عِليّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِمْ إلينا ، ولكنْ وُدُّهم مُتَمائنُ معناه قديم ، وهو من قولهم : جاءني الأَمر وما مأَنْتُ فيه مأْنةً أَي ما طلبته ولا أَطلتُ التعبَ فيه ، والتقاؤهما إذاً في معنى الطُّول والبُعد ، وهذا معنى القِدَم ، وقد روي مُتَمايِن ، بغير همز ، فهو حينئذ من المَيْن ، وهو الكذب ، ويروى مُتَيامِنٌ أَي مائل إلى اليمن .
الفراء : أَتاني وما مأَنْتُ مأْنَه أَي من غير أَن تهيَّأْتُ ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه ، ونحو ذلك ، قال أَبو منصور ، وهذا يدل على أَن المؤُونة في الأَصل مهموزة ، وقيل : المَؤُونة فَعُولة من مُنْتُه أَمُونُه موْناً ، وهمزةُ مَؤُونة لانضمام واوها ، قال : وهذا حسن .
وقال الليث : المائِنة اسمُ ما يُمَوَّنُ أَي يُتكَلَّفُ من المَؤُونة .
الجوهري : المَؤونة تهمز ولا تهمز ، وهي فَعُولة ؛ وقال الفراء : هي مَفعُلة من الأَيْن وهو التعب والشِّدَّة .
ويقال : هو مَفعُلةٌ من الأَوْن وهو الخُرْجُ والعِدْلُ لأَنه ثِقْلٌ على الإنسان ؛ قال الخليل : ولو كان مَفعُلة لكان مَئِينةً مثل معِيشة ، قال : وعند الأَخفش يجوز أَن تكون مَفعُلة .
ومأَنْتُ القومَ أَمأَنُهم مأْناً إذا احتملت مَؤُونتَهم ، ومن ترك الهمز ، قال مُنْتُهم أَمُونهم .
قال ابن بري : إن جَعلْتَ المَؤُونة من مانَهم يَمُونهم لم تهمز ، وإن جعلتها من مأَنْتُ همزتها ؛ قال : والذي نقله الجوهري من مذهب الفراء أَن مَؤُونة من الأَيْن ، وهو التعب والشِّدَّة ، صحيح إلا أَنه أَسقط تمام الكلام ، وتمامه والمعنى أَنه عظيم التعب في الإنفاق على من يَعُول ، وقوله : ويقال هو مَفعُلة من الأَوْنِ ، وهو الخُرْج والعِدْل ، هو قول المازني إلا أَنه غيَّر بعضَ الكلام ، فأَما الذي غيَّره فهو قوله : إن الأَوْنَ الخُرْجُ وليس هو الخُرْجَ ، وإِنما ، قال والأَوْنانِ جانبا الخُرْجِ ، وهو الصحيح ، لأَن أَوْنَ الخرج جانبه وليس إِياه ، وكذا ذكره الجوهري أَيضاً في فصل أَون ، وقال المازني : لأَنها ثِقْل على الإِنسان يعني المؤُونة ، فغيَّره الجوهري فقال : لأَنه ، فذكَّر الضمير وأَعاده على الخُرْج ، وأَما الذي أَسقطه فهو قوله بعده : ويقال للأَتان إِذا أَقْرَبَتْ وعَظُمَ بطنُها : قد أَوَّنتْ ، وإِذا أَكل الإِنسانُ وامتلأَ بطنُه وانتفخت خاصِرَتاه قيل : أَوَّنَ تأْوِيناً ؛ قال رؤبة : سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوِينَ العُقُقْ انقضى كلام المازني .
قال ابن بري : وأَما قول الجوهري ، قال الخليل لو كان مَفْعُلة لكان مَئينةً ، قال : صوابه أَن يقول لو كان مَفْعُلة من الأَيْن دون الأَوْن ، لأَن قياسها من الأَيْنِ مَئينة ومن الأَوْن مَؤُونة ، وعلى قياس مذهب الأَخفش أَنَّ مَفْعُلة من الأَيْنِ مَؤُونة ، خلاف قول الخليل ، وأَصلها على مذهب الأَخفش مأْيُنَة ، فنقلت حركة الياء إِلى الهمزة فصارت مَؤويْنَة ، فانقلبت الياء واواً لسكونها وانضمام ما قبلها ، قال : وهذا مذهب الأَخفش .
وإِنه لَمَئِنَّة من كذا أَي خَلِيقٌ .
ومأَنْتُ فلاناً تَمْئِنَة (* قوله « ومأنت فلاناً تمئنة » كذا بضبط الأصل مأنت بالتخفيف ومثله ضبط في نسخة من الصحاح بشكل القلم ، وعليه فتمئنة مصدر جارٍ على غير فعله ).
أَي أَعْلَمته ؛
وأَنشد الأَصمعي للمَرَّار الفَقْعسيّ : فتهامَسُوا شيئاً ، فقالوا عرّسُوا من غيرِ تَمْئِنَةٍ لغير مُعَرَّسِ أَي من غير تعريف ، ولا هو في موضع التَّعْريسِ ؛ قال ابن بري : الذي في شعر المَرَّار فتَناءَمُوا أَي تكلموا من النَّئِيم ، وهو الصوت ؛ قال : وكذا رواه ابن حبيب وفسر ابنُ حبيب التَّمْئِنة بالطُّمَأْنينة ؛ يقول : عَرّسوا بغير موضع طُمَأْنينة ، وقيل : يجوز أَن يكون مَفْعِلة من المَئِنَّة التي هي الموضع المَخْلَقُ للنزول أَي في غير موضع تَعْريسٍ ولا علامة تدلهم عليه .
وقال ابن الأَعرابي : تَمْئِنة تَهْيِئة ولا فِكْر ولا نظر ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو تَفْعِلة من المَؤُونة التي هي القُوتُ ، وعلى ذلك استشهد بالقوت ؛ وقد ذكرنا أَنه مَفْعِلة ، فهو على هذا ثنائي .
والمَئنَّةُ : العلامة .
وفي حديث ابن مسعود : إِنَّ طولَ الصلاة وقِصَرَ الخُطْبة مَئِنَّة من فِقه الرجل أَي أَن ذلك مما يعرف به فِقْه الرجل .
قال ابن الأَثير : وكلُّ شيء دَلَّ على شيء فهو مَئِنَّة له كالمَخْلَقة والمَجْدرة ؛ قال ابن الأَثير : وحقيقتها أَنها مَفْعِلة من معنى إِنَّ التي للتحقيق والتأْكيد غير مشتقة من لفظها ، لأَن الحروف لا يشتق منها ، وإِنما ضُمِّنَتْ حروفَها دلالةً على أَن معناها فيها ، قال : ولو قيل إِنها اشتقت من لفظها بعدما جعلت اسماً لكان قولاً ، قال : ومن أَغرب ما قيل فيها أَن الهمزة بدل من ظاء المَظِنَّة ، والميم في ذلك كله زائدة .
قال الأَصمعي : سأَلني شعبة عن هذا فقلت مَئِنَّة أَي علامة لذلك وخَلِيقٌ لذلك ؛ قال الراجز : إِنَّ اكْتِحالاً بالنَّقِيِّ الأَبْلَجِ ، ونَظَراً في الحاجِبِ المُزَجَّجِ ، مَئِنَّةٌ من الفَعالِ الأَعْوَج ؟
قال : وهذا الحرف هكذا يروى في الحديث والشعر بتشديد النون ، قال : وحقه عندي أَن يقال مَئِينة مثال مَعِينة على فَعِيلة ، لأَن الميم أَصلية ، إِلا أَن يكون أَصلُ هذا الحرف من غير هذا الباب فيكون مَئِنَّة مَفْعِلة من إِنَّ المكسورة المشدَّدة ، كما يقال : هو مَعْساةٌ من كذا أَي مَجْدَرة ومَظِنَّة ، وهو مبني من عسى ، وكان أَبو زيد يقول مَئِتَّة ، بالتاء ، أَي مَخْلَقة لذلك ومَجْدَرة ومَحْراة ونحو ذلك ، وهو مَفْعِلة من أَتَّه يَؤُتُّه أَتّاً إِذا غلبه بالحجة ، وجعل أَبو عبيد الميم فيه أَصلية ، وهي ميم مَفْعِلة .
قال ابن بري : المَئِنَّة ، على قول الأَزهري ، كان يجب أَن تذكر في فصل أَنن ، وكذا ، قال أَبو علي في التذكرة وفسره في الرجز الذي أَنشده الجوهري : إِنَّ اكتحالاً بالنقيِّ الأَبل ؟
قال : والنقيّ الثَّغْر ، ومَئِنَّة مَخْلَقة ؛ وقوله من الفَعالِ الأَعوج أَي هو حرام لا ينبغي .
والمأْنُ : الخشبة في رأْسها حديدة تثار بها الأَرض ؛ عن أَبي عمرو وابن الأَعرابي .
"
المعجم: لسان العرب