طَمْي :- 1 - مصدر طمَى. 2 - (البيئة والجيولوجيا) غِرْيَن، طينٌ يحمله السيل، ويستقر على الأرض رَطْبًا أو يابسًا :-طَمْي ساحليّ، - يكثر الطمي على جانبي النهر.
الطَّمْيُ(المعجم المعجم الوسيط)
الطَّمْيُ : الطين يحمِلُه السَّيلُ ويستقر على الأرض رطبًا أو يابسًا. وهو الغِرْين .
طَمي(المعجم الرائد)
طمي 1- مصدر طمى. 2- ما يخلفه النهر أو السيل من طين وحصى ورمل ونحوها.
طَمَى(المعجم القاموس المحيط)
ـ طَمَى الماءُ يَطْمِي طُمِيًّا: عَلا، ـ طَمَى النَّبْتُ: طالَ، ـ طَمَى هِمَّتُهُ: عَلَتْ، ـ طَمَى البَحْرُ: امْتَلأَ، ـ طَمَى: كيَطْمُو طُمُوًّا في الكلِّ. ـ طَمُّويَةُ: قَرْيَتانِ بِمِصْرَ. ـ طَمِيَّةُ: جَبَلٌ بالبادِيةِ، وموضع على نِيلِ مِصْرَ.
طمم(المعجم لسان العرب)
"طَمَّ الماءُ يَطِمُّ طَمّاً وطُمُوماً: عَلا وغَمَر. وكلُّ ما كَثُرَ وعَلا حتى غَلَب فقد طَمَّ يطِمُّ. وطَمَّ الشيءَ يَطُمُّه طَمّاً: غَمَره. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لا تُطَمُّ امْرأَةٌ أو صبيٌّ تَسْمَعُ كلامَكم أي لا تُراعُ ولا تُغْلَب بكلِمة تَسْمَعُها من الرَّفَثِ،وأَصله من طَمَّ الشيُ إذا عَظُمَ. وطَمَّ الماءُ إذا كَثُرَ، وهو طامٌّ. والطامَّةُ: الداهية تَغْلِب ما سِواها. وطَمَّ الإناءَ طَمّاً: مَلأَه حتى عَلا الكيلُ أصبارَه. وجاء السيلُ فطَمَّ رَكيّة آل فلان إذا دفَنها وسوّاها؛ وأنشد ابن بري للراجز: فصَبَّحَتْ، والطيرُ لم تَكَلَّمِ،خابِيةً طُمَّتْ بِسَيْلٍ مُفْعَمِ
ويقال للشيء الذي يَكثُر حتى يَعْلو: قد طَمَّ وهو يَطِمُّ طَمّاً. وجاء السيلُ فطَمَّ كلَّ شيء أي علاه، ومن ثمَّ قيل: فوق كلِّ شيء طامَّةٌ،ومنه سُمِّيت القيامة طامّة. وقال الفراء في قوله عز وجل: فإذا جاءت الطامّةُ؛ قال: هي القيامةُ تَطُمُّ على كل شيء، ويقال تَطِمُّ؛ وقال الزجاج: الطامّةُ هي الصَّيْحةُ التي تَطِمُّ على كل شيء. وفي حديث أبي بَكْرٍ والنَّسَّابة: ما مِنْ طامّةٍ إلا وفوقها طامَّةٌ أي ما مِنْ أمرٍ عظيمٍ إلاَّ وفوْقه ما هو أعظم منه، وما مِن داهيةٍ إلا وفَوْقها داهيةٌ. وجاء بالطِّمِّ والرِّمِّ: الطِّمُّ الماء، وقيل: ما على وجْهِ من الغُثاء ونحوه، وقيل: الطِّمُّ والرِّمُّ ورق الشجر وما تَحاتَّ منه، وقيل: هو الثرى، وقيل: بالطِّمِّ والرِّمِّ أي الرَّطْبِ واليابس. والطَّمُّ: طَمُّ البئر بالتراب، وهو الكَبْس وطَمَّ الشيء بالتراب طَمّاً: كَبَسه. وطَمَّ البئرَ يَطِمُّها ويَطُمُّها؛ عن ابن الأعرابي: يعني كبَسَها. وطَمَّ رأْسَه يَطُمُّه طَمّاً: جَزَّه أو غَضَّ منه. الجوهري: طَمَّ شَعَره أي جَزَّه، وطَمَّ شعَره أَيضاً طُموماً إذا عَقَصَه، فهو شَعَرٌ مَطمومٌ. وأَطَمَّ شَعَرُه أي حان له أن يُطَمَّ أي يُجَزَّ، واسْتَطَمَّ مثله. وفي حديث حُذَيفة: خَرَج وقد طَمَّ شعَرَه أي جَزَّه واستأْصَله. وفي حديث سلمان: أنه رُؤي مَطموم الرأْس. وفي الحديث الآخر: وعنده رجلٌ مَطموم الشعَر. قال أَبو نصر: يقال للطائر إذا وقَعَ على غُصْن قد طَمَّمَ تَطمِيماً، وقيل: الطِّمُّ البَحْرُ والرِّمُّ الثرى. والطِّمُّ، بالفتح: هو البحر فكُسِرت الطاء ليزدَوج مع الرِّمّ. ويقال: جاء بالطِّمّ والرِّمّ أي بالمال الكثير، وإنما كَسَرُوا الطِّمَّ إتباعاً للرِّمّ، فإذا أفرَدوا الطَّمَّ فتحوه. الأصمعي: جاءهم الطِّمُّ والرِّمُّ إذا أتاهم الأمر الكثير، قال: ولم نعرف أصلهما، قال: وكذلك جاء بالضِّحّ والرِّيح مثله. وروى ابن الكلبي عن أبيه، قال: إنما سُمِّي البحرُ الطِّمَّ لأنه طَمَّ على ما فيه، والرِّمُّ ما على ظهر الأرض من فُتاتِها، أرادوا الكثرة من كل شيء. وقال أبو طالب: جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ معناه جاء بالكثير والقليل. والطِّمُّ: الماء الكثير، والرِّمُّ: ما كان بالِياً مثل العَظم وما يُتَقمَّمُ. وقال ابن الكلبي: سُمِّيت الأرضُ رِمّاًً لاَنها تَرِمُّ. والطُّمّة: الشيء من الكَلإ، وأَكثر ما يُوصَف به اليَبيسُ. والطِّمُّ: الكِبْسُ (* قوله «والطم الكبس» بكسر أولهما والباء موحدة ساكنة أي التراب الذي يطم ويكبس به نحو البئر. وفي القاموس: الكيس أي بالمثناة التحتية بوزن سيد). وطُمَّةُ الناسِ: جماعَتُهم ووَسَطهم. ويقال: لقيته في طُمّة القوم أي في مُجْتَمعهم. والطَّمَّةُ: الضَّلالُ والحَيرةُ. والطُّمَّةُ: القَذَرُ. وطَمَّ الفرَسُ والإنسانُ يَطُمُّ ويَطِمُّ طَمِيماً: خَفَّ وأَسرعَ،وقيل: ذهب على وجه الأرض، وقيل: ذهب أَيّاً كان. الأصمعي: طَمَّ البعيرُ يَطُمُّ طُموماً إذا مرَّ يَعْدو عَدْواً سَهْلاً؛ وقال عمر بن لجإ: حَوَّزَها، من بُرَقِ الغَمِيمِ،أهْدَأُ يَمْشِي مِشْيَةَ الظَّليمِ بالحَوْزِ والرِّفْقِ وبالطَّمِيم؟
قال: حَوَّزَ إبله وجَّهَها نحو الماء في أوّل ليلة. والرجلُ يَطُمُّ ويَطِمُّ في سَيره طَمِيماً: وهو مَضاؤُه وخِفّتُه، ويَطِمُّ رأْسُه طَمّاً. والطَّمِيمُ: الفرسُ المُسْرع. ومَرَّ بَطِيمُّ، بالكسر، طَميماً أي يَعدو عَدْواً سَهْلاً. وفرس طَمومٌ: سريعة. ويقال للفرس الجواد طِمٌّ؛ قال أبو النجم يصف فرساً: أَلصَقَ من رِيشٍ على غِرائِه، والطِّمُّ كالسَّامي إلى ارْتِقائه،يَقْرَعُه بالزَّجْرِ أو إشْلائِ؟
قالوا: يجوز أن يكون سماه طِمّاً لِطَميم عَدْوِه، ويجوز أن يكون شَبَّهه بالبحر كما يقال للفرس بَحْرٌ وغَرْبٌ وسَكْبٌ. والطِّمُّ: العَدَد الكثير. وطَمِيمُ الناس: أخْلاطُهم وكثرتهم. وطَمِمٌ صُلْبٌ: كذا جاء في شعْر عديّ بن زيد، بفكّ التضعيف؛ قال ابن سيده: لا أدري أللشِّعْر أم هو من باب لَحِحَتْ عَينُه وأَلِلَ السِّقاءُ؛
قال: تَعْدو على الجَهْدِ مَغْلولاً مَناسِمُها،بعد الكَلالِ، كَعَدْو القارِح الطَّمِمِ والطَّمْطَمةُ: العُجْمة. والطِّمْطِمُ والطِّمْطِميُّ والطُّماطِم والطُّمْطُمانيُّ: هو الأعجَم الذي لا يُفْصِح. ورجلٌ طِمطِمٌ، بالكسر، أي في لسانه عُجْمة لا يُفْصِح؛ ومنه قول الشاعر: حِزَقٌ يَمانِيةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ وفي لسانه طُمْطُمانِيَّةٌ، والأُنثى طِمْطِمِيَّةٌ وطُمْطُمانِيَّةٌ،وهي الطَّمْطَمةُ أيضاً. وفي صفة قريش: ليس فيهم طُمطُمانِيَّةُ حِمْيرَ؛ شَبَّه كلام حِمْير لما فيه من الألفاظ المُنْكَرة بكلام العُجْم. يقال: أَعْجَم طِمْطِميٌّ، وقد طَمْطَم في كلامه. والطِّمْطِمُ: ضرْب من الضأْن لها آذانٌ صِغارٌ وأغباب كأَغباب البقر تكون بناحية اليمن. والطِّمطام: النارُ الكبيرة. ابن الأعرابي: طَمْطَمَ إذا سَبَحَ في الطَّمْطام، وهو وَسَطُ البحر. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قيل له: هل نفَعَ أبا طالب قرابَتُه منكَ؟، قال: بلى وإنه لَفي ضَحضاحٍ من نارٍ،ولوْلايَ لكان في الطَّمْطامِ أي في وَسَط النار. وطَمْطامُ البحر: وسَطه؛ استعارَه ههنا لمُعْظَم النار حيث استعار ليَسيرها الضَّحْضاح، وهو الماء القليل الذي يَبْلغ الكعبين. أبو زيد: يقال إذا نصَحْتَ الرجلَ فأَبى إلا اسْتِبْداداً برأْيه: دَعْه يترمَّع في طُمَّتِه ويُبْدِع في خُرْئِه. التهذيب في الرباعي: أبو تراب الطَّماطِمُ العُجْم؛ وأنشد للأَفوه الأَوْدِيّ:كالأَسْودِ الحَبَشِيِّ الحَمْسِ يَتْبَعُه سُودٌ طَماطِمُ، في آذانِها النُّطَف؟
قال الفراء: سمعت المفضَّل يقول: سأَلت رجلاً من أَعلم الناس عن قول عنترة: تَأْوي له قُلُصُ النَّعامِ، كما أَوَتْ حِزَقٌ يَمانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ فقال: يكون باليمن من السحاب ما لا يكون لغيره من البُلدان في السماء، قال: وربما نشأَت سَحابةٌ في وسَط السماء فيُسْمَع صَوْتُ الرعْدِ فيها كأَنه من جميع السماء فيجتمع إليه السَّحابُ من كل جانب، فالحِزَقُ اليَمانِيةُ تلك السَّحائبُ. والأَعْجَمُ الطِّمْطِمُ: صَوْتُ الرَّعْدِ؛ وقال أبو عمرو في قول ابن مقبل يصف ناقة: باتَتْ على ثَفِنٍ لأْمٍ مَراكِزُه،جافى به مُسْتَعِدَّاتٌ أطامِيمُ ثَفِنٍ لأْمٍ: مُسْتَوِيات، مَراكِزهُ: مفاصله، وأَراد بالمُستَعِدّاتِ القوائِمَ، وقال: أَطاميمُ نَشِيطةٌ لا واحدَ لها، وقال غيره: أطاميم تَطِمُّ في السير أَي تُسرِع. "
طما(المعجم لسان العرب)
"طَمَا الماءُ يَطْمُو طُمُوًّا ويَطْمِي طُمِيّاً: ارْتَفَعَ وعَلا ومَلأَ النهر، فهو طامٍ، وكذلك إِذا امْتلأَ البحْرُ أَو النَّهر أَو البئر. وفي حديث طَهْفة: ما طَمَا البحرُ وقام تِعارٌ أَي رْتَفَع موجُه،وتِعارٌ اسم جَبَل. وطَمَى النَّبْتُ: طالَ وعَلا، ومنه يقال: طَمَت المرأَةُ بزَوْجها أَي رْتَفَعَتْ به. وطَمَتْ به هِمَّتُه: عَلَتْ، وقد يُستَعار فيما سِوى ذلك؛
أَنشد ثعلب: لها مَنْطِقٌ لا هِذْرِيانٌ طَمَى بهِ سَفاهٌ، ولا بادِي الجَفاءِ جَشِيبُ أَي أَنه لم يَعْلُ به كما يَعْلُو الماءُ بالزَّبَد فَيَقْذِفُه. وطَمَى يَطْمِي مثلُ طَمَّ يَطِمُّ إِذا مَرَّ مُسْرعاً؛ قال الشاعر: أَراد وِصالاً ثم صَدَّتْه نِيَّةٌ،وكانَ له شَكْلٌ فخالفَها يَطْمِي وطَمِيَّةُ: جَبَلٌ؛ قال امرؤ القيس: كأَنَّ طَمِيَّة المُجَيْمِر غُدْوَةً،منَ السَّيلِ والأَغْثاءِ، فِلْكة مِغْزَل"
طمن(المعجم لسان العرب)
"طَأْمَنَ الشيءَ: سَكَّنه. والطُّمَأْنِينَةُ: السُّكونُ. واطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئناناً وطُمَأْنينة أَي سَكَن، ذهب سيبويه إلى أَن اطْمَأَنَّ مقلوب، وأَن أَصله من طَأْمَنَ، وخالفه أَبو عمرو فرأَى ضِدَّ ذلك،وحجة سيبويه أَن طَأْمَن غير ذي زيادة، واطْمَأَنَّ ذو زيادة، والزيادةُ إذا لحقت الكلمة لحقها ضرب من الوَهْنِ لذلك، وذلك أَن مخالطتها شيء ليس من أَصلها مُزاحَمةٌ لها وتسوية في التزامه بينها وبينه، وهو وإن تبلغ الزيادةُ على الأُصول فَحُشَ الحذفُ منها، فإِنه على كل حال على صَدَدٍ من التَّوْهين لها، إذ كان زيادةً عليها يحتاج إلى تحملها كما تتحامل بحذف ما حذف منها، وإذا كان في الزيادة حرف من الإعلال كان (كذا بياض بالأصل). أَن يكون القلب مع الزيادة أَولى، وذلك أَن الكلمة إذا لحقها ضرب من الضعف أَسرع إليها ضعف آخر،وذلك كحذفهم ياء حنيفة في الإضافة إليها لحذف يائها في قولهم حَنَفِيّ،ولما لم يكن في حنيف تاء تحذف فتحذف ياؤُها، جاء في الإضافة إليها على أَصله فقالوا حنيفي، فإِن، قال أَبو عمرو جَرْيُ المصدرِ على اطْمَأَنَّ يدل على أَنه هو الأَصل، وذلك من قولهم الاطْمئنان، قيل قولهم الطَّأْمَنة بإِزاء قولك الاطمئنان، فمَصْدَرٌ بمصدرٍ، وبقي على أَبي عمرو أَن الزيادة جرت في المصدر جريها في الفعل، فالعلة في الموضعين واحدة، وكذلك الطُّمَأْنينة ذات زيادة، فهي إلى الاعتلال أَقرب، ولم يُقْنِع أَبا عمرو أَن، قال إنهما أَصلان متقاربان كجَذَبَ وجَبَذَ حتى مَكَّنَ خلافَه لصاحب الكتاب بأَن عَكَسَ عليه الأَمْرَ. وقوله عز وجل: الذين آمنوا وتَطْمَئِنُّ قُلوبُهم بذكر الله؛ معناه إذا ذكر الله بوحدانيته آمنوا به غير شاكِّين. وقوله تعالى: قل لو كان في الأَرض ملائكةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ؛ قال الزجاج: معناه مُسْتَوْطِنين في الأَرض. واطْمَأَنَّت الأَرضُ وتَطَأْمَنَتْ: انخفضت. وطَمْأَنَ ظهره وطَأْمَنَ بمعنى، على القلب. التهذيب في الثلاثي: اطْمَأَنَّ قلبه إذا سكن،واطْمَأَنَّتْ نفسه، وهو مُطْمَئِنّ إلى كذا، وذلك مُطْمَأَنٌّ، واطْبَأَنَّ مثله على الإِبدال، وتصغير مُطْمَئِنٍّ طُمَيْئِنٌ، بحذف الميم من أَوله وإِحدى النونين من آخره. وتصغير طُمَأْنِينَةُ طُمَيْئِنَةٌ بحذف إحدى النونين من آخره لأَنها زائدة. وقيل في تفسير قوله تعالى: يا أَيتها النفس المُطْمَئِنَّة؛ هي التي قد اطمَأَنَّتْ بالإِيمانِ وأَخْبَتَتْ لربها. وقولُه عز وجل: ولكن ليَطْمَئِنّ قلبي؛ أَي ليسكن إلى المعاينة بعد الإِيمان بالغيب، والاسم الطمَأْنينة. ويقال: طَامَنَ ظهره إذا حَنى ظهره، بغير همز لأَن الهمزة التي في اطْمَأَنَّ أُدخلت فيها حِذَارَ الجمع بين الساكنين. قال أَبو إسحق في قوله تعالى: فإِذا اطْمَأْنَنْتُمْ فأَقِيمُوا الصلاة؛ أَي إذا سكنت قلوبكم، يقال: اطْمَأَنَّ الشيءُ إذا سكن، وطَأْمَنْتُه وطَمْأَنْتُه إذا سكَّنْته، وقد روي اطْبَأَنَّ. وطَأْمَنْتُ منه: سَكَّنْت. قال أَبو منصور: اطْمَأَنَّ، الهمزة فيها مُجْتَلَبة لالتقاء الساكنين إذا قلت اطْمَأَنَّ، فإِذا قلت طامَنْتُ على فاعَلْتُ فلا همز فيه، والله أَعلم، إلاَّ أَن يقول قائل: إن الهمزة لما لزمت اطْمَأَنَّ، وهمزوا الطُّمَأْنينةَ، همزوا كل فعل فيه، وطَمَنَ غير مستعمل في الكلام، والله أَعلم. "
قال: نابي المَعَدَّيْنِ أَسِيل مَلْطِمُه (* قوله «نابي» كذا في الأصل وشرح القاموس بالباء، والذي في المحكم: نائي). وهما المَلْطَمانِ نادر. ابن حبيب: المَلاطِمُ الخدود، واحدها مَلْطَمٌ؛
وأَنشد: خَصِمُون نَفّاعُون بِيضُ المَلاطِم ابن الأَعرابي: اللَّطْمُ إِيضاحُ الحمرة. واللَّطْمُ: الضرب على الوجه بباطن الراحة. وفي المثل: لو ذاتُ سِوارٍ لَطَمَتْني؛ قالته امرأَة لَطَمَتْها مَن ليست بكفءٍ لها. الليث: اللَّطِيمُ، بلا فِعْلٍ، من الخيل الذي يأْخذ خدَّيه بياضٌ. وقال أَبو عبيدة: إِذا رجعت غُرّةُ الفرس من أَحد شِقّي وجهه إِلى أَحد الخدّين فهو لَطِيمٌ، وقيل: اللَّطِيمُ من الخيل الذي سالت غُرّتُه في أَحد شِقّي وجهه، يقال منه: لُطِمَ الفرس، على ما لم يسمّ فاعله، فهو لَطِيمٌ؛ عن الأَصمعي. واللَّطِيمُ من الخيل: الأَبيضُ موضِع اللَّطْمةِ من الخدّ، والجمع لُطُمٌ، والأُنثى لَطِيمٌ أَيضاً، وهو من باب مُدَرْهم أَي لا فِعْل له، وقيل: اللَّطيمُ الذي غُرّته في أَحد شِقّي وجهه إِلى أَحد الخدّين في موضع اللَّطْمة، وقيل: لا يكون لَطيماً إِلا أَن تكون غُرّتُه أَعظمَ الغُررِ وأَفشاها حتى تُصِيبَ عينيه أَو إِحداهما، أَو تُصِيبَ خَدّيه أَو أَحدَهما. وخَدٌّ مُلَطَّمٌ: شُدِّد للكثرة. واللَّطيمُ من خَيْلِ الحَلْبة: هو التاسع من سوابق الخيل، وذلك أَنه يُلْطَم وجهُه فلا يدخل السُّرادِق. واللَّطِيمُ: الصغيرُ من الإِبل الذي يُفْصَل عند طلوع سُهَيْل،وذلك أَن صاحبه يأْخذ بأُذُنِه ثم يَلْطِمه عند طلوع سهيل ويستقبله به ويَحْلِف أَن لا يذوق قطرة لَبَن بعد يومه ذلك، ثم يَصُرُّ أَخلافَ أُمِّه كلَّها ويَفْصِله منها، ولهذا، قالت العرب: إِذا طلع سُهيلْ، بَرَدَ الليلْ، وامتنع القَيْلْ، وللفصيل الوَيْلْ؛ وذلك لأَنه يُفْصَل عند طلوعه. الجوهري: اللَّطيمُ فَصيلٌ إِذا طلع سهيل أَخذه الراعي وقال له: أَتَرى سهيلاً؟ والله لا تذوق عندي قطرة ثم لَطَمه ونَحّاه. ابن الأَعرابي: اللَّطِيمُ الفصيل إِذا قَوِي على الركوب لُطِمَ خَدُّه عند عَيْنِ الشمس، ثم يقال اغْرُبْ، فيصير ذلك الفصيلُ مؤدَّباً ويسمى لَطِيماً. واللَّطِيمُ: الذي يموت أَبواه. والعَجِيُّ: الذي تموت أُمُّه. واليتيمُ: الذي يموت أَبوه. واللَّطِيم واللَّطِيمةُ: المِسْكُ؛ الأُولى عن كراع، قال الفارسي:، قال ابن دريد هي كل ضربٍ من الطيِّب يُحمل على الصُّدْغ من المَلْطِم الذي هو الخدّ، وكان يستحسنها، وقال: ما، قالها إِلاَّ بطالع سعد. واللَّطِيمةُ: وِعاءُ المِسْك، وقيل: هي العير تحمله، وقيل: سُوقُه، وقيل: كلُّ سُوقٍ يُجْلب إِليها غيرُ ما يؤكل من حُرِّ الطيِّب والمتاعِ غير المِيرة لَطِيمةٌ، والميرة لما يؤكل؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي: أَنه أَنشده لِعاهانَ بن كَعْب بن عمرو بن سعد: إِذا اصْطَكَّتْ بضَيْقٍ حُجْرتاها،تَلاقِي العَسْجَدِيَّةِ واللَّطِيم؟
قال: العَسْجَدِيّة إِبل منسوبة إِلى سُوق يكون فيها العَسْجد وهو الذهب؛ وقال ابن بري: العسجدية التي تَحْمِل الذهب، واللَّطِيمُ: منسوب إِلى سُوق يكون أَكثرُ بَزِّها اللَّطِيمَ، وهو جمع اللَّطيمة، وهي العيرُ التي تحمل المسك. ابن السكيت: اللَّطيمة عِيرٌ فيها طِيبٌ، والعسجديةِ ركابُ المُلوكِ التي تحمل الدِّقَّ، والدِّقُّ الكثير الثمن الذي ليس بجافٍ. الجوهري: اللَّطِيمةُ العيرُ تحمل الطِّيبَ وبَزَّ التِّجار، وربما قيل لسُوقِ العَطَّارِين لَطِيمةٌ؛ قال ذو الرمة يَصف أَرطأة تَكنَّسَ فيها الثور الوحشي: كأَنَّها بيتُ عَطَّارٍ يُضَمِّنُه لَطائمَ المِسْكِ، يَحْويها وتُنْتَهَب؟
قال أَبو عمرو: اللَّطِيمةُ قِطْعةُ مِسْك، ويقال فارة مِسْك؛ قال الشاعر في اللَّطيمة المسك: فقتلُ: أَعَطَّاراً نَرى في رِحالِنا؟ وما إِنْ بمَوْماةٍ تُباعُ اللَّطائمُ وقال آخر في مثله: عَرُفْتَ كإِتْبٍ عَرَّفَتْه اللَّطائمُ وفي حديث بدر:، قال أَبو جهل يا قومِ اللَّطيمَة اللَّطيمةَ أَي أَدْرِكوها، وهي منصوبة بإِضمار هذا الفعل. واللَّطيمة: الجِمالُ التي تحمل العِطْرَ والبَزَّ غير المِيرة. ولَطائمُ المِسْك: أَوْعِيتُه. ابن الأَعرابي: اللَّطيمةُ سُوقُ الإِبل، واللَّطيمة والزَّوْمَلةُ من العِير التي عليها أَحمالها، قال: ويقال اللَّطيمةُ والعِيرُ والزَّوْملة، وهي العير التي كان عليها (* قوله «وهي العير التي كان عليها إلخ» كذا في الأصل، وعبارة التهذيب: وهي العير كان عليها حمل أو لم يكن) حِمْل أَو لم يكن، ولا تسمى لَطيمةً ولا زَوْملة حتى تكون عليها أَحمالها؛ وقول أَبي ذؤيب: فجاءَ بها ما شِئتَ من لَطَمِيَّةٍ،تَدُورُ البحارُ فوقَها وتَمُوجُ إِنما عنى دُرَّة. وقوله: ما شئت من لَطَمِيّة، في موضع الحال. وتَلَطَّم وجهُه: ارْبَدّ. والمُلَطَّم: اللئيم. ولَطَّم الكتاب: ختَمه؛
وقوله: لا يُلْطَمُ المصْبُورُ وَسْطَ بُيوتِنا،ونَحُجُّ أَهلَ الحقِّ بالتَّحْكِيم يقول: لا يُظْلَم فينا فيُلْطَم ولكن نأْخذ الحق منه بالعدل عليه. الليث: اللَّطِيمة سُوق فيها أَوْعيةٌ من العِطْر ونحوه من البِياعات؛ وأَنشد:يَطُوفُ بها وَسْطَ اللَّطِيمة بائعُ وقال في قول ذي الرمة: لطائِم المِسْكِ يَحْوِيها وتُنْتَهَبُ يعني أَوْعِيَة المسك. أَبو سعيد: اللَّطيمة العَنْبَرةُ التي لُطِمَت بالمسك فتَفَتَّقت به حتى نَشِبَت رائحتها، وهي اللَّطَمِيّة، ويقال: بالةٌ لَطَمِيّةٌ؛ ومنه قول أَبي ذؤيب: كأَنَّ عليها بالةً لَطَمِيَّةً،لها من خِلالِ الدَّأْيَتينِ أَرِيجُ أَراد بالبالة الرائحة والشَّمّة، مأْخوذ من بَلْوته أَي شَمَمْته،وأَصلها بَلوة، فقدَّم الواو وصيرها أَلفاً كقولهم قاعَ وقَعا. ويقال: أَعْطِني لَطِيمةً من مِسك أَي قطعة. واللَّطِيمة في قول النابغة (* قوله «واللطيمة في قول النابغة إلخ» عبارة التهذيب: واللطيمة في قول النابغة السوق،سميت لطيمة لتصافق الأيدي فيها، قال: وأما لطائم المسك في قول ذي الرمة فهي الغوالي إلخ): هي الغوالي المُعَنْبَرة، ولا تسمى لَطِيمة حتى تكون مخلوطة بغيرها. الفراء: اللَّطِيمة سُوق العطّارين، واللَّطيمة العِيرُ تحمل البُرَّ والطِّيبَ. أَبو عمرو: اللَّطيمةُ سُوقٌ فيها بَزٌّ وطِيب. ولاطَمَه فتَلاطما؛ والتطَمَت الأَمْواجُ: ضرب بعضها بعضاً؛ وفي حديث حسّان:يُلَطِّمُهنّ بالخُمُرِ النساءُ أَي يَنْفُضْن ما عليها من الغُبار، فاستعار له اللَّطْم، وروي يُطَلِّمُهنّ، وهو الضرب بالكف. "
ـ الطَّمْنُ: الساكِنُ، كالمُطْمَئِنِّ,ج: طُمونٌ. واطْمأَنَّ إلى كذا اطْمِئْناناً وطُمَأْنينَةً، وهو مُطْمَئِنٌّ، وذاكَ مُطْمأَنٌّ، وتصغيرُه: طُمَيْئِنٌ. ـ طَمْأنَ ظَهْرَهُ: طَامَنَه، ـ طَمْأنَ من الأمرِ: سَكَّنَ. ـ طِمئِّنٌ: بلد بالرُّوم.