وصف و معنى و تعريف كلمة اعتداءها:


اعتداءها: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و عين (ع) و تاء (ت) و دال (د) و ألف (ا) و همزة (ء) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح اعتداءها في معاجم اللغة العربية:



اعتداءها

جذر [عدا]

  1. اِعتداء : (اسم)
    • الجمع : اعتداءات
    • مصدر اعتدى على
    • تهجُّم ظالم على شخص بالضَّرب أو غيره قاموا بالاعتداء على جارهم
    • (علوم النفس) تهجُّم على الآخرين رغبة في السيطرة، أو نتيجة للشعور بالظُّلم أو نحو ذلك
    • اعتداء عسكريّ: هجوم دولة على دولة بغير مُسوِّغ استنكر الرَّأي العامّ اعتداء أمريكا على العراق
    • معاهدة عدم اعتداء: معاهدة بين دولتين تتعهَّد فيها كلٌّ منهما بعدم الاعتداء أو الهجوم على الأخرى
    • اعتداء جنْسيّ: (القانون) اغتصاب؛ تصرُّف فاحش لرجل تجاه رجل آخر أو امرأة أو طفل أو لامرأة تجاه طفل مصحوبًا بالتهديد أو خطر الإساءة الجسدية أو الإصابة أو التسبّب بالخوف والعار والذلّ والكَرْب العقليّ
,
  1. استعدى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استعدى يستعدي ، اسْتَعْدِ ، استعداءً ، فهو مستعْدٍ ، والمفعول مستعدًى :-
      استعدى النَّاسَ على أخيه
      1 - استعان بهم عليه :-استعدى عليه الجميع، - إيَّاك واستعداء الآخرين على جارك، - لا تكن مستعديًا أحدًا على صديقك.
      2 - استغاث بهم واستنصرهم.
  2. عود (المعجم لسان العرب)
    • "في صفات الله تعالى: المبدِئُ المعِيدُ؛ قال الأَزهري: بَدَأَ اللَّهُ الخلقَ إِحياءً ثم يميتُهم ثم يعيدُهم أَحياءً كما كانوا.
      قال الله،عز وجل: وهو الذي يبدأُ الخلقَ ثم يُعِيدُه.
      وقال: إِنه هو يُبْدِئُ ويُعِيدُ؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يُعِيدُ الخلق بعد الحياة إِلى المماتِ في الدنيا وبعد المماتِ إِلى الحياةِ يوم القيامة.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ النَّكَلَ على النَّكَلِ،قيل: وما النَّكَلُ على النَّكَلِ؟، قال: الرجل القَوِيُّ المُجَرِّبُ المبدئُ المعيدُ على الفرس القَوِيِّ المُجَرّبِ المبدِئ المعيدِ؛ قال أَبو عبيد: وقوله المبدئ المعِيدُ هو الذي قد أَبْدَأَ في غَزْوِهِ وأَعاد أَي غزا مرة بعد مرة، وجرَّب الأُمور طَوْراً بعد طَوْر، وأَعاد فيها وأَبْدَأَ، والفرسُ المبدئُ المعِيدُ هو الذي قد رِيضَ وأُدِّبَ وذُلِّلَ،فهو طَوْعُ راكبِهِ وفارِسِه، يُصَرِّفه كيف شاء لِطَواعِيَتِه وذُلِّه،وأَنه لا يستصعب عليه ولا يمْنَعُه رِكابَه ولا يَجْمَحُ به؛ وقيل: الفرس المبدئ المعيد الذي قد غزا عليه صاحبه مرة بعد مرة أُخرى، وهذا كقولهم لَيْلٌ نائِمٌ إِذا نِيمَ فيه وسِرٌّ كاتم قد كتموه.
      وقال شمر: رجل مُعِيدٌ أَي حاذق؛ قال كثير: عَوْمُ المُعِيدِ إِلى الرَّجا قَذَفَتْ به في اللُّجِّ داوِيَةُ المَكانِ، جَمُومُ والمُعِيدُ من الرجالِ: العالِمُ بالأُمور الذي ليس بغُمْرٍ؛

      وأَنشد: كما يَتْبَعُ العَوْد المُعِيد السَّلائِب والعود ثاني البدء؛

      قال: بَدَأْتُمْ فأَحْسَنْتُمْ فأَثْنَيْتُ جاهِداً،فإِنْ عُدْتُمُ أَثْنَيْتُ، والعَوْدُ أَحْمَد؟

      ‏قال الجوهري: وعاد إِليه يَعُودُ عَوْدَةً وعَوْداً: رجع.
      وفي المثل: العَوْدُ أَحمدُ؛

      وأَنشد لمالك بن نويرة: جَزَيْنا بني شَيْبانَ أَمْسِ بِقَرْضِهِمْ،وجِئْنا بِمِثْلِ البَدْءِ، والعَوْدُ أَحمد؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده: وعُدْنا بِمِثْلِ البَدْءِ؛ قال: وكذلك هو في شعره، أَلا ترى إِلى قوله في آخر البيت: والعود أَحمد؟ وقد عاد له بعدما كان أَعرَضَ عنه؛ وعاد إِليه وعليه عَوْداً وعِياداً وأَعاده هو، والله يبدِئُ الخلق ثم يعيدُه، من ذلك.
      واستعاده إِياه: سأَله إِعادَتَه.
      قال سيبويه: وتقول رجع عَوْدُه على بَدْئِه؛ تريد أَنه لم يَقْطَعْ ذَهابَه حتى وصله برجوعه، إِنما أَردْتَ أَنه رجع في حافِرَتِه أَي نَقَضَ مَجِيئَه برجوعه، وقد يكون أَن يقطع مجيئه ثم يرجع فتقول: رجَعْتُ عَوْدي على بَدْئي أَي رجَعْتُ كما جئت، فالمَجِيءُ موصول به الرجوعُ، فهو بَدْءٌ والرجوعُ عَوْدٌ؛ انتهى كلام سيبويه.
      وحكى بعضهم: رجع عَوْداً على بدء من غير إِضافة.
      ولك العَوْدُ والعَوْدَةُ والعُوادَةُ أَي لك أَن تعودَ في هذا الأَمر؛ كل هذه الثلاثة عن اللحياني.
      قال الأَزهري:، قال بعضهم: العَوْد تثنية الأَمر عَوْداً بعد بَدْءٍ.
      يقال: بَدَأَ ثم عاد، والعَوْدَةُ عَوْدَةُ مرةٍ واحدةٍ.
      وقوله تعالى: كما بدأَكم تَعودُون فريقاً هَدى وفريقاً حقَّ عليهم الضلالةُ؛ يقول: ليس بَعْثُكم بأَشَدَّ من ابِتدائِكم، وقيل: معناه تَعُودون أَشقِياءَ وسُعداءَ كما ابْتَدأَ فِطْرَتَكُم في سابق علمه، وحين أَمَرَ بنفْخِ الرُّوحِ فيهم وهم في أَرحام أُمهاتهم.
      وقوله عز وجل: والذين يُظاهِرون من نسائهم ثم يَعودُون لما، قالوا فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ؛ قال الفراء: يصلح فيها في العربية ثم يعودون إِلى ما، قالوا وفيم؟

      ‏قالوا، يريد النكاح وكلٌّ صوابٌ؛ يريد يرجعون عما، قالوا، وفي نَقْض م؟

      ‏قالوا، قال: ويجوز في العربية أَن تقول: إِن عاد لما فعل، تريد إِن فعله مرة أُخرى.
      ويجوز: إِن عاد لما فعل، إِن نقض ما فعل، وهو كما تقول: حلف أَن يضربك، فيكون معناه: حلف لا يضربك وحلف ليضربنك؛ وقال الأَخفش في قوله: ثم يعودون لما، قالوا إِنا لا نفعله فيفعلونه يعني الظهار، فإِذا أَعتق رقبة عاد لهذا المعنى الذي، قال إِنه عليّ حرام ففعله.
      وقال أَبو العباس: المعنى في قوله: يعودون لما، قالوا، لتحليل ما حرّموا فقد عادوا فيه.
      وروى الزجاج عن الأَخفش أَنه جعل لما، قالوا من صلة فتحرير رقبة، والمعنى عنده والذين يظاهرون ثم يعودون فتحرير رقبة لما، قالوا، قال: وهذا مذهب حسن.
      وقال الشافعي في قوله: والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما، قالوا فتحرير رقبة، يقول: إِذا ظاهر منها فهو تحريم كان أَهل الجاهلية يفعلونه وحرّم على المسلمين تحريم النساء بهذا اللفظ، فإِن أَتْبَعَ المُظاهِرُ الظِّهارَ طلاقاً، فهو تحريم أَهل الإِسلام وسقطت عنه الكفارة، وإِن لم يُتْبِع الظهار طلاقاً فقد عاد لما حرم ولزمه الكفارة عقوبة لما، قال؛ قال: وكان تحريمه إِياها بالظهار قولاً فإِذا لم يطلقها فقد عاد لما، قال من التحريم؛ وقال بعضهم: إِذا أَراد العود إِليها والإِقامة عليها، مَسَّ أَو لم يَمَسَّ، كَفَّر.
      قال الليث: يقول هذا الأَمر أَعْوَدُ عليك أَي أَرفق بك وأَنفع لأَنه يعود عليك برفق ويسر.
      والعائدَةُ: اسم ما عادَ به عليك المفضل من صلة أَو فضل، وجمعه العوائد.
      قال ابن سيده: والعائدة المعروفُ والصِّلةُ يعاد به على الإِنسان والعَطْفُ والمنْفَعَةُ.
      والعُوادَةُ، بالضم: ما أُعيد على الرجل من طعام يُخَصُّ به بعدما يفرُغُ القوم؛ قال الأَزهري: إِذا حذفت الهاء قلت عَوادٌ كما، قالوا أَكامٌ ولمَاظٌ وقَضامٌ؛ قال الجوهري: العُوادُ، بالضم، ما أُعيد من الطعام بعدما أُكِلَ منه مرة.
      وعَوادِ: بمعنى عُدْ مثل نَزالِ وتَراكِ.
      ويقال أَيضاً: عُدْ إِلينا فإِن لك عندنا عَواداً حَسَناً، بالفتح، أَي ما تحب، وقيل: أَي برّاً ولطفاً.
      وفلان ذو صفح وعائدة أَي ذو عفو وتعطف.
      والعَوادُ: البِرُّ واللُّطْف.
      ويقال للطريق الذي أَعاد فيه السفر وأَبدأَ: معيد؛ ومنه قول ابن مقبل يصف الإِبل السائرة: يُصْبِحْنَ بالخَبْتِ، يَجْتَبْنَ النِّعافَ على أَصْلابِ هادٍ مُعِيدٍ، لابِسِ القَتَمِ أَراد بالهادي الطريقَ الذي يُهْتَدى إِليه، وبالمُعِيدِ الذي لُحِبَ.
      والعادَةُ: الدَّيْدَنُ يُعادُ إِليه، معروفة وجمعها عادٌ وعاداتٌ وعِيدٌ؛ الأَخيرةُ عن كراع، وليس بقوي، إِنما العِيدُ ما عاد إِليك من الشَّوْقِ والمرض ونحوه وسنذكره.
      وتَعَوَّدَ الشيءَ وعادَه وعاوَدَه مُعاوَدَةً وعِواداً واعتادَه واستعاده وأَعادَه أَي صار عادَةً له؛ أَنشد ابن الأَعرابي: لم تَزَلْ تِلْكَ عادَةَ اللهِ عِنْدي، والفَتى آلِفٌ لِما يَسْتَعِيدُ وقال: تَعَوَّدْ صالِحَ الأَخْلاقِ، إِني رأَيتُ المَرْءَ يَأْلَفُ ما اسْتَعادا وقال أَبو كبير الهذلي يصف الذئاب: إِلاَّ عَواسِلَ، كالمِراطِ، مُعِيدَةً باللَّيْلِ مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ أَي وردت مرات فليس تنكر الورود.
      وعاوَدَ فلانٌ ما كان فيه، فهو مُعاوِدٌ.
      وعاوَدَتْه الحُمَّى وعاوَدَهُ بالمسأَلة أَي سأَله مرة بعد أُخرى،وعَوَّدَ كلبه الصيْدَ فَتَعَوّده؛ وعوّده الشيءَ: جعله يعتاده.
      والمُعاوِدُ: المُواظِبُ، وهو منه.
      قال الليث: يقال للرجل المواظبِ على أَمْرٍ: معاوِدٌ.
      وفي كلام بعضهم: الزموا تُقى اللَّهِ واسْتَعِيدُوها أَي تَعَوَّدُوها.
      واسْتَعَدْتُه الشيء فأَعادَه إِذا سأَلتَه أَن يفعله ثانياً.
      والمُعاوَدَةُ: الرجوع إِلى الأَمر الأَول؛ يقال للشجاع: بطَلٌ مُعاوِدٌ لأَنه لا يَمَلُّ المِراسَ.
      وتعاوَدَ القومُ في الحرب وغيرها إِذا عاد كل فريق إِلى صاحبه.
      وبطل مُعاوِد: عائد.
      والمَعادُ: المَصِيرُ والمَرْجِعُ، والآخرة: مَعادُ الخلقِ.
      قال ابن سيده: والمعاد الآخرةُ والحج.
      وقوله تعالى: إِن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إِلى مَعادٍ؛ يعني إِلى مكة، عِدَةٌ للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يفتحها له؛ وقال الفراء: إِلى معاد حيث وُلِدْتَ؛ وقال ثعلب: معناه يردّك إِلى وطنك وبلدك؛ وذكروا أَن جبريل، قال: يا محمد، اشْتَقْتَ إِلى مولدك ووطنك؟، قال: نعم، فقال له: إِن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إِلى معاد؛ قال: والمَعادُ ههنا إِلى عادَتِك حيث وُلِدْتَ وليس من العَوْدِ، وقد يكون أَن يجعل قوله لرادّك إِلى معادٍ لَمُصَيِّرُكَ إِلى أَن تعود إِلى مكة مفتوحة لك، فيكون المَعادُ تعجباً إِلى معادٍ أَيِّ معادٍ لما وعده من فتح مكة.
      وقال الحسن: معادٍ الآخرةُ، وقال مجاهد: يُحْييه يوم البعث، وقال ابن عباس: أَي إِلى مَعْدِنِك من الجنة، وقال الليث: المَعادَةُ والمَعاد كقولك لآل فلان مَعادَةٌ أَي مصيبة يغشاهم الناس في مَناوِحَ أَو غيرها يتكلم به النساء؛ يقال: خرجت إِلى المَعادةِ والمَعادِ والمأْتم.
      والمَعادُ: كل شيء إِليه المصير.
      قال: والآخرة معاد للناس، وأَكثر التفسير في قوله «لرادّك إِلى معاد» لباعثك.
      وعلى هذا كلام الناس: اذْكُرِ المَعادَ أَي اذكر مبعثك في الآخرة؛ قاله الزجاج.
      وقال ثعلب: المعاد المولد.
      قال: وقال بعضهم: إِلى أَصلك من بني هاشم، وقالت طائفة وعليه العمل: إِلى معاد أَي إِلى الجنة.
      وفي الحديث: وأَصْلِحْ لي آخِرتي التي فيها مَعادي أَي ما يعودُ إِليه يوم القيامة، وهو إِمّا مصدر وإِمّا ظرف.
      وفي حديث عليّ: والحَكَمُ اللَّهُ والمَعْوَدُ إِليه يومَ القيامة أَي المَعادُ.
      قال ابن الأَثير: هكذا جاء المَعْوَدُ على الأَصل، وهو مَفْعَلٌ من عاد يعود، ومن حق أَمثاله أَن تقلب واوه أَلفاً كالمَقام والمَراح، ولكنه استعمله على الأَصل.
      تقول: عاد الشيءُ يعودُ عَوْداً ومَعاداً أَي رجع، وقد يرد بمعنى صار؛ ومنه حديث معاذ:، قال له النبي، صلى الله عليه وسلم: أَعُدْتَ فَتَّاناً يا مُعاذُ أَي صِرتَ؛ ومنه حديث خزيمة: عادَ لها النَّقادُ مُجْرَنْثِماً أَي صار؛ ومنه حديث كعب: وَدِدْتُ أَن هذا اللَّبَنَ يعودُ قَطِراناً أَي يصير، فقيل له: لِمَ ذلك، قال: تَتَبَّعَتْ قُرَيشٌ أَذْنابَ الإِبلِ وتَرَكُوا الجماعاتِ.
      والمَعادُ والمَعادة: المأْتَمُ يُعادُ إِليه؛ وأَعاد فلان الصلاةَ يُعِيدها.
      وقال الليث: رأَيت فلاناً ما يُبْدِيءُ وما يُعِيدُ أَي ما يتكلم ببادئَة ولا عائِدَة.
      وفلان ما يُعِيدُ وما يُبدئ إِذا لم تكن له حيلة؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: وكنتُ امْرَأً بالغَورِ مِنِّي ضَمانَةٌ،وأُخْرى بِنَجْد ما تُعِيدُ وما تُبْدي يقول: ليس لِما أَنا فيه من الوجد حيلة ولا جهة.
      والمُعِيدُ: المُطِيقُ للشيءِ يُعاوِدُه؛

      قال: لا يَسْتَطِيعُ جَرَّهُ الغَوامِضُ إِلا المُعِيداتُ به النَّواهِضُ وحكى الأَزهري في تفسيره، قال: يعني النوق التي استعادت النهض بالدَّلْوِ.
      ويقال: هو مُعِيدٌ لهذا الشيء أَي مُطِيقٌ له لأَنه قد اعْتادَه؛ وأَما قول الأَخطل: يَشُولُ ابنُ اللَّبونِ إِذا رآني،ويَخْشاني الضُّواضِيَةُ المُعِيد؟

      ‏قال: أَصل المُعيدِ الجمل الذي ليس بِعَياياءٍ وهو الذي لا يضرب حتى يخلط له، والمعِيدُ الذي لا يحتاج إِلى ذلك.
      قال ابن سيده: والمعيد الجمل الذي قد ضرب في الإِبل مرات كأَنه أَعاد ذلك مرة بعد أُخرى.
      وعادني الشيءُ عَوْداً واعتادني، انْتابَني.
      واعتادني هَمٌّ وحُزْنٌ؛
      ، قال: والاعتِيادُ في معنى التَّعوُّدِ، وهو من العادة.
      يقال: عَوَّدْتُه فاعتادَ وتَعَوَّدَ.
      والعِيدُ: ما يَعتادُ من نَوْبٍ وشَوْقٍ وهَمٍّ ونحوه.
      وما اعتادَكَ من الهمِّ وغيره، فهو عِيدٌ؛ قال الشاعر: والقَلْبُ يَعْتادُه من حُبِّها عِيدُ وقال يزيد بن الحكم الثقفي سليمان بن عبد الملك: أَمْسَى بأَسْماءَ هذا القلبُ مَعْمُودَا،إِذا أَقولُ: صَحا، يَعْتادُه عِيدا كأَنَّني، يومَ أُمْسِي ما تُكَلِّمُني،ذُو بُغْيَةٍ يَبْتَغي ما ليسَ مَوْجُوداً كأَنَّ أَحْوَرَ من غِزْلانِ ذي بَقَرٍ،أَهْدَى لنا سُنَّةَ العَيْنَيْنِ والجِيدَا وكان أَبو علي يرويه شبه العينين والجيدا، بالشين المعجمة وبالباء المعجمة بواحدة من تحتها، أَراد وشبه الجيد فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مُقامه؛ وقد قيل إِن أَبا علي صحفه يقول في مدحها: سُمِّيتَ باسمِ نَبِيٍّ أَنتَ تُشْبِهُه حِلْماً وعِلْماً، سليمان بنِ داودا أَحْمِدْ به في الورى الماضِين من مَلِكٍ،وأَنتَ أَصْبَحتَ في الباقِينَ مَوْجُوداً لا يُعذَلُ الناسُ في أَن يَشكُروا مَلِكاً أَوْلاهُمُ، في الأُمُورِ، الحَزْمَ والجُودا وقال المفضل: عادني عِيدي أَي عادتي؛

      وأَنشد: عادَ قَلْبي من الطويلةِ عِيدُ أَراد بالطويلة روضة بالصَّمَّانِ تكون ثلاثة أَميال في مثلها؛ وأَما قول تأَبَّطَ شَرّاً: يا عيدُ ما لَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ،ومَرِّ طَيْفٍ، على الأَهوالِ طَرَّاق؟

      ‏قال ابن الأَنباري في قوله يا عيد ما لك: العِيدُ ما يَعْتادُه من الحزن والشَّوْق، وقوله ما لك من شوق أَي ما أَعظمك من شوق، ويروى: يا هَيْدَ ما لكَ، والمعنى: يا هَيْدَ ما حالُك وما شأْنُك.
      يقال: أَتى فلان القومَ فما، قالوا له: هَيْدَ مالَك أَي ما سأَلوه عن حاله؛ أَراد: يا أَيها المعتادُني ما لَك من شَوْقٍ كقولك ما لَكَ من فارس وأَنت تتعجَّب من فُروسيَّته وتمدحه؛ ومنه قاتله الله من شاعر.
      والعِيدُ: كلُّ يوم فيه جَمْعٌ، واشتقاقه من عاد يَعُود كأَنهم عادوا إِليه؛ وقيل: اشتقاقه من العادة لأَنهم اعتادوه، والجمع أَعياد لزم البدل،ولو لم يلزم لقيل: أَعواد كرِيحٍ وأَرواحٍ لأَنه من عاد يعود.
      وعَيَّدَ المسلمون: شَهِدوا عِيدَهم؛ قال العجاج يصف الثور الوحشي: واعْتادَ أَرْباضاً لَها آرِيُّ،كما يَعُودُ العِيدَ نَصْرانيُّ فجعل العيد من عاد يعود؛ قال: وتحوَّلت الواو في العيد ياء لكسرة العين،وتصغير عِيد عُيَيْدٌ تركوه على التغيير كما أَنهم جمعوه أَعياداً ولم يقولوا أَعواداً؛ قال الأَزهري: والعِيدُ عند العرب الوقت الذي يَعُودُ فيه الفَرَح والحزن، وكان في الأَصل العِوْد فلما سكنت الواو وانكسر ما قبلها صارت ياء، وقيل: قلبت الواو ياء ليَفْرُقوا بين الاسم الحقيقي وبين المصدريّ.
      قال الجوهري: إِنما جُمِعَ أَعيادٌ بالياء للزومها في الواحد،

      ويقال للفرق بينه وبين أَعوادِ الخشب.
      ابن الأَعرابي: سمي العِيدُ عيداً لأَنه يعود كل سنة بِفَرَحٍ مُجَدَّد.
      وعادَ العَلِيلَ يَعُودُه عَوْداً وعِيادة وعِياداً: زاره؛ قال أَبو ذؤيب: أَلا لَيْتَ شِعْرِي، هَلْ تَنَظَّرَ خالدٌ عِيادي على الهِجْرانِ، أَم هوَ يائِسُ؟

      ‏قال ابن جني: وقد يجوز أَن يكون أَراد عيادتي فحذف الهاء لأَجل الإِضافة، كما، قالوا: ليت شعري؛ ورجل عائدٌ من قَوْم عَوْدٍ وعُوَّادٍ، ورجلٌ مَعُودٌ ومَعْوُود، الأَخيرة شاذة، وهي تميمية.
      وقال اللحياني: العُوادَةُ من عِيادةِ المريض، لم يزد على ذلك.
      وقَوْمٌ عُوَّادٌ وعَوْدٌ؛ الأَخيرة اسم للجمع؛ وقيل: إِنما سمي بالمصدر.
      ونِسوةٌ عوائِدُ وعُوَّدٌ: وهنَّ اللاتي يَعُدْنَ المريض، الواحدة عائِدةٌ.
      قال الفراء: يقال هؤلاء عَودُ فلان وعُوَّادُه مثل زَوْرِه وزُوَّاره، وهم الذين يَعُودُونه إِذا اعْتَلَّ.
      وفي حديث فاطمة بنت قيس: فإِنها امرأَة يكثُرُ عُوَّادُها أَي زُوَّارُها.
      وكل من أَتاك مرة بعد أُخرى،فهو عائد، وإِن اشتهر ذلك في عيادة المريض حتى صار كأَنه مختص به.
      قال الليث: العُودُ كل خشبة دَقَّتْ؛ وقيل: العُودُ خَشَبَةُ كلِّ شجرةٍ، دقّ أَو غَلُظ، وقيل: هو ما جرى فيه الماء من الشجر وهو يكون للرطْب واليابس، والجمع أَعوادٌ وعِيدانٌ؛ قال الأَعشى: فَجَرَوْا على ما عُوِّدوا،ولكلِّ عِيدانٍ عُصارَهْ وهو من عُودِ صِدْقٍ أَو سَوْءٍ، على المثل، كقولهم من شجرةٍ صالحةٍ.
      وفي حديث حُذَيفة: تُعْرَضُ الفِتَنُ على القلوبِ عَرْضَ الحُصْرِ عَوْداً عَوْداً؛ قال ابن الأَثير: هكذا الرواية، بالفتح، أَي مرة بعد مرةٍ،ويروى بالضم، وهو واحد العِيدان يعني ما ينسج به الحُصْرُ من طاقاته، ويروى بالفتح مع ذال معجمة، كأَنه استعاذ من الفتن.
      والعُودُ: الخشبة المُطَرَّاةُ يدخَّن بها ويُسْتَجْمَرُ بها، غَلَبَ عليها الاسم لكرمه.
      وفي الحديث: عليكم بالعُودِ الهِندِيّ؛ قيل: هو القُسْطُ البَحْرِيُّ، وقيل: هو العودُ الذي يتبخر به.
      والعُودُ ذو الأَوْتارِ الأَربعة: الذي يضرب به غلب عليه أَيضاً؛ كذلك، قال ابن جني، والجمع عِيدانٌ؛ ومما اتفق لفظه واختلف معناه فلم يكن إِيطاءً قولُ بعض المولّدين:يا طِيبَ لَذَّةِ أَيامٍ لنا سَلَفَتْ،وحُسْنَ بَهْجَةِ أَيامِ الصِّبا عُودِي أَيامَ أَسْحَبُ ذَيْلاً في مَفارِقِها،إِذا تَرَنَّمَ صَوْتُ النَّايِ والعُودِ وقهْوَةٍ من سُلافِ الدَّنِّ صافِيَةٍ،كالمِسْكِ والعَنبَرِ الهِندِيِّ والعُودِ تستَلُّ رُوحَكَ في بِرٍّ وفي لَطَفٍ،إِذا جَرَتْ منكَ مجرى الماءِ في العُودِ قوله أَوَّلَ وهْلَةٍ عُودي: طَلَبٌ لها في العَوْدَةِ، والعُودُ الثاني: عُودُ الغِناء، والعُودُ الثالث: المَنْدَلُ وهو العُودُ الذي يتطيب به، والعُودُ الرابع: الشجرة، وهذا من قَعاقعِ ابن سيده؛ والأَمر فيه أَهون من الاستشهاد به أَو تفسير معانيه وإِنما ذكرناه على ما وجدناه.
      والعَوَّادُ: متخذ العِيدانِ.
      وأَما ما ورد في حديث شريح: إِنما القضاء جَمْرٌ فادفعِ الجمرَ عنك بعُودَيْنِ؛ فإِنه أَراد بالعودين الشاهدين، يريد اتق النار بهما واجعلهما جُنَّتَك كما يدفع المُصْطَلي الجمرَ عن مكانه بعود أَو غيره لئلا يحترق،فمثَّل الشاهدين بهما لأَنه يدفع بهما الإِثم والوبال عنه، وقيل: أَراد تثبت في الحكم واجتهد فيما يدفع عنك النار ما استطعت؛ وقال شمر في قول الفرزدق: ومَنْ وَرِثَ العُودَيْنِ والخاتَمَ الذي له المُلْكُ، والأَرضُ الفَضاءُ رَحْيبُه؟

      ‏قال: العودانِ مِنْبَرُ النبي، صلى الله عليه وسلم، وعَصاه؛ وقد ورد ذكر العودين في الحديث وفُسِّرا بذلك؛ وقول الأَسود بن يعفر: ولقد عَلِمْت سوَى الذي نَبَّأْتني: أَنَّ السَّبِيلَ سَبِيلُ ذي الأَعْواد؟

      ‏قال المفضل: سبيل ذي الأَعواد يريد الموت، وعنى بالأَعواد ما يحمل عليه الميت؛ قال الأَزهري: وذلك إِن البوادي لا جنائز لهم فهم يضمون عُوداً إِلى عُودٍ ويحملون الميت عليها إِلى القبر.
      وذو الأَعْواد: الذي قُرِعَتْ له العَصا، وقيل: هو رجل أَسَنَّ فكان يُحمل في مِحَفَّةٍ من عُودٍ.
      أَبو عدنان: هذا أَمر يُعَوِّدُ الناسَ عليَّ أَي يُضَرِّيهم بِظُلْمي.
      وقال: أَكْرَهُ تَعَوُّدَ الناسِ عليَّ فَيَضْرَوْا بِظُلْمي أَي يَعْتادُوه.
      وقال شمر: المُتَعَيِّدُ الظلوم؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لطرفة: فقال: أَلا ماذا تَرَوْنَ لِشارِبٍ شَدِيدٍ علينا سُخطُه مُتَعَيِّدِ؟ (* في ديوان طرفة: شديد علينا بغيُه متعمِّدِ).
      أَي ظلوم؛ وقال جرير: يَرَى المُتَعَيِّدُونَ عليَّ دُوني أُسُودَ خَفِيَّةَ الغُلْبَ الرِّقابا وقال غيره: المُتَعَيِّدُ الذي يُتَعَيَّدُ عليه بوعده.
      وقال أَبو عبد الرحمن: المُتَعَيِّدُ المُتجَنِّي في بيت جرير؛ وقال ربيعة بن مقروم: على الجُهَّالِ والمُتَعَيِّدِين؟

      ‏قال: والمُتَعَيِّدُ الغَضْبانُ.
      وقال أَبو سعيد: تَعَيِّدَ العائنُ على ما يَتَعَيَّنُ إِذا تَشَهَّقَ عليه وتَشَدَّدَ ليبالغ في إِصابته بعينه.
      وحكي عن أَعرابي: هو لا يُتَعَيَّنُ عليه ولا يُتَعَيَّدُ؛

      وأَنشد ابن السكيت: كأَنها وفَوْقَها المُجَلَّدُ،وقِرْبَةٌ غَرْفِيَّةٌ ومِزْوَدُ،غَيْرَى على جاراتِها تَعَيِّد؟

      ‏قال: المُجَلَّدُ حِمْل ثقيل فكأَنها، وفوقها هذا الحمل وقربة ومزود،امرأَة غَيْرَى.
      تعيد أَي تَنْدَرِئُ بلسانها على ضَرَّاتها وتحرّك يديها.
      والعَوْدُ: الجمل المُسِنُّ وفيه بقية؛ وقال الجوهري: هو الذي جاوَزَ في السنِّ البازِلَ والمُخْلِفَ، والجمع عِوَدَةٌ، قال الأَزهري: ويقال في لغة عِيَدَةَ وهي قبيحة.
      وفي المثل: إنّ جَرْجَدَ العَوْدَ فَزِدْه وقْراً، وفي المثل: زاحِمْ بعَوْد أَو دَعْ أَي استعن على حربك بأَهل السن والمعرفة، فإِنَّ رأْي الشيخ خير من مَشْهَدِ الغلام، والأُنثى عَوْدَةٌ والجمع عِيادٌ؛ وقد عادَ عَوْداً وعَوَّدَ وهو مُعَوِّد.
      قال الأَزهري: وقد عَوَّدَ البعيرُ تَعْوِيداً إِذا مضت له ثلاث سنين بعد بُزُولِه أَو أَربعٌ، قال: ولا يقال للناقة عَوْدَةٌ ولا عَوَّدَتْ؛ قال: وسمعت بعض العرب يقول لفرس له أُنثى عَوْدَةٌ.
      وفي حديث حسان: قد آن لكم أَنْ تَبْعَثُوا إِلى هذا العَوْدِ؛ هو الجمل الكبير المُسِنُّ المُدَرَّبُ فشبه نفسه به.
      وفي حديث معاوية: سأَله رجل فقال: إِنك لَتَمُتُّ بِرَحِمٍ عَوْدَة،فقال: بُلَّها بعَطائكَ حتى تَقْرُبَ، أَي برَحِمٍ قديمةٍ بعيدة النسب.
      والعَوْد أَيضاً: الشاة المسن، والأُنثى كالأُنثى.
      وفي الحديث: أَنه، عليه الصلاة والسلام، دخل على جابر بن عبد الله منزلَهُ، قال: فَعَمَدْتُ إِلى عَنْزٍ لي لأَذْبَحَها فَثَغَتْ، فقال، عليه السلام: يا جابر لا تَقْطَعْ دَرًّا ولا نَسْلاً، فقلت: يا رسول الله إِنما هي عَوْدَة علفناها البلح والرُّطَب فسمنت؛ حكاه الهروي في الغريبين.
      قال ابن الأَثير: وعَوَّدَ البعيرُ والشاةُ إِذا أَسَنَّا، وبعير عَوْد وشاة عَوْدَةٌ.
      قال ابن الأَعرابي: عَوَّدَ الرجلُ تَعْويداً إِذا أَسن؛

      وأَنشد: فَقُلْنَ قد أَقْصَرَ أَو قد عَوّدا أَي صار عَوْداً كبيراً.
      قال الأَزهري: ولا يقال عَوْدٌ لبعير أَو شاة،

      ويقال للشاة عَوْدة ولا يقال للنعجة عَوْدة.
      قال: وناقة مُعَوِّد.
      وقال الأَصمعي: جمل عَوْدٌ وناقة عَوْدَةٌ وناقتان عَوْدَتان، ثم عِوَدٌ في جمع العَوْدة مثل هِرَّةٍ وهِرَرٍ وعَوْدٌ وعِوَدَةٌ مثل هِرٍّ وهِرَرَةٍ،وفي النوادر: عَوْدٌ وعِيدَة؛ وأَما قول أَبي النجم: حتى إِذا الليلُ تَجَلَّى أَصْحَمُه،وانْجابَ عن وجْهٍ أَغَرَّ أَدْهَمُه،وتَبِعَ الأَحْمَرَ عَوْدٌ يَرْجُمُه فإِنه أَراد بالأَحمر الصبح، وأَراد بالعود الشمس.
      والعَوْدُ: الطريقُ القديمُ العادِيُّ؛ قال بشير بن النكث: عَوْدٌ على عَوْدٍ لأَقْوامٍ أُوَلْ،يَمُوتُ بالتَّركِ، ويَحْيا بالعَمَلْ يريد بالعود الأُول الجمل المسنّ، وبالثاني الطريق أَي على طريق قديم،وهكذا الطريق يموت إِذا تُرِكَ ويَحْيا إِذا سُلِكَ؛ قال ابن بري: وأَما قول الشاعر: عَوْدٌ عَلى عَوْدٍ عَلى عَوْدٍ خَلَقْ فالعَوْدُ الأَول رجل مُسنّ، والعَوْدُ الثاني جمل مسنّ، والعود الثالث طريق قديم.
      وسُودَدٌ عَوْدٌ قديمٌ على المثل؛ قال الطرماح: هَلِ المَجْدُ إِلا السُّودَدُ العَوْدُ والنَّدى،وَرَأْبُ الثَّأَى، والصَّبْرُ عِنْدَ المَواطِنِ؟ وعادَني أَنْ أَجِيئَك أَي صَرَفَني، مقلوب من عَداني؛ حكاه يعقوب.
      وعادَ فِعْلٌ بمنزلة صار؛ وقول ساعدة بن جؤية: فَقَامَ تَرْعُدُ كَفَّاه بِمِيبَلَة،قد عادَ رَهْباً رَذِيّاً طائِشَ القَدَمِ لا يكون عاد هنا إِلا بمعنى صار، وليس يريد أَنه عاود حالاً كان عليها قبل، وقد جاء عنهم هذا مجيئاً واسعاً؛ أَنشد أَبو علي للعجاج: وقَصَباً حُنِّيَ حَتَّى كادَا يَعُودُ، بَعْدَ أَعْظُمٍ، أَعْوادَا أَي يصير.
      وعاد: قبيلة.
      قال ابن سيده: قضينا على أَلفها أَنها واو للكثرة وأَنه ليس في الكلام «ع ي د» وأَمَّا عِيدٌ وأَعْيادٌ فبد لازم.
      وأَما ما حكاه سيبويه من قول بعض العرب من أَهلِ عاد بالإِمالة فلا يدل ذلك أَن أَلفها من ياء لما قدّمنا، وإِنما أَمالوا لكسرة الدال.
      قال: ومن العرب من يدَعُ صَرْفَ عاد؛

      وأَنشد: تَمُدُّ عليهِ، منْ يَمِينٍ وأَشْمُلٍ،بُحُورٌ له مِنْ عَهْدِ عاد وتُبَّعا جعلهما اسمين للقبيلتين.
      وبئر عادِيَّةٌ، والعادِيُّ الشيء القديم نسب إِلى عاد؛ قال كثير: وما سالَ وادٍ مِنْ تِهامَةَ طَيِّبٌ،به قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكُرُورُ (* قوله «وكرور» كذا بالأصل هنا والذي فيه في مادة ك ر ر وكرار بالالف وأورد بيتاً قبله على هذا النمط وكذا الجوهري فيها).
      وعاد: قبيلة وهم قومُ هودٍ، عليه السلام.
      قال الليث: وعاد الأُولى هم عادُ بن عاديا بن سام بن نوح الذين أَهلكهم الله؛ قال زهير: وأُهْلِكَ لُقْمانُ بنُ عادٍ وعادِيا وأَما عاد الأَخيرة فهم بنو تميم ينزلون رمالَ عالِجٍ عَصَوُا الله فَمُسخُوا نَسْناساً، لكل إِنسان منهم يَدٌ ورجل من شِقّ؛ وما أَدْري أَيُّ عادَ هو، غير مصروف (* قوله «غير مصروف» كذا بالأصل والصحاح وشرح القاموس ولو اريد بعاد القبيلة لا يتعين منعه من الصرف ولذا ضبط في القاموس الطبع بالصرف.) أَي أَيّ خلق هو.
      والعِيدُ: شجر جبلي يُنْبِتُ عِيداناً نحو الذراع أَغبر، لا ورق له ولا نَوْر، كثير اللحاء والعُقَد يُضَمَّدُ بلحائه الجرح الطري فيلتئم،وإِنما حملنا العيد على الواو لأَن اشتقاق العيد الذي هو الموسم إِنما هو من الواو فحملنا هذا عليه.
      وبنو العِيدِ: حي تنسب إِليه النوق العِيدِيَّةُ، والعيدِيَّة: نجائب منسوبة معروفة؛ وقيل: العِيدية منسوبة إِلى عاد بن عاد، وقيل: إلى عادِيّ بن عاد إِلا أَنه على هذين الأَخيرين نَسَبٌ شاذٌّ، وقيل: العيدية تنسب إِلى فَحْلٍ مُنْجِب يقال له عِيدٌ كأَنه ضرب في الإِبل مرات؛ قال ابن سيده: وهذا ليس بقويّ؛

      وأَنشد الجوهري لرذاذ الكلبي: ظَلَّتْ تَجُوبُ بها البُلْدانَ ناجِيَةٌ عِيدِيَّةٌ، أُرْهِنَتْ فيها الدَّنانِيرُ وقال: هي نُوق من كِرام النجائب منسوبة إِلى فحل منجب.
      قال شمر: والعِيدِيَّة ضَرْب من الغنم، وهي الأُنثى من البُرِْقانِ، قال: والذكر خَرُوفٌ فلا يَزالُ اسمَه حتى يُعَقَّ عَقِيقَتُه؛ قال الأَزهري: لا أَعرف العِيدِيَّة في الغنم وأَعرف جنساً من الإِبل العُقَيْلِيَّة يقال لها العِيدِيَّة، قال: ولا أَدري إِلى أَي شيء نسبت.
      وحكى الأَزهري عن الأَصمعي: العَيْدانَةُ النخلة الطويلة، والجمع العَيْدانُ؛ قال لبيد: وأَبْيَض العَيْدانِ والجَبَّار؟

      ‏قال أَبو عدنان: يقال عَيْدَنَتِ النخلةُ إِذا صارت عَيْدانَةً؛ وقال المسيب بن علس: والأُدْمُ كالعَيْدانِ آزَرَها،تحتَ الأَشاءِ، مُكَمَّمٌ جَعْل؟

      ‏قال الأَزهري: من جعل العيدان فَيْعالاً جعل النون أَصلية والياء زائدة،ودليله على ذلك قولهم عيْدَنَتِ النخلةُ، ومن جعله فَعْلانَ مثل سَيْحانَ من ساحَ يَسِيحُ جعل الياء أَصلية والنون زائدة.
      قال الأَصمعي: العَيْدانَةُ شجرة صُلْبَة قديمة لها عروق نافذة إِلى الماء، قال: ومنه هَيْمانُ وعَيْلانُ؛

      وأَنشد: تَجاوَبْنَ في عَيْدانَةٍ مُرْجَحِنَّةٍ مِنَ السِّدْرِ، رَوَّاها، المَصِيفَ، مَسِيلُ وقال: بَواسِق النخلِ أَبكاراً وعَيْدان؟

      ‏قال الجوهري: والعَيدان، بالفتح، الطِّوالُ من النخل، الواحدة عيْدانَةٌ، هذا إِن كان فَعْلان، فهو من هذا الباب، وإِن كان فَيْعالاً، فهو من باب النون وسنذكره في موضعه.
      والعَوْدُ: اسم فرَس مالك بن جُشَم.
      والعَوْدُ أَيضاً: فرس أُبَيّ بن خلَف.
      وعادِ ياءُ: اسم رجل؛ قال النمر بن تولب: هَلاَّ سَأَلْت بِعادياءَ وَبَيْتِه والخلِّ والخمرِ، الذي لم يُمْنَعِ؟

      ‏قال: وإِن كان تقديره فاعلاء، فهو من باب المعتل، يذكر في موضعه.
      "
  3. تعادى (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • تعادى يتعادَى ، تَعادَ ، تعاديًا ، فهو مُتعادٍ :-
      • تعادى الزُّملاءُ تخاصموا وكان بعضُهم لبعضٍ عَدُوًّا.
  4. عادى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عادى يعادي ، عادِ ، معاداةً وعِداءً ، فهو معادٍ ، والمفعول معادًى :-
      • عادى جارَه خاصمه وصار له عَدُوًّا، عكْسه صافاه :-لا تكن معاديًا صديقك يومًا ما، - سياسة معادية للشَّرق/ للغرب، - {عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً} .
  5. عدوّة (المعجم الرائد)
    • عدوة - ج، عداء وعدى وعدوات
      1- عدوة : مكان مرتفع. 2- عدوة : شاطىء واد وجانبه.
  6. أعدى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أعدى يُعدي ، أَعْدِ ، إعداءً ، فهو مُعْدٍ ، والمفعول مُعْدًى :-
      أعدى فلانًا من خُلُقه أو مرضه أصابه بالعَدْوى، نقل إليه المرض أو الخُلُق، أكسبه مثلَه :-حُمَّى مُعْدية، - أقوى من إعداء المرض، - النَّعجة الجرباءُ تُعدي القطيع [مثل أجنبيّ]، - *فإنَّ خلائقَ السفهاء تُعدي*:-
      • مرض مُعْدٍ: ينتقل من المرضى إلى الأصحَّاء.
      • أعداه على فلانٍ: نصره وأعانه وقوَّاه عليه.
  7. عادى (المعجم الرائد)

    • عادى - معاداة وعداء
      1- عاداه : خاصمه وكان عدوه. 2- عادى بين الصيدين أو نحوهما : وإلى بينهما وتابع، يضرب هذا ويضرب ذاك. 3- عادى الشيء : باعده. 4- عادى الوسادة : ثناها.
  8. أَعدى (المعجم الرائد)
    • أعدى - إعداء
      1- أعداه : جعله يعدو. 2- أعداه على خصمه : نصره عليه وقواه. 3- أعداه من مرضه أو غيره : أكسبه مثله، نقله إليه. 4- أعدى عليه : ظلمه. 5- أعدى في الأمر : جاوز الحد فيه. 6- أعدى في كلامه : جار، ابتعد عن الحقيقة. 7- أعداه شرا : أصابه به
  9. العِدَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • العِدَى : شاطئ الوادي.
      و العِدَى الغُرَباءُ.
      و العِدَى المتباعدون.
      و العِدَى الأعداءُ.
  10. اعتدى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اعتدى على يعتدي ، اعْتَدِ ، اعتداءً ، فهو مُعتَدٍ ، والمفعول مُعتدًى عليه :-
      • اعتدى على جاره عدا عليه؛ ظلمه وجار عليه، افترى عليه وجاوز الحدَّ :-اعتدى على حياة فلانٍ، - {إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} :-
      • اعتدت دولةٌ على أخرى: هاجمتها عسكريًّا.


  11. تعدّى/ يتعدى المؤشرات (المعجم مالية)
    • يحقّق عائد استثمار متميز يفوق المؤشرات المألوفة لأسعار الأسهم مثل مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد آند بورز ، وتعني بالانجليزية: beat the averages, to
  12. تعدَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعدَّى / تعدَّى على يَتعدَّى ، تَعَدَّ ، تعدّيًا ، فهو مُتعدٍّ ، والمفعول مُتعدًّى (للمتعدِّي) :-
      تعدَّى الفعلُ (النحو والصرف) احتاج إلى مفعول به، تجاوز أثرُه الفاعلَ إلى المفعول به.
      تعدَّى مرحلةَ الطُّفولة: جاوزها :-لم يتعدَّ الأربعين من عُمُره، - تعدَّى قانونَ السَّير، - {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} .
      تعدَّى على الشَّخص: عدا عليه؛ ظلمه وجار عليه، افترى عليه وجاوز الحدَّ :-تعدّى عليه بالضَّرب، - تعدّى على مِلْك فلان.
  13. عدَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عدَّى / عدَّى عن يُعدِّي ، عَدِّ ، تعديةً ، فهو مُعدٍّ ، والمفعول معدًّى :-
      عدَّى النَّهرَ تَجاوَزَه :-عدّى حدودَه.
      عدَّى الفعلَ: (النحو والصرف) جعله متعدِّيًا :-التضمين وسيلة من وسائل تعدية الفعل اللازم.
      عدَّى الأمرَ: أجازه وأنفذه.
      عدَّى فلانًا عن الأمر: صَرَفه عنه.
      عدَّى فلانٌ عن الأمر: خلاَّه وانصرف عنه.
  14. عَادٍ (المعجم الغني)
    • جمع: عُدَاةٌ، عَادِيَاتٌ، عَوَادٍ. [ع د و].
      1. :-وَاجَهَ الْعَادِي :- : الْعَدُوَّ.
      2. :-عَادِيَا اللَّوْحِ :- : طَرَفَاهُ.
      3.العاديات آية 1 وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً (قرآن) : الْخَيْلُ الْمُغِيرَةُ.
      4. :-العَادِيات :- : سُورَةٌ مِنْ سُوَرِ الْقُرْآنِ.
      5. :-تَهَيَّأَتِ الْعَادِيَاتُ :-: جَمَاعَةُ الْقَوْمِ الْمُسْتَعِدَّةُ لِلْقِتَالِ.
      6. :-عَوَادِي الدَّهْرِ :- : نَوَائِبُهُ.
      7. :-عَوَادِي الْكَرْمِ :- : مَا يُغْرَسُ مِنْهُ فِي أُصُولِ الشَّجَرِ الْعِظَامِ.
  15. اسْتَعْدَاهُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • اسْتَعْدَاهُ : استعانهُ واستَنْصَرَهُ.
      يقال: استعْديتُ الأميرَ على فلانٍ.
  16. انعدى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انعدى من ينعدي ، انْعَدِ ، انعداءً ، فهو مُنْعدٍ ، والمفعول مُنعدًى منه :-
      • انعدى من فلان مُطاوع عدا/ عدا عن: انتقل إليه المرضُ منه.
  17. إِستَعدَى (المعجم الرائد)
    • إستعدى - استعداء
      1- إستعداه : استعانه واستنصره وطلب مساعدته «استعدى القاضي على خصمه». 2- إستعدى الفرس : جعله يركض
  18. عدَّى (المعجم الرائد)
    • عدى - تعدية
      1- عدى : عن الأمر : انصرف عنه «عد عما ينصحك به الجاهل». 2- عداه عن الأمر : صرفه عنه وشغله. 3- عدى الفعل : جعله «متعديا»، أي يتطلب مفعولا به. 4- عدى الشيء إليه : أجازه، أنفذه.
  19. تَعَادٍ (المعجم الغني)
    • [ع د ي]. (مصدر تَعَادَى).
      1. :-اِسْتَمَّرَ تَعَادِيهِمَا زَمَناً :- : مُخَاصَمَةُ بَعْضِهِمْ بَعْضاً.
      2. :-التَّعَادِي بِالْمَرَضِ :-: نَقْلُ الْمَرَضِ مِنْ شَخْصٍ إِلَى آخَرَ.
      3. :-تَعَادِي أَبْطَال السِّبَاقِ :- : تبَاَرِيهِمْ.


  20. تَعادَى (المعجم الرائد)
    • تعادى - تعاديا
      1- تعادى القوم : تباروا في العدو. 2- تعادى القوم : خاصم بعضهم بعضهم الآخر. 3- تعادى القوم : أعدى بعضهم بعضهم الآخر بالمرض. 4- تعادى : ما بين القوم : فسد. 5- تعادى عنه : تباعد عنه . 6- تعادى المكان أو غيره : تفاوت ولم يستو. 7- تعادت المصائب : تتابعت.
  21. عادية (المعجم الرائد)
    • عادية - ج، عواد
      1- عادية : مؤنث عاد. 2- عادية : جماعة القوم الذين يسرعون للقتال. 3- عادية : خيل مغيرة. 4- عادية : حدة وغضب. 5- عادية : شغل يصرفك عن الشيء. 6- عادية بعد. 7- عادية : «عادية السم» : ضرره. 8- عادية : «عادية الإنسان» : ظلمه وشره. 9- عادية : «عوادي الدهر» : مصائبه.
  22. عود (المعجم الرائد)
    • عود - ج، عيدان وأعواد وأعود
      1- عود : خشب. 2- عود : غصن بعد أن يقطع. 3- عود : نوع من الطيب يتبخر به. 4- عود : عظم في أصل اللسان. 5- عود الة موسيقية ذات أوتار.
  23. منحنى العائد العادي (المعجم مالية)
    • رسم بياني يحدّد عائد الأوراق المالية المتعادلة ذات تواريخ استحقاق متباينة في أيّ وقت محدّد. يبيّن هذا المنحى أن معدّل الفائدة على الأوراق المالية قصيرة الأجل أدنى منه على الأوراق المالية طويلة الأجل ، وتعني بالانجليزية: normal yield curve


  24. العاديات (المعجم عربي عامة)
    • اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 100 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها إحدى عشرة آية.
  25. أعدى فلانا من خلقه أو مرضه (المعجم عربي عامة)
    • أصابه بالعَدْوى، نقل إليه المرض أو الخُلُق، أكسبه مثلَه :-حُمَّى مُعْدية- أقوى من إعداء المرض- النَّعجة الجرباءُ تُعدي القطيع [مثل أجنبيّ]- *فإنَّ خلائقَ السفهاء تُعدي* :- ° مرض مُعْدٍ


معنى اعتداءها في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**عَدَا** \- [ع د و]. (ف: ثلا. لازم).** عَدَوْتُ**،** أَعْدُو**،** اُعْدُ**، مص. عَدْوٌ، عُدُوٌّ، عَدَوَانٌ. "عَدَا الْوَلَدُ" : جَرَى، رَكَضَ.
Advertisements
معجم الغني
**عَدَا** \- [ع د و]. : أَدَاةٌ لِلاسْتِثْنَاءِ، أَيْ يُسْتَثْنَى بِهَا، إِذا اقْتَرَنَتْ بـ"ما" نُصِبَ ما بَعْدَها عَلَى الْمَفْعولِيَّةِ : "جَاءَ الأَوْلادُ ماعَدا سَعْداً"، وإِذا لَمْ تَقْتَرِنْ بـ"ما" الْمَصْدَرِيَّةِ نُصِبَ ما بَعْدَها عَلَى الْمَفْعولِيَّةِ : "وَصَلَ الأَوْلادُ عَدا سَعْداً". وَفِي حَالَةِ الْجَرِّ بِتَقْدِيرِ "عَدَا" حَرْفَ جَرٍّ. "وَصَلَ الأَوْلاَدُ عَدَا سَعْدٍ".
معجم الغني
**عَدَا** \- [ع د و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** عَدَوْتُ**،** أَعْدُو**، مص. عَدْوٌ، عُدُوٌّ، عَدَاءٌ، عُدْوَانٌ، عِدْوَانٌ، عُدْوَى. 1. "عَدَا عَلَيْهِ" : ظَلَمَهُ، تَجَاوَزَ الْحَدَّ. 2. "عَدَا اللِّصُّ عَنِ الشَّيْءِ" : سَرَقَهُ.
معجم الغني
**عَدَا** \- [ع د و]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** عَدَوْتُ**،** أَعْدُو**،** اُعْدُ**، مص. عَدْوٌ، عُدْوَانٌ. 1. "عَدَاهُ عَنِ الأَمْرِ" : صَرَفَهُ عَنْهُ، شَغَلَهُ. 2. "عَدَا عَلَيْهِ" : وَثَبَ. 3. "عَدَا الأَمْرَ أَوْ عَنْهُ" : جَاوَزَهُ وَتَرَكَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عدا [ كلمة وظيفية ] : ( انظر : ع د و - عدا ) .
المعجم الوسيط
ـُ عَدْواً، وعُدُوًّا، وتَعْدَاء، وعَدَوَاناً: جرى. وـ عليه عَدْواً، وعُدُوًّا، وعَدَاء، وعُِدْواناً: ظلمه وتجاوز الحدّ. وـ اللِّصُّ على الشيء عَدَاء، وعَدَوَاناً، وعُدْوَاناً: سرقه. وـ عليه: وثب. وـ فلاناً عن الأمر عَدْواً، وعُدْواناً: صرفه وشغله. ومنه: ( فما عدا مما بدا ). وـ الأمرَ، وعنه: جاوزه وتركه.و( عَدَا ): من أدوات الاستثناء تنصب ما بعدها على أنَّها فِعْل، وتجرُّه على أنها حرف جرّ، وإذا دخلت عليها ( ما ) المصدرية وجب نصب ما بعدها على المفعولية: تقول: جاء القوم عدا محمداً وعدا محمدٍ. وما عدا محمداً.( أعْدَاه ): جعله يعدو. وـ فلاناً من مرضه أو خُلُقه: أكسبه مثله. ويقال: أعداه بالداء، وأعداه الداء.( عَادَاه ) مُعاداة، وعِدَاء: خاصمه وكان عدُوَّه. وـ الشيءَ: باعده. وـ الوسادةَ: ثناها. وـ بين اثنين: والى وتابع. يقال: عادى بين الصَّيْدين.( عَدَّى ) فلانٌ عن الأمر: خلاَّه وانصرف عنه. ويقال: عَدّ عما ترى: انصرف عنه. وفي المثل: ( عَدّ عن هذا وخلاك ذمّ ). وـ الشيءَ: تجاوزه إلى غيره. وـ الشيءَ إليه: أجازه وأنفذه. يقال: عدّى الرجلَ أو الشيءَ إلى الشاطئ الآخر للنهر. وـ فلاناً عن الأمر: صرفه.( اعْتَدَى ) عليه: ظلمه. وـ الحقَّ: جاوزه. ويقال: اعتدى عن الحقّ، وفوق الحقّ.( تَعادَوا ): تبارَوْا في العَدْو. وـ عادى بعضهم بعضاً. وـ أعدى بعضهم بعضاً. وـ النَّوائبُ: توالت. وـ الشيءُ: تفاوت ولم يستَوِ. يقال: تعادى الوسادُ، وتعادى المكانُ. وـ عنه: تباعد وتجافى. ويقال: تعادى ما بينهم: اختلف وفسد.( تعَدَّى ) عليه: ظلمه. وـ الشيءَ: جاوزه.( اسْتَعْدَاه ): استعانه واستنصره. يقال: استعديت الأمير على فلان.( العَادِي ): العَدُوّ. ( ج ) عُدَاة. وعادِيَا اللَّوح: طرفاه.( العَادِيَة ): مؤنث العادي. وـ الخيل المغيرَة. وفي التنزيل العزيز: {والعاديات ضبحاً}. وـ جماعة القوم يعدون للقتال. وـ الشغل يصرفك عن الشيء. ودفعت عنك عادية فلان: ظلمه وشرّه. ( ج ) عَوَادٍ. وعَوَادي الدَّهْر: نوائبه. وعوادي الكَرْم: ما يغرس منه في أصول الشَّجَر العِظام.( العِدَى ): شاطئ الوادي. وـ الغُرَباء. وـ المتباعدون. وـ الأعداء.( العَدَاء ): الشُّغْل يصرفك عن الشيء. وطَوَار كلِّ شيء، وهو ما انقاد معه من عرضه وطوله. وـ الشَّوْط الواحد من العَدْو. وعَداء الخَنْدَق أو الوادي: بطنه.( العِدَاء ): الشَّوْط الواحد من العَدْو. وـ الحجر يوضع على شيء يستره. وـ طَوَار الشيء.( العَدَاوَة ): اسم من المعاداة.( العَدَّاء ): الشديد العَدْو من الناس والخيل.( العَدْوَى ): انتقال الدَّاء من المريض به إلى الصحيح بوساطة ما.( العُدَوَاء ): غير المطمئن من الأرض والمركب. وـ البعد. وعُدَوَاء الشُّغْل: موانعه. وعُدَوَاء الشَّوْق: ما برَّح بصاحبه.( العَدَوَان ): الشديد العدو.( العُدْوَان ): يقال: لا عُدْوان على فلان: لا سبيل ولا سلطان عليه. وفي التنزيل العزيز: {فَإِنِ انتَهَوا فَلا عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ}. ( العُدْوَة ): المكان المرتفع. وـ شاطئ الوادي وجانبه. وفي التنزيل العزيز: {إذ أنتم بالعُدْوَة الدُّنْيا وهُمْ بالعُدْوَة القصوى}. ( ج ) عُِدْىـ وعِدَاء.( العَدُوّ ): ذو العَدَاوة ( للمذكر والمؤنث والواحد والجمع ). وقد يُثَنَّى ويؤنث، ويجمع على عِدى وعلى أعداء. ( جج ) أعَادٍ.( العَدِيُّ ): جماعة القوم يعدون للقتال.( المُتَعَدِّي ): الفعل المتعدِّي: هو الذي ينصب المفعول به بنفسه دون وساطة حرف.( المَعْدَى ): يقال: مالي عنه مَعْدَى: تجاوز إلى غيره.( المُعَدِّيَة ): المركب يعبر عليه من شاطئ إلى شاطئ. ( محدثة ).
مختار الصحاح
ع د ا : العَدُوُّ ضد الولي والجمع الأَعْدَاءُ يقال عَدُوٌ بين العَدَاوَةِ و المُعَاداةِ والأنثى عَدُوَّةٌ قال بن السكيت فعول إذا كان بمعنى فاعل كان مؤنثة بغير هاء نحو رجل صبور وامرأة صبور إلا حرفا واحدا جاء نادرا قالوا هذه عدوة الله قال الفراء وإنما أدخلوا فيها الهاء تشبيها بصديقة لأن الشيء قد يبنى على ضده و العِدَا بكسر العين الأعداء وهو جمع لا نظير له قال بن السكيت يقال قوم عدا بكسر العين وضمها أي أعداء وقال ثعلب يقال قوم أعداء وعِدا بكسر العين فإن أدخلت الهاء قلت عُدَاةٌ بالضم و العَادِي العدو و تَعَادَى القوم من العداوة و العَدَاءُ بالفتح والمد تجاوز الحد في الظلم يقال عَدَا عليه من باب سما و عَدَاءً بالمد و عَدْواً أيضا ومنه قوله تعالى { فيسبوا الله عَدْوا بغير علم } وقرأ الحسن عُدُوا مثل سُمُو و عَدَا فعل يستثنى به مع ما وبغير ما تقول جاءني القوم عدا زيدا وما عدا زيدا بنصب ما بعدها و عَدَاهُ يعدوه عَدْواً جاوزه و التَّعَدِي مجاوزة الشيء إلى غيره يقال عَدَّاهُ تَعْدِيةً فَتَعَدَّى أي تجاوز و عَدِّ عما ترى أي اصرف بصرك عنه و العُدْوانُ الظلم الصراح وقد عَدَا عليه و تَعَدَّى عليه كله بمعنى و عَوَادِي الدهر عوائقه و العُدْوةُ بضم العين وكسرها جانب الوادي وحافته قال الله تعالى { وهم بالعدوة القصوى } قال أبو عمرو هي المكان المرتفع و العَدْوَى طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك أي ينتقم منه يقال اسْتَعْدَيْتُ الأمير على فلان فأعْدَانِي أي استعنت به عليه فأعانني والاسم منه العَدْوَى وهي المعونة و العَدْوَى وهي المعونة والعَدْوَى أيضا ما يعدي من جرب أو غيره وهو مجاوزته من صاحبه إلى غيره يقال أعْدَى فلان فلانا من خُلُقه أو من علة به أو من جرب وفي الحديث { لا عدوى } أي لا يعدي شيء شيئا و العَدْوُ الحضر تقول عَدَا يعدو عَدْواً و أعْدَى فرسه وأعدى في منطقه أي جار ودفعت عنك عَاديَةَ فلان أي ظلمه وشره
الصحاح في اللغة
العَدُوُّ: ضدُّ الوَليِّ؛ والجمع الأعداءُ، وهو وصفٌ ولكنّه ضارع الاسمَ. يقال: عَدَوٌّ بيِّن العَداوَةِ والمُعاداةِ، والأنثى عَدُوَّةٌ. والعِدا، بكسر العين: الأعْداءُ، وهو جمعٌ لا نظيرَ له. قال ابن السكيت: ولم يأت فِعَلٌ في النُعوت إلا حرف واحد، يقال: هؤلاء قومٌ عِدًا، أي غرباء، وقومٌ عِدًا أي أعْداءٌ. قال: ويقال قوم عِدًا وعُدًا، أي أعْداءٌ. قال الأخطل: ألا يا اسْلَمي يا هندُ هندَ بني بَدْرِ   وإنْ كانَ حَيَّاناً عُدًا آخر الدَهْرِ وقال ثعلب: يقال قومٌ أعْداءٌ وعِدًا بكسر العين، فإن أدخلت الهاء قلت عُداةٌ بالضم. والعادي: العَدُوُّ. قالت امرأةٌ من العرب: أشْمَتَ ربّ العالمين عادِيَكَ. وتَعادى القوم من العَداوَة. وتَعادى ما بينهم أي فسَد. وتَعادى: تباعد. قال الأعشى يصف ظبيةً وغزالها: وتَعادى عنه النهارَ فما تَعْ   جوهُ إلا عُفافَةً أو فُراقُ يقول: تَباعَدُ عن ولدها في المرعى لئلا يستدل الذئبُ بها على ولدها. والعِداءُ بالكسر والمدّ: الموالاة بين الصيدَين تَصْرَع أحدَهما على إثر الآخر في طَلَق واحد. قال امرؤ القيس فعادى عِداءً بين ثورٍ ونعجةٍ   دِراكاً ولم يُنْضَحْ بماء فيُغْسَلِ والعَداءُ بالفتح والمدّ: طَوارُ كلّ شيء، وهو ما انقاد معه من عَرْضِهِ وطوله. والعَداءُ أيضاً: تجاوُز الحدّ والظُلم. يقال عَدا عليه عَدْواً وعُدُوًّا وعَداءً، ومنه قوله تعالى: "فيَسُبُّوا الله عَدْوًا بغير علْمٍ". وعَدا: فِعْلٌ يستثنى به مع ما وبغير ما، تقول: جاءني القوم ما عدا زيداً وجاءوني عدا زيداً، تنصب ما بعدها بها، والفاعل مضمرٌ فيها. وعَداهُ يَعْدوهُ، أي جاوزه. وما عدا فلانٌ أن صنع كذا. ومالي عن فلان مَعْدًى، أي لا تَجاوُز لي إلى غيره. يقال: عَدَّيْتُهُ فَتَعَدَّى، أي تجاوز. وعَدِّ عما ترى، أي اصرف بصرَك عنه. وتَعادى القومُ، إذا أصاب هذا مثلُ داءٍ هذا من العَدْوى، أو يموت بعضهم في إثر بعض. قال الشاعر فما لَكِ من أرْوى تَعادَيْتِ بالعَمى   ولاقيتِ كَلاَّباً مُطِـلاًّ ورامِـيا والعُدْوانُ: الظُلم الصراح. وقد عَدا عليه، وتَعَدَّى عليه، واعْتَدى كلُّه بمعنًى. وعَوادي الدهر: عوائقه. قال الشاعر: هَجَرَتْ غَضوبُ وحُبَّ من يَتَجَنّبُ   وعَدَتْ عَوادٍ دون وَليكَ تَشْعَـبُ والعِدْوَةُ والعُدْوَةُ: جانبُ الوادي وحافَتُه. قال الله تعالى: "إذ أنتم بالعُدْوَةِ الدُنيا وهُمْ بالعُدْوَةِ القُصَوى". والجمع عِداءٌ. وقال أبو عمرو: العُدْوَةُ والعِدْوَةُ: المكان المرتفع. والعَدْوى: طلبُك إلى والٍ ليُعْدِيَكَ على من ظلمك، أي ينتقم منه. يقال: اسْتَعْدَيْتُ على فلانٍ الأميرَ فأعْداني عليه، أي استعَنت به عليه فأعانَني عليه، والاسم منه العَدْوى، وهي المَعونَةُ. والعَدْوى أيضاً: ما يُعْدي من جَربٍ أو غيره، وهو مجاوزتُهُ مَن صاحَبه إلى غيره. يقال: أعْدى فلانٌ فلاناً من خُلُقِهِ، أو من عِلَّة به أو جربٍ. والعَدو: الحُضّرُ. وأعْدَيْتُ فرسي واسْتَعْدَيْتُهُ، أي استحضرته. وأعْدَيْتَ في منطقك، أي جُرْتَ. أي جُرْتَ. وفلانٌ مَعْدِيٌّ عليه، أبدلت الياء من الواو استثقالاً. قال الشاعر: وقد عَلِمَتْ عِرْسي مُلَيْكَةُ أنَّني   أنا الليثُ مَعْدِيًّا عليه وعـادِيا الأصمعي: العُدَواءُ على وزن الغُلَواءِ: المكان الذي لا يطمئنُّ من قَعد عليه. يقال: جئتُ على مركبٍ ذي عُدَواءَ، أي ليس بمطمئنٍّ ولا مستوٍ. الأصمعي: نمتُ على مكان مُتَعادٍ، إذا كانَ متفاوتاً ليس بمستوٍ. وهذه أرض مُتَعادِيَةٌ: ذات جِحَرَةٍ ولخاقيقَ: وعُدَواءُ الشغلِ أيضاً: موانِعه. والعُدَواء أيضاً: بُعْدُ الدار. ويقال: إنَّه لعَدَوانٌ بفتح العين والدال، أي شديد العَدْوِ. وذئبٌ عَدَوانٌ أيضاً: يَعْدو على الناس. ومنه قولهم: السلطانُ ذو عَدَوانٍ وذو بَدَوانٍ. والعادِيَةُ من الإبل: المقيمة في العِضاهِ لا تفارقها، وليست ترعى الحَمْض. وقال كثَّير: وإنّ الذي يبغي من المال أهلُها   أوارِكُ لمَّا تأتلـفْ وعَـوادي يقول: أهل هذه المرأة يطلُبون من مهرها مالا يكون ولا يمكن، كما لا تأتلف هذه الإبل الأوارك والعَوادي. وكذلك العادِياتُ. وقال: رأى صاحبي في العادِياتِ نَجيبَةً   وأمْثالَها في الواضعاتِ القَوامِسِ ودفعتُ عنك عادِيَةَ فلانٍ، أي ظلمه وشرَّه. والعَدِيُّ: الذين يَعْدونَ على أقدامهم، وهو جمع عادٍ. وقال: لَمَّا رَأيتُ عَدِيَّ القِوم يَسْلُبُـهُـمْ   طَلْحُ الشَواجِنِ والطَرْفاءُ والسَلَمُ والعَدَوِيَّةُ من نبات الصيف بعد ذهاب الربيع،يخضرّ صغار الشجر فترعاه الإبل. يقال: أصابت الإبل عَدَوِيَّةً.
لسان العرب
العَدْو الحُضْر عَدَا الرجل والفرسُ وغيره يعدو عدْواً وعُدُوّاً وعَدَوانًا وتَعْداءً وعَدَّى أَحْضَر قال رؤبة من طُولِ تَعْداءِ الرَّبيعِ في الأَنَقْ وحكى سيبويه أَتيْته عَدْواً وُضع فيه المصدرُ على غَيْر الفِعْل وليس في كلِّ شيءٍ قيل ذلك إنما يُحكى منه ما سُمع وقالوا هو مِنِّي عَدْوةُ الُفَرَس رفعٌ تريد أَن تجعل ذلك مسافَة ما بينك وبينه وقد أَعْداه إذا حَمَله على الحُضْر وأَعْدَيْتُ فرسي اسْتَحضَرته وأَعْدَيْتَ في مَنْطِقِكَ أَي جُرت ويقال للخَيْل المُغِيرة عادِيَة قال الله تعالى والعادِياتِ ضَبْحاً قال ابن عباس هي الخَيْل وقال علي رضي الله عنه الإِبل ههنا والعَدَوانُ والعَدَّاء كلاهما الشَّديدُ العَدْوِ قال ولو أَّنَّ حيًّا فائتُ المَوتِ فاتَه أَخُو الحَرْبِ فَوقَ القارِحِ العَدَوانِ وأَنشد ابن بري شاهداً عليه قول الشاعر وصَخْر بن عَمْرِو بنِ الشَّرِيد فإِنَّه أَخُو الحَرْبِ فَوقَ السَّابحِ العَدَوانِ وقال الأَعشى والقارِحَ العَدَّا وكلّ طِمِرَّةٍ لا تَسْتَطِيعُ يَدُ الطَّويلِ قَذالَها أَراد العَدَّاءِ فقَصَر للضرورة وأَراد نيلَ قَذالها فحَذَف للعلم بذلك وقال بعضهم فَرسٌ عَدَوانٌ إذا كت كثير العَدْو وذئْبٌ عَدَوانٌ إذا كان يَعْدُو على الناس والشَّاءِ وأَنشد تَذْكُرُ إذْ أَنْتَ شَديدُ القَفْزِ نَهْدُ القُصَيْرى عَدَوانُ الجَمْزِ وأَنْتَ تَعْدُو بِخَرُوف مُبْزِي والعِداء والعَداءَ الطَّلَق الواحد وفي التهذيب الطَّلَق الواحد للفرس وأَنشد يَصرَعُ الخَمْسَ عَداءً في طَلَقْ وقال فمن فَتَحَ العينَ قال جازَ هذا إلى ذاك ومن كَسَر العِدَاء فمعناه أَنه يُعادِي الصيدَ من العَدْو وهو الحُضْر حتى يَلْحقَه وتَعادىَ القومُ تَبارَوْا في العَدْو والعَدِيُّ جماعةُ القومِ يَعْدون لِقِتال ونحوه وقيل العَدِيّ أَول من يَحْمل من الرَّجَّالة وذلك لأَنهم يُسْرِعُونَ العَدْوَ والعَدِيُّ أَولُ ما يَدْفَع من الغارةِ وهو منه قال مالك بن خالد الخُناعِي الهُذلي لمَّا رأَيتُ عَدِيَّ القَوْمِ يَسْلُبُهم طَلْحُ الشَّواجِنِ والطَّرْفاءُ والسَّلَمُ يَسْلُبهم يعني يتعلق بثيابهم فيُزِيلُها عنهم وهذا البيت استشهد به الجوهري على العَدِيِّ الذين يَعْدون على أَقْدامِهم قال وهو جمع عادٍ مثل غازٍ وغَزِيٍّ وبعده كَفَتُّ ثَوْبيَ لا أُلْوي إلى أَحدٍ إِني شَنِئتُ الفَتَى كالبَكْر يُخْتَطَم والشَّواجِنُ أَوْدية كثيرةُ الشَّجَر الواحدة شاجِنة يقول لمَّا هَرَبوا تَعَلَّقت ثيابُهم بالشَّجَر فَتَرَكُوها وفي حديث لُقْمان أَنا لُقْمانُ بنُ عادٍ لِعاديَةٍ لِعادٍ العاديَة الخَيْل تَعْدو والعادي الواحدُ أَي أَنا للجمع والواحد وقد تكون العاديةُ الرجال يَعْدونَ ومنه حديث خيبر فَخَرَجَتْ عادِيَتُهم أَي الذين يَعْدُون على أَرجُلِهِم قال ابن سيده والعاديةُ كالعَدِيِّ وقيل هو من الخَيْلِ خاصَّة وقيل العاديةُ أَوَّلُ ما يحمِل من الرجَّالةِ دون الفُرْسان قال أبو ذؤيب وعادية تُلْقِي الثِّيابَ كأَنما تُزَعْزِعُها تحتَ السَّمامةِ رِيحُ ويقال رأَيْتُ عَدِيَّ القوم مقبلاً أَي مَن حَمَل من الرَّجَّالة دون الفُرْسان وقال أَبو عبيد العَدِيُّ جماعة القَوْم بلُغةِ هُذَيل وقوله تعالى ولا تَسُبُّوا الذين يَدْعون من دون اللهِ فيَسُبُّوا اللهِ عَدْواً بغير علم وقرئ عُدُوّاً مثل جُلُوس قال المفسرون نُهُوا قبل أَن أَذِن لهم في قتال المشركين أَن يَلْعَنُوا الأَصْنامَ التي عَبَدوها وقوله فيَسُبُّوا الله عَدْواً بغير علم أَي فيسبوا الله عُدْواناً وظُلْماً وعَدْواً منصوب على المصدر وعلى إرادة اللام لأَن المعنى فيَعْدُون عَدْواً أَي يظْلِمون ظلماً ويكون مَفْعولاً له أَي فيسُبُّوا الله للظلم ومن قرأَ فيَسُبُّوا الله عُدُوّاً فهو بمعنى عَدْواً أَيضاً يقال في الظُّلْم قد عَدَا فلان عَدْواً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعَدَاءً أَي ظلم ظلماً جاوز فيه القَدْر وقرئ فيَسُبُّوا الله عَدُوّاً بفتح العين وهو ههنا في معنى جماعة كأَنه قال فيسُبُّوا الله أَعداء وعَدُوّاً منصوب على الحال في هذا القول وكذلك قوله تعالى وكذلك جعلنا لكل نبيٍّ عَدُوّاً شياطينَ الإِنس والجنّ عَدُوّاً في معنى أَعداءً المعنى كما جعلنا لك ولأُمتك شياطينَ الإنس والجن أَعداء كذلك جعلنا لمن تَقَدَّمك من الأَنبياء وأُممهم وعَدُوّاً ههنا منصوب لأَنه مفعول به وشياطينَ الإِنس منصوب على البدل ويجوز أَن يكون عَدُوّاً منصوباً على أَنه مفعول ثان وشياطين الإنس المفعول الأول والعادي الظالم يقال لا أَشْمَتَ اللهُ بك عادِيَكَ أَي عَدُوَّك الظالم لَكَ قال أَبو بكر قولُ العَرَب فلانٌ عَدوُّ فلانٍ معناه فلان يعدو على فلان بالمَكْروه ويَظْلِمُه ويقال فلان عَدُوُّك وهم عَدُوُّك وهما عَدُوُّك وفلانةُ عَدُوَّةُ فلان وعَدُوُّ فلان فمن قال فلانة عدُوَّة فلانٍ قال هو خبَر المُؤَنَّث فعلامةُ التأْنيثِ لازمةٌ له ومن قال فلانة عدوُّ فلان قال ذكَّرت عدوّاً لأَنه بمنزلة قولهم امرأَةٌ ظَلُومٌ وغَضوبٌ وصَبور قال الأَزهري هذا إِذا جَعَلْت ذلك كُلَّه في مذهبِ الاسم والمَصْدرِ فإِذا جَعَلْتَه نعتاً مَحْضاً قلت هو عدوّك وهي عدُوَّتُك وهم أَعداؤك وهُنَّ عَدُوَّاتُك وقوله تعالى فلا عُدْوان إِلاَّ على الظالمين أَي فلا سَبيل وكذلك قوله فلا عُدْوانَ عليَّ أَي فلا سبيل عليَّ وقولهم عَدَا عليه فَضَربه بسيفه لا يُرادُ به عَدْوٌ على الرِّجْلين ولكن مِنَ الظُّلْم وعَدَا عَدْواً ظَلَمَ وجار وفي حديث قتادَةَ بنِ النُّعْمان أَنه عُدِيَ عليه أَي سُرِقَ مالُه وظُلِمَ وفي الحديث ما ذِئبْان عادِيانِ أَصابا فَرِيقَةَ غَنَمٍ العادي الظَّالِمُ وأَصله من تجاوُزِ الحَدِّ في الشيء وفي الحديث ما يَقْتُلُه المُحْرِمُ كذا وكذا والسَّبُعُ العادِي أَي الظَّالِمُ الذي يَفْتَرِسُ الناسَ وفي حديث علي رضي الله عنه لا قَطْعَ على عادِي ظَهْرٍ وفي حديث ابن عبد العزيز أُتيَ برَجُل قد اخْتَلَس طَوْقاً فلم يَرَ قَطْعَه وقال تِلك عادِيَةُ الظَّهْرِ العادِية من عَدَا يَعْدُو على الشيء إِذا اخْتَلَسه والظَّهْرُ ما ظَهَرَ مِنَ الأَشْياء ولم يرَ في الطَّوْق قَطعاً لأَنه ظاهِرٌ على المَرْأَة والصَّبيّ وقوله تعالى فمن اضْطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ قال يعقوب هو فاعِلٌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظَلَم وجارَ قال وقال الحسن أَي غيرَ باغٍ ولا عائِدٍ فقلب والاعْتداءُ والتَّعَدِّي والعُدْوان الظُّلْم وقوله تعالى ولا تَعاوَنُوا على الإِثم والعُدْوان يقول لا تَعاوَنوا على المَعْصية والظُّلْم وعَدَا عليه عَدْواً وعَدَاءً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعِدْواناً وعُدْوَى وتَعَدَّى واعْتَدَى كُلُّه ظَلَمه وعَدَا بنُو فلان على بني فلان أَي ظَلَمُوهم وفي الحديث كَتَبَ ليَهُود تَيْماءَ أَن لَهُم الذمَّةَ وعليهم الجِزْيَةَ بلا عَداء العَداءُ بالفتح والمد الظُّلْم وتَجاوُز الحدّ وقوله تعالى وقاتِلُوا في سبيل الله الذين يُقاتِلُونَكم ولا تَعْتَدوا قيل معناه لا تقاتِلُوا غَيْرَ مَن أُمِرْتُم بقِتالِه ولا تَقتلوا غَيْرَهُمْ وقيل ولا تَعْتَدوا أَي لا تُجاوزوا إِلى قَتْل النِّساءِ والأَطفال وعَدَا الأَمرَ يَعْدُوه وتَعَدَّاه كلاهما تَجاوَزَة وعَدَا طَوْرَه وقَدْرَهُ جاوَزَهُ على المَثَل ويقال ما يَعْدُو فلانٌ أَمْرَك أَي ما يُجاوِزه والتَّعَدِّي مُجاوَزَةُ الشيء إِلى غَيْرِه يقال عَدَّيْتُه فتَعَدَّى أَي تَجاوزَ وقوله فلا تَعْتَدُوها أَي لا تَجاوَزُوها إِلى غيرها وكذلك قوله ومَنْ يَتَعَدَّ حُدودَ الله أَي يُجاوِزْها وقوله عز وجل فمن ابْتَغَى وَرَاء ذلك فأُولئِكَ هم العادُون أَي المُجاوِذُون ما حُدَّ لهم وأُمِرُوا به وقوله عز وجل فمن اضطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ أَي غَيْرَ مُجاوِزٍ لما يُبَلِّغه ويُغْنِيه من الضرورة وأَصل هذا كله مُجاوَزة الحدّ والقَدْر والحَقّ يقال تَعَدَّيْت الحَقَّ واعْتَدَيْته وعَدَوْته أَي جاوَزْته وقد قالت العرب اعْتَدى فلانٌ عن الحق واعْتَدى فوقَ الحقِّ كأَن معناه جاز عن الحق إِلى الظلم وعَدَّى عن الأَمر جازه إِلى غَيْرِه وتَرَكه وفي الحديث المُعْتَدِي في الصَّدَقَةِ كمانِعِها وفي رواية في الزَّكاة هُو أَن يُعْطِيَها غَيْرَ مُسْتَحِقِّها وقيل أَرادَ أَنَّ الساعِيَ إِذا أَخذَ خِيارَ المال رُبَّما منعَه في السَّنة الأُخرى فيكون الساعي سبَبَ ذلك فهما في الإِثم سواء وفي الحديث سَيكُون قومٌ يَعْتَدُون في الدُّعاءِ هو الخُروج فيه عنِ الوَضْعِ الشَّرْعِيِّ والسُّنَّة المأْثورة وقوله تعالى فمن اعْتَدَى عَلَيكم فاعْتَدُوا عليه بمِثْلِ ما اعْتَدَى عَليكم سَمَّاه اعْتِداء لأَنه مُجازاةُ اعْتِداءٍ بمثْل اسمه لأَن صورة الفِعْلين واحدةٌ وإِن كان أَحدُهما طاعةً والآخر معصية والعرب تقول ظَلَمني فلان فظلَمته أَي جازَيْتُه بظُلْمِه لا وَجْه للظُّلْمِ أَكثرُ من هذا والأَوَّلُ ظُلْم والثاني جزاءٌ ليس بظلم وإن وافق اللفظُ اللفظَ مثل قوله وجزاءُ سيِّئةٍ سيئةٌ مثلُها السيئة الأُولى سيئة والثانية مُجازاة وإن سميت سيئة ومثل ذلك في كلام العرب كثير يقال أَثِمَ الرجلُ يَأْثَمُ إِثْماً وأَثَمه اللهُ على إِثمه أَي جازاه عليه يَأْثِمُه أَثاماً قال الله تعالى ومن يَفعلْ ذلك يَلْق أَثاماً أَي جزاءً لإِثْمِه وقوله إِنه لا يُحِبُّ المُعْتدين المُعْتَدون المُجاوِزون ما أُمرُوا به والعَدْوَى الفساد والفعلُ كالفعل وعَدا عليه اللِّصُّ عَداءً وعُدْواناً وعَدَواناً سَرَقَه عن أَبي زيد وذئبٌ عَدَوانٌ عادٍ وذِئْبٌ عَدَوانٌ يَعْدُو على الناسِ ومنه الحديث السلطانُ ذو عَدَوانٍ وذو بَدَوانٍ قال ابن الأَثير أَي سريعُ الانصِرافِ والمَلالِ من قولك ما عَداك أَي ما صَرَفَك ورجلٌ مَعْدُوٌّ عليه ومَعْدِيٌّ عليه على قَلْب الواوِ ياءً طَلَب الخِّفَّةِ حكاها سيبويه وأَنشد لعبد يَغُوث بن وَقَّاص الحارثِي وقد عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَة أَنَّني أَنا الليث مَعْدِيّاً عليه وعادِيا أُبْدِلَت الياءُ من الواو اسْتِثْقالاً وعدا عليه وَثَب عن ابن الأَعرابي وأَنشد لأَبي عارِمٍ الكلابي لقد عَلمَ الذئْب الذي كان عادِياً على الناس أَني مائِرُ السِّهم نازِعُ وقد يكون العادي هنا من الفساد والظُّلم وعَداهُ عن الأَمْرِ عَدْواً وعُدْواناً وعَدّاه كلاهما صَرَفَه وشَغَله والعَداءُ والعُدَواءُ والعادية كلُّه الشُّغْلُ يَعْدُوك عن الشيء قال مُحارب العُدَواءُ عادةُ الشُّغْل وعُدَواءُ الشُّغْلِ موانِعُه ويقال جِئْتَني وأَنا في عُدَواءَ عنكَ أَي في شُغْلٍ قال الليث العادِيةُ شُغْلٌ من أَشْغال الدهر يَعْدُوك عن أُمورك أَي يَشْغَلُك وجمعها عَوَادٍ وقد عَداني عنك أَمرٌ فهو يَعْدُوني أَي صَرَفَني وقول زهير وعادَكَ أَن تُلاقِيها العَدَاء قالوا معنى عادَكَ عَداكَ فقَلبَه ويقال معنى قوله عادَكَ عادَ لك وعاوَدَك وقوله أَنشده ابن الأَعرابِي عَداكَ عن رَيَّا وأُمِّ وهْبِ عادِي العَوادِي واختلافُ الشَّعْبِ فسره فقال عادي العوادي أَشدُّها أَي أَشدُّ الأَشغالِ وهذا كقوله زيدٌ رجُلُ الرجالِ أَي أَشدُّ الرجالِ والعُدَواءُ إِناخةٌ قليلة وتعادَى المكانُ تَفاوَتَ ولم يَسْتوِ وجَلَس على عُدَواءَ أَي على غير استقامة ومَرْكَبٌ ذُو عُدَواءَ أَي ليس بمُطْمَئِنٍّ قال ابن سيده وفي بعض نسخ المصنف جئتُ على مركبٍ ذِي عُدَواءٍ مصروف وهو خطأٌ من أَبي عُبَيد إِن كان قائله لأَنَّ فُعَلاء بناءٌ لا ينصرف في معرفة ولا نكرة والتَّعادِي أَمكنةٌ غير مستويةٍ وفي حديث ابن الزبير وبناء الكعبة وكان في المسجد جَراثِيمُ وتَعادٍ أَي أَمكنة مختلفة غير مُستوية وأَما قول الشاعر منها على عُدَواء الدار تَسقِيمُ ( * قوله « منها على عدواء إلخ » هو عجز بيت صدره كما في مادة سقم هام الفؤاد بذكراها وخامره ) قال الأَصمعي عُدَواؤه صَرْفُه واختلافه وقال المؤرّج عُدَواء على غير قَصْدٍ وإذا نام الإنسانُ على مَوْضِعٍ غير مُسْتو فيهِ ارْتفاعٌ وانْخفاضٌ قال نِمْتُ على عُدَواءَ وقال النضر العُدَواءُ من الأَرض المكان المُشْرِف يَبْرُكُ عليه البعيرُ فيَضْطَجعُ عليه وإلى جنبه مكانٌ مطمئنٌ فيميل فيه البعير فيتَوهَّنُ فالمُشْرِف العُدَواءُ وتَوَهُّنه أَن يَمُدَّ جسمَه إلى المكان الوَطِئ فتبقى قوائمه على المُشْرِف ولا يَسْتَطيع أَن يقومَ حتى يموت فتَوَهُّنه اضطجاعُه أَبو عمرو العُدَواءُ المكان الذي بعضه مرتفع وبعضه مُتطأْطِئٌ وهو المُتَعادِي ومكانٌ مُتَعادٍ بعضُه وبعضُه مُتطامِن ليس بمُسْتوٍ وأَرضٌ مُتعادِيةٌ ذاتُ جِحَرة ولَخاقِيق والعُدَواءُ على وَزْن الغُُلَواءِ المكان الذي لا يَطْمَئِنُ مَن قَعَد عليه وقد عادَيْتُ القِدْر وذلك إذا طامَنْتَ إحدى الأَثافيِّ ورَفَعْت الأُخْرَيَيْن لتميل القِدْر على النار وتعادَى ما بينهم تَباعَدَ قال الأَعشى يصف ظَبْيَة وغَزالها وتعادَى عنه النهارَ فمَا تَعْ جُوه إلا عُفافةٌ أَو فُواقُ يقول تباعَدُ عن وَلَدها في المَرعى لئلا يَسْتَدِلَّ الذَّئبُ بها على ولدِها والعُدَواءُ بُعْدُ الدار والعَداءُ البُعْد وكذلك العُدَواءُ وقومٌ عِدًى متَابعدون وقيل غُرباءُ مقصورٌ يكتب بالياء والمَعْنيان مُتقارِبانِ وهُم الأَعْداءُ أَيضآً لأن الغَريبَ بَعِيدٌ قال الشاعر إذا كنتَ في قَوْمٍ عِدًى لستَ منهم فكُلْ ما عُلِفْتَ من خَبِيثٍ وطَيِّب قال ابن بري هذا البيتُ يُروى لِزُرارة بنِ سُبَيعٍ الأَسَدي وقيل هو لنَضْلة بنِ خالدٍ الأَسَدِي وقال ابن السيرافي هو لدُودانَ بنِ سَعْدٍ الأَسَدِي قال ولم يأَتِ فِعَلٌ صفَةً إلا قَوْمٌ عِدًى ومكانٌ سِوًى وماءٌ رِوًى وماءٌ صِرًى ومَلامةٌ ثِنًى ووادٍ طِوًى وقد جاء الضمُّ في سُوًى وثُنًى وطُوًى قال وجاء على فِعَل من غير المعتلِّ لحمٌ زِيَمٌ وسَبْيٌ طِيَبَة قال عليّ بنُ حمزة قومٌ عِدًى أَي غُربَاءُ بالكسرة لا غيرُ فأما في الأعداءِ فيقال عِدًى وعُُدًى وعُداةٌ وفي حديث حبيب بن مسلَمة لما عَزَله عُمر رضي الله عنه عن حِمْصَ قال رَحِمَ الله عُمَرَ يَنزِعُ قَوْمَه ويَبْعثُ القَوْمَ العِدَىَ ( * في النهاية العدى بالكسر الغرباء والاجانب والأعداء فأما بالضم قهم الأعداء خاصة ) العِدَى بالكسر الغُرَباءَ أراد أنه يعزل قَوْمه من الولايات ويوَلي الغُربَاء والأَجانِبَ قال وقد جاء في الشعر العِدَى بمعنى الأَعْداءِ قال بشر بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأَنصاري فأَمَتْنا العُداةَ من كلِّ حَيٍّ فاسْتَوَى الرَّكْضُ حِينَ ماتَ العِداءُ قال وهذا يتوجه على أَنه جمع عادٍ أَو يكون مَدَّ عِدًى ضرورة وقال ابن الأعرابي في قول الأَخطل أَلا يا اسْلَمِي يا هِنْدُ هِنْدَ بَني بَدْرِ وإنْ كان حَيَّانا عِدًى آخِرَ الدهْرِ قال العِدَى التَّباعُد وقَوْمٌ عِدًى إذا كانوا مُتَباعِدِيِن لا أَرحامَ بينهم ولا حِلْفَ وقومٌ عِدًى إذا كانوا حَرْباً وقد رُوِي هذا البيتُ بالكسر والضم مثل سِوًى وسُوًى الأَصمعي يقال هؤلاء قومِ عدًى مقصور يكون للأعداء وللغُرَباء ولا يقال قوم عُدًى إلا أَن تدخل الهاء فتقول عُداة في وزن قضاة قال أَبو زيد طالتْ عُدَواؤهُمْ أَي تباعُدُهم وتَفَرُّقُهم والعَدُوُّ ضِدُّ الصَّدِيق يكون للواحد والاثنين والجمع والأُنثى والذكَر بلفظٍ واحد قال الجوهري العَدُوُّ ضِدُّ الوَلِيِّ وهو وصْفٌ ولكِنَّه ضارع الاسم قال ابن السكيت فَعُولٌ إذا كان في تأْويل فاعلٍ كان مُؤَنَّثُه بغير هاء نحو رجلٌ صَبُور وامرأَة صَبور إلا حرفاً واحداً جاءَ نادراً قالوا هذه عَدُوَّة لله قال الفراء وإنما أَدخلوا فيها الهاء تشبيهاً بصَديقةٍ لأَن الشيءَ قد يُبْنى على ضِدِّهِ ومما وضَع به ابن سيده من أَبي عبد الله بن الأَعرابي ما ذكره عنه في خُطْبة كتابه المحكم فقال وهل أَدَلُّ على قلة التفصيل والبعد عن التحصيل من قولِ أَبي عبدِ الله بنِ الأَعرابي في كتابه النوادر العَدوّ يكون للذكر والأُنثى بغير هاء والجمع أَعداءٌ وأَعادٍ وعُداةٌ وعِدًى وعُدًى فأَوْهم أَن هذا كلَّه لشيءٍ واحد ؟ وإنما أَعداءٌ جمع عَدُوٍّ أَجروه مُجْرى فَعِيل صِفَةً كشَرِيفٍ وأَشْرافٍ ونصِيرٍ وأَنصارٍ لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً متساويانِ في العِدَّةِ والحركة والسكون وكون حرف اللين ثالثاً فيهما إلا بحسب اختلاف حَرفَيِ اللَّين وذلك لا يوجبُ اختلافاً في الحكم في هذا أَلا تَراهم سَوَّوْا بين نَوارٍ وصَبورٍ في الجمع فقالوا نُوُرٌ وصُبُرٌ وقد كان يجب أَن يكسَّر عَدُوٌّ على ما كُسّرَ عليه صَبُورٌ ؟ لكنهم لو فعلوا ذلك لأَجْحفوا إذ لو كَسَّروه على فُعُلٍ للزم عُدُوٌ ثم لزم إسكان الواو كراهية الحركة عليها فإذا سَكَنَت وبعدها التنوين التقى ساكناًًً ُ ئُ آؤآؤ ٍُى ُْدٌ وليس في الكلام اسم آخره واوٌ قبلَها ضمَّة فإن أَدَّى إلى ذلك قياس رُفِضَ فقلبت الضمة كسرة ولزم انقلاب الواو ياء فقيل عُدٍ فتَنَكَّبت العرب ذلك في كل معتلِّ اللام على فعول أَو فَعِيل أَو فَعال أَو فِعالٍ أَو فُعالٍ على ما قد أَحكمته صناعة الإعرابِ وأَما أَعادٍ فجمعُ الجمع كَسَّروا عَدُوّاً على أَعْداءٍ ثم كَسَّروا أَعْداءً على أَعادٍ وأَصلُه أَعاديّ كأَنْعامٍ وأَناعيم لأن حرفَ اللَّين إذا ثبَت رابعاً في الواحدِ ثبتَ في الجمع واكان ياء إلا ان يُضْطَرَّ إليه شاعر كقوله أَنشده سيبويه والبَكَراتِ الفُسَّجَ العَطامِسَا ولكنهم قالوا أَعادٍ كراهة الياءَين مع الكسرة كما حكى سيبويه في جمع مِعْطاءٍ مَعاطٍ قال ولا يمتنع أَن يجيء على الأَصل مَعاطِيّ كأَثافيّ فكذلك لا يمتنع أَن يقال أَعادِيّ وأَما عُداةٌ فجمع عادٍ حكى أَبو زيد عن العرب أَشْمَتً اللهُ عادِيَكَ أَي عَدُوّكَ وهذا مُطَّرِدٌ في باب فاعلٍ مما لامُهُ حرفُ علَّةٍ يعني أَن يُكَسَّر على فُعلَةٍ كقاضٍ وقُضاةٍ ورامٍ ورُماةٍ وهو قول سيبويه في باب تكسير ما كان من الصفة عِدَّتُه أَربعةُ أَحرف وهذا شبيه بلفظِ أَكثرِ الناس في توهُّمِهم أَن كُماةً جمعُ كَمِيٍّ وفعيلٌ ليس مما يكسَّر على فُعَلةٍ وإنما جمعُ سحٍَِمِيٍّ أَكماءٌ حكاه أَبو زيد فأَما كُماةٌ فجمع كامٍ من قولهم كَمَى شجاعتَه وشهادَتَه كتَمها وأَما عِدًى وعُدًى فاسمان للجمع لأن فِعَلاً وفُعَلاً ليسا بصيغتي جمع إلا لِفعْلَةٍ أو فُعْلة وربما كانت لفَعْلة وذلك قليل كهَضْبة وهِضَب وبَدْرة وبِدر والله أَعلم والعَداوة اسمٌ عامٌّ من العَدُوِّ يقا عَدُوٌّ بَيِّنُ العَداوة وفلانٌ يُعادِي بني فلان قال الله عز وجل عسَى اللهُ أَن يَجْعلَ بينَكم وبينَ الذين عادَيْتم منهمْ مَوَدَّة وفي التنزيل العزيز فإِنَّهم عَدَوٌّ لي قال سيبويه عَدُوٌّ وصْفٌ ولكنه ضارَع الاسم وقد يُثنَّى ويُجمع ويُؤَنَّث والجمع أَعْداءٌ قال سيبويه ولم يكسرَّ على فُعُلٍ وإن كان كصَبُورٍ كراهية الإِخْلالِ والاعْتلال ولم يكسَّر على فِعْلانٍ كراهية الكسرة قبل الواو لأَنَّ الساكن ليس بحاجز حصِين والأعادِي جمع الجمع والعِدَى بكسر العين الأَعْداءُ وهوجمعٌ لا نظير له وقالوا في جَمْعِ عَدُوَّة عدايا لم يُسْمَعْ إلا في الشعر وقوله تعالى هُمفاحْذَرْهُم قيل معناه هم العَدُوُّ الأَدْنَى وقيل معناه هم العَدُوُّ الأَشدّ لأَنهم كانوا أَعْداء النبي صلى الله عليه وسلم ويُظهرون أَنهم معه والعادي العَدُوُّ وجَمْعُه عُداةٌ قالت امرأَة من العرب أَشْمَتَ ربُّ العالَمين عادِيَكْ وقال الخليل في جماعة العَدُوِّ عُدًى وعِدًى قال وكان حَدُّ الواحد عَدُو بسكون الواو ففخموا آخره بواو وقالوا عَدُوٌّ لأنهم لم يجدوا في كلام العرب اسماً في آخره واو ساكنة قال ومن العرب من يقول قومٌ عِدًى وحكى أَبو العباس قومٌ عُدًى بضم العين إلا أَنه قال الاخْتِيار إذا كسرت العين أن لا تأْتيَ بالهاء والاختيارُ إذا ضَمَمْتَ العينَ أَن تأْتيَ بالهاء وأَنشد مَعاذةَ وجْه اللهِ أَن أُشْمِتَ العِدَى بلَيلى وإن لم تَجْزني ما أَدِينُها وقد عادَاه مُعاداةً وعِداءً والاسمُ العَداوة وهو الأَشدُّ عادياً قال أَبو العباس العُدَى جمع عَدوّ والرُّؤَى جمع رؤيَةٍ والذُّرَى جمع ذِرْوَة وقال الكوفيون إنما هو مثل قُضاة وغُزاة ودُعاة فحذفوا الهاء فصارت عُدًى وهو جمع عادٍ وتَعادَى القومُ عادَى بعضُهم بعضاً وقومٌ عِدًى يكتب بالياء وإن كان أَصله الواوَ لمكان الكسرة التي في أَوَّله وعُدًى مثله وقيل العُدَى الأَعْداءُ والعِدَى الأَعْداءُ الذين لا قَرابة بينك وبينَهُم قال والقول هو الأَوّل وقولُهم أَعْدَى من الذئبِ قال ثعلب يكون من العَدْوِ ويكون من العَداوَة وكونُه من العَدْوِ أَكثر وأُراه إنما ذهب إلى أَنه لا يقال أَفْعَل من فاعَلْت فلذلك جاز أَن يكون من العَدْوِ لا مِنَ العَداوَة وتَعادَى ما بينَهم اخْتَلف وعَدِيتُ له أَبْغَضْتُه عن ابن الأَعرابي ابن شميل رَدَدْت عني عادِيَةَ فلان أَي حِدَّته وغَضبه ويقال كُفَّ عنا عادِيَتَك أَي ظُلْمك وشرّك وهذا مصدر جاء على فاعلة كالراغِية والثاغية يقال سمعت راغِيَةَ البعير وثاغية الشاة أَي رُغاء البعير وثُغاء الشاة وكذلك عاديَةُ الرجل عَدْوُه عليك بالمكروه والعُدَواء أَرض يابسة صُلْبة ورُبَّما جاءت في البئر إذا حُفِرَتْ قال وقد تَكُون حَجَراً يُحادُ عنه في الحَفْرِ قال العجاج يصف ثوراً يحفر كناساً وإنْ أَصابَ عُدَوَاءَ احْرَوْرَفا عَنْها وَوَلاها الظُّلُوفَ الظُّلَّفا أَكَّد بالظُّلَّفِ كما يقال نِعافٌ نُعَّف وبِطاحٌ بُطَّحٌ وكأَنه جَمَعَ ظِلْفاً ظالفاً وهذا الرجز أَورده الجوهري شاهداً على عُدَواءِ الشُّغْلِ موانِعِه قال ابن بري هو للعجاج وهو شاهد على العُدَواء الأرضِ ذات الحجارة لا على العُدَواء الشُّغْلِ وفسره ابن بري أَيضاً قال ظُلَّف جمع ظالِف أَي ظُلُوفُهِ تمنع الأَذى عنه قال الأزهري وهذا من قولهم أَرض ذاتُ عُدَواءَ إذا لم تكن مستقيمة وَطِيئةً وكانت مُتَعادِيةً ابن الأَعرابي العُدَواءُ المكان الغَلِيظ الخَشِن وقال ابن السكيت زعم أَبو عمرو أَن العِدَى الحجارة والصُّخور وأَنشد قول كُثَيَّر وحالَ السَّفَى يَيني وبَينَك والعِدَى ورهْنُ السَّفَى غَمْرُ النَّقيبة ماجِدُ أَراد بالسَّفَى ترابَ القبر وبالعِدَى ما يُطْبَق على اللَّحد من الصَّفائح وأَعْداءُ الوادي وأَعْناؤه جوانبه قال عمرو بن بَدْرٍ الهُذَلي فمدَّ العِدَى وهي الحجارة والصخور أَو اسْتَمَرّ لَمسْكَنٍ أَثْوَى به بِقَرارِ ملْحَدةِ العِداءِ شَطُونِ وقال أَبو عمرو العِداءُ ممدودٌ ما عادَيْت على المَيّت حينَ تَدْفِنُه من لَبِنٍ أَو حجارة أو خشب أَو ما أَشبَهه الواحدة عِداءة ويقال أَيضاً العِدَى والعِداءُ حجر رقيق يستر به الشيء ويقال لكلِّ حجر يوضع على شيء يَسْتُره فهو عِدَاءٌ قال أُسامة الهذلي تالله ما حُبِّي عَلِيّاً بشَوى قد ظَعَنَ الحَيُّ وأَمْسى قدْ ثَوى مُغادَراً تحتَ العِداء والثَّرَى معناه ما حُبِّي عليّاً بخَطَاٍ ابن الأعرابي الأعْداء حِجارَة المَقابر قال والأدْعاء آلام النار ( * قوله « آلام النار » هو هكذا في الأصل والتهذيب ) ويقال جئْتُك على فَرَسٍ ذي عُدَواء غير مُجْرىً إذا لم يكن ذا طُمَأْنينة وسُهولة وعُدَوَاءُ الشَّوْق ما بَرَّح بصاحبه والمُتَعَدِّي من الأفعال ما يُجاوزُ صاحبَه إلى غيره والتَّعَدِّي في القافِية حَرَكة الهاء التي للمضمر المذكر الساكنة في الوقف والمُتَعَدِّي الواوُ التي تلحقُه من بعدها كقوله تَنْفُشُ منه الخَيْل ما لا يَغْزِ لُهُو فحَركة الهاء هي التَّعَدِّي والواو بعدها هي المُتَعَدِّي وكذلك قوله وامْتَدَّ عُرْشا عُنْقِهِ للمُقْتَهِي حركة الهاء هي التَّعَدِّي والياء بعدها هي المُتَعَدِّي وإنما سميت هاتان الحركتان تَعَدِّياً والياء والواوُ بعدهما مُتَعَدِّياً لأنه تَجاوزٌ للحَدّ وخروجٌ عن الواجبِ ولا يُعْتَدُّ به في الوزن لأنّ الوزنَ قد تَناهى قبلَه جعلوا ذلك في آخر البيت بمنزلة الخَزْمِ في أَوَّله وعَدَّاه إليه أَجازَه وأَنْفَذَه ورأيتهم عدا أَخاك وما عدَا أَخاكَ أَي ما خَلا وقد يُخْفَض بها دون ما قال الجوهري وعَدَا فعل يُسْتَثْتى به مع ما وبغير ما تقولُ جاءَني القومُ ما عَدَا زيداً وجاؤوني عدًا زيداً تنصبُ ما بعدها بها والفاعلُ مُضْمَر فيها قال الأَزهري من حروف الاستثناء قولهم ما رأَيت أَحداً ما عَدَا زيداً كقولك ما خلا زيداً وتَنْصب زيداً في هذَيْن فإذا أَخرجتَ ما خَفَضتَ ونَصَبت فقلتَ ما رأيتُ أَحداً عدَا زيداً وعدا زيدٍ وخلا زَيْداً وخَلا زيدٍ النصب بمعنى إلاَّوالخفضُ بمعنى سِوى وعَدِّ عَنَّا حاجَتَك أَي اطْلُبْها عندَ غيرِنا فإِنَّا لا نَقْدِرُ لك عليها هذه عن ابن الأَعرابي ويقال تعَدَّ ما أَنت فيه إلى غيره أَي تجاوَزْه وعدِّ عما أَنت فيه أَي اصرف هَمَّك وقولَك إلى غيره وْعَدَّيْتُ عني الهمَّ أَي نحَّيته وتقول لمن قَصَدَك عدِّ عنِّي إلى غيري ويقال عادِ رِجْلَك عن الأَرض أَي جافِها وما عدا فلانٌ أَن صَنعَ كذا وما لي عن فلانٍ مَعْدىً أَي لا تَجاوُزَ لي إلى غيره ولا قُصُور دونه وعَدَوْته عن الأمر صرَفْته عنه وعدِّ عما تَرَى أَي اصرف بصَرَك عنه وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه أُتيَ بسَطِيحَتَيْنِ فيهما نبيذٌ فشَرِبَ من إحداهما وعَدَّى عن الأُخرى أَي تَرَكها لما رابه منها يقال عدِّ عن هذا الأمرِ أَي تجاوَزْه إلى غيره ومنه حديثه الآخرُ أَنه أُهْدِيَ له لبن بمكة فعدَّاه أَي صرفه عنه والإعْداءُ إعْداءُ الحرب وأَعداه الداءُ يُعديه إعداءً جاوزَ غيره إليه وقيل هو أَن يصيبَه مثلُ ما بصاحبِ الداءِ وأَعداهُ من علَّته وخُلُقِه وأَعداهُ به جوّزه إليه والاسم من كل ذلك العَدْوى وفي الحديث لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا طيرَةَ ولا غُولَ أَي لا يُعْدي شيء شيئاً وقد تكرر ذكر العَدْوى في الحديث وهو اسمٌ من الإعداء كالرَّعْوى والبَقْوَى من الإرْعاءِ والإبْقاءِ والعَدْوى أن يكون ببعير جَرَب مثلاً فتُتَّقى مُخالَطَتُه بإبل أُخرى حِذار أَن يَتعَدى ما به من الجَرَب إليها فيصيبَها ما أَصابَه فقد أَبطَله الإِسلامُ لأَنهم كانوا يظُنُّون أَن المرض بنفسه يتَعَدَّى فأَعْلَمَهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم أَن الأَمر ليس كذلك وإنما الله تعالى هو الذي يُمرض ويُنْزلُ الداءَ ولهذا قال في بعض الأَحاديث وقد قيل له صلى الله عليه وسلم إِن النُّقْبة تَبْدُو وبمشْفر البعير فتُعْدي الإِبل كلها فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم للذي خاطبه فمَن الذي أَعدَى البعيرَ الأَول أَي من أَين صار فيه الجَرَب ؟ قال الأَزهري العَدْوَى أَن يكون ببعير جَرَبٌ أَو بإنسان جُذام أَو بَرَصٌ فتَتَّقيَ مخالطتَه أَو مؤاكلته حِذار أَن يَعْدُوَه ما به إِليك أَي يُجاوِزه فيُصيبك مثلُ ما أَصابه ويقال إِنَّ الجَرَب ليُعْدي أَي يجاوز ذا الجَرَب إلى مَنْ قاربه حتى يَجْرَبَ وقد نَهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم مع إنكاره العَدْوى أَن يُورِدَ مُصِحٌّ على مُجْرِب لئلا يصيب الصِّحاحَ الجَرَبُ فيحقق صاحبُها العَدْوَى والعَدْوَى اسمٌ من أَعْدَى يُعْدِي فهو مُعْدٍ ومعنى أَعْدَى أَي أَجاز الجَرَبَ الذي به إِلى غيره أَو أَجاز جَرَباً بغيره إِليه وأَصله مِنْ عَدا يَعْدُو إِذا جاوز الحدَّ وتعادَى القومُ أَي أَصاب هذا مثلُ داء هذا والعَدْوَى طَلَبُك إِلى والٍ ليُعْدِيَكَ على منْ ظَلَمك أَي يَنْتَقِم منه قال ابن سيده العَدْوَى النُّصْرَة والمَعُونَة وأَعْداهُ عليه نَصَره وأَعانه واسْتَعْداهُ اسْتَنْصَره واستعانه واسْتَعْدَى عليه السلطانَ أَي اسْتَعانَ به فأَنْصَفه منه وأَعْداهُ عليه قَوَّاه وأَعانه عليه قال يزيد ابن حذاق ولقد أَضاءَ لك الطَّريقُ وأَنْهَجَتْ سُبُلُ المكارِمِ والهُدَى يُعْدي أَي إِبْصارُكَ الطَّريقَ يقوِّيك على الطَّريقِ ويُعينُك وقال آخر وأَنتَ امرؤٌ لا الجُودُ منكَ سَجيَّةٌ فتُعْطِي وقد يُعْدِي على النَّائِلِ الوُجْدُ ويقال اسْتَأْداه بالهمزة فآداه أَي أَعانَه وقَوَّاه وبعضُ أَهل اللغة يجعل الهمزة في هذا أَصلاً ويجعل العين بدلاً منها ويقال آدَيْتُك وأَعْدَيْتُك من العَدْوَى وهي المَعونة وعادى بين اثنين فصاعِداً مُعاداةً وعِداءً وإلي قال امرؤ القيس فعادَى عِداءً بين ثَوْرٍ ونَعْجَةٍ وبين شَبُوبٍ كالقَضِيمَةِ قَرْهَبِ ويقال عادى الفارِسُ بين صَيْدَيْن وبين رَجُلَين إِذا طَعَنهما طعنتين مُتَوالِيَتَيْن والعِدَاء بالكسر والمُعاداة المُوالاة والمتابَعة بين الاثنين يُصرَعُ أَحدهما على إِثر الآخر في طَلَقٍ واحد وأَنشد لامرئ القيس فعادَى عِدَاءً بين ثَوْرٍ ونَعْجةٍ دِراكاً ولم يُنْضَحْ بماءٍ فيُغْسَلِ يقال عادَى بين عَشَرة من الصَّيْد أَي والى بينها قَتْلاً ورَمْياً وتعادَى القومُ على نصرهم أَي تَوالَوْا وتَتابَعوا وعِداءُ كلِّ شيءٍ وعَدَاؤُه وعِدْوَتُه وعُدْوَتُه وعِدْوُه طَوَارُه وهو ما انْقادَ معه مِن عَرْضِه وطُولِه قال ابن بري شاهده ما أَنشده أَبو عمرو بن العلاء بَكَتْ عَيْني وحَقَّ لها البُكاءُ وأَحْرَقَها المَحابِشُ والعَدَاء ( * قوله « المحابش » هكذا في الأصل ) وقال ابن أَحمر يخاطب ناقته خُبِّي فَلَيْس إِلى عثمانَ مُرْتَجَعٌ إِلاّ العَداءُ وإِلا مكنع ضرر ( * قوله « إلا مكنع ضرر » هو هكذا في الأصل ) ويقال لَزِمْت عَداءَ النهر وعَدَاءَ الطريق والجبلِ أَي طَوَاره ابن شميل يقال الْزَمْ عَدَاء الطريق وهو أَن تأْخذَه لا تَظْلِمه ويقال خُذْ عَداءَ الجبل أَي خذ في سَنَدِه تَدورُ فيه حتى تعلُوَه وإِن اسْتَقام فيه أَيضاً فقد أَخَذَ عَدَاءَه وقال ابن بزرج يقال الْزَمِ عِدْوَ أَعْدَاءِ الطريقِ ( * قوله « عدو أعداء الطريق » هكذا في الأصل والتهذيب ) والْزَمْ أَعْدَاء الطريق أَي وَضَحَه وقال رجل من العرب لآخر أَلَبناً نسقيك أَم ماءً ؟ فأَجاب أَيَّهُما كان ولا عَدَاءَ معناه لا بُدَّ من أَحدهما ولا يكونن ثالث ويقال الأَكْحَل عِرْقٌ عَداءَ الساعِدِ قال الأَزهري والتَّعْداءُ التَّفْعال من كل ما مَرَّ جائز والعِدَى والعَدَا الناحية الأَخيرة عن كراع والجمع أَعْداءٌ والعُدْوةُ المكانُ المُتَباعِدُ عن كراع والعِدَى والعُدْوةُ والعِدْوةُ والعَدْوَة كلُّه شاطئُ الوادي حكى اللحياني هذه الأَخيرةَ عن يونس والعُدْوة سنَدُ الوادي قال ومن الشاذِّ قراءة قَتادة إِذ أَنتم بالعَدْوةِ الدنيا والعِدْوة والعُدْوة أَيضاً المكان المرتفع قال الليث العُدْوة صَلابة من شاطئِ الوادي ويقال عِدْوة وفي التنزيل إِذ أَنتم بالعُدْوة الدنيا وهم بالعُدْوة القُصْوى قال الفراء العُدْوة شاطئُ الوادي الدنيا مما يَلي المدينة والقُصْوَى مما يلي مكة قال ابن السكيت عُدْوةُ الوادي وعِدْوتُه جانبُه وحافَتُه والجمع عِدًى وعُدًى قال الجوهري والجمع عِداءٌ مثلُ بُرْمَةٍ وبِرامٍ ورِهْمَةٍ ورِهامٍ وعِدَياتٌ قال ابن بري قال الجوهري الجمع عِدَياتٌ قال وصوابه عِدَاواتٌ ولا يجوز عِدِواتٌ على حدّ كِسِراتٍ قال سيبويه لا يقولون في جمع جِرْوةٍ جِرِياتٌ كراهة قلْب الواو ياءً فعلى هذا يقال جِرْوات وكُلْياتٌ بالإِسكان لا غيرُ وفي حديث الطاعون لو كانت لك إِبلٌ فَهَبَطت وادياً له عُدْوتانِ العدوة بالضم والكسر جانبُ الوادي وقيل العُدوة المكان المرتفع شيئاً على ما هو منه وعَداءُ الخَنْدَقِ وعَداء الوادي بطنُه وعادَى شعرَه أَخَذَ منه وفي حديث حُذَيْفَة أَنه خرج وقد طَمَّ رأْسَه فقال إِنَّ تحت كل شَعْرةٍ لا يُصيبُها الماء جَنابةً فمن ثَمَّ عاديتُ رأْسي كما تَرَوْنَ التفسير لشمر معناه أَنه طَمّه واسْتَأْصله ليَصِلَ الماءُ إِلى أُصولِ الشَّعَر وقال غيره عادَيْتُ رأْسِي أَي جَفَوْت شعرَه ولم أَدْهُنْه وقيل عادَيْتُ رأْسي أَي عاوَدْتُه بوضْوء وغُسْلٍ ورَوَى أَبو عَدْنانَ عن أَبي عبيدة عادَى شعره رَفَعَه حكاه الهَرَويّ في الغريبين وفي التهذيب رَفَعَه عند الغسلِ وعادَيْت الوسادةَ أَي ثَنَيْتُها وعادَيْتُ الشيءَ باعَدْته وتَعادَيْتُ عنه أَي تَجَافَيْت وفي النوادر فلان ما يُعادِيني ولا يُواديني قال لا يُعاديني أَي لا يُجافِيني ولا يُواديني أَي لا يُواتيني والعَدَوِيَّة الشجر يَخْضَرُّ بعدَ ذهاب الربيع قال أَبو حنيفة قال أَبو زِيادٍ العَدَوِيَّة الرَّبْل يقال أَصاب المالُ عَدَويَّةً وقال أَبو حنيفة لم أَسمَعْ هذا من غير أَبي زِيادٍ الليث العَدَوِيَّة من نبات الصيف بعد ذهاب الربيع أَن تَخْضَرَّ صغار الشجر فتَرْعاه الإِبل تقول أَصابت الإِبلُ عَدَويَّةً قال الأَزهري العَدَويَّة الإِبل التي تَرْعى العُدْوة وهي الخُلَّة ولم يضبط الليث تفسير العَدَويَّة فجعله نَباتاً وهو غلط ثم خَلَّط فقال والعَدَويَّة أَيضاً سِخالُ الغنم يقال هي بنات أَربعين يوماً فإِذا جُزَّت عنها عَقِيقتُها ذهب عنها هذا الاسم قال الأَزهري وهذا غلط بل تصحيف منكر والصواب في ذلك الغَدَويَّة بالغين أَو الغَذَويَّة بالذال والغِذاء صغار الغنم واحدها غَذِيٌّ قال الأَزهري وهي كلها مفسرة في معتل الغين ومن قال العَدَويةُ سِخال الغنم فقد أَبْطَل وصحَّف وقد ذكره ابن سيده في مُحكَمِه أَيضاً فقال والعَدَويَّة صِغارُ الغنمِ وقيل هي بناتُ أَربعين يوماً أَبو عبيد عن أَصحابه تَقادَعَ القومُ تَقادُعاً وتَعادَوْا تَعادِياً وهو أَن يَمُوتَ بعضهم في إِثْر بعض قال ابن سيده وتَعادَى القومُ وتَعادَتِ الإِبلُ جميعاً أَي مَوَّتَتْ وقد تَعادَتْ بالقَرْحة وتَعادَى القوم ماتَ بعضهم إِثْرَ بعَضٍ في شَهْرٍ واحدٍ وعامٍ واحد قال فَما لَكِ منْ أَرْوَى تَعادَيْت بالعَمى ولاقَيْتِ كَلاّباً مُطِّلاً وراميا يدعُو عليها بالهلاكِ والعُدْوة الخُلَّة من النَّبَات فإِذا نُسِبَ إِليها أَو رَعَتْها الإِبلُ قيل إِبل عُدْويَّةٌ على القِياسِ وإِبلٌ عَدَويَّة على غَيْرِ القِياسِ وعَوادٍ على النَّسَبِ بغير ياء النَّسَبِ كلّ ذلك عن ابن الأَعرابي وإِبلٌ عادِيَةٌ وعَوادٍ تَرْعى الحَمْضَ قال كُثَيِّر وإِنَّ الذي يَنْوي منَ المالِ أَهلُها أَوارِكُ لمَّا تَأْتَلِفْ وعَوادِي ويُرْوى يَبْغِي ذكَرَ امرأَةً وأَن أَهلَها يطلبُون في مَهْرِها من المالِ ما لا يُمْكن ولا يكون كما لا تَأْتَلِفُ هذه الأَوارِكُ والعَوادي فكأَن هذا ضِدَّ لأَنَّ العَوادِيَ على هذَيْن القولين هي التي تَرْعى الخُلَّةَ والتي تَرْعَى الحَمْضَ وهما مُخْتَلِفا الطَّعْمَيْن لأَن الخُلَّة ما حَلا من المَرْعى والحَمْض منه ما كانت فيه مُلُوحَةٌ والأَوارك التي ترعى الأَراك وليسَ بحَمْضٍ ولا خُلَّة إِنما هو شجر عِظامٌ وحكى الأَزهري عن ابن السكيت وإِبلٌ عادِيَةٌ تَرْعَى الخُلَّة ولا تَرْعَى الحَمْضَ وإِبلٌ آركة وأَوَارِكُ مقيمة في الحَمْضِ وأَنشد بيت كثير أَيضاً وقال وكذلك العادِيات وقال رأَى صاحِبي في العادِياتِ نَجِيبةً وأَمْثالها في الواضِعاتِ القَوامِسِ قال ورَوَى الرَّبيعُ عن الشافعي في باب السَّلَم أَلْبان إِبلٍ عَوادٍ وأَوارِكَ قال والفرق بينهما ما ذكر وفي حديث أَبي ذرّ فقَرَّبوها إِلى الغابة تُصيبُ مِن أَثْلها وتَعْدُو في الشَّجَر يعني الإِبلَ أَي تَرْعى العُدْوَةَ وهي الخُلَّة ضربٌ من المَرْعَى مَحبوبٌ إِلى الإِبل قال الجوهري والعادِيةُ من الإِبل المُقِيمة في العِضاهِ لا تُفارِقُها وليست تَرْعَى الحَمْضَ وأَما الذي في حديث قُسٍّ فإذا شَجَرة عادِيَّةٌ أَي قَدِيمة كأَنها نُسِبَت إِلى عادٍ وهمْ قومُ هودٍ النبيِّ صلى الله عليه وعلى نَبيِّنا وسلم وكلّ قديمٍ يَنْسُبُونه إِلى عادٍ وإِن لم يُدْرِكْهُم وفي كتاب عليٍّ إِلى مُعاوية لم يَمْنَعْنا قَدِيمُ عِزِّنا وعادِيُّ طَوْلِنا على قَوْمِك أَنْ خَلَطْناكُم بأَنْفُسِنا وتَعدَّى القَوْمُ وجَدُوا لَبَناً يَشْرَبونَه فأَغْناهُمْ عن اشْتِراء اللَّحْمِ وتَعَدَّوْا أَيضاً وجَدُوا مَراعِيَ لمَواشيهِمْ فأَغْناهُم ذلك عن اشْتِراءِ العَلَف لهَا وقول سَلامَة بن جَنْدَل يَكُونُ مَحْبِسُها أَدْنَى لمَرْتَعِها ولَوْ تَعادَى ببكْءٍ كلُّ مَحْلُوب معناه لَوْ ذَهَبَتْ أَلْبانُها كلُّها وقول الكميت يَرْمِي بعَيْنَيْهِ عَدْوَةَ الأَمدِ ال أَبعدِ هَلْ في مطافِهِ رِيَب ؟ قال عَدْوة الأَمد مَدُّ بصَره ينظُر هل يَرى رِيبةً تَريبهُ وقال الأَصمعي عداني منه شر أَي بَلَغني وعداني فلان مِنْ شَرِّه بشَرّ يَعْدُوني عَدْواً وفلان قد أَعْدَى الناس بشَرٍّ أَي أَلْزَقَ بهم منه شَرّاً وقد جلَسْتُ إِليه فأَعْداني شرًّا أَي أَصابني بشرِّه وفي حديث عليّ رضي الله عنه أَنه قال لطَلْحَة يومَ الجَمَل عرَفْتَني بالحجاز وأَنْكَرْتني بالعراق فما عَدَا مِمَّا بَدَا ؟ وذلك أَنه كان بايَعه بالمَدِينة وجاءَ يقاتله بالبَصْرة أَي ما الذي صَرَفَك ومَنَعك وحملك على التَّخَلّف بعدَ ما ظهر منك من التَّقَدّم في الطاعة والمتابعة وقيل معناه ما بَدَا لكَ مِنِّي فصَرَفَك عَنِّي وقيل معنى قوله ما عَدَا مِمَّا بدَا أَي ما عَداك مما كان بَدَا لنا من نصرِك أَي ما شَغَلك وأَنشد عداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمِي عَجايا كلُّها إِلاَّ قَلِيلاَ وقال الأَصمعي في قول العامة ما عدَا مَنْ بَدَا هذا خطأٌ والصواب أَمَا عَدَا مَنْ بَدَا على الاستفهام يقول أَلمْ يَعْدُ الحقَّ مَنْ بدأَ بالظلم ولو أَراد الإِخبار قال قد عَدَا منْ بَدانا بالظلم أَي قد اعْتَدَى أَو إنما عَدَا مَنْ بَدَا قال أَبو العباس ويقال فَعَلَ فلان ذلك الأَمرَ عَدْواً بَدْواً أَي ظاهراً جِهاراً وعَوادي الدَّهْر عَواقِبُه قال الشاعر هَجَرَتْ غَضُوبُ وحُبَّ من يتَجَنَّبُ وعَدَتْ عَوادٍ دُونَ وَلْيك تَشْعَبُ وقال المازني عَدَا الماءُ يَعْدُو إِذا جَرَى وأَنشد وما شَعَرْتُ أَنَّ ظَهْري ابتلاَّ حتى رأَيْتُ الماءَ يَعْدُو شَلاَّ وعَدِيٌّ قَبيلَةٌ قال الجوهري وعَدِيٌّ من قُرَيش رهطُ عُمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو عَدِيُ بن كَعْب بن لُؤَيِّ بنِ غالبِ بنِ فهْرِ بن مالكِ بنِ النَّضْرِ والنسبة إِليه عَدَوِيٌّ وَعَدَيِيٌّ وحُجَّة مَن أَجازَ ذلك أَن الياءَ في عَدِيٍّ لمَّا جَرَتْ مَجْرى الصحيح في اعْتقابِ حَرَكات الإِعراب عليها فقالوا عَدِيٌّ وعَدِيّاً وعَدِيٍّ جَرَى مَجْرَى حَنِيفٍ فقالوا عَدَيِيٌّ كما قالوا حَنَفِيٌّ فِيمَن نُسِب إِلى حَنِيفٍ وعَدِيُّ بن عبد مَناة من الرِّباب رَهْطِ ذي الرُّمَّة والنسبة إِليهم أَيضاً عَدَوِيّ وعَدِيٌّ في بني حَنيفة وعَدِيٌّ في فَزارة وبَنُو العَدَوِيَّة قومٌ من حَنْظلة وتَمِيمٍ وعَدْوانُ بالتسكين قَبيلَةٌ وهو عَدْوانُ بن عَمْرو بن قَيْس عَيْلانَ قال الشاعر عَذِيرَ الحَيِّ مِنْ عَدْوا نَ كانوا حيَّةَ الأَرضِ أَراد كانوا حَيَّاتِ الأَرْضِ فوضَع الواحدَ موضع الجمع وبَنُو عِدًى حَيٌّ من بني مُزَيْنَة النَسَبَ إِليه عِداويٌّ نادرٌ قال عِداوِيَّةٌ هيهاتَ منكَ محلُّها إِذا ما هي احْتَلَّتْ بقُدْسٍ وآرَةِ ويروى بقدس أُوارَةِ ومَعْدِ يكرَبَ من جَعله مَفْعِلاً كان له مَخْرَج من الياء والواو قال الأَزهري مَعْدِيكرَب اسمان جُعِلا اسماً واحداً فأُعْطِيا إِعراباً واحداً وهو الفتح وبنو عِداءٍ ( * قوله « وبنو عداء إلخ » ضبط في المحكم بكسر العين وتخفيف الدال والمدّ في الموضعين وفي القاموس وبنو عداء مضبوطاً بفتح العين والتشديد والمدّ ) قبيلة هن ابن الأَعرابي وأَنشد أَلمْ تَرَ أَنَّنا وبَني عِداءٍ توارَثْنا من الآباء داءَ ؟ وهم غيرُ بني عِدًى من مُزينة وسَمَوْأَلُ بنُ عادِياءَ ممدودٌ قال النَّمِر بن تَوْلب هَلاَّ سأَلْت بِعادِياءَ وبَيْتِه والخَلِّ والخَمْرِ التي لم تُمْنَع وقد قصَره المُرادِي في شِعْره فقال بَنَى لي عادِيَا حِصْناً حَصِيناً إِذا ما سامَني ضَيْمٌ أَبَيْتُ
الرائد
* عدا يعدو: عدوا وعدوانا وعدوا وتعداء وعدا. (عدو) جرى، ركض.
الرائد
* عدا يعدو: عدوا وعدوا وعداء وعدوانا وعدوانا وعدوى. (عدو) عليه: ظلمه.
الرائد
* عدا يعدو: عدوا وعدوانا. (عدو) 1-ه عن الأمر: صرفه عنه وشغله. 2-عليه: وثب 3-الأمر أو عنه: جاوزه وتركه.
الرائد
* عدا. كلمة يستثنى بها، أحكامها: 1-إذا لم تقترن بـ «ما» المصدرية نصب ما بعدها على المفعولية، أو جر على تقدير «عدا» حرف جر: «جاء الجميع عدا سليما أو سليم». 2-إذا اقترنت بـ «ما» نصب ما بعدها على المفعولية: «جاء الجميع ما عدا سليما».
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: