وصف و معنى و تعريف كلمة اغتياظ:


اغتياظ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ظاء (ظ) و تحتوي على ألف (ا) و غين (غ) و تاء (ت) و ياء (ي) و ألف (ا) و ظاء (ظ) .




معنى و شرح اغتياظ في معاجم اللغة العربية:



اغتياظ

جذر [غيظ]

  1. اِغتياظ: (اسم)
    • اِغتياظ : مصدر إِغتاظَ
  2. اِغتاظَ: (فعل)
    • اغتاظَ يغتاظ ، اغْتَظْ ، اغتياظًا ، فهو مغتاظ
    • اغتاظ فلانٌ سخِط ، غضِب غضبًا شديدًا لماذا اغتظت ؟
    • اغْتَاظَ : مطاوع غاظه
    • واغتاظ من لا شيءٍ : كغضِب من لا شيءٍ
  3. الغيظ: (اسم)
    • صوت الغليان
  4. غَيْظ: (اسم)

    • غَيْظ : مصدر غاظَ
  5. غَيَّظَ: (فعل)
    • غيَّظَ يغيّظ ، تَغْيِيظًا ، فهو مُغَيِّظ ، والمفعول مُغَيَّظ
    • غَيَّظَ الرَّجُلَ : حَمَلَهُ عَلَى الْغَيْظِ وَأَغْضَبَهُ أَشَدَّ الْغَضَبِ
  6. غَيظ: (اسم)
    • الغَيْظُ : شعورٌ بالغضَب الشديد من إِساءة يُلْحِقها به أَحدٌ ،
    • مصدر غاظَ
,
  1. إِغتاظ
    • إغتاظ - اغتياظا
      1 - غضب .

    المعجم: الرائد

  2. اغتاظَ
    • اغتاظَ يغتاظ ، اغْتَظْ ، اغتياظًا ، فهو مغتاظ :-
      اغتاظ فلانٌ سخِط ، غضِب غضبًا شديدًا :- لماذا اغتظت ؟ - اغتاظ على صاحبه ، - اغتاظ من لا شيء .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. غيظ
    • " الغيْظُ : الغَضب ، وقيل : الغيظ غضب كامن للعاجز ، وقيل : هو أَشدُّ من الغضَب ، وقيل : هو سَوْرَتُه وأَوّله .
      وغِظتُ فلاناً أَغِيظه غَيْظاً وقد غاظه فاغتاظ وغَيَّظَه فتَغَيَّظ وهو مَغِيظ ؛ قالت قُتَيْلةُ بنت النضر بن الحرث وقتل النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَباها صبراً : ما كان ضَرَّكَ ، لو مَنَنْتَ ، ورُبما مَنَّ الفتى ، وهو المَغِيظُ المُحْنَقُ والتغَيُّظُ : الاغتِياظ ، وفي حديث أُم زرع : وغيْظُ جارَتها ، لأَنها ترى من حسنها ما يَغيظُها .
      وفي الحديث : أَغْيَظُ الأَسماء عند اللّه رجل تَسَمَّى مَلِكَ الأَملاك ؛ قال ابن الأَثير : هذا من مجاز الكلام معدول عن ظاهره ، فإِن الغيظ صفةٌ تغيِّرُ المخلوق عند احتداده يتحرك لها ، واللّه يتعالى عن ذلك ، وإِنما هو كناية عن عقوبته للمتسمي بهذا الاسم أَي أَنه أَشد أَصحاب هذه الأَسماء عقوبةً عند اللّه .
      وقد جاء في بعض روايات مسلم : أَغيظ رجل على اللّه يوم القيامة وأَخبثه وأَغيظه عليه رجل تسمى بملك الأَملاك ؛ قال ابن الأَثير :، قال بعضهم لا وجه لتكرار لفظتي أَغيظ في الحديث ولعله أَغنظ ، بالنون ، من الغَنْظِ ، وهو شدّة الكرب .
      وقوله تعالى : سمعوا لها تغيُّظاً وزفيراً ؛ قال الزجاج : أَراد غَلَيان تَغَيُّظٍ أَي صوت غليان .
      وحكى الزجاج : أَغاظه ، وليست بالفاشية .
      قال ابن السكيت : ولا يقال أَغاظه .
      وقال ابن الأَعرابي : غاظه وأَغاظه وغَيَّظه بمعنى واحد .
      وغايَظَه : كغَيَّظه فاغتاظ وتَغيَّظ .
      وفعَل ذلك غِياظَكَ وغِياظَيْك .
      وغايَظَه : باراه فصنع ما يصنع .
      والمُغايظة : فِعْلٌ في مُهلة أَو منهما جميعاً .
      وتغَيَّظَتِ الهاجرة إِذا اشتدّ حَمْيُها ؛ قال الأَخطل : لَدُنْ غُدْوةٍ ، حتى إِذا ما تَغَيَّظَت هواجرُ من شعبانَ ، حامٍ أَصيلُها وقال اللّه تعالى : تكاد تمَيَّزُ من الغيظ ؛ أَي من شدَّة الحرِّ .
      وغَيَّاظٌ : اسم .
      وبنو غَيْظٍ : حيٌّ من قيس عَيْلانَ ، وهو غَيْظُ بنُ مُرَّةَ بنِ عوفِ بنِ سعد بن ذُبْيانَ ابن بَغِيض بن رَيْثِ بن غَطَفانَ .
      وغَيَّاظُ بنُ الحُضَينِ بن المنذر : أَحد بني عمرو بن شَيْبان الذُّهلي السدُوسي ؛ وقال فيه أَبوه الحضين يهجوه : نَسِيٌّ لما أُولِيتَ من صالح مَضى ، وأَنت لتأْديبٍ عليَّ حَفِيظُ تَلِنَ لأَهْل الغِلِّ والغَمز منهمُ ، وأَنت على أَهلِ الصَّفاء غليظ وسُمِّيتَ غَيَّاظاً ، ولستَ بغائظٍ عدوّاً ، ولكن للصَّدِيقِ تَغِيظ فلا حَفِظَ الرحمنُ رُوحَك حَيَّةً ، ولا وهْيَ في الأَرواحِ حين تَفِيظ عَدُوُّكَ مَسرورٌ ، وذو الوُدِّ ، بالذي يَرى منك من غيْظ ، عليك كَظيظ وكان الحُضَيْنُ هذا فارساً وكانت معه راية عليّ ، كرم اللّه وجهه ، يومَ صِفِّينَ وفيه يقول ، رضي اللّه عنه : لِمَنْ رايةٌ سوداءٌ يَخْفُقُ ظِلُّها ، إِذا قيل : قَدِّمْها حُضَيْنُ ، تَقَدَّما ويُورِدُها للطَّعْنِ حتى يُزِيرَها حِياضَ المَنايا ، تَقْطُر الموتَ والدّما "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. غَثَرَةُ
    • ـ غَثَرَةُ وغَثْراءُ وغُثْرُ وغَيْثَرَةُ : سَفِلَةُ الناسِ .
      ـ غَثْراءُ : الغَبْرَاءُ ، أو قَريبٌ منها ، والضَّبُعُ ، كغَثارِ ، وما كثُرَ صُوفُهُ من الأَكْسِيَةِ ، كالأَغْثَرِ ، والجماعةُ المُخْتَلِطَةُ ، كالغَيْثَرَةِ ، وهي الوعيدُ والتَّهَدُّدُ .
      ـ غَثْرَةُ : الخِصْبُ ، والسَّعَةُ ،
      ـ غُثْرَةُ : كالغُبْشَةِ تَخْلِطُها حُمْرَةٌ .
      ـ مُغْثُورُ ومِغْثَرُ : شيءٌ يَنْضَحُهُ الثُّمَامُ والعُشَرُ والرِّمْثُ ، كالعَسَلِ ، ج : مَغاثيرُ .
      ـ أغْثَرَ رِمْثُ : سالَ منه .
      ـ تَمَغْثَرَ : اجْتَناهُ .
      ـ أَغْثَرُ : طائرٌ طويلُ العُنُقِ ، والأَسَدُ ، كالغَثَوْثَرِ .
      ـ غَنْثَرَةُ : شُرْبُ الماءِ بِلا عطشٍ ، كالتَّغَنْثُرِ ، وضُفُوُّ الرأسِ ، وكثْرَةُ الشَّعَرِ ، والذُّبابُ الأَزْرَقُ ،
      ـ غَنْثَرَةُ وغُنْثَرَةُ : الأَحْمَقُ .
      ـ غَثَرِيُّ من الزَّرْعِ : العَثَرِيُّ .
      ـ اغْثارَّ ثَوْبُكَ : كثُرَ غَثَرُهُ : زِئْبِرُهُ .
      ـ غَثَرَتِ الأرضُ بالنباتِ ، فهي مُغَثْرِيَةٌ : مادَتْ به .
      ـ وجَدَ الماءَ مُغَثْرياً عليه : مَكْثوراً عليه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اغتالَ


    • اغتالَ يغتال ، اغْتلْ ، اغتيالاً ، فهو مغتال ، والمفعول مغتال :-
      اغتال الشَّخصَ قتَله على غفلة منه ، ويكثر استعماله في القتل لأسباب سياسيّة :- اغتال خصومَه بالقتل ، - اتّبع الاحتلالُ سياسة الخطف والاغتيال :-
      • هذا صقر لا يغتاله إلاّ الشِّبَع : لا يذهب بقوّته وشدّة طيرانه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. غَثَّ
    • غَثَّ / غَثَّ من غَثَثْتُ ، يَغِثّ ، اغْثِثْ / غِثَّ ، غَثًّا وغَثاثةً وغُثوثةً ، فهو غَثّ ، والمفعول مَغثوث منه :-
      غَثَّ حديثُه فسَد ، رَدُؤ :- كلامٌ غَثّ رثّ : سخيف ، - غثُّك خيرٌ من سمين غيرك : اقنعْ بما عندك ولا تطمعْ فيما عند غيرك .
      غثَّ من قلَّة الأكل : نَحُف وضعُف :- طفلٌ غثّ اللّحم : مهزول .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. إِغتار
    • إغتار - اغتيارا
      1 - إغتار : إنتفع ، استفاد . 2 - إغتار : جمع الطعام والمؤونة لنفسه أو لعياله .

    المعجم: الرائد

  5. إِغتال
    • إغتال - اغتيالا
      1 - إغتاله : قتله على غفلة . 2 - إغتال الغلام : سمن وغلظ .



    المعجم: الرائد

  6. إِغثارّ
    • إغثار - اغثيرارا
      1 - إغثار الثوب : كثر « غثره »، وهو ما يظهر من درزه

    المعجم: الرائد

  7. اغْثَارَّ
    • اغْثَارَّ الثوبُ : كثرُ غَثَرُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اِغْتِيَابٌ
    • [ غ ي ب ]. ( مصدر اِغْتَابَ ). :- نَهَاهُ عِنِ الاِغْتِيَابِ :- : أي التَّكَلُّم خَلْفَ إنْسَانٍ بِذِكْرِ عُيُوبِهِ وَمَسَاوئِهِ وَبِمَا يَكْرَهُهُ وَيَسُوؤُهُ .

    المعجم: الغني



  9. إِغتاب
    • إغتاب - اغتيابا
      1 - إغتابه : عابه من ورائه وذكره بما فيه من العيوب

    المعجم: الرائد

  10. اغتابَ
    • اغتابَ يغتاب ، اغْتَبْ ، اغتيابًا ، فهو مغتاب ، والمفعول مغتاب :-
      اغتاب فلانًا
      1 - غابه ؛ ذكر عيوبَه في غيابه ، ذمّه في غيابه :- { وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا } .
      2 - تكلّم عنه بحقد وميل للإغاظة والقذف والافتراء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. غثا
    • غثا يَغثُو ، اغْثُ ، غَثْوًا وغُثُوًّا ، فهو غاثٍ :-
      غثا الوادي كثُر فيه الغُثاء ، وهو فتات الأشياء وورق الشجر التي كان يحملها السَّيل .
      غثا السَّيلُ : رمَى ما يحمله من زبدٍ وقذر .
      • غثَت نفسُه : تحرّكت وتهيّأت للقيئ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. غثِيَ 1


    • غثِيَ 1 / غثِيَ بـ يَغثَى ، اغْثَ ، غَثَيانًا ، فهو غاثٍ ، والمفعول مَغثِيّ به :-
      • غثِيتِ النَّفسُ غثَت ، اضطربت وجاشت وتهيّأت للقيء :- كانت نفسه غاثية عندما أقلعت الطائرة ، - سبَّب له هذا المشروب غثيان النفس .
      • غثِيت الأرضُ بالنبات : كثُر فيها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. غثِيَ 2
    • غثِيَ 2 يغثَى ويَغثِي ، اغثِ واغثَ ، غثْيًا ، فهو غاثٍ ، والمفعول مغثيّ :-
      غثِي الكلامَ غثَاه ، خَلَطه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. غثَى
    • غثَى / غثَى بـ يَغثِي ، اغْثِ ، غَثَيانًا وغَثْيًا ، فهو غاثٍ ، والمفعول مَغِثيّ ( للمتعدِّي ) :-
      • غثَت نفسُه اضطربت وجاشت وتهيّأت للقيء .
      غثَى الكلامَ : خلَطه .
      • غثَتِ السَّماءُ بالسَّحاب : غيَّمت .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. غثر
    • " الغَثَرة والغَثْراء : الجماعة المختلطة ، وكذلك الغَيْثرة .
      أَبو زيد : الغَيْثَرة الجماعة من الناس المختلطون من الناس الغَوْغاء .
      والغَثْراء والغُثْر : سَفِلة الناس ، الواحد أَغْثَر ، مثل أَحْمَر وحُمْر وأَسْوَدَ وسُود .
      وفي الحديث : رَعاع غَثرة ؛ هكذا يروى ، قيل وأَصله غَيْثرة حذفت منه الياء ، وقيل في حديث عثمان ، رضي الله عنه ، حين دخل عليه القومُ ليَقْتُلوه ، فقال : إِن هؤلاء رَعْاعٌ غَثَرة أَي جُهَّال ؛ قال ابن الأَثير : وهو من الأَغْثَر الأَغْبَر ، وقيل للأَحمق الجاهل : أَغْثَر ، استعارةً وتشبيهاً بالضبع الغَثْراء للونها ، قال : والواحد غاثِر ، وقال القتيبي : لم أَسمع غاثِراً ، وإِنما يقال رجل أَغْثَر إِذا كان جاهلاً ، قال : والأَجود في غَثَرة أَن يقال هو جمع غاثِرٍ مثل كافرٍ وكَفَرة ، وقيل : هو جمع أَغْثَر فجُمِعَ جمْع فاعِل كما ، قالوا أَعْزَل وعُزَّل ، فجاءَ مثل شاهدٍ وشُهَّد ، وقياسه أَن يقال فيه أَعْزَل وعُزْل وأَغْثَر وغُثْر ، فلولا حملهما على معنى فاعل لم يجمعا على غَثَرة وعُزَّل ؛ قال : وشاهد عُزَّل قول الأَعشى : غيرِ مِيلٍ ، ولا عَواوِير في الهَيـْ ـجا ، ولا عُزَّلٍ ولا أَكْفال وفي حديث أَبي ذر : أُحِبُّ الإِسلامَ وأَهلَه وأُحِبّ الغَثْراءَ أَي عامّة الناس وجماعتهم ، وأَراد بالمحبة المُناصَحةَ لهم والشفقة عليهم .
      وفي حديث أُويس : أَكون في غَثْراء الناس ؛ هكذا جاء في رواية ، أَي في العامّة المجهولين ، وقيل : هم الجماعة المختلطة من قبائل شتى .
      وقولهم : كانت بين القوم غَيْثرة شديدة ؛ قال ابن الأَعرابي : هي مُداوَسة القوم بعضهم بعضاً في القتال .
      قال الأَصمعي : تركت القوم في غَيْثَرة وغَيْثَمةٍ أَي في قتال واضطراب .
      والأَغْثَر : الذي فيه غُبْرة .
      والأَغْثَر : قريب من الأَغْبَر ؛ ويسمى الطُّحْلُبُ الأَغْثَرَ ، والغُثْرةُ : غُبْرة إِلى خضرة ، وقيل : الغُثْرة شبيهة بالغُبْشة يخلطها حمرة ، وقيل : هي الغُبْرة ، الذكر أَغْثَر والأُنثى غَثْراء ؛ قال عمارة : حتى اكْتَسَيْتُ مِنَ المَشيبِ عِمامةً غَثْراء ، أُعْفِرَ لَوْنُها بخِضاب والغَثْراءُ وغَثَارِ معرفة : الضبع ، كلتاهما لِلَوْنها .
      قال ابن الأَعرابي : الضبع فيها شُكْلة وغُثْرة أَي لونان من سواد وصفرة سَمْجة ، وذئب أَغْثَر كذلك ؛ ابن الأَعرابي : الذئب فيه غُبْرة وطُلْسة وغُثْرة .
      وكَبْش أَغْثَر : ليس بأَحْمر ولا أَسود ولا أَبيض .
      وفي حديث لقيامة : يُؤتى بالموت كأَنه كبش أَغْثَر ؛ قال : هو الكَدِر اللون كالأَغْبَر والأَرْبَدِ والأَغْثَر .
      والغَثْراء من الأَكْسِية والقطائف ونحوهما : ما كثر صوفه وزِئْبِرُه ، وبه شبِّه الغَلْفَق فوق الماء ؛ قال الشاعر : عَباءة غَثراء مِنْ أَجَن طالي أَي من ماء ذي أَجَنٍ عليه طلوة عَلَتْه .
      والأَغْثَر : طائر ملتبس الريش طويل العنق في لونه غُبْرة ، وهو من طير الماء .
      ورجل أَغْثَر : أَحمق .
      والغُنْثَر : الثقيل الوَخِم ، نونه زائدة ؛ ومنه قول أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، لابنه عبد الرحمن ، رضي الله عنه : يا غُنْثَر .
      وأَصابَ القومُ من دُنياهم غَثَرة أَي كثرة .
      وعليه غَثَرةٌ من مال أَي قطعة .
      والمَغاثِيرُ : لغة في المَغافِير .
      والمُغثور : لغة في المُغْفور .
      وأَغْثَر الرِّمْثُ وأَغْفَرَ إِذا سال منه صمغ حلو ، ويقال له المُغْثور والمِغْثَر ، وجمعه المَغاثِير والمغافير ، يؤكل وربما سال لثَاه على الثَّرى مثل الدِّبس ، وله ريح كريهة ، وقال يعقوب : هو شيء يَنْضَحُه الثُّمام والرِّمْثُ والعُرْفُط والعُشَر حُلْوٌ كالعسل ، واحدها مُغٌثور ومِغْثار ومِغْثَر ؛ الأَخيرة عن يعقوب وحده .
      وخرج الناس يَتَمَغْثَرُون ، مثل يَتَمَغْفَرون أَي يَجْتَنُون المَغافِيرَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. غثم
    • " الغَثَمُ والغُثْمة : شبيه بالوُرْقة .
      والأَغْثَمُ : الأَوْرَقُ .
      والغُثْمة : أَن يَغْلِب بياضُ الشَّعَر سوادَه ، غَثِمَ غَثَماً وهو أَغْثمُ ؛ قال رجل من فزارة : إِمَّا تَرَيْ شَيْباً عَلاني أَغْثَمُه ، لَهْزَمَ خَدَّيَّ به مُلَهْزِمُه وغَثَمَ له من المال غَثْمةً إذا دفَع له دُفْعة ، ومثله قَثَمَ وغَذَمَ .
      وغَثَمَ له من العَطِيَّة : أََعطاه من المال قطعة جَيِّدة ، وزعم قوم أَن ثاءه بدل من ذال غَذَم .
      الفراء : هي الغَثِمَةُ والْقِبَةُ والفَحِثُ .
      ابن الأعرابي : الغُثْمُ القِبَاتُ التي تؤكل .
      أَبو مالك : إنَّه لَنَبْتٌ مَغْثُومٌ ومُغَثْمَرٌ أَي مُخَلَّطٌ ليس بجَيِّد .
      وقد غَثَمْتُه وغَثْمَرْتُه إذاخلطت كل شيء .
      والغَثِيمةُ : طعام يطبخ ويُجْعل فيه جرادٌ ، وهي الغَبِيثَةُ .
      وَوَقع في أَحواض غُثَيْمٍ أَي في الموت ، لغة في غُتَيْم ، وقد تقدم .
      قال أَبو عمر الزاهد : يقال للرجل إذا مات وَرَدَ حيَاضَ غُثَيْمٍ .
      وقال ابن دريد : غُتَيْم ، وقال ابن الأَعرابي : قُتَيْم .
      وغَثِيمٌ وغُثَيْمٌ : إسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. غول
    • " غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله : أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر .
      والغُول : المنيّة .
      واغْتاله : قَتَله غِيلة ، والأَصل الواو .
      الأَصمعي وغيره : قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية ، وقيل : هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله ؛ قال ذلك أَبو عبيد .
      وقال ابن السكيت : يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله ، وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول ، وقالوا : الغضب غُول الحلم أَي أَنه يُهْلكه ويَغْتاله ويذهب به .
      ويقال : أَيَّةُ غُول أَغْوَل من الغضب .
      وغالتْ فلاناً غُول أَي هَلَكَةٌ ، وقيل : لم يُدْر أَين صَقَع .
      ابن الأَعرابي : وغال الشيءُ زيداً إِذا ذهب به يَغُوله .
      والغُول : كل شيء ذهب بالعقل .
      الليث : غاله الموت أَي أَهلكه ؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو زيد : غَنِينَا وأَغْنانا غنانا ، وغالَنا مآكل ، عَمَّا عندكم ، ومَشاربُ ‏

      يقال : ‏ غالنا حَبَسنا .
      يقال : ما غالك عنا أَي ما حبَسك عنا .
      الأَزهري : أَبو عبيد الدواهي وهي الدَّغاوِل ، والغُول الداهية .
      وأَتَى غُوْلاً غائلة أَي أَمراً منكَراً داهياً .
      والغَوائل : الدواهي .
      وغائِلة الحوض : ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء ؛ قال الفرزدق : يا قيسُ ، إِنكمُ وجدْتم حَوْضَكم غالَ القِرَى بمُثَلَّمٍ مَفْجور ذهبتْ غَوائِلُه بما أَفْرَغْتُمُ ، بِرِشاء ضَيِّقة الفُروع قَصِير وتَغَوَّل الأَمرُ : تناكر وتَشابه .
      والغُول ، بالضم : السِّعْلاة ، والجمع أَغْوال وغِيلان .
      والتَّغَوُّل : التَّلَوُّن ، يقال : تَغَوَّلت المرأَة إِذا تلوّنت ؛ قال ذو الرمة : إِذا ذاتُ أَهْوال ثَكُولٌ تَغَوَّلت بها الرُّبْدُ فَوْضى ، والنَّعام السَّوارِحُ وتَغَوَّلت الغُول : تخيلت وتلوّنت ؛ قال جرير : فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير ماضِيٍ ، ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ (* قوله « غير ماضيٍ » هكذا في الأصل وفي ديوان جرير : فيوماً بجارين الهوى غير ماصِباً ، وربما كان في الروايتين تحريف ).
      قال ابن سيده : هكذا أَنشده سيبويه ، ويروى : فيوماً يُجارِيني الهَوى ، ‏

      ويروى : ‏ يوافِيني الهوى دون ماضي .
      وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول .
      وتَغَوَّلتهم الغُول : تُوِّهوا .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل ، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق ولا تصلّوا عليها فإِنها مأْوى الحيات والسباع أَي ادفعوا شرّها بذكر الله ، وهذا يدل على أَنه لم يرد بنفيها عدمَها ، وفي الحديث : ان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا غُولَ ؛ كانت العرب تقول إِن الغِيلان في الفَلَوات تَراءَى للناس ، فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم ، وقال : هي من مَردة الجن والشياطين ، وذكرها في أَشعارهم فاشٍ فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ما ، قالوا ؛ قال الأَزهري : والعرب تسمي الحيّات أَغْوالاً ؛ قال ابن الأَثير : قوله لا غُولَ ولا صَفَر ، قال : الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والجن ، كانت العرب تزعم أَن الغُول في الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تغوّلاً أَي تتلوَّن تلوّناً في صُوَر شتَّى وتَغُولهم أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم ، فنفاه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَبطله ؛ وقيل : قوله لا غُولَ ليس نفياً لعين الغُول ووُجوده ، وإِنما فيه إِبطال زعم العرب في تلوّنه بالصُّوَر المختلفة واغْتياله ، فيكون المعنيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً ، ويشهد له الحديث الآخر : لا غُولَ ولكن السَّعالي ؛ السَّعالي : سحرة الجن ، أَي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل .
      وفي حديث أَبي أَيوب : كان لي تمرٌ في سَهْوَةٍ فكانت الغُول تجيء فتأْخذ .
      والغُول : الحيَّة ، والجمع أَغْوال ؛ قال امرؤ القيس : ومَسْنونةٍ زُرقٍ كأَنْياب أَغْوا ؟

      ‏ قال أَبو حاتم : يريد أَن يكبر بذلك ويعظُم ؛ ومنه قوله تعالى : كأَنه رؤوس الشياطين ؛ وقريش لم تَرَ رأْس شيطان قط ، إِنما أَراد تعظيم ذلك في صدورهم ، وقيل : أَراد امرؤ القيس بالأَغْوال الشياطين ، وقيل : أَراد الحيّات ، والذي هو أَصح في تفسير قوله لا غُول ما ، قال عمر ، رضي الله عنه : إِن أَحداً لا يستطيع أَن يتحوّل عن صورته التي خلق عليها ، ولكن لهم سحرَة كسحرتكم ، فإِذا أَنتم رأَيتم ذلك فأَذِّنوا ؛ أَراد أَنها تخيّل وذلك سحر منها .
      ابن شميل : الغُول شيطان يأْكل الناس .
      وقال غيره : كل ما اغْتالك من جنّ أَو شيطان أَو سُبع فهو غُول ، وفي الصحاح : كل ما اغْتال الإِنسان فأَهلكه فهو غُول .
      وذكرت الغِيلان عند عمر ، رضي الله عنه ، فقال : إِذا رآها أَحدكن فليؤذِّن فإِنه لا يتحوّل عن خلقه الذي خلق له .
      ويقال : غالَتْه غُول إِذا وقع في مهلكه .
      والغَوْل : بُعْد المَفازة لأَنه يَغْتال من يمرّ به ؛ وقال : به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَه ، بِنا حَراجِيجُ المَهارى النُّفَّهِ المِيلَهُ : أَرض تُوَلّه الإِنسان أَي تحيِّره ، وقيل : لأَنها تَغْتال سير القوم .
      وقال اللحياني : غَوْل الأَرض أَن يسير فيها فلا تنقطع .
      وأَرض غَيِلة : بعيدة الغَوْل ، عنه أَيضاً .
      وفلاة تَغَوَّل أَي ليست بيِّنة الطرق فهي تُضَلِّل أَهلَها ، وتَغَوُّلها اشتِباهُها وتلوُّنها .
      والغَوْل : بُعْد الأَرض ، وأَغْوالها أَطرافُها ، وإِنما سمي غَوْلاً لأَنها تَغُول السَّابِلَة أَي تقذِف بهم وتُسقطهم وتبعِدهم .
      ابن شميل : يقال ما أَبعد غَوْل هذه الأَرض أَي ما أَبعد ذَرْعها ، وإِنها لبعيدة الغَوْل .
      وقد تَغَوَّلت الأَرض بفلان أَي أَهلكته وضلّلته .
      وقد غالَتْهم تلك الأَرض إِذا هلكوا فيها ؛ قال ذو الرمة : ورُبّ مَفازةٍ قُذُف جَمُوحٍ ، تَغُول مُنَحِّبَ القَرَبِ اغْتِيالا وهذه أَرض تَغْتال المَشْيَ أَي لا يَسْتَبين فيها المشي من بُعْدها وسعتها ؛ قال العجاج : وبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ ، مَجْهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاطي ابن خالويه : أَرض ذات غَوْل بعيدة وإِن كانت في مَرْأَى العين قريبة .
      وامرأَة ذات غَوْل أَي طويلة تَغُول الثياب فتقصُر عنها .
      والغَوْل : ما انهبط من الأَرض ؛ وبه فسر قول لبيد : عَفَتِ الديارُ مَحَلّها ، فمُقامُها ، بِمِنًى تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها وقيل : إِن غَوْلها ورِجامها في هذا البيت موضعان .
      والغَوْل : التُّراب الكثير ؛ ومنه قول لبيد يصف ثوراً يَحْفِر رملاً في أَصل أَرْطاةٍ : ويَبْري عِصِيّاً دونها مُتْلَئِبَّةً ، يَرى دُونَها غَوْلاً ، من الرَّمْلِ ، غائِلا

      ويقال للصَّقْر وغيره : لا يغتاله الشبع ؛ قال زهير يصف صَقْراً : من مَرْقَبٍ في ذُرى خَلقاء راسِيةٍ ، حُجْن المَخالِبِ لا يَغْتاله الشِّبَعُ أَي لا يذهب بقُوّته الشبع ، أَراد صقراً حُجْناً مخالبُه ثم أَدخل عليه الأَلف واللام .
      والغَوْل : الصُّداع ، وقيل السُّكر ، وبه فسر قوله تعالى : لا فيها غَوْل ولا هم عنها يُنْزَفون ؛ أَي ليس فيها غائلة الصُّداع لأَنه تعالى ، قال في موضع آخر : لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزِفون .
      وقال أَبو عبيدة : الغَوْل أَن تَغْتال عقولَهم ؛

      وأَنشد : وما زالت الخمر تَغْتالُنا ، وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ أَي توصِّل إِلينا شرًّا وتُعْدمنا عقولَنا .
      التهذيب : معنى الغَوْل يقول ليس فيها غيلة ، وغائلة وغَوْل سواء .
      وقال محمد بن سلام : لا تَغُول عقولهم ولا يسكَرون .
      وقال أَبو الهيثم : غالَتِ الخمر فلاناً إِذا شربها فذهبت بعقله أَو بصحة بدنه ، وسميت الغُول التي تَغُول في الفَلوات غُولاً بما توصِّله من الشرِّ إِلى الناس ، ويقال : سميت غُولاً لتلوُّنها ، والله أَعلم .
      وقوله في حديث عهدة المَماليك : لا داء ولا خِبْثَةَ ولا غائِلة ؛ الغائلة فيه أَن يكون مسروقاً ، فإِذا ظهر واستحقه مالكه غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه أَي أَتلفه وأَهلكه .
      يقال : غاله يَغُوله واغْتاله أَي أَذهبه وأَهلكه ، ويروى بالراء ، وهو مذكور في موضعه .
      وفي حديث بن ذي يَزَن : ويَبْغُون له الغَوائل أَي المهالك ، جمع غائلة .
      والغَوْل : المشقَّة .
      والغَوْل : الخيانة .
      ويروى حديث عهدة المماليك : ولا تَغْيِيب ؛ قال ابن شميل : يكتب الرجل العُهود فيقول أَبيعُك على أَنه ليس لك تَغْيِيب ولا داء ولا غائلة ولا خِبْثة ؛ قال : والتَّغْيِيب أَن لا يَبِيعه ضالَّة ولا لُقَطة ولا مُزَعْزَعاً ، قال : وباعني مُغَيَّباً من المال أَي ما زال يَخْبَؤُه ويغيِّبه حتى رَماني به أَي باعَنِيه ؛ قال : والخِبْثة الضالَّة أَو السَّرقة ، والغائلة المغيَّبة أَو المسروقة ، وقال غيره : الداء العَيْب الباطن الذي لم يُطْلِع البائعُ المشتري عليه ، والخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيِّب الأَصل كأَنه حرُّ الأَصل لا يحل ملكه لأَمانٍ سبق له أَو حرِّية وجبت له ، والغائلة أَن يكون مسروقاً ، فإِذا استُحِق غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه ؛ قال محمد بن المكرم : قوله الخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيب الأَصل كأَنه حرّ الأَصل فيه تسمُّح في اللفظ ، وهو إِذا كان حرّ الأَصل كان طيِّب الأَصل ، وكان له في الكلام متَّسع لو عدَل عن هذا .
      والمُغاوَلة : المُبادرة في الشيء .
      والمُغاوَلة : المُبادَأَة ؛ قال جرير يذكر رجلاً أَغارت عليه الخيل : عايَنْتُ مُشْعِلةَ الرِّعالِ ، كأَنها طيرٌ تُغاوِلُ في شَمَامَ وُكُورَ ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت للأَخطل لا لجرير .
      ويقال : كنت أُغاوِل حاجة لي أَي أُبادِرُها .
      وفي حديث عَمّار : أَنه أَوْجَز في الصلاة وقال إِني كنت أُغاوِلُ حاجةً لي .
      وقال أَبو عمرو : المُغاوَلة المُبادَرة في السير وغيره ، قال : وأَصل هذا من الغَوْل ، بالفتح ، وهو البعد .
      يقال : هوَّن الله عليك غَوْل هذا الطريق .
      والغَوْل أَيضاً من الشيء يَغُولك : يذهب بك .
      وفي حديث الإِفْك : بعدما نزلوا مُغاوِلين أَي مُبْعِدين في السَّير .
      وفي حديث قيس بن عاصم : كنت أُغاوِلُهم في الجاهلية أَي أُبادِرهم بالغارة والشرّ ، من غاله إِذا أَهلكه ، ويروى بالراء وقد تقدم .
      وفي حديث طهفة : بأَرض غائِلة النَّطاة أَي تَغُول ساكنها ببعدها ؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ يصف حماراً وأُتُناً : إِذا غَرْبَة عَمَّهنَّ ارْتَفَعْنَ أَرضاً ، ويَغْتالُها باغْتِيا ؟

      ‏ قال السكري : يَغْتال جريَها بِجَريٍ من عنده .
      والمِغْوَل : حديدة تجعل في السوط فيكون لها غِلافاً ، وقيل : هو سيف دقيق له قَفاً يكون غمده كالسَّوْط ؛ ومنه قول أَبي كبير : أَخرجت منها سِلْعَة مهزولة ، عَجْفاء يَبْرُق نابُها كالمِغْوَل أَبو عبيد : المِغْول سوط في جوفه سيف ، وقال غيره : سمي مِغْوَلاً لأَن صاحبه يَغْتال به عدوَّه أَي يهلكه من حيث لا يحتسبه ، وجمعه مَغاوِل .
      وفي حديث أُم سليم : رآها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبيدها مِغْوَل فقال : ما هذا ؟، قالت : أَبْعَج به بطون الكفَّار ؛ المِغوَل ، بالكسر : شبه سيف قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه ، وقيل : هو حديدة دقيقة لها حدٌّ ماضٍ وقَفاً ، وقيل : هو سوط في جوفه سيف دقيق يشدُّه الفاتِك على وسَطه ليَغْتال به الناس .
      وفي حديث خَوَّات : انتزعت مِغْولاً فوَجَأْت به كبده .
      وفي حديث الفيل حين أَتى مكة : فضربوه بالمِغْوَل على رأْسه .
      والمِغْوَل : كالمِشْمَل إِلا أَنه أَطول منه وأَدقّ .
      وقال أَبو حنيفة : المِغْوَل نَصْل طويل قليل العَرْض غليظ المَتْن ، فوصف العرض الذي هو كمِّية بالقلة التي لا يوصف بها إِلا الكيفية .
      والغَوْل : جماعة الطَّلْح لا يشاركه شيء .
      والغُولُ : ساحرة الجن ، والجمع غِيلان .
      وقال أَبو الوفاء الأَعرابيُّ : الغُول الذكَر من الجن ، فسئل عن الأُنثى فقال : هي السِّعْلاة .
      والغَوْلان ، بالفتح : ضرب من الحَمْض .
      قال أَبو حنيفة : الغَوْلان حَمْض كالأُشنان شبيه بالعُنْظُوان إِلا أَنه أَدقُّ منه وهو مرعى ؛ قال ذو الرمة : حَنِينُ اللِّقاح الخُور حرَّق ناره بغَوْلان حَوْضَى ، فوق أَكْبادها العِشْر والغُولُ وغُوَيْلٌ والغَوْلان ، كلها : مواضع .
      ومِغْوَل : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. غثث
    • " الغَثُّ : الرديءُ من كل شيء .
      ولَحْمٌ غَثٌّ وغَثيثٌ بَيِّنُ الغُثوثةِ : مَهْزولٌ .
      غَثَّ يَغِثُّ ويَغَثُّ غَثاثة وغُثُوثةً ، وغَثَّتِ الشاةُ : هُزِلَتْ ، فهي غَثَّةٌ ، وكذلك أَغَثَّتْ .
      وأَغَثَّ الرجلُ اللحمَ : اشتراه غَثّاً .
      وفي المحكم : أَغَثَّ اشترى لَحْماً غَثيثاً .
      ورجل غَثٌّ وغُثٌّ : رديءٌ .
      وقد غَثِثْتَ في خُلُقِك وحالك ، غَثاثة وغُثُوثةً : وذلك إِذا ساءَ خُلُقه وحالُه .
      وقوم غَثَثَةٌ وغِثَثةٌ .
      وكلامٌ غَثٌّ : لا طَلاوةَ عليه .
      قال ابن الزبير للأَعراب : والله إِن كلامَكم لَغَثٌّ ، وإِن سلاحَكم لَرَثٌّ ، وإِنكم لَعِيالٌ في الجَدْب ، أَعداء في الخِصْبِ وأَغَثَّ حديثُ القوم وغَثَّ : فَسَد ورَدُؤَ .
      وأَغَثَّ في مَنْطِقه .
      التهذيب : أَغَثَّ فلانٌ في حديثه إِذا جاء بكلام غَثٍّ ، لا معنى له .
      ابن سيده : والغُثَّة الشيءُ اليسيرُ من المَرْعى ؛ وقيل : هي البُلْغةُ من العَيْش ، كالغُفَّةِ .
      واغْتَثَّت الخيلُ : أَصابتْ شيئاً من الربيع ، كاغْتَفَّتْ .
      وهي الغُفَّة والغُثَّة ، جاء بهما بالفاء والثاء ؛ قال : وغيره يُجِيز الغُبَّة بهذا المعنى .
      الأُمويُّ : غَثَّثَت الإِبلُ تَغْثِيثاً ، ومَلَّحَتْ تمليحاً إِذا سَمِنَتْ قليلاً قليلاً .
      وقال أَبو سعيد : أَنا أَتَغَثَّثُ ما أَنا فيه حتى أَسْتَسْمِنَ ؛ أَي أَسْتَقِلُّ عَمَلي ، لآخُذَ به الكثيرَ من النواب .
      وفي حديث أُم زرع : زَوجي لَحْمُ جملٍ غَثٍّ أَي مَهْزول ؛ وفي حديثها أَيضاً : ولا تُغِثُّ طَعامَنا تَغْثِيثاً أَي لا تُفْسده .
      وفي حديث ابن عباس ، قال لابْنه عليٍّ : الْحَقْ بابنِ عَمّك ، يعني عبدَ الملك ، فغَثُّكَ خيرٌ من سَمين غيرِك .
      وغَثِيثَةُ الجُرْح : مِدَّته ، وقَيْحه ، ولَحْمُه المَيِّتُ ؛ وقد غَثَّ الجُرْحُ يَغَثُّ ويَغِثُّ غَثّاً وغَثِيثاً ، وأَغَثَّ يُغِثُّ إِغْثاثاً إِذا سالَ ذلك منه .
      واسْتَغَثَّه صاحبُه إِذا أَخرجه منه وداواه ؛

      قال : وكنتُ كآسِي شَجَّةٍ يَسْتَغِثُّها وأَغَثَّ أَيضاً أَي أَمدّ .
      وما يَغِثُّ عليه أَحدٌ غَثاثَته أَي ما يُفْسِدُ ، وما يَغِثُّ عليه أَحدٌ إِلاَّ سأَله أَي ما يَدَعُ .
      التهذيب : يقال ما يَغِثُّ عليه أَحدٌ أَي ما يَدَعُ أَحداً إِلاَّ سأَله .
      ويقال : لَبِسْتُه على غَثِيثَةٍ فيه أَي على فسادِ عَقْلٍ .
      وفلانٌ لا يَغَِثُّ عليه شيءٌ أَي لا يقولُ في شيء إِنه رديء فيَتْرُكه .
      ورأَيتُ في حواشي بعض نسخ الصحاح بخط بعض الأَفاضل : الغَثْغثةُ القتال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. غير
    • " التهذيب : غَيْرٌ من حروف المعاني ، تكون نعتاً وتكون بمعنى لا ، وله باب على حِدَة .
      وقوله : ما لكم لا تَناصَرُون ؛ المعنى ما لكم غير مُتَناصرين .
      وقولهم : لا إِلَه غيرُك ، مرفوع على خبر التَّبْرِئة ، قال : ويجوز لا إِله غيرَك بالنصب أَي لا إِله إِلاَّ أَنت ، قال : وكلَّما أَحللت غيراً محلّ إِلا نصبتها ، وأَجاز الفراء : ما جاءني غيرُك على معنى ما جاءني إِلا أَنت ؛

      وأَنشد : لا عَيْبَ فيها غيرُ شُهْلَة عَيْنِها وقيل : غير بمعنى سِوَى ، والجمع أَغيار ، وهي كلمة يوصف بها ويستثنى ، فإِن وصف بها أَتبعتها إِعراب ما قبلها ، وإِن استثنيت بها أَعربتها بالإِعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إِلا ، وذلك أَن أَصل غير صفة والاستثناء عارض ؛ قال الفراء : بعض بني أَسد وقُضاعة ينصبون غيراً إِذا كان في معنى إِلاَّ ، تمَّ الكلام قبلها أَو لم يتم ، يقولون : ما جاءني غيرَك وما جاءني أَحد غيرَك ، قال : وقد تكون بمعنى لا فتنصبها على الحال كقوله تعالى : فمنِ اضطُرّ غيرَ باعٍ ولا عادٍ ، كأَنه تعالى ، قال : فمنِ اضطرّ خائفاً لا باغياً .
      وكقوله تعالى : غيرَ ناظِرِين إنَاهُ ، وقوله سبحانه : غَيرَ مُحِلِّي الصيد .
      التهذيب : غير تكون استثناء مثل قولك هذا درهم غيرَ دانق ، معناه إِلا دانقاً ، وتكون غير اسماً ، تقول : مررت بغيرك وهذا غيرك .
      وفي التنزيل العزيز : غيرِ المغضوب عليهم ؛ خفضت غير لأَنها نعت للذين جاز أَن تكون نعتاً لمعرفة لأَن الذين غير مَصْمود صَمْده وإِن كان فيه الأَلف واللام ؛ وقال أَبو العباس : جعل الفراء الأَلف واللام فيهما بمنزلة النكرة .
      ويجوز أَن تكون غيرٌ نعتاً للأَسماء التي في قوله أَنعمتَ عليهم وهي غير مَصْمود صَمْدها ؛ قال : وهذا قول بعضهم والفراء يأْبى أَن يكون غير نعتاً إِلا للّذين لأَنها بمنزلة النكرة ، وقال الأَخفش : غير بَدل ، قال ثعلب : وليس بممتنع م ؟

      ‏ قال ومعناه التكرير كأَنه أَراد صراط غيرِ المغضوب عليهم ، وقال الفراء : معنى غير معنى لا ، وفي موضع آخر ، قال : معنى غير في قوله غير المغضوب عليهم معنى لا ، ولذلك رُدّت عليها لا كما تقول : فلان غير محسِن ولا مُجْمِل ، قال : وإِذا كان غير بمعنى سِوى لم يجز أَن يكرّر عليها ، أَلا ترى أَنه لا يجوز أَن تقول عندي سوى عبدالله ولا زيدٍ ؟، قال : وقد ، قال مَنْ لا يعرِف العربية إِن معنى غَير ههنا بمعنى سوى وإِنّ لا صِلَة ؛ واحتجّ بقوله : في بِئرِ لا حُورٍ سَرَى وما شَعَر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهذا قول أَبي عبيدة ، وقال أَبو زيد : مَن نصَب قوله غير المغضوب فهو قطْع ، وقال الزجاج : مَن نصَب غيراً ، فهو على وجهين : أَحدهما الحال ، والآخر الاستثناء .
      الفراء والزجاج في قوله عز وجل : غيرَ مُحِلِّي الصَّيْد : بمعنى لا ، جعلا معاً غَيْرَ بمعنى لا ، وقوله عز وجل : غيرَ مُتَجانفٍ لإِثمٍ ، غيرَ حال هذا .
      قال الأَزهري : ويكون غيرٌ بمعنى ليس كما تقول العرب كلامُ الله غيرُ مخلوق وليس بمخلوق .
      وقوله عز وجل : هل مِنْ خالقٍ غيرُ الله يرزقكم ؛ وقرئ : غَيْرِ الله ، فمن خفض ردَّه على خالق ، ومن رفعه فعلى المعنى أَراد : هل خالقٌ ؛ وقال الفراء : وجائز هل من خالق (* قوله « عبد مناف » هكذا في الأصل ، والذي في الصحاح : عبد الرحمن ).
      ماذا يَغير ابْنَتَيْ رِبْعٍ عَوِيلُهُما لا تَرْقُدانِ ، ولا يُؤْسَى لِمَنْ رَقَدَا يقول : لا يُغني بُكاؤهما على أَبيهما من طلب ثأْرِه شيئاً .
      والغِيرة ، بالكسر ، والغِيارُ : المِيرة .
      وقد غارَهم يَغِيرهم وغارَ لهم غِياراً أَي مارَهُم ونفعهم ؛ قال مالك بن زُغْبة الباهِليّ يصِف امرأَة قد كبِرت وشاب رأْسها تؤمِّل بنيها أَن يأْتوها بالغنيمة وقد قُتِلوا : ونَهْدِيَّةٍ شَمْطاءَ أَو حارِثِيَّةٍ ، تُؤَمِّل نَهْباً مِنْ بَنِيها يَغِيرُها أَي يأْتِيها بالغَنيمة فقد قُتِلوا ؛ وقول بعض الأَغفال : ما زِلْتُ في مَنْكَظَةٍ وسَيْرِ لِصِبْيَةٍ أَغِيرُهم بِغَيْرِ قد يجوز أَن يكون أَراد أَغِيرُهم بِغَيرٍ ، فغيَّر للقافية ، وقد يكون غَيْر مصدر غارَهُم إِذا مارَهُم .
      وذهب فلان يَغيرُ أَهله أَي يَمِيرهم .
      وغارَه يَغِيره غَيْراً : وَداهُ ؛ أَبو عبيدة : غارَني الرجل يَغُورُني ويَغيرُني إِذا وَداك ، من الدِّيَة .
      وغارَه من أَخيه يَغِيره ويَغُوره غَيْراً : أَعطاه الدية ، والاسم منها الغِيرة ، بالكسر ، والجمع غِيَر ؛ وقيل : الغِيَرُ اسم واحد مذكَّر ، والجمع أَغْيار .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لرجل طلَب القَوَد بِوَليٍّ له قُتِلَ : أَلا تَقْبَل الغِيَر ؟ وفي رواية أَلا الغِيَرَ تُرِيدُف الغَيَرُ : الدية ، وجمعه أَغْيار مثل ضِلَع وأَضْلاع .
      قال أَبو عمرو : الغِيَرُ جمع غِيرةٍ وهي الدِّيَةُ ؛ قال بعض بني عُذْرة : لَنَجْدَعَنَّ بأَيدِينا أُنُوفَكُمُ ، بَنِي أُمَيْمَةَ ، إِنْ لم تَقْبَلُوا الغِيَرَا (* قوله « بني أميمة » هكذا في الأصل والأَساس ، والذي في الصحاح : بني أمية .) وقال بعضهم : إِنه واحد وجمعه أَغْيار .
      وغَيَّرَه إِذا أَعطاه الدية ، وأَصلها من المُغايَرة وهي المُبادَلة لأَنها بدَل من القتل ؛ قال أَبو عبيدة : وإِنما سمّى الدِّية غِيَراً فيما أَرى لأَنه كان يجب القَوَد فغُيّر القَوَد ديةً ، فسمّيت الدية غِيَراً ، وأَصله من التَّغْيير ؛ وقال أَبو بكر : سميت الدية غِيَراً لأَنها غُيِّرت عن القَوَد إِلى غيره ؛ رواه ابن السكِّيت في الواو والياء .
      وفي حديث مُحَلِّم (* قوله « وفي حديث محلم » أي حين قتل رجلاً فأبى عيينة بن حصن أن يقبل الدية ، فقام رجل من بني ليث فقال : يا رسول الله اني لم أجد إلخ .
      ا هـ .
      من هامش النهاية ).
      بن جثَّامة : إني لم أَجد لِمَا فعَل هذا في غُرَّة الإِسلام مثلاً إِلا غَنَماً وردَتْ فَرُمِيَ أَوَّلُها فنَفَرَ آخرُها : اسْنُن اليومَ وغَيِّر غداً ؛ معناه أَن مثَل مُحَلِّمٍ في قتْله الرجلَ وطلَبِه أَن لا يُقْتَصَّ منه وتُؤخذَ منه الدِّية ، والوقتُ أَول الإِسلام وصدرُه ، كمَثل هذه الغَنَم النافِرة ؛ يعني إِنْ جَرى الأَمر مع أَوْلِياء هذا القتيل على ما يُريد مُحَلِّم ثَبَّطَ الناسَ عن الدخول في الإِسلام معرفتُهم أَن القَوَد يُغَيَّر بالدِّية ، والعرب خصوصاً ، وهمُ الحُرَّاص على دَرْك الأَوْتار ، وفيهم الأَنَفَة من قبول الديات ، ثم حَثَّ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، على الإِقادة منه بقوله : اسْنُن اليوم وغَيِّرْ غداً ؛ يريد : إِنْ لم تقتَصَّ منه غَيَّرْت سُنَّتَك ، ولكنَّه أَخرج الكلام على الوجه الذي يُهَيّج المخاطَب ويحثُّه على الإِقْدام والجُرْأَة على المطلوب منه .
      ومنه حديث ابن مسعود :، قال لعمر ، رضي الله عنهما ، في رجل قتل امرأَة ولها أَولياء فعَفَا بعضهم وأَراد عمر ، رضي الله عنه ، أَن يُقِيدَ لمن لم يَعْفُ ، فقال له : لو غَيَّرت بالدية كان في ذلك وفاءٌ لهذا الذي لم يَعْفُ وكنتَ قد أَتممت لِلْعافي عَفْوَه ، فقال عمر ، رضي الله عنه : كَنِيفٌ مُلئ عِلْماً ؛ الجوهري : الغِيَرُ الاسم من قولك غَيَّرت الشيء فتَغَيَّر .
      والغَيْرة ، بالفتح ، المصدر من قولك غار الرجل على أَهْلِه .
      قال ابن سيده : وغار الرجل على امرأَته ، والمرأَة على بَعْلها تَغار غَيْرة وغَيْراً وغاراً وغِياراً ؛ قال أَبو ذؤيب يصِف قُدوراً : لَهُنَّ نَشِيجٌ بالنَّشِيلِ كأَنَّها ضَرائِرُ حِرْمِيٍّ ، تَفاحَشَ غارُها وقال الأَعشى : لاحَهُ الصَّيْفُ والغِيارُ وإِشْفا قٌ على سَقْبَةٍ ، كقَوْسِ الضَّالِ ورجل غَيْران ، والجمع غَيارَى وغُيَارَى ، وغَيُور ، والجمع غُيُرٌ ، صحَّت الياء لخفّتها عليهم وأَنهم لا يستثقلون الضمة عليها استثقالهم لها على الواو ، ومن ، قال رُسْل ، قال غُيْرٌ ، وامرأَة غَيْرَى وغَيُور ، والجمع كالجمع ؛ الجوهري : امرأَة غَيُور ونسوة غُيُرٌ وامرأَة غَيْرَى ونسوة غَيارَى ؛ وفي حديث أُم سلمة ، رضي الله عنها : إِنَّ لي بِنْتاً وأَنا غَيُور ، هو فَعُول من الغَيْرة وهي الحَمِيّة والأَنَفَة .
      يقال : رجل غَيور وامرأَة غَيُور بلا هاء لأَنّ فَعُلولاً يشترِك فيه الذكر والأُنثى .
      وفي رواية : امرأَة غَيْرَى ؛ هي فَعْلى من الغَيْرة .
      والمِغْيارُ : الشديد الغَيْرة ؛ قال النابغة : شُمُسٌ موانِعُ كُلِّ لَيْلَةِ حُرَّةٍ ، يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيارِ ورجل مِغْيار أَيضاً وقوم مَغايِير .
      وفلان لا يَتَغَيَّر على أَهله أَي لا يَغار وأَغارَ أَهلَه : تزوّج عليها فغارت .
      والعرب تقول : أَغْيَرُ من الحُمَّى أَي أَنها تُلازِم المحموم مُلازَمَةَ الغَيُور لبعْلها .
      وغايَرَه مُغايَرة : عارضه بالبيع وبادَلَه .
      والغِيارُ : البِدالُ ؛ قال الأَعشى : فلا تَحْسَبَنّي لكمْ كافِراً ، ولا تَحْسبَنّي أُرِيدُ الغِيارَا تقول للزَّوْج : فلا تحسَبَنّي كافراً لِنعْمتك ولا مِمَّن يريد بها تَغْيِيراً .
      وقولهم : نزل القوم يُغَيِّرون أَي يُصْلِحون الرحال .
      وبَنُو غِيَرة : حيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. غيب
    • " الغَيْبُ : الشَّكُّ ، وجمعه غِـيابٌ وغُيُوبٌ ؛

      قال : أَنْتَ نَبـيٌّ تَعْلَمُ الغِـيابا ، * لا قائلاً إِفْكاً ولا مُرْتابا والغَيْبُ : كلُّ ما غاب عنك .
      أَبو إِسحق في قوله تعالى : يؤمنون بالغَيْبِ ؛ أَي يؤمنون بما غابَ عنهم ، مما أَخبرهم به النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، من أَمرِ البَعْثِ والجنةِ والنار .
      وكلُّ ما غابَ عنهم مما أَنبأَهم به ، فهو غَيْبٌ ؛ وقال ابن الأَعرابي : يؤمنون باللّه .
      قال : والغَيْبُ أَيضاً ما غابَ عن العُيونِ ، وإِن كان مُحَصَّلاً في القلوب .
      ويُقال : سمعت صوتاً من وراء الغَيْب أَي من موضع لا أَراه .
      وقد تكرر في الحديث ذكر الغيب ، وهو كل ما غاب عن العيون ، سواء كان مُحَصَّلاً في القلوب ، أَو غير محصل .
      وغابَ عَنِّي الأَمْرُ غَيْباً ، وغِـياباً ، وغَيْبَةً ، وغَيْبُوبةً ، وغُيُوباً ، ومَغاباً ، ومَغِـيباً ، وتَغَيَّب : بَطَنَ .
      وغَيَّبه هو ، وغَيَّبه عنه .
      وفي الحديث : لما هَجا حَسَّانُ قريشاً ، قالت : إِن هذا لَشَتْمٌ ما غابَ عنه ابنُ أَبي قُحافة ؛ أَرادوا : أَن أَبا بكر كان عالماً بالأَنْساب والأَخبار ، فهو الذي عَلَّم حَسَّانَ ؛ ويدل عليه قول النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لحسَّانَ : سَلْ أَبا بكر عن مَعايِب القوم ؛ وكان نَسَّابةً عَلاَّمة .
      وقولهم : غَيَّبه غَيَابُه أَي دُفِنَ في قَبْرِه .
      قال شمر : كلُّ مكان لا يُدْرَى ما فيه ، فهو غَيْبٌ ؛ وكذلك الموضع الذي لا يُدْرَى ما وراءه ، وجمعه : غُيُوبٌ ؛ قال أَبو ذؤيب : يَرْمِي الغُيُوبَ بعَيْنَيْهِ ، ومَطْرِفُه مُغْضٍ ، كما كَشَفَ الـمُسْـتَأْخِذُ الرَّمِدُ وغابَ الرجلُ غَيْباً ومَغِيباً وتَغَيَّبَ : سافرَ ، أَو بانَ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ولا أَجْعَلُ الـمَعْرُوفَ حِلَّ أَلِـيَّةٍ ، ولا عِدَةً ، في الناظِرِ الـمُتَغَيَّبِ إِنما وَضعَ فيه الشاعرُ الـمُتَغَيَّبَ موضعَ الـمُتَغَيِّبِ ؛ قال ابن سيده : وهكذا وجدته بخط الحامض ، والصحيح الـمُتَغَيِّب ، بالكسر .
      والمُغَايَبةُ : خلافُ الـمُخاطَبة .
      وتَغَيَّبَ عني فلانٌ .
      وجاءَ في ضرورة الشعر تَغَيَّبَنِي ؛ قال امرؤُ القيس : فظَلَّ لنا يومٌ لَذيذٌ بنَعْمةٍ ، * فَقِلْ في مَقِـيلٍ نَحْسُه مُتَغَيِّبُ وقال الفراءُ : الـمُتَغَيِّبُ مرفوع ، والشعر مُكْـفَـأٌ .
      ولا يجوز أَن يَرِدَ على الـمَقيلِ ، كما لا يجوز : مررت برجل أَبوه قائم .
      وفي حديث عُهْدَةِ الرَّقيقِ : لا داءَ ، ولا خُبْنَة ، ولا تَغْييبَ .
      التَّغْيِـيب : أَن لا يَبيعه ضالَّـةً ، ولا لُقَطَة .
      وقومٌ غُيَّبٌ ، وغُيَّابٌ ، وغَيَبٌ : غائِـبُون ؛ الأَخيرةُ اسم للجمع ، وصحت الياءُ فيها تنبيهاً على أَصل غابَ .
      وإِنما ثبتت فيه الياء مع التحريك لأَنه شُبِّهَ بصَيَدٍ ، وإِن كان جمعاً ، وصَيَدٌ : مصدرُ قولِك بعيرٌ أَصْيَدُ ، لأَنه يجوز أَن تَنْوِيَ به المصدر .
      وفي حديث أَبي سعيد : إِن سَيِّدَ الحيِّ سَلِـيمٌ ، وإِن نَفَرنا غَيَبٌ أَي رجالُنا غائبون .
      والغَيَبُ ، بالتحريك : جمع غائبٍ كخادمٍ وخَدَمٍ .
      وامرأَةٌ مُغِـيبٌ ، ومُغْيِـبٌ ، ومُغِـيبةٌ : غابَ بَعْلُها أَو أَحدٌ مِن أَهلها ؛ ويقال : هي مُغِـيبةٌ ، بالهاء ، ومُشْهِدٌ ، بلا هاء .
      وأَغابَتِ المرأَةُ ، فهي مُغِـيبٌ : غابُوا عنها .
      وفي الحديث : أَمْهِلُوا حتى تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ وتَسْتَحِدَّ الـمُغِـيبةُ ، هي التي غاب عنها زوجُها .
      وفي حديثِ ابنِ عَبَّاس : أَنَّ امرأَةً مُغِـيبةً أَتَتْ رَجُلاً تَشْتَري منه شيئاً ، فَتَعَرَّضَ لها ، فقالتْ له : وَيْحَكَ ! إِني مُغِـيبٌ ! فتَرَكها .
      وهم يَشْهَدُون أَحْياناً ، ويَتَغايَبُونَ أَحْياناً أَي يَغِـيبُون أَحْياناً .
      ولا يقال : يَتَغَيَّبُونَ .
      وغابَتِ الشمسُ وغيرُها من النُّجوم ، مَغِـيباً ، وغِـياباً ، وغُيوباً ، وغَيْبُوبة ، وغُيُوبةً ، عن الـهَجَري : غَرَبَتْ .
      وأَغابَ القومُ : دخلوا في الـمَغِـيبِ .
      وبَدَا غَيَّبانُ العُود إِذا بَدَتْ عُروقُه التي تَغَيَّبَتْ منه ؛ وذلك إِذا أَصابه البُعَاقُ من الـمَطر ، فاشْتَدَّ السيلُ فحَفَر أُصولَ الشَّجر حتى ظَهَرَتْ عُروقُه ، وما تَغَيَّبَ منه .
      وقال أَبو حنيفة : العرب تسمي ما لم تُصِـبْه الشمسُ من النَّبات كُلِّه الغَيْبانَ ، بتخفيف الياء ؛ والغَيَابة : كالغَيْبانِ .
      أَبو زياد الكِلابيُّ : الغَيَّبانُ ، بالتشديد والتخفيف ، من النبات ما غاب عن الشمس فلم تُصِـبْه ؛ وكذلك غَيَّبانُ العُروق .
      وقال بعضهم : بَدَا غَيْبانُ الشَّجرة ، وهي عُرُوقها التي تَغَيَّبَتْ في الأَرض ، فحَفَرْتَ عنها حتى ظَهَرَتْ .
      والغَيْبُ من الأَرض : ما غَيَّبك ، وجمعه غُيُوب ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِذَا كَرِهُوا الجَمِـيعَ ، وحَلَّ منهم * أَراهطُ بالغُيُوبِ وبالتِّلاعِ والغَيْبُ : ما اطْمَـأَنَّ من الأَرض ، وجمعه غُيوب .
      قال لبيد يصف بقرة ، أَكل السبعُ ولدها فأَقبلت تَطُوف خلفه : وتَسَمَّعَتْ رِزَّ الأَنيسِ ، فَراعَها * عن ظهرِ غَيْبٍ ، والأَنِـيسُ سَقامُها تَسَمَّعَتْ رِزَّ الأَنيسِ أَي صوتَ الصيادين ، فراعها أَي أَفزعها .
      وقوله : والأَنيسُ سَقامُها أَي انّ الصيادين يَصِـيدُونها ، فهم سَقامُها .
      ووقَعْنا في غَيْبة من الأَرض أَي في هَبْطةٍ ، عن اللحياني .
      ووَقَعُوا في غَيابةٍ من الأَرض أَي في مُنْهَبِط منها .
      وغَيابةُ كلِّ شيء : قَعْرُه ، منه ، كالجُبِّ والوادي وغيرهما ؛ تقول : وَقَعْنا في غَيْبةٍ وغَيَابةٍ أَي هَبْطة من الأَرض ؛ وفي التنزيل العزيز : في غَياباتِ الـجُبِّ .
      وغابَ الشيءُ في الشيءِ غِـيابةً ، وغُيُوباً ، وغَياباً ، وغِـياباً ، وغَيْبةً ، وفي حرفِ أُبَيٍّ ، في غَيْبةِ الجُبِّ . والغَيْبَةُ : من الغَيْبُوبةِ .
      والغِـيبةُ : من الاغْتِـيابِ .
      واغْتابَ الرجلُ صاحبَه اغْتِـياباً إِذا وَقَع فيه ، وهو أَن يتكلم خَلْفَ إنسان مستور بسوء ، أَو بما يَغُمُّه لو سمعه وإِن كان فيه ، فإِن كان صدقاً ، فهو غِـيبةٌ ؛ وإِن كان كذباً ، فهو البَهْتُ والبُهْتانُ ؛ كذلك جاء عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ولا يكون ذلك إِلا من ورائه ، والاسم : الغِـيبةُ .
      وفي التنزيل العزيز : ولا يَغْتَبْ بعضُكم بعضاً ؛ أَي لا يَتَناوَلْ رَجُلاً بظَهْرِ الغَيْبِ بما يَسُوءُه مما هو فيه .
      وإِذا تناوله بما ليس فيه ، فهو بَهْتٌ وبُهْتانٌ .
      وجاء الـمَغْيَبانُ ، عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
      ورُوِيَ عن بعضهم أَنه سمع : غابه يَغِـيبُهُ إِذا عابه ، وذكَر منه ما يَسُوءُه .
      ابن الأَعرابي : غابَ إِذا اغْتَابَ .
      وغابَ إِذا ذكر إِنساناً بخيرٍ أَو شَرٍّ ؛ والغِـيبَةُ : فِعْلَةٌ منه ، تكون حَسَنةً وقَبِـيحةً .
      وغائِبُ الرجلِ : ما غابَ منه ، اسْمٌ ، كالكاهِل والجامل ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ويُخْبِرُني ، عن غَائبِ الـمَرْءِ ، هَدْيُه ، * كفَى الـهَدْيُ ، عَـمَّا غَيَّبَ الـمَرْءُ ، مُخبرا والغَيْبُ : شحمُ ثَرْبِ الشَّاةِ .
      وشاة ذاتُ غَيْبٍ أَي ذاتُ شَحْمٍ لتَغَيُّبه عن العين ؛ وقول ابن الرِّقَاعِ يَصِفُ فرساً : وتَرَى لغَرِّ نَساهُ غَيْباً غامِضاً ، * قَلِقَ الخَصِـيلَةِ ، مِن فُوَيْقِ المفصل قوله : غَيْباً ، يعني انْفَلَقَتْ فَخِذَاه بلحمتين عند سِمَنِه ، فجرى النَّسا بينهما واسْتَبان .
      والخَصِـيلَةُ : كُلُّ لَـحْمة فيها عَصَبة .
      والغَرُّ : تَكَسُّر الجِلْد وتَغَضُّنُه .
      وسئل رجل عن ضُمْرِ الفَرس ، قال : إِذا بُلَّ فَريرهُ ، وتَفَلَّقَتْ غُرورُه ، وبدا حَصِـيرُه ، واسْتَرْخَتْ شاكِلَتُه .
      والشاكلة : الطِّفْطِفَةُ .
      والفرير : موضعُ الـمَجَسَّة من مَعْرَفَتِه .
      والـحَصِـيرُ : العَقَبة التي تَبْدُو في الجَنْبِ ، بين الصِّفَاقِ ومَقَطِّ الأَضْلاع .
      الـهَوَازنيُّ : الغابة الوَطَاءة من الأَرض التي دونها شُرْفَةٌ ، وهي الوَهْدَة .
      وقال أَبو جابر الأَسَدِيُّ : الغابَةُ الجمعُ من الناسِ ؛ قال وأَنشدني الـهَوَازِنيُّ : إِذا نَصَبُوا رِماحَهُمُ بِغَابٍ ، * حَسِـبْتَ رِماحَهُمْ سَبَلَ الغَوادي والغابة : الأَجَمَةُ التي طالتْ ، ولها أَطْراف مرتفعة باسِقَة ؛ يقال : ليثُ غابةٍ .
      والغابُ : الآجام ، وهو من الياء .
      والغابةُ : الأَجَمة ؛ وقال أَبو حنيفة : الغابةُ أَجَمة القَصَب ، قال : وقد جُعِلَتْ جماعةَ الشجر ، لأَنه مأْخوذ من الغَيابةِ .
      وفي الحديث : ان مِنْبَر سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان من أَثْلِ الغابةِ ؛ وفي رواية : من طَرْفاءِ الغابة .
      قال ابن الأَثير : الأَثْلُ شجر شبيهٌ بالطَّرْفاءِ ، إِلاَّ أَنه أَعظم منه ؛ والغابةُ : غَيْضَةٌ ذات شجر كثير ، وهي على تسعةِ أَميال من المدينة ؛ وقال في موضع آخر : هي موضعٌ قريبٌ مِن المدينة ، مِن عَواليها ، وبها أَموال لأَهلها .
      قال : وهو المذكور في حديث في حديث السِّباق ، وفي حديث تركة ابن الزبير وغير ذلك .
      والغابة : الأَجمة ذاتُ الشجر الـمُتَكاثف ، لأَنها تُغَيِّبُ ما فيها .
      والغابةُ من الرِّماحِ : ما طال منها ، وكان لها أَطراف تُرى كأَطراف الأَجَمة ؛ وقيل : هي الـمُضْطَرِبةُ من الرماحِ في الريح ؛ وقيل : هي الرماحُ إِذا اجْتَمَعَتْ ؛ قال ابن سيده : وأُراه على التشبيه بالغابة التي هي الأَجمة ؛ والجمعُ من كل ذلك : غاباتٌ وغابٌ .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهَه : كلَيْثِ غاباتٍ شديدِ القَسْوَرَهْ .
      أَضافه إِلى الغابات لشدّتِه وقوّته ، وأَنه يَحْمِي غاباتٍ شَتَّى .
      وغابةُ : اسم موضع بالحجاز .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اغتياظ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**غَيْظٌ** - [غ ي ظ]. (مص. غَاظَ). "شَعَرَ بِالغَيْظِ" : بِشِدَّةِ الْغَضَبِ. "كَظَمَ غَيْظَهُ" "لاَ يَعْرِفُ الْغَضَبَ وَلاَ الْغَيْظَ".
معجم الغني
**غَيَّظَ** - [غ ي ظ]. (ف: ربا. متعد).** غَيَّظَ**،** يُغَيِّظُ**، مص. تَغْيِيظٌ. "غَيَّظَ الرَّجُلَ" : حَمَلَهُ عَلَى الْغَيْظِ وَأَغْضَبَهُ أَشَدَّ الْغَضَبِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تغيَّظَ يتغيّظ، تغيُّظًا، فهو متغيِّظ • تغيَّظ الرَّجلُ: أظهر الغيْظ، أي الغضب والسُّخْط "تغيَّظ من إهمال زميله لعملهما المشترك". • تغيَّظتِ النَّارُ: اشتدّت وسُمع لها صوت "{وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا. إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
غاظ يغيظ ، غظ ، غيظا ، فهو غائظ ، والمفعول مغيظ ومغيوظ• غاظه مقالك الأخير : أحنقه ، أغضبه أشد الغضب { والكاظمين الغيظ } ° تحطم الرجل غيظا : تلظى - كظم غيظه : كبته - يكاد يتمزع من الغيظ : يكاد يتطير شتتا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أغاظ يغيظ ، أغظ ، إغاظة ، فهو مغيظ ، والمفعول مغاظ• أغاظه ما فعلت : غاظه ، أغضبه أشد الغضب أغاظ رؤساءه - أغاظني كلامك - { ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار } [ ق ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اغتاظ يغتاظ ، اغتظ ، اغتياظا ، فهو مغتاظ• اغتاظ فلان : سخط ، غضب غضبا شديدا لماذا اغتظت؟ - اغتاظ على صاحبه - اغتاظ من لا شيء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تغيظ يتغيظ ، تغيظا ، فهو متغيظ• تغيظ الرجل : أظهر الغيظ ، أي الغضب والسخط تغيظ من إهمال زميله لعملهما المشترك . • تغيظت النار : اشتدت وسمع لها صوت { وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا . إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غيظ يغيظ ، تغييظا ، فهو مغيظ ، والمفعول مغيظ• غيظه : حمله على الغيظ وأغضبه أشد الغضب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إغاظة [ مفرد ] : مصدر أغاظ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غائظ [ مفرد ] : اسم فاعل من غاظ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غيظ [ مفرد ] : 1 - مصدر غاظ . 2 - غضب شديد وسخط من إساءة يلحقها به أحد ، حنق كظم غيظه - { عضوا عليكم الأنامل من الغيظ } .
الصحاح في اللغة
الغَيْظُ: غضبٌ كامنٌ للعاجز. يقال: غاظَهُ فهو مَغيظٌ. قالت قُتَيْلَةُ بنت النَضْر ابن الحرث وقتل النبي صلى الله عليه وسلم أباها صبراً: ما كان ضَرَّكَ لو مَنَنْتَ وربَّما   مَنَّ الفتى وهو المَغيظُ المُحْنِقُ قال ابن السكيت: ولا يقال أغاظَهُ. وغايَظَهُ فاغْتاظَ وتَغَيّظَ بمعنًى.
تاج العروس

الغَيْظُ الغَضبُ مُطْلَقاً وقِيلَ : غَضَبٌ كامِنٌ للْعَاجِزِ كما في الصذحاح أَوْ أَشَدُّه أَوْ سَوْرَتُهُ وأَوَّلُهُ

قال ابنُ دُرَيْدٍ وقد فَصَلَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ بَيْنَ الغَيْظِ والغَضَبِ فقالُوا : الغَيْظُ أَشَدُّ مِنْ الغضَبِ . وقالَ قَوْمٌ الغَيظ سَوْرَةُ الغَضَبِ وأَوّلُهُ, قلتُ وقَال آخرُونَ الغَيْظُ هو الكَمِينُ والغَضَبُ هو الظاهرُ . أو الغَضَبُ لِلْقَادِرِ والغَيْظُ لِلْعاجِزِ

غَاظَهُ يَغِيظُه غَيْظاً وهو غَائِظٌ وذلِكَ مَغِيظٌ في الصّحاح : قالتْ قُتَيْلَةُ بِنْتُ النَّضْرِ بنِ الحارِثِ وقَتَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَباهَا صَبْراً

ما كانَ ضَرَّكَ لَوْ مَنَنْتَ ورُبَّمَا ... مَنَّ الفَتَى وَهْوَ المَغِيظُ المُحْنَقُ فاغْتَاظَ اغْتِيَاظاً

وغَيَّظَه فتَغَيَّظَ وأَغَاظَهُ لُغَةٌ في غاظَهُ وأَنْكَرَهُ ابنُ السِّكِّيتِ وله تَبِعَ الجَوْهَرِيُّ فلَمْ يُجِزْ ذلِكَ وقالَ الزَّجّاجُ : لَيْسَتْ بالفَاشِيَةِ

وحَكَى ثَعْلَبٌ عن ابْنِ الأَعْرابِيّ : غَاظَهُ وأَغَاظَهُ وغَيَّظَهُ بمَعْنَىً واحِدٍ

وغَايَظَهُ فاغْتاظَ وتَغَيَّظ بمَعْنىً وَاحَدٍ

وتَغَيَّظَتِ الهَاجِرَةُ : اشْتَدَّ حَمْيُهَا وهو مَجَازٌ قال الأَخْطَلُ :

" طَفَتْ في الضُّحَى أَحْدَاجُ أَرْوَى كَأنَّهَاقُرىً مِنْ جُوَاثَى مُحْزَئلُّ نَخِيلُهَا

لَدُنْ غُدْوَة حَتَّى إِذا ما تَغَيَّظَتْ ... هَوَاجِرُ منْ شَعْبَانَ حَامٍ أَصِيلُهَا وغَيْظ : اسْمُ رَجُلٍ وهو ابْنُ مُرَّةَ بنِ عَوْفِ بنِ سَعْدِ بنِ ذُبْيَانَ بنِ بَغِيضِ بنِ رَيْثِ بنِ غَطْفَانَ . قال زُهَيْرُ بنُ أَبِي سُلْمَى :

سَعَى سَاعِيَا غَيْظِ بنِ مُرَّةَ بَعْدَمَا ... تَبَزَّل ما بَيْنَ العَشِيرَةِ بالدَّمِ سَاعِيَاهُ : هُمَا الحَارِثُ بنُ عَوْفٍ وهَرِمُ بنُ سِنَانِ بنِ أَبِي حارِثَةَ

وغَيَّاظٌ كَشَدَّادٍ : ابنُ مُصْعَبٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ بنِ أُدَدَ . قال رُؤْبَةُ - ويُرْوَى للعَجَّاجِ - :

وسَيْف غَيَّاظٍ لَهُمْ غِناظَا ... نَعْلُو بهِ ذَا العَضَلِ الجَوّاظا ويُقَالُ : فَعَل ذلِكَ غِيَاظَكَ وغِيَاظَيْكَ بكَسْرِهِمَا كغِنَاظَيْكَ وقد تَقَدَّم

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : غَايَظَهُ مُغَايَظَةً : بَارَاهُ وغَالَبَهُ فَصَنَع مِثْلَ مَا يَصْنَعُ وهو مَجَازٌ . والمُغَايَظَةُ : فِعْلٌ في مُهْلةٍ أَو : فِعلُ مِنْهُمَا جَمِيعاً . وقَوْلُه تَعالَى : " تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الغَيْظِ " أَيْ مِنْ شِدَّةِ الحَرِّ

وأَغْيَظُ الأَسْماءِ عند اللهِ مَلِكُ الأَمْلاكِ أيْ : أَشَدُّ أصْحَابِ هذِهِ الأَسْمَاءِ عُقُوبَةً . وقَوْلُه تَعَالَى : " سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً " أَيْ صَوْتَ غَلَيَانٍ قالَهُ الزَّجّاج

وغَيّاظُ بنُ الحُضَيْنِ بنِ المُنْذِر : أَحَدُ بَنِي عَمْرِو بنِ شَيْبَانَ الذُّهْلِي السَّدُوسِيّ وسَيَأْتي ذِكْرُ أَبِيهِ في ح ض ن . كان الحُضَيْنُ هذَا فارِساً صاحِبَ الرَّايَةِ بصِفِّينَ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وهُوَ القَائِلُ - في ابْنِهِ المَذْكُورِ - :

نَسِيٌّ لِمَا أُولِيتَ مِنْ صالِحٍ مَضَى ... وأَنْتَ لِتَأْدِيبٍ عَلَيَّ حَفِيظُ

تَلِينُ لأَهْلِ الغِلِّ والغَمْزِ مِنْهُمُ ... وأَنْتَ عَلَى أَهْلِ الصَّفاءِ غَليظُ

وسُمِّيتَ غَيَّاظاً ولَسْتَ بِغائظٍ ... عَدُواً ولكِنْ لِلصَّدِيقِ تَغِيظُ فلاَ حَفِظَ الرَّحْمنُ رُوحَكَ حَيَّةً ولا وَهْيَ فِي الأَرْواحِ حِينَ تَفِيظُ

عَدُوُّّكَ مَسْرُورٌ وذُو الوُدِّ بالَّذِي ... يَرَى مِنْكَ مِنْ غَيْظٍ عَلَيْكَ كَظِيظُ ويُقَالُ : البُرْمَةُ حَلِيمَةٌ مُغْتاظَة وهو مجَازٌ كما في الأَسَاسِ

فصل الفاءِ مع الظاءِ

لسان العرب
الغيْظُ الغَضب وقيل الغيظ غضب كامن للعاجز وقيل هو أَشدُّ من الغضَب وقيل هو سَوْرَتُه وأَوّله وغِظتُ فلاناً أَغِيظه غَيْظاً وقد غاظه فاغتاظ وغَيَّظَه فتَغَيَّظ وهو مَغِيظ قالت قُتَيْلةُ بنت النضر بن الحرث وقتل النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أَباها صبراً ما كان ضَرَّكَ لو مَنَنْتَ ورُبما مَنَّ الفتى وهو المَغِيظُ المُحْنَقُ والتغَيُّظُ الاغتِياظ وفي حديث أُم زرع وغيْظُ جارَتها لأَنها ترى من حسنها ما يَغيظُها وفي الحديث أَغْيَظُ الأَسماء عند اللّه رجل تَسَمَّى مَلِكَ الأَملاك قال ابن الأَثير هذا من مجاز الكلام معدول عن ظاهره فإِن الغيظ صفةٌ تغيِّرُ المخلوق عند احتداده يتحرك لها واللّه يتعالى عن ذلك وإِنما هو كناية عن عقوبته للمتسمي بهذا الاسم أَي أَنه أَشد أَصحاب هذه الأَسماء عقوبةً عند اللّه وقد جاء في بعض روايات مسلم أَغيظ رجل على اللّه يوم القيامة وأَخبثه وأَغيظه عليه رجل تسمى بملك الأَملاك قال ابن الأَثير قال بعضهم لا وجه لتكرار لفظتي أَغيظ في الحديث ولعله أَغنظ بالنون من الغَنْظِ وهو شدّة الكرب وقوله تعالى سمعوا لها تغيُّظاً وزفيراً قال الزجاج أَراد غَلَيان تَغَيُّظٍ أَي صوت غليان وحكى الزجاج أَغاظه وليست بالفاشية قال ابن السكيت ولا يقال أَغاظه وقال ابن الأَعرابي غاظه وأَغاظه وغَيَّظه بمعنى واحد وغايَظَه كغَيَّظه فاغتاظ وتَغيَّظ وفعَل ذلك غِياظَكَ وغِياظَيْك وغايَظَه باراه فصنع ما يصنع والمُغايظة فِعْلٌ في مُهلة أَو منهما جميعاً وتغَيَّظَتِ الهاجرة إِذا اشتدّ حَمْيُها قال الأَخطل لَدُنْ غُدْوةٍ حتى إِذا ما تَغَيَّظَت هواجرُ من شعبانَ حامٍ أَصيلُها وقال اللّه تعالى تكاد تمَيَّزُ من الغيظ أَي من شدَّة الحرِّ وغَيَّاظٌ اسم وبنو غَيْظٍ حيٌّ من قيس عَيْلانَ وهو غَيْظُ بنُ مُرَّةَ بنِ عوفِ بنِ سعد بن ذُبْيانَ ابن بَغِيض بن رَيْثِ بن غَطَفانَ وغَيَّاظُ بنُ الحُضَينِ بن المنذر أَحد بني عمرو بن شَيْبان الذُّهلي السدُوسي وقال فيه أَبوه الحضين يهجوه نَسِيٌّ لما أُولِيتَ من صالح مَضى وأَنت لتأْديبٍ عليَّ حَفِيظُ تَلِنَ لأَهْل الغِلِّ والغَمز منهمُ وأَنت على أَهلِ الصَّفاء غليظ وسُمِّيتَ غَيَّاظاً ولستَ بغائظٍ عدوّاً ولكن للصَّدِيقِ تَغِيظ فلا حَفِظَ الرحمنُ رُوحَك حَيَّةً ولا وهْيَ في الأَرواحِ حين تَفِيظ عَدُوُّكَ مَسرورٌ وذو الوُدِّ بالذي يَرى منك من غيْظ عليك كَظيظ وكان الحُضَيْنُ هذا فارساً وكانت معه راية عليّ كرم اللّه وجهه يومَ صِفِّينَ وفيه يقول رضي اللّه عنه لِمَنْ رايةٌ سوداءٌ يَخْفُقُ ظِلُّها إِذا قيل قَدِّمْها حُضَيْنُ تَقَدَّما ويُورِدُها للطَّعْنِ حتى يُزِيرَها حِياضَ المَنايا تَقْطُر الموتَ والدّما
الرائد
* غيظ تغييظا. ه: أغضبه غضبا شديدا.ô
الرائد
* غيظ. 1-مص. غاظ. 2-شدة الغضب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: