-
فَدَاهُ
- ـ فَدَاهُ يَفْدِيهِ فِدَاءً وفِدًى وفَدًى ،
ـ افْتَدَى به ، وفادَاهُ : أَعْطَى شَيئاً فأنْقَذَهُ .
ـ فِداءُ وفَدَى وفدَى وفِدْيَةُ : ذلك المُعْطَى .
ـ فَدَّاهُ تَفْدِيَةً : قال له : جُعِلْتُ فِدَاكَ .
ـ أفْدَاهُ الأسِيرَ : قَبِلَ منه فِدْيَتَهُ ،
ـ أفْدَى فُلانٌ : رَقَّصَ صَبِيَّهُ ، وجَعَلَ لِتَمْرِهِ أنْباراً ، وعَظُمَ بَدَنُهُ ، وباعَ التَّمْرَ .
ـ فَدَاءُ : حَجْمُ الشَّيءِ ، وأنْبارُ الطَّعامِ ، أوْ جَمَاعَةُ الطَّعامِ مِنْ شَعِيرٍ وتَمْر ونَحْوِهِ .
ـ خُذْ على هِدْيَتِكَ وفِدْيَتِكَ ، مَكْسُورَتَيْنِ : فيما كُنْتَ فيه .
ـ تَفَادَى منه : تَحَاماهُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
افتدى
- افتدى يفتدي ، افْتَدِ ، افتداءً ، فهو مُفتدٍ ، والمفعول مُفتدًى :-
• افتدى نفسَه فداها ؛ خلَّصها ممّا كانت فيه :- افتدى الأسيرَ بماله ، - افتدت المرأةُ من زوجها : أعطته مالاً حتّى تخلّصت منه بالطّلاق ، - { يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ } - { فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ } - { لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْا بِهِ } - { فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
فِداء
- فداء - ج ، أفدية
1 - فداء : حجم الشيء . 2 - فداء : أوعية الطعام . 3 - فداء : مكان يضع فيه التاجر المتاع والغلال .
المعجم: الرائد
-
افتداء
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إِفتَدَى
- إفتدى - افتداء
1 - إفتدى : قدم الفدية ، الثمن ، لتحرير عن نفسه . 2 - إفتدى الأسير : أنقذه وحرره بمال أو غيره . 3 - إفتدى منه : اجتنبه وانزوى عنه . 4 - إفتدت المرأة نفسها من زوجها : أعطته مالا حتى تخلصت منه بالطلاق .
المعجم: الرائد
-
أفْدَى
- أفْدَى : عَظُمَ بَدَنُهُ .
و أفْدَى صَبيَّهُ : رَقَّصَهُ .
و أفْدَى فلانًا أْسيرَهُ : قَبِلَ منه فديتَه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَفْدَى
- [ ف د ي ]. ( فعل : رباعي متعد ). أفْدَيْتُ ، أُفْدِي ، أفْدِ ، مصدر إفْدَاءٌ . :- أفْدَاهُ الأَسِيرَ :- : قَبِلَ مِنْهُ فِدْيَتَهُ .
المعجم: الغني
-
تفدية
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَفْدَى
- أفدى - إفداء
1 - أفداه الأسير : قبل منه « فديته »، وهي ما يعطى لتحريره . 2 - أفدى : عظم بدنه .
المعجم: الرائد
-
فدى
- فدى - تفدية
1 - فداه بنفسه : قال له « جعلت فداك ». 2 - فداه بنفسه : بذل نفسه في سبيله .
المعجم: الرائد
-
افتدى نفسه
- فداها ؛ خلَّصها ممّا كانت فيه :- افتدى الأسيرَ بماله - افتدت المرأةُ من زوجها
المعجم: عربي عامة
-
افْتَدَى
- افْتَدَى : قدَّم الفِدْيَةَ عن نسفه .
وفي التنزيل العزيز : الرعد آية 18 لَوْ أنَّ لَهُمْ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ ) ) .
ويقال : افتدى منه بكذا : تحاماه به .
و افْتَدَى الأسيرَ : فَدَاه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِفْتَدَى
- [ ف د ي ]. ( فعل : خماسي لازم متعد بحرف ). اِفْتَدَيْتُ ، أفْتَدِي ، اِفْتَدِ ، مصدر اِفْتِدَاءٌ .
1 . :- اِفْتَدَى الأَسِيرُ :-: قَدَّمَ الفِدْيَةَ عَنْ نَفْسِهِ . الرعد آية 18 لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً لافْتَدَوْا بِهِ ( قرآن ).
2 . :- كَانَ رَهِينَةً ، فَافْتَدَاهُ قَوْمُهُ :- : اِسْتَعَادُوهُ ، اِسْتَرْجَعُوهُ بِمُقَابِلٍ ، فَدَوْهُ .
3 . :- اِفْتَدَتِ الْمَرْأةُ نَفْسَها مِنْ زَوْجِهَا :- : أعْطَتْهُ مَالاً حَتَّى تَخَلَّصَ مِنْهُ بِالطَّلاَقِ .
المعجم: الغني
-
فدَّى
- فدَّى يفدِّي ، فَدِّ ، تفديةً ، فهو مفَدٍّ ، والمفعول مُفدَّى :-
• فدَّى الشَّخصَ
1 - فدَاه ، خلّصه ممّا كان فيه بماله أو بنفسه :- الملك / الوطن المفدَّى :-
• الأمير المفدّى / الوطن المفدّى / العرش المفدّى : العزيز الذي يفتديه أبناء الوطن بأرواحهم .
2 - قال له : جُعلتُ فِداك .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
فدي
- " فَدَيْتُه فِدًى وفِداء وافْتَدَيْتُه ؛ قال الشاعر : فلَوْ كانَ مَيْتٌ يُفْتَدَى ، لَفَدَيْتُه بما لم تَكُنْ عَنْهُ النُّفُوسُ تَطِيبُ وإِنه لَحَسَنُ الفِدْيةِ .
والمُفاداةُ : أَن تدفع رجلاً وتأْخذ رجلاً .
والفِداء : أَن تَشتريه ، فَدَيْته بمالي فِداء وفَدَيْتُه بِنَفْسي .
وفي التنزيل العزيز : وإن يأْتُوكم أُسارى تَفْدُوهم ؛ قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر أُسارى بأَلف ، تَفْدُوهم بغير أَلف ، وقرأَ نافع وعاصم والكسائي ويعقوب الحضرمي أُسارى تُفادُوهم ، بأَلف فيهما ، وقرأَ حمزة أَسْرى تَفْدُوهم ، بغير أَلف فيهما ؛ قال أَبو معاذ : من قرأَ تَفدوهم فمعناه تَشتَرُوهم من العَدُوِّ وتُنْقِذوهم ، وأَما تُفادُوهم فيكون معناه تُماكِسُون مَن هم في أَيديهم في الثمن ويُماكِسُونكم .
قال ابن بري :، قال الوزير ابن المعري فَدَى إِذا أَعطى مالاً وأَخذ رجلاً ، وأَفدى إِذا أَعطى رجلاً وأَخذ مالاً ، وفادى إِذا أَعطى رجلاً وأَخذ رجلاً ، وقد تكرر في الحديث ذكر الفِداء ؛ الفِداء ، بالكسر والمد والفتح مع القصر : فَكاكُ الأَسير ؛ يقال : فَداه يَفْدِيه فِداءً وفَدًى وفاداهُ يُفاديه مُفاداة إِذا أَعطى فِداءه وأَنقذه .
فَداه بنفسه وفدَّاه إِذا ، قاله له : جُعلت فَداك .
والفِدْيةُ : الفِداء .
وروى الأَزهري عن نُصَير ، قال : يقال فادَيت الأَسِير وفادَيت الأُسارى ، قال : هكذا تقوله العرب ، ويقولون : فَدَيْتُه بأَبي وأُمي وفَدَيتُه بمالي كأَنه اشتريته وخَلَّصتُه به إِذا لم يكن أَسيراً ، وإِذا كان أَسيراً مملوكاً قلت فادَيْته ، وكان أَخي أَسيراً ففادَيته ؛ كذا تقوله العرب ؛ وقال نُصَيب : ولَكِنَّني فادَيْتُ أُمِّي ، بَعْدَما عَلا الرأْسَ منها كَبْرةٌ ومَشِيب ؟
قال : وإِذا قلت فَدَيت الأَسير فهو أَيضاً جائز بمعنى فديته مما كان فيه أَي خلصته منه ، وفاديت أَحسن في هذا المعنى .
وقوله عز وجل : وفَدَيناه بذِبْح عظِيم أَي جعلنا الذِّبح فِداء له وخَلَّصناه به من الذَّبح .
الجوهري : الفِداء إِذا كسر أَوله يمدّ ويقصر ، وإِذا فتح فهو مقصور ؛ قال ابن بري : شاهد القصر قول الشاعر : فِدًى لك عَمِّي ، إِنْ زَلِجْتَ ، وخالي
يقال : قُمْ : فِدًى لك أَبي ، ومن العرب من يكسر فِداءٍ ، بالتنوين ، إِذا جاور لام الجر خاصة فيقول فِداءٍ لك لأَنه نكرة ، يريدون به معنى الدعاءِ ؛ وأَنشد الأَصمعي للنابغة : مَهْلاً فداءٍ لك الأَقْوامُ كُلُّهُمُ ، وما أُثَمِّرُ من مال ومن وَلَدِ
ويقال : فَداه وفاداه إِذا أَعطى فِداءَه فأَنْقَذه ، وفَداه بنفسه وفَدّاهُ يُفَدِّيه إِذا ، قال له جُعِلت فَداك .
وتَفادَوا أَي فَدى بعضهم بعْضاً .
وافْتَدَى منه بكذا وتَفادى فلان من كذا إِذا تَحاماه وانزَوى عنه ؛ وقال ذو الرمة : مُرِمّين مِنْ لَيْثٍ عَليْه مَهابةٌ ، تَفادى اللُّيُوثُ الغُلْبُ منه تَفادِيا (* قوله « مرمين » هو من أرمّ القوم أَي سكتوا .) والفِدْية والفَدَى والفِداءُ كله بمعنى .
قال الفراء : العرب تَقْصُرُ الفِداء وتمده ، يقال : هذا فِداؤك وفداك ، وربما فتحوا الفاء إِذا قصروا فقالوا فَداك ، وقال في موضع آخر : من العرب من يقول فَدًى لك ، فيفتح الفاء ، وأَكثر الكلام كسر أَولها ومدّها ؛ وقال النابغة وعَنَى بالرَّبِّ النعمان بن المنذر : فَدًى لَكَ مِنْ رَبٍّ طَريفِي وتالِدِ ؟
قال ابن الأَنباري : فِداء إِذا كُسرت فاؤُه مُدَّ ، وإِذا فُتِحَت قصر ؛ قال الشاعر : مَهْلاً فِداءً لك يا فَضالَهْ ، أَجِرَّه الرُّمْحَ ولا تُهالَهْ وأَنشد الأَصمعي : فِدًى لك والِدِي وفَدَتْكَ نَفْسِي ومالي ، إِنه مِنكُم أَتاني فكسر وقصر ؛ قال ابن الأَثير : وقول الشاعر : فاغْفِرْ فِداءً لك ما اقْتَفَيْن ؟
قال : إِطلاق هذا اللفظ مع الله تعالى محمول على المجاز والاستعارة ، لأَنه إِنما يُفْدَى من المَكارِه مَن تلحقه ، فيكون المراد بالفداء التعظيم والإِكبار لأَن الإِنسان لا يُفَدِّي إِلا من يعظمه فَيَبْذُل نفسه له ، ويروى فداءٌ ، بالرفع على الابتداء ، والنصب على المصدر ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : يَلْقَمُ لَقْماً ويُفَدِّي زادَه ، يَرْمِي بأَمْثال القَطا فُؤادَ ؟
قال : يبقي زاده ويأْكل من مال غيره ؛ قال ومثله : جَدْح جُوَيْنٍ مِنْ سَوِيقٍ ليس لَه وقوله تعالى : فمن كان منكم مَريضاً أَو به أَذًى من رأْسه ففِدْية مِن صيام أَو صدَقة أَو نُسك ؛ إِنما أَراد فمن كان منكم مريضاً أَو به أَذًى من رأْسه فحلَق فعليه فدية ، فحذف الجملة من الفعل والفاعل والمفعول للدلالة عليه .
وأَفْداه الأَسيرَ : قَبِلَ منه فِدْيَته ؛ ومنه قوله ، صلى الله عليه وسلم ، لقريش حين أُسِرَ عثمان بن عبدالله ، الحَكَم بن كَيْسان : لا نُفْدِيكموهما حتى يَقْدَمَ صاحبانا ، يعني سعْد بن أَبي وقَّاص وعُتْبةَ بن غَزْوان .
والفَداء ، ممدود بالفتح : الأَنبار ، وهو جماعة الطعام من الشعير والتمر والبُر ونحوه .
والفَداء : الكُدْس من البُر ، وقيل : هو مَسْطَحُ التمر بلغة عبد القيس ؛
وأَنشد يصف قرية بقلَّة الميرة : كأَنَّ فَداءها ، إِذ جَرَّدُوه وطافُوا حَوْلَه ، سُلَكٌ يَتِيمُ (* قوله « فداءها » هو بالفتح ، وأَما ضبطه في حرد بالكسر فخطأ .) شبه طعام هذه القرية حين جُمع بعد الحَصاد بسُلَك قد ماتت أُمه فهو يتيم ، يريد أَنه قليل حقير ، ويروى سُلَفٌ يتيم ، والسُّلَفُ : ولد الحَجل ، وقال ابن خالويه في جمعه الأَفْداء ، وقال في تفسيره : التمر المجموع .
قال شمر : الفَداء والجُوخانُ واحد ، وهو موضع التمر الذي يُيَبَّس فيه ، قال : وقال بعض بني مُجاشِع الفَداء التمر ما لم يُكْنَز ؛
وأَنشد : مَنَحْتَني ، مِنْ أَخْبَثِ الفَداءِ ، عُجْرَ النَّوَى قَليلَةَ اللِّحاءِ ابن الأَعرابي : أَفْدَى الرجلُ إِذا باعَ ، وأَفْدَى إِذا عظُم بدنُه .
وفَداء كل شيء حَجْمه ، وأَلفه ياء لوجود ف د ي وعدم ف د و .
الأَزهري :، قال أَبو زيد في كتاب الهاء والفاء إِذا تعاقبا : يقال للرجل إِذا حدَّث بحديث فعدَل عنه قبل أَن يَفْرُغ إِلى غيره خُذ على هِدْيَتِك أَي خُذ فيما كنت فيه ولا تَعْدِل عنه ؛ هكذا رواه أَبو بكر عن شمر وقيده في كتابه بالقاف ، وقِدْيَتُك ، بالقاف ، هو الصواب .
"
المعجم: لسان العرب