وصف و معنى و تعريف كلمة افراء:


افراء: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و فاء (ف) و راء (ر) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح افراء في معاجم اللغة العربية:



افراء

جذر [فرء]

  1. أَفراء: (اسم)
    • أَفراء : جمع فَرَأُ
  2. الافراء: (مصطلحات)
    • القطع بخفة ، ومنه : أفراء أوداج الذبيحة . ( فقهية )
,
  1. فَذَّ
    • فَذَّ عن فَذَذْتُ ، يَفِذّ ، افْذِذْ / فِذَّ ، فَذًّا ، فهو فاذّ وفَذّ ، والمفعول مفذوذ عنه :-
      فَذّ عن أصحابه
      1 - تركهم وبقي منفردًا .
      2 - تفرَّد وامتاز عنهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  2. فرَى
    • فرَى يَفِري ، افْرِ ، فَرْيًا وفِرْيةً ، فهو فارٍ ، والمفعول مَفْرِيّ :-
      فرَى الشَّيءَ
      1 - شقَّه وقطَعه :- فرَى بطن الشاة .
      2 - فتّته ، قطّعه قطعًا صغيرة :- فرَى اللحمَ / البصلَ .
      فرَى القولَ : اختلقه ، كذب :- َلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا فِي النَّاسِ يَفْرِي فَرِيَّهُ [ حديث ] :-
      • ما يفري فريه أحد : يجيد العمل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. وفَرَ
    • وفَرَ يفِر ، فِرْ ، وَفْرًا ووُفورًا وفِرَةً ، فهو وافِر ، والمفعول موفور ( للمتعدِّي ) ووفير ( للمتعدِّي ) :-
      وفَر المالُ وغيرُه كَثُرَ واتَّسع .
      وفَر للشَّخص المالَ أو المتاعَ : كَثّرَهُ ووسّعَهُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. فدن
    • " الفَدَنُ : القَصْرُ المَشِيدُ ؛ قال المُثَقِّبُ العَبْديّ : يُنْبِى تَجاليدِي وأَقْتادَها ناوٍ ، كرأْسِ الفَدَنِ المُؤْيَدِ والجمع أَفْدانٌ ؛

      وأَنشد كما تَرَاطَنَ في أَفْدانِها الرُّومُ وبناء مُفَدَّنٌ : طويل .
      والفَدانُ ، بتخفيف الدال : الذي يجمع أَداةَ الثورين في القِرانِ للحَرْثِ ، والجمع أَفْدِنَةٌ وفُدُونٌ .
      والفَدَّانُ : كالفَدَانِ ، فَعَّال بالتشديد ، وقيل : الفَدَّانُ الثور ، وقال أَبو حنيفة : الفَداَّنُ الثوران اللذان يقرنان فيحرث عليهما ، قال : ولا يقال للواحد منهما فدانٌ .
      أَبو عمرو : الفَدَّانُ واحد الفَدَادِينِ ، وهي البقر التي يحرث بها ؛ قال أَبو تراب : أَنشدني أَبو خليفة الحُصَيْنِيُّ لرجل يصف الجُعَل : أَسْوَدُ كالليل ، وليس بالليل ، له جناحانِ ، وليس بالطَّيْر ، يَجُرُّ فَداَّناً ، وليس بالثَّوْر فجمع بين الراء واللام في القافية وشدّد الفَدَّانَ ؛ قال ابن الأَعرابي : هو الفَدَان ، بتخفيف الدال .
      وقال أَبو حاتم : تقول العامة الفَدَّان ، والصواب الفَدَان ، بالتخفيف .
      قال ابن بري : ذكره سيبويه في كتابه ورواه عنه أَصحابه فَدَان ، بالتخفيف ، وجمعه على أَفْدِنة وقال : العِيَانُ حديدة تكون في متاع الفَدَان ، وضبطوا الفَدَان بالتخفيف .
      قال : وأَما الفَدَّان ، بالتشديد ، فهو المبلغ المتعارف ، وهو أَيضاً الثور الذي يحرث به ، وحكى ابن بري عن أَبي الحسن الصِّقِلِّي في ترجمة عين ، قال : الفدَان ، بالتخفيف ، الآلة التي يحرث بها .
      والفَدَّان أَيضاً : المَزْرَعة .
      وفُدَيْنٌ والفُدَيْنُ : موضع .
      والفَدَنُ صِبْغ أَحمر .
      "

    المعجم: لسان العرب



  5. فدم
    • " الفَدْم من الناس : العَيِيُّ عن الحجة والكلام مع ثقل ورخاوة وقلة فهم ، وهو أيضاً الغليظ السمين الأحمق الجافي ، والثاء لغة فيه ، وحكى يعقوب أن الثاءَ بدل من الفاء ، والجمع فِدام ، والأُنثى فَدْمَة وثَدْمة ، وقد فَدُمَ فَدامة وفُدومة ؛ قال الليث : والجمع فُدْم (* قوله والجمع فدم » كذا ضبط بالأصل .
      ووقع في نسخة التهذيب مضبوطاً بشكل القلم أيضاً ككتب ).
      والمُفْدَم من الثياب : المُشْبَع حمرة ، وقيل : هو الذي ليست حُمرته شديدة .
      وأَحْمر فَدْم : مشبع .
      قال شمر : والمُفَدَّمة من الثياب المُشْبَعة حمرة ؛ قال أبو خراش الهذلي : ولا بَطَلاً إذا الكُماةُ تَزَيَّنُوا ، لَدَى غَمَراتِ المَوْتِ ، بالحالِكِ الفَدْمِ يقول : كأنَّما تزينوا في الحرب بالدّم الحالك .
      والفَدْم : الثقيلُ من الدم ، والمُفَدَّم مأْخوذ منه .
      وثوب فَدْم إذا أُشبع صَبْغُه .
      وثوب فَدْم ، ساكنة الدال ، إذا كان مصبوغاً بحمرة مشبعاً .
      وصِبْغ مُفْدَم أي خاثِر مُشْبَع .
      قال ابن بري : والفَدم الدم ؛ قال الشاعر : أَقولُ لكامِلٍ في الحَرْب لَمَّا جَرى بالحالِكِ الفَدْمِ البُحورُ وفي الحديث : أنه نهى عن الثوب المُفْدَم ؛ هو المشبع حمرة كأنه الذي لا يُقدر على الزيادة عليه لتناهي حمرته فهو كالممتنع من قبول الصبغ ؛ ومنه حديث علي : نهاني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن أَقرأَ وأنا راكع أو أَلبَسَ المُعَصْفَر المُفْدَم .
      وفي حديث عروة : أنه كره المُفْدَم للمُحرم ولم يرَ بالمُضَرَّج بأْساً ؛ المُضَرَّج : دون المُفْدَم ، وبعده المُوَرَّد .
      وفي حديث أبي ذرّ : أن الله ضَرَبَ النصارى بِذلّ مُفْدَم أي شديد مشبع ، فاستعاره من الذوات للمعاني .
      والفَدْم : الدم ؛ ومنه قيل للثقيل : فَدْم تشبيهاً به .
      والفِدامُ : شيء تشدُّه العجم على أفواهها عند السَّقْي ، الواحدة فِدامَة ، وأما الفِدام فإنه مِصْفاة الكوز والإبريق ونحوه ، وسُقاةُ الأَعاجم المجوس إذا سَقَوا الشِّرْبَ فَدَّمُوا أَفواههم ، فالساقي مُفَدَّم ، والإبريق الذي يُسقى منه الشِّرْب مُفَدَّم .
      والفَدَّام : شيء تمسح به الأعاجم عند السقي ، واحدته فَدَّامة ؛ قال العجاج : كأَنَّ ذا فَدَّامةٍ مُنَطَّفا قَطَّفَ مِن أَعْنابه ما قَطَّفا يريد صاحب فَدَّامة ، تقول منه : فَدَّمْت الآنية تَفدِيماً .
      والمُفَدَّمات : الأَباريق والدنان .
      والفِدامُ والثِّدامُ : المِصْفاة .
      والفِدام : ما يوضع في فم الإبريق ، والفَدَّم بالفتح والتشديد مثله ، قال : وكذلك الخرقة التي يَشدّ بها المجوسي فمه .
      وإبريق مُفْدَم ومَفدُوم ومُفَدَّم : عليه فِدام ، الثاء عند يعقوب بدل من الفاء .
      والفَدامُ : لغة في الفِدام .
      وفَدَّم الإبريقَ : وضع على فمه الفِدَام ؛ قال عنترة : بِزُجاجةٍ صَفْراءَ ذاتِ أسِرَّةٍ ، قُرِنَتْ بأَزْهَر في الشِّمال مُفَدَّمِ وقال أبو الهِندي : مُفَدَّمة قَزّاً ، كأنَّ رِقابَها رِقابُ بَناتِ الماء أفْزَعَها الرَّعْدُ عدَّى مُفَدَّمة إلى مفعولين لأن المعنى ملبسة أو مكسوّة .
      وفَدَم فاه وعلى فيه بالفِدام يَفْدِم فَدْماً وفَدَّم : وضعه عليه وغطَّاه ؛ ومنه رجل فَدْمٌ أي عَييّ ثقيل بَيِّن الفَدامة والفُدومة .
      وفي الحديث : إنكم مَدْعُوُّون يوم القيامة مُفَدَّمة أفواهُكُم بالفِدام ؛ هو ما يشد على فم الإبريق والكوز من خرقة لتصفية الشَّراب الذي فيه أي أنهم يُمنعون الكلام بأَفواههم حتى تتكلم جوارحهم وجلودهم ، فشبه ذلك بالفدام ، وقيل : كان سُقاة الأَعاجم إذا سَقَوْا فَدَّموا أفواههم أي غَطَّْوها ، وفي التهذيب : حتى تكلم أفخاذهم .
      قال أبو عبيد : وبعضهم يقول الفَدَّام ، قال : ووجه الكلام الجيد الفِدام .
      وفي الحديث أيضاً : يُحشر الناس يوم القيامة عليهم الفِدام ؛ والفِدام هنا يكون واحداً وجمعاً ، فإذا كان واحداً كان اسماً دالاً على الجنس ، وإذا كان جمعاً كان كَكِرام وظِراف .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : الحلم فِدام السفيه أي الحلم عنه يُغَطِّي فاه ويُسْكته عن سفهه .
      والفِدام : الغِمامة .
      وفَدَّم البعيرَ : شدَّد على فيه الفِدامة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. أفر
    • " الأَفْرُ : العَدْوُ ‏ .
      أَفَرَ يَأْفِرُ أَفْراً وأُفُوراً : عَدَا وَوَثَبَ ؛ وأَفَرَ أَفْراً ، وأَفِرَ أَفَراً : نَشِطَ ‏ .
      ‏ ورجل أَفَّارٌ ومِئفَرٌ إِذا كان وَثَّاباً جَيِّدَ العَدْوِ ‏ .
      ‏ وأَفَرَ الظَّبْيُ وغيره ، بالفتح ، يَأْفِرُ أُفُوراً أَي شَدَّ الإِحْضَارَ ‏ .
      ‏ وأَفَرَ الرَّجلُ أَيضاً أَي خَفَّ في الخِدْمَةِ ‏ .
      ‏ وأَفِرَتِ الإِبل أَفْراً واسْتَأْفَرَت اسْتِئْفَاراً إِذا نَشِطَتْ وسَمِنَتْ ‏ .
      ‏ وأَفِرَ البعيرُ ، بالكسر ، يأْفَرُ أَفَراً أَي سَمِنَ بعد الجَهْدِ ‏ .
      ‏ وأَفَرَتِ القِدْرُ تَأْفِرُ أَفْراً : اشتد غليانها حتى كأَنها تنِزُّ ؛ وقال الشاعر : بَاخُوا وقِدْرُ الحَرْبِ تَغلي أَفْرا والمِئْفَرُ من الرجال : الذي يسعى بين يدي الرجل ويَخْدمهُ ، وإِنه لَيَأْفِرُ بين يديه ، وقد اتخذه مِئفَراً ‏ .
      ‏ والمِئفَرُ : الخادم ‏ .
      ‏ ورجل أَشِرٌ أَفِرٌ وأَشْرانُ أَفْرانُ أَي بَطِرٌ ، وهو إِتباع ‏ .
      ‏ وأُفُرَّة الشَّرِّ ( قوله « وأفرّة الشر إلخ » بضم أوله وثانيه وفتح ثالثه مشدداً ، وبفتح الأول وضم الثاني وفتح الثالث مشدداً أيضاً ، وزاد في القاموس أفرَّة بفتحات مشدد الثالث على وزن شربة وجربة مشدد الباء فيهما ) ‏ .
      ‏ والحَرِّ والشِّتاء ، وأَفُرَّتُه : شدَّته ‏ .
      ‏ وقال الفراء : أُفُرَّة الصيف أَوّله ‏ .
      ‏ ووقع في أُفُرَّةٍ أَي بلِية وشدة ‏ .
      ‏ والأُفُرّة الجماعة ذاتُ الجَلَبَةِ ، والناس في أُفُرَّة ، يعني الاختلاطَ ‏ .
      ‏ وأَفَّارٌ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. فذذ
    • " الفَذُّ : الفَرْد ، والجمع أَفذاذ وفُذوذ .
      وأَفَذَّت الشاة إِفْذاذاً ، وهي مُفِذُّ : ولدت ولداً واحداً ، وإِن ولدت اثنين ، فهي مُتْئِمٌ ، وإِن كان من عادتها أَن تلد واحداً ، في مِفْذَاد ، ولا يقال للناقة مُفِذٌّ لأَنها لا تنتج إِلا واحداً .
      ويقال : ذهبا فَذَّين .
      وفي الحديث : هذه الآية الفَاذَّة أَي المنفردة في معناها .
      والفذُّ : الواحد ، وقد فذ الرجل عن أَصحابه إِذا شذَّ عنهم وبقي فرداً .
      والفَذُّ : الأَوّل من قداح الميسر .
      قال اللحياني : وفيه فرض واحد وله غُنْمُ نصيب واحد ، إِن فاز ، وعليه غُرْمُ نصيب واحد ، إِن خاب ولم يفز ؛ والثاني التَّوْأَمُ وسهام الميسر عشرة : أَولها الفذ ثم التوأَم ثم الرقيب ثم الحِلْسُ ثم النّافس ثم المُسْبِل ثم المعَلَّى ، وثلاثة لا أَنصباء لها وهي : الفسيح والمَنيح والوَغْدُ .
      وتمر فَذٌّ : متفرق لا يلزق بعضه ببعض ؛ عن ابن الأَعرابي ، وهو مذكور في الضاد لأَنهما لغتان .
      وكلمة فَذَّةٌ وفاذة : شاذة .
      أَبو مالك : ما أَصبت منه أَفَذَّ ولا مَرِيشاً ؛ الأَفَذُّ القِدْحُ الذي ليس عليه ريش ، والمَرِيشُ الذي قد رِيشَ ؛ قال : ولا يجوز غير هذا البتة .
      قال أَبو منصور : وقد ، قال غيره : ما أَصبت منه أَقَذَّ ولا مَرِيشاً ، بالقاف .
      الأَزهري : ذَفْذَفَ إِذا تبختر ، وفدذْفَدَ إِذا تقاصر ليَخْتِلَ وهو يَثِبُ ، وفي موضع آخر : إِذا تقاصر ليثب خاتلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. فرخ
    • " الفَرْخ : ولد الطائر ، هذا الأَصل ، وقد استعمل في كل صغير من الحيوان والنبات والشجر وغيرها ، والجمع القليل أَفرُخ وأَفراخه وأَفرِخَةٌ نادرة ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَفْواقُها حِذَةَ الجَفِيرِ ، كأَنَّها أَفْواهُ أَفْرِخَةٍ من النِّغْرانِ والكثير فُرُخٌ وفِراخٌ وفِرْخانٌ ؛

      قال : مَعْها كفِرْخانِ الدجاجِ رُزَّخَا دَرادِقاً ، وهْيَ الشُّيوخُ فُرَّخَا يقول : إِن هؤلاء وإِن كانوا صغاراً فإِن أَكلهم أَكل الشيوخ .
      والأُنثى فرخة .
      وأَفْرَخَت البيضة والطائرة وفرّخت ، وهي مُفْرِخٌ ومُفْرِّخٌ : طار لها فَرْخ .
      وأَفرخ البيضُ : خرج فرخه .
      وأَفرخ الطائر : صار ذا فرخ ؛ وفرَّخ كذلك .
      واسْتَفْرَخُوا الحَمامَ : اتخذوها للفراخ .
      وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : أَتاه قوم فاستأْمروه في قتل عثمان ، رضي الله عنه ، فنهاهم وقال : إِن تفعلوه فَبَيْضاً فَلْيُفْرِخَنَّه ؛ أَراد إِن تقتلوه تهيجوا فتنة يتولى منها شيء كثير ؛ كما ، قال بعضهم : أَرى فتنةً هاجت وباضت وفرّخت ، ولو تُركت طارت إِليها فراخُه ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : ونصب بيضاً بفعل مضمر دل الفعل المذكور عليه تقديره فَلْيُفْرِخَنَّ بَيْضاً فَلْيُفْرِخَنَّه ، كما تقول زيداً أَضرب ضربت (* قوله « أضرب ضربت » كذا في نسخة المؤلف ).
      أَي ضربت زيداً ، فحذف الأَول وإِلا فلا وجه لصحته بدون هذا التقدير ، لأَن الفاء الثانية لا بدَّ لها من معطوف عليه ، ولا تكون لجواب الشرط لكون الأُولى كذلك .
      ويقال أَفرخت البيضة إِذا خلت من الفرخ وأَفَرختها أُمّها .
      وفي حديث عمر : يا أَهل الشام ، تجهزوا لأَهل العراق فإِن الشيطان قد باض فيهم وفرّخ أَي اتخذهم مقرّاً ومسكناً لا يفارقهم كما يلازم الطائر موضع بيضه وأَفراخه .
      وفَرْخُ الرأْسِ : الدماغُ على التشبيه كما قيل له العصفور ؛

      قال : ونحن كشَفْنا عن مُعاويةَ التي هي الأُمُّ ، تَغْشَى كلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِق وقول الفرزدق : ويومَ جَعَلْنا البِيضَ فيه ، لعامِرٍ ، مُصَمَّمَةً ، تَفْأَى فِراخَ الجَماجِمِ يعني به الدماغ .
      والفَرْخُ : مقدَّمُ دماغ الفرس .
      والفَرْخُ : الزرع إِذا تهيأَ للانشقاق بعدما يطلُع ؛ وقيل : هو إِذا صارت له أَغصان ؛ وقد فرّخ وأَفرخ تفريخاً .
      الليث : الزرع ما دام في البَذر فهو الحب ، فإذا انشق الحب عن الورقة فهو الفَرْخ ؛ فإذا طلع رأْسه فهو الحَقْل .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن بيع الفَرُّوخ بالمَكِيل من الطعام ؛ قال : الفَرُّوخ من السنبل ما استبانت عاقبته وانعقد حبه وهو مِثلُ نهيه عن المُخاضَرة والمُحاقَلة .
      وأَفرخَ الأَمر وفرّخ : استبانت عاقبته بعد اشتباه .
      وأَفرخَ القومُ بيضَهم إِذا أَبدوا سرهم ؛ يقال ذلك للذي أَظْهرَ أَمرَهُ وأَخرج خبره لأَن إفراخَ البيض أَن يخرج فرخه .
      وفَرَّخَ الرَّوْعُ وأَفْرَخَ : ذهب الفَزَع ؛ يقال : لِيُفْرِخْ رَوْعُكَ أَي ليخرج عنك فَزَعُك كما يخرج الفرخ عن البيضة ؛ وأَفْرِخْ رَوْعَك يا فلان أَي سَكِّنْ جأْشَك .
      الأَزهري ، أَبو عبيد : من أَمثالهم المنتشرة في كشف الكرب عند المخاوف عن الجبان قولهم : أَفْرِخْ رَوْعَك ؛ يقول : لِيَذْهَبْ رُعْبُك وفَزَعك فإن الأَمر ليس على ما تحاذر .
      وفي الحديث : كتب معاوية إلى ابن زياد : أَفْرِخْ رَوْعَكَ قد وليناك الكوفة ؛ وكان يخاف أَن يوليها غيره .
      وأَفْرَخَ فؤادُ الرجل إذا خرج رَوْعُه وانكشف عنه الفزع كما تفرخ البيضة إذا انفلقت عن الفرخ فخرج منها ؛ وأَصل الإِفراخ الانكشاف مأْخوذ من إِفراخ البيض إِذا انقاض عن الفرخ فخرج منها ؛ قال وقلبه ذو الرمة لمعرفته في المعنى فقال : جَذْلانَ قد أَفْرَخَتْ عن رُوعِه الكُرَب ؟

      ‏ قال : والرَّوْعُ في الفؤاد كالفرخ في البيضة ؛

      وأَنشد : فقل لِلْفُؤَادِ إِنْ نَزَا بِكَ نَزْوَةً من الخَوْفِ : أَفرِخْ ، أَكثرُ الرَّوعِ باطِلُه وقال أَبو عبيد : أَفرَخَ رَوْعُه إِذا دعي له أَن يسكن رَوْعُه ويذهب .
      وفُرِّخَ الرِّعْدِيدُ : رُعِبَ وأُرْعِدَ ، وكذلك الشيخ الضعيف .
      الأَزهري : ويقال للفَرِقِ الرِّعْدِيدِ ، قد فرَّخَ تَفْريخاً ؛

      وأَنشد : وما رأَينا من معشر يَنْتَخوا من شَنا إِلا فَرَّخُوا (* قوله « وما رأينا من معشر إلخ » كذا في نسخة المؤلف وشطره الثاني ناقص ولهذا تركه السيد مرتضى كعادته فيما لم يهتد إلى صحته من كلام المؤلف ).
      أبو منصور : معنى فرّخوا ضعفوا كأَنهم فراخ من ضعفهم ؛ وقيل : معناه ذلوا .
      الهوازني : إذا سمع صاحب الأَمَةِ الرعدَ والطَّحنَ فَرِخَ إِلى الأَرض أَي لزق بها يفرخ فرخاً .
      وفَرِخَ الرجل إِذا زال فزعه واطمأَن .
      والفَرِخُ : المدغدغ من الرجال .
      والفَرْخَة : السنان العريض .
      والفُرَيْخُ على لفظ التصغير : قَيْنٌ كان في الجاهلية تنسب إليه النصال الفُرَيْخِيَّة ؛ ومنه قول الشاعر : ومَقْذوذَيْنِ من بَرْيِ الفُرَيْخِ وقولهم : فلان فُرَيخ قريش ، إِنما هو على وجه المدح كقول الحُباب بن المنذر « أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ » والعرب تقول : فلان فُريخ قومه إذا كانوا يعظمونه ويكرمونه ، وصغر على وجه المبالغة في كرامته .
      وفَرّوخ : من ولد إِبراهيم ، عليه السلام .
      وفي حديث أَبي هريرة : يا بني فَرّوخ ؛ قال الليث : بلغنا أَن فَرّوخ كان من ولد إِبراهيم ، عليه السلام ، ولد بعد إِسحاق وإسماعيل وكثر نسله ونما عدده فولد العجم الذين هم في وسط البلاد ؛ وأَما قول الشاعر : فإِنْ يَأْكلْ أَبو فَرّوخَ آكُلْ ، ولو كانت خَنانيصاً صغاراً فإنه جعله أَعجميّاً فلم يصرفه لمكان العجمة والتعريف .
      "


    المعجم: لسان العرب

  9. فرز
    • " فَرَزَ العَرَقَ فَرْزاً ، والفِرْزُ : القِطعةُ منه ، والجمع أَفْرازٌ وفُرُوزٌ .
      والفِرْزَةُ : كالفِرْزِ .
      وأُفْرِزَ له نَصِيبُهُ : عُزِلَ .
      وقوله في الحديث : من أَخَذَ شَفْعاً فهو له ، ومن أَخذ فِرْزاً فهو له ؛ قيل في تفسيره قولان :، قال الليث : الفِرْزُ الفَرْدُ ، وقال الأَزهري : لا أَعرف الفِرْزَ الفَرْد .
      والفِرْزُ في الحديث : النصيبُ المفرُوزُ .
      وقد فَرَزْتُ الشيء وأَفْرَزْتُه إِذا قسمته .
      والفِرزُ : النصيب المَفْرُوزُ لصاحبه ، واحداً كان أَو اثنين : وفَرَزَهُ يَفْرِزُه فَرْزاً وأَفْرَزَه : مازَهُ .
      الجوهري : الفَرْزُ مصدر قولك فَرَزْتُ الشيء أَفْرِزُه إِذا عزلته عن غيره ومِزْتَه ، والقِطعَةُ منه فِرْزَةٌ ، بالكسر .
      وفارَزَ فلانٌ شريكه أَي فاصله وقاطعه .
      قال بعض أَهل اللغة : الفَرْزُ قريب من الفَزْرِ ، تقول : فَرَزْتُ الشيء من الشيء أَي فصلته .
      وتكلم فلان بكلامٍ فارِزٍ أَي فَصَلَ به بين أَمرين .
      قال : ولسان فارِزٌ بَيِّنٌ ؛

      وأَنشد : إِني إِذا ما نَشَزَ المُناشِزُ ، فَرَّجَ عن عِرْضِي لِسانٌ فارِزٌ القشيري : يقال للفُرْصَةِ فُرْزَةٌ وهي النَّوْبَة .
      وأَفْرَزَه الصيدُ أَي أَمكنه فرماه من قُرْبٍ .
      والفَرْزُ : الفَرْجُ بين الجبلين ، وقيل : هو موضع مطمئن بين رَبْوَتَيْنِ ؛ قال رؤبة يصف ناقة : كَمْ جاوَزَتْ من حَدَبٍ وفَرْزِ والفَرْزُ : ما اطمأَنَّ من الأَرض .
      والفَرْزَةُ : شَقٌّ يكون في الغَلْظِ ؛ قال الراعي : فأَطْلَعَتْ فَرْزَة الآجامِ جافِلَةً ، لم تَدْرِ أَنَّى أَتاها أَوّل آهر (* قوله « فاطلعت البيت » كذا بالأصل .) والإِفْرِيزُ : الطَّنْفُ ، ومنه ثوب مَفْرُوزٌ .
      قال أَبو منصور : الإِفْرِيزُ إِفْرِيزُ الحائط ؛ معرّب لا أَصل له في العربية ؛ قال : وأَما الطَّنْفُ فهو عربي محض .
      التهذيب : الفارِزَةُ طريقة تأْخذ في رَمْلَةٍ في دَكادِكَ لَيِّنَةٍ كأَنها صَدْعٌ من الأَرض منقاد طويلٌ خِلْقَةً .
      وفَرْوَزَ الرجلُ : مات .
      والفِرْزانُ : معروف .
      وفَيْرُوزٌ : اسم فارسي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. فدي
    • " فَدَيْتُه فِدًى وفِداء وافْتَدَيْتُه ؛ قال الشاعر : فلَوْ كانَ مَيْتٌ يُفْتَدَى ، لَفَدَيْتُه بما لم تَكُنْ عَنْهُ النُّفُوسُ تَطِيبُ وإِنه لَحَسَنُ الفِدْيةِ .
      والمُفاداةُ : أَن تدفع رجلاً وتأْخذ رجلاً .
      والفِداء : أَن تَشتريه ، فَدَيْته بمالي فِداء وفَدَيْتُه بِنَفْسي .
      وفي التنزيل العزيز : وإن يأْتُوكم أُسارى تَفْدُوهم ؛ قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر أُسارى بأَلف ، تَفْدُوهم بغير أَلف ، وقرأَ نافع وعاصم والكسائي ويعقوب الحضرمي أُسارى تُفادُوهم ، بأَلف فيهما ، وقرأَ حمزة أَسْرى تَفْدُوهم ، بغير أَلف فيهما ؛ قال أَبو معاذ : من قرأَ تَفدوهم فمعناه تَشتَرُوهم من العَدُوِّ وتُنْقِذوهم ، وأَما تُفادُوهم فيكون معناه تُماكِسُون مَن هم في أَيديهم في الثمن ويُماكِسُونكم .
      قال ابن بري :، قال الوزير ابن المعري فَدَى إِذا أَعطى مالاً وأَخذ رجلاً ، وأَفدى إِذا أَعطى رجلاً وأَخذ مالاً ، وفادى إِذا أَعطى رجلاً وأَخذ رجلاً ، وقد تكرر في الحديث ذكر الفِداء ؛ الفِداء ، بالكسر والمد والفتح مع القصر : فَكاكُ الأَسير ؛ يقال : فَداه يَفْدِيه فِداءً وفَدًى وفاداهُ يُفاديه مُفاداة إِذا أَعطى فِداءه وأَنقذه .
      فَداه بنفسه وفدَّاه إِذا ، قاله له : جُعلت فَداك .
      والفِدْيةُ : الفِداء .
      وروى الأَزهري عن نُصَير ، قال : يقال فادَيت الأَسِير وفادَيت الأُسارى ، قال : هكذا تقوله العرب ، ويقولون : فَدَيْتُه بأَبي وأُمي وفَدَيتُه بمالي كأَنه اشتريته وخَلَّصتُه به إِذا لم يكن أَسيراً ، وإِذا كان أَسيراً مملوكاً قلت فادَيْته ، وكان أَخي أَسيراً ففادَيته ؛ كذا تقوله العرب ؛ وقال نُصَيب : ولَكِنَّني فادَيْتُ أُمِّي ، بَعْدَما عَلا الرأْسَ منها كَبْرةٌ ومَشِيب ؟

      ‏ قال : وإِذا قلت فَدَيت الأَسير فهو أَيضاً جائز بمعنى فديته مما كان فيه أَي خلصته منه ، وفاديت أَحسن في هذا المعنى .
      وقوله عز وجل : وفَدَيناه بذِبْح عظِيم أَي جعلنا الذِّبح فِداء له وخَلَّصناه به من الذَّبح .
      الجوهري : الفِداء إِذا كسر أَوله يمدّ ويقصر ، وإِذا فتح فهو مقصور ؛ قال ابن بري : شاهد القصر قول الشاعر : فِدًى لك عَمِّي ، إِنْ زَلِجْتَ ، وخالي ‏

      يقال : ‏ قُمْ : فِدًى لك أَبي ، ومن العرب من يكسر فِداءٍ ، بالتنوين ، إِذا جاور لام الجر خاصة فيقول فِداءٍ لك لأَنه نكرة ، يريدون به معنى الدعاءِ ؛ وأَنشد الأَصمعي للنابغة : مَهْلاً فداءٍ لك الأَقْوامُ كُلُّهُمُ ، وما أُثَمِّرُ من مال ومن وَلَدِ

      ويقال : فَداه وفاداه إِذا أَعطى فِداءَه فأَنْقَذه ، وفَداه بنفسه وفَدّاهُ يُفَدِّيه إِذا ، قال له جُعِلت فَداك .
      وتَفادَوا أَي فَدى بعضهم بعْضاً .
      وافْتَدَى منه بكذا وتَفادى فلان من كذا إِذا تَحاماه وانزَوى عنه ؛ وقال ذو الرمة : مُرِمّين مِنْ لَيْثٍ عَليْه مَهابةٌ ، تَفادى اللُّيُوثُ الغُلْبُ منه تَفادِيا (* قوله « مرمين » هو من أرمّ القوم أَي سكتوا .) والفِدْية والفَدَى والفِداءُ كله بمعنى .
      قال الفراء : العرب تَقْصُرُ الفِداء وتمده ، يقال : هذا فِداؤك وفداك ، وربما فتحوا الفاء إِذا قصروا فقالوا فَداك ، وقال في موضع آخر : من العرب من يقول فَدًى لك ، فيفتح الفاء ، وأَكثر الكلام كسر أَولها ومدّها ؛ وقال النابغة وعَنَى بالرَّبِّ النعمان بن المنذر : فَدًى لَكَ مِنْ رَبٍّ طَريفِي وتالِدِ ؟

      ‏ قال ابن الأَنباري : فِداء إِذا كُسرت فاؤُه مُدَّ ، وإِذا فُتِحَت قصر ؛ قال الشاعر : مَهْلاً فِداءً لك يا فَضالَهْ ، أَجِرَّه الرُّمْحَ ولا تُهالَهْ وأَنشد الأَصمعي : فِدًى لك والِدِي وفَدَتْكَ نَفْسِي ومالي ، إِنه مِنكُم أَتاني فكسر وقصر ؛ قال ابن الأَثير : وقول الشاعر : فاغْفِرْ فِداءً لك ما اقْتَفَيْن ؟

      ‏ قال : إِطلاق هذا اللفظ مع الله تعالى محمول على المجاز والاستعارة ، لأَنه إِنما يُفْدَى من المَكارِه مَن تلحقه ، فيكون المراد بالفداء التعظيم والإِكبار لأَن الإِنسان لا يُفَدِّي إِلا من يعظمه فَيَبْذُل نفسه له ، ويروى فداءٌ ، بالرفع على الابتداء ، والنصب على المصدر ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : يَلْقَمُ لَقْماً ويُفَدِّي زادَه ، يَرْمِي بأَمْثال القَطا فُؤادَ ؟

      ‏ قال : يبقي زاده ويأْكل من مال غيره ؛ قال ومثله : جَدْح جُوَيْنٍ مِنْ سَوِيقٍ ليس لَه وقوله تعالى : فمن كان منكم مَريضاً أَو به أَذًى من رأْسه ففِدْية مِن صيام أَو صدَقة أَو نُسك ؛ إِنما أَراد فمن كان منكم مريضاً أَو به أَذًى من رأْسه فحلَق فعليه فدية ، فحذف الجملة من الفعل والفاعل والمفعول للدلالة عليه .
      وأَفْداه الأَسيرَ : قَبِلَ منه فِدْيَته ؛ ومنه قوله ، صلى الله عليه وسلم ، لقريش حين أُسِرَ عثمان بن عبدالله ، الحَكَم بن كَيْسان : لا نُفْدِيكموهما حتى يَقْدَمَ صاحبانا ، يعني سعْد بن أَبي وقَّاص وعُتْبةَ بن غَزْوان .
      والفَداء ، ممدود بالفتح : الأَنبار ، وهو جماعة الطعام من الشعير والتمر والبُر ونحوه .
      والفَداء : الكُدْس من البُر ، وقيل : هو مَسْطَحُ التمر بلغة عبد القيس ؛

      وأَنشد يصف قرية بقلَّة الميرة : كأَنَّ فَداءها ، إِذ جَرَّدُوه وطافُوا حَوْلَه ، سُلَكٌ يَتِيمُ (* قوله « فداءها » هو بالفتح ، وأَما ضبطه في حرد بالكسر فخطأ .) شبه طعام هذه القرية حين جُمع بعد الحَصاد بسُلَك قد ماتت أُمه فهو يتيم ، يريد أَنه قليل حقير ، ويروى سُلَفٌ يتيم ، والسُّلَفُ : ولد الحَجل ، وقال ابن خالويه في جمعه الأَفْداء ، وقال في تفسيره : التمر المجموع .
      قال شمر : الفَداء والجُوخانُ واحد ، وهو موضع التمر الذي يُيَبَّس فيه ، قال : وقال بعض بني مُجاشِع الفَداء التمر ما لم يُكْنَز ؛

      وأَنشد : مَنَحْتَني ، مِنْ أَخْبَثِ الفَداءِ ، عُجْرَ النَّوَى قَليلَةَ اللِّحاءِ ابن الأَعرابي : أَفْدَى الرجلُ إِذا باعَ ، وأَفْدَى إِذا عظُم بدنُه .
      وفَداء كل شيء حَجْمه ، وأَلفه ياء لوجود ف د ي وعدم ف د و .
      الأَزهري :، قال أَبو زيد في كتاب الهاء والفاء إِذا تعاقبا : يقال للرجل إِذا حدَّث بحديث فعدَل عنه قبل أَن يَفْرُغ إِلى غيره خُذ على هِدْيَتِك أَي خُذ فيما كنت فيه ولا تَعْدِل عنه ؛ هكذا رواه أَبو بكر عن شمر وقيده في كتابه بالقاف ، وقِدْيَتُك ، بالقاف ، هو الصواب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. فرد
    • " الله تعالى وتقدس هو الفَرْدُ ، وقد تَفَرَّدَ بالأَمر دون خلقه .
      الليث : والفَرْد في صفات الله تعالى هو الواحد الأَحد الذي لا نظير له ولا مثل ولا ثاني .
      قال الأَزهري : ولم أَجده في صفات الله تعالى التي وردت في السنَّة ، قال : ولا يوصف الله تعالى إِلا بما وصف به نفسه أَو وصفه به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ولا أَدري من أَين جاء به الليث .
      والفرد : الوتر ، والجمع أَفراد وفُرادَى ، على غير قياس ، كأَنه جمع فَرْدانَ .
      ابن سيده : الفَرْدُ نصف الزَّوْج ، والفرد : المَنْحَرُ (* قوله « وأهبه » كذا بألف قبل الواو هنا وفي النهاية أيضاً في مادة ن هـ د وسيأتي للمؤلف فيها وهبه .) أَراد النعل التي هي طاق واحد ولم تُخْصَفْ طاقاً على طاق ولم تُطارَقْ ، وهم يمدحون برقَّة النعال ، وإِنما يلبسها ملوكهم وساداتهم ؛ أَراد : يا خير الأَكابر من العرب لأَنَّ لبس النَّعال لهم دون العجم .
      وشجرة فارِدٌ وفَارِدَةٌ : متَنَحِّية ؛ قال المسيب بن علس : في ظِلِّ فاردَةٍ منَ السِّدْرِ وظبية فاردٌ : منفردة انقطعت عن القطيع .
      قوله : لا بَغُلَّ فارِدَتكم ؛ فسره ثعلب فقال : معناه من انفرد منكم مثل واحد أَو اثنين فأَصاب غنيمة فليردَّها على الجماعة ولا يَغُلَّها أَي لا يأْخذها وحده .
      وناقة فارِدَةٌ ومِفْرادٌ : تَنْفَرِدُ في المراعي ، والذكر فاردٌ لا غير .
      وأَفرادُ النجوم : الدَّرارِيُّ التي تطلع في آفاق السماء ، سميت بذلك لَتَنَحِّيها وانفرادها من سائر النجوم .
      والفَرُودُ من الإِبل : المتنحية في المرعى والمشرب ؛ وفَرَدَ بالأَمر يَفْرُد وتَفَرَّدَ وانْفَرَدَ واسْتَفْرَدَ ؛ قال ابن سيده : وأُرَى اللحياني حكى فَرِدَ وفَرُدَ واسْتَفْرَدَ فلاناً : انَفَردَ به .
      أَبو زيد : فَرَدْتُ بهذا الأَمرِ أَفْرُدُ به فُروُداً إِذا انفَرَدْتَ به .
      ويقال : اسْتَفْرَدْتُ الشيء إِذا أَخذته فَرْداً لا ثاني له ولا مِثْلَ ؛ قال الطرماح يذكر قِدْحاً من قِداحِ الميسر : إِذا انْتَخَت بالشَّمال بارِحةً ، حال بَريحاً واسْتَفْرَدَتْهُ يَدُه والفارِدُ والفَرَدُ : الثور ؛ وقال ابن السكيت في قوله : طاوِي المَصِيرِ كَسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفَرَد ؟

      ‏ قال : الفَرَدُ والفُرُدُ ، بالفتح والضم ، أَي هو منقطع القَرِينِ لا مثل له في جَوْدَتِه .
      قال : ولم أَسمع بالفَرَدِ إِلا في هذا البيت .
      واسْتَفْرَدَ الشيءَ : أَخرجه من بين أَصحابه .
      وأَفرده : جعله فَرْداً .
      وجاؤوا فُرادَى وفِرادَى أَي واحداً بعد واحد .
      أَبو زيد عن الكلابيين : جئتمونا فرادى وهم فُرادٌ وأَزواجٌ نَوَّنُوا .
      قال : وأَما قوله تعالى : ولقد جئتمونا فُرادَى ؛ فإِن الفراء ، قال : فرادى جمع .
      قال : والعرب تقول قومٌ فرادى ، وفُرادَ يا هذا فلا يجرونها ، شبهت بِثُلاثَ ورُباعَ .
      قال : وفُرادَى واحدها فَرَدٌ وفَرِيدٌ وفَرِدٌ وفَرْدانُ ، ولا يجوز فرْد في هذا المعنى ؛ قال وأَنشدني بعضهم : تَرَى النُّعَراتِ الزُّرْقَ تحتَ لَبانِه ، فُرادَ ومَثْنى ، أَضعَفَتْها صَواهِلُهْ وقال الليث : الفَرْدُ ما كان وحده .
      يقال : فَرَدَ يَفْرُدُ وأَفْرَدْتُه جعلته واحداً .
      ويقال : جاء القومُ فُراداً وفُرادَى ، منوناً وغير منون ، أَي واحداً واحداً .
      وعددت الجوز أَو الدارهم أَفراداً أَي واحداً واحداً .
      ويقال : قد استطرد فلان لهم فكلما استفرد رجلاً كرّ عليه فَجدَّله .
      والفَرْدُ : الجانِب الواحد من اللَّحْي كأَنه يتوهم مُفْرداً ، والجمع أَفراد .
      قال ابن سيده : وهو الذي عناه سيبويه بقوله : نحو فَرْدٍ وأَفْراداٍ ، ولم يعن الفرد الذي هو ضد الزوج لأَن ذلك لا يكاد يجمع .
      وفَرْدٌ : كَثِيبٌ منفرد عن الكثبانِ غَلب عليه ذلك ، وفيه الأَلف واللام (* قوله « وبين محال الظهر » كذا في الأصل المعتمد وهي عين قوله بين فقار الظهر فالأَحسن حذف أحدهما كما صنع شارح القاموس حين نقل عبارته .) ومعَاقِمِ العَجُزِ ؛ المَعاقِمُ : مُلْتَقى أَطراف العِظامِ ومعاقِمِ العجز .
      والفَريدُ والفَرائدُ : الشَّذْرُ الذي يَفْصِل بين اللُّؤْلؤ والذهب ، واحدته فَريدَةٌ ، ويقال له : الجاوَرْسَقُ بلسان العجم ، وبَيَّاعُه الفَرَّادُ .
      والفَريدُ : الدُّرُّ إِذا نُظمَ وفُصِلَ بغيره ، وقيل : الفَريدُ ، بغير هاء ، الجوهرة النفيسة كأَنها مفردة في نوعِها ، والفَرَّادُ صانِعُها .
      وذَهَبٌ مُفَرَّدٌ : مَفَصَّلٌ بالفريد .
      وقال إِبراهيم الحربي : الفَريدُ جمع الفَريدَة وهي الشَّذْرُ من فضة كاللؤْلؤَة .
      وفَرائِدُ الدرِّ : كِبارُها .
      ابن الأَعرابي : وفَرَّدَ الرجلُ إِذا تَفَقَّه واعتزل الناس وخلا بمراعاة الأَمر والنهي .
      وقد جاء في الخبر : طوبى للمفرِّدين وقال القتيبي في هذا الحديث : المُفَرِّدون الذين قد هلَك لِداتُهُم من الناس وذهَب القَرْنُ الذي كانوا فيه وبَقُواهم يذكرون الله ؛ قال أَبو منصور : وقول ابن الأَعرابي في التفريد عندي أَصوب من قول القتيبي .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان في طريق مكة على جبل يقال له بُجْدانُ فقال : سيروا هذا بُجْدانُ ، سَبَقَ المُفَرِّدون ، وفي رواية : طوبى للمُفَرِّدين ، قالوا : يا رسول الله ، ومن المُفَرِّدون ؟، قال : الذاكرون الله كثيراً والذاكراتُ ، وفي رواية ، قال : الذين اهتزوا في ذكر الله .
      ويقال : فَرَدَ (* قوله « ويقال فرد » هو مثلث الراء .) برأْيه وأَفْرَدَ وفَرَّد واستَفْرَدَ بمعنى انْفَرَد به .
      وفي حديث الحديبية : لأُقاتِلَنَّهم حتى تَنْفَرِدَ سالِفَتي أَي حتى أَموتَ ؛ السالفة : صفحة العنق وكنى بانفرادها عن الموت لأَنها لا تنفرد عما يليها إِلا به .
      وأَفْرَدْتُه : عزلته ، وأَفْرَدْتُ إِليه رسولاً .
      وأَفْرَدَتِ الأُنثى : وضعت واحداً فهي مُفْرِدٌ وموُحِدٌ ومُفِذٌّ ؛ قال : ولا يقال ذلك في الناقة لأَنها لا تلد إِلاَّ واحداً ؛ وفَرِدَ وانْفَرَدَ بمعنى ؛ قال الصمة القشيري : ولم آتِ البُيوتَ مُطَنَّباتٍ ، بأَكْثِبَةٍ فَرِدْنَ من الرَّغامِ وتقول : لِقيتُ زيداً فَرْدَيْنِ إِذا لم يكن معكما أَحد .
      وتَفَرَّدْتُ بكذا واستَفْرَدْتُه إِذا انفَرَدْتَ به .
      والفُرُودُ : كواكِبُ (* قوله « والفرود كواكب » كذا بالأَصل وفي القاموس والفردود ، زاد شارحه كسرسور كما هو نص التكملة ، وفي بعض النسخ الفرود .) زاهِرَةٌ حَولَ الثُّرَيَّا .
      والفُرودُ : نجوم حولَ حَضارِ ، وحِضارِ هذا نَجم وهو أَحد المُحْلِفَيْنِ ؛

      أَنشد ثعلب : أَرى نارَ لَيْلى بالعَقِيقِ كأَنَّها حَضارِ ، إِذا ما أَعرضَتْ ، وفُرودُها وفَرُودٌ وفَرْدَة : اسما مَوْضِعَيْنِ ؛ قال بعض الأَغفال : لَعَمْرِي لأَعْرابِيَّةٌ في عَباءَةٍ تَحُلُّ الكَثِيبَ مِنْ سوُيْقَةَ أَو فرْدا ، أَحَبّ إِلى القَلْبِ الذي لَجَّ في الهَِوِى ، من اللاَّبِساتِ الرَّيْطَ يُظْهِرْنَه كَيْدا أَرْدَفَ أَحَدَ البيتين ولم يُرْدِفِ الآخر .
      قال ابن سيده : وهذا نادر ؛ ومثله قول أَبي فرعون : إِذا طَلَبْتُ الماءَ ، قالَتْ : لَيْكا ، كأَنَّ شَفْرَيْها ، إِذا ما احتَكَّا ، حَرْفا بِرامٍ كُسِرا فاصْطَكَّ ؟

      ‏ قال : ويجوز أَن يكون قوله أَو فَرْداً مُرَخَّماً من فَرْدَة ، رخمه في غير النداءِ اضطراراً ، كقول زهير : خُذوا حَظَّكُم ، يا آلَ عِكْرِمَ ، واذْكُروا أَواصِرنا ، والرِّحْمُ بالغَيْبِ تُذْكَرُ أَراد عِكرمةَ : والفُرُداتُ : اسم موضع ؛ قال عمرو بن قمِيئَة : نَوازِع للخالِ ، إِنْ شِمْنَه على الفُرُداتِ يَسِحُّ السِّجالا "


    المعجم: لسان العرب

  12. فرر
    • " الفَرّ والفِرارُ : الرَّوَغان والهِرب .
      فَرَّ يَفِرُّ فراراً : هرب .
      ورجل فَرورٌ وفَرورةٌ وفَرَّار : غير كَرَّارٍ ، وفَرٌّ ، وصف بالمصدرْ ، فالواحد والجمع فيه سواء .
      وفي حديث الهجرة :، قال سُراقةُ ابن مالك حين نظر إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وإِلى أَبي بكر ، رضي الله عنه ، مُهاجِرَيْنِ إِلى المدينة فمرّا به فقال : هذان فَرُّ قريشٍ ، أَفلا أَردّ على قريش فَرَّها ؟ يريد الفارَّين من قريش ؛ يقال منه رجل فَرٌّ ورجلان فَرٌّ ، لا يثنى ولا يجمع .
      قالالجوهري : رجل فَرٌّ ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، يعني هذان الفَرّان ؛ قال أَبو ذؤيب يصف صائداً أَرسل كلابه على ثور وحشي فحمل عليها فَفَرَّت منه فرماه الصائد بسهم فأَنفذ به طُرَّتَيْ جنبيه : فَرمى ليُنْفِذَ فرَّها ، فهَوى له سَهْم ، فأَنْفَذ طُرَّتَيْهِ المِنْزَعُ وقد يكون الفَرُّ جمعٍ فارٍّ كشارب وشَرْبٍ وصاحب وصَحْبٍ ؛ وأَراد : فأَنفذ طُرَّتيه السهم فلما لم يستقم له ، قال : المِنْزَع .
      والفُرَّى : الكَتيبةُ المنهزمة ، وكذلك الفُلَّى .
      وأَفَرَّه غيرُه وتَفارُّوا أَي تهاربوا .
      وفرس مِفَرٌّ ، بكسر الميم : يصلح للفِرار عليه ؛ ومنه قوله تعالى : أَين المِفَرُّ .
      والمَفِرُّ ، بكسر الفاء : الموضع .
      وأَفَرَّ به : فَعَل به فِعْلاً يَفِرُّ منه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لعدي بن حاتم : ما يُفِرُّك عن الإِسلام إِلا أَن يقال لا إِله إِلا الله .
      التهذيب : يقال أَفْرَرْت الرجلَ أُفِرُّه إِفْراراً إِذا عملت به عملاً يَفِرُّ منه ويهرب ، أَي يحملك على الفرار إِلا التوحيد ؛ وكثير من المحدثين يقولونه بفتح الياء وضم الفاء ، قال : والصحيح الأَول ؛ وفي حديث عاتكة : أَفَرَّ صِياحُ القومِ عَزْمَ قلوبهم ، فَهُنَّ هَواء ، والحُلوم عَوازِبُ أَي حملها على الفرار وجعلها خالية بعيدة غائبة العقول .
      والفَرورُ من النساء : النَّوارُ .
      وقوله تعالى : أَين المَفَرُّ ؛ أَي أَين الفِرارُ ، وقرئ : أَين المَفِرّ ، أَي أَين موضع الفرار ؛ عن الزجاج ؛ وقد أَفْرَرْته .
      وفَرَّ الدابةَ يَفُرُّها ، بالضم ، فَرًا : كشف عن أَسنانها لينظر ما سِنُّها .
      يقال : فَرَرْتُ عن أَسنان الدابة أَفُرُّ عنها فَرّاً إِذا كشفت عنها لتنظر إِليها .
      أَبو ربعي والكلابي : يقال هذا فُرُّ بني فلانٍ وهو وجههم وخيارهم الذي يَفْترُّونَ عنه ؛ قال الكميت : ويَفْتَرُّ منكَ عن الواضِحات ، إِذا غيرُكَ القَلِحُ الأَثْعَلُ ومن أَمثالهم : إِنَّ الجَوادَ عينُه فُرارُهُ .
      ويقال : الخبيثُ عينُه فرُارُه ؛ يقول : تعرف الجودة في عينه كما تَعرف سنَّ الدابة إِذا فَرَرْتَها ، وكذلك تعرف الخبث في عينه إِذا أَبصرته .
      الجوهري : إِن الجوادَ عينُه فُراره ، وقد يفتح ، أَي يُغْنيك شخصه ومَنْظَرُه عن أَن تختبره وأَن تَفُرَّ أَسنانه .
      وفَرَرْتُ الفرس أَفُرُّه فرًّا إِذا نظرت إِلى أَسنانه .
      وفي خطبة الحجاج : لقد فُرِرْت عن ذَكاءٍ وتَجْرِبةٍ .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما ، أَراد أَن يشتري بَدَنَةً فقال : فُرَّها .
      وفي حديث عمر :، قال لابن عباس ، رضي الله عنه : كان يبلغني عنك أَشياء كرهتُ أَن أَفُرَّك عنها أَي أَكشفك .
      ابن سيده : ويقال للفرس الجواد عينه فِرارُه ؛ تقوله إِذا رأَيته ، بكسر الفاء ، وهو مثل يضرب للإِنسان يسأَل عنه أَي أَنه مقيم لم يبرح .
      وفَرَّ الأَمرَ وفَرَّ عنه : بحث ، وفُرَّ الأَمرُ جَذَعاً أَي استقبله .
      ويقال أَيضاً : فُرَّ الأَمرُ جَذَعاً أَي رجع عوده على بدئه ؛

      قال : وما ارْتَقَيْتُ على أَرجاءِ مَهْلَكةٍ ، إِلا مُنيتُ بأَمرٍ فُرَّ لي جَذَعا وأَفَرَّت الخيلُ والإِبل للإِثْناءِ ، بالأَلف : سقطت رواضعُها وطلع غيرُها .
      وافْتَرَّ الإِنسان : ضحك ضَحِكاً حسناً وافْتَرَّ فلان ضاحكاً أَي أَبدى أَسنانه .
      وافْتَرَّ عن ثَغْره إِذا كَشَرَ ضاحكاً ؛ ومنه الحديث في صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : ويَفْتَرُّ عن مثل حَبِّ الغَمام أَي يَكْشِرُ إِذا تبسم من غير قَهْقَهَة ، وأَراد بحب الغمام البَرَدَ ؛ شبَّه بياض أَسنانه به .
      وافْتَرَّ يَفْتَرُّ ، افتعل ، من فَرَرْتُ أَفُرُّ .
      ويقال : فُرَّ فلاناً عما في نفسه أَي استنطقه ليدل بنطقه عما في نفسه .
      وافْتَرَّ البرقُ : تلأْلأَ ، وهو فوق الانْكِلالِ في الضحك والبرق ، واستعاروا ذلك للزمن فقالوا : إِن الصَّرْفةَ نابُ الدهرِ الذي يَفْتَرُّ عنه ، وذلك أَن الصَّرْفة إِذا طلعت خرج الزهر واعْتَمَّ النبت .
      وافْتَرَّ الشيءَ : استنشقه ؛ قال رؤْبة : كأَنما افْتَرَّ نشُوقاً مَنْشَقا

      ويقال : هو فُرَّةُ قومه أَي خيارهم ، وهذا فُرَّةُ مالي أَي خِيرته .
      اليزيدي : أَفْرَرْتُ رأْسه بالسيف إِذا فلقته .
      والفَرِيرُ والفُرارُ : ولد النعجة والماعزة والبقرة .
      ابن الأَعرابي : الفَريرُ ولد البقر ؛

      وأَنشد : يَمْشِي بنو عَلْكَمٍ هَزْلى وإِخوتُهم ، عليكم مثل فحلِ الضأْنِ ، فُرْفُو ؟

      ‏ قال : أَراد فُرَار فقال فُرْفُور ، والأُنثى فُرارةٌ ، وجمعها فُرارٌ أَيضاً ، وهو من أَولاد المعز ما صغر جسمه ؛ وعَمَّ ابن الأَعرابي بالفَرِيرِ ولد الوحشية من الظِّباء والبقر ونحوهما .
      وقال مرة : هي الخِرْفان والحُمْلان ؛ ومن أَمثالهم : نَزْوُ الفُرارِ اسْتَجْهل الفُرار ؟

      ‏ قال المؤرج : هو ولد البقرة الوحشية يقال له فُرارٌ وفَرِيرٌ ، مثل طُوالٍ وطَويلٍ ، فإِذا شبَّ وقوي أَخذ في النَّزَوان ، فمتى ما رآه غيرُه نَزا لِنَزْوِه ؛ يضرب مثلاً لمن تُتَّقى مصاحبته .
      يقول : إِنك إِن صاحبتَه فعلتَ فعلَه .
      يقال : فُرارٌ جمع فُرارةٍ وهي الخِرْفان ، وقيل : الفَرير واحد والفُرارُ جمع .
      قال أَبو عبيدة : ولم يأْت على فُعالٍ شيء من الجمع إِلا أَحرف هذا أَحدها ، وقيل : الفَرِيرُ والفُرارُ والفُرارَةُ والفُرْفُر والفُرْفُورُ والفَرورُ والفُرافِرُ الحَمَل إِذا فطم واستَجْفر وأَخصب وسَمِن ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي في الفُرارِ الذي هو واحد قول الفرزدق : لَعَمْري لقد هانتْ عليكَ ظَعِينةٌ ، فَرَيْتَ برجليها الفُرارَ المُرَنَّقا والفُرارُ : يكون للجماعة والواحد .
      والفُرار : البهْم الكبار ، واحدها فُرْفُور .
      والفَرِيرُ : موضع المَجَسَّة من مَعْرفة الفرس ، وقيل : هو أَصل مَعْرفة الفرس .
      وفَرْفَرَ الرجلُ إِذا استعجل بالحماقة .
      ووقع القوم في فُرَّةٍ وأُفُرَّة أَي اختلاط وشدة .
      وفُرَّةُ الحرّ وأُفُرَّتهُ : شدته ، وقيل : أَوله .
      ويقال : أَتانا فلان في أُفُرَّةِ الحر أَي في أَوله ، ويقال : بل في شدته ، بضم الهمزة وفتحها والفاء مضمومة فيهما ؛ ومنهم من يقول : في فُرَّةِ الحر ، ومنهم من يقول : في أَفُرَّةِ الحر ، بفتح الأَلف .
      وحكى الكسائي أَن منهم من يجعل الأَلف عيناً فيقول : في عَفُرَّة الحرِّ وعُفُرّةِ الحر ؛ قال أَبو منصور : أُفُرَّةٌ عندي من باب أَفَرَ يأْفِر ، والأَلف أَصلية على فُعُلَّةٍ مثل الخُضُلَّةِ .
      الليث : ما زال فلان في أُفُرَّةِ شَرٍّ من فلان .
      والفَرْفَرَةُ : الصياح .
      وفَرْفَرَه : صاح به ؛ قال أَوس بن مغراء السعدي : إِذا ما فَرْفَروه رَغَا وبالا والفَرْفَرةُ : العجلة .
      ابن الأَعرابي : فَرَّ يَفِرُّ إِذا عقل بعد استرخاء .
      والفَرْفَرةُ : الطيش والخفة ؛ ورجلٌ فَرْفارٌ وامرأَة فَرْفارةٌ .
      والفَرْفَرةُ : الكلام .
      والفَرْفارُ : الكثير الكلام كالثَّرْثارِ .
      وفَرْفَر في كلامه : خلَّط وأَكثر .
      والفُرافِرُ : الأَخْرَقُ .
      وفَرْفَر الشيءَ : كسره .
      والفُرافِرُ والفَرْفار : الذي يُفَرْفِرُ كل شيء أَي يكسره .
      وفَرْفَرْت الشيء : حركته مثل هَرْهَرْته ؛ يقال : فَرْفَرَ الفرسُ إِذا ضرب بفأْس لجامه أَسنانه وحرك رأْسه ؛ وناس يَرْوُونه في شعر امرئ القيس بالقاف ، قال ابن بري هو قوله : إِذا زُعْتُه من جانِبَيْهِ كِلَيْهما ، مشى الهَيْذَبى في دَفِّه ثم فَرْفَرا ويروى قَرْقَرا .
      والهَيْذَبى ، بالذال المعجمة : سير سريع من أَهْذَبَ الفرسُ في سيره إِذا أَسرع ، ويروى الهَيْدَبى ، بدال غير معجمة ، وهي مِشْية فيها تبختر ، وأَصله من الثوب الذي له هدب لأَن الماشي فيه يتبختر ؛ قال : والرواية الصحيحة فَرْفَر ، بالفاء ، على ما فسره ؛ ومن رواه قَرْقَر ، بالقاف ، فبمعنى صَوَّت .
      قال : وليس بالجيد عندهم لأَن الخيل لا توصف بهذا .
      وفَرْفَر الدابةُ اللجامَ : حركه .
      وفرس فُرفِرٌ : يُفَرْفِرُ اللجام في فيه .
      وفَرْفَرَني فَرْفاراً : نفضني وحركني .
      وفَرْفَر البعيرُ : نفض جسده .
      وفَرْفَرَ أَيضاً : أَسرع وقارب الخَطْو ؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس : مشى الهَيْذَبى في دَفِّه ثم فَرْفَرا وفَرْفَر الشيءَ : شققه .
      وفَرْفَر إِذا شقق الزِّقاقَ وغيرها .
      والفَرْفار : ضرب من الشجر تتخذ منه العِساسُ والقِصاعُ ؛ قال : والبَلْطُ يَبْرِي حُبَرَ الفَرْفارِ البَلط : المِخرطة .
      والحُبَر : العُقَد .
      وفَرْفَرَ الرجل إِذا أَوقد بالفَرْفار ، وهي شجرة صَبُور على النار .
      وفَرْفَر إِذا عمل الفَرْفار ، وهو مَرْكب من مراكب النساء والرِّعاءِ شِبْه الحَوِيَّة والسَّوِيَّة .
      والفُرْفُور والفُرافِرُ : سَوِيق يتخذ من اليَنْبُوتِ ، وفي مكان آخر : سويقُ يَنْبوتِ عُمان .
      والفُرْفُر : العصفور ، وقيل : الفُرْفُر والفُرْفُور العصفور الصغير .
      الجوهري : الفُرْفُور طائر ؛ قال الشاعر : حجازيَّة لم تَدْرِ ما طَعْمُ فُرْفُرٍ ، ولم تأْتِ يوماً أَهلَها بِتُبُشِّر ؟

      ‏ قال : التُّبُشِّر الصَّعْوة .
      وفي حديث عون بن عبد الله : ما رأَيت أَحداً يُفَرْفِرُ الدنيا فَرْفَرَةَ هذا الأَعرج ؛ يعني أَبا حازم ، أَي يذمها ويمزِّقها بالذم والوقيعة فيها .
      ويقال الذئب يُفَرْفِرُ الشاة أَي يمزقها .
      وفَرِير : بطن من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى افراء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
افتراء [مفرد]: ج افتراءات (لغير المصدر): 1- مصدر افترى. 2- اتّهام كاذب "تبرَّأ من افتراء- لم يكن ما قالوه سوى افتراءات".




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: