-
فَسَا
- ـ فَسَا فَسْواً وفُسَاءً : أخْرَجَ رِيحاً من مَفْساهُ بلا صَوْتٍ ،
ـ هو فَسَّاءٌ وفَسُوٌّ : كَثيرُه .
ـ فاسِياءُ وفاسِيَةُ : الخُنْفُساءُ .
ـ فَسَواتُ الضِباعِ : كَمْأَةٌ .
ـ فَسْوُ : لَقَبُ حَيٍّ من عبدِ القَيْسِ ، نادَى زَيْدُ بنُ سَلامَةَ منهم على عارِ هذا اللَّقَبِ في عُكاظَ بِبُرْدَيْ حِبَرَةٍ ، فاشتراهُ عبدُ اللّه بنُ بَيْدَرَةَ ابنِ مَهْوٍ ، ولَبِسَ البُرْدَيْنِ .
ـ فَسا : بلد بفارِسَ ، منه أبو عَلِيٍّ النَّحْوِيُّ الفَسَوِيُّ ، ومنه الثيابُ الفَساسارِيَّةُ .
ـ ابنُ فَسْوَة : شاعرٌ .
ـ فَسَا : لغةٌ في الهَمْزِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
فاسُ
- ـ فاسُ : بلد ، وذُكِرَ في ف أ س .
المعجم: القاموس المحيط
-
فَأْسُ
- ـ فَأْسُ : معروف ، مُؤَنَّثَةٌ ، ج : أفْؤُسٌ وفُؤُوسٌ ،
ـ فَأْسُ من اللِّجامِ : الحديدةُ القائِمَةُ في الحَنَكِ ،
ـ فَأْسُ من الرأسِ : حَرْفُ القَمَحْدُوَةِ المُشْرِفُ على القَفَا ، والشَّقُّ ، والضَّرْبُ بالفَأْسِ ، وإصابَةُ فَأْسِ الرأسِ ، وأكلُ الطعامِ ، فِعْلُهُنّ فَأَسَ .
ـ فاسُ : بلد عظيمٌ بالمَغْرب ، تُرِكَ هَمْزُها لكَثْرَةِ الاستعمالِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
فسَا
- فسَا يَفسُو ، افْسُ ، فَسْوًا وفُساءً ، فهو فَاسٍ :-
• فسا الشخصُ أخرج ريحًا بلا صوت يُسمع .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
فَسا
- فسا - يفسو ، فسوا وفساء
1 - أخرج ريحا من مفساه بلا صوت
المعجم: الرائد
-
فَسْو
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
فَسو
المعجم: الرائد
-
فسا الشخص
- أخرج ريحًا بلا صوت يُسمع .
المعجم: عربي عامة
-
فسا
- ف س ا : فَسَا من باب عدا والاسم الفُسَاءُ بالمد و الفَسُوُّ على فعول الكثير الفَسْوِ وفي المثل ما أقرب محساه من مَفْسضاهُ
المعجم: مختار الصحاح
-
فَسَا
- فَسَا فَسَا ُ فَسْوًا ، وفُساءً : أَخرج ريحًا من مَفْساه بلا صوت يُسمَع .
المعجم: المعجم الوسيط
-
فَسَا
- [ ف س و ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). فَسَا ، يَفْسُو ، مصدر فَسْوٌ ، فُسَاءٌ . :- فَسَا الرَّجُلُ :- : أَخْرَجَ رِيحاً بِلاَ صَوْتٍ مِنْ دُبُرِهِ .
المعجم: الغني
-
فُسَاءٌ
- [ ف س و ]. ( مصدر فَسَا ). :- راَئِحَةَ الْفُسَاءِ :- : الرِّيحُ الْخَارِجَةُ مِنَ الدُّبُرِ بِلاَ صَوْتٍ يُسْمَعُ .
المعجم: الغني
-
فُساء
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
فُسَاء
المعجم: الرائد
-
فُساء
- فساء
1 - مصدر فسا . 2 - ريح خارجة من المفسى من غير صوت .
المعجم: الرائد
-
فسا
- " الفَسْو : معروف ، والجمع الفُساء .
(* قوله « والجمع الفساء » كذا ضبط في الأصل ولعله بكسر الفاء كدلو ودلاء .) وفَسا فَسْوة واحدة وفَسا يَفْسو فَسْواً وفُساء ، والاسم الفُساء ، بالمد ؛
وأَنشد ابن بري : إذا تَعَشَّوْا بَصَلاً وخَلاًّ ، يأْتُوا يَسُلُّون الفُساءَ سَلاًّ ورجل فَسَّاء وفَسُوٌّ : كثير الفَسْو .
قال ثعلب : قيل لامرأة أَيُّ الرجال أَبغض إليك ؟، قالت : العَثِنُ (* قوله « العثن » كذا في الأصل مضبوطاً ولعله العبنّ أو العتن كفرح أو غير ذلك ) النَّزَّاء القصير الفَسّاء الذي يَضْحَك في بيت جاره وإذا أَوى بيته وَجَم ؛ الشديد الحَمْل (* قوله : « الشديد الحمل »؛ هكذا في الأصل ؟
قال أَبو ذُبيان ابن الرَّعْبل : أَبغض الشيوخ إ َّ الأَقْلح الأَمْلَح الحَسُوُّ الفَسُوُّ .
ويقال للخُنْفساء : الفَسَّاءَة ، لنَتْنها .
وفي المثل : ما أَقرَبَ مَحْساه من مَفْساه .
وفي المثل : أَفحش من فاسِيةٍ ، وهي الخنفساء تَفْسو فتُنْتِنُ القوم بخُبث رِيحها ، وهي الفاسِياء أَيضاً .
والعرب تقول : أَفْسى من الظَّرِبان ، وهي دابة يجيء إلى حُجر الضب فتضع قَبَّ استها عند فَم الجُحر فلا تزال تَفُسُو حتى تَسْتَخْرِجه ، وتصغير الفَسْوة فُسَيَّة .
ويقال : أَفْسى من نِمس وهي دُويْبَّة كثيرة الفُساء .
ابن الأعرابي :، قال نُفَيع بن مُجاشع لبلال بن جرير يُسابُّه يا ابن زَرَّة وكانت أُمه أَمة وهبها له الحجاج ، وقال : وما تَعِيب منها ؟ كانت بنت مَلِك وحِباء مَلِك حبَا بها ملكاً ، قال : أَما على ذلك لقد كانت فَسَّاءً أَدَمُّها وجهها وأَعظمها رَكَبُها ، قال : ذلك أعْطِيةُ الله ، قال : والفَسَّاء والبَزْخاء واحد ، قال : والانْبِزاخُ انبزاخ ما بين وركيها وخروج أَسفل بطنها وسرتها ؛ وقال أَبو عبيد في قول الراجز : بِكْراً عَواساءَ تَفاسى مُقْرِب ؟
قال : تَفاسى تُخرج استَها ، وتَبازى ترفع أَليَتَيْها .
وحكي عن الأصمعي أنه ، قال : تَفاسأَ الرجل تَفَاسُؤاً ، بالهمزة ، إذا أَخرج ظهره ، وأَنشد هذا البيت فلم يهمزه .
وتَفاست الخنفساء إذا أَخرجت استها كذلك .
وتفاسى الرجل : أَخرج عجيزته .
والفَسْوُ والفُساة : حي من عبد القيس .
التهذيب : وعبد القيس يقال لهم الفُساة يعرفون بهذا . غيره : الفَسْوُ نَبْزُ حيّ من العرب جاء منهم رجل ببُردَيْ حِبَرة إلى سوق عُكاظ فقال : من يشتري منا الفَسْوَ بهذين البُردين ؟ فقام شيخ من مَهْوٍ فارْتَدى بأَحدهما وأْتَزر بالآخر ، وهو مشتري الفسو ببردي حِبرة ، وضرب به المثل فقيل أَخْيَبُ صَفْقةً من شيخ مهو ، واسم هذا الشيخ عبد الله بن بَيْذَرة ؛
وأَنشد ابن بري : يا مَنْ رَأَى كصَفْقَةِ ابن بَيْذَرهْ مِن صَفْقةٍ خاسِرةٍ مُخَسِّرهْ ، المُشْتَري الفَسْوَ ببُردَي حِبَرَه وفَسَواتُ الضِّباع : ضَرْب من الكَمْأَة .
قال أَبو حنيفة : هي القَعْبَلُ من الكمأَة ، وقد ذكر في موضعه .
قال ابن خالويه : فَسْوةُ الضبع شجرة تحمل مثل الخَشْخاش لا يُتحصل منه شيء .
وفي حديث شريح : سئل عن الرجل يُطلِّق المرأَة ثم يَرْتَجِعها فيَكْتُمها رَجْعتها حتَى تَنقضيَ عِدَّتُها ، وقال : ليس له إلا فَسوة الضبع أَي لا طائل له في ادّعاء الرجعة بعد انقِضاء العدَّة ، وإنما خص الضبع لحُمْقها وخُبْثها ، وقيل : هي شجرة تحمل الخشخاش ليس في ثمرها كبير طائل ؛ وقال صاحب المنهاج في الطب : هي القَعْبل وهو نبات كريه الرائحة له رأس يُطبخ ويؤكل باللبن ، وإذا يبس خرج منه مثل الوَرْس .
ورجل فَسَوِيٌّ : منسوب إلى فَسا ، بلد بفارس .
ورجل فَساسارِيٌّ على غير قياس .
"
المعجم: لسان العرب
-
فأس
- " الفَأْسُ : آلة من آلات الحديد يُحْفَرُ بها ويُقطَع ، أُنثى ، والجمع أَفْؤُس وفؤُوس ، وقيل ، تجمع فُؤُوساً على فُعْلٍ .
وفأَسَه يَفأَسُه فَأْساً : قطعَه بالفَأْس .
قال أَبو حنيفة : فأَسَ الشجرة يَفأَسُها فأْساً ضربها بالفأْس ، وفأَسَ الخشبةَ : شَقَّها بالفأْس .
التهذيب : الفأْس الذي يُفْلَق به الحطَب ، يقال : فأَسَه يفأَسُه أَي يَفْلِقُه .
وفي الحديث : ولقد رأَيت الفُؤُوس في أُصُولها وإِنَّها لَنَخْلٌ عُمٌّ ؛ هي جمع الفَأْس ، وهو مهموز ، وقد يُخَفَّف .
وفَأْس اللِّجام : الحَديدَةُ القائمةُ في الحَنَك ، وقيل : هي الحديدة المعترضة فيه ؛ قال طُفَيل : يُرادى على فَأْسِ اللِّجامِ ، كأَنَّما تُرادى بِه مَرْقَاةُ جِذْعٍ مُشَذَّبِ وفَأَسْته : أَصبت فأْس رأْسِه .
وفي الحديث : فَجَعَل إِحْدى يَدَيه في فأْس رأْسه ؛ هو طرَف مُؤَخِرِه المُشْرِفُ على القَفا .
وجمعُه أَفْؤُس ثم فُؤُوس .
التهذيب : وفأْس اللِّجام الذي في وسَط الشَكِيمَة بين المِسْحَلَيْن .
وقال ابن شميل : الفَأْسُ الحديدة القائمة في الشَّكِيمة .
وفَأْس الرأْس : حَرْف القَمَحْدُوَة المُشْرِف على القَفا ، وقيل : فَأْس القَفا مؤَخَّر القَمَحْدُوَة .
وفَأْسُ الفَمِ : طرَفه الذي فيه الأَسنان ؛
وقوله : يا صاحِ أَرْحِلْ ضامِرات العِيسِ ، وابْكِ على لَطْم ابن خَيرِ الفُؤُوس ؟
قال : لا أَدري أَهو لجمع فَأْسٍ كقولهم رُؤُوس في جمع رأْس أَم هي من غير هذا الباب من تركيب ف و س .
"
المعجم: لسان العرب
-
فسأ
- " فَسَأَ الثوبَ يَفْسَؤُه فَسْأً وفَسَّأَه فَتَفَسَّأَ : شَقَّه فتَشَقَّقَ .
وتفسَّأَ الثوبُ أَي تَقَطَّع وبَلِيَ .
وتَفَصَّأَ : مثله .
أَبو زيد : فَسَأْتُه بالعَصا إِذا ضربت بها ظهرَه .
وفَسَّأْتُ الثوب تَفْسئةً وتَفْسِيئاً : مَدَدْتُه حتى تَفَزَّر .
ويقال : ما لَكَ تَفْسَأُ ثوبَك ؟ وفَسَأَه يَفْسَؤُه فَسْأً : ضرب ظهرَه بالعَصا .
والأَفْسَأُ : الأَبْزَخُ ، وقيل هو الذي خَرج صدْرُه ونَتَأَتْ خَثْلَتُه ، والأُنثى فَسْآءُ . والأَفْسأُ والمَفسُوءُ : الذي كأَنه إِذا مشَى يُرَجِّعُ اسْتَه .
ابن الأَعرابي : الفَسَأُ دُخول الصُّلْب ، والفَقَأُ خُروجُ الصَدْر ؛ وفي وَرِكَيْه فَسَأٌ .
وأَنشد ثعلب : قد حَطَأَتْ أُمُّ خُثَيْمٍ بأَدَنّ * بِخارِج الخَثْلةِ ، مَفْسوءِ القَطَنْ .
(* قوله « بأدن » هو بالدال المهملة كما في مادة د ن ن ووقع في مادة ح ط أ بالذال المعجمة تبعاً لما في نسخة من المحكم .) وفي التهذيب : بِناتِئِ الجَبْهةِ ، مفسوءِ القَطَنْ عدّى حَطَأَتْ بالباء لأَنّ فيه معنى فازَتْ أَو بَلَّتْ ، ويروى خَطَأَتْ ، والاسم ، من ذلك كله ، الفَسَأُ .
وتفاسَأَ الرَّجل تفاسُؤًا ، بهمز وغير همز : أَخرج عَجيزَته وظهره .
"
المعجم: لسان العرب
-
سوأ
- " ساءَهُ يَسُوءُه سَوْءًا وسُوءًا وسَواءً وسَواءة وسَوايةً وسَوائِيَةً ومَساءة ومَسايةً ومَساءً ومَسائِيةً : فعل به ما يكره ، نقيض سَرَّه .
والاسم : السُّوءُ بالضم .
وسُؤْتُ الرجلَ سَوايةً ومَسايةً ، يخففان ، أَي ساءَهُ ما رآه مِنّي .
قال سيبويه : سأَلت الخليل عن سَوائِيَة ، فقال : هي فَعالِيةٌ بمنزلة عَلانِيَةٍ .
قال : والذين ، قالوا سَوايةً حذفوا الهمزة ، كما حذفوا همزة هارٍ ولاثٍ ، كما اجتمع أَكثرهم على ترك الهمز في مَلَك ، وأَصله مَلأَكٌ .
قال : وسأَلته عن مسائية ، فقال : هي مقلوبة ، وإِنما حَدُّها مَساوِئَةٌ ، فكرهوا الواو مع الهمزِ لأَنهما حرفان مُسْتَثْقَلانِ .
والذين ، قالوا : مَسايةً ، حذفوا الهمز تخفيفاً .
وقولهم : الخَيْلُ تجري على مَساوِيها أَي إِنها وإِن كانت بها أَوْصابٌ وعُيُوبٌ ، فإِنَّ كَرَمها يَحْمِلُها على الجَرْي .
وتقول من السُّوءِ : اسْتاءَ فلان في الصَّنِيعِ مثل اسْتاعَ ، كما تقول من الغَمِّ اغْتَمَّ ، واسْتاءَ هو : اهْتَمَّ .
وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم : أَنّ رجلاً قَصَّ عليه رُؤْيا فاسْتاءَ لها ، ثم ، قال : خِلافةُ نُبُوَّةٍ ، ثم يُؤْتِي اللّهُ الـمُلْكَ مَن يشاء .
قال أَبو عبيد : أَراد أَنَّ الرُّؤْيا ساءَتْه فاسْتاءَ لها ، افْتَعل من الـمَساءة .
ويقال : اسْتاءَ فلان بمكاني أَي ساءَه ذلك .
ويروى : فاسْتَآلَها أَي طلَب تأْويلَها بالنَّظَر والتَّأَمُّل .
ويقال : ساءَ ما فَعَلَ فُلان صَنِيعاً يَسُوءُ أَي قَبُحَ صَنِيعُه صَنِيعاً .
والسُّوءُ : الفُجُورُ والـمُنْكَر .
ويقال : فلان سيِّىءُ الاخْتِيار ، وقد يخفف مثل هَيِّنٍ وهَيْنٍ ، ولَيِّنٍ ولَيْنٍ .
قال الطُّهَوِيُّ : ولا يَجْزُونَ مِنْ حَسَنٍ بِسَيْءٍ ، * ولا يَجْزُونَ مِن غِلَظٍ بِليْنِ
ويقال : عندي ما ساءَه وناءَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه .
ابن السكيت : وسُؤْتُ به ظَنّاً ، وأَسَأْتُ به الظَّنَّ ، قال : يثبتون الأَلف إِذا جاؤُوا بالأَلف واللام .
قال ابن بري : إِنما نكَّر ظنّاً في قوله سُؤْت به ظنّاً لأَن ظَنّاً مُنْتَصِب على التمييز ، وأَما أَسَأْت به الظَّنَّ ، فالظَّنُّ مفعول به ، ولهذا أَتى به مَعْرِفةً لأَن أَسَأْت متَعدٍّ .
ويقال أَسَأْت به وإِليه وعليه وله ، وكذلك أَحْسَنْت .
قال كثير : أَسِيئِي بِنا ، أَوْ أَحْسِنِي ، لا مَلُولةٌ * لَدَيْنا ، ولا مَقْلِيَّةٌ إِنْ تَقَلَّتِ وقال سبحانه : وقد أَحْسَنَ بِي .
وقال عز مِن قائل : إِنْ أَحْسَنْتُم أَحْسَنْتُم لأَنفسِكم وإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها .
وقال : ومَن أَساءَ فعليها .
وقال عزَّ وجل : وأَحْسِنْ كما أَحْسَنَ اللّهُ إِليكَ .
وسُؤْتُ له وجهَه : قَبَّحته .
الليث : ساءَ يَسُوءُ : فعل لازم ومُجاوِز ، تقول : ساءَ الشيءُ يَسُوءُ سَوْءاً ، فهو سيِّىءٌ ، إِذا قَبُحَ ، ورجل أَسْوَأ : قبيح ، والأُنثى سَوْآءُ : قَبِيحةٌ ، وقيل هي فَعْلاءُ لا أَفْعَلَ لها .
وفي الحديث عن النبي صلى اللّه عليه وسلم : سَوْآءُ ولُودٌ خيرٌ مِن حَسْناءَ عقِيمٍ .
قال الأُموي : السَّوْآءُ القبيحةُ ، يقال للرجل من ذلك : أَسْوأُ ، مهموز مقصور ، والأُنثى سَوْآءُ .
قال ابن الأَثير : أَخرجه الأَزهري حديثاً عن النبي صلى اللّه عليه وسلم وأَخرجه غيره حديثاً عن عمر رضي اللّه عنه .
ومنه حديث عبدالملك بن عمير : السَّوْآءُ بنتُ السيِّدِ أَحَبُّ إِليَّ من الحَسْناءِ بنتِ الظَّنُونِ .
وقيل في قوله تعالى : ثم كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى ، قال : هي جهنمُ أَعاذنا اللّهُ منها .
والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ : المرأَةُ الـمُخالِفة .
والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ : الخَلّةُ القَبِيحةُ .
وكلُّ كلمة قبيحة أَو فَعْلة قبيحةٍ فهي سَوْآءُ .
قال أَبو زُبَيْد في رجل من طَيِّىءٍ نزَل به رجل من بني شَيْبانَ ، فأَضافه الطائي وأَحْسَنَ إليه وسَقاه ، فلما أَسرَعَ الشرابُ في الطائي افتخر ومدَّ يدَه ، فوثب عليه الشيباني فقَطَع يدَه ، فقال أَبو زُبَيْدٍ : ظَلَّ ضَيْفاً أَخُوكُمُ لأَخِينا ، * في شَرابٍ ، ونَعْمةٍ ، وشِواءِ لَمْ يَهَبْ حُرْمةَ النَّدِيمِ ، وحُقَّتْ ، * يا لَقَوْمِي ، للسَّوْأَةِ السَّوْآءِ
ويقال : سُؤْتُ وجه فلان ، وأَنا أَسُوءُه مَساءة ومَسائِيَةً ، والمَسايةُ لغة في الـمَساءة ، تقول : أَردت مَساءَتك ومَسايَتَكَ .
ويقال : أَسَأْتُ إِليه في الصَّنِيعِ .
وخَزْيانُ سَوْآنُ : من القُبْح .
والسُّوأَى ، بوزن فُعْلى : اسم للفَعْلة السَّيِّئَة بمنزلة الحُسْنَى للحَسَنة ، محمولةٌ على جهةِ النَّعْت في حَدِّ أَفْعَل وفُعْلى كالأَسْوإِ والسُّوأَى .
والسُّوأَى : خلاف الحُسْنَى .
وقوله عزَّ وجل : ثُمَّ كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى ؛ الذين أَساؤُوا هنا الذين أَشْرَكُوا .
والسُّوأَى : النارُ .
وأَساءَ الرجلُ إِساءة : خلافُ أَحسَن .
وأَساءَ إِليه : نَقِيضُ أَحْسَن إِليه .
وفي حديث مُطَرِّف ، قال لابنه لما اجْتَهد في العِبادة : خَيْرُ الأُمورِ أَوساطُها ، والحَسَنةُ بين السَّيِّئَتَيْن أَي الغُلُوُّ سَيِّئةٌ والتقصيرُ سَيِّئةٌ والاقتِصادُ بينهما حَسَنةٌ .
وقد كثر ذكر السَّيِّئة في الحديث ، وهي والحَسَنةُ من الصفاتِ الغالبة .
يقال : كلمة حَسَنةٌ وكلمة سَيِّئةٌ ، وفَعْلة حَسَنة وفَعْلةٌ سيِّئة .
وأَساءَ الشيءَ : أَفْسَدَه ولم يُحْسِنْ عَمَلَه .
وأَساءَ فلانٌ الخِياطةَ والعَمَلَ .
وفي المثل أَساءَ كارِهٌ ما عَمِلَ .
وذلك أَنَّ رجلاً أَكْرَهَه آخَر على عمل فأَساءَ عَمَله .
يُضْرَب هذا للرجل يَطْلُب الحاجةَ .
(* قوله « يطلب الحاجة » كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في شرح الميداني : يطلب إليه الحاجة .) فلا يُبالِغُ فيها .
والسَّيِّئةُ : الخَطِيئةُ ، أَصلها سَيْوئِةٌ ، فقُلبت الواو ياءً وأُدْغِمت .
وقولٌ سَيِّىءٌ : يَسُوء .
والسَّيىِّءُ والسَّيِّئةُ : عَمَلانِ قَبِيحانِ ، يصير السَّيِّىءُ نعتاً للذكر من الأَعمالِ والسَّيِّئةُ الأُنثى .
واللّه يَعْفو عن السَّيِّئاتِ .
وفي التنزيل العزيز : ومَكْرَ السَّيىِّءِ ، فأَضافَ .
وفيه : ولا يَحِيقُ الـمَكْرُ السَّيِّىءُ إلا بأَهلِه ، والمعنى مَكْرُ الشِّرْك .
وقرأَ ابن مسعود : ومَكْراً سَيِّئاً على النعت .
وقوله : أَنَّى جَزَوْا عامِراً سَيْئاً بِفِعِلهِم ، * أَمْ كَيْفَ يَجْزُونَني السُّوأَى مِنَ الحَسَنِ ؟ فإنه أَراد سَيِّئاً ، فخفَّف كهَيْنٍ من هَيِّنٍ .
وأَراد من الحُسْنَى فوضع الحَسَن مكانه لأَنه لم يمكنه أَكثر من ذلك .
وسَوَّأْتُ عليه فِعْلَه وما صنَع تَسْوِئةً وتَسْوِئياً إِذا عِبْتَه عليه ، وقلتَ له : أَسَأْتَ .
ويقال : إنْ أَخْطَأْتُ فَخطِّئْني ، وإنْ أَسَأْتُ فَسَوٍّئْ عَليَّ أَي قَبِّحْ عَليَّ إساءَتي .
وفي الحديث : فما سَوَّأَ عليه ذلك ، أَي ما ، قال له أَسأْتَ .
قال أَبو بكر في قوله ضرب فلانٌ على فلانٍ سايةً : فيه قولان : أَحدُهما السايةُ ، الفَعْلة من السَّوْء ، فتُرك همزُها ، والمعنى : فَعَل به ما يؤَدِّي إِلى مكروه والإِساءة بِه .
وقيل : ضرب فلان على فلان سايةً معناه : جَعل لما يُريد أَن يفعله به طريقاً .
فالسايةُ فَعْلةٌ مِن سَوَيْتُ ، كان في الأَصل سَوْية فلما اجتمعت الواو والياء ، والسابق ساكن ، جعلوها ياءً مشدَّدة ، ثم استثقلوا التشديد ، فأَتْبَعُوهما ما قبله ، فقالوا سايةٌ كما ، قالوا دِينارٌ ودِيوانٌ وقِيراطٌ ، والأَصل دِوَّانٌ ، فاستثقلوا التشديد ، فأَتْبَعُوه الكسرة التي قبله .
والسَّوْأَة : العَوْرة والفاحشة .
والسَّوْأَة : الفَرْجُ .
الليث : السَّوْأَةُ : فَرْج الرَّجل والمرأَة .
قال اللّه تعالى : بَدَتْ لهما سَوْآتُهما .
قال : فالسَّوْأَةُ كلُّ عَمَلٍ وأَمْرٍ شائن .
يقال : سَوْأَةً لفلان ، نَصْبٌ لأَنه شَتْم ودُعاء .
وفي حديث الحُدَيْبِيةِ والـمُغِيرة : وهل غَسَلْتَ سَوْأَتَكَ إلاَّ أَمْسِ ؟، قال ابن الأَثير : السَّوْأَةُ في الأَصل الفَرْجُ ثم نُقِل إِلى كل ما يُسْتَحْيا منه إِذا ظهر من قول وفعل ، وهذا القول إِشارة إِلى غَدْرٍ كان الـمُغِيرةُ فَعَله مع قوم صَحِبوهُ في الجاهلية ، فقَتَلهم وأَخَذَ أَمْوالَهم .
وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى : وطَفِقا يَخْصِفان عليهما مِنْ وَرَقِ الجَنَّة ؛
قال : يَجْعلانِه على سَوْآتِهما أَي على فُرُوجِهما .
ورَجُلُ سَوْءٍ : يَعملُ عَمَل سَوْءٍ ، وإِذا عرَّفتَه وصَفْت به وتقول : هذا رجلُ سَوْءٍ ، بالإِضافة ، وتُدخِلُ عليه الأَلفَ واللام فتقول : هذا رَجُلُ السَّوْء .
قال الفرزدق : وكنتُ كَذِئبِ السَّوْءِ لَمَّا رأَى دَماً * بِصاحِبه ، يوْماً ، أَحالَ على الدَّم ؟
قال الأَخفش : ولا يقال الرجُلُ السَّوْءُ ، ويقال الحقُّ اليَقِينُ ، وحَقُّ اليَّقِينِ ، جميعاً ، لأَنَّ السَّوْءَ ليس بالرجُل ، واليَقِينُ هُو الحَقُّ .
قال : ولا يقال هذا رجلُ السُّوءِ ، بالضم .
قال ابن بري : وقد أَجاز الأَخفش أَن يقال : رَجُلُ السَّوْءِ ورَجُلُ سَوْءٍ ، بفتح السين فيهما ، ولم يُجوِّزْ رجل سُوء ، بضم السين ، لأَن السُّوء اسم للضر وسُوء الحال ، وإِنما يُضاف إِلى الـمَصْدر الذي هو فِعْلُه كما يقال رجلُ الضَّرْبِ والطَّعْنِ فيَقوم مَقام قولك رجلٌ ضَرَّابٌ وطَعَّانٌ ، فلهذا جاز أَن يقال : رجل السَّوْءِ ، بالفتح ، ولم يَجُز أَن يقال : هذا رجلُ السُّوءِ ، بالضم .
قال ابن هانئ : المصدر السَّوْءُ ، واسم الفِعْل السُّوءُ ، وقال : السَّوْءُ مصدر سُؤْته أَسُوءُه سَوْءاً ، وأَما السُّوء فاسْم الفِعْل .
قال اللّه تعالى : وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ ، وكنتُمْ قَوْماً بُوراً .
وتقول في النكرة : رجل سَوْءٍ ، وإِذا عَرَّفت قلت : هذا الرَّجلُ السَّوْءُ ، ولم تُضِفْ ، وتقول : هذا عَمَلُ سَوْءٍ ، ولا تقل السَّوْءِ ، لأَن السَّوْءَ يكون نعتاً للرجل ، ولا يكون السَّوْء نعتاً للعمل ، لأَن الفِعل من الرجل وليس الفِعل من السَّوْءِ ، كما تقول : قَوْلُ صِدْقٍ ، والقَوْلُ الصِّدْقُ ، ورَجلٌ صِدْقٌ ، ولا تقول : رجلُ الصِّدْقِ ، لأَن الرجل ليس من الصِّدْقِ .
الفرّاء في قوله عز وجل : عليهم دائرةُ السَّوْءِ ؛ مثل قولك : رجلُ السَّوْءِ .
قال : ودائرةُ السَّوْءِ : العذابُ .
السَّوْء ، بالفتح ، أَفْشَى في القراءة وأَكثر ، وقلما تقول العرب : دائرةُ السُّوءِ ، برفع السين .
وقال الزجاج في قوله تعالى : الظانِّينَ باللّه ظَنَّ السَّوْءِ عليهم دائرةُ السَّوْءِ .
كانوا ظَنُّوا أَنْ لَنْ يَعُودَ الرسولُ والـمُؤْمِنون إِلى أَهليهم ، فَجَعل اللّهُ دائرةَ السَّوْءِ عليهم .
قال : ومن قرأَ ظَنَّ السُّوء ، فهو جائز .
قال : ولا أَعلم أَحداً قرأَ بها إِلاَّ أَنها قد رُوِيت .
وزعم الخليل وسيبويه : أَن معنى السَّوْءِ ههنا الفَساد ، يعني الظانِّينَ باللّه ظَنَّ الفَسادِ ، وهو ما ظَنُّوا أَنَّ الرسولَ ومَن معَه لا يَرجِعون .
قال اللّه تعالى : عليهم دائرةُ السَّوْءِ ، أَي الفَسادُ والهلاكُ يَقَعُ بهم .
قال الأَزهريّ : قوله لا أَعلم أَحداً قرأَ ظنّ السُّوءِ ، بضم السين مـمدودة ، صحيح ، وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو : دائرة السُّوءِ ، بضم السين ممدودة ، في سورة براءة وسورة الفتح ، وقرأَ سائر القرّاءِ السَّوْء ، بفتح السين في السورتين .
وقال الفرّاءُ في سورة براءة في قوله تعالى : ويَتَرَبَّصُ بكم الدَّوائر عليهم دائرةُ السَّوْءِ ؛، قال : قرأَ القُرَّاءُ بنصب السين ، وأَراد بالسَّوْءِ المصدر من سُؤْتُه سَوْءاً ومَساءة ومَسائِيةً وسَوائِيةً ، فهذه مصادر ، ومَن رَفع السين جَعَله اسماً كقولك : عليهم دائرةُ البَلاءِ والعَذاب .
قال : ولا يجوز ضم السين في قوله تعالى : ما كان أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ ؛ ولا في قوله : وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ ؛ لأَنه ضِدٌّ لقولهم : هذا رجلُ صِدْقٍ ، وثوبُ صِدْقٍ ، وليس للسَّوءِ ههنا معنى في بَلاءٍ ولا عَذاب ، فيضم .
وقرئَ قوله تعالى : عليهم دائرةُ السُّوءِ ، يعني الهزِيمةَ والشرَّ ، ومَن فَتَح ، فهو من الـمَساءة .
وقوله عز وجل : كذلك لِنَصْرِفَ عنه السُّوءَ والفَحْشاءَ ؛، قال الزجاج : السُّوءُ : خِيانةُ صاحِبه ، والفَحْشاءُ : رُكُوبُ الفاحشة .
وإِنَّ الليلَ طَوِيلٌ ولا يَسوءُ بالهُ أَي يَسُوءُنِي بالُه ، عن اللحياني .
قال : ومعناه الدُّعاءُ .
والسُّوءُ : اسم جامع للآفات والداءِ .
وقوله عز وجل : وما مَسَّنِي السُّوءُ ، قيل معناه : ما بِي من جُنون ، لأَنهم نَسَبوا النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، إِلى الجُنون .
وقوله عز وجل : أُولئك لهم سُوءُ الحِسابِ ؛، قال الزجاج : سُوءُ الحسابِ أَن لا يُقْبَلَ منهم حسَنةٌ ، ولا يُتجاوَز عن سيئة ، لأَنَّ كُفرَهم أَحْبَط أَعْمالَهم ، كما ، قال تعالى : الذين كَفَرُوا وصَدُّوا عن سبيل اللّه أَضلَّ أَعمالَهم .
وقيل : سُوءُ الحساب : أَن يُسْتَقْصَى عليه حِسابُهُ ، ولا يُتَجاوَز له عن شيءٍ من سَيّئاتِه ، وكلاهما فيه .
أَلا تَراهم ، قالوا .
(* قوله « قالوا من إلخ » كذا في النسخ بواو الجمع والمعروف ، قال أي النبي خطاباً للسيدة عائشة كما في صحيح البخاري .): مَن نُوقِشَ الحِسابَ عُذِّبَ .
وقولهم : لا أُّنْكِرُك من سُوءٍ ، وما أُنْكِرُك من سُوءٍ أَي لم يكن إِنْكارِي إِيَّاكَ من سُوءٍ رأَيتُه بك ، إِنما هو لقلَّةِ المعرفة .
ويقال : إِنَّ السُّوءَ البَرَصُ .
ومنه قوله تعالى : تَخرُج بَيْضاءَ من غير سُوءٍ ، أَي من غير بَرَصٍ .
وقال الليث : أَمَّا السُّوءُ ، فما ذكر بسَيِّىءٍ ، فهو السُّوءُ .
قال : ويكنى بالسُّوءِ عن اسم البرَص ، ويقال : لا خير في قول السُّوءِ ، فإِذا فتَحتَ السين ، فهو على ما وصَفْنا ، وإِذا ضممت السين ، فمعناه لا تقل سُوءاً .
وبنو سُوءة : حَيٌّ من قَيْسِ بن عَلي .
"
المعجم: لسان العرب