وصف و معنى و تعريف كلمة افشين:


افشين: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و فاء (ف) و شين (ش) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح افشين في معاجم اللغة العربية:



افشين

جذر [فشي]

  1. فشن
    • " فَيْشُونُ : اسم نهر ؛ حكاه صاحبُ العين على أَنه قد يكون فَعْلُوناً ، وإِن لم يحك سيبويه هذا البناء .
      الليث : فَيْشُون اسم نهر ، وأَفْشِيُونُ أَعجمي .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. فَشِلَ
    • ـ فَشِلَ فهو فَشِلٌ : كَسِلَ ، وضَعُفَ ، وتَراخَى ، وجَبُنَ . ورجُلٌ خَشْلٌ فَشْلٌ ، وفَشِلٌ ، ج : فُشْلٌ .
      ـ فِشْلُ : سِتْرُ الهَوْدَجِ ، أو شيءٌ تَجْعَلُه المرأةُ تحتها فيه ، ج : فُشولٌ ، وقد أفْشَلَتْ وتَفَشَّلَتْ وفَشَّلَتْه .
      ـ تَفَشَّلَ : تَزَوَّجَ ،
      ـ تَفَشَّلَ الماءُ : سالَ .
      ـ فَيْشَلَةُ : الحَشَفَةُ ، ورأسُ كلِّ مُحَوَّقٍ ، والفَياشِلُ جَمْعُه ، وشجرٌ ، وماءٌ ، وإكامٌ حُمْرٌ .
      ـ اِفْشَلُ : سِتْرُ الهَوْدَجِ ، ومَن يَتَزَوَّجُ في الغَرائِبِ ، لئَلاَّ يَخْرُجَ الوَلَدُ ضاوِياً .
      ـ تَفْشِيلُ : ما يَبْقَى في الضَّرْعِ من اللَّبَنِ .
      ـ فَشالُ : قرية قُرْبَ زَبيدَ .
      ـ أفْشولِيَّةُ : قرية بواسِطَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأفصحان
    • الشِّعْر والخُطَب .


    المعجم: عربي عامة

  3. فَشَّ
    • فَشَّ فَشَشْتُ ، يَفُشّ ، افْشُشْ / فُشَّ ، فَشًّا ، فهو فاشّ ، والمفعول مَفشوش ( للمتعدِّي ) :-
      فشَّ الورمُ زال ، خفَّ وهبَط .
      فشَّ الإناءَ ونحوَه : أخرج ما فيه من هواء وماء :- فشَشْتُ الكُرة / البالون :-
      فشَّ خُلْقَه في فلان : أنزل فيه غائلة غضبه المسبَّب من غيره ، - فشَّ غليله / فشَّ غِلَّه : نفَّس من غضبه ، أفرغ غضبه ، - فَشَّ قَلْبَه : أظهر ما يكنه من عتب أو غيظ .
      فشَّ القُفْلَ : فتحه بغير مفتاح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. آفشوا
    • اسم بربري معروف بالمغرب بمدينة سبتة , وهو المعروف عند بعض من مضى من الشجارين بالأندلس بالقنطوريون الأصفر وليس كذلك وليس هو من القنطوريون بشيء لا في الصفة ولا في القوّة .

    المعجم: الأعشاب

  5. آفشوا
    • اسم بربري معروف بالمغرب بملينة سبتة


    المعجم: الأعشاب

  6. فشَا
    • فشَا يَفشُو ، افشُ ، فَشْوًا وفُشُوًّا ، فهو فاشٍ :-
      فشا الفسادُ ظهَر وانتشر ، ذاع ، شاع وكثُر :- فشا الخبرُ بين الناس ، - فشا السرُّ / الوباءُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. فشق
    • " الفَشَقُ ، بالتحريك والشين معجمة : النشاط ، وقيل الفَشَقُ انتشار النفْس من الحِرْص ؛ قال رؤبة يذكر القانص : فبات والحِرْص من النَّفْسِ الفَشَقْ

      ويروى : ‏ والنَّفْسُ من الحِرْص الفَشَقْ وقد فَشِقَ ، بالكسر ، فَشَقاً ، فهو فَشِقٌ ؛ وقيل : الفَشَقُ أن يترك هذا ويأخذ هذا رغبة فربما فاتَاهُ جميعاً .
      والفَشَقُ : المُبَاغَتَة ؛ قال : ومنه قول رؤبة : فبات والنَّفْسُ من الحِرْصِ الفَشَقْ وقيل : الفَشَقُ الحِرْص ؛ قال الليث : معناه أَنه يُبَاغِتُ الوِرْدَ لئلاَّ يَفْطِنَ له الصياد .
      وفاشَقَهُ أَي بَاغَتَه .
      والفَشَقُ : تباعد ما بين القَرْنَيْن وتباعد ما بين التَّوْأبَانّيين ؛

      وأَنشد : لها تَوْأبانِيَّان لم يَتَفَلْفَلا قادِمَتا الخِلْفِ (* قوله « قادمتا الخلف إلخ » هكذا في الأَصل هنا ، وعبارته كالصحاح في مادة فلل بعدأن ساق هذا البيت : التوأبانيان قادمتا الضرع .) أَو آخرَتاهُ .
      والفَشْقَاءُ من الغنم والظِّباء : المنتشرة القَرْنين .
      وظبي أَفْشَقُ بيّن الفَشَق : بعيد ما بين القرنين .
      والفَشْقُ : ضرب من الأَكل في شدة .
      وفَشَقَ الشيء يَفْشِقُهُ فَشْقاً : كسره .
      والفَشَقُ : العَدْوُ والهرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. فشغ
    • " الفَشْغُ والانْفِشاغُ : اتِّساعُ الشيءِ وانْتِشارُه .
      وتَفَشَّغَ فيه الشيبُ وتَفَشَّغَه ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي : كثر فيه وانْتَشَرَ .
      وفَشَغَه أَي علاه حتى غَطَّاه .
      ابن الأَعرابي : تَفَشَّغَه الشيبُ وتَشَيَّعَه وتَشَيَّمَه وتَسَنَّمَه بمعنى واحد .
      والفاشِغةُ : الغُرّةُ المُنْتَشِرةُ المُغَطِّية للعين .
      وتَفَشَّغَتِ الغُرَّة : كثرت وانتشرت ؛ وفَشَغَتِ الناصِيةُ والقُصّةُ حتى تُغَطِّي عين الفرس ؛ قال عِدِيّ بن زيد يصف فرساً : له قُصّةٌ فَشَغَتْ حاجِبَيْه ، والعَيْنُ تُبْصِرُ ما في الظُّلَمْ والناصيةُ الفَشْغاءُ : المُنْتَشِرةُ .
      وفَشَغَه بالسوط فَشْغاً أَي عَلاه به ، وكذلك أَفْشَغَه به إِذا ضربه .
      وتَفَشَّغَ الولد : كثُر .
      وقال النجاشي لقريش حين أَتوه : هل تَفَشَّغَ فيكم الولدُ فإنّ ذلك من علامات الخير ؟

      ‏ قالوا : نعم ، أَي هل كثُر ؛ قال ابن الأَثير : أَي هل يكون للرجل منكم عشرة من الولد ذكور ؟، قالوا نعم وأَكثرُ ؛ قال : وأَصله من الظُّهُورِ والعُلُوِّ والانتِشارِ .
      وفي حديث الأَشْتَرِ : أَنه ، قال لعلي ، عليه السلام : إِنَّ هذا الأَمْرَ قد تَفَشَّغَ أَي فَشا وانْتَشَرَ .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : ما هذه الفُتْيا التي تَفَشَّغَتْ في الناس ؟ ويروى : تَشَقَّقَتْ وتَشَغَّفَتْ وتَشَعَّبَتْ .
      ويقال : تَفَشَّغَ في بني فلان الخيرُ إذا كثر وفشا .
      وتَفَشَّغَ له ولد : كثر .
      وتَفَشَّغَ فيه الدَّمُ أَي غلَبه وتَمَشَّى في بدنه ؛ ومنه قول طفيل الغَنَوِيّ : وقد سَمِنَتْ حتى كأَنَّ مَخاضَها تَفَشَّغَها ظَلْعٌ ، وليْسَتْ بِظُلَّعِ وحكى ابن كيسان : تَفَشَّغَ الرجلُ البُيوتَ دخل فيها .
      وتَفَشَّغَ فلان في بيوت الحيِّ إذا غاب فيها فلم تره ، وتَفَشَّغَ المرأَةَ : دخل بين رجْليها ووقَعَ عليها وافْتَرَعَهَا .
      ويقال للرجل المَنُونِ القليلِ الخير : مُفْشِغٌ ، وقد أَفْشَغَ الرجلُ .
      ورجل أَفْشَغُ الثَّنِيّةِ : ناتِئُها .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَنه كان آدمَ ذا ضَفِيرَتين أَفْشَغَ الثَّنِيَّتَيْنِ أَي ناتِئَ الثَّنِيَّتَيْن خارجَتَيْن عن نَضَدِ الأَسنان .
      الأَصمعي : فَشَّغَه النومُ تَفْشِيغاً إِذا علاه رغلبه وكسَّلَه ؛

      وأَنشد لأَبي دواد : فإِذا غَزالٌ عاقِدٌ ، كالظَّبْي فَشَّغَه المَنام والتَّفَشُّغُ والفِشاغُ : الكَسَلُ .
      وقد فشَّغَه المَنامُ أَي كَسَّلَه .
      والفُشَاغُ : نبات يَتَفَشَّغُ ويَنْتَشِرُ على الشجر ويَلْتَوي عليه .
      وروى ابن بري عن الأَزهري أَن الفُشاغ يثقَّل ويخفف .
      والفَشْغَةُ : قَصَبةٌ (* قوله « قصبة في إلخ » كذا بالأصل ، والذي في القاموس : قطنة في إلخ .) في جَوْفِ قَصبة .
      والفَشْغةُ : ما تَطايَرَ من جَوْفِ الصَّوْصَلاةِ ، وهو نبت يقال له صاصُلى ، وقيل : هو حَشيشٌ يأْكل جَوْفَه صِبْيانُ العِراقِ .
      وفَشَغَه بالسوْط يَفْشَغُه فَشْغاً وأَفْشَغَه به وأَفَشَغَه إيّاه : ضرَبه به .
      وفاشَغَ الناقةَ إِذا أَزاد أَن يَذْبَحَ وَلدها فجعلَ عليه ثوباً يُغَطِّي به رأْسَه وظَهْرَه كلَّه ما خَلا سَنامه ، فيَرْضَعُها يوماً أَو يومين ثم يُوثَقُ وتُنَحَّى عنه أُمه حيث تراه ، ثم يؤخَذُ عنه الثوبُ فيجعلُ على حُوار آخَرَ فترى أَنه ابنُها ويُنْطَلقُ بالآخر فيذبح .
      التهذيب : المُفاشَغةُ أَن يُجَرَّ ولدُ الناقةِ من تحتها فيُنْحَرَ وتُعْطَفَ على ولد آخر يُجَرُّ إليها فيُلْقَى تحتها فَتَرْأَمُه .
      يقال : فاشَغَ بينهما وقد فُوشِغَ بها ؛ وقال ابن حِلِّزة : بَطَلٌ يُجَرِّرُه ولا يَرْثي له ، جَرَّ المُفاشِغِ هَمَّ بالإِرْآمِ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَن وَفْدَ البَصْرةِ أَتَوْه وقد تَفَشَّغُوا فقال : ما هذه الهيئة ؟ فقالوا : تركنا الثِّيابَ في العِيابِ وجِئْناكَ ، وقال : الْبَسُوا وأَمِيطُوا الخُيَلاء ؛ قال شمر : تَفَشَّغُوا أَي لَبِسُوا أَخْشَنَ ثيابهم ولم يَتَهَيَّؤُوا للقائه ؛ قال الزمخشري : وأَنا لا آمن أَن يكون مصحَّفاً من تَقَشَّفُوا ، والتَّقَشُّفُ : أَن لا يتعهد الرجل نفسه .
      والفَشاغُ في المَهْر : نحو القِرافِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. فصح
    • " الفَصاحةُ : البَيان ؛ فَصُحَ الرجلُ فَصاحة ، فهو فَصِيح من قوم فُصَحاء وفِصاحٍ وفُصُحٍ ؛ قال سيبويه : كسروه تكسير الاسم نحو قضيب وقُضُب ؛ وامرأَة فَصِيحةٌ من نِسوة فِصاحٍ وفَصائحَ .
      تقول : رجل فَصِيح وكلام فَصِيح أَي بَلِيغ ، ولسانه فَصِيح أَي طَلْقٌ .
      وأَفْصَحَ الرجلُ القولَ ، فلما كثر وعرف أَضمروا القول واكتفوا بالفعل مثل أَحْسَنَ وأَسْرَعَ وأَبْطَأَ ، وإِنما هو أَحْسَنَ الشيءَ وأَسرعَ العملَ ، قال : وقد يجيء في الشعر في وصف العُجْم أَفْصَحَ يريد به بيان القول ، وإن كان بغير العربية ؛ كقول أَبي النجم : أَعْجَمَ في آذانِها فَصِيحا يعني صوت الحمار انه أَعجم ، وهو في آذان الأُتُن فصيح بَيِّنٌ .
      وفَصُح الأَعجميُّ ، بالضم فَصاحة : تكلم بالعربية وفُهِمَ عنه ، وقيل : جادت لغته حتى لا يَلْحَنُ ، وأَفْصَح كلامه إِفْصاحاً .
      وأَفْصَح : تكلم بالفَصاحةِ ؛ وكذلك الصبي ؛ يقال : أَفْصَحَ الصبيُّ في مَنْطِقِه إِفْصاحاً إِذا فَهِمْتَ ما يقول في أَوّل ما يتكلم .
      وأَفْصَحَ الأَغْتَمُ إِذا فهمت كلامه بعد غُتْمَتِه .
      وأَفْصَح عن الشيء إِفصاحاً إِذا بَيَّنه وكَشَفَه .
      وفَصُح الرجلُ وتَفَصَّح إِذا كان عربيّ اللسان فازداد فَصاحة ؛ وقيل تَفَصَّح في كلامه .
      وتَفاصَح : تكلَّف الفَصاحةَ .
      يقال : ما كان فَصِيحاً ولقد فَصُحَ فَصاحة ، وهو البَيِّنُ في اللسان والبَلاغة .
      والتَّفَصُّحُ : استعمال الفصاحة ، وقيل : التَّشَبُّه بالفُصَحاء ، وهذا نحو قولهم : التَّحَلُّم الذي هو إِظهار الحِلْم .
      وقيل : جميعُ الحيوان ضربان : أَعجَمُ وفَصِيح ، فالفصيح كلُّ ناطق ، والأَعجمُ كلُّ ما لا ينطق .
      وفي الحديث : غُفِر له بعدد كل فَصِيح وأَعْجَم ؛ أَراد بالفصيح بني آدم ، وبالأَعجم البهائم .
      والفَصِيحُ في اللغة : المنطلق اللسان في القول الذي يَعْرف جَيِّدَ الكلام من رديئه ، وقد أَفْصَح الكلامَ وأَفْصَحَ به وأَفْصَح عن الأَمر .
      ويقال : أَفْصِحْ لي يا فلان ولا تُجَمْجِمْ ؛ قال : والفصيح في كلام العامة المُعْرِبُ .
      ويوم مُفْصِح : لا غَيْمَ فيه ولا قُرَّ .
      الأَزهري :، قال ابن شميل : هذا يومٌ فِصْحٌ كما ترى إِذا لم يكن فيه قُرّ .
      والفِصْحُ : الصَّحْو من القُرّ ، قال : وكذلك الفَصْيَةُ ، وهذا يومٌ فَصْيةٌ كما ترى ، وقد أَفْصَيْنا من هذا القُرّ أَي خرجنا منه .
      وقد أَفْصَى يومُنا وأَفْصَى القُرّ إِذا ذهب .
      وأَفصح اللبَنُ : ذهب اللِّبأُ عنه ؛ والمُفْصِحُ من اللبن كذلك .
      وفَصُحَ اللبن إِذا أُخِذَتْ عنه الرَّغْوةُ ؛ قال نَضْلَةُ السُّلَمِيُّ : رَأَوْهُ فازْدَرَوْهُ ، وهو خِرْق ، ويَنْفَعُ أَهلَه الرجلُ القَبِيحُ فلم يَخْشَوْا مَصالَتَه عليهم ، وتحت الرَّغْوَةِ ، اللبَنُ الفَصِيحُ

      ويروى : ‏ اللبن الصريح .
      قال ابن بري : والرَّغوة ، بالضم والفتح والكسر .
      وأَفْصَحَتِ الشاةُ والناقة : خَلَصَ لَبَنُهما ؛ وقال اللحياني : أَفْصَحَتِ الشاةُ إِذا انقطع لِبَؤُها وجاء اللبنُ بَعْدُ والفِصْحُ ، وربما سمي اللبن فِصْحاً وفَصِيحاً .
      وأَفْصَحَ البَوْلُ : كأَنه صَفا ، حكاه ابن الأَعرابي ، قال : وقال رجل من غَنِيٍّ مَرِضَ : قد أَفْصَحَ بولي اليومَ وكان أَمسِ مثلَ الحِنَّاء ، ولم يفسره .
      والفِصْحُ ، بالكسر : فِطْرُ النصارَى ، وهو عِيدٌ لهم .
      وأَفْصَحُوا : جاء فِصْحُهم ، وهو إِذا أَفْطَرُوا وأَكلوا اللحم .
      وأَفْصَحَ الصُّبحُ : بدا ضوءُه واستبان .
      وكلُّ ما وَضَحَ ، فقد أَفْصَحَ .
      وكلُّ واضح : مُفْصِحٌ .
      ويقال : قد فَصَحَكَ الصُّبح أَي بان لك وغَلبَك ضوءُه ، ومنهم من يقول : فَضَحَكَ ، وحكى اللحياني : فَصَحه الصبحُ هجم عليه .
      وأَفْصَح لك فلانٌ : بَيَّن ولم يُجَمْجِمْ .
      وأَفْصَح الرجل من كذا إِذا خرج منه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. فصص
    • " فَصُّ الأَمرِ : أَصلُه وحقيقتُه .
      وفَصُّ الشيءِ : حقيقتُه وكُنْهُه ، والكُنْهُ : جوهرُ الشيء ، والكُنْهُ : نهاية الشيء وحقيقتُه .
      يقال : أَنا آتيكَ بالأَمر من فَصِّه يعني من مخرجه الذي قد خرج منه ؛ قال الشاعر : وكم من فتى شاخِص عَقْلُه ، وقد تَعْجَبُ العينُ من شَخْصِه ورُبّ امْرِئٍ تَزْدَرِيه العُيون ، ويَأْتِيكَ بالأَمر من فَصِّه ويروى : ورُبّ امرئٍ خِلْتَهُ مائِقاً ويروى : وآخَرَ تحسَبه جاهلا وفصُّ الأَمرِ : مَفْصِلُه .
      وفَصُّ العينِ : حَدَقَتُها .
      وفصُّ الماء : حَبَبُه .
      وفَصُّ الخمرِ : ما يُرى منها .
      والفَصُّ : المَفْصِل ، والجمع من كل ذلك أَفُصٌّ وفُصوص ، وقيل : المَفاصِلُ كلها فُصوص ، واحدها فَصّ إِلا الأَصابع فإِن ذلك لا يقال لمفاصلها .
      أَبو زيد : الفُصوصُ المفاصل في العظام كلها إِلا الأَصابع .
      قال شمر : خولف أَبو زيد في الفصوص فقيل إِنها البَراجِم والسُّلامَيات .
      ابن شميل في كتاب الخيل : الفصوص من الفَرس مفاصلُ ركبتيه وأَرساغه وفيها السلامَيات وهي عظامُ الرُّسْغَيْن ؛

      وأَنشد غيره في صفة الفحل من الإِبل : قَرِيعُ هِجَانٍ لم تُعَذَّبْ فُصوصُه بقيدٍ ، ولم يُرْكَبْ صغيراً فيُجْدَعا ابن السكيت في باب ما جاء بالفتح : يقال فَصُّ الخاتَم ، وهو يأْتيك بالأَمر من فَصِّه يُفَصِّلُه لك .
      وكل مُلْتَقَى عظمين ، فهو فَصٌّ .
      ويقال للفرس : إِن فُصُوصَه لَظِماء أَي ليست برَهِلة كثيرة اللحم ، والكلام في هذه الأَحرف الفتح .
      الليث : الفَصُّ السِّنُّ من أَسْنان الثُّوم ، والفَصافِصُ واحدتُها فِصْفِصَةٌ .
      وفَصُّ الخاتم وفِصُّه ، بالفتح والكسر : المُرَكَّبُ فيه ، والعامة تقول فِصّ ، بالكسر ، وجمعه أَفُصٌّ وفُصوصٌ وفِصاصٌ والفَصُّ المصدر ، والفِصُّ الاسم .
      وفَصُّ الجُرْحُ يَفِصُّ فَصيصاً ، لغة في فزّ : سال ، وقيل : سالَ منه شيءٌ وليس بكثير .
      قال الأَصمعي : إِذا أَصابَ الإِنسانَ جرحٌ فجعل يَسِيل ويَنْدَى قيل : فَصَّ يَفِصُّ فَصِيصاً ، وفَزَّ يَفِزُّ فَزِيزاً .
      وفَصَّ العَرَقُ : رشَح .
      وفَصُّ الجندبِ وفَصِيصُه : صوتُه .
      والفَصِيص : الصوت ؛

      وأَنشد شمر قول امرئ القيس : يُغالِينَ فيه الجَزْءَ ، لولا هَواجِرٌ جَنادِبُها صَرعَى ، لهنَّ فَصِيصُ يُغالِين : يُطاوِلْنَ ، يقال : غاليت فلاناً أَي طاوَلْته .
      وقوله لهن فَصِيص أَي صوت ضعيف مثل الصفير ؛ يقول : يُطاوِلْنَ الجزء لو قدرن عليه ولكن الحَرّ يُعْجِلُهن .
      الليث : فصُّ العين حدقتُها ؛

      وأَنشد : بمُقْلةٍ تُوقِدُ فَصّاً أَزْرقا ابن الأَعرابي : فَصْفَصَ إِذا أَتَى بالخَبرِ حَقّاً .
      وانفَصَّ الشيءُ من الشيءِ وانْفَصَى : انفصل .
      قال أَبو تراب :، قال حترش فَصَصْت كذا من كذا وافْتَصَصْته أَي فصلته وانتزعته ، وانْفَصَّ منه أَي انفصل منه ، وافْتَصَصْتُه افْتَرَزْته .
      الفراء : أَفْصَصْت إِليه من حَقِّه شيئاً أَي أَخْرَجْت ، وما اسْتَفَصَّ منه شيئاً أَي ما استخرج ، وأَفصَّ إِليه من حقه شيئاً أَعطاه ، وما فَصَّ في يديه منه شيء يَفِصُّ فَصّاً أَي ما حصل .
      ويقال : ما فَصَّ في يدي شيء أَي ما بَرَدَ ؛ قال الشاعر : لأُمِّكَ وَيْلةٌ ، وعليكَ أُخرى ، فلا شاةٌ تَفِصُّ ولا بَعِيرُ والفَصِيصُ : التحرُّكُ والالتواء .
      والفِصْفِصُ والفِصْفِصةُ ، بالكسر : الرَّطْبة ، وقيل : هي القَتُّ ، وقيل : هي رَطْبُ القَتِّ ؛ قال الأَعشى : أَلم ترَ أَنَّ الأَرض أَصْبحَ بَطْنُها نَخِيلاً وزَرْعاً نابتاً وفَصافِصَا ؟ وقال أَوس : وقارَفَتْ ، وهي لم تَجْرَبْ ، وباعَ لها من الفَصافِصِ بالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ وأَصلها بالفارسية إِسْفَسْت .
      والنُّمِّيِّ : الفُلوس ، ونسب الجوهري هذا البيت للنابغة ، وقال يصف فرساً .
      وفَصْفَصَ دابتَه : أَطْعَمَها إِيّاها .
      وفي الحديث : ليس في الفَصافِص صدَقةٌ ، جمع فِصْفِصة ، وهي الرَّطْبة من علَفِ الدوابّ ، ويُسمى القَتّ ، فاذا جفَّ فهو قَضْبٌ ، ويقال فِسْفِسة ، بالسين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. فشش
    • " الفَشُّ : تَتَبُّع السَّرَقِ الدونِ ، فَشَّه يَفُشّه فَشّاً ؛ قال الشاعر : نحْنُ ولِيناهُ فلا نَفُشُّه ، وابنُ مُفاض قائمٌ يَمُشُّه يأْخذ ما يُهْدَى له يَفُشُّه ، كيف يُؤَاتِيه ولا يَؤُشّه ؟ وانْفَشّت الرياحُ : خرجت عن الزِّق ونحوه .
      والفَشُّ : الحلْبُ ، وقيل : الحلْبُ السريعُ .
      وفَشّ الناقةَ يَفُشُّها فشّاً : أَسْرع حَلْبَها ، وفَشّ الضرعَ فَشّاً : حلَب جميعَ ما فيه .
      وناقة فَشُوشٌ : مُتَقَشِرةُ الشَّخْبِ أَي يتَشَعّبُ إِحْلِيلُها مثل شعاع قَرْن الشمسِ حين يطْلع أَي يتفَرّقُ شَخْبُها في الإِناء فلا يُرَغّي بيّنةُ الفَشَاشِ ، وفي حديث موسى وشعيب ، عليهما السلام : ليس فيها عَزُوزٌ ولا فَشُوشٌ ؛ الفَشُوش : التي يَنْفَشّ لبنُها من غير حَلْب أَي يَجْري لسَعةِ الإِحْليل ، ومثله الفَتوح والثَّرُور .
      والفَشْفَشةُ : ضَعْفُ الرأْي .
      والفَشْفَشةُ : الخَرُّوبة .
      ابن الأَعرابي : الفَشّ الطَّحْرَبةُ والفَشُّ النَّميمة والفَشُّ الأَحْمَق .
      والخَرُوبُ يقال له : الفَشّ .
      وفشَّ الرطْبَ فَشّاً : أَخْرَج زُبْدَة .
      وفَشَّ القِرْبةَ يَفُشّها فَسّاً : حلَّ وِكاءَها فخرجَ رِيحُها .
      والفَشُوش : السقاءُ الذي يَتَحَلّب .
      وفي بعض الأَمثال : لأَفُشّنَّكَ فَشَّ الوَطْبِ أَي لأُزِيلَنَّ نَفْخَك ؛ وقال كراع : معناه لأَحلُبَنّك وذلك أَن يُنْفَخ ثم يُحَلّ وِكاؤُه ويُتْرك مفتوحاً ثم يُمْلأ لبَناً ، وقال ثعلب : لأَفُشَّنَّ وَطْبَك أَي لأَذْهَبَنّ بكِبْرِك وتِيهِك ؛ وفي التهذيب : معناه لأُخْرِجَنَّ غَضَبَك من رأْسك ، من فَشَّ السقاءَ إِذا أَخْرج منه الريح ، وهو يقال للغَضْبان ، وربم ؟

      ‏ قالوا : فَشّ الرجُلُ إِذا تَجَشّأَ .
      وفي الحديث : إِن الشيطانَ يفُشُّ بَين أَلْيَتَي أَحدِكم حتى يُيخَيِّلَ إِليه أَنه قد أَحْدث أَي يَنْفُخ نَفْخاً ضعيفاً .
      ويقال : فُشّ السقاءُ إِذا خرج منه الريح .
      وفي حديث ابن عباس : لا يَنْصَرِف حتى يَسْمع فَشِيشَها أَي صوتَ ريحها ، قال : والفَشِيشُ الصوت ، ومنه فَشِيشُ الأَفعى ، وهو صوت جلدها إذا مشَتْ في اليَبَسِ .
      وفي حديث أَبي الموالي : فأَتت جاريةٌ فأَقبلت وأَدبرت وإنَي لأَسْمع بين فخذيها من لَفَفِها مثلَ فَشِيش الحَرابِش ؛ قال : هي جنس من الحيّات واحدها حِرْبِش .
      وفي حديث عمر : جاءه رجلُ فقال : أَتيْتُك من عند رجلٍ يَكْتُب المصاحفَ من غير مُصْحَف ، فغَضِبَ حتى ذَكرتُ الزِّقَّ وانتفاخَه ، قال : مَنْ ؟ قلتُ : ابنُ أُمِّ عَبْدٍ ، فذكرتُ الزِّقَّ وانفشاشَه ، يريد أَنه غَضِب حى انتفخ غَيْظاً ثم لما زال غضبُه انْفَشَّ انتفاخُه ، والانْفِشاش : انْفِعال من الفَشّ .
      ومنه حديث ابن عمر مع ابن صيّاد : فقلت له اخْسَ (* قوله « اخس » كذا بالأصل والنهاية ، والذي في مسلم اخسأ بهمزة آخره .) فلن تَعْدُو قَدْرَك فكأَنه كان سقاءً فُشّ أَي فُتِح فانْفَشّ ما فيه وخَرَجَ .
      ويقال للرجل إِذا غَضِب فلم يَقْدِر على التغيير : فََشاشِ فُشِّيه من استِه إِلى فِيه .
      ويقال للسقاء إِذا فُتح رأْسُه وأُخْرِج منه الريحُ : فُشَّ ، وقد فُشّ السقاء يُفَشُّ .
      وفَشَشْت الزِّقَّ إِذا أَخْرَجْت ريحَه .
      والفَشُوش : الناقة الواسعةُ الإِحْليل .
      والفَشُوش والمُقَصِّعةُ والمُطَحْرِبةُ : الأَمةُ الفَشّاء .
      ويقال : انْفَشَّت عِلَّةُ فلانٍ إِذا أَقبل منها .
      وفي حديث ابن عباس : أَغطهم صدَقَتك وإِن أَتاك أَهْدَلُ الشفتين مُنْفَشُّ المَنْخِرين أَي مُنْتفخهما مع قُصُورِ المارِن وانْبِطاحه ، وهو من صفات الزَّنْجِ والخَبَشِ في أُنوفِهم وشِفاهِهم ، وهو تأْويل قوله ، صلى اللَّه عليه وسلم : أَطيعوا ولو أُمِّر عليكم عبدٌ حبشِيٌّ مُجَدَّعٌ ، والضمير في أَعطهم لأُولي الأَمر .
      والفَشُّ : الفَسْوُ .
      والفَشُوشُ من النساء : الضَّرُوط ، وقيل : هي الرَّخْوةُ المَتاعِ ، وقيل : هي التي تقعد على الجُرْدان ؛ قال رؤبة : وازْجُرْ بَني النجّاخةِ الغَشُوشِ وفَشَّ المرأَةَ يَفُشُّها فَشّاً : نَكحَها ، وفَشَّ القُفْلَ فَشّاً : فتَحه بغير مفتاح .
      والانْفِشاش : الانكسار عن الشيء والفَشَلُ .
      وانْفَشَّ الرجل عن الأَمر أَي فَتَر وكَسِل .
      وانْفَشَّ الجُرْح : سكَن ورَمُه ؛ عن ابن السكيت .
      والفَشُّ : الأَكْل ؛ قال جرير : فبِتُّم تَفُشُّون الخَزِيرَ كأَنَّكمْ مُطَلَّقةٌ يوماً ، ويوماً تُراجَعُ وفَشَّ القومُ يَفِشُّون فُشوشاً : أَحْيَوْا بعد هُزال .
      وأَفَشُّوا : انطلقوا فجَفَلوا .
      والفَشُّ من الأَرض : الهَجْل الذي ليس بجُدٍّ عميق ولا مُتَطامِنِ جِدّاً .
      والفَشّ : حَمْل اليَنْبُوت ، واحدته فَشَّةٌ وجمعها فِشَاشٌ .
      والفَشُوشُ : الخَرُّوب .
      والفِشّاش والفِشْفاش : كساء رقيق غليظ النَّسج ، وقيل : الفِشَّاشُ الكساء الغليظ ، والفَشُوش : الكساء السَّخِيف .
      وفي حديث شقيق : أَنه خرَج إِلى المسجد وعليه فِشّاش له ؛ وهو كساء غليظ .
      وفَشِيشةُ : بئرٌ لحيّ من العرب ، قال ابن الأَعرابي : هو لقب لبني تميم ؛

      وأَنشد : ‏ ذَهَبَتْ فَشِيشةُ بالأَباعِر حَوْلَنا سَرَقاً ، فصَبَّ على فَشِيشةَ أَبْجَرُ وفَشْفَشَ ببَوْله : نضَحه .
      وفَشْفَش الرجلُ : أَفرط في الكذب .
      ورجل فَشْفاش : يَتَنَفّجُ بالكذب ويَنْتحِل ما لغيره .
      وفي حديث الشعبي : سَمَّيْتُك الفَشْفَاشَ ، يعني سَيْفَه وهو الذي لم يُحْكَم عملُه .
      وفَشْفَشَ في القول إِذا أَفرط في الكذب .
      والفَشْفاش : عُشْبة نحو البَسْباسِ ، واحدته فَشْفاشة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. فشل
    • " الفَشِل : الرجل الضعيف الجبان ، والجمع أَفشال .
      ابن سيده : فَشِل الرجل فَشَلاً ، فهو فَشِل : كَسِلَ وضعُف وتراخَى وجَبُن .
      ورجل خَشِل فَشِل ، وخَسْل فَسْل ، وقوم فُشْل ؛

      قال : وقد أَدْرَكَتْني ، والحوادث جَمَّةٌ ، أَسِنَّة قومٍ لا ضِعاف ، ولا فُشْل ‏

      ويروى : ‏ ولا فُسْل ، يعني جمع فَسْل .
      وفي حديث عليّ يصِف أَبا بكر ، رضوان الله عليهما : كنت للدِّين يَعْسُوباً أَولاً حين نفر الناسُ عنه ، وآخِراً حين فَشِلوا ؛ الفَشَل : الفزعُ والجُبْن والضَّعْف ؛ ومنه حديث جابر : فينا نزلتْ : إِذ همَّت طائفتان منكم أَن تَفْشَلا ؛ وفي حديث الاستسقاء : سِوى الحَنْظَل العاميّ والعِلْهِز الفَشْلِ أَي الضعيف يعني الفَشْل مُدَّخِرُه وآكله ، فصرف الوصف إِلى العِلْهِز وهو في الحقيقة لآكله ، ويروى الفَسْل ، بالسين المهملة ، وقد تقدم .
      الليث : رجل فَشِيل ، وقد فَشِل يَفْشَل عند الحرب والشدة إِذا ضعُف وذهبت قُواه .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تنازعوا فتَفْشَلوا وتذهب ريحكُم ؛ قال الزجاج : أَي تَجْبُنوا عن عدوّكم إِذا اختلفتم ، أَخبر أَن اختلافهم يضعفهم وأَن الأُلْفة تزيد في قوّتهم .
      النضر بن شميل : المِفْشَلة الكَبارِجة .
      والمَشافل جماعة (* قوله « والمشافل جماعة » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً ، والأصل : وجمعها مفاشل كالمشفلة والكشافل جماعة ، ويدل على ذلك قوله : وقال اعرابي إلخ فانه ليس من هذه المادة .
      وعبارة القاموس في مادة شفل : المشفلة كمكنسة الكبارجة والكرش الجمع مشافل اهـ .
      اي فهما مترادفان المفرد كالمفرد في معنييه والجمع كالجمع ؟

      ‏ قال : والقِرْطالة الكبارجة أَيضاً ، وقال أَعرابي : المِشْفَلة الكَرِش .
      ابن الأَعرابي : المِفشَل الذي يتزوّج في الغرائب لئلا يخرج الولد ضاوِياً ، والمِفْشَل الهَوْدَج ؛ وقال ابن شميل : هو الفِشْل وهو أَن يعلِّق ثوباً على الهودج ثم يدخله فيه ويشد أَطرافه إِلى القواعد ، فيكون وِقاية من رؤوس الأَحْناء والأَقْطاب وعُقَد العُصْمِ ، وهي الحبال ، وقيل : الفِشْل ستر الهودج ، وفي المحكم : الفِشْل شيء من أَداة الهودج تجعله المرأَة تحتها ، والجمع فُشُول ؛ وقد افْتَشَلَت المرأَة فِشْلها وفَشَّلته وتَفَشَّلتْ .
      وتَفَشَّل الماءُ : سال .
      وتَفَشَّل امرأَةً : تزوّجها .
      ابن السكيت : يقال تَفَشَّل فلان منهم امرأَة أَي تزوّجها .
      والفَيْشَلة : الحَشَفة طرَف الذكَر ، والجمع الفَيْشَل والفَياشِل ، وقيل : الفَيْشلة رأْس كل محوَّق ، وقال بعضهم : لامها زائدة كزيادتها في زَيْدَل وعَبْدَل وأُلالِكَ ، وقد يمكن أَن تكون فَيْشلة من غير لفظ فَيْشَة ، فتكون الياء في فَيْشلة زائدة ويكون وزنها فَيْعَلة ، لأَن زيادة الياء ثانية أَكثر من زيادة اللام ، وتكون الياء في فَيْشَة عيناً فيكون اللفظان مقترنين والأَصْلان مختلفين ، ونظير هذا قولهم رجل ضَيَّاط وضَيْطار ؛ فأَما قول جرير : ما كان يُنكَرُ في نَدِيِّ مُجاشِعٍ أَكْلُ الخَزِير ، ولا ارتِضاعُ الفَيْشَل فقد يكون جمع فَيْشلة ، وهو على الجمع الذي لا يفارق واحدة إِلا بالهاء .
      والفَياشِل : ماء لِبَني حُصَيْن ، سمي بذلك لإِكامٍ حُمْرٍ عنده حوله يقال لها الفَياشِل ، قال : أَظن ذلك تشبيهاً لها بالفَياشِل التي تقدم ذكرها ؛ قال القَتَّال الكلابي : فلا يَسْتَرِثْ أَهْلُ الفَياشِل غارَتي ، أَتَتْكم عِتاق الطيْر يحمِلْن أَنْسُرا والفَياشِل : شجر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. فصد
    • " الفصدُ : شَقُّ العِرْقِ ؛ فَصدَه يَفْصِدُه فَصْداً وفِصاداً ، فهو مَفْصُودٌ وفَصِيدٌ .
      وفَصَدَ الناقةَ : شَقَّ عِرْقَها ليستخرِجَ دَمَهَ فيشرَبَه .
      وقال الليث : الفَصْدُ قطع العُروق .
      وافْتَصَدَ فلانٌ إِذا قطعَ عرْقَه فَفَصَد ، وقد فَصَدَتْ وافْتَصدَتْ .
      ومن أَمثالهم في الذي يُقْضَى له بعضُ حاجته دون تمامها : لم يُحْرَمْ من فُصْدَ له ، بإِسكان الصاد ، مأْخوذ من الفَصيدِ الذي كان يُصْنَعُ في الجاهلية ويؤْكل ، يقول : كما يتبلغ المضطر بالفصيد فاقنع أَنت بما ارتفع من قضاء حاجتك وإِن لم تُقْضَ كلُّها .
      ابن سيده : وفي المثل : لم يُحْرَمْ من فُصْد له ، ويروي : لم يحرم من فُزْدَ له أَي فُصِدَ له البعير ، ثم سكنت الصاد تخفيفاً ، كما ، قالوا في ضُرِبَ : ضُرْبَ ، وفي قُتِلَ : قُتْلَ ؛ كقول أَبي النجم .
      لو عُصْرَ منه البانُ والمِسْكُ انعَصَرْ فلما سكنت الصاد وضَعُفَتْ ضارَعوا بها الدال التي بعدها بأَن قلبوها إِلى أَشبه الحروف بالدال من مخرج الصاد ، وهو الزاي لأَنها مجهورة كم أن الدال مهجورة ، فقالوا ؛ فُزْد ، فإِن تحركت الصاد هنا لم يجز البدل فيها وذلك نحو صَدَرَ وصَدَفَ لا تقول فيه زَدَرَ ولا زَدَفَ ، وذلك أَن الحركة قوّت الحرف وحصنته فأَبعدته من الانقلاب ، بل قد يجوز فيها إِذا تحركت إِشمامها رائحة الزاي ، فأَما أَن تخلُص زاياً وهي متحركة كما تخلص وهي ساكنة فلا ، وإِنما تقلب الصاد زاياً وتشم رائحتها إِذا وقعت قبل الدال ، فإِن وقعت قبل غيرها لم يجز ذلك فيها ، وكل صاد وقعت قبل الدال فإِنه يجوز أَن تشمها رائحة الزاي إِذا تحركت ، وأَن تقلبها زاياً محضاً إِذا سكتت ، وبعضهم يقول : قُصْدَ له ، بالقاف ، أَي من أُعْطِيَ قَصْداً أَي قليلاً ، وكلام العرب بالفاء ؛ قال يعقوب : والمعنى لم يحرم من أَصاب بعض حاجته وإِن لم ينلها كلها ، وتأْويل هذا أَن الرجل كان يضيف الرجل في شدة الزمان فلا يكون عنده ما يَقْرِيه ، ويَشِحُّ أَن ينحر راحلته فيفصدها فإِذا خرج الدم سَخَّنَه للضيف إِلى أَن يَجْمُد ويَقْوَى فيطعمه إِياه فجرى المثل في هذا فقيل : لم يحرم من فَزْدَ له أَي لم يحرم القِرَى من فُصِدت له الراحلة فَحَظِيَ بدمها ، يستعمل ذلك فيمن طلب أَمراً فنال بعضه .
      والفَصِيدُ : دَمٌ كان يوضع في الجاهلية في مِعًى من فَصْدِ عِرْقِ البعير ويُشْوى ، وكان أَهل الجاهلية يأْكلونه ويطعمونه الضيف في الأَزْمة .
      ابن كُبْوَةَ : الفَصيدَة تمرٌ يُعْجَنُ ويُشابُ بشيء من دم وهو دواء يُداوَى به الصبيان ، قاله في تفسير قولهم : ما حُرِمَ من فُصْد له .
      وفي حديث أَبي رجاء العُطاردي أَنه ، قال : لما بلغنا أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      أَخذ في القتل هرَبْنا فاسْتَثَرْنا شِلْوَ أَرنبٍ دَفيناً وفَصَدْنا عليها لا أَنسى تلك الأُكْلَةَ ؛ قوله : فَصَدْنا عليها يعني الإِبل وكانوا يَفْصِدونها ويعالِجون ذلك الدمَ ويأْكلونه عند الضرورة أَي فصدنا على شلو الأَرنب بعيراً وأَسلنا عليه دمه وطبخناه وأَكلنا .
      وأَفْصَدَ الشجرُ وانفَصَدَ : انشقت عُيون ورقه وبَدَتْ أَطرافُه .
      والمُنْفَصِدُ : السائل وكذلك المُتَفَصِّدُ .
      يقال : تَفَصَّدَ جبينُه عَرَقاً ، إِنما يريدون تَفَصَّد عَرَقُ جبينِه ، وكذلك هذا الضرب من التمييز إِنما هو في نية الفاعل .
      وانفَصَدَ الشيءُ وتَفصَّدَ : سالَ .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إِذا نزل عليه الوحيُ تَفَصَّدَ عَرَقاً .
      يقال : هو يتفصد عرقاً ويَتَبَضَّعُ عرقاً أَي يسيلُ عرقاً .
      معناه أَي سالَ عَرَقُهُ تشبيهاً في كثرته بالفِصاد ، وعَرَقاً منصوب على التمييز .
      وقال ابن شميل : رأَيت في الأَرض تفصيداً من السيل أَي تَشَقُّقاً وتَخَدُّداً .
      وقال أَبو الدُّقَيْشِ : التفصيدُ أَن يُنْقَع بشيءٍ من ماءٍ قليل .
      ويقال : فصَد له عطاءً أَي قَطع له وأَمضاهُ يَفْصِدُه فَصْداً .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: