المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
المعجم: الرائد
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: القاموس المحيط
فَقَأَ العَيْنَ والبَثْرَةَ ونَحْوَهُما كالدُّمَّلِ والقَرْحِ كذا في نسختنا بالتثنية وفي نسخة شيخنا : ونَحْوَها فتكلَّف في معناه كمَنَع يَفْقَؤُها فَقْأً : كَسَرَها كذا في لسان العرب والأساس . وبه فَسَّر غيرُ واحدٍ من أئمة اللغة فلا يُلْتَفت إلى ما قاله شيخنا : لا يُعْرَفُ تَفْسيرُ الفَقْءِ بالكسرِ ولا قاله أحدٌ من اللُّغويّين ولا يَظهَر له معنًى ولا هناك شيءُ يَتَّصِف بالكَسْر ولا حاجةَ لِدَعْوى المجازِ وكفى بالزمخشريِّ وابنِ منظورٍ حُجَّةً فيما قالاه أو قَلَعَها وقيل : أَي أخرج حَدَقَتَها التي تُبْصِرُ بها وقال ابن القَطَّاع : أطْفَأَ ضَوْءها وقيل : أعْماها وعَوَّرَها بأن أدخل فيها أُصْبُعاً فشَقَّها أو بَخَقَها كذا في النُّسخ وهو أيضاً في لسان العرب عن اللّحيانيِّ وفي المصباح : بَخَصَها بالصاد المهملة بدل القاف قال : قال السَّرَقُسْطي : بَخَص العَيْنَ : أدخَل أَصْبُعَه فيها وأَخرجَها وقال ابنُ القَطَّاع : أَطْفأَ ضَوْءها وقال غير واحد : شَقَّها كفَقَّأَها تَفْقِئَةً إلحاقاً للمهموز بالمعتلّ فانفَقَأَت وتَفَقَّأَتْ وفي أَحكام الأَساس : وفُقِئَتْ عَيْنُ عَدِيّ بن حاتمٍ يومَ الجَمَلِ وكانت به بَثْرَةٌ فانفَقَأَتْ وفَقَأَ ناظِرَيْه أَي أَذهبَ غضبَه قيل : هو من المَجاز . وفي الحديث " لو أَنَّ رجلاً اطَّلَعَ في بيتِ قومٍ بغيرِ إذْنِهِم ففَقَئوا عَيْنَهُ لم يكن عليهم شيءٌ " أَي شَقُّوها . والفَقءُ : الشَّقُّ والبَخْصُ وفي حديث موسى عليه السلام أَنَّه فَقَأَ عَيْنَ مَلَكِ المَوْتِ ومنه الحديث كأَنَّما فُفِئَ في عَيْنِه حَبُّ الرُّمَّانِ أَي بُخِصَ . وممَّا بقيَ على المصنِّف : قول النحويِّين : تَفَقَّأَ زَيْدٌ شَحْماً تنصبه على التمييز أَي تَفَقَّأَ شَحْمُه وهو من مسائل كتاب سيبويه قال :
" تَفَقَّأَتْ شَحْماً كما الإِوَزِّ
" مِنْ أَكْلِها البَهَطَّ بالأَرُزِّ وقال الليث : انْفَقَأَت العَيْنَ وانْفَقَأَتْ البَثْرَةُ وبكى حتَّى كادَ يَنْفَقِئُ بطنُه أَي ينشَقُّ وفي أَحكام الأَساس : أَكلَ حتَّى كادَ بطنُه يَتَفَقَّأُ انتهى . وكانت العرب في الجاهليَّة إِذا بَلَغَ إبلُ الرجل منهم أَلفاً فَقَأَ عينَ بعيرٍ منها وسرَّحَهُ لا يَنْتَفِعُ به وأَنشد :
غَلَبْتُكَ بالمُفَقِّئِ والمُعَنِّي ... وبَيْتِ المُحْتَبِي والخافِقَاتِ قال الأزهريُّ : ليس معنى المُفَقِّئِ في هذا البيت ما ذهب إليه الليثُ وإِنَّما أَراد به الفرزدق قوله لجريرٍ :
ولَسْتَ ولوْ فَقَّأْتَ عَيْنَكَ واجِداً ... أَباً لكَ إِنْ عُدَّ المَساعِي كدَارِمِ وقال ابن جِنِّي : ويقال للضعيف الوادع : إنَّه لا يُفَقِّئُ البَيْضة . والذي في الأَساس : وفلانٌ لا يَرُدُّ الرَّاوية ولا يُنْضِجُ الكُراعَ ولا يَفْقَأُ البَيْضة يقال ذلك للعاجز وفَقَأَت البُهْمَى وهي نَبْتٌ فُقُوءاً كقُعُودٍ كذا في النسخ والذي في لسان العرب فَقْأً . ويقال : تَفَقَّأَتْ تَفَقُّؤاً وبه صدَّر غيرُ واحدٍ وجعل الثلاثيَّ قولاً بل سكَتَ الجوهريّ عن ذِكر الثلاثيّ ومثله في الأَفعال أَي انْشَقَّتْ لفائِفُها عن نورِها وفَقَأَت إِذا تَشَقَّقَتْ لفائِفُها عن ثَمْرَتِها وفسَّره المُؤَلِّف بقوله : تَرَّبَها المَطَرُ والسَّيْلُ فلا تأْكلها النَّعَمُ ولم يذكر ذلك أَحدٌ من أَهل اللغة كما نبَّه عليه شيخنا . قلت : كيف يكون ذلك وهو موجود في العُباب ونصّه : وفَقَأَتْ البُهْمى فُقُوءاً إِذا حمَلَ عليها المطرُ أَو السَّيْلُ تُراباً فلا تأْكلها النَّعَمُ حتَّى يسقط عنها وكذلك كلُّ نبتٍ . وتَفَقَّأَ الدُّمَّلُ والقَرْحُ وتَفَقَّأَت السَّحابَةُ عن مائِها : تشقَّقَتْ وتَفَقَّأَتْ تَبَعَّجَتْ بمائِها قال عمرو بن أحمر الباهليّ :
بهَجْلٍ من قَساً ذَفِرِ الخُزامَى ... تَهادَى الجِرْبِياءُ بهِ الحَنِينَا
تَفَقَّأَ فوقَهُ القَلَعُ السَّوارِي ... وجُنَّ الخازِبازِ به جُنُونَاالهَجْلُ : هو المطمئنُّ من الأَرض والجربِياءُ : الشَّمالُ . وقال شيخنا : صرَّح شُرَّاحُ الفَصيحِ بأنَّ استعمالَ الفُقُوءِ في النَّباتِ والأَرضِ والسَّحابِ ونحوِها كلُّهُ من المجاز مأخوذ من فَقَأَ العَيْنَ وظاهر كلام المصنِّف والجوهريّ أنَّه من المُشترك انتهى . وفي أَحكام الأَساس : ومن المجاز : فَقَأَ اللهُ عنكَ عَيْنَ الكَمالِ وتَفَقَّأَتْ السَّحابَةُ : تَبَعَّجَتْ عن مائها . والفَقْءُ بالفتح والفُقْأَةُ بالضَّمِّ ويقال أيضاً بالتحريك عن الكسائي والفرَّاء ويوجد هنا في بعض النسخ تشديد القاف مع الضمّ والمدّ وكذا الفاقِياءُ الثلاثة بمعنى السَّابِياء هي أَي السَّابِياءُ على ما يأتي في المعتلّ التي تَتَفَقَّأُ وفي نسخة شيخنا : تَنْفَقِئُ من باب الانفعال أَي تنشَقُّ عن رأس الولدِ وفي الصحاح : وهو الذي يخرج على رأس الولد والجمع فُقُوءٌ وحكى كُراع في جمعه فاقِياءَ قال : وهذا غلطٌ لأنَّ مثل هذا لم يأتِ في الجمع قال : وأَرى الفاقِياءُ لغة في الفَقْءِ كالسَّابِياء وأَصله فاقِئاءُ بالهمزتين فكُرِه اجتماع الهمزتين ليس بينهما إِلاَّ ألف فقُلِبت الأُولى ياءً وعن الأَصمَعِيّ : الماء الذي يكون على رأس الولد وعن ابن الأَعْرابِيّ : السَّابِياءُ : السَّلَى الذي يكون فيه الوَلَدُ . وكَثُرَ سابِياؤهم العامَ : كَثُرَ نِتاجُهم والفَقْءُ : الماء الذي في المَشيمَةِ وهو السُّخْدُ والنُّخْطُ . أَو جُلَيْدَةٌ وهو تفسير للفُقْأة عن ابن الأَعْرابِيّ ففي كلام المُؤَلِّف لفٌّ ونشرٌّ رقيقةٌ تكون على أَنفه أَي الولد إن لم تُكشف عنه ماتَ الوَلَدُ . ويقال : أَصابَتْنا فَقْأَةٌ أَي سحابَةٌ لا رعدَ فيها ولا برق ومَطَرُها مُتقارِبٌ وهو مجاز . والفَقْأَى كسَكْرى هي ناقةٌ بها الحَقْوَةُ وهي داءٌ يأخُذُها فلا تَبولُ ولا تَبْعَرُ وربَّما شَرِقَتْ عُرُوقُها ولحمُها بالدَّمِ فانْتَفَخَتْ وربَّما انْفَقَأَت كَرِشُها من شدَّةِ انتِفاخِها . وفي الحديث أَنَّ عمر رضي الله عنه قال في ناقةٍ مُنكسِرة : ما هي بكذا ولا كذا ولا هي بفَقْأَى فَتَشْرَق عُرُوقُها والجَمَلُ فَقِيءٌ كقتيلٍ هو الذي يأْخُذُه داءٌ في البَطْنِ فإن ذُبِح وطُبِخ امتَلأَتْ القِدْرُ منه دماً وفَعيلٌ يقال للذكر والأُنثى والفَقِيءُ أيضاً : الدَّاءُ بعينِه وهو داءُ الحَقْوة والفَقَأُ : خُروجُ الصَّدْرِ . والفَسَأُ : دُخولُ الصُّلْبِ وعن ابن الأَعْرابِيّ : أَفْقَأَ إِذا انْخَسَفَ صدرُه من علَّةٍ . والفَقْءُ بالفتح : نَقْرٌ في حجرٍ أَو غِلَظٍ معطوف على حجرٍ أَو على نَقر يجمعُ الماءَ وفي بعض النُّسخ : يجتمِعُ فيه الماءُ وقال شَمِر : هو كالحُفرة يكون في وسطِ الحَرَّة وقيل في وسط الجَبَل وشكَّ أَبو عبيدٍ في الحَفرَةِ أَو الجُفْرَةِ قال : وهما سواءٌ كالفَقِيءِ كأَميرٍ أَنشد ثعلب :
" في صَدْرِهِ مِثْلُ الفَقِيءِ المُطْمَئِنّ ورواه بعضُهم بصيغة التصغير وجمع الفَقِيء فُقْآنٌ . والفَقْءُ : ع . وافتَقَأَ الخَرْزَ بفتح فسكون أَعادَ عليه وهذا المعنى عن اللّحيانيّ في قَفَأَ بتقديم القاف على الفاء على ما سيأتي وأَنا أَتعجَّبُ من شيخنا كيف لم يُنبِّه على ذلك فإنَّ ابن منظور وغيره ذَكَروه في قَفَأَ وجعلَ بين الكُلْبَتَيْنِ كُلْبَةً أُخرى بالضَّمِّ : السَّيْرُ والطَّاقَةُ من اللِّيف وفي الصحاح هو جُلَيْدة مُستديرة تحت عُرْوَةِ المَزادَةِ تُخرز مع الأَديم وسيأتي زيادة تحقيق إن شاء الله تعالى في قَفَأَ . والمُفَقِّئَةُ هي الأَودِيَةُ التي تَشُقُّ الأَرضَ شقًّا وأَنشد للفرزدق :
أَتَعْدِلُ دارِماً ببَنِي كُلَيْبٍ ... وتَعْدِلُ بالمُفَقِّئَةِ الشِّعابَا ف ل أ