وصف و معنى و تعريف كلمة افكش:


افكش: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ألف (ا) و فاء (ف) و كاف (ك) و شين (ش) .




معنى و شرح افكش في معاجم اللغة العربية:



افكش

جذر [فكش]

  1. كَشك : (اسم)
    • الجمع : أَكْشَاكٌ
    • كَشْك / كِشْك
    • الكِشْكُ : طَعامٌ يُصنَعُ من الدقيق واللبن ويجفَّف حتى يطبخ متى احتيج إِليه وربَّما عُمِلَ من الشَّعير
  2. كُشك : (اسم)
    • الكُشْكُ : الجوسق
    • الكُشْكُ :الكوخ
    • كُشْك الولادة: حجرة الولادة في المستشفى
    • كِشْكُ الجَرَائِدِ وَالْمَجَلاَّتِ : دُكَّانٌ صَغِيرٌ مِنَ الخَشَبِ أَوِ القَصْدِيرِ وَنَحْوِهِ مُنْعَزِلٌ فِي زَاوِيَةٍ مِنَ الشَّارِعِ، أَوْ وَسَطَ سَاحَةٍ لِبَيْعِ الجَرَائِدِ،
    • كِشْكُ الْحَارِسِ : الْمَكَانُ الْمُنْعَزِلُ عَنِ البِنَاءِ، يُرَاقِبُ مِنْهُ الْحَارِسُ
    • كِشْكُ الكَلْبِ : كُوخٌ مِنْ خَشَبٍ لإِيوَاءِ الكِلاَبِ
,
  1. فكَّ
    • فكَّ فَكَكْتُ ، يَفُكّ ، افْكُكْ / فُكَّ ، فَكًّا ، فهو فاكُّ ، والمفعول مَفْكوك :-
      فكَّ الجِهازَ فصَل أجزاءه :- فكّ الآلة .
      فكَّ العُقْدةَ وغيرَها : حلّها :- فكّ رَبْطة عُنُقه ، - فكّ الحبل .
      فكَّ الأسيرَ : أطلقه وحرَّره :- فك الحصارَ : رفعه ، حرّر المحاصرين ، - { فَكُّ رَقَبَةٍ }: عتقها وتحريرها من الرِّقّ :-
      فكّ قيده / فكّ غُلَّه : حرّره ، أطلقه .
      فكَّ الرهنَ : خلّصه من يد المرتهن :- فكّ رهن العقار .
      فكَّ المِسْمارَ اللَّولبيّ : خلعه ، أخرجه بالمِفكّ :- ربط المسمار جيدًا فلم يستطع فكَّه .
      فكَّ النقودَ : جزّأها إلى وحدات أقلّ ، قدَّم وحدة كبيرة من العُمْلة ، وحصَل على ما يقابل قيمتَها من العُملات الصَّغيرة :- فكّ مائة جنيهٍ .
      فكَّ المعادلةَ : ( الجبر والإحصاء ) أوجد جذورها .
      فكَّ إدغامَ الحرفين : ( العلوم اللغوية ) فصل أحدهما عن الآخر ؛ عن طريق تحريك الساكن منهما ، وتسكين المتحرِّك ، نحو : ( لا تَمْرُرْ ) في ( لا تَمُرَّ ) و ( شَدَدْتُ ) في ( شَدَّ ).
      فكَّ لحامًا ونحوَه : نزعه ، أزاله .
      فكَّ لُغْزًا : حلّه ، أجابه .
      فكَّ الخَطَّ :
      1 - تعلّم مبادئ القراءة والكتابة .
      2 - فَسَّرَه ، شرَحه ، أبان رموز كتابته القديمة وحلَّها :- فك شمبليون رموز حجر رشيد .
      فكَّ المشتبِكَيْن : فصلهما .
      فكَّ الختمَ : فضَّه وكسره .
      فكَّ العظمَ : أزاله عن مفصله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. أفقهه الأمر


    • أعلمه إياه ، أفهمه وعلَّمه :- { وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لاَ يَكَادُونَ يُفْقِهُونَ قَوْلاً } [ ق ]

    المعجم: عربي عامة

  3. الأفقم من الأمور
    • المعْوجّ .

    المعجم: عربي عامة

  4. فكر
    • " الفَكْرُ والفِكْرُ : إِعمال الخاطر في الشيء ؛ قال سيبويه : ولا يجمع الفِكْرُ ولا العِلْمُ ولا النظرُ ، قال : وقد حكى ابن دريد في جمعه أَفكاراً .
      والفِكْرة : كالفِكْر وقد فَكَر في الشيء (* قوله « وقد فكر في الشيء إلخ » بابه ضرب كما في المصباح ) وأَفْكَرَ فيه وتَفَكَّرَ بمعنىً .
      ورجل فِكِّير ، مثال فِسِّيق ، وفَيْكَر : كثير الفِكْر ؛ الأَخيرة عن كراع .
      الليث : التَّفَكُّر اسم التَّفْكِير .
      ومن العرب من يقول : الفِكْرُ الفِكْرَة ، والفِكْرى على فِعْلى اسم ، وهي قليلة .
      الجوهري : التَّفَكُّر التأَمل ، والاسم الفِكْرُ والفِكْرَة ، والمصدر الفَكْر ، بالفتح .
      قال يعقوب : يقال : ليس لي في هذا الأَمرِ فكْرٌ أَي ليس لي فيه حاجة ، قال : والفتح فيه أَفصح من الكسر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. أفك


    • " لإِفْك : الكذب .
      والأَفِيكةُ : كالإِفْك ، أَفَكَ يَأْفِك وأَفِكَ إِفْكاً وأُفُوكاً وأَفْكاً وأَفَكاً وأَفَّكَ ؛ قال رؤْبة : لا يأْخُذُ التَأْفِيكُ والتَّحَزِّي فِينَا ، ولا قول العِدَى ذُو الأَزِّ التهذيب : أَفَكَ يأُْفِكُ وأَفِكَ يأْفَكُ إِذا كذب .
      ويقال : أَفَكَ كذب .
      وأَفَكَ الناسَ : كذبهم وحدَّثهم بالباطل ، قال : فيكون أَفَكَ وأَفَكْتُه مثل كَذَب وكَذَبْته .
      وفي حديث عائشة ، رضوان الله عليها : حين ، قال فيها أَهلُ الإِفْكِ ما ، قالوا ؛ الإِفْكُ في الأَصل الكذب وأَراد به ههنا ما كُذِبَ عليها مما رميت به .
      والإِفْك : الإِثم .
      والإِفْكُ : الكذب ، والجمع الأَفَائكُ .
      ورجل أَفَّاك وأَفِيك وأَفُوك : كذاب .
      وآفَكَهُ : جعله يَأْفِكُ ، وقرئَ : وذلك إِفْكُهُمْ (* قوله « وقرئ وذلك إفكهم إلخ » هكذا بضبط الأصل ، وهي ثلاث قراءات ذكرها الجمل وزاد قراءات أخر : أفكهم بالفتح مصدراً وأفكهم بالفتحات ماضياً وأفكهم كالذي قبله لكن بتشديد الفاء وآفكهم بالمد وفتح الفاء والكاف وآفكهم بصيغة اسم الفاعل .) وأَفَكُهُمْ وآفَكُهُمْ .
      وتقول العرب : يا لَلأَفِيكةِ ويا لِلأَفِيكة ، بكسر اللام وفتحها ، فمن فتح اللام فهي لام استغاثة ، ومن كسرها فهو تعجب كأَنه ، قال : يا أَيها الرجل اعجب لهذه الأَفيكة وهي الكَذْبة العظيمة .
      والأَفْكُ ، بالفتح : مصدر قولك أَفَكَهُعن الشيء يَأْفِكُه أَفْكاً صرفه عنه وقلبه ، وقيل : صرفه بالإِفك ؛ قال عمرو بن أُذينة (* قوله « عمرو بن أُذينة » الذي في الصحاح وشرح القاموس : عروة ).
      إِن تَكُ عن أَحْسَنِ المُروءَة مَأْ فُوكاً ، ففي آخِرِىنَ قد أُفِكُوا (* قوله « أحسن المروءة » رواية الصحاح : أحسن الصنيعة ).
      يقول : إِن لم تُوَفَّقْ للإِحسان فأَنت في قوم قد صرفوا من ذلك أَيضاً .
      وفي حديث عرض نفسه على قبائل العرب : لقد أُفِكَ قومٌ كذَّبوك ظاهروا عليك أَي صُرِفوا عن الحق ومنعوا منه .
      وفي التنزيل : يُؤْفَكُ عنه مَن أُفِكَ ؛ قال الفراء : يريد يُصْرَفُ عن الإِيمان من صُرِف كما ، قال : أَجئتَنا لتَأْفكَنَا عن آلهتنا ؛ يقول : لتصرفنا وتصدنا .
      والأَفَّاك : الذي يَأْفِكُ الناس أَي يصدهم عن الحق بباطله .
      والمَأْفوك : الذي لا زَوْرَ له .
      شمر : أُفِك الرجلُ عن الخير قلب عنه وصرف .
      والمُؤْتفِكات : مَدائن لوط ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، سميت بذلك لانقلابها بالخَسْف .
      قال تعالى : والمُؤْتَفِكةَ أَهْوى ، وقوله تعالى : والمُؤْتِفكات أَتتهم رسلهم بالبينات ؛ قال الزجاج : المؤْتفكات جمع مُؤْتَفِكة ، ائْتَفَكَتْ بهم الأَرض أَي انقلبت .
      يقال : إِنهم جمع من أَهلك كما يقال للهالك قد انقلبت عليه الدنيا .
      وروى النضر بن أَنس عن أَبيه أَنه ، قال : أَي بنيّ لا تنزلنَّ البصرة فإِنها إِحدى المُؤْتَفِكات قد ائْتَفَكَت بأَهلها مرتين هي مُؤْتَفِكة بهم الثالثة ، قال شمر : يعني بالمُؤتفكة أَنها غرقت مرتين فشبه غرقها بانقلابها .
      والائْتِفاك عند أَهل العربية : الانقلاب كقريات قوم لوط التي ائْتَفَكتْ بأَهلها أَي انقلبت ، وقيل : المُؤْتَفِكاتُ المُدُن التي قلبها الله تعالى على قوم لوط ، عليه السلام .
      وفي حديث سعيد بن جبير وذكر قصة هلاك قوم لوط ، قال : فمن أَصابته تلك الافكة أَهلكته ، يريد العذاب الذي أَرسله الله عليهم فقلب بها ديارهم .
      يقال : ائْتَفَكَت البلدة بأَهلها أَي انقلبت ، فهي مُؤتَفِكة .
      وفي حديث بشير بن الخصَّاصية :، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : ممن أَنت ؟، قال : من ربيعة ، قال : أَنتم تزعمون لولا ربيعةُ لائْتَفَكت الأَرضُ بمن عليها أَي انقلبت .
      والمُؤْتَفِكاتُ : الرِّياح تختلف مَهابّهُا .
      والمُؤْتَفِكات : الرياح التي تقلب الأَرض ، تقول العرب : إِذا كثرت المؤْتفكات زَكَتِ الأَرضُ أَي زكازرعها ؛ وقول رؤبة : وجَوْن خَرقٍ بالرياح مُؤتَفك أَي اختلفت عليه الرياح من كل وجه .
      وأَرض مَأْفوكة : وهي التي لم يصبها المطر فأَمحلت .
      ابن الأَعرابي : ائْتَفَكت تلك الأَرضُ أَي احترَقتْ من الجدب ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : كأَنها ، وهي تَهاوَى تَهْتَلِك ، شَمْسٌ بِظلٍّ ، ذا بهذا يَأْتَفِ ؟

      ‏ قال يصف قَطاةً باطِن جناحيها أَسود وظاهره أَبيض فشبه السواد بالظلمة وشبه البياض الشمس ، يَأْتَفِك : ينقلب .
      والمَأْفوك : المأْفون وهو الضعيف العقل والرأْي .
      وقوله تعالى : يُؤْفَكُ عنه مَن أُفِكَ ؛ قال مجاهد : يُؤْفن عنه من أُفِنَ .
      وأُفِنَ الرجل : ضعف رأْيه ، وأَفَنَهُ الله .
      وأُفِكَ الرجل : ضعف عقله ورأْيه ، قال : ولم يستعمل أَفَكه الله بمعنى أَضعف عقله وإِنما أَتى أَفَكه بمعنى صرفه ، فيكون المعنى في الآية يصرف عن الحق من صرفه الله .
      ورجل أَفِيكٌ ومَأْفوك : مخدوع عن رأْيه ؛ الليث : الأَفِيكُ الذي لا حَزْم له ولا حيلة ؛

      وأَنشد : ما لي أَراكَ عاجزاً أَفِيكا ؟ ورجل مَأْفوك : لا يصيب خيراً .
      وأَفكهُ : بمعنى خدعة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. فكل
    • " الأَفْكَلُ ، على أَفْعَل : الرَّعْدة ، ولا يبنى منه فِعْل ‏ .
      ‏ التهذيب عن الليث وغيره : الأَفْكَل رِعْدة تعلو الإِنسان ولا فعل له ؛

      وأَنشد ابن بري : بعَيْشكِ هاتي فغَنِّي لنا ، فإِن نَداماك لم يَنْهَلُوا فَباتَتْ تُغَني بغِرْبالها غِناءً رُويداً ، له أَفْكَلُ وقال الأَخطل : لَها بعد إِسْآدٍ مِراحٌ وأَفْكَل ابن الأَعرابي : افْتَكَل فلان في فِعْله افْتِكالاً واحْتَفَل احْتِفالاً بمعنى واحد ‏ .
      ‏ ويقال : أَخذ فلاناً أَفْكَل إِذا أَخذته رِعْدة فارتعد من بَرْد أَو خَوْف ، وهو ينصرِف ، فإِن سمَّيت به رجلاً لم تصرفه في المعرفة للتعريف ووزن الفِعْل وصرفته في النكرة ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَوحى الله تعالى إِلى البحر إِنّ موسى يضربك فأَطِعْه فبات وله أَفْكَل أَي رِعْدة ، وهي تكون من البَرْد أَو الخوف ، وهمزته زائدة ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : فأَخذني أَفْكَل وارتعدت من شدة الغَيْرة ‏ .
      ‏ والأَفْكَل : اسم الأَفْوَه الأَوْديّ لرِعْدة كانت فيه ‏ .
      ‏ والأَفْكَل : أَبو بطن من العرب يقال لبنيه الأَفاكِل ‏ .
      ‏ وأَفْكَل : موضع ؛ قال الأَفوه : تمنَّى الحِماسُ أَن تزورَ بلادَنا ، وتُدْرِك ثأْراً من رَغانا بِأَفْكَل (* قوله « من رغانا » كذا بالأصل ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. أفق
    • " الأُفْق والأُفُق مثل عُسْر وعسُر : ما ظهر من نواحي الفَلَك وأَطراف الأَرض ، وكذلك آفاق السماء نواحيها ، وكذلك أُفْق البيت من بيوت الأَعراب نواحيه ما دون سَمْكه ، وجمعه آفاق ، وقيل : مَهابُّ الرياح الأَربعة : الجَنُوب والشَّمال والدَّبور والصَّبا ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : سنُريهم آياتِنا في الآفاق وفي أَنفُسهم ؛ قال ثعلب : معناه نُرِي أَهل مكة كيف يُفتح على أَهل الآفاق ومَن قرُب منهم أَيضاً ‏ .
      ‏ ورجل أُفُقِيّ وأَفَقِيّ : منسوب إلى الآفاق أَو إلى الأُفُق ، الأَخيرة من شاذّ النسب ‏ .
      ‏ وفي التهذيب : رجل أَفَقِيّ ، بفتح الهمزة والفاء ، إذا كان من آفاق الأَرض أَي نواحيها ، وبعضهم يقول أُفُقي ، بضمهما ، وهو القياس ؛ قال الكميت : الفاتِقُون الراتِقُو ن الآفِقُون على المعاشِرْ

      ويقال : تأَفَّق بنا إذا جاءنا من أُفُق ؛ وقال أَبو وَجْزة : أَلا طَرَقَتْ سُعْدَى فكيْف تأَفَّقَتْ بنا ، وهي مَيْسانُ اللَّيالي كَسُولُها ؟

      ‏ قالوا : تأَفَّقت بنا أَلمَّت بنا وأَتَتْنا ‏ .
      ‏ وفي حديث لقمان بن عاد حين وصف أَخاه فقال : صَفّاقٌ أَفّاق ؛ قوله أَفَّاق أَي يضرب في آفاق الأَرض أَي نواحيها مُكْتَسِباً ؛ ومنه شعر العباس يمدح النبي ، صلى الله عليه وسلم : وأَنتَ لمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ الـ أَرضُ ، وضاءتْ بنُورِكَ الأُفُقُ وأَنَّث الأُفق ذهاباً إلى الناحية كما أَنث جرير السور في قوله : لما أَتى خَبَرُ الزُّبَيْرِ ، تَضَعْضَعَتْ سُور المَدينةِ ، والجبالُ الخُشَّعُ ويجوز أَن يكون الأُفُقُ واحداً وجمعاً كالفُلْك ؛ وضاءت : لغة في أَضاءت ‏ .
      ‏ وقعدت على أَفَق الطريق أَي على وجهه ، والجمع آفاق ‏ .
      ‏ وأَفَق يأْفِق : ركب رأْسَه في الآفاق ‏ .
      ‏ والأُفُق : ما بين الزِّرَّيْنِ المقدَّمين في رُواق البيت ‏ .
      ‏ والآفِق ، على فاعل : الذي قد بلغ الغاية في العلم والكرم وغيره من الخير ، تقول منه : أَفِق ، بالكسر ، يأْفَقُ أَفَقاً ؛ قال ابن بري : ذكر القَزّاز أَنّ الآفِق فعله أَفَق يأْفِق ، وكذا حكي عن كراع ، واستدل القزاز على أَنه آفِق على زنة فاعِل بكون فعله على فَعَلَ ؛

      وأَنشد أَبو زياد شاهداً على آفق بالمد لسراج بن قُرَّةَ الكلابي : وهي تَصَدَّى لِرِفَلٍّ آفِقِ ، ضَخْمِ الحُدولِ بائنِ المَرافِقِ وأَنشد غيره لأَبي النجم : بين أَبٍ ضَخْمٍ وخالٍ آفِقِ ، بين المُصَلّي والجَوادِ السابِقِ وأَنشد أَبو زيد : تَعْرِفُ ، في أَوْجُهِها البَشائرِ ، آسانَ كلِّ آفِقٍ مُشاجِرِ وقال عليّ بن حمزة : أَفِق مُشاجر بالقصر ، لا غير ، قال : والأَبيات المتقدّمة تشهد بفساد قوله ‏ .
      ‏ وأَفَقَ يأْفِق أَفْقاً : غلَب يغلِب ‏ .
      ‏ وأَفَق على أَصحابه يأْفِق أَفْقاً : أَفضلَ عليهم ؛ عن كراع ؛ وقول الأَعشى : ولا المَلِكُ النُّعْمانُ ، يومَ لَقِيتُه بغِبْطَتِه ، يُعْطِي القُطوطَ ويأْفِقُ أَراد بالقُطوط كتب الجوائز ، وقيل : معناه يُفْضِل ، وقيل : يأْخذ من الآفاق ‏ .
      ‏ ويقال : أَفَقَه يأْفِقُه إذا سبَقَه في الفضل ‏ .
      ‏ ويقال : أَفَقَ فلان إذا ذهب في الأَرض ، وأَفَق في العَطاء أَي فَضَّل وأَعطى بعضاً أَكثر من بعض ‏ .
      ‏ الأَصمعي : بعير آفِق وفرس آفِق إذا كان رائعاً كريماً والبعير عتيقاً كريماً ‏ .
      ‏ وفرس آفِق قُوبِل من آفِق وآفِقة إذا كان كريم الطرفين ‏ .
      ‏ وفرس أُفُقٌ ، بالضم : رائع ، وكذلك الأُنثى ؛

      وأَنشد لعمرو بن قِنْعاس : وكنتُ إذا أَرَى زِفّاً مريضاً يُناحُ على جَنازَتِهِ ، بَكَيْتُ (* قوله « زفأ » كذا في الأصل مضبوطاً بزاي مكسورة وفاء ومثله في شرح القاموس ) ‏ .
      ‏ أُرَجِّلُ جُمَّتي وأَجُرُّ ثوبي ، وتَحْمِلُ بِزَّتي أُفُقٌ كُمَيْتُ والأَفِيقُ : الجلد الذي لم يُدبغ ؛ عن ثعلب ، وقيل : هو الذي لم تتم دِباغته ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه دخل على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعنده أَفيق ؛ قال : هو الجلد الذي لم يتمّ دِباغُه ، وقيل : هو ما دُبِغ بغير القَرظ من أَدْبِغة أَهل نجد مثل الأَرْطى والحُلَّبِ والقَرْنُوة والعِرْنةِ وأَشياء غيرها ، فالتي تدبغ بهذه الأَدْبِغة فهي أَفَقٌ حتى تُقدّ فيُتَّخذ منها ما يتخذ ‏ .
      ‏ وفي حديث غَزْوان : فانطلقت إلى السوق فاشتريت أَفِيقةً أَي سِقاء من أَدَم ، وأَنثه على تأْويل القربة والشَّنّة ، وقيل : الأَفِيق الأَديم حين يخرج من الدِّباغ مفروغاً منه وفيه رائحته ، وقيل : أَوّل ما يكون من الجلد في الدباغ فهو مَنِيئة ثم أَفِيق ثم يكون أَديماً ، والمنيئة : الجلد أَول ما يدبغ ثم هو أَفيق ، وقد مَنَأْته وأَفَقْته ، والجمع أَفَق مثل أَديِم وأَدَم ‏ .
      ‏ والأَفَقُ : اسم للجمع وليس بجمع لأَن فعيلاً لا يكسر على فعَل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأَرى ثعلباً قد حكى في الأَفِيق الأَفِقَ على مثال النَّبِق وفسره بالجلد الذي لم يدبغ ، قال : ولست منه على ثقة ؛ وقال اللحياني : لا يقال في جمعه أُفُق البَتّةَ وإنما هو الأَفَقُ ، بالفتح ، فأَفِيق على هذا له اسم جمع وليس له جمع ؛ وأَفَق الأَدِيمَ يأْفِقه أَفْقاً : دبغه إلى أَن صار أَفيقاً ‏ .
      ‏ الأَصمعي : يقال للأَديم إذا دبغ قبل أَن يُخرز أَفيق ، والجمع آفِقة مثل أَدِيم وآدِمة ورغيف وأَرغفة ؛ قال ابن بري : والأَفِيق من الإنسان ومن كل بهيمة جلده ؛ قال رؤبة : يَشْقَى به صَفْحُ الفَرِيصِ والأَفَقْ وأَفَقُ الطريق : سَنَنُه ‏ .
      ‏ والأَفَقةُ : المَرقةُ من مَرَق الإهاب ‏ .
      ‏ والأَفقة : الخاصرة ، وجمعها أَفَق ؛ قال ثعلب : هي الآفِقة مثل فاعلة ‏ .
      ‏ وأُفاقةُ : موضع ذكره لبيد فقال : وشَهِدْتُ أَنْجِيَةَ الأُفاقةِ عالِياً كَعْبي ، وأَرْدافُ المُلوكِ شُهودُ وأَنشد ابن بري للجعدي : ونحنُ رَهَنَّا بالأُفاقةِ عامِراً ، بما كان في الدِّرْ داء رَهْناً فأُبْسِلا وقال العَوّامُ بن شَوْذَب : (* قوله « العوام بن شوذب » كذا في الأصل وشرح القاموس ؛ وعبارة ياقوت : العوام أخو الحرث بن همام ) ‏ .
      ‏ قَبَحَ الإلَهُ عِصابةً من وائلٍ يومَ الأُفاقةِ أَسْلَمُوا بِسْطاما "

    المعجم: لسان العرب

  8. فقم
    • " الفَقَمُ في الفم : أن تدخل الأسنان العليا إلى الفم ، وقيل : الفَقَم اختلافه ، وهو أن يخرج أسفل اللَّحْي ويدخل أعلاه ، فَقِمَ يَفْقَم فَقَماً وهو أَفْقَم ، ثم كثر حتى صار كلُّ مُعْوَجٍّ أَفقم ، وقيل : الفَقَم في الفَم أن تتقدم الثنايا السفلى فلا تقع عليها العليا إذا ضم الرجل فاه .
      وقال أبو عمرو : الفَقَمُ أن يطول اللحي الأَسفل ويَقْصُر الأَعلى .
      ويقال للرجل إذا أَخذ بِلِحْية صاحبه وذَقَنه : أخذ بفُقْمه .
      وفَقَمْت الرجل فَقْماً ، وهو مَفْقُوم إذا أخدت بفُقْمه .
      أبو زيد : بهظته أَخذت بفُقْمه وبفُغْمه ؛ قال شمر : أراد بفُقمه فمه وبفُغْمه أنفه ، قال : والفُقْمانِ هما اللَّحْيان .
      وفي الحديث : من حفظ ما بين فُقْمَيْهِ دخل الجنة أي ما بين لَحييه ؛ والفُقم ، بالضم : اللحي ، وفي رواية : من حفظ ما بين فُقْمَيْه ورجليه دخل الجنة ؛ يريد من حفظ لسانه وفرجه .
      الليث : الفَقَمُ رَدَّة في الذقن ، والنعت أفْقَمُ .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : لما صارت عصاه حية وضعت فُقماً لها أَسفل وفُقْماً لها فوق .
      وفي حديث الملاعنة : فأَخذت بفُقْمَيْه أي بلحييه .
      وفَقِمَ الرجلُ فَقَماً : رجع ذقَنُه إلى فمه .
      وفَقِمَ أَيضاً : كثر ماله .
      وفَقِمَ الإناءُ : امتلأَ ماء .
      ويقال : فَقِمَ الشيء اتسع ، والفَقَمُ الامتلاء .
      يقال : أَصاب من الماء حتى فَقِم ؛ عن أبي زيد .
      والأَمر الأفْقَمُ : الأعوج المخالف .
      وأمرٌ مُتَفاقِم ، وتَفاقَمَ الأمر أي عَظُم .
      وفَقُمَ الأمرُ فُقوماً : عظم ، وفَقِمَ أيضاً فَقَماً .
      وفَقِمَ الأمرُ يَفحقَمُ فَقَماً وفُقُوماً وتَفاقَم : لم يَجْره على استواء ، مشتق من ذلك .
      وفَقِمَ الرجلُ فَقَماً : بَطِرَ ، وهو من ذلك لأن البَطَر خروج عن الاستقامة والاستواء ؛ قال رؤبة : فلَم تَزَلْ تَرْأَمُه وتَحْسِمُهْ ، من دائِه ، حتى اسْتَقامَ فَقَمُهْ (* قوله « ترأمه » كذا بالأصل بميم ، وفي المحكم ترأبه بالباء ، والمعنى واحد ).
      التهذيب : وإن قيل فَقَم الأَمرُ كان صواباً ؛ وأنشد : فإنْ تَسْمَعْ بلأْمِهما ، فإنّ الأَمرَ قد فَقَما أبو تراب : سمعت عَرّاماً يقول رجل فَقِمٌ فَهِمٌ إذا كان يعلو الخصوم ، ورجل لَقِمٌ لَهِمٌ مثله .
      وفي حديث المغيرة يصف امرأَة : فَقْماءَ سَلْفَعٍ ؛ الفَقْماءُ : المائلةُ الحَنَك ، وقيل : هو تقدم الثنايا السُّفلى حتى لا تقع عليها العُليا .
      والفَقْم والفُقْم : طَرَف خَطْم الكلب ونحوه ، وقيل : ذقن الإنسان ولَحْييه ، وقيل : هما فمه .
      التهذيب : وربما سَمَّوْا ذقن الإنسان فَقْماً وفُقْماً .
      والمُفاقمة : البُضْع ، وفي الصحاح : البِضاعُ ؛ قال الشاعر : ولا الفِغامُ دُونَ أن تُفاقِما وهذا الرجز للأَغلب العجلي ، وقد تقدم في فَغَم .
      وفَقَم المرأَةَ : نكحها .
      وفَقِمَ مالُهُ فَقَماً : نَفِدَ ونَفِقَ .
      وفُقَيْم : بطن في كنانة ، النسب إليه فُقَمِيٌّ نادِرٌ ؛ حكاه سيبويه ، وفي الصحاح : والنسبة إليهم فُقَمِيٌّ مثل هُذَليٍّ ، وهم نَسَأَةُ الشهور .
      وفُقَيْمٌ أيضاً في بني دارم النسب إليه فُقَيْمِيّ على القياس .
      وأَفْقَمُ : اسم .
      "



    المعجم: لسان العرب

  9. فقع
    • " الفَقْعُ والفِقْعُ ، بالفتح والكسر : الأَبيض الرَّخْو من الكَمْأََ ة ، وهو أَرْدَؤُها ؛ قال الراعي : بِلادٌ يَبُزُّ الفَقْعُ فيها قِناعَه ، كما ابْيَضَّ شَيْخٌ ، من رِفاعةَ ، أَجْلَحُ وجمع الفَقْعِ ، بالفتحِ فِقَعةٌ مثل جَبْءٍ وجِبَأَةٍ ، وجمع الفِقْعِ ، بالكسر ، فِقَعَةٌ أَيضاً مثل قِرْدٍ وقِرَدةٍ .
      وفي حديث عاتكة ، قالت لابن جُرْموزٍ : يا ابن فَقْعِ القَرْدَدِ ؛ قال ابن الأَثير : الفَقْعُ ضرْب من أَردَإِ الكَمْأَةِ ، والقَرْدَدُ : أَرض مرتفعة إلى جنب وَهْدةٍ .
      وقال أَبو حنيفة : الفَقْعُ يَطْلُعُ من الأَرض فيظهر أَبيض ، وهو رديء ، والجيِّد ما حُفِرَ عنه واستخرج ، والجمع أَفْقُعٌ وفُقُوعٌ وفِقَعةٌ ، قال : ومِنْ جَنى الأَرضِ ما تأْتي الرِّعاءُ به مِنَ ابنِ أَوْبَرَ والمُغْرُود والفِقَعهْ ويُشَبَّه به الرجل الذليل فيقال : هو فَقْعُ قَرْقَرٍ ، ويقال أَيضاً : أَذَلُّ من فَقْعٍ بِقَرقَرٍ لأَنَّ الدَّواب تَنْجُلُه بأَرجلها ؛ قال النابغة يهجو النعمان بن المنذر : حَدِّثوني بَني الشَّقِيقةِ ، ما يَمْنَعُ فَقْعاً بِقَرْقَرٍ أَن يَزُولا الليث : الفقْع كَمْءٌ يخرج من أَصل الإِجْردِّ وهو نَبْتٌ .
      قال : وهو من أَرادإِ الكَمْأَةِ وأَسْرَعِها فَساداً .
      والفِقِّيعُ (* قوله « والفقيع » هو كسكيت كما في القاموس ، وقال شارحه : نقله الصاغاني عن الجاحظ ، وهو غلط من الصاغاني في الضبط والصواب فيع الفقيع كأمير .) جنس من الحَمام أَبيض على التشبيه بهذا الجنس من الكمأَة ، واحدته فِقِّيعةٌ .
      والفَقَعُ : شِدَّةُ البياض ، وأَبيضُ فُقاعِيٌّ : خالص منه .
      والفاقِعُ : الخالِصُ الصفرةِ الناصِعُها .
      وقد فَقَعَ يَفْقَعُ ويَفْقُعُ فُقُوعاً إذا خَلَصَت صفرته .
      وفي التنزيل : صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها وأَصْفَرُ فاقِعٌ وفُقاعِيٌّ : شديد الصُّفرة ؛ عن اللحياني .
      وأَحمرُ فاقِعٌ وفُقاعيٌّ : يخلِط حُمْرَتَه بياض ، وقيل : هو الخالص الحُمُرة .
      ويقال للرجل الأَحمر فُقاعِيّ ، وهو الشديد الحمرة في حُمرته شَرَقٌ من إغْرابٍ ؛

      وأَنشد : فُقاعِيّ ، يَكادُ دَمُ الوَجْنَتَيْن يُبادِرُ من وجْهِه الجِلدَه ؟

      ‏ قال الأَزهريّ : وجعله الجاحظ فَقِيعاً ، وهو في نوادر أَبي زيد فُسِّرَ مِثلَ ذلك فَقاعٌ ، وقيل : الفاقِعُ الخالصُ الصّافي من الأَلْوانِ أَيَّ لَوْنٍ كان ؛ عن اللحياني .
      ويقال : أَصْفَرُ فاقِعٌ وأَبيضُ ناصِعٌ وأَحمر ناصِعٌ أَيضاً وأَحمر قانئٌ ؛ قال لبيد في الأَصفر الفاقع : سُدُمٌ قَدِيمٌ عَهْدُه بأَنِيسِه ، مِنْ بَيْنِ أَصفَرَ فاقِعٍ ودِفانِ (* قوله « سدم قديم » كذا بالأصل ، والذي في الصحاح في غير موضع : سدماً قليلاً ) وقال بُرْجُ بن مُسْهِرٍ الطائي في الأَحمر الفاقع : تَراها في الإِناءِ لَها حُمَيَّا كُمَيْتٌ ، مِثْلَ ما فَقِعَ الأَدِيم والفَقْعُ : الضُّراطُ ، وقد فَقَّعَ به .
      وهو يُفَقِّعُ بِمِفْقَعٍ إِذا كان شديد الضُّراطِ .
      وفقع الحمارُ إِذا ضَرطَ .
      وإِنه لَفَقَّاعٌ أَي ضَرَّاطٌ .
      والتفْقِيعُ : التشَدُّقُ .
      يقال : قد فَقَّعَ إِذا تَشدَّقَ وجاء بكلام لا معنى له .
      والتفْقِيعُ : صوْتُ الأَصابع إِذا ضرَب بعضها ببعض أَو فَرْقَعَها .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه نَهى عن التفْقِيعِ في الصلاة .
      يقال : فَقَّعَ أَصابِعَه تَفْقِيعاً إِذا غَمَزَ مفاصِلَها فأَنْقَضَتْ ، وهي الفَرْقَعةُ أَيضاً .
      والتفْقِيعُ أَيضاً : أَن تأْخذ ورَقةً من الورد فتديرها ثم تغمزها بإِصبعك فتصوت إِذا انشقت .
      وتَفْقِيعُ الوَردةِ : أَن تُضْرَبَ بالكف فَتُفَقِّعَ وتَسْمَعَ لها صوتاً .
      والفَقاقِيعُ : هَناتٌ كأَمثالِ القَوارِيرِ الصغار مستديرة تَتَفَقَّعُ على الماء والشرابِ عند المَزْجِ بالماء ، واحدتها فُقَّاعةٌ ؛ قال عدي بن زيد يصف فَقاقِيعَ الخمر إِذا مُزِجَتْ : وطَفا فَوْقَها فَقاقِيعُ ، كاليا قُوتِ ، حُمْرٌ يُثِيرُها التصْفِيقُ وفي حديث أُم سلمة : وإِنْ تَفاقَعَتْ عيناكَ أَي رَمِصَتا ، وقيل ابيضَّتا ، وقيل انشقَّتا .
      والفُقَّاعُ : شَراب يتخذ من الشعير سمي به لما يعلوه من الزَّبَدِ .
      والفَقَّاعُ : الخبيثُ .
      والفاقِعُ : الغلامُ الذي قد تحَرَّكَ وقد تَفَقَّعَ ؛ قال جرير : بَني مالِكٍ ، إِنَّ الفَرَزْدَقَ لَمْ يَزَلْ يَجُرُّ المَخازِي مِنْ لَدُنْ أَنْ تَفَقَّعا والإِفْقاعُ : سوءُ الحالِ .
      وأَفْقَعَ : افْتَقَرَ .
      وفَقِيرٌ مُفْقِعٌ : مُدْقِعٌ فقير مجهود ، وهو أَسْوأُ ما يكون من الحال .
      وأَصابته فاقِعةٌ أَي داهِيةٌ .
      وفَواقِعُ الدهر : بَوائِقُه .
      وفي حديث شريح : وعليهم خِفافٌ لها فُقْعٌ أَي خَراطِيمُ .
      وهو خفٌّ مُفَقَّعٌ أَي مُخَرْطَمٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. فقه
    • " الفِقْهُ : العلم بالشيء والفهمُ له ، وغلبَ على عِلْم الدين لسِيادَتِه وشرفه وفَضْلِه على سائر أَنواع العلم كما غلب النجمُ على الثُّرَيَّا والعُودُ على المَنْدَل ؛ قال ابن الأَثير : واشْتِقاقهُ من الشَّقِّ والفَتْح ، وقد جَعَله العُرْفُ خاصّاً بعلم الشريعة ، شَرَّفَها الله تعالى ، وتَخْصيصاً بعلم الفروع منها .
      قال غيره : والفِقْهُ في الأَصل الفَهْم .
      يقال : أُوتِيَ فلانٌ فِقْهاً في الدين أَي فَهْماً فيه .
      قال الله عز وجل : ليَتفَقَّهوا في الدين ؛ أَي ليَكونوا عُلَماء به ، وفَقَّهَه اللهُ ؛ ودعا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لابن عباس فقال : اللهم عَلِّمْه الدِّينَ وفَقِّهْه في التأْويل أَي فَهِّمْه تأْويلَه ومعناه ، فاستجاب الله دُعاءه ، وكان من أَعلم الناس في زمانه بكتاب الله تعالى .
      وفَقِه فِقْهاً : بمعنى عَلِم عِلْماً .
      ابن سيده : وقد فَقُه فَقاهَةً وهو فَقِيهٌ من قوم فُقَهاءَ ، والأُنثى فَقِيهة مِنْ نِسْوةٍ فقائِهَ .
      وحكى اللحياني : نسوة فُقَهاء ، وهي نادرة ، قال : وعندي أَن قائل فُقَهاء من العرب لم يَعْتَدَّ بهاء التأْنيث ، ونظيرها نسوة فُقَراء .
      وقال بعضهم : فَقُه الرجل فَقَهاً وفِقْهاً وفَقِه (* قوله « وفقه » بعد قوله « وفقهاً » كذا بالأصل .
      وبالوقوف على عبارة ابن سيده تعلم أن فقه كعلم ليس من كلام البعض وان كان لغة في فقه بالضم ولعلها تكررت من النساخ ).
      وفَقِه الشيءَ : عَلِمَه .
      وفَقَّهَه وأَفْقَهَه : عَلَّمه .
      وفي التهذيب : وأَفْقَهْتُه أَنا أَي بَيَّنْتُ له تَعَلُّم الفِقْه .
      ابن سيده : وفَقِهَ عنه ، بالكسر ، فَهِمَ .
      ويقال : فَقِهَ فلانٌ عني ما بَيَّنْتُ له يَفْقَه فِقْهاً إذا فَهِمَه .
      قال الأَزهري :، قال لي رجل من كلاب وهو يَصِف لي شيئاً فلما فرغ من كلامه ، قال أَفَقِهْتَ ؟ يريد أَفَهِمْتَ .
      ورجل فَقُهٌ : فَقِيهٌ ، والأُنثى فَقُهةٌ .
      ويقال للشاهد : كيف فَقاهَتُك لما أَشْهَدْناك ، ولا يقال في غير ذلك .
      الأَزهري : وأَما فَقُه ، بضم القاف ، فإنما يستعمل في النعوت .
      يقال : رجل فَقِيهٌ ، وقد فَقُهَ يَفْقُه فَقاهةَ إذا صارَ فَقيهاً وسادَ الفُقَهاءَ .
      وفي حديث سَلْمان : أَنه نزل على نَبَطِيَّةٍ بالعراق فقال لها : هل هنا مكانٌ نَظيف أُصَلي فيه ؟ فقالت : طَهِّرْ قَلْبَك وصَلِّ حَيْثُ شِئْتَ ، فقال سلمان : فَقِهَتْ أَي فَهِمَتْ وفَطِنَتْ للحقِّ والمَعْنى الذي أَرادَتْ ، وقال شمر : معناه أَنها فَقِهَتْ هذا المعنى الذي خاطَبَتْه ، ولو ، قال فَقُهَتْ كان معناه صارَت فَقيهةً .
      يقال : فَقِهَ عَنِّي كلامي يَفْقَه أَي فَهِمَ ، وما كان فَقيهاً ولقد فَقُه وفَقِه .
      وقال ابن شميل : أعجبني فَقاهَتُه أَي فِقْهُه .
      ورجل فَقيهٌ : عالمٌ .
      وكل عالم بشيء فهو فَقيهٌ ؛ من ذلك قولهم : فلان ما يَفْقَه وما يَنْقَه ؛ معناه لا يَعْلم ولا يَفْهَم .
      ونَقِهْتُ الحديثَ أَنْقَهُه إذا فَهِمْته .
      وفَقِيه العرب : عالمُ العرب .
      وتَفَقَّه : تَعاطى الفِقْهَ .
      وفاقَهْتُه إذا باحَثْته في العلم .
      والفِقْهُ : الفِطْنةُ .
      وفي المثل : خيرُ الفِقْه ما حاضَرْت به ، وشَرُّ الرَّأْي الدَّبَريُّ .
      وقال عيسى بن عمر :، قال لي أَعرابي شَهِدْتُ عليك بالفِقهِ أَي الفِطْنةِ .
      وفَحْلٌ فَقيهٌ : طَبٌّ بالضِّراب حاذِقٌ .
      وفي الحديث : لعَنَ اللهُ النائحةَ والمُسْتَفْقِهةَ ؛ هي التي تُجاوِبُها في قولها لأَنها تتَلَقَّفُه وتتَفَهَّمُه فتُجيبها عنه .
      ابن بري : الفَقْهةُ المَحالةُ في نُقْرة القفا ؛ قال الراجز : وتَضْرِب الفَقْهةَ حتى تَنْدَلِ ؟

      ‏ قال : وهي مقلوبة من الفَهْقة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: