وصف و معنى و تعريف كلمة افناء:


افناء: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و فاء (ف) و نون (ن) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح افناء في معاجم اللغة العربية:



افناء

جذر [فنء]

  1. أَفْنَاء: (اسم)
    • أَفْنَاء : جمع فَنَا
  2. أَفْنَاء: (اسم)
    • أَفْنَاء : جمع فِنْوُ
,
  1. فنأ
    • " مالٌ ذو فَنَإٍ أَي كَثْرة كفَنَعٍ .
      قال : وأُرَى الهمزة بدلاً من العين ، وأَنشد أَبو العَلاء بيت أَبي مِحْجَنٍ الثَّقَفِيِّ : وقد أَجُودُ ، وما مالِي بِذي فَنإٍ ، * وأَكْتُمُ السِّرَّ ، فيه ضَرْبةُ العُنُقِ ورواية يعقوب في الأَلفاظ : بِذِي فَنَعٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. أفنده الكبر
    • أضعف تفكيرَه .

    المعجم: عربي عامة

  2. فنِيَ
    • فنِيَ / فنِيَ في يَفنَى ، افْنَ ، فَنَاءً ، فهو فانٍ ، والمفعول مَفْنِيّ فيه :-
      فنِي الشَّيءُ باد وانتهى وجوده :- فنِي العمر ، - الكُلُّ يَفنَى ويبقى الواحدُ القهّار ، - { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ } .
      فنِي الرَّجلُ : هَرِم وأشرف على الموت :- صار شَيْخًا فانيًا :-
      • الفاني : الشيخ الكبير الهَرِم وقيل له ذلك لدنوه من الفناء .
      فنِي في عمله : بذل غاية جهده لإنجازه :- هذا الأستاذ يَفنَى في الشَّرح لطلاّبه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. فلَّ 1
    • فلَّ 1 / فلَّ عن فَلَلْتُ ، يَفَلّ ، افْلَلْ / فَلَّ ، فَلَلاً ، فهو أفلُّ ، والمفعول مَفْلول ( للمتعدِّي ) :-
      فلّ السَّيفُ ونحوُه تثلّم حدُّه ؛ صار ضعيف القطع :- فلَّت السكينُ لكثرة استعمالها ، - سيف أفَلّ .
      فلَّ السَّيفَ : كسَره في حدِّه .
      فلَّ عن فلانٍ عقلُه : ولَّى ثم رجع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. فلَّ 2
    • فلَّ 2 فَلَلْتُ ، يَفُلّ ، افْلُلْ / فُلَّ ، فَلاًّ ، فهو فالّ ، والمفعول مَفْلول :-
      فلَّ السَّيفَ ونحوَه ثلَم حدَّه ؛ جعله ضعيف القطع :- فلّ الاستعمالُ الطَّويلُ السِّكِّينَ ، - لا يَفُلّ الحديدَ إلاّ الحديدُ [ مثل ]: يُضرب في أنَّ الشَّيءَ لا يؤثّر فيه إلا ما كان من جنسه .
      فلَّ القومَ : كسرهم وهزمهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. فند
    • " الفَنَدُ : الخَرَفُ وإِنكار العقل من الهَرَم أَو المَرضِ ، وقد يستعمل في غير الكِبَر وأَصله في الكبر ، وقد أَفند ؛

      قال : قد عَرَّضَتْ أَرْوَى بِقَوْلٍ إِفْناد إِنما أَراد بقَوْلٍ ذي إِفناد وقَوْلٍ فيه إِفناد ، وشيخ مُفْنِدٌ ولا يقال للأُنثى عجوز مُفْنِدَة لأَنها لم تكن ذات رأْي في شبابها فَتُفَنَّدَ في كِبَرها .
      والفَنَدُ : الخطأُ في الرأْي والقول .
      وأَفْنَدَه : خطَّأَ رَأْيَه .
      وفي التنزيل العزيز حكاية عن يعقوب ، عليه السلام : لولا أَن تُفَنِّدُونِ ؛ قال الفراء : يقول لولا أَن تُكَذِّبوني وتُعَجِّزُوني وتُضَعِّفُوني .
      ابن الأَعرابي : فَنَّدَ رأْيه إِذا ضَعَّفَه .
      والتَّفْنيدُ : اللَّوْمُ وتضعيفُ الرأْي .
      الفراء : المُفَنَّدُ الضعيفُ الرأْي وإِن كان قويَّ الجسم .
      والمُفَنَّدُ : الضعيفُ الجسم وإِن كان رأْيه سديداً .
      قال : والمفند الضعيف الرأْي والجسم معاً .
      وفَنَّدَه : عَجَّزَه وأَضْعَفَه .
      وروى شمر في حديث واثلة بن الأَسقع أَنه ، قال : خرج رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : أَتزعمون أَنِّي من آخِرِكم وفاةً ؟ أَلا إِني من أَوَّلِكم وفاةً ، تتبعونني أَفْناداً يُهْلِكُ بعضُكم بعضاً ؛ قوله تتبعونني أَفناداً يضرِبُ (* قوله « يضرب » أفاد شارح القاموس أَنها رواية أخرى بدل يهلك ) بعضُكم رقاب بعض أَي تتبعونني ذوي فَنَدٍ أَي ذوي عَجْزٍ وكُفْرٍ للنعمة ، وفي النهاية : أَي جماعات متفرّقين قوماً بعد قوم ، واحدهم فَنَد .
      ويقال : أَفْنَدَ الرجلُ فهو مُفْنِدٌ إِذا ضَعُفَ عقله .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : أَسْرَعُ الناس بي لُحوقاً قَوْمي ، تَسْتَجْلِبُهم المَنايا وتتنافس عليهم أُمَّتُهم ويعيشُ الناسُ بعدهم أَفناداً يقتل بعضُهم بعضاً ؛ قال أَبو منصور : معناه أَنهم يَصيرون فِرَقاً مختلفين يَقْتُلُ بعضُهم بعضاً ؛ قال : هم فِنْدٌ على حدة أَي فِرْقَة على حدة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : إِني أُريد أَن أُفَنِّدَ فرساً ، فقال : عليك به كُمَيْتاً أَو أَدْهَم أَقْرَحَ أَرْثَم مُحَجَّلاً طَلْقَ اليمنى .
      قال شمر :، قال هرون بن عبد الله ، ومنه كان سُمِع هذا الحديث : أُفَنِّدَ أَي أَقْتَني .
      قال : وروي أَيضاً من طريق آخر : وقال أَبو منصور قوله أُفَنِّدَ فرساً أَي أَرْتَبِطَه وأَتخذه حصناً أَلجأُ إِليه ، ومَلاذاً إِذا دَهَمني عدوّ ، مأْخوذ من فِنْدِ الجبل وهو الشِّمْراخ العظيم منه ، أَي أَلجأُ إِليه كما يُلجأُ إِلى الفِنْدِ من الجبل ، وهو أَنفه الخارج منه ؛ قال : ولست أَعرف أُفَنِّد بمعنى أَقتني .
      وقال الزمخشري : يجوز أَن يكون أَراد بالتفنيد التضمير من الفِنْدِ وهو الغُصْنُ من أَغصان الشجرة أَي أُضمره حتى يصير في ضُمْرِه كالغصن .
      والفِنْدُ ، بالكسر : القطعة العظيمة من الجبل ، وقيل : الرأْس العظيم منه ، والجمع أَفناد .
      والفِنْدفِنْد : الجبل .
      وفَنَّدَ الرجلُ إِذا جلس على فِنْد ، وبه سمي الفِنْدُ الزِّمَّانِيُّ الشاعر ، وهو رجل من فرسانهم ، سمي بذلك لعظم شخصه ، واسمه شهل بن شيبان وكان يقال له عديد الأَلف ؛ وقيل : الفِنْد ، بالكسر ، قطعة من الجبل طولاً .
      وفي حديث عليّ : لو كان جبلاً لكان فِنداً ، وقيل : هو المنفرد من الجبال .
      والفَنَدُ : ضعف الرأْي من هَرَم .
      وأَفْنَدَ الرجلُ : أُهتِرَ ، ولا يقال : عجوز مُفْنِدَة لأَنها لم تكن في شبيبتها ذات رأْي .
      وقال الأَصمعي : إِذا كثر كلام الرجل من خَرَف ، فهو المُفْنِدُ والمُفْنَدُ .
      وفي الحديث : ما ينتظر أَحدكم إِلا هَرَماً مُفْنِداً أَو مرضاً مُفْسِداً ؛ الفَنَدُ في الأَصل : الكَذب .
      وأَفْنَدَ : تكلم بالفَنَد .
      ثم ، قالوا للشيخ إِذا هَرِمَ : قد أَفْنَدَ لأَنه يتكلم بالمُحَرَّف من الكلام عن سَنَن الصحة .
      وأَفنده الكِبَرُ إِذا أَوقعه في الفَنَد .
      وفي حديث التنوخي رسول هِرَقْل : وكان شيخاً كبيراً قدْ بلغ الفَنَد أَو قَرُب .
      وفي حديث أُم معبد : لا عابس ولا مُفْنَِدٌ أَي لا فائدة في كلامه لكبرٍ أَصابه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما تُوُفِّيَ وغُسِّلَ صَلَّى عليه الناسُ أَفناداً أَفناداً ؛ قال أَبو العباس ثعلب : أَي فِرْقاً بعد فِرْق ، فُرادى بلا إِمام .
      قال : وحُزِرَ المصلون فكانوا ثلاثين أَلفاً ومن الملائكة ستين أَلفاً لأَن مع كل مؤْمن ملكين ؛ قال أَبو منصور : تفسير أَبي العباس لقوله صلوا عليه أَفناداً أَي فرادى لا أَعلمه إِلا من الفِنْدِ من أَفْناد الجبل .
      والفِنْدُ : الغصن من أَغصان الشجر ، شبه كل رجل منهم بِفِنْدٍ من أَفناد الجبل ، وهي شماريخه .
      والفِنْدُ : الطائفةُ من الليل .
      ويقال : هم فِنْدٌ على حِدَة أَي فئة .
      وفَنَّدَ في الشراب : عكَفَ عليه ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
      والفِنْدَأْيَةُ : الفَأْسُ ، وقيل : الفِنْدَأْيَةُ الفأْس العريضة الرأْس ؛

      قال : يَحْمِلُ فَأْساً معه فِنْدَأْيَة

      وجمعه فناديد على غير قياس .
      الجوهري : قَدُومٌ فِنْداوةٌ أَي حادّةٌ .
      والفِنْدُ : أَرض لم يصبها المطر ، وهي الفِنْدِيَةُ .
      ويقال : لقينا بها فِنْداً من الناس أَي قوماً مجتمعين .
      وأَفنادُ الليلِ : أَركانه .
      قال : وبأَحد هذه الوجوه سمي الزِّمَّانيُّ فِنْداً .
      وأَفنادٌ : موضع ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : بَرْقاً قَعَدْتُ له بالليلِ مُرْتَفِقاً ذاتَ العِشاءِ ، وأَصحابي بأَفْنادِ "

    المعجم: لسان العرب

  6. فلص
    • " الانْفِلاصُ : التفلُّتُ من الكَفِّ ونحوه ‏ .
      ‏ وانْفَلَصَ مني الأَمرُ وانْمَلَصَ إِذا أَفْلَت ، وقد فَلَّصْته وملَّصْته ، وقد تَفَلَّص الرِّشاءُ من يدي وتَملَّصَ بمعنى واحد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. فلس


    • " الفَلْس : معروف ، والجمع في القلة أَفْلُس ، وفُلُوس في الكثير ، وبائعُه فَلاَّس .
      وأَفْلَس الرجل : صار ذا فُلُوس بعد أَن كان ذَا دراهِم ، يُفْلس إِفلاساً : صار مُفْلِساً كأَنما صارت دراهِمه فُلُوساً وزُيوفاً ، كما ‏

      يقال : ‏ أَخْبَثَ الرجلُ إِذا صار أَصحابُه خُبتَاء ، وأَقْطَفَ صارت دابّته قَطُوفاً .
      وفي الحديث : من أَدرك مالَه عند رجل قد أَفْلَس فهو أَحَقُّ به ؛ أَفْلَس الرجل إِذا لم يبق له مالٌ ، يُراد به أَنه صار إِلى حال يقال فيها ليس معه فَلْس ، كما يقال أَقْهَر الرجلُ صار إِلى حال يُقْهَر عليها ، وأَذَلَّ الرجلُ صار إِلى حال يَذِل فيها .
      وقد فَلَّسه الحاكم تَفْلِيساً : نادة عليه أَنه أَفْلَس .
      وشيء مُفَلَّس اللّوْن إِذا كان على جِلْده لُمَعٌ كالفُلُوس .
      وقال أَبو عمرو : أَفْلَسْت الرجل إِذا طلبتَه فأَخطأَت موضعه ، وذلك الفَلَس والإِفْلاس ؛

      وأَنشد للمُعَطَّل الهذلي (* قوله « وأَنشد للمعطل الهذلي » في هامش الأصل مانصه : قلت الشعر لأبي قلابة الطابخي الهذلي .): يا حِبُّ ، ما حُبُّ القَبُول ، وحُبُّها قَلَسٌ ، فلا يُنْصِبْكَ حُبُّ مُفل ؟

      ‏ قال أَبو عمرو في قوله وحُبُّها فَلَس أَي لا نَيْلَ معه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. فنق
    • " الفَنَقُ والفُناقُ والتَّفَنُّق ، كله : النَّعْمة في العيش .
      والتَّفَنُّق : التَّنَعُّم كما يُفَنِّقُ الصبيَّ المُتْرَفَ أَهلُه .
      وتَفَنَّق الرجل أي تنعم .
      وفَنَّقَهُ غيره تَفْنِيقاً وفَانَقهُ بمعنى أي نَعّمه ؛ وعيش مُفانِقٌ ؛ قال عدي ابن زيد يصف الجواري بالنَّعْمة : زانَهُنَّ الشُّفُوف ، يَنْضَحْنَ بالمِسْـ ك ، وعيشٌ مُفَانِقٌ وحَرِيرُ والمُفَنَّق : المُتْرَف ؛

      قال : لا ذَنْبَ لي كنت امْرأً مُفَنَّقاً ، أَغْيَدَ نَوَّامَ الضُّحى غَرَِوْنَقَا الغَرَوْنَقُ : المُنَعَّم .
      وجارية فُنُق ومِفْناق : جسيمة حسنة فَتِيَّة مُنَعَّمة .
      الأصعمي : وامرأَة فُنُق قليلة اللحم ، قال شمر : لا أَعرفه ولكن الفُنُق المُنَعَّمة .
      وفَنَّقها : نعَّمها ؛

      وأَنشد قول الأعشى : هِرْكَوْلَةٌ فُنُقٌ دُرْمٌ مَرافِقُه ؟

      ‏ قال : لا تكون دُرْمٌ مَرافقها وهي قليلة اللحم ، وقال بعضهم : ناقة فُنُق إذا كانت فَتِيَّة لَحِيمةً سمينة ، وكذلك امرأَة فُنُق إذا كانت عظيمة حسناء ؛ قال رؤبة : مَضْبُورةٌ قَرْوَاءُ هِرْجابٌ فُنُقْ وقيل في قول رؤبة : تَنَشَّطَتْهُ كلُّ هِرْجابٍ فُنُق ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إنشاده على ما في رجزه : تَنَشْطَتْهُ كلُّ مُغْلاةِ الوَهَقْ ، مَضْبورَةٌ قَرْوَاءُ هرْجابٌ فُنُقْ ، مائِرَةٌ الضَّبْعَيْنِ مِصْلابُ العُنُقْ

      ويقال : امرأَة مِفْناق أَيضاً ؛ قال الأَعشى : لَعُوب غَرِيَرة مِفْناق والفُنُق : الفَتِيّة الضخمة .
      قال ابن الأَعرابي : فُنُق كأَنها فَنِيقٌ أَي جمل فحل .
      والفَنِيقةُ : المرأَة المُنَعَّمة .
      أبو عمرو : الفَنِيقةُ الغِرَارةُ ، وجمعها فَنَائق ؛

      وأَنشد : كأَن تَحْتَ العُلْوِ والفَنَائِقِ ، من طوله ، رَجْماً على شَواهِقِ

      ويقال : تَفَنَّقْت في أَمر كذا أَي تَأَنَّقْتُ وتَنَطَّعْت ، قال : وجارية فُنُق جسيمة حسنة الخَلْق ، وجمل فُنُق وفَنِيقٌ مُكرْمَ مُودَع للفِحْلَة ؛ قال أَبو زيد : هو اسم من أَسمائه ، والجمع فُنُق وأَفْنَاق .
      وفي حديث عمير بن أَفْصَى ذكر الفَنِيق ؛ هو الفحل المكرم من الإِبل الذي لا يُرْكب ولا يُهَان لكرامته عليهم ؛ ومنه حديث الجارود : كالفحل الفَنِيقِ ؛ وفي حديث الحجاج لما حاصر ابن الزبير بمكة ونصب المَنْجَنِيقَ : خَطّأرة كالجَملَ الفَنِيق والجمع أَفْناق وفُنُقٌ وفِناقٌ ، وقد فُنِّقَ .
      وجارية فُنُقٌ : مُفَنَّقة مُنَعّمة فَنَّقَها أَهلها تَفْنيقاً وفِناقاً .
      والفَنِيقُ : الفحل المُقْرمَ لا يركب لكرامته على أَهله .
      والفَنِيقةُ : وعاء أصغر من الغِرارة ، وقيل : هي الغِرارةُ الصغيرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. أفن
    • " أَفَنَ الناقةَ والشاةَ يأْفِنُها أَفْناً : حلَبها في غير حينها ، وقيل : هو استخراجُ جميع ما في ضرعها .
      وأَفَنْتُ الإبلَ إذا حلَبْتَ كلَّ ما في ضرعها .
      وأَفَنَ الحالبُ إذا لم يدَعْ في الضَّرْع شيئاً .
      والأَفْنُ : الحَلْب خلاف التَّحْيين ، وهو أَن تَحْلُبَها أَنَّى شئتَ من غير وقت معلوم ؛ قال المُخبَّل : إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَك أَفْنُها ، وإن حُيّنَت أَرْبى على الوَطْبِ حِينُها .
      وقيل : هو أَن يحتَلِبها في كل وقت .
      والتَّحْيِينُ : أَن تُحْلَب كل يوم وليلة مرة واحدة .
      قال أَبو منصور : ومِن هذا قيل للأحمق مأْفونٌ ، كأَنه نُزِع عنه عقلُه كلُّه .
      وأَفِنَت الناقةُ ، بالكسر : قلَّ لبنُها ، فهي أَفِنةٌ مقصورة ، وقيل : الأَفْنُ أَن تُحْلَبَ الناقةُ والشاةُ في غير وقت حَلْبِها فيفسدها ذلك .
      والأَفْنُ : النقصُ .
      والمُتأَفِّنُ المُتنقِّص .
      وفي حديث عليّ : إيّاكَ ومُشاوَرَةَ النساء فإن رأْيَهنّ إلى أَفْنٍ ؛ الأَفْنُ : النقصُ .
      ورجل أَفينٌ ومأْفونٌ أَي ناقصُ العقلِ .
      وفي حديث عائشة :، قالت لليهود عليكم اللعنةُ والسامُ والأََفْنُ ؛ والأفْنُ : نقصُ اللبَنِ .
      وأَفَنَ الفصيلُ ما في ضرع أُمِّه إذا شرِبَه كلَّه .
      والمأْفونُ والمأْفوكُ جميعاً من الرجال : الذي لا زَوْرَ له ولا صَيُّورَ أَي لا رأْيَ له يُرْجَعُ إليه .
      والأَفَنُ ، بالتحريك : ضعفُ الرأْي ، وقد أَفِنَ الرجلُ ، بالكسر ، وأُفِنَ ، فهو مأْفونٌ وأَفينٌ .
      ورجل مأْفونٌ : ضعيفُ العقلِ والرأْيِ ، وقيل : هو المُتمدِّحُ بما ليس عنده ، والأَول أَصح ، وقد أفِنَ أَفْناً وأَفَناً .
      والأفينُ : كالمأْفونِ ؛ ومنه قولهم في أَمثال العرب : كثرةُ الرِّقين تُعَفِّي على أََفْنِ الأََفِين أَي تُغطِّي حُمْقَ الأَحْمَق .
      وأَفَنَه الله يأْفِنُه أَفْناً ، فهو مأْفونٌ .
      ويقال : ما في فلان آفِنةٌ أَي خصلة تأْفِنُ عقلَه ؛ قال الكميت يمدح زياد بن مَعْقِل الأَسديّ : ما حَوَّلَتْك عن اسْمِ الصِّدْقِ آفِنَةٌ من العُيوبِ ، ما يبرى بالسيب (* هكذا بالأصل ).
      يقول : ما حَوَّلَتْك عن الزيادة خَصلةٌ تنْقُصُك ، وكان اسمه زِياداً .
      أَبو زيد : أُفِنَ الطعامُ يُؤْفَنُ أَفْناً ، وهو مأْفونٌ ، للذي يُعْجِبُك ولا خير فيه .
      والجَوْزُ المأْفونُ : الحَشَف .
      ومن أَمثال العرب : البِطْنةُ تأْفِنُ الفِطْنَة ؛ يريد أَن الشِّبَعَ والامْتِلاءَ يُضْعف الفِطنةَ أَي الشَّبْعان لا يكون فَطِناً عاقلاً .
      وأَخذَ الشيءَ بإِفّانِه أَي بزمانه وأَوَّله ، وقد يكون فِعْلاناً .
      وجاءَه على إفَّان ذلك أَي إبّانه وعلى حِينه .
      قال ابن بري : إفَّانٌ فِعْلانٌ ، والنون زائدة ، بدليل قولهم أَتيتُه على إِفّانِ ذلك وأَفَفِ ذلك .
      قال : والأَفينُ الفَصيل ، ذكراً كان أَو أُنثى .
      والأَفاني : نبتٌ ، وقال ابن الأَعرابي : هو شجر بيض ؛

      وأَنشد : كأَنّ الأَفانى سَبيبٌ لها ، إذا التَفَّ تحتَ عَناصي الوَبَرْ وقال أَبو حنيفة : الأَفانى من العُشْب وهو غبراء لها زهرة حمراء وهي طيِّبةٌ تكثر ولها كلأ يابس ، وقيل : الأَفانى شيء ينبت كأَنه حَمْضةٌ يُشَبَّه بفراخ القَطا حين يُشَوِّك تبدَأُ بقلةً ثم تصير شجرة خضراء غبراء ؛ قال النابغة في وصف حَمِير : توالِبُ تَرْفَعُ الأَذْنابَ عنها ، شَرَى أَسْتاههنَّ من الأَفانى وزاد أَبو المكارم : أَن الصبْيان يجعلونها كالخواتم في أَيديهم ، وأَنها إذا يَبِسَت وابيضَّتْ شَوَّكت ، وشوْكَها الحَماطُ ، وهو لا يقع في شراب إلاّ رِيحَ مَنْ شرِبه ؛ وقال أَبو السَّمْح : هي من الجَنْبة شجرة صغيرة ، مجتمع ورقها كالكُبَّة ، غُبَيراء مَلِيسٌ ورقها ، وعيدانها شِبْه الزَّغَب ، لها شُوَيكٌ لا تكاد تستَبينُه ، فإذا وقع على جلد الإنسان وجَدَه كأَنه حريقُ نار ، وربما شَرِيَ منه الجلدُ وسال منه الدم .
      التهذيب : والأَفانى نبت أَصفر وأَحمر ، واحدته أَفانِية .
      الجوهري : والأَفانى نبتٌ ما دام رَطْباً ، فإذا يبس فهو الحَماطُ ، واحدتها أَفانية مثل يمانيةٍ ، ويقال : هو عِنَب الثعلب ، ذكره الجوهري في فصل فني ، وذكره اللغوي في فصل أَفن ، قال ابن بري : وهو غلط .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. فلك


    • " الفَلَك : مَدارُ النجوم ، والجمع أَفْلاك .
      والفَلَكُ : واحد أَفْلاك النجوم ، قال : ويجوز أَن يجمع على فُعْل مثل أَسَدٍ وأُسْدٍ ، وخَشَب وخُشْب .
      وفَلَكُ كل شيء : مُسْتداره ومُعْظمه .
      وفَلَكُ البحر : مَوْجُه المسْتَدير المترَدّد .
      وفي حديث عبد الله بن مسعود : أَن رجلاً أَتى رجلاً وهو جالس عنده فقال : إني تَرَكْتُ فَرَسَك كأنه يدورفي فَلَكٍ ، قال أَبو عبيد : قوله في فَلَكٍ فيه قولان : فأَما الذي تعرفه العامّة فإنه شبهه بفَلَكِ السماء الذي تدور عليه النجوم وهو الذي يقال له القُطْب شُبِّه بقُطْب الرَّحى ، قال : وقال بعض العرب الفَلَكُ هو الموج إذا ماج في البحر فاضطرب وجاء وذهب فشبَّه الفرس في اضطرابه بذلك ، وإنما كانت عَيْناً أَصابته ، قال : وهو الصحيح .
      والفَلَكُ : موج البحر .
      والفَلَكُ : جاء في الحديث أَنه دَورَانُ السماء ، وهو اسم للدوَران خاصةً ، والمنجمون يقولون سبعة أَطْواقٍ دون السماء قد رُكِّبَت فيها النجوم السبعة ، في كل طَوْقٍ منها نجم ، وبعضها أَرفع من بعض يَدُور فيها بإذن الله تعالى .
      الفراء : الفَلَكُ استدارة السماء .
      الزجاج في قوله : كلٌّ في فَلَك يَسْبحون ؛ لكل واحد وترتفع عما حولها ، الواحدة فَلَكةٌ ، بفتح اللام ؛ قال الراعي : إذا خِفْنَ هَوْل بُطونِ البِلاد ، تَضَمَّنها فَلَكٌ مُزْهِرُ يقول : إذا خافت الأدغالَ وبُطونَ الأَرض ظهرتِ الفَلَكُ .
      والفَلْكةُ ، بسكون اللام : المستدير من الأَرض في غلظ أَو سهولة ، وهي كالرَّحى .
      والفَلََكُ : اسم للجمع ؛ قال سيبويه : وليس بجمع ، والجمع فلاكٌ كصحفة وصِحاف .
      والفَلَكُ من الرمال : أَجْوِية غلاظ مستديرة كالكَذَّانِ يحتفرها الظباءُ .
      ابن الأَعرابي : الأَفْلَكُ الذي يدور حول الفَلَك ، وهو التَّل من الرمل حوله فضاء .
      ابن شميل : الفَلْكَةُ أَصاغِر الآكام ، وإنما فَلَّكها اجتماعُ رأسها كأَنه فَلْكَةُ مِغْزَل لا يُنْبت شيئاً .
      والفَلْكَة : طويلة قدر رُمْحين أَو رمح ونصف ؛

      وأَنشد : يَظَلاَّنِ ، النهارَ ، برأسِ قُفٍّ كُمَيْتِ اللَّوْنِ ، ذي فَلَكٍ رَفيعِ الجوهري : والفَلْكة قطعة من الأَرض تستدير وترتفع على ما حولها ؛ قال الشاعر : خِوانُهم فَلْكَةٌ لَمِغْزَلهم ، يحَارُ فيه ، لحُسْنِه ، البَصَرُ والجمع فَلْكٌ ؛ قال الكميت : فلا تَبْكِ العِراصَ ودِمْنَتَيْها بناظِرةٍ ، ولا فَلْكَ الأَميل ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي غريب المصنف فَلَكةٌ وفَلَك ، بالتحريك ، وفي كتاب سيبويه : فَلْكَة وفَلَكٌ مثل حَلْقة وحَلَقٍ ونَشْفَة ونَشَفٍ ، ومنه قيل : فَلَّكَ ثديُ الجارية تَفْليكاً ، وتَفَلَّك : استدار .
      والفَلْكة من البعير : مَوْصِل ما بين الفَقْرتين .
      وفَلْكة اللسان : الهَنَةُ الناتئة على رأس أَصل اللسان .
      وفَلْكةُ الزَّوْر : جانِبُه وما استدارمنه .
      وفَلْكة المِغْزَلِ : معروفة سميت لاستدارتها ، وكلُّ مستدير فَلْكة ، والجمع من ذلك كله فِلَكٌ إلا الفَلْكَة من الأَرض .
      وفَلَّك الفصيلَ : عمل له من الهُلْبِ مثل فَلْكَة المغزل ، ثم شق لسانه فجعلها فيه لئلا يَرْضَع ؛ قال ابن مُقبل فيه : رُبَيِّبٌ لم تُفَلِّكْهُ الرّعاءُ ، ولم يَقْصُرْ بحَومَلَ ، أَدْنى شُرْبه ورَعُ أَي كَفٌّ .
      التهذيب : أَبو عمرو والتَّفْلِيك أَن يجعل الراعي من الهُلْب مثلَ فَلْكة المِغْزل ثم يثقب لسان الفصيل فيجعله فيه لئلا يرضع أُمه .
      الليث : فَلَّكْتُ الجَدْيَ ، وهو قَضِيب يُدارعلى لسانه لئلا يرضع ؛ قال الأَزهري : والصواب في التَّفْليك ما ، قال أَبوعمرو .
      والثُّدِيُّ الفَوالك : دون النَّواهِد .
      وفَلَكَ ثديُها وفَلَّكَ وأَفْلَكَ : وهو دون النهود ؛ الأَخيرة عن ثعلب .
      وفَلَّكَتِ الجارية تَفْلِيكاً ، وهي مُفَلِّكٌ ، وفَلَّكَتْ ، وهي فالك إذا تَفَلَّكَ ثديُها أَي صار كالفَلْكة ؛

      وأَنشد : جاريةٌ شَبَّتْ شباباً هَبْرَكا ، لم يَعْدُ ثَدْيا نَحْرِها أَن فَلَّكا ، مُسْتَفْكِرانِ المَسَّ قَدْ تَدَمْلَكا والفُلْكُ : بالضم : السفينة ، تذكر وتؤنث وتقع على الواحد والاثنين والجمع ، فإن شئت جعلته من باب جُنُبٍ ، وإن شئت من بابِ دلاصٍ وهِجانٍ ، وهذا الوجه الأَخير هو مذهب سيبويه ، أَعني أَن تكون ضمة الفاء من الواحد بمنزلة ضمة باء بُرْد وخاء خُرْج ، وضمة الفاء في الجمع بمنزل ضمة حاءُ حُمْر وصاد صُفْر جمع أَحمر وأَصفر ، قال الله في التوحيد والتذكير : في الفُلْك المشحون ، فذكَّر الفُلْك وجاء به مُوَحّداً ، ويجوز أَن يؤنث واحده كقول الله تعالى : جاءتها ريح عاصف ، فقال : جاءتها فأنث ، وقال : وترى الفُلْك فيه مواخر ، فجمع ، وقال تعالى : والفُلْكِ التي تجري في البحر ، فأَنث ويحتمل أَن يكون واحداً وجمعاً ، وقال تعالى : حتى إذا كنتم في الفُلْكِ وجَرَيْنَ بهم ، فجع وأَنث فكأَنه يُذْهب بها إذا كانت واحدة إلى المَرْكَب فيذكر وإلى السفينة فيؤنث ؛ وقال الجوهري : وكان سيبويه يقول الفُلْكُ التي هي جمع تكسير للفُلْك التي هي واحد ؛ وقال ابن بري : هنا صوابه الفُلْكُ الذي هو واحد .
      قال الجوهري : وليس هو مثل الجُِنُبِ الذي هو واحد وجمع والطِّفْلِ وما أَشبههما من الأَسماء لأَن فُعْلاً وفَعَلاً يشتركان في الشيء الواحد مثل العُرْب والعَرَب والعُجْم والعَجَم والرُّهْب والرَّهَب ، ثم جاز أَن يجمع فَعَل على فُعْل مثل أَسَدٍ وأُسْدٍ ، ولم يمتنع أَن يجمع فُعْل على فُعْلٍ ؛ قال ابن بري : إذا جعلت الفلك واحداً فهو مذكر لا غير ، وإن جعلته جمعاً فهو مؤنث لا غير ، وقد قيل : إن الفلك يؤنث وإن كان واحداً ؛ قال الله تعالى : قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين .
      وفَلَّكَ الرجلُ في الأَمر وأَفْلَك : لَجَّ .
      ورجل فَلِكٌ : جافي المَفاصِل ، وهو أَيضاً العظيم الأَلْيتين ؛ قال رؤبة : ولا شَظٍ فَدْمٍ ولا عَبْدٍ فَلِكْ ، يَرْبِضُ في الرَّوْثِ كبِرْذَوْنٍ رَمَك ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : الفَلِكُ العبد الذي له أَلية على خلقة الفَلْكَة ، وأَلْياتُ الزِّنْج مُدوَّرة .
      والإفْلِيكانِ : لَحْمتانِ تكتنفان اللَّهاةَ .
      ابن الأَعرابي : الفَيْلَكُون الشُّوْبَقُ ؛ قال أَبو منصور : وهو مُعَرَّب عندي .
      والفَيْلَكُونُ : البَرْدِيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. فنن
    • " الفَنُّ : واحد الفُنُون ، وهي الأَنواع ، والفَنُّ الحالُ .
      والفَنُّ : الضَّرْبُ من الشيء ، والجمع أَفنان وفُنونٌ ، وهو الأُفْنُون .
      يقال : رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ ، وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال ؛

      وأَنشد : قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه ، كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ ، والتَّفَنُّنُ فِعْلك .
      ورجل مِفَنٌّ : يأْتي بالعجائب ، وامرأَة مِفْنَّة .
      ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ : ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إِنَّ لنا لكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، وهو مثلُ اشْتَقَّ ؛ قال أَبو ذؤيب : فافْتَنَّ ، بعد تَمامِ الوِرْدِ ، ناجِيةً ، مثْلَ الهِرَاوَةِ ثِنْياً بِكْرُها أَبِد ؟

      ‏ قال ابن بري : فسر الجوهري ا فْتَنَّ في هذا البيت بقولهم افْتَنَّ الرجل في حديثه وخُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، قال : وهو مثلُ اشْتَقَّ ، يريد أَن افْتَنَّ في البيت مستعار من قولهم افْتَنَّ الرجل في كلامه وخصومته إِذا توسع وتصرف ، لأَنه يقال افْتَنَّ الحمارُ بأُتُنه واشْتَقَّ بها إِذا أَخذ في طَرْدِها وسَوْقها يميناً وشمالاً وعلى استقامة وعلى غير استقامة ؛ فهو يَفْتَنُّ في طَرْدِها أَفانينَ الطَّرْدِ ؛ قال : وفيه تفسير آخر وهو أَن يكون افْتَنَّ في البيت من فَنَنْتُ الإِبلَ إِذا طردتها ، فيكون مثل كسَبْته واكتَسَبْته في كونهما بمعنى واحد ، وينتصب ناجية بأَنه مفعول لافْتَنَّ من غير إِسقاط حرف جر ، لأَن افْتَنَّ الرجل في كلامه لا يتعدَّى إِلا بحرف جرّ ؛ وقوله : ثِنياً بكرها أَبِدُ أَي وَلَدَت بَطْنَين ، ومعنى بِكْرُها أَبِدٌ أَي وَلَدُها الأَول قد توحش معها .
      وافْتَنَّ : أَخذ في فُنُونٍ من القول .
      والفُنُونُ : الأَخلاطُ من الناس .
      وإِن المجلس ليجمع فُنُوناً من الناس أَي ناساً ليسوا من قبيلة واحدة .
      وفَنَّنَ الناسَ : جعلهم فُنُوناً .
      والتَّفْنينُ : التخليط ؛ يقال : ثوبٌ فيه تَفْنين إِذا كان فيه طرائق ليست من جِنْسه .
      والفَنَّانُ في شعر الأَعشى : الحمارُ ؛

      قال : الوحشي الذي يأْتي بفُنُونٍ من العَدْوِ ؛ قال ابن بري وبيت الأَعشى الذي أَشار إِليه هو قوله : وإِنْ يَكُ تَقْرِيبٌ من الشَّدِّ غالَها بمَيْعَةِ فَنَّانِ الأَجارِيِّ ، مُجْذِمِ والأّجارِيُّ : ضُروبٌ من جَرْيه ، واحدها إِجْرِيّا ، والفَنُّ : الطَّرْدُ .
      وفَنَّ الإِبلَ يَفُنُّها فَنّاً إِذا طردها ؛ قال الأَعشى : والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها ، ونَشَأْنَ في فَنٍّ وفي أَذْوادِ وفَنَّه يَفُنُّه فَنّاً إِذا طرده .
      والفَنُّ : العَناء .
      فنَنْتُ الرجلَ أَفُنُّه فَنّاً إِذا عَنَّيْتَه ، وفنَّه يَفُنُّه فَنّاً : عَنَّاه ؛

      قال : لأجْعَلَنْ لابنة عَمْروللهٍ فَناً ، حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا وقال الجوهري : فنّاً أي أمراً عَجَباً ، ويقال : عَناءً أي آخُذُ عليها بالعَناء حتى تَهَبَ لي مَهْرَها .
      والفَنُّ : المَطْلُ .
      والفَنُّ : الغَبْنُ ، والفعل كالفعل ، والمصدر كالمصدر .
      وامرأَة مِفَنَّة : يكون من الغَبْنِ ويكون من الطَّرْدِ والتَّغْبِيَة .
      وأُفْنُونُ الشَّبابِ : أوَّله ، وكذلك أُفْنُونُ السحاب .
      والفَنَنُ : الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً ؛ قال العجاج : والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيُّ والفَنَنُ : الغُصْنُ ، وقيل : الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب ، والفَنَنُ : ما تشَعَّبَ منه ، والجمع أَفْنان .
      قال سيبويه : لم يُجاوِزُوا به هذا البناء .
      والفَنَنُ : جمعه أَفْنانٌ ، ثم الأَفانِينُ ؛ قال الشاعر يصف رَحىً : لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَرْ وأما قول الشاعر : مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ ، حتى أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلام فإنه استعار للظلمة أَفْناناً ، لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستارها وأَوراقِها كما تستر الغصون بأَفنانها وأَوراقها .
      وشجرة فَنْواءُ : طويلة الأَفْنانِ ، على غير قياس .
      وقال عكرمة في قوله تعالى : ذَواتَا أَفْنانٍ ؛

      قال : ظِلُّ الأغصانِ على الحِيطانِ ؛ وقال أَبو الهيثم : فسره بعضهم ذَواتا أغصانٍ ، وفسره بعضهم ذواتا أَلوان ، واحدها حينئذ فَنّ وفَنَنٌ ، كما ، قالوا سَنٌّ وسَنَنٌ وعَنٌّ وعَنَنٌ .
      قال أَبو منصور : واحدُ الأَفنان إذا أَردت بها الأَلوان فَنٌّ ، وإذا أردْتَ بها الأغصان فواحدها فَنَنٌ .
      أَبو عمرو : شجرة فَنْواء ذات أَفنان .
      قال أبو عبيد : وكان ينبغي في التقدير فَنَّاء .
      ثعلب : شجرة فَنَّاء وفَنْواء ذات أَفْنانٍ ، وأَما قَنْواء ، بالقاف ، فهي الطويلة .
      قال أَبو الهيثم : الفُنُون تكون في الأغصان ، والأغصان تكون في الشُّعَبِ ، والشُّعَبُ تكون في السُّوق ، وتسمى هذه الفُروعُ ، يعني فروعَ الشجر ، الشَّذَبَ ، والشَّذَبُ العِيدانُ التي تكون في الفُنون .
      ويقال للجِذعِ إذا قطع عند الشَّذَب : جِذْعٌ مُشَذَّبٌ ؛ قال امرؤ القيس : يُرادَا على مِرْقاةِ جِذْعٍ مُشَذَّبِ يُرادا أي يُدارا .
      يقال : رادَيْتُه ودارَيْتُه .
      والفَنَنُ : الفَرْع من الشجر ، والجمع كالجمع .
      وفي حديث سِدْرة المُنْتَهَى : يسير الراكب في ظِلِّ الفَنَنِ مائةَ سَنةٍ .
      وامرأَة فَنْواء : كثيرة الشعر ، والقياس في كل ذلك فَنَّاء ، وشعَر فَيْنان ؛ قال سيبويه : معناه أَن له فنوناً كأَفنانِ الشجر ، ولذلك صرف ، ورجل فَيْنان وامرأَة فَينانة ؛ قال ابن سيده : وهذا هو القياس لأَن المذكر فَيْنان مصروف مشتق من أَفنان الشجر .
      وحكي ابن الأَعرابي : امرأَة فَيْنَى كثيرة الشعر ، مقصور ، قال : فإن كان هذا كما حكاه فحكم فَيْنان أن لا ينصرف ، قال : وأُرى ذلك وهَماً من ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : أَهلُ الجنة مُرْدٌ مُكَحَّلون أُولو أَفانِين ؛ يريد أُولو شُعور وجُمَم .
      وأَفانِينُ : جمع أَفنان ، وأَفنانٌ : جمع فَنَنٍ ، وهو الخُصلة من الشعر ، شبه بالغصن ؛ قال الشاعر : يَنْفُضْنَ أَفنانَ السَّبيبِ والعُذَرْ يصف الخيلَ ونَفْضَها خُصَل شعر نواصيها وأَذنابها ؛ وقال المَرَّار : أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّد ، بعدَما أَفْنانُ رأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ ؟ يعني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حين شاب .
      أَبو زيد : الفَينان الشعر الطويل الحسَنُ .
      قال أَبو منصور : فَيْنانٌ فَيعال من الفَنَن ، والياء زائدة .
      التهذيب : وإن أَخذت قولهم شعر فَيْنانٌ من الفَنَن وهو الغصن صرفته في حالي النكرة والمعرفة ، وإن أَخذته من الفَيْنة وهو الوقت من الزمان أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة ، فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة .
      وفي الحديث : جاءَت امرأَةٌ تشكو زوجَها فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : تُرِيدينَ أن تزَوَّجِي ذا جُمَّةٍ فَينانة على كل خُصلة منها شيطان ؛ الشعر الفَيْنانُ : الطويل الحسن ، والياء زائدة .
      ويقال : فَنَّنَ فلانٌ رأْيه إذا لَوَّنه ولم يثبت على رأْي واحد .
      والأَفانِينُ : الأَساليب ، وهي أَجناس الكلام وطُرُقه .
      ورجل مُتفَنِّنٌ أي ذو فُنون .
      وتَفنَّنَ : اضطرب كالفَنَن .
      وقال بعضهم : تَفنَّن اضطرب ولم يَشْتقَّه من الفَنن ، والأَول أَولى ؛

      قال : لو أَن عُوداً سَمْهَريّاً من قَنا ، أو من جِيادِ الأَرْزَناتِ أَرْزَنا ، لاقى الذي لاقَيْتُه تَفنَّنا والأُفْنونُ : الحية ، وقيل : العجوز ، وقيل : العجوز المُسِنَّة ، وقيل : الداهية ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر في الأُفْنون العجوز : شَيْخٌ شآمٍ وأُفْنونٌ يَمانِيةٌ ، من دُونِها الهَوْلُ والمَوْماة والعِلَلُ وقال الأَصمعي : الأُفْنون من التَّفَنُّن ؛ قال ابن بري : وبيت ابن أَحمر شاهد لقول الأَصمعي ، وقولُ يعقوب إنَّ الأُفْنون العجوز بعِيدٌ جدّاً ، لأَنَّ ابنَ أَحمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يَشْهَد بأَنها محبوبته ، وقد حال بينه وبينها القَفْرُ والعِلل .
      والأُفْنون من الغُصن : المُلتفُّ .
      والأُفنون : الجَرْيُ المختلط من جَرْي الفرس والناقة .
      والأُفنون : الكلام المُثبَّجُ من كلام الهِلْباجة .
      وأُفْنون : اسم امرأَة ، وهو أَيضاً اسم شاعرسمي بأَحد هذه الأَشياء .
      والمُفَنَّنة من النساء : الكبيرة السيئة الخُلُق ؛ ورجل مُفَنَّنٌ كذلك .
      والتَّفْنِينُ : فِعْلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ فتفَزَّرَ بعضهُ من بعض ، وفي المحكم : التَّفْنِينُ تفَزُّر الثوب إذا بَليَ من غير تشقق شديد ، وقيل : هو اختلاف عمَله برِقَّة في مكان وكثافة في آخر ؛ وبه فسرابن الأَعرابي قول أَبانَ بن عثمان :: مَثَلُ اللَّحْن في الرجل السَّريِّ ذي الهيئة كالتَّفنِين في الثوب الجيِّد .
      وثوب مُفَنَّنٌ : مختلف .
      ابن الأَعرابي : التَّفْنِينُ البُقعة السَّخيفة السَّمِجة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب ، والسَّريُّ الشريف النفيس من الناس .
      والعربُ تقول كنتُ بحال كذا وكذا فَنَّةً من الدهر وفَيْنةً من الدهر وضَرْبة من الدهر أي طرَفاً من الدهر .
      والفَنِينُ : وَرَمٌ في الإبط ووجع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فلا تَنْكِحي ، يا أَسْمَ ، إن كنتِ حُرَّةً عُنَيْنةَ ناباً نُجَّ عنها فَنِينُها نصب ناباً على الذم أو على البدل من عُنَينة أي هو في الضعف كهذه الناب التي هذه صِفَتُها ؛ قال ابن سيده : وهكذا وجدناه بضبط الحامِض نُجَّ ، بضم النون ، والمعروف نَجَّ .
      وبعير فَنِينٌ ومَفْنون : به ورم في إبطه ؛ قال الشاعر : إذا مارَسْت ضِغْناً لابنِ عَمٍّ ، مِراسَ البَكْر في الإبِطِ الفَنِينا أَبو عبيد : اليَفَنُ ، بفتح الياء والفاء وتخفيف النون ، الكبير ، وقيل : الشيخ الفاني ، والياء فيه أَصلية ؛ وقال بعضهم : بل هو على تقديريفعل لأَن ال دهر فَنَّه وأَبلاه ، وسنذكره في يفن .
      والفَيْنانُ : فرس قرانة بن عُوَيَّة الضَّبّيّ ، والله أََعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. فلق
    • " الفَلْق : الشق ، والفَلْق مصدر فَلَقَه يَفْلِقُه فَلْقاً شقه ، والتَّفْليقُ مثله ، وفَلَّقَهُ فانْفَلَقَ وتَفَلَّقَ ، والفِلَقُ : ماتَفَلَّق منه ، واحدتها فِلْقَةٌ ، وقد يقال لها فِلْقٌ ، بطرح الهاء .
      الأَصمعي : الفُلُوق الشقوق ، واحدها فَلَقٌ ، محرك ؛ وقال أَبوالهيثم : واحدهافَلْق ، قال : وهو أَصوب من فَلَق .
      وفي رجله فُلُوق أَي شقوق .
      والفِلْقةُ : الكِسْرةُ من الجَفْنة أو من الخبز .
      ويقال : أعطني فِلْقةَ الجفنة وفِلقَ الجفنة وهونصفها ، وقال غيره : هو أحد شِقَّيْها إذا انْفَلَقَتْ .
      وفي حديث جابر : صنعت للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، مَرَقة يسميها أهل المدينة الفَلِيقةَ ؛ قيل : هي قدر تطبخ ويثرد فيها فِلَقُ الخبز وهي كِسَرهُ ، وفَلَقْت الفستقة وغيرها فانْفَلَقَت .
      والفِلْق : القَضيب يُشَق باثنين فيعمل منه قوسان ، فيقال لكل واحدة فِلْقٌ .
      والفَلْق : الشق .
      يقال : مررت بحَرَّةٍ فيها فُلُوق أي شقوق .
      وفي الحديث : يا فَالِقَ الحَبّ والنَّوَى أي الذي يَشُقّ حَبة الطعام ونوى التمر للإنبات .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : والذي فَلَقَ الحبة وبرأَ النََّسَمَةَ ، وكثيراً ما كان يقسم بها .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : إن البكاء فالِقٌ كبدي .
      والفِلْق : القوس يشف من العودِ فِلْقة مع أُخرى ، فكل واحدة من القوسين فِلْقٌ .
      وقال أبو حنيفة : من القِسيّ الفِلْق ، وهي التي شُقَّت خشبتها شقتين أو ثلاثاً ثم عملتْ ، قال : وهي الفَلِيقُ ؛

      وأَنشد للكميت : وفَلِيقاً مِلْءَ الشِّمالِ من الشَّوْ حَطِ تعطي ، وتَمْنَعُ التَّوْتِيرا وقوس فِلْقٌ : وصف بذلك ؛ عن اللحياني .
      وفِلْقَةُ القوس : قطعتها .
      وفُلاقهُ الآجُرّ : قطعتها ؛ عن اللحياني .
      يقال : كأَنه فُلاقه آجُرَّةٍ أي قطعة .
      وفُلاق البيضة : ما تَفَلَّقَ منها .
      وصار البيض فُلاقاً وفِلاقاً وأَفْلاقاً أي مُتَفَلِّقاً .
      وفِلاقُ اللَّبَن : أن يخثُر ويحمُض حتى يتَفَلَّق ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : وإن أَتاها ذو فِلاقٍ وحَشَنْ ، تُعارضُ الكلبَ ، إذا الكلبُ رَشَنْ

      وجمعه فُلُوق .
      وتَفَلَّق اللبن : تقطع وتشقق من شدة الحموضة ؛ وسمعت بعض العرب يقول للبن إذا حُقِنَ فأَصابه حَرّ الشمس فتقطع : قد تَفَلَّق وامْزَقَرَّ ، وهو أن يصير اللبن ناحية ، وهم يَعافون شرب اللبن المُتَفَلِّق .
      وفَلَقَ الله الحَبَّ بالنبات : شقه .
      والفَلْقُ : الخلق .
      وفي التنزيل : إن الله فالِقُ الحب والنوى .
      وقال بعضهم : وفالِق في معنى خالق ، وكذلك فَلَقَ الأرضَ بالنبات والسحاب بالمطر ، وإذا تأَملت الخَلْق تبين لك أَن أكثره عن انِفلاق ، فالفَلَقُ جميع المخلوقات ، وفَلَقُ الصبح من ذلك .
      وانْفَلَقَ المكان به : انشق .
      وفَلَقَت النخلة ، وهي فالِقٌ : انشقت عن الطَّلْع والكافور ، والجمع قُلْق .
      وفَلَقَ الله الفجر : أَبداه وأَوضحه .
      وقوله تعالى :، قالِقُ الأصْباح ؛ قال الزجاج : جائز أن يكون معناه خالق الأَصْباح وجائز أن يكون معناه شاق الأَصباح ، وهو راجع إلى معنى خالق .
      والفَلَق ، بالتحريك : ما انفَلَقَ من عمود الصبح ، وقيل : هو الصبح بعينه ، وقيل : هو الفجر ، وكلٌّ راجع إلى معنى الشق .
      قال الله تعالى : قل أَعوذ برب الفَلَق ؛ قال الفراء : الفَلَق الصبح .
      يقال : هو أَبين من فَلَقِ الصبح وفَرَق الصبح .
      وقال الزجاج : الفَلَق بيان الصبح .
      ويقال الفَلَقُ الخَلْق كله ، والفَلَق بيان الحق بعد إشكال .
      ويقال : فَلَقَ الصبحَ فالِقُه ؛ قال ذو الرمة يصف الثور الوحشي : حتى إذا ما انْجَلى عن وَجْهه فَلَقٌ ، هادِيهِ في أُخْرَياتِ الليل مُنْتَصب ؟

      ‏ قال ابن بري : الرواية الصحيحة : حتى إذا ما جلا عن وجهه شَفَقٌ لأن بعده : أَغْباشَ ليلِ تِمامٍ كان طارَقَهُ تَطَحْطُخُ الغيمِ ، حتى ما له جُوَبُ وفي الحديث : أَنه كان يرى الرؤيا فتأْتي مثل فَلَقِ الصبح ؛ هو بالتحريك : ضوءُه وإنارته .
      والفَلْق ، بالتسكين : الشَّقّ .
      كلمني فلان من فَلْق فيه وفِلْق فيه وسمعته من فَلْق فيه وفِلْق فيه ؛ الأخيرة عن اللحياني ، أي شِقِّه ، وهي قليلة ، والفتح أَعْرَف .
      وضربه على فَلْقِ رأْسه أَي مَفْرَقه ووسطه .
      والفَلَق والفالِقُ : الشق في الجبل والشِّعب : الأُولى عن اللحياني .
      والفَلَقُ : المطمئن من الأَرض بين الرَّبْوَتَينِ ؛ وأنشد : وبالأُدْمِ تَحْدي عليها الرِّحال ، وبالشَّوْل في الفَلَقِ العاشب

      ويقال : كان ذلك بفالِق كذا وكذا ؛ يريدون المكان المنحدر بين رَبْوَتَيْن ، وجمع الفَلَق فُلْقان مثل خَلَق وخُلْقان ، وهو الفالِقُ ، وقيل : الفالِق فضاء بين خَلَق وخُلْقان ، وهو الفالِقُ ، وقيل : الفالق فضاء بين شَقِيقَتين من رمل ، وجمعهما فُلْقان كحاجِرٍ وحُجْران .
      وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو خيرة أو غيره من الأعراب : الفالِقَةُ ، بالهاء ، تكون وسط الجبال تنبت الشجر وتُنْزَلُ ويبيت بها المال في الليلة القَرَّة ، فجعل الفالِقَ من جَلَد الأرض ، قال : وكلا القولين ممكن .
      وفي حديث الدجال : فأَشرق على فَلَقٍ من أَفْلاق الحَرَّة ؛ الفَلَقُ ، بالتحريك : المطمئِنُّ من الأرض بين رَبوَتَين .
      والفَلَقُ : جهنم ، وقيل : الفَلَقُ وادٍ في جهنم ، نعوذ بالله منها .
      والفَلَقُ : المَقْطَرة ، وفي الصحاح : الفَلَق مَقْطرةُ السَّجَّان .
      والفَلَقة والفَلْقة : الخشبة ؛ عن اللحياني .
      والفِلْقُ والفَلِيقُ والفَلِيقَةُ والْمَفْلَقَةُ الفَيْلَقُ والفَلَقى ، كله : الداهية والأمر العجب ؛ قال أَبو حَيَّة النميري : وقالت : إنها الفَلَقى ، فأَطْلِقْ على النَّقَدِ الذي معك الصِّرارا والعرب تقول : يا لَلْفَلِيقة .
      وكَتِيبة فَيْلَق : شديدة شبهت بالداهية ، وقيل : هي الكثيرة السلاح ؛ قال أبو عبيد : هي اسم للكتيبة .
      قال ابن سيده : وليس هذا بشيء .
      التهذيب : القَيْلَق الجيش العظيم ؛ قال الكميت : في حَوْمة القَيْلَقِ الجَأْواءِ إذ نزلتْ قَسْراً ، وهَيْضَلُها الخَشْخاش إذ نزلوا وامرأَة فَيْلَق : داهية صخابة ؛ قال الراجز : قلتُ : تَعَلَّقْ فَيْلَقاً هَوْجَلاَّ ، عَجَّاجةً هَجَّاجةً تَأَلاَّ وجاء بالفِلْقِ أي بالداهية ؛ عن اللحياني .
      وجاءَ بعُلَقَ فُلَقَ أي بعجب عجيب .
      وقد أَعْلَقْت وأَفْلَقْت وافْتََلَقْت أي جئت بعُلَق فُلَقَ ، وهي الداهية ، لا تُجْرى .
      وأَفْلَقَ وافْتَلَقَ بالعجب : أتى به ؛ عن اللحياني ؛ وأَنشد ابن السكيت لسويد بن كُراع العُكْليّ ، وكراع اسم أُمه واسم أَبيه عُمَيْر : إذا عَرَضَتْ داوِيةٌ مُدْلَهِمَّةٌ ، وغَرَّدَ حادِيها فَرَيْنَ بها فِلْق ؟

      ‏ قال ابن الأَنباري : أراد عملن بها سيراً عجباً .
      والفِلْق العَجَب أي عملن بها داهية من شدة سيرها ، والفَرْيُ : العمل الجيد الصحيح ، والإفراء الإفساد ، وغَرَّدَ : طرَّب في حُدائهِ ، وعَرَّد : جَبُن عن السير ؛ قال القالي : رواية ابن دريد غَرَّد ، بغين معجمة ، ورواية ابن الأعرابي عَرَّد ، بعين مهملة ، وأنكر ابن دريد هذه الرواية .
      ويقال : مَرَّ يَفْتَلِقُ بالعَجَب أي يأْتي بالعجب .
      ويقال : أَفْلَقَ فلانٌ اليوم وهو يُفْلِقُ إذا جاء بعجَب .
      وشاعر مُفْلِقٌ : مجيد ، منه ، يجيء بالعجائب في شعره .
      وأَفْلَقَ في الأمر إذا كان حاذقاً به .
      ومرَّ يَفْتَلِقُ في عَدْوه أي يأْتي بالعجب من شدته .
      وقُتِلَ فلان أَفْلَقَ قِتْلَةٍ أي أشدّ قِتْلَةٍ .
      وما رأَيت سيراً أَفْلَقَ من هذا أي أَبعد ؛ كلاهما عن اللحياني .
      ابن الأَعرابي : جاء فلانٌ بالفْلْقانِ أي بالكذب الصُّرَاح ، وجاء فلان بالسُّمَاق مثله .
      والفَلِيقُ : عِرْق في العَضُد يجري على العظم إلى نُغْضِ الكتف ، وقيل : هو المطمئن في جِرَانِ البعير عند مَجْرى الحلقوم ؛ قال أبو محمد الفقعسي : بكل شَعْشَاعٍ كجِذْعِ المُزْدَرِعْ ، فَلِيقُهُ أَجْرَدُ كالرُّمْحِ الضَّلِعْ ، جدَّ بإلْهابٍ كتَضْرِيم الضَّرِعْ والفَليقُ : باطن عنق البعير في موضع الحلقوم ؛ قال الشماخ : وأَشْعَث وَرَّاد الثَّنَايا كأَنه ، إذا اجْتَازَ في جَوْف الفَلاة ، فَلِيقُ وقيل : الفَلِيقُ ما بين العِلْباوَيْنِ وهو أن يَنْفَلِقَ الوَبَرُ بين العِلْباوَيْن ، قال : ولا يقال في الإنسان .
      وفي النوادر : تَفَيْلَم الغلام وتَفَيْلَقَ وتَفَلَّق وحَثِر إذا ضخم وسمن .
      وفي حديث الدجال وصفته : رجل فَيْلَقٌ ؛ قال الأزهري : هكذا رواه القتيبي في كتابه بالقاف ، وقال : لا أَعرف الفَيْلَقَ إلا الكَتِيبة العظيمة ، قال : فإن كان جعله فَيْلَقاً لعظمه فهو وَجْهٌ إن كان محفوظاً ، وإلا فهو الفَيْلَمُ ، بالميم ، يعني العظيم من الرجال .
      قال أَبو منصور : والفَيْلَم والفَيْلَق العظيم من الرجال ، ومنه تَفَيْلَقَ الغلام وتَفَيْلَم بمعنى واحد ؛ الفَيْلَقُ العظيم وأصله الكتيبة العظيمة ، والياء زائدة .
      ورجل مِفْلاق : دنيء رديء فَسْلٌ رَذْلٌ قليل الشيء .
      وخليته بِفالقَةِ الوَرِكِةِ : وهي رملة ، وفي التهذيب : خليته بفَالِق الوَرْكاءِ وهي رملة .
      والفُلَّيْقُ ، بالضم والتشديد : ضرب من الخَوْخ يتَفَلَّقُ عن نَواهُ ، والمفَلَّق منه المجفف .
      والفَيْلِقُ : الجيش ، والجمع الفَيَالِقُ .
      وفي حديث الشعبي : وسئل عن مسأَلة فقال : ما يقول فيها هؤلاء المَفَاليقُ ؟ هم الذي لا مال لهم ، الواحد مِفْلاق كالمَفَاليس ، شبه إفْلاسهم من العلم وعدمه عندهم بالمَفَاليس من المال .
      وفَالِق : اسم موضع بغير تعريف ، وفي المحكم : والفَالِقُ اسم موضع ؛

      قال : حيث تَحَجَّى مُطْرِقٌ بالفالِقِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى افناء في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
إفناء [مفرد]: مصدر أفنى.
الرائد
* فنء. كثرة، جماعة.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: