وصف و معنى و تعريف كلمة افنون:


افنون: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و فاء (ف) و نون (ن) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح افنون في معاجم اللغة العربية:



افنون

جذر [فنن]

  1. فَنَن: (اسم)
    • الجمع : أفنان ، أفانينُ
    • الفَنَنُ : الغُصْنُ المستقيمُ من الشجرة
  2. فَنَّنَ: (فعل)
    • فنَّنَ يُفنِّن ، تفنينًا ، فهو مُفنِّن ، والمفعول مُفنَّن
    • فَنَّنَ الثوبُ : نُسِج نسجًا مختلفًا رقَّ بعضُه وكثُف بعضه
    • فَنَّنَ : بَلِيَ فاختلف رِقَّةً وكثافة
    • فَنَّنَ الشيءَ : جعله فُنونًا وأَنواعًا
    • فَنَّنَ الرأْيَ : تقلب فيه ولم يثبُت
    • فَنَّنَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ : خَلَطَهُ بِهِ
,
  1. فنن
    • " الفَنُّ : واحد الفُنُون ، وهي الأَنواع ، والفَنُّ الحالُ .
      والفَنُّ : الضَّرْبُ من الشيء ، والجمع أَفنان وفُنونٌ ، وهو الأُفْنُون .
      يقال : رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ ، وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال ؛

      وأَنشد : قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه ، كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ ، والتَّفَنُّنُ فِعْلك .
      ورجل مِفَنٌّ : يأْتي بالعجائب ، وامرأَة مِفْنَّة .
      ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ : ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إِنَّ لنا لكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، وهو مثلُ اشْتَقَّ ؛ قال أَبو ذؤيب : فافْتَنَّ ، بعد تَمامِ الوِرْدِ ، ناجِيةً ، مثْلَ الهِرَاوَةِ ثِنْياً بِكْرُها أَبِد ؟

      ‏ قال ابن بري : فسر الجوهري ا فْتَنَّ في هذا البيت بقولهم افْتَنَّ الرجل في حديثه وخُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، قال : وهو مثلُ اشْتَقَّ ، يريد أَن افْتَنَّ في البيت مستعار من قولهم افْتَنَّ الرجل في كلامه وخصومته إِذا توسع وتصرف ، لأَنه يقال افْتَنَّ الحمارُ بأُتُنه واشْتَقَّ بها إِذا أَخذ في طَرْدِها وسَوْقها يميناً وشمالاً وعلى استقامة وعلى غير استقامة ؛ فهو يَفْتَنُّ في طَرْدِها أَفانينَ الطَّرْدِ ؛ قال : وفيه تفسير آخر وهو أَن يكون افْتَنَّ في البيت من فَنَنْتُ الإِبلَ إِذا طردتها ، فيكون مثل كسَبْته واكتَسَبْته في كونهما بمعنى واحد ، وينتصب ناجية بأَنه مفعول لافْتَنَّ من غير إِسقاط حرف جر ، لأَن افْتَنَّ الرجل في كلامه لا يتعدَّى إِلا بحرف جرّ ؛ وقوله : ثِنياً بكرها أَبِدُ أَي وَلَدَت بَطْنَين ، ومعنى بِكْرُها أَبِدٌ أَي وَلَدُها الأَول قد توحش معها .
      وافْتَنَّ : أَخذ في فُنُونٍ من القول .
      والفُنُونُ : الأَخلاطُ من الناس .
      وإِن المجلس ليجمع فُنُوناً من الناس أَي ناساً ليسوا من قبيلة واحدة .
      وفَنَّنَ الناسَ : جعلهم فُنُوناً .
      والتَّفْنينُ : التخليط ؛ يقال : ثوبٌ فيه تَفْنين إِذا كان فيه طرائق ليست من جِنْسه .
      والفَنَّانُ في شعر الأَعشى : الحمارُ ؛

      قال : الوحشي الذي يأْتي بفُنُونٍ من العَدْوِ ؛ قال ابن بري وبيت الأَعشى الذي أَشار إِليه هو قوله : وإِنْ يَكُ تَقْرِيبٌ من الشَّدِّ غالَها بمَيْعَةِ فَنَّانِ الأَجارِيِّ ، مُجْذِمِ والأّجارِيُّ : ضُروبٌ من جَرْيه ، واحدها إِجْرِيّا ، والفَنُّ : الطَّرْدُ .
      وفَنَّ الإِبلَ يَفُنُّها فَنّاً إِذا طردها ؛ قال الأَعشى : والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها ، ونَشَأْنَ في فَنٍّ وفي أَذْوادِ وفَنَّه يَفُنُّه فَنّاً إِذا طرده .
      والفَنُّ : العَناء .
      فنَنْتُ الرجلَ أَفُنُّه فَنّاً إِذا عَنَّيْتَه ، وفنَّه يَفُنُّه فَنّاً : عَنَّاه ؛

      قال : لأجْعَلَنْ لابنة عَمْروللهٍ فَناً ، حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا وقال الجوهري : فنّاً أي أمراً عَجَباً ، ويقال : عَناءً أي آخُذُ عليها بالعَناء حتى تَهَبَ لي مَهْرَها .
      والفَنُّ : المَطْلُ .
      والفَنُّ : الغَبْنُ ، والفعل كالفعل ، والمصدر كالمصدر .
      وامرأَة مِفَنَّة : يكون من الغَبْنِ ويكون من الطَّرْدِ والتَّغْبِيَة .
      وأُفْنُونُ الشَّبابِ : أوَّله ، وكذلك أُفْنُونُ السحاب .
      والفَنَنُ : الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً ؛ قال العجاج : والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيُّ والفَنَنُ : الغُصْنُ ، وقيل : الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب ، والفَنَنُ : ما تشَعَّبَ منه ، والجمع أَفْنان .
      قال سيبويه : لم يُجاوِزُوا به هذا البناء .
      والفَنَنُ : جمعه أَفْنانٌ ، ثم الأَفانِينُ ؛ قال الشاعر يصف رَحىً : لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَرْ وأما قول الشاعر : مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ ، حتى أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلام فإنه استعار للظلمة أَفْناناً ، لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستارها وأَوراقِها كما تستر الغصون بأَفنانها وأَوراقها .
      وشجرة فَنْواءُ : طويلة الأَفْنانِ ، على غير قياس .
      وقال عكرمة في قوله تعالى : ذَواتَا أَفْنانٍ ؛

      قال : ظِلُّ الأغصانِ على الحِيطانِ ؛ وقال أَبو الهيثم : فسره بعضهم ذَواتا أغصانٍ ، وفسره بعضهم ذواتا أَلوان ، واحدها حينئذ فَنّ وفَنَنٌ ، كما ، قالوا سَنٌّ وسَنَنٌ وعَنٌّ وعَنَنٌ .
      قال أَبو منصور : واحدُ الأَفنان إذا أَردت بها الأَلوان فَنٌّ ، وإذا أردْتَ بها الأغصان فواحدها فَنَنٌ .
      أَبو عمرو : شجرة فَنْواء ذات أَفنان .
      قال أبو عبيد : وكان ينبغي في التقدير فَنَّاء .
      ثعلب : شجرة فَنَّاء وفَنْواء ذات أَفْنانٍ ، وأَما قَنْواء ، بالقاف ، فهي الطويلة .
      قال أَبو الهيثم : الفُنُون تكون في الأغصان ، والأغصان تكون في الشُّعَبِ ، والشُّعَبُ تكون في السُّوق ، وتسمى هذه الفُروعُ ، يعني فروعَ الشجر ، الشَّذَبَ ، والشَّذَبُ العِيدانُ التي تكون في الفُنون .
      ويقال للجِذعِ إذا قطع عند الشَّذَب : جِذْعٌ مُشَذَّبٌ ؛ قال امرؤ القيس : يُرادَا على مِرْقاةِ جِذْعٍ مُشَذَّبِ يُرادا أي يُدارا .
      يقال : رادَيْتُه ودارَيْتُه .
      والفَنَنُ : الفَرْع من الشجر ، والجمع كالجمع .
      وفي حديث سِدْرة المُنْتَهَى : يسير الراكب في ظِلِّ الفَنَنِ مائةَ سَنةٍ .
      وامرأَة فَنْواء : كثيرة الشعر ، والقياس في كل ذلك فَنَّاء ، وشعَر فَيْنان ؛ قال سيبويه : معناه أَن له فنوناً كأَفنانِ الشجر ، ولذلك صرف ، ورجل فَيْنان وامرأَة فَينانة ؛ قال ابن سيده : وهذا هو القياس لأَن المذكر فَيْنان مصروف مشتق من أَفنان الشجر .
      وحكي ابن الأَعرابي : امرأَة فَيْنَى كثيرة الشعر ، مقصور ، قال : فإن كان هذا كما حكاه فحكم فَيْنان أن لا ينصرف ، قال : وأُرى ذلك وهَماً من ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : أَهلُ الجنة مُرْدٌ مُكَحَّلون أُولو أَفانِين ؛ يريد أُولو شُعور وجُمَم .
      وأَفانِينُ : جمع أَفنان ، وأَفنانٌ : جمع فَنَنٍ ، وهو الخُصلة من الشعر ، شبه بالغصن ؛ قال الشاعر : يَنْفُضْنَ أَفنانَ السَّبيبِ والعُذَرْ يصف الخيلَ ونَفْضَها خُصَل شعر نواصيها وأَذنابها ؛ وقال المَرَّار : أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّد ، بعدَما أَفْنانُ رأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ ؟ يعني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حين شاب .
      أَبو زيد : الفَينان الشعر الطويل الحسَنُ .
      قال أَبو منصور : فَيْنانٌ فَيعال من الفَنَن ، والياء زائدة .
      التهذيب : وإن أَخذت قولهم شعر فَيْنانٌ من الفَنَن وهو الغصن صرفته في حالي النكرة والمعرفة ، وإن أَخذته من الفَيْنة وهو الوقت من الزمان أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة ، فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة .
      وفي الحديث : جاءَت امرأَةٌ تشكو زوجَها فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : تُرِيدينَ أن تزَوَّجِي ذا جُمَّةٍ فَينانة على كل خُصلة منها شيطان ؛ الشعر الفَيْنانُ : الطويل الحسن ، والياء زائدة .
      ويقال : فَنَّنَ فلانٌ رأْيه إذا لَوَّنه ولم يثبت على رأْي واحد .
      والأَفانِينُ : الأَساليب ، وهي أَجناس الكلام وطُرُقه .
      ورجل مُتفَنِّنٌ أي ذو فُنون .
      وتَفنَّنَ : اضطرب كالفَنَن .
      وقال بعضهم : تَفنَّن اضطرب ولم يَشْتقَّه من الفَنن ، والأَول أَولى ؛

      قال : لو أَن عُوداً سَمْهَريّاً من قَنا ، أو من جِيادِ الأَرْزَناتِ أَرْزَنا ، لاقى الذي لاقَيْتُه تَفنَّنا والأُفْنونُ : الحية ، وقيل : العجوز ، وقيل : العجوز المُسِنَّة ، وقيل : الداهية ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر في الأُفْنون العجوز : شَيْخٌ شآمٍ وأُفْنونٌ يَمانِيةٌ ، من دُونِها الهَوْلُ والمَوْماة والعِلَلُ وقال الأَصمعي : الأُفْنون من التَّفَنُّن ؛ قال ابن بري : وبيت ابن أَحمر شاهد لقول الأَصمعي ، وقولُ يعقوب إنَّ الأُفْنون العجوز بعِيدٌ جدّاً ، لأَنَّ ابنَ أَحمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يَشْهَد بأَنها محبوبته ، وقد حال بينه وبينها القَفْرُ والعِلل .
      والأُفْنون من الغُصن : المُلتفُّ .
      والأُفنون : الجَرْيُ المختلط من جَرْي الفرس والناقة .
      والأُفنون : الكلام المُثبَّجُ من كلام الهِلْباجة .
      وأُفْنون : اسم امرأَة ، وهو أَيضاً اسم شاعرسمي بأَحد هذه الأَشياء .
      والمُفَنَّنة من النساء : الكبيرة السيئة الخُلُق ؛ ورجل مُفَنَّنٌ كذلك .
      والتَّفْنِينُ : فِعْلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ فتفَزَّرَ بعضهُ من بعض ، وفي المحكم : التَّفْنِينُ تفَزُّر الثوب إذا بَليَ من غير تشقق شديد ، وقيل : هو اختلاف عمَله برِقَّة في مكان وكثافة في آخر ؛ وبه فسرابن الأَعرابي قول أَبانَ بن عثمان :: مَثَلُ اللَّحْن في الرجل السَّريِّ ذي الهيئة كالتَّفنِين في الثوب الجيِّد .
      وثوب مُفَنَّنٌ : مختلف .
      ابن الأَعرابي : التَّفْنِينُ البُقعة السَّخيفة السَّمِجة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب ، والسَّريُّ الشريف النفيس من الناس .
      والعربُ تقول كنتُ بحال كذا وكذا فَنَّةً من الدهر وفَيْنةً من الدهر وضَرْبة من الدهر أي طرَفاً من الدهر .
      والفَنِينُ : وَرَمٌ في الإبط ووجع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فلا تَنْكِحي ، يا أَسْمَ ، إن كنتِ حُرَّةً عُنَيْنةَ ناباً نُجَّ عنها فَنِينُها نصب ناباً على الذم أو على البدل من عُنَينة أي هو في الضعف كهذه الناب التي هذه صِفَتُها ؛ قال ابن سيده : وهكذا وجدناه بضبط الحامِض نُجَّ ، بضم النون ، والمعروف نَجَّ .
      وبعير فَنِينٌ ومَفْنون : به ورم في إبطه ؛ قال الشاعر : إذا مارَسْت ضِغْناً لابنِ عَمٍّ ، مِراسَ البَكْر في الإبِطِ الفَنِينا أَبو عبيد : اليَفَنُ ، بفتح الياء والفاء وتخفيف النون ، الكبير ، وقيل : الشيخ الفاني ، والياء فيه أَصلية ؛ وقال بعضهم : بل هو على تقديريفعل لأَن ال دهر فَنَّه وأَبلاه ، وسنذكره في يفن .
      والفَيْنانُ : فرس قرانة بن عُوَيَّة الضَّبّيّ ، والله أََعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. الفَنُّ
    • ـ الفَنُّ : الحالُ ، والضَّرْبُ من الشيءِ ، كالأُفْنون , ـ ج : أفْنانٌ وفُنونٌ ، والطَّرْدُ ، والغَيْنُ ، والمَطْلُ ، والعَناءُ ، والتَّزْيِينُ .
      ـ افْتَنَّ : أخذَ في فُنونٍ من القولِ .
      ـ فَنَّنَ الناسَ : جَعَلَهم فُنوناً .
      ـ أُفْنونُ : الحَيَّةُ ، والعجوزُ المُسْتَرْخِيةُ ، أو المُسِنَّةُ ، والغُصْنُ المُلْتَفُّ ، والكلامُ المُثَبَّجُ ، والجَرْيُ المُخْتَلِطُ من جَرْي الفَرَسِ والناقةِ ، والداهيةُ ،
      ـ أُفْنونُ من الشَّبابِ والسَّحابِ : أوَّلُهُما ، ولَقَبُ صُرَيْمِ بنِ مَعْشَرٍ التَّغْلَبِيَّ الشاعِر .
      ـ فَنَنُ : الغُصْنُ , ج : أفْنانٌ , جج : أفانينُ .
      ـ شجرةٌ فَنَّاءُ وفَنْواءُ : كثيرتُها .
      ـ تَّفْنينُ : التَّخْليطُ ،
      ـ تَّفْنينُ في الثَّوْبِ : طَرائقُ ليست من جِنْسِه ، وبِلَى الثَّوْبِ بلا تَشَقُّقٍ ، أو اختلافُ نَسْجِه بِرقَّةِ مكانٍ وكَثافةِ مكانٍ .
      ـ شَعَرٌ فَيْنانٌ : له أفْنانٌ .
      ـ امرأةٌ فَيْنانَةٌ : كثيرةُ الشَّعَرِ .
      ـ فَنينُ : تَوَرُّمٌ في الإِبْطِ ، ووَجَعٌ ، والبَعيرُ الذي به ذلك فَنينٌ أيضاً , ومَفْنونٌ ، ووادٍ بنَجْدٍ ، وقرية بمَرْوَ .
      ـ فَنَّانٌ : الحِمارُ الوَحْشِيُّ له فُنونٌ من العَدْوِ .
      ـ رجلٌ مِفَنٌّ : يأتي بالعجائبِ ، وهي مِفَنَّةٌ .
      ـ فَنَّةُ : السَّاعةُ ، والطَّرَفُ من الدَّهَرِ ، كالفَيْنةِ ،
      ـ فُنَّةُ : الكثيرُ من الكَلأ .
      ـ مُفَنَّنَةُ : العجوزُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ ، وناقةٌ يُخَيَّلُ إليكَ أنها عُشَراءُ ، ثم تَنْكَشِفُ من الكِشافِ .
      ـ هو فِنُّ عِلْمٍ : حَسَنُ القيامِ به .
      ـ أحمدُ بنُ أبي فَنَنٍ : شاعِرٌ .
      ـ أبو عثمانَ الفِنِّينِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ فَنْفَنَ : فَرَّقَ إِبِلَهُ كَسَلاً وتَوانِياً .
      ـ اسْتَفَنَّهُ : حَمَلَهُ على فُنونٍ من المَشْيِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أُفْنُون
    • أفنون - ج ، أفانين
      1 - أفنون : غصن ملتف . 2 - أفنون النوع من الشيء . 3 - أفنون : أول الشباب . 4 - أفنون : أول السحاب . 5 - أفنون من الكلام الأسلوب والطريقة . 6 - أفنون : كلام مضطرب . 7 - أفنون : حية .

    المعجم: الرائد

  3. افتنَّ
    • افتنَّ في يفتنّ ، افْتَنِنْ / افْتَنَّ ، افتنانًا ، فهو مُفْتَنّ ، والمفعول مفتنٌّ فيه :-
      افتنَّ في الحديث اتّبع فيه فنونًا وأساليبَ حسنة من الكلام .
      افتنَّ في خصومته : توسَّع وتصرَّف .
      افتنَّ في العمل : أبدى مهارة فيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. اسْتَفَنَّ
    • اسْتَفَنَّ فرسَه : حمَلهُ على فُنونٍ من المَشي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. اِفْتِنَانٌ
    • [ ف ن ن ]. ( مصدر اِفْتَنَّ ).
      1 . :- الاِفْتِنَانُ فِي القَوْلِ :- : الإتْيَانُ بِأَنْوَاعٍ مِنَ الأسَالِيبِ .
      2 . :- الاِفْتِنَانُ فِي الخُصُومَةِ :- : التَّوَسُّعُ فِيهَا .

    المعجم: الغني

  6. إِفتَنّ
    • إفتن - افتنانا
      1 - إفتن في الكلام أو العمل : سلك فيه فنونا وأساليب حسنة . 2 - إفتن في الخصومة : توسع فيها .

    المعجم: الرائد

  7. أُفْنُونٌ


    • جمع : أَفانِينُ . [ ف ي ن ].
      1 . :- شَذَبَ أُفْنوناً :-: الْغُصْنُ الْمُلْتَفُّ .
      2 . :- هُوَ فِي أفْنونِهِ :- : فِي أوَّلِ شَبابِهِ .
      3 . :- أفانِينُ الكَلاَمِ :- : أنْوَاعُهُ ، أسالِيبُهُ ، أجْناسُهُ . :- كانَ الجَاحِظُ بارِعاً فِي أفانينِ الكَلامِ .
      4 . :- أتَى بِأَفانِينَ :- : بِكلامٍ مُضْطَربٍ .
      5 . :- قَتَلَ أُفْنوناً :- : حَيَّةً .

    المعجم: الغني

  8. الأُفْنُونُ
    • الأُفْنُونُ : الغُصن الملتفُّ .
      و الأُفْنُونُ النَّوْع من الفنِّ . والجمع : أَفانين .
      وأَفانينُ الكلام : أَساليبُهُ وطُرُقهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أفَانِينُ
    • جمع أُفْنُون . [ ف ن ي ]. ن . أفنون .

    المعجم: الغني

  10. أفانينُ


    • أفانينُ :-
      مفرد أُفْنُون :
      1 - غُصون مُلتفَّة :- اختفى الطائرُ بين الأفانين .
      2 - أنواع الفن
      أفانين الكلام : أساليبه وطُرقه وأجناسه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. أفانين
    • أفانين
      1 -« أفانين الكلام » : أساليبه وأجناسه

    المعجم: الرائد

  12. افتنّ في الحديث
    • اتّبع فيه فنونًا وأساليبَ حسنة من الكلام .

    المعجم: عربي عامة

  13. افتنّ في العمل
    • أبدى مهارة فيه .



    المعجم: عربي عامة

  14. افتنّ في خصومته
    • توسَّع وتصرَّف .

    المعجم: عربي عامة

  15. افتنَّ
    • افتنَّ في القول : سَلَكَ به أَفانينَ وأَنواعًا .
      و افتنَّ في الخصومةِ : توسَّع فيها وشقَّقَها .
      و افتنَّ الحمارُ الوحشيُّ بأُتنِهِ : اشتدَّ في سَوْقها ووجَّهَها وِجهات مختلفة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. اِفْتَنَّ
    • [ ف ن ن ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِفْتَنَّ ، يَفْتَنُّ ، مصدر اِفْتِنَانٌ .
      1 . :- اِفْتَنَّ الخَطِيبُ فِي خُطْبَتِه :- : سَلَكَ فِيهَا أسَالِيبَ بَلاَغِيَّةً حَسَنَةً . :- اِفْتَنَّ فِي عَمَلِهِ .
      2 . :- اِفْتَنَّ فِي الخُصُومَةِ :- : تَوَسَّعَ فِيهَا ، تصَرَّفَ .

    المعجم: الغني



  17. فَنّ
    • فن - ج ، أفنان وفنون ، جج أفانين
      1 - مصدر فن . 2 - تعبير الفنان بنتاجه عن مثل الجمال الأكمل . 3 - قواعد خاصة بحرفة أو عمل . 4 - من الشيء : النوع . 5 - عناء ، تعب . 6 - حال . 7 - « فنون الشعر » : أنواعه . 8 - « الفنون الجميلة » : التصوير ، والنحت ، والموسيقى ، والشعر ، وفن البناء والزخرف ، والرقص ، والرسم . 9 - « الفنون اللذيذة » : الرسم ، والموسيقى ، والرقص ، وما إليها . 10 - « الفنون الحرة » : هي الفنون التي يمثل فيها الذكاء الدور الأول . 11 - « الفنون اليدوية » : هي الفنون التي يمثل فيها عمل اليد الدور الأول .

    المعجم: الرائد

  18. فنن
    • " الفَنُّ : واحد الفُنُون ، وهي الأَنواع ، والفَنُّ الحالُ .
      والفَنُّ : الضَّرْبُ من الشيء ، والجمع أَفنان وفُنونٌ ، وهو الأُفْنُون .
      يقال : رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ ، وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال ؛

      وأَنشد : قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه ، كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ ، والتَّفَنُّنُ فِعْلك .
      ورجل مِفَنٌّ : يأْتي بالعجائب ، وامرأَة مِفْنَّة .
      ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ : ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إِنَّ لنا لكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، وهو مثلُ اشْتَقَّ ؛ قال أَبو ذؤيب : فافْتَنَّ ، بعد تَمامِ الوِرْدِ ، ناجِيةً ، مثْلَ الهِرَاوَةِ ثِنْياً بِكْرُها أَبِد ؟

      ‏ قال ابن بري : فسر الجوهري ا فْتَنَّ في هذا البيت بقولهم افْتَنَّ الرجل في حديثه وخُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، قال : وهو مثلُ اشْتَقَّ ، يريد أَن افْتَنَّ في البيت مستعار من قولهم افْتَنَّ الرجل في كلامه وخصومته إِذا توسع وتصرف ، لأَنه يقال افْتَنَّ الحمارُ بأُتُنه واشْتَقَّ بها إِذا أَخذ في طَرْدِها وسَوْقها يميناً وشمالاً وعلى استقامة وعلى غير استقامة ؛ فهو يَفْتَنُّ في طَرْدِها أَفانينَ الطَّرْدِ ؛ قال : وفيه تفسير آخر وهو أَن يكون افْتَنَّ في البيت من فَنَنْتُ الإِبلَ إِذا طردتها ، فيكون مثل كسَبْته واكتَسَبْته في كونهما بمعنى واحد ، وينتصب ناجية بأَنه مفعول لافْتَنَّ من غير إِسقاط حرف جر ، لأَن افْتَنَّ الرجل في كلامه لا يتعدَّى إِلا بحرف جرّ ؛ وقوله : ثِنياً بكرها أَبِدُ أَي وَلَدَت بَطْنَين ، ومعنى بِكْرُها أَبِدٌ أَي وَلَدُها الأَول قد توحش معها .
      وافْتَنَّ : أَخذ في فُنُونٍ من القول .
      والفُنُونُ : الأَخلاطُ من الناس .
      وإِن المجلس ليجمع فُنُوناً من الناس أَي ناساً ليسوا من قبيلة واحدة .
      وفَنَّنَ الناسَ : جعلهم فُنُوناً .
      والتَّفْنينُ : التخليط ؛ يقال : ثوبٌ فيه تَفْنين إِذا كان فيه طرائق ليست من جِنْسه .
      والفَنَّانُ في شعر الأَعشى : الحمارُ ؛

      قال : الوحشي الذي يأْتي بفُنُونٍ من العَدْوِ ؛ قال ابن بري وبيت الأَعشى الذي أَشار إِليه هو قوله : وإِنْ يَكُ تَقْرِيبٌ من الشَّدِّ غالَها بمَيْعَةِ فَنَّانِ الأَجارِيِّ ، مُجْذِمِ والأّجارِيُّ : ضُروبٌ من جَرْيه ، واحدها إِجْرِيّا ، والفَنُّ : الطَّرْدُ .
      وفَنَّ الإِبلَ يَفُنُّها فَنّاً إِذا طردها ؛ قال الأَعشى : والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها ، ونَشَأْنَ في فَنٍّ وفي أَذْوادِ وفَنَّه يَفُنُّه فَنّاً إِذا طرده .
      والفَنُّ : العَناء .
      فنَنْتُ الرجلَ أَفُنُّه فَنّاً إِذا عَنَّيْتَه ، وفنَّه يَفُنُّه فَنّاً : عَنَّاه ؛

      قال : لأجْعَلَنْ لابنة عَمْروللهٍ فَناً ، حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا وقال الجوهري : فنّاً أي أمراً عَجَباً ، ويقال : عَناءً أي آخُذُ عليها بالعَناء حتى تَهَبَ لي مَهْرَها .
      والفَنُّ : المَطْلُ .
      والفَنُّ : الغَبْنُ ، والفعل كالفعل ، والمصدر كالمصدر .
      وامرأَة مِفَنَّة : يكون من الغَبْنِ ويكون من الطَّرْدِ والتَّغْبِيَة .
      وأُفْنُونُ الشَّبابِ : أوَّله ، وكذلك أُفْنُونُ السحاب .
      والفَنَنُ : الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً ؛ قال العجاج : والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيُّ والفَنَنُ : الغُصْنُ ، وقيل : الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب ، والفَنَنُ : ما تشَعَّبَ منه ، والجمع أَفْنان .
      قال سيبويه : لم يُجاوِزُوا به هذا البناء .
      والفَنَنُ : جمعه أَفْنانٌ ، ثم الأَفانِينُ ؛ قال الشاعر يصف رَحىً : لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَرْ وأما قول الشاعر : مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ ، حتى أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلام فإنه استعار للظلمة أَفْناناً ، لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستارها وأَوراقِها كما تستر الغصون بأَفنانها وأَوراقها .
      وشجرة فَنْواءُ : طويلة الأَفْنانِ ، على غير قياس .
      وقال عكرمة في قوله تعالى : ذَواتَا أَفْنانٍ ؛

      قال : ظِلُّ الأغصانِ على الحِيطانِ ؛ وقال أَبو الهيثم : فسره بعضهم ذَواتا أغصانٍ ، وفسره بعضهم ذواتا أَلوان ، واحدها حينئذ فَنّ وفَنَنٌ ، كما ، قالوا سَنٌّ وسَنَنٌ وعَنٌّ وعَنَنٌ .
      قال أَبو منصور : واحدُ الأَفنان إذا أَردت بها الأَلوان فَنٌّ ، وإذا أردْتَ بها الأغصان فواحدها فَنَنٌ .
      أَبو عمرو : شجرة فَنْواء ذات أَفنان .
      قال أبو عبيد : وكان ينبغي في التقدير فَنَّاء .
      ثعلب : شجرة فَنَّاء وفَنْواء ذات أَفْنانٍ ، وأَما قَنْواء ، بالقاف ، فهي الطويلة .
      قال أَبو الهيثم : الفُنُون تكون في الأغصان ، والأغصان تكون في الشُّعَبِ ، والشُّعَبُ تكون في السُّوق ، وتسمى هذه الفُروعُ ، يعني فروعَ الشجر ، الشَّذَبَ ، والشَّذَبُ العِيدانُ التي تكون في الفُنون .
      ويقال للجِذعِ إذا قطع عند الشَّذَب : جِذْعٌ مُشَذَّبٌ ؛ قال امرؤ القيس : يُرادَا على مِرْقاةِ جِذْعٍ مُشَذَّبِ يُرادا أي يُدارا .
      يقال : رادَيْتُه ودارَيْتُه .
      والفَنَنُ : الفَرْع من الشجر ، والجمع كالجمع .
      وفي حديث سِدْرة المُنْتَهَى : يسير الراكب في ظِلِّ الفَنَنِ مائةَ سَنةٍ .
      وامرأَة فَنْواء : كثيرة الشعر ، والقياس في كل ذلك فَنَّاء ، وشعَر فَيْنان ؛ قال سيبويه : معناه أَن له فنوناً كأَفنانِ الشجر ، ولذلك صرف ، ورجل فَيْنان وامرأَة فَينانة ؛ قال ابن سيده : وهذا هو القياس لأَن المذكر فَيْنان مصروف مشتق من أَفنان الشجر .
      وحكي ابن الأَعرابي : امرأَة فَيْنَى كثيرة الشعر ، مقصور ، قال : فإن كان هذا كما حكاه فحكم فَيْنان أن لا ينصرف ، قال : وأُرى ذلك وهَماً من ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : أَهلُ الجنة مُرْدٌ مُكَحَّلون أُولو أَفانِين ؛ يريد أُولو شُعور وجُمَم .
      وأَفانِينُ : جمع أَفنان ، وأَفنانٌ : جمع فَنَنٍ ، وهو الخُصلة من الشعر ، شبه بالغصن ؛ قال الشاعر : يَنْفُضْنَ أَفنانَ السَّبيبِ والعُذَرْ يصف الخيلَ ونَفْضَها خُصَل شعر نواصيها وأَذنابها ؛ وقال المَرَّار : أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّد ، بعدَما أَفْنانُ رأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ ؟ يعني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حين شاب .
      أَبو زيد : الفَينان الشعر الطويل الحسَنُ .
      قال أَبو منصور : فَيْنانٌ فَيعال من الفَنَن ، والياء زائدة .
      التهذيب : وإن أَخذت قولهم شعر فَيْنانٌ من الفَنَن وهو الغصن صرفته في حالي النكرة والمعرفة ، وإن أَخذته من الفَيْنة وهو الوقت من الزمان أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة ، فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة .
      وفي الحديث : جاءَت امرأَةٌ تشكو زوجَها فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : تُرِيدينَ أن تزَوَّجِي ذا جُمَّةٍ فَينانة على كل خُصلة منها شيطان ؛ الشعر الفَيْنانُ : الطويل الحسن ، والياء زائدة .
      ويقال : فَنَّنَ فلانٌ رأْيه إذا لَوَّنه ولم يثبت على رأْي واحد .
      والأَفانِينُ : الأَساليب ، وهي أَجناس الكلام وطُرُقه .
      ورجل مُتفَنِّنٌ أي ذو فُنون .
      وتَفنَّنَ : اضطرب كالفَنَن .
      وقال بعضهم : تَفنَّن اضطرب ولم يَشْتقَّه من الفَنن ، والأَول أَولى ؛

      قال : لو أَن عُوداً سَمْهَريّاً من قَنا ، أو من جِيادِ الأَرْزَناتِ أَرْزَنا ، لاقى الذي لاقَيْتُه تَفنَّنا والأُفْنونُ : الحية ، وقيل : العجوز ، وقيل : العجوز المُسِنَّة ، وقيل : الداهية ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر في الأُفْنون العجوز : شَيْخٌ شآمٍ وأُفْنونٌ يَمانِيةٌ ، من دُونِها الهَوْلُ والمَوْماة والعِلَلُ وقال الأَصمعي : الأُفْنون من التَّفَنُّن ؛ قال ابن بري : وبيت ابن أَحمر شاهد لقول الأَصمعي ، وقولُ يعقوب إنَّ الأُفْنون العجوز بعِيدٌ جدّاً ، لأَنَّ ابنَ أَحمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يَشْهَد بأَنها محبوبته ، وقد حال بينه وبينها القَفْرُ والعِلل .
      والأُفْنون من الغُصن : المُلتفُّ .
      والأُفنون : الجَرْيُ المختلط من جَرْي الفرس والناقة .
      والأُفنون : الكلام المُثبَّجُ من كلام الهِلْباجة .
      وأُفْنون : اسم امرأَة ، وهو أَيضاً اسم شاعرسمي بأَحد هذه الأَشياء .
      والمُفَنَّنة من النساء : الكبيرة السيئة الخُلُق ؛ ورجل مُفَنَّنٌ كذلك .
      والتَّفْنِينُ : فِعْلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ فتفَزَّرَ بعضهُ من بعض ، وفي المحكم : التَّفْنِينُ تفَزُّر الثوب إذا بَليَ من غير تشقق شديد ، وقيل : هو اختلاف عمَله برِقَّة في مكان وكثافة في آخر ؛ وبه فسرابن الأَعرابي قول أَبانَ بن عثمان :: مَثَلُ اللَّحْن في الرجل السَّريِّ ذي الهيئة كالتَّفنِين في الثوب الجيِّد .
      وثوب مُفَنَّنٌ : مختلف .
      ابن الأَعرابي : التَّفْنِينُ البُقعة السَّخيفة السَّمِجة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب ، والسَّريُّ الشريف النفيس من الناس .
      والعربُ تقول كنتُ بحال كذا وكذا فَنَّةً من الدهر وفَيْنةً من الدهر وضَرْبة من الدهر أي طرَفاً من الدهر .
      والفَنِينُ : وَرَمٌ في الإبط ووجع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فلا تَنْكِحي ، يا أَسْمَ ، إن كنتِ حُرَّةً عُنَيْنةَ ناباً نُجَّ عنها فَنِينُها نصب ناباً على الذم أو على البدل من عُنَينة أي هو في الضعف كهذه الناب التي هذه صِفَتُها ؛ قال ابن سيده : وهكذا وجدناه بضبط الحامِض نُجَّ ، بضم النون ، والمعروف نَجَّ .
      وبعير فَنِينٌ ومَفْنون : به ورم في إبطه ؛ قال الشاعر : إذا مارَسْت ضِغْناً لابنِ عَمٍّ ، مِراسَ البَكْر في الإبِطِ الفَنِينا أَبو عبيد : اليَفَنُ ، بفتح الياء والفاء وتخفيف النون ، الكبير ، وقيل : الشيخ الفاني ، والياء فيه أَصلية ؛ وقال بعضهم : بل هو على تقديريفعل لأَن ال دهر فَنَّه وأَبلاه ، وسنذكره في يفن .
      والفَيْنانُ : فرس قرانة بن عُوَيَّة الضَّبّيّ ، والله أََعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. فني
    • " الفَناء : نَقِيض البقاء ، والفعل فَنى يَفْنَى نادر ؛ عن كراع ، فَناء فهو فانٍ ، وقيل : هي لغة بلحرث ابن كعب ؛ وقال في ترجمة قرع : فلما فَنى ما في الكنائن ، ضارَبُوا إلى القُرْعِ من جِلْدِ الهِجانِ المُجَوَّبِ أَي ضربوا بأَيديهم إِلى التِّرَسةِ لما فَنِيت سهامهم .
      قال : وفَنى بمعنى فَنِيَ في لغات طيّء ، وأَفْناه هو .
      وتَفانى القومُ قتلاً : أَفنى بعضهم بعضاً ، وتفانوا أَي أَفنى بعضهم بعضاً في الحرب .
      وفَنِيَ يَفْنى فَناء : هَرِمَ وأَشرف على الموت هَرَماً ، وبذلك فسر أَبو عبيد حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : حَجَّةً ههنا ثم احْدِجْ ههنا حتى تَفْنى يعني الغزو ؛ قال لبيد يصف الإنسان وفَناءه : حَبائِلُه مَبْثوثةٌ بسَبِيلِه ، ويَفْنى إِذا ما أَخْطَأَتْه الحَبائلُ يقول : إِذا أَخطأَه الموت فإِنه يفنى أَي يَهْرَمُ فيموت لا بدَّ منه إِذا أَخطأَته المنِيَّةُ وأَسبابها في شَبِيبَته وقُوَّته .
      ويقال للشيخ الكبير : فانٍ .
      وفي حديث معاوية : لو كنتُ من أَهل البادِيةِ بعت الفانِيةَ واشتريت النامِيةَ ؛ الفانِيةُ : المُسِنَّة من الإِبل وغيرها ، والنامِيةُ : الفَتِيَّةُ الشابَّة التي هي في نموّ وزيادة .
      والفِناء : سَعةٌ أَمامَ الدار ، يعني بالسعة الاسم لا المصدر ، والجمع أَفْنِيةٌ ، وتبدل الثاء من الفاء وهو مذكور في موضعه ؛ وقال ابن جني : هما أَصلان وليس أَحدهما بدلاً من صاحبه لأَن الفِناء من فَنِيَ يَفْنى ، وذلك أَن الدار هنا تَفْنى لأَنك إِذا تناهيت إِلى أَقصى حدودها فَنِيَتْ ، وأَما ثِناؤها فمن ثَنى يَثْني لأَنها هناك أَيضاً تنثني عن الانبساط لمجيء آخرها واسْتِقْصاء حدودها ؛ قال ابن سيده : وهمزتها بدل من ياء لأَن إِبدال الهمز من الياء إِذا كانت لاماً أَكثر من إِبدالها من الواو ، وإن كان بعض البغداديين قد ، قال : يجوز أَن يكون أَلفه واواً لقولهم شجرة فَنْواء أَي واسِعة فِناء الظل ، قال : وهذا القول ليس بقوي لأَنا لم نسمع أَحداً يقول إِن الفَنْواء من الفِناء ، إنما ، قالوا إِنها ذات الأَفنان أَو الطويلة الأَفنان .
      والأَفْنِية : السَّاحات على أَبواب الدور ؛

      وأَنشد : لا يُجْتَبى بِفناء بَيْتِك مثْلهم وفناء الدار : ما امْتدَّ من جوانبها .
      ابن الأَعرابي : بها أَعناء من الناس وأَفْناء أَي أَخْلاط ، الواحد عِنْوٌ وفِنْوٌ .
      ورجل من أَفْناء القبائل أَي لا يُدرى من أَيّ قبيلة هو ، وقيل : إِنما يقال قوم من أَفناء القبائل ، ولا يقال رجل ، وليس للأَفْناء واحد .
      قالت أُم الهيثم : يقال هؤلاء من أَفناء الناس ولا يقال في الواحد رجل من أَفناء الناس ، وتفسيره قوم نُزَّاعٌ من ههنا وههنا .
      والجوهري : يقال هو من أَفناء الناس إِذا لم يُعلم من هو .
      قال ابن بري :، قال ابن جني واحد أَفناء الناس فَناً ولامه واو ، لقولهم شجرة فَنْواء إِذا اتسعت وانتشرت أَغصانها ، قال : وكذلك أَفناء الناس انتشارهم وتشعبهم .
      وفي الحديث : رجل من أَفناء الناس أَي لم يُعلم ممن هو ، الواحد فِنْوٌ ، وقيل : هو من الفِناء وهو المُتَّسَعُ أَمام الدار ، ويجمع الفِناء على أَفْنية .
      والمُفاناة : المُداراة .
      وأَفْنى الرجلُ إِذا صَحِب أَفناء الناس .
      وفانَيْت الرجل : دارَيْته وسَكَّنْته ؛ قال الكميت يذكر هموماً اعترته : تُقِيمُه تارةً وتُقْعِدُه ، كما يُفاني الشَّمُوسَ قائِدُه ؟

      ‏ قال أِبو تراب : سمعت أَبا السميدع يقول بنو فلان ما يُعانُون مالهم ولا يُفانُونه أَي ما يقومون عليه ولا يُصْلِحونه .
      والفَنا ، مقصور ، الواحدة فَناة : عنب الثَّعلب ، ويقال : نبت آخر ؛ قال زهير : كأَنّ فُتاتَ العِهْنِ ، في كلِّ مَنْزِلٍ نَزَلْنَ ، به حَبُّ الفَنا لم يُحَطَّمِ وقيل : هو شجر ذو حب أَحمر ما لم يُكسَّر ، يتخذ منه قراريط يوزن بها كل حبة قيراط ، وقيل : يتخذ منه القَلائد ، وقيل : هي حشيشة تنبت في الغَلْظ ترتفع على الأَرض قِيسَ الإِصْبع وأَقل يَرعاها المالُ ، وأَلفها ياء لأَنها لام ؛ وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده قول الراجز : صُلْبُ العَصا بالضَّرْبِ قد دَمَّاها ، يقولُ : لَيْتَ الله قد أَفْناها (* قوله « صلب العصا » في التكملة : ضخم العصا .؟

      ‏ قال يصف راعي غنم وقال فيه معنيان : أَحدهما أَنه جعل عصاه صُلبة لأَنه يحتاج إِلى تقويمها ودَعا عليها فقال ليت اللهَ قد أَهلكها ودمَّاها أَي سيَّلَ دَمها بالضرب لخِلافِها عليه ، والوجه الثاني في قوله صُلْبُ العصا أَي لا تحوجه إِلى ضربها فعصاه باقية ، وقوله : بالضرب قد دمَّاها أَي كساها السِّمَن كأَنه دمَّمها بالشحم لأَنه يُرَعِّيها كل ضرب من النبات ، وأَما قوله ليت اللهَ قد أَفناها أَي أَنبت لها الفَنا ، وهو عنب الذئب ، حتى تغزر وتَسْمَن .
      والأَفاني : نبت ما دام رطباً ، فإِذا يبس فهو الحَماط ، واحدتها أَفانِيةٌ مثال ثمانية ، ويقال أَيضاً : هو عنب الثعلب .
      وفي حديث القِيامة : فيَنْبُتُون كما يَنْبُت الفَنا ؛ هو عنب الثعلب .
      وقيل : شجرته وهي سريعة النبات والنموّ ؛ قال ابن بري شاهد الأَفاني النبت قول النابغة : شَرَى أَسْتاهِهِنَّ من الأَفاني وقال آخر : فَتِيلانِ لا يَبْكِي المَخاضُ عليها ، إِذا شَبِعا مِنْ قَرْمَلٍ وأَفاني (* قوله « فتيلان » كذا بالأصل ، ولعله مصغر مثنى الفتل .
      ففي القاموس : الفتل ما لم ينبسط من النبات ، أو شبه الشاعر النبت الحقير بالفتيل الذي يفتل بالاصبعين .
      وعلى كلا الاحتمالين الافاني فحق شبعا شبعت ومقتضى أن واحد الافاني كثمانية أن تكون الافاني مكسورة ، وضبطت في القاموس هنا بالكسر ووزنه المجد في أفن بسكارى .) وقال آخر : يُقَلِّصْن عن زُغْبٍ صِغارٍ كأَنَّها ، إِذا دَرَجَتْ تَحتَ الظِّلالِ ، أَفاني وقال ضباب بن وَقْدان السَّدُوسِي : كأَنَّ الأَفانَي شَيْبٌ لها ، إِذا التَفَّ تحتَ عَناصِي الوَبْر ؟

      ‏ قال ابن بري : وذكر ابن الأَعرابي أن هذا البيت لضباب بن واقد الطَّهَوِي ، قال : والأَفاني شجر بيض ، واحدته أَفانِيةٌ ، وإِذا كان أَفانية مثل ثمانية على ما ذكر الجوهري فصوابه أَن يذكر في فصل أَفن ، لأَن الياء زائدة والهمزة أَصل .
      والفَناة : البقَرة ، والجمع فَنَوات ؛

      وأَنشد ابن بري قول الشاعر : وفَناة تَبْغِي ، بحَرْبةَ ، طِفْلاً مِن ذَبِيحٍ قَفَّى عليه الخَبالُ وشعَر أَفْنَى : في معنى فَيْنان ، قال : وليس من لفظة .
      وامرأَة فَنْواء : أَثِيثة الشعَر منه ؛ روى ذلك ابن الأَعرابي ، قال : وأَما جمهور أَهل اللغة فقالوا امرأَة فَنْواء أَي لشَعَرها فُنُون كأَفْنان الشِّعْر ، وكذلك شجرة فَنْواء إِنما هي ذات الأَفْنان ، بالواو .
      وروي عن ابن الأَعرابي : امرأَة فَنْواء وفَنْياء .
      وشعَر أَفْنَى وفَيْنانٌ أَي كثير .
      التهذيب : والفنوة المرأَة العربية ؛ وفي ترجمة قنا ، قال قَيْس بن العَيْزار الهُذَلي : بما هي مَقْناةٌ ، أَنِيقٌ نَباتُها ، مِرَبٌّ ، فَتَهْواها المَخاضُ النَّوازِع ؟

      ‏ قال : مَقْناةٌ أَي مُوافِقة لكل مَن نَزَلها من قوله مُقاناةِ البياض بصُفْرَةٍ أَي يوافق بياضُها صفرتها ، قال الأَصمعي : ولغة هذيل مَفْناةٌ بالفاءِ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. فتن
    • " الأَزهري وغيره : جِماعُ معنى الفِتْنة الابتلاء والامْتِحانُ والاختبار ، وأَصلها مأْخوذ من قولك فتَنْتُ الفضة والذهب إِذا أَذبتهما بالنار لتميز الرديء من الجيِّدِ ، وفي الصحاح : إِذا أَدخلته النار لتنظر ما جَوْدَتُه ، ودينار مَفْتُون ‏ .
      ‏ والفَتْنُ : الإِحْراقُ ، ومن هذا قوله عز وجل : يومَ هم على النارِ يُفْتَنُونَ ؛ أَي يُحْرَقون بالنار ‏ .
      ‏ ويسمى الصائغ الفَتَّان ، وكذلك الشيطان ، ومن هذا قيل للحجارة السُّود التي كأَنها أُحْرِقَتْ بالنار : الفَتِينُ ، وقيل في قوله : يومَ همْ على النار يُفْتَنُونَ ، قال : يُقَرَّرونَ والله بذنوبهم ‏ .
      ‏ ووَرِقٌ فَتِينٌ أَي فِضَّة مُحْرَقَة ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الفِتْنة الاختبار ، والفِتْنة المِحْنة ، والفِتْنة المال ، والفِتْنة الأَوْلادُ ، والفِتْنة الكُفْرُ ، والفِتْنةُ اختلافُ الناس بالآراء ، والفِتْنةُ الإِحراق بالنار ؛ وقيل : الفِتْنة في التأْويل الظُّلْم ‏ .
      ‏ يقال : فلان مَفْتُونٌ بطلب الدنيا قد غَلا في طلبها ‏ .
      ‏ ابن سيده : الفِتْنة الخِبْرَةُ ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : إِنا جعلناها فِتْنةً للظالمين ؛ أي خِبْرَةً ، ومعناه أَنهم أُفْتِنوا بشجرة الزَّقُّوم وكذَّبوا بكونها ، وذلك أَنهم لما سمعوا أَنها تخرج في أَصل الجحيم ، قالوا : الشجر يَحْتَرِقُ في النار فكيف يَنْبُت الشجرُ في النار ؟ فصارت فتنة لهم ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : ربَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنةً للقوم الظالمين ، يقول : لا تُظْهِرْهُم علينا فيُعْجبُوا ويظنوا أَنهم خير منا ، فالفِتْنة ههنا إِعجاب الكفار بكفرهم ‏ .
      ‏ ويقال : فَتَنَ الرجلُ بالمرأَة وافْتَتَنَ ، وأَهل الحجاز يقولون : فتَنَتْه المرأَةُ إِذا وَلَّهَتْه وأَحبها ، وأَهل نجد يقولون : أَفْتَنَتْه ؛ قال أَعْشى هَمْدانَ فجاء باللغتين : لئِنْ فتَنَتْني لَهْيَ بالأَمْسِ أَفْتَنَتْ سَعِيداً ، فأَمْسَى قد قَلا كلَّ مُسْلِ ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن جني ويقال هذا البيت لابن قيسٍ ، وقال الأَصمعي : هذا سمعناه من مُخَنَّثٍ وليس بثَبَتٍ ، لأَنه كان ينكر أَفْتَنَ ، وأَجازه أَبو زيد ؛ وقال هو في رجز رؤبة يعني قوله : يُعْرِضْنَ إِعْراضاً لدِينِ المُفْتِنِ وقوله أَيضاً : إِني وبعضَ المُفْتِنِينَ داوُدْ ، ويوسُفٌ كادَتْ به المَكايِيد ؟

      ‏ قال : وحكى أَبو القاسم الزجاج في أَماليه بسنده عن الأَصمعي ، قال : حدَّثنا عُمر بن أَبي زائدة ، قال حدثتني أُم عمرو بنت الأَهْتم ، قالت : مَرَرْنا ونحن جَوَارٍ بمجلس فيه سعيد بن جُبير ، ومعنا جارية تغني بِدُفٍّ معها وتقول : لئن فتنتني لهي بالأَمس أَفتنت سعيداً ، فأَمسى قد قلا كل مسلم وأَلْقى مَصابيحَ القِراءةِ ، واشْترى وِصالَ الغَواني بالكتابِ المُتَمَّمِ فقال سعيد : كَذَبْتُنَّ كذَبْتنَّ ‏ .
      ‏ والفِتْنةُ : إِعجابُك بالشيء ، فتَنَه يَفْتِنُه فَتْناً وفُتُوناً ، فهو فاتِنٌ ، وأَفْتَنَه ؛ وأَباها الأَصمعي بالأَلف فأَنشد بيت رؤبة : يُعْرِضْنَ إِعْراضاً لدِينِ المُفْتِنِ فلم يعرف البيت في الأُرجوزة ؛

      وأَنشد الأَصمعي أَيضاً : لئن فتَنَتْني لَهْيَ بالأَمسِ أَفتنتْ فلم يَعْبأْ به ، ولكن أَهل اللغة أَجازوا اللغتين ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : فتَنَه جعل فيه فِتْنةً ، وأَفْتَنه أَوْصَلَ الفِتْنة إليه ‏ .
      ‏ قال سيبويه : إِذا ، قال أَفْتَنْتُه فقد تعرض لفُتِنَ ، وإِذا ، قال فتَنْتُه فلم يتعرَّض لفُتِنَ ‏ .
      ‏ وحكى أَبو زيد : أُفْتِنَ الرجلُ ، بصيغة ما لم يسم فاعله ، أَي فُتِنَ ‏ .
      ‏ وحكى الأَزهري عن ابن شميل : افْتَتَنَ الرجلُ وافْتُتِنَ لغتان ، قال : وهذا صحيح ، قال : وأَما فتَنْتُه ففَتَنَ فهي لغة ضعيفة ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : فُتِنَ الرجلُ يُفْتَنُ فُتُوناً إِذا أَراد الفجور ، وقد فتَنْته فِتْنةً وفُتُوناً ، وقال أَبو السَّفَر : أَفْتَنْتُه إِفْتاناً ، فهو مُفْتَنٌ ، وأُفْتِنَ الرجل وفُتِنَ ، فهو مَفْتُون إِذا أَصابته فِتْنة فذهب ماله أَو عقله ، وكذلك إِذا اخْتُبِرَ ‏ .
      ‏ قال تعالى : وفتَنَّاك فُتُوناً ‏ .
      ‏ وقد فتَنَ وافْتَتَنَ ، جعله لازماً ومتعدياً ، وفتَّنْتُه تَفْتِيناً فهو مُفَتَّنٌ أَي مَفْتُون جدّاً ‏ .
      ‏ والفُتُون أَيضاً : الافْتِتانُ ، يتعدَّى ولا يتعدَّى ؛ ومنه قولهم : قلب فاتِنٌ أَي مُفْتَتِنٌ ؛ قال الشاعر : رَخِيمُ الكلامِ قَطِيعُ القِيا مِ ، أَمْسى فُؤادي بها فاتِنا والمَفْتُونُ : الفِتْنة ، صيغ المصدر على لفظ المفعول كالمَعْقُول والمَجْلُودِ ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فسَتُبْصِرُ ويُبْصِرُونَ بأَيَّكُمُ المَفْتُونُ ؛ قال أَبو إِسحق : معنى المَفْتُونِ الذي فُتِنَ بالجنون ؛ قال أَبو عبيدة : معنى الباء الطرح كأَنه ، قال أَيُّكم المَفْتُونُ ؛ قال أَبو إِسحق : ولا يجوز أَن تكون الباء لَغْواً ، ولا ذلك جائز في العربِية ، وفيه قولان للنحويين : أَحدهما أَن المفْتُونَ ههنا بمعنى الفُتُونِ ، مصدر على المفعول ، كما ، قالوا ما له مَعْقُولٌ ولا مَعْقُودٌ رَأْيٌ ، وليس لفلان مَجْلُودٌ أَي ليس له جَلَدٌ ومثله المَيْسُورُ والمَعْسُورُ كأَنه ، قال بأَيِّكم الفُتون ، وهو الجُنون ، والقول الثاني فسَتُبْصِر ويُبْصِرُونَ في أَيِّ الفَريقينِ المَجْنونُ أَي في فرقة الإِسلام أَو في فرقة الكفر ، أَقامَ الباء مقام في ؛ وفي الصحاح : إِن الباء في قوله بأَيِّكم المفتون زائدة كما زيدت في قوله تعالى : قل كفى بالله شهيداً ؛ قال : والمَفْتُون الفِتْنةُ ، وهو مصدر كالمَحْلُوفِ والمَعْقول ، ويكون أَيُّكم الابتداء والمفتون خبره ؛ قال : وقل وقال المازني المَفتون هو رفع بالابتداء وما قبله خبره كقولهم بمن مُروُرُك وعلى أَيِّهم نُزُولُك ، لأَن الأَول في معنى الظرف ، قال ابن بري : إِذا كانت الباء زائدة فالمفتون الإِنسان ، وليس بمصدر ، فإِن جعلت الباء غير زائدة فالمفتون مصدر بمعنى الفُتُونِ ‏ .
      ‏ وافْتَتَنَ في الشيء : فُتِن فيه ‏ .
      ‏ وفتَنَ إِلى النساءِ فُتُوناً وفُتِنَ إِليهن : أَراد الفُجُور بهنَّ ‏ .
      ‏ والفِتْنة : الضلال والإِثم ‏ .
      ‏ والفاتِنُ : المُضِلُّ عن الحق ‏ .
      ‏ والفاتِنُ : الشيطان لأَنه يُضِلُّ العِبادَ ، صفة غالبة ‏ .
      ‏ وفي حديث قَيْلَة : المُسْلم أَخو المُسْلم يَسَعُهُما الماءُ والشجرُ ويتعاونان على الفَتَّانِ ؛ الفَتَّانُ : الشيطانُ الذي يَفْتِنُ الناس بِخداعِه وغروره وتَزْيينه المعاصي ، فإِذا نهى الرجلُ أَخاه عن ذلك فقد أَعانه على الشيطان ‏ .
      ‏ قال : والفَتَّانُ أَيضاً اللص الذي يَعْرِضُ للرُّفْقَةِ في طريقهم فينبغي لهم أَن يتعاونوا على اللِّصِّ ، وجمع الفَتَّان فُتَّان ، والحديث يروى بفتح الفاء وضمها ، فمن رواه بالفتح فهو واحد وهو الشيطان لأَنه يَفْتِنُ الناسَ عن الدين ، ومن رواه بالضم فهو جمع فاتِنٍ أَي يُعاوِنُ أَحدُهما الآخرَ على الذين يُضِلُّون الناسَ عن الحق ويَفْتِنونهم ، وفَتَّانٌ من أَبنية المبالغة في الفِتْنة ، ومن الأَول قوله في الحديث : أَفَتَّانٌ أَنت يا معاذ ؟ وروى الزجاج عن المفسرين في قوله عز وجل : فتَنْتُمْ أَنفُسَكُمْ وتَرَبَّصْتُم ؛ استعملتموها في الفِتْنة ، وقيل : أَنَمْتُموها ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : وفتَنَّاكَ فُتُوناً ؛ أَي أَخلَصناكَ إِخلاصاً ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : ومنهم من يقول ائْذَنْ لي ولا تَفْتِنِّي ؛ أَي لا تُؤْثِمْني بأَمرك إِيايَ بالخروج ، وذلك غير مُتَيَسِّرٍ لي فآثَمُ ؛ قال الزجاج : وقيل إِن المنافقين هَزَؤُوا بالمسلمين في غزوة تَبُوكَ فقالوا يريدون بنات الأَصفر فقال : لا تَفْتِنِّي أَي لا تَفْتِنِّي ببنات الأَصفر ، فأَعلم الله سبحانه وتعالى أَنهم قد سقَطوا في الفِتْنةِ أَي في الإِثم ‏ .
      ‏ وفتَنَ الرجلَ أَي أَزاله عما كان عليه ، ومنه قوله عز وجل : وإِن كادوا ليَفتِنونك عن الذي أَوْحَيْنا إِليك ؛ أَي يُمِيلُونك ويُزِيلُونك ‏ .
      ‏ ابن الأَنباري : وقولهم فتَنَتْ فلانة فُلاناً ، قال بعضهم : معناه أَمالته عن القصد ، والفِتْنة في كلامهم معناه المُمِيلَةُ عن الحق ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : ما أَنتم عليه بفاتِنينَ إِلا من هو صالِ الجحِيمِ : فسره ثعلب فقال : لا تَقْدِرون أَن تَفْتِنُوا إِلا من قُضِيَ عليه أَن يدخل النار ، وعَدَّى بفاتِنين بِعَلَى لأَن فيه معنى قادرين فعدَّاه بما كان يُعَدَّى به قادرين لو لفِظَ به ، وقيل : الفِتْنةُ الإِضلال في قوله : ما أَنتم عليه بفاتنين ؛ يقول ما أَنتم بِمُضِلِّين إِلا من أَضَلَّه الله أَي لستم تُضِلُّونَ إِلا أَهلَ النار الذين سبق علم الله في ضلالهم ؛ قال الفراء : أَهل الحجاز يقولون ما أَنتم عليه بفاتِنينَ ، وأَهل نجد يقولون بمُفْتِنينَ من أَفْتَنْتُ والفِتْنةُ : الجُنون ، وكذلك الفُتُون ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : والفِتْنةُ أَشدُّ من القَتْلِ ؛ معنى الفِتْنة ههنا الكفر ، كذلك ، قال أَهل التفسير ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والفِتْنةُ الكُفْر ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وقاتِلُوهم حتى لا تكونَ فِتْنة ‏ .
      ‏ والفِتْنةُ : الفَضِيحة ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : ومن يرد الله فِتْنَتَه ؛ قيل : معناه فضيحته ، وقيل : كفره ، قال أَبو إِسحق : ويجوز أَن يكون اختِبارَه بما يَظْهَرُ به أَمرُه ‏ .
      ‏ والفِتْنة : العذاب نحو تعذيب الكفار ضَعْفَى المؤمنين في أَول الإِسلام ليَصُدُّوهم عن الإِيمان ، كما مُطِّيَ بلالٌ على الرَّمْضاء يعذب حتى افْتَكَّه أَبو بكر الصديق ، رضي الله تعالى عنه ، فأَعتقه ‏ .
      ‏ والفِتْنةُ : ما يقع بين الناس من القتال ‏ .
      ‏ والفِتْنةُ : القتل ؛ ومنه قوله تعالى : إِن خِفْتم أَن يَفْتِنَكُمُ الذين كفروا ؛ قال : وكذلك قوله في سورة يونس : على خَوْفٍ من فرعونَ ومَلَئِهِم أَن يَفْتِنَهُم ؛ أَي يقتلهم ؛ وأَما قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِني أَرى الفِتَنَ خِلالَ بُيوتِكم ، فإِنه يكون القتل والحروب والاختلاف الذي يكون بين فِرَقِ المسلمين إِذا تَحَزَّبوا ، ويكون ما يُبْلَوْنَ به من زينة الدنيا وشهواتها فيُفْتَنُونَ بذلك عن الآخرة والعمل لها ‏ .
      ‏ وقوله ، عليه السلام : ما تَرَكْتُ فِتْنةً أَضَرَّ على الرجال من النساء ؛ يقول : أَخاف أَن يُعْجُبوا بهنَّ فيشتغلوا عن الآخرة والعمل لها ‏ .
      ‏ والفِتْنةً : الاختِبارُ ‏ .
      ‏ وفتَنَه يَفْتِنُه : اختَبَره ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَوَلا يَرَوْنَ أَنهم يُفْتَنُونَ في كل عام مرة أَو مرتين : قيل : معناه يُخْتَبَرُونَ بالدعاء إِلى الجهاد ، وقيل : يُفْتَنُونَ بإِنزال العذاب والمكروه ‏ .
      ‏ والفَتْنُ : الإِحرَاق بالنار ‏ .
      ‏ الشيءَ في الناريَفْتِنُه : أَحرقه ‏ .
      ‏ والفَتِينُ من الأَرض : الحَرَّةُ التي قد أَلْبَسَتْها كُلَّها حجارةٌ سُودٌ كأَنها مُحْرَقة ، والجمع فُتُنٌ ‏ .
      ‏ وقال شمر : كل ما غيرته النارُ عن حاله فهو مَفْتُون ، ويقال للأَمة السوداء مَفْتونة لأَنها كالحَرَّةِ في السواد كأَنها مُحْترقَة ؛ وقال أَبو قَيْسِ ابنُ الأَسْلَتِ : غِراسٌ كالفَتائِنِ مُعْرَضاتٌ ، على آبارِها ، أَبداً عُطُونُ وكأَنَّ واحدة الفَتائن فَتينة ، وقال بعضهم : الواحدة فَتِينة ، وجمعها فَتِين ؛ قال الكميتُ : ظَعَائِنُ من بني الحُلاَّفِ ، تَأْوي إِلى خُرْسٍ نَواطِقَ ، كالفَتِينا (* قوله « من الحلاف » كذا بالأصل بهذا الضبط ، وضبط في نسخة من التهذيب بفتح الحاء المهملة ) ‏ .
      ‏ فحذف الهاء وترك النون منصوبة ، ورواه بعضهم : كالفِتِىنَا ‏ .
      ‏ ويقال : واحدة الفِتِينَ فِتْنَةٌ مثل عِزَةٍ وعِزِينَ ‏ .
      ‏ وحكى ابن بري : يقال فِتُونَ في الرفع ، وفِتِين في النصب والجر ، وأَنشد بيت الكميت ‏ .
      ‏ والفِتْنَةُ : الإِحْراقُ ‏ .
      ‏ وفَتَنْتُ الرغيفَ في النار إِذا أَحْرَقْته ‏ .
      ‏ وفِتْنَةُ الصَّدْرِ : الوَسْواسُ ‏ .
      ‏ وفِتْنة المَحْيا : أَن يَعَْدِلَ عن الطريق ‏ .
      ‏ وفِتْنَةُ المَمات : أَنْ يُسْأَلَ في القبر ‏ .
      ‏ وقوله عزَّ وجل : إِنَّ الذين فَتَنُوا المؤْمنين والمؤْمناتِ ثم لم يتوبوا ؛ أَي أَحرقوهم بالنار المُوقَدَةِ في الأُخْدُود يُلْقُون المؤْمنين فيها ليَصُدُّوهم عن الإِيمان ‏ .
      ‏ وفي حديث الحسن : إِنَّ الذين فتنوا المؤْمنين والمؤْمِنات ؛ قال : فَتَنُوهم بالنار أَي امْتَحَنُوهم وعذبوهم ، وقد جعل الله تعالى امْتِحانَ عبيده المؤمنين بالَّلأْواءِ ليَبْلُوَ صَبْرَهم فيُثيبهم ، أَو جَزَعَهم على ما ابْتلاهم به فَيَجْزِيهم ، جَزاؤُهم فِتْنةٌ ‏ .
      ‏ قال الله تعالى : أَلم ، أَحَسِبَ الناسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يقولوا آمنَّا وهم لا يُفْتَنُونَ ؛ جاءَ في التفسير : وهم لا يُبْتَلَوْنَ في أَنفسهم وأَموالهم فيُعْلَمُ بالصبر على البلاء الصادقُ الإِيمان من غيره ، وقيل : وهم لا يُفْتَنون وهم لا يُمْتَحَنُون بما يَبِينُ به حقيقة إِيمانهم ؛ وكذلك قوله تعالى : ولقد فَتَنَّا الذين من قبلهم ؛ أَي اخْتَبَرْنا وابْتَلَيْنا ‏ .
      ‏ وقوله تعالى مُخْبِراً عن المَلَكَيْنِ هارُوتَ ومارُوتَ : إِنما نحن فِتْنَةٌ فلا تَكْفُر ؛ معناه إِنما نحن ابتلاءٌ واختبارٌ لكم ‏ .
      ‏ وفي الحديث : المؤمن خُلِقَ مُفَتَّناً أَي مُمْتَحَناً يمتَحِنُه الله بالذنب ثم يتوب ثم يعود ثم يتوب ، من فَتَنْتُه إِذا امْتَحنْتَه ‏ .
      ‏ ويقال فيهما أَفْتَنْتُه أَيضاً ، وهو قليل :، قال ابن الأَثير : وقد كثر استعمالها فيما أَخرجه الاخْتِبَار للمكروه ، ثمَّ كَثُر حتى استعمل بمعنى الإِثم والكفر والقتال والإِحراق والإِزالة والصَّرْفِ عن الشيء ‏ .
      ‏ وفَتَّانَا القَبْرِ : مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ ‏ .
      ‏ وفي حديث الكسوف : وإِنكم تُفْتَنُونَ في القبور ؛ يريد مُساءَلة منكر ونكير ، من الفتنةِ الامتحان ، وقد كثرت استعاذته من فتنة القبر وفتنة الدجال وفتنة المحيا والممات وغير ذلك ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فَبِي تُفْتَنونَ وعنِّي تُسْأَلونَ أَي تُمْتَحَنُون بي في قبوركم ويُتَعَرَّف إِيمانُكم بنبوَّتي ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه سمع رجلاً يتعوَّذ من الفِتَنِ فقال : أَتَسْأَلُ رَبَّك أَن لا يَرْزُقَك أَهْلاً ولا مالاً ؟ تَأَوَّلَ قوله عزَّ وجل : إِنما أَموالكم وأَولادُكم فِتْنَة ، ولم يُرِدْ فِتَنَ القِتالِ والاختلافِ ‏ .
      ‏ وهما فَتْنَانِ أَي ضَرْبانِ ولَوْنانِ ؛ قال نابغة بني جَعْدة : هما فَتْنَانِ مَقْضِيٌّ عليه لِسَاعَتِه ، فآذَنَ بالوَداعِ الواحد : فَتْنٌ ؛ وروى أَبو عمرو الشَّيْبانيّ قول عمر بن أَحمر الباهليّ : إِمّا على نَفْسِي وإِما لها ، والعَيْشُ فِتْنَان : فَحُلْوٌ ومُر ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : الفِتْنُ الناحية ، ورواه غيره : فَتْنانِ ، بفتح الفاء ، أَي حالان وفَنَّانِ ، قال ذلك أَبو سعيد ، قال : ورواه بعضهم فَنَّانِ أَي ضَرْبانِ ‏ .
      ‏ والفِتانُ ، بكسر الفاء : غِشاء يكون للرَّحْل من أَدَمٍ ؛ قال لبيد : فثَنَيْت كَفِّي والفِتانَ ونُمْرُقي ، ومَكانُهنَّ الكُورُ والنِّسْعانِ والجمع فُتُنٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى افنون في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَنَنٌ** - ج:** أَفْنَانٌ**،** أَفَانِينُ**. [ف ن ن]. "اِنْتَصَبَ فَنَنُ الشَّجَرَةِ" : غُصْنُهَا الْمُسْتَقِيمُ.
معجم الغني
**فَنَّنَ** - [ف ن ن]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** فَنَّنْتُ**،** أُفَنِّنُ**،** فَنِّنْ**، مص. تَفْنِينٌ. 1. "فَنَّنَ الثَّوْبُ" : نُسِجَ عَلَى أَشْكَالٍ مُخْتَلِفَةٍ. 2. "فَنَّنَ الشَّيْءَ" : جَعَلَهُ فُنُوناً وَأَنْوَاعاً. "فَنَّنَ الكَلاَمَ وَأَبْدَعَ فِيهِ". 3. "فَنَّنَ الرَّأْيَ" : تَقَلَّبَ فِيهِ وَلَمْ يَثْبُتْ عَلَى رَأْيٍ وَاحِدٍ. 4. "فَنَّنَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ" : خَلَطَهُ بِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تفنَّنَ/ تفنَّنَ في يتفنَّن، تفنُّنًا، فهو مُتفنِّن، والمفعول مُتفنَّن فيه • تفنَّن الشَّيءُ: تنوعَّت فنونه. • تفنَّن في القول والكتابة ونحوهما: اتَّبع أساليبَ جيّدة مُتنوِّعة "تفنَّن في كتابة الرواية". • تفنَّن في الأمر: أبدع، استعمل إمكاناته الفكريّة والمهاريّة لإنجازه "تفنَّن في إيجاد حلّ لمشاكله- تفنَّن في كَسْب عطف أبيه- لاعب يتفنَّن في لعبه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
فن [ مفرد ] : ج أفانين ( لغير المصدر ) وأفنان ( لغير المصدر ) وفنون ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر فن . 2 - عمل إبداعي في مجال الرسم أو النحت أو الموسيقى أو غير ذلك الفن المأسوي - الفنون الجميلة / الحرة / اليدوية - فن الخطابة ° الفن التعبيري : هو الذي يعتمد على الانطباعات الذاتية - الفن للفن : مبدأ ينادي بأن قيمة الفن في ذاته - الفن التجريدي : الذي يعتمد على أشكال مجردة - الفن المعماري : فن تشييد المنازل - الفن للمجتمع : مبدأ ينادي بأن قيمة الفن في خدمته للمجتمع - الفنون الأدائية : فنون كفن الرقص والدراما والموسيقا تؤدى أمام الجمهور - الفنون الأدبية : أنواع معالجات الآداب كالنثر والشعر والرواية وغيرها - الفنون الشعبية : الفنون التي ترتبط بالجماهير وتعبر عنها . 3 - جملة القواعد الخاصة بحرفة أو صناعة معينة فن الرسم - فن عسكري / مسرحي ° فن النحت : فن صنع التماثيل والتصاميم كنحت الرخام أو تشكيل الصلصال أو صب المعدن في قالب . 4 - نوع فنون / أفانين القول : أساليبه - الفنون جنون . 5 - ( سف ) جملة ما يستعمله الإنسان لإثارة المشاعر والعواطف وبخاصة عاطفة الجمال كالتصوير والموسيقى والشعر وغيرها . 6 - تطبيق عملي للنظريات العلمية بالوسائل التي تحققها ويكتسب بالدراسة والمرانة ، كما في الطب والهندسة والزراعة وغيرها . • الفن السابع : ( فن ) كل ما يتعلق بحرفية الفن السينمائي من قواعد وأصول واصطلاحات خاصة بتسجيل الصور المرئية المتحركة وطريقة عرضها على الجمهور . - [ 1747 ] - • فنون تشكيلية : ( فن ) فنون مرئية كالرسم والتصوير والنحت والهندسة المعمارية ، تهدف إلى تخطيط وتشكيل وتصوير معروضات فنية تثير في الأفراد الإحساس بالجمال . • فن العمارة : ( هس ) فن تشييد المنازل ونحوها وتزيينها وفق قواعد معينة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فنن [ مفرد ] : ج أفنان ، جج أفانين : غصن مستقيم من الشجرة كان العصفور ينتقل من فنن إلى فنن - { ولمن خاف مقام ربه جنتان . . ذواتا أفنان } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فنان [ مفرد ] : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من فن . 2 - ( فن ) صاحب موهبة فنية ، قادر على إثارة عاطفة الجمال لدى الإنسان كالموسيقي والمصور والشاعر والرسام ترعى الدولة الفنانين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فني [ مفرد ] : 1 - اسم منسوب إلى فن : عمل فني راق - تحفة / ثروة / زخرفة فنية ° الوسط الفني : مجتمع الفنانين - عمل فني : عمل تصويري أو تشكيلي ، خاصة الأعمال الزخرفية الصغيرة . 2 - حاذق في حرفته عامل / مستشار فني . • فني الأسنان : فني يصنع الجسور أو الأسنان الصناعية وما إليها وفقا للقياسات التي يأخذها طبيب الأسنان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
1 - اسم مؤنث منسوب إلى فن . 2 - مصدر صناعي من فن : تقنية ، أسلوب فني في إنجاز عمل فنية البناء . • المهارة الفنية : القدرة على إتقان فن من الفنون تبعا لأصوله وقواعده . • المصطلحات الفنية : مجموع الكلمات والعبارات الاصطلاحية المتصلة بفرع من فروع المعرفة أو بفن ما ، أو الخاصة بعالم معين في عرضه لنظرية من النظريات الفنية أو الأدبية أو العلمية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مفن [ مفرد ] : مؤ مفنة : صفة مشبهة تدل على الثبوت من فن : فنان رجل مفن : يأتي بالعجائب .
مختار الصحاح
ف ن ن : الفَنُّ واحد الفُنُونِ وهي الأنواع و الأَفَانِينُ الأساليب وهي أجناس الكلام وطرقه ورجل مُتَفَنَنٌ أي ذو فنون و افْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خطبته بوزن اشتق جاء بالأفانين و الفَنَنُ الغصن وجمع الأَفْنَانُ ثم الأَفَانِينُ
الصحاح في اللغة
الفَنُّ: واحد الفنون، وهي الأنواع. والأفانينُ: الأساليبُ، وهي أجناس الكلام وطرقه. ورجلٌ مُتَفَنِّنٌ، أي ذو فنونٍ. وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خطبته، إذا جاء بالأفانينِ، وهو مثل اشتقّ. والفَنُّ: الطرد. تقول: فَنَنْتُ الإبل، أي طردتها. والفَنَنُ جمعه أفْنانٌ، ثم أفانين، وهي الأغصان. وشجرةٌ فَنَّاءُ، أي ذات أفنانٍ، وفَنْواءُ أيضاً على غير قياس. والتَفْنينُ: التخليطُ. يقال: ثوبٌ فيه تَفْنينٌ، إذا كانت فيه طرائقُ ليست من جنسه. ورجلٌ مِفَنٌّ: يأتي بالعجائب؛ وامرأةٌ مفَنَّةٌ.
لسان العرب
الفَنُّ واحد الفُنُون وهي الأَنواع والفَنُّ الحالُ والفَنُّ الضَّرْبُ من الشيء والجمع أَفنان وفُنونٌ وهو الأُفْنُون يقال رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال وأَنشد قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ والتَّفَنُّنُ فِعْلك ورجل مِفَنٌّ يأْتي بالعجائب وامرأَة مِفْنَّة ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام وأَنشد أَبو زيد إِنَّ لنا لكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خُطْبته إِذا جاء بالأَفانين وهو مثلُ اشْتَقَّ قال أَبو ذؤيب فافْتَنَّ بعد تَمامِ الوِرْدِ ناجِيةً مثْلَ الهِرَاوَةِ ثِنْياً بِكْرُها أَبِدُ قال ابن بري فسر الجوهري ا فْتَنَّ في هذا البيت بقولهم افْتَنَّ الرجل في حديثه وخُطْبته إِذا جاء بالأَفانين قال وهو مثلُ اشْتَقَّ يريد أَن افْتَنَّ في البيت مستعار من قولهم افْتَنَّ الرجل في كلامه وخصومته إِذا توسع وتصرف لأَنه يقال افْتَنَّ الحمارُ بأُتُنه واشْتَقَّ بها إِذا أَخذ في طَرْدِها وسَوْقها يميناً وشمالاً وعلى استقامة وعلى غير استقامة فهو يَفْتَنُّ في طَرْدِها أَفانينَ الطَّرْدِ قال وفيه تفسير آخر وهو أَن يكون افْتَنَّ في البيت من فَنَنْتُ الإِبلَ إِذا طردتها فيكون مثل كسَبْته واكتَسَبْته في كونهما بمعنى واحد وينتصب ناجية بأَنه مفعول لافْتَنَّ من غير إِسقاط حرف جر لأَن افْتَنَّ الرجل في كلامه لا يتعدَّى إِلا بحرف جرّ وقوله ثِنياً بكرها أَبِدُ أَي وَلَدَت بَطْنَين ومعنى بِكْرُها أَبِدٌ أَي وَلَدُها الأَول قد توحش معها وافْتَنَّ أَخذ في فُنُونٍ من القول والفُنُونُ الأَخلاطُ من الناس وإِن المجلس ليجمع فُنُوناً من الناس أَي ناساً ليسوا من قبيلة واحدة وفَنَّنَ الناسَ جعلهم فُنُوناً والتَّفْنينُ التخليط يقال ثوبٌ فيه تَفْنين إِذا كان فيه طرائق ليست من جِنْسه والفَنَّانُ في شعر الأَعشى الحمارُ قال الوحشي الذي يأْتي بفُنُونٍ من العَدْوِ قال ابن بري وبيت الأَعشى الذي أَشار إِليه هو قوله وإِنْ يَكُ تَقْرِيبٌ من الشَّدِّ غالَها بمَيْعَةِ فَنَّانِ الأَجارِيِّ مُجْذِمِ والأّجارِيُّ ضُروبٌ من جَرْيه واحدها إِجْرِيّا والفَنُّ الطَّرْدُ وفَنَّ الإِبلَ يَفُنُّها فَنّاً إِذا طردها قال الأَعشى والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها ونَشَأْنَ في فَنٍّ وفي أَذْوادِ وفَنَّه يَفُنُّه فَنّاً إِذا طرده والفَنُّ العَناء فنَنْتُ الرجلَ أَفُنُّه فَنّاً إِذا عَنَّيْتَه وفنَّه يَفُنُّه فَنّاً عَنَّاه قال لأجْعَلَنْ لابنة عَمْروللهٍ فَناً حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا وقال الجوهري فنّاً أي أمراً عَجَباً ويقال عَناءً أي آخُذُ عليها بالعَناء حتى تَهَبَ لي مَهْرَها والفَنُّ المَطْلُ والفَنُّ الغَبْنُ والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر وامرأَة مِفَنَّة يكون من الغَبْنِ ويكون من الطَّرْدِ والتَّغْبِيَة وأُفْنُونُ الشَّبابِ أوَّله وكذلك أُفْنُونُ السحاب والفَنَنُ الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً قال العجاج والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيُّ والفَنَنُ الغُصْنُ وقيل الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب والفَنَنُ ما تشَعَّبَ منه والجمع أَفْنان قال سيبويه لم يُجاوِزُوا به هذا البناء والفَنَنُ جمعه أَفْنانٌ ثم الأَفانِينُ قال الشاعر يصف رَحىً لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَرْ وأما قول الشاعر مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ حتى أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلام فإنه استعار للظلمة أَفْناناً لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستارها وأَوراقِها كما تستر الغصون بأَفنانها وأَوراقها وشجرة فَنْواءُ طويلة الأَفْنانِ على غير قياس وقال عكرمة في قوله تعالى ذَواتَا أَفْنانٍ قال ظِلُّ الأغصانِ على الحِيطانِ وقال أَبو الهيثم فسره بعضهم ذَواتا أغصانٍ وفسره بعضهم ذواتا أَلوان واحدها حينئذ فَنّ وفَنَنٌ كما قالوا سَنٌّ وسَنَنٌ وعَنٌّ وعَنَنٌ قال أَبو منصور واحدُ الأَفنان إذا أَردت بها الأَلوان فَنٌّ وإذا أردْتَ بها الأغصان فواحدها فَنَنٌ أَبو عمرو شجرة فَنْواء ذات أَفنان قال أبو عبيد وكان ينبغي في التقدير فَنَّاء ثعلب شجرة فَنَّاء وفَنْواء ذات أَفْنانٍ وأَما قَنْواء بالقاف فهي الطويلة قال أَبو الهيثم الفُنُون تكون في الأغصان والأغصان تكون في الشُّعَبِ والشُّعَبُ تكون في السُّوق وتسمى هذه الفُروعُ يعني فروعَ الشجر الشَّذَبَ والشَّذَبُ العِيدانُ التي تكون في الفُنون ويقال للجِذعِ إذا قطع عند الشَّذَب جِذْعٌ مُشَذَّبٌ قال امرؤ القيس يُرادَا على مِرْقاةِ جِذْعٍ مُشَذَّبِ يُرادا أي يُدارا يقال رادَيْتُه ودارَيْتُه والفَنَنُ الفَرْع من الشجر والجمع كالجمع وفي حديث سِدْرة المُنْتَهَى يسير الراكب في ظِلِّ الفَنَنِ مائةَ سَنةٍ وامرأَة فَنْواء كثيرة الشعر والقياس في كل ذلك فَنَّاء وشعَر فَيْنان قال سيبويه معناه أَن له فنوناً كأَفنانِ الشجر ولذلك صرف ورجل فَيْنان وامرأَة فَينانة قال ابن سيده وهذا هو القياس لأَن المذكر فَيْنان مصروف مشتق من أَفنان الشجر وحكي ابن الأَعرابي امرأَة فَيْنَى كثيرة الشعر مقصور قال فإن كان هذا كما حكاه فحكم فَيْنان أن لا ينصرف قال وأُرى ذلك وهَماً من ابن الأَعرابي وفي الحديث أَهلُ الجنة مُرْدٌ مُكَحَّلون أُولو أَفانِين يريد أُولو شُعور وجُمَم وأَفانِينُ جمع أَفنان وأَفنانٌ جمع فَنَنٍ وهو الخُصلة من الشعر شبه بالغصن قال الشاعر يَنْفُضْنَ أَفنانَ السَّبيبِ والعُذَرْ يصف الخيلَ ونَفْضَها خُصَل شعر نواصيها وأَذنابها وقال المَرَّار أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّد بعدَما أَفْنانُ رأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ ؟ يعني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حين شاب أَبو زيد الفَينان الشعر الطويل الحسَنُ قال أَبو منصور فَيْنانٌ فَيعال من الفَنَن والياء زائدة التهذيب وإن أَخذت قولهم شعر فَيْنانٌ من الفَنَن وهو الغصن صرفته في حالي النكرة والمعرفة وإن أَخذته من الفَيْنة وهو الوقت من الزمان أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة وفي الحديث جاءَت امرأَةٌ تشكو زوجَها فقال النبي صلى الله عليه وسلم تُرِيدينَ أن تزَوَّجِي ذا جُمَّةٍ فَينانة على كل خُصلة منها شيطان الشعر الفَيْنانُ الطويل الحسن والياء زائدة ويقال فَنَّنَ فلانٌ رأْيه إذا لَوَّنه ولم يثبت على رأْي واحد والأَفانِينُ الأَساليب وهي أَجناس الكلام وطُرُقه ورجل مُتفَنِّنٌ أي ذو فُنون وتَفنَّنَ اضطرب كالفَنَن وقال بعضهم تَفنَّن اضطرب ولم يَشْتقَّه من الفَنن والأَول أَولى قال لو أَن عُوداً سَمْهَريّاً من قَنا أو من جِيادِ الأَرْزَناتِ أَرْزَنا لاقى الذي لاقَيْتُه تَفنَّنا والأُفْنونُ الحية وقيل العجوز وقيل العجوز المُسِنَّة وقيل الداهية وأَنشد ابن بري لابن أَحمر في الأُفْنون العجوز شَيْخٌ شآمٍ وأُفْنونٌ يَمانِيةٌ من دُونِها الهَوْلُ والمَوْماة والعِلَلُ وقال الأَصمعي الأُفْنون من التَّفَنُّن قال ابن بري وبيت ابن أَحمر شاهد لقول الأَصمعي وقولُ يعقوب إنَّ الأُفْنون العجوز بعِيدٌ جدّاً لأَنَّ ابنَ أَحمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يَشْهَد بأَنها محبوبته وقد حال بينه وبينها القَفْرُ والعِلل والأُفْنون من الغُصن المُلتفُّ والأُفنون الجَرْيُ المختلط من جَرْي الفرس والناقة والأُفنون الكلام المُثبَّجُ من كلام الهِلْباجة وأُفْنون اسم امرأَة وهو أَيضاً اسم شاعرسمي بأَحد هذه الأَشياء والمُفَنَّنة من النساء الكبيرة السيئة الخُلُق ورجل مُفَنَّنٌ كذلك والتَّفْنِينُ فِعْلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ فتفَزَّرَ بعضهُ من بعض وفي المحكم التَّفْنِينُ تفَزُّر الثوب إذا بَليَ من غير تشقق شديد وقيل هو اختلاف عمَله برِقَّة في مكان وكثافة في آخر وبه فسرابن الأَعرابي قول أَبانَ بن عثمان مَثَلُ اللَّحْن في الرجل السَّريِّ ذي الهيئة كالتَّفنِين في الثوب الجيِّد وثوب مُفَنَّنٌ مختلف ابن الأَعرابي التَّفْنِينُ البُقعة السَّخيفة السَّمِجة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب والسَّريُّ الشريف النفيس من الناس والعربُ تقول كنتُ بحال كذا وكذا فَنَّةً من الدهر وفَيْنةً من الدهر وضَرْبة من الدهر أي طرَفاً من الدهر والفَنِينُ وَرَمٌ في الإبط ووجع أَنشد ابن الأَعرابي فلا تَنْكِحي يا أَسْمَ إن كنتِ حُرَّةً عُنَيْنةَ ناباً نُجَّ عنها فَنِينُها نصب ناباً على الذم أو على البدل من عُنَينة أي هو في الضعف كهذه الناب التي هذه صِفَتُها قال ابن سيده وهكذا وجدناه بضبط الحامِض نُجَّ بضم النون والمعروف نَجَّ وبعير فَنِينٌ ومَفْنون به ورم في إبطه قال الشاعر إذا مارَسْت ضِغْناً لابنِ عَمٍّ مِراسَ البَكْر في الإبِطِ الفَنِينا أَبو عبيد اليَفَنُ بفتح الياء والفاء وتخفيف النون الكبير وقيل الشيخ الفاني والياء فيه أَصلية وقال بعضهم بل هو على تقديريفعل لأَن الدهر فَنَّه وأَبلاه وسنذكره في يفن والفَيْنانُ فرس قرانة بن عُوَيَّة الضَّبّيّ والله أََعلم
الرائد
* فنن تفنينا. 1-الناس أو الأشياء: جعلها فنونا وأنواعا. 2-الشيء بالشيء: خلطه به. 3-رأيه: تقلب فيه ولم يثبت على رأي واحد.
الرائد
* فنن. غصن مستقيم، ج أفنان، جج أفانين.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: