وصف و معنى و تعريف كلمة اقتنعت:


اقتنعت: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و قاف (ق) و تاء (ت) و نون (ن) و عين (ع) و تاء (ت) .




معنى و شرح اقتنعت في معاجم اللغة العربية:



اقتنعت

جذر [قتنع]

  1. اِقتَنَعَ: (فعل)
    • اقتنعَ بـ يقتنع ، اقْتِناعًا ، فهو مُقْتَنِع ، والمفعول مُقْتَنَعٌ به
    • اقْتَنَعَ : قَنَعَ
    • اقْتَنَعَ بالفكرة أَو الرأْي : قَبِلَهُ واطمأَنَّ إِليه
  2. القنع: (اسم)
    • صوت البوق
  3. قَنَع: (اسم)
    • قَنَع : مصدر قَنِعَ
  4. قَنَعَ: (فعل)

    • قنَعَ / قنَعَ إلى يَقْنَع ، قُنُوعًا فهو قانع ، وقَنيعٌ ، والمفعول مقنوع إليه
    • قَنَعَ الرَّجُلُ : رَضِيَ بِالقَلِيلِ
    • قَنَعَ السَّائِلُ : سَأَلَ ، تَذَلَّلَ
    • قَنَعَ إِلَيْهِ : خَضَعَ لَهُ
    • قَنَعَتِ الْمَاشِيَةُ الْجَبَلَ : صَعِدَتْهُ
  5. قَنِع: (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قنِعَ / قنِعَ بـ
  6. قَنِعَ: (فعل)
    • قنِعَ / قنِعَ بـ يقْنَع ، قَنَعًا ، وقَنَاعةً قُنْعَانٌ فهو قانعٌ والجمع : قُنَّعٌ وهو قَنيعٌ والجمع : قُنَعاءُ وهو قَنِعٌ ، وقَنوعٌ وهى قَنيعٌ ، وقَنيعةٌ والجمع : قَنائعُ ، والمفعول مقنوع به
    • قَنِعَ : رضي بما أُعْطى
  7. قَنَّعَ: (فعل)
    • قنَّعَ يقنِّع ، تقنِيعًا ، فهو مُقَنِّع ، والمفعول مُقَنَّع
    • قنَّعَه برأيه : جعله يقتنع ، أرضاه به
    • قَنَّعَ الْمَرْأَةَ : أَلْبَسَهَا القِنَاعَ
    • قَنَّعَهُ بِمَا عِنْدَهُ : أَرْضَاهُ
    • قَنَّعَهُ بِرَأْيِهِ : جَعَلَهُ يَقْتَنِعُ بِهِ
    • قَنَّعَ رَأْسَهُ بِالعَصَا : ضَرَبَهُ
    • قَنَّعَ الشَّيْبُ خِمَارَهُ : عَلاَهُ
    • قَنَّعَ رَأْسَ الْجَبَلِ : عَلاَهُ ، صَعِدَهُ
    • قَنَّعَ الدِّيكُ : رَدَّ مَا حَوْلَ عُنُقِهِ مِنَ الرِّيشِ إِلَى رَأْسِهِ
  8. قَنعَ: (فعل)
    • قَنعَ قَنْعًا
    • قَنعَتِ الإِبلُ والغنمُ : مالت لمأْواها وأَقبلت نحو أَصحابها
    • قَنعَتِ الشاةُ : ارتفع ضَرْعُها


  9. قُنُع: (اسم)
    • قُنُع : جمع قَنوع
  10. قُنُع: (اسم)
    • قُنُع : جمع قِناع
  11. قُنَّع: (اسم)
    • قُنَّع : جمع قانِع
  12. قُنع: (اسم)
    • القُنْعُ : البُوق الذى يُنْفخ فيه
  13. قِنْع: (اسم)
    • قِنْع : جمع قِنْعَةُ


  14. قِنع: (اسم)
    • الجمع : أَقناعٌ ، و قَنَعَةٌ
    • القِنْعُ : السِّلاح
    • القِنْعُ : الطَّبَق من عُسُبِ النخل يُؤكَلُ عليه ، أَو تُجعَلُ فيه الفاكهةُ وغيرُها
    • القِنْعُ : مُتَّسعُ الحَزْن من الأَرض حيثُ يَسهُل
    • القِنْعُ : أَرضٌ سهلةٌ بين رمال تُنْبتُ الشجرَ
    • القِنْعُ : الرَّمْلُ المجتمع
    • القِنْعُ : الأَصلُ ،
,
  1. قنع
    • " قَنِعَ بنفسه قَنَعاً وقَناعةً : رَضِيَ ؛ ورجل قانِعٌ من قوم قُنَّعٍ ، وقَنِعٌ من قوم قَنِيعِينَ ، وقَنِيعٌ من قوم قَنِيعينَ وقُنَعاءَ .
      وامرأَة قَنِيعٌ وقَنِيعةٌ من نسوة قَنائِعَ .
      والمَقْنَعُ ، بفتح الميم : العَدْلُ من الشهود ؛ يقال : فلان شاهدٌ مَقْنَعٌ أَي رِضاً يُقْنَعُ به .
      ورجل قُنْعانِيٌّ وقُنْعانٌ ومَقْنَعٌ ، وكلاهما لا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ ولا يؤنث : يُقْنَعُ به ويُرْضَى برأْيه وقضائه ، وربما ثُنِّيَ وجمع ؛ قال البعيث : وبايَعْتُ لَيْلى بالخَلاءِ ، ولم يَكُنْ شُهُودي على لَيْلى عُدُولٌ مَقانِعُ ورجل قُنْعانٌ ، بالضم ، وامرأَة قُنْعانٌ اسْتَوى فيه المذكر والمؤنث والتثنية والجمع أَي مَقْنَعٌ رِضاً .
      قال الأَزهري : رجالٌ مَقانِعُ وقُنْعانٌ إِذا كانوا مَرْضِيِّينَ .
      وفي الحديث : كان المَقانِعُ من أَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، يقولون كذا ؛ المَقانِعُ : جمع مَقْنَعٍ بوزن جعفر .
      يقال : فلان مَقْنَعٌ في العلم وغيره أَي رِضاً ، قال ابن الأَثير : وبعضهم لا يثنيه ولا يجمعه لأَنه مصدر ، ومن ثَنَّى وجمع نظر إِلى الاسمية .
      وحكى ثعلب : رجل قُنْعانٌ مَنْهاةٌ يُقْنَعُ لرأْيه ويُنْتَهَى إِلى أَمره ، وفلان قُنْعانٌ من فلان لنا أَي بَدَل منه ، يكون ذلك في الدم وغيره ؛

      قال : فَبُؤْ بامْرِئٍ أُلْفِيتَ لَسْتَ كَمِثْلِه ، وإِن كُنْتَ قُنْعاناً لمن يَطْلُبُ الدَّما (* قوله « فبؤ إلخ » في هامش الأصل ومثله في الصحاح : فقلت له بؤ بامرئ لست مثله ) ورجل قُنْعانٌ : يَرْضَى باليسير .
      والقُنُوعُ : السؤالُ والتذلُّلُ للمسأَلة .
      وقَنَعَ ، بالفتح ، يَقْنَعُ قُنُوعاً : ذل للسؤال ، وقيل : سأَل .
      وفي التنزيل : أَطْعِمُوا القانِعَ والمُعْتَرَّ ؛ فالقانع الذي يَسْأَلُ ، والمُعْتَرُّ الذي يَتَعَرَّضُ ولا يسأَل ؛ قال الشماخ : لَمالُ المَرْءِ يُصْلِحُه فَيُغْني مَفاقِرَه أَعَفُّ من القُنُوعِ يعني من مسأَلةِ الناس .
      قال ابن السكيت : ومن العرب من يجيز القُنُوعَ بمعنى القَناعةِ ، وكلام العرب الجيد هو الأَوَّل ، ويروى من الكُنُوعِ ، والكُنُوعُ التقَبُّضُ والتصاغُرُ ، وقيل : القانِعُ السائلُ ، وقيل : المُتَعَفِّفُ ، وكلٌّ يَصْلُحُ ، والرجلُ قانِعٌ وقَنِيعٌ ؛ قال عَدِيّ بن زيد : وما خُنْتُ ذا عَهْدٍ وأُبْتُ بعَهْدهِ ، ولم أَحْرِمِ المُضْطَرَّ إِذ جاءَ قانِعا يعني سائلاً ؛ وقال الفراء : هو الذي يَسأَلُكَ فما أَعْطَيْتَه قَبِلَه ، وقيل : القُنُوعُ الطمَعُ ، وقد استعمل القُنُوعُ في الرِّضا ، وهي قليلة ، حكاها ابن جني ؛

      وأَنشد : أَيَذْهَبُ مالُ اللهِ في غير حَقِّه ، ونَعْطَشُ في أَطْلالِكم ونَجُوعُ ؟ أَنَرْضَى بهذا مِنكُمُ ليس غيرَه ، ويُقْنِعُنا ما ليسَ فيه قُنُوعُ ؟ وأَنشد أَيضاً : وقالوا : قد زُهِيتَ فقلتُ : كَلاَّ ولكِنِّي أَعَزَّنيَ القُنُوعُ والقَناعةُ ، بالفتح : الرِّضا بالقِسْمِ ؛ قال لبيد : فمنْهُمْ سَعِيدٌ آخِذٌ بنَصِيبِه ، ومنهمْ شَقِيٌّ بالمَعِيشةِ قانِعُ وقد قَنِعَ ، بالكسر ، يَقْنَعُ قَناعةً ، فهو قَنِعٌ وقَنُوعٌ ؛ قال ابن بري : يقال قَنِعَ ، فهو قانِعٌ وقَنِعٌ وقَنِيعٌ وقَنُوعٌ أَي رَضِيَ ، قال : ويقال من القَناعةِ أَيضاً : تَقَنَّعَ الرجلُ ؛ قال هُدْبةُ : إِذا القوْمُ هَشُّوا للفَعالِ تَقَنَّعا وقال بعض أَهل العلم : إِن القُنُوعَ يكون بمعنى الرِّضا ، والقانِعُ بمعنى الراضي ، قال : وهو من الأَضداد ؛ قال ابن بري : بعض أَهل العلم هنا هو أَبو الفتح عثمان بن جني .
      وفي الحديث : فأَكَلَ وأَطْعَمَ القانِعَ والمُعْتَرَّ ؛ هو من القُنُوعِ الرضا باليسير من العَطاء .
      وقد قَنِعَ ، بالكسر ، يَقْنَعُ قُنُوعاً وقَناعةً إِذا رَضِيَ ، وقَنَعَ ، بالفتح ، يَقْنَعُ قُنُوعاً إِذا ‏ سأَل .
      وفي الحديث : القَناعةُ كَنْزٌ لا يَنْفَدُ لأَنّ الإِنْفاقَ منها لا يَنْقَطِع ، كلَّما تعذر عليه شيء من أُمورِ الدنيا قَنِعَ بما دُونَه ورَضِيَ .
      وفي الحديث : عَزَّ مَن قَنِعَ وذَلَّ مَن طَمِعَ ، لأَنَّ القانِعَ لا يُذِلُّه الطَّلَبُ فلا يزال عزيزاً .
      ابن الأَعرابي : قَنِعْتُ بما رُزِقْتُ ، مكسورة ، وقَنَعْتُ إِلى فلان يريد خَضَعْتُ له والتَزَقْتُ به وانْقَطَعْتُ إِليه .
      وفي المثل : خَيرُ الغِنَى القُنُوعُ وشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوعُ .
      ويجوز أَن يكون السائل سمي قانعاً لأَنه يَرْضَى بما يُعْطَى ، قلَّ أَو كَثُرَ ، ويَقْبَلُه فلا يردّه فيكون معنى الكلمتين راجعاً إِلى الرِّضا .
      وأَقْنَعَني كذا أَي أَرْضاني .
      والقانِعُ : خادِمُ القومِ وأَجِيرُهم .
      وفي الحديث : لا تجوزُ شهادةُ القانِعِ من أَهل البيتِ لهم ؛ القانِعُ الخادِمُ والتابِعُ ترد شهادته للتُّهَمةِ بِجَلْبِ النفْعِ إِلى نفسِه ؛ قال ابن الأَثير : والقانِعُ في الأَصل السائِلُ .
      وحكى الأَزهريّ عن أَبي عبيد : القانِعُ الرجل يكون مع الرجل يَطْلُبُ فضلَه ولا يَسْأَلُه معروفَ ، وقال :، قاله في تفسير الحديث لا تجوز شهادة كذا وكذا ولا شهادةُ القانِعِ مع أَهل البيت لهم .
      ويقال : قَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعاً ، بفتح النون ، إِذا سأَل ، وقَنِعَ يَقْنَعُ قَناعةً ، بكسر النون ، رَضِيَ .
      وأَقْنَعَ الرجلُ بيديه في القُنوتِ : مدّهما واسْتَرْحَم رَبَّه مستقبِلاً ببطونهما وجهَه ليدعو .
      وفي الحديث : تُقْنِعُ يديك في الدعاء أَي ترفعهُما .
      وأَقْنَعَ يديه في الصلاة إِذا رفعَهما في القنوت ، قال الأَزهريّ في ترجمة عرف : وقال الأَصمعي في قول الأَسود بن يَعْفُرَ يهجو عقال بن محمد بن سُفين : فتُدْخَلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف ؟

      ‏ قال : أُقْنِعَتْ أَي مُدّتْ ورُفِعَتْ للفم .
      وأَقْنَعَ رأْسَه وعنقَه : رفعَه وشَخَصَ ببصره نحو الشيء لا يصْرِفُه عنه .
      وفي التنزيل : مُقْنِعي رُؤُوسِهم ؛ المُقْنِعُ : الذي يَرْفَعُ رأْسه ينظر في ذلٍّ ، والإِقْناعُ : رفع الرأْس والنظر في ذُلٍّ وخُشُوعٍ .
      وأَقْنَعَ فلان رأْسَه : وهو أَن يرفع بصره ووجهه إِلى ما حِيالَ رأْسِه من السماء .
      والمُقْنِعُ : الرافِعُ رأْسَه إِلى السماء ؛ وقال رؤْبة يصف ثور وحش : أَشْرَفَ رَوْقاه صَلِيفاً مُقْنِعا يعني عنُقَ الثوْرِ لأن فيه كالانْتصابِ أَمامَه .
      والمُقْنِع رأْسَه : الذي قد رَفَعه وأَقْبَلَ بطرْفِه إِلى ما بين يديه .
      ويقال : أَقْنَعَ فلان الصبيّ فَقَبَّلَه ، وذلك إِذا وضَعَ إِحْدى يديه على فَأْسِ قَفاه وجعل الأُخرى تحت ذَقَنِه وأَمالَه إِليه فَقَبَّلَه .
      وفي الحديث : كان إِذا ركَع لا يُصَوِّبُ رأْسَه ولا يُقْنِعُه أَي لا يَرْفَعُه حتى يكونَ أَعْلى من ظهرِه ، وقد أَقْنَعَه يُقْنِعُه إِقْناعاً .
      قال : والإِقْناعُ في الصلاةِ من تمامها .
      وأَقنع حَلقه وفمه : رفعه لاستيفاء ما يشربه من ماء أَو لبن أَو غيرهما ؛

      قال : يُدافِعُ حَيْزُومَيْه سُخْنُ صَرِيحِها وحَلْقاً تَراهُ للثُّمالةِ مُقْنَعا والإِقْناعُ : أَن يُقْنِعَ رأْسَه إِلى الحَوْضِ للشرب ، وهو مَدُّه رأْسَه .
      والمُقْنَعُ من الإِبل : الذي يرفع رأْسه خِلْقةً ؛

      وأَنشد : لِمُقْنَعٍ في رأْسِه حُحاشِر والإِقْناعُ : أَن تَضَعَ الناقةُ عُثْنُونَها في الماء وتَرْفَع من رأْسِها قليلاً إِلى الماء لتَجْتَذِبَه اجْتِذاباً .
      والمُقْنِعةُ من الشاءِ : المرتفِعةُ الضَّرْعِ ليس فيه تَصوُّبٌ ، وقد قَنَعَتْ بضَرْعِها وأَقْنَعَتْ وهي مُقْنِعٌ .
      وفي الحديث : ناقة مُقْنِعةُ الضرْعِ ، التي أَخْلافُها ترتفع إِلى بطنها .
      وأَقْنَعْتَ الإِناءَ في النهر : اسْتَقْبَلْتَ به جَرْيَتَه ليمتلئَ أَو أَمَلْتَه لتصبَّ ما فيه ؛ قال يصف الناقة : تُقْنِعُ للجَدْولِ منها جَدْولا شبَّه حلقها وفاها بالجدول تستقبل به جدولاً إِذا شربت .
      والرجل يُقْنِعُ الإِناءَ للماء الذي يسيل من شِعْبٍ ، ويُقْنِعُ رأْسَه نحو الشيء إِذا أَقْبَلَ به إِليه لا يَصْرِفُه عنه .
      وقَنَعةُ الجبلِ والسنامِ : أعْلاهما ، وكذلك قَمَعَتُهما .
      ويقال : قَنَعْتُ رأْس الجبل وقَنَّعْتُه إِذا عَلَوْتَه والقَنَعةُ : ما نَتَأَ من رأْس الجبل والإِنسان .
      وقَنَّعَه بالسيف والسوْطِ والعَصا : عَلاه به ، وهو منه .
      والقَنُوعُ : بمنزلة الحَدُورِ من سَفْحِ الجبل ، مؤنث .
      والقِنْعُ : ما بَقِيَ من الماء في قُرْبِ الجبل ، والكاف لغة .
      والقِنْعُ : مُستَدارُ الرمل ، وقيل : أَسْفَلُه وأَعْلاه ، وقيل : القِنْعُ أَرض سَهْلةٌ بين رمال تُنْبِتُ الشجر ، وقيل : هو خَفْضٌ من الأَرض له حَواجِبُ يَحْتقِنُ فيه الماءُ ويُعْشِبُ ؛ قال ذو الرمة ووصف ظُعُناً : فَلَمَّا رأَينَ القِنْعَ أَسْفَى وأَخْلَقَتْ ، من العقْرَبِيّاتِ ، والهُجيُوجُ الأَواخِرُ والجمع أَقْناعٌ .
      والقِنْعةُ من القِنْعانِ : ما جرَى بين القُفِّ والسهْلِ من التراب الكثيرِ فإِذا نضَبَ عنه الماءُ صار فَراشاً يابِساً ، والجمع قِنْعٌ وقِنَعةٌ ، والأَقْيَسُ أَن يكون قِنَعةٌ جَمْع قِنْعٍ .
      والقِنْعانُ ، بالكسر : من القِنْعِ وهو المستوى بين أَكَمَتَينِ سَهْلَتَينِ ؛ قال ذو الرمة يصف الحُمُرَ : وأَبْصرْنَ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُه فَراشاً ، وأنَّ البَقْلَ ذاوٍ ويابِسُ وأَقْنَعَ الرجلُ إِذا صادَف القِنْعَ وهو الرمل المجتمع .
      والقِنْعُ : مُتَّسَعُ الحَزْنِ حيث يَسْهُلُ ، ويجمع القِنْعُ قِنَعَةً وقِنْعاناً .
      والقَنَعَةُ من الرَّمْلِ : ما اسْتَوى أَسفلُه من الأَرض إِلى جَنْبِه ، وهو اللَّبَبُ ، وما اسْتَرَقَّ من الرمل .
      وفي حديث الأَذان : أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، اهْتَمَّ للصلاة كيف يَجْمَعُ لها الناسَ فَذُكِرَ له القُنْعُ فلم يعجبه ذلك ، ثم ذكر رؤْيا عبد الله بن زيد في الأَذان ؛ جاء تفسير القُنْعِ في بعض الرِّوايات أَنه الشَّبُّورُ ، والشَّبُّورُ البُوقُ ؛ قال ابن الأَثير : قد اختلف في ضبط لفظة القُنْعِ ههنا فرويت بالباء والتاء والثاء والنون ، وأَشهرها وأَكثرها النون ؛ قال الخطابي : سأَلت عنه غير واحد من أَهل اللغة فلم يثبتوه لي على شيء واحد ، فإِن كانت الرواية بالنون صحيحة فلا أَراه سمي إِلا لإِقْناعِ الصوت به ، وهو رَفْعُه ، يقال : أَقْنَعَ الرجلُ صوتَه ورأْسَه إِذا رفعهما ، ومن يريد أَن ينفخ في البوق يرفع رأْسه وصوته ، قال الزمخشري : أَو لأَنَّ أَطرافَه أُقْنِعَتْ إِلى داخله أَي عُطِفَتْ ؛ وأَما قول الراعي : زَجِلَ الحُداءِ ، كأَنَّ في حَيْزُومِه قَصَباً ومُقْنِعَةَ الحَنِينِ عَجُول ؟

      ‏ قال عُمارةُ بن عَقِيلٍ : زعم أَنه عَنى بمُقْنَعةِ الحنينِ النَّايَ لأَن الزامِرَ إِذا زَمَرَ أَقْنَعَ رأْسه ، فقيل له : قد ذَكَرَ القَصَبَ مرة ، فقال : هي ضُرُوبٌ ، وقال غيره : أَراد وصَوْتَ مُقْنَعةِ الحنين فحذف الصوت وأَقام مُقْنَعة مُقامَه ، ومن رواه مُقْنِعةَ الحَنِين أَراد ناقةً رَفَعَتْ حنينها .
      وإِداوةٌ مقموعةٌ ومقنوعةٌ ، بالميم والنون ، إِذا خُنِثَ رأْسُها .
      والمِقْنَعُ والمِقْنَعةُ ؛ الأُولى عن اللحياني : ما تُغَطِّي به المرأَةُ ، رأْسَها ، وفي الصحاح : ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها ، وكذلك كلُّ ما يستعمل به مَكْسورَ الأَوَّلِ يأْتي على مِفْعَلٍ ومِفعَلة ، وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه رأَى جاريةً عليها قِناعٌ فضربها بالدِّرّة وقال : أَتُشَبَّهِين بالحَرائِر ؟ وقد كان يومئذ من لُبْسِهِنَّ .
      وقولهم : الكُشْيَتان من الضبِّ شَحْمتان على خِلْقةَ لسان الكلب صَفراوانِ عليهما مِقْنعة سوْداء ، إِنما يريدون مثل المِقْنعةِ .
      والقِناعُ : أَوْسَعُ من المِقْنعةِ ، وقد تَقَنَّعَتْ به وقَنَّعَتْ رأْسَها .
      وقَنَّعْتُها : أَلبستها القِناعَ فتَقنَّعَتْ به ؛ قال عنترة : إِنْ تُغْدفي دُوني القِناعَ ، فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ والقِناعُ والمِقْنَعةُ : ما تتَقَنَّعُ به المرأَةُ من ثوب تُغَطِّي رأْسَها ومحاسِنَها .
      وأَلقى عن وجْهه قِناعَ الحياءِ ، على المثل .
      وقَنَّعه الشيبُ خِمارَه إِذا علاه الشيبُ ؛ وقال الأَعشى : وقَنَّعَه الشيبُ منه خِمارا وربما سموا الشيب قِناعاً لكونه موضعَ القِناعِ من الرأْس ؛ أَنشد ثعلب : حتى اكْتَسى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا ، أَمْلَحَ لا آذى ولا مُحَبَّبا ومن كلام الساجع : إِذا طَلَعَتِ الذِّراع ، حَسَرتِ الشمسُ القِناع ، وأَشْعَلَتْ في الأُفُقِ الشُّعاع ، وتَرَقْرَقَ السّرابُ بكلِّ قاع .
      الليث : المِقْنَعةُ ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها ؛ قال الأَزهري : ولا فرق عند الثقات من أَهل اللغة بين القِناعِ والمِقْنَعةِ ، وهو مثل اللِّحافِ والمِلْحفةِ .
      وفي حديث بدْرٍ : فانْكَشَفَ قِناعُ قلبه فمات ؛ قِناعُ القلبِ : غِشاؤُه تشبيهاً بقناعِ المرأَةِ وهو أَكْبر من المِقْنعةِ .
      وفي الحديث : أَتاه رجل مُقَنَّعٌ بالحديد ؛ هو المُتَغَطِّي بالسِّلاحِ ، وقيل : هو الذي على رأْسه بيضة وهي الخوذةُ لأَنَّ الرأْس موضع القِناعِ .
      وفي الحديث : أَنه زارَ قبرَ أُمّه في أَلْفِ مُقَنَّعٍ أَي في أَلف فارس مُغطًّى بالسلاحِ .
      ورجل مُقَنَّعٌ ، بالتشديد ، أَي عليه بَيضة ومِغْفَرٌ .
      وتَقَنَّعَ في السلاح : دخَل .
      والمُقَنَّع : المُغَطَّى رأْسُه ؛ وقول ليبد : في كلِّ يومٍ هامَتي مُقَرَّعَهْ قانِعةٌ ، ولم تَكُنْ مُقَنَّعَهْ يجوز أَن يكون من هذا ومن الذي قبله ، وقوله قانعة يجوز أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى كأَنه قد قيل قَنَعَتْ ، ويجوز أَن يكون على النسَبِ أَي ذات قِناعٍ وأُلحق فيها الهاء لتمكن التأْنيث ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنَّ أَحَد وُلاتِه كتب إِليه سوطاً وإِنه لَلَئِيمُ القِنْعِ ، بكسر القاف ، إِذا كان لَئِمَ الأَصْل .
      والقِنْعانُ : العظيم من الوُعولِ .
      والقِنْعُ والقِناعُ : الطَّبَقُ من عُسُبِ النخْلِ يوضع فيه الطعام ، والجمع أَقْناعٌ وأَقْنِعةٌ .
      وفي حديث الرُّبَيِّعِ بنت المُعَوِّذ ، قالت : أَتيتُ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، بقِناعٍ من رُطَبٍ وأجْرٍ زُغْبٍ ؛ قال : القِنْعُ والقِناعُ الطبَقُ الذي يؤْكل عليه الطعامُ ، وقال غيره : ويجعل فيه الفاكِهةُ ، وقال ابن الأَثير : يقال له القِنْعُ والقُنْع ، بالكسر والضم ، وقيل : القِناعُ جمعه .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : إِن كان لَيُهْدَى لنا القِناعُ فيه كَعْبٌ من إِهالةٍ فنَفْرَحُ به .
      قال : وقوله وأجْرٍ زُغْبٍ يذكر في موضعه .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه : القِناعُ طَبَقُ الرُّطَبِ خاصّةً ، وقيل : القِنْعُ الطبق الذي تؤكل فيه الفاكهة وغيرها ، وذكر الهروي في الغريبين : القُنْع الذي يؤكل عليه ، وجمعه أَقناعٌ مثل بُرْدٍ وأَبْرادٍ ؛ وفي حديث عائشة : أَخَذَتْ أَبا بكر ، رضي الله عنه ، غَشْيةٌ عند الموت فقالت : ومَنْ لا يَزالُ الدَّمْعُ فيه مُقَنَّعاً ، فلا بُدَّ يَوْماً أَنَّه مُهَراقُ فسروا المُقَنَّعَ بأَنه المحبوسُ في جوْفِه ، ويجوز أَن يراد من كان دَمْعُه مُغَطًّى في شُؤُونِه كامِناً فيها فلا بدّ أَن يبرزه البكاء .
      والقُنْعةُ : الكُوَّةُ في الحائطِ .
      وقَنَعَتِ الإِبلُ والغنمُ ، بالفتح : رجعَتْ إِلى مَرْعاها ومالتْ إِليه وأَقبلت نحو أَهلها وأَقْنَعَتْ لِمَأْواها ، وأَقْنَعْتُها أَنا فيهما ، وفي الصحاح : وقد قَنِعَتْ هي إِذا مالتْ له .
      وقَنَعَتْ ، بالفتح : مالت لِمأْواها .
      وقَنَعةُ السنامِ : أَعْلاه ، لغة في قَمَعَتِه .
      الأَصمعي : المُقْنَعُ الفَمُ الذي يكون عطْفُ أَسنانِه إِلى داخل الفم وذلك القَويّ الذي يُقْطَعُ له كلُّ شيء ، فإِذا كان انصِبابُها إِلى خارج فهو أَرْفَقُ ، وذلك ضعيف لا خير فيه ، وفَمٌ مُقْنَعٌ من ذلك ؛ قال الشماخ يصف إِبلاً : يُباكِرْنَ العِضاهَ بمُقْنَعاتٍ ، نَواجِذُهُنَّ كالحَدَإِ الوَقِيعِ وقال ابن مَيّادةَ يصف الإِبل أَيضاً : تُباكِرُ العِضاهَ ، قَبْلَ الإِشْراق ، بمُقْنَعاتٍ كَقِعابِ الأَوْراق يقول : هي أَفتاءٌ وأَسنانُها بِيضُ .
      وقَنَّعَ الدِّيكُ إِذا رَدَّ بُرائِلَه إِلى رأْسه ؛ وقال : ولا يَزالُ خَرَبٌ مُقَنَّعُ بُرائِلاه ،، والجَناحُ يَلْمَعُ وقُنَيْعٌ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. قُنُوعُ
    • ـ قُنُوعُ : السؤالُ ، والتَّذَلُّلُ ، والرِضَى بالقِسْمِ ، ضِدٌّ ، والفِعْلُ : قَنَعَ . ومن دُعائِهِم : نَسْألُ الله القَنَاعَةَ ، ونعوذُ بالله من القُنُوعِ ، وفي المَثَلِ : '' خيرُ الغِنَى القُنُوعُ ، وشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوع ''، ورجلٌ قانِعٌ وقَنِيعٌ .
      ـ قَنَاعةُ : الرِضَى ، كالقَنَعِ والقُنْعانِ ، الفِعْلُ : قَنِعُ ، فهو قَنِعٌ وقانِعٌ وقَنُوعٌ وقَنِيعٌ .
      ـ شاهِدٌ مَقْنَعٌ ، وقُنْعانٌ ، ويَسْتَوِي في الأخِيرةِ المُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ ، والواحدُ والجمعُ ، أي : رضىً يُقْنَعُ به أو بحُكْمِه أو بِشَهادَتِه .
      ـ قَنِعَتِ الإِبِلُ : مالَتْ للمَرْتَعِ ،
      ـ قَنَعَتِ الإِبِلُ : مَالَتْ لِمَأْواها ، وأقْبَلَتْ نحوَ أَهْلِها ، وخَرَجَتْ من الحَمْضِ إلى الخُلَّةِ ، والاسمُ : القَنْعَةُ ،
      ـ قَنَعَتِ الإِبِلُ قُنُوعاً : صَعِدَتْ
      ـ قَنَعَتِ الإِداوةَ قَنْعاً : خَنَثَ رأسَها ،
      ـ قَنَعَتِ الشاةُ : ارْتَفَعَ ضَرْعُها ، وليس في ضَرْعها تَصَوُّبٌ ، كأَقْنَعَتْ واسْتَقْنَعَتْ .
      ـ مِقْنَعُ والمِقْنَعَةُ : ما تُقَنِّعُ به المرأةُ رأسَها .
      ـ قِناعُ : أوسَعُ منها ، والطَّبَقُ من عُسُبِ النَّخْلِ ، وغِشاءُ القَلْبِ ، والسِّلاحُ ، ج : قُنُعٌ ، والنَّعْجَةُ تُسَمَّى قِناعَ ، مَمْنُوعةً ، كما تُسَمَّى خِمارَ .
      ـ قانِعُ : الخارِجُ من مكانٍ إلى مكانٍ .
      ـ قَنوعُ : الهَبُوطُ ، مُؤَنَّثَةً ، والصَّعُودُ ، ضِدٌّ .
      ـ قَنَعَةُ الجَبَلِ ، والسَّنامِ : أعْلاهُما .
      ـ القَنَعُ من الرَّمْلِ : ما أشْرَفَ ، أو ما اسْتَوَى أسْفَلُهُ من الأرضِ إلى جَنْبِه وهو اللَّبَبُ ، وماءٌ بين الثَّعْلَبِيَّةِ وحَبْلِ مُرْبخ ،
      ـ قِنْعُ : السِّلاحُ ، ج : أقْناعٌ ، وجَمْعُ قِنْعَةٍ ، وهي مُسْتَوًى بينَ أكَمَتَيْنِ سَهْلَتَيْنِ ، جج : قِنْعانٌ ،
      ـ أقْنَعَ : صادَفَهُ ، والأصلُ ، وماءٌ باليَمامَةِ ، والطَّبَقُ من عُسُبِ النَّخْلِ ، والشَّبُّورُ ، وليسَ بِتَصْحيفِ قُبْعٍ ولا قُثْعٍ ، بَلْ ثَلاثُ لُغاتٍ .
      ـ قُنَيْعٌ : ماءٌ بينَ بَنِي جَعْفَرٍ وبَيْنَ بني أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ .
      ـ قُنَيْعَةُ : بِرْكَةٌ بين الثَّعْلَبيَّةِ والخُزَيْمِيَّةِ .
      ـ أعوذُ بالله من مَجالِسِ القُنْعَةِ : السُّؤالِ .
      ـ جَمَلٌ أقْنَعُ : في رأسِه شُخُوصٌ ، وفي سالِفَتِهِ تَطامُنٌ .
      ـ أقْنَعَهُ : أرضاهُ ،
      ـ أقْنَعَ رأسَه : نَصَبَهُ ، أو لا يَلْتَفِتُ يَميناً وشِمالاً ، وجَعَلَ طَرْفَه مُوازِياً ،
      ـ أقْنَعَ الغَنَمَ : أَمَرَّها للِمَرْتَعِ ،
      ـ أقْنَعَ فلاناً : أحْوَجَهُ ضِدٌّ .
      ـ فَمٌ مُقْنَعٌ : أسنانُه مَعْطوفَةٌ إلى داخِلٍ ،
      ـ قولُ الراعِي : زَجِلَ الحُداءِ كأَنَّ في حَيْزُومِهِ **** قَصَباً ومُقْنَعَةَ الحَنِينِ عَجُولاَ . يُرْوَى مُقْنَعَةَ ، ويُرادُ بها النايُّ ، لأِنّ الزامِرَ إذا زَمَرَ أقْنَعَ رأسَه ، ويُرْوَى مِقْنَعَةَ ، ويُرادُ بها ناقَةٌ رَفَعَتْ حَنينَها ، أرادَ : وصَوْتَ مُقْنِعَةٍ .
      ـ قَنَّعَه تَقْنيعاً : رَضَّاهُ ،
      ـ قَنَّعَ المرأةَ : ألْبَسَها القِناعَ ،
      ـ قَنَّعَ رأسَه بالسَّوْطِ : غَشَّاهُ به ،
      ـ قَنَّعَ الدِّيكُ : رَدَّ بُرائِلَهُ إلى رأسه .
      ـ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ : عليه بَيْضَةُ الحَديدِ .
      ـ تَقَنَّعَتِ المرأةُ : لَبِسَتِ القِناعَ ،
      ـ تَقَنَّعَ فلانٌ : تَغَشَّى بِثَوْبٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اقتنعَ


    • اقتنعَ بـ يقتنع ، اقْتِناعًا ، فهو مُقْتَنِع ، والمفعول مُقْتَنَعٌ به :-
      اقتنع بصحَّةِ رأي خصمِهِ رَضِيَ به بعد نقاش ، واطمأنَّ إليه ، وافق :- اقتنع بخطئه / بوجهة نظرنا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. إقْنَاعٌ
    • [ ق ن ع ]. ( مصدر أقْنَعَ ). :- حَاوَلَ إقْنَاعَهُ بِرَأْيِهِ :-: أنْ يَجْعَلَهُ يُسَلِّمُ بِهِ عَنْ رِضىً . :- الإقْنَاعُ خَيْرٌ مِنَ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ .

    المعجم: الغني

  4. قِناع
    • قناع - ج ، أقناع وأقنعة وقنع
      1 - قناع : ما تغطي به المرأة رأسها . 2 - قناع : ما يستر به الوجه . 3 - قناع : طبق من قضبان النخل المجردة من ورقها يوضع فيه الطعام . 4 - قناع : شيب . 5 - قناع : سلاح . 6 - قناع : غشاء القلب ، غطاؤه . 7 - قناع : « كشف القناع عن الشيء » : صرح به وجاهر .

    المعجم: الرائد

  5. أَقْنَع
    • أقنع - إقناعا
      1 - أقنعه : أرضاه . 2 - أقنع بيديه في الصلاة : رفعهما . 3 - أقنع الوعاء : أماله ليمتلىء . 4 - أقنع الإناء : أماله ليصب ما فيه . 5 - أقنع : صوته : رفعه . 6 - أقنع : رأسه : رفعه . 7 - أقنع الجمال : ساقها إلى مرعاها . 8 - أقنعت الشاة : ارتفع ضرعها وامتلأ .



    المعجم: الرائد

  6. اقتنع بصحّة رأي خصمه
    • رَضِيَ به بعد نقاش ، واطمأنَّ إليه ، وافق :- اقتنع بخطئه / بوجهة نظرنا .

    المعجم: عربي عامة

  7. اقْتَنَعَ
    • اقْتَنَعَ : قَنَعَ .
      و اقْتَنَعَ بالفكرة أَو الرأْي : قَبِلَهُ واطمأَنَّ إِليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اِقْتَنَعَ
    • [ ق ن ع ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِقْتَنَعْتُ ، أقْتَنِعُ ، اِقْتَنِعْ ، مصدر اِقْتِناعٌ . :- اِقْتَنَعَ بِحُجَجِهِ :- : قَبِلَها ، اِرْتَاحَ لَها ، رَضِيَ بِها . :- اِقْتَنَعَ بِالأفْكَارِ وَالآرَاءِ الجَدِيدَةِ بِسُهُولَةٍ .

    المعجم: الغني



  9. القُنْعُ
    • القُنْعُ : البُوق الذى يُنْفخ فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. القِنْعُ
    • القِنْعُ : السِّلاح .
      و القِنْعُ الطَّبَق من عُسُبِ النخل يُؤكَلُ عليه ، أَو تُجعَلُ فيه الفاكهةُ وغيرُها .
      و القِنْعُ مُتَّسعُ الحَزْن من الأَرض حيثُ يَسهُل .
      و القِنْعُ أَرضٌ سهلةٌ بين رمال تُنْبتُ الشجرَ .
      و القِنْعُ الرَّمْلُ المجتمع .
      و القِنْعُ الأَصلُ ، والجمع أَقناعٌ ، وقَنَعَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. القنع
    • صوت البوق

    المعجم: معجم الاصوات

  12. أقنعَ
    • أقنعَ يُقْنِع ، إقناعًا ، فهو مُقْنِع ، والمفعول مُقْنَع :-
      • أقنعه بالحُجَّة والدَّليل جعله يطمئنُّ ويسلِّم بما أراده له :- أقْنَعَه بصدْق نيَّاته / برأيه ، - يكسب أو يضمّ شخصًا إلى صفِّه بالإقناع .
      أقنعَ رأسَه : رفعه ، وشخص ببصره نحو الشّيء في ذلّ وخشوع :- { مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ }: رافعين رءوسهم من شدّة الفزع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. اقتناع بالوظيفة
    • كمية السرور أو تحقيق الذات التي يصل إليها العامل من خلال الوظيفة

    المعجم: عربي عامة

  14. اقتناع بالوظيفة
    • كمية السرور أو تحقيق الذات التي يصل إليها العامل من خلال الوظيفة .

    المعجم: عربي عامة

  15. اِقْتِناعٌ
    • [ ق ن ع ]. ( مصدر اِقْتَنَعَ ). :- لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّهْلِ الاقْتِناعُ بِالحُجَجِ الَّتِي قُدِّمَتْ :- : الأخْذُ بِها ، الارْتِياحُ إلَيْها عَلَى أنَّهَا هِيَ الصَّوابُ وَالحَقِيقَةُ .

    المعجم: الغني

  16. اقتِناع
    • اقتِناع :-
      1 - مصدر اقتنعَ بـ .
      2 - ( الفلسفة والتصوُّف ) إذعان نفسيّ لما نجده من أدلَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. إِقتَنَع
    • إقتنع - اقتناعا
      1 - إقتنع بالشيء : رضي به . 2 - إقتنعت الماشية : رجعت لحظيرتها . 3 - إقتنع الماشية لحظيرتها : أرجعها إليها .

    المعجم: الرائد

  18. قنع
    • " قَنِعَ بنفسه قَنَعاً وقَناعةً : رَضِيَ ؛ ورجل قانِعٌ من قوم قُنَّعٍ ، وقَنِعٌ من قوم قَنِيعِينَ ، وقَنِيعٌ من قوم قَنِيعينَ وقُنَعاءَ .
      وامرأَة قَنِيعٌ وقَنِيعةٌ من نسوة قَنائِعَ .
      والمَقْنَعُ ، بفتح الميم : العَدْلُ من الشهود ؛ يقال : فلان شاهدٌ مَقْنَعٌ أَي رِضاً يُقْنَعُ به .
      ورجل قُنْعانِيٌّ وقُنْعانٌ ومَقْنَعٌ ، وكلاهما لا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ ولا يؤنث : يُقْنَعُ به ويُرْضَى برأْيه وقضائه ، وربما ثُنِّيَ وجمع ؛ قال البعيث : وبايَعْتُ لَيْلى بالخَلاءِ ، ولم يَكُنْ شُهُودي على لَيْلى عُدُولٌ مَقانِعُ ورجل قُنْعانٌ ، بالضم ، وامرأَة قُنْعانٌ اسْتَوى فيه المذكر والمؤنث والتثنية والجمع أَي مَقْنَعٌ رِضاً .
      قال الأَزهري : رجالٌ مَقانِعُ وقُنْعانٌ إِذا كانوا مَرْضِيِّينَ .
      وفي الحديث : كان المَقانِعُ من أَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، يقولون كذا ؛ المَقانِعُ : جمع مَقْنَعٍ بوزن جعفر .
      يقال : فلان مَقْنَعٌ في العلم وغيره أَي رِضاً ، قال ابن الأَثير : وبعضهم لا يثنيه ولا يجمعه لأَنه مصدر ، ومن ثَنَّى وجمع نظر إِلى الاسمية .
      وحكى ثعلب : رجل قُنْعانٌ مَنْهاةٌ يُقْنَعُ لرأْيه ويُنْتَهَى إِلى أَمره ، وفلان قُنْعانٌ من فلان لنا أَي بَدَل منه ، يكون ذلك في الدم وغيره ؛

      قال : فَبُؤْ بامْرِئٍ أُلْفِيتَ لَسْتَ كَمِثْلِه ، وإِن كُنْتَ قُنْعاناً لمن يَطْلُبُ الدَّما (* قوله « فبؤ إلخ » في هامش الأصل ومثله في الصحاح : فقلت له بؤ بامرئ لست مثله ) ورجل قُنْعانٌ : يَرْضَى باليسير .
      والقُنُوعُ : السؤالُ والتذلُّلُ للمسأَلة .
      وقَنَعَ ، بالفتح ، يَقْنَعُ قُنُوعاً : ذل للسؤال ، وقيل : سأَل .
      وفي التنزيل : أَطْعِمُوا القانِعَ والمُعْتَرَّ ؛ فالقانع الذي يَسْأَلُ ، والمُعْتَرُّ الذي يَتَعَرَّضُ ولا يسأَل ؛ قال الشماخ : لَمالُ المَرْءِ يُصْلِحُه فَيُغْني مَفاقِرَه أَعَفُّ من القُنُوعِ يعني من مسأَلةِ الناس .
      قال ابن السكيت : ومن العرب من يجيز القُنُوعَ بمعنى القَناعةِ ، وكلام العرب الجيد هو الأَوَّل ، ويروى من الكُنُوعِ ، والكُنُوعُ التقَبُّضُ والتصاغُرُ ، وقيل : القانِعُ السائلُ ، وقيل : المُتَعَفِّفُ ، وكلٌّ يَصْلُحُ ، والرجلُ قانِعٌ وقَنِيعٌ ؛ قال عَدِيّ بن زيد : وما خُنْتُ ذا عَهْدٍ وأُبْتُ بعَهْدهِ ، ولم أَحْرِمِ المُضْطَرَّ إِذ جاءَ قانِعا يعني سائلاً ؛ وقال الفراء : هو الذي يَسأَلُكَ فما أَعْطَيْتَه قَبِلَه ، وقيل : القُنُوعُ الطمَعُ ، وقد استعمل القُنُوعُ في الرِّضا ، وهي قليلة ، حكاها ابن جني ؛

      وأَنشد : أَيَذْهَبُ مالُ اللهِ في غير حَقِّه ، ونَعْطَشُ في أَطْلالِكم ونَجُوعُ ؟ أَنَرْضَى بهذا مِنكُمُ ليس غيرَه ، ويُقْنِعُنا ما ليسَ فيه قُنُوعُ ؟ وأَنشد أَيضاً : وقالوا : قد زُهِيتَ فقلتُ : كَلاَّ ولكِنِّي أَعَزَّنيَ القُنُوعُ والقَناعةُ ، بالفتح : الرِّضا بالقِسْمِ ؛ قال لبيد : فمنْهُمْ سَعِيدٌ آخِذٌ بنَصِيبِه ، ومنهمْ شَقِيٌّ بالمَعِيشةِ قانِعُ وقد قَنِعَ ، بالكسر ، يَقْنَعُ قَناعةً ، فهو قَنِعٌ وقَنُوعٌ ؛ قال ابن بري : يقال قَنِعَ ، فهو قانِعٌ وقَنِعٌ وقَنِيعٌ وقَنُوعٌ أَي رَضِيَ ، قال : ويقال من القَناعةِ أَيضاً : تَقَنَّعَ الرجلُ ؛ قال هُدْبةُ : إِذا القوْمُ هَشُّوا للفَعالِ تَقَنَّعا وقال بعض أَهل العلم : إِن القُنُوعَ يكون بمعنى الرِّضا ، والقانِعُ بمعنى الراضي ، قال : وهو من الأَضداد ؛ قال ابن بري : بعض أَهل العلم هنا هو أَبو الفتح عثمان بن جني .
      وفي الحديث : فأَكَلَ وأَطْعَمَ القانِعَ والمُعْتَرَّ ؛ هو من القُنُوعِ الرضا باليسير من العَطاء .
      وقد قَنِعَ ، بالكسر ، يَقْنَعُ قُنُوعاً وقَناعةً إِذا رَضِيَ ، وقَنَعَ ، بالفتح ، يَقْنَعُ قُنُوعاً إِذا ‏ سأَل .
      وفي الحديث : القَناعةُ كَنْزٌ لا يَنْفَدُ لأَنّ الإِنْفاقَ منها لا يَنْقَطِع ، كلَّما تعذر عليه شيء من أُمورِ الدنيا قَنِعَ بما دُونَه ورَضِيَ .
      وفي الحديث : عَزَّ مَن قَنِعَ وذَلَّ مَن طَمِعَ ، لأَنَّ القانِعَ لا يُذِلُّه الطَّلَبُ فلا يزال عزيزاً .
      ابن الأَعرابي : قَنِعْتُ بما رُزِقْتُ ، مكسورة ، وقَنَعْتُ إِلى فلان يريد خَضَعْتُ له والتَزَقْتُ به وانْقَطَعْتُ إِليه .
      وفي المثل : خَيرُ الغِنَى القُنُوعُ وشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوعُ .
      ويجوز أَن يكون السائل سمي قانعاً لأَنه يَرْضَى بما يُعْطَى ، قلَّ أَو كَثُرَ ، ويَقْبَلُه فلا يردّه فيكون معنى الكلمتين راجعاً إِلى الرِّضا .
      وأَقْنَعَني كذا أَي أَرْضاني .
      والقانِعُ : خادِمُ القومِ وأَجِيرُهم .
      وفي الحديث : لا تجوزُ شهادةُ القانِعِ من أَهل البيتِ لهم ؛ القانِعُ الخادِمُ والتابِعُ ترد شهادته للتُّهَمةِ بِجَلْبِ النفْعِ إِلى نفسِه ؛ قال ابن الأَثير : والقانِعُ في الأَصل السائِلُ .
      وحكى الأَزهريّ عن أَبي عبيد : القانِعُ الرجل يكون مع الرجل يَطْلُبُ فضلَه ولا يَسْأَلُه معروفَ ، وقال :، قاله في تفسير الحديث لا تجوز شهادة كذا وكذا ولا شهادةُ القانِعِ مع أَهل البيت لهم .
      ويقال : قَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعاً ، بفتح النون ، إِذا سأَل ، وقَنِعَ يَقْنَعُ قَناعةً ، بكسر النون ، رَضِيَ .
      وأَقْنَعَ الرجلُ بيديه في القُنوتِ : مدّهما واسْتَرْحَم رَبَّه مستقبِلاً ببطونهما وجهَه ليدعو .
      وفي الحديث : تُقْنِعُ يديك في الدعاء أَي ترفعهُما .
      وأَقْنَعَ يديه في الصلاة إِذا رفعَهما في القنوت ، قال الأَزهريّ في ترجمة عرف : وقال الأَصمعي في قول الأَسود بن يَعْفُرَ يهجو عقال بن محمد بن سُفين : فتُدْخَلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف ؟

      ‏ قال : أُقْنِعَتْ أَي مُدّتْ ورُفِعَتْ للفم .
      وأَقْنَعَ رأْسَه وعنقَه : رفعَه وشَخَصَ ببصره نحو الشيء لا يصْرِفُه عنه .
      وفي التنزيل : مُقْنِعي رُؤُوسِهم ؛ المُقْنِعُ : الذي يَرْفَعُ رأْسه ينظر في ذلٍّ ، والإِقْناعُ : رفع الرأْس والنظر في ذُلٍّ وخُشُوعٍ .
      وأَقْنَعَ فلان رأْسَه : وهو أَن يرفع بصره ووجهه إِلى ما حِيالَ رأْسِه من السماء .
      والمُقْنِعُ : الرافِعُ رأْسَه إِلى السماء ؛ وقال رؤْبة يصف ثور وحش : أَشْرَفَ رَوْقاه صَلِيفاً مُقْنِعا يعني عنُقَ الثوْرِ لأن فيه كالانْتصابِ أَمامَه .
      والمُقْنِع رأْسَه : الذي قد رَفَعه وأَقْبَلَ بطرْفِه إِلى ما بين يديه .
      ويقال : أَقْنَعَ فلان الصبيّ فَقَبَّلَه ، وذلك إِذا وضَعَ إِحْدى يديه على فَأْسِ قَفاه وجعل الأُخرى تحت ذَقَنِه وأَمالَه إِليه فَقَبَّلَه .
      وفي الحديث : كان إِذا ركَع لا يُصَوِّبُ رأْسَه ولا يُقْنِعُه أَي لا يَرْفَعُه حتى يكونَ أَعْلى من ظهرِه ، وقد أَقْنَعَه يُقْنِعُه إِقْناعاً .
      قال : والإِقْناعُ في الصلاةِ من تمامها .
      وأَقنع حَلقه وفمه : رفعه لاستيفاء ما يشربه من ماء أَو لبن أَو غيرهما ؛

      قال : يُدافِعُ حَيْزُومَيْه سُخْنُ صَرِيحِها وحَلْقاً تَراهُ للثُّمالةِ مُقْنَعا والإِقْناعُ : أَن يُقْنِعَ رأْسَه إِلى الحَوْضِ للشرب ، وهو مَدُّه رأْسَه .
      والمُقْنَعُ من الإِبل : الذي يرفع رأْسه خِلْقةً ؛

      وأَنشد : لِمُقْنَعٍ في رأْسِه حُحاشِر والإِقْناعُ : أَن تَضَعَ الناقةُ عُثْنُونَها في الماء وتَرْفَع من رأْسِها قليلاً إِلى الماء لتَجْتَذِبَه اجْتِذاباً .
      والمُقْنِعةُ من الشاءِ : المرتفِعةُ الضَّرْعِ ليس فيه تَصوُّبٌ ، وقد قَنَعَتْ بضَرْعِها وأَقْنَعَتْ وهي مُقْنِعٌ .
      وفي الحديث : ناقة مُقْنِعةُ الضرْعِ ، التي أَخْلافُها ترتفع إِلى بطنها .
      وأَقْنَعْتَ الإِناءَ في النهر : اسْتَقْبَلْتَ به جَرْيَتَه ليمتلئَ أَو أَمَلْتَه لتصبَّ ما فيه ؛ قال يصف الناقة : تُقْنِعُ للجَدْولِ منها جَدْولا شبَّه حلقها وفاها بالجدول تستقبل به جدولاً إِذا شربت .
      والرجل يُقْنِعُ الإِناءَ للماء الذي يسيل من شِعْبٍ ، ويُقْنِعُ رأْسَه نحو الشيء إِذا أَقْبَلَ به إِليه لا يَصْرِفُه عنه .
      وقَنَعةُ الجبلِ والسنامِ : أعْلاهما ، وكذلك قَمَعَتُهما .
      ويقال : قَنَعْتُ رأْس الجبل وقَنَّعْتُه إِذا عَلَوْتَه والقَنَعةُ : ما نَتَأَ من رأْس الجبل والإِنسان .
      وقَنَّعَه بالسيف والسوْطِ والعَصا : عَلاه به ، وهو منه .
      والقَنُوعُ : بمنزلة الحَدُورِ من سَفْحِ الجبل ، مؤنث .
      والقِنْعُ : ما بَقِيَ من الماء في قُرْبِ الجبل ، والكاف لغة .
      والقِنْعُ : مُستَدارُ الرمل ، وقيل : أَسْفَلُه وأَعْلاه ، وقيل : القِنْعُ أَرض سَهْلةٌ بين رمال تُنْبِتُ الشجر ، وقيل : هو خَفْضٌ من الأَرض له حَواجِبُ يَحْتقِنُ فيه الماءُ ويُعْشِبُ ؛ قال ذو الرمة ووصف ظُعُناً : فَلَمَّا رأَينَ القِنْعَ أَسْفَى وأَخْلَقَتْ ، من العقْرَبِيّاتِ ، والهُجيُوجُ الأَواخِرُ والجمع أَقْناعٌ .
      والقِنْعةُ من القِنْعانِ : ما جرَى بين القُفِّ والسهْلِ من التراب الكثيرِ فإِذا نضَبَ عنه الماءُ صار فَراشاً يابِساً ، والجمع قِنْعٌ وقِنَعةٌ ، والأَقْيَسُ أَن يكون قِنَعةٌ جَمْع قِنْعٍ .
      والقِنْعانُ ، بالكسر : من القِنْعِ وهو المستوى بين أَكَمَتَينِ سَهْلَتَينِ ؛ قال ذو الرمة يصف الحُمُرَ : وأَبْصرْنَ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُه فَراشاً ، وأنَّ البَقْلَ ذاوٍ ويابِسُ وأَقْنَعَ الرجلُ إِذا صادَف القِنْعَ وهو الرمل المجتمع .
      والقِنْعُ : مُتَّسَعُ الحَزْنِ حيث يَسْهُلُ ، ويجمع القِنْعُ قِنَعَةً وقِنْعاناً .
      والقَنَعَةُ من الرَّمْلِ : ما اسْتَوى أَسفلُه من الأَرض إِلى جَنْبِه ، وهو اللَّبَبُ ، وما اسْتَرَقَّ من الرمل .
      وفي حديث الأَذان : أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، اهْتَمَّ للصلاة كيف يَجْمَعُ لها الناسَ فَذُكِرَ له القُنْعُ فلم يعجبه ذلك ، ثم ذكر رؤْيا عبد الله بن زيد في الأَذان ؛ جاء تفسير القُنْعِ في بعض الرِّوايات أَنه الشَّبُّورُ ، والشَّبُّورُ البُوقُ ؛ قال ابن الأَثير : قد اختلف في ضبط لفظة القُنْعِ ههنا فرويت بالباء والتاء والثاء والنون ، وأَشهرها وأَكثرها النون ؛ قال الخطابي : سأَلت عنه غير واحد من أَهل اللغة فلم يثبتوه لي على شيء واحد ، فإِن كانت الرواية بالنون صحيحة فلا أَراه سمي إِلا لإِقْناعِ الصوت به ، وهو رَفْعُه ، يقال : أَقْنَعَ الرجلُ صوتَه ورأْسَه إِذا رفعهما ، ومن يريد أَن ينفخ في البوق يرفع رأْسه وصوته ، قال الزمخشري : أَو لأَنَّ أَطرافَه أُقْنِعَتْ إِلى داخله أَي عُطِفَتْ ؛ وأَما قول الراعي : زَجِلَ الحُداءِ ، كأَنَّ في حَيْزُومِه قَصَباً ومُقْنِعَةَ الحَنِينِ عَجُول ؟

      ‏ قال عُمارةُ بن عَقِيلٍ : زعم أَنه عَنى بمُقْنَعةِ الحنينِ النَّايَ لأَن الزامِرَ إِذا زَمَرَ أَقْنَعَ رأْسه ، فقيل له : قد ذَكَرَ القَصَبَ مرة ، فقال : هي ضُرُوبٌ ، وقال غيره : أَراد وصَوْتَ مُقْنَعةِ الحنين فحذف الصوت وأَقام مُقْنَعة مُقامَه ، ومن رواه مُقْنِعةَ الحَنِين أَراد ناقةً رَفَعَتْ حنينها .
      وإِداوةٌ مقموعةٌ ومقنوعةٌ ، بالميم والنون ، إِذا خُنِثَ رأْسُها .
      والمِقْنَعُ والمِقْنَعةُ ؛ الأُولى عن اللحياني : ما تُغَطِّي به المرأَةُ ، رأْسَها ، وفي الصحاح : ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها ، وكذلك كلُّ ما يستعمل به مَكْسورَ الأَوَّلِ يأْتي على مِفْعَلٍ ومِفعَلة ، وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه رأَى جاريةً عليها قِناعٌ فضربها بالدِّرّة وقال : أَتُشَبَّهِين بالحَرائِر ؟ وقد كان يومئذ من لُبْسِهِنَّ .
      وقولهم : الكُشْيَتان من الضبِّ شَحْمتان على خِلْقةَ لسان الكلب صَفراوانِ عليهما مِقْنعة سوْداء ، إِنما يريدون مثل المِقْنعةِ .
      والقِناعُ : أَوْسَعُ من المِقْنعةِ ، وقد تَقَنَّعَتْ به وقَنَّعَتْ رأْسَها .
      وقَنَّعْتُها : أَلبستها القِناعَ فتَقنَّعَتْ به ؛ قال عنترة : إِنْ تُغْدفي دُوني القِناعَ ، فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ والقِناعُ والمِقْنَعةُ : ما تتَقَنَّعُ به المرأَةُ من ثوب تُغَطِّي رأْسَها ومحاسِنَها .
      وأَلقى عن وجْهه قِناعَ الحياءِ ، على المثل .
      وقَنَّعه الشيبُ خِمارَه إِذا علاه الشيبُ ؛ وقال الأَعشى : وقَنَّعَه الشيبُ منه خِمارا وربما سموا الشيب قِناعاً لكونه موضعَ القِناعِ من الرأْس ؛ أَنشد ثعلب : حتى اكْتَسى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا ، أَمْلَحَ لا آذى ولا مُحَبَّبا ومن كلام الساجع : إِذا طَلَعَتِ الذِّراع ، حَسَرتِ الشمسُ القِناع ، وأَشْعَلَتْ في الأُفُقِ الشُّعاع ، وتَرَقْرَقَ السّرابُ بكلِّ قاع .
      الليث : المِقْنَعةُ ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها ؛ قال الأَزهري : ولا فرق عند الثقات من أَهل اللغة بين القِناعِ والمِقْنَعةِ ، وهو مثل اللِّحافِ والمِلْحفةِ .
      وفي حديث بدْرٍ : فانْكَشَفَ قِناعُ قلبه فمات ؛ قِناعُ القلبِ : غِشاؤُه تشبيهاً بقناعِ المرأَةِ وهو أَكْبر من المِقْنعةِ .
      وفي الحديث : أَتاه رجل مُقَنَّعٌ بالحديد ؛ هو المُتَغَطِّي بالسِّلاحِ ، وقيل : هو الذي على رأْسه بيضة وهي الخوذةُ لأَنَّ الرأْس موضع القِناعِ .
      وفي الحديث : أَنه زارَ قبرَ أُمّه في أَلْفِ مُقَنَّعٍ أَي في أَلف فارس مُغطًّى بالسلاحِ .
      ورجل مُقَنَّعٌ ، بالتشديد ، أَي عليه بَيضة ومِغْفَرٌ .
      وتَقَنَّعَ في السلاح : دخَل .
      والمُقَنَّع : المُغَطَّى رأْسُه ؛ وقول ليبد : في كلِّ يومٍ هامَتي مُقَرَّعَهْ قانِعةٌ ، ولم تَكُنْ مُقَنَّعَهْ يجوز أَن يكون من هذا ومن الذي قبله ، وقوله قانعة يجوز أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى كأَنه قد قيل قَنَعَتْ ، ويجوز أَن يكون على النسَبِ أَي ذات قِناعٍ وأُلحق فيها الهاء لتمكن التأْنيث ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنَّ أَحَد وُلاتِه كتب إِليه سوطاً وإِنه لَلَئِيمُ القِنْعِ ، بكسر القاف ، إِذا كان لَئِمَ الأَصْل .
      والقِنْعانُ : العظيم من الوُعولِ .
      والقِنْعُ والقِناعُ : الطَّبَقُ من عُسُبِ النخْلِ يوضع فيه الطعام ، والجمع أَقْناعٌ وأَقْنِعةٌ .
      وفي حديث الرُّبَيِّعِ بنت المُعَوِّذ ، قالت : أَتيتُ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، بقِناعٍ من رُطَبٍ وأجْرٍ زُغْبٍ ؛ قال : القِنْعُ والقِناعُ الطبَقُ الذي يؤْكل عليه الطعامُ ، وقال غيره : ويجعل فيه الفاكِهةُ ، وقال ابن الأَثير : يقال له القِنْعُ والقُنْع ، بالكسر والضم ، وقيل : القِناعُ جمعه .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : إِن كان لَيُهْدَى لنا القِناعُ فيه كَعْبٌ من إِهالةٍ فنَفْرَحُ به .
      قال : وقوله وأجْرٍ زُغْبٍ يذكر في موضعه .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه : القِناعُ طَبَقُ الرُّطَبِ خاصّةً ، وقيل : القِنْعُ الطبق الذي تؤكل فيه الفاكهة وغيرها ، وذكر الهروي في الغريبين : القُنْع الذي يؤكل عليه ، وجمعه أَقناعٌ مثل بُرْدٍ وأَبْرادٍ ؛ وفي حديث عائشة : أَخَذَتْ أَبا بكر ، رضي الله عنه ، غَشْيةٌ عند الموت فقالت : ومَنْ لا يَزالُ الدَّمْعُ فيه مُقَنَّعاً ، فلا بُدَّ يَوْماً أَنَّه مُهَراقُ فسروا المُقَنَّعَ بأَنه المحبوسُ في جوْفِه ، ويجوز أَن يراد من كان دَمْعُه مُغَطًّى في شُؤُونِه كامِناً فيها فلا بدّ أَن يبرزه البكاء .
      والقُنْعةُ : الكُوَّةُ في الحائطِ .
      وقَنَعَتِ الإِبلُ والغنمُ ، بالفتح : رجعَتْ إِلى مَرْعاها ومالتْ إِليه وأَقبلت نحو أَهلها وأَقْنَعَتْ لِمَأْواها ، وأَقْنَعْتُها أَنا فيهما ، وفي الصحاح : وقد قَنِعَتْ هي إِذا مالتْ له .
      وقَنَعَتْ ، بالفتح : مالت لِمأْواها .
      وقَنَعةُ السنامِ : أَعْلاه ، لغة في قَمَعَتِه .
      الأَصمعي : المُقْنَعُ الفَمُ الذي يكون عطْفُ أَسنانِه إِلى داخل الفم وذلك القَويّ الذي يُقْطَعُ له كلُّ شيء ، فإِذا كان انصِبابُها إِلى خارج فهو أَرْفَقُ ، وذلك ضعيف لا خير فيه ، وفَمٌ مُقْنَعٌ من ذلك ؛ قال الشماخ يصف إِبلاً : يُباكِرْنَ العِضاهَ بمُقْنَعاتٍ ، نَواجِذُهُنَّ كالحَدَإِ الوَقِيعِ وقال ابن مَيّادةَ يصف الإِبل أَيضاً : تُباكِرُ العِضاهَ ، قَبْلَ الإِشْراق ، بمُقْنَعاتٍ كَقِعابِ الأَوْراق يقول : هي أَفتاءٌ وأَسنانُها بِيضُ .
      وقَنَّعَ الدِّيكُ إِذا رَدَّ بُرائِلَه إِلى رأْسه ؛ وقال : ولا يَزالُ خَرَبٌ مُقَنَّعُ بُرائِلاه ،، والجَناحُ يَلْمَعُ وقُنَيْعٌ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: