وصف و معنى و تعريف كلمة اقرا:


اقرا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و قاف (ق) و راء (ر) و ألف (ا) .




معنى و شرح اقرا في معاجم اللغة العربية:



اقرا

جذر [قرا]

  1. أَقرَأَ: (فعل)
    • أقرأَ يُقرئ ، إقراءً ، فهو مُقْرِئ ، والمفعول مُقْرَأ - للمتعدِّي
    • أَقْرأَ الأمِّيَّ : جَعَلَهُ يَقْرَأُ
    • أَقْرَأَهُ السَّلاَمَ : أبْلَغَهُ إيَّاهُ اِبْنُكَ مِن الْمَهْجَرِ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ
    • أقْرَأَ الأَمْرُ : قَرُبَ
    • أَقْرَأَتِ النجومُ : دَنَتْ من الطُّلوع أَو الغروب
    • أقْرَأَ عَنْهُ : اِنْصَرَف
    • أقْرأَ الرَّجُلُ : تَنَسَّكَّ
    • أقرأه القُرْآنَ : عَلَّمه قواعِدَ قراءتِهِ
    • أَقْرَأَتِ الرِّياحُ : هبَّت لأَوانها
    • أَقْرَأَتِ المرأَةُ : حَاضَتْ
    • أَقْرَأَتِ المرأة : طَهُرت
  2. قَرَّأَ: (فعل)
    • قَرَّأَ فهي مُقَرَّأَةٌ
    • قَرَّأَ المرأَةَ : حبَسَها للاستبراء لتنقَضِيَ عِدَّتُها
  3. قرَأَ: (فعل)
    • قرَأَ يَقرَأ ، قِراءةً وقُرْآنًا ، فهو قارئ ، والمفعول مَقْروء
    • قرَأ الكتابَ ونحوَه : تتبَّع كلماته نظرًا ، نطق بها أوْ لا
    • قرأ العقَّادَ وطه حسين / قرأ للعقّاد وطه حسين : قرأ كتبَ العقاد وطه حسين ،
    • قرأ علامات الغضب على وجهه : لاحظها فِراسةً أو عادة
    • قَرَأَ الشيءَ قَرْءًا ، وقُرْآنًا : جمعَه وضمَّ بعضَه إِلى بعض
    • قرأ القرآنَ عن ظَهْر قلب : حفظًا دون كتاب
    • قرَأ الغيْبَ : تكهَّنَ به يزعم أنّه يجيد قراءة الكفّ
    • قرَأ ما بين السُّطور : فهم الأمرَ المضمر ، استشفّ المعنى الضِّمنيّ
    • قرَأ عليه السلامَ : أبْلَغَهُ إيَّاه
    • قرَأ على فلانٍ النحوَ : دَرَسه على يديه
    • قرَأ للمستقبل حسابَه : احتاط له ،
  4. قرا: (فعل)

    • قرَا يقرو ، قرْوًا ، فهو قارٍ ، وهي قارِيَةٌ والجمع : قَوَارٍ ، والمفعول مقروّ
    • قَرَا الأَمْرَ : تَتَبَّعَهُ وَأَمْعَنَ فيهِ النَّظَرَ
    • قرا البلاد : تتبّعها أرضًا أرضًا وسار فيها ينظر حالها وأمرها
    • قَرَا الْحَاكِمَ أَوْ إِلَيْهِ : قَصَدَهُ
    • قَرَاهُ بِالرُّمْحِ : طَعَنَهُ
    • وقَرَا في فلان : مرّ بهم واحداً واحداً
,
  1. قرأ
    • " القُرآن : التنزيل العزيز ، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ منه لشَرفه .
      قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ ويَقْرُؤُهُ ، الأَخيرة عن الزجاج ، قَرْءاً وقِراءة وقُرآناً ، الأُولى عن اللحياني ، فهو مَقْرُوءٌ .
      أَبو إِسحق النحوي : يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً ، ومعنى القُرآن معنى الجمع ، وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر ، فيَضُمُّها .
      وقوله تعالى : إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه ، أَي جَمْعَه وقِراءَته ، فَإِذا قَرَأْنَاهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ، أَي قِراءَتَهُ .
      قال ابن عباس رضي اللّه عنهما : فإِذا بيَّنَّاه لك بالقراءة ، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك ، فأَما قوله : هُنَّ الحَرائِرُ ، لا ربَّاتُ أَحْمِرةٍ ، * سُودُ المَحاجِرِ ، لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ فإِنه أَراد لا يَقْرَأْنَ السُّوَر ، فزاد الباءَ كقراءة من قرأَ : تُنْبِتُ بالدُّهْن ، وقِراءة منْ قرأَ : يَكادُ سَنَى بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصار ، أَي تُنْبِتُ الدُّهنَ ويُذْهِبُ الأَبصارَ .
      وقَرَأْتُ الشيءَ قُرْآناً : جَمَعْتُه وضَمَمْتُ بعضَه إِلى بعض .
      ومنه قولهم : ما قَرأَتْ هذه الناقةُ سَلىً قَطُّ ، وما قَرَأَتْ جَنِيناً قطُّ ، أَي لم يَضْطَمّ رَحِمُها على ولد ، وأَنشد : هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وقال :، قال أَكثر الناس معناه لم تَجْمع جَنيناً أَي لم يَضطَمّ رَحِمُها على الجنين .
      قال ، وفيه قول آخر : لم تقرأْ جنيناً أَي لم تُلْقه .
      ومعنى قَرَأْتُ القُرآن : لَفَظْت به مَجْمُوعاً أَي أَلقيته .
      وروي عن الشافعي رضي اللّه عنه أَنه قرأَ القرآن على إِسمعيل بن قُسْطَنْطِين ، وكان يقول : القُران اسم ، وليس بمهموز ، ولم يُؤْخذ من قَرَأْت ، ولكنَّه اسم لكتاب اللّه مثل التوراة والإِنجيل ، ويَهمز قرأْت ولا يَهمز القرانَ ، كما تقول إِذا قَرَأْتُ القُرانَ .
      قال وقال إِسمعيل : قَرأْتُ على شِبْل ، وأَخبر شِبْلٌ أَنه قرأَ على عبداللّه بن كَثِير ، وأَخبر عبداللّه أَنه قرأَ على مجاهد ، وأَخبر مجاهد أَنه قرأَ على ابن عباس رضي اللّه عنهما ، وأَخبر ابن عباس أَنه قرأَ على أُبَيٍّ ، وقرأَ أُبَيٌّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم .
      وقال أَبو بكر بن مجاهد المقرئُ : كان أَبو عَمرو بن العلاءِ لايهمز القرآن ، وكان يقرؤُه كما رَوى عن ابن كثير .
      وفي الحديث : أَقْرَؤُكم أُبَيٌّ .
      قال ابن الأَثير : قيل أَراد من جماعة مخصوصين ، أَو في وقت من الأَوقات ، فإِنَّ غيره كان أَقْرَأَ منه .
      قال : ويجوز أَن يريد به أَكثرَهم قِراءة ، ويجوز أَن يكون عامّاً وأَنه أَقرأُ الصحابة أَي أَتْقَنُ للقُرآن وأَحفظُ .
      ورجل قارئٌ من قَوْم قُرَّاءٍ وقَرَأَةٍ وقارِئِين .
      وأَقْرَأَ غيرَه يُقْرِئه إِقراءً .
      ومنه قيل : فلان المُقْرِئُ .
      قال سيبويه : قَرَأَ واقْتَرأَ ، بمعنى ، بمنزلة عَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه .
      وصحيفةٌ مقْرُوءة ، لا يُجِيز الكسائي والفرَّاءُ غيرَ ذلك ، وهو القياس .
      وحكى أَبو زيد : صحيفة مَقْرِيَّةٌ ، وهو نادر إِلا في لغة من ، قال قَرَيْتُ .
      وَقَرأْتُ الكتابَ قِراءة وقُرْآناً ، ومنه سمي القرآن .
      وأَقْرَأَه القُرآنَ ، فهو مُقْرِئٌ .
      وقال ابن الأَثير : تكرّر في الحديث ذكر القِراءة والاقْتراءِ والقارِئِ والقُرْآن ، والأَصل في هذه اللفظة الجمع ، وكلُّ شيءٍ جَمَعْتَه فقد قَرَأْتَه .
      وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ ، وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ .
      قال : وقد يطلق على الصلاة لأَنّ فيها قِراءة ، تَسْمِيةً للشيءِ ببعضِه ، وعلى القِراءة نَفْسِها ، يقال : قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرآناً .
      والاقْتِراءُ : افتِعالٌ من القِراءة .
      قال : وقد تُحذف الهمزة منه تخفيفاً ، فيقال : قُرانٌ ، وقَرَيْتُ ، وقارٍ ، ونحو ذلك من التصريف .
      وفي الحديث : أَكثرُ مُنافِقي أُمَّتِي قُرّاؤُها ، أَي أَنهم يَحْفَظونَ القُرآنَ نَفْياً للتُّهمَة عن أَنفسهم ، وهم مُعْتَقِدون تَضْيِيعَه .
      وكان المنافقون في عَصْر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بهذه الصفة .
      وقارَأَه مُقارَأَةً وقِراءً ، بغير هاء : دارَسه .
      واسْتَقْرَأَه : طلب إليه أَن يَقْرَأَ .
      ورُوِيَ عن ابن مسعود : تَسَمَّعْتُ للقَرَأَةِ فإِذا هم مُتَقارِئُون ؛ حكاهُ اللحياني ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَنّ الجنَّ كانوا يَرُومون القِراءة .
      وفي حديث أُبَيٍّ في ذكر سورة الأَحْزابِ : إِن كانت لَتُقارئُ سورةَ البقرةِ ، أَو هي أَطْولُ ، أَي تُجاريها مَدَى طولِها في القِراءة ، أَو إِن قارِئَها ليُساوِي قارِئَ البقرة في زمنِ قِراءَتها ؛ وهي مُفاعَلةٌ من القِراءة .
      قال الخطابيُّ : هكذا رواه ابن هاشم ، وأَكثر الروايات : إِن كانت لَتُوازي .
      ورجل قَرَّاءٌ : حَسَنُ القِراءة من قَوم قَرائِين ، ولا يُكَسَّرُ .
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَنه كان لا يَقْرَأُ في الظُّهر والعصر ، ثم ، قال في آخره : وما كان ربُّكَ نَسِيّاً ، معناه : أَنه كان لا يَجْهَر بالقِراءة فيهما ، أَو لا يُسْمِع نَفْسَه قِراءَتَه ، كأَنه رَأَى قوماً يقرؤُون فيُسَمِّعون نفوسَهم ومَن قَرُبَ منهم .
      ومعنى قوله : وما كان ربُّك نَسِيّاً ، يريد أَن القِراءة التي تَجْهَرُ بها ، أَو تُسْمِعُها نفْسَك ، يكتبها الملكان ، وإِذا قَرأْتَها في نفْسِك لم يَكْتُباها ، واللّه يَحْفَظُها لك ولا يَنْساها لِيُجازِيَكَ عليها .
      والقَارِئُ والمُتَقَرِّئُ والقُرَّاءُ كُلّه : الناسِكُ ، مثل حُسَّانٍ وجُمَّالٍ .
      وقولُ زَيْد بنِ تُركِيٍّ الزُّبَيْدِيّ ، وفي الصحاح ، قال الفرّاءُ : أَنشدني أَبو صَدَقة الدُبَيْرِيّ : بَيْضاءُ تَصْطادُ الغَوِيَّ ، وتَسْتَبِي ، * بالحُسْنِ ، قَلْبَ المُسْلمِ القُرَّاء القُرَّاءُ : يكون من القِراءة جمع قارئٍ ، ولا يكون من التَّنَسُّك .
      (* قوله « ولا يكون من التنسك » عبارة المحكم في غير نسخة ويكون من التنسك ، بدون لا .)، وهو أَحسن .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده بيضاءَ بالفتح لأَنّ قبله : ولقد عَجِبْتُ لكاعِبٍ ، مَوْدُونةٍ ، * أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنّاءِ ومَوْدُونةٌ : مُلَيَّنةٌ ؛ وَدَنُوه أَي رَطَّبُوه .
      وجمع القُرّاء : قُرَّاؤُون وقَرائِئُ .
      (* قوله « وقرائئ » كذا في بعض النسخ والذي في القاموس قوارئ بواو بعد القاف بزنة فواعل ولكن في غير نسخة من المحكم قرارئ براءين بزنة فعاعل .)، جاؤوا بالهمز في الجمع لما كانت غير مُنْقَلِبةٍ بل موجودة في قَرَأْتُ .
      الفرَّاء ، يقال : رجل قُرَّاءٌ وامْرأَة قُرَّاءةٌ .
      وتَقَرَّأَ : تَفَقَّه .
      وتَقَرَّأَ : تَنَسَّكَ .
      ويقال : قَرَأْتُ أَي صِرْتُ قارِئاً ناسِكاً .
      وتَقَرَّأْتُ تَقَرُّؤاً ، في هذا المعنى .
      وقال بعضهم : قَرَأْتُ : تَفَقَّهْتُ .
      ويقال : أَقْرَأْتُ في الشِّعر ، وهذا الشِّعْرُ على قَرْءِ هذا الشِّعْر أَي طريقتِه ومِثاله .
      ابن بُزُرْجَ : هذا الشِّعْرُ على قَرِيِّ هذا .
      وقَرَأَ عليه السلام يَقْرَؤُه عليه وأَقْرَأَه إِياه : أَبلَغه .
      وفي الحديث : إِن الرّبَّ عز وجل يُقْرِئكَ السلامَ .
      يقال : أَقْرِئْ فلاناً السَّلامَ واقرأْ عَلَيْهِ السَّلامَ ، كأَنه حين يُبَلِّغُه سَلامَه يَحمِلهُ على أَن يَقْرَأَ السلامَ ويَرُدَّه .
      وإِذا قَرَأَ الرجلُ القرآنَ والحديثَ على الشيخ يقول : أَقْرَأَنِي فلانٌ أَي حَمَلَنِي على أَن أَقْرَأَ عليه .
      والقَرْءُ : الوَقْتُ .
      قال الشاعر : إِذا ما السَّماءُ لم تَغِمْ ، ثم أَخْلَفَتْ * قُروء الثُّرَيَّا أَنْ يكون لها قَطْرُ يريد وقت نَوْئها الذي يُمْطَرُ فيه الناسُ .
      ويقال للحُمَّى : قَرْءٌ ، وللغائب : قَرْءٌ ، وللبعِيد : قَرْءٌ .
      والقَرْءُ والقُرْءُ : الحَيْضُ ، والطُّهرُ ضِدّ .
      وذلك أَنَّ القَرْء الوقت ، فقد يكون للحَيْض والطُّهر .
      قال أَبو عبيد : القَرْءُ يصلح للحيض والطهر .
      قال : وأظنه من أَقْرَأَتِ النُّجومُ إِذا غابَتْ .
      والجمع : أَقْراء .
      وفي الحديث : دَعي الصلاةَ أَيامَ أَقْرائِكِ .
      وقُروءٌ ، على فُعُول ، وأَقْرُؤٌ ، الأَخيرة عن اللحياني في أَدنى العدد ، ولم يعرف سيبويه أَقْراءً ولا أَقْرُؤاً .
      قال : اسْتَغْنَوْا عنه بفُعُول .
      وفي التنزيل : ثلاثة قُرُوء ، أَراد ثلاثةَ أَقْراء من قُرُوء ، كما ، قالوا خمسة كِلاب ، يُرادُ بها خمسةٌ مِن الكِلاب .
      وكقوله : خَمْسُ بَنانٍ قانِئِ الأَظْفارِ أَراد خَمْساً مِنَ البَنانِ .
      وقال الأَعشى : مُوَرَّثةً مالاً ، وفي الحَيِّ رِفعْةً ، * لِما ضاعَ فِيها مِنْ قُروءِ نِسائِكا وقال الأَصمعي في قوله تعالى : ثلاثةَ قُرُوء ، قال : جاء هذا على غير قياس ، والقياسُ ثلاثةُ أَقْرُؤٍ .
      ولا يجوز أَن يقال ثلاثةُ فُلُوس ، إِنما يقال ثلاثةُ أَفْلُسٍ ، فإِذا كَثُرت فهي الفُلُوس ، ولا يقال ثَلاثةُ رِجالٍ ، وإِنما هي ثلاثةُ رَجْلةٍ ، ولا يقال ثلاثةُ كِلاب ، انما هي ثلاثةُ أَكْلُبٍ .
      قال أَبو حاتم : والنحويون ، قالوا في قوله تعالى : ثلاثةَ قُروء .
      أَراد ثلاثةً من القُروء .
      أَبو عبيد : الأَقْراءُ : الحِيَضُ ، والأَقْراء : الأَطْهار ، وقد أَقْرَأَتِ المرأَةُ ، في الأَمرين جميعاً ، وأَصله من دُنُوِّ وقْتِ الشيء .
      قال الشافعي رضي اللّه عنه : القَرْء اسم للوقت فلما كان الحَيْضُ يَجِيء لِوقتٍ ، والطُّهرُ يجيء لوَقْتٍ جاز أَن يكون الأَقْراء حِيَضاً وأَطْهاراً .
      قال : ودَلَّت سنَّةُ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنَّ اللّه ، عز وجل ، أَراد بقوله والمُطَلِّقاتُ يَتَرَبَّصْن بأَنْفُسِهنّ ثلاثةَ قُروء : الأَطْهار .
      وذلك أَنَّ ابنَ عُمَرَ لمَّا طَلَّقَ امرأَتَه ، وهي حائضٌ ، فاسْتَفْتَى عُمرُ ، رضي اللّه عنه ، النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، فيما فَعَلَ ، فقال : مُرْه فَلْيُراجِعْها ، فإِذا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْها ، فتِلك العِدّةُ التي أَمَر اللّهُ تعالى أَن يُطَلَّقَ لها النِّساءُ .
      وقال أَبو إِسحق : الَّذي عندي في حقيقة هذا أَنَّ القَرْءَ ، في اللغة ، الجَمْعُ ، وأَنّ قولهم قَرَيْتُ الماء في الحَوْضِ ، وإِن كان قد أُلْزِمَ الياءَ ، فهو جَمَعـْتُ ، وقَرَأْتُ القُرآنَ : لَفَظْتُ به مَجْموعاً ، والقِرْدُ يَقْرِي أَي يَجْمَعُ ما يَأْكُلُ في فِيهِ ، فإِنَّما القَرْءُ اجْتماعُ الدَّمِ في الرَّحِمِ ، وذلك إِنما يكون في الطُّهر .
      وصح عن عائشة وابن عمر رضي اللّه عنهما أَنهما ، قالا : الأَقْراء والقُرُوء : الأَطْهار .
      وحَقَّقَ هذا اللفظَ ، من كلام العرب ، قولُ الأَعشى : لِما ضاعَ فيها مِنْ قُرُوءِ نِسَائكا فالقُرُوءُ هنا الأَطْهارُ لا الحِيَضُ ، لإِن النّساءَ إِنما يُؤْتَيْن في أَطْهارِهِنَّ لا في حِيَضِهنَّ ، فإِنما ضاعَ بغَيْبَتِه عنهنَّ أَطْهارُهُنَّ .
      ويقال : قَرَأَتِ المرأَةُ : طَهُرت ، وقَرأَتْ : حاضَتْ .
      قال حُمَيْدٌ : أَراها غُلامانا الخَلا ، فتَشَذَّرَتْ * مِراحاً ، ولم تَقْرَأْ جَنِيناً ولا دَما يقال : لم تَحْمِلْ عَلَقةً أَي دَماً ولا جَنِيناً .
      قال الأَزهريُّ : وأَهلُ العِراق يقولون : القَرْءُ : الحَيْضُ ، وحجتهم قوله صلى اللّه عليه وسلم : دَعِي الصلاةَ أَيَّامَ أَقْرائِكِ ، أَي أَيامَ حِيَضِكِ .
      وقال الكسائي والفَرّاء معاً : أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ ، فهي مُقْرِئٌ .
      وقال الفرّاء : أَقْرأَتِ الحاجةُ إِذا تَأَخَّرَتْ .
      وقال الأخفش : أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ ، وما قَرَأَتْ حَيْضةً أَي ما ضَمَّت رَحِمُها على حَيْضةٍ .
      قال ابن الأَثير : قد تكرَّرت هذه اللفظة في الحديث مُفْرَدةً ومَجْمُوعةً ، فالمُفْردة ، بفتح القاف وتجمع على أَقْراءٍ وقُروءٍ ، وهو من الأَضْداد ، يقع على الطهر ، وإِليه ذهب الشافعي وأَهل الحِجاز ، ويقع على الحيض ، وإِليه ذهب أَبو حنيفة وأَهل العِراق ، والأَصل في القَرْءِ الوَقْتُ المعلوم ، ولذلك وقعَ على الضِّدَّيْن ، لأَن لكل منهما وقتاً .
      وأَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا طَهُرت وإِذا حاضت .
      وهذا الحديث أَراد بالأَقْراءِ فيه الحِيَضَ ، لأَنه أَمَرَها فيه بِتَرْك الصلاةِ .
      وأَقْرَأَتِ المرأَةُ ، وهي مُقْرِئٌ : حاضَتْ وطَهُرَتْ .
      وقَرَأَتْ إِذا رَأَتِ الدمَ .
      والمُقَرَّأَةُ : التي يُنْتَظَرُ بها انْقِضاءُ أَقْرائها .
      قال أَبو عمرو بن العَلاءِ : دَفَع فلان جاريتَه إِلى فُلانة تُقَرِّئُها أَي تُمْسِكُها عندها حتى تَحِيضَ للاسْتِبراءِ .
      وقُرئَتِ المرأَةُ : حُبِسَتْ حتى انْقَضَتْ عِدَّتُها .
      وقال الأَخفش : أَقْرَأَتِ المرأَةُ إِذا صارت صاحِبةَ حَيْضٍ ، فإِذا حاضت قلت : قَرَأَتْ ، بلا أَلف .
      يقال : قَرَأَتِ المرأَةُ حَيْضَةً أَو حَيْضَتَيْن .
      والقَرْءُ انْقِضاءُ الحَيْضِ .
      وقال بعضهم : ما بين الحَيْضَتَيْن .
      وفي إِسْلامِ أَبي ذَرّ : لقد وضَعْتُ قولَه على أَقْراءِ الشِّعْر ، فلا يَلْتَئِمُ على لِسانِ أَحدٍ أَي على طُرُق الشِّعْر وبُحُوره ، واحدها قَرْءٌ ، بالفتح .
      وقال الزمخشري ، أَو غيره : أَقْراءُ الشِّعْر : قَوافِيه التي يُخْتَمُ بها ، كأَقْراءِ الطُّهْر التي يَنْقَطِعُ عِندَها .
      الواحد قَرْءٌ وقُرْءٌ وقَرِيءٌ ، لأَنها مَقَاطِعُ الأَبيات وحُدُودُها .
      وقَرَأَتِ الناقةُ والشَّاةُ تَقْرَأُ : حَمَلَتْ .
      قال : هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وناقة قارئٌ ، بغير هاء ، وما قَرَأَتْ سَلىً قَطُّ : ما حَمَلَتْ مَلْقُوحاً ، وقال اللحياني : معناه ما طَرَحَتْ .
      وقَرَأَتِ الناقةُ : وَلَدت .
      وأَقْرَأَت الناقةُ والشاةُ : اسْتَقَرَّ الماءُ في رَحِمِها ؛ وهي في قِرْوتها ، على غير قياس ، والقِياسُ قِرْأَتها .
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال يقال : ما قَرَأَتِ الناقةُ سَلىً قَطُّ ، وما قَرَأَتْ مَلْقُوحاً قَطُّ .
      قال بعضهم : لم تَحْمِلْ في رَحِمها ولداً قَطُّ .
      وقال بعضهم : ما أَسْقَطَتْ ولداً قَطُّ أَي لم تحمل .
      ابن شميل : ضَرَبَ الفحلُ الناقةَ على غير قُرْءٍ .
      (* قوله « غير قرء » هي في التهذيب بهذا الضبط .)، وقُرْءُ الناقةِ : ضَبَعَتُها .
      وهذه ناقة قارئٌ وهذه نُوقٌ قَوارِئُ يا هذا ؛ وهو من أَقْرأَتِ المرأَةُ ، إلا أَنه يقال في المرأَة بالأَلف وفي الناقة بغير أَلف .
      وقَرْءُ الفَرَسِ : أَيامُ وداقِها ، أَو أَيام سِفادِها ، والجمع أَقْراءٌ .
      واسْتَقْرَأَ الجَملُ الناقةَ إِذا تارَكَها ليَنْظُر أَلَقِحَت أَم لا .
      أبو عبيدة : ما دامت الوَدِيقُ في وَداقِها ، فهي في قُرُوئها ، وأَقْرائِها .
      وأَقْرأَتِ النُّجوم : حانَ مغِيبها .
      وأَقْرَأَتِ النجومُ أَيضاً : تأَخَّر مَطَرُها .
      وأَقْرَأَتِ الرِّياحُ : هَبَّتْ لأَوانِها ودَخلت في أَوانِها .
      والقارئُ : الوَقْتُ .
      وقول مالك بن الحَرثِ الهُذَليّ : كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بَنِي شَلِيلٍ ، * إِذا هَبْتْ ، لقارئِها ، الرِّياحُ أَي لوَقْتِ هُبُوبِها وشِدَّة بَرْدِها .
      والعَقْرُ : مَوضِعٌ بعَيْنِه .
      وشَلِيلٌ : جَدُّ جَرِير بن عبداللّه البَجَلِيّ .
      ويقال هذا قارِيءُ الرِّيح : لوَقْتِ هُبُوبِها ، وهو من باب الكاهِل والغارِب ، وقد يكون على طَرْحِ الزَّائد .
      وأَقْرَأَ أَمْرُك وأَقْرَأَتْ حاجَتُك ، قيل : دنا ، وقيل : اسْتَأْخَر .
      وفي الصحاح : وأَقْرَأَتْ حاجَتُكَ : دَنَتْ .
      وقال بعضهم : أَعْتَمْتَ قِراكَ أَم أَقْرَأْتَه أَي أَحَبَسْتَه وأَخَّرْته ؟ وأَقْرَأَ من أَهْله : دَنا .
      وأَقرأَ من سَفَرِه : رَجَعَ .
      وأَقْرَأْتُ من سَفَري أي انْصَرَفْتُ .
      والقِرْأَةُ ، بالكسر ، مثل القِرْعةِ : الوَباءُ .
      وقِرْأَةُ البِلاد : وَباؤُها .
      قال الأَصمعي : إِذا قَدِمْتَ بلاداً فَمَكَثْتَ بها خَمْسَ عَشْرةَ ليلة ، فقد ذَهَبت عنكَ قِرْأَةُ البلاد ، وقِرْءُ البلاد .
      فأَما قول أَهل الحجاز قِرَةُ البلاد ، فإِنما هو على حذف الهمزة المتحرِّكة وإِلقائها على الساكن الذي قبلها ، وهو نوع من القياس ، فأَما إِغرابُ أبي عبيد ، وظَنُّه إِياه لغة ، فَخَطأٌ .
      وفي الصحاح : أَن قولهم قِرةٌ ، بغير همز ، معناه : أَنه إِذا مَرِضَ بها بعد ذلك فليس من وَباءِ البلاد .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. قُرْآنُ
    • ـ قُرْآنُ : التَّنْزيلُ .
      ـ قَرَأهُ ، قَرَأهُ به قَرْءاً وقراءَةً وقُرْآناً ، فهو قارِئٌ من قَرَأَةٍ وقُرّاءٍ وقارِئينَ : تَلاَهُ ، كاقْترَأَهُ ، وأَقْرَأْتُهُ أنا . وصَحيفَةٌ مَقْرُوَّةٌ ومَقْرُوَّةٌ ومَقْرِيَّةٌ .
      ـ قَارَأهُ مُقارَأةً وقِرَاءٌ : دارَسَهُ .
      ـ قَرَّاءُ : الحَسَنُ القراءَةِ ، الجمع : قَرَّاؤُونَ ، لا يُكَسَّرُ .
      ـ قُرَّانُ : النَّاسِكُ المُتَعَبِّدُ ، كالقارِئِ والمُتَقَرِئِ ، الجمع : قُرَّاؤُونَ وقَوارِئُ .
      ـ تَقَرَّأَ : تَفَقَّهَ ،
      ـ قَرَأَ عليه السلام : أبلَغَهُ ، كَأَقْرَأَهُ ، أو لا يُقالُ : أقْرَأهُ إلاَّ إذا كان السلام مَكْتوباً .
      ـ قَرْءُ وقُرْءُ : الحَيْضُ ، والطُّهْرُ ، ضدُّ ‏ . جَمْعُ الطُّهْرِ : قُروءٌ ، جَمْعُ الحَيْضِ : أقْراءٌ
      ـ قَرْءُ وقُرْءُ : ‏ الوقْتُ ، والقَافيَةُ ، الجمع : أقْراءٌ وقُروءٌ وأقْرُؤٌ ،.
      ـ أقْرَأَتْ : حاضَتْ ، وطَهُرَتْ ،
      ـ أقْرَأَتْ النَّاقَةُ : اسْتَقَرَّ الماءُ في رَحِمِها ،
      ـ أقْرَأَتْ الرِّياحُ : هَبَّتْ لوقتها ،
      ـ أقْرَأَ : رجع ، ودنا ، وأخَّرَ ، واسْتَأْخَرَ ، وغابَ ، وانْصَرَفَ ، وتَنَسَّكَ ، كَتَقَرَّأَ .
      ـ قَرَأتِ النَّاقَةُ : حَمَلَتْ ،
      ـ قَرَأَ الشَّيْءَ : جَمَعَهُ وضَمَّهُ ،
      ـ قَرَأتِ الحامِلُ : ولَدَتْ .
      ـ مُقَرَّأةٌ : التي يُنْتَظَرُ بها انْقِضاءُ أقْرائِها .
      ـ قد قُرَّئَتْ : حُبِسَتْ لذلك .
      ـ أَقْراءُ الشِّعْرِ : أنْواعُه وأنْحاؤُهُ .
      ـ مُقْرَأ : بلد باليَمَنِ به مَعْدِنُ العَقِيقِ ، منه : المُقْرَئِيُّونَ من المُحَدِّثينَ وغيرهم ، ويَفْتَحُ ابن الكلبي الميمَ .
      ـ قِرْأَةُ : الوباءُ .
      ـ اسْتَقْرَأَ الجَمَلُ الناقَةَ : تارَكَها ليَنْظُرَ أَلقِحَتْ أم لا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَرْوُ
    • ـ قَرْوُ : القَصْدُ ، والتَّتَبُّعُ ، كالاقْتراءِ والاسْتِقْراءِ ، والطَّعْنُ ، وحَوْضٌ طَوِيلٌ تَرِدُهُ الإِبِلُ ، والأرضُ لا تَكادُ تُقْطَعُ ، ج : قُرُوٌّ ، ومَسِيلُ المَعْصَرَةِ ، ومَثْعَبُها ، وأسْفَلُ النَّخْلَةِ يُنْقَرُ فَيُنْبَذُ فيه ، أو يُتَّخَذُ منه المِرْكَنُ ، والإِجَّانَةُ للشُّرْبِ ، وقَدَحٌ أو إناءٌ صَغيرٌ ، ومِيلَغَةُ الكَلْبِ ، جَمْعُ الكُلِّ : أقْراءٌ وأقْرٍ وأقْرُوَةٌ وقُرِيٌّ ، وأن يَعْظُمَ جِلْدُ البَيْضَتَيْنِ لِريحٍ أو ماءٍ أو نُزولِ الأمْعاءِ ، كالقَرْوَةِ . ورجُلٌ قَرْوانِيٌّ .
      ـ قُرَّى : ماءٌ بالبادِيَةِ .
      ـ قَرَا : الظَّهْرُ ، كالقَرَوانِ ، والقَرْعُ يُؤْكَلُ .
      ـ ناقَةٌ قَرْواءُ : طويلَةُ السَّنامِ ، ولا تَقُلْ : جَمَلٌ أقْرَى .
      ـ قَرْواءُ : العادَةُ ، والدُّبُرُ .
      ـ قَرَوْرَى : موضع بِطَرِيقِ الكوفَةِ .
      ـ أقْرَى : اشْتَكَى قَراهُ ، وطَلَبَ القِرَى ، ولَزِمَ القُرَى ،
      ـ أقْرَى الجُلَّ على الفَرَسِ : ألْزَمَهُ .
      ـ مَقْرَى : قرية بِدِمَشْقَ ،
      ـ مُقْرَى : بلد بالنُّوبَةِ .
      ـ مَقْرِيَّةُ : حِصْنٌ باليمنِ .
      ـ مَقارِي : رُؤُوسُ الإِكامِ .
      ـ قَيْرَوانُ : القافلةُ ، مُعَرَّبٌ ، وبلد بالمَغْرِبِ .
      ـ تَرَكْتُهُمْ قَرْواً واحِداً : على طريقةٍ واحدةٍ .
      ـ شاةٌ مَقْرُوَّةٌ : جُعِلَ رَأْسُها في خَشَبَةٍ لِئلاً تَرْضَعَ نَفْسَها .
      ـ مُقْرَوْرِي : الطويلُ الظَّهْرِ .
      ـ قَرْوَةُ الرَّأسِ : طَرَفُهُ .
      ـ اسْتَقْرَى الدُّمَّلُ : صارت فيه المِدَّةُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. اسْتقرأَ
    • اسْتقرأَ يَسْتقْرِئ ، استِقراءً ، فهو مُسْتقرِئ ، والمفعول مُسْتقرَأ :-
      استقرأ المعلِّمُ تلميذَه طلب إليه أو منه أن يقرأ .
      استقرأ الأمْرَ أو الشَّيءَ : استقراه ، تفحّصه ، درسه بعناية وتتبّعه لمعرفة خواصّه :- استقرأ جوانب الموضوع كُلَّها ، - استقراء الأحداث السِّياسيّة ، - استقراء ظواهر الطَّبيعة ، - استقرأ الظاهرةَ اللغويَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. استقرائيَّة
    • استقرائيَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى استقراء : :- اهتمّ بالناحية التحليليّة الاستقرائيّة للواقع والتاريخ .
      2 - مصدر صناعيّ من استقراء : بحث وتتبُّع للوصول إلى نتيجة :- توصّل لنتائج مذهلة من خلال استقرائيّته لنواميس الطبيعة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. اقْتَرَأَ
    • اقْتَرَأَ القرآنَ والكتابَ : قَرَأَهُ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  6. اقْرَوْرَى
    • اقْرَوْرَى فلانٌ : طالَ ظَهْرُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. استقرأ الأمْر أو الشّيء
    • استقراه ، تفحّصه ، درسه بعناية وتتبّعه لمعرفة خواصّه :- استقرأ جوانب الموضوع كُلَّها - استقراء الأحداث السِّياسيّة - استقراء ظواهر الطَّبيعة - استقرأ الظاهرةَ اللغويَّة .

    المعجم: عربي عامة

  8. استقرأ المعلّم تلميذه
    • طلب إليه أو منه أن يقرأ .

    المعجم: عربي عامة



  9. اِسْتَقْرَأَ
    • [ ق ر أ ]. ( فعل : سداسي متعد ). اِسْتَقْرَأْتُ ، أَسْتَقْرِئُ ، اِسْتَقْرِئْ ، مصدر اِسْتِقْراءٌ .
      1 . :- اِسْتَقْرَأَ الطَّالِبَ :- : طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَقْرَأَ .
      2 . :- اِسْتَقْرَأَ الحَقائِقَ :- : تَتَبَّعَها لِمَعْرِفَةِ خَباياها وأَوْجُهِها .

    المعجم: الغني

  10. اسْتَقْرَأَهُ
    • اسْتَقْرَأَهُ : طَلَبَ إِليه أَن يقرأَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. اِسْتِقْراءٌ
    • [ ق ر أ ]. ( مصدر اِسْتَقْرَأَ ). :- اِسْتِقْراءُ الوَقائِعِ :- : تَتَبُّعُها عَنْ قُرْبٍ مُعايَنَةً وَمُشاهَدَةً لِلْوُصولِ إلى أحْكامٍ عامَّةٍ .

    المعجم: الغني

  12. استقراء


    • استقراء :-
      جمع استقراءات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر اسْتقرأَ .
      2 - ( الفلسفة والتصوُّف ) حكمٌ على الكلِّ بما يوجد في بعض أجزائه .
      3 - تتبُّع الجزئيّات للوصول إلى نتيجة كُلِّيَّة :- استقراء نواميس الطبيعة ، - استقراءاتنا للتاريخ تؤكِّد حتميّة انتصار الشّعوب .
      • الاستقراء : ( الفلسفة والتصوُّف ) الاستدلال العقليّ والانتقال به من الخصوص إلى العموم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. استقراء
    • استقراء :-
      مصدر استقرى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. استقراء
    • استقراء :-
      1 - مصدر استقرى .
      2 - تَتَبُّع الجزئيّات للوصول إلى نتيجة كُلِّيَّة :- هدف الاستقراء تكوين حكم عامّ مبنيّ على حقائق جزئيَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. الاستقراء
    • ( سف ) الاستدلال العقليّ والانتقال به من الخصوص إلى العموم .



    المعجم: عربي عامة

  16. الاستقراء أو الأستنباط
    • تتبع الجزئيات للتوصل منها إلى حكم كلي .
      المجال : الادارة

    المعجم: عربي عامة

  17. الاستقراء أو الأستنباط
    • تتبع الجزئيات للتوصل منها إلى حكم كلي
      ( مصطلحات عمل )

    المعجم: عربي عامة

  18. الاسْتِقْرَاءُ
    • الاسْتِقْرَاءُ الاسْتِقْرَاءُ ( في المنطق ) : تتبع الجزئيات للوصول إِلى نتيجة كُلِّيَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. إِسْتقرأ
    • إستقرأ - استقراء
      1 - إستقرأه : طلب إليه أن يقرأ . 2 - إستقرأ الأمور : تتبعها لمعرفة أحوالها وخواصها .

    المعجم: الرائد

  20. إِستَقرَى
    • إستقرى - استقراء
      1 - إستقرى : طلب الضيافة . 2 - إستقرى الجرح : صار فيه القيح . 3 - إستقرى الأشياء : تتبعها لمعرفة أحوالها وخواصها . 4 - إستقرى البلاد : قطعها ، سلكها ، إجتازها . يخرج من أرض إلى أرض .

    المعجم: الرائد

  21. استقرى
    • استقرى يستقري ، استقرِ ، استقراءً ، فهو مُسْتَقرٍ ، والمفعول مُسْتَقرًى :-
      استقرى موظَّفو تعداد السُّكَّان القرى قريةً قريةً استقرأوا ، تتبَّعوا ، ودرسوا بعناية ، تفحَّصوا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. استقرى
    • استقرى يستقري ، اسْتَقْرِ ، استقراءً ، فهو مُسْتَقْرٍ ، والمفعول مُسْتَقْرًى ( للمتعدِّي ) :-
      استقرى الشَّخصُ أقْرَى ؛ طلب القِرى ( ما يقدّم للضيف من طعام ).
      استقرى الأمرَ : تتبَّعه لمعرفة أحواله وخواصّه :- استقرى مشكلة / قضيَّةً .
      استقرى فلانًا : طلب أن يَقْرِيه ( يُضيفه ويُكرمه ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  23. قرأ
    • " القُرآن : التنزيل العزيز ، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ منه لشَرفه .
      قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ ويَقْرُؤُهُ ، الأَخيرة عن الزجاج ، قَرْءاً وقِراءة وقُرآناً ، الأُولى عن اللحياني ، فهو مَقْرُوءٌ .
      أَبو إِسحق النحوي : يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً ، ومعنى القُرآن معنى الجمع ، وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر ، فيَضُمُّها .
      وقوله تعالى : إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه ، أَي جَمْعَه وقِراءَته ، فَإِذا قَرَأْنَاهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ، أَي قِراءَتَهُ .
      قال ابن عباس رضي اللّه عنهما : فإِذا بيَّنَّاه لك بالقراءة ، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك ، فأَما قوله : هُنَّ الحَرائِرُ ، لا ربَّاتُ أَحْمِرةٍ ، * سُودُ المَحاجِرِ ، لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ فإِنه أَراد لا يَقْرَأْنَ السُّوَر ، فزاد الباءَ كقراءة من قرأَ : تُنْبِتُ بالدُّهْن ، وقِراءة منْ قرأَ : يَكادُ سَنَى بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصار ، أَي تُنْبِتُ الدُّهنَ ويُذْهِبُ الأَبصارَ .
      وقَرَأْتُ الشيءَ قُرْآناً : جَمَعْتُه وضَمَمْتُ بعضَه إِلى بعض .
      ومنه قولهم : ما قَرأَتْ هذه الناقةُ سَلىً قَطُّ ، وما قَرَأَتْ جَنِيناً قطُّ ، أَي لم يَضْطَمّ رَحِمُها على ولد ، وأَنشد : هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وقال :، قال أَكثر الناس معناه لم تَجْمع جَنيناً أَي لم يَضطَمّ رَحِمُها على الجنين .
      قال ، وفيه قول آخر : لم تقرأْ جنيناً أَي لم تُلْقه .
      ومعنى قَرَأْتُ القُرآن : لَفَظْت به مَجْمُوعاً أَي أَلقيته .
      وروي عن الشافعي رضي اللّه عنه أَنه قرأَ القرآن على إِسمعيل بن قُسْطَنْطِين ، وكان يقول : القُران اسم ، وليس بمهموز ، ولم يُؤْخذ من قَرَأْت ، ولكنَّه اسم لكتاب اللّه مثل التوراة والإِنجيل ، ويَهمز قرأْت ولا يَهمز القرانَ ، كما تقول إِذا قَرَأْتُ القُرانَ .
      قال وقال إِسمعيل : قَرأْتُ على شِبْل ، وأَخبر شِبْلٌ أَنه قرأَ على عبداللّه بن كَثِير ، وأَخبر عبداللّه أَنه قرأَ على مجاهد ، وأَخبر مجاهد أَنه قرأَ على ابن عباس رضي اللّه عنهما ، وأَخبر ابن عباس أَنه قرأَ على أُبَيٍّ ، وقرأَ أُبَيٌّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم .
      وقال أَبو بكر بن مجاهد المقرئُ : كان أَبو عَمرو بن العلاءِ لايهمز القرآن ، وكان يقرؤُه كما رَوى عن ابن كثير .
      وفي الحديث : أَقْرَؤُكم أُبَيٌّ .
      قال ابن الأَثير : قيل أَراد من جماعة مخصوصين ، أَو في وقت من الأَوقات ، فإِنَّ غيره كان أَقْرَأَ منه .
      قال : ويجوز أَن يريد به أَكثرَهم قِراءة ، ويجوز أَن يكون عامّاً وأَنه أَقرأُ الصحابة أَي أَتْقَنُ للقُرآن وأَحفظُ .
      ورجل قارئٌ من قَوْم قُرَّاءٍ وقَرَأَةٍ وقارِئِين .
      وأَقْرَأَ غيرَه يُقْرِئه إِقراءً .
      ومنه قيل : فلان المُقْرِئُ .
      قال سيبويه : قَرَأَ واقْتَرأَ ، بمعنى ، بمنزلة عَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه .
      وصحيفةٌ مقْرُوءة ، لا يُجِيز الكسائي والفرَّاءُ غيرَ ذلك ، وهو القياس .
      وحكى أَبو زيد : صحيفة مَقْرِيَّةٌ ، وهو نادر إِلا في لغة من ، قال قَرَيْتُ .
      وَقَرأْتُ الكتابَ قِراءة وقُرْآناً ، ومنه سمي القرآن .
      وأَقْرَأَه القُرآنَ ، فهو مُقْرِئٌ .
      وقال ابن الأَثير : تكرّر في الحديث ذكر القِراءة والاقْتراءِ والقارِئِ والقُرْآن ، والأَصل في هذه اللفظة الجمع ، وكلُّ شيءٍ جَمَعْتَه فقد قَرَأْتَه .
      وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ ، وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ .
      قال : وقد يطلق على الصلاة لأَنّ فيها قِراءة ، تَسْمِيةً للشيءِ ببعضِه ، وعلى القِراءة نَفْسِها ، يقال : قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرآناً .
      والاقْتِراءُ : افتِعالٌ من القِراءة .
      قال : وقد تُحذف الهمزة منه تخفيفاً ، فيقال : قُرانٌ ، وقَرَيْتُ ، وقارٍ ، ونحو ذلك من التصريف .
      وفي الحديث : أَكثرُ مُنافِقي أُمَّتِي قُرّاؤُها ، أَي أَنهم يَحْفَظونَ القُرآنَ نَفْياً للتُّهمَة عن أَنفسهم ، وهم مُعْتَقِدون تَضْيِيعَه .
      وكان المنافقون في عَصْر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بهذه الصفة .
      وقارَأَه مُقارَأَةً وقِراءً ، بغير هاء : دارَسه .
      واسْتَقْرَأَه : طلب إليه أَن يَقْرَأَ .
      ورُوِيَ عن ابن مسعود : تَسَمَّعْتُ للقَرَأَةِ فإِذا هم مُتَقارِئُون ؛ حكاهُ اللحياني ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَنّ الجنَّ كانوا يَرُومون القِراءة .
      وفي حديث أُبَيٍّ في ذكر سورة الأَحْزابِ : إِن كانت لَتُقارئُ سورةَ البقرةِ ، أَو هي أَطْولُ ، أَي تُجاريها مَدَى طولِها في القِراءة ، أَو إِن قارِئَها ليُساوِي قارِئَ البقرة في زمنِ قِراءَتها ؛ وهي مُفاعَلةٌ من القِراءة .
      قال الخطابيُّ : هكذا رواه ابن هاشم ، وأَكثر الروايات : إِن كانت لَتُوازي .
      ورجل قَرَّاءٌ : حَسَنُ القِراءة من قَوم قَرائِين ، ولا يُكَسَّرُ .
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَنه كان لا يَقْرَأُ في الظُّهر والعصر ، ثم ، قال في آخره : وما كان ربُّكَ نَسِيّاً ، معناه : أَنه كان لا يَجْهَر بالقِراءة فيهما ، أَو لا يُسْمِع نَفْسَه قِراءَتَه ، كأَنه رَأَى قوماً يقرؤُون فيُسَمِّعون نفوسَهم ومَن قَرُبَ منهم .
      ومعنى قوله : وما كان ربُّك نَسِيّاً ، يريد أَن القِراءة التي تَجْهَرُ بها ، أَو تُسْمِعُها نفْسَك ، يكتبها الملكان ، وإِذا قَرأْتَها في نفْسِك لم يَكْتُباها ، واللّه يَحْفَظُها لك ولا يَنْساها لِيُجازِيَكَ عليها .
      والقَارِئُ والمُتَقَرِّئُ والقُرَّاءُ كُلّه : الناسِكُ ، مثل حُسَّانٍ وجُمَّالٍ .
      وقولُ زَيْد بنِ تُركِيٍّ الزُّبَيْدِيّ ، وفي الصحاح ، قال الفرّاءُ : أَنشدني أَبو صَدَقة الدُبَيْرِيّ : بَيْضاءُ تَصْطادُ الغَوِيَّ ، وتَسْتَبِي ، * بالحُسْنِ ، قَلْبَ المُسْلمِ القُرَّاء القُرَّاءُ : يكون من القِراءة جمع قارئٍ ، ولا يكون من التَّنَسُّك .
      (* قوله « ولا يكون من التنسك » عبارة المحكم في غير نسخة ويكون من التنسك ، بدون لا .)، وهو أَحسن .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده بيضاءَ بالفتح لأَنّ قبله : ولقد عَجِبْتُ لكاعِبٍ ، مَوْدُونةٍ ، * أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنّاءِ ومَوْدُونةٌ : مُلَيَّنةٌ ؛ وَدَنُوه أَي رَطَّبُوه .
      وجمع القُرّاء : قُرَّاؤُون وقَرائِئُ .
      (* قوله « وقرائئ » كذا في بعض النسخ والذي في القاموس قوارئ بواو بعد القاف بزنة فواعل ولكن في غير نسخة من المحكم قرارئ براءين بزنة فعاعل .)، جاؤوا بالهمز في الجمع لما كانت غير مُنْقَلِبةٍ بل موجودة في قَرَأْتُ .
      الفرَّاء ، يقال : رجل قُرَّاءٌ وامْرأَة قُرَّاءةٌ .
      وتَقَرَّأَ : تَفَقَّه .
      وتَقَرَّأَ : تَنَسَّكَ .
      ويقال : قَرَأْتُ أَي صِرْتُ قارِئاً ناسِكاً .
      وتَقَرَّأْتُ تَقَرُّؤاً ، في هذا المعنى .
      وقال بعضهم : قَرَأْتُ : تَفَقَّهْتُ .
      ويقال : أَقْرَأْتُ في الشِّعر ، وهذا الشِّعْرُ على قَرْءِ هذا الشِّعْر أَي طريقتِه ومِثاله .
      ابن بُزُرْجَ : هذا الشِّعْرُ على قَرِيِّ هذا .
      وقَرَأَ عليه السلام يَقْرَؤُه عليه وأَقْرَأَه إِياه : أَبلَغه .
      وفي الحديث : إِن الرّبَّ عز وجل يُقْرِئكَ السلامَ .
      يقال : أَقْرِئْ فلاناً السَّلامَ واقرأْ عَلَيْهِ السَّلامَ ، كأَنه حين يُبَلِّغُه سَلامَه يَحمِلهُ على أَن يَقْرَأَ السلامَ ويَرُدَّه .
      وإِذا قَرَأَ الرجلُ القرآنَ والحديثَ على الشيخ يقول : أَقْرَأَنِي فلانٌ أَي حَمَلَنِي على أَن أَقْرَأَ عليه .
      والقَرْءُ : الوَقْتُ .
      قال الشاعر : إِذا ما السَّماءُ لم تَغِمْ ، ثم أَخْلَفَتْ * قُروء الثُّرَيَّا أَنْ يكون لها قَطْرُ يريد وقت نَوْئها الذي يُمْطَرُ فيه الناسُ .
      ويقال للحُمَّى : قَرْءٌ ، وللغائب : قَرْءٌ ، وللبعِيد : قَرْءٌ .
      والقَرْءُ والقُرْءُ : الحَيْضُ ، والطُّهرُ ضِدّ .
      وذلك أَنَّ القَرْء الوقت ، فقد يكون للحَيْض والطُّهر .
      قال أَبو عبيد : القَرْءُ يصلح للحيض والطهر .
      قال : وأظنه من أَقْرَأَتِ النُّجومُ إِذا غابَتْ .
      والجمع : أَقْراء .
      وفي الحديث : دَعي الصلاةَ أَيامَ أَقْرائِكِ .
      وقُروءٌ ، على فُعُول ، وأَقْرُؤٌ ، الأَخيرة عن اللحياني في أَدنى العدد ، ولم يعرف سيبويه أَقْراءً ولا أَقْرُؤاً .
      قال : اسْتَغْنَوْا عنه بفُعُول .
      وفي التنزيل : ثلاثة قُرُوء ، أَراد ثلاثةَ أَقْراء من قُرُوء ، كما ، قالوا خمسة كِلاب ، يُرادُ بها خمسةٌ مِن الكِلاب .
      وكقوله : خَمْسُ بَنانٍ قانِئِ الأَظْفارِ أَراد خَمْساً مِنَ البَنانِ .
      وقال الأَعشى : مُوَرَّثةً مالاً ، وفي الحَيِّ رِفعْةً ، * لِما ضاعَ فِيها مِنْ قُروءِ نِسائِكا وقال الأَصمعي في قوله تعالى : ثلاثةَ قُرُوء ، قال : جاء هذا على غير قياس ، والقياسُ ثلاثةُ أَقْرُؤٍ .
      ولا يجوز أَن يقال ثلاثةُ فُلُوس ، إِنما يقال ثلاثةُ أَفْلُسٍ ، فإِذا كَثُرت فهي الفُلُوس ، ولا يقال ثَلاثةُ رِجالٍ ، وإِنما هي ثلاثةُ رَجْلةٍ ، ولا يقال ثلاثةُ كِلاب ، انما هي ثلاثةُ أَكْلُبٍ .
      قال أَبو حاتم : والنحويون ، قالوا في قوله تعالى : ثلاثةَ قُروء .
      أَراد ثلاثةً من القُروء .
      أَبو عبيد : الأَقْراءُ : الحِيَضُ ، والأَقْراء : الأَطْهار ، وقد أَقْرَأَتِ المرأَةُ ، في الأَمرين جميعاً ، وأَصله من دُنُوِّ وقْتِ الشيء .
      قال الشافعي رضي اللّه عنه : القَرْء اسم للوقت فلما كان الحَيْضُ يَجِيء لِوقتٍ ، والطُّهرُ يجيء لوَقْتٍ جاز أَن يكون الأَقْراء حِيَضاً وأَطْهاراً .
      قال : ودَلَّت سنَّةُ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنَّ اللّه ، عز وجل ، أَراد بقوله والمُطَلِّقاتُ يَتَرَبَّصْن بأَنْفُسِهنّ ثلاثةَ قُروء : الأَطْهار .
      وذلك أَنَّ ابنَ عُمَرَ لمَّا طَلَّقَ امرأَتَه ، وهي حائضٌ ، فاسْتَفْتَى عُمرُ ، رضي اللّه عنه ، النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، فيما فَعَلَ ، فقال : مُرْه فَلْيُراجِعْها ، فإِذا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْها ، فتِلك العِدّةُ التي أَمَر اللّهُ تعالى أَن يُطَلَّقَ لها النِّساءُ .
      وقال أَبو إِسحق : الَّذي عندي في حقيقة هذا أَنَّ القَرْءَ ، في اللغة ، الجَمْعُ ، وأَنّ قولهم قَرَيْتُ الماء في الحَوْضِ ، وإِن كان قد أُلْزِمَ الياءَ ، فهو جَمَعـْتُ ، وقَرَأْتُ القُرآنَ : لَفَظْتُ به مَجْموعاً ، والقِرْدُ يَقْرِي أَي يَجْمَعُ ما يَأْكُلُ في فِيهِ ، فإِنَّما القَرْءُ اجْتماعُ الدَّمِ في الرَّحِمِ ، وذلك إِنما يكون في الطُّهر .
      وصح عن عائشة وابن عمر رضي اللّه عنهما أَنهما ، قالا : الأَقْراء والقُرُوء : الأَطْهار .
      وحَقَّقَ هذا اللفظَ ، من كلام العرب ، قولُ الأَعشى : لِما ضاعَ فيها مِنْ قُرُوءِ نِسَائكا فالقُرُوءُ هنا الأَطْهارُ لا الحِيَضُ ، لإِن النّساءَ إِنما يُؤْتَيْن في أَطْهارِهِنَّ لا في حِيَضِهنَّ ، فإِنما ضاعَ بغَيْبَتِه عنهنَّ أَطْهارُهُنَّ .
      ويقال : قَرَأَتِ المرأَةُ : طَهُرت ، وقَرأَتْ : حاضَتْ .
      قال حُمَيْدٌ : أَراها غُلامانا الخَلا ، فتَشَذَّرَتْ * مِراحاً ، ولم تَقْرَأْ جَنِيناً ولا دَما يقال : لم تَحْمِلْ عَلَقةً أَي دَماً ولا جَنِيناً .
      قال الأَزهريُّ : وأَهلُ العِراق يقولون : القَرْءُ : الحَيْضُ ، وحجتهم قوله صلى اللّه عليه وسلم : دَعِي الصلاةَ أَيَّامَ أَقْرائِكِ ، أَي أَيامَ حِيَضِكِ .
      وقال الكسائي والفَرّاء معاً : أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ ، فهي مُقْرِئٌ .
      وقال الفرّاء : أَقْرأَتِ الحاجةُ إِذا تَأَخَّرَتْ .
      وقال الأخفش : أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ ، وما قَرَأَتْ حَيْضةً أَي ما ضَمَّت رَحِمُها على حَيْضةٍ .
      قال ابن الأَثير : قد تكرَّرت هذه اللفظة في الحديث مُفْرَدةً ومَجْمُوعةً ، فالمُفْردة ، بفتح القاف وتجمع على أَقْراءٍ وقُروءٍ ، وهو من الأَضْداد ، يقع على الطهر ، وإِليه ذهب الشافعي وأَهل الحِجاز ، ويقع على الحيض ، وإِليه ذهب أَبو حنيفة وأَهل العِراق ، والأَصل في القَرْءِ الوَقْتُ المعلوم ، ولذلك وقعَ على الضِّدَّيْن ، لأَن لكل منهما وقتاً .
      وأَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا طَهُرت وإِذا حاضت .
      وهذا الحديث أَراد بالأَقْراءِ فيه الحِيَضَ ، لأَنه أَمَرَها فيه بِتَرْك الصلاةِ .
      وأَقْرَأَتِ المرأَةُ ، وهي مُقْرِئٌ : حاضَتْ وطَهُرَتْ .
      وقَرَأَتْ إِذا رَأَتِ الدمَ .
      والمُقَرَّأَةُ : التي يُنْتَظَرُ بها انْقِضاءُ أَقْرائها .
      قال أَبو عمرو بن العَلاءِ : دَفَع فلان جاريتَه إِلى فُلانة تُقَرِّئُها أَي تُمْسِكُها عندها حتى تَحِيضَ للاسْتِبراءِ .
      وقُرئَتِ المرأَةُ : حُبِسَتْ حتى انْقَضَتْ عِدَّتُها .
      وقال الأَخفش : أَقْرَأَتِ المرأَةُ إِذا صارت صاحِبةَ حَيْضٍ ، فإِذا حاضت قلت : قَرَأَتْ ، بلا أَلف .
      يقال : قَرَأَتِ المرأَةُ حَيْضَةً أَو حَيْضَتَيْن .
      والقَرْءُ انْقِضاءُ الحَيْضِ .
      وقال بعضهم : ما بين الحَيْضَتَيْن .
      وفي إِسْلامِ أَبي ذَرّ : لقد وضَعْتُ قولَه على أَقْراءِ الشِّعْر ، فلا يَلْتَئِمُ على لِسانِ أَحدٍ أَي على طُرُق الشِّعْر وبُحُوره ، واحدها قَرْءٌ ، بالفتح .
      وقال الزمخشري ، أَو غيره : أَقْراءُ الشِّعْر : قَوافِيه التي يُخْتَمُ بها ، كأَقْراءِ الطُّهْر التي يَنْقَطِعُ عِندَها .
      الواحد قَرْءٌ وقُرْءٌ وقَرِيءٌ ، لأَنها مَقَاطِعُ الأَبيات وحُدُودُها .
      وقَرَأَتِ الناقةُ والشَّاةُ تَقْرَأُ : حَمَلَتْ .
      قال : هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وناقة قارئٌ ، بغير هاء ، وما قَرَأَتْ سَلىً قَطُّ : ما حَمَلَتْ مَلْقُوحاً ، وقال اللحياني : معناه ما طَرَحَتْ .
      وقَرَأَتِ الناقةُ : وَلَدت .
      وأَقْرَأَت الناقةُ والشاةُ : اسْتَقَرَّ الماءُ في رَحِمِها ؛ وهي في قِرْوتها ، على غير قياس ، والقِياسُ قِرْأَتها .
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال يقال : ما قَرَأَتِ الناقةُ سَلىً قَطُّ ، وما قَرَأَتْ مَلْقُوحاً قَطُّ .
      قال بعضهم : لم تَحْمِلْ في رَحِمها ولداً قَطُّ .
      وقال بعضهم : ما أَسْقَطَتْ ولداً قَطُّ أَي لم تحمل .
      ابن شميل : ضَرَبَ الفحلُ الناقةَ على غير قُرْءٍ .
      (* قوله « غير قرء » هي في التهذيب بهذا الضبط .)، وقُرْءُ الناقةِ : ضَبَعَتُها .
      وهذه ناقة قارئٌ وهذه نُوقٌ قَوارِئُ يا هذا ؛ وهو من أَقْرأَتِ المرأَةُ ، إلا أَنه يقال في المرأَة بالأَلف وفي الناقة بغير أَلف .
      وقَرْءُ الفَرَسِ : أَيامُ وداقِها ، أَو أَيام سِفادِها ، والجمع أَقْراءٌ .
      واسْتَقْرَأَ الجَملُ الناقةَ إِذا تارَكَها ليَنْظُر أَلَقِحَت أَم لا .
      أبو عبيدة : ما دامت الوَدِيقُ في وَداقِها ، فهي في قُرُوئها ، وأَقْرائِها .
      وأَقْرأَتِ النُّجوم : حانَ مغِيبها .
      وأَقْرَأَتِ النجومُ أَيضاً : تأَخَّر مَطَرُها .
      وأَقْرَأَتِ الرِّياحُ : هَبَّتْ لأَوانِها ودَخلت في أَوانِها .
      والقارئُ : الوَقْتُ .
      وقول مالك بن الحَرثِ الهُذَليّ : كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بَنِي شَلِيلٍ ، * إِذا هَبْتْ ، لقارئِها ، الرِّياحُ أَي لوَقْتِ هُبُوبِها وشِدَّة بَرْدِها .
      والعَقْرُ : مَوضِعٌ بعَيْنِه .
      وشَلِيلٌ : جَدُّ جَرِير بن عبداللّه البَجَلِيّ .
      ويقال هذا قارِيءُ الرِّيح : لوَقْتِ هُبُوبِها ، وهو من باب الكاهِل والغارِب ، وقد يكون على طَرْحِ الزَّائد .
      وأَقْرَأَ أَمْرُك وأَقْرَأَتْ حاجَتُك ، قيل : دنا ، وقيل : اسْتَأْخَر .
      وفي الصحاح : وأَقْرَأَتْ حاجَتُكَ : دَنَتْ .
      وقال بعضهم : أَعْتَمْتَ قِراكَ أَم أَقْرَأْتَه أَي أَحَبَسْتَه وأَخَّرْته ؟ وأَقْرَأَ من أَهْله : دَنا .
      وأَقرأَ من سَفَرِه : رَجَعَ .
      وأَقْرَأْتُ من سَفَري أي انْصَرَفْتُ .
      والقِرْأَةُ ، بالكسر ، مثل القِرْعةِ : الوَباءُ .
      وقِرْأَةُ البِلاد : وَباؤُها .
      قال الأَصمعي : إِذا قَدِمْتَ بلاداً فَمَكَثْتَ بها خَمْسَ عَشْرةَ ليلة ، فقد ذَهَبت عنكَ قِرْأَةُ البلاد ، وقِرْءُ البلاد .
      فأَما قول أَهل الحجاز قِرَةُ البلاد ، فإِنما هو على حذف الهمزة المتحرِّكة وإِلقائها على الساكن الذي قبلها ، وهو نوع من القياس ، فأَما إِغرابُ أبي عبيد ، وظَنُّه إِياه لغة ، فَخَطأٌ .
      وفي الصحاح : أَن قولهم قِرةٌ ، بغير همز ، معناه : أَنه إِذا مَرِضَ بها بعد ذلك فليس من وَباءِ البلاد .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اقرا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَرَا** - [ق ر و]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** قَرَوْتُ**،** أَقْرُو**،** اُقْرُ**، مص. قَرْوٌ. 1. "قَرَا الْحَاكِمَ أَوْ إِلَيْهِ" : قَصَدَهُ. 2. "قَرَا الأَمْرَ" : تَتَبَّعَهُ وَأَمْعَنَ فيهِ النَّظَرَ. 3. "قَرَا البِلاَدَ" : تَتَبَّعَهَا أَرْضاً أَرْضاً وَسَارَ فِيهَا يَنْظُرُ حَالَهَا وَأَمْرَهَا. 4. "قَرَاهُ بِالرُّمْحِ" : طَعَنَهُ.
المعجم الوسيط
فلاناً ـُ قَرْواً: قصده. وـ تتبّعه ونظر أعماله. وـ الأمر: تتبّعه. يقال: قرا البلاد: تتبّعها أرضاً أرضاً وسار فيها ينظر حالها وأمرها. وقرا الأرض: تتبّع ناساً بعد ناس فيها. وقرَا بني فلان: مرّ بهم واحداً واحداً. فهو قارٍ، وهي قارية. ( ج ) قوارٍ.( قَرَى ) فلان ـِ قَرْياً، وقَرًى: ورم شدقاه من وجع الأسنان. وـ كلّ مُجتَرّ، قَرْياً: جمع جِرّته في شِدْقه. ويقال: قرى فلان في شِدقه جَوْزَة: خبَأها. وـ الشيءَ: جمعه. يقال: قرى الماء في الحوض: جمعه. وـ الضّيْف قِرى، وقَرَاء: أضافه وأكرمه.( قَرِيَت ) الناقةُ ـَ قَراً: اشتدّ ظهرها وطال سنامها. قهي قَرْواء. ويقال: جمل أقْرى.( أقْرَى ) فلان: اشتكى قراه. وـ لزِم الشيء وألحّ عليه. وـ لزم القُرَى. وـ طلب القِرَى. وـ الناقة: اجتمع الماء في رحمها واستقرّ. فهي مُقْرٍ.( اقْتَرَى ) فلان: طلب القِرَى، وهو الضيافة. وـ الأمر: تتبّعه. وـ البلاد: قَراها. ويقال: اقترى بني فلان: مرّ بهم واحداً واحداً. وـ الضيف: قَرَاه. وـ فلاناً: طلب منه القرى.( تَقَرَّى ) البلاد: قراها. وـ المياه: تتبّعها.( اسْتَقْرَى ) الدُّمّل: صارت فيه المِدّة. وـ فلان: طلب القِرَى. وـ فلاناً: سأله أن يَقْرِيَه. وـ الأشياء: تتبّعها لمعرفة أحوالها وخواصّها. وـ البلاد: قراها. ويقال: استقرى بني فلان: مرَّ بهم واحداً واحداً.( اقْرَوْرَى ) فلانٌ: طال ظهره.( القَارِي ): ساكن القرى.( القَارَاة ): الحاضرة الجامعة.( القَارِيّة ): القارَاة. وـ من السَّنام: أعلاه أو أسفله. وـ من السِّنان وما أشبهه: حدُّه. وـ طائر قصير الرّجلين، طويل المنقار، أخضر الظّهر، تحبّه الأعراب وتتيمّن به، ويشبِّهون به الرَّجُل السَّخيّ. وـ الأمر الشديد ( ج ) قَوارٍ.( القَرَا ): الظَّهْر. وـ وسطه. وـ من الأكمة: ظهرها. ( ج ) قِرْوان، وأقْرَاء.( القَرْو ): حَوض صغير مستطيل إلى جنب حوضٍ عظيم يملأ منه لتردَه الدّوابّ. وـ قَدَح من خشب. وـ إناء صغير يردّد في الحوائج. وـ أن يعظم جلد بيضتي الرَّجل من داء. وـ كلّ شيء على طريق واحد. يقال: رأيت القوم على قَرْو واحد. وما زال على قَرْو واحد: على طريقة واحدة. ( ج ) أقْرَاء، وأقْرٍ. وأقراء الشِّعْر: طرائقه وأنواعه. ويقال: أصبحت الأرض قَرْواً واحداً: إذا تغطَّى وجهها بالماء. وتركت الأرض قَرْواً واحداً: طبَّقها المَطَر. وـ خشب له ألياف قصيرة مزركشة، متين جدًّا، يشيع استعماله في صنع الأثاث. ( مج ). ( وانظر: بلوط، و: سنديان ).( القَرْوَى ): العادَة والطَّبيعة. وـ الطريقة الأولى. يقال: عاد فلان إلى قرواه: عاد إلى طريقته الأولى.( القَرْوانِيّ ) مِن الرّجال: الذي عظم كيس بيضته من داء.( القَرَوِيّ ): المنسوب إلى القرية. ( على غير قياس ).( القِرَى ): ما يُقَدَّم إلى الضَّيْف. وـ الماء المجموع في الحوض.( القِرْي ): كلُّ شيء على طريق واحد. ( ج ) أقْرَاء.( القَرَاء ): الضِّيَافَة.( القَرْيَة ): المِصر الجامع. وفي التنزيل العزيز: {وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا}. وـ كلّ مكان اتَّصَلَت به الأبنية واتُّخذ قراراً، وتقع على المدن وغيرها.( قرية النّمل ): مأواه. ( ج ) قُرًى. ( على غير قياس ).( القَرْيَتَان ): مكَّة والطائف. وفي التنزيل العزيز: {وقالوا لولا نُزِّل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم}.( القَرِيّ ): الذي يَقْرِي الضَّيْف. وهي قَرِيَّة. يقال: إنَّه لقرِيّ، وإنَّها لقريَّة. وـ مدفع الماء من الرَّبْوَة إلى الرَّوضة. ( ج ) أقْرَاء، وقُرْيان. وـ كلُّ شيء على طريق واحد. يقال: ما زال على قَرِيّ واحد. ( ج ) أقْرَاء.( القَرِيَّة ): العَصَا. وـ مأوى النمل. وـ خشبة فيها فُرَض يُجْعَل فيها رأس عمود البيت. وـ عمود الشِّراع الذي في جانبه من أعلاه. وـ العود الذي في أعلى الهَوْدج. ( ج ) قَرَايا.( المَقْرَى ): الحوض الذي يجتمع فيه الماء. وـ رأس الأكمة. ( ج ) المَقَارِي.( المِقْرَى ): الذي يَقْرِي الضَّيْف. يقال: إنَّ فلاناً لمِقْرًى الضَّيْف. وـ الإناء يُقْرَى فيه الضَّيْف. وـ الموضع يجتمع فيه ماء المطر من كلّ جانب. ( ج ) مَقَارٍ.( المِقْرَاء ): الذي يَقْرِي الضَّيْف ( مبالغة للذكر والأنثى ).
مختار الصحاح
ق ر ا : القضرَا الظهر و القَرْيةُ معروفة والجمع القُرَى والقياس قِرَاءٌ كظبية وظباء و القِرْية بالكسر لغة يمانية ولعلها جمعت على ذلك كذروة ذرا وكلحية ولحى والنسبة إليها قَرَوِيّ و القَرْيَتَيْنِ في قوله تعالى { على رجل من القريتين عظيم } مكة والطائف و استقرى البلاد تتبعها يخرج من أرض إلى أرض و قَرَى الضيف يقريه قِرَى بالكسر و قَراءً بالفتح والمد أحسن لايه و القِرَى أيضا ما قري به الضيف و القَيْرُوانُ بضم الراء القافلة فارسي معرب وفي حديث مجاهد { يغدو الشيطان بقيروانه إلى السوق }
الصحاح في اللغة
القَرْوُ: قدحٌ من خشب. والقَرْوُ: ميلَغُ الكلب. والقَرْوَةُ: أسفل النخلة يُنْقَرُ فينبَذ فيه. والقَرْوُ والقَروَةُ: أن يعظم جلد البيضتين لريحٍ فيه أو ماء، أو لنزول الأمعاء. والرجل قَرْوانِيٌّ. والقَروُ: حوض طويل مثل النهر تَرِدُهُ الإبل. ويقال: تركت الأرض قَرْواً واحداً، إذا طبَّقها المطر. ورأيت القوم على قَروٍ واحدٍ، أي على طريقةٍ واحدة. والقَرا: الظهر. والقَرْيةُ معروفة، والجمع القُرى على غير قياس والنسبة إليها قَرَوِيٌّ. والقَرْيَتَيْنِ في قوله تعالى: "على رجلٌ من القَرْيَتَيْنِ عظيمٌ": مكَّة والطائف. والقَرِيُّ: مجرى الماء في الروض، والجمع أقَرِيَةٌ وقُرْيانٌ. والقَرِيَّةُ: خشبات فيها فُرَضٌ يُجعل فيها رأس عمود البيت. والمِقْرى: إناءٌ يُقْرى فيه الضيف. والجَفْنَةُ مِقْراةٌ. والمِقْراةُ: المسيل، وهو الموضع الذي يجتمع فيه ماء المطر من كلِّ جانب. أبو عبيد: القارِيَةُ هذا الطائر القصيرُ الرجلِ الطويلُ المنقارِ الأخضرُ الظهر، تحبُّه الأعراب وتتيمَّن به، ويشبِّهون الرجل السخيَّ به. وهي مخفَّفة. قال الشاعر:   أمن ترجيع قارِيَةٍ تركتم   سباياكم وأُبْتُمْ بالعَنـاقِ والجمع القَواري. الأصمعيّ: يقال الناس قَواري الله في الأرض، أي شهداء الله، أُخِذ من أنَّهم يَقْرونَ الناسَ، أي يتبعونهم فينظرون إلى أعمالهم. قال: والقارِيَةُ من السِنان: أعلاه وحدُّه، وكذلك حدُّ السيف ونحوه. وقَرَوْتُ البلادَ قَرواً، وقَرَيْتُها، واقْتَرَيْتُها، واستقريتها، إذا تتبَّعتها تخرج من أرضٍ إلى أرض. وجاءني كلُّ قارٍ وبادٍ، أي الذي ينزل القريةَ والبادية. وأَقَرَيْتُ الجلَّ على ظهر الفرس، أي ألزمتُهُ إيَّاه. وقَرَيْتُ الصيفَ قِرًى، وقَراءً: أحسنت إليه. وتقول: تَقَرَّيْتُ المياه، أي تتبَّعتها. وقَرَيْتُ الماء في الحوض، أي جمعت. واسم ذلك الماء قِرًى. وكذلك ما قُرِيَ به الضَيْف. والبعيرُ يَقْري العَلَفَ في شدقِهِ، أي يجمعه. وناقةٌ قَرْواءُ: طويلة السنام. والقَيْرَوانُ: القافِلة، فارسيّ معرَّب.
لسان العرب
القَرْو من الأَرض الذي لا يكاد يَقْطعه شيء والجمع قُرُوٌّ والقَرْوُ شبه حَوْض التهذيب والقَرْوُ شِبه حوضٍ ممْدود مستطيل إِلى جنب حوض ضَخْم يُفرغ فيه من الحوض الضخم ترده الإِبل والغنم وكذلك إِن كان من خشب قال الطرماح مُنْتَأًىً كالقَرْو رهْن انْثِلامِ شبه النؤْيَ حول الخَيْمة بالقَرْو وهو حوض مستطيل إِلى جنب حوض ضخم الجوهري والقَرْوُ حوض طويل مثل النهر ترده الإِبْل والقَرْوُ قدَحٌ من خشب وفي حديث أُم معبد أَنها أَرسلت إِليه بشاة وشَفْرةٍ فقال ارْدُدِ الشَّفْرة وهاتِ لي قَرْواً يعني قدَحاً من خشب والقَرْوُ أَسْفَلُ النخلة ينقر وينبذ فيه وقيل القَرْوُ يردّد إناء صغير في الحوائج ابن سيده القَرْوُ أَسفَلُ النخلة وقيل أَصلها يُنْقَرُ ويُنْبَذُ فيه وقيل هو نَقِيرٌ يجعل فيه العصير من أَي خشب كان والقَرْوُ القَدح وقيل هو الإِناء الصغير والقَرْوُ مَسِيل المِعْصَرةِ ومَثْعَبُها والجمع القُرِيُّ والأَقْراء ولا فِعْل له قال الأَعشى أَرْمي بها البَيْداءَ إِذ أَعْرَضَتْ وأَنْتَ بَيْنَ القَرْوِ والعاصِرِ وقال ابن أَحمر لَها حَبَبٌ يُرى الرَّاوُوقُ فيها كما أَدْمَيْتَ في القَرْوِ الغَزالا يصف حُمْرة الخَمْر كأَنه دَم غَزال في قَرْو النخل قال الدِّينَوري ولا يصح أَن يكون القدحَ لأَن القدح لا يكون راووقاً إِنما هو مِشْربةٌ الجوهري وقول الكميت فاشْتَكَّ خُصْيَيْهِ إِيغالاً بِنافِذةٍ كأَنما فُجِرَتْ مِنْ قَرْو عَصَّارِ ( * قوله « فاشتك » كذا في الأصل بالكاف والذي في الصحاح وتاج العروس فاستل من الاستلال ) يعني المعصرة وقال الأَصمعي في قول الأَعشى وأَنت بين القَرْو والعاصر إِنه أسفل النخلة يُنْقَرُ فيُنبذ فيه والقَرْوُ مِيلَغةُ الكلب والجمع في ذلك كله أَقْراء وأَقْرِ وقُرِيٌّ وحكى أَبو زيد أَقْرِوةٌ مصحح الواو وهو نادر من جهة الجمع والتصحيح والقَرْوةُ غير مهموز كالقَرْوِ الذي هو مِيلَغةُ الكلب ويقال ما في الدار لاعِي قَرْوٍ ابن الأَعرابي القِرْوَةُ والقَرْوةُ والقُرْوةُ مِيلغة الكلب والقَرْوُ والقَرِيُّ كل شيء على طريق واحد يقال ما زال على قَرْوٍ واحد وقَرِيٍّ واحد ورأَيت القوم على قَرْوٍ واحد أَي على طريقة واحدة وفي إسلام أَبي ذر وضعت قوله على أَقْراء الشِّعر فليس هو بشعر أَقْراءُ الشعرِ طَرائقُه وأَنواعُه واحدها قَرْوٌ وقِرْيٌ وقَرِيٌّ وفي حديث عُتبة ابن ربيعة حين مدَح القرآن لما تَلاه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقالت له قريش هو شعر قال لا لأَني عَرضْته على أَقْراء الشعر فليس هو بشعر هو مِثل الأَوَّل وأَصبحت الأَرض قَرْواً واحداً إِذا تَغَطى وجْهُها بالماء ويقال ترَكتُ الأَرض قَرْواً واحداً إِذا طَبَّقَها المطر وقَرَا إِليه قَرْواً قَصَد الليث القَرْوُ مصدر قولك قَرَوْتُ إِليهم أَقْرُو قَرْواً وهو القَصْدُ نحو الشيء وأَنشد أَقْرُو إِليهم أَنابيبَ القَنا قِصَدا وقَراه طعَنه فرمى به عن الهجري قال ابن سيده وأُراه من هذا كأَنه قَصَدَه بين أَصحابه قال والخَيْل تَقْرُوهم على اللحيات ( * قوله « على اللحيات » كذا في الأصل والمحكم بحاء مهملة فيهما ) وقَرَا الأَمر واقْتَراه تَتَبَّعَه الليث يقال الإِنسان يَقْترِي فلاناً بقوله ويَقْتَرِي سَبيلاً ويَقْرُوه أَي يَتَّبعه وأَنشد يَقْتَرِي مَسَداً بِشِيقِ وقَرَوْتُ البلاد قَرْواً وقَرَيْتُها قَرْياً واقْتَرَيْتها واسْتَقْرَيتها إِذا تتبعتها تخرج من أَرض إِلى أَرض ابن سيده قَرا الأَرضَ قَرْواً واقْتراها وتَقَرَّاها واسْتَقْراها تَتَبَّعها أَرضاً أَرضاً وسار فيها ينظر حالهَا وأَمرها وقال اللحياني قَرَوْت الأَرض سرت فيها وهو أَن تمرّ بالمكان ثم تجوزه إِلى غيره ثم إِلى موضع آخر وقَرَوْت بني فلان واقْتَرَيْتهم واسْتَقْرَيتهم مررت بهم واحداً واحداً وهو من الإِتباع واستعمله سيبويه في تعبيره فقال في قولهم أَخذته بدرهم فصاعداً لم ترد أَن تخبر أَن الدرهم مع صاعد ثمن لشيء كقولهم بدرهم وزيادة ولكنك أَخبرت بأَدنى الثمن فجعلته أَوّلاً ثم قَرَوْت شيئاً بعد شيء لأَثمان شتى وقال بعضهم ما زلت أَسْتَقْرِي هذه الأَرض قَرْيَةً قرْية الأَصمعي قَرَوْتُ الأَرض إِذا تَتَبَّعت ناساً بعد ناس فأَنا أَقْرُوها قَرْواً والقَرَي مجرى الماء إِلى الرياض وجمعه قُرْيانٌ وأَقْراء وأَنشد كأَنَّ قُرْيانَها الرِّجال وتقول تَقَرَّيْتُ المياه أَي تتبعتها واسْتَقْرَيْت فلاناً سأَلته أَن يَقْرِيَني وفي الحديث والناسُ قَوارِي الله في أَرضه أَي شُهَداء الله أُخذ من أَنهم يَقْرُون الناس يَتَتَبَّعونهم فينظرون إِلى أَعمالهم وهي أَحد ما جاء من فاعل الذي للمذكر الآدمي مكسراً على فواعل نحو فارِسٍ وفوارِسَ وناكِس ونواكِسَ وقيل القارِيةُ الصالحون من الناس وقال اللحياني هؤلاء قَوارِي الله في الأَرض أَي شهود الله لأَنه يَتَتَبَّع بعضهم أَحوال بعض فإِذا شهدوا لإِنسان بخير أَو فقد شر وجب واحدهم قارٍ وهو جمع شاذ حيث هو وصف لآدمي ذكَر كفوارِسَ ومنه حديث أَنس فَتَقَرَّى حُجَرَ نسائه كُلِّهِنَّ وحديث ابن سلام فما زال عثمان يَتَقَرَّاهم ويقول لهم ذلك ومنه حديث عمر رضي الله عنه بلغني عن أُمهات المؤمنين شيء فاسْتَقْرَيْتُهنَّ أَقول لَتَكْفُفنَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَو ليُبَدِّلَنَّه الله خيراً منكن ومنه الحديث فجعل يَسْتَقْرِي الرِّفاقَ قال وقال بعضهم هم الناس الصالحون قال والواحد قارِيَةٌ بالهاء والقَرا الظهر قال الشاعر أُزاحِمُهُمْ بالبابِ إِذ يَدْفَعُونَني وبالظَّهْرِ منِي مِنْ قَرا الباب عاذِرُ وقيل القَرا وسط الظهر وتثنيته قَرَيان وقرَوان عن اللحياني وجمعه أَقْراء وقِرْوانٌ قال مالك الهذلي يصف الضبع إِذا نفَشَتْ قِرْوانَها وتَلَفَّتَتْ أَشَبَّ بها الشُّعْرُ الصُّدورِ القراهبُ ( * قوله « أشب » كذا في الأصل والمحكم والذي في التهذيب أشت ) أَراد بالقَراهِب أَولادها التي قد تَمَّت الواحد قرهَب أَراد أَن أَولادها تُناهِبها لحُوم القَتْلى وهو القَرَوْرَى والقِرْوانُ الظهر ويجمع قِرْواناتٍ وجمل أَقرَى طويل القَرا وهو الظهر والأُنثى قَرْواء الجوهري ناقة قَرْواء طويلة السنام قال الراجز مَضْبُورَةٌ قَرْواءُ هِرْجابٌ فُنُقْ ويقال للشديدة الظهر بيِّنة القَرا قال ولا تقل جمل أَقْرَى وقد قال ابن سيده يقال كما ترى وما كان أَقْرَى ولقد قَريَ قَرًى مقصور عن اللحياني وقَرا الأَكَمةِ ظهرها ابن الأَعرابي أَقْرَى إِذا لزم الشيء وأَلَحَّ عليه وأَقْرَى إِذا اشتكى قَراه وأَقْرَى لزِم القُرَى وأَقْرَى طلب القِرَى الأَصمعي رجع فلان إِلى قَرْواه أَي عادَ إِلى طريقته الأُولى الفراء هو القِرى والقَراء والقِلى والقَلاء والبِلى والبَلاء والإِيا والأَياء ضوء الشمس والقَرْواء جاء به الفراء ممدوداً في حروف ممدودة مثل المَصْواء وهي الدبر ابن الأَعرابي القَرا القرع الذي يؤكل ابن شميل قال لي أَعرابي اقْتَرِ سلامي حتى أَلقاك وقال اقْتَرِ سلاماً حتى أَلقاك أَي كن في سَلام وفي خَير وسَعة وقُرَّى على فُعْلى اسم ماء بالبادية والقَيْرَوان الكثرة من الناس ومعظم الأَمر وقيل هو موضع الكَتيبة وهو معرَّب أَصله كاروان بالفارسية فأُعرب وهو على وزن الحَيْقُطان قال ابن دريد القَيْرَوان بفتح الراء الجيش وبضمها القافلة وأَنشد ثعلب في القَيْرَوان بمعنى الجيش فإِنْ تَلَقَّاكَ بِقَيرَوانِه أَو خِفْتَ بعضَ الجَوْرِ من سُلْطانِه فاسْجُد لقِرْدِ السُّوء في زمانِه وقال النابغة الجعدي وعادِيةٍ سَوْم الجَرادِ شَهِدْتها لهَا قَيْرَوانٌ خَلْفَها مُتَنَكِّبُ قال ابن خالويه والقَيْرَوان الغبار وهذا غريب ويشبه أَن يكون شاهده بيت الجعدي المذكور وقال ابن مفرغ أَغَرّ يُواري الشمسَ عِندَ طُلُوعِها قَنابِلُه والقَيْرَوانُ المُكَتَّبُ وفي الحديث عن مجاهد إِن الشيطانَ يَغْدُو بقَيْرَوانه إِلى الأَسواق قال الليث القَيْرَوان دخيل وهو معظم العسكر ومعظم القافلة وجعله امرؤ القيس الجيش فقال وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ كأَنَّ أَسْرابَها الرِّعالُ وقَرَوْرى اسم موضع قال الراعي تَرَوَّحْن مِنْ حَزْمِ الجُفُولِ فأَصْبَحَتْ هِضابُ قَرَوْرى دُونها والمُضَيَّخُ ( * قوله « قرورى » وقع في مادة جفل شرورى بدله ) الجوهري والقَرَوْرى موضع على طريق الكوفة وهو مُتَعَشًّى بين النُّقْرة والحاجر قال بين قَرَوْرى ومَرَوْرَيانِها وهو فَعَوْعَلٌ عن سيبويه قال ابن بري قَرَوْرًى منونة لأَن وزنها فَعَوْعَلٌ وقال أَبو علي وزنها فَعَلْعَل من قروت الشيء إذا تتبعته ويجوز أن يكون فَعَوْعَلاً من القرية وامتناع الصرف فيه لأَنه اسم بقعة بمنزلة شَرَوْرَى وأَنشد أَقولُ إِذا أَتَيْنَ على قَرَوْرى وآلُ البِيدِ يَطْرِدُ اطِّرادا والقَرْوةُ أَنْ يَعظُم جلد البيضتين لريح فيه أَو ماء أَو لنزول الأَمعاء والرجل قَرْواني وفي الحديث لا ترجع هذه الأُمة على قَرْواها أَي على أَوّل أَمرها وما كانت عليه ويروى على قَرْوائها بالمد ابن سيده القَرْية والقِرْية لغتان المصر الجامع التهذيب المكسورة يمانية ومن ثم اجتمعوا في جمعها على القُرى فحملوها على لغة من يقول كِسْوة وكُساً وقيل هي القرية بفتح القاف لا غير قال وكسر القاف خطأٌ وجمعها قُرّى جاءَت نادرة ابن السكيت ما كان من جمع فَعْلَة يفتح الفاء معتلاًّ من الياء والواو على فِعال كان ممدوداً مثل رَكْوة ورِكاء وشَكْوة وشِكاء وقَشْوة وقِشاء قال ولم يسمع في شيء من جميع هذا القصرُ إِلاَّ كَوَّة وكُوًى وقَرْية وقُرًى جاءَتا على غير قياس الجوهري القَرْية معروفة والجمع القُرى على غير قياس وفي الحديث أَن نبيّاً من الأَنبياء أَمر بقَرية النمل فأُحْرقتْ هي مَسْكَنُها وبيتها والجمع قُرًى والقَرْية من المساكن والأَبنية والضِّياع وقد تطلق على المدن وفي الحديث أُمِرْتُ بقَرْية تأْكل القُرى وهي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ومعنى أَكلها القرى ما يُفتح على أَيدي أَهلها من المدن ويصيبون من غَنائمها وقوله تعالى واسأَل القرية التي كنّا فيها قال سيبويه إِنما جاء على اتساع الكلام والاختصار وإنما يريد أَهل القرية فاختصر وعمل الفعل في القرية كما كان عاملاً في الأَهل لو كان ههنا قال ابن جني في هذا ثلاثة معانٍ الاتساع والتشبيه والتوكيد وأَما الاتساع فإِنه استعمل لفظ السؤال مع ما لا يصح في الحقيقة سؤاله أَلا تراك تقول وكم من قرية مسؤولة وتقول القرى وتسآلك كقولك أَنت وشأْنُك فهذا ونحوه اتساع وأَما التشبيه فلأَنها شبهت بمن يصح سؤاله لما كان بها ومؤالفاً لها وأَما التوكيد فلأَنه في ظاهر اللفظ إِحالة بالسؤال على من ليس من عادته الإِجابة فكأَنهم تضمنوا لأَبيهم عليه السلام أَنه إِن سأَل الجمادات والجِمال أَنبأَته بصحة قولهم وهذا تَناهٍ في تصحيح الخبر أي لو سأَلتها لأَنطقها الله بصدقنا فكيف لو سأَلت ممن عادته الجواب ؟ والجمع قُرًى وقوله تعالى وجعلنا بينهم وبين القُرى التي باركْنا فيها قُرًى ظاهرة قال الزجاج القُرَى المبارك فيها بيت المقدس وقيل الشام وكان بين سبَإٍ والشام قرى متصلة فكانوا لا يحتاجون من وادي سبإٍ إِلى الشام إِلى زاد وهذا عطف على قوله تعالى لقد كان لسبإٍ في مسكنهم آيةٌ جُنّتان وجعلنا بينهم والنسب إِلى قَرْية قَرْئيٌّ في قول أَبي عمرو وقَرَوِيٌّ في قول يونس وقول بعضهم ما رأَيت قَرَوِيّاً أَفصَح من الحجاج إِنما نسبه إِلى القرية التي هي المصر وقول الشاعر أَنشده ثعلب رَمَتْني بسَهْمٍ ريشُه قَرَوِيَّةٌ وفُوقاه سَمْنٌ والنَّضِيُّ سَوِيقُ فسره فقال القروية التمرة قال ابن سيده وعندي أَنها منسوبة إِلى القرية التي هي المصر أَو إِلى وادي القُرى ومعنى البيت أَن هذه المرأَة أَطعمته هذا السمن بالسويق والتمر وأُمُّ القُرى مكة شرفها الله تعالى لأَن أَهل القُرى يَؤُمُّونها أَي يقصدونها وفي حديث علي كرم الله وجهه أَنه أُتي بضَبّ فلم يأْكله وقال إِنه قَرَوِيٌّ أَي من أَهل القُرى يعني إِنما يأْكله أَهل القُرى والبَوادي والضِّياع دون أَهل المدن قال والقَرَوِيُّ منسوب إِلى القَرْية على غير قياس وهو مذهب يونس والقياس قَرْئيٌّ والقَرْيَتَين في قوله تعالى رجلٍ من القَرْيَتَيْن عظيمٍ مكة والطائف وقَرْية النمل ما تَجمعه من التراب والجمع قُرى وقول أَبي النجم وأَتَتِ النَّملُ القُرى بِعِيرها من حَسَكِ التَّلْع ومن خافُورِها والقارِيةُ والقاراةُ الحاضرة الجامعة ويقال أَهل القارِية للحاضرة وأَهل البادية لأَهل البَدْوِ وجاءني كل قارٍ وبادٍ أَي الذي ينزل القَرْية والبادية وأَقْرَيْت الجُلَّ على ظهر الفرس أَي أَلزمته إِياه والبعير يَقْري العَلَف في شِدْقه أَي يجمعه والقَرْيُ جَبْيُ الماء في الحوض وقَرَيتُ الماء في الحوض قَرْياً وقِرًى ( * قوله « وقرى » كذا ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالكسر كما ترى وأطلق المجد فضبط بالفتح ) جمعته وقال في التهذيب ويجوز في الشعر قِرًى فجعله في الشعر خاصة واسم ذلك الماء القِرى بالكسر والقصر وكذلك ما قَرَى الضيفَ قِرًى والمِقْراة الحوض العظيم يجتمع فيه الماء وقيل المِقْراة والمِقْرَى ما اجتمع فيه الماء من حوض وغيره والمِقْراةُ والمِقْرى إِناء يجمع فيه الماء وفي التهذيب المِقْرَى الإِناء العظيم يُشرب به الماء والمِقْراة الموضع الذي يُقْرَى فيه الماء والمِقْراة شبه حوض ضخم يُقْرَى فيه من البئر ثم يُفرغ في المِقْراة وجمعها المَقارِي وفي حديث عمر رضي الله عنه ما وَلِيَ أَحدٌ إِلاَّ حامَى على قَرابَته وقَرَى في عَيْبَتِه أَي جَمَع يقال قَرَى الشيءَ يَقْرِيه قَرياً إِذا جمعه يريد أَنه خانَ في عَمَله وفي حديث هاجر عليها السلام حين فَجَّرَ الله لها زَمْزَم فَقَرَتْ في سِقاء أَو شَنَّةٍ كانت معها وفي حديث مُرَّة بن شراحيلَ أَنه عُوتِبَ في ترك الجمعة فقال إِنَّ بي جُرْحاً يَقْرِي ورُبَّما ارْفَضَّ في إِزاري أَي يَجْمع المِدَّة ويَنْفَجِرُ الجوهري والمِقْراةُ المَسيل وهو الموضع الذي يجتمع فيه ماء المطر من كُلِّ جانب ابن الأَعرابي تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وقَريِّه وقَرَقِه بمعنى واحد وقَرَتِ النملُ جِرَّتها جَمَعَتْها في شِدْقها قال اللحياني وكذلك البعير والشاة والضائنة والوَبْرُ وكل ما اجْتَرَّ يقال للناقة هي تَقْرِي إِذا جمعت جِرَّتها في شِدقِها وكذلك جمعُ الماء في الحوض وقَرَيْتُ في شِدقي جَوْزةً خَبَأْتُها وقَرَتِ الظبيةُ تَقْرِي إِذا جمعت في شِدْقها شيئاً ويقال للإِنسان إِذا اشتكى شدقَه قَرَى يَقْرِي والمِدَّةُ تَقْرِي في الجرح تَجْتَمع وأَقْرَتِ الناقة تُقْرِي وهي مُقْرٍ اجتمع الماء في رحمها واستقرّ والقَرِيُّ على فَعِيل مَجْرَى الماءِ في الروض وقيل مجرى الماء في الحوض والجمع أَقْرِيةٌ وقُرْيانٌ وشاهد الأَقْرِية قول الجعدي ومِنْ أَيَّامِنا يَوْمٌ عَجِيبٌ شَهِدْناه بأَقْرِيةِ الرّداع وشاهد القُربانِ قول ذي الرمة تَسْتَنُّ أَعْداءَ قُرْيانٍ تَسَنَّمَها غُرُّ الغَمامِ ومُرْتَجَّاتُه السُّودُ وفي حديث قس ورَوْضَة ذات قُرْيانٍ ويقال في جمع قَرِيٍّ أَقْراء قال معاوية بن شَكَل يَذُمُّ حَجْلَ بن نَضْلَة بين يدي النعمان إِنه مُقْبَلُ النعلين مُنْتَفِخُ الساقين قَعْوُ الأَلْيَتَين مَشَّاء بأَقْراء قَتَّال ظِباء بَيَّاع إِماء فقال له النعمان أَردت أَن تَذِيمَه فَمَدَحْتَه القَعْو الخُطَّاف من الخشب مما يكون فوق البئر أَراد أَنه إِذا قعد التزقت أَليتاه بالأَرض فهما مثل القَعْو وصفه بأَنه صاحب صيد وليس بصاحب إِبل والقَرِيُّ مَسِيلُ الماء من التِّلاع وقال اللحياني القَرِيُّ مَدْفَعُ الماء من الرَّبْوِ إِلى الرَّوْضة هكذا قال الربو بغير هاء والجمع أَقْرِيةٌ وأَقْراء وَقُرْيان وهو الأَكثر وفي حديث ابن عمر قام إِلى مَقْرى بستان فقعد يَتَوَضَّأُ المَقْرَى والمقْراة الحوض الذي يجتمع فيه الماء وفي حديث ظبيان رَعَوْا قُرْيانه أَي مَجارِيَ الماء واحدها قَرِيٌّ بوزن طَرِيٍّ وقَرى الضيف قِرّىًّ وقَراء أَضافَه واسْتَقْراني واقتراني وأَقْراني طلب مني القِرى وإِنه لقَرِيٌّ للضيف والأُنْثى قَرِيَّةٌ عن اللحياني وكذلك إِنه لمِقْرىً للضيف ومِقْراءٌ والأُنثى مِقْراةٌ ومِقْراء الأَخيرة عن اللحياني وقال إِنه لمِقْراء للضيف وإِنه لمِقْراء للأَضْياف وإِنه لقَرِيٌّ للضيف وإِنها لقَرِيَّة للأَضْياف الجوهري قرَيت الضيف قِرًى مثال قَلَيْتُه قِلًى وقَراء أَحسنت إِليه إِذا كسرت القاف قصرت وإِذا فتحت مددت والمِقْراةُ القصعة التي يُقْرى الضيف فيها وفي الصحاح والمِقْرَى إِناء يُقْرَى فيه الضيف والجَنْفَةُ مِقْراة وأَنشد ابن بري لشاعر حتى تَبُولَ عَبُورُ الشِّعْرَيَيْنِ دَماً صَرْداً ويَبْيَضَّ في مِقْراتِه القارُ والمَقارِي القُدور عن ابن الأَعرابي وأَنشد تَرَى فُصْلانَهم في الوِرْدِ هَزْلَى وتَسْمَنُ في المَقارِي والجِبالِ يعني أَنهم يَسْقُون أَلبان أُمَّهاتها عن الماء فإِذا لم يفعلوا ذلك كان عليهم عاراً وقوله وتسمن في المَقارِي والحِبال أَي أَنهم إِذا نَحروا لم يَنحروا إِلا سميناً وإِذا وهبوا لم يَهبوا إِلا كذلك كل ذلك عن ابن الأَعرابي وقال اللحياني المِقْرى مقصور بغير هاء كل ما يؤتى به من قِرى الضيف قصْعَة أَو جَفْنة أَو عُسٍّ ومنه قول الشاعر ولا يَضَنُّون بالمِقْرَى وإِن ثَمِدُوا قال وتقول العرب لقد قَرَوْنا في مِقْرًى صالح والمَقارِي الجِفان التي يُقْرَى فيها الأَضْيافُ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي وأَقضِي قُروضَ الصّالِحينَ وأَقْتَرِي فسره فقال أَنَّى أَزِيدُ ( * قوله « أنى أزيد » هذا ضبط المحكم ) عليهم سوى قَرْضهم ابن سيده والقَرِيَّةُ بالكسر أَن يُؤْتَى بعُودين طولهما ذراع ثم يُعرَض على أَطرافهما عُوَيدٌ يُؤْسَرُ إِليهما من كل جانب بقِدٍّ فيكون ما بين العُصَيَّتين قدر أَربع أَصابع ثم يؤْتى بعُوَيد فيه فَرْض فيُعْرض في وسط القَرِيّة ويشد طرفاه إِليهما بقِدّ فيكون فيه رأْس العمود هكذا حكاه يعقوب وعبر عن القرِيّةِ بالمصدر الذي هو قوله أَن يؤْتى قال وكان حكمه أَن يقول القَرِيَّةُ عُودان طولهما ذراع يصنع بهما كذا وفي الصحاح والقرِيَّةُ على فَعيلة خَشبات فيها فُرَض يُجعل فيها رأْس عمود البيت عن ابن السكيت وقَرَيْتُ الكتاب لغة في قرأْت عن أَبي زيد قال ولا يقولون في المستقبل إِلا يَقرأ وحكى ثعلب صحيفة مَقْرِيَّة قال ابن سيده فدلّ هذا على أَن قَرَيْت لغة كما حكى أَبو زيد وعلى أَنه بَناها على قُرِيَت المغيَّرة بالإِبدال عن قُرِئت وذلك أَن قُرِيت لما شاكلت لفظ قُضِيت قيل مَقْرِيَّة كما قيل مَقْضِيَّة والقارِيةُ حدّ الرمح والسيف وما أَشبه ذلك وقيل قارِيةُ السِّنان أَعلاه وحَدّه التهذيب والقاريةُ هذا الطائر القصير الرجل الطويل المنقار الأَخضر الظهر تحبه الأَعراب زاد الجوهري وتَتَيَمَّن به ويُشَبِّهون الرجل السخيَّ به وهي مخففة قال الشاعر أَمِنْ تَرْجيعِ قارِيَةٍ تَرَكْتُمْ سَباياكُمْ وأُبْتُمْ بالعَناق ؟ والجمع القَواري قال يعقوب والعامة تقول قارِيَّة بالتشديد ابن سيده والقاريةُ طائر أَخضر اللون أَصفر المِنقار طويل الرجل قال ابن مقبل لِبَرْقٍ شآمٍ كُلَّما قلتُ قد وَنَى سَنَا والقَواري الخُضْرُ في الدِّجْنِ جُنَّحُ وقيل القارية طير خضر تحبها الأَعراب قال وإنما قضيت على هاتين الياءَين أَنهما وضع ولم أَقض عليهما أَنهما منقلبتان عن واو لأَنهما لام والياء لاماً أَكثر منها واواً وقَرِيُّ اسم رجل قال ابن جني تحتْمل لامه أَن تكون من الياء ومن الواو ومن الهمزة على التخفيف ويقال أَلقه في قِرِّيَّتِك والقِرِّيَّةُ الحَوْصَلة وابن القِرِّيَّةِ مشتق منه قال وهذان قد يكونان ثنائيين والله أَعلم( قزي ) ابن سيده القِزْيُ اللقب عن كراع لم يحكه غيره غيره يقال بئس القِزْيُ هذا أَي بئس اللقب ابن الأَعرابي أَقْزى الرجل إِذا تلطَّخ بعَيب بعد استواء ابن الأَعرابي والقُزةُ الحَيَّة ولُعْبة للصبيان أَيضاً تسمى في الحضر يا مُهَلْهِلَهْ هَلِلَهْ ( * قوله « يا مهلهله إلخ » بهذا ضبط في التكملة ) والقَزْوُ العِزْهاةُ أَي الذي لا يلهو وقيل القُزةُ حية عَرْجاء بَتْراء وجمعها قُزاتٌ
الرائد
* قرا يقرو: قروا. (قرو) 1-الأمر: تتبعه. 2-ه أو إليه: قصده. 3-ه بالرمح: طعنه به.
الرائد
* قرا. ج أقراء وقروان. 1-ظهر. 2-وسط الظهر. 3-قرع يؤكل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: