وصف و معنى و تعريف كلمة اكسع:


اكسع: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على ألف (ا) و كاف (ك) و سين (س) و عين (ع) .




معنى و شرح اكسع في معاجم اللغة العربية:



اكسع

جذر [كسع]

  1. أَكْسَعُ: (اسم)
    • حمامٌ أَكْسَعُ: إِذا كان تحت ذَنَبِهِ ريشٌ بِيضٌ
  2. كَسَعَ: (فعل)
    • كَسَعَ كَسْعًا
    • كَسَعَ فلانًا : ضرب دُبُرَه بيده أَو بصدر قدمه
    • كَسَعَ القومَ بالسَّيف: اتَّبع أَدبارَهم فضربهم به
    • كَسَعَ الشيءَ بكذا وكذا: جعله تابعًا له
    • كَسَعَ فلانًا بما ساءَه: تكلَّم فرماه على إِثر قولهِ بكلمة يسوؤه بها
    • كَسَعَ فلانًا : طرده
  3. كَسْع: (اسم)
    • كَسْع : مصدر كَسَعَ
  4. كُسَع: (اسم)
    • كُسَع : جمع كُسعة


  5. اِكتَسَعَ: (فعل)
    • اكْتَسَعَتِ الخيلُ بأَذنابها: أَدخلَتْها بين أَرجلها
    • اكْتَسَعَ الفحلُ: خَطَرَ فضرب فخذَيه بذنبه
  6. تَكَسَّعَ: (فعل)
    • تَكَسَّعَ في ضلاله: ذهَب
  7. كُسعة: (اسم)
    • الجمع : كُسَع
    • الكُسْعَةُ : النُّكْتَةُ البيضاء في جبهة كلِّ شيء
    • الكُسْعَةُ :الريشُ الأبيضُ المجتمِعُ تحت ذنب الطائر
    • الكُسْعَةُ :كِسْرةُ الخبز
  8. كَسَعَ الشيءَ بكذا وكذا:
    • جعله تابعًا له.
  9. كَسَعَ القومَ بالسَّيف:
    • اتَّبع أَدبارَهم فضربهم به.
  10. كَسَعَ فلانًا:


    • ضرب دُبُرَه بيده أَو بصدر قدمه.
  11. كَسَعَ فلانًا بما ساءَه:
    • تكلَّم فرماه على إِثر قولهِ بكلمة يسوؤه بها.
  12. كُسًا : (اسم)
    • كُسًا : جمع كُسوة
  13. كسا : (فعل)
    • كسَا يَكسُو ، اكْسُ ، كَسْوًا ، فهو كاسٍ ، والمفعول مكسُوّ
    • كَسَا ابْنَهُ ثَوْباً : أَلْبَسَهُ إِيَّاهُ
  14. ساع : (اسم)
    • الجمع : ساعُون و سُعاة
    • اسم فاعل من سعَى
    • سَاعٍ: السَّاعِيٌ
    • السَّاعُ : المَشقة
    • ساعي البريد
    • ساعي المكتب: صبيُّه وخادمه
    • هُوَ السَّاعِي بَيْنَ أهْلِهِ : الوَالِي لأَمْرِهِمْ وَالْمُصْلِحُ لِخِلاَفَاتِهِمْ
  15. ساع : (اسم)
    • ساع : جمع ساعة
  16. ساعٍ : (اسم)


    • ساعٍ : فاعل من سَعَى
  17. ساعَ : (فعل)
    • سَاعَ سَاعَ سَيْعًا، وسُيُوعًا
    • سَاعَتِ الْمَاشِيَةُ : ذَهَبَتْ فِي الْمَرْعَى، تُرِكَتْ بِلا رَاعٍ
    • سَاعَ الرِّزْقُ : ضَاعَ
    • سَاعَ الشَّيْءُ : هَلَكَ
    • ساعَ الماءُ : جَرَى على وَجْهِ الأَرْضِ
    • ساعَ السَّرَابُ : اِضْطَرَبَ على وَجْهِ الأَرْضِ
    • : ضاع
    • سَاعَ هلَك
    • سَاعَ الماءُ أَو السَّرابُ: اضطَربَ على وجه الأرض
  18. ساعاتِيّة : (اسم)
    • ساعاتِيّة : جمع ساعاتيّ
  19. وَسَعَ : (فعل)
    • وسَعَ / وسَعَ في يوسَع ، وَسْعًا ، فهو واسع ، والمفعول موسوع
    • وسَعَ اللهُ عليه :رِزقَه/ وسَعَ اللهُ في رزقه بَسَطه وكثّره وأغناه
  20. وَسُعَ : (فعل)
    • وسُعَ يوسُع ، وَساعةً ، فهو وَسيعٌ، وأَسِيعٌ ووَساعٌ وهي وَسَاعٌ ، ووسيعةٌ
    • وَسُعَ المكانُ :رَحُب، عكسه ضاق فهو وَسيعٌ، وأَسِيعٌ
    • وَسُعَ الفَرَسُ : اِتَّسَعَ في السَّيْرِ فهي وَسَاعٌ ، ووسيعةٌ
  21. وَسِعَ : (فعل)
    • وسِعَ / وسِعَ على / وسِعَ لـ يَسَع ، سَعْ ، سَعَةً وسِعَةً ، فهو واسع ، والمفعول مَوْسوع - للمتعدِّي
    • وسِعَ الشَّيءُ ونحوُه :وسُع، رحُب، عكسه ضاق
    • وسِعَت الحُجْرَةُ الزَّائرين/ وسِعَت الحُجْرَةُ للزَّائرين: احتوتهم بلا ضيق، اتسعت لهم
    • وَسِع اللهُ عليه: رفَّهه وأَغناه
    • وسِعَهُ أن يفعل كذا: أمكنه ل
    • لا يَسَعُني ذلك الأمر: ما أطيقه،
    • ما أسع ذلك/ لا أسع ذلك: أي ما أطيقه
    • وَسِعَ المالُ الدَّينَ: كَثُر حتّى وَفَى بجميعه
  22. وَسْع : (اسم)


    • وَسْع : مصدر وَسَعَ
  23. وَسَّعَ : (فعل)
    • وسَّعَ / وسَّعَ على / وسَّعَ في / وسَّعَ لـ يوسِّع ، توسيعًا وتوسِعَةً ، فهو مُوسِّع ، والمفعول مُوسَّع - للمتعدِّي
    • وسَّع الشَّيءَ: أطاله، بَسَطه، مَدّه، أفاضه
    • وسَّع بين أشجار: باعد بينها
    • وسَّع الشَّيءَ: صيَّرهُ واسعًا، كبَّرهُ، خلاف ضيَّقه
    • وسَّعت الحكومةُ الطَّريقَ: عرّضته
    • وسَّع دائرة معارفه: زادها وأنماها
    • وسَّع ثروته: زادها،
    • بيان مُوَسَّع: مُفَصَّل
    • وسَّع صلاحيته: زاد في مداها، مَدَّ، بَسَط
    • وسَّع اللهُ عليه رزقَه/ وسَّع اللهُ عليه/ وسَّع اللهُ في رزقه/ وسَّع اللهُ له في رزقه: أوسع؛ أغناه، بسَطه وكثّره
  24. وَسع : (اسم)
    • مصدر وسَعَ/ وسَعَ في
  25. وُسع : (اسم)
    • الوُسْعُ : الطاقةُ والقوةُ
    • الوُسْع الحيويّ: (طب) حجم الهواء الممكن زَفْره بعد شهيق كامل
,
  1. أَكْسَع
    • أكسع - ج، كسع ، -مؤ، كسعاء
      1- أكسع من الخيل : ما كان بجبهته بياض. 2- أكسع : «حمام أو طائر أكسع» : تحت ذنبه ريش أبيض

    المعجم: الرائد

  2. كسع

    • "الكَسْعُ: أَنْ تَضْرِبَ بيدك أَو برجلك بصدر قدمك على دبر إِنسان أَو شيء.
      وفي حديث زيد بن أَرقم: أَنَّ رجلاً كَسَعَ رجلاً من الأَنْصار أَي ضرَب دُبُرَه بيده.
      وكَسَعَهم بالسيفِ يَكْسَعُهم كَسْعاً: اتَّبَعَ أَدبارَهم فضربهم به مثل يَكْسَؤُهم ويقال: ولَّى القومُ أَدْبارَهم فَكَسَعُوهم بسيوفهم أَي ضربوا دَوابِرَهم.
      ويقال للرجل إِذا هَزَمَ القوم فمرَّ وهو يَطْرُدُهُم: مَرَّ فلان يَكْسَؤُهم ويَكْسَعُهم أَي يتبعهم.
      وفي حديث طلحة يوم أُحد: فَضَرَبْتُ عُرْقُوبَ فرَسِه فاكْتَسَعَتْ به أَي سَقَطَتْ من ناحية مُؤَخَّرِها ورَمَتْ به.
      وفي حديث الحُدَيْبيةِ: وعليٌّ يَكْسَعُها بقائِمِ السيفِ أَي يَضْرِبُها من أَسْفَلَ.
      وورَدَتِ الخيولُ يَكْسَعُ بعضُها بعضاً، وكَسَعه بما ساءَه: تكلم فرماه على إِثْر قوله بكلمة يَسوءُه بها، وقيل: كَسَعَه إِذا هَمَزَه من ورائه بكلامٍ قبيح.
      وقولهم: مَرَّ فلان يَكْسَعُ، قال الأَصمعي: الكَسْعُ شدَّةُ المَرِّ.
      يقال: كَسَعَه بكذا وكذا إِذا جعله تابعاً له ومُذْهَباً به؛

      وأَنشد لأَبي شبل الأَعرابي: كُسِعَ الشِّتاءُ بسَبْعةٍ غُبْرِ: أَيامِ شَهْلَتِنا من الشَّهْرِ فإِذا انْقَضَتْ أَيّامُ شَهْلَتِنا: صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مع الوَبْرِ،وبآمِرٍ وأَخِيهِ مُؤْتَمِرٍ،ومُعَلِّلٍ وبِمُطْفِئِ الجَمْرِ،ذهَب الشِّتاءُ مُوَلِّياً هَرَباً،وأَتَتْكَ واقِدَةٌ من النَّجْرِ وكَسَعَ الناقةَ بغُبْرِها يَكْسَعُها كَسْعاً: ترك في خِلْفِها بِقِيَّةً من اللبن، يريد بذلك تَغْرِيزَها وهو أَشدُ لها؛ قال الحرِثُ‎ ‎بن‎ حِلِّزةَ: لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأَغْبارِها،إَنَّكَ لا تَدْرِي مَنِ الناتِجُ واحْلُبْ لأَضْيافِكَ أَلْبانها،فإنَّ شَرَّ اللبَنِ الوالِجُ أَغْبارُها: جمع الغُبْرِ وهي بقيّةُ اللبن في الضرْعِ، والوالِجُ أَي الذي يَلِجُ في ظُهُورِها من اللبن المَكْسُوعِ؛ يقول: لا تُغَزِّرْ إِبِلَك تَطلُبُ بذلك قُوَّةَ نَسْلِها واحْلُبْها لأَضْيافِكَ، فلعلَّ عدوًّا يُغيرُ عليها فيكون نتاجُها له دونك، وقيل: الكسْع أن يُضْرَبَ ضَرْعُها بالماء البارد ليَجِفَّ لبنُها ويَترادّ في ظهرها فيكون أقوى لها على الجَدْب في العامِ القابِلِ، ومنه قيل رجل مُكَسَّعٌ، وهو من نعت العَزَبِ إِذا لم يَتَزَوَّجْ، وتفسيره: رُدَّت بقيته في ظهره؛ قال الراجز: والله لا يُخْرِجُها مِنْ قَعْرِه إِلاَّ فَتًى مُكَسَّعٌ بِغُبْرِه وقال الأَزهري: الكَسْعُ أَن يؤخَذَ ماءٌ باردٌ فَيُضْرَبَ به ضُرُوعُ الإِبل الحلوبة إِذا أَرادوا تَغْزِيرَها ليَبْقَى لها طِرْقُها ويكون أَقْوى لأَولادِها التي تُنْتَجُها، وقيل: الكَسَعُ أَن تَتْرُكَ لبناً فيها لا تَحْتَلِبُها، وقيل: هو علاجُ الضرْعِ بالمَسْحِ وغيره حتى يَذْهَبَ اللبن ويَرْتَفِعَ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: أَكْبَرُ ما نَعْلَمُه مِنْ كُفْرِه أَنْ كُلّها يَكْسَعُها بغُبْرِه،ولا يُبالي وَطْأَها في قَبْرِه يعني الحديث فيمن لا يؤدِّي زكاة نعَمه أَنَّها تَطَؤُه، يقول: هذا كُفْرُه وعَيْبُه.
      وفي الحديث: إِنَّ الإِبلَ والغَنَمَ إِذا لم يعط صاحِبُها حَقَّها أَي زكاتَها وما يجب فيها بُطِحَ لها يومَ القيامة بِقاعٍ قَرْقَر فَوَطِئَتْه لأَنه يَمْنَعُ حَقَّها ودَرَّها ويَكْسَعُها ولا يُبالي أَن تَطَأَه بعد موته.
      وحكي عن أَعرابي أَنه، قال: ضِفْتُ قوماً فأَتَوْني بكُسَعٍ جَبِيزاتٍ مُعَشِّشاتٍ؛ قال: الكُسَعُ الكِسَرُ، والجِبِيزاتُ اليابِساتُ، والمُعَشِّشاتُ المُكَرَّجاتُ.
      واكْتَسَعَ الكلبُ بذَنَبِه إِذا اسْتَثْفَرَ.
      وكَسَعَتِ الظَّبْيةُ والناقةُ إِذا أَدخلتا ذَنَبَيْهِما بين أَرْجُلِهما، وناقة كاسِعٌ بغير هاء.
      وقال أَبو سعيد: إِذا خَطَرَ الفحْلُ فضرب فَخِذَيْه بذنبه فذلك الاكْتِساعُ، فإِن شالَ به ثم طَواه فقد عَقْرَبَه.
      والكُسْعُومُ: الحِمارُ بالحِمْيَرِيّةِ، والميم زائدة.
      والكُسْعةُ: الرِّيشُ الأَبيض المجتمع تحت ذنَب الطائِر، وفي التهذيب: تحت ذنب العُقابِ، والصِّفةُ أَكْسَعُ، وجمعها الكُسَعُ، والكَسَعُ في شِياتِ الخيل من وضَحِ القوائمِ: أَن يكون البياضُ في طرَفِ الثُّنَّةِ في الرجْل، يقال: فرَسٌ أَكْسَعُ.
      والكُسْعَةُ: النُّكْتةُ البَيْضاء في جبْهة الدابة وغيرها، وقيل في جنبها.
      والكُسْعةُ: الحُمُرُ السائمةُ.
      ومنه الحديث: ليس في الكُسْعةِ صَدَقةٌ، وقيل: هي الحمر كلها.
      قال الأَزهري: سميت الحمر كُسْعةً لأَنها تُكْسَعُ في أَدْبارِها إِذا سِيقَتْ وعليها أَحْمالُها.
      قال أَبو سعيد: والكُسْعةُ تَقَعُ على الإِبل العَوامِل والبقَر الحَوامِلِ والحَمِيرِ والرَّقِيقِ، وإِنما كُسْعَتُها أَنها تُكْسَعُ بالعصا إِذا سيقَت، والحمير ليست أَولى بالكُسعةِ من غيرها، وقال ثعلب: هي الحمر والعبيد: وقال ابن الأَعرابي: الكُسْعة الرقيق، سمي كسْعة لأَنك تَكْسَعُه إِلى حاجتك، قال: والنّخَّةُ الحمير، والجَبْهةُ الخيل.
      وفي نوادر الأَعراب: كَسَعَ فلان فلاناً وكَسَحَه وثَفَنَه ولَظَّه ولاظَه يَلُظُّه ويَلُوظُه ويَلأَظُه إِذا طَرَدَه.
      والكُسْعةُ: وثَنٌ كان يُعْبَدُ، وتَكَسَّعَ في ضلاله ذهَب كَتَسَكَّعَ؛ عن ثعلب.
      والكُسَعُ: حَيٌّ من قَيْسِ عَيْلانَ، وقيل: هم حيّ من اليمن رُماةٌ،ومنهم الكُسَعِيُّ الذي يُضْرَبُ به المثلُ في النَّدامةِ، وهو رجل رامٍ رَمى بعدما أَسْدَفَ الليلُ عَيْراً فأَصابَه وظن أَنه أَخْطأَه فَكَسَرَ قَوْسَه، وقيل: وقطع إِصْبَعَه ثم نَدِمَ من الغَدِ حين نظر إِلى العَيْر مقتولاً وسَهْمُه فيه، فصار مثلاً لكل نادم على فِعْل يَفْعَلُه؛ وإِياه عَنى الفرزدقُ بقوله: نَدِمْتُ نَدامةَ الكُسَعِيِّ، لَمَّا غَدَتْ مِنِّي مُطَلَّقةً نَوارُ وقال الآخر: نَدِمْتُ نَدامةَ الكُسَعيّ، لَمَّا رأَتْ عيناه ما فَعَلَتْ يَداهُ وقيل: كان اسمه مُحارِبَ بن قَيْسٍ من بني كُسَيْعةَ أَو بني الكُسَعِ بطن من حمير؛ وكان من حديث الكسعي أَنه كان يرعى إِبلاً له في وادٍ فيه حَمْضٌ وشَوْحَطٌ، فإِمّا رَبَّى نَبْعةً حتى اتخذ منها قوساً، وإِما رأَى قَضِيبَ شَوْحَطٍ نابتاً في صخرة فأَعْجَبَه فجعلَ يُقوِّمُه حتى بلغ أَن يكون قَوْساً فقطعه وقال: يا رَبِّ سَدِّدْني لنَحْتِ قَوْسي،فإِنَّها من لَذَّتي لنَفْسي،وانْفَعْ بقَوْسي ولَدِي وعِرْسي؛ أنْحَتُ صَفْراءَ كَلَوْنِ الوَرْسِ،كَبْداءَ ليسَتْ كالقِسِيِّ النُّكْسِ حتى إِذا فرغ من نحتها بَرى من بَقِيَّتها خمسة أَسْهُمٍ ثم، قال: هُنَّ ورَبِّي أَسْهُمٌ حِسانُ يَلَذُّ للرَّمْي بها البَنانُ،كأَنَّما قَوَّمَها مِيزانُ فأَبْشِرُوا بالخِصْبِ يا صِبْيانُ إِنْ لمْ يَعُقْني الشُّؤْمُ والحِرْمانُ ثم خرج ليلاً إِلى قُتْرة له على مَوارِدِ حُمُرِ الوحْش فَرَمى عَيْراً منها فأَنْفَذَه، وأَوْرى السهمُ في الصوَّانة ناراً فظن أَنه أَخطأَ فقال: أَعوذُ بالمُهَيْمِنِ الرحْمنِ من نَكَدِ الجَدِّ مع الحِرْمانِ،ما لي رَأَيتُ السَّهْمَ في الصَّوّانِ يُورِي شَرارَ النارِ كالعِقْبانِ،أَخْلَفَ ظَنِّي ورَجا الصِّبْيانِ ثم وردت الحمر ثانية فرمى عيراً منها فكان كالذي مَضى من رَمْيه فقال: أَعوذُ بالرحْمنِ من شَرِّ القَدَرْ،لا بارَك الرحمنُ في أُمِّ القُتَرْ أَأُمْغِطُ السَّهْمَ لإِرْهاقِ الضَّرَرْ،أَمْ ذاكَ من سُوءِ احْتِمالٍ ونَظَرْ،أَمْ ليس يُغْني حَذَرٌ عند قَدَرْ؟ المَغْطُ والإِمْغاطُ: سُرْعةُ النزْعِ بالسهم؛ قال: ثم وردت الحمر ثالثة فكان كما مضى من رميه فقال: إِنِّي لشُؤْمي وشَقائي ونَكَدْ،قد شَفَّ مِنِّي ما أَرَى حَرُّ الكَبِدْ،أَخْلَفَ ما أَرْجُو لأَهْلي ووَلَدْ ثم وردت الحمر رابعة فكان كما مضى من رميه الأَوّل فقال: ما بالُ سَهْمِي يُظْهِرُ الحُباحِبَا؟ قد كنتُ أَرْجُو أَن يكونَ صائِبا،إِذْ أَمكَنَ العَيْرُ وأَبْدَى جانِبا،فصار رَأْبي فيه رَأْياً كاذِبا ثم وردت الحمر خامسة فكان كما مضى من رميه فقال: أَبَعْدَ خَمْسٍ قد حَفِظْتُ عَدَّها أَحْمِلُ قَوْسِي وأُرِيدُ رَدَّها؟ أَخْزَى إِلَهِي لِينَها وشَدَّها واللهِ لا تَسْلَمُ عِنْدِي بَعْدَها،ولا أُرَجِّي، ما حَييتُ، رِفْدَها ثم خرج من قُتْرَتِه حتى جاء بها إِلى صخرة فضربها بها حتى كَسَرَها ثم نام إِلى جانبها حتى أَصبح؛ فلما أَصبح ونظر إِلى نبله مُضَرَّجة بالدماء وإِلى الحُمُرِ مُصَرَّعةً حوله عَضَّ إِبهامه فقطعها ثم أَنشأَ يقول: نَدِمْتُ نَدامةً، لو أَنَّ نَفْسِي تُطاوِعُني، إِذاً لَبَتَرْتُ خَمْسِي تَبَيَّنَ لي سَفاه الرَّأْي مِنِّي،لَعَمْرُ الله، حينَ كَسَرْتُ قَوْسِي"

    المعجم: لسان العرب

  3. كَسَعَهُ
    • ـ كَسَعَهُ: ضَرَبَ دُبُرَهُ بِيَدِهِ، أَو بصَدْرِ قَدَمِهِ،
      ـ كَسَعَتِ الناقَةُ وكَسَعَتِ الظَّبْيَةُ: أَدْخَلَتا أَذْنابَهُما بين أَرْجُلِهِما، فهي كاسِعٌ،
      ـ كَسَعَتِ الناقَةَ بغُبْرِها: تَرَكَ بَقِيَّةً من لَبنها في خِلْفِها، يُريدُ بذلك تَغْزِيرَها.
      ـ كُسْعَةُ: النُّكْتَةُ البَيْضاءُ في جَبْهَةِ كُلِّ شيءٍ، والرِّيشُ المُجْتَمِعُ الأبْيَضُ تَحْتَ ذَنَبِ العُقابِ ونَحْوِها من الطَّيْرِ، ج: كُسَعٌ، والحَمِيرُ والبَقَرُ العَوامِلُ، والرَّقيقُ، لأنَّها تُكْسَعُ بالعَصا إذا سيقَتْ، واسْمُ صَنَمٍ، والمَنيحَةُ.
      ـ كُسَعُ: كِسَرُ الخُبْزِ، وحَيٌّ باليمنِ، أو من بَنِي ثَعْلَبَةَ بنِ سَعْدِ بنِ قَيْسِ عَيْلانَ، ومنه: غامِدُ بنُ الحَارِثِ الكُسَعِيُّ، الذي اتَّخَذَ قَوْساً وخَمْسَةَ أسْهُمٍ وكَمَنَ في قُتْرَةٍ، فَمَرَّ قَطيعٌ فَرَمَى عَيْراً، فأمْخَطَهُ السَّهْمُ وصَدَمَ الجَبَلَ، فأوْرَى ناراً، فَظَنَّ أنه قد أخْطَأ، فَرَمَى ثانياً وثالثاً إلى آخِرِها، وهو يَظُنُّ خَطَأهُ فَعَمَدَ إلى قَوْسِهِ فَكَسَرَها ثم باتَ، فلما أصْبَحَ، نَظَرَ فإذا الحُمُرُ مُطَرَّحَةٌ مُصَرَّعَةٌ، وأسْهُمُهُ بالدَّمِ مُضَرَّجَةٌ، فَنَدِمَ، فَقَطَعَ إبْهَامَهُ وأنشد: نَدِمْتُ نَدَامَةً لو أنَّ نفسي **** تُطاوِعُني إذاً لَقَطَعْتُ خَمْسي
      تَبَيَّنَ لي سَفاهُ الرأيِ مِنِّي **** لَعَمْرُ أبيكَ حينَ كسَرْتُ قَوْسِي
      ـ كَسَعُ من شِياتِ الخيلِ: أن يكونَ البيَاضُ في طَرَفِ الثُّنَّةِ من رِجْلها.
      ـ حَمامٌ أكْسَعُ: تحتَ ذَنَبِهِ رِيشٌ بيضٌ.
      ـ رجُلٌ مُكَسَّعٌ: إذا لم يَتَزَوَّجْ.
      ـ اكْتَسَعَ الفَحْلُ: خَطَرَ فَضَرَبَ فخِذَيْهِ بِذنَبِهِ،
      ـ اكْتَسَعَ الكلبُ بِذَنَبِهِ: اسْتَثْفَرَ، وكذا الخيلُ بأَذْنابِها.
      ـ مُكْتَسِعَةُ: الشاةُ تُصيبها دابَّةٌ يقالُ لها: البَرْصَةُ والوَحَرَةُ، فَيَبْبَسُ أحدُ شَطْرَي ضَرْعِ الغَنَمِ، وإن رَبَضَتْ على بَوْلِ امرأةٍ أصابَها ذلك أيضاً.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الأَكْسَعُ
    • الأَكْسَعُ الأَكْسَعُ يقال: حمامٌ أَكْسَعُ: إِذا كان تحت ذَنَبِهِ ريشٌ بِيضٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. كَسَع
    • كسع - يكسع ، كسعا
      1- كسعه : طرده. 2- كسع : تبع : «ووردت الخيل يكسع بعضها بعضها الآخر». 3- كسعه : ضرب قفاه بيده أو بصدر قدمه. 4- كسع السفينة في البحر : دفعها وأجراها. 5- كسعه بكذا : جعله تابعا له. 6- كسع الجمل أو الفرس : أدخل ذنبه بين فخذيه.


    المعجم: الرائد

  6. كَسَعَ
    • كَسَعَ فلانًا كَسَعَ َ كَسْعًا: ضرب دُبُرَه بيده أَو بصدر قدمه.
      ويقال: كَسَعَ القومَ بالسَّيف: اتَّبع أَدبارَهم فضربهم به.
      و كَسَعَ الشيءَ بكذا وكذا: جعله تابعًا له.
      ويقال: وردت الخيلُ يَكْسَعُ بعضُها بعضًا.
      و كَسَعَ فلانًا بما ساءَه: تكلَّم فرماه على إِثر قولهِ بكلمة يسوؤه بها.
      و كَسَعَ طرده.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. كُسعة
    • كسعة - ج، كسع
      1- كسعة : نقطة بيضاء في جبهة كل شيء، دابة أو غيرها. 2- كسعة : ريش أبيض مجتمع تحت ذنب الطائر. 3- كسعة : حمير. 4- كسعة : عبيد. 5- كسعة : كسرة من الخبز.

    المعجم: الرائد

  8. الكُسْعَةُ
    • الكُسْعَةُ : النُّكْتَةُ البيضاء في جبهة كلِّ شيء.
      و الكُسْعَةُ الريشُ الأبيضُ المجتمِعُ تحت ذنب الطائر.
      و الكُسْعَةُ كِسْرةُ الخبز. والجمع : كُسَع.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. كسع
    • ك س ع: الكُسْعَةُ بوزن الرُّقْعة الحميز و كُسَعٌ حي من اليمن ومنه قولهم ندامة الكُسَعِيِّ وهو رجل ربي نبعة حتى أخذ منها فوسا فرمى الوحش عنها ليلا فأصاب وظن أنه أخطأ فكسر القوس فلما أصبح رأى ما أصمى من الصيد فندم قال الشاعر ندمت ندامة الكسعي لما رأت عيناه ما صنعت يداه

    المعجم: مختار الصحاح

  10. اكْتَسَعَتِ
    • اكْتَسَعَتِ الخيلُ بأَذنابها: أَدخلَتْها بين أَرجلها.
      ويقال: اكسع الكلبُ.
      و اكْتَسَعَتِ الفحلُ: خَطَرَ فضرب فخذَيه بذنبه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. إِكتَسَع
    • إكتسع - اكتساعا
      1-إكتسع الجمل أو الفرس : أدخل ذنبه بين فخذيه

    المعجم: الرائد

  12. تَكَسَّع
    • تكسع - تكسعا
      1-تكسع في الضلال : ذهب فيه وخرج عن الطريق المستقيم

    المعجم: الرائد

  13. كَسْع
    • كسع
      1-كسع في الخيل : أن يكون بياض في طرف الشعرات التي في مؤخر رجل الفرس

    المعجم: الرائد

  14. تَكَسَّعَ
    • تَكَسَّعَ في ضلاله: ذهَب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. كسأ
    • "كُسْءُ كل شَيءٍ وكُسُوءُهُ: مُؤَخَّرُه.
      وكُسْءُ الشهر وكُسُوءُه: آخِرهُ، قَدْرُ عَشْرٍ بَقِينَ منه ونحوها.
      وجاءَ دُبُرَ الشهرِ وعلى دُبُرِه وكُسْأَه وأَكْسَاءَه، وجِئْتُكَ على كُسْئِه وفي كُسْئِه أَي بعدما مَضَى الشهرُ كُلُّه.
      وأَنشد أَبو عبيد: كَلَّفْتُ مَجْهُولَها نُوقاً يَمانِيةً، * إِذا الحِدَادُ، على أَكْسائِها، حَفَدُوا وجاءَ في كُسْءِ الشهرِ وعلى كُسْئِه، وجاءَ كُسْأَه أَي في آخِره، والجمعُ في كل ذلك: أَكْسَاءٌ.
      وجُئْتُ في أَكْسَاءِ القَوْمِ أَي في مآخِيرهم.
      وصَلَّيْت أَكْسَاءَ الفَرِيضةِ أَي مآخِيرَها.
      ورَكِبَ كُسْأَهُ: وَقَعَ على قَفَاه؛ هذه عن ابن الأَعرابي.
      وكَسَأَ الدابَّةَ يَكْسَؤُها كَسْأً: ساقَها على إِثْر أَخْرَى.
      وكَسَأَ القومَ يَكْسَؤُهم كَسْأً: غَلَبَهم في خُصُومة ونحوها.
      وكَسَأْتُه: تَبِعْتُه.
      ومَرَّ يَكْسَؤُهم أَي يَتْبَعُهم، عن ابن الأَعرابي.
      ومَرَّ كَسْءٌ من الليل أَي قِطْعةٌ.
      ويقال للرجل إِذا هَزَم القومَ فَمَرَّ وهو يَطْردُهُم: مرَّ فلان يَكْسَؤُهم ويَكْسَعُهم أَي يَتْبَعُهم.
      قال أَبو شِبْل الأَعرابي: كُسِعَ الشِّتاءُ بِسَبْعَةٍ غُبْرِ، * أَيَّامِ شَهْلَتِنا مِنَ الشَّهْر؟

      ‏قال ابن بري: ومنهم من يجعل بدل هذا العَجُز: بالصِّنِّ والصِّنَّبْرِ والوَبْرِ وبآمِرٍ، وأَخِيه مُؤْتَمِرٍ،ومُعَلِّلٍ، وبمُطْفِئِ الجَمْرِ والأَكْسَاءُ: الأَدْبارُ.
      قال الـمُثَلَّمُ بن عَمْرو التَّنُوخِي: حتى أَرَى فارِسَ الصَّمُوتِ علَى * أَكْساءِ خَيْلٍ، كأَنَّها الإِبِلُ يعني: خَلْفَ القَوْمِ، وهو يَطْرُدُهُم.
      معناه: حتى يَهْزِم أَعْداءَه،فيَسُوقُهُم من ورائِهِم، كما تُساقُ الإِبل.
      والصَّمُوتُ: اسم فَرَسه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. وَسِعَه
    • ـ وَسِعَه الشيءُ يَسَعُه، سَعَةً وسِعَةً.
      ـ ما أسَعُ ذاكَ: ما أُطيقُهُ.
      ـ اللهُمَّ سَعْ عَلَيْنا: وَسِّعْ ''ولْيَسَعْكَ بَيْتُكَ'': أمرٌ بالقرارِ فيه.
      ـ هذا الإِناءُ يَسَعُ عِشرينَ كَيْلاً: يَتَّسِعُ لعشرينَ.
      ـ هذا يَسَعُه عِشْرونَ كَيْلاً: يَتَّسِعُ فيه عشرونَ. ويقالُ: وسِعَتْ رَحْمَةُ الله كلَّ شيءٍ، ولكلِّ شيءٍ، وعلى كلِّ شيءٍ.
      ـ واسِعُ: ضِدُّ الضَّيِّقِ، كالوَسيعِ،
      ـ واسِعُ في الأَسْماءِ الحُسْنَى: الكثيرُ العَطاءِ الذي يَسَعُ لما يُسْألُ، أو المُحيطُ بكلِّ شيءٍ، أو الذي وَسِعَ رِزْقُه جميعَ خَلْقِه، ورَحْمَتُهُ كُلَّ شيءٍ. وواسِعُ بنُ حَبَّانَ: في صُحْبَتِهِ خِلافٌ.
      ـ الوُسْعُ والوِسْعُ والوَسْعُ: الجِدَةُ، والطَّاقَةُ، كالسَّعَةِ، والهاءُ عِوَضٌ عن الواوِ.
      ـ وَساعُ: النَّدْبُ،
      ـ وَساعُ من الخَيْلِ: الجَوادُ، أو الواسِعُ الخَطْوِ والذَّرْعِ، كالوَسيعِ، وقد وَسُعَ وساعَةً وسَعَةً.
      ـ وَسِيعٌ: ماءٌ بينَ بَني سَعْدٍ وبَني قُشَيْرٍ.
      ـ يَسَعُ: اسمٌ أعْجَمِيٌّ أُدْخِلَ عليه ألْ، ولا يَدْخُلُ على نَظائِرِهِ كَيَزيدَ، وقُرِئَ: {واللَّيْسَعَ} بِلامَيْنِ.
      ـ أوسعَ: صارَ ذا سَعَةٍ،
      ـ أوسعَ اللَّهُ تعالى عليه: أَغْناهُ، كوَسَّعَ عليه.
      ـ {وإِنَّا لمُوسِعُونَ}: أغْنِياءُ قادِرونَ،
      ـ تَوَسَّعُوا في المَجْلِس: تَفَسَّحوا.
      ـ وَسَّعه تَوْسيعاً: ضِدُّ ضَيَّقَهُ، فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى اكسع في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
فلاناً ـَ كَسْعاً: ضرب دُبُره بيده أو بصدر قدمه. ويقال: كسع القوم بالسَّيف: اتَّبع أدبارهم فضربهم به. وـ الشيء بكذا وكذا: جعله تابعاً له. ويقال: وردت الخيل يَكْسَع بعضها بعضاً. وـ فلاناً بما ساءه: تكلَّم فرماه على إثر قوله بكلمة يسوؤه بها. وـ طرده.( اكْتَسَعَت ) الخيل بأذنابها: أدخلَتْها بين أرجلها. ويقال: اكتسع الكلب. وـ الفحل: خطر فضرب فخذيه بذنبه.( تَكَسَّعَ ) في ضلاله: ذهب.( الأكْسَع ): يقال: حمام أكْسَع: إذا كان تحت ذنبه ريش بيض.( الكُسْعَة ): النُّكْتَة البيضاء في جبهة كلِّ شيء. وـ الريش الأبيض المجتمع تحت ذنب الطائر. وـ كِسْرة الخبز. ( ج ) كُسَع.
مختار الصحاح
ك س ع : الكُسْعَةُ بوزن الرُّقْعة الحميز و كُسَعٌ حي من اليمن ومنه قولهم ندامة الكُسَعِيِّ وهو رجل ربي نبعة حتى أخذ منها فوسا فرمى الوحش عنها ليلا فأصاب وظن أنه أخطأ فكسر القوس فلما أصبح رأى ما أصمى من الصيد فندم قال الشاعر ندمت ندامة الكسعي لما رأت عيناه ما صنعت يداه
الصحاح في اللغة
الكَسْعُ: أن تضرِب دُبَر الإنسان بيدك أو بصدر قَدَمك. يقال: اتَّبع فلانٌ أدبارهم يَكْسَعُهُمْ بالسيف، مثل يَكْسَؤُهُم، أي يطردهم. والكَسْعُ: سرعةُ المَرِّ. يقال: كَسَعَهُ بكذا، إذا جعله تابعاً له ومُذْهَبه. ووردت الخيول يَكْسَعُ بعضها بعضاً. والكَسَعُ: بياضٌ في أطراف الثُنَّةِ، يقال: فرسٌ أكْسَعُ بيِّن الكَسَع. وكَسَعْتُ الناقة بغبْرِها، أي ضربت خِلفها بالماء البارد ليترادَّ اللبنُ في ظَهرها ويبقى لها طِرْقُها، وذلك إذا خِفْتَ عليها الجدبَ في العام القابل. قال الحارث بن حِلِّزة: لا تَكْسَعِ الشَوْلَ بأَغْبارِها   إنَّك لا تدري مَنِ الناتجُ ومنه قيل رجلٌ مُكَسَّعٌ، وهو من نعت الرجل العَزَب إذا لم يتزوَّج. وتفسيره: ردَّت بقيَّتُه في ظهره. واكْتَسَعَ الكلب بذَنَبِهِ، إذا اسْتَثْفَرَ به. والكُسْعَةُ: الحميرُ.
تاج العروس

كسَعَه كمَنَعَه كسْعاً : ضَرَبَ دُبُرَه بيَدِه أوْ بصَدْرِ قَدَمِه يُقَالُ اتَّبَعَ فلانٌ أدْبَارَهُم يَكْسَعُهُم بالسَّيْفِ مثلُ يكْسَؤُهم أي يَطْرُدُهُم كما في الصِّحاحِ وقد سَبَقَ في الهَمْزَةِ ومَرَّ عن الجَوْهَرِيُّ هُناكَ أيْضاً . قولُهُم للرَّجُلِ إذا هَزَمَ القَومَ فمَرَّ وهُو يَطْرُدُهُم : مَرَّ فُلانٌ يَكْسَعُهُم ويَكْسَؤُهُم

وكَسَعَت النّاقَةُ والظَّبْيَةُ كَسْعاً : أدْخَلَتا أذْنَابَهُمَا بَيْنَ أرْجُلِهما فهيَ كاسِعٌ بغَيْرِ هاءٍ كما في العُبابِ وفي الأساسِ : كَسَعَت الخَيْلُ بأذْنابِها واكْتَسَعَتْ : أدْخَلَتْها بَيْنَ أرْجُلِها وهُنَّ كَوَاسِعُ

وقالَ اللَّيثُ : كَسَعَ النّاقَةَ بغُبْرِها : تَرَكَ بَقِيَّةً منْ لَبَنِها في خِلْفِهَا يُرِيدُ بذلكَ تَغْزِيرَها وهُوَ أشَدُّ لَهَا ونَصُّ الجَوْهَرِيُّ : إذا ضَرَب خِلْفَها بالماءِ الباردِ لِيَتَرادَّ اللَّبَنُ في ظَهْرِهَا وذلكَ إذا خافَ عَلَيْهَا الجَدْبَ في العَام القَابِلِ قالَ الحارِثُ بنُ حِلِّزَةَ :

لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأغْبارِهَا ... إنّك لا تَدْرِي مَن النّاتِجُ يَقُولُ : لا تُغَرِّزْ إبِلَكَ تَطْلُبُ بذلكَ قُوَّةَ نَسْلِهَا واحْلُبْهَا لأضْيافِكَ فَلَعَلَّ عَدُوّاً يُغِيرُ عَلَيْهَا فيَكُونُ نِتَاجُها لَهُ دُونَكَ وقالَ الخَليلُ : هذا مَثَلٌ وتَفْسِيرُه : إذا نالَتْ يَدُكَ مِنْ قَوْمٍ شَيْئاً بَيْنَكَ وبَيْنَهُم إحْنَةٌ فلا تُبْقِ على شَيءٍ إنَّك لا تَدْرِي ما يَكُونُ في الغَدِ والكُسْعَةُ بالضَّمِّ النُّكْتَةُ البَيْضَاءُ الّتِي تَكُونُ في جَبْهَةِ كُلِّ شَيءٍ الدّابَّةِ وغَيْرِهَا وقِيلَ : في جَنْبِهَا

وأيْضاً الرِّيشُ الأبْيَضُ المُجْتَمِعُ تَحْتَ ذَنَبِ العُقَابِ ونَحْوِها من الطَّيْرِ كما في العُبابِ والتَّهْذِيبِ وفي المُحْكَمِ تَحْتَ ذَنَبِ الطائِر ج : كُسَعٌ كصُرَدٍ والصِّفَةُ أكْسَعُ

وذكَرَ أبو عَبَيْدٍ في تَفْسيرِ الحَديثِ : ليْسَ في الجَبْهَةِ ولا في النَّخَّةِ ولا في الكُسْعَةِ صَدَقَةٌ . أنَّ أبا عُبَيْدَةَ قالَ : الكُسْعَةُ : الحَمِيرُ وعَلَيهِ اقتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ قِيلَ : لأنَّهَا تُكْسَعُ في أدْبَارِهَا وعَلَيْها أحْمَالُها وقالَ أبو سَعِيدٍ : الكُسْعَةُ تَقَعُ أيْضاً على الإبِلِ العَوامِلِ والبَقَر العَوَامِل والرَّقِيقِ لأنَّها تُكْسَعُ بالعصا إذا سِيقَتْ قالَ : والحَمِيرُ لَيْسَتْ بأوْلَى بالكُسْعَةِ من غَيْرِها وقالَ ثَعْلبٌ : هِيَ الحَمِيرُ والعَبِيدُ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ الكُسْعَةُ : الرَّقِيقُ سُمِّيَ كُسْعَةً لأنَّكَ تَكْسَعُه إلى حاجَتِكِ

والكُسْعَةُ : اسمُ صَنَمٍ كانَ يُعْبَدُ

وقالَ أبو عمْروٍ : الكُسْعَةُ : المَنِيحَةُ

والكُسَعُ كَصُرَدٍ : كسِرُ الخُبْزِ وحُكِيَ عن ابنُ الأعْرَابِيّ كما في اللِّسَانِ وفي العُبَابِ حُكِيَ عن أعْرَابِيٌّ أنَّه قالَ : ضِفْتُ قَوْماً فأتَوْنِي بكُسَعٍ جَبِيَزاتٍ مُعَشِّشاتٍ أي اليابِسَاتِ المُكَرِّجاتِ

وكُسَعُ : حَيٌّ باليَمَنِ رُماةٌ نَقَلَه اللَّيْثُ : قال : أو حَيٌّ منْ بَنِي ثَعْلَبَةَ بنِ سَعْدِ بنِ قَيْسِ عَيْلانَ ومِنْه غامِدُ بنُ الحارِثِ الكُسَعِيُّ وقال حَمْزَةُ : هُوَ رَجُلٌ مِنْ كُسَعَةَ واسمُه مُحَارِبُ بنُ قَيْسٍ وقالَ غَيْرُه : هُوَ منْ بَنِي كُسع ثمَّ مِنْ بَنِي مُحَاربٍ وهُو الّذِي اتَّخَذَ قَوْساً يُقَالُ : إنَّه كانَ يَرْعَى إبْلاً لَهُ بوادٍ مُعْشِب وقد بَصُرَ بنَبْعَةٍ في صَخْرَةٍ فأعْجَبَتْهُ وفي اللِّسَانِ : في وادٍ فيهِ حَمْضٌ وشَوْحَطٌ نابِتاً في صَخْرَةِ فأعْجَبَتْه فقال : يَنْبَغِي أنْ تَكُونَ هذهِ قَوساً فجَعَلَ يَتَعَهَّدُهَا حَتَّى إذا أدْرَكَتْ قَطَعَها وجَفَّفَها فلمَّا جَفَّتْ اتَّخَذَ منهَا قَوْساً وأنْشَأ يَقولُ :

" يا ربِّ سَدِّدني لنَحْتِ قَوْسي

" فإنَّهَا منْ لَذَّتِي لِنَفْسِي

" وانْفَعْ بقوْسِي وَلَدِي وعِرْسِي

" انْحَتُها صَفْرا كَلَوْنِ الوَرْسِ

" كَبْدَاءَ لَيْسَتْ كالقِسِيِّ النُّكْسِ ثُمَّ دَهَنَها وخَطَمَها بَوَترٍ ثمّ عَمَدَ إلى ما كانَ مِنْ بُرايَتِها وجَعَل مِنْهُ خَمْسَة أسْهُمٍ وجَعلَ يُقَلِّبُها في كَفِّهِ ويقولُ :

" هُنَّ ورَبِّي أسْمُهٌ حِسانٌ

" يَلَذّ للرَّامِي بها البَنَانُ

" كأنَّمَا قَوَّمَها مِيزانُ

" فأبْشِرُوا بالخِصْبِ يا صِبْيانُ

" إنْ لمْ يَعُقْنِي الشُؤْمُ والحِرْمانُ ثُمَّ خَرَجَ لَيْلاً وكَمَنَ في قُتْرَةٍ على مَوارِدِ حُمُرِالوَحْشِ فَمَرَّ قَطِيعٌ من الوَحْشِ فَرَمَى عَيراً مِنْها فأمْخَطَه السَّهْمُ أيْ أنْفَذَه وصَدَمَ الجَبَلَ فأوْرَى السَّهْمُ في الصَّوانَةِ ناراً فظَنَّ أنَّه قَدْ أخَطَأَ فقالَ :

" أعُوذُ بالمُهَيْمِنِ الرَّحْمنِ

" منْ نَكَدِ الجَدِّ معَ الحِرْمانِ

" مالِي رَأيتُ السَّهْمَ في الصَّوّانِ يُورِي شَرارَ النّارِ كالعِقْيانِ

" أخْلَفَ ظَنِّي ورَجَا الصِّبْيَانِ ثم وَرَدَت الحُمْرُ فَرَمى ثانِياً فكانَ كالذي مَضَى مِنْ رَمْيهِ فقالَ :

" أعُوذُ بالرَّحْمن منْ شَرِّ القَدَرِ

" لا بارَكَ الرَّحْمنُ في أُمِّ القُتَرْ

" أأُمْغِطُ السَّهْمَ لإرْهَاقِ الضَّرَرْ

" أمْ ذاكَ منْ سُوءِ احْتِيالٍ ونَظَرْ

" أمْ لَيْسَ يُغْنِي حَذَرٌ عِنْدَ قَدَرْ ثُمَّ وَرَدَت الحُمُرُ ورَمى ثالثِاً فكانَ كما مَضَى منْ رَمْيَه فقال :

" إنِّي لشُؤُمي وشَقَائِي ونَكَدْ

" قَدْ شَفَّ مِنِّي ما أرَى حَرُّ الكَبِدْ

" أخْلَفَ ما أرْجُو لأهْلٍ وولَدْ إلى آخِرِهَا وهو يَظُنُّ خَطَأهُ قال :

" أبَعْدَ خَمْسِ قَدْ حَفِظْتُ عَدَّها

" أحْمِلُ قَوْسِي وأُرِيدُ رَدَّها

" أخْزَى إلهي لِينَها وشَدَّها

" واللهِ لا تَسْلَمُ عِنْدِي بَعْدَها

" ولا أُرَجِّي ما حَييتُ رِفْدَهَاوخَرَجَ من قُتْرَتِهِ فعَمَد إلى قَوْسِه فكَسَرَها على صَخْرَةٍ ثم باتَ إلى جانِبَها فلمّا أصْبحَ نَظَر فإذا الحُمُر مُطَرَّحَةٌ حَوْلَهُ مُصَرَّعَةٌ وإذا أسْهُمُه بالدَّمِ مُضَرَّجَةٌ فَنِدمَ على كَسْرِ القَوْسِ فقَطَع إبْهامَه وأنشَدَ :

نَدِمْتُ نَدامَةً لوْ أنَّ نَفْسِي ... تُطَاوِعُنِي إذاً لقَطَعْتُ خَمْسِي ويُرْوَى : لبَتَرْتُ خَمْسِي :

تَبَيَّنَ لِي سَفاهُ الرَّأيِ مِنِّي ... لعَمْرُ أبِيكَ حينَ كَسَرْتُ قَوْسِي ويُرْوَى لعَمْرَ اللهِ ثمّ صارَ مَثَلاً لكُلِّ نادِمٍ على فِعْلٍ يَفْعَلُه وإيّاهُ عَنَى الفَرَزْدَقُ بقَوْلِه :

نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيِّ لَمّا ... غَدَتْ منِّي مُطَلَّقَةً نَوارُ وقالَ آخرُ :

نَدِمْتُ نَدامَةَ الكُسَعِيِّ لَمَّا ... رَأتْ عَيْنَاهُ ما فَعَلت يَداهُ وقالَ الحُطَيْئَةُ :

نَدِمْتُ نَدامَةَ الكُسَعِيِّ لمّا ... شَرَيْتُ رِضَى بَنِي سَهْمٍ بَرغْمِ والكَسَعُ محَرَّكَةً : من شِيَاتِ الخَيْلِ مِنْ وَضح القَوَائمِ : أنْ يَكُونَ البَيَاضُ في طَرَفِ الثُّنَّةِ منْ رِجْلِها عَنْ أبي عُبَيْدٍ وما أحْسَنَ نَصَّ الجَوْهَرِيُّ : بَياضٌ في أطْرافِ الثُّنَّةِ يُقَالُ : فَرَسٌ أكْسَعُ بَيِّنُ الكَسَعِ ففيهِ اخْتِصارٌ مُفِيدٌ

وحَمَامٌ أكْسَعُ : تَحْتَ ذَنَبِهِ رِيشٌ بِيضٌ زادَ في التَّكْمِلَةِ : أو حُمْرٌ ولَمْ يَذْكُرُه الأصْفهَانِيُّ في غَريبِ الحَمَامِ

ومن المَجَازِ رَجُلٌ مُكَسَّعٌ كمُعَظَّمٍ قالَ الجَوْهَرِيُّ وهُوَ من نَعْتِ العَزَبِ إذا لم يَتَزَوَّجْ وتَفْسيرُه : رُدَّتْ بَقِيَّتُه في ظَهْرِه وأنْشَدَ للرّاجِزِ :

" واللهِ لا يُخْرِجُها منْ قَعْرِه

" إلاّ فتىً مُكَسَّعٌ بغُبْرهِ وهُوَ مأخُوذٌ منْ كَسْعِ النَّاقَةِ وهُوَ عِلاجُ الضَّرْعِ بالمَسْحِ وغَيْرِه حَتَّى يَرْتَفِعَ اللَّبَنُ وقد تَقَدَّم

وقالَ أبو سَعِيدٍ : اكْتَسَعَ الفَحْلُ : إذا خَطِرَ فَضَرَبَ فخِذَيْهِ بذَنَبِهِ فإنْ شالَ بهِ ثم طَوَاهُ فقَدْ عَقْرَبَه

وفي الصِّحاحِ اكْتَسَعَ الكَلْبُ بذَنَبِه إذا اسْتَثْفَرَ بهِ

وكذا اكْتَسَعَتِ الخَيْلُ بأذْنَابِهَا : إذا أدْخَلَتْها بينَ أرْجُلِها نَقَله الزَّمَخْشَرِيُّ

وقالَ أبو عَمْروٍ : المُكْتَسِعَةُ : الشّاةُ تُصِيبُها دابَّةٌ يُقَالُ لها : البَرْصَةُ وهِيَ الوَحَرَةُ وقد ذُكِرَتْ في الرّاءِ والصّادِ فيَبْيَسُ أحَدُ شَطْرَيْ ضَرْعِ الغَنَمِ قالَ : وإنْ رَبَضَتْ على بَوْل امْرَأةٍ أصابَها ذلكَ أيْضاً وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : كَسَعَ فُلانٌ فُلاناً وكسَحَه وثَفَنه ولَطَّه ولاطَه وتلأطَهُ : إذا طَرَدَهُ كذا في نَوَادِرِ الأعْرَابِ وكسَعَه : إذا تَبِعَه بالطَّرْدِ

قُلْتُ : ومنه استِعْمالُ العامَّةِ الكَسْعَ في السُّفُنِ يَقُولونَ : كَسَعَها في البَحْرِ

واكْتَسَعَتْ عُرْقُوبُ الفَرَس : سَقَطَتْ منْ ناحِيةِ مُؤَخَّرِهَا

ووَرَدَتِ الخُيُولُ يَكْسَعُ بَعْضُها بَعْضاً : أي : يَتْبَعُ

وكَسَعَهُ بما ساءَه : تَكَلَّم فرَمَاهُ على إثْرِ قَوْلِه بكَلِمَةٍ يَسُؤءُه بِهَا

وقِيلَ : كَسَعَهُ : إذا هَمَزَهُ مِنْ وَرَائِه بكَلامٍ قَبيحٍ وهوَ مَجازٌ

وقولُهم : مَرَّ فُلانٌ يَكْسَعُ قالَ الأصْمَعِيُّ : الكَسْعُ : شِدَّةُ المَرِّ يُقَالُ : كَسَعَهُ بكذا وكذا : إذا جَعَلَه تابِعاً لَهُ ومُذْهَباً به وأنْشَدَ لأبي شِبْلٍ الأعْرَابيِّ :

كُسِعَ الشِّتَاءُ بسَبْعَةِ غُبْرِ ... أيّامِ شَهْلَتِنا من الشَّهْرِ وكَسَعَ الغُلامُ الدَّوامَةَ بالمِكْسَعِ

والكُسْعُومُ : بالضَّمِّ : الحِمَارُ بالحِميَرِيَّةِ والميمُ زائدَةٌ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ هُنا وسَيأتِي للمُصَنِّفِ في الميمِ وتَقَدَّمَتْ الإشارَةُ إليه أيْضاً في كعس

وتَكَسَّعَ في ضَلالِه : ذَهَبَ كتَسَكَّعَ عن ثَعْلَبٍ

لسان العرب
الكَسْعُ أَنْ تَضْرِبَ بيدك أَو برجلك بصدر قدمك على دبر إِنسان أَو شيء وفي حديث زيد بن أَرقم أَنَّ رجلاً كَسَعَ رجلاً من الأَنْصار أَي ضرَب دُبُرَه بيده وكَسَعَهم بالسيفِ يَكْسَعُهم كَسْعاً اتَّبَعَ أَدبارَهم فضربهم به مثل يَكْسَؤُهم ويقال ولَّى القومُ أَدْبارَهم فَكَسَعُوهم بسيوفهم أَي ضربوا دَوابِرَهم ويقال للرجل إِذا هَزَمَ القوم فمرَّ وهو يَطْرُدُهُم مَرَّ فلان يَكْسَؤُهم ويَكْسَعُهم أَي يتبعهم وفي حديث طلحة يوم أُحد فَضَرَبْتُ عُرْقُوبَ فرَسِه فاكْتَسَعَتْ به أَي سَقَطَتْ من ناحية مُؤَخَّرِها ورَمَتْ به وفي حديث الحُدَيْبيةِ وعليٌّ يَكْسَعُها بقائِمِ السيفِ أَي يَضْرِبُها من أَسْفَلَ وورَدَتِ الخيولُ يَكْسَعُ بعضُها بعضاً وكَسَعه بما ساءَه تكلم فرماه على إِثْر قوله بكلمة يَسوءُه بها وقيل كَسَعَه إِذا هَمَزَه من ورائه بكلامٍ قبيح وقولهم مَرَّ فلان يَكْسَعُ قال الأَصمعي الكَسْعُ شدَّةُ المَرِّ يقال كَسَعَه بكذا وكذا إِذا جعله تابعاً له ومُذْهَباً به وأَنشد لأَبي شبل الأَعرابي كُسِعَ الشِّتاءُ بسَبْعةٍ غُبْرِ أَيامِ شَهْلَتِنا من الشَّهْرِ فإِذا انْقَضَتْ أَيّامُ شَهْلَتِنا صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مع الوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخِيهِ مُؤْتَمِرٍ ومُعَلِّلٍ وبِمُطْفِئِ الجَمْرِ ذهَب الشِّتاءُ مُوَلِّياً هَرَباً وأَتَتْكَ واقِدَةٌ من النَّجْرِ وكَسَعَ الناقةَ بغُبْرِها يَكْسَعُها كَسْعاً ترك في خِلْفِها بِقِيَّةً من اللبن يريد بذلك تَغْرِيزَها وهو أَشدُ لها قال الحرِثُ بن حِلِّزةَ لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأَغْبارِها إَنَّكَ لا تَدْرِي مَنِ الناتِجُ واحْلُبْ لأَضْيافِكَ أَلْبانها فإنَّ شَرَّ اللبَنِ الوالِجُ أَغْبارُها جمع الغُبْرِ وهي بقيّةُ اللبن في الضرْعِ والوالِجُ أَي الذي يَلِجُ في ظُهُورِها من اللبن المَكْسُوعِ يقول لا تُغَزِّرْ إِبِلَك تَطلُبُ بذلك قُوَّةَ نَسْلِها واحْلُبْها لأَضْيافِكَ فلعلَّ عدوًّا يُغيرُ عليها فيكون نتاجُها له دونك وقيل الكسْع أن يُضْرَبَ ضَرْعُها بالماء البارد ليَجِفَّ لبنُها ويَترادّ في ظهرها فيكون أقوى لها على الجَدْب في العامِ القابِلِ ومنه قيل رجل مُكَسَّعٌ وهو من نعت العَزَبِ إِذا لم يَتَزَوَّجْ وتفسيره رُدَّت بقيته في ظهره قال الراجز والله لا يُخْرِجُها مِنْ قَعْرِه إِلاَّ فَتًى مُكَسَّعٌ بِغُبْرِه وقال الأَزهري الكَسْعُ أَن يؤخَذَ ماءٌ باردٌ فَيُضْرَبَ به ضُرُوعُ الإِبل الحلوبة إِذا أَرادوا تَغْزِيرَها ليَبْقَى لها طِرْقُها ويكون أَقْوى لأَولادِها التي تُنْتَجُها وقيل الكَسَعُ أَن تَتْرُكَ لبناً فيها لا تَحْتَلِبُها وقيل هو علاجُ الضرْعِ بالمَسْحِ وغيره حتى يَذْهَبَ اللبن ويَرْتَفِعَ أَنشد ابن الأَعرابي أَكْبَرُ ما نَعْلَمُه مِنْ كُفْرِه أَنْ كُلّها يَكْسَعُها بغُبْرِه ولا يُبالي وَطْأَها في قَبْرِه يعني الحديث فيمن لا يؤدِّي زكاة نعَمه أَنَّها تَطَؤُه يقول هذا كُفْرُه وعَيْبُه وفي الحديث إِنَّ الإِبلَ والغَنَمَ إِذا لم يعط صاحِبُها حَقَّها أَي زكاتَها وما يجب فيها بُطِحَ لها يومَ القيامة بِقاعٍ قَرْقَر فَوَطِئَتْه لأَنه يَمْنَعُ حَقَّها ودَرَّها ويَكْسَعُها ولا يُبالي أَن تَطَأَه بعد موته وحكي عن أَعرابي أَنه قال ضِفْتُ قوماً فأَتَوْني بكُسَعٍ جَبِيزاتٍ مُعَشِّشاتٍ قال الكُسَعُ الكِسَرُ والجِبِيزاتُ اليابِساتُ والمُعَشِّشاتُ المُكَرَّجاتُ واكْتَسَعَ الكلبُ بذَنَبِه إِذا اسْتَثْفَرَ وكَسَعَتِ الظَّبْيةُ والناقةُ إِذا أَدخلتا ذَنَبَيْهِما بين أَرْجُلِهما وناقة كاسِعٌ بغير هاء وقال أَبو سعيد إِذا خَطَرَ الفحْلُ فضرب فَخِذَيْه بذنبه فذلك الاكْتِساعُ فإِن شالَ به ثم طَواه فقد عَقْرَبَه والكُسْعُومُ الحِمارُ بالحِمْيَرِيّةِ والميم زائدة والكُسْعةُ الرِّيشُ الأَبيض المجتمع تحت ذنَب الطائِر وفي التهذيب تحت ذنب العُقابِ والصِّفةُ أَكْسَعُ وجمعها الكُسَعُ والكَسَعُ في شِياتِ الخيل من وضَحِ القوائمِ أَن يكون البياضُ في طرَفِ الثُّنَّةِ في الرجْل يقال فرَسٌ أَكْسَعُ والكُسْعَةُ النُّكْتةُ البَيْضاء في جبْهة الدابة وغيرها وقيل في جنبها والكُسْعةُ الحُمُرُ السائمةُ ومنه الحديث ليس في الكُسْعةِ صَدَقةٌ وقيل هي الحمر كلها قال الأَزهري سميت الحمر كُسْعةً لأَنها تُكْسَعُ في أَدْبارِها إِذا سِيقَتْ وعليها أَحْمالُها قال أَبو سعيد والكُسْعةُ تَقَعُ على الإِبل العَوامِل والبقَر الحَوامِلِ والحَمِيرِ والرَّقِيقِ وإِنما كُسْعَتُها أَنها تُكْسَعُ بالعصا إِذا سيقَت والحمير ليست أَولى بالكُسعةِ من غيرها وقال ثعلب هي الحمر والعبيد وقال ابن الأَعرابي الكُسْعة الرقيق سمي كسْعة لأَنك تَكْسَعُه إِلى حاجتك قال والنّخَّةُ الحمير والجَبْهةُ الخيل وفي نوادر الأَعراب كَسَعَ فلان فلاناً وكَسَحَه وثَفَنَه ولَظَّه ولاظَه يَلُظُّه ويَلُوظُه ويَلأَظُه إِذا طَرَدَه والكُسْعةُ وثَنٌ كان يُعْبَدُ وتَكَسَّعَ في ضلاله ذهَب كَتَسَكَّعَ عن ثعلب والكُسَعُ حَيٌّ من قَيْسِ عَيْلانَ وقيل هم حيّ من اليمن رُماةٌ ومنهم الكُسَعِيُّ الذي يُضْرَبُ به المثلُ في النَّدامةِ وهو رجل رامٍ رَمى بعدما أَسْدَفَ الليلُ عَيْراً فأَصابَه وظن أَنه أَخْطأَه فَكَسَرَ قَوْسَه وقيل وقطع إِصْبَعَه ثم نَدِمَ من الغَدِ حين نظر إِلى العَيْر مقتولاً وسَهْمُه فيه فصار مثلاً لكل نادم على فِعْل يَفْعَلُه وإِياه عَنى الفرزدقُ بقوله نَدِمْتُ نَدامةَ الكُسَعِيِّ لَمَّا غَدَتْ مِنِّي مُطَلَّقةً نَوارُ وقال الآخر نَدِمْتُ نَدامةَ الكُسَعيّ لَمَّا رأَتْ عيناه ما فَعَلَتْ يَداهُ وقيل كان اسمه مُحارِبَ بن قَيْسٍ من بني كُسَيْعةَ أَو بني الكُسَعِ بطن من حمير وكان من حديث الكسعي أَنه كان يرعى إِبلاً له في وادٍ فيه حَمْضٌ وشَوْحَطٌ فإِمّا رَبَّى نَبْعةً حتى اتخذ منها قوساً وإِما رأَى قَضِيبَ شَوْحَطٍ نابتاً في صخرة فأَعْجَبَه فجعلَ يُقوِّمُه حتى بلغ أَن يكون قَوْساً فقطعه وقال يا رَبِّ سَدِّدْني لنَحْتِ قَوْسي فإِنَّها من لَذَّتي لنَفْسي وانْفَعْ بقَوْسي ولَدِي وعِرْسي أنْحَتُ صَفْراءَ كَلَوْنِ الوَرْسِ كَبْداءَ ليسَتْ كالقِسِيِّ النُّكْسِ حتى إِذا فرغ من نحتها بَرى من بَقِيَّتها خمسة أَسْهُمٍ ثم قال هُنَّ ورَبِّي أَسْهُمٌ حِسانُ يَلَذُّ للرَّمْي بها البَنانُ كأَنَّما قَوَّمَها مِيزانُ فأَبْشِرُوا بالخِصْبِ يا صِبْيانُ إِنْ لمْ يَعُقْني الشُّؤْمُ والحِرْمانُ ثم خرج ليلاً إِلى قُتْرة له على مَوارِدِ حُمُرِ الوحْش فَرَمى عَيْراً منها فأَنْفَذَه وأَوْرى السهمُ في الصوَّانة ناراً فظن أَنه أَخطأَ فقال أَعوذُ بالمُهَيْمِنِ الرحْمنِ من نَكَدِ الجَدِّ مع الحِرْمانِ ما لي رَأَيتُ السَّهْمَ في الصَّوّانِ يُورِي شَرارَ النارِ كالعِقْبانِ أَخْلَفَ ظَنِّي ورَجا الصِّبْيانِ ثم وردت الحمر ثانية فرمى عيراً منها فكان كالذي مَضى من رَمْيه فقال أَعوذُ بالرحْمنِ من شَرِّ القَدَرْ لا بارَك الرحمنُ في أُمِّ القُتَرْ أَأُمْغِطُ السَّهْمَ لإِرْهاقِ الضَّرَرْ أَمْ ذاكَ من سُوءِ احْتِمالٍ ونَظَرْ أَمْ ليس يُغْني حَذَرٌ عند قَدَرْ ؟ المَغْطُ والإِمْغاطُ سُرْعةُ النزْعِ بالسهم قال ثم وردت الحمر ثالثة فكان كما مضى من رميه فقال إِنِّي لشُؤْمي وشَقائي ونَكَدْ قد شَفَّ مِنِّي ما أَرَى حَرُّ الكَبِدْ أَخْلَفَ ما أَرْجُو لأَهْلي ووَلَدْ ثم وردت الحمر رابعة فكان كما مضى من رميه الأَوّل فقال ما بالُ سَهْمِي يُظْهِرُ الحُباحِبَا ؟ قد كنتُ أَرْجُو أَن يكونَ صائِبا إِذْ أَمكَنَ العَيْرُ وأَبْدَى جانِبا فصار رَأْبي فيه رَأْياً كاذِبا ثم وردت الحمر خامسة فكان كما مضى من رميه فقال أَبَعْدَ خَمْسٍ قد حَفِظْتُ عَدَّها أَحْمِلُ قَوْسِي وأُرِيدُ رَدَّها ؟ أَخْزَى إِلَهِي لِينَها وشَدَّها واللهِ لا تَسْلَمُ عِنْدِي بَعْدَها ولا أُرَجِّي ما حَييتُ رِفْدَها ثم خرج من قُتْرَتِه حتى جاء بها إِلى صخرة فضربها بها حتى كَسَرَها ثم نام إِلى جانبها حتى أَصبح فلما أَصبح ونظر إِلى نبله مُضَرَّجة بالدماء وإِلى الحُمُرِ مُصَرَّعةً حوله عَضَّ إِبهامه فقطعها ثم أَنشأَ يقول نَدِمْتُ نَدامةً لو أَنَّ نَفْسِي تُطاوِعُني إِذاً لَبَتَرْتُ خَمْسِي تَبَيَّنَ لي سَفاه الرَّأْي مِنِّي لَعَمْرُ الله حينَ كَسَرْتُ قَوْسِي
الرائد
* كسع يكسع: كسعا. 1-ه: طرده. 2-تبع: «ووردت الخيل يكسع بعضها بعضها الآخر». 3-ه: ضرب قفاه بيده أو بصدر قدمه. 4-السفينة في البحر: دفعها وأجراها. 5-ه بكذا: جعله تابعا له. 6-الجمل أو الفرس: أدخل ذنبه بين فخذيه.
الرائد
* كسع. في الخيل: أن يكون بياض في طرف الشعرات التي في مؤخر رجل الفرس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: