وصف و معنى و تعريف كلمة الآنك:


الآنك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف المدة (آ) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح الآنك في معاجم اللغة العربية:



الآنك

جذر [انك]

  1. آنُك: (اسم)
    • رصاص أسود ، أو أبيض مَنْ جَلَس إِلى قَيْنَةٍ ليَسْمَع مِنْها صُبَّ في أُذُنِه الآنُك يومَ القِيامَة
,
  1. الآنُك
    • الآنُك : الرَّصاص الأَسود .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. الآنِسَةُ
    • الآنِسَةُ : مُؤنث الآنِس .
      و الآنِسَةُ الفتاة الطيبة النفس المحبوبُ قربُها وحديثها ، يُؤْنَسُ بها .
      الآنِسَةُ و الآنِسَةُ الفتاة ما لم تتزوج . والجمع : أَوَانِسُ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الآنِسُ
    • الآنِسُ : المُؤْنِسُ أو ذُو الأُنْس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الآنِسُونُ
    • الآنِسُونُ : نبات حَوليّ ، زهرهُ صغير أبيض ، وثمره حَبٌّ طيِّب الرائحة ، يُستعمَل في أغراض طبِّية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الآنِفُ
    • الآنِفُ : الماضي القريب .
      يقال : فعله آنِفاً : قريباً ، أو أول هذه الساعة ، أو أول وقت كنَّا فيه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الآنِيسُون
    • الآنِيسُون : ( انظر : آنِسون ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. التحالف الآندي
    • تحالف يضمّ خمس من دول أمريكا الجنوبية مقرّه في ليما بهدف تكوين منطقة تجارة حرّة وتكامل صناعاتها . تشترك في عضويتها كلّ من فنزويلاّ وكولومبيا والأكوادور وبيرو وبوليفيا . أسّست الدول الخمس في عام 1978 . الصّندوق الاحتياطي الآندي مقرّه في بوغوتا للمساعدة في حلّ مشكلات اختلاف موازين المدفوعات . ، وتعني بالانجليزية : Andean Pact

    المعجم: مالية

  7. الآنِفَةُ
    • الآنِفَةُ : مؤنث الآنِف .
      و الآنِفَةُ من كل شيء : أَولُه .
      يُقال : مضت آنِفةُ الشباب .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. السعر الآني الذي يحقق التعادل
    • السعر الذي يحقق التعادل لكل من بائع أو محرّر ومشتري عقد الخيار وليس لأيّ منهما ربح أو خسارة ، وتعني بالانجليزية : breakeven spot rate

    المعجم: مالية

  9. السعر الآني ؛ السعر الفوري
    • ثمن التسليم المباشر ، وتعني بالانجليزية : spot price

    المعجم: مالية

  10. وهب
    • " في أَسماءِ اللّه تعالى : الوَهَّابُ .
      الـهِبةُ : العَطِـيَّة الخاليةُ عن الأَعْواضِ والأَغْراضِ ، فإِذا كَثُرَتْ سُمِّي صاحِـبُها وَهَّاباً ، وهو من أَبنية الـمُبالغة . غيره : الوَهَّابُ ، من صفاتِ اللّه ، الـمُنعِمُ على العباد ، واللّهُ تعالى الوهَّابُ الواهِبُ .
      وكلُّ ما وُهِبَ لك ، من ولَد وغيره : فهو مَوهُوبٌ .
      والوَهُوبُ : الرجلُ الكثيرُ الـهِباتِ .
      ابن سيده : وَهَبَ لك الشيءَ يَهَبُه وَهْباً ، ووَهَباً ، بالتحريك ، وهِـبَةً ؛ والاسم الـمَوهِبُ ، والـمَوهِـبةُ ، بكسر الهاءِ فيهما .
      ولا يقال : وَهَبَكَه ، هذا قول سيبويه .
      وحكى السيرافي عن أَبي عمرو : أَنه سمع أَعرابياً يقول لآخر : انْطَلِقْ معي ، أَهَبْكَ نَبْلاً .
      ووَهَبْتُ له هِـبةً ، ومَوهِـبَةً ، ووَهْباً ، ووَهَباً إِذا أَعْطَيْتَهُ .
      ووهَبَ اللّهُ له الشيءَ ، فهو يَهَبُ هِـبةً ؛ وتَواهَبَ الناسُ بينهم ؛ وفي حديث الأَحْنَفِ : ولا التَّواهُبُ فيما بينَهم ضَعَةٌ ؛ يعني أَنهم لا يَهَبُونَ مُكْرَهِـينَ .
      ورجلٌ واهِبٌ .
      ووَهَّابٌ ووَهُوبٌ ووَهَّابةٌ أَي كثيرُ الـهِـبة لأَمْواله ، والهاء للمبالغة .
      والـمَوهُوبُ : الولدُ ، صفة غالبة .
      وتَواهَبَ الناسُ : وَهَبَ بَعْضُهم لبعض .
      والاسْتِـيهابُ : سُؤَالُ الـهِـبَةِ .
      واتَّهَبَ : قَبِلَ الـهِبَةَ .
      واتَّهَبْتُ منكَ دِرْهَماً ، افْتَعَلْتُ ، من الـهِـبَةِ .
      والاتِّهابُ : قَبُولُ الـهِبة .
      وفي الحديث : لقد هَمَمْتُ أَن لا أَتَّهِبَ إِلاَّ من قُرَشِـيٍّ أَو أَنصارِيٍّ أَو ثَقَفِـيٍّ أَي لا أَقبلُ هبةً إِلاَّ من هؤُلاء ، لأَنهم أَصحابُ مُدُنٍ وقُـرًى ، وهم أَعْرَفُ بمكارم الأَخلاق .
      قال أَبو عبيد : رأَى النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، جَفاءً في أَخلاقِ البادية ، وذَهاباً عن الـمُروءة ، وطَلباً للزيادة على ما وَهَبُوا ، فخَصَّ أَهلَ القُرى العربيةِ خاصَّةً بقَبولِ الـهَدِيَّةِ منهم ، دون أَهل البادية ، لغلبة الجَفاء على أَخلاقهم ، وبُعْدِهم من ذوي النُّهَى والعُقُولِ .
      وأَصلُه : اوْتَهَب ، فقلبت الواو تاء ، وأُدغمت في تاء الافتعالِ ، مثل اتَّزَن واتَّعَدَ ، من الوَزْنِ والوَعْدِ .
      والمَوْهِـبةُ : الـهِـبةُ ، بكسر الهاءِ ، وجمعُها مواهبُ .
      وواهَبَه ، فَوَهَبَه يَهَبُهُ ويَهِـبُهُ : كان أَكثر هِـبَةً منه .
      والـمَوْهِـبةُ : العطيَّةُ .
      ويقال للشيء إِذا كان مُعَدّاً عند الرَّجُل ، مثل الطعام : هو مُوهَبٌ ، بفتح الهاء .
      وأَصْبَحَ فلان مُوهِـباً ، بكسر الهاء ، أَي مُعِدّاً قادراً .
      وأَوهَبَ لك الشيءَ : أَعدَّه .
      وأَوْهَبَ لك الشيءُ : دامَ .
      قال أَبو زيد وغيره : أَوهَبَ الشيءُ إِذا دام ، وأَوهَبَ الشيءُ إِذا كان مُعَدّاً عند الرجل ، فهو مُوهِب ؛

      وأَنشد : عَظِـيمُ القَفا ، ضَخْمُ الخَواصِرِ ، أَوهَبَتْ * له عَجْوَةٌ مَسْمُونةٌ ، وخَمِـيرُ .
      (* قوله « ضخم الخواصر » كذا بالمحكم والتهذيب والذي في الصحاح رخو الخواصر .) وأَوهَبَ لك الشيءُ : أَمْكَنَك أَن تأْخُذَه وتَنالهُ ؛ عن ابن الأَعرابي وحده .
      قال : ولم يقولوا أَوهَبْتُه لك .
      والـمَوهَبة والـمَوهِـبَةُ : غديرُ ماءٍ صغيرٌ ؛ وقيل : نُقْرة في الجبل يَسْتَنْقِـع فيها الماءُ .
      وفي التهذيب : وأَما النُّقْرةُ في الصَّخْرة ، فمَوْهَبَة ، بفتح الهاء ، جاء نادراً ؛

      قال : ولَفُوكِ أَطْيَبُ ، إِن بَذَلْتِ لنا ، * مِنْ ماءِ مَوهَبَةٍ ، على خَمْر (* قوله « ولفوك أطيب إلخ » كذا أنشده في المحكم والذي في التهذيب كالصحاح ولفوك أشهى لو يحل لنا من ماء إلخ .) أَي موضوع على خَمْر ، ممزوج بماء .
      والـمَوهَبةُ : السَّحابةُ تَقَعُ حيث وَقَعَتْ ، والجمع مَواهِبُ .
      ويقال : هذا وادٍ مُوهِبُ الـحَطَبِ أَي كثير الحطب .
      وتقول : هَبْ زَيْداً مُنْطَلِقاً ، بمعنى احْسُبْ ، يَتَعَدَّى إِلى مفعولين ، ولا يستعمل منه ماضٍ ولا مُسْتَقْبلٌ في هذا المعنى .
      ابن سيده : وهَبْني فَعَلْتُ ذلك أَي احْسُبْني واعْدُدْني ، ولا يقال : هَبْ أَني فَعَلْتُ .
      ولا يقال في الواجب : وَهَبْتُك فَعَلْتَ ذلك ، لأَنها كلمة وُضِعَتْ للأَمر ؛ قال ابن هَمَّامٍ السَّلوليُّ : فقلتُ : أَجِرْني أَبا خالِدٍ ، * وإِلاَّ فهَبْني امْرأً هالِك ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : وأَنشد المازني : فكُنْتُ كذي داءٍ ، وأَنْتَ شِفاؤُهُ ، * فهَبْني لِدائي ، إِذ مَنَعْتَ شِفائِـيا أَي احْسُبْني .
      قال الأَصمعي : تقول العرب : هَبْني ذلك أَي احْسُبْني ذلك ، واعْدُدْني .
      قال : ولا يقال : هَبْ ، ولا يقال في الواجب : قد وَهَبْتُكَ ، كما يقال : ذَرْني ودَعْني ، ولا يقال : وَذَرْتُك .
      وحكى ابن الأَعرابي : وَهَبَني اللّهُ فِداكَ أَي جَعَلَني فِداك ؛ ووُهِـبْتُ فِداكَ ، جُعِلْتُ فِداكَ .
      وقد سَمَّتْ وَهْباً ، ووُهَيْباً ، ووَهْبانَ ، وواهِـباً ، ومَوْهَباً .
      قال سيبويه : جاؤوا به على مَفْعَلٍ ، لأَنه اسم ليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل ، لكان مَفْعِلاً ، وقد يكون ذلك لمكان العلمية ، لأَنَّ الأَعلام مما تُغَيَّر عن القياس .
      وأُهْبانٌ : اسمٌ ، وقد ذكر تعليله في موضعه .
      وواهِبٌ : موضع ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : كأَنـَّها ، بَعْدَ عَهْدِ العاهِدينَ بها ، * بينَ الذَّنوبِ ، وحَزْمَيْ واهِبٍ صُحُفُ ومَوْهَبٌ : اسم رجل ؛ قال أَبَّاقٌ الدُّبَيْرِيّ : قد أَخَذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ ، * ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بها مُصِنّ ؟

      ‏ قال : وهو شاذٌّ ، مثل مَوْحَدٍ .
      وقوله مُبْزٍ أَي قوِيٌّ عليها أَي هو صَبُور على دَفْعِ النوم ، وإِن كان شديد النُّعاس .
      ووَهْبُ بن مُنَبِّه ، تسكين الهاء فيه أَفصح .
      الأَزهري : ووَهْبِـينُ جبلٌ من جِـبال الدَّهْناء ، قال : وقد رأَيته .
      ابن سيده : وَهْبِـينُ اسم موضع ؛ قال الراعي : رَجاؤُك أَنساني تَذَكُّرَ إِخْوَتي ، * ومالُكَ أَنساني ، بوَهْبِـينَ ، مالِيا "

    المعجم: لسان العرب



  11. أنف
    • " الأَنْفُ : الـمَنْخَرُ معروف ، والجمع آنُفُ وآنافٌ وأُنُوفٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : بِيضُ الوُجُوهِ كَريمةٌ أَحْسابُهُمْ ، في كلِّ نائِبَةٍ ، عِزازُ الآنُفِ وقال الأَعشى : إذا رَوَّحَ الرَاعي اللِّقاحَ مُعَزِّباً ، وأَمْسَتْ على آنافِها غَبَراتُها وقال حسان بن ثابت : بِيضُ الوُجُوهِ ، كَرِيمةٌ أَحْسابُهُم ، شُمُّ الأَنُوفِ من الطِّرازِ الأَوَّلِ والعرب تسمي الأَنْفَ أَنْفين ؛ قال ابن أَحمر : يَسُوفُ بأَنْفَيْهِ النِّقاعَ كأَنه ، عن الرَّوْضِ من فَرْطِ النَّشاطِ ، كَعِيمُ الجوهري : الأَنْفُ للإنسان وغيره ‏ .
      ‏ وفي حديث سَبْقِ الحَدَثِ في الصلاة : فليَأْخُذْ بأَنفِه ويَخْرُجْ ؛ قال ابن الأَثير : إنما أَمَره بذلك ليُوهِمَ الـمُصَلِّين أَن به رُعافاً ، قال : وهو نوع من الأَدب في سَتْرِ العَوْرَة وإخْفاء القَبيحِ ، والكنايةِ بالأَحْسَن عن الأَقْبح ، قال : ولا يدخل في باب الكذب والرياء وإنما هو من باب التَّجَمُّل والحَياء وطلَبِ السلامة من الناس ‏ .
      ‏ وأَنَفَه يَأْنُفُه ويأْنِفُه أَنْفاً : أَصابَ أَنْفَه ‏ .
      ‏ ورجل أُنافيٌّ : عَظِيم الأَنْفِ ، وعُضادِيٌّ : عظيم العَضُد ، وأُذانيٌّ : عظيم الأُذن ‏ .
      ‏ والأنُوفُ : المرأَةُ الطَّيِّبَةُ رِيحِ الأَنْفِ ‏ .
      ‏ ابن سيده : امرأَة أَنُوفٌ طيبة رِيحِ الأَنف ، وقال ابن الأَعرابي : هي التي يُعْجِبُك شَمُّك لها ، قال : وقيل لأَعرابي تَزَوَّج امرأَة : كيف رأَيتها ؟ فقال : وجَدْتها رَصُوفاً رَشْوفاً أَنُوفاً ، وكل ذلك مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ وبعير مأَْنُوفٌ : يُساقُ بأَنْفِه ، فهو أَنِفٌ ‏ .
      ‏ وأَنِفَ البعير : شكا أَنْفَه من البُرة ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إن المؤمن كالبعير الأَنِفِ والآنِف أَي أَنه لا يَرِيمُ التَّشَكِّي (* قوله « لا يريم التشكي » أي يديم التشكي مـما به إلى مولاه لا إلى سواه .)، وفي رواية : الـمُسْلِمون هَيِّنُون لَيِّنُون كالجمل الأَنِفِ أَي المأْنُوفِ ، إن قِيدَ انْقادَ ، وإن أُنِيخَ على صَخْرةٍ اسْتَناخَ ‏ .
      ‏ والبعير أَنِفٌ : مثل تَعِبَ ، فهو تَعِبٌ ، وقيل : الأَنِفُ الذي عَقَره الخِطامُ ، وإن كان من خِشاشٍ أَو بُرةٍ أَو خِزامةٍ في أَنفه فمعناه أَنه ليس يمتنع على قائده في شيء للوجع ، فهو ذَلُولٌ منقاد ، وكان الأَصل في هذا أَن يقال مأْنُوف لأَنه مَفْعول به كما يقال مصدورٌ ‏ .
      ‏ وأَنَفَه : جعله يَشْتَكي أَنْفَه ‏ .
      ‏ وأَضاعَ مَطْلَبَ أَنْفِه أَي الرَّحِمَ التي خرج منها ؛ عن ثعلب ؛

      وأَنشد : وإذا الكَرِيمُ أَضاعَ مَوْضِع أَنْفِه ، أَو عِرْضَه بِكَرِيهَةٍ ، لم يَغْضَبِ وبعير مأْنُوفٌ كما يقال مَبطونٌ ومَصْدورٌ ومَفْؤُودٌ للذي يَشْتَكي بطنَه أَو صَدْرَه أَو فُؤَادَه ، وجميع ما في الجسد على هذا ، ولكن هذا الحرف جاء شاذًّا عنهم ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : الجملُ الأَنِفُ الذَّلُولُ ، وقال أَبو سعيد : الجمل الأَنِف الذّليل المؤاتي الذي يأْنَفُ من الزَّجْر ومن الضرب ، ويُعطي ما عنده من السير عَفْواً سَهْلاً ، كذلك المؤمن لا يحتاج إلى زجر ولا عِتاب وما لزمه من حقّ صبرَ عليه وقام به ‏ .
      ‏ وأَنَفْتُ الرجل : ضربت أَنْفَه ، وآنَفْتُه أَنا إينافاً إذا جعلته يشتكي أَنْفَه ‏ .
      ‏ وأَنَفَه الماءُ إذا بلغ أَنْفَه ، زاد الجوهري : وذلك إذا نزل في النهر ‏ .
      ‏ وقال بعض الكِلابِيِّينَ : أَنِفَتِ الإبلُ إذا وقَع الذُّبابُ على أُنُوفِها وطَلَبَتْ أَماكِنَ لم تكن تَطْلُبها قبل ذلك ، وهو الأَنَفُ ، والأَنَفُ يُؤْذِيها بالنهار ؛ وقال مَعْقِل بن رَيْحانَ : وقَرَّبُوا كلَّ مَهْرِيٍّ ودَوْسَرَةٍ ، كالفَحْلِ يَقْدَعُها التَّفْقِيرُ والأَنَفُ والتَّأْنِيفُ : تَحْدِيدُ طرَفِ الشيء ‏ .
      ‏ وأَنْفا القَوْس : الحَدَّانِ اللذان في بَواطِن السِّيَتَيْن ‏ .
      ‏ وأَنْف النعْلِ : أَسَلَتُها ‏ .
      ‏ وأَنْفُ كلِّ شيء : طرَفُه وأَوَّله ؛

      وأَنشد ابن بري للحطيئة : ويَحْرُمُ سِرُّ جارَتِهِمْ عليهمْ ، ويأْكلُ جارُهُمْ أَنْفَ القِصاع ؟

      ‏ قال ابن سيده : ويكون في الأَزْمِنَةِ ؛ واستعمله أَبو خراش في اللِّحْيَةِ فقال : تُخاصِمُ قَوْماً لا تَلَقَّى جوابَهُمْ ، وقد أَخَذَتْ من أَنْفِ لِحْيَتِكَ اليَدُ سمى مُقَدَّمَها أَنْفاً ، يقول : فطالتْ لِحْيَتُكَ حتى قبضْتَ عليها ولا عَقْلَ لك ، مَثَلٌ ‏ .
      ‏ وأَنْفُ النَّابِ : طَرَفُه حين يطْلُعُ ‏ .
      ‏ وأَنـْفُ النَّابِ : حَرْفُه وطَرَفُه حين يطلع ‏ .
      ‏ وأَنـْفُ البَرْدِ : أَشَدُّه ‏ .
      ‏ وجاءَ يَعْدُو وأَنـْفَ الشَّدِّ والعَدْوِ أَي أَشدَّه ‏ .
      ‏ يقال : هذا أَنـْفُ الشدّ ، وهو أَوّلُ العَدْوِ ‏ .
      ‏ وأَنـْفُ البردِ : أَوّله وأَشدُّه ‏ .
      ‏ وأَنـْف المطر : أَوّل ما أَنبت ؛ قال امرؤ القيس : قد غَدا يَحْمِلُني في أَنـْفِه لاحِقُ الأَيْطَلِ مَحْبُوكٌ مُمَرّ وهذا أَنـْفُ عَمَلِ فلان أَي أَوّل ما أَخذ فيه ‏ .
      ‏ وأَنف خُفّ البعير : طرَفُ مَنْسِمِهِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لكل شيء أُنـْفةٌ ، وأُنـْفَةُ الصلاةِ التكبيرة الأُولى ؛ أُنفة الشيء : ابتداؤه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روي بضم الهمزة ، قال : وقال الهروي الصحيح بالفتح ، وأَنـْفُ الجَبَل نادرٌ يَشْخَصُ ويَنْدُر منه ‏ .
      ‏ والـمُؤَنَّفُ : الـمُحَدَّدُ من كل شيء ‏ .
      ‏ والـمُؤَنَّفُ : الـمُسَوَّى ‏ .
      ‏ وسيرٌ مُؤَنَّفٌ : مَقْدودٌ على قَدْرٍ واسْتِواء ؛ ومنه قول الأَعرابي يصف فرساً : لُهِزَ لَهْزَ العَيْرِ وأُنِّفَ تأْنِيف السَّيْرِ أَي قُدّ حتى استوى كما يستوي السير المقدود ‏ .
      ‏ ورَوْضةٌ أُنـُفٌ ، بالضم : لم يَرْعَها أَحد ، وفي المحكم : لم تُوطَأْ ؛ واحتاج أَبو النجم إليه فسكنه فقال : أُنْفٌ تَرَى ذِبّانَها تُعَلِّلُهْ وكَلأٌ أُنـُفٌ إذا كان بحاله لم يَرْعَه أَحد ‏ .
      ‏ وكأْسٌ أُنـُفٌ : مَلأَى ، وكذلك الـمَنْهَلُ ‏ .
      ‏ والأُنُفُ : الخَمر التي لم يُسْتَخْرَجْ من دَنِّها شيء قبلها ؛ قال عَبْدَةُ بن الطَبِيب : ثم اصْطَبَحْنا كُمَيْتاً قَرْقَفاً أُنـُفاً من طَيِّبِ الرَّاحِ ، واللَّذَّاتُ تَعْلِيلُ وأَرض أُنـُفٌ وأَنيقةٌ : مُنْبِتَةٌ ، وفي التهذيب : بَكَّرَ نباتُها ‏ .
      ‏ وهي آنـَفُ بلاد اللّه أَي أَسْرَعُها نباتاً ‏ .
      ‏ وأَرض أَنِيفةُ النبْتِ إذا أَسْرَعتِ النباتَ ‏ .
      ‏ وأَنـَف : وَطِئَ كَلأً أُنـُفاً ‏ .
      ‏ وأَنَفَتِ الإبلُ إذا وطِئَت كلأً أُنـُفاً ، وهو الذي لم يُزعَ ‏ .
      ‏ وآنـَفْتُها أَنا ، فهي مُؤْنَفَةٌ إذا انْتَهَيْتَ بها أَنـْفَ المَرْعَى ‏ .
      ‏ يقال : روضةٌ أُنـُف وكأْسٌ أُنـُف لم يُشرب بها قبل ذلك كأَنه اسْتُؤْنِفَ شربها مثل روْضةٍ أُنف ‏ .
      ‏ ويقال : أَنـَّفَ فلان مالَه تأْنيفاً وآنفها إينافاً إذا رعّاها أُنـُف الكلإِ ؛

      وأَنشد : لَسْتُ بِذي ثَلَّةٍ مُؤَنَّفَةٍ ، آقِطُ أَلبانَها وأَسْلَؤُها (* قوله « آقط البانها إلخ » تقدم في شكر : تضرب دراتها إذا شكرت * بأقطها والرخاف تسلؤها وسيأتي في رخف : تضرب ضراتها إذا اشتكرت نافطها إلخ ‏ .
      ‏ ويظهر أن الصواب تأقطها مضارع أقط .) وقال حميد : ضَرائرٌ لَيْسَ لَهُنَّ مَهْرُ ، تأْنِيفُهُنَّ نَقَلٌ وأَفْرُ أَي رَعْيُهُنَّ الكلأَ الأُنـُف هذان الضرْبانِ من العَدْو والسير ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي مسلم الخَوْلانيّ ‏ .
      ‏ ووضَعَها في أُنـُفٍ من الكلإِ وصَفْوٍ من الماء ؛ الأُنـُفُ ، بضم الهمزة والنون : الكلأَ الذي لم يُرْعَ ولم تَطَأْه الماشية ‏ .
      ‏ واسْتَأْنَفَ الشيءَ وأْتَنَفَه : أَخذ أَوّله وابتدأَه ، وقيل : اسْتَقْبَلَه ، وأَنا آتَنِفُه ائْتِنافاً ، وهو افْتعِالٌ من أَنـْفِ الشيء ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : إنما الأَمـْرُ أُنـُفٌ أَي يُسْتَأْنـَفُ استئنافاً من غير أَن يَسْبِقَ به سابِقُ قضاء وتقدير ، وإنما هو على اخْتِيارِك ودخولك فيه ؛ استأْنفت الشيء إذا ابتدأْته ‏ .
      ‏ وفعلت الشيء آنِفاً أَي في أَول وقت يقرُب مني ‏ .
      ‏ واسْتَأْنَفَه بوعْد : ابتدأَه من غير أَن يسأَله إيّاه ؛

      أَنشد ثعلب : وأَنتِ الـمُنَى ، لو كُنْتِ تَسْتَأْنِفيننا بوَعْدٍ ، ولكِنْ مُعْتَفاكِ جَدِيبُ أَي لو كنت تَعِديننا الوَصْل ‏ .
      ‏ وأَنـْفُ الشيء : أَوّله ومُسْتَأْنَفُه ‏ .
      ‏ والـمُؤْنَفَةُ والـمُؤَنَّفةُ من الإبل : التي يُتَّبَعُ بها أَنـْفُ الـمَرْعى أَي أَوَّله ، وفي كتاب علي بن حمزة : أَنـْفُ الرِّعْي ‏ .
      ‏ ورجل مِئْنافٌ : يَسْتَأْنِفُ المَراعي والـمَنازل ويُرَعِّي ماله أُنـُفَ الكلإِ ‏ .
      ‏ والمؤَنَّفَةُّ من النساء التي اسْتُؤْنِفَت بالنكاح أَوّلاً ‏ .
      ‏ ويقال : امرأَة مُكَثّفةٌ مؤَنَّفة ، وسيأْتي ذكر الـمُكَثَّفةِ في موضعه ‏ .
      ‏ ويقال للمرأَةِ إذا حَمَلَتْ فاشْتَدَّ وحَمُها وتَشَهَّتْ على أَهلها الشيء بعد الشيء : إنها لتَتَأَنَّفُ الشَّهواتِ تأَنُّفاً ‏ .
      ‏ ويقال للحَدِيدِ اللَّيِّن أَنِيفٌ وأَنِيثٌ ، بالفاء والثاء ؛ قال الأَزهري : حكاه أَبو تراب ‏ .
      ‏ وجاؤوا آنِفاً أَي قُبَيْلاً ‏ .
      ‏ الليث : أَتَيْتُ فلاناً أُنـُفاً كما تقول من ذي قُبُلٍ ‏ .
      ‏ ويقال : آتِيكَ من ذي أُنُفٍ كما تقول من ذي قُبُلٍ أَي فيما يُسْتَقْبَلُ ، وفعله بآنِفةٍ وآنفاً ؛ عن ابن الأَعرابي ولم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه مثل قولهم فعَلَه آنفاً ‏ .
      ‏ وقال الزجاج في قوله تعالى : ماذا ، قال آنفاً ؛ أي ماذا ، قال الساعةَ في أَوّل وقت يَقْرُبُ مِنّا ، ومعنى آنفاً من قولك استأْنـَفَ الشيءَ إذا ابتدأَه ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : ماذا ، قال آنفاً أَي مُذْ ساعة ، وقال الزجاج : نزلتْ في المنافقين يستمعون خُطبة رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فإذا خرجوا سأَلوا أَصحاب رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، اسْتِهزاء وإعلاماً أَنهم لم يلتفتوا إلى م ؟

      ‏ قال فقالوا : ماذا ، قال آنفاً ؟ أَي ماذا ، قال الساعة ‏ .
      ‏ وقلت كذا آنِفاً وسالفاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أُنزلت عليَّ سورة آنِفاً أَي الآن ‏ .
      ‏ والاسْتِئنافُ : الابتداء ، وكذلك الائْتِنافُ ‏ .
      ‏ ورجل حَمِيُّ الأَنـْف إذا كان أَنِفاً يأْنَفُ أَن يُضامَ ‏ .
      ‏ وأَنِفَ من الشيء يأْنـَفُ أَنـَفاً وأَنـَفةً : حَمِيَ ، وقيل : اسْتَنْكَف ‏ .
      ‏ يقال : ما رأَيت أَحْمَى أَنـْفاً ولا آنـَفَ من فلان ‏ .
      ‏ وأَنِفَ الطعامَ وغيره أَنـَفاً : كَرِهَه ‏ .
      ‏ وقد أَنِفَ البعيرُ الكَلأَ إذا أَجَمَه ، وكذلك المرأَةُ والناقةُ والفرسُ تأْنـَفُ فَحْلَها إذا تبَيَّنَ حملُها فكَرِهَتْه وهو الأَنـَفُ ؛ قال رؤبة : حتى إذا ما أَنِفَ التَّنُّوما ، وخَبَطَ العِهْنَةَ والقَيْصُوما وقال ابن الأَعرابي : أَنِفَ أَجَمَ ، ونَئِفَ إذا كَرِه ‏ .
      ‏ قال : وقال أَعرابي أَنِفَتْ فرَسِي هذه هذا البلَد أَي اجْتَوَتْه وكَرِهَتْه فهُزِلَتْ ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : أَنِفْتُ من قولك لي أَشَدَّ الأَنـَفِ أَي كرِهتُ ما قلت لي ‏ .
      ‏ وفي حديث مَعْقِل بن يسار : فَحَمِيَ من ذلك أَنـَفاً ؛ أَنِفَ من الشيء يأْنَفُ أَنـَفاً إذا كرهه وشَرُفَتْ عنه نفسُه ؛ وأَراد به ههنا أَخذته الحَمِيّةُ من الغَيْرَة والغَضَبِ ؛ قال ابن الأَثير : وقيل هو أَنـْفاً ، بسكون النون ، للعُضْوِ أَي اشتدَّ غضبُه وغَيْظُه من طريق الكناية كما يقال للـمُتَغَيِّظ وَرِمَ أَنـْفُه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي بكر في عَهْده إلى عمر ، رضي اللّه عنهما ، بالخلافة : فكلُّكم ورِمَ أَنـْفُه أَي اغْتاظَ من ذلك ، وهو من أَحسن الكنايات لأَن الـمُغْتاظَ يَرِمُ أَنفُه ويَحْمَرُّ ؛ ومنه حديثه الآخر أَما إنك لو فَعَلْتَ ذلك لجَعَلْتَ أَنـْفكَ في قَفَاكَ ، يريد أَعْرَضْتَ عن الحَقِّ وأَقْبَلْتَ على الباطل ، وقيل : أَراد أَنك تُقْبِلُ بوجهك على مَن وراءكَ من أَشْياعِكَ فتُؤْثِرَهُم بِبِرِّك ‏ .
      ‏ ورجل أَنُوفٌ : شديدُ الأَنـَفَةِ ، والجمع أُنـُفٌ ‏ .
      ‏ وآنَفَه : جعلَه يأْنـَفُ ؛ وقول ذي الرمة : رَعَتْ بارِضَ البُهْمَى جَمِيماً وبُسْرَةً وصَمْعاء حتى آنـَفَتْها نِصالُها أَي صَيَّرت النِّصالُ هذه الإبلَ إلى هذه الحالة تأْنفُ رَعْيَ ما رَعَتْه أَي تأْجِمُه ؛ وقال ابن سيده : يجوز أَن يكون آنـَفَتْها جعلتها تَشْتَكي أُنوفَها ، قال : وإن شئتَ قلت إنه فاعَلَتْها من الأَنـْف ، وقال عُمارةُ : آنـَفَتْها جعلتها تأْنـَفُ منها كما يأْنـَفُ الإنسانُ ، فقيل له : إن الأَصمعي يقول كذا وإن أَبا عَمْرٍو يقول كذا ، فقال : الأَصمعي عاضٌّ كذا من أُمِّه ، وأَبو عمرو ماصٌّ كذا من أُمه أَقول ويقولان ، فأَخبر الراوية ابن الأَعرابي بهذا فقال : صَدَقَ وأَنتَ عَرَّضْتَهما له ، وقال شمر في قوله آنـَفَتْها نِصالُها ، قال : لم يقل أَنـَفَتْها لأَن العرب تقول أَنـَفَه وظَهَرَه إذا ضرب أَنـْفَه وظهْره ، وإنما مدّه لأَنه أراد جعلتها النِّصالُ تَشْتَكي أُنـُوفَها ، يعني نِصال البُهْمى ، وهو شَوْكُها ؛ والجَمِيم : الذي قد ارْتفع ولم يَتِمّ ذلك التمامَ ‏ .
      ‏ وبُسْرةً وهي الغَضّةُ ، وصَمْعاء إذا امْتلأَ كِمامُها ولم تَتَفَقَّأْ ‏ .
      ‏ ويقال : هاجَ البُهْمى حتى آنَفَتِ الرّاعِيةَ نِصالُها وذلك أَن يَيْبَسَ سَفاها فلا ترْعاها الإبل ولا غيرها ، وذلك في آخر الحرّ ، فكأَنـَّها جعلتها تأْنـَفُ رَعْيها أَي تكرهه ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الأَنـْفُ السيِّد ‏ .
      ‏ وقولهم : فلان يتتبع أَنفه إذا كان يَتَشَمَّمُ الرائحة فيَتْبَعُها ‏ .
      ‏ وأَنـْفٌ : بلْدةٌ ؛ قال عبد مناف بن رِبْع الهذَليّ : مِنَ الأَسَى أَهْلُ أَنـْفٍ ، يَوْمَ جاءَهُمُ جَيْشُ الحِمارِ ، فكانُوا عارِضاً بَرِدا وإذا نَسَبُوا إلى بني أَنـْفِ الناقةِ وهم بَطْنٌ من بني سَعْدِ بن زيد مَناة ، قالوا : فلانٌ الأَنـْفِيُّ ؛ سُمُّوا أَنْفِيِّينَ لقول الحُطَيْئةِ فيهم : قَوْمٌ هُمُ الأَنـْفُ ، والأَذْنابُ غَيْرُهُمُ ، ومَنْ يُسَوِّي بأَنـْفِ الناقةِ الذَّنَبا ؟"

    المعجم: لسان العرب



معنى الآنك في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الرَّصاص الأسود.


تاج العروس

الآنكُ بالمَدّ وضَمّ النُّونِ قالَ الجَوهريُّ : وهو من أَبْنِيَةِ الجَمْع ولَيسَ أَفْعُلٌ غَيرَها أي في الواحِدِ قالَه الأَزْهرِيُّ زاد الجَوهرِيّ وأَشُدّ زادَ الصّاغانِيّ وآجُر في لُغَةِ من خَفَّف الراءَ قال الأزْهرِيُّ فأَمّا أَشُدّ فمُخْتَلَفٌ فيهِ : هَلْ هو واحِدٌ أَو جَمْعٌ وقيل : يُحْتَمَل أَنْ يكونَ الآنكُ فاعُلاً لا أَفْعُلاً وهو شاذٌّ . قلت : وقد سَبَق هذا القَوْلُ في ش د د عند قَوْلِه تعالى : " حَتَّى يبلُغَ أَشُدَّهُ " ويُروَى أيضاً بضَمِّ الهمزة قالَ السِّيرافي : وهي قَلِيلَةٌ ومرّ الاخْتِلافُ في كونِه جَمْعاً أَو مُفْرداً وعلى الأَوّلِ فهَلْ هو جمع شِدَّةٍ أَو شَدِّ بالفتح أَو بالكسر أَو جَمْعٌ لا واحِدَ له من لَفْظِه ومَرّ هناك أيضاً قول شيخِنا ولعل مُرادَه من الأسْماءِ المُطْلَقةِ التي اسْتَعْمَلَتْها العربُ فلا يُنافي وُرود أَعْلامِ على بلاد ككابُل وآمُل وما يُبدِيه الاسْتِقْراءُ فتأَمّلْ ذلك : الأُسْرُبُّ وهو الرَّصاصُ القَلْعِيُّ قاله القُتيبِيّ . قالَ الأَزهرِيُّ : وأَحْسِبُه مُعَرَّباً أَو أَبْيَضُه أَو أَسْوَدُه أَو خالِصُه وقال القاسِمُ بنُ مَعْنِ : سمعتُ أَعرابِياً يقولُ : هذا رَصاصٌ آنُكٌ أي خالِصٌ وقال كُراع : هو القَزْدِيرُ وقال : وليس في الكلام على فاعُل غيرُه فأَما كابُل فأَعْجمِيٌّ وقد جاءَ في الحديث : من استَمَعَ إِلى قَينَةٍ صَبَّ اللّهُ الآنُكَ في أُذُنَهِ يومَ القِيامةِ رواه ابن قُتَيبَةَ . وقال ابنُ الأَعرابي : أَنَكَ يَأْنُكُ : عَظُمَ وغَلُظَ وبه فُسِّرَ قولُ رُؤْبَةَ :

" في جِسمِ خَدْلٍ صَلْهَبِي عَمَمُهْ

" يَأنُكُ عن تَفْئيمِه مُفَأَّمُه أي يَعْظُم وقال الأَصْمَعيُّ : لا أَدْرِي ما يَأنك ؟ وقال ابنُ عَبّاد : أنك البعير يَأنْك : إِذا عَظُمَ وطالَ وقِيل : إِذا توجع . وقيل : أنَك الرّجل : إِذا طمِعَ وأَسَفَّ لمَلائِمِ الأَخْلاقِ كما في المُحيطِ والعبابِ والتّكْملَة



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: