وصف و معنى و تعريف كلمة الآيبين:


الآيبين: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف المدة (آ) و ياء (ي) و باء (ب) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح الآيبين في معاجم اللغة العربية:



الآيبين

جذر [يبي]

  1. أيّوب : (اسم)
    • أحد أنبياء بني إسرائيل وهو نبيّ من ذرّية إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام كان يعيش في بلاد الروم أو بلاد آدوم شمال خليج العقبة، اشتهر بصبره على فقد أهله وماله وما أصابه من أمراض فردّ الله عليه صحّته وماله ورزْقه وأولاده
    • أبو أيّوب: كنية الجمل،
    • صَبْر أيُّوب: شدّة الاحتمال
,
  1. ليب
    • "اللَّيابُ: أَقَلُّ من مِلْءِ الفم من الطعام، يقال: ما وَجَدْنا لَياباً أَي قَدْرَ لُعْقة من الطعام نَلُوكُها؛ عن ابن الأَعرابي، واللّه أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. شركة معتمدة في اليابان
    • شركة تعمل لحساب البنك الدولي على إصدار سندات في أسواق اليابان ، وتعني بالانجليزية: commissioned company

    المعجم: مالية



  3. مستثمر أجنبي في اليابان
    • اسم ، وتعني بالانجليزية: gaijin

    المعجم: مالية

,
  1. الآيات الدالة على البعث
    • الآيات التي ذكرت في القرآن تدل على البعث

    المعجم: مصطلحات فقهية

  2. الآيِسة
    • الآيِسة : مؤنث الآيس .
      و الآيِسة شرعاً : المرأة التي لم تَحِضْ في حياتها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الآهة
    • ( طب ) مرض الحصبة :- أصيب بالآهة .

    المعجم: عربي عامة

  4. الآهَةُ
    • الآهَةُ : مرض الحَصْبَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الآهِل
    • الآهِل : الأَلِيف من الحيوان ( على النسب ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الآيةُ
    • الآيةُ : العلاَمَةُ والأمَارة .
      و الآيةُ العِبْرةُ ؛ قال تعالى : يونس آية 92 فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ) ) .
      و الآيةُ المُعْجزة ، قال تعالي : المؤمنون آية 50 وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ) ) .
      و الآيةُ الشخص .
      و الآيةُ الجماعة .
      و الآيةُ من القرآن : جُمْلة أو جُمَل أُثِرَ الوقفُ في نهايتها غالباً .
      وفي التنزيل العزيز : النحل آية 101 وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أنْتَ مُفْتَرٍ ) ) . والجمع : آيٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الآية الكبرى
    • معجزة العصا و اليد البيضاء
      سورة : النازعات ، آية رقم : 20

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. البَعْثُ
    • البَعْثُ : النَّشْر .
      ويوم البَعْث : يوم القيامة .
      و البَعْثُ الرسول ، واحدًا أو جماعة . والجمع : بُعوث .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. البعث
    • ‏ هو الإحياء بعد الموت يوم القيامة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  10. ‏ إنكار البعث
    • ‏ أي عدم التصديق به ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. صرّفنا الآيات
    • كررناها بأساليب مُختلفة
      سورة : الاحقاف ، آية رقم : 27

    المعجم: كلمات القران

  12. نصرّف الآيات


    • نكرّرها على أنحاء مُختلفة
      سورة : الانعام ، آية رقم : 46

    المعجم: كلمات القران

  13. نصرّف الآيات
    • نكرّرها بأساليب مختلفة
      سورة : الانعام ، آية رقم : 65

    المعجم: كلمات القران

  14. نصرّف الآيات
    • نكرّرها بأساليب مختلفة
      سورة : الانعام ، آية رقم : 105

    المعجم: كلمات القران

  15. نصرّف الآيات
    • نكررها بأساليب مختلفة
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 58



    المعجم: كلمات القران

  16. أون
    • " الأَوْنُ : الدَّعَةُ والسكينةُ والرِّفْقُ ‏ .
      ‏ أُنْتُ بالشيء أَوْناً وأُنْتُ عليه ، كلاهما : رَفَقْت ‏ .
      ‏ وأُنْتُ في السير أَوْناً إذا اتّدَعْت ولم تَعْجَل ‏ .
      ‏ وأُنْتُ أَوْناً : تَرَفّهْت وتوَدَّعْت : وبيني وبين مكة عشرُ ليالٍ آيناتٌ أَي وادعاتٌ ، الياءُ قبل النون ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : آنَ يَؤُونُ أَوْناً إذا اسْتَراحَ ؛

      وأَنشد : غَيَّر ، يا بنتَ الحُلَيْسِ ، لَوْني مَرُّ اللَّيالي ، واخْتِلافُ الجَوْنِ ، وسَفَرٌ كانَ قليلَ الأَوْنِ أَبو زيد : أُنْتُ أَؤُونُ أَوْناً ، وهي الرَّفاهية والدَّعَةُ ، وهو آئنٌ مثال فاعِلٍ أَي وادعٌ رافِهٌ ‏ .
      ‏ ويقال : أُنْ على نفسك أَي ارْفُقْ بها في السير واتَّدِعْ ، وتقول له أَيضاً إذا طاشَ : أُنْ على نفسِك أَي اتَّدِعْ ‏ .
      ‏ ويقال : أَوِّنْ على قَدْرِك أَي اتَّئِدْ على نحوِك ، وقد أَوَّنَ تأْويناً ‏ .
      ‏ والأَوْنُ : المَشْيُ الرُّوَيْدُ ، مبدل من الهَوْنِ ‏ .
      ‏ ابن السكيت : أَوِّنُوا في سَيْرِكم أَي اقْتَصِدوا ، من الأَوْنِ وهو الرِّفْقُ ‏ .
      ‏ وقد أَوَّنْتُ أَي اقْتَصَدْتُ ‏ .
      ‏ ويقال : رِبْعٌ آئنٌ خيرٌ من عَبٍّ حَصْحاصٍ ‏ .
      ‏ وتأَوَّنَ في الأَمر : تَلَبَّث ‏ .
      ‏ والأَوْنُ : الإعياءُ والتَّعَبُ كالأَيْنِ ‏ .
      ‏ والأَوْنُ : الجمَل ‏ .
      ‏ والأَوْنانِ : الخاصِرتان والعِدْلان يُعْكَمانِ وجانِبا الخُرج ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : الأَوْنُ العِدْل والخُرْجُ يُجْعل فيه الزادُ ؛

      وأَنشد : ولا أَتَحَرَّى وُدَّ مَنْ لا يَوَدُّني ، ولا أَقْتَفي بالأَوْنِ دُونَ رَفِيقي ‏ .
      ‏ وفسره ثعلب بأَنه الرِّفْقُ والدَّعَةُ هنا ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَوْنُ أَحدُ جانِبَي الخُرج ‏ .
      ‏ وهذا خُرْجٌ ذو أَوْنَين : وهما كالعِدْلَيْنِ ؛ قال ابن بري : وقال ذو الرمة وهو من أَبيات المعاني : وخَيْفاء أَلْقَى الليثُ فيها ذِراعَه ، فَسَرَّتْ وساءتْ كلَّ ماشٍ ومُصْرِمِ تَمَشَّى بها الدَّرْماءُ تَسْحَبُ قُصْبَها ، كأَنْ بطنُ حُبْلى ذاتِ أَوْنَينِ مُتْئِمِ ‏ .
      ‏ خَيْفاء : يعني أَرضاً مختلفة أَلوان النباتِ قد مُطِرت بِنَوْءِ الأَسدِ ، فسَرَّت مَنْ له ماشِيةٌ وساءَت مَنْ كان مُصْرِماً لا إبِلَ له ، والدَّرْماءُ : الأَرْنَب ، يقول : سَمِنَت حتى سَحَبَت قُصْبَها كأَنّ بَطْنَها بطنُ حُبْلى مُتْئِمٍ ‏ .
      ‏ ويقال : آنَ يَؤُونُ إذا استراح ‏ .
      ‏ وخُرْجٌ ذو أَوْنَينِ إذا احْتَشى جَنْباه بالمَتاعِ ‏ .
      ‏ والأَوانُ : العِدْلُ ‏ .
      ‏ والأَوانانِ : العِدْلانِ كالأَوْنَينِ ؛ قال الراعي : تَبِيتُ ، ورِجْلاها أَوانانِ لاسْتِها ، عَصاها اسْتُها حتى يكلَّ قَعودُه ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد قيل الأَوانُ عَمُودٌ من أََعْمِدة الخِباء ‏ .
      ‏ قال الراعي : وأَنشد البيت ، قال الأَصمعي : أقامَ اسْتَها مُقامَ العَصا ، تدفعُ البعيرَ باسْتِها ليس معها عصاً ، فهي تُحرِّك اسْتَها على البعيرِ ، فقولُه عصاها اسْتُها أَي تُحرِّك حِمارَها باسْتِها ، وقيل : الأَوانانِ اللِّجامانِ ، وقيل : إناءَانِ مَمْلُوءَانِ على الرَّحْل ‏ .
      ‏ وأَوَّنَ الرجلُ وتَأَوَّنَ : أَكَلَ وَشَرِبَ حتى صارت خاصِرتاه كالأَوْنَيْنِ ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : شرِبَ حتى أَوَّنَ وحتى عَدَّنَ وحتى كأَنَّه طِرافٌ ‏ .
      ‏ وأَوَّنَ الحِمارُ إذا أَكلَ وشربَ وامْتَلأَ بطنُه وامتدَّت خاصِرتاه فصار مثل الأَوْن ‏ .
      ‏ وأَوَّنَت الأَتانُ : أَقْرَبَت ؛ قال رؤبة : وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً ربَّ الفَلَقْ سِرّاً ، وقد أَوَّنَ تأْوِينَ العُقُقْ ‏ .
      ‏ التهذيب : وصفَ أُتُناً وردت الماء فشَرِبت حتى امتلأَت خَواصِرُها ، فصار الماءُ مثلَ الأَوْنَيْنِ إذا عُدلا على الدابة ‏ .
      ‏ والتَّأَوُّنُ : امْتِلاءُ البَطْنِ ، ويُريدُ جمعَ العَقوقِ ، وهي الحاملُ مثل رسول ورُسُل ‏ .
      ‏ والأَوْنُ : التَّكَلُّفُ للنَّفَقة ‏ .
      ‏ والمَؤُونة عند أَبي عليّ مَفْعُلةٌ ، وقد ذكرنا أَنها فَعُولة من مأَنْت ‏ .
      ‏ والأَوانُ والإوانُ : الحِينُ ، ولم يُعلَّ الإوانُ لأَنه ليس بمصدر ‏ .
      ‏ الليث : الأَوانُ الحينُ والزمانُ ، تقول : جاء أَوانُ البَردِ ؛ قال العجاج : هذا أَوانُ الجِدِّ إذْ جَدَّ عُمَرْ الكسائي ، قال : أَبو جامع هذا إوانُ ذلك ، والكلامُ الفتحُ أَوانٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : أَتَيتُه آئِنةً بعد آئنةٍ (* قوله « آئنة بعد آئنة » هكذا بالهمز في التكملة ، وفي القاموس بالياء ) ‏ .
      ‏ بمعنى آوِنة ؛ وأَما قول أَبي زيد : طَلَبُوا صُلْحَنا ، ولاتَ أَوانٍ ، فأَجَبْنا : أَن ليس حينَ بقاء ‏ .
      ‏ فإن أَبا العباس ذهب إلى أَن كسرة أَوان ليس إعراباً ولا عَلَماً للجرّ ، ولا أَن التنوين الذي بعدها هو التابع لحركات الإعراب ، وإنما تقديره أَنّ أَوانٍ بمنزلة إذ في أَنَّ حُكْمَه أَن يُضاف إلى الجملة نحو قولك جئت أَوانَ قام زيد ، وأَوانَ الحَجّاجُ أَميرٌ أَي إذ ذاكَ كذلك ، فلما حذف المضافَ إليه أَوانَ عَوّض من المضاف إليه تنويناً ، والنون عنده كانت في التقدير ساكنة كسكون ذال إذْ ، فلما لَقِيها التنوينُ ساكناً كُسِرت النون لالتقاء الساكنين كما كُسِرت الذالُ من إِذْ لالتقاء الساكنين ، وجمع الأَوان آوِنةٌ مثل زمان وأَزْمِنة ، وأَما سيبويه فقال : أَوان وأَوانات ، جمعوه بالتاء حين لم يُكسَّر هذا على شُهْرةٍ آوِنةً ، وقد آنَ يَئينُ ؛ قال سيبويه : هو فَعَلَ يَفْعِل ، يَحْمِله على الأَوان ؛ والأَوْنُ الأَوان يقال : قد آنَ أَوْنُك أَي أَوانك ‏ .
      ‏ قال يعقوب : يقال فلانٌ يصنعُ ذلك الأَمر آوِنةً إذا كان يَصْنعه مراراً ويدَعه مراراً ؛ قال أَبو زُبيد : حَمّال أثقالِ أَهلِ الوُدِّ ، آوِنةً ، أُعْطِيهمُ الجَهْدَ مِنِّي ، بَلْهَ ما أَسَعُ وفي الحديث : مَرَّ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، برجُل يَحْتَلِب شاةً آوِنةً فقال دعْ داعِيَ اللبن ؛ يعني أَنه يحْتَلِبها مرة بعد أُخرى ، وداعي اللبن هو ما يتركه الحالبُ منه في الضرع ولا يَسْتَقْصيه ليجتمع اللبنُ في الضَّرع إليه ، وقيل : إنّ آوِنة جمع أَوانٍ وهو الحين والزمان ؛ ومنه الحديث : هذا أَوانُ قطَعَتُ أَبْهَري ‏ .
      ‏ والأَوانُ : السَّلاحِفُ ؛ عن كراع ، قال : ولم أَسمع لها بواحد ؛ قال الراجز : وبَيَّتُوا الأَوانَ في الطِّيّاتِ الطِّيّات : المنازِلُ ‏ .
      ‏ والإوانُ والإيوانُ : الصُّفَّةُ العظيمة ، وفي المحكم : شِبْهُ أَزَجٍ غير مسْدود الوجه ، وهو أَعجمي ، ومنه إيوانُ كِسْرى ؛ قال الشاعر : إيوان كِسْرى ذي القِرى والرَّيحان ‏ .
      ‏ وجماعة الإوان أُوُنٌ مثل خِوان وخُوُن ، وجماعة الإيوان أَواوِينُ وإيواناتٌ مثل دِيوان ودَواوين ، لأَن أَصله إوّانٌ فأُبدل من إحدى الواوَين ياء ؛

      وأَنشد : شَطَّتْ نَوى مَنْ أَهْلُه بالإيوان ‏ .
      ‏ وجماعةُ إيوانِ اللِّجامِ إيواناتٌ ‏ .
      ‏ والإوانُ : من أَعْمِدة الخباء ؛

      قال : كلُّ شيءٍ عَمَدْتَ به شيئاً فهو إوان له ؛

      وأَنشد بيت الراعي أَيضاً : تبيتُ ورِجْلاها إِوانانِ لاسْتِها ‏ .
      ‏ أَي رِجْلاها سَنَدان لاسْتها تعتمد عليهما ‏ .
      ‏ والإوانةُ : ركيَّةٌ معروفة ؛ عن الهجريّ ، قال : هي بالعُرْف قرب وَشْحى والوَرْكاء والدَّخول ؛

      وأَنشد : فإنَّ على الإوانةِ ، من عُقَيْلٍ ، فتىً ، كِلْتا اليَدَين له يَمينُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. وهل
    • " وَهِل وَهَلاً : ضعُف وفَزِعَ وجَبُن ، وهو وَهِلٌ ، ووَهَّله : أَفزعه .
      الجوهري : الوَهَل ، بالتحريك ، الفزَع ، وقد وَهِلَ يَوْهَل فهو وَهِلٌ ومُسْتَوْهِل ؛ قال القطامي يصف إِبلاً : وتَرى لِجَيْضَتهِنّ عند رَحِيلِنا وَهَلاً ، كأَنَّ بهنَّ جِنَّة أَوْلَق ووَهَلْت إِليه إِذا فَزعْت إِليه .
      ووَهِلْت ، بالكسر ، إِذا فَزِعْت منه ؛ قال : وشاهدُ مُسْتَوْهِلٍ قول أَبي دُواد : كأَنه يَرْفَئِيُّ ، باتَ عن غَنَمٍ ، مُستَوْهِلٌ في سَواد الليل مَذْؤُوبُ وفي حديث قضاء الصَّلاة والنَّوم عنها : فقُمْنا وَهِلِينَ أَي فَزِعِينَ .
      والوَهِل والمُسْتَوْهِل : الفَزِع النَّشِيط .
      ووَهِلْت إِليه وَهَلاً : فَزِعْت إِليه .
      ووَهِلْت منه : فَزِعْت منه .
      والوَهْلةُ : الفَزْعة .
      ووَهَلْت إِليه ، بالفتح ، وأَنت تريد غيرَه : مثل وَهَمْت وسَهَوْت ، ووَهَلْت فأَنا واهِل أَي سَهَوْت .
      ووَهِل في الشيء وعنه وَهِلاً : غَلِط فيه ونَسِيه .
      وفي التهذيب : وَهَلْت إِلى الشيء وعنه إِذا نَسِيته وغَلِطت فيه .
      وتوَهَّلت فلاناً أَي عَرَّضته لأَن يَهِلَ ويَغْلَط ؛ ومنه الحديث : كيف أَنت إِذا أَتاكَ مَلَكان فتَوَهَّلاك في قَبْرك ؟ أَبو سعيد : أَبو زيد وهَلْت إِلى الشيء أَهِلُ وَهْلاً ، وهو أَن تُخْطِئ بالشيء فتَهِل إِليه وأَنت تريد غيرَه .
      أَبو زيد : وَهِلَ في الشيء وعن الشيء يَوْهَل وَهَلاً إِذا غلِط فيه وسَها .
      ووَهَلْت إِليه ، بالفتح ، وأَنت تريد غيره : مثل وَهَمْت ؛ ومنه الحديث : رأَيت في المَنام أَني أُهاجِر من مَكَّة فذهَب وَهَلِي إِلى أَنها اليَمامةُ أَو هَجَرُ ؛ وهَلَ إِلى الشيء ، بالفتح ، يَهِل ، بالكسر ، وَهْلاً ، بالسكون ، ويَوْهَل إِذا ذهب وَهْمُه إِليه ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : وَهَلَ ابنُ عُمر أَي ذهب وَهْمُه إِلى ذلك ؛ قال : ويجوز أَن يكون بمعنى سَها وغَلِط .
      يقال منه : وَهِل في الشيء وعن الشيء ، بالكسر ، يَوْهَل وَهَلاً ، بالتحريك ؛ ومنه قول ابن عمر : وَهِلَ أَنَسٌ أَي غَلِط .
      وكلَّمت فلاناً وما ذهَب وَهَلي إِلاَّ إِلى فلان أَي وَهْمِي .
      ولَقِيته أَوَّل وَهْلةٍ ووَهَلة ووَاهِلةٍ أَي أَوَّل شيء ، وقيل : هو أَوّل ما تراه .
      وفي الحديث : فلَقِيته أَوَّل وَهْلةٍ أَي أَوَّل شيء ، والوَهْلة المرَّة من الفزَع ، أَي لقيته أَوّل فزعة فَزِعتها بلقاء إِنسان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. وهب
    • " في أَسماءِ اللّه تعالى : الوَهَّابُ .
      الـهِبةُ : العَطِـيَّة الخاليةُ عن الأَعْواضِ والأَغْراضِ ، فإِذا كَثُرَتْ سُمِّي صاحِـبُها وَهَّاباً ، وهو من أَبنية الـمُبالغة . غيره : الوَهَّابُ ، من صفاتِ اللّه ، الـمُنعِمُ على العباد ، واللّهُ تعالى الوهَّابُ الواهِبُ .
      وكلُّ ما وُهِبَ لك ، من ولَد وغيره : فهو مَوهُوبٌ .
      والوَهُوبُ : الرجلُ الكثيرُ الـهِباتِ .
      ابن سيده : وَهَبَ لك الشيءَ يَهَبُه وَهْباً ، ووَهَباً ، بالتحريك ، وهِـبَةً ؛ والاسم الـمَوهِبُ ، والـمَوهِـبةُ ، بكسر الهاءِ فيهما .
      ولا يقال : وَهَبَكَه ، هذا قول سيبويه .
      وحكى السيرافي عن أَبي عمرو : أَنه سمع أَعرابياً يقول لآخر : انْطَلِقْ معي ، أَهَبْكَ نَبْلاً .
      ووَهَبْتُ له هِـبةً ، ومَوهِـبَةً ، ووَهْباً ، ووَهَباً إِذا أَعْطَيْتَهُ .
      ووهَبَ اللّهُ له الشيءَ ، فهو يَهَبُ هِـبةً ؛ وتَواهَبَ الناسُ بينهم ؛ وفي حديث الأَحْنَفِ : ولا التَّواهُبُ فيما بينَهم ضَعَةٌ ؛ يعني أَنهم لا يَهَبُونَ مُكْرَهِـينَ .
      ورجلٌ واهِبٌ .
      ووَهَّابٌ ووَهُوبٌ ووَهَّابةٌ أَي كثيرُ الـهِـبة لأَمْواله ، والهاء للمبالغة .
      والـمَوهُوبُ : الولدُ ، صفة غالبة .
      وتَواهَبَ الناسُ : وَهَبَ بَعْضُهم لبعض .
      والاسْتِـيهابُ : سُؤَالُ الـهِـبَةِ .
      واتَّهَبَ : قَبِلَ الـهِبَةَ .
      واتَّهَبْتُ منكَ دِرْهَماً ، افْتَعَلْتُ ، من الـهِـبَةِ .
      والاتِّهابُ : قَبُولُ الـهِبة .
      وفي الحديث : لقد هَمَمْتُ أَن لا أَتَّهِبَ إِلاَّ من قُرَشِـيٍّ أَو أَنصارِيٍّ أَو ثَقَفِـيٍّ أَي لا أَقبلُ هبةً إِلاَّ من هؤُلاء ، لأَنهم أَصحابُ مُدُنٍ وقُـرًى ، وهم أَعْرَفُ بمكارم الأَخلاق .
      قال أَبو عبيد : رأَى النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، جَفاءً في أَخلاقِ البادية ، وذَهاباً عن الـمُروءة ، وطَلباً للزيادة على ما وَهَبُوا ، فخَصَّ أَهلَ القُرى العربيةِ خاصَّةً بقَبولِ الـهَدِيَّةِ منهم ، دون أَهل البادية ، لغلبة الجَفاء على أَخلاقهم ، وبُعْدِهم من ذوي النُّهَى والعُقُولِ .
      وأَصلُه : اوْتَهَب ، فقلبت الواو تاء ، وأُدغمت في تاء الافتعالِ ، مثل اتَّزَن واتَّعَدَ ، من الوَزْنِ والوَعْدِ .
      والمَوْهِـبةُ : الـهِـبةُ ، بكسر الهاءِ ، وجمعُها مواهبُ .
      وواهَبَه ، فَوَهَبَه يَهَبُهُ ويَهِـبُهُ : كان أَكثر هِـبَةً منه .
      والـمَوْهِـبةُ : العطيَّةُ .
      ويقال للشيء إِذا كان مُعَدّاً عند الرَّجُل ، مثل الطعام : هو مُوهَبٌ ، بفتح الهاء .
      وأَصْبَحَ فلان مُوهِـباً ، بكسر الهاء ، أَي مُعِدّاً قادراً .
      وأَوهَبَ لك الشيءَ : أَعدَّه .
      وأَوْهَبَ لك الشيءُ : دامَ .
      قال أَبو زيد وغيره : أَوهَبَ الشيءُ إِذا دام ، وأَوهَبَ الشيءُ إِذا كان مُعَدّاً عند الرجل ، فهو مُوهِب ؛

      وأَنشد : عَظِـيمُ القَفا ، ضَخْمُ الخَواصِرِ ، أَوهَبَتْ * له عَجْوَةٌ مَسْمُونةٌ ، وخَمِـيرُ .
      (* قوله « ضخم الخواصر » كذا بالمحكم والتهذيب والذي في الصحاح رخو الخواصر .) وأَوهَبَ لك الشيءُ : أَمْكَنَك أَن تأْخُذَه وتَنالهُ ؛ عن ابن الأَعرابي وحده .
      قال : ولم يقولوا أَوهَبْتُه لك .
      والـمَوهَبة والـمَوهِـبَةُ : غديرُ ماءٍ صغيرٌ ؛ وقيل : نُقْرة في الجبل يَسْتَنْقِـع فيها الماءُ .
      وفي التهذيب : وأَما النُّقْرةُ في الصَّخْرة ، فمَوْهَبَة ، بفتح الهاء ، جاء نادراً ؛

      قال : ولَفُوكِ أَطْيَبُ ، إِن بَذَلْتِ لنا ، * مِنْ ماءِ مَوهَبَةٍ ، على خَمْر (* قوله « ولفوك أطيب إلخ » كذا أنشده في المحكم والذي في التهذيب كالصحاح ولفوك أشهى لو يحل لنا من ماء إلخ .) أَي موضوع على خَمْر ، ممزوج بماء .
      والـمَوهَبةُ : السَّحابةُ تَقَعُ حيث وَقَعَتْ ، والجمع مَواهِبُ .
      ويقال : هذا وادٍ مُوهِبُ الـحَطَبِ أَي كثير الحطب .
      وتقول : هَبْ زَيْداً مُنْطَلِقاً ، بمعنى احْسُبْ ، يَتَعَدَّى إِلى مفعولين ، ولا يستعمل منه ماضٍ ولا مُسْتَقْبلٌ في هذا المعنى .
      ابن سيده : وهَبْني فَعَلْتُ ذلك أَي احْسُبْني واعْدُدْني ، ولا يقال : هَبْ أَني فَعَلْتُ .
      ولا يقال في الواجب : وَهَبْتُك فَعَلْتَ ذلك ، لأَنها كلمة وُضِعَتْ للأَمر ؛ قال ابن هَمَّامٍ السَّلوليُّ : فقلتُ : أَجِرْني أَبا خالِدٍ ، * وإِلاَّ فهَبْني امْرأً هالِك ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : وأَنشد المازني : فكُنْتُ كذي داءٍ ، وأَنْتَ شِفاؤُهُ ، * فهَبْني لِدائي ، إِذ مَنَعْتَ شِفائِـيا أَي احْسُبْني .
      قال الأَصمعي : تقول العرب : هَبْني ذلك أَي احْسُبْني ذلك ، واعْدُدْني .
      قال : ولا يقال : هَبْ ، ولا يقال في الواجب : قد وَهَبْتُكَ ، كما يقال : ذَرْني ودَعْني ، ولا يقال : وَذَرْتُك .
      وحكى ابن الأَعرابي : وَهَبَني اللّهُ فِداكَ أَي جَعَلَني فِداك ؛ ووُهِـبْتُ فِداكَ ، جُعِلْتُ فِداكَ .
      وقد سَمَّتْ وَهْباً ، ووُهَيْباً ، ووَهْبانَ ، وواهِـباً ، ومَوْهَباً .
      قال سيبويه : جاؤوا به على مَفْعَلٍ ، لأَنه اسم ليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل ، لكان مَفْعِلاً ، وقد يكون ذلك لمكان العلمية ، لأَنَّ الأَعلام مما تُغَيَّر عن القياس .
      وأُهْبانٌ : اسمٌ ، وقد ذكر تعليله في موضعه .
      وواهِبٌ : موضع ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : كأَنـَّها ، بَعْدَ عَهْدِ العاهِدينَ بها ، * بينَ الذَّنوبِ ، وحَزْمَيْ واهِبٍ صُحُفُ ومَوْهَبٌ : اسم رجل ؛ قال أَبَّاقٌ الدُّبَيْرِيّ : قد أَخَذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ ، * ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بها مُصِنّ ؟

      ‏ قال : وهو شاذٌّ ، مثل مَوْحَدٍ .
      وقوله مُبْزٍ أَي قوِيٌّ عليها أَي هو صَبُور على دَفْعِ النوم ، وإِن كان شديد النُّعاس .
      ووَهْبُ بن مُنَبِّه ، تسكين الهاء فيه أَفصح .
      الأَزهري : ووَهْبِـينُ جبلٌ من جِـبال الدَّهْناء ، قال : وقد رأَيته .
      ابن سيده : وَهْبِـينُ اسم موضع ؛ قال الراعي : رَجاؤُك أَنساني تَذَكُّرَ إِخْوَتي ، * ومالُكَ أَنساني ، بوَهْبِـينَ ، مالِيا "

    المعجم: لسان العرب

  19. بعث
    • " بَعَثَهُ يَبْعَثُه بَعْثاً : أَرْسَلَهُ وَحْدَه ، وبَعَثَ به : أَرسله مع غيره .
      وابْتَعَثَه أَيضاً أَي أَرسله فانْبعَثَ .
      وفي حديث عليّ يصف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شَهِيدُك يومَ الدين ، وبَعِيثُك نعْمة ؛ أَي مَبْعُوثك الذي بَعَثْته إِلى الخَلْق أَي أَرسلته ، فعيل بمعنى مفعول .
      وفي حديث ابن زَمْعَة : انْبَعَثَ أَشْقاها ؛ يقال : انْبَعَثَ فلانٌ لشأْنه إِذا ثار ومَضَى ذاهباً لقضاء حاجَته .
      والبَعْثُ : الرسولُ ، والجمع بُعْثانٌ ، والبَعْثُ : بَعْثُ الجُنْدِ إِلى الغَزْو .
      والبَعَثُ : القومُ المَبْعُوثُونَ المُشْخَصُونَ ، ويقال : هم البَعْثُ بسكون العين .
      وفي النوادر : يقال ابْتَعَثْنا الشامَ عِيراً إِذا أَرسَلوا إِليها رُكَّاباً للميرة .
      وفي حديث القيامة : يا آدمُ ابْعَثْ بَعْثَ النار ؛ أَي المَبْعُوث إِليها من أَهلها ، وهو من باب تسمية المفعول بالمصدر .
      وبَعَثَ الجُنْدَ يَبْعَثُهم بَعْثاً : وجَّهَهُمْ ، وهو من ذلك ، وهو البَعْثُ والبَعِيثُ ، وجمع البَعْثِ : بُعُوث ؛

      قال : ولكنَّ البُعُوثَ جَرَتْ علينا ، فَصِرْنا بينَ تَطْوِيحٍ وغُرْمِ وجمع البَعِيثِ : بُعُثٌ .
      والبَعْثُ : يكون بَعْثاً للقوم يُبْعَثُون إِلى وَجْهٍ من الوجوه ، مثل السَّفْر والرَّكْب .
      وقولهم : كنتُ في بَعْثِ فلانٍ أَي في جيشه الذي بُعِثَ معه .
      والبُعُوثُ : الجُيوش .
      وبَعَثَه على الشيء : حمله على فِعْله .
      وبَعَثَ عليهم البَلاء : أَحَلَّه .
      وفي التنزيل العزيز : بَعَثْنا عليكم عِباداً لنا أُولي بأْس شديد .
      وفي الخبر : أَنَّ عبد المَلِك خَطَبَ فقال : بَعَثْنا عليكم مُسلِمَ بن عُقْبة ، فَقَتلَكم يوم الحَرَّة .
      وانْبَعَثَ الشيءُ وتَبَعَّثَ : انْدَفَع .
      وبَعَثَه من نَوْمه بَعَثاً ، فانْبَعَثَ : أَيْقَظَه وأَهَبَّه .
      وفي الحديث : أَتاني الليلةَ آتِيانِ فابْتَعَثَاني أَي أَيقَظاني من نومي .
      وتأْويلُ البَعْثِ : إِزالةُ ما كان يَحْبِسُه عن التَّصَرُّف والانْبِعاثِ .
      وانْبَعَثَ في السَّيْر أَي أَسْرَع .
      ورجلٌ بَعِثٌ : كثير الانْبِعاثِ من نومه .
      ورجل بَعْثٌ وبَعِثٌ وبَعَثٌ : لا تزال هُمُومه تؤَرِّقُه ، وتَبْعَثُه من نومه ؛ قال حُمَيْدُ بن ثَوْر : تَعْدُو بأَشْعَثَ ، قد وَهَى سِرْبالُه ، بَعْثٍ تُؤَرِّقُه الهُمُوم ، فيَسْهَرُ والجمع : أَبْعاث : وفي التنزيل :، قالوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا من مَرْقَدِنا ؟ هذا وَقْفُ التَّمام ، وهو قول المشركين يوم النُّشور .
      وقولُه عز وجل : هذا ما وَعَدَ الرحمنُ وصَدَقَ المُرْسَلون ؛ قَوْلُ المؤْمِنين ؛ وهذا رَفْعٌ بالابتداء ، والخَبَرُ ما وَعَدَ الرحمنُ ؛ وقرئ : يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا ؟ أَي مِن بَعْثِ الله إِيَّانا من مَرْقَدِنا .
      والبَعْثُ في كلام العرب على وجهين : أَحدهما الإِرْسال ، كقوله تعالى : ثم بَعَثْنا من بعدهم موسى ؛ معناه أَرسلنا .
      والبَعْثُ : إِثارةُ باركٍ أَو قاعدٍ ، تقول : بَعَثْتُ البعير فانبَعَثَ أَي أَثَرْتُه فَثار .
      والبَعْثُ أَيضاً : الإِحْياء منالله للمَوْتى ؛ ومنه قوله تعالى : ثم بَعَثْناكم من بَعْدِ موتِكم : أَي أَحييناكم .
      وبَعَثَ اللمَوْتى : نَشَرَهم ليوم البَعْثِ .
      وبَعَثَ اللهُ الخَلْقَ يَبْعَثُهُم بَعْثاً : نَشَرَهم ؛ من ذلك .
      وفتح العين في البعث كله لغة .
      ومن أَسمائه عز وجل : الباعِثُ ، هو الذي يَبْعَثُ الخَلْقَ أَي يُحْييهم بعد الموت يوم القيامة .
      وبَعَثَ البعيرَ فانْبَعَثَ : حَلَّ عِقالَه فأَرسله ، أَو كان باركاً فَهاجَهُ .
      وفي حديث حذيفة : إِنَّ للفِتْنةِ بَعَثاتٍ ووَقَفاتٍ ، فمن اسْتَطاعَ أَن يَمُوتَ في وَقَفاتِها فَلْيَفعل .
      قوله : بَعَثات أَي إِثارات وتَهْييجات ، جمع بَعْثَةٍ .
      وكلُّ شيء أَثَرْته فقد بَعَثْته ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : فبَعَثْنا البَعيرَ ، فإِذا العِقْدُ تحته .
      والتَّبْعاثُ تَفْعال ، مِن ذلك : أَنشد ابن الأَعرابيّ : أَصْدَرها ، عن كَثْرَةِ الدَّآثِ ، صاحبُ لَيْلٍ ، حَرِشُ التَّبْعاثِ وتَبَعَّثَ مني الشِّعْرُ أَي انْبَعَثَ ، كأَنه سالَ .
      ويومُ بُعاثٍ ، بضم الباء : يوم معروف ، كان فيه حرب بين الأَوْسِ والخَزْرج في الجَاهلية ، ذكره الواقدي ومحمد بن إِسحق في كتابيهما ؛ قال الأَزهري : وذكَرَ ابن المُظَفَّر هذا في كتاب العين ، فجعلَه يومَ بُغَاث وصَحَّفَه ، وما كان الخليلُ ، رحمه الله ، لِيَخفَى عليه يومُ بُعاثٍ ، لأَنه من مشاهير أَيام العرب ، وإِنما صحَّفه الليثُ وعزاه إِلى الخَليل نفسِه ، وهو لسانُه ، والله أَعلم .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وعندها جاريتان تُغَنِّيانِ بما قِيل يومَ بُعَاثٍ ؛ هو هذا اليوم .
      وبُعاثٌ : اسم حِصن للأَوْس .
      وباعِثٌ وبَعِيثٌ : اسمان .
      والبَعِيثُ : اسم شاعر معروف من بني تميم ، اسمه خِدَاشُ بن بَشيرٍ ، وكنيته أَبو مالك ، سمي بذلك قوله : تَبَعَّثَ مني ما تَبَعَّثَ ، بعدما اسْتَمرَّ فؤَادي ، واسْتَمَرَّ مَرِير ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إِنشاد هذا البيت على ما رواه ابن قُتَيْبة وعيره : واستَمَرَّ عَزِيمي ، قال : وهو الصحيح ؛ ومعنى هذا البيت : أَنه ، قال الشعر بعدما أَسَنَّ وكَبِرَ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، لما صالَحَ نصارَى الشام ، كتبوا له ؛ إِنَّا لا نُحْدِثُ كنيسةً ولا قَلِيَّة ، ولا نُخْرِج سَعانِينَ ، ولا باعوثاً ؛ الباعوثُ للنَّصارى : كالاستسقاء للمسلمين ، وهو اسم سرياني ؛ وقيل : هو بالغين المعجمة والتاء فوقها نقطتان .
      وباعِيثا : موضع معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: