وصف و معنى و تعريف كلمة الأبؤس:


الأبؤس: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و باء (ب) و واو همزة (ؤ) و سين (س) .




معنى و شرح الأبؤس في معاجم اللغة العربية:



الأبؤس

جذر [بؤس]

  1. أَبْؤُس: (اسم)
    • أَبْؤُس : جمع بُؤْسُ
  2. أَبْؤُس: (اسم)
    • أَبْؤُس : جمع بَأسَاءُ
  3. أبؤُس: (اسم)
    • أبؤُس : جمع بأس
  4. بَأْس: (اسم)

    • بَأْس : فاعل من بَئِسَ
  5. بَأْس: (اسم)
    • بَأْس : مصدر بَئِسَ
  6. بَأس: (اسم)
    • بَأس : مصدر بؤُسَ
  7. بأس: (اسم)
    • الجمع : أبؤُس
    • لاَ بَأسَ عَلَيْكَ : لاَ خَوْفَ عَلَيْكَ لاَ بَأسَ عَلَيْهِ لاَ بَأْسَ فِيهِ
    • مصدر بؤُسَ وبئِسَ
    • رَجُلٌ ذو بأْس : قويّ شديد ، ،
    • شديد البأس : شجاع
    • عذاب شديد في الدنيا ، أو في الآخرة ، عقاب الله
,
  1. بأس
    • " الليث : والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب .
      والبَأْسُ : العذاب .
      والبأْسُ : الشدة في الحرب .
      وفي حديث علي ، رضوان اللَّه عليه : كنا إِذا اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ؛ يريد الخوف ولا يكون إِلا مع الشدَّة .
      ابن الأَعرابي : البأْسُ والبَئِسُ ، على مثال فَعِلٍ ، العذاب الشديد .
      ابن سيده : البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْسَ عليك ، ولا بَأْسَ أَي لا خوف ؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ : يقولُ ليَ الحَدَّادُ ، وهو يَقُودُني إِلى السِّجْنِ : لا تَجْزَعْ فما بكَ من باسِ أَراد فما بك من بأْس ، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً ، أَلا ترى أَن فيها : وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْسِ فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس ، مهموزاً ، لما جاز أَن يجمع بين بأْس ، ههنا مخففاً ، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربين مردفاً والثاني غير مردف .
      والبَئِسُ : كالبَأْسِ .
      وإِذا ، قال الرجل لعدوّه : لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه ، وهو في لغة حِمير لَبَاتِ أَي لا بأْس عليك ، قال شاعرهم : شَرَيْنَا النَّوْمَ ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب ، تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ : لَبَاتِ وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْنِ ولَبَاتِ بلغتهم : لا بأْس ؛ قال الأَزهري : كذا وجدته في كتاب شمر .
      وفي الحديث : نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس ، يعني الدنانير والدراهم المضروبة ، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها ، إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها ، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّه تعالى ، وقيل : لأَن فيه إِضاعة المال ، وقيل : إِنما نهى عن كسرها على أَن تعاد تبراً ، فأَما للنفقة فلا ، وقيل : كانت المعاملة بها في صدر الإِسلام عدداً لا وزناً ، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه .
      ورجلٌ بَئِسٌ : شجاع ، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً .
      أَبو زيد : بَؤُسَ الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب الهمز ، فهو بَئِيسٌ ، على فَعِيل ، أَي شجاع .
      وقوله عز وجل : سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد ؛ قيل : هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر ، رضي اللَّه عنه ، في أَيام مُسَيْلمة ، وقيل : هم هَوازِنُ ، وقيل : هم فارس والروم .
      والبُؤْسُ : الشدة والفقر .
      وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته ، فهو بائِسٌ أَي فقير ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُقْ بَئِيساً ، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد ؟

      ‏ قال : وهو اسم وضع موضع المصدر ؛ قال ابن بري : البيت للفرزدق ، وصواب إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة ؛ وقبله : إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ ، على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ وفي حديث الصلاة : تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ ؛ هو من البُؤْسِ الخضوع والفقر ، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً ؛ ومنه حديث عَمَّار : بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها ؛ ومنه الحديث : كان يكره البُؤْسَ والتَّباؤُسَ ؛ يعني عند الناس ، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد .
      قال سيبويه : وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء ، وهو مما انتصب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره .
      والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة : كالبُؤس ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِم : فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ ، والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِفُ وقوله تعالى : أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ ؛ قال الزجاج : البأْساء الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس .
      وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ ؛ الأخيرة نادرة ، قال ابن جني : هو ‏ .
      ‏ (* قوله « وبئسما دأبت » كذا بالأصل ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ .) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْتِ لأَنها عملت فأَحسنت ، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت .
      وبئس : كلمة ذم ، ونِعْمَ : كلمة مدح .
      تقول : بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ ، وهما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما ، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً ، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً ، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا ، وفيهما لغات تذكر في ترجمة نعم ، إِن شاء اللَّه تعالى .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها : بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم ، وهو ضد نعم في المدح ، قال الزجاج : بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم ، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس ، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفية لجميع المدح ، وبئس مستوفية لجميعي الذم ، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه ، وإِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً ، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رفع أَبداً ، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرجل زيد ، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس ، وهذا قول الخليل ، ومن العرب من يصل بئس بما ، قال اللَّه عز وجل : ولبئسما شَرَوْا به أَنفسهم .
      وروي عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : بئسما لأَحدكم أَن يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ .
      والعرب تقول : بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا ، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخلت بعد ما أَن مع الفعل : بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشتم الناس ؛ وروى جميع النحويين : بئسما تزويجٌ ولا مَهْر ، والمعنى فيه : بئس تزويج ولا مهر ؛ قال الزجاج : بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس .
      وفي التنزيل العزيز : بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون ؛ قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة : بعذابٍ بَئِيسٍ ، علة فَعِيلٍ ، وقرأَ ابن كثير : بِئِيس ، على فِعِيلٍ ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأَ ابن عامر : بِئْسٍ ، علة فِعْلٍ ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة : بِيْسٍ ، بغير همز .
      قال ابن سيده : عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد ، وأَما قراءَة من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ ، وإِن لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ ، وبابهما يوجهان العلة (* قوله « يوجهان العلة إلخ » كذا بالأصل .) وإِن لم تكن حرف علة فإِنها معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة ، فأُجريت مجرى التعرية في باب الحذف والعوض .
      وبيس كخِيس : يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك ، وليس بشيء .
      وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ .
      والأَبْؤُسُ : جمع بَؤُسٍ ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ .
      والأَبْؤُسُ أَيضاً : الداهية .
      وفي المثل : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً .
      وقد أَبْأَسَ إبْآساً ؛ قال الكميت :، قالوا : أَساءَ بنوكُرْزٍ ، فقلتُ لهم : عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار ؟

      ‏ قال ابن بري : الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس ، وهو بمعنى الأَبْؤُس (* قوله « وهو بمعنى الأبؤس » كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس .) لأَن باب فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة على أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ .
      يقال : بَئِسَ الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ ، قال : وأَما قوله والأَبْؤُسُ الداهية ، قال : صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد ، وكذلك هو في قول الزَّبَّاءِ : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، هو جمع بأْسٍ على ما تقدم ذكره ، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء .
      قال ابن الكلبي : التقدير فيه : عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً ، قال : وهو جمع بَأْسٍ ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها : ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك ، فقالت : عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت من بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ ، وعسى ههنا إِشفاق ؛ قال سيبويه : عسى طمع وإِشفاق ، يعني أَنها طمع في مثل قولك : عسى زيد أَن يسلم ، وإِشفاق مثل هذا المثل : عسى الغوير أَبؤُساً ، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي ؛ صلى اللَّه عليه وسلم : عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه ، فهذا إِشفاق لا طمع ، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به ؛ قال ابن الأَعرابي : هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر ، ويشهد بصحة قوله قول عمر ، رضي اللَّه عنه ، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، وذلك أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ ؛ وقال الأَصمعي : هو مثل لكل شيء يخاف أَن يَأْتي منه شر ؛ قال : وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهارَ عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ؛ هو جمع بأْس ، وانتصب على أَنه خبر عسى .
      والغُوَيْرُ : ماء لكَلْبٍ ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الأبُّ
    • ـ الأبُّ : الكَلأَ ، أو المَرْعَى ، أو ما أنْبَتَتِ الأرضُ ، والخَضِرُ ، وبلد باليَمَنِ ،
      ـ الإِبُّ : قرية باليَمَنِ .
      ـ أبَّ للسَّيْرِ يَئِبُّ ويَؤُبُّ أَبَّاً وأَبِيباً وأَبَاباً وأَبَاباً وأَبَابَةً : تَهَيَّأَ ، كَائْتَبَّ ،
      ـ أبَّ إلى وطَنِهِ أَبّاً وإِبَابَةً وأَبَابَةً : اشْتاقَ ،
      ـ أبَّ يَدَهُ إلى سَيْفِه : رَدَّها لِيَسُلَّهُ .
      ـ هو في أَبَابِه : في جِهَازِهِ .
      ـ أَبَّ أبَّهُ : قَصَدَ قَصْدَه .
      ـ أبَّتْ أبابته وإِبابته : اسْتَقامَتْ طَريقَتُهُ والأباب الماءُ والسَرابُ
      ـ أُبَابُ : مُعْظَمُ السَّيلِ
      ـ أَبَّ : هَزَمَ بِحَمْلَةٍ لا مَكْذُوبَةَ فيها ،
      ـ أبَّ الشيءَ : حَرَّكَهُ .
      ـ أَبَّةُ : اسمٌ ، وبِهِ سُمِيَتْ أَبَّةُ العُلْيَا والسُّفْلَى : قَرْيَتَانِ بِلَحْجٍ ،
      ـ أُبَّةُ : بلد بإفْرِيقِيَّةَ .
      ـ أبَّبَ : صاحَ .
      ـ تَأَبَّبَ به : تَعَجب ، وتَبَجَّحَ .
      ـ أَبَّى : نَهْرٌ بَيْنَ الكُوفةِ وقَصْرِ بَنِي مُقَاتِلٍ ، يُنْسَبُ إلى أبَّى بنِ الصَّامِغانِ من مُلُوكِ النَّبَطِ ، ونَهْرٌ بواسط العراقِ ، وبِئْرٌ بالمَدِينةِ ، أو هي أُبا بالنُّونِ مُخَفَّفَةً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. البَهيمةُ
    • ـ البَهيمةُ : كُلُّ ذاتِ أرْبَعِ قَوائمَ ولو في الماءِ ، أَو كُلُّ حَيٍّ لا يُمَيِّزُ , ج : بهائِمُ .
      ـ البَهْمَةُ : أولادُ الضَّأْنِ والمَعَزِ ( والبَقَرِ ), ج : بَهْمٌ ، وبَهَم ،
      ـ بِهامٌ جج : بِهاماتٌ .
      ـ الأبْهَمُ : الأعْجَمُ .
      ـ اسْتَبْهَمَ عليه : اسْتَعْجَمَ فلم يَقْدِرْ على الكَلامِ .
      ـ البُهْمَةُ : الخُطَّةُ الشديدةُ ، والشُّجاعُ الذي لا يُهْتَدى من أيْنَ يُؤْتَى ، والصَّخْرَةُ ، والجيشُ . ج : بُهَمٍ .
      ـ بَهَّموا البَهْمَ تَبْهيماً : أفْرَدُوهُ عن أُمَّهاتِهِ ،
      ـ بَهَّموا بالمَكانِ : أقاموا .
      ـ أبْهَمَ الأمْرُ : اشْتَبَهَ ، كاسْتَبْهَمَ ،
      ـ أبْهَمَ فلاناً عن الأمرِ : نَحَّاهُ ،
      ـ أبْهَمَت الأرضُ : أنْبَتَتِ البُهْمَى لنَبْتٍ معروف ، يُطْلَقُ للواحِدِ والجميعِ ، أَو واحِدَتُهُ : بُهْماةٌ .
      ـ أرضٌ بَهِمَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ المُبْهَمُ : المُغْلَقُ من الأبْوابِ ، والأصْمَتُ ، كالأَبْهَم ،
      ـ المُبْهَمُ من المُحَرَّماتِ : ما لا يَحِلُّ بوجهٍ ، كتَحْرِيمِ الأمِّ والأخْتِ , ج : بُهْمٌ ، بالضم وبُهُم .
      ـ البَهيمُ : الأسْوَدُ ، وفَرَسٌ لبَنِي كِلاب بنِ رَبيعةَ ، وما لا شِيَةَ فيه من الخَيْلِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، والنَّعْجَةُ السوداءُ ، وصَوْتٌ لا تَرْجيعَ فيه ، والخالِصُ الذي لم يَشُبْهُ غيرُهُ .
      ـ يُحْشَرُ الناسُ بُهْماً ، أي : ليس بِهِم شيءٌ مما كان في الدُّنْيا ، نحوُ البَرَصِ والعَرَجِ ، أو عُراةٌ .
      ـ البهائمُ : جِبالٌ بالحِمَى ، وماؤُها يقالُ له : المُنْبَجِسُ ، وأرضٌ .
      ـ ذو الأباهيمِ : زَيْدٌ القُطَعِيُّ شاعرٌ .
      ـ الإِبْهامُ ، في اليَدِ والقَدَمِ : أكْبَرُ الأصابعِ ، ج : أباهيمُ وأباهِمُ .
      ـ سَعْدُ البِهامِ : من المَنازِل .
      ـ الأسْماءُ المُبْهَمَةُ : أسماءُ الإِشارات عند النُّحاةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الأبا
    • الأبا ( مقصور ) : لغة في الأَب .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. الأباءة
    • الأباءة : واحدة الأَباء .
      و الأباءة أَجَمَة القَصَب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأُبابة
    • الأُبابة : داءٌ يصيب الغريب ، وهو شدة حنينه إلى وطنه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأباءُ
    • الأباءُ : القَصَب .

    المعجم: المعجم الوسيط



  7. الأَبابُ
    • الأَبابُ : الماءُ الكثير .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الأُباءُ
    • الأُباءُ : عارض يجعل صَاحبه يَأْبى الطعامَ والشراب ، يقال : أَصَابه أُباء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الأبُ
    • الأبُ : الوالد .
      و الأبُ الجَدُّ ، ويطلق على العَمِّ ، وعلى صَاحب الشيء ، وعلى من كان سببًا في إيجادُّ شيء أَو ظهوره أو إِصلاحه . والجمع : آباء ، وأَبُوٌّ ، وأُبُوّةً .
      وفي التنزيل العزيز : يوسف آية 38 واتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي ) ) .
      ويقال : أُبُوَّتُهُ أُبُوَّةُ صدقٍ : آباؤُه .
      ويقال : فلان أَبو الضَّيف ، وأبو الأضياف ؛ إذا كان كريمًا مِطْعامًا .
      وفلان ابن أبيه : إِذا شابَهَ أَباه .
      ويقال : لله أَبوك : في مَعْرض المدح والتعجب .
      وبأبي أَنتَ : أَفديك بأَبي .
      ويقال : لا أب لك : في مواضع التعجب ، والحَث ، والزجْر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الأبُّ


    • الأبُّ : العُشْب رَطبه ويابسه .
      وفي التنزيل العزيز عبس آية 31 وفَاكِهَةً وَأبًّا ) ) .
      وتقول : فلان راعَ له الحَبُّ ، وطاع له الأّبُّ : زكا زرعه .
      ، واتسع مَرْعاه .
      و الأبُّ لغة في ( الأَبِ ) .
      و الأبُّ علف الحيوان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. ‏ حرمة زوجة الأب
    • ‏ حرمة نكاحها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. أبب
    • " الأَبُّ : الكَلأُ ، وعَبَّر بعضُهم ‏ .
      ‏ ( قوله بعضهم : هو ابن دريد كما في المحكم .) عنه بأَنه الـمَرْعَى ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : الأَبُّ جَمِيعُ الكَلإِ الذي تَعْتَلِفُه الماشِية ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وفاكِهةً وأَبّاً ‏ .
      ‏ قال أَبو حنيفة : سَمَّى اللّهُ تعالى المرعَى كُلَّه أَبّاً ‏ .
      ‏ قال الفرَّاءُ : الأَبُّ ما يأْكُلُه الأَنعامُ ‏ .
      ‏ وقال مجاهد : الفاكهةُ ما أَكَله الناس ، والأَبُّ ما أَكَلَتِ الأَنْعامُ ، فالأَبُّ من الـمَرْعى للدَّوابِّ كالفاكِهةِ للانسان ‏ .
      ‏ وقال الشاعر : جِذْمُنا قَيْسٌ ، ونَجْدٌ دارُنا ، * ولَنا الأَبُّ بهِ والـمَكْرَعُ < ص : ؟

      ‏ قال ثعلب : الأَبُّ كُلُّ ما أَخْرَجَتِ الأَرضُ من النَّباتِ ‏ .
      ‏ وقال عطاء : كُلُّ شيءٍ يَنْبُتُ على وَجْهِ الأَرضِ فهو الأَبُّ ‏ .
      ‏ وفي حديث أنس : أَنَّ عُمر بن الخَطاب ، رضي اللّه عنهما ، قرأً قوله ، عز وجل ، وفاكِهةً وأَبّاً ، وقال : فما الأَبُّ ، ثم ، قال : ما كُلِّفْنا وما أُمِرْنا بهذا ‏ .
      ‏ والأَبُّ : الـمَرْعَى الـمُتَهَيِّئُ للرَّعْيِ والقَطْع ‏ .
      ‏ ومنه حديث قُسّ بن ساعِدةَ : فَجعلَ يَرْتَعُ أَبّاً وأَصِيدُ ضَبّاً ‏ .
      ‏ وأَبَّ للسير يَئِبُّ ويَؤُبُّ أَبّاً وأَبِيباً وأَبابةً : تَهَيَّأً للذَّهابِ وتَجَهَّز ‏ .
      ‏ قال الأَعشى : صَرَمْتُ ، ولم أَصْرِمْكُمُ ، وكصارِمٍ ؛ * أَخٌ قد طَوى كَشْحاً ، وأَبَّ لِيَذْهَبا أَي صَرَمْتُكُم في تَهَيُّئي لـمُفارَقَتِكم ، ومن تَهَيَّأَ للـمُفارقةِ ، فهو كمن صَرَمَ ‏ .
      ‏ وكذلك ائْتَبَّ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : أبَبْتُ أَؤُبُّ أَبّاًإِذا عَزَمْتَ على الـمَسِير وتَهَيَّأْتَ ‏ .
      ‏ وهو في أَبَابه وإِبابَتِه وأَبابَتِه أَي في جَهازِه ‏ .
      ‏ التهذيب : والوَبُّ : التَّهَيُّؤ للحَمْلةِ في الحَرْبِ ، يقال : هَبَّ ووَبَّ إِذا تَهَيَّأَ للحَمْلةِ ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : والأَصل فيه أَبَّ فقُلبت الهمزة واواً ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَبَّ إِذا حَرَّك ، وأَبَّ إِذا هَزَم بِحَمْلةٍ لا مَكْذُوبةَ فيها ‏ .
      ‏ والأَبُّ : النِّزاعُ إِلى الوَطَنِ ‏ .
      ‏ وأَبَّ إِلى وطَنِه يَؤُبُّ أَبَّاً وأَبابةً وإِبابةً : نَزَعَ ، والـمَعْرُوفُ عند ابن دريد الكَسْرُ ، وأَنشد لهِشامٍ أَخي ذي الرُّمة : وأَبَّ ذو الـمَحْضَرِ البادِي إِبَابَتَه ، * وقَوَّضَتْ نِيَّةٌ أَطْنابَ تَخْيِيمِ وأَبَّ يدَه إِلى سَيْفهِ : رَدَّها إليْه ليَسْتَلَّه ‏ .
      ‏ وأَبَّتْ أَبابةُ الشيءِ وإِبابَتُه : اسْتَقامَت طَريقَتُه ‏ .
      ‏ وقالوا للظِّباءِ : إِن أَصابَتِ الماءَ ، فلا عَباب ، وإِنْ لم تُصِب الماءَ ، فلا أَبابَ ‏ .
      ‏ أَي لم تَأْتَبَّ له ولا تَتَهيَّأ لطلَبه ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ والأُبابُ : الماءُ والسَّرابُ ، عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : قَوَّمْنَ ساجاً مُسْتَخَفَّ الحِمْلِ ، * تَشُقُّ أَعْرافَ الأُبابِ الحَفْلِ أَخبر أَنها سُفُنُ البَرِّ ‏ .
      ‏ وأُبابُ الماءِ : عُبابُه ‏ .
      ‏ قال : أُبابُ بَحْرٍ ضاحكٍ هَزُوق ؟

      ‏ قال ابن جني : ليست الهمزة فيه بدلاً من عين عُباب ، وإِن كنا قد سمعنا ، وإِنما هو فُعالٌ من أَبَّ إِذا تَهَيَّأَ ‏ .
      ‏ واسْتَئِبَّ أَباً : اتَّخِذْه ، نادر ، عن ابن الأَعرابي ، وإِنما قياسه اسْتَأْبِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. بور
    • " الْبَوارُ : الهلاك ، بارَ بَوْراً وبَواراً وأَبارهم الله ، ورجل بُورٌ ؛ قال عبدالله بن الزَّبَعْري السَّهْمي : يا رسولَ الإِلهِ ، إِنَّ لِساني رَائِقٌ ما فَتَقْتُ ، إِذْ أَنا بُورُ وكذلك الاثنان والجمعُ والمؤنث ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : وكنتم قَوْماً بُوراً ؛ وقد يكون بُورٌ هنا جمع بائرٍ مثل حُولٍ وحائلٍ ؛ وحكى الأَخفش عن بعضهم أَنه لغة وليس بجمعٍ لِبائرٍ كما يقال أَنت بَشَرٌ وأَنتم بَشَرٌ ؛ وقيل : رجل بائرٌ وقوم بَوْرٌ ، بفتح الباء ، فهو على هذا اسم للجمع كنائم ونَوْمٍ وصائم وصَوْمٍ ‏ .
      ‏ وقال الفرّاء في قوله : وكنتم قوماً بُوراً ، قال : البُورُ مصدَرٌ يكون واحداً وجمعاً ‏ .
      ‏ يقال : أَصبحت منازلهم بُوراً أَي لا شيء فيها ، وكذلك أَعمال الكفار تبطُلُ ‏ .
      ‏ أَبو عبيدة : رجل بُورٌ ورجلان بُورٌ وقوم بُورٌ ، وكذلك الأُنثى ، ومعناه هالك ‏ .
      ‏ قال أَبو الهيثم : البائِرُ الهالك ، والبائر المجرِّب ، والبائر الكاسد ، وسُوقٌ بائرة أَي كاسدة ‏ .
      ‏ الجوهري : البُورُ الرجل الفاسد الهالك الذي لا خير فيه ‏ .
      ‏ وقد بارَ فلانٌ أَي هلك ‏ .
      ‏ وأَباره الله : أَهلكه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فأُولئك قومٌ بُورٌ ؛ أَي هَلْكَى ، جمع بائر ؛ ومنه حديث عليٍّ : لَوْ عَرَفْناه أَبَرْنا عِتْرَتَه ، وقد ذكرناه في فصل الهمزة في أَبر ‏ .
      ‏ وفي حديث أَسماء في ثقيف : كَذَّابٌ ومُبِيرٌ ؛ أَي مُهْلِكٌ يُسْرِفُ في إِهلاك الناس ؛ يقال : بارَ الرَّجُلُ يَبُور بَوْراً ، وأَبارَ غَيْرَهُ ، فهو مُبِير ‏ .
      ‏ ودارُ البَوارِ : دارُ الهَلاك ‏ .
      ‏ ونزلتْ بَوارِ على الناس ، بكسر الراء ، مثل قطام اسم الهَلَكَةِ ؛ قال أَبو مُكْعِتٍ الأَسدي ، واسمه مُنْقِذ بن خُنَيْسٍ ، وقد ذكر أَن ابن الصاغاني ، قال أَبو معكت اسمه الحرث ابن عمرو ، قال : وقيل هو لمنقذ بن خنيس : قُتِلَتْ فكان تَباغِياً وتَظالُماً ؛ إِنَّ التَّظالُمَ في الصَّدِيقِ بَوارُ والضمير في قتلت ضمير جارية اسمها أَنيسة قتلها بنو سلامة ، وكانت الجارية لضرار بن فضالة ، واحترب بنو الحرث وبنو سلامة من أَجلها ، واسم كان مضمر فيها تقديره : فكان قتلها تباغياً ، فأَضمر القتل لتقدّم قتلت على حدّ قولهم : من كذب كان شرّاً له أَي كان الكذب شرّاً له ‏ .
      ‏ الأَصمعي : بارَ يَبُورُ بَوراً إِذا جَرَّبَ ‏ .
      ‏ والبَوارُ : الكَسَادُ ‏ .
      ‏ وبارَتِ السُّوقُ وبارَتِ البِياعاتُ إِذا كَسَدَتْ تَبُورُ ؛ ومن هذا قيل : نعوذ بالله من بَوارِ الأَيِّمِ أَي كَسَادِها ، وهو أَن تبقى المرأَة في بيتها لا يخطبها خاطب ، من بارت السوق إِذا كسدت ، والأَيِّم التي لا زوج لها وهي مع ذلك لا يرغب فيها أَحد ‏ .
      ‏ والبُورُ : الأَرض التي لم تزرع والمَعَامي المجهولة والأَغفال ونحوها ‏ .
      ‏ وفي كتاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لأُكَيْدِرِ دُومَةَ : ولكُمُ البَوْر والمعامي وأَغفال الأَرض ؛ وهو بالفتح مصدر وصف به ، ويروى بالضم ، وهو جمع البَوارِ ، وهي الأَرض الخراب التي لم تزرع ‏ .
      ‏ وبارَ المتاعُ : كَسَدَ ‏ .
      ‏ وبارَ عَمَلُه : بَطَلَ ‏ .
      ‏ ومنه قوله تعالى : ومَكْرُ أُولئك هُو يَبُورُ ‏ .
      ‏ وبُورُ الأَرض ، بالضم : ما بار منها ولم يُعْمَرْ بالزرع وقال الزجاج : البائر في اللغة الفاسد الذي لا خير فيه ؛ قال : وكذلك أَرض بائرة متروكة من أَن يزرع فيها ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : البَوْرُ ، بفتح الباء وسكون الواو ، الأَرض كلها قبل أَن تستخرج حتى تصلح للزرع أَو الغرس ‏ .
      ‏ والبُورُ : الأَرض التي لم تزرع ؛ عن أَبي عبيد وهو في الحديث ‏ .
      ‏ ورجل حائر بائر : يكون من الكسل ويكون من الهلاك ‏ .
      ‏ وفي التهذيب : رجل حائر بائر ، لا يَتَّجِهُ لِشَيءٍ ضَالٌّ تائِهٌ ، وهو إِتباع ، والابتيار مثله ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر : الرجال ثلاثة ، فرجل حائر بائر إِذا لم يتجه لشيء ‏ .
      ‏ ويقال للرجل إِذا قذف امرأَة بنفسه : إِنه فجر بها ، فإِن كان كاذباً فقد ابْتَهَرَها ، وإِن كان صادقاً فهو الابْتِيَارُ ، بغير همز ، افتعال من بُرْتُ الشيءَ أَبُورُه إِذا خَبَرْتَه ؛ وقال الكميت : قَبِيحٌ بِمِثْليَ نَعْتُ الفَتَا ةِ ، إِمَّا ابْتِهَاراً وإِمَّا ابْتِيارا يقول : إِما بهتاناً وإِما اختباراً بالصدق لاستخراج ما عندها ، وقد ذكرناه في بهر ‏ .
      ‏ وبارَهُ بَوْراً وابْتَارَهُ ، كلاهما : اختبره ؛ قال مالك بن زُغْبَةَ : بِضَربٍ كآذانِ الفِراءِ فُضُولُه ، وطَعْنٍ كَإِيزاغِ المَخاضِ تَبُورُه ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : كإِيزاغ المخاض يعني قذفها بأَبوالها ، وذلك إِذا كانت حوامل ، شبه خروج الدم برمي المخاض أَبوالها ‏ .
      ‏ وقوله : تبورها تختبرها أَنت حتى تعرضها على الفحل ، أَلاقح هي أَم لا ؟ وبار الفحل الناقة يَبُورها بَوْراً ويَبْتَارُها وابْتَارَها : جعل يتشممها لينظر أَلاقح هي أَم حائل ، وأَنشد بيت مالك بن زغبة أَيضاً ‏ .
      ‏ الجوهري : بُرْتُ الناقةَ أَبورُها بَوْراً عَرَضتَها على الفحل تنظر أَلاقح هي أَم لا ، لأَنها إِذا كانت لاقحاً بالت في وجه الفحل إِذا تشممها ؛ ومنه قولهم : بُرْ لي ما عند فلان أَي اعلمه وامتحن لي ما في نفسه ‏ .
      ‏ وفي الحديث أَن داود سأَل سليمان ، عليهما السلام ، وهو يَبْتَارُ عِلْمَهُ أَي يختبره ويمتحنه ؛ ومنه الحديث : كُنَّا نَبُورُ أَوْلادَنا بحب عَليٍّ ، عليه السلام ‏ .
      ‏ وفي حديث علقمة الثقفيّ : حتى والله ما نحسب إلاّ أَن ذلك شيء يُبْتارُ به إِسلامنا ‏ .
      ‏ وفَحْلٌ مِبْوَرٌ : عالم بالحالين من الناقة ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وابنُ بُورٍ حكاه ابن جني في الإِمالة ، والذي ثبت في كتاب سيبويه ابن نُور ، بالنون ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ والبُورِيُّ والبُورِيَّةُ والبُورِيَاءُ والباريُّ والبارِياءُ والبارِيَّةُ : فارسي معرب ، قيل : هو الطريق ، وقيل : الحصير المنسوج ، وفي الصحاح : التي من القصب ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي : البورياء بالفارسية وهو بالعربية بارِيٌّ وبورِيٌّ ؛

      وأَنشد للعجاج يصف كناس الثور : كالخُصّ إِذْ جَلَّلَهُ البَارِيّ ؟

      ‏ قال : وكذلك البَارِيَّةُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كان لا يرى بأْساً بالصلاة على البُورِيّ ؛ هي الحصير المعمول من القصب ، ويقال فيها بارِيَّةٌ وبُورِياء .
      "



    المعجم: لسان العرب

  14. بجر
    • " البَجَرُ ، بالتحريك : خروجُ السُّرَّة ونُتُوُّها وغِلَظُ أَصلِها .
      ابن سيده : البُجْرَةُ السُّرَّةُ من الإِنسان والبعير ، عَظُمَتْ أَو لم تعظم .
      وبَجَرَ بَجْراً ، فهو أَبْجَرُ إِذا غَلُظَ أَصلُ سُرَّتِهِ فالتَحَمَ من حيث دَقَّ وبقي في ذلك العظم رِيحٌ ، والمرأَةُ بَجْراءُ ، واسم ذلك الموضع البَجَرَةُ والبُجْرَةُ .
      والأَبْجَرُ : الذي خرجت سرته ؛ ومنه حديث صِفَةِ قُرَيْش : أَشِحَّةٌ بَجَرَةٌ ؛ هي جمع باجر ، وهو العظيم البطن .
      يقال : بَجِرَ يَبْجَرُ بَجَراً ، فهو باجِرٌ وأَبْجَرُ ، وصفهم بالبَطانَةِ ونُتُوءِ السُّرَرِ ويجوز أَن يكون كناية عن كَنزهم الأَموال واقتنائهم لها ، وهو أَشبه بالحديث لأَنه قرنه بالشح وهو أَشد البخل .
      والأَبْجَرُ : العظيمُ البَطْنِ ، والجمع من كل ذلك بُجْرٌ وبُجْرانٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فلا يَحْسَب البُجْرانُ أَنَّ دِماءَنا حَقِينٌ لهمْ في غيرِ مَرْبُوبَةٍ وُقْرِ أَي لا يَحْسَبْنَ أَن دماءَنا تذهب فِرْغاً باطلاً أَي عندنا من حِفْظِنا لها في أَسْقِيَةٍ مَرْبُوبَةٍ ، وهذا مثل .
      ابن الأَعرابي : الباجِرُ المُنْتَفِخُ الجَوْف ، والهِرْدَبَّةُ الجَبانُ .
      الفراء : الباحرُ ، بالحاء : الأَحمق ؛ قال الأَزهري : وهذا غير الباجر ، ولكلٍّ مَعْنًى .
      الفراء : البَجْرُ والبَجَرُ انتفاخ البطن .
      وفي الحديث : أَنه بَعَثَ بَعْثاً فأَصْبَحُوا بأَرْضٍ بَجْراءَ ؛ أَي مرتفعةٍ صُلبْةٍ .
      والأَبْجَرُ : الذي ارتفعت سُرَّتُه وصَلُبَتْ ؛ ومنه حديثه الآخر : أَصْبَحْنا في أَرضٍ عَرُونَةٍ بَجْراءَ ، وقيل : هي التي لا نباتَع بها .
      والأَبْجَرُ : حَبْلُ السفينة لعظمه في نوع الحبال ، وبه سمي أَبْجَرُ ابنُ حاجز .
      والبُجْرَةُ : العُقْدَةُ في البطن خاصة ، وقيل : البُجْرَةُ العُقْدَةُ تكون في الوجه والعُنُقِ ، وهي مثلُ العُجْرَةِ ؛ عن كراع .
      وبَجِرَ الرجلُ بَجَراً ، فهو بَجِرٌ ، ومَجَرَ مَجْراً : امتلأَ بطنُه من الماء واللبن الحامض ولسانُه عطشانُ مثل نَجَرَ ؛ وقال اللحياني : هو أَن يكثر من شرب الماء أَو اللبن ولا يكاد يروى ، وهو بَجِرٌ مَجِرٌ نَجِرٌ .
      وتَبَجَّر النبيذَ : أَلَحّ في شربه ، منه .
      والبَجَاري والبَجارى : الدواهي والأُمور العظام ، واحدها بُجْرِيٌّ وبُجْرِيَّةٌ .
      والأَباجِيرُ : كالبَجَاري ولا واحد له .
      والبُجْرُ ، بالضم : الشر والأَمر العظيم .
      أَبو زيد : لقيت منه البَجَاري أَي الدواهي ، واحدها بُجْرِيِّ مثل قُمْرِيٍّ وقَماري ، وهو الشر والأَمر العظيم .
      أَبو عمرو : يقال إِنه ليجيءُ بالأَباجِرِ ، وهي الدواهي ؛ قال الأَزهري : فكأَنها جمع بُجْرٍ وأَبْجارٍ ثم أَباجِرُ جمعُ الجمع .
      وأَمرٌ بُجْرٌ : عظيم ، وجمعه أَباجِيرُ (* قوله : « وجمعه أباجير » عبارة القاموس الجمع أَباجر وجمع الجمع أَجير )؛ عن ابن الأَعرابي ، وهو نادر كأَباطيل ونحوه .
      وقولهم : أَفْضَيْتُ إِليك بِعُجَرِي وبُجَري أَي بعيوبي يعني أَمري كله .
      الأَصمعي في باب إِسرار الرجل إِلى أَخيه ما يستره عن غيره : أَخبرته بِعُجَرِي وبُجَرِي أَي أَظهرته من ثقتي به على مَعايبي .
      ابن الأَعرابي : إِذا كانت في السُّرَّة نَفْخَةٌ فهي بُجْرَةٌ ، وإِذا كانت في الظهر فهي عُجْرَةٌ ؛ قال : ثم ينقلان إِلى الهموم والأَحزان .
      قال : ومعنى قول علي ، كرم الله وجهه : أَشْكُو إِلى الله عُجَرِي وبُجَرِي أَي همومي وأَحزاني وغمومي .
      ابن الأَثير : وأَصل العُجْرَةِ نَفْخَةٌ في الظهر فإِذا كانت في السرة فهي بُجْرَةٌ ؛ وقيل : العُجَرُ العروقُ المُتَعَقِّدَةُ في الظهر ، والبُجَرُ العروق المتعقدة في البطن ثم نقلا إلى الهموم والأَحزان ؛ أَراد أَنه يشكو إِلى الله تعالى أُموره كلها ما ظهر منها وما بطن .
      وفي حديث أُم زَرْع : إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وبُجَرَه أَي أُموره كلها باديها وخافيها ، وقيل : أَسراره ، وقيل : عيوبه .
      وأَبُْجَرَ الرجلُ إِذا استغنى غِنًى يكاد يطغيه بعد فقر كاد يكفره .
      وقال : هُجْراً وبُجْراً أَي أَمراً عجباً ، والبُجْرُ : العَجَبُ ؛ قال الشاعر : أَرْمي عليها وهي شيءٌ بُجْرُ ، والقَوْسُ فيها وَتَرٌ حِبَجْرُ وأَزرد الجوهري هذا الرجز مستشهداً به على البُجْرِ الشَّرِّ والأَمر العظيم ، وفسره فقال : أَي داهية .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : إِنما هو الفَجْرُ أَو البَجْرُ ؛ البَجْرُ ، بالفتح والضم : الداهية والأَمر العظيم ، أَي إِن انتظرت حتى يضيء الفجرُ أَبصرتَ الطريقَ ، وإِن خبطت الظلماء أَفضتْ بك إِلى المكروه ، ويروي البحر ، بالحاء ، يريد غمرات الدنيا شبهها بالبحر لتحير أَهلها فيها .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : لمْ آتِ ، لا أَبا لَكُمْ ، بُجْراً .
      أَبو عمرو : البَجِيرُ المالُ الكثير .
      وكثيرٌ بَجِيرٌ : إِتباعٌ .
      ومكان عَمِيرٌ بَجِيرٌ : كذلك .
      وأَبْجَرُ وبُجَيْرٌ : اسمان .
      وابنُ بُجْرَةَ : خَمَّارٌ كان بالطائف ؛ قال أَبو ذؤيب : فلو أَنَّ ما عِنْدَ ابنِ بُجْرَةَ عِنْدَها ، من الخَمْرِ ، لم تَبْلُلْ لَهاتِي بناطِل وباجَرٌ : صنم كان للأَزد في الجاهلية ومن جاورهم من طيء ، وقالوا باجِر ، بكسر الجيم .
      وفي نوادر .
      الأَعراب : ابْجارَرْتُ عن هذا الأَمر وابْثارَرْتُ وبَجِرْتُ ومَجِرْتُ أَي استرخيت وتثاقلت .
      وفي حديث مازن : كان لهم صنم في الجاهلية يقال له باجر ، تكسر جيمه وتفتح ، ويروى بالحاء المهملة ، وكان في الأَزد ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ذَهَبَتْ فَشيِشَةُ بالأَباعِرِ حَوْلَنا سَرَقاً ، فَصُبَّ على فَشِيشَةَ أَبْجَر ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يكون رجلاً ، ويجوز أَن يكون قبيلة ، ويجوز أَن يكون من الأُمور البَجَارى ، أَي صبت عليهم داهيةٌ ، وكل ذلك يكون خبراً ويكون دعاء .
      ومن أَمثالهم : عَيَّرَ بُجَيْرٌ بُجَرَهْ ، ونَسِيَ .
      بُجَيْرٌ خَبَرَهْ ؛ يعني عيوبه .
      قال الأَزهري :، قال المفضل : بجير وبجرة كانا أَخوين في الدهر القديم وذكر قصتهما ، قال : والذي رأَيت عليه أَهل اللغة أَنهم ، قالوا البجير تصغير الأَبجر ، وهو الناتئ السرة ، والمصدر البجر ، فالمعنى أَن ذا بُجْرَةٍ في سُرَّتِه عَيَّرَ غَيْرَهُ بما فيه ، كما قيل في امرأَة عيرت أُخرى بعيب فيها : رَمَتْني بدائها وانْسَلَّتْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. أبل
    • " الإِبِلُ والإِبْلُ ، الأَخيرة عن كراع ، معروف لا واحد له من لفظه ، قال الجوهري : وهي مؤَنثة لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إِذا كانت لغير الآدميين فالتأْنيث لها لازم ، وإِذا صغرتها دخلتها التاء فقلت أُبَيلة وغُنَيْمة ونحو ذلك ، قال : وربما ، قالوا للإِبِل إِبْل ، يسكِّنون الباء للتخفيف ‏ .
      ‏ وحكى سيبويه إِبِلان ، قال : لأَن إِبِلاً اسم لم يُكَسَّر عليه وإِنما يريدون قطيعين ؛ قال أَبو الحسن : إنما ذهب سيبويه إِلى الإِيناس بتثنية الأَسْماء الدالة على الجمع فهو يوجهها إِلى لفظ الآحاد ، ولذلك ، قال إِنما يريدون قطيعين ، وقوله لم يُكَسَّر عليه لم يضمر في يُكَسَّر ، والعرب تقول : إِنه ليروح على فلان إِبِلان إِذا راحت إِبل مع راعٍ وإِبل مع راعٍ آخر ، وأَقل ما يقع عليه اسم الإِبل الصِّرْمَةُ ، وهي التي جاوزت الذَّوْدَ إِلى الثلاثين ، ثم الهَجْمةُ أَوَّلها الأربعون إِلى ما زادت ، ثم هُنَيْدَةٌ مائة من الإِبل ؛ التهذيب : ويجمع الإِبل آبالٌ ‏ .
      ‏ وتأَبَّل إِبِلاً : اتخذها ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : سمعتُ رَدَّاداً رجلاً من بني كلاب يقول تأَبَّل فلان إِبلاً وتَغَنَّم غنماً إذا اتخذ إِبلاً وغنماً واقتناها ‏ .
      ‏ وأَبَّل الرجلُ ، بتشديد الباء ، وأَبَل : كثرت إِبلُه (* قوله « كثرت إبله » زاد في القاموس بهذا المعنى آبل الرجل إيبالاً بوزن أفعل إفعالاً )؛ وقال طُفيل في تشديد الباء : فأَبَّلَ واسْتَرْخى به الخَطْبُ بعدَما أَسافَ ، ولولا سَعيُنا لم يُؤَبِّ ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال الفراء وابن فارس في المجمل : إِن أَبَّل في البيت بمعنى كثرت إِبلُه ، قال : وهذا هو الصحيح ، وأَساف هنا : قَلَّ ماله ، وقوله استرخى به الخطب أَي حَسُنَت حاله ‏ .
      ‏ وأُبِّلت الإِبل أَي اقتُنِيت ، فهي مأْبولة ، والنسبة إلى الإِبل إِبَليٌّ ، يفتحون الباء استيحاشاً لتوالي الكسرات ‏ .
      ‏ ورجل آبِلٌ وأَبِل وإِبَليٌّ وإِبِليٌّ : ذو إِبل ، وأَبَّال : يرعى الإِبل ‏ .
      ‏ وأَبِلَ يأْبَل أَبالة مثل شَكِس شَكاسة وأَبِلَ أَبَلاً ، فهو آبل وأَبِل : حَذَق مصلحة الإِبل والشاء ، وزاد ابن بري ذلك إِيضاحاً فقال : حكى القالي عن ابن السكيت أَنه ، قال رجل آبل بمد الهمزة على مثال فاعل إِذا كان حاذقاً برِعْية الإِبل ومصلحتها ، قال : وحكى في فعله أَبِل أَبَلاً ، بكسر الباء في الفعل الماضي وفتحها في المستقبل ؛ قال : وحكى أَبو نصر أَبَل يأْبُل أَبالةً ، قال : وأَما سيبويه فذكر الإِبالة في فِعالة مما كان فيه معنى الوِلاية مثل الإِمارة والنِّكاية ، قال : ومثلُ ذلك الإِيالةُ والعِياسةُ ، فعلى قول سيبويه تكون الإِبالة مكسورة لأَنها ولاية مثل الإِمارة ، وأَما من فتحها فتكون مصدراً على الأَصل ، قال : ومن ، قال أَبَلَ بفتح الباء فاسم الفاعل منه آبل بالمد ، ومن ، قاله أَبِلَ بالكسر ، قال في الفاعل أَبِلٌ بالقصر ؛ قال : وشاهد آبل بالمد على فاعل قول ابن الرِّفاع : فَنَأَتْ ، وانْتَوى بها عن هَواها شَظِفُ العَيْشِ ، آبِلٌ سَيّارُ وشاهد أَبِلٍ بالقصر على فَعِلٍ قولُ الراعي : صُهْبٌ مَهاريسُ أَشباهٌ مُذَكَّرةٌ ، فات العَزِيبَ بها تُرْعِيَّةٌ أَبِلُ وأَنشد للكميت أَيضاً : تَذَكَّرَ مِنْ أَنَّى ومن أَيْنَ شُرْبُه ، يُؤامِرُ نَفْسَيْه كذي الهَجْمةِ الأَبِل وحكى سيبوبه : هذا من آبَلِ الناس أَي أَشدِّهم تأَنُّقاً في رِعْيةِ الإِبل وأَعلَمِهم بها ، قال : ولا فعل له ‏ .
      ‏ وإِن فلاناً لا يأْتَبِلُ أَي لا يَثْبُت على رِعْيةِ الإِبل ولا يُحْسِنُ مهْنَتَها ، وقيل : لا يثبت عليها راكباً ، وفي التهذيب : لا يثبت على الإِبل ولا يقيم عليها ‏ .
      ‏ وروى الأَصمعي عن معتمر بن سليمان ، قال : رأَيت رجلاً من أَهل عُمَانَ ومعه أَب كبير يمشي فقلت له : احمله فقال : لا يأْتَبِلُ أَي لا يثبت على الإِبل إِذا ركبها ؛ قال أَبو منصور : وهذا خلاف ما رواه أَبو عبيد أَن معنى لا يأْتبل لا يقيم عليها فيما يُصْلِحُها ‏ .
      ‏ ورجل أَبِلٌ بالإِبل بيِّنُ الأَبَلةِ إِذا كان حاذقاً بالقيام عليها ، قال الراجز : إِن لها لَرَاعِياً جَريّا ، أَبْلاً بما يَنْفَعُها ، قَوِيّا لم يَرْعَ مأْزُولاً ولا مَرْعِيّا ، حتى عَلا سَنامَها عُلِيّ ؟

      ‏ قال ابن هاجك : أَنشدني أَبو عبيدة للراعي : يَسُنُّها آبِلٌ ما إِنْ يُجَزِّئُها جَزْءاً شَدِيداً ، وما إِنْ تَرْتَوي كَرَعا الفراء : إِنه لأَبِلُ مالٍ على فَعِلٍ وتُرْعِيَّةُ مالٍ وإِزاءُ مالٍ إِذا كان قائماً عليها ‏ .
      ‏ ويقال : رَجُلٌ أَبِلُ مال بقصر الأَلْف وآبل مالٍ بوزن عابل من آله يؤُوله إِذا ساسه (* قوله « وإذا حركت ، البيت » أورده الجوهري بلفظ : وإذا حركت رجلي أرقلت بي تعدو عدو جون فد أبل ) الواحد آبلٌ والجمع أُبَّالٌ مثل كافر وكفَّار ؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو عمرو : أَوابِلُ كالأَوْزانِ حُوشٌ نُفُوسُها ، يُهَدِّر فيها فَحْلُها ويَرِيسُ يصف نُوقاً شبهها بالقُصور سِمَناً ؛ أَوابِلُ : جَزَأَتْ بالرُّطْب ، وحُوشٌ : مُحَرَّماتُ الظهور لعِزَّة أَنفسها ‏ .
      ‏ وتأَبَّل الوحشيُّ إِذا اجتزأَ بالرُّطْب عن الماء ‏ .
      ‏ وأَبَلَ الرجلُ عن امرأَته وتأَبَّل : اجتَزأَ عنها ، وفي الصحاح وأَبَلَ الرجلُ عن امرأَته إِذا امتنع من غِشْيانِها وتأَبَّل ‏ .
      ‏ وفي الحديث عن وهب : أَبَلَ آدمُ ، عليه السلام ، على ابنه المقتول كذا وكذا عاماً لا يُصِيب حَوَّاء أَي امتنع من غشيانها ، ويروى : لما قتل ابن آدم أخاه تأَبَّل آدمُ على حَوَّاء أَي ترك غِشْيانَ حواء حزناً على ولده وتَوَحَّشَ عنها ‏ .
      ‏ وأَبَلَتِ الإِبل بالمكان أُبولاً : أَقامت ؛ قال أَبو ذؤيب : بها أَبَلَتْ شَهْرَيْ ربيعٍ كِلاهما ، فَقَدْ مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها (* قوله « كلاهما » كذا بأصله ، والذي في الصحاح بلفظ : كليهما .) استعاره هنا للظبية ، وقيل : أَبَلَتْ جَزَأَتْ بالرُّطْب عن الماء ‏ .
      ‏ وإِبل أَوابِلُ وأُبَّلٌ وأُبَّالٌ ومؤَبَّلة : كثيرة ، وقيل : هي التي جُعِلَتْ قَطِيعاً قَطِيعاً ، وقيل : هي المتخذة للقِنْية ، وفي حديث ضَوالِّ الإِبل : أَنها كانت في زمن عُمَرَ أُبَّلاً مُؤَبَّلة لا يَمَسُّها أَحد ، قال : إِذا كانت الإِبل مهملة قيل إِبِلٌ أُبَّلٌ ، فإِذا كانت للقِنْية قيل إِبل مُؤَبَّلة ؛ أَراد أَنها كانت لكثرتها مجتمعة حيث لا يُتَعَرَّض إِليها ؛ وأَما قول الحطيئة : عَفَتْ بَعْدَ المُؤَبَّلِ فالشِّوِيِّ فإِنه ذَكَّر حملاً على القطيع أَو الجمع أَو النعم لأَن النعم يذكر ويؤنث ؛

      أَنشد سيبوبه : أَكُلَّ عامٍ نَعَماً تَحْوُونَه وقد يكون أَنه أَراد الواحد ، ولكن الجمع أَولى لقوله فالشَّوِيّ ، والشَّوِيُّ اسم للجمع ‏ .
      ‏ وإِبل أَوابِلُ : قد جَزَأَتْ بالرُّطْب عن الماء ‏ .
      ‏ والإِبِلُ الأُبَّلُ : المهملة ؛ قال ذو الرُّمّة : وراحت في عَوازِبَ أُبَّلِ الجوهري : وإِبِلٌ أُبَّلٌ مثالُ قُبَّرٍ أَي مهملة ، فإِن كانت لِلقِنْية فهي إِبل مُؤَبَّلة ‏ .
      ‏ الأَصمعي :، قال أَبو عمرو بن العلاء من قرأَها : أَفلا ينظرون إِلى الإِبْلِ كيف خُلِقت ، بالتخفيف يعني به البعير لأَنه من ذوات الأَربع يَبْرُك فيُحمل عليه الحمولة وغيره من ذوات الأَربع لا يُحْمَل عليه إِلا وهو قائم ، ومن قرأَها بالتثقيل ، قال الإِبِلُ : السحابُ التي تحمل الماء للمطر ‏ .
      ‏ وأَرض مَأْبَلة أَي ذات إِبل ‏ .
      ‏ وأَبَلَت الإِبلُ : هَمَلَت فهي آبلة تَتبعُ الأُبُلَ وهي الخِلْفَةُ تَنْبُت في الكَلإِ اليابس بعد عام ‏ .
      ‏ وأَبِلَت أَبلاً وأُبولاً : كَثُرَت ‏ .
      ‏ وأَبَلَت تأْبِلُ : تأَبَّدَت ‏ .
      ‏ وأَبَل يأْبِلُ أَبْلاً : غَلَب وامتنع ؛ عن كراع ، والمعروف أَبَّل ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الإِبَّوْلُ طائر ينفرد من الرَّفّ وهو السطر من الطير ‏ .
      ‏ ابن سيده : والإِبِّيلُ والإِبَّوْل والإِبَّالة القطعة من الطير والخيل والإِبل ؛

      قال : أَبابيل هَطْلَى من مُراحٍ ومُهْمَل وقيل : الأَبابيلُ جماعةٌ في تَفْرِقة ، واحدها إِبِّيلٌ وإِبَّوْل ، وذهب أَبو عبيدة إِلى أَن الأَبابيل جمع لا واحد له بمنزلة عَبابِيدَ وشَماطِيطَ وشَعالِيلَ ‏ .
      ‏ قال الجوهري : وقال بعضهم إِبِّيل ، قال : ولم أَجد العرب تعرف له واحداً ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وأَرسل عليهم طيراً أَبابيل ، وقيل إِبَّالة وأَبَابيل وإِبالة كأَنها جماعة ، وقيل : إِبَّوْل وأَبابيل مثل عِجَّوْل وعَجاجيل ، قال : ولم يقل أَحد منهم إِبِّيل على فِعِّيل لواحد أَبابيل ، وزَعم الرُّؤَاسي أَن واحدها إِبَّالة ‏ .
      ‏ التهذيب أَيضاً : ولو قيل واحد الأَبابيل إيبالة كان صواباً كما ، قالوا دينار ودنانير ، وقال الزجاج في قوله طير أَبابيل : جماعات من ههنا وجماعات من ههنا ، وقيل : طير أَبابيل يتبع بعضها بعضاً إِبِّيلاً إِبِّيلاً أَي قَطيعاً خَلْفَ قطيع ؛ قال الأَخفش : يقال جاءت إِبلك أَبابيل أَي فِرَقاً ، وطير أَبابيل ، قال : وهذا يجيء في معنى التكثير وهو من الجمع الذي لا واحد له ؛ وفي نوادر الأَعراب : جاء فلان في أُبُلَّتِه وإِبالته أَي في قبيلته ‏ .
      ‏ وأَبَّل الرجلَ : كأَبَّنه ؛ عن ابن جني ؛ اللحياني : أَبَّنْت الميت تأْبيناً وأَبَّلْته تأْبيلاً إذا أَثنيت عليه بعد وفاته ‏ .
      ‏ والأَبِيلُ : العصا : والأَبِيل والأَبِيلةُ والإِبالة : الحُزْمةُ من الحَشيش والحطب ‏ .
      ‏ التهذيب : والإِيبالة الحزمة من الحطب ‏ .
      ‏ ومَثَلٌ يضرب : ضِغْثٌ على إِيبالةٍ أَي زيادة على وِقْر ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول : ضِغْثٌ على إِبَّالة ، غير ممدود ليس فيها ياء ، وكذلك أَورده الجوهري أَيضاً أَي بلية على أُخرى كانت قبلها ؛ قال الجوهري : ولا تقل إِيبالة لأَن الاسم إِذا كان على فِعَّالة ، بالهاء ، لا يبدل من أَحد حر في تضعيفه ياء مثل صِنَّارة ودِنَّامة ، وإَنما يبدل إِذا كان بلا هاء مثل دينار وقيراط ؛ وبعضهم يقول إِبَالة مخففاً ، وينشد لأَسماء بن خارجة : ليَ ، كُلَّ يومٍ من ، ذُؤَالَة ضِغْثٌ يَزيدُ على إِبَاله فَلأَحْشَأَنَّك مِشْقَصاً أَوْساً ، أُوَيْسُ ، من الهَبالَه والأَبِيلُ : رئيس النصارى ، وقيل : هو الراهب ، وقيل الراهب الرئيس ، وقيل صاحب الناقوس ، وهم الأَبيلون ؛ قال ابن عبد الجن (* قوله « ابن عبد الجن » كذا بالأصل ، وفي شرح القاموس : عمرو ابن عبد الحق ): أَما وَدِماءٍ مائِراتٍ تَخالُها ، على قُنَّةِ العُزَّى أَو النَّسْر ، عَنْدَما وما قَدَّسَ الرُّهْبانُ ، في كلِّ هَيْكَلٍ ، أَبِيلَ الأَبِيلِينَ ، المَسِيحَ بْنَ مَرْيَما لقد ذاق مِنَّا عامِرٌ يومَ لَعْلَعٍ حُساماً ، إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ صَمَّما قوله أَبيل الأَبيلين : أَضافه إِليهم على التسنيع لقدره ، والتعظيم لخطره ؛ ويروى : أَبِيلَ الأَبيليين عيسى بْنَ مريما على النسب ، وكانوا يسمون عيسى ، عليه السلام ، أَبِيلَ الأَبيليين ، وقيل : هو الشيخ ، والجمع آبال ؛ وهذه الأَبيات أَوردها الجوهري وقال فيها : على قنة العزى وبالنسر عَندم ؟

      ‏ قال ابن بري : الأَلف واللام في النسر زائدتان لأَنه اسم علم ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : ولا يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْراً ؛ قال : ومثله قوله الشاعر : ولقد نَهَيْتُك عن بنات الأَوب ؟

      ‏ قال : وما ، في قوله وما قدّس ، مصدريةٌ أَي وتسبيح الرهبان أَبيلَ الأَبيليين ‏ .
      ‏ والأَيْبُليُّ : الراهب ، فإِما أَن يكون أَعجميّاً ، وإِما أَن يكون قد غيرته ياء الإضافة ، وإما أَن يكون من بابِ انْقَحْلٍ ، وقد ، قال سيبوبه : ليس في الكلام فَيْعِل ؛ وأَنشد الفارسي بيت الأَعشى : وما أَيْبُليٌ على هَيْكَلٍ بَناهُ ، وصَلَّب فيه وَصارا ومنه الحديث : كان عيسى بن مريم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، يسمى أَبِيلَ الأَبِيلِين ؛ الأَبيل بوزن الأَمير : الراهب ، سمي به لتأَبله عن النساء وترك غشْيانهن ، والفعل منه أَبَلَ يأْبُلُ أَبَالة إِذا تَنَسَّك وتَرَهَّب ‏ .
      ‏ أَبو الهيثم : الأَيْبُليُّ والأَيْبُلُ صاحبُ الناقوس الذي يُنَقّسُ النصارى بناقوسه يدعوهم به إلى الصلاة ؛ وأَنشد : وما صَكَّ ناقوسَ الصلاةِ أَبِيلُها وقيل : هو راهب النصارى ؛ قال عدي بن زيد : إِنَّني والله ، فاسْمَعْ حَلِفِي بِأَبِيلٍ كُلَّما صَلى جأَرَ وكانوا يعظمون الأَبيل فيحلفون به كما يحلفون بالله ‏ .
      ‏ والأَبَلة ، بالتحريك ‏ .
      ‏ الوَخامة والثِّقلُ من الطعام ‏ .
      ‏ والأَبَلَةُ : العاهةُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لا تَبعِ الثمرة حتى تَأْمَنَ عليها الأَبلة ؛ قال ابن الأَثير : الأُبْلةُ بوزن العُهْدة العاهة والآفة ، رأَيت نسخة من نسخ النهاية وفيها حاشية ، قال : قول أَبي موسى الأُبلة بوزن العهدة وهم ، وصوابه الأَبَلة ، بفتح الهمزة والباء ، كما جاء في أَحاديث أُخر ‏ .
      ‏ وفي حديث يحيى بن يَعْمَر : كلُّ مال أَديت زكاته فقد ذهبت أَبَلَتُهُ أَي ذهبت مضرّته وشره ، ويروى وبَلَته ؛

      قال : الأَبَلةُ ، بفتح الهمزة والباء ، الثِّقَل والطَّلِبة ، وقيل هو من الوبال ، فإِن كان من الأَول فقد قلبت همزته في الرواية الثانية واواً ، وإِن كان من الثاني فقد قلبت واوه في الرواية الأُولى همزة كقولهم أَحَدٌ وأَصله وَحَدٌ ، وفي رواية أُخرى : كل مال زكي فقد ذهبت عنه أَبَلَتُه أَي ثقله ووَخامته ‏ .
      ‏ أَبو مالك : إِن ذلك الأَمر ما عليك فيه أَبَلَةٌ ولا أَبْهٌ أَي لا عيب عليك فيه ‏ .
      ‏ ويقال : إِن فعلت ذلك فقد خرجت من أَبَلته أَي من تَبِعته ومذمته ‏ .
      ‏ ابن بزرج : ما لي إِليك أَبِلة أَي حاجة ، بوزن عَبِلة ، بكسر الباء ‏ .
      ‏ وقوله في حديث الاستسقاء : فأَلَّفَ الله بين السحاب فأُبِلْنا أَي مُطِرْنا وابِلاً ، وهو المطر الكثير القطر ، والهمزة فيه بدل من الواو مثل أََكد ووكد ، وقد جاء في بعض الروايات : فأَلف الله بين السحاب فَوَبَلَتْنا ، جاء به على الأَصل ‏ .
      ‏ والإِبْلة : العداوة ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ ابن بري : والأَبَلَةُ الحِقْد ؛ قال الطِّرِمَّاح : وجاءَتْ لَتَقْضِي الحِقْد من أَبَلاتها ، فثَنَّتْ لها قَحْطانُ حِقْداً على حِقْ ؟

      ‏ قال : وقال ابن فارس أَبَلاتُها طَلِباتُها ‏ .
      ‏ والأُبُلَّةُ ، بالضم والتشديد : تمر يُرَضُّ بين حجرين ويحلب عله لبن ، وقيل : هي الفِدْرة من التمر ؛

      قال : فَيأْكُلُ ما رُضَّ مِنْ زادنا ، ويَأْبى الأُبُلَّةَ لم تُرْضَضِ له ظَبْيَةٌ وله عُكَّةٌ ، إِذا أَنْفَضَ الناسُ لم يُنْفِض ؟

      ‏ قال ابن بري : والأُبُلَّة الأَخضر من حَمْل الأَراك ، فإِذا احْمَرَّ فكبَاثٌ ‏ .
      ‏ ويقال : الآبِلة على فاعلة ‏ .
      ‏ والأُبُلَّة : مكان بالبصرة ، وهي بضم الهمزة والباء وتشديد اللام ، البلد المعروف قرب البصرة من جانبها البحري ، قيل : هو اسمٌ نَبَطِيّ ‏ .
      ‏ الجوهري : الأُبُلَّة مدينة إِلى جنب البصرة ‏ .
      ‏ وأُبْلى : موضع ورد في الحديث ، قال ابن الأَثير : وهو بوزن حبلى موضع بأَرض بني سُليم بين مكة والمدينة بعث إِليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قوماً ؛ وأَنشد ابن بري ، قال :، قال زُنَيم بن حَرَجة في دريد : فَسائِلْ بَني دُهْمانَ : أَيُّ سَحابةٍ عَلاهُم بأُبْلى ودْقُها فاسْتَهَلَّتِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَنشده أَبو بكر محمد بن السويّ السرّاج : سَرَى مِثلَ نَبْضِ العِرْقِ ، والليلُ دونَه ، وأَعلامُ أُبْلى كلُّها فالأَصالقُ ويروى : وأَعْلام أُبْل ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : رِحْلةُ أُبْلِيٍّ مشهورة ، وأَنشد : دَعَا لُبَّها غَمْرٌ كأَنْ قد وَرَدْنَه برِحلَة أُبْلِيٍّ ، وإِن كان نائياً وفي الحديث ذكر آبِل ، وهو بالمد وكسر الباء ، موضع له ذكر في جيش أُسامة يقال له آبل الزَّيْتِ ‏ .
      ‏ وأُبَيْلى : اسم امرأَة ؛ قال رؤبة :، قالت أُبَيْلى لي : ولم أَسُبَّه ، ما السِّنُّ إِلا غَفْلَةُ المُدَلَّه "

    المعجم: لسان العرب

  16. وبأ
    • " الوَبَأُ : الطاعون بالقصر والمد والهمز .
      وقيل هو كلُّ مَرَضٍ عامٍّ ، وفي الحديث : إِن هذا الوَبَاءَ رِجْزٌ .
      وجمعُ الـممدود أَوْبِيةٌ وجمع المقصور أَوْباءٌ ، وقد وَبِئَتِ الأَرضُ تَوْبَأُ وَبَأً .
      ووَبُوأَتْ وِبَاءً وَوِباءة .
      (* قوله « وباء ووباءة إلخ » كذا ضبط في نسخة عتيقة من المحكم يوثق بضبطها وضبط في القاموس بفتح ذلك .) وإِباءة على البدل ، وأَوْبَأَتْ إِيبَاءً ووُبِئَتْ تِيبَأُ وَبَاءً ، وأَرضٌ وَبِيئةٌ على فَعيلةٍ ووَبِئةٌ على فَعِلةٍ ومَوْبُوءة ومُوبِئةٌ : كثيرة الوَباء .
      والاسم البِئةُ إِذا كَثُر مرَضُها .
      واسْتَوْبَأْتُ البلدَ والماءَ . وَتَوَبَّأْتُه : اسْتَوخَمْتُه ، وهو ماءٌ وَبِيءٌ على فَعِيلٍ .
      وفي حديث عبدالرحمن بن عوف : وإِنَّ جُرْعَةَ شَرُوبٍ أَنْفَعُ مِن عَذْبٍ مُوبٍ أَي مُورِثٍ للوَباءِ .
      قال ابن الأَثير : هكذا روي بغير همز ، وإِنما تُرِكَ الهمزُ ليوازَنَ به الحَرفُ الذي قبله ، وهو الشَّرُوبُ ، وهذا مَثلَ ضربه لرجلين : أَحدُهما أَرْفَعُ وأَضَرُّ ، والآخر أَدْوَنُ وأَنْفَعُ .
      وفي حديث عليّ ، كرَّم اللّه وجهه : أَمَرَّ منها جانِبٌ فأَوْبَأَ أَي صار وَبِيئاً .
      واسْتَوْبَأَ الأَرضَ : اسْتَوْخَمَها ووجَدها وَبِئةً .
      والباطِل وَبيءٌ لا تُحْمَدُ عاقِبَتُه .
      ابن الأَعرابي : الوَبيءُ العَلِيلُ .
      ووَبَّأَ إِليه وأَوْبَأَ ، لغة في وَمَأْتُ وأَوْمَأْتُ إِذا أَشرتَ إِليه .
      وقيل : الإِيماءُ أَن يكونَ أَمامَك فتُشِيرَ إليه بيدكَ ، وتُقْبِلَ بأَصابِعك نحو راحَتِكَ تَأْمُرُه بالإِقْبالِ إِلَيْكَ ، وهو أَوْمَأْتُ إليه .
      والإِيبَاءُ : أَن يكون خَلْفَك فَتَفْتَح أَصابِعَك إِلى ظهر يدك تأْمره بالتأَخُّر عنك ، وهو أَوْبَأْتُ .
      قال الفرزدق ، رحمه اللّه تعالى : تَرَى الناسَ إِنْ سِرْنا يَسِيرُونَ خَلْفَنا ، * وإِنْ نَحْنُ وَبَّأْنا إِلى النَّاسِ وقَّفُوا ‏

      ويروى : ‏ أَوْبَأَنا .
      قال : وأَرى ثعلباً حكى وبَأْتُ بالتخفيف .
      قال : ولست منه على ثقة .
      ابن بُزُرْجَ : أَوْمَأْتُ بالحاجبين والعينين ووَبَأْتُ باليَدَيْنِ والثَّوْبِ والرأْس .
      قال : ووَبَأْتُ الـمَتاعَ وعَبَأْتُه بمعنى واحد .
      وقال الكسائي : وَبَأْتُ إليه مِثل أَوْمَأْتُ .
      وماءٌ لا يُوبئُ مثل لا يُؤْبي .
      (* قوله « مثل لا يؤبي » كذا ضبط في نسخة عتيقة من المحكم بالبناء للفاعل وقال في المحكم في مادة أبى ولا تقل لا يؤبى أي مهموز الفاء والبناء للمفعول فما وقع في مادة أبي تحريف .).
      وكذلك الـمَرْعَى .
      ورَكِيَّةٌ لا تُوبئُ أَي لا تَنْقَطِعُ ؛ واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الأبؤس في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بُؤْسٌ** - [ب أ س]. (مص. بَئِسَ). 1. "يَعِيشُ فِي بُؤْسٍ شَدِيدٍ" : فِي فَقْرٍ، فِي وَضْعٍ مُزْرٍ، فِي مَشَقَّةٍ. "كانَ بُؤْسُهُ لاَ يُحْتَمَلُ". 2. وَيَأتِي مَفْعُولاً مُطْلَقاً : "أبْأسَهُ اللَّهُ بُؤْساً". 3. :كَمَا يَقَعُ مَوْقِع الدُّعاءِ عَلَى الآخَرِ : بؤْساً لَهُ، بُؤْساً للِرَّجُلِ الشِّرِّيرِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I بؤُسَ يَبؤس، بأْسًا، فهو بَئيس • بؤُس المقاتلُ: شَجُعَ، واشتدّ في الحرب "{سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ}". • بؤُس العذابُ: اشتدّ وقَوِيَ "{وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}". II بُؤْس [مفرد]: ج أبؤُس (لغير المصدر): 1- مصدر بئِسَ| تقلَّب على رَمْضاء البُؤس: اكتوى بنار الفقر وعانى من مرارته وشقائه. 2- شدّة الفقر، عكسه نعمة.
الرائد
* بؤس يبؤس: بأسا وبأسة وبآسة. 1-قوي، اشتد. 2-شجع واشتدت جرأته في الحرب.
الرائد
* بؤس. ج أبؤس. 1-مص. بئس. 2-فقر. 3-مشقة، شدة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: