وصف و معنى و تعريف كلمة الأتوبيس:


الأتوبيس: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و تاء (ت) و واو (و) و باء (ب) و ياء (ي) و سين (س) .




معنى و شرح الأتوبيس في معاجم اللغة العربية:



الأتوبيس

جذر [وبيس]

  1. أتوبيس : (اسم)
    • الجمع : أتوبيسات
    • أوتوبيس، حافلة أو سيّارة كبيرة ذات مقاعد لنقل الرُّكَّاب أتوبيس رحلات
  2. أتوبيسات : (اسم)
    • أتوبيسات : جمع أتوبيس
,
  1. الأتانُ
    • ـ الأتانُ : الحِمارةُ ، والأتانَةُ قليلةٌ , ج : آتُنٌ وأُتُنٌ وأُتْنٌ ومَأْتوناءُ ، ومَقامُ المُسْتَقِي على فَمِ الرَّكِيَّةِ ، ويُكْسَرُ فيهما ، وقاعِدَةُ الفَوْدَجِ , ج : آتُنٌ .
      ـ أتانُ الضَّحْلِ : صَخْرَةٌ على فَمِ الرَّكِيَّةِ يَرْكَبُها الطُّحْلُبُ ، فَتَمْلاسُّ ، أو الصَّخْرَةُ التي بعضُها ظاهرٌ وبعضُها غائرٌ في الماءِ .
      ـ أتَنَ به يَأْتِنُ أتْناً وأُتوناً : أقامَ ، وثَبَتَ ،
      ـ أتَنَ أتَناناً : قارَبَ الخَطْوَ .
      ـ الأتُّونُ ، والأَتُونُ : أُخْدودُ الجَيَّارِ والجَصَّاص ونحوِه , ج : أُتُنٌ وأتاتينُ .
      ـ الأتْنُ : اليَتْنُ ،
      ـ الأُتُنُ : المُرْتَفِعَةُ من الأرْضِ .
      ـ أتَنَتِ المرأةُ ، وآتَنَت : أيْتَنَتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأتْوُ


    • ـ الأتْوُ : الاسْتقامَةُ في السَّيْرِ ، والسُّرْعةُ ، والطَّريقةُ ، والموتُ ، والبَلاءُ ، والمَرَضُ الشديدُ ، والشَّخْصُ العظيمُ ، والعطاءُ .
      ـ أتَوْتُه إتاوَةً : رَشَوْتُه .
      ـ إِتاوَةُ أيضاً : الخَراجُ ، والرِّشْوَةُ ، أو تَخُصُّ الرِّشْوَةَ على الماءِ , ج : أتاوَى ، وأُتًى نادِرٌ .
      ـ أتَت النَّخْلَةُ والشجرةُ أتْواً وإتاءً : طَلَعَ ثَمَرُها ، أوْ بَدَا صلاحُها ، أَو كثُرَ حَمْلُها .
      ـ إِتاءُ : ما يَخْرُجُ من إكالِ الشَّجَرِ ، والنَّماءُ . وقد أتَتِ الماشِيةُ إتاءً .
      ـ أتاوِيُّ وأتِيُّ وأُتاوِيُّ وإتاوِيُّ وأُتِيُّ وإتِيُّ : جَدْوَلٌ تُؤْتِيه إلى أَرْضِكَ ، أَو السَّيْلُ الغريبُ ، والرجُلُ الغريبُ .
      ـ أتَوْتُهُ : أتَيْتُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الأَتِيُّ
    • الأَتِيُّ : النافذ في الأمور ، الذي يتأَتَّى لها .
      و الأَتِيُّ الغريب الدَّعيُّ .
      و الأَتِيُّ السَّيلُ يأْتي من بعيد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأَتْو
    • الأَتْو : العطاء .
      و الأَتْو الطَّريقة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأُتُونُ


    • الأُتُونُ : الموقد الكبير ، كموقد الحمَّام والجَصَّاص .
      وتشدد التاءُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. راعية
    • راعية - الأتن
      1 - نوع من الجنادب

    المعجم: الرائد

  7. أتن
    • " الأَتانُ : الحِمارةُ ، والجمع آتُنٌ مثل عَناقٍ وأَعْنُقٍ وأُتْنٌ وأُتُنٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وما أُبَيِّنُ منهمُ ، غيرَ أَنَّهمُ هُمُ الذين غَذَتْ من خَلْفِها الأُتُنُ وإنما ، قال غَذَت من خَلْفِها الأُتُن لأَن ولدَ الأَتانِ إنما يَرْضَع من خَلْف ‏ .
      ‏ والمَأْتوناءُ : الأُتُنُ اسمٌ للجمع مثل المَعْيوراء ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عباس : جئتُ على حمارٍ أَتانٍ ؛ الحمارُ يقع على الذكر والأُنثى ، والأَتانُ والحِمارةُ الأُنثى خاصة ، وإنما اسْتَدْرَكَ الحمارَ بالأَتانِ ليُعلَم أَن الأُنثَى من الحُمُرِ لا تقطع الصلاة ، فكذلك لا تقطعُها المرأَة ، ولا يقال فيها أَتانة ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : وقد جاء في بعض الحديث واسْتَأْتَنَ الرجلُ اشْتَرى أَتاناً واتَّخَذَها لنفسه ؛

      وأَنشد ابن بري : بَسَأْتَ ، يا عَمْرُو ، بأَمرٍ مؤتِنِ واسْتَأْتَنَ الناسُ ولَمْ تَسْتَأْتِنِ واسْتَأْتَنَ الحمارُ : صارَ أَتاناً ‏ .
      ‏ وقولهم : كان حماراً فاسْتَأْتَنَ أَي صارَ أَتاناً ؛ يضرب للرجل يَهُون بعد العِزِّ ‏ .
      ‏ ابن شميل : الأَتان قاعدةُ الفَوْدَجِ ، قال أَبو وهب (* قوله « قال أبو وهب » كذا في الأصل والتهذيب ‏ .
      ‏ وفي الصاغاني : أبو مرهب بدل أبو وهب ).: الحَمَائِرُ هي القواعدُ والأُتن ، الواحدةُ حِمارةٌ وأَتانٌ ‏ .
      ‏ والأَتانُ : المرأَةُ الرَّعناء ، على التشبيه بالأَتانِ ، وقيل لِفَقيه العربِ : هل يجوزُ للرجل أَنْ يتزوَّج بأَتان ؟

      ‏ قال : نعم ؛ حكاه الفارسي في التذكرة ‏ .
      ‏ والأَتانُ : الصخرةُ تكون في الماء ؛ قال الأَعشى : بِناجيةٍ ، كأَتانِ الثَّميل ، تُقَضِّي السُّرَى بَعْدَ أَيْنٍ عَسِيرَا أَي تُصْبِحُ عاسِراً بذَنَبِها تَخْطُرُ به مِراحاً ونشاطاً ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : أَتانُ الثَّميل الصخرةُ في باطن المَسيلِ الضَّخْمةُ التي لا يرفعُها شيءٌ ولا يُحرّكُها ولا يأْخذُ فيها ، طولُها قامةٌ في عَرْضِ مثْلِه ‏ .
      ‏ أَبو الدُّقَيْش : القواعِدُ والأُتُنُ المرتفعةُ من الأَرض ‏ .
      ‏ وأَتانُ الضَّحْلِ : الصخرة العظيمةُ تكون في الماء ، وقيل : هي الصخرةُ التي بين أَسْفلِ طيِّ البئرِ ، فهي تلي الماءَ ‏ .
      ‏ والأَتانُ : الصخرةُ الضخمةُ المُلَمْلَمةُ ، فإذا كانت في الماء الضَّحْضاحِ قيل : أَتانُ الضَّحْلِ ، وتُشَبَّه بها الناقةُ في صَلاَبَتِها ؛ وقال كعب بن زهير : عَيْرانةٌ كأَتان الضَّحل ناجِيةٌ ، إذا ترَقَّصَ بالقُورِ العَساقِيلُ وقال الأخطل : بِحُرّةٍ ، كأَتانِ الضَّحْلِ ، أَضْمَرَها ، بعد الرَّبالةِ ، تَرْحالي وتَسْياري ‏ .
      ‏ وقال أَوس : عَيرانةٌ ، كأَتانِ الضَّحْلِ ، صَلَّبها أَكلُ السَّواديّ رَضُّوهُ بِمِرْضاح ‏ .
      ‏ ابن سيده : وأَتانُ الضَّحلِ صخرةٌ تكون على فَمِ الرَّكِيِّ ، فيركبُها الطُّحْلُبُ حتى تَمْلاسَّ فتكون أَشَدَّ ملاسةً من غيرها ، وقيل : هي الصخرةُ بعضُها غامِرٌ وبعضُها ظاهِرٌ ‏ .
      ‏ والأَتانُ : مقامُ المُسْتَقي على فَمِ البئر ، وهو صخرةٌ ‏ .
      ‏ والأَتانُ والإتانُ : مقامُ الرَّكيّة ‏ .
      ‏ وأَتَنَ يأْتِنُ أَتْناً : خَطَبَ في غَضَب ‏ .
      ‏ وأَتَنَ الرجلُ يأْتِنُ أَتَناناً إذا قارَبَ الخَطْوَ في غَضَب ، وأَتَلَ كذلك ، وقال في مصدره : الأَتَنانُ والأَتَلانُ ‏ .
      ‏ وأَتَنَ بالمكانِ يأْتِنُ أَتْناً وأُتوناً : ثَبَتَ وأَقامَ به ؛ قال أَباقٌ الدُّبَيريّ : أَتَنْتُ لها ولم أَزَلْ في خِبائها مُقيماً ، إلى أَنْ أَنْجَزَت خُلّتي وَعْدي ‏ .
      ‏ والأَتْنُ : أَنْ تخْرجَ رجْلا الصبيّ قَبْل رأْسِه ، لغة في اليَتْنِ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ، وقيل : هو الذي يُولَدُ مَنْكوساً ، فهو مرةً اسمٌ للوِلادِ ، ومرّةً اسمٌ للولَدِ ‏ .
      ‏ والمُوتَنُ : المنكوسُ ، من اليَتْنِ ‏ .
      ‏ والأَتُّونُ ، بالتشديد : المَوْقِدُ ، والعامّة تخفِّفه ، والجمع الأَتاتين ، ويقال : هو مُولَّد ؛ قال ابن خالويه : الأَتُونُ ، مخفف من الأَتُّون ، والأَتُّونُ : أُخْدُودُ الجَبّارِ والجصَّاص ، وأَتُون الحمّامِ ، قال : ولا أَحسبه عربيّاً ‏ .
      ‏ وجمعه أُتُنٌ ‏ .
      ‏ قال الفراء : هي الأَتاتينُ ؛ قال ابن جني : كأَنه زاد على عين أَتُونٍ عيناً أُخرى ، فصار فعُول مخفف العين إلى فعّول مشدّد العين فيُصوّره حينئذ على أَتّونٍ فقال فيه أَتانين كسَفّودٍ وسَفافيد وكَلّوب وكَلاليبَ ؛ قال الفراء : وهذا كما جمعوا قُسَّاً قَساوِسةً ، أَرادوا أَن يجمعوه على مثال مهالِبة ، فكثرت السِّينات وأَبدلوا إحداهنَّ واواً ، قال : وربما شدّدوا الجمعَ ولم يُشدِّدوا واحدَه مثل أَتُونٍ وأَتاتِينَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. تنن
    • " التِّنُّ ، بالكسر : التِّرْبُ والحَِتْنُ ، وقيل : الشِّبْه ، وقيل : الصاحب ، والجمع أَتْنان .
      يقال : صِبْوةٌ أَتنانٌ .
      ابن الأعرابي : هو سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه ، وهم أَسنان وأَتنان وأَتراب إذا كان سِنُّهم واحداً ، وهما تِنّان ، قال ابن السكيت : هما مستويان في عَقْلٍ أَو ضَعْف أَو شِدّة أَو مروءَة .
      قال ابن بري : جمع تِنٍّ أَتنان وتَنِين ؛ عن الفراء ؛

      وأَنشد فقال : فأَصبح مبصراً نهاره ، وأَقصر ما يعدّ له التَّنِينا (* قوله « فأصبح » كذا في النسخ ).
      وفي حديث عمار : إنَّ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تِنِّي وتِرْبي ؛ تِنُّ الرجل : مثله في السّنِّ .
      والتَّنُّ والتِّنُّ : الصبيّ الذي قصَعَه المرضُ فلا يَشِبّ ، وقد أَتَنَّه المرضُ .
      أَبو زيد : يقال أَتَنَّه المرضُ إذا قصَعَه فلم يَلحقْ بأَتنانِه أَي بأَقرانه ، فهو لا يَشِبّ ، قال : والتِّنُّ الشخصُ والمِثال .
      وتَنَّ بالمكان : أَقام ؛ عن ثعلب .
      والتِّنِّينُ : ضرْب من الحيّات من أَعظمها كأَكبر ما يكون منها ، وربما بعث الله عز وجل سحابةً فاحتملته ، وذلك فيما يقال ، والله أَعلم ، أَن دوابّ البحر يشكونه إلى الله تعالى فيرْفَعُه عنها ؛ قال أَبو منصور : وأَخبرني شيخ من ثِقاتِ الغُزاة أَنه كان نازلاً على سِيف بَحْرِ الشام ، فنظر هو وجماعة أَهل العَسْكر إلى سحابةٍ انقَسَمت في البحر ثم ارتفعت ، ونظرنا إلى ذَنَبِ التِّنِّين يَضطرب في هَيْدب السحابةَ ، وهَبَّت بها الريحُ ونحن نَنظر إليها إلى أَن غابت السحابةُ عن أَبصارِنا .
      وجاء في بعض الأَخبار : أَن السحابة تحمل التِّنّين إلى بلاد يَأْجوج ومَأْجوج فتَطرحه فيها ، وأَنهم يجتمعون على لحمِه فيأْكلونه .
      والتِّنّينُ : نجمٌ ، وهو على التشبيه بالحيّة .
      الليث : التِّنّين نجمٌ من نجوم السماء ، وقيل : ‏ ليس ‏ بكوكب ، ولكنه بياضٌ خفيٌّ يكون جسَده في ستة بروج من السماء ؛ وذنَبهُ دقيق أَسود فيه التِواء ، يكون في البرج السابع من رأْسه ، وهو يَنتقل كتَنقُّل الكواكب الجواري ، واسمه بالفارسية في حساب النجوم هُشْتُنْبُر (* قوله « هشتنبر » كذا ضبط في القاموس ، وضبط في التكملة بفتح الهاء والتاء والباء ).
      وهو من النُّحوس ؛ قال ابن بري : وتُسمِّيه الفُرس الجوزهر ، وقال : هو مما يُعدُّ من النحوس ؛ قال محمد بن المكرم : الذي عليه المُنجِّمون في هذا أَن الجوزهر الذي هو رأْس التِّنِّين يُعدُّ مع السُّعود ، والذنَب يُعد مع النحوس .
      الجوهري : والتِّنّين موضع في السماء .
      ابن الأَعرابي : تَنْتَن الرجلُ إذا ترك أَصدقاءه وصاحب غيرهم .
      أَبو الهيثم فيما قرئ بخطه : سَيْفٌكَهامٌ ودَدانٌ ومتنن (* قوله « ومتنن » لم نقف على ضبطه ).
      أَي كِليلٌ ، وسيف كَهِيم مثله ، وكلُّ متنن مذموم .
      "



    المعجم: لسان العرب

  9. توه
    • " التَّوْهُ : لغة في التِّيهِ ، وهو الهَلاكُ ، وقيل : الذهاب ، وقد تاهَ يتُوهُ ويَتِيهُ تَوْهاً هَلَك .
      قال ابن سيده : وإِنما ذكرت هنا يتِيهُ وإِن كانت يائية اللفظ لأَن ياءها واو ، بدليل قولهم ما أَتْوَهَهُ في ما أَتْيَهه ، والقول فيه كالقول في طاحَ يَطِيحُ ، وسنذكره في موضعه .
      قال أَبو زيد :، قال لي رجل من بني كلاب أَلْقَيْْتَنِي في التُّوهِ ، يريد التِّيهَ .
      وتَوّهَ نفسَه : أَهلكها ، وما أَتْوَهَه .
      قال ابن سيده : فتاه يتيهُ ، على هذا ، فَعِلَ يَفْعِلُ عند سيبويه ، وفلاةٌ تُوهٌ والجمع أَتْواهٌ وأَتاويهُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. توج
    • " التَّاجُ ، معروف ، والجمعُ أَتواجٌ وتِيجانٌ ، والفعل التَّتْويجُ .
      وقد تَوَّجَهُ إِذا عَمَّمَهُ ؛ ويكون تَوَّجَهُ : سَوَّدَهُ .
      والمُتَوَّجُ : المُسَوَّدُ ، وكذلك المُعَمَّمُ .
      ويقال : تَوَّجَهُ فتَتَوَّجَ أَي أَلبسه التاجَ فلبسه .
      والإِكْلِيلُ والقُصَّةُ والعِمامةُ : تاجٌ على التشبيه .
      والعربُ تسمي العمائمَ التاجَ .
      وفي الحديث : العمائمُ تِيجانُ العربِ ، جمع تاج ، وهو ما يصاغ للملوك من الذهب والجوهر ؛ أَراد أَن العمائم للعرب بمنزلة التيجان للملوك لأَنهم أَكثر ما يكونون في البوادي مكشوفي الرؤوس أَو بالقلانس ، والعمائمُ فيهم قليلةٌ .
      والأَكاليلُ : تيجان ملوك العجم .
      والتاجُ : الإِكليلُ .
      ابن سيده : ورجلٌ تائجٌ ذو تاج ، على النَّسَبِ ، لأَنا لم نسمع له بفعل غير متعدٍّ ؛ قال هِمْيان بن قحافة : تَقَدُّمَ النَّاسِ الإِمامَ التَّائَجا أَرادَ تَقَدَّمَ الإِمامُ التائجُ الناسَ .
      فقلب .
      والتاجُ : الفضة .
      ويقال للصَّلِيجَةِ من الفضة : تاجةٌ ، وأَصله تازه بالفارسية للدرهم المضروب حديثاً ؛ قال : ومنه قول هميان : تَنَصُّفَ الناسِ الهُمامَ التَّائجا أَراد مَلِكاً ذا تاج ، وهذا كما يقال : رجل دارِعٌ ذو دِرْعٍ .
      وتاجٌ وتُوَيْجٌ ومُتَوَّجٌ : أَسماء .
      وتاجٌ وبنو تاجٍ .
      قبيلةٌ من عَدْوانَ ، مصروف ؛

      قال : أَبَعْدَ بَني تاجٍ وسَعْيِكَ بَيْنَهُمْ ؟ فلا تُتْبِعَنْ عَيْنَيْكَ ما كان هالِكا وتاجةُ : اسمُ امرأَة ؛

      قال : يا وَيْحَ تاجَةَ ، ما هذا الذي زَعَمَتْ ؟ أَشَمَّها سَبُعٌ أَمْ مَسَّها لَمَمُ ؟ وتَوَّجُ : اسمُ موضع ، وهو مأْسدة ذكره مُلَيْحٌ الهُذَليُّ : ومِن دونِهِ أَثْباجُ فَلْجٍ وتَوَّجُ وفي ترجمة بَقَّمَ : تَوَّجُ على فَعَّل موضعٌ ؛ قال جرير : أَعْطُوا البَعِيثَ حَفَّةً ومِنْسَجا ، وافْتَحِلُوهُ بَقَراً بِتَوَّجا "

    المعجم: لسان العرب

  11. تور
    • " التَّوْرُ من الأَواني : مذكر ، قيل : هو عربي ، وقيل : دخيل .
      الأَزهري : التَّوْرُ إِناء معروف تذكره العرب تشرب فيه .
      وفي حديث أُم سليم : أَنها صنعت حَيْساً في تَوْرٍ ؛ هو إِناء من صُفْرٍ أَو حجارة كالإِجَّانَةِ وقد يتوضأُ منه ، ومنه حديث سلمان : لما احْتُضِرَ دعا بِمِسْكٍ ثم ، قال لامرأَته أَوْ خِفِيهِ في تَوْرٍ أَي اضربيه بالماء .
      والتَّوْرُ : الرسول بين القوم ، عربي صحيح ؛ قال : والتَّوْرُ فيما بَيْنَنَا مُعْمَلُ ، يَرْضَى بهِ الآثِيُّ والمُرْسِلُ وفي الصحاح : يرضى به المأْتيُّ والمرسل .
      ابن الأَعرابي : التَّورَةُ الجارية التي تُرسَلُ بين العُشَّاق .
      والتَّارَةُ : الحين والمَرَّة ، أَلفها واو ، جَمْعُها تاراتٌ وتِيَرٌ ؛ قال : يَقُومُ تاراتٍ ويَمْشي تِيَرا وقال العجاج : ضَرْباً ، إِذا ما مِرْجَلُ المَوْتِ أَفَرْ بالْغَلْي ، أَحْمَوهُ وأَحْنَوه التِّيَر ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : تأْرة مهموز فلما كثر استعمالهم لها تركوا همزها .
      قال أَبو منصور وقال غيره : جمع تَأْرَةٍ تِئَرٌ ، مهموزة ؛ قال : ومنه يقال أَتْأَرْتُ النَّظَرَ إِليه أَي أَدمته تارةً بَعْدَ تارةٍ .
      وأَتَرْتُ الشيءَ : جئت به تارةً أُخرى أَي مَرَّةً بعد مرة ؛ قال لبيد يصف عَيْراً يديم صوته ونهيقه : يَجِدُّ سَحِيلَةً ويُتَيرُ فيها ، ويُتْبِعها خِنَاقاً في زَمالِ ‏

      ويروى : ‏ ويُبِيرُ ، ويروى : ويُبِين ؛ كل ذلك عن اللحياني .
      التهذيب في قوله أَتْأَرْتُ النظر إِذا حَدَدْتَهُ ، قال : بهمز الأَلفين غير ممدودة ، ث ؟

      ‏ قال : ومن ترك الهمز ، قال : أَتَرْتُ إِليه النظر والرمي أُتِيرُ تارَةً .
      وأَتَرْتُ إِليه الرَّمْيَ إِذا رميته تارة بعد تارة ، فهو مُتَارٌ ؛ ومنه قول الشاعر : يَظَلُّ كأَنه فَرأٌ مُتَارُ ابن الأَعرابي : التَّائر المداوم على العمل بعد فُتور .
      أَبو عمرو : فلان يُتارُ على أَن يُؤْخَذَ أَي يُدار على أَن يؤْخذ ؛ وأَنشد لعامر بن كثير المحاربي : لَقَدْ غَضِبُوا عَليَّ وأَشْقَذوني ، فَصِرْتُ كَأَنَّني فَرَأٌ يتارُ ‏

      ويروى : ‏ مُتارُ ، وحكي : يا تارات فلان ، ولم يفسره ؛

      وأَنشد قول حسان : لتَسْمَعُنَّ وَشيكاً في دِيارِكُمُ : اللهُ أَكْبرُ ، يا تاراتِ عُثمَانَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه مقلوب من الوَتْرِ الذي هو الدم وإِن كان غير موازن به .
      وتِيرَ الرجلُ : أُصيب التَّارُ منه ، هكذا جاء على صيغة ما لم يسمَّ فاعله ؛ قال ابن هَرْمَةَ : حَييَّ تَقِيَّ ساكنُ القَوْلِ وَادِعٌ إِذا لم يُتَرْ ، شَهْمٌ ، إِذا تِيرَ ، مانِعُ وتارَاءُ : من مساجد سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين المدينة وتبوك ؛ ورأَيت في حواشي ابن بري بخط الشيخ الفاضل رضي الدين الشاطبي ، وأَظنه نسبه إلى ابن سيده ، قوله : وما الدَّهْرُ إِلاّ تارتانِ : فَمِنْهما أَمُوتُ ، وأُخرى أَبْتَغِي العَيْشَ أَكْدَحُ أَراد : فمنهما تارة أَموتها أَي أَموت فيها .
      "



    المعجم: لسان العرب

  12. تيس
    • " التَّيْسُ : الذكر من المَعَزِ ، والجمع أَتْياسٌ وأَتْيُسٌ ؛ قال طَرَفَةُ : ملك النهار ولِعْبُه بفُحُولَةٍ ، يَعْلُونَه بالليل عَلْوَ الأَتْيُسِ وقال الهُذَليّ : من فَوْقِه أَنْسُرٌ سُودٌ وأَغْرِبَةٌ ، ودونه أَعْنُزٌ كُلْفٌ وأَتْياسُ والجمع الكثير تُيُوسٌ .
      والتَّيَّاسُ : الذي يمسكه .
      والمَتْيُوساءُ : جماعة التُّيُوس .
      وتاسَ الجَدْيُ : صار تَيْساً ؛ عن الهَجَري .
      أَبو زيد : إِذا أَتى على ولد المِعْزى سنة فالذكر تَيْسٌ ، والأُنثى عنز .
      واسْتَتْيَسَتِ الشاة : صارت كالتَّيْس .
      قال ثعلب : ولا يقال اسْتاسَتْ .
      وعَنْزٌ تَيْساءُ إِذا كان قرناها طويلين كَقَرْن التَّيْس ، وهي بَيِّنَةُ التَّيَسِ .
      وقال ابن شميل : التَّيْساءُ من المِعْزى التي يُشْبه قرناها قَرْنَي الأَوعالِ الجبلية في طولها ، والعرب تُجْري الظِّباءَ مُجْرى العَنْزِ فيقولون في إناثها المَعَز ، وفي ذكورها التُّيُوس ؛ قال الهُذَليُّ : وعادِيَةٍ تُلْقي الثِّيابَ ، كأَنَّها تُيُوسُ ظِباءٍ مَحْصُها وانْبِتارُها ولو أَجرَوها مُجْرى الضأْن لقال : كباش ظباء ؛ ورجل تَيَّاسٌ .
      وتِيْسي : كلمة تقال عند إِرادة إِبطال الشيء وتكذيبه والتكذيب به ؛ ومنه حديث أَبي أَيوب : أَنه ذَكرَ الغُولَ فقال قل لها : تِيسِي جَعارِ ، فكأَن ؟

      ‏ قال لها كذبت يا خارية .
      قال : والعامة تغير هذا اللفظ وتقول : طِيْزي ، تبدل من التاء طاء ومن السين زاياً لتقارب ما بين هذه الحروف من المخارج .
      أَبو زيد : يقال احْمَقِي وتِيسي للرجل إِذا تكلم بحُمْق ، وربما لا يَسُبُّه سَبّاً .
      ومن أَمثالهم في الرجل الذليل يَتَعَزَّزُ : كانت عَنْزاً فاستَتْيَستْ .
      ويقال : استَتْيَسَت العَنْزُ كما يقال استَنْوَقَ الجَمَلُ .
      الجوهري : وفي فلان تَيْسِيَّةٌ ، وناس يقولون : تَيْسُوسِيَّة وكَيْفُوفِيَّةٌ ؛ قال : ولا أَدري ما صحتهما .
      ويقال : تُوساً له وبُوساً وجُوساً .
      ويقال للذكر من الظباء : تَيْسٌ وللأُنثى عَنْزٌ ، وجَعارِ معدولة عن جاعِرَة كقولك قَطامِ ورَقاشِ ، على فَعالٍ ، مأْخوذ عن الجَعْر ، وهو الحَدَث .
      قال : وهو من أَسماء الضَّبُع .
      قال ابن السكيت : تُشْتَم المرأَةُ فيقال قُومي جَعارِ ، وتشبه بالضبع .
      ويقال للضبع : تِيْسي جَعار ، ويقال : اذهبي لَكاعِ وذَفارِ وبَظارِ .
      وفي حديث علي ، رضي اللَّه عنه : واللَّه لأُتِيسَنَّهم عن ذلك أَي لأُبْطِلَنَّ قولهم ولأَرُدَّنَّهُمْ عن ذلك .
      وتِيَاسٌ : موضع بالبادية كان به حرب حين قُطِعت رِجل الحرث بن كعب فسمي الأَعرج ؛ وفي بعض الشعر : وقتْلَى تِياسٍ عن صَلاحٍ تُعَرِّبُ "

    المعجم: لسان العرب

  13. تيه
    • " التِّيهُ : الصَّلَفُ والكِبْرُ .
      وقد تاهَ يَتِيهُ تَيْهاً : تكبر .
      ورجل تائِهٌ وتَيّاهٌ وتَيَّهان ورجل تَيْهانٌ وتَيِّهانٌ إِذا كان جَسُوراً يَرْكَبُ رأْسَه في الأُمور ، وناقة تَيْهانةٌ ؛

      وأَنشد : تَقْدُمُها تَيْهانةٌ جَسُورُ ، لا دِعْرِمٌ نامَ ولا عَثُورُ وتاه في الأَرض يَتِيهُ تَوْهاً وتَيْهاً وتِيهاً وتَيَهاناً ، والتِّيه أَعَمُّها ، أَي ذهب متحيراً وضَلَّ ، وهو تَيّاهٌ .
      وفي الحديث : إِنك امْرُؤٌ تائِهٌ أَي متكبر أَو ضالٌّ متحيِّر ؛ ومنه الحديث : تاهَتْ به سَفِينَتُه .
      أَبو عبيد : طاحَ يَطِيحُ طَيْحاً وتاهَ يتِيه تَيْهاً وتَيَهاناً ، وما أَطْوَحَه وأَتْْوَهه وأَطْيَحه وأَتْيَهه ، وقد طَوَّحَ نفسَه وتَوَّهَها .
      قال ابن دريد : رجل تَيَّهانٌ إِذا تاه في الأَرض ، قال : ولا يقال في الكِبْر إِلاَّ تائِهٌ وتَيّاه ، وبلد أَتْيَهُ .
      والتَّيْهاء : الأَرض التي لا يُهْتَدَى فيها .
      والتَّيْهاءُ : المَضِلَّةُ الواسعة التي لا أَعلام فيها ولا جبال ولا إِكامَ .
      والتِّيه : المَفازَة يُتاهُ فيها ، والجمع أَتْياهٌ وأَتاوِيهُ .
      وفلاة تَيْهاءُ وأَرض تِيهٌ وتَيْهاء ومَتْيَهة ومُتِيهَةٌ ومَتِيهة ومِتْيَهٌ : مَضِلَّة أَي يَتيه فيها الإِنسانُ ؛ قال العجاج : تِيه أَتاوِيه على السُّقَّاطِ وقد تَيَّهه .
      وأَرض مُتَيِّهَةٌ ؛

      وأَنشد : مُشْتَبِه مُتَيِّه تَيْهاؤُه وأَرض مَتِيهةٌ : مثال مَعِيشةٍ ، وأَصله مَفْعِلَة .
      ويقال : مكان مِتْيَهٌ للذي يُتَيِّه الإِنسانَ ؛ قال رؤبة : يَنْوي اشتِقاقاً في الضلالِ المِتْيَهِ أَبو تراب : سمعت عَرَّاماً يقول تاهَ بصرُ الرجل وتافَ إذا نظر إِلى الشيء في دَوامٍ ، وتافَ عني بَصرُك ، وتاهَ إِذا تَخطَّى .
      الجوهري : هو أَتْيَهُ الناس .
      وتَيَّه نفسَه وتَوَّه بمعنىً أَي حَيَّرها وطوَّحها ، والواو أَعم .
      وما أَتْيَهه وأَتْوَهَهُ .
      والتِّيهُ : حيث تاه بنو إِسرائيل أَي حاروا فلم يَهْتَدُوا للخروج منه ؛ فأَما قوله : تَقْذِفُه في مثلِ غِيطان التِّيهْ ، في كلِّ تِيهٍ جَدْوَلٌ تُؤَتِّيهْ فإِنما عنى التِّيهَ من الأَرض ، أَو جمع تَيْهاء من الأَرض ، وليس بتِيهِ بني إِسرائيل لأَنه قد ، قال في كل تِيهٍ ، فذلك يدلك على أَنه أَتْياهٌ لا تِيهٌ واحد ، وتِيهُ بني إِسرائيل ليس أَتْياهاً إِنما هو تِيهٌ ، واحد ، شبَّه أَجوافَ الإِبل في سَعتها بالتيه ، وهو الواسعُ من الأَرض .
      وتَيَّه الشيءَ : ضَيَّعَه .
      وتَيْهانُ : اسمٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أتي
    • " الإِِتْيان : المَجيء ‏ .
      ‏ أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً : جِئْته ؛ قال الشاعر : فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث : خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها ؛ المُواتاةُ : حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة ؛ قال : وليس بالوجه ‏ .
      ‏ وقال الليث : يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً ، قال : ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح ، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة ، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل ، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً ، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك ، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا ؛

      وقال : إِني ، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني ، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه : يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى ؛ قالوا : معناه حيث كان ، وقيل : معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل ، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة ؛ وقوله : تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً ، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه ؟

      ‏ قال ابن جني : حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى : تِ زيداً ، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ ‏ .
      ‏ وقُرئ : يومَ تَأْتِ ، بحذف الياء كما ، قالوا لا أَدْرِ ، وهي لغة هُذيل ؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ : أَلمْ يَأْتِيكَ ، والأَنْباءُ تَنْمِي ، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد ؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة ، وردَّه إِلى أَصله ‏ .
      ‏ قال المازني : ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك ، برفع الياء ، ويَغْزُوُك ، برفع الواو ، وهذا قاضيٌ ، بالتنوين ، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل ‏ .
      ‏ والمِيتاءُ والمِيداءُ ، مَمْدودانِ : آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل ‏ .
      ‏ والمِيتاءُ : الطريق العامِرُ ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط : إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما ، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله « إذا انضز إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير ) ‏ .
      ‏ وفي حديث اللُّقطة : ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً ، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ ، وهو مفْعال من الإِتْيان ، والميم زائدة ‏ .
      ‏ ويقال : بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ ‏ .
      ‏ وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه ‏ .
      ‏ وطريق مِئْتاءٌ : عامِرٌ ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ ، قال : وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا ؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ ، وهو مِفْعال من الإِتْيان ، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته ‏ .
      ‏ قال الله عزَّ وجل : إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً ؛ كأَنه ، قال آتِياً ، كما ، قال : حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك ؛ قال الجوهري : وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ ، قال : وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ ، بغير همز ، إِلا أَن المراد الهمز ، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز ، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر ، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً ؛ قال أَبو إِسحق : معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه ، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه ، كما تقول : ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام ، تُريد معناه ؛ قال الراجز : وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ : ساقَه ‏ .
      ‏ والأَتيُّ : النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه ، وقيل : هو المَفْتَح ، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ ، وهو الأُتِيُّ ؛ حكاه سيبويه ، وقيل : الأُتيُّ جمعٌ ‏ .
      ‏ وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً : ساقَه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ : تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ ، وهو الواسِعُ من الأَرض ‏ .
      ‏ الأَصمعي : كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ ؛ وقال الراجز : ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ ؟

      ‏ قال : وكان ينبغي (* قوله « وكان ينبغي إلخ » هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً ) ‏ .
      ‏ أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر ، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر ‏ .
      ‏ وأَتَّى للماء : وَجَّه له مَجْرىً ‏ .
      ‏ ويقال : أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه ‏ .
      ‏ وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود ، قال : وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها ‏ .
      ‏ يقال : أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه ‏ .
      ‏ وفي حديث بعضهم : أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق ، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ ‏ .
      ‏ والأَتيُّ والإِتاءُ : ما يَقَعُ في النهر (* قوله « والأتي والإتاء ما يقع في النهر » هكذا ضبط في الأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : والأتي كرضا ، وضبطه بعض كعدي ، والأتاء كسماء ، وضبطه بعض ككساء : ما يقع في النهر من خشب أو ورق ) ‏ .
      ‏ من خشب أَو ورَقٍ ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ ، وكل ذلك من الإِتْيان ‏ .
      ‏ وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ : لا يُدْرى من أَيْن أَتى ؛ وقال اللحياني : أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا ؛ قال العجاج : كأَنه ، والهَوْل عَسْكَرِيّ ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ : أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم ، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها ، وقيل : بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله ؛

      قال : لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت ؟

      ‏ قال الفارسي : ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون ، فحذف المفعول ، وأَراد : لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم ‏ .
      ‏ ورُوي أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ ، فقال : هل تعلمون له نَسَباً فيكم ؟ فقال : لا ، إِنما هو أَتيٌّ فينا ، قال : فقَضَى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بميراثه لابن أُختِه ؛ قال الأَصمعي : إِنما هو أَتيٌّ فينا ؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم ‏ ليس ‏ منهم ، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ ‏ .
      ‏ ويقال : أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه ، وأَصل هذا من الغُرْبة ، أَي هو غَريبٌ ؛ ‏

      يقال : ‏ رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ ‏ .
      ‏ يقال : جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده ‏ .
      ‏ ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال : ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر ؟ فقالا له ذلك ، فقال : لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين ؛ قال الكسائي : الأَتاويُّ ، بالفتح ، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً ، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله « أي غريباً ونسوة أتاويات » هكذا في الأصل ، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ ‏ .
      ‏ وعبارة الصحاح : والأتاوي الغريب ، ونسوة إلخ )؛

      وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط : يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر ، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : الحديث يروى بالضم ، قال : وكلام العرب بالفتح ‏ .
      ‏ ويقال : جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه ؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه ‏ .
      ‏ ومن أَمثالهم : مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر ‏ .
      ‏ ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه : أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ ‏ .
      ‏ وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه : مادَّتُه وما يأْتي منه ؛ عن أَبي عليّ ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها ‏ .
      ‏ وأَتَى عليه الدَّهْرُ : أَهلَكَه ، على المثل ‏ .
      ‏ ابن شميل : أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه ؛ يقال : إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ ‏ .
      ‏ والأَتْوُ : المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ ‏ .
      ‏ ويقال : أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ ؛ وقال الحُطَيئة : أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس ، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى ‏ .
      ‏ ويقال : يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه ؛ وقال : أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ ‏ .
      ‏ ويقال : أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ ‏ .
      ‏ وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد ؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ : إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً ‏ .
      ‏ وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ : فعَلَه ‏ .
      ‏ واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً ، مهموز ، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل ‏ .
      ‏ ويقال : فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي ، بغير هاء ، إِذا أَوْدَقَت ‏ .
      ‏ والإِيتاءُ : الإِعْطاء ‏ .
      آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه ‏ .
      ‏ ويقال : لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء ‏ .
      ‏ وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء ؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً ، قال : وليس قولُ مَنْ ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن ، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء ، أَلا ترَى إِلى قول سليمان ، عليه السلام : ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها ؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان ، عليه السلام ، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان ، عليه السلام ‏ .
      ‏ وآتاه : جازاه ‏ .
      ‏ ورجل مِيتاءٌ : مُجازٍ مِعْطاء ‏ .
      ‏ وقد قرئ : وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها ؛ فأَتَيْنا جِئنا ، وآتَيْنا أَعْطَينا ، وقيل : جازَيْنا ، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا ، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا ‏ .
      ‏ الجوهري : آتاهُ أَتَى به ؛ ومنه قوله تعالى : آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به ‏ .
      ‏ وتقول : هاتِ ، معناه آتِ على فاعِل ، فدخلت الهاء على الأَلف ‏ .
      ‏ وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها ‏ .
      ‏ وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً ، وقد أَتَتْ أَتْواً ‏ .
      ‏ وآتاهُ على الأَمْرِ : طاوَعَه ‏ .
      ‏ والمُؤَاتاةُ : حُسْنِ المُطاوَعةِ ‏ .
      ‏ وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته ‏ .
      ‏ والعامَّة تقول : واتَيْتُه ، قال : ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن ، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت ، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك ‏ .
      ‏ وتأَتَّى له الشيءُ : تَهَيَّأَ ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها ، وتَأَتَّى للقِيام ‏ .
      ‏ والتَّأَتِّي : التَّهَيُّؤُ للقيام ؛ قال الأَعْشى : إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام ، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله « إذا هي تأتي إلخ » تقدم في مادة بهر بلفظ : إذا ما تأتى تريد القيام ) ‏ .
      ‏ ويقال : جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك ‏ .
      ‏ وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع ‏ .
      ‏ وأَتَّاه الله : هَيَّأَه ‏ .
      ‏ ويقال : تَأَتَّى لفُلان أَمرُه ، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً ‏ .
      ‏ ورجل أَتِيٌّ : نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور ‏ .
      ‏ ويقال : أَتَوْتُه أَتْواً ، لغة في أَتَيْتُه ؛ قال خالد بن زهير : يا قَوْمِ ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي ، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة ‏ .
      ‏ والأَتْوُ : الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ ‏ .
      ‏ وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة ؛ حكى ابن الأَعرابي : خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث الزُّبير : كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين ، من الأَتْوِ العَدْوِ ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب ‏ .
      ‏ وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً : رَشَوْتُه ؛ كذلك حكاه أَبو عبيد ، جعل الإِتاوَة مصدراً ‏ .
      ‏ والإتاوةُ : الرِّشْوةُ والخَراجُ ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ : ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر ، قال : ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم ، لأَنه عطف عرَض على عرَض ‏ .
      ‏ وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء ، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً ؛ قال الطِّرِمَّاح : لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى ؛ وقول الجَعْدِيّ : فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم ، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ ، لا مَوالِي قَرابةٍ ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج ، وهو الإِتاوةُ ؛ قال ابن سيده : وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى ، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه ، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن ، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى ، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى ، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى ، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه ، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك ، ليَزول لفظُ الهمزة ، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة ، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا ، فصار الأَتاوِيا ؛ وقولُ الطِّرِمَّاح : وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل : الأُتى جمع إِتاوةٍ ، قال : وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً ‏ .
      ‏ والإتاءُ : الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ ، تقول منه : أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً ، بالكسر ؛ عن كُراع : طلع ثمرها ، وقيل : بَدا صَلاحُها ، وقيل : كَثُرَ حَمْلُها ، والاسم الإِتاوةُ ‏ .
      ‏ والإِتاءُ : ما يخرج من إِكالِ الشجر ؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري : هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا : الزُّبْد ‏ .
      ‏ وإِتاءُ النخلة : رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها ، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه ، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره ‏ .
      ‏ وفي حديث بعضهم : كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها ، كأَنه من الإِتاوةِ ، وهو الخَراجُ ‏ .
      ‏ ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد : قد جاء أَتْوُه ‏ .
      ‏ والإِتاءُ : النَّماءُ ‏ .
      ‏ وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً : نَمَتْ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب







ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: