-
أَخَال
- أخال - إخالة
1 - أخال فيه الخير : تفرس وتبين فيه الخير . 2 - أخال : شام سحابة « مخيلة »، وهي التي تحسب ذات مطر . 3 - أخال السحابة : رآها مخيلة للمطر . 4 - أخال عليه الأمر : اشتبه وأشكل والتبس . 5 - أخال فيه الخير : رأى دلائله .
المعجم: الرائد
-
أخالَ
- أخالَ يُخيل ، أَخِلْ ، إخالةً ، فهو مُخِيل ، والمفعول مُخال :-
• أخال فيه الخيرَ توسَّمه فيه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أخالَ
- أخالَ على يُخيل ، أَخِلْ ، إخالةً ، فهو مُخيل ، والمفعول مُخال عليه :-
• أخال عليه الأمرُ اشتبه عليه ، أشكل ، التبس :- هذا الأمر لا يُخيل على أحد .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أخْيَل
- أخيل - إخيالا
1 - أخيل : ظن أن السماء ستمطر . 2 - أخيلت السماء : تهيأت للمطر . 3 - أخيلت الناقة : كان في ضرعها لبن . 4 - أخيل المكان : ازدان بالنبات .
المعجم: الرائد
-
أَخَايِل
المعجم: الرائد
-
اختال الشّخص
- تكبّر ، تصرَّف بطريقة تدل على التَّباهي :- { إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }.
المعجم: عربي عامة
-
اختال في مشْيه
- تبختر ، تمايل كِبْرًا :- أقبلت تختال في ثوبها .
المعجم: عربي عامة
-
اِخْتَالَ
- [ خ ي ل ]. ( فعل : خماسي لازم . متعد بحرف ). اِخْتَالَ ، يَخْتَالُ ، مصدر اِخْتِيَالٌ .
1 . :- يَخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ :-: يَتَبَخْتَرُ ، يَتَكَبَّرُ .
2 . :- اخْتَالَتِ الأَرْضُ بِالنَّبَاتِ :- : اِزْدَانَتْ .
المعجم: الغني
-
إخالة
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إخالة
- إخالة :-
مصدر أخالَ على .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اختالَتِ
- اختالَتِ السَّحَابَةُ : أخالَت .
و اختالَتِ فلانٌ : تكبَّر .
ويقال : اختال في مَشْيِه : تَمايَل وتَكَبَّر .
واختالت الأرضُ بالنبات : ازدانت .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أخال عليه الأمر
- اشتبه عليه ، أشكل ، التبس :- هذا الأمر لا يُخيل على أحد .
المعجم: عربي عامة
-
أخال فيه الخير
المعجم: عربي عامة
-
أَخَالَ
- [ خ ي ل ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَخَالَ ، يُخِيلُ ، مصدر إِخَالَةٌ .
1 . :- أَخَالَتِ السَّمَاءُ لِلْمَطَرِ :-: تَهَيَّأَتْ .
2 . :- أَخَالَ السَّحَابَةَ :- : رَآهَا مُخِيلَةً لِلْمَطَرِ .
3 . :- أَخَالَتِ النَّاقَةُ :- : اِجْتَمَعَ اللَّبَنُ فِي ضَرْعِهَا .
4 . :- أَخَالَ الرَّجُلُ لِلْخَيْرِ :- : ظَهَرَتْ دَلاَئِلُهُ فِيهِ .
5 . :- أَخَالَ فِيهِ الخَيْرَ :- : تَوَسَّمَهُ فِيهِ وَرَأَى دَلاَئِلَهُ .
6 . :- أَخَالَ عَلَيْهِ الأَمْرُ :- : اِشْتَبَهَ وأَشْكَلَ ، التَبَسَ .
المعجم: الغني
-
اختالَ
- اختالَ / اختالَ في يختال ، اخْتَلْ ، اختيالاً ، فهو مُختال ، والمفعول مُخْتَال فيه :-
• اختالَ الشَّخصُ تكبّر ، تصرَّف بطريقة تدل على التَّباهي :- { إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } .
• اختال في مَشْيه : تبختر ، تمايل كِبْرًا :- أقبلت تختال في ثوبها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أخالت
- أخالت الناقةُ : كان في ضَرْعها لبن .
و أخالت فيه خالاً من الخير : تفرَّسَ وتَوسَّم فيه الخير .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَخالَتِ
- أَخالَتِ السماءُ للمطر : تهيَّأَت .
و أَخالَتِ الناقةُ : اجتمع اللَّبَن في ضَرْعِها .
ويقال : أخالَ فلانٌ للخير : ظهرت دلالته فيه .
وأَخالَتِ الأرضُ بالنبات : ازَّيَّنَتْ .
و أَخالَتِ عليه الشيءُ والأمرُ : اشْتبه وأشكلَ .
و أَخالَتِ فلانٌ : شامَ سحابةً مُخِيلة .
و أَخالَتِ السحابةَ : رآها مخيلةً للمطر .
ويقال : أخالَ فيه الخيرَ : رأى دلائلَه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
خيل
- " خالَ الشيءَ يَخالُ خَيْلاً وخِيلة وخَيْلة وخالاً وخِيَلاً وخَيَلاناً ومَخالة ومَخِيلة وخَيْلُولة : ظَنَّه ، وفي المثل : من يَسْمَعْ يَخَلْ أَي يظن ، وهو من باب ظننت وأَخواتها التي تدخل على الابتداء والخبر ، فإِن ابتدأْت بها أَعْمَلْت ، وإِن وَسَّطتها أَو أَخَّرت فأَنت بالخيار بين الإِعمال والإِلغاء ؛ قال جرير في الإِلغاء : أَبِالأَراجيز يا ابنَ اللُّؤْم تُوعِدُني ، وفي الأَراجيز ، خِلْتُ ، اللؤْمُ والخَوَر ؟
قال ابن بري : ومثله في الإِلغاء للأَعشى : وما خِلْت أَبْقى بيننا من مَوَدَّة ، عِرَاض المَذَاكي المُسْنِفاتِ القَلائصا وفي الحديث : ما إِخالُك سَرَقْت أَي ما أَظنك ؛ وتقول في مستقبله : إِخالُ ، بكسر الأَلف ، وهو الأَفصح ، وبنو أَسد يقولون أَخال ، بالفتح ، وهو القياس ، والكسر أَكثر استعمالاً .
التهذيب : تقول خِلْتُه زيداً إِخَاله وأَخَاله خيْلاناً ، وقيل في المثل : من يَشْبَعْ يَخَلْ ، وكلام العرب : من يَسْمَعْ يَخَلْ ؛ قال أَبو عبيد : ومعناه من يسمع أَخبار الناس ومعايبهم يقع في نفسه عليهم المكروه ، ومعناه أَن المجانبة للناس أَسلم ، وقال ابن هانئ في قولهم من يسمع يَخَلْ : يقال ذلك عند تحقيق الظن ، ويَخَلْ مشتق من تَخَيَّل إِلى .
وفي حديث طهفة : نسْتَحِيل الجَهَام ونَستَخِيل الرِّهام ؛ واستحال الجَهَام أَي نظر إِليه هل يَحُول أَي يتحرك .
واستخلت الرِّهَام إِذا نظرت إِليها فخِلْتَها ماطرة .
وخَيَّل فيه الخير وتَخَيَّله : ظَنَّه وتفرَّسه .
وخَيَّل عليه : شَبَّه .
وأَخالَ الشيءُ : اشتبه .
يقال : هذا الأَمر لا يُخِيل على أَحد أَي لا يُشْكِل .
وشيءٌ مُخِيل أَي مُشْكِل .
وفلان يَمْضي على المُخَيَّل أَي على ما خَيَّلت أَي ما شبهت يعني على غَرَر من غير يقين ، وقد يأْتي خِلْتُ بمعنى عَلِمت ؛ قال ابن أَحمر : ولَرُبَّ مِثْلِك قد رَشَدْتُ بغَيِّه ، وإِخالُ صاحبَ غَيِّه لم يَرْشُ ؟
قال ابن حبيب : إِخالُ هنا أَعلم .
وخَيَّل عليه تخييلاً : وَجَّه التُّهمَة إِليه .
والخالُ : الغَيْم ؛
وأَنشد ابن بري لشاعر : باتت تَشِيم بذي هرون من حَضَنٍ خالاً يُضِيء ، إِذا ما مُزْنه ركَدَا والسحابة المُخَيِّل والمُخَيِّلة والمُخِيلة : التي إِذا رأَيتها حَسِبْتها ماطرة ، وفي التهذيب : المَخِيلة ، بفتح الميم ، السحابة ، وجمعها مَخايِل ، وقد يقال للسحاب الخالُ ، فإِذا أَرادوا أَن السماء قد تَغَيَّمت ، قالوا قد أَخالَتْ ، فهي مُخِيلة ، بضم الميم ، وإِذا أَرادوا السحابة نفسها ، قالوا هذه مَخِيلة ، بالفتح .
وقد أَخْيَلْنا وأَخْيَلَتِ السماءُ وخَيَّلَتْ وتَخَيَّلَتْ : تهيَّأَت للمطر فرَعَدَتْ وبَرَقَتْ ، فإِذا وقع المطر ذهب اسم التَّخَيُّل .
وأَخَلْنا وأَخْيَلْنا : شِمْنا سَحابة مُخِيلة .
وتَخَيَّلَتِ السماءُ أَي تَغَيَّمَت .
التهذيب : يقال خَيَّلَتِ السحابةُ إِذا أَغامتْ ولم تُمْطِر .
وكلُّ شيء كان خَلِيقاً فهو مَخِيلٌ ؛ يقال : إِن فلاناً لمَخِيل للخير .
ابن السكيت : خَيَّلَت السماءُ للمطر وما أَحسن مَخِيلتها وخالها أَي خَلاقَتها للمطر .
وقد أَخالتِ السحابةُ وأَخْيَلَتْ وخايَلَتْ إِذا كانت تُرْجى للمطر .
وقد أَخَلْتُ السحابة وأَخْيَلْتها إِذا رأَيتها مُخِيلة للمطر .
والسحابة المُخْتالة : كالمُخِيلة ؛ قال كُثَيِّر بن مُزَرِّد : كاللامعات في الكِفاف المُخْتال والخالُ : سحاب لا يُخُلِف مَطَرُه ؛
قال : مثل سحاب الخال سَحّاً مَطَرُه وقال صَخْر الغَيّ : يُرَفِّع للخال رَيْطاً كَثِيفا وقيل : الخالُ السحاب الذي إِذا رأَيته حسبته ماطراً ولا مَطَر فيه .
وقول طَهْفة : تَسْتخيل الجَهام ؛ هو نستفعل من خِلْت أَي ظننت أَي نظُنُّه خَلِيقاً بالمَطَر ، وقد أَخَلْتُ السحابة وأَخْيَلْتها .
التهذيب : والخالُ خالُ السحابة إِذا رأَيتها ماطرة .
وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان إِذا رأَى في السماء اخْتِيالاً تغيَّر لونُه ؛ الاخْتِيال : أَن يُخال فيها المَطَر ، وفي رواية : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إِذا رأَى مَخِيلة أَقْبَل وأَدْبَر وتغير ؛ قالت عائشة : فذكرت ذلك له فقال : وما يدرينا ؟ لعله كما ذكر الله : فلما رَأَوْه عارضاً مُسْتقبل أَودِيَتهم ، قالوا هذا عارض مُمْطِرنا ، بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أَليم .
قال ابن الأَثير : المَخِيلة موضع الخَيْل وهو الظَّنُّ كالمَظِنَّة وهي السحابة الخليقة بالمطر ، قال : ويجوز أَن تكون مُسَمَّاة بالمَخِيلة التي هي مصدر كالمَحْسِبة من الحَسْب .
والخالُ : البَرْقُ ، حكاه أَبو زياد ورَدَّه عليه أَبو حنيفة .
وأَخالتِ الناقة إِذا كان في ضَرْعها لَبَن ؛ قال ابن سيده : وأُراه على التشبيه بالسحابة .
والخالُ : الرَّجل السَّمْح يُشَبَّه بالغَيْم حين يَبْرُق ، وفي التهذيب : تشبيهاً بالخال وهو السحاب الماطر .
والخالُ والخَيْل والخُيَلاء والخِيَلاء والأَخْيَل والخَيْلة والمَخِيلة ، كُلُّه : الكِبْر .
وقد اخْتالَ وهو ذو خُيَلاءَ وذو خالٍ وذو مَخِيلة أَي ذو كِبْر .
وفي حديث ابن عباس : كُلْ ما شِئْت والْبَسْ ما شِئْت ما أَخطأَتك خَلَّتانِ : سَرَفٌ ومَخِيلة .
وفي حديث زيد بن عمرو بن نُفَيْل : البِرُّ أَبْقى لا الخال .
يقال : هو ذو خالٍ أَي ذو كِبر ؛ قال العجاج : والخالُ ثوبٌ من ثياب الجُهَّال ، والدَّهْر فيه غَفْلة للغُفَّا ؟
قال أَبو منصور : وكأَن الليث جعل الخالَ هنا ثوباً وإِنما هو الكِبْر .
وفي التنزيل العزيز : إِن الله لا يُحِبُّ كل مُخْتالٍ فَخُور ؛ فالمُخْتال : المتكبر ؛ قال أَبو إِسحق : المُخْتال الصَّلِف المُتَباهي الجَهُول الذي يَأْنَف من ذوي قَرابته إِذا كانوا فقراء ، ومن جِيرانه إِذا كانو كذلك ، ولا يُحْسن عِشْرَتَهم ويقال : هو ذو خَيْلة أَيضاً ؛ قال الراجز : يَمْشي من الخَيْلة يَوْم الوِرْد بَغْياً ، كما يَمْشي وَليُّ العَهْد وفي الحديث : من جَرّ ثوبه خُيَلاءَ لم ينظر الله إِليه ؛ الخُيَلاء والخِيَلاء ، بالضم والكسر : الكِبْر والعُجْب ، وقد اخْتال فهو مُخْتال .
وفي الحديث : من الخُيَلاء ما يُحِبُّه الله في الصَّدقة وفي الحَرْب ، أَما الصدقة فإِنه تَهُزُّه أَرْيَحِيَّة السخاء فيُعْطِيها طَيِّبةً بها نفسُه ولا يَسْتَكثر كثيراً ولا يُعْطي منها شيئاً إِلا وهو له مُسْتَقِلّ ، وأَما الحرب فإِنه يتقدم فيها بنَشاط وقُوَّة ونَخْوة وجَنان ؛ ومنه الحديث : بئس العَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّل واخْتال هو تَفَعَّل وافْتَعَل منه .
ورَجُلٌ خالٌ أَي مُخْتال ؛ ومنه قوله : إِذا تَحَرَّدَ لا خالٌ ولا بَخِ ؟
قال ابن سيده : ورجلٌ خالٌ وخائِلٌ وخالٍ ، على القَلْب ، ومُخْتالٌ وأُخائِلٌ ذو خُيَلاء مُعْجب بنفسه ، ولا نظير له من الصفات إِلا رجل أُدابِرٌ لا يَقْبل قول أَحد ولا يَلْوي على شيء ، وأُباتِرٌ يَبْتُرُ رَحِمَه يَقْطَعُها ، وقد تَخَيَّل وتَخايَل ، وقد خالَ الرجلُ ، فهو خائل ؛ قال الشاعر : فإِن كنتَ سَيِّدَنا سُدْتَنا ، وإِن كُنْتَ للخالِ فاذْهَب فَخَلْ وجمع الخائل خالةٌ مثل بائع وباعةٍ ؛ قال ابن بري : ومثله سائق وساقة وحائك وحاكة ، قال : وروي البيت فاذهب فخُلْ ، بضم الخاء ، لأَن فعله خال يخول ، قال : وكان حقه أَن يُذكر في خول ، وقد ذكرناه نحن هناك ؛ قال ابن بري : وإِنما ذكره الجوهري هنا لقولهم الخُيَلاء ، قال : وقياسه الخُوَلاء وإِنما قلبت الواو فيه ياء حملاً على الاخْتِيال كما ، قالوا مَشِيبٌ حيث ، قالوا شِيبَ فأَتبعوه مَشِيباً ، قال : والشاعر رجل من عبد القيس ؛ قال : وقال الجُمَيْح بن الطَّمَّاح الأَسدي في الخال بمعنى الاختيال : ولَقِيتُ ما لَقِيَتْ مَعَدٌّ كلُّها ، وفَقَدْتُ راحِيَ في الشباب وخالي التهذيب : ويقال للرجل المختال خائل ، وجمعه خالة ؛ ومنه قول الشاعر : أَوْدَى الشَّبَابُ وحُبُّ الخالةِ الخَلَبه ، وقد بَرِئْتُ فما بالنَّفْسِ من قَلَبه (* قوله « الخلبة »، قال شارح القاموس : يروى بالتحريك جمع خالب وقد أورده الجوهري في خلب شاهداً على أَن الخلبة كفرحة المرأَة الخداعة ).
أَراد بالخالة جمع الخائل وهو المُخْتال الشابُّ .
والأَخْيَل : الخُيَلاء ؛
قال : له بعد إِدلاجٍ مِراحٌ وأَخْيَل واخْتالَت الأَرضُ بالنبات : ازْدانَتْ .
ووَجَدْت أَرضاً مُتَخَيِّلة ومُتَخايِلة إِذا بلغ نَبْتُها المَدى وخرج زَهرُها ؛ قال الشاعر : تأَزَّر فيه النَّبْت حتى تَخَيَّلَتْ رُباه ، وحتى ما تُرى الشاء نُوَّما وقال ابن هَرْمَة : سَرا ثَوْبَه عنك الصِّبا المُتخايِلُ
ويقال : ورَدْنا أَرضاً مُتَخيِّلة ، وقد تَخَيَّلَتْ إِذا بَلَغ نبْتُها أَن يُرْعى .
والخالُ : الثوب الذي تضعه على الميت تستره به ، وقد خَيَّلَ عليه .
والخالُ : ضَرْبٌ من بُرود اليَمن المَوْشِيَّة .
والخالُ : الثوب الناعم ؛ زاد الأَزهري : من ثياب اليمن ؛ قال الشماخ : وبُرْدانِ من خالٍ وسبعون درهماً ، على ذاك مقروظٌ من الجلد ماعز والخالُ : الذي يكون في الجسد .
ابن سيده : والخالُ سامَة سوداء في البدن ، وقيل : هي نُكْتة سوداء فيه ، والجمع خِيلانٌ .
وامرأَة خَيْلاء ورجل أَخُيَل ومَخِيلٌ ومَخْيول ومَخُول مثل مَقُول من الخال أَي كثير الخِيلان ، ولا فِعْلَ له .
ويقال لما لا شخص له شامَةٌ ، وما له شخص فهو الخالُ ، وتصغير الخالِ خُيَيْلٌ فيمن ، قال مَخِيل ومَخْيول ، وخُوَيْلٌ فيمن ، قال مَخُول .
وفي صفة خاتم النبوَّة : عليه خِيلانٌ ؛ هو جمع خال وهي الشامَة في الجسد .
وفي حديث المسيح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : كثير خِيلانِ الوجه .
والأَخْيَل : طائر أَخضر وعلى جناحيه لُمْعَة تخالف لونه ، سُمِّي بذلك للخِيلان ، قال : ولذلك وجَّهه سيبويه على أَن أَصله الصفة ثم استعمل استعمال الأَسماء كالأَبرق ونحوه ، وقيل : الأَخْيَل الشِّقِرَّاق وهو مشؤوم ، تقول العرب : أَسأَم من أَخْيَل ؛ قال ثعلب : وهو يقع على دَبَر البعير ، يقال إِنه لا ينقُر دَبَرة بعير إِلا خزل ظَهْره ، قال : وإِنما يتشاءَمون به لذلك ؛ قال الفرزدق في الأَخيل : إِذا قَطَناً بلَّغْتِنيه ، ابْنَ مُدْرِكٍ ، فلُقِّيتِ من طير اليَعاقيبِ أَخْيَل ؟
قال ابن بري : الذي في شعره من طير العراقيب أَي ما يُعَرْقِبُك (* قوله « أَي ما يعرقبك » عبارة الصاغاني في التكملة : والعراقيب ارض معروفة ) يخاطب ناقته ، ويروى : إِذا قَطَنٌ أَيضاً ، بالرفع والنصب ، والممدوح قَطَن بن مُدْرِك الكلابي ، ومن رفع ابن جَعَله نعتاً لقَطَن ، ومن نصبه جَعَله بدلاً من الهاء في بلغتنيه أَو بدلاً من قَطَن إِذا نصبته ؛ قال ومثله : إِذا ابن موسى بلالاً بلغته برفع ابن وبلال ونصبهما ، وهو ينصرف في النكرة إِذا سَمِّيْت به ، ومنهم من لا يصرفه في المعرفة ولا في النكرة ، ويجعله في الأَصل صفة من التَّخَيُّل ، ويحتج بقول حسَّان بن ثابت : ذَرِيني وعِلْمي بالأُمور وشِيمَتي ، فما طائري فيها عليكِ بِأَخْيَلا وقال العجاج : إِذا النَّهارُ كَفَّ رَكْضَ الأَخْيَ ؟
قال شمر : الأَخْيَل يَفِيل نصف النهار ، قال الفراء : ويسمى الشاهين الأَخْيَل ، وجمعه الأَخايل ؛ وأَما قوله : ولقد غَدَوْتُ بسابِحٍ مَرِحٍ ، ومَعِي شَبابٌ كلهم أَخْيَل فقد يجوز أَن يعني به هذا الطائر أَي كلهم مثل الأَخيل في خِفَّتِه وطُموره .
قال ابن سيده : وقد يكون المُخْتال ، قال : ولا أَعرفه في اللغة ، قال : وقد يجوز أَن يكون التقدير كُلُّهم أَخْيَل أَي ذو اختيال .
والخَيال : خيال الطائر يرتفع في السماء فينظر إِلى ظِلِّ نفسه فيرى أَنه صَيْدٌ فيَنْقَضُّ عليه ولا يجد شيئاً ، وهو خاطف ظِلِّه .
والأَخْيَل أَيضاً ؛ عِرْق الأَخْدَع ؛ قال الراجز : أَشكو إِلى الله انْثِناءَ مِحْمَلي ، وخَفَقان صُرَدِيَ وأَخْيَلي والصُّرَدان : عِرْقان تحت اللسان .
والخالُ : كالظَّلْع والغَمْز يكون بالدابة ، وقد خالَ يَخال خالاً ، وهو خائل ؛
قال : نادَى الصَّريخُ فرَدُّوا الخَيْلَ عانِيَةً ، تَشْكو الكَلال ، وتشكو من أَذى الخال وفي رواية : من حَفا الخال .
والخالُ : اللِّواءُ يُعْقد للأَمير .
أَبو منصور : والخالُ اللِّواء الذي يُعْقَد لولاية والٍ ، قال : ولا أُراه سُمِّي خالاً إِلاَّ لأَنه كان يُعْقَد من برود الخال ؛ قال الأَعشى : بأَسيافنا حتى نُوَجِّه خالها والخالُ : أَخو الأُم ، ذكر في خول .
والخالُ : الجَبَل الضَّخْم والبعير الضخم ، والجمع خِيلانٌ ؛
قال : ولكِنَّ خِيلاناً عليها العمائم شَبَّههم بالإِبل في أَبدانهم وأَنه لا عقول لهم .
وإِنه لمَخِيلٌ للخير أَي خَلِيق له .
وأَخالَ فيه خالاً من الخير وتَخَيَّل عليه تَخَيُّلاً ، كلاهما : اختاره وتفرَّس فيه الخير .
وتَخَوَّلت فيه خالاً من الخير وأَخَلْتُ فيه خالاً من الخير أَي رأَيت مَخِيلتَه .
وتَخَيَّل الشيءُ له : تَشَبَّه .
وتَخَيَّل له أَنه كذا أَي تَشَبَّه وتخايَل ؛ يقال : تُخَيَّلته فَتَخَيَّل لي ، كما تقول تَصَوَّرْته فَتَصَوَّر ، وتَبَيَّنته فَتَبَيَّن ، وتَحَقَّقْته فَتَحَقَّق .
والخَيَال والخَيَالة : ما تَشَبَّه لك في اليَقَظة والحُلُم من صورة ؛ قال الشاعر : فلَسْتُ بنازِلٍ إِلاَّ أَلَمَّتْ ، برَحْلي ، أَو خَيالَتُها ، الكَذُوب وقيل : إِنما أَنَّث على إِرادة المرأَة .
والخَيال والخَيالة : الشخص والطَّيْف .
ورأَيت خَياله وخَيالته أَي شخصه وطَلعْته من ذلك .
التهذيب : الخَيال لكل شيء تراه كالظِّل ، وكذلك خَيال الإِنسان في المِرآة ، وخَياله في المنام صورة تِمْثاله ، وربما مَرَّ بك الشيء شبه الظل فهو خَيال ، يقال : تَخَيَّل لي خَيالُه .
الأَصمعي : الخَيال خَشَبة توضع فيلقى عليها الثوب للغنم إِذا رآها الذئب ظن أَنه إِنسان ؛
وأَنشد : أَخٌ لا أَخا لي غيره ، غير أَنني كَراعِي الخَيال يَسْتطِيف بلا فكر وراعِي الخَيال : هو الرَّأْل ، وفي رواية : أَخي لا أَخا لي بَعْده ؛ قال ابن بري : أَنشده ابن قتيبة بلا فَكْر ، بفتح الفاء ، وحكي عن أَبي حاتم أَن ؟
قال : حدثني ابن سلام الجُمَحي عن يونس النحوي أَنه ، قال : يقال لي في هذا الأَمر فَكْرٌ بمعنى تَفَكُّر .
الصحاح : الخَيال خَشَبة عليها ثياب سود تُنْصب للطير والبهائم فتظنه إِنساناً .
وفي حديث عثمان : كان الحِمَى سِتَّة أَميال فصار خَيال بكذا وخَيال بكذا ، وفي رواية : خَيال بإِمَّرَةَ وخيَال بأَسْوَدَ العَيْن ؛ قال ابن الأَثير : وهما جَبَلان ؛ قال الأَصمعي : كانوا ينصِبون خَشَباً عليها ثياب سُودٌ تكن علاماتٍ لمن يراها ويعلم أَن ما داخلها حِمىً من الأَرض ، وأَصلها أَنها كانت تنصب للطير والبهائم على المزروعات لتظنه إِنساناً ولا تسقط فيه ؛ وقول الراجز : تَخالُها طائرةً ولم تَطِرْ ، كأَنَّها خِيلانُ راع مُحْتَظِر أَراد بالخِيلان ما يَنْصِبه الراعي عند حَظِيرة غنمه .
وخَيَّل للناقة وأَخُيَل : وَضَع لولدها خَيالاً ليَفْزَع منه الذئب فلا يَقْرَبه .
والخَيال : ما نُصِب في الأَرض ليُعْلَم أَنها حِمىً فلا تُقْرَب .
وقال الليث : كل شيء اشتبه عليك ، فهو مُخيل ، وقد أَخالَ ؛
وأَنشد : والصِّدْقُ أَبْلَجُ لا يُخِيل سَبِيلُه ، والصِّدْق يَعْرِفه ذوو الأَلْباب وقد أَخالتِ الناقةُ ، فهي مُخِيلة إِذا كانت حَسَنة العَطَل في ضَرْعها لَبن .
وقوله تعالى : يُخَيَّل إِليه من سحرهم أَنها تَسْعَى ؛ أَي يُشْبَّه .
وخُيِّل إِليه أَنه كذا ، على ما لم يُسَمَّ فاعله : من التخييل والوَهْم .
والخَيال : كِساء أَسود يُنْصَب على عود يُخَيَّل به ؛ قال ابن أَحمر : فلما تَجَلَّى ما تَجَلَّى من الدُّجى ، وشَمَّر صَعْلٌ كالخَيال المُخَيَّل والخَيْل : الفُرْسان ، وفي المحكم : جماعة الأَفراس لا واحد له من لفظه ؟
قال أَبو عبيدة : واحدها خائل لأَنه يَخْتال في مِشْيَتِه ، قال ابن سيده : وليس هذا بمعروف .
وفي التنزيل العزيز : وأَجْلِبْ عليهم بخَيْلِك ورَجْلِك ، أَي بفُرْسانك ورَجَّالتك .
والخَيْل : الخُيول .
وفي التنزيل العزيز : والخَيْلَ والبِغال والحمير لتركبوها .
وفي الحديث : يا خَيْلَ الله ارْكَبي :، قال ابن الأَثير : هذا على حذف المضاف ، أَراد بافُرْسانَ خَيْلِ الله اركبي ، وهذا من أَحسن المجازات وأَلطفها ؛ وقول أَبي ذؤيب : فَتنازَلا وتواقَفَت خَيْلاهُما ، وكِلاهُما بَطَلُ اللِّقاء مُخَدَّعُ ثَنَّاه على قولهم هُما لِقاحان أَسْوَدانِ وجِمالانِ ، وقوله بطل اللِّقاء أَي عند اللقاء ، والجمع أَخْيالٌ وخُيول ؛ الأَول عن ابن الأَعرابي ، والأَخير أَشهر وأَعرف .
وفلان لا تُسايَر خَيْلاه ولا تُواقَفُ خَيْلاه ، ولا تُسايَر ولا تُواقَف أَي لا يطاق نَمِيمةً وكذباً .
وقالوا : الخَيْل أَعلم من فُرْسانِها ؛ يُضْرب للرجل تَظُنُّ أَن عنده غَناء أَو أَنه لا غناء عنده فتجده على ما ظننت .
والخَيَّالة : أَصحاب الخُيول .
والخَيال : نبت .
والخالُ : موضع ؛
قال : أَتَعْرف أَطلالاً شَجوْنَك بالخال ؟
قال : وقد تكون أَلفه منقلبة عن واو .
والخالُ : اسم جَبَل تِلْقاء المدينة ؛ قال الشاعر : أَهاجَكَ بالخالِ الحُمُول الدَّوافع ، وأَنْتَ لمَهْواها من الأَرض نازع ؟ والمُخايَلة : المُباراة .
يقال : خايَلْت فلاناً بارَيْته وفعلت فعلَه ؟
قال الكميت : أَقول لهم ، يَوم أَيْمانُهم تُخايِلُها ، في الندى ، الأَشْمُلُ تُخايِلُها أَي تُفاخِرها وتُباريها ؛ وقول ابن أَحمر : وقالوا : أَنَتْ أَرض به وتَخَيَّلَتْ ، فأَمْسى لما في الرأْسِ والصدر شاكيا قوله تَخَيَّلَت أَي اشْتَبَهَت .
وخَيَّل فلانٌ عن القوم إِذا كَعَّ عنهم ؛ قال سلمة : ومثله غَيَّف وخَيَّف .
الأَحمر : افْعَلْ كذا وكذا إِمَّا هَلَكَتْ هُلُكُ أَي على ما خَيَّلْت أَي على كل حال ونحو ذلك .
وقولهم افْعَلْ ذلك على ما خَيَّلْت أَي على ما شَبَّهت .
وبنو الأَخْيَل : حَيٌّ من عُقَيْل رَهْط لَيْلى الأَخْيَليَّة ؛ وقولها : نحن الأَخايلُ ما يَزال غُلامُنا ، حتى يَدِبَّ على العَصا ، مذكورا فإِنما جَمَعت القَبِيل باسم الأَخْيَل بن معاوية العُقَيْلي ، ويقال البَيْت لأَبيها .
والخَيال : أَرض لبني تَغْلِب ؛ قال لبيد : لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنه أُثالُ ، فسَرْحَة فالمَرانَةُ فالخَيالُ ؟ والخِيلُ : الحِلْتِيت ، يَمانِية .
وخالَ يَخِيلُ خَيْلاً إِذا دام على أَكل الخِيل ، وهو السَّذَاب .
قال ابن بري : والخالُ الخائِلُ ، يقال هو خالُ مالٍ وخائل مال أَي حَسَن القيام عليه .
والخالُ : ظَلْع في الرِّجْل .
والخال : نُكْتَة في الجَسَد ؟
قال وهذه أَبيات تجمع معاني الخال : أَتَعْرِف أَطْلالاً شَجَوْنَك بالخالِ ، وعَيْشَ زمانٍ كان في العُصُر الخالي ؟ الخالُ الأَوَّل : مكان ، والثاني : الماضي .
لَيالِيَ ، رَيْعانُ الشَّبابِ مُسَلَّطٌ عليّ بعِصْيان الإِمارةِ والخال الخال : اللِّوَاء .
وإِذْ أَنا خِدْنٌ للغَوِيّ أَخِي الصِّبا ، وللغَزِل المِرِّيحِ ذي اللَّهْوِ والخال الخال : الخُيَلاء .
وللخَوْد تَصْطاد الرِّجالَ بفاحِمٍ ، وخَدٍّ أَسِيل كالَوذِيلة ذي الخال الخال : الشَّامَة .
إِذا رَئِمَتْ رَبْعاً رَئِمْتُ رِباعَها ، كما رَئِم المَيْثاءَ ذو الرَّثْيَة الخالي الخالي : العَزَب .
ويَقْتادُني منها رَخِيم دَلالِها ، كما اقْتاد مُهْراً حين يأْلفه الخالي الخالي : من الخلاء .
زَمانَ أُفَدَّى من مِراحٍ إِلى الصِّبا بعَمِّيَ ، من فَرْط الصَّبابة ، والخَال الخال : أَخو الأُم .
وقد عَلِمَتْ أَنِّي ، وإِنْ مِلْتُ للصِّبا إِذا القوم كَعُّوا ، لَسْتُ بالرَّعِش الخال الخالُ : المَنْخُوب الضعيف .
ولا أَرْتَدي إِلاَّ المُروءَةَ حُلَّةً ، إِذا ضَنَّ بعضُ القوم بالعَصْبِ والخال الخالُ : نوع من البُرود .
وإِن أَنا أَبصرت المُحُولَ ببَلْدة ، تَنَكَّبتْها واشْتَمْتُ خالاً على خال الخال : السحاب .
فحَالِفْ بحِلْفِي كُلَّ خِرْقٍ مُهَذَّب ، وإِلاَّ تُحالِفْنِي فخَالِ إِذاً خال من المُخالاة .
وما زِلْتُ حِلْفاً للسَّماحة والعُلى ، كما احْتَلَفَتْ عَبْسٌ وذُبْيان بالخال الخالُ : الموضع .
وثالِثُنا في الحِلْفِ كُلُّ مُهَنَّدٍ لما يُرْمَ من صُمِّ العِظامِ به خالي أَي قاطع .
"
المعجم: لسان العرب
-
أخذ
- " الأَخْذ : خلاف العطاء ، وهو أَيضاً التناول .
أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً : تناولته ؛ وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً ، والإِخذُ ، بالكسر : الاسم .
وإِذا أَمرت قلت : خذْ ، وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً ؛ قال ابن سيده : فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاء على الأَصل فقيل : أُوخذ ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك ؛ ويقال : خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى .
والتأْخاذُ : تَفْعال من الأَخذ ؛ قال الأَعشى : لَيَعُودَنْ لِمَعَدّ عَكْرَةً دَلَجُ الليلِ وتأْخاذُ المِنَح ؟
قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ليُعيدَنْ لمعدٍّ عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح أَي عَطْفَها .
يقال : رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه ، وفسر العكْرَ بقوله : دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح .
والمنَحُ : جمع مِنْحَة ، وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها .
وفي النوادر : إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها .
وفي الحديث : جاءت امرأَة إِلى عائشة ، رضي الله عنها ، أُقَيّدُ جملي (* قوله « جاءت امرأة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس فقالت أقيد ) .
وفي حديث آخر : أُؤْخِّذ جملي .
فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها ؛ وفي حديث آخر :، قالت لها : أُؤْخِّذُ جملي ؟، قالت : نعم .
التأْخيذُ : حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء ، وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة ، رضي الله عنها ، فلذلك أَذِنت لها فيه .
والتأْخِيذُ : أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها ، وذلك نوع من السحر .
يقال : لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء ، وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً ؛ ومنه قيل للأَسير : أَخِيذٌ .
وقد أُخِذَ فلان إِذا أُسر ؛ ومنه قوله تعالى : اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم .
معناه ، والله أَعلم : ائْسِروهم .
الفراء : أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش ، وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه ، فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه .
والأَخيذُ : المأْخُوذُ .
والأَخيذ : الأَسير .
والأَخِيذَةُ : المرأَة لِسَبْي .
وفي الحديث : أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني ؟ فقال : كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر .
والأَخيذَةُ : ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ .
وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة : عاقبه .
وفي التنزيل العزيز : فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه .
وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها ؛ أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله : ويستعجلونك بالعذاب .
وفي الحديث : من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به .
يقال : أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به .
وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا .
يقال : أَخذتُ على يد فلان إِذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده .
وقوله عز وجل : وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه ، قال الزجاج : ليتمكنوا منه فيقتلوه .
وآخَذَه : كأَخَذَه .
وفي التنزيل العزيز : ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ والعامة تقول واخَذَه .
وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه ، وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه ، ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها ، واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه ، بالكسر ، أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه ، وقال الفراء : ما والاه وكان في ناحيته .
وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم ، يكسرون (* قوله « إخذهم وأخذهم يكسرون إلخ » كذا بالأصل وفي القاموس وذهبوا ومن أخذ اخذهم ، بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها ) .
الأَلف ويضمون الذال ، وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال ، أَي ومن سار سيرهم ؛ ومن ، قال : ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم .
والعرب تقول : لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا ، بكسر الأَلف ، أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فلو كنتمُ منا أَخَذْنا بأَخْذكم ، ولكنها الأَوجاد أَسفل سافل (* قوله « ولكنها الأوجاد إلخ » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأجساد ) .
فسره فقال : أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم ، لم يقل ذلك غيره .
وفي الحديث : قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم ؛ أَي نزلوا منازِلَهم ؛ قال ابن الأَثير : هو بفتح الهمزة والخاء .
والأُخْذَة ، بالضم : رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال ، من التأْخِيذِ .
وآخَذَه : رَقاه .
وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً ، وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير ، لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ : أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ ، ولم آخُذْ عنك النائمَ ؛ وفي صبح هذا يقول لبيد : ولقد رأَى صُبْحٌ سوادَ خليلِه ، ما بين قائمِ سَيْفِهِ والمِحْمَلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه ، وهو حيٌّ ، فنظر إِلى سوادِ كَبِده .
ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء : محبوس .
وائْتَخَذْنا في القتال ، بهمزتين : أَخَذَ بعضُنا بعضاً .
والاتِّخاذ : افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء ، ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ .
قالوا : تَخِذَ يَتْخَذ ، وقرئ : لتَخِذْت عليه أَجراً .
وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول : اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ ؛ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً ، كما ، قالوا : ظَلْتُ من ظَلِلْتُ .
قال ابن شميل : اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ .
والإِخاذةُ : الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه ؛ وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان .
والأَخْذُ : ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك ، والجمع الأُخْذانُ ، تُمْسِكُ الماءَ أَياماً .
والإِخْذُ والإِخْذَةُ : ما حفرته كهيئةِ الحوض ، والجمع أُخْذٌ وإِخاذ .
والإِخاذُ : الغُدُرُ ، وقيل : الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ ، نادر ، وقيل : الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى ، والإِخاذةُ : شيء كالغدير ، والجمع إِخاذ ، وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ ، وقد يخفف ؛ قال الشاعر : وغادَرَ الأُخْذَ والأَوجاذَ مُتْرَعَة تَطْفُو ، وأَسْجَل أَنْهاءً وغُدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع ، قال : ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ ؛ وقال أَبو عبيد : هو الإِخاذُ بغير هاء ؛ وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير ؛ قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً : فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّوْ ضِ ، وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ ؛ وقال الأَخطل : فظَلَّ مُرْتَثِئاً ، والأُخْذُ قد حُمِيَتْ ، وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَيْمُونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه : وأَما الإِخاذةُ ، بالهاء ، فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها ، وقيل : الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه ، والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً ، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ ، وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وامتلأَت الإِخاذُ ؛ أَبو عدنان : إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ ؛ وقال أَبو عبيدة : الإِخاذةُ والإِخاذ ، بالهاء وغير الهاء ، جمع إِخْذٍ ، والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه .
وفي حديث أَبي موسى عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً ، فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير ، وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ ، فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا ، وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً ، وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم ، ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به ؛ الإِخاذاتُ : الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة ، الواحدةُ إِخاذة .
والقيعانُ : جمع قاع ، وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها ، ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ ، فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء .
وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل ، وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها .
وأَخذ في كذا أَي بدأَ .
ونجوم الأَخْذِ : منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها ؛
قال : وأَخْوَتْ نجومُ الأَخْذِ إِلا أَنِضَّةً ، أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليسَ قاطِرُها يُثْري قوله : يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ ، وهي نجومُ الأَنواءِ ، وقيل : إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها ، وقيل : نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع ، والأَول أَصح .
وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً ، وذلك إِذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها ، وجمعها أُخَذٌ ؛ ومنه قول الراجز : وأُخَذٌ وشَغرِبيَّاتٌ أُخَر الليث : يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً ، وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه ، أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية .
قال الله عز وجل : لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً ؛ قال الفراء : قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ ؛ قال : وأَنشدني العتابي : تَخِذَها سَرِيَّةً تُقَعِّدُ ؟
قال : وأَصلها افتعلت ؛ قال أَبو منصور : وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء ، وقرأَ أَبو زيد : لَتَخَذْتَ عليه أَجراً .
قال : وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء ؛ ومن قرأَ لاتَّخَذْت ، بفتح الخاء وبالأَلف ، فإِنه يخالف الكتاب .
وقال الليث : من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء ، وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما .
والأَخِذُ من الإِبل : الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ ، والجمع أَواخِذُ .
وأَخِذَ الفصيل ، بالكسر ، يأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذ : أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم .
أَبو زيد : إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ ، وروي عن الفراء أَن ؟
قال : من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء ؛ قال أَبو زيد : هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن .
والأَخَذُ : شبه الجنون ، فصيل أَخِذٌ على فَعِل ، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً ، وهو أَخِذٌ : أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة ، وقياسه أَخِذٌ .
والأُخُذُ : الرَّمَد ، وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً .
ورجل أَخِذٌ : بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد ، والقياس أَخِذٌ كالأَوّل .
ورجل مُسْتأْخِذٌ : كأَخِذ ؛ قال أَبو ذؤيب : يرمي الغُيوبَ بِعيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُ مُغْضٍ كما كَسَفَ المستأْخِذُ الرمِدُ والمستأْخذُ : الذي به أُخُذٌ من الرمد .
والمستأْخِذُ : المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره .
أَبو عمرو : يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إِذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً .
وقولهم : خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء ؛ فقال : خذ الخطام (* قوله « فقال خذ الخطام » كذا بالأصل وفيه كشطب كتب موضعه فقال ولا معنى له .) وقولهم : أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء ، وبعضهم يُظهرُ الذال ، وهو قليل .
"
المعجم: لسان العرب