وصف و معنى و تعريف كلمة الأدباء:


الأدباء: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و دال (د) و باء (ب) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الأدباء في معاجم اللغة العربية:



الأدباء

جذر [دبء]

  1. أَدَب: (اسم)
    • أَدَب : جمع أُدْبة
  2. أَدَبَ: (فعل)
    • أدَبَ يَأدِب ، أَدْبًا ، فهو آدِب ، والمفعول مأدوب - للمتعدِّي
    • أَدَبَ الكَرِيمُ : أقامَ مَأْدُبَةً
    • أَدَبَ أَصْحَابَهُ : دَعَاهُمْ إلى مَأْدُبَةً
    • أَدَبَ الوَلَدَ : وَجَّهَهُ إلى مَحاسِن الأَخْلاَقِ والعاداتِ الحميدةِ
    • أدَبَ القومَ على الأمر : جمعهم عليه وندَبهم إليه
    • أَدَبَ فلاناً : راضه على محاسن الأَخلاق والعادات
  3. أَدَبَّ: (فعل)
    • أَدَبَّهُ : جعله يَدِبّ ، أدَبَّ إلى أرضه جَدْوَلاً ،
    • أَدَبَّ الحاكمُ البلادَ : جعل أهلها يَدِبُّون آمنينَ لعدله
  4. أَدُبَ: (فعل)

    • أدُبَ يَأدُب ، أَدَبًا ، فهو أَديب
    • أَدُبَ فلان : راض نفسه على المحاسن
    • أَدُبَ الْمُتَحَدِّثُ : كان ظرِيفاً
    • أدُبَ الرَّجلُ : حسُنت أخلاقُه وعاداتُه الفضل بالعقل والأدب لا بالأصل والحسب ،
    • أدُبَ الكاتبُ : حذَق فنون الأدب وأجادها أدُب المتحدِّث في حديثه
  5. أَدْب: (اسم)
    • أَدْب : مصدر أَدَبَ
  6. أَدَّبَ: (فعل)
    • أَدَّ أَدًّا ، وأدِيدً
    • أدَّبَ أَبْنَاءهُ فَأحْسَنَ تَأدِيبَهُمْ : هَذَّبَهُمْ ، رَبَّاهُمْ تَرْبيَةً حَسَنَةً مَنْ أَدَّبَ وَلَدَهُ صَغِيرًا سُرّ بِهِ كَبِيراً l أَدَّبَنِي رَبِّي فَأَحْسَنَ تَأْدِينِي
    • أدَّبَهُ الْمُعَلِّمُ لِتَصَرُّفِهِ السَّيِّءِ : عَاقَبَهُ عَلَى تَصَرُّفِهِ
    • أدَّبَ الغلامَ : علّمه فنون الأدب
  7. أُدَبَاءُ: (اسم)
    • أُدَبَاءُ : جمع أديب
  8. أدَبُ: (اسم)
    • الجمع : آداب
    • الأدَبُ : رياضة النَّفس بالتعليم والتَّهذيب على ما ينبغي
    • الأدَبُ : جُملة ما ينْبَغي لذي الصِّناعة أَو الفن أن يتمسك به ، كأَدب القاضي ، وأَدب الكاتب
    • الأدَبُ الجميلُ من النَّظم والنَّثر
    • الأدَبُ : كل ما أنتجه العقل الإنْسَاني من ضُروب المعرفة وعلوم الأَدب عند المتقدَّمين تشمل : اللغة والصّرف ، والاشتقاق ، والنَّحو ، والمعاني ، والبيان والبديع ، والعَروض ، والقَافِيِة ، والخَطّ ، والإنشاء ، والمحاضرات والجمع : آداب ، وتطلق الآداب حديثاً على الأَدب بالمعنَى الخاصّ ، والتاريخِ والجغرافية ، وعلوم اللسان ، والفلسفة
    • والآدابُ العامة : العُرْف المقرَّر المَرْضِيّ
    • وآداب البحث والمناظرة : قواعد تبين وتنظِّم كيفية المناظرة وشرائطها
    • بَيْتُ الأَدَب : الحمّام أو المرحاض ،
    • قليل الأَدَب : غير مهذَّب
    • أَدَب المناسبات : ما يُلقى في المناسبات من خطب وقصائد ،
    • الأدب العالميّ : الأدب الَّذي لا يعرف حدًّا للأمم ، والذَّي يمكن اعتباره جزءًا من تراث الإنسانيّة بأسرها
    • رجال الأَدَب / أهل الأَدَب : رجال الفكر
    • الأدب القصصيّ : الأدب الَّذي يكون موضوعه قصّ حوادث أو مغامرات حقيقيّة أو خياليّة
    • الأدبُ المقارن : ( آداب ) الأدب الَّذي يُعنى بدراسة التأثيرات الأدبيّة المتبادلة التَّي تتعدّى الحدود اللُّغويّة والجنسيّة والسِّياسيّة كأن يدرس آداب بلدين فيقابل بينها ، ويربط الواحدة بالأخرى ، مستخلصًا أوجه الشَّبه والتأثيرات المتبادلة
    • أدب الرِّحلات : ( آداب ) مجموعة الآثار الأدبيّة التي تتناول انطباعات المؤلّف عن رحلاته في بلاد مختلفة ، وقد يتعرّض فيها لوصف ما يراه من عادات وسلوك وأخلاق
    • علوم الأَدَب : علوم يُحترَز بها من الخطأ والخلل في كلام العرب لفظًا وكتابةً كعلوم اللغة والنحو والصرف والبلاغة وغيرها
    • اللاَّأدب : ما يجرح الحياء ولا يُلتزم فيه بحدود اللِّياقة والأخلاق
    • الأدب الرِّوائيّ : النوع الأدبي المتمثِّل في القصص الطويلة


,
  1. أدب
    • " الأَدَبُ : الذي يَتَأَدَّبُ به الأَديبُ من الناس ؛ سُمِّيَ أَدَباً لأَنه يَأْدِبُ الناسَ إِلى الـمَحامِد ، ويَنْهاهم عن المقَابِح ‏ .
      ‏ وأَصل الأَدْبِ الدُّعاءُ ، ومنه قيل للصَّنِيع يُدْعَى إليه الناسُ : مَدْعاةٌ ومَأْدُبَةٌ ‏ .
      ‏ ابن بُزُرْج : لقد أَدُبْتُ آدُبُ أَدَباً حسناً ، وأَنت أَدِيبٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : أَدُبَ الرَّجلُ يَأْدُبُ أَدَباً ، فهو أَدِيبٌ ، وأَرُبَ يَأْرُبُ أَرَابةً وأَرَباً ، في العَقْلِ ، فهو أَرِيبٌ . غيره : الأَدَبُ : أَدَبُ النَّفْسِ والدَّرْسِ ‏ .
      ‏ والأَدَبُ : الظَّرْفُ وحُسْنُ التَّناوُلِ ‏ .
      ‏ وأَدُبَ ، بالضم ، فهو أَدِيبٌ ، من قوم أُدَباءَ ‏ .
      ‏ وأَدَّبه فَتَأَدَّب : عَلَّمه ، واستعمله الزجاج في اللّه ، عز وجل ، فقال : وهذا ما أَدَّبَ اللّهُ تعالى به نَبِيَّه ، صلى اللّه عليه وسلم ‏ .
      ‏ وفلان قد اسْتَأْدَبَ : بمعنى تَأَدَّبَ ‏ .
      ‏ ويقال للبعيرِ إِذا رِيضَ وذُلِّلَ : أَدِيبٌ مُؤَدَّبٌ ‏ .
      ‏ وقال مُزاحِمٌ العُقَيْلي : وهُنَّ يُصَرِّفْنَ النَّوى بَين عالِجٍ * ونَجْرانَ ، تَصْرِيفَ الأَدِيبِ الـمُذَلَّلِ والأُدْبَةُ والـمَأْدَبةُ والـمَأْدُبةُ : كلُّ طعام صُنِع لدَعْوةٍ أَو عُرْسٍ ‏ .
      ‏ قال صَخْر الغَيّ يصف عُقاباً : كأَنّ قُلُوبَ الطَّيْر ، في قَعْرِ عُشِّها ، * نَوَى القَسْبِ ، مُلْقًى عند بعض الـمَآدِبِ القَسْبُ : تَمْر يابسٌ صُلْبُ النَّوَى ‏ .
      ‏ شَبَّه قلوبَ الطير في وَكْر العُقابِ بِنَوى القَسْبِ ، كما شبهه امْرُؤُ القيس بالعُنَّاب في قوله : كأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ ، رَطْباً ويابِساً ، * لَدَى وَكْرِها ، العُنَّابُ والحَشَفُ البالي والمشهور في الـمَأْدُبة ضم الدال ، وأَجاز بعضهم الفتح ، وقال : هي بالفتح مَفْعَلةٌ مِن الأَدَبِ ‏ .
      ‏ قال سيبويه :، قالوا الـمَأْدَبةُ كما ، قالوا الـمَدْعاةُ ‏ .
      ‏ وقيل : الـمَأْدَبةُ من الأَدَبِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث عن ابن سعود : إِنَّ هذا القرآنَ مَأْدَبةُ اللّه في الأَرض فتَعَلَّموا من مَأْدَبَتِه ، يعني مَدْعاتَه ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : يقال مَأْدُبةٌ ومَأْدَبةٌ ، فمن ، قال مَأْدُبةٌ أَراد به الصَّنِيع يَصْنَعه الرجل ، فيَدْعُو إِليه الناسَ ؛ يقال منه : أَدَبْتُ على القوم آدِبُ أَدْباً ، ورجل آدِبٌ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : وتأْويل الحديث أَنه شَبَّه القرآن بصَنِيعٍ صَنَعَه اللّه للناس لهم فيه خيرٌ ومنافِعُ ثم دعاهم إليه ؛ ومن ، قال مَأْدَبة : جعَله مَفْعَلةً من الأَدَبِ ‏ .
      ‏ وكان الأَحمر يجعلهما لغتين مَأْدُبةً ومَأْدَبةً بمعنى واحد ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : ولم أَسمع أحداً يقول هذا غيره ؛ قال : والتفسير الأَول أَعجبُ إِليّ ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : آدَبْتُ أُودِبُ إِيداباً ، وأَدَبْتُ آدِبُ أَدْباً ، والـمَأْدُبةُ : الطعامُ ، فُرِقَ بينها وبين الـمَأْدَبةِ الأَدَبِ ‏ .
      ‏ والأَدْبُ : مصدر قولك أَدَبَ القومَ يَأْدِبُهُم ، بالكسر ، أَدْباً ، إِذا دعاهم إِلى طعامِه ‏ .
      ‏ والآدِبُ : الداعِي إِلى الطعامِ ‏ .
      ‏ قال طَرَفَةُ : نَحْنُ في الـمَشْتاةِ نَدْعُو الجَفَلى ، * لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْ وقال عدي : زَجِلٌ وَبْلُهُ ، يجاوبُه دُفٌّ * لِخُونٍ مَأْدُوبَةٍ ، وزَمِيرُ والمَأْدُوبَةُ : التي قد صُنِعَ لها الصَّنِيعُ ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : أَما إِخْوانُنا بنو أُمَيَّةَ فَقادةٌ أَدَبَةٌ ‏ .
      ‏ الأَدَبَةُ جمع آدِبٍ ، مثل كَتَبةٍ وكاتِبٍ ، وهو الذي يَدْعُو الناسَ إِلى الـمَأْدُبة ، وهي الطعامُ الذي يَصْنَعُه الرجل ويَدْعُو إِليه الناس ‏ .
      ‏ وفي حديث كعب ، رضي اللّه عنه : إِنّ لِلّهِ مَأْدُبةً من لحُومِ الرُّومِ بمُرُوج عَكَّاءَ ‏ .
      ‏ أَراد : أَنهم يُقْتَلُون بها فَتَنْتابُهمُ السِّباعُ والطير تأْكلُ من لحُومِهم ‏ .
      ‏ وآدَبَ القومَ إِلى طَعامه يُؤْدِبُهم إِيداباً ، وأَدَبَ : عَمِلَ مَأْدُبةً ‏ .
      ‏ أَبو عمرو يقال : جاشَ أَدَبُ البحر ، وهو كثْرَةُ مائِه ‏ .
      ‏ وأَنشد : عن ثَبَجِ البحرِ يَجِيشُ أَدَبُه ، والأَدْبُ : العَجَبُ ‏ .
      ‏ قال مَنْظُور بن حَبَّةَ الأَسَدِيّ ، وحَبَّةُ أُمُّه : بِشَمَجَى الـمَشْي ، عَجُولِ الوَثْبِ ، غَلاَّبةٍ للنَّاجِياتِ الغُلْبِ ، حتى أَتَى أُزْبِيُّها بالأَدْبِ الأُزْبِيُّ : السُّرْعةُ والنَّشاطُ ، والشَّمَجَى : الناقةُ السرِيعَةُ ‏ .
      ‏ ورأَيت في حاشية في بعض نسخ الصحاح المعروف : الإِدْبُ ، بكسر الهمزة ؛ ووجد كذلك بخط أَبي زكريا في نسخته ، قال : وكذلك أَورده ابن فارس في المجمل ‏ .
      ‏ الأَصمعي : جاءَ فلان بأَمْرٍ أَدْبٍ ، مجزوم الدال ، أَي بأَمْرٍ عَجِيبٍ ، وأَنشد : سمِعتُ ، مِن صَلاصِلِ الأَشْكالِ ، * أَدْباً على لَبَّاتِها الحَوالي "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أَدَبُ
    • ـ أَدَبُ : الظَّرْفُ ، وحُسْنُ التَّناوُل ، أَدُبَ أدَباً فهو أدِيبٌ ، الجمع : أُدَباءُ .
      ـ أدَّبَه : عَلَّمَه ، فَتَأَدَّبَ واسْتَأْدَبَ .
      ـ الأُدْبَةُ والمأْدبَةُ والمَأْدبَةُ : طَعامٌ صُنِعَ لدَعْوَةٍ أو عُرْسٍ .
      ـ آدَبَ البلاد إيداباً : مَلأَهَا عَدْلاً .
      ـ أدْبُ : العَجَبُ ،
      ـ الأُدْبَة ، ومَصْدَرُ : أَدَبَهُ يَأْدِبُهُ : دَعاهُ إلى طَعامِهِ ، كآدَبَه إيداباً ،
      ـ أَدَبَ يَأْدِبُ أَدَباً : عَمِلَ مَأْدَبَةً ( وأُدْبَةً ).
      ـ أَدَبُ البَحْرِ : كَثْرَةُ مائِهِ .
      ـ أَدبِيُّ : جَبَلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَبَّ
    • ـ دَبَّ يَدِبُّ دَبّاً ودَبِيباً : مَشَى على هِينَتِهِ ، وهوَ خَفِيُّ الدِّبَّةِ ،
      ـ دَبَّ الشَّرابُ : سَرَى ،
      ـ دَبَّ السُّقْمُ في الجسم : سَرَى ،
      ـ دَبَّ البِلَى في الثَّوْبِ : سَرَى ،
      ـ دَبَّ عقارِبُهُ : سَرَت نَمائِمُهُ وأذَاهُ .
      ـ هو دَبُوبٌ ودَيْبُوبٌ أو الدَّيْبُوبُ : الجامِعُ بين الرجالِ والنساءِ .
      ـ دَابَّةُ : ما دَبَّ من الحَيَوانِ ، وغَلَبَ على ما يُرْكَبُ ، ويقعُ على المُذَكَّرِ .
      ـ دابَّةُ الأرض : من أشْرَاطِ الساعَةِ ، أو أوَّلُها ، تَخْرُجُ بمكة من جَبَلِ الصَّفا ، يَنْصَدِعُ لها ، والناسُ سائرونَ إلى مِنىً ، أو منَ الطائِفِ ، أو بثلاثةِ أمْكِنَةٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، معها عصا موسى ، وخاتَمُ سُلَيمانَ ، عليهِما السلامُ ، تَضْرِبُ المُؤْمِنَ بالعَصا ، وتَطْبَعُ وجْهَ الكافِرِ بالخَاتَمِ ، فَيَنْتَقِشُ فيه : هذا كافرٌ .
      ـ " أكْذَبُ مَنْ دَبَّ ودَرَجَ " أي : الأَحْياءِ والأَمْواتِ .
      ـ أدْبَبْتُه : حَمَلْتُه على الدَّبِيب ،
      ـ أدْبَبْتُ البِلاَدَ : مَلأَتُها عَدْلاً فَدَبَّ أهْلُها .
      ـ ما بالدَّارِ دُبِّيٌّ ، ودِبِّيٌّ : أحَدٌ .
      ـ دَيْبوبُ : النَّمَّامُ والقَوَّادُ .
      ـ مَدَبَّ السَّيْلِ والنَّمْلِ ، أو مَدِبَّ : مَجْراهُ ، والاسمُ : مِدَبّ ، والمَصْدَرُ : مَدَبَّ ، وكذا المَفْعَلُ مِنْ كُلِّ ما كان على فَعَلَ يَفْعِلُ .
      ـ " مِنْ شُبَّ إلى دُبَّ " و " مِنْ شُبًّا إلى دُبًّا ": مِنَ الشَّبابِ إلى أنْ دَبَّ على العَصا .
      ـ طَعْنَةٌ دَبُوبٌ : تَدِبُّ بالدَّم .
      ـ جِراحَةٌ دَبُوبٌ : يَدِبُّ الدَّمُ منها سَيَلاناً .
      ـ أَدَبُّ : الجَمَلُ الكَثيرُ الشَّعَرِ ، وبإِظهار التَّضْعِيف جاءَ في الحَديثِ " صاحِبَةُ الجَمَل الأَدْبَبِ ".
      ـ دَبَّابَةُ : آلَةٌ تُتَّخَذُ لِلْحُروبِ ، فَتُدْفَعُ في أصْلِ الحِصْنِ ، فَيَنْقُبونَ وهُمْ في جَوْفِها .
      ـ دَبْدَبُ : مَشْيُ العُجْرُوفِ مِنَ النَّمْلِ .
      ـ دُبَّةُ : الحالُ ، والطَّريقَةُ ، كالدُّبِّ ، وموضع قُرْبَ بَدْرٍ ،
      ـ دَبَّةُ : ظَرْفٌ للبَزْرِ والزَّيْتِ ، والكَثِيبُ مِن الرَّمْلِ ، أو الرَّمْلَةُ الحَمْراءُ ، أو المُسْتَوِيَةُ ، أو الأرضُ المستويةُ ، والفَعْلَةُ الواحِدَةُ منَ الدَّبيبِ ، والجَمْعُ دِبَاب ، والزَّغَبُ على الوَجْهِ ، والجَمْعُ : دَبُّ ، وبَطَّةٌ من الزُّجاجِ خاصَّةً ،
      ـ دِبَّةُ : الدَّبيبُ .
      ـ دُبُّ : سَبُعٌ معروف ، وهي دُبَّةٌ ، الجمع : أدْبابٌ ودِبَبَةٌ ، واسْمٌ ، والكُبْرى من بَناتِ نَعْشٍ ، قيلَ : والصُّغْرى أيضاً ، فإن أريدَ الفَصْلُ قيلَ : الدُّبُّ الأَصْغَرُ والدُّبُّ الأَكْبَر : والمُبارَكُ بنُ نَصْرِ الله الدُّبِّي ، فقيهٌ حَنَفِيٌّ .
      ـ دُبَّاءُ : القَرْعُ ، كالدَّبَّةِ ، الواحِدَةُ دَبَّاءَةٌ .
      ـ دَبُوبُ : الغارُ القَعيرُ ، والسَّمينُ من كُلِّ شَيْءٍ ، وموضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ .
      ـ دَبَبُ ودَبَبانُ : الزَّغَبُ ، أو كَثْرَةُ الشَّعَر ، هو أدِبُّ ، وهي دَبَّاءُ ، ودَبِبَةٌ .
      ـ دَبْدَبَةُ : كُلُّ صَوْتٍ ، كَوَقْعِ الحافِرِ على الأَرْضِ الصُّلْبَةِ ، ( والرَّائِبُ يُحْلَبُ عليه ، أو أخْثَرُ ما يكونُ من اللَّبَنِ ، كالدَّبْدَبى ).
      ـ دَبْدابُ : الطَّبْلُ .
      ـ دُبادِبُ : الرجُلُ الضَّخْمُ ، والكثيرُ الصِّياحِ .
      ـ دَبَابُ : جَبَلٌ لِطَيِّئٍ .
      ـ دِبَابٌ : موضع بالحجازِ كَثيرُ الرَّمْلِ .
      ـ دَبَابٌ : دُعاءٌ للضَّبُعِ : دِبِّي .
      ـ دَبَّابٌ : موضع ، واسْمٌ ، ورَمْلٌ .
      ـ دُبِّى : موضع بالبَصْرَةِ .
      ـ دَبَب : ولَدُ البَقَرَةِ أوَّلَ ما تَلِدُهُ .
      ـ دِبَّى حَجَلْ : لُعْبَةٌ لهم .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. دِبْسُ
    • ـ دِبْسُ ودِبِسُ : عَسَلُ التَّمْرِ ، وعَسَلُ النَّحْلِ ،
      ـ دَبْسُ : الأسْوَدُ من كلِّ شيءٍ ،
      ـ دِبْسُ ودَبْسُ : الجَمْعُ الكثيرُ من الناسِ ،
      ـ دُبْسُ : جَمْعُ الأدْبَسِ من الطَّيْرِ ، الذي لَوْنُهُ بينَ السَّوادِ والحُمْرَةِ ، ومنه : الدُّبْسِيُّ : لطائِرٍ أدْكَنَ يُقَرْقِرُ ، وهي الدُّبْسِيَّةُ .
      ـ دُبْسِيُّ : لطائِرٍ أدْكَنَ يُقَرْقِرُ ، وهي الدُّبْسِيَّةُ .
      ـ دَبُوْسُ : خُلاصُ تَمْرٍ يُلْقَى في مَسْلَأِ السَّمْنِ ، فَيَذُوبُ فيه ، وهو مَطْيَبَةٌ للسَّمْنِ .
      ـ دَبُّوْسُ : واحِدُ الدَّبَابِيسِ للمَقَامِعِ ، كأنه مُعَرَّب .
      ـ دَبُّوسِيَّةُ : قرية بِصُغْدِ سَمَرْقَنْدَ .
      ـ دُبَاسُ : فَرَسُ جَبَّارِ بنِ قُرْطٍ .
      ـ يقالُ للسَّماء إذا أخالَتْ لِلْمَطَرِ : دُرِّي دُبَسُ .
      ـ دِباساء : الإِناثُ من الجَرادِ ، الواحِدَةُ : الدِّباساءَةُ .
      ـ دَبْسَاءُ : فَرَسٌ سابِقَةٌ لمُجاشِعِ بنِ مَسْعودٍ الصَّحابِيِّ .
      ـ أدْبَسَتِ الأرضُ : أظْهَرَتِ النَّبَاتَ .
      ـ دَبَّسَهُ تَدْبِيساً : وَارَاهُ فَدَبَسَ ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ ،
      ـ دَبَّسَ خُفَّهُ : لَدَمَهُ .
      ـ ادْبَسَّ الفَرَسُ ادْبِساساً : صارَ أسْوَدَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الأداة
    • ( نح ) لفظة تُستعمل للرَّبط بين الكلام ، أو لأداء وظيفة نحويّة معيَّنة ، أو للدِّلالة على معنى مع غيرها :- أداة التعريف - أدوات الاستفهام .

    المعجم: عربي عامة

  5. الأَدبيّ
    • الأَدبيّ : المنسوب إلى الأدب .
      يقال : قيمة أدبيِّة : تقدير معنوي غير ماديّ ؛ ومنه : مركز أَدبي ، وشجاعة أدبية ، وكسب أَدبي ، وموت أَدبي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأَدَاةُ


    • الأَدَاةُ : الآلةُ الصَّغِيرَةُ .
      و الأَدَاةُ ( في اصطلاح النحويين ) : اللفظة تستعمل للربطِ بين الكلام أَو للدلالة على معنى في غيرها ، كالتعريف في الاسم أَو الاستقبال في الفعل . والجمع : أَدوات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. يولّوكم الأدبار
    • ينهزموا و يُخْذلوا
      سورة : آل عمران ، آية رقم : 111

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. الأَدْبَسُ
    • الأَدْبَسُ : ما كان أحمر مُشرباً سواداً .
      وهي دَبْسَاءُ . والجمع : دُبْسٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الأدب الرّوائيّ
    • النّوع الأدبيّ المتمثِّل في القصص الطَّويلة .


    المعجم: عربي عامة

  10. الأدب الطّليعيّ
    • ( دب ) الأدب الذي يقوم بدور السّلف وبدور مُمهِّد السّبيل لأمر ما .

    المعجم: عربي عامة

  11. الأدب العالميّ
    • الأدب الَّذي لا يعرف حدًّا للأمم ، والذَّي يمكن اعتباره جزءًا من تراث الإنسانيّة بأسرها .

    المعجم: عربي عامة

  12. الأدب القصصيّ
    • الأدب الَّذي يكون موضوعه قصّ حوادث أو مغامرات حقيقيّة أو خياليّة .

    المعجم: عربي عامة



  13. الأدب الماجن
    • ( دب ) الكتابات التي يكون الغرض الأصليّ منها إثارة الغرائز الجنسيَّة .

    المعجم: عربي عامة

  14. الأدب المقارن
    • ( دب ) الأدب الذي يُعنى بدراسة

    المعجم: عربي عامة

  15. الأدب المقارن
    • ( دب ) الأدب الَّذي يُعنى بدراسة التأثيرات الأدبيّة المتبادلة التَّي تتعدّى الحدود اللُّغويّة والجنسيّة والسِّياسيّة كأن يدرس آداب بلدين فيقابل بينها ، ويربط الواحدة بالأخرى ، مستخلصًا أوجه الشَّبه والتأثيرات المتبادلة .

    المعجم: عربي عامة

  16. الأدَبُ
    • الأدَبُ : رياضة النَّفس بالتعليم والتَّهذيب على ما ينبغي .
      و الأدَبُ جُملة ما ينْبَغي لذي الصِّناعة أَو الفن أن يتمسك به ، كأَدب القاضي ، وأَدب الكاتب .
      و الأدَبُ الجميلُ من النَّظم والنَّثر .
      و الأدَبُ كل ما أنتجه العقل الإنْسَاني من ضُروب المعرفة .
      وعلوم الأَدب عند المتقدَّمين تشمل : اللغة والصّرف ، والاشتقاق ، والنَّحو ، والمعاني ، والبيان والبديع ، والعَروض ، والقَافِيِة ، والخَطّ ، والإنشاء ، والمحاضرات . والجمع : آداب .
      وتطلق الآداب حديثاً على الأَدب بالمعنَى الخاصّ ، والتاريخِ والجغرافية ، وعلوم اللسان ، والفلسفة .
      والآدابُ العامة : العُرْف المقرَّر المَرْضِيّ .
      وآداب البحث والمناظرة : قواعد تبين وتنظِّم كيفية المناظرة وشرائطها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. ودب
    • الوَدَبُ : سُوءُ الحال .

    المعجم: لسان العرب

  18. دبش
    • " دبَشَ الجرادُ في الأَرض يدبِشها دبْشاً : أَكل كلأَها .
      وسَيْلٌ دُبَاشٌ : عظيمٌ يَجْرُف كلَّ شيء .
      الليث : الدبْشُ القَشْر والأَكلُ .
      يقال : دُبِشَت الأَرضُ دبْشاً إِذا أُكِلَ ما عليها من النبات ؛ قال رؤبة : جاؤوا بأُخْراهُمْ على خُنْشُوشِ ، من مُهْوَئِنٍّ بالدَّبى مَدْبُوشِ المَدْبوشُ : الذي أَكل الجرادُ نَبْتُه .
      وأَرضٌ مدبوشةٌ إِذا أَكل الجراد نبتها .
      والخُنْشوشُ : البقيَّةُ من الإِبِلِ .
      والمُهْوَئِنُّ : ما اتَّسع من الأَرض .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. دبس
    • " الدَّبْسُ والدِّبْسُ : الكثير .
      ابن الأَعرابي : الدَّبِْسُ الجمع الكثير من الناس .
      ويقال : مال دَِبْسٌ ورَبْسٌ أَي كثير ، بالراء .
      والدِّبْسُ والدِّبِسُ : عَسَلُ التمر وعُصارته ، وقال أَبو حنيفة : هو عُصارة الرُّطَب من غير طبخ ، وقيل : هو ما يسيل من الرطب .
      والدَّبُوسُ : خُلاصة التمر تلقى في السمن مطيبة للسمن .
      والدُّبْسَةُ : لونٌ في ذوات الشعر أَحمرُ مُشْرَبٌ .
      والأَدْبَسُ من الطير والخيل : الذي لونه بين السواد والحمرة ، وقد ادْبَسَّ ادْبِساساً .
      والدُّبْسَةُ : حُمْرَةٌ مُشْرَبَةٌ سواداً ، وقد ادْباسَّ وهو أَدْبَسُ ، يكون في الشاء والخيل .
      والدَّبْسُ : الأَسْوَدُ من كل شيء ! وادْباسَّتِ الأَرضُ : اختلط سوادُها بخُضْرَتها .
      وقال أَبو حنيفة : أَدْبَسَت الأَرض رؤي أَول سواد نبتها ، فهي مُدْبِسَةٌ .
      والدُّبْسِيُّ : ضرب من الحمام جاء على لفظ المنسوب وليس بمنسوب ، قال : وهو منسوب إِلى طير دُبْسٍ ، ويقال إِلى دِبْسِ الرُّطَبِ لأَنهم يغيرون في النسب ويضمون الدال كالدُّهْريِّ والسُهْليِّ .
      وفي الحديث : أَن أَبا طلحة كان يصلي في حائط له فطار دُبْسِيٌّ فأَعجبه ؛ قال : هو طائر صغير قيل هو ذكر اليمام .
      وجاءَ بأُمور دُبْسٍ أَي دَواهٍ مُنْكَرَة ، وأَنكر ذلك على أَبي عبيد فقال : إِنما هو رُبْس ، ويقال للسماء إِذا مَطَرَتْ ، وفي التهذيب إِذا خالت للمطر : دُرِّي دُبَسُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، ولم يفسره بأَكثر من هذا ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه إِنما سميت بذلك لاسودادها بالغيم .
      ودَبَّسَ الشيءَ واراه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : إِذا رآه فَحْلُ قومٍ دَبَّسا وأَنشد أَيضاً لِرَكَّاضٍ الدُّبَيْريّ : لا ذَنْبَ لي إِذ بِنْتُ زُهْرَةَ دَبَّسَتْ بغيرِك أَلْوَى ، يُشْبِهُ الحقَّ باطِلُهْ ودَبَّسْتُه : وارَيْتُه .
      والدَّبُّوس : معروف .
      والدِّبَاساتُ ، بتخفيف الباء : الخلايا الأَهليةُ ؛ عن أَبي حنيفة .
      والدَّبَاساءُ ، ممدود : إِناث الجراد ، واحدتها دَِباساءَةٌ ،؛ وقول لَقِيط بن زُرارَةَ : لو سَمِعُوا وَقْعَ الدَّبابيسِ واحدها دَبُّوسٌ ، قال : وأُراه معرَّباً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. دوم
    • " دامَ الشيءُ يَدُومُ ويَدامُ ؛

      قال : يا مَيّ لا غَرْوَ ولا مَلامَا في الحُبِّ ، إن الحُبَّ لن يَدامَ ؟

      ‏ قال كراع : دامَ يَدُومُ فَعِلَ يَفْعُلُ ، وليس بقَوِيٍّ ، دَوْماً ودَواماً ودَيْمومَةً ؛ قال أَبو الحسن : في هذه الكلمة نظر ، ذهب أهل اللغة في قولهم دِمْتَ تَدُومُ إلى أنها نادرة كمِتَّ تَموتُ ، وفَضِلَ يَفْضُلُ ، وحَضِرَ يَحْضُرُ ، وذهب أبو بكر إلى أنها متركبة فقال : دُمْتَ تَدُومُ كقُلْتَ تَقُولُ ، ودِمْتَ تَدامُ كخِفْتَ تَخافُ ، ثم تركبت اللغتان فظنّ قوم أن تَدُومُ على دِمْتَ ، وتَدامُ على دُمْتَ ، ذهاباً إلى الشذوذ وإيثاراً له ، والوَجْه ما تقدم من أَن تَدامُ على دِمْتَ ، وتَدُومُ على دُمْتَ ، وما ذهبوا إليه من تَشْذيذ دِمْتَ تَدومُ أخف مما ذهبوا إليه من تَسَوُّغِ دُمْتَ تَدامُ ، إذ الأُولى ذات نظائر ، ولم يُعْرَفْ من هذه الأخيرة إلاَّ كُدْتَ تَكادُ ، وتركيب اللغتين باب واسع كَقَنَطَ يَقْنَطُ ورَكَنَ يَرْكَنُ ، فيحمله جُهَّالُ أهل اللغة على الشذوذ .
      وأَدامَهُ واسْتَدامَهُ : تأَنَّى فيه ، وقيل : طلب دوَامَهُ ، وأَدْومَهُ كذلك .
      واسْتَدَمْتُ الأمر إذا تأَنَّيْت فيه ؛ وأنشد الجوهري للمَجْنون واسمه قَيسُ بن مُعاذٍ : وإنِّي على لَيْلى لَزارٍ ، وإنَّني ، على ذاكَ فيما بَيْنَنا ، مُسْتَدِيمُها أي منتظر أن تُعْتِبَني بخير ؛ قال ابن بري : وأَنشد ابن خالويه في مُسْتَديم بمعنى مُنْتَظِر : تَرَى الشُّعراءَ من صَعِقٍ مُصابٍ بصَكَّتِه ، وآخر مُسْتَدِيمِ وأَنشد أَيضاً : إذا أَوقَعْتُ صاعِقةً عَلَيْهِمْ ، رأَوْا أُخْرَى تُحَرِّقُ فاسْتَدامُوا الليث : اسْتِدامَةُ الأَمرِ الأَناةُ ؛

      وأَنشد لقَيْسِ ابن زُهَيرٍ : فلا تَعْجَلْ بأَمرِكَ واسْتَدِمْهُ ، فما صَلَّى عَصاكَ كَمُسْتَدِيمِ وتَصْلِيةُ العصا : إدارتها على النار لتستقيم ، واسْتدامتها : التَّأَنِّي فيها ، أي ما أَحْكَمَ أَمْرَها كالتَّأَنِّي .
      وقال شمر : المُسْتَدِيمُ المُبالِغُ في الأمر .
      واسْتَدِمْ ما عند فلان أي انتظره وارْقُبْهُ ؛

      قال : ومعنى البيت ما قام بحاجتك مثلُ من يُعْنى بها ويحب قضاءها .
      وأَدامه غيرهُ ، والمُداومَةُ على الأمر : المواظبة عليه .
      والدَّيُّومُ : الدائِمُ منه كما ، قالوا قَيُّوم .
      والدِّيمةُ : مطر يكون مع سكون ، وقيل : يكون خمسة أَيَّامٍ أو ستة وقيل : يوماً وليلة أو أكثر ، وقال خالد بن جَنْبَةَ : الدِّيمةُ من المطر الذ لا رَعْدَ فيه ولا بَرْقَ تَدُومُ يَوْمَها ، والجمع دِيَمٌ ، غُيِّرَت الواو في الجمع لتَغَيُّرِها في الواحد .
      وما زالت السماءُ دَوْماً دَوماً ودَيْماً دَيْماً ، الياء على المعاقبة ، أي دائمة المطر ؛ وحكى بعضهم : دامَتِ السماءُ تَدِيمُُ دَيْماً ودَوَّمَتْ وديَّمَتْ ؛ وقال ابن جني : هو من الواو لاجتماع العرب طُرّاً على الدَّوامِ ، وهو أَدْوَمُ من كذا ، وقال أيضاً : من التدريج في اللغة قولهم دِيمةٌ ودِيَمٌ ، واستمرار القلب في العين إلى الكسرة قبلها (* قوله « إلى الكسرة قبلها » هكذا في الأصل )، ثم تجاوزوا ذلك لما كثر وشاع إلى أن ، قالوا دَوَّمَتِ السماءُ ودَيَّمَتْ ، فأَما دَوَّمَتْ فعلى القياس ، وأما دَيَّمَتْ فلاستمرار القلب في دِيمَةٍ ودِيَمٍ ؛ أَنشد أبو زيد : هو الجَوادُ ابنُ الجَوادِ ابنِ سَبَل ، إنْ دَيَّمُوا جادَ ، وإنْ جادُوا وَبَلْ ‏

      ويروى : ‏ دَوَّمُوا .
      شمر : يقال دِيمةٌ ودِيْمٌ ؛ قال الأَغْلَبُ : فَوارِسٌ وحَرْشَفٌ كالدِّيْمِ ، لا تَتَأَنَّى حَذَرَ الكُلُومِ روي عن أبي العَمَيْثَلِ أنه ، قال : دِيمَة وجمعها دُيومٌ بمعنى الدِّيمةِ .
      وأَرض مَدِيمَةٌ ومُدَيَّمَةٌ : أصابتها الدِّيَمُ ، وأَصلها الواو ؛ قال ابن سيده : وأَرى الياء معاقبة ؛ قال ابن مقبل : عَقِيلَةُ رَمْلٍ دافعَتْ في حُقوفِهِ رَخاخَ الثَّرَى ، والأُقْحُوانَ المُدَيَّمَا وسنذكر ذلك في ديم .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، أنها سئلت : هل كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُفَضِّلُ بعض الأَيام على بعض ؟ وفي رواية : أنها ذكرَتْ عَمَل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقالت : كان عَمَلُهُ دِيمَةً ؛ شبهتْه بالدِّيمَةِ من المطر في الدَّوامِ والاقتصاد .
      وروي عن حُذَيْقَة أنه ذكر الفتن فقال : إنها لآتِيَتُكُمْ دِيَماً ، يعني أنها تملأ الأرض مع دَوامٍ ؛

      وأَنشد : دِيمَةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ ، طَبَّقَ الأَرْضَ ، تَحَرَّى وتَدُرّ والمُدامُ : المَطر الدائم ؛ عن ابن جني .
      والمُدامُ والمُدامَةُ : الخمر ، سميت مُدامَةً لأنه ليس شيء تُستطاع إدامَةُ شربه إلا هي ، وقيل : لإدامتها في الدَّنِّ زماناً حتى سكنتْ بعدما فارَتْ ، وقيل : سُمِّيَتْ مُدامَةً إذا كانت لا تَنْزِفُ من كثرتها ، فهي مُدامَةٌ ومُدامٌ ، وقيل : سميت مُدامَةً لِعتْقها .
      وكل شيء سكن فقد دامَ ؛ ومنه قيل للماء الذي يَسْكن فلا يجري : دائِمٌ .
      ونهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يُبالَ في الماء الدائم ثم يُتَوضَّأَ منه ، وهو الماء الراكد الساكنُ ، من دامَ يَدُومُ إذا طال زمانه .
      ودامَ الشيءُ : سكن .
      وكل شيء سكَّنته فقد أَدَمْتَه .
      وظلٌّ دَوْمٌ وماء دَوْمٌ : دائم ، وصَفُوهُما بالمصدر .
      والدَّأْماءُ : البحر لدَوامِ مائه ، وقد قيل : أصله دَوْماء ، فإعْلاله على هذا شاذ .
      ودامَ البحرُ يَدُومُ : سكن ؛ قال أَبو ذؤيب : فجاء بها ما شِئْتَ من لَطَمِيَّةٍ ، تَدُومُ البحارُ فوقها وتَمُوجُ ورواه بعضهم : يَدُومُ الفُراتُ ، قال : وهذا غلط لأن الدُّرَّ لا يكون في الماء العذب .
      والدَّيْمومُ والدَّيْمومَةُ : الفلاة يَدُومُ السير فيها لبعدها ؛ قال ابن سيده : وقد ذكرت قول أبي عليّ أنها من الدَّوامِ الذي هو السخ (* قوله : السخَّ ، هكذا في الأصل ).
      والدَّيْمُومةُ : الأرض المستوية التي لا أَعلام بها ولا طريق ولا ماء ولا أنيس وإن كانت مُكْلِئَةً ، وهنَّ الدَّيامِيمُ .
      يقال : عَلَوْنا دَيْمومةً بعيدة الغَوْرِ ، وعَلَوْنا أرضاً دَيْمومة مُنكَرةً .
      وقال أبو عمرو : الدَّيامِيمُ الصَّحاري المُلْسُ المتباعدة الأَطرافِ .
      ودَوَّمَتِ الكلابُ : أمعنت في السير ؛ قال ذو الرمة : حتى إذا دَوَّمَتْ في الأرض راجَعَهُ كِبْرٌ ، ولو شاء نَجّى نفسَه الهَرَبُ أي أمعنت فيه ؛ وقال ابن الأعرابي : أدامَتْهُ ، والمعنيان مقتربان ؛ قال ابن بري :، قال الأصمعي دَوَّمَتْ خطأٌ منه ، لا يكون التَّدْويم إلا في السماء دون الأرض ؛ وقا الأخفش وابن الأعرابي : دَوَّمَتْ أبعدت ، وأصله من دامَ يَدُومُ ، والضمير في دَوَّمَ يعود على الكلاب ؛ وقال عليُّ بن حمزة : لو كان التَّدْويمُ لا يكون إلا في السماء لم يجز أَن يقال : به دُوامٌ كما يقال به دُوارٌ ، وما ، قالوا دُومَةُ الجَنْدَلِ وهي مجتمعة مستديرة .
      وفي حديث الجارية المفقودة : فَحَمَلني على خافيةٍ ثم دَوَّمَ بي في السُّكاك أي أدارني في الجوّ .
      وفي حديث قُسٍّ والجارُود : قد دَوَّمُوا العمائم أي أَداروها حول رؤوسهم .
      وفي التهذيب في بيت ذي الرمة : حتى إذا دَوَّمَتْ ، قال يصف ثوراً وحشيّاً ويريد به الشمس ، قال : وكان ينبغي له أن يقول دَوَّتْ فدَوَّمَتْ استكراه منه .
      وقال أبو الهيثم : ذكر الأصمعي أن التَّدْويمَ لا يكون إِلا من الطائر في السماء ، وعاب على ذي الرمة موضعه ؛ وقد ، قال رؤبة : تَيْماء لا يَنْجو بها من دَوَّما ، إذا عَلاها ذو انْقِباضٍ أَجْذَما أي أَسرع .
      ودَوَّمَتِ الشمس في كَبِد السماء .
      ودَوَّمَت الشمس : دارت في السماء .
      التهذيب : والشمس لها تَدْويمٌ كأنها تدور ، ومنه اشْتُقَّتْ دُوّامَةُ الصبي التي تدور كدَوَرانها ؛ قال ذو الرمة يصف جُنْدَباً : مُعْرَوْرِياً رَمَضَ الرَّضْراض يَرْكُضُهُ ، والشَّمْسُ حَيْرى لها في الجَوّ تَدْوِيمُ كأَنها لا تمضي أي قد رَكِبَ حَرَّ الرَّضْراض ، والرَّمَضُ : شدة الحر ، مصدر رَمِضَ يَرمَضُ رَمَضاً ، ويركُضُهُ : يضربه برجله ، وكذا يفعل الجُندَبُ .
      قال أبو الهيثم : معنى قوله والشمس حَيْرى تقف الشمس بالهاجِرَةِ على المَسير مقدار ستين فرسخاً (* قوله مقدار ستين فرسخاً » عبارة التهذيب مقدار ما تسير ستين فرسخاً ).
      تدور على مكانها .
      ويقال : تَحَيَّرَ الماء في الروضة إذا لم يكن له جهة يمضي فيها فيقول كأنها مُتَحَيِّرَة لدَوَرانها ، قال : والتَّدْويمُ الدَّوَرانُ ، قال أبو بكر : الدائم من حروف الأضداد ، يقال للساكن دائم ، وللمتحرِّك دائم .
      والظل الدَّوْمُ : الدائم ؛

      وأَنشد ابن بري للَقِيط بن زُرارَةَ في يوم جَبَلَة : يا قَوْمِ ، قدْ أحْرَقْتُموني باللَّوْمْ ، ولم أُقاتِلْ عامِراً قبلَ اليَوْمْ شَتَّانَ هذا والعِناقُ والنَّوْم ، والمَشْرَبُ البارِدُ والظِّلُّ الدَّوْم

      ويروى : ‏ في الظل الدَّوْم .
      ودَوَّمَ الطائر إذا تحرك في طَيَرانه ، وقيل : دَوَّمَ الطائر إذا سَكَّنَ جناحيه كَطَيَرَانِ الحِدَإِ والرَّخَم .
      ودَوَّمَ الطائرُ واستدامَ : حَلَّقَ في السماء ، وقيل : هو أن يُدَوِّمَ في السماء فلا يحرك جناحيه ، وقيل : أن يُدَوِّمَ ويحوم ؛ قال الفارسي : وقد اختلفوا في الفرق بين التَّدوِيمِ والتَّدْوِيَةِ فقال بعضهم : التَّدْويمُ في السماء ، والتَّدْوِيَةُ في الأَرض ، وقيل بعكس ذلك ، قال : وهو الصحيح ، قال جَوَّاسٌ ، وقيل هو لعمرو بن مِخْلاةِ الحمارِ : بيَوْمٍ ترى الرايات فيه ، كأَنها عَوافي طيورٍ مُسْتَديم وواقِع

      ويقال : دَوَّم الطائرُ في السماء إذا جعل يَدُور ، ودَوَّى في الأرض ، وهو مثل التَّدْويمِ في السماء .
      الجوهري : تَدْويمُ الطائر تَحْلِيقُهُ في طَيَرانِهِ ليرتفع في السماء ، قال : وجعل ذو الرمة التَّدْوِيمَ في الأَرض بقوله في صفة الثور : حتى إذا دَوَّمَتْ في الأرض ( البيت ) وأَنكر الأصمعي ذلك وقال : إنما يقال دَوَّى في الأَرض ودَوَّمَ في السماء ، كما قدمنا ذكره ، قال : وكان بعضهم يُصَوِّبُ التَّدْويم في الأرض ويقول : منه اشتقت الدُّوَّامَةُ ، بالضم والتشديد ، وهي فَلْكَةٌ يرميها الصبي بخيط فتُدَوِّمُ على الأرض أي تدور ، وغيره يقول : إنما سُمِّيَت الدُّوَّامَةَ من قولهم دَوَّمْتُ القِدْرَ إذا سكَّنْتَ غليانها بالماء لأنها من سرعة دَورَانها قد سكنتْ وهَدَأَتْ .
      والتَّدْوامُ : مثل التَّدْويمِ ؛ وأنشد الأحمر في نعت الخيل : فَهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائِداتِها ، جُنْحَ النَّواصِي نحْوَ أَلْوِياتها ، كالطير تَبْقي مُتَداوِماتِها قوله تَبْقي أي تنظر إِليها أنت وتَرْقُبُها ، وقوله مُتَداوِمات أي مُدَوِّمات دائرات عائفات على شيء .
      وقال بعضهم : تَدْويمُ الكلب إمعانُهُ في الهَرَبِ ، وقد تقدم .
      ويقال للطائ إذا صَفّ جناحيه في الهواء وسَكَّنهما فلم يحركهما كما تفعل الحِدَأُ والرَّخَمُ : قد دَوَّمَ الطائر تَدْوِيماً ، وسُمِّي تدويماً لسكونه وتركه الخَفَقان بجناحيه .
      الليث : التَّدْويمُ تَحْلِيقُ الطائر في الهواء ودَوَرانه .
      ودُوَّامة الغلام ، برفع الدال وتشديد الواو : وهي التي تلعب بها الصبيان فَتُدار ، والجمع دُوَّامٌ ، وقد دَوَّمْتُها .
      وقال شمر : دُوَّامةٌ الصبي ، بالفارسية ، دوابه وهي التي تلعب بها الصبيان تُلَفُّ بسير أو خيط ثم تُرْمى على الأرض فتَدور ؛ قال المُتَلَمِّسُ في عمرو بن هند : ألَك السَّدِيرُ وبارِقٌ ، ومَرابِضٌ ، ولَكَ الخَوَرْنَقْ ، والقَصْرُ ذو الشُّرُفاتِ من سِنْدادَ ، والنَّخْلُ المُنَبَّقْ ، والقادِسِيَّةُ كلُّها ، والبَدْوُ من عانٍ ومُطْلَقْ ؟ وتَظَلُّ ، في دُوَّامةِ المولودِ يُظْلَمُها ، تَحَرَّقْ فَلَئِنْ بَقيت ، لَتَبْلُغَنْ أرْماحُنا منك المُخَنَّقْ ابن الأعرابي : دامَ الشيءُ إذا دار ، ودام إذا وقَف ، ودام إذا تَعِبَ .
      ودَوَّمَتْ عينُه : دارت حدقتها كأنها في فَلْكةٍ ، وأَنشد بيت رؤبة : تَيْماء لا يَنْجُو بها من دَوَّمَا والدُّوامُ : شبه الدُّوارِ في الرأْس ، وقد دِيمَ به وأُدِيمَ إذا أخذه دُوارٌ .
      الأَصمعي : أخذه دُوَامٌ في رأْسه مثل الدُّوارِ ، وهو دُوارُ الرأْس .
      الأَصمعي : دَوّمَتِ الخمر شاربها إذا سكر فدارَ .
      وفي حديث عائشة : أنها كانت تَصِفُ من الدُّوامِ سبع تمرات من عَجْوَةٍ في سبع غَدَواتٍ على الريق ؛ الدُّوامُ ، بالضم والتخفيف : الدُّوارُ الذي يَعْرِضُ في الرأْس .
      ودَوَّمَ المرقةَ إذا أَكثر فيها الإهالة حتى تَدُور فوقها ، ومرقة داوِمة نادر ، لأن حق الواو في هذا أن تقلب همزة .
      ودَوَّمَ الشيء : بَلَّةُ ، قال ابن أحمر : هذا الثَّناءُ ، وأَجْدِرْ أَن أُصاحِبَهُ وقد يُدَوِّمُ ريقَ الطامِعِ الأَمَلُ أي يبلُّه ؛ قال ابن بري : يقول هذا ثنائي على النُّعْمان ابن بشير ، وأجْدر أن أُصاحبه ولا أُفارقه ، وأَملي له يُبْقي ثنائي عليه ويُدَوِّمُ ريقي في فمي بالثناء عليه .
      قال الفراء : والتَّدْويمُ أن يَلُوكَ لسانَه لئلا ييبس ريقُه ؛ قال ذو الرُّمَّةِ يصف بعيراً يَهْدِرُ في شِقْشِقتِه : في ذات شامٍ تَضْرِبُ المُقَلَّدَا ، رَقْشَاءَ تَنْتاخُ اللُّغامَ المُزْبِدَا ، دَوَّمَ فيها رِزُّه وأَرْعَدَ ؟

      ‏ قال ابن بري : وقوله في ذات شامٍ يعني في شِقْشِقَةٍ ، وشامٌ : جمع شامةٍ ، تَضْرب المُقَلَّدَا أي يخرجها حتى تبلغ صفحة عنقه ؛ قال : وتَنْتاخُ عندي مثل قول الراجز : يَنْباعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ حُرَّةٍ على إشباع الفتحة ، وأَصله تَنْتَخ وتَنْبَعُ ، يقال : نَتَخَ الشوكة من رجله إذا أَخرجها ، والمِنْتاخُ : المِنْقاش ، وفي شعره تَمْتاخ أي تخرج ، والماتِخُ : الذي يخرج الماء من البئر .
      ودَوَّمَ الزعفرانَ : دافَهُ ؛ قال الليث : تَدْوِيمُ الزعفران دَوْفُه وإدارَتُه في دَوْفِه ؛

      وأَنشد : وهُنَّ يَدُفْنَ الزَّعفران المُدَوَّمَا وأدامَ القِدْرَ ودَوَّمَها إذا غَلَت فنضحها بالماء البارد ليسكن غَلَيانها ؛ وقيل : كَسَرَ غليانها بشيء وسكَّنَهُ ؛

      قال : تَفُورُ علينا قِدْرُهُمْ فنُدِيمُها ، ونَفْثَؤُها عَنَّا إذا حَمْيها غلى قوله نُدِيمُها : نُسَكِّنها ، ونَفْثَؤُها : نكسرها بالماء ؛ وقال جرير : سَعَرْتُ عليكَ الحَربَ تَغلي قُدورُها ، فهَلأَّ غَداةَ الصِّمَّتَيْنِ تُدِيمُها يقال : أَدام القِدْرَ إذا سكَّن غَلَيانها بأن لا يُوقدَ تحتها ولا يُنزِلَها ، وكذلك دَوَّمَها .
      ويقال للذي تُسَكَّنُ به القدر : مِدْوامٌ .
      وقال اللحياني : الإدامةُ أن تترك القدر على الأثافيِّ بعد الفراغ ، لا ينزلها ولا يوقدها .
      والمِدْوَمُ والمِدْوامُ : عود أو غيره يُسَكَّنُ به غليانها ؛ عن اللحياني .
      واسْتَدامَ الرجلُ غريمه : رفَق به ، واسْتَدْماهُ كذلك مقلوب منه ؛ قال ابن سيده : وإنما قضينا بأَنه مقلوب لأَنَّا لم نجد له مصدراً ؛ واسْتَدْمَى مَوَدَّته : ترقبها من ذلك ، وإن لم يقولوا فيه اسْتَدام ؛ قال كُثَيِّرٌ : وما زِلْتُ أَسْتَدْمِي ، وما طَرَّ شارِبي ، وِصالَكِ ، حتى ضَرَّ نفسي ضَمِيرُها قوله وما طَرَّ شارِبي جملة في موضع الحال .
      وقال ابن كَيْسانَ في باب كان وأخواتها : أما ما دامَ فما وَقتٌ ، تقول : قُمْ ما دام زيدٌ قائماً ، تريد قُمْ مُدَّةَ قيامه ؛

      وأَنشد : لَتَقْرَبَنَّ قَرَباً جُلْذِيَّا ، ما دام فيهِنَّ فَصِيل حَيَّا أي مدَّة حياة فُصْلانها ، قال : وأما صار في هذا الباب فإنها على ضَرْبين : بلوغ في الحال ، وبلوغ في المكان ، كقولك صار زيد إلى عمرو ، وصار زيد رجلاً ، فإذا كانت في الحال فهي مثل كان في بابه ، فأَما قولهم ما دام فمعناه الدَّوامُ لأن ما اسم موصول بدامَ ولا يُسْتَعْمَلُ إلا ظَرْفاً كما تستعمل المصادر ظروفاً ، تقول : لا أَجلس ما دُمْتَ قائماً أي دَوامَ قيامِكَ ، كما تقول : ورَدْتُ مَقْدَمَ الحاجّ .
      والدَّوْمُ : شجر المُقْلِ ، واحدته دَوْمَةٌ ، وقيل : الدَّوْمُ شجر معروف ثَمَرُهُ المُقْلُ .
      وفي الحديث : رأَيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو في ظل دَوْمة ؛ قال ابن الأثير : هي وادة الدَّوْمِ وهو ضخام الشجر ، وقيل : شجر المُقْلِ .
      قال أَبو حنيفة : الدَّوْمَةُ تَعْبُلُ وتَسْمُو ولها خُوصٌ كخُوصِ النحل وتُخرِجُ أَقْناءً كأَقْناء النخلة .
      قال : وذكر أبو زياد الأعرابي أن من العرب من يسمي النَّبْقَ دَوْماً .
      قال : وقال عُمَارَةُ الدَّوْمُ العظامُ من السِّدْرِ .
      وقال ابن الأَعرابي : الدَّوْمُ ضِخام الشجر ما كان ؛ وقال الشاعر : زَجَرْنَ الهِرَّ تحت ظلال دَوْمٍ ، ونَقَّبْنَ العَوارِضَ بالعُيونِ وقال طُفَيْلٌ : أَظُعْنٌ بِصَحْراء الغَبيطَينِ أم نَخْلُ بَدَتْ لك ، أمْ دَومٌ بأَكمامِها حَمْلُ ؟

      ‏ قال ابو منصور : والدَّوْمُ شجر يشبه النخل إلاَّ أنه يُثْمِر المُقْلَ ، وله لِيفٌ وخُوص مثل ليف النخل .
      ودُومَةُ الجَنْدَلِ : موضع ، وفي الصحاح : حِصْنٌ ، بضم الدال ، ويسميه أهل الحديث دَوْمَة ، بالفتح ، وهو خطأٌ ، وكذلك دُوماء الجَنْدَلِ .
      قال أَبو سعيد الضرير : دَوْمَةُ الجَنْدَلِ في غائط من الأرض خمسة فراسِخَ ، ومن قِبَلِ مغربه عين تَثُجُّ فتسقي ما به من النخل والزرع ، قال : ودَوْمَةُ ضاحِيَةٌ بين غائطها هذا ، واسم حصنها مارِدٌ ، وسميت دَوْمَةَ الجَنْدَلِ لأن حصنها مبني بالجندل ، قال : والضاحِيةُ من الضَّحْل ما كان بارزاً من هذا الغَوْطِ والعينِ التي فيه ، وهذه العين لا تسقي الضاحية ، وقيل : هو دُومة ، بضم الدال ، قال ابن الأثير : وقد وردت في الحديث ، وتضم دالها وتفتح ، وهي موضع ؛ وقول لبيد يصف بنات الدهر : وأَعْصَفْنَ بالدُّومِيِّ من رأْس حِصْنِهِ ، وأَنْزَلْنَ بالأَسباب ربَّ المُشَقَّرِ يعني أُكَيْدِر ، صاحب دُومَةِ الجَنْدَلِ .
      وفي حديث قصر الصلاة : وذكر دَوْمِين ؛ قال ابن الأَثير : هي بفتح الدال وكسر الميم ، قرية قريبة من حِمْص .
      والإدامَةُ : تَنْقيرُ السهم على الإبْهام .
      ودُوِّمَ السهم : فُتِل بالأَصابع ؛ وأنشد أبو الهيثم للكميت : فاسْتَلَّ أَهْزَعَ حَنَّاناً يُعَلِّلُهُ ، عند الإدامَةِ ، حتى يَرْنُوَ الطَّرِبُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها :، قالت لليَهُود عليكم السامُ الدامُ أَي الموت الدائم ، فحذفت الياء لأجل السام .
      ودَوْمانُ : اسم رجل .
      ودَوْمانُ : اسم قبيلة .
      ويَدُومُ : جبل ؛ قال الراعي : وفي يَدُومَ ، إذا اغْبَرَّتْ مَناكِبُهُ ، وذِرْوة الكَوْر عن مَرْوانَ مُعْتزل وذو يَدُومَ : نهر من بلاد مُزَيْنَة يدفع بالعقيق ؛ قال كُثَيِّرُ عَزَّةَ : عَرَفْتُ الدار قد أَقْوَتْ بِرِئْمٍ إلى لأْيٍ ، فمَدْفَعِ ذي يَدُومِ وأَدام : موضع ؛ قال أَبو المُثَلَّمِ : لقد أُجْرِي لمصْرَعِهِ تَلِيدٌ ، وساقَتْهُ المَنِيَّةُ من أَدام ؟

      ‏ قال ابن جني : يكون أَفْعَلَ من دامَ يَدُومُ فلا يصرف كما لا يصرف أَخْزَمُ وأَحمر ، وأصله على هذا أدْوَم ، قال : وقد يكون من د م ي ، وهو مذكور في موضعه ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. أدب
    • " الأَدَبُ : الذي يَتَأَدَّبُ به الأَديبُ من الناس ؛ سُمِّيَ أَدَباً لأَنه يَأْدِبُ الناسَ إِلى الـمَحامِد ، ويَنْهاهم عن المقَابِح ‏ .
      ‏ وأَصل الأَدْبِ الدُّعاءُ ، ومنه قيل للصَّنِيع يُدْعَى إليه الناسُ : مَدْعاةٌ ومَأْدُبَةٌ ‏ .
      ‏ ابن بُزُرْج : لقد أَدُبْتُ آدُبُ أَدَباً حسناً ، وأَنت أَدِيبٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : أَدُبَ الرَّجلُ يَأْدُبُ أَدَباً ، فهو أَدِيبٌ ، وأَرُبَ يَأْرُبُ أَرَابةً وأَرَباً ، في العَقْلِ ، فهو أَرِيبٌ . غيره : الأَدَبُ : أَدَبُ النَّفْسِ والدَّرْسِ ‏ .
      ‏ والأَدَبُ : الظَّرْفُ وحُسْنُ التَّناوُلِ ‏ .
      ‏ وأَدُبَ ، بالضم ، فهو أَدِيبٌ ، من قوم أُدَباءَ ‏ .
      ‏ وأَدَّبه فَتَأَدَّب : عَلَّمه ، واستعمله الزجاج في اللّه ، عز وجل ، فقال : وهذا ما أَدَّبَ اللّهُ تعالى به نَبِيَّه ، صلى اللّه عليه وسلم ‏ .
      ‏ وفلان قد اسْتَأْدَبَ : بمعنى تَأَدَّبَ ‏ .
      ‏ ويقال للبعيرِ إِذا رِيضَ وذُلِّلَ : أَدِيبٌ مُؤَدَّبٌ ‏ .
      ‏ وقال مُزاحِمٌ العُقَيْلي : وهُنَّ يُصَرِّفْنَ النَّوى بَين عالِجٍ * ونَجْرانَ ، تَصْرِيفَ الأَدِيبِ الـمُذَلَّلِ والأُدْبَةُ والـمَأْدَبةُ والـمَأْدُبةُ : كلُّ طعام صُنِع لدَعْوةٍ أَو عُرْسٍ ‏ .
      ‏ قال صَخْر الغَيّ يصف عُقاباً : كأَنّ قُلُوبَ الطَّيْر ، في قَعْرِ عُشِّها ، * نَوَى القَسْبِ ، مُلْقًى عند بعض الـمَآدِبِ القَسْبُ : تَمْر يابسٌ صُلْبُ النَّوَى ‏ .
      ‏ شَبَّه قلوبَ الطير في وَكْر العُقابِ بِنَوى القَسْبِ ، كما شبهه امْرُؤُ القيس بالعُنَّاب في قوله : كأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ ، رَطْباً ويابِساً ، * لَدَى وَكْرِها ، العُنَّابُ والحَشَفُ البالي والمشهور في الـمَأْدُبة ضم الدال ، وأَجاز بعضهم الفتح ، وقال : هي بالفتح مَفْعَلةٌ مِن الأَدَبِ ‏ .
      ‏ قال سيبويه :، قالوا الـمَأْدَبةُ كما ، قالوا الـمَدْعاةُ ‏ .
      ‏ وقيل : الـمَأْدَبةُ من الأَدَبِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث عن ابن سعود : إِنَّ هذا القرآنَ مَأْدَبةُ اللّه في الأَرض فتَعَلَّموا من مَأْدَبَتِه ، يعني مَدْعاتَه ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : يقال مَأْدُبةٌ ومَأْدَبةٌ ، فمن ، قال مَأْدُبةٌ أَراد به الصَّنِيع يَصْنَعه الرجل ، فيَدْعُو إِليه الناسَ ؛ يقال منه : أَدَبْتُ على القوم آدِبُ أَدْباً ، ورجل آدِبٌ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : وتأْويل الحديث أَنه شَبَّه القرآن بصَنِيعٍ صَنَعَه اللّه للناس لهم فيه خيرٌ ومنافِعُ ثم دعاهم إليه ؛ ومن ، قال مَأْدَبة : جعَله مَفْعَلةً من الأَدَبِ ‏ .
      ‏ وكان الأَحمر يجعلهما لغتين مَأْدُبةً ومَأْدَبةً بمعنى واحد ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : ولم أَسمع أحداً يقول هذا غيره ؛ قال : والتفسير الأَول أَعجبُ إِليّ ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : آدَبْتُ أُودِبُ إِيداباً ، وأَدَبْتُ آدِبُ أَدْباً ، والـمَأْدُبةُ : الطعامُ ، فُرِقَ بينها وبين الـمَأْدَبةِ الأَدَبِ ‏ .
      ‏ والأَدْبُ : مصدر قولك أَدَبَ القومَ يَأْدِبُهُم ، بالكسر ، أَدْباً ، إِذا دعاهم إِلى طعامِه ‏ .
      ‏ والآدِبُ : الداعِي إِلى الطعامِ ‏ .
      ‏ قال طَرَفَةُ : نَحْنُ في الـمَشْتاةِ نَدْعُو الجَفَلى ، * لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْ وقال عدي : زَجِلٌ وَبْلُهُ ، يجاوبُه دُفٌّ * لِخُونٍ مَأْدُوبَةٍ ، وزَمِيرُ والمَأْدُوبَةُ : التي قد صُنِعَ لها الصَّنِيعُ ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : أَما إِخْوانُنا بنو أُمَيَّةَ فَقادةٌ أَدَبَةٌ ‏ .
      الأَدَبَةُ جمع آدِبٍ ، مثل كَتَبةٍ وكاتِبٍ ، وهو الذي يَدْعُو الناسَ إِلى الـمَأْدُبة ، وهي الطعامُ الذي يَصْنَعُه الرجل ويَدْعُو إِليه الناس ‏ .
      ‏ وفي حديث كعب ، رضي اللّه عنه : إِنّ لِلّهِ مَأْدُبةً من لحُومِ الرُّومِ بمُرُوج عَكَّاءَ ‏ .
      ‏ أَراد : أَنهم يُقْتَلُون بها فَتَنْتابُهمُ السِّباعُ والطير تأْكلُ من لحُومِهم ‏ .
      ‏ وآدَبَ القومَ إِلى طَعامه يُؤْدِبُهم إِيداباً ، وأَدَبَ : عَمِلَ مَأْدُبةً ‏ .
      ‏ أَبو عمرو يقال : جاشَ أَدَبُ البحر ، وهو كثْرَةُ مائِه ‏ .
      ‏ وأَنشد : عن ثَبَجِ البحرِ يَجِيشُ أَدَبُه ، والأَدْبُ : العَجَبُ ‏ .
      ‏ قال مَنْظُور بن حَبَّةَ الأَسَدِيّ ، وحَبَّةُ أُمُّه : بِشَمَجَى الـمَشْي ، عَجُولِ الوَثْبِ ، غَلاَّبةٍ للنَّاجِياتِ الغُلْبِ ، حتى أَتَى أُزْبِيُّها بالأَدْبِ الأُزْبِيُّ : السُّرْعةُ والنَّشاطُ ، والشَّمَجَى : الناقةُ السرِيعَةُ ‏ .
      ‏ ورأَيت في حاشية في بعض نسخ الصحاح المعروف : الإِدْبُ ، بكسر الهمزة ؛ ووجد كذلك بخط أَبي زكريا في نسخته ، قال : وكذلك أَورده ابن فارس في المجمل ‏ .
      ‏ الأَصمعي : جاءَ فلان بأَمْرٍ أَدْبٍ ، مجزوم الدال ، أَي بأَمْرٍ عَجِيبٍ ، وأَنشد : سمِعتُ ، مِن صَلاصِلِ الأَشْكالِ ، * أَدْباً على لَبَّاتِها الحَوالي "

    المعجم: لسان العرب

  22. دبر
    • " الدُّبُرُ والدُّبْرُ : نقيض القُبُل .
      ودُبُرُ كل شيء : عَقِبُه ومُؤخَّرُه ؛ وجمعهما أَدْبارٌ .
      ودُبُرُ كلِّ شيء : خلاف قُبُلِه في كل شيء ما خلا قولهم (* قوله : « ما خلا قولهم جعل فلان إلخ » ظاهره أن دبر في قولهم ذلك بضم الدال والباء ، وضبط في القاموس ونسخة من الصحاح بفتح الدال وسكون الموحدة ).
      جعل فلان قولك دبر أُذنه أَي خلف أُذنه .
      الجوهري : الدُّبْرُ والدُّبُرُ خلاف القُبُل ، ودُبُرُ الشهر : آخره ، على المثل ؛ يقال : جئتك دُبُرَ الشهر وفي دُبُرِه وعلى دُبُرِه ، والجمع من كل ذلك أَدبار ؛ يقال : جئتك أَدْبار الشهر وفي أَدْباره .
      والأَدْبار لذوات الحوافر والظِّلْفِ والمِخْلَبِ : ما يَجْمَعُ الاسْتَ والحَياءَ ، وخص بعضهم به ذوات الخُفِّ ، والحياءُ من كل ذلك وحده دُبُرٌ .
      ودُبُرُ البيت : مؤخره وزاويته .
      وإِدبارُ النجوم : تواليها ، وأَدبارُها : أَخذها إِلى الغَرْبِ للغُرُوب آخر الليل ؛ هذه حكاية أَهل اللغة ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا لأَن ال أَدْبارَ لا يكون الأَخْذَ إِذ الأَخذ مصدر ، والأَدْبارُ أَسماء .
      وأَدبار السجود وإِدباره .
      أَواخر الصلوات ، وقد قرئ : وأَدبار وإِدبار ، فمن قرأَ وأَدبار فمن باب خلف ووراء ، ومن قرأَ وإِدبار فمن باب خفوق النجم .
      قال ثعلب في قوله تعالى : وإِدبار النجوم وأَدبار السجود ؛ قال الكسائي : إِدبار النجوم أَن لها دُبُراً واحداً في وقت السحَر ، وأَدبار السجود لأَن مع كل سجدة إدباراً ؛ التهذيب : من قرأَ وأَدبار السجود ، بفتح الأَلف ، جمع على دُبُرٍ وأَدبار ، وهما الركعتان بعد المغرب ، روي ذلك عن علي بن أَبي طالب ، كرّم الله وجهه ، قال : وأَما قوله وإِدبار النجوم في سورة الطور فهما الركعتان قبل الفجر ، قال : ويكسران جميعاً وينصبان ؛ جائزان .
      ودَبَرَهُ يَدْبُرُه دُبُوراً : تبعه من ورائه .
      ودابِرُ الشيء : آخره .
      الشَّيْبانِيُّ .
      الدَّابِرَةُ آخر الرمل .
      وقطع الله دابِرَهم أَي آخر من بقي منهم .
      وفي التنزيل : فَقُطِعَ دابِرُ القوم الذين ظلموا ؛ أَي اسْتُؤْصِلَ آخرُهم ؛ ودَابِرَةُ الشيء : كَدَابِرِه .
      وقال الله تعالى في موضع آخر : وقَضَيْنا إِليه ذلك الأَمْرَ أَن دَابِرَ هؤلاء مقطوع مُصْبِحِين .
      قولُهم : قطع الله دابره ؛ قال الأَصمعي وغيره : الدابر الأَصل أَي أَذهب الله أَصله ؛

      وأَنشد لِوَعْلَةَ : فِدًى لَكُمَا رِجْلَيَّ أُمِّي وخالَتِي ، غَداةَ الكُلابِ ، إِذْ تُحَزُّ الدَّوابِرُ أَي يقتل القوم فتذهب أُصولهم ولا يبقى لهم أَثر .
      وقال ابن بُزُرْجٍ : دَابِرُ الأَمر آخره ، وهو على هذا كأَنه يدعو عليه بانقطاع العَقِبِ حتى لا يبقى أَحد يخلفه .
      الجوهري : ودُبُرُ الأَمر ودُبْرُه آخره ؛ قال الكميت : أَعَهْدَكَ مِنْ أُولَى الشَّبِيبَةِ تَطْلُبُ على دُبُرٍ ؟ هَيْهَاتَ شأْوٌ مُغَرِّبُ وفي حديث الدعاء : وابْعَثْ عليهم بأْساً تَقْطَعُ به دابِرَهُمْ ؛ أَي جميعهم حتى لا يبقى منهم أَحد .
      ودابِرُ القوم : آخِرُ من يبقى منهم ويجيء في آخرهم .
      وفي الحديث : أَيُّما مُسْلِمٍ خَلَف غازياً ي دابِرَتِه ؛ أَي من يبقى بعده .
      وفي حديث عمر : كنت أَرجو أَن يعيش رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى يَدْبُرَنا أَي يَخْلُفَنا بعد موتنا .
      يقال : دَبَرْتُ الرجلَ إِذا بقيت بعده .
      وعَقِبُ الرجل : دَابِرُه .
      والدُّبُرُ والدُّبْرُ : الظهر .
      وقوله تعالى : سَيُهْزَمُ الجمع ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ ؛ جعله للجماعة ، كما ، قال تعالى : لا يَرْتَدُّ إِليهم طَرْفُهُمْ ؛ قال الفرّاء : كان هذا يومَ بدر وقال الدُّبُرَ فوَحَّدَ ولم يقل الأَدْبارَ ، وكلٌّ جائز صوابٌ ، تقول : ضربنا منهم الرؤوس وضربنا منهم الرأْس ، كما تقول : فلان كثير الدينار والدرهم ؛ وقال ابن مقبل : الكاسِرِينَ القَنَا في عَوْرَةِ الدُّبُرِ ودابِرَةُ الحافر : مُؤَخَّرُه ، وقيل : هي التي تلي مُؤَخَّرَ الرُّسْغِ ، وجمعها الدوابر .
      الجوهري : دَابِرَة الحافر ما حاذى موضع الرسغ ، ودابرة الإِنسان عُرْقُوبه ؛ قال وعلة : إِذ تحز الدوابر .
      ابن الأَعرابي : الدَّابِرَةُ المَشْؤُومَةُ ، والدابرة الهزيمة .
      والدَّبْرَةُ ، بالإِسكان والتحريك : الهزيمة في القتال ، وهو اسم من الإِدْبار .
      ويقال : جعل الله عليهم الدَّبْرَةَ ، أَي الهزيمة ، وجعل لهم الدَّبْرَةَ على فلان أَي الظَّفَر والنُّصْرَةَ .
      وقال أَبو جهل لابن مسعود يوم بدر وهو مُثْبَتٌ جَريح صَرِيعٌ : لِمَنِ الدَّبْرَةُ ؟ فقال : لله ولرسوله يا عدوّ الله ؛ قوله لمن الدبرة أَي لمن الدولة والظفر ، وتفتح الباء وتسكن ؛ ويقال : عَلَى مَنِ الدَّبْرَةُ أَيضاً أَي الهزيمة .
      والدَّابِرَةُ : ضَرْبٌ من الشَّغْزَبِيَّة في الصِّرَاعِ .
      والدَّابِرَةُ : صِيصِيَةُ الدِّيك .
      ابن سيده : دَابِرَةُ الطائر الأُصْبُعُ التي من وراء رجله وبها يَضْرِبُ البَازِي ، وهي للديك أَسفل من الصِّيصِيَةِ يطأُ بها .
      وجاء دَبَرِيّاً أَي أَخِيراً .
      وفلان لا يصلي الصلاة إِلاَّ دَبَرِيّاً ، بالفتح ، أَي في آخر وقتها ؛ وفي المحكم : أَي أَخيراً ؛ رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي ، قال : والمُحَدِّثُون يقولون دُبُرِيّاً ، بالضم ، أَي في آخر وقتها ؛ وقال أَبو الهيثم : دَبْرِيّاً ، بفتح الدال وإِسكان الباء .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة : رجلٌ أَتى الصلاةَ دِباراً ، رجل اعْتَبَدَ مُحرَّراً ، ورجلٌ أَمَّ قوماً هم له كارهون ؛ قال الإِفْرِيقيُّ راوي هذا الحديث : معنى قوله دباراً أَي بعدما يفوت الوقت .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : « إِن للمنافقين علامات يُعرفون بها : تَحِيَّتُهم لَعْنَةٌ ، وطعامهم نُهْبَةٌ ، لا يَقْرَبُون المساجد إِلا هَجْراً ، ولا يأْتون الصلاة إِلا دَبْراً ، مستكبرين لا يأْلَفُون ولا يُؤْلَفُونَ ، خُشُبٌ بالليل ، صُخُبٌ بالنهار ؛ قال ابن الأَعرابي : قوله دباراً في الحديث الأَوَّل جمع دَبْرٍ ودَبَرٍ ، وهو آخر أَوقات الشيء الصلاة وغيرها ؛ قال : ومنه الحديث الآخر لا يأْتي الصلاة إِلا دبْراً ، يروى بالضم والفتح ، وهو منصوب على الظرف ؛ وفي حديث آخر : لا يأْتي الصلاة إِلا دَبَرِيّاً ، بفتح الباء وسكونها ، وهو منسوب إِلى الدَّبْرِ آخر الشيء ، وفتح الباء من تغييرات النسب ، ونصبه على الحال من فاعل يأْتي ، قال : والعرب تقول العِلم قَبْلِيٌّ وليس بالدَّبَرِيِّ ؛ قال أَبو العباس : معناه أَن العالم المتقن يجيبك سريعاً والمتخلف يقول لي فيها نظر .
      ابن سيده : تبعت صاحبي دَبَرِيّاً إِذا كنت معه فتخلفت عنه ثم تبعته وأَنت تحذر أَن يفوتك .
      ودَبَرَهُ يَدْبِرُه ويَدْبُرُه : تَلا دُبُرَه .
      والدَّابِرُ : التابع .
      وجاء يَدْبُرُهم أَي يَتْبَعُهُمْ ، وهو من ذلك .
      وأَدْبَرَ إِدْباراً ودُبْراً : ولَّى ؛ عن كراع .
      والصحيح أَن الإِدْبارَ المصدر والدُّبْر الاسم .
      وأَدْبَرَ أَمْرُ القوم : ولَّى لِفَسادٍ .
      وقول الله تعالى : ثم ولَّيتم مدبرين ؛ هذا حال مؤكدة لأَنه قد علم أَن مع كل تولية إِدباراً فقال مدبرين مؤكداً ؛ ومثله قول ابن دارة : أَنا ابْنُ دَارَةَ مَعروفاً لها نسَبي ، وهَلْ بدارَةَ ، با لَلنَّاسِ ، من عارِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا أَنشده ابن جني لها نسبي وقال لها يعني النسبة ، قال : وروايتي له نسبي .
      والمَدْبَرَةُ : الإِدْبارُ ؛

      أَنشد ثعلب : هذا يُصادِيكَ إِقْبالاً بِمَدْبَرَةٍ ؛ وذا يُنادِيكَ إِدْباراً بِإِدْبارِ ودَبَرَ بالشيء : ذهب به .
      ودَبَرَ الرجلُ : ولَّى وشَيَّخَ ؛ ومنه قوله تعالى : والليل إِذا دَبَرَ ؛ أَي تبع النهارَ قَبْلَه ، وقرأَ ابن عباس ومجاهد : والليل إِذ أَدْبَرَ ، وقرأَها كثير من الناس : والليل إِذا دَبَرَ ، وقال الفراء : هما لغتان : دَبَرَ النهار وأَدْبَرَ ، ودَبَرَ الصَّيْفُ وأَدْبَرَ ، وكذلك قَبَلَ وأَقْبَلَ ، فإِذا ، قالوا أَقبل الراكب أَو أَدبر لم يقولوا إِلا بالأَلف ، قال : وإِنهما عندي في المعنى لَواحدٌ لا أُبْعِدُ اين يأْتي في الرجال ما أَتى في الأَزمنة ، وقيل : معنى قوله : والليل إِذا دَبَرَ ، جاء بعد النهار ، كما تقول خَلَفَ .
      يقال : دَبَرَنِي فلان وخَلَفَنِي أَي جاء بعدي ، ومن قرأَ : والليل إِذا أَدْبَرَ ؛ فمعناه ولَّى ليذهب .
      ودَابِرُ العَيْشِ : آخره ؛ قال مَعْقِلُ ابنُ خُوَيْلِدٍ الهُذَلِيُّ : وما عَرَّيْتُ ذا الحَيَّاتِ ، إِلاَّ لأَقْطَعَ دَابِرَ العَيْشِ الحُبَابِ وذا الحيات : اسم سيفه .
      ودابر العيش : آخره ؛ يقول : ما عريته إِلا لأَقتلك .
      ودَبَرَ النهار وأَدْبَرَ : ذهب .
      وأَمْسِ الدَّابِرُ : الذاهب ؛ وقالوا : مضى أَمْسِ الدَّابِرُ وأَمْسِ الْمُدْبِرُ ، وهذا من التطوّع المُشامِّ للتأْكيد لأَن اليوم إِذا قيل فيه أَمْسِ فمعلوم أَنه دَبَرَ ، لكنه أَكده بقوله الدابر كما بينا ؛ قال الشاعر : وأَبِي الذي تَرَكَ الملوكَ وجَمْعَهُمْ بِصُهَابَ هامِدَةً ، كأَمْسِ الدَّابِرِ وقال صَخْرُ بن عمرو الثَّرِيد السُّلَمِي : ولقد قَتَلْتُكُمُ ثُناءَ ومَوْحَداً ، وتَرَكْتُ مُرَّةَ مِثْلَ أَمْسِ الدَّابِرِ ويروى المُدْبِرِ .
      قال ابن بري : والصحيح في إِنشاده مثل أَمس المدبر ؛ قال : وكذلك أَنشده أَبو عبيدة في مقاتل الفرسان ؛

      وأَنشد قبله : ولقد دَفَعْتُ إِلى دُرَيْدٍ طَعْنَةً نَجْلاءَ تُزْغِلُ مثل عَطِّ المَنْحَرِ تُزْغِلُ : تُخْرِجُ الدَّمَ قِطَعاً قِطَعاً .
      والعَطُّ : الشَّقُّ .
      والنجلاء : الواسعة .
      ويقال : هيهات ، ذهب فلان كما ذهب أَمْسِ الدابِرُ ، وهو الماضي لا يرجع أَبداً .
      ورجل خاسِرٌ دابِرٌ إتباع ، وسيأْتي خاسِرٌ دابِرٌ ، ويقال خاسِرٌ دامِرٌ ، على البدل ، وإِن لم يلزم أَن يكون بدلاً .
      واسْتَدْبَرَهُ : أَتاه من ورائه ؛ وقول الأَعشى يصف الخمر أَنشده أَبو عبيدة : تَمَزَّزْتُها غَيْرَ مُسْتَدْبِرٍ ، على الشُّرْبِ ، أَو مُنْكِرٍ ما عُلِم ؟

      ‏ قال : قوله غير مستدبر فُسِّرَ غير مستأْثر ، وإِنما قيل للمستأْثر مستدبر لأَنه إِذا استأْثر بشربها استدبر عنهم ولم يستقبلهم لأَنه يشربها دونهم ويولي عنهم .
      والدَّابِرُ من القداح : خلاف القَابِلِ ، وصاحبه مُدَابِرٌ ؛ قال صَخْر الغَيّ الهُذَلِيُّ يصف ماء ورده : فَخَضْخَضْتُ صُفْنِيَ في جَمِّهِ ، خِيَاضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفَا المُدابِرُ : المقمور في الميسر ، وقيل : هو الذي قُمِرَ مرة بعد فَيُعَاوِدُ لِيَقْمُرَ ؛ وقال الأَصمعي : المدابر المُوَلِّي المُعْرِض عن صاحبه ؛ وقال أَبو عبيد : المدابر الذي يضرب بالقداح .
      ودَابَرْتُ فلاناً : عاديته .
      وقولهم : ما يَعْرِفُ قَبيلَهُ من دَبِيرِه ، وفلان ما يَدْرِي قَبِيلاً من دَبِيرٍ ؛ المعنى ما يدري شيئاً .
      وقال الليث : القَبِيلُ فَتْلُ القُطْنِ ، والدَّبِيرُ : فَتْلُ الكَتَّانِ والصُّوف .
      ويقال : القَبِيلُ ما وَلِيَكَ والدَّبِيرُ ما خالفك .
      ابن الأَعرابي : أَدْبَرَ الرجلُ إِذا عَرَفَ دَبِيره من قَبيله .
      قال الأَصمعي : القَبيل ما أَقبل من الفاتل إِلى حِقْوِه ، والدَّبِيرُ ما أَدبر به الفاتل إِلى ركبته .
      وقال المفضل : القبيل فَوْزُ القِدح في القِمَارِ ، والدَّبِيرُ خَيْبَةُ القِدْحِ .
      وقال الشيباني : القَبيل طاعة الرب والدَّبير معصيته .
      الصحاح : الدَّبير ما أَدبرتْ به المرأَة من غَزْلها حين تَفْتِلُه .
      قال يعقوب : القَبيلُ ما أَقْبلتَ به إِلى صدرك ، والدَّبير ما أَدبرتَ به عن صدرك .
      يقال : فلان ما يعرف قَبيلاً من دَبير ، وسنذكر من ذلك أَشياء في ترجمةِ قَبَلَ ، إِن شاء الله تعالى .
      والدِّبْرَةُ : خِلافُ القِبْلَة ؛ يقال : فلان ما له قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ إِذا لم يهتد لجهة أَمره ، وليس لهذا الأَمر قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ إِذا لم يعرف وجهه ؛ ويقال : قبح الله ما قَبَلَ منه وما دَبَرَ .
      وأَدْبَرَ الرجلَ : جعله وراءه .
      ودَبَرَ السَّهْمُ أَي خرج من الهَدَفِ .
      وفي المحكم : دَبَرَ السهمُ الهَدَفَ يَدْبُرُه دَبْراً ودُبُوراً جاوزه وسقط وراءه .
      والدَّابِرُ من السهام : الذي يخرج من الهَدَفِ .
      ابن الأَعرابي : دَبَرَ ردَّ ، ودَبَرَ تأَخر ، وأَدْبَرَ إِذا انْقَلَبَتْ فَتْلَةُ أُذن الناقة إِذا نُحِرَتْ إِلى ناحية القَفَا ، وأَقْبَلَ إِذا صارت هذه الفَتْلَةُ إِلى ناحية الوجه .
      والدَّبَرَانُ : نجم بين الثُّرَيَّا والجَوْزاءِ ويقال له التَّابِعُ والتُّوَيْبِعُ ، وهو من منازل القمر ، سُمِّيَ دَبَرَاناً لأَنه يَدْبُرُ الثريا أَي يَتْبَعُها .
      ابن سيده : الدَّبَرانُ نجم يَدْبُرُ الثريا ، لزمته الأَلف واللام لأَنهم جعلوه الشيء بعينه .
      قال سيبويه : فإِن قيل : أَيقال لكل شيء صار خلف شيء دَبَرانٌ ؟ فإِنك قائل له : لا ، ولكن هذا بمنزلة العدْل والعَدِيلِ ، وهذا الضرب كثير أَو معتاد .
      الجوهري : الدَّبَرانُ خمسة كواكب من الثَّوْرِ يقال إِنه سَنَامُه ، وهو من منازل القمر .
      وجعلتُ الكلامَ دَبْرَ أُذني وكلامَه دَبْرَ أُذني أَي خَلْفِي لم أَعْبَأْ به ، وتَصَامَمْتُ عنه وأَغضيت عنه ولم أَلتفت إِليه ، قال : يَدَاها كأَوْبِ الماتِحِينَ إِذا مَشَتْ ، ورِجْلٌ تَلَتْ دَبْرَ اليَدَيْنِ طَرُوحُ وقالوا : إِذا رأَيت الثريا تُدْبِرُ فَشَهْر نَتَاج وشَهْر مَطَر ، أَي إِذا بدأَت للغروب مع المغرب فذلك وقت المطر ووقت نَتاج الإِبل ، وإِذا رأَيت الشِّعْرَى تُقْبِلُ فمَجْدُ فَتًى ومَجْدُ حَمْلٍ ، أَي إِذا رأَيت الشعرى مع المغرب فذلك صَمِيمُ القُرِّ ، فلا يصبر على القِرَى وفعل الخير في ذلك الوقت غير الفتى الكريم الماجد الحرّ ، وقوله : ومجد حمل أَي لا يحمل فيه الثِّقْلَ إِلا الجَمَلُ الشديد لأَن الجمال تُهْزَلُ في ذلك الوقت وتقل المراعي .
      والدَّبُورُ : ريح تأْتي من دُبُرِ الكعبة مما يذهب نحو المشرق ، وقيل : هي التي تأْتي من خلفك إِذا وقفت في القبلة .
      التهذيب : والدَّبُور بالفتح ، الريح التي تقابل الصَّبَا والقَبُولَ ، وهي ريح تَهُبُّ من نحو المغرب ، والصبا تقابلها من ناحية المشرق ؛ قال ابن الأَثير : وقول من ، قال سميت به لأَنها تأْتي من دُبُرِ الكعبة ليس بشيء .
      ودَبَرَتِ الريحُ أَي تحوّلت دَبُوراً ؛ وقال ابن الأَعرابي : مَهَبُّ الدَّبُور من مَسْقَطِ النَّسْر الطائر إِلى مَطْلَعِ سُهَيْلٍ من التذكرة ، يكون اسماً وصفة ، فمن الصفة قول الأَعشى : لها زَجَلٌ كَحَفِيفِ الحَصا د ، صادَفَ باللَّيْلِ رِيحاً دَبُورا ومن الاسم قوله أَنشده سيبويه لرجل من باهلة : رِيحُ الدَّبُورِ مع الشَّمَالِ ، وتارَةً رِهَمُ الرَّبِيعِ وصائبُ التَّهْتان ؟

      ‏ قال : وكونها صفة أَكثر ، والجمع دُبُرٌ ودَبائِرُ ، وقد دَبَرَتْ تَدْبُرُ دُبُوراً .
      ودُبِرَ القومُ ، على ما لم يسمَّ فاعله ، فهم مَدْبُورُون : أَصابتهم ريح الدَّبُور ؛ وأَدْبَرُوا : دخلوا في الدَّبور ، وكذلك سائر الرياح .
      وفي الحديث :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : نُصِرْتُ بالصَّبَا وأُهْلِكَتْ عادٌ بالدَّبُورِ .
      ورجل أُدابِرٌ : للذي يقطع رحمه مثل أُباتِرٍ .
      وفي حديث أَبي هريرة : إِذا زَوَّقْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ وحَلَّيْتُمْ مَصاحِفَكُمْ فالدَّبارُ عليكم ، بالفتح ، أَي الهلاك .
      ورجل أُدابِرٌ : لا يقبل قول أَحد ولا يَلْوِي على شيء .
      قال السيرافي : وحكى سيبويه أُدابِراً في الأَسماء ولم يفسره أَحد على أَنه اسم ، لكنه قد قرنه بأُحامِرٍ وأُجارِدٍ ، وهما موضعان ، فعسى أَن يكون أُدابِرٌ موضعاً .
      قال الأَزهري : ورجل أُباتِرٌ يَبْتُرُ رَحِمَهُ فيقطعها ، ورجل أُخايِلٌ وهو المُخْتالُ .
      وأُذن مُدابَرَةٌ : قطعت من خلفها وشقت .
      وناقة مُدابَرَة : شُقت من قِبَلِ قَفاها ، وقيل : هو أَن يَقْرِضَ منها قَرْضَةً من جانبها مما يلي قفاها ، وكذلك الشاة .
      وناقة ذات إِقْبالَةٍ وإِدْبارة إِذا شُقَّ مُقَدَّمُ أُذنها ومُؤَخَّرُها وفُتِلَتْ كأَنها زَنَمَةٌ ؛ وذكر الأَزهري ذلك في الشاة أَيضاً .
      والإِدْبارُ : نقيضُ الإِقْبال ؛ والاسْتِدْبارُ : خلافُ الاستقبال .
      ورجل مُقابَلٌ ومُدابَرٌ : مَحْضٌ من أَبويه كريم الطرفين .
      وفلان مُسْتَدْبَرُ المَجْدِ مُسْتَقْبَلٌ أَي كريم أَوَّل مَجْدِهِ وآخِرِه ؛ قال الأَصمعي : وذلك من الإِقْبالة والإِدْبارَة ، وهو شق في الأُذن ثم يفتل ذلك ، فإِذا أُقْبِلَ به فهو الإِقْبالَةُ ، وإِذا أُدْبِرَ به فهو الإِدْبارة ، والجِلْدَةُ المُعَلَّقَةُ من الأُذن هي الإِقبالة والإِدبارة كأَنها زَنَمَةٌ ، والشاة مُدابَرَةٌ ومُقابَلَةٌ ، وقد أَدْبَرْتُها وقابَلْتُها .
      وناقة ذات إِقبالة وإِدبارة وناقة مُقابَلَة مُدابَرَةٌ أَي كريمة الطرفين من قِبَل أَبيها وأُمها .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه نهى أَن يُضَحَّى بمقابَلَةٍ أَو مُدابَرَةٍ ؛ قال الأَصمعي : المقابلة أَن يقطع من طرف أُذنها شيء ثم يترك معلقاً لا يَبِين كأَنه زَنَمَةٌ ؛ ويقال لمثل ذلك من الإِبل : المُزَنَّمُ ، ويسمى ذلك المُعَلَّقُ الرَّعْلَ .
      والمُدابَرَةُ : أَن يفعل ذلك بمؤخر الأُذن من الشاة ؛ قال الأَصمعي : وكذلك إِن بان ذلك من الأُذن فهي مُقابَلَةٌ ومُدابَرَةٌ بعد أَن كان قطع .
      والمُدَابَرُ من المنازل : خلافُ المُقابَلِ .
      وتَدابَرَ القوم : تَعادَوْا وتَقاطَعُوا ، وقيل : لا يكون ذلك إِلا في بني الأَب .
      وفي الحديث :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تَدَابَرُوا ولا تَقاطَعُوا ؛ قال أَبو عبيد : التَّدَابُرُ المُصارَمَةُ والهِجْرانُ ، مأْخوذ من أَن يُوَلِّيَ الرجلُ صاحِبَه دُبُرَه وقفاه ويُعْرِضَ عنه بوجهه ويَهْجُرَه ؛

      وأَنشد : أَأَوْصَى أَبو قَيْسٍ بأَن تَتَواصَلُوا ، وأَوْصَى أَبو كُمْ ، ويْحَكُمْ أَن تَدَابَرُوا ؟ ودَبَرَ القومُ يَدْبُرُونَ دِباراً : هلكوا .
      وأَدْبَرُوا إِذا وَلَّى أَمرُهم إِلى آخره فلم يبق منهم باقية .
      ويقال : عليه الدَّبارُ أَي العَفَاءُ إِذا دعوا عليه بأَن يَدْبُرَ فلا يرجع ؛ ومثله : عليه العفاء أَي الدُّرُوس والهلاك .
      وقال الأَصمعي : الدَّبارُ الهلاك ، بالفتح ، مثل الدَّمار .
      والدَّبْرَة : نقيضُ الدَّوْلَة ، فالدَّوْلَةُ في الخير والدَّبْرَةُ في الشر .
      يقال : جعل الله عليه الدَّبْرَة ، قال ابن سيده : وهذا أَحسن ما رأَيته في شرح الدَّبْرَة ؛ وقيل : الدَّبْرَةُ العاقبة .
      ودَبَّرَ الأَمْرَ وتَدَبَّره : نظر في عاقبته ، واسْتَدْبَرَه : رأَى في عاقبته ما لم ير في صدره ؛ وعَرَفَ الأَمْرَ تَدَبُّراً أَي بأَخَرَةٍ ؛ قال جرير : ولا تَتَّقُونَ الشَّرَّ حتى يُصِيبَكُمْ ، ولا تَعْرِفُونَ الأَمرَ إِلا تَدَبُّرَا والتَّدْبِيرُ في الأَمر : أَن تنظر إِلى ما تَؤُول إِليه عاقبته ، والتَّدَبُّر : التفكر فيه .
      وفلان ما يَدْرِي قِبَالَ الأَمْرِ من دِباره أَي أَوَّله من آخره .
      ويقال : إِن فلاناً لو استقبل من أَمره ما استدبره لَهُدِيَ لِوِجْهَةِ أَمْرِه أَي لو علم في بَدْءِ أَمره ما علمه في آخره لاسْتَرْشَدَ لأَمره .
      وقال أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ لبنيه : يا بَنِيَّ لا تَتَدَبَّرُوا أَعجاز أُمور قد وَلَّتْ صُدُورُها .
      والتَّدْبِيرُ : أَن يَتَدَبَّرَ الرجلُ أَمره ويُدَبِّرَه أَي ينظر في عواقبه .
      والتَّدْبِيرُ : أَن يُعتق الرجل عبده عن دُبُرٍ ، وهو أَن يعتق بعد موته ، فيقول : أَنت حر بعد موتي ، وهو مُدَبَّرٌ ؛ وفي الحديث : إِن فلاناً أَعتق غلاماً له عن دُبُرٍ ؛ أَي بعد موته .
      ودَبَّرْتُ العبدَ إِذا عَلَّقْتَ عتقه بموتك ، وهو التدبير أَي أَنه يعتق بعدما يدبره سيده ويموت .
      ودَبَّرَ العبد : أَعتقه بعد الموت .
      ودَبَّرَ الحديثَ عنه : رواه .
      ويقال : دَبَّرْتُ الحديث عن فلان حَدَّثْتُ به عنه بعد موته ، وهو يُدَبِّرُ حديث فلان أَي يرويه .
      ودَبَّرْتُ الحديث أَي حدّثت به عن غيري .
      قال شمر : دبَّرْتُ الحديث ليس بمعروف ؛ قال الأَزهري : وقد جاء في الحديث : أَمَا سَمِعْتَهُ من معاذ يُدَبِّرُه عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؟ أَي يحدّث به عنه ؛ وقال : إِنما هو يُذَبِّرُه ، بالذال المعجمة والباء ، أَي يُتْقِنُه ؛ وقال الزجاج : الذِّبْر القراءةُ ، وأَما أَبو عبيد فإِن أَصحابه رووا عنه يُدَبِّرُه كما ترى ، وروى الأَزهري بسنده إِلى سَلاَّمِ بن مِسْكِينٍ ، قال : سمعت قتادة يحدّث عن فلان ، يرويه عن أَبي الدرداء ، يُدَبِّرُه عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ما شَرَقَتْ شمسٌ قَطُّ إِلا بِجَنْبَيْها ملكان يُنادِيانِ أَنهما يُسْمِعَانِ الخلائقَ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ الجن والإِنس ، أَلا هَلُمُّوا إِلى ربكم فإِنَّ ما قَلَّ وكفَى خَيْرٌ مما كَثُرَ وأَلْهَى ، اللهم عَجِّلْ لِمُنْفِقٍ خَلَفاً وعَجِّلْ لِمُمْسِكٍ تَلَفاً .
      ابن سيده : ودَبَرَ الكتابَ يَدْبُرُه دَبْراً كتبه ؛ عن كراع ، قال : والمعروف ذَبَرَه ولم يقل دَبَره إِلا هو .
      والرَّأْيُ الدَّبَرِيُّ : الذي يُمْعَنُ النَّظَرُ فيه ، وكذلك الجوابُ الدَّبَرِيُّ ؛ يقال : شَرُّ الرَّأْيِ الدَّبَرِيُّ وهو الذي يَسْنَحُ أَخيراً عند فوت الحاجة ، أَي شره إِذا أَدْبَرَ الأَمْرُ وفات .
      والدَّبَرَةُ ، بالتحريك : قَرْحَةُ الدابة والبعير ، والجمع دَبَرٌ وأَدْبارٌ مثل شَجَرَةٍ وشَجَرٍ وأَشجار .
      ودَبِرَ البعيرُ ، بالكسر ، يَدْبَرُ دَبَراً ، فهو دَبِرٌ وأَدْبَرُ ، والأُنثى دَبِرَةٌ ودَبْراءُ ، وإِبل دَبْرَى وقد أَدْبَرَها الحِمْلُ والقَتَبُ ، وأَدْبَرْتُ البعير فَدَبِرَ ؛ وأَدْبَرَ الرجلُ إِذا دَبِرَ بعيره ، وأَنْقَبَ إِذا حَفِيَ خُفُّ بعيره .
      وفي حديث ابن عباس : كانوا يقولون في الجاهلية إِذا بَرَأَ الدَّبَرُ وعفا الأَثَرُ ؛ الدبر ، بالتحريك : الجرح الذي يكون في ظهر الدابة ، وقيل : هو أَن يَقْرَحَ خف البعير ، وفي حديث عمر :، قال لامرأَة أَدْبَرْتِ وأَنْقَبْتِ أَي دَبِرَ بعيرك وحَفِيَ .
      وفي حديث قيس بن عاصم : إِني لأُفْقِرُ البَكْرَ الضَّرْعَ والنَّابَ المُدْبِرَ أَي التي أَدْبَرَ خَيْرُها .
      والأَدْبَرُ : لقب حُجْرِ بن عَدِيٍّ نُبِزَ به لأَن السلاح أَدْبَرَ ظهره ، وقيل : سمي به لأَنه طُعِنَ مُوَلِّياً ؛ ودُبَيْرٌ الأَسَدِيُّ : منه كأَنه تصغير أَدْبَرَ مرخماً .
      والدَّبْرَةُ : الساقية بين المزارع ، وقيل : هي المَشَارَةُ في المَزْرَعَةِ ، وهي بالفارسية كُرْدَه ، وجمعها دَبْرٌ ودِبارٌ ؛ قال بشر بن أَبي خازم : تَحَدَّرَ ماءُ البِئْرِ عن جُرَشِيَّةٍ ، على جِرْبَةٍ ، يَعْلُو الدِّبارَ غُرُوبُها وقيل : الدِّبارُ الكُرْدُ من المزرعة ، واحدتها دِبارَةٌ .
      والدَّبْرَةُ : الكُرْدَةُ من المزرعة ، والجمع الدِّبارُ .
      والدِّباراتُ : الأَنهار الصغار التي تتفجر في أَرض الزرع ، واحدتها دَبْرَةٌ ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف كيف هذا إِلا أَن يكون جمع دَبْرَة على دِبارٍ أُلحقت الهاء للجمع ، كم ؟

      ‏ قالوا الفِحَالَةُ ثم جُمِعَ الجَمْعُ جَمْعَ السَّلامة .
      وقال أَبو حنيفة : الدَّبْرَة البقعة من الأَرض تزرع ، والجمع دِبارٌ .
      والدَّبْرُ والدِّبْرُ : المال الكثير الذي لا يحصى كثرة ، واحده وجمعه سواء ؛ يقال : مالٌ دَبْرٌ ومالان دَبْرٌ وأَموال دَبْرٌ .
      قال ابن سيده : هذا الأَعرف ، قال : وقد كُسِّرَ على دُبُورٍ ، ومثله مال دَثْرٌ .
      الفرّاء : الدَّبْرُ والدِّبْرُ الكثير من الضَّيْعَة والمال ، يقال : رجل كثير الدَّبْرِ إِذا كان فاشِيَ الضيعة ، ورجل ذو دَبْرٍ كثير الضيعة والمال ؛ حكاه أَبو عبيد عن أَبي زيد .
      والمَدْبُور : المجروح .
      والمَدْبُور : الكثير المال .
      والدَّبْرُ ، بالفتح : النحل والزنابير ، وقيل : هو من النحل ما لا يَأْرِي ، ولا واحد لها ، وقيل : واحدته دَبْرَةٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وهَبْتُهُ من وَثَبَى فَمِطْرَهْ مَصْرُورَةِ الحَقْوَيْنِ مِثْلِ الدَّبْرَهْ وجمعُ الدَّبْرِ أَدْبُرٌ ودُبُورٌ ؛ قال زيد الخيل : بِأَبْيَضَ من أَبْكَارِ مُزْنِ سَحابَةٍ ، وأَرْيِ دَبُورٍ شَارَهُ النَّحْلَ عاسِلُ أَراد : شاره من النحل ؛ وفي الصحاح ، قال لبيد : بأَشهب من أَبكار مزن سحابة ، وأَري دبور شاره النحلَ عاس ؟

      ‏ قال ابن بري يصف خمراً مزجت بماء أَبيض ، وهو الأَشهب .
      وأَبكار : جمع بِكْرٍ .
      والمزن : السحاب الأَبيض ، الواحدة مُزْنَةٌ .
      والأَرْيُ : العسل .
      وشارَهُ : جناه ، والنحل منصوب بإِسقاط من أَي جناه من النحل عاسل ؛ وقبله : عَتِيق سُلافاتٍ سِبَتْها سَفِينَةٌ ، يَكُرُّ عليها بالمِزاجِ النَّياطِلُ والنياطل : مكاييل الخمر .
      قال ابن سيده : ويجوز أَن يكون الدُّبُورُ جمع دَبْرَةٍ كصخرة وصخور ، ومَأْنة ومُؤُونٍ .
      والدَّبُورُ ، بفتح الدال : النحل ، لا واحد لها من لفظها ، ويقال للزنابير أَيضاً دَبْرٌ .
      وحَمِيُّ الدَّبْرِ : عاصم بن ثابت بن أَبي الأَفلح الأَنصاري من أَصحاب سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أُصيب يوم أُحد فمنعت النحل الكفار منه ، وذلك أَن المشركين لما قتلوه أَرادوا أَن يُمَثِّلُوا به فسلط الله عز وجل عليهم الزنابير الكبار تَأْبِرُ الدَّارِعَ فارتدعوا عنه حتى أَخذه المسلمون فدفنوه .
      وقال أَبو حنيفة : الدِّبْرُ النحل ، بالكسر ، كالدَّبْرِ ؛ وقول أَبي ذؤيب : بَأَسْفَلِ ذَاتِ الدَّبْرِ أُفْرِدَ خِشْفها ، وقد طُرِدَتْ يَوْمَيْنِ ، فهْي خَلُوجُ عنى شُعْبَةً فيها دَبِرٌ ، ويروي : وقد وَلَهَتْ .
      والدَّبْرُ والدِّبْرُ أَيضاً : أَولاد الجراد ؛ عنه .
      وروى الأَزهري بسنده عن مصعب بن عبد الله الزبيري ، قال : الخَافِقَانِ ما بين مطلع الشمس إِلى مغربها .
      والدَّبْرُ : الزنابير ؛ قال : ومن ، قال النحل فقد أَخطأَ ؛

      وأَنشد لامرأَة ، قالت لزوجها : إِذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لم يَخْشَ لَسْعَها ، وخالَفَها في بَيْتِ نَوْبٍ عَوامِلُ شبه خروجها ودخولها بالنوائب .
      قال الأَصمعي : الجماعة من النحل يقال لها الثَّوْلُ ، قال : وهو الدَّبْرُ والخَشْرَمُ ، ولا واحد لشيء من هذا ؟، قال الأَزهري : وهذا هو الصواب لا ما ، قال مصعب .
      وفي الحديث : فأَرسل الله عليهم الظُّلَّةِ من الدَّبْرِ ؛ هو بسكون الباء النحل ، وقيل : الزنابير .
      والظلة : السحاب .
      وفي حديث بعض النساء (* قوله : « وفي حديث بعض النساء » عبارة النهاية : وفي حديث سكينة ا هـ .
      قال السيد مرتضى : هي سكينة بنت الحسين ، كما صرح به الصفدي وغيره ا هـ .
      وسكينة بالتصغير كما في القاموس ).
      جاءت إِلى أُمها وهي صغيرة تبكي فقالت لها : ما لَكِ ؟ فقالت : مرت بي دُبَيْرَةٌ فَلَسَعَتْنِي بأُبَيْرَةٍ ؛ هو تصغير الدَّبْرَةِ النحلة .
      والدَّبْرُ : رُقادُ كل ساعة ، وهو نحو التَّسْبِيخ .
      والدَّبْرُ : الموت .
      ودَابَرَ الرجلُ : مات ؛ عن اللحياني ، وأَنشد لأُمية بن أَبي الصلت : زَعَمَ ابْنُ جُدْعانَ بنِ عَمْروٍ أَنَّنِي يَوْماً مُدابِرْ ، ومُسافِرٌ سَفَراً بَعِيداً ، لا يَؤُوبُ له مُسافِرْ وأَدْبَرَ الرجلُ إِذا مات ، وأَدْبَرَ إِذا تغافل عن حاجة صديقه ، وأَدْبَرَ : صار له دِبْرٌ ، وهو المال الكثير .
      ودُبارٌ ، بالضم : ليلة الأَربعاء ، وقيل : يوم الأَربعاء عادِيَّةٌ من أَسمائهم القديمة ، وقال كراع : جاهلية ؛ وأَنشد : أُرَجِّي أَنْ أَعِيشَ ، وأَنَّ يَوْمِي .
      بِأَوَّلَ أَو بِأَهْوَنَ أَو جُبارِ أَو التَّالِي دُبارِ ، فإِن أَفُتْهُ فَمُؤْنِس أَو عَرُوبَةَ أَوْ شِيارِ أَول : الأَحَدُ .
      وشِيارٌ : السبتُ ، وكل منها مذكور في موضعه .
      ابن الأَعرابي : أَدْبَرَ الرجلُ إِذا سافر في دُبارٍ .
      وسئل مجاهد عن يوم النَّحْسِ فقال : هو الأَربعاء لا يدور في شهره .
      والدَّبْرُ : قطعة تغلظ في البحر كالجزيرة يعلوها الماء ويَنْضُبُ عنها .
      وفي حديث النجاشي أَنه ، قال : ما أُحِبُّ أَن تكون دَبْرَى لي ذَهبَاً وأَنِّي آذيت رجلاً من المسلمين ؛ وفُسِّرَ الدَّبْرَى بالجبل ، قال ابن الأَثير : هو بالقصر اسم جبل ، قال : وفي رواية ما أُحب أَن لي دَبْراً من ذَهَبٍ ، والدَّبْرُ بلسانهم : الجبل ؛ قال : هكذا فُسِّر ، قال : فهو في الأُولى معرفة وفي الثانية نكرة ، قال : ولا أَدري أَعربي هو أَم لا .
      ودَبَرٌ : موضع باليمن ، ومنه فلان الدَّبَرِيُّ .
      وذاتُ الدَّبْرِ : اسم ثَنِيَّةٍ ؛ قال ابن الأَعرابي : وقد صحفه الأَصمعي فقال : ذات الدَّيْرِ .
      ودُبَيْرٌ : قبيلة من بني أَسد .
      والأُدَيْبِرُ : دُوَيْبَّة .
      وبَنُو الدُّبَيْرِ : بطن ؛ قال : وفي بَنِي أُمِّ دُبَيْرٍ كَيْسُ على الطعَّامِ ما غَبا غُبَيْسُ "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: