وصف و معنى و تعريف كلمة الأذلف:


الأذلف: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و ذال (ذ) و لام (ل) و فاء (ف) .




معنى و شرح الأذلف في معاجم اللغة العربية:



الأذلف

جذر [ذلف]

  1. ذَلَف: (اسم)
    • ذَلَف : مصدر ذَلِفَ
  2. ذَلِفَ: (فعل)
    • ذَلِفَ ، يَذْلَفُ ، مصدر ذَلَفٌ فهو أذْلَفُ ، وهي ذَلفَاءُ والجمع : ذُلْفٌ
    • ذَلِفَ الأَنْفُ : صَغُرَ واسْتَوَى طَرَفُهُ
    • ذَلِفَ الوَلَدُ : صَغُرَ وَدَقَّ
  3. ذُلْف: (اسم)
    • ذُلْف : جمع أَذْلَف
  4. ذُلْف: (اسم)

    • ذُلْف : جمع ذَّلْفَاءُ
,
  1. الأذلف من الأشخاص
    • من كان في أنفه ذَلَف ، أي

    المعجم: عربي عامة

  2. الأذلف من الأنوف
    • الصّغير المستوي الأرنبة .

    المعجم: عربي عامة

  3. ذلف
    • " الذَّلَفُ ، بالتحريك : قِصَرُ الأَنفِ وصِغَرُه ، وقيل : قصر القصَبة وصغر الأَرْنبة ، وقيل : هو كالخَنَس ، وقيل : هو غِلَظ واسْتِواء في طرَف الأَرنبة ، وقيل : هو كالهامةِ فيه ليس بِحَدٍّ غليظ وهو يعتري الملاحة ، وقيل : هو قصر في الأَرنبة واستِواء في القصبة من غير نتوء ، والفَطَسُ لُصوق القصبة بالأَنف مع ضِخَم الأَرنبة ، ذَلِفَ ذَلَفاً ؛ وقال أَبو النجم : لِلَّثْمِ عِنْدي بَهْجةٌ ومَزِيّةٌ ، وأُحِبُّ بَعضَ مَلاحَةِ الذَّلْفاء وفي الصحاح : هو صغر الأَنف واستواء الأَرنبة ، تقول : رجل أَذْلَفُ بَيِّنُ الذَّلَفِ ، وقد ذَلَف ، وامرأَة ذَلْفاء من نِسْوة ذُلْفٍ ومنه سميت المرأة ؛ قال الشاعر : إنما الذَّلْفاءُ ياقُوتةٌ ، أُخْرِجَتْ من كِيسِ دِهْقان وفي الحديث : لا تَقومُ الساعةُ حتى تُقاتلُوا قوماً صِغارَ الأَعْيُنِ ذُلْفَ الآنُفِ ؛ الذَّلَفُ ، بالتحريك : قصر الأَنف وانْبِطاحُه ، وقيل : ارْتِفاعُ طرَفِه مع صغر أَرْنَبَتِه .
      والذُّلْفُ ، بسكون اللام : جمع أَذْلَف كأَحمر وحُمْرٍ ، والآنُفُ : جمع قلة للأَنْف وُضِعَ مَوْضع جمع الكثرة ؛ قال ابن الأَثير : ويحتمل أَنه قللها لصغرها .
      والذَّلَفُ كالدَّكِّ من الرِّمالِ : وهو ما سَهُلَ منه ، والدَّكُّ عن أَبي حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الأذْلَعِيُّ
    • ـ الأذْلَعِيُّ : الضخمُ من الأيُورِ ، الطويلُ ، وليسَ بتَصْحيفٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأذلّ
    • الأضعف و الأهون . يعنون الرسول و المؤمنين
      سورة : المنافقون ، آية رقم : 8

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. الأذلين
    • الزّائدين في الذلة و الهوان
      سورة : المجادلة ، آية رقم : 20


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. الأذَمُّ
    • الأذَمُّ ومن الدوابُّ : الكالُّ الذي أعْيَا فوقف أَو تأخَّر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. ذلل
    • " الذُّلُّ : نقيض العِزِّ ، ذلَّ يذِلُّ ذُلاًّ وذِلَّة وذَلالة ومَذَلَّة ، فهو ذلِيل بَيِّن الذُّلِّ والمَذَلَّة من قوم أَذِلاّء وأَذِلَّة وذِلال ؛ قال عمرو بن قَمِيئة : وشاعر قومٍ أُولي بِغْضة قَمَعْتُ ، فصاروا لثاماً ذِلالا وأَذَلَّه هو وأَذَلَّ الرجلُ : صار أَصحابه أَذِلاَّءَ .
      وأَذَلَّه : وجده ذَلِيلاً .
      واسْتَذَلُّوه : رأَوه ذَلِيلاً ، ويُجْمَع الذَّلِيل من الناس أَذِلَّة وذُلاَّناً .
      والذُّلُّ : الخِسَّة .
      وأَذَلَّه واسْتَذَلَّه كله بمعنى واحد .
      وتَذَلَّل له أَي خَضَعَ .
      وفي أَسماء الله تعالى : المُذِلُّ ؛ هو الذي يُلْحِق الذُّلَّ بمن يشاء من عباده وينفي عنه أَنواع العز جميعها .
      واسْتَذَلَّ البعيرَ الصَّعْبَ : نَزع القُراد عنه ليستلذَّ فيأْنس به ويَذِلّ ؛ وإِياه عَنى الحُطَيئة بقوله : لَعَمْرُك ما قُراد بني قُرَيْع ، إِذا نُزِع القُرادُ ، بمستطاع وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ليَهْنِئْ تُرَاثي لامرئٍ غير ذِلَّةٍ ، صَنَابِرُ أُحْدانٌ لهُنَّ حَفِيف أَراد غير ذَلِيل أَو غير ذي ذِلَّة ، ورفع صَنَابر على البدل من تُرَاث .
      وفي التنزيل العزيز : سَيَنالهم غَضَبٌ من ربهم وذِلَّة في الحياة الدنيا ؛ قيل : الذِّلَّة ما أُمِروا به من قتل أَنفسهم ، وقيل : الذِّلَّة أَخذ الجزية ؛ قال الزجاج : الجزية لم تقع في الذين عبدوا العِجْل لأَن الله تعالى تاب عليهم بقتل أَنفسهم .
      وذُلٌّ ذَلِيل : إِما أَن يكون على المبالغة ، وإِما أَن يكون في معنى مُذِلّ ؛

      أَنشد سيبويه لكعب بن مالك : لقد لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سآها ، وحَلَّ بدارهم ذُلٌّ ذَلِيل والذِّلُّ ، بالكسر : اللِّين وهو ضد الصعوبة .
      والذُّلُّ والذِّلُّ : ضد الصعوبة .
      ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذِلاًّ ، فهو ذَلُولٌ ، يكون في الإِنسان والدابة ؛

      وأَنشد ثعلب : وما يَكُ من عُسْرى ويُسْرى ، فإِنَّني ذَلولٌ بحاجِ المُعْتَفِينَ ، أَرِيبُ عَلَّق ذَلُولاً بالباء لأَنه في معنى رَفِيق ورؤُوف ، والجمع ذُلُلٌ وأَذِلَّة .
      ودابة ذَلُولٌ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، وقد ذَلَّله .
      الكسائي .
      فرس ذَلُول بيِّن الذِّلِّ ، ورجل ذَلِيلٌ بيِّنُ الذِّلَّةِ والذُّلِّ ، ودابة ذَلولٌ بيِّنة الذُّلِّ من دواب ذُلُل .
      وفي حديث ابن الزبير : بعض الذُّلِّ أَبْقَى للأَهل والمال ؛ معناه أَن الرجل إِذا أَصابته خُطَّة ضَيْم يناله فيها ذُلٌّ فصبَر عليها كان أَبْقَى له ولأَهله وماله ، فإِذا لم يصبر ومَرَّ فيها طالباً للعز غَرَّر بنفسه وأَهله وماله ، وربما كان ذلك سبباً لهلاكه .
      وعَيْرُ المَذَلَّة : الوتِدُ لأَنه يُشَجُّ رأْسه ؛

      وقوله : ساقَيْتُهُ كأْسَ الرَّدَى بأَسِنَّة ذُلُلٍ ، مُؤَلَّلة الشِّفار ، حِدَاد إِنما أَراد مُذَلّلة بالإِحداد أَي قد أُدِقَّت وأُرِقَّت ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وذَلَّ أَعْلى الحَوْض من لِطَامها أَراد أَن أَعلاه تَثَلَّم وتهدَّم فكأَنه ذَلَّ وقَلَّ .
      وفي الحديث : اللهم اسْقِنا ذُلُل السحاب ؛ هو الذي لا رعد فيه ولا بَرْق ، وهو جمع ذَلُول من الذِّلّ ، بالكسر ، ضد الصعب ؛ ومنه حديث ذي القرنين : أَنه خُيِّر في ركوبه بين ذُلُل السحاب وصِعابه فاختار ذُلُله .
      والذُّلُّ والذِّلُّ : الرِّفْقُ والرحمة .
      وفي التنزيل العزيز : واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرحمة .
      وفي التنزيل العزيز في صفة المؤمنين : أَذِلَّة على المؤْمنين أَعِزَّة على الكافرين ؛ قال ابن الأَعرابي فيما روى عنه أَبو العباس : معنى قوله أَذِلَّة على المؤمنين رُحَماء رُفَقاء على المؤمنين ، أَعِزَّة على الكافرين غِلاظ شِداد على الكافرين ؛ وقال الزجاج : معنى أَذِلَّة على المؤمنين أَي جانبهم لَيِّنٌ على المؤمنين ليس أَنهم أَذِلاَّء مُهانون ، وقوله أَعِزَّة على الكافرين أَي جانبهم غليظ على الكافرين .
      وقوله عز وجل : وذُلِّلَت قُطوفُها تَذْليلاً ، أَي سُوَّيت عناقيدها وذُلِّيَت ، وقيل : هذا كقوله : قطوفها دانية ، كلما أَرادوا أَن يَقْطِفُوا شيئاً منها ذُلِّل ذلك لهم فدَنا منهم ، قُعوداً كانوا أَو مضطجعين أَو قياماً ، قال أَبو منصور : وتذليل العُذُوق في الدنيا أَنها إِذا انشقَّت عنها كَوَافيرها التي تُغَطِّيها يَعْمِد الآبِر إِليها فيُسَمِّحُها ويُيَسِّرها حتى يُذلِّلها خارجة من بين ظُهْران الجريد والسُّلاَّء ، فيسهل قِطافها عند يَنْعها ؛ وقال الأَصمعي في قول امرئ القيس : وكَشْحٍ لَطِيف كالجَدِيل مُخَصَّرٍ ، وساقٍ كأُنْبوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّ ؟

      ‏ قال : أَراد ساقاً كأُنبوب بَرْديٍّ بين هذا النخل المُذَلَّل ، قال : وإِذا كان أَيام الثمرة أَلَحَّ الناس على النخل بالسَّقْي فهو حينئذ سَقِيٌّ ، قال : وذلك أَنعم للنخيل وأَجْوَد للثمرة .
      وقال أَبو عبيدة : السَّقِيُّ الذي يسقيه الماء من غير أَن يُتَكلَّف له السقي .
      قال شمر : وسأَلت ابن الأَعرابي عن المُذلَّل فقال : ذُلِّلَ طريقُ الماء إِليه ، قال أَبو منصور : وقيل أَراد بالسَّقِيِّ العُنْقُر ، وهو أَصل البَرْدِيِّ الرَّخْص الأَبيض ، وهو كأَصل القَصَب ؛ وقال العَجّاج : على خَبَنْدَى قَصَب ممكور ، كعُنْقُرات الحائر المسكور وطريق مُذَلَّل إِذا كان مَوْطُوءاً سَهْلاً .
      وذِلُّ الطريق : ما وُطْئَ منه وسُهِّل .
      وطريق ذَلِيلٌ من طُرُق ذُلُل ، وقوله تعالى : فاسْلُكي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً ؛ فسره ثعلب فقال : يكون الطريق ذَليلاً وتكون هي ذَلِيلة ؛ وقال الفراء : ذُلُلاً نعت السُّبُل ، يقال : سبيل ذَلُولٌ وسُبُل ذُلُلٌ ، ويقال : إِن الذُّلُل من صفات النحل أَي ذُلِّلت ليخرج الشراب من بطونها .
      وذُلِّل الكَرْمُ : دُلِّيت عناقيده .
      قال أَبو حنيفة : التدْليل تسوية عناقيد الكرْم وتَدْلِيتها ، والتذْليل أَيضاً أَن يوضع العِذْق على الجريدة لتحمله ؛ قال امرؤ القيس : وساق كأُنبوب السَّقِيِّ المُذَلَّل وفي الحديث : كم من عِذْق مُذَلَّل لأَبي الدَّحْداح ؛ تذليل العُذوق تقدم شرحه ، وإِن كانت العين (* قوله « وإن كانت العين » أي من واحد العذوق وهو عذق ) مفتوحة فهي النخلة ، وتذليلها تسهيل اجتناء ثمرتها وإِدْناؤها من قاطفها .
      وفي الحديث : تتركون المدينة على خير ما كانت عليه مُذَلَّلة لا يغشاها إِلاَّ العوافي ، أَي ثمارها دانية سهلة التناول مُخَلاَّة غير مَحْمِيَّة ولا ممنوعة على أَحسن أَحوالها ، وقيل أَراد أَن المدينة تكون مُخَلاَّة أَي خالية من السكان لا يغشاها إِلاَّ الوحوش .
      وأُمور الله جارية على أَذلالها ، وجارية أَذلالَها أَي مَجاريها وطرقها ، واحدها ذِلٌّ ؛ قالت الخنساء : لتَجْرِ المَنِيَّةُ بعد الفتى المُغادَر بالمَحْو أَذْلالَها أَي لتَجْر على أَذلالها فلست آسى على شيءٍ بعده .
      قال ابن بري : الأَذلال المَسالك .
      ودَعْه على أَذْلاله أَي على حاله ، لا واحد له .
      ويقال : أَجْرِ الأُمور على أَذلالها أَي على أَحوالها التي تَصْلُح عليها وتَسْهُل وتَتَيسر .
      الجوهري : وقولهم جاءَ على أَذلاله أَي على وجهه .
      وفي حديث عبدالله : ما من شيءٍ من كتاب الله إِلاَّ وقد جاءَ على أَذلاله أَي على وجوهه وطرُقه ؛ قال ابن الأَثير : هو جمع ذِلٍّ ، بالكسر .
      يقال : ركبوا ذِلَّ الطريق وهو ما مُهِّد منه وذُلِّل .
      وفي خُطبة زياد : إِذا رأَيتموني أُنْفِذ فيكم الأَمرَ فأَنْفِذُوه على أَذلالِه .
      ويقال : حائط ذَلِيل أَي قصير .
      وبيت ذَلِيلٌ إِذا كان قريب السَّمْك من الأَرض .
      ورمح ذَلِيل أَي قصير .
      وذَلَّت القوافي للشاعر إِذا سَهُلت .
      وذَلاذِلُ القميص : ما يَلي الأَرض من أَسافله ، الواحد ذُلذُلٌ مثل قُمْقُم وقَماقِم ؛ قال الزَّفَيانُ يَنْعَت ضِرْغامة : إِنَّ لنا ضِرْغامةً جُنادِلا ، مُشَمِّراً قد رَفَع الذَّلاذِلا ، وكان يَوْماً قَمْطَرِيراً باسِلا وفي حديث أَبي ذرّ : يَخرج من ثَدْيِهِ يَتَذَلْذَل أَي يَضْطرِب مِن ذَلاذِل الثوب وهي أَسافله ، وأَكثر الروايات يتزلزل ، بالزاي .
      والذُّلْذُلُ والذِّلْذِل والذِّلْذِلةُ والذُّلَذِلُ والذُّلَذِلةُ ، كله : أَسافل القميص الطويل إِذا ناسَ فأَخْلَق .
      والذَّلَذِلُ : مقصور عن الذَّلاذِل الذي هو جمع ذلك كله ، وهي الذّناذِنُ ، واحدها ذُنْذُنٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. ذقن
    • " الجوهري : ذَقَنُ الإنسان مُجْتَمع لَحْيَيْه .
      ابن سيده : الذَّقَن والذِّقْنُ مجتمع اللَّحْيَين من أَسفلهما ؛ قال اللحياني : هو مذكر لا غير ، قال : وفي المثل : مُثْقَلٌ استعان بذَقَنِه وذِقْنِه ؛ يقال هذا لمن يستعين بمن لا دفع عنده وبمن هو أَذل منه ، وقيل : يقال للرجل الذليل يستعين برجل آخر مثله ، وأَصله أَن البعير يحمل عليه الحمل الثقيل فلا يقدر على النهوض ، فيعتمد بذَقَنه على الأَرض ، وصحَّفه الأَثرَمُ عليّ بن المغيرة بحضرة يعقوب فقال : مُثْقَلٌ استعان بدَفَّيْه ، فقال له يعقوب : هذا تصحيف إنما هو استعان بذَقَنه ، فقال له الأَثرم : إنه يريد الرياسة بسرعة ثم دخل بيته ، والجمع أَذقان .
      وفي التنزيل العزيز : ويخِرُّون للأَذقان سجداً ؛ واستعاره امرؤ القيس للشجر ووصف سحاباً فقال : وأَضْحَى يَسُحُّ الماءَ عن كل فِيقةٍ ، يَكُبُّ على الأَذقانِ دَوْحَ الكَنَهْبل .
      والذَّاقِنةُ : ما تحت الذَّقَن ، وقيل : الذَّاقِنة رأْس الحلقوم .
      وفي الحديث عن عائشة ، رضي الله عنها : تُوفي رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين سَحْري ونَحْري وحاقِنَتي وذاقِنَتي ؛ قال أَبو عبيد : الذاقنة طرف الحلقوم ، وقيل : الذاقِنة الذَّقَنُ ، وقيل : ما يناله الذَّقَنُ من الصدر .
      ابن سيده : الحاقِنة الترْقُوة ، وقيل : أَسفل البطن مما يلي السرَّة ، قال أَبو عبيد :، قال أَبو زيد وفي المثل لأُلْحِقَنَّ حَواقِنك بذَواقِنك ، فذكرت ذلك للأَصمعي فقال : هي الحاقِنة والذاقنة ، قال : ولم أَره وقف منهما على حدّ معلوم ، فأَما أَبو عمرو فإِنه ، قال : الذاقنة طرفُ الحلقوم الناتئ ، وقال ابن جَبَلة :، قال غيره الذاقِنة الذَّقَنُ .
      وذَقَنَ الرجلُ : وضع يده تحت ذقنه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَن عمران بن سَوادة ، قال له : أَربع خصال عاتَبَتْكَ عليها رَعيَّتُك ، فوضع عُودَ الدِّرَّة ثم ذقَن عليها وقال : هاتِ وفي رواية : فذَقَن بسوطه يستمع .
      يقال : ذقَنَ على يده وعلى عصاه ، بالتشديد والتخفيف ، إذا وضعه تحت ذَقَنِه واتكأَ عليه .
      وذَقَنه يَذْقنُه ذَقْناً : أَصاب ذقنَه ، فهو مَذْقون .
      وذقَنْتُه بالعصا ذَقْناً : ضربته بها .
      وذَقَنَه ذَقْناً : قفَدَه .
      والذَّقون من الإِبل التي تُميل ذقَنَها إلى الأَرض تستعين بذلك على السير ، وقيل : هي السريعة ، والجمع ذُقُنٌ ؛ قال ابن مقبل : قد صَرَّحَ السيرُ عن كُتمانَ ، وابتُذِلت وَقْعُ المَحاجِنِ بالمَهْريَّة الذُّقُنِ .
      أَي ابْتُذلتِ المهْرية الذُّقُن بوقع المحاجن فيها نضربها بها ، فقلب وأَنث الوَقع حيث كان من سبب المحاجن .
      والذاقِنة : كالذَّقون ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَحْدَثْتُ لله شُكْراً ، وهي ذاقِنةٌ ، كأَنها تحتَ رَحْلي مِسْحَلٌ نَعِرُ .
      وذَقِنَت الدَّلوُ ، بالكسر ، ذَقَناً ، فهي ذَقِنة : مالت شَفَتُها .
      ودلو ذَقَنَى : مائلة الشفة ؛

      وأَنشد ابن بري : أَنْعَتُ دَلواً ذَقَنَى ما تَعْتَدِلْ .
      ودلو ذَقون من ذلك .
      الأَصمعي : إذا خَرَزْتَ الدلو فجاءت شفتها مائلة قيل ذَقَنَتْ تَذْقَن ذَقَناً .
      وناقة ذَقون : تُرْخي ذقَنها في السير ، وفي التهذيب : تحرك رأْسها إذا سارت .
      وامرأَة ذَقناء : ملتوية الجهاز .
      وفي نوادر العرب : ذاقَنَني فلانٌ ولاقَنَني ولاغَذَني أَي لازَّني وضايقني .
      والذِّقْنُ : الشَّيْخ .
      وذِقانُ : جبل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. ذمم
    • " الذَّمُّ : نقيض المدح .
      ذَمَّهُ يَذُمُّهُ ذَمّاً ومَذَمَّةً ، فهو مَذْمُومٌ وذَمٌّ .
      وأَذَمَّهُ : وجده ذَمِيماً مَذْمُوماً .
      وأَذَمَّ بهم : تركهم مَذْمُومينَ في الناس ؛ عن ابن الأعرابي .
      وأَذَمَّ به : تهاون .
      والعرب تقول ذَمَّ يَذُمُّ ذَمّاً ، وهو اللوم في الإساءة ، والذَّمُّ والمَذموم واحد .
      والمَذَمَّة : الملامة ، قال : ومنه التَّذَمُّمُ .
      ويقال : أتيت موضع كذا فأَذْمَمْتُهُ أي وجدته مذموماً .
      وأَذَمَّ الرجلُ : أتى بما يُذَمُّ عليه .
      وتذامَّ القومُ : ذَمَّ بعضُهم بعضاً ، ويقال من التَّذَمُّمِ .
      وقضى مَذَمَّةَ صاحبه أي أَحسن إليه لئلا يُذَمَّ .
      واسْتَذَمَّ إليه : فعل ما يَذُمُّهُ عليه .
      ويقال : افعل كذا وكذا وخَلاكَ ذَمٌّ أي خلاكَ لوم ؛ قال ابن السكيت : ولا يقال وخَلاكَ ذنب ، والمعنى خلا منك ذَمٌّ أي لا تُذَمُّ .
      قال أبو عمرو بن العلاء : سمعت أعرابيّاً يقول : لم أَر كاليوم قَطُّ يدخل عليهم مثلُ هذا الرُّطَبِ لا يُذِمُّونَ أي لا يَتَذَمَّمُونَ ولا تأْخذهم ذمامةٌ حتى يُهْدُوا لِجِيرانهم .
      والذَّامُّ ، مشدد ، والذامُ مخفف جميعاً : العيب .
      واسْتَذَمَّ الرجلُ إلى الناس أي أتى بما يُذَمُّ عليه .
      وتَذَمَّمَ أي استنكف ؛ يقال : لو لم أترك الكذب تأَثُّماً لتركته تَذَمُّماً .
      ورجل مُذَمَّمٌ أي مذْمُومٌ جدّاً .
      ورجل مُذِمٌّ : لا حَراك به .
      وشيء مُذِمٌّ أي مَعيب .
      والذُّموم : العُيوب ؛ أَنشد سيبويه لأُمَيَّةَ بن أبي الصَّلْتِ : سلامك ، رَبَّنا ، في كل فَجْرٍ بَريئاً ما تَعَنَّتْكَ الذُّمُومُ وبئر ذَمَّةٌ وذَميمٌ وذَميمةٌ : قليلة الماء لأنها تُذَمُّ ، وقيل : هي الغَزيرة ، فهي من الأضداد ، والجمع ذِمامٌ ؛ قال ذو الرُّمَّة يصف إبلاً غارتْ عيونها من الكَلالِ : على حِمْيَرِيّاتٍ ، كأَنَّ عُيونَها ذِمامُ الرَّكايا أَنْكَزَتْها المَواتِحُ أنْكَزَتها : أقَلَّتْ ماءَها ؛ يقول : غارت أعينها من التعب فكأَنَّها آبار قليلة الماء .
      التهذيب : الذَّمَّةُ البئر القليلة الماء ، والجمع ذَمٌّ .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، مَرَّ ببئر ذمَّة فنزلنا فيها ، سميت بذلك لأنها مَذْمومة ؛ فأما قول الشاعر : نُرَجِّي نائلاً من سَيْبِ رَبٍّ ، له نُعْمَى ، وذَمَّتُهُ سِجال ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يجوز أن يعني به الغزيرة والقليلة الماء أي قليله كثير .
      وبه ذَمِيمةٌ أي علة من زَمانَةٍ أو آفة تمنعه الخروج .
      وأَذَمَّتْ ركاب القوم إذْماماً : أَعيت وتخلفت وتأَخرت عن جماعة الإبل ولم تلحق بها ، فهي مُذِمَّةٌ ، وأَذَمَّ به بَعيرهُ ؛ قال ابن سيده : أنشد أبو العلاء : قوم أَذَمَّتْ بهم رَكائِبُهُمْ ، فاسْتَبْدَلوا مُخْلِقَ النِّعالِ بها وفي حديث حَليمة السَّعْدِيَّةِ : فخرجْتُ على أَتاني تلك فلقد أَذَمَّتْ بالرَّكْبِ أَي حبستهم لضعفها وانقطاع سيرها ؛ ومنه حديث المِقْدادِ حين أَحْرَزَ لِقاحَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وإِذا فيها فرس أَذَمُّ أَي كالٌّ قد أَعيْا فوقف .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضيَ الله عنه : قد طَلَعَ في طريق مُعْوَرَّةٍ حَزْنَةٍ وإِنَّ راحلته أَذَمَّتْ أَي انقطع سيرها كأَنها حَمَلَت الناس على ذَمِّها .
      ورجل ذو مُذَمَّةٍ ومَذِمَّةٍ أَي كلٌّ على الناس ، وإنه لطويل المَذَمَّةِ ، التهذيب : فأَما الذَّمُّ فالاسم منه المَذَمَّةُ ، وقال في موضع آخر : المَذِمَّةُ ، بالكسر ، من الذِّمامِ والمَذَمَّةُ ، بالفتح ، من الذَّمِّ .
      ويقال : أَذهِبْ عنك مَذِمَّتَهُمْ بشيء أَي أَعطهم شيئاً فإِن لهم ذِماماً .
      قال : ومَذَمَّتهم لغةٌ .
      والبُخل مَذَمَّةٌ ، بالفتح لا غير ، أَي مما يُذَمُّ عليه ، وهو خلاف المَحْمَدَةِ .
      والذِّمامُ والمَذَمَّةُ : الحق والحُرْمة ، والجمع أَذِمَّةٌ .
      والذِّمَّة : العهد والكَفالةُ ، وجمعها ذِمامٌ .
      وفلان له ذِمَّة أَي حق .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : ذِمَّتي رَهِينُه وأَنا به زعيم أَي ضماني وعهدي رَهْنٌ في الوفاء به .
      والذِّمامُ والذِّمامةُ : الحُرْمَةُ ؛ قال الأَخطل : فلا تَنْشُدُونا من أَخيكم ذِمامةً ، ويُسْلِم أَصْداءَ العَوِير كَفِيلُها والذِّمامُ : كل حرمة تَلْزمك إِذا ضَيَّعْتَها المَذَمَّةُ ، ومن ذلك يسمى أَهلُ العهد أَهلَ الذِّمَّةِ ، وهم الذين يؤدون الجزية من المشركين كلهم .
      ورجل ذِمِّيٌّ : معناه رجل له عهد .
      والذِّمَّةُ : العهد منسوب إِلى الذِّمَّةِ :، قال الجوهري : الذِّمَّةُ أَهل العقد .
      قال : وقال أَبو عبيدة الذِّمّةُ الأَمان في قوله ، عليه السلام : ويسعمى بذِمَّتِهِمْ أَدناهم .
      وقوم ذِمَّةٌ : مُعاهدون أَي ذوو ذِمَّةٍ ، وهو الذِّمُّ ؛ قال أُسامة الهذليّ : يُغَرِّدُ بالأَسْحار في كلِّ سُدْفَةٍ ، تَغَرُّدَ مَيَّاحِ النَّدَى المُتَطَرِّب (* قوله « سأل النبي إلخ » السائل للنبي هو الحجاج كما في التهذيب )، صلى الله عليه وسلم ، عما يُذهبُ عنه مَذَمَّةَ الرضاع فقال : غُرَّة عبد أَو أَمَة ؛ أَراد بمَذَمَّةِ الرضاع ذِمامَ المرضعة برضاعها .
      وقال ابن السكيت :، قال يونس يقولون أَخذَتني منه مَذِمَّةٌ ومَذَمَّةٌ .
      ويقال : أَذهِبْ عنك مَذَمَّةَ الرضاع بشيء تعطيه للظِّئْر ، وهي الذِّمامُ الذي لزمك بإِرضاعها ولدك ، وقال ابن الأَثير في تفسير الحديث : المَذَمَّةُ ، بالفتح ، مَفْعَلة من الذَّمِّ ، وبالكسر من الذِّمَّةِ والذِّمامِ ، وقيل : هي بالكسر والفتح الحقُّ والحرمة التي يُذَمُّ مُضَيِّعُها ، والمراد بمَذَمَّة الرضاع الحق اللازم بسبب الرضاع ، فكأَنه سأَل : ما يُسْقِطُ عني حق المُرضعة حتى أَكون قد أَديته كاملاً ؟ وكانوا يستحبون أَن يَهَبُوا للمرضِعة عند فصال الصبي شيئاً سوى أُجرتها .
      وفي الحديث : خِلال المَكارم كذا وكذا والتَّذَمُّمُ للصاحب ؛ هو أَن يحفظ ذِمامَهُ ويَطرح عن نفسه ذَمَّ الناس له إِن لم يحفظه .
      وفي حديث موسى والخَضِر ، عليهما السلام : أَخَذَتْهُ من صاحبه ذَمامَةٌ أَي حياء وإِشفاق من الذَّمِّ واللوم .
      وفي حديث ابن صَيّادٍ : فأَصابتني منه ذَمامَةٌ .
      وأَخذتني منه مَذَمَّة ومَذِمَّة أَي رِقَّةٌ وعار من تلك الحُرْمة .
      والذَّمِيمُ : شيء كالبَثْرِ الأَسود أَو الأَحمر شُبِّهَ ببيض النمل ، يعلو الوجوه والأُنوف من حَرٍّ أَو جَرَب ؛

      قال : وترى الذَّمِيم على مَراسِنِهم ، غِبَّ الهِياجِ ، كمازِنِ النملِ والواحدة ذَمِيمةٌ .
      والذَّمِيم : ما يسيل على أَفخاذ الإِبل والغنم وضُرُوعها من أَلبانها .
      والذَّمِيمُ : النَّدى ، وقيل : هو نَدىً يسقط بالليل على الشجر فيصيبه التراب فيصير كقِطَعِ الطين .
      وفي حديث الشُّؤْم والطِّيَرَةِ : ذَرُوها ذَمِيمةً أَي مَذْمومةً ، فَعِيلةٌ بمعنى مفعولةٍ ، وإِنما أَمرهم بالتحول عنها إِبطالاً لما وقع في نفوسهم من أَن المكروه إِنما أَصابهم بسبب سُكْنى الدار ، فإِذا تحولوا عنها انقطعت مادة ذلك الوهم وزال ما خامرهم من الشبهة .
      والذَّمِيمُ : البياض الذي يكون على أَنف الجدْي ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده : فأَما قوله أَنشدَناه أَبو العلاء لأَبي زُبَيْدٍ : تَرى لأَخْفافِها من خَلْفِها نَسَلاً ، مثل الذَّمِيمِ على قُزْمِ اليَعامِيرِ فقد يكون البياضَ الذي على أَنف الجَدْي ، فأَما أَحمد بن يحيى فذهب إِلى أَن الذَّمِيمَ ما يَنْتَضحُ على الضروع من الأَلبان ، واليَعاميرُ عنده الجِداء ، واحدها يَعْمور ، وقُزْمُها صِغارُها ، والذَّمِيمُ : ما يسيل على أُنوفها من اللبن ؛ وأَما ابن دُرَيْدٍ فذهب إِلى أَن الذَّمِيم ههنا النَّدى ، واليعامير ضرب من الشجر .
      ابن الأَعرابي : الذَّمِيمُ والذَّنينُ ما يسيل من الأَنف .
      والذَّمِيمُ : المُخاط والبول الذي يَذِمُّ ويَذِنُّ من قَضيب التَّيْسِ ، وكذلك اللبن من أَخلاف الشاة ، وأَنشد بيت أَبي زبيد .
      والذَّمِيمُ أَيضاً : شيء يخرج من مَسامِّ المارِنِ كبيض النمل ؛ وقال الحادِرَةُ : وترى الذَّمِيمَ على مَراسِنِهم ، يوم الهياج ، كمازِنِ النَّمل ورواه ابن دريد : كمازن الجَثْلِ ، قال : والجَثْلُ ضرب من النمل كبار ؛ وروي : وترى الذَّميم على مَناخره ؟

      ‏ قال : والذَّميم الذي يخرج على الأَنف من القَشَفِ ، وقد ذَمَّ أَنفُه وذَنَّ .
      وماء ذَميم أَي مكروه ؛ وأَنشد ابن الأعرابي للمَرَّارِ : مُواشِكة تَسْتَعْجِلُ الرُّكْضَ تَبْتَغي نَضائِضَ طَرْقٍ ، ماؤُهُنَّ ذَمِيمُ قوله مواشِكة مسرعة ، يعني القَطا ، ورَكْضُها : ضربها بجناحها ، والنَّضائض : بقية الماء ، الواحدة نَضِيضة .
      والطَّرْقُ : المَطْروق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. ذمر
    • " الذَّمْرُ : اللَّوْمُ والحَضُّ معاً .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : أَلا وإِن الشيطان قد ذَمَّرَ حِزْبَه أَي حضهم وشجعهم ؛ ذَمَرَه يَذْمُرُه ذَمْراً : لامَهُ وحَضَّهُ وحَثَّهُ .
      وتَذَمَّرَ هو : لام نفسه ، جاء مطاوعه على غير الفعل .
      وفي حديث صلاة الخوف : فَتَذَامَرَ المشركون وقالوا هَلاَّ كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة ؛ أَي تَلاوَمُوا على ترك الفُرْصَةِ ، وقد تكون بمعنى تَحاضُّوا على القتال .
      والذَّمْرُ : الحَثُّ مع لَوْمٍ واسْتِبْطاءٍ .
      وسمعتُ له تَذَمُّراً أَي تغضباً .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : أَنه كان يَتَذَمَّرُ على ربه أَي يَجْتَرِئُ عليه ويرفع صوته في عتابه ؛ ومنه حديث طلحة لما أَسلم : إِذا أُمّه تُذْمِّرُه وتَسُبُّهُ أَي تُشَجِّعُه على ترك الإِسلام وتسبه على إِسلامه .
      وذَمَرَ يَذْمُرُ إِذا غَضِبَ ؛ ومنه الحديث : وأُم أَيمن تَذْمُرُ وتَصْخَبُ ؛ ويروى : تُذَمِّرُ ، بالتشديد ؛ ومنه الحديث : فجاء عمر ذَامِراً أَي مُتَهَدِّداً .
      والذِّمارُ : ذِمارُ الرجلُ وهو كل ما يلزمك حفظه وحياطته وحمايته والدفع عنه وإِن ضَيَّعه لزمه اللَّوْمُ .
      أَبو عمرو : الذِّمارُ الحَرَمُ والأَهل ، والذِّمارُ : الحَوْزة ، والذِّمار : الحَشَمُ ، والذِّمار : الأَنساب .
      وموضعُ التَّذَمُّرِ : موضعُ الحفيظة إِذا اسْتُبِيحَ .
      وفلان حامي الذِّمار إِذا ذُمِّرَ غَضِبَ وحَمى ؛ وفلانٌ أَمْنَعُ ذِماراً من فلان .
      ويقال : الذِّمارُ ما وراء الرجل مما يَحِقُّ عليه أَن يَحْمِيَهُ لأَنهم ، قالوا حامي الذِّمار كما ، قالوا حامي الحقيقة ؛ وسمي ذماراً لأَنه يجب على أَهله التَّذَمُّرُ له ، وسميت حقيقة لأَنه يَحِقُّ على أَهلها الدفع عنها .
      وفي حديث علي : أَلا إِن عثمان فَضَحَ الذِّمارَ فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : مَهْ الذِّمارُ ما لزمك حِفْظُه مما وراءك ويتعلق بك .
      وفي حديث أَبي سفيان :، قال يوم الفتح : حَبَّذَا يَوْمُ الذِّمار ؛ يريد الحَرْبَ لأَن ال إِنسان يقاتل على ما يلزمه حفظه .
      وتَذَامَرَ القومُ في الحرب : تَحاضُّوا .
      والقومُ يَتَذامَرُونَ أَي يَحُضُّ بعضهم بعضاً على الجِدَّ في القتال ؛ ومنه قوله : يَتَذامَرُونَ كَرَرْتُ غيرَ مُذَمَّمِ والقائد يَذْمُرُ أَصحابَه إِذا لامهم وأَسمعهم ما كرهوا ليكون أَجَدَّ لهم في القتال ؛ والتَّذَمُّرُ من ذلك اشتقاقه ، وهو أَن يفعل الرجل فعلاً لا يبالغ في نكاية العدوّ فهو يَتَذَمَّرُ أَي يلوم نفسه ويعاتبها كي يَجِدَّ في الأَمر .
      الجوهري : وأَقبل فلان يَتَذَمَّرُ كأَنه يلوم نفسه على فائت .
      ويقال : ظَلَّ يَتَذَمَّرُ على فلان إِذا تنكر له وأَوعده .
      وفي الحديث : فخرج يتذمر ؛ أَي يعاتب نفسه ويلومها على فوات الذِّمار .
      والذَّمِرُ : الشجاع .
      ورجل ذَمِرٌ وذِمْرٌ وذِمِرٌّ وذَمِيرٌ : شجاع من قوم أَذْمارٍ ، وقيل : شجاع مُنْكَرٌ ، وقيل : مُنْكَرٌ شديد ، وقيل : هو الظريف اللبيب المِعْوانُ ، وجمعُ الذَّمِرِ والذِّمْرِ والذَّمِير أَذْمارٌ مثل كَبِدٍ وكِبْد وكَبِيدٍ وأَكبْادٍ ، وجمع الذِّمِرِّ مثل فِلِزٍّ ذِمِرُّونَ ، والاسم الذَّمارَةُ .
      والمُذَمَّرُ : القَفَا ، وقيل : هما عظمان في أَصل القفا ، وهو الذِّفْرى ، وقيل : الكاهل ؛ قال ابن مسعود : انتهيتُ يوم بدر إِلى أَبي جهل وهو صريع فوضعت رجلي في مُذَمَّرِه فقال : يا رُوَيْعِيَ الغَنَمِ لقد ارْتَقَيْتَ مُرْتَقًى صَعْباً ، قال : فاحْتَزَزْتُ رأْسه ؛ قال الأَصمعي : المُذَمَّرُ هو الكاهل والعُنُقُ وما حوله إِلى الذِّفْرَى ، وهو الذي يُذَمِّرُه المُذَمِّرُ .
      وذَمَرَهُ يَذْمُرُهُ وذَمَّره : لَمَس مُذَمَّرَهُ .
      والمُذَمِّرُ : الذي يدخل يده في حياء الناقة لينظر أَذكر جنينها أَم أُنثى ، سمي بذلك لأَنه يضع يده في ذلك الموضع فيعرفه ؛ وفي المحكم : لأَنه يَلْمِسُ مُذَمَّرَهُ فيعرف ما هو ، وهو التَّذْمِيرُ ؛ قال الكميت : وقال المُذَمِّرُ للنَّاتِجِينَ : مَتَى ذُمِّرَتْ قَبْلِيَ الأَرْجُلُ ؟ يقول : إِن التذمير إِنما هو في الأَعناق لا في الأَرجل .
      وذَمَرَ الأَسدُ أَي زَأَرَ ، وهذا مثل لأَن التذمير لا يكون إِلاَّ في الرأْس ، وذلك أَنه يلمس لَحْيَيِ الجَنِينِ ، فإِن كانا غليظين كان فحلاً ، وإِن كانا رقيقين كان ناقة ، فإِذا ذُمِّرَت الرِّجْلُ فالأَمر منقلب ؛ وقال ذو الرمة : حَرَاجيجُ قُودٌ ذُمِّرَتْ في نتاجِها ، بِناحيَةِ الشّحْرِ الغُرَيْرِ وشَدْقَمِ يعني أَنها من إِبل هؤلاء فهم يُذَمِّرُونها .
      وذِمارٌ ، بكسر الذال (* قوله : « بكسر الذال إلخ » هذا قول أَكثر أَهل الحديث ، وذكره ابن دريد بالفتح .
      وقوله : وجد في أَساسها إِلخ عبارة ياقوت : وجد في أَساس الكعبة لما هدمتها قريش إِلخ ونسبه لابن دريد أَيضاً ).
      موضع باليمن ، ووُجِدَ في أَساسها لما هدمتها قريش في الجاهلية حَجَرٌ مكتوبٌ فيه بالمُسْنَدِ : لمن مُلْكُ ذِمار ؟ لِحِمْيَر الأَخْيار .
      لمن ملك ذمار ؟ للحبشة الأَشرار .
      لمن ملك ذمار ؟ لفارس الأَحرار .
      لمن ملك ذمار ؟ لقريش التجار .
      وقد ورد في الحديث ذكر ذِمار ، بكسر الذال وبعضهم يفتحها ، اسم قرية باليمن على مرحلتين من صنعاء ، وقيل : هو اسم صنعاء .
      وذَوْمَرُ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ذلق
    • " أبو عمرو : الذَّلَقُ حِدَّة الشيء .
      وحَدُّ كل شيء ذَلْقُه ، وذَلْقُ كل شيء حَدُّه .
      ويقال : شَباً مُذَلَّقٌ أي حادٌّ ؛ قال الزَّفَيانُ : والبيض في أيْمانِهم تأَلَّقُ ، وذُيَّل فيها شَباً مُذَلَّقُ وذَلْقُ السِّنان : حَدُّ طرَفه ، والذلْقُ : تَحْديدك إياه .
      تقول : ذَلَقْته وأذْلقْته .
      ابن سيده : ذَلْقُ كل شيء وذَلَقُه وذَلْقَتُه حِدَّته ، وكذلك ذَوْلَقُه ، وقد ذَلَقه ذَلْقاً وأذْلقه وذَلَّقه ؛ وقول رؤْبة : حتَّى إذا تَوقَّدَتْ مِن الزَّرَقْ حَجْرِيَّةٌ كالجَمْرِ من سَنِّ الذَّلَقْ (* قوله « من سن الذاق » تقدم هذا البيت في مادة حجر بلفظ الدلق بدال مهملة تبعاً للأصل وهو خطأ والصواب ما هنا ).
      يجوز أن يكون جمع ذالق كرائح وروَح وعازِب وعَزَب ، وهو المُحدَّد النصل ، ويجوز أن يكون أراد من سَنِّ الذلْق فحرك للضرورة ومثله في الشعر كثير .
      وذلَقُ اللسان وذَلَقَته : حِدَّته ، وذَوْلقُه طرفه .
      وكلُّ محدَّد الطرَف مُذَلَّق ، ذَلُقَ ذلاقةً ، فهو ذَلِيق وذَلْق وذُلَق وذُلُق .
      وذَلِقَ اللسانُ ، بالكسر ، يَذْلَقُ ذلَقاً أي ذَرِبَ وكذلك السنان ، فهو ذَلِقٌ وأذْلَقُ .
      ويقال أيضاً : ذَلُقَ السنان ، بالضم ، ذَلْقاً ، فهو ذَلِيق بيِّن الذَّلاقة .
      وفي حديث أُم زَرْع : على حدِّ سِنان مُذلَّقٍ أي مُحَدَّدٍ ؛ أرادت أنها معه على حَدِّ السنان المحدَّد فلا تَجد معه قَراراً .
      وفي حديث جابر : فكسرتُ حجراً وحسَرْتُه فانْذَلَق أي صار له حدّ يَقطَع .
      ابن الأَعرابي : لِسان ذَلْقٌ طَلْقٌ ، وذَلِيقٌ طَلِيق ، وذُلُقٌ طُلُقٌ ، وذُلَقٌ طُلَقٌ ، أربع لغات فيها .
      والذَّلِيق : الفصيحُ اللسانِ .
      وفي الحديث : إذا كان يومُ القيامة جاءَت الرَّحِم فتكلمت بلسان ذُلَقٍ طُلَقٍ ، تقول : اللهم صِلْ مَن وصَلني واقْطَع مَن قطعني .
      الكسائي : لسان طُلَقٌ ذُلَقٌ كما جاءَ في الحديث أي فصيح بليغ ، ذُلَق على فُعَل بوزن صُرَد ؛ ويقال : طُلُقٌ ذُلُقٌ وطَلْق ذَلْق وطِلِيق ذَلِيق ، ويراد بالجميع المَضاء والنَّفاذ .
      أبو زيد : المُذَلَّق من اللبن الحليبُ يُخلط بالماء .
      وعَدْوٌ ذَلِيق : شديد .
      قال الهذلي : أوائل بالشَّدِّ الذَّليقِ وحَثَّني ، لَدى المتْنِ ، مَشْبُوحُ الذِّراعَيْن خَلْجَم (* قوله « لدى المتن » في الاساس : بذا المتن ).
      وذَلَّقْتُ الفرس تَذليقاً إذا ضَمَّرْته ؛ قال عدي ابن زيد : فَذَلَّقْتُه حتى تَرَفَّع لحمُه ، أُداوِيهِ مَكْنوناً وأركَبُ وادِعا أي ضمَّرته حتى ارتفع لحمُه إلى رؤُؤس العظام وذهب رَهَلُه .
      وفي حديث حَفْر زَمزمَ : ألم نسقِ الحَجِيج وننحر المِذْلاقةَ ؛ هي الناقة السريعة السير .
      والحروف الذُّلْقُ : حروف طَرف اللسانِ .
      التهذيب : الحروف الذُّلْق الراء واللام والنون سميت ذُلْقاً لأنَّ مخارجها من طرف اللسان .
      وذَلَقُ كل شيء وذَوْلَقُه : طرَفُه .
      ابن سيده : وحروف الذَّلاقة ستة : الراءُ واللام والنون والفاء والباء والميم لأنه يُعتَمد عليها بذَلَقِ اللسان ، وهو صدره وطرَفه ، وقيل : هي حروف طرف اللسان والشفة وهي الحروف الذُّلْق ، الواحد أذْلق ، ثلاثة منها ذوْلَقِيَّة : وهي الراء واللام والنون ، وثلاثة شفوِية : وهي الفاء والباء والميم ، وإنما سمِّيت هذه الحروف ذلقاً لأن الذلاقة في المَنطِق إنما هي بطرف أسَلةِ اللسان والشفتين ، وهما مَدْرجتا هذه الحروف الستة ؛ قال ابن جني : وفي هذه الحروف الستة سِرٌّ ظَريف يُنتفع به في اللغة ، وذلك أنه متى رأيت اسماً رباعيّاً أو خماسيّاً غير ذي زوائد فلا بد فيه من حرف من هذه الستة أو حرفين وربما كان ثلاثة ، وذلك نحو جعفر فيه الراء والفاء ، وقَعْضَب فيه الباء ، وسَلْهَب فيه اللام والباء ، وسَفَرْجل فيه الفاء والراء واللام ، وفَرَزْدق فيه الفاء والراء ، وهَمَرْجَل فيه الميم والراء واللام ، وقِرْطَعْب فيه الراء والباء ، وهكذا عامَّة هذا الباب ، فمتى وجدت كلمة رباعية أو خماسية مُعَرَّاة من بعض هذه الأَحرف الستة فاقض بأنه دخيل في كلام العرب وليس منه ، ولذلك سميت الحروف غير هذه الستة المُصْمَتةَ أي صُمِت عنها أن يبنى منها كلمة رباعية أو خماسية معراة من حروف الذَّلاقة .
      والذَّلْق ، بالتسكين : مَجْرى المِحْور في البَكرة .
      وذَلْقُ السهم : مُسْتَدَقُّه .
      والإذْلاقُ : سُرعة الرمي ، والذَّلَقُ ، بالتحريك : القَلَقُ ، وقد ذَلِق ، بالكسر .
      وأَذلقْته أَنا وأَذْلَق الضَّبَّ واسْتذْلَقه إِذا صبَّ على جحره الماءَ حتى يخرج .
      التهذيب : والضب إِذا صُب الماءُ في جحره أَذْلقه فيخرج منه .
      وفي الحديث : أَنه ذَلِقَ يومَ أُحُد من العطش ؛ أَي جَهَده حتى خرج لسانُه .
      وذَلقه الصوم وغيره وأَذْلقه : أَضْعفه وأَقْلَقه .
      وفي حديث ماعِزٍ : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَمرَ برَجْمه فلما أَذْلقَتْه الحِجارة جَمَزَ وفَرً أَي بَلَغَتْ منه الجَهْدَ حتى قَلِق .
      وفي حديث عائشة : أَنها كانت تصوم في السفر حتى أَذْلَقها الصوْمُ ؛ قال ابن الأعرابي : أَذلقها أَي أَذابَها ، وقيل : أَذلقها الصوم أَي جهَدها وأَذابها وأَقلقها .
      وأَذْلَقه الصومُ وذَلَقَه وذَلًّقه أَي أَضعفه .
      وقال ابن شميل : أَذلقها الصوم أَحرجها ، قال : وتَذْلِيق الضًّباب توجيه الماء إِلى جِحَرَتها ؛ قال الكميت : بمُسْتَذْلِقٍ حَشَراتِ الإِكا مِ ، يَمْنَعُ مِن ذي الوِجارِ الوِجارا يعني الغيث أَنه يستخرج هوامّ الإِكام .
      وقد أَذْلَقَني السَّمُوم أَي أَذابني وهزَلَني .
      وفي حديث أَيوب ، عليه السلام ، أَنه ، قال في مُناجاته : أَذْلَقني البلاء فتكلمْتُ أَي جَهَدني ، ومعنى الإِذْلاق أَن يبلغ منه الجَهْدُ حتى يَقْلَقَ ويَتَضَوَّر .
      ويقال : قد أَقلقني قولُك وأَذْلقَني .
      وفي حديث الحُدَيْبِية : يَكْسَعُها بقائم السيف حتى أَذْلقَه أَي أَقْلقَه .
      وخطِيب ذَلِقٌ وذَلِيقٌ ، والأُنثى ذَلِقةٌ وذَلِيقة .
      وأَذْلقْتُ السراجَ إِذلاقاً أَي أَضأْته .
      وفي أَشراط الساعة ذكر ذُلَقْيَة ؛ هي بضم الذال وسكون القاف وفتح الياء المثناة من تحتها : مدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى الأذلف في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ذَلِفَ** - [ذ ل ف]. (ف: ثلا. لازم).** ذَلِفَ**،** يَذْلَفُ**، مص. ذَلَفٌ. 1. "ذَلِفَ الأَنْفُ" : صَغُرَ واسْتَوَى طَرَفُهُ. 2. "ذَلِفَ الوَلَدُ" : صَغُرَ وَدَقَّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة

أذلفُ [مفرد]: ج ذُلْف، مؤ ذلفاءُ، ج مؤ ذلفاوات وذُلْف • الأذلف من الأنوف: الصّغير المستوي الأرنبة. • الأذلف من الأشخاص: من كان في أنفه ذَلَف، أي: صِغَر واستواء في الأرنبة.
المعجم الوسيط
الأَنفُ ـَ ذَلَفاً: صَغُر واستوى طرفه. و ـ صَغُرَ ودقَّ. و ـ صغر وغَلُظَ. فهو أَذْلَفُ. ويُقال: ذلِف الرجل. فهو أَذْلَفُ وهي ذَلْفَاءُ ( ج ) ذُلْفٌ.
الصحاح في اللغة
الذَلفُ بالتحريك: صِغر الأنف واستواء الأرنبة. تقول: رجلٌ أَذْلَفُ بيِّن الذَلفِ، وامرأةٌ ذَلْفاءُ من نسوةٍ ذُلْفٍ. ومنه سمِّيت المرأةُ. قال الشاعر: إنما الـذَلْـفـاءُ ياقُـوتَةٌ   أُخْرِجَتْ من كيس دِهْقانِ
تاج العروس

الذَّلَفُ مُحَرَّكَةً : صِغَرُ الأََنْفِ واسْتِوَاءُ الأَرْنَبَةِ كما في الصِّحاحِ أَو صِغَرُهُ في دِقَّةٍ كما قال ابنُ دُرَيْدٍ أَو غِلَظٌ واسْتِوَاءٌ في طَرِفِهِ كما قَالَهُ الليْثُ وقيل : هو قِصَرُ القصَبةِ وصِغَرُ الأَرْنَبَةِ وقيل : هو كالْخَنَسِ وقيل : هو كالْهَامةِ فيه لَيْسَ بِحَدٍّ غَلِيظٍ وهو يَعْتَرِي المَلاحةَ وقيل : هو قِصَرٌ في الأَرْنَبَةِ واسْتِواءٌ في القَصَبَةِ مِن غَيْرِ نُتُوءٍ والفَطسُ : لُصُوقُ القصبَةِ بالأَنْفِ مع ضِخَمِ الأَرنَبَةِ كما تقدَّم . وأَنْفٌ أَذْلَفُ ورَجُلٌ أَذْلَفَ : بَيِّنُ الذَلَفِ وقد ذَلِف كفَرِحَ وهي ذلْفاءُ قال أَبو النَّجْمِ :

للشُّمِّ عِنْدِي بَهْجَةٌ ومَزِيَّةٌ ... وأُحِبُّ بَعْضَ مَلاَحَةِ الذَّلْفَاءِ ج : ذُلْفٌ يكون جَمعَ أَذْلَفَ وذَلْفَاءَ وإِلى الثاني يُشِيرُ قَوْلُ الجَوْهَرِيُّ : مِن نِسْوَةٍ ذُلْفٍ ومن الأَوَّل الحديثُ : ( لاَ تقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْماً صِغَارَ الأَعْيُنِ ذُلْفَ الآنُفِ كَأَنَّ وُجَوهَهُمُ المَجَانُّ المُطْرَقةُ ) وَضَعَ جَمْعَ القِلَّةِ مَوْضِعَ جَمْعِ الكثْرَةِ ويُرْوَى : العُيُونِ والأُنُوفِ . والذَّلْفَاءُ : مِن أَسْمَائِهِنَّ ومنه قَوْلُ الشَّاعِرِ :

لسان العرب
الذَّلَفُ بالتحريك قِصَرُ الأَنفِ وصِغَرُه وقيل قصر القصَبة وصغر الأَرْنبة وقيل هو كالخَنَس وقيل هو غِلَظ واسْتِواء في طرَف الأَرنبة وقيل هو كالهامةِ فيه ليس بِحَدٍّ غليظ وهو يعتري الملاحة وقيل هو قصر في الأَرنبة واستِواء في القصبة من غير نتوء والفَطَسُ لُصوق القصبة بالأَنف مع ضِخَم الأَرنبة ذَلِفَ ذَلَفاً وقال أَبو النجم لِلَّثْمِ عِنْدي بَهْجةٌ ومَزِيّةٌ وأُحِبُّ بَعضَ مَلاحَةِ الذَّلْفاء وفي الصحاح هو صغر الأَنف واستواء الأَرنبة تقول رجل أَذْلَفُ بَيِّنُ الذَّلَفِ وقد ذَلَف وامرأَة ذَلْفاء من نِسْوة ذُلْفٍ ومنه سميت المرأة قال الشاعر إنما الذَّلْفاءُ ياقُوتةٌ أُخْرِجَتْ من كِيسِ دِهْقان وفي الحديث لا تَقومُ الساعةُ حتى تُقاتلُوا قوماً صِغارَ الأَعْيُنِ ذُلْفَ الآنُفِ الذَّلَفُ بالتحريك قصر الأَنف وانْبِطاحُه وقيل ارْتِفاعُ طرَفِه مع صغر أَرْنَبَتِه والذُّلْفُ بسكون اللام جمع أَذْلَف كأَحمر وحُمْرٍ والآنُفُ جمع قلة للأَنْف وُضِعَ مَوْضع جمع الكثرة قال ابن الأَثير ويحتمل أَنه قللها لصغرها والذَّلَفُ كالدَّكِّ من الرِّمالِ وهو ما سَهُلَ منه والدَّكُّ عن أَبي حنيفة
الرائد
* ذلف يذلف: ذلفا. صغر أنف واستوى طرفه.
الرائد
* ذلف. 1-مص. ذلف. 2-صغر الأنف واستواء طرفه. 3-ما سهل من الرمال.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: