وصف و معنى و تعريف كلمة الأرستقراطية:


الأرستقراطية: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و سين (س) و تاء (ت) و قاف (ق) و راء (ر) و ألف (ا) و طاء (ط) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الأرستقراطية في معاجم اللغة العربية:



الأرستقراطية

جذر [ارستقراطية]

  1. أَرِستقراطِيَّةٌ : (اسم)
    • مصدر صِنَاعِيٌّ
    • يَنْتَمِي إلَى الطَّبَقَةِ الأرِسْتُقْرَطِيَّةِ : طَبَقَةٌ عُلْيَا فِي الْمُجْتَمَعِ، يَمْلِكُ أَفْرَادُهَا الشَّرَفَ وَالجَاهَ والسُّلْطَةَ
    • أَرِسْتُقْراطيَّة العلم: قَصْره على الطبقة العُليا في المجتمع
    • أَرِسْتُقْراطيَّة المال: توظيفه في خدمة الطبقة العُليا
    • الأرستقراطيَّة: (السياسة) نظام سياسيّ طبقيّ استبداديّ، يتولى فيه الحكم طبقة من النبلاء أو الأشراف دون عامّة الشعب
,
  1. الأرستقراطية
    • تعني باللغة اليونانية سُلطة خواص الناس، وسياسياً تعني طبقة اجتماعية ذات منـزلة عليا تتميز بكونها موضع اعتبار المجتمع ، وتتكون من الأعيان الذين وصلوا إلى مراتبهم ودورهم في المجتمع عن طريق الوراثة ،واستقرت هذه المراتب على أدوار الطبقات الاجتماعية الأخرى، وكانت طبقة الارستقراطية تتمثل في الأشراف الذين كانوا ضد الملكية في القرون الوسطى ،وعندما ثبتت سلطة الملوك بإقامة الدولة الحديثة تقلصت صلاحية هذه الطبقة السياسية واحتفظت بالامتيازات المنفعية، وتتعارض الارستقراطية مع الديمقراطية.

    المعجم: عربي عامة

  2. الأَرِسْتُقراطية
    • الأَرِسْتُقراطية : حكومة أَو طبقة تمثل الأَقلية الممتازة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. الأرستقراطيّة
    • (سة) نظام سياسيّ طبقيّ استبداديّ، يتولى فيه الحكم طبقة من النبلاء أو الأشراف دون عامّة الشعب.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. أرَزَ
    • ـ أرَزَ يأرِزُ ويأَرَزُ ويأرُزُ أُرُوزًا : انْقَبَضَ ، وتَجَمَّعَ ، وثَبَتَ ، فهو آرِزٌ وأَرُوزٌ ،
      ـ أرَزَتِ الحَيَّةُ : لاذَتْ بجُحرِها ، وَرَجَعَتْ إليه ، وثَبَتَتْ في مَكانِها ،
      ـ أرَزَتِ اللَّيْلَةُ : بَرَدَتْ .
      ـ أرْزُ الكلامِ : الْتئامُهُ .
      ـ آرِزَةُ من الإِبِلِ : القَوِيَّةُ الشديدةُ ، واللَّيْلَةُ البارِدَةُ ، والشَّجَرَةُ الثابِتَةُ .
      ـ أَرِيزُ : الصَّقيعُ ، وعَميدُ القومِ ، واليومُ البارِدُ .
      ـ أَرْزُ وأُرْزُ : شَجَرُ الصَّنَوْبرِ ، أو ذَكَرُهُ ، كالأَرْزَةِ ، أو العَرْعَرُ ،
      ـ أَرَزُ : شَجَرُ الأَرْزَنِ .
      ـ مأرِزُ : المَلْجَأُ .
      ـ أَرُزُّ وأُرُزُّ وأُرْزُ وأُرُزُ ورُزٌّ ورُنْزٌ وآرُزٌ وأَرُزٌ وأَرْزَانُ عن كُراعٍ : حَبٌّ معروف .
      ـ أبُو رَوْحٍ ثابِتُ بنُ محمدٍ الأُرْزِيُّ ، ويقالُ : الرُّزِّيُّ : محدِّثٌ . ****

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الرَّزْنُ
    • ـ الرَّزْنُ : المكانُ المُرْتَفِعُ وفيه طُمأنِينةٌ تُمْسِكُ الماءَ , ج : رُزونٌ ورِزانٌ ،
      ـ رِّزْنُ : الناحِيةُ ،
      ـ رِّزْنَةُ : مَنْقَعُ الماءِ , ج : رِزانٌ .
      ـ رَزُنَ : وَقُرَ ، فهو رَزينٌ ، وهي رَزانٌ .
      ـ رَزَنَه : رَفَعَه ليَنْظُرَ ما ثِقَلُه ،
      ـ رَزَنَ بالمكانِ : أقامَ .
      ـ رَّزينُ : الثقيلُ ، واسْمٌ .
      ـ أَرْزَنُ : شجرٌ صُلْبٌ .
      ـ رَّوْزَنَةُ : الكُوَّةُ .
      ـ تَرَزَّنَ في الشيءِ : تَوَقَّرَ .
      ـ أرْزَنُ : بلد بِإرْمينِيَةَ تُعْرَفُ بأَرْزَن الرُّومِ ، منه عبدُ اللهِ بنُ حَديدٍ الأَرْزَنِيُّ المحدِّثُ ، وبلد آخَرُ بِإرْمِينِيَةَ أيضاً .
      ـ دَسْتُ أَرْزَنِ : بين شِيرازَ وكازَرُونَ .
      ـ أرْزَنْجانُ : بلد بالرُّومِ .
      ـ أرْزَنانُ : قرية بأَصْفَهانَ .
      ـ الجَبَلاَنِ يَتَرازنانِ : يَتَنَاوحانِ .
      ـ هو مُرازِنُه : مُخالُّه .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الأَرْسانُ
    • الأَرْسانُ من الأَرض : الحَزْنةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأَرسَح
    • الأَرسَح : الذِّئبُ ؛ لخفَّة لحم ورِكَيْهِ . والجمع : رُسْحٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأَرْزَنُ
    • الأَرْزَنُ : شجرٌ صُلبٌ تتخذ منه العِصيُّ الصُّلبة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. رسغ
    • " الرَُّسْغُ : مَفْصِلُ ما بين الكفّ والذِّراع ، وقيل : الرُّسْغُ مُجْتَمَعُ الساقين والقدمين ، وقيل : هو مَفْصِلُ ما بين الساعد والكفِّ والساقِ والقدمِ ، وقيل : هو الموضع المُسْتَدِقُّ الذي بين الحافِر ومَوْصِلِ الوَظِيفِ من اليد والرجل ، وكذلك هو من كل دابّة ، وهو الرُّسُغُ ، بالتحريك أَيضاً مثل عُسْر وعُسُرٍ ؛ قال العجاج : في رُسُغٍ لا يَتَشَكّى الحَوْشَبا ، مُسْتَبْطِناً مع الصَّمِيمِ عَصَبا والجمعُ أَرْساغٌ .
      ورَسَغَ البعيرَ : شدَّ رُسْغَ يديه بخيط .
      والرُّسْغُ والرِّساغُ : ما شُدَّ بهما ، وقيل : الرُّسْغُ حبل يُشَدُّ به البعير شَدّاً شديداً فيمنعه أَن يَنْبَعِثَ في المَشْي ، وجمعه رِساغٌ .
      التهذيب : الرِّساغُ حبل يشدُّ في رُسْغَي البعير إذا قُيِّدَ به ، والرَّسَغُ : اسْتِرْخاءٌ في قَوائِمِ البعير .
      والرِّساغُ : مُراسَعةُ الصَّرِيعين في الصِّراع إذا أَخذ أَرساغَهما .
      ابن بُزُرْج : ارْتَسَغَ فلان على عِيالِه إِذا وسَّعَ عليهم النَّفَقَةَ .
      ويقال : ارْتَسِغْ على عيالِك ولا تُقتِّرُ .
      وإِنه مُرَسَّغٌ عليه في العيش أَي مُوَسَّعٌ عليه .
      وعيشٌ رَسِيغٌ : واسِعٌ .
      وطعام رَسِيغٌ : كثير .
      وأَصابَ الأَرضَ مطر فَرَسَّغَ أَي بلغ الماءُ الرُّسْغَ أَو حفره حافر فبلغ الثَّرَى قَدْرَ رُسْغه ، وكذلك أَرْسَغَ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وقيل : رَسَّغَ المطرُ كثر حتى غاب فيه الرُّسْغُ .
      قال ابن الأَعرابي : أَصابَنا مطر مُرَسِّغٌ إذا ثَرَّى الأَرضَ حتى تَبْلُغَ يَدُ الحافِر عنه إلى أَرْساغِه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. رسح
    • " الرَّسَحُ : خِفَّةُ الأَلْيَتَين ولصوقهما .
      رجل أَرْسَحُ بَيِّنُ الرَّسَح : قليل لحم العجز والفخذين ، وامرأَة رَسْحاءُ ؛ وقد رَسِحَ رَسَحاً .
      وفي حديث الملاعنة : إِن جاءت به أَرْسَحَ ، فهو لفلان ؛ الأَرْسَحُ : الذي لا عَجُزَ له ؛ وفي الحديث : لا تَسْتَرْضِعُوا أَولادكم الرُّسْحَ ولا العُمْشَ ، فإِن اللبن يُورثُ الرَّسَحَ ؛ الليث : الرَّسَحُ أَن لا يكون للمرأَة عجيزة ، وقد رَسِحَتْ رَسَحاً ، وهي الزَّلاَّء والمِزْلاجُ .
      والأَرْسَحُ : الذئب ، لذلك ، وكل ذئب أَرْسَحُ لأَنه خفيف الوَرِكَينِ ، وقيل لامرأَةٍ من العرب : ما بالُنا نراكُنَّ رُسْحاً ؟ فقالت : أَرْسَحَتْنا نارُ الزَّحْفَتَينِ .
      وقيل للسِّمْع الأَزَلِّ : أَرْسَحُ .
      والرَّسْحاءُ : القبيحة من النساء ، والجمع رُسْحٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. رسع
    • " الرَّسَعُ : فَسادُ العين وتَغَيُّرها ، وقد رَسَّعَتْ تَرْسِيعاً .
      وفي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ، رضي الله عنهما : أَنه بكى حتى رَسِعَت عينه ، يعني فسَدت وتغيرت والتصقت أَجْفانُها ؛ قال ابن الأَثير : وتفتح سينها وتكسر وتشدد ، ويروى بالصاد .
      والمُرَسَّعُ : الذي انْسَلقَت عينُه من السهَر .
      ورَسِعَ الرَّجل ، فهو أَرْسَعُ ، ورَسَّعَ : فسَد مُوقُ عينه تَرْسيعاً ، فهو مُرَسِّع ومُرَسِّعة ؛ قال امرؤُ القيس : أَيا هنْدُ ، لا تَنْكِحِي بُوهةً عليْهِ عَقِيقَتُه أَحْسَبا مُرَسِّعةً ، وسْطَ أَرْفاغِه ، به عَسَمٌ يَبْتَغي أَرْنَبا لِيَجْعَلَ في رِجْله كَعْبَهَا ، حِذارَ المَنِيَّة أَنْ يَعْطَبا قوله مُرَسِّعة إِنما هو كقولك رجل هِلباجة وفَقْفاقةٌ ، أَو يكون ذَهب به إِلى تأْنيث العين لأَن الترسيع إِنما يكون فيها كما يقال : جاءَتكم القَصْماء لرجل أَقْصَمِ الثَّنِيَّة ، يُذْهب به إِلى سِنِّه ، وإِنما خَصَّ الأَرنب بذلك وقال : حِذارَ المنية أَن يَعْطَبا ، فإِنه كان حَمْقى الأَعرابِ في الجاهلية يُعلِّقون كَعْب الأَرنب في الرِّجل كالمَعاذة ، ويزعمون أَنَّ من علَّقه لم تضره عين ولا سِحْر ولا آفة لأَن الجنَّ تَمْتَطِي الثعالِب والظِّباء والقَنَافِذ وتجتنب الأَرانب لمكان الحَيْض ؛ يقول : هو من أُولئك الحمقى .
      والبُوهة : الأَحمق ؛ قال ابن بري : ويروى مرسَّعةٌ بالرفع وفتح السين ، قال : وهي رواية الأَصمعي ، قال : والمرسَّعة كالمعاذَة وهو أَن يؤْخذ سير فيُخْرق فيُدخل فيه سير فيجعل في أَرْساغه ، دفعاً للعين ، فيكون على هذا رفْعه بالابتداء ، ووسط أَرفاغه الخبر ؛ ويروى : بين أَرساغه .
      ورسَعَ الصبيَّ وغيره يَرْسَعُه رَسْعاً ورَسَّعه : شدَّ في يده أَو رجله خَرزاً ليدفع به عنه العين .
      والرَّسَعُ : ما شُدَّ به .
      ورَسِعَ به الشيءُ : لَزِقَ .
      ورَسَّعَه : أَلزَقَه .
      والرَّسيعُ : المُلْزَق .
      ورَسَّع الرَّجلُ : أَقام فلم يبرح من منزله .
      ورَجُل مُرسِّعة : لا يبرح من منزله ، زادوا الهاء للمبالغة ، وبه فسر بعضهم بيت امرئ القيس : مُرَسّعة وسط أَرْفاغه والتَّرْسِيع : أَن يَخْرِق شيئاً ثم يُدْخل فيه سيراً كما تُسَوَّى سُيور المصاحف ، واسم السير المفعول به ذلك الرسيع ؛

      وأَنشد : وعادَ الرَّسيعُ نُهْيةً للحَمائل يقول : انكبَّت سُيوفهم فصارت أَسافِلُها أَعالِيها .
      قال الأَزهري : ومن العرب من يقول الرَّصِيع ، فيبدل السين في هذا الحرف صاداً .
      والرَّسِيعُ ومُرَيْسِيع : موضعان .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. رسس
    • " رَسَّ بينهم يَرُسُّ رَسّاً : أَصلح ، ورَسَسْتُ كذلك .
      وفي حديث ابن الأَكوع : إِن المشركين راسُّونا للصلح وابتدأُونا في ذلك ؛ هو من رَسَسْتُ بينهم أَرُسُّ رَسّاً أَي أَصلحت ، وقيل : معناه فاتَحُونا ، من قولهم : بلغني رَسُّ من خَبَر أَي أَوَّله ، ويروى : واسَونا ، بالواو ، أَي اتفقوامعنا عليه .
      والواو فيه بدل من همزة الأُسْوةِ .
      الصحاح : الرَّسُّ الإِصلاح بين الناس والإِفسادُ أَيضاً ، وقد رَسَسْتُ بينهم ، وهو من الأَضداد .
      والرَّسُّ : ابتداء الشيء .
      ورَسُّ الحُمَّى ورَسِيسُها واحدٌ : بَدْؤُها وأَوّل مَسَّها ، وذلك إِذا تَمَطَّى المحمومُ من أَجلها وفَتَرَ جسمهُ وتَخَتَّرَ .
      الأَصمعي : أَوّل ما يجد الإِنسانُ مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر فذاك الرَّسُّ والرَّسِيسُ أَيضاً .
      قال الفراء : أَخذته الحمى بِرَسٍّ إِذا ثبت في عظامه .
      التهذيب : والرَّسُّ في قوافي الشعر صرف الحرف الذي بعد أَلف التأْسيس نحو حركة عين فاعل في القافية كيفما تحرّكت حركتها جازت وكانت رَسّاً للأَلف ؛ قال ابن سيده : الرَّسُّ فتحة الحرف الذي قبل حرف التأْسيس ، نحو قول امرئ القيس : فَدَعْ عنكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَراته ، ولكن حديثاً ، ما حَدِيثُ الرَّواحِلِ ففتحة الواو هي الرس ولا يكون إِلا فتحة وهي لازمة ، قال : هذا كله قول الأَخفش ، وقد دفع أَبو عمرو الجرمي اعتبار حال الرس وقال : لم يكن ينبغي أَن يذكر لأَنه لا يمكن أَن يكون قبل الأَلف إِلا فتحة فمتى جاءت الأَلف لم يكن من الفتحة بدّ ؛ قال ابن جني : والقول على صحة اعتبار هذه الفتحة وتسميتها إِن أَلف التأْسيس لما كانت معتبرة مسماة ، وكانت الفتحة داعية إِليها ومقتضية لها ومفارقة لسائر الفتحات التي لا أَلف بعدها نحو قول وبيع وكعب وذرب وجمل وحبل ونحو ذلك ، خصت باسم لما ذكرنا ولأَنها على كل حال لازمة في جميع القصيدة ، قال : ولا نعرف لازماً في القافية إِلا وهو مذكور مسمى ، بل إِذا جاز أَن نسمي في القافية ما ليس لازماً أَعني الدخيل فما هو لازم لا محالة أَجْدَر وأَحْجى بوجوب التسمية له ؛ قال ابن جني : وقج نبه أَبو الحسن على هذا المعنى الذي ذكرته من أَنها لما كانت متقدمة للأَلف بعدها وأَول لوازم للقافية ومبتدأها سماها الرَّسَّ ، وذلك لأَن الرسَّ والرَّسِيسَ أَوّلُ الحُمَّى الذي يؤذن بها ويدل على ورودها .
      ابن الأَعرابي : الرَّسَّة الساريةُ المُحكمَة .
      قال أَبو مالك : رَسِيسُ الحمى أَصلها ؛ قال ذو الرمة : إِذا غَيَّرَ النَّأْيُ المُحِبِّينَ ، لم أَجِدْ رَسِيسَ الهَوَى من ذكرِ مَيَّةَ يَبْرَحُ أَي أَثبتَه .
      والرَّسِيسُ : الشيء الثابت الذي قد لزم مكانه ؛

      وأَنشد : رَسِيس الهَوَى من طُول ما يَتَذَكَّرُ ورسَّ الهوى في قلبه والسَّقَمُ في جسمه رَسّاً ورَسيساً وأَرَسَّ : دخل وثبت .
      ورسُّ الحُبِّ ورَسِيسُه : بقيته وأَثره .
      ورَسَّ الحديثَ في نفسه يَرُسُّه رَسّاً : حَدَّثها به .
      وبلغني رَسٌّ من خبر وذَرْءٌ من خَبَر أَي طرف منه أَو شيء منه .
      أَبو زيد .
      أَتانا رَسٌّ من خبر ورَسِيسٌ من خبر وهو الخبر الذي لم يصح .
      وهم يَتَراسُّون الخبر ويَتَرَهْمَسُونه أَي يُسِرُّونه ؛ ومنه قول الحجاج للنعمان بن زُرْعة : أَمن أَهل الرَّسِّ والرَِّهْمَسَةِ أَنت ؟، قال : أَهلُ الرَّسِّ هم الذين يبتدئون الكذب ويوقعونه في أَفواه الناس .
      وقال الزمخشري : هو من رَسَّ بين القوم أَي أَفسد ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لابن مُقْبل يذكر الريح ولِينَ هُبوبها : كأَنَّ خُزامَى عالِجٍ طَرَقَتْ بها شَمالٌ رَسِيسُ المَسِّ ، بل هي أَطيَب ؟

      ‏ قال : أَراد أَنها لينة الهُبوب رُخاء .
      ورَسَّ له الخَبَر : ذكره له ؛ قال أَبو طالب : هما أَشْركا في المَجْدِ مَن لا أَبا لَهُ من الناسِ ، إِلا أَن يُرَسَّ له ذِكْرُ أَي إِلا أَن يُذْكَر ذِكْراً خفيّاً .
      المازني : الرَّسُّ العلامة ، أَرْسَسْتُ الشيء : جعلت له علامة .
      وقال أَبو عمرو : الرَسِيسُ العاقل الفَطِنُ .
      ورسّ الشيءَ : نَسِيَه لتَقادُم عهده ؛

      قال : يا خَيْرَ من زانَ سُروجَ المَيْسِ ، قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ ، إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بلَيْسِ والرّسُّ : البئر القديمة أَو المَعْدِنُ ، والجمع رِساس ؛ قال النابغة الجَعْدِي : تَنابِلَةٌ يَحْفِرُونَ الرِّساسا ورَسَسْتُ رَسّاً أَي حفرت بئراً .
      والرَّسُّ : بئر لثمود ، وفي الصحاح : بئر كانت لبَقِيَّة من ثمود .
      وقوله عز وجل : وأَصحاب الرسِّ ؛ قال الزجاج : يروى أَن الرسَّ ديار لطائفة من ثمود ، قال : ويروى أَن الرس قرية باليمامة يقال لها فَلْج ، ويروى أَنهم كذبوا نبيهم ورَسُّوه في بئر أَي دَسُّوه فيها حتى مات ، ويروى أَن الرَّسَّ بئر ، وكلُّ بئر عند العرب رَسٌّ ؛ ومنه قول النابغة : تنابلة يحفرون الرساسا ورُسَّ الميتُ أَي قُبِرَ .
      والرسُّ والرّسِيسُ : واديان بنَجْدٍ أَو موضعان ، وقيل : هما ماءَان في بلاد العرب معروفان ؛ الصحاح : والرّسُّ اسم وادٍ في قول زهير : بَكَرْن بُكُوراً واسْتَحَرْنَ بسُحْرَةٍ ، فهُنَّ ووَادي الرَّسِّ كاليَدِ في الفَم ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى لوادي الرس ، باللام ، والمعنى فيه أَنهن لا يُجاوزن هذا الوادي ولا يُخْطِئنه كما لا تجاوز اليدُ الفَمَ ولا تُخْطِئُه ؛ وأَما قول زهير : لمن طَللٌ كالوَحْيِ عَفُّ مَنازِلُه ، عَفا الرَّسُّ منها فالرَّسِيسُ فَعاقِلُه ؟ فهو اسم ماء .
      وعاقل : اسم جبل .
      والرَّسْرَسَة : الرَّصْرصَة ، وهي تثبيت البعير ركبتيه في الأَرض ليَنْهَضَ .
      ورَسَّسَ البعيرُ : تمكن للنُّهوض

      ويقال : رُسِّسَتْ ورُصِّصَتْ أَي أُثبتت .
      ويروى عن النخعي أَنه ، قال : إِني لأَسمع الحديث فأُحدِّث به الخادِمَ أَرُسُّه في نفسي .
      قال الأَصمعي : الرَّسُّ ابتداء الشيء ؛ ومنه رَسُّ الحُمَّى ورَسِيسُها حين تبدأُ ، فأَراد إِبراهيم بقوله أَرُسُّه في نفسي أَي أُثبِته ، وقيل أَي أَبتدئ بذكر الحديث ودَرْسِه في نفسي وأُحَدِّث به خادمي أَسْتَذكِرُ بذلك الحديثَ .
      وفلان يَرُسُّ الحديثَ في نفسه أَي يُحَدِّث به نفسه .
      ورَسَّ فلانٌ خبر القوم إِذا لقيهم وتعرّف أُمورهم .
      قال أَبو عبيدة : إِنك لَتَرُسُّ أَمراً ما يلتئم أَي تثبت أَمراً ما يلتئم ، وقيل : كنت أَرُسُّه في نفسي أَي أُعاود ذكره وأُرَدِّدُه ، ولم يرد ابتداءه .
      والرَّسُّ : البئر المطوية بالحجارة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. رسل
    • " الرَّسَل : القَطِيع من كل شيء ، والجمع أَرسال .
      والرَّسَل : الإِبل ، هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء ؛ قال الأَعشى : يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً ، زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل : قَطِيع بعد قَطِيع .
      الجوهري : الرَّسَل ، بالتحريك ، القَطِيع من الإِبل والغنم ؛ قال الراجز : أَقول للذَّائد : خَوِّصْ برَسَل ، إِني أَخاف النائبات بالأُوَل وقال لبيد : وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح والجمع الأَرْسال ؛ قال الراجز : يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال ، ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى : ما بين عشر إِلى خمس وعشرين ، يذكر ويؤَنث .
      والرَّسَل : قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع .
      وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً .
      واسْتَرْسَل إِذ ؟

      ‏ قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً .
      وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة ؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً ، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً .
      وفي الحديث : أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً ، واحدهم رَسَلٌ ، بفتح الراء والسين .
      وفي حديث فيه ذكر السَّنَة : ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل ؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير ، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن ، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة ؛ قال ابن الأَثير : كذا فسره ابن قتيبة ، وقد فسره العُذْري فقال : كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى ، قال : وهو أَشبه لأَنه قد ، قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ ، يعني الإِبل ، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها ؟، قال : والوجه ما ، قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته .
      ابن السكيت : الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين .
      وفي الحديث : إِني لكم فَرَطٌ على الحوض وإِنه سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني ، أَي فِرَقاً .
      وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً .
      وراسَلَه مُراسَلة ، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل .
      والرِّسْل والرِّسْلة : الرِّفْق والتُّؤَدة ؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال : لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا ، لمَنَعُوني نَجْدةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بقتال ، وهي النَّجْدة ، أَو بغير قتال ، وهي الرِّسْل .
      والتَّرسُّل كالرِّسْل .
      والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد ؛

      قال : وهو التحقيق بلا عَجَلة ، وقيل : بعضُه على أَثر بعض .
      وتَرَسَّل في قراءته : اتَّأَد فيها .
      وفي الحديث : كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل ؛ يقال : تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل ، وهو والترسُّل سواء .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِن الأَرض إِذا دُفِن (* قوله « ان الأرض إذا دفن إلخ » هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ المادة ، وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ ) فيها الإِنسان ، قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء .
      وفي حديث آخر : أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها ؛ يريد الشِّدَّة والرخاء ، يقول : يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها ، فتلك نَجْدَتها ، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة ، قال أَبو عبيد : معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة ، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله ؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله : إِلا من أَعْطى في رِسْلها ؛ أَي بطِيب نفس منه .
      والرِّسْلُ في غير هذا : اللَّبَنُ ؛ يقال : كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن ، وقد تقدم تفسيره أَيضاً في نجد .
      قال ابن الأَثير : وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل ، فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها ، قال : وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال ، لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل ، فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى ؛ قال ابن الأَثير : والأَحسن ، والله أَعلم ، أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة والجَدْب ، وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب ، لأَن الرِّسْل اللبن ، وإِنما يكثر في حال الرخاء والخِصْب ، فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب ، لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به ، وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه ، ولذلك قيل في الحديث : يا رسول الله ، وما نَجْدتها ورِسْلها ؟، قال : عُسْرها ويسرها ، فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً ، لأَن الجَدب عسر ، والخِصْب يسر ، فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة ، وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل .
      وقولهم : افعلْ كذا وكذا على رِسْلك ، بالكسر ، أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك .
      وفي حديث صَفِيَّة : فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا ؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته .
      الليث : الرَّسْل ، بفتح الراء ، الذي فيه لين واسترخاء ، يقال : ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل ؛

      وأَنشد : برَسْلة وُثّق ملتقاها ، موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ : سَهْل .
      واسترسل الشيءُ : سَلِس .
      وناقة رَسْلة : سهلة السير ، وجَمَل رَسْلٌ كذلك ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة .
      وشعر رَسْل : مُسْترسِل .
      واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً .
      وناقة مِرْسال : رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته .
      والمِرْسال : الناقة السهلة السير ، وإِبِل مَراسيلُ ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : أَضحت سُعادُ بأَرض ، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل : جمع مِرْسال وهي السريعة السير .
      ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل .
      وهم في رَسْلة من العيش أَي لين .
      أَبو زيد : الرَّسْل ، بسكون السين ، الطويل المسترسِل ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة ؛ وقول الأَعشى : غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي قوائم طِوال .
      الليث : الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة ، يقال : غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً .
      واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس .
      وفي الحديث : أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا ؛ الاسترسال : الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه ، وأَصله السكون والثبات .
      قال : والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت ، وجمع الرِّسالة الرَّسائل .
      قال ابن جَنْبة : التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً .
      والترسُّل في الركوب : أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما ، قال : والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله .
      والإِرْسال : التوجيه ، وقد أَرْسَل إِليه ، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛

      وأَنشد : لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى ، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول : بمعنى الرِّسالة ، يؤنث ويُذكَّر ، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً ؛ قال الشاعر : قد أَتَتْها أَرْسُلي

      ويقال : هي رَسُولك .
      وتَراسَل القومُ : أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض .
      والرَّسول .
      الرِّسالة والمُرْسَل ؛

      وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي : أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً ، بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم ؛ ومثله لعباس بن مِرْداس : أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً ، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة ؛ ومنه قول كثيِّر : لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز : إِنَّا رَسُول رب العالمين ؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَلِكْني إِليها ، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل ، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم ، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه ، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم ، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي : لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا لغيرك ، ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن : أَشهد أَن محمداً رسول الله ، أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل .
      والرَّسول : معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة .
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه : فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين ؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين ؛

      وأَنشد هو أَو غيره :.
      ‏ ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة ؛ قال الأَزهري : وهذا قول الأَخفش .
      وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة .
      والرَّسول : اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة .
      ويقال : جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل .
      والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل ، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى .
      وأَرسلت فلاناً في رِسالة ، فهو مُرْسَل ورَسول .
      وقوله عز وجل : وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم ؛ قال الزجاج : يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح ، عليه السلام ، بقوله الرُّسُل ، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء ، لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء ، عليهم السلام ، يؤمنون بالله وبجميع رسله ، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك : أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس ؛ وقول الهذلي : حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل ، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب .
      والرَّسِيل : المُوافِق لك في النِّضال ونحوه .
      والرَّسِيل : السَّهْل ؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي : وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه ، لست بِباسِ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي .
      وقوائم البعير : رِسالٌ .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل ؛ يقال : هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم .
      وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم ، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل ، من أَرْسَل ؛ قال : وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم ؛ يريد ، والله أَعلم ، المُحْكَم ، دَلَّ على ذلك قوله : الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته ؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير ، وللمُسْمَع سَمِيع .
      وحديثٌ مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد ، وجمعه مَراسيل .
      والمُراسِل من النساء : التي تُراسِل الخُطَّاب ، وقيل : هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان ، مات أَو طلقها ، وقيل : المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب ، والاسم الرِّسال .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً ، يعني ثَيِّباً ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل : امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر ؛

      وأَنشد المازني لجرير : يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه ، مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق يقول : ليس يطلب بدم أَبيه ، قال : المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه ، يقول : فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به ، والله أَعلم .
      ويقال : جارية رُسُل إِذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر ؛ قال عديّ بن زيد : ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ ، مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن وأَرْسَل الشيءَ : أَطلقه وأَهْمَله .
      وقوله عز وجل : أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا ؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان : أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم ، قال : والوجه الثاني ، وهو المختار ، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما ، قال تعالى : ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً ؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط ؛ قال أَبو العباس : الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى : أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين ، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي ، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول : كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته .
      والمُرْسَلات ، في التنزيل : الرياح ، وقيل الخَيْل ، وقال ثعلب : الملائكة .
      والمُرْسَلة : قِلادة تقع على الصدر ، وقيل : المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها .
      والرِّسْل : اللَّبن ما كان .
      وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون : كَثُر رِسْلُهم ، وصار لهم اللبن من مواشيهم ؛

      وأَنشد ابن بري : دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ ، بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ : كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب ؛ قال تأَبَّط شَرًّا : ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها ، طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل مُرَسِّل : كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق ، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً .
      والرَّسَلُ : ذوات اللبن .
      وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري : أَنه ، قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد ، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض ؛ الرِّسْل : اللبن وهو البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد ، وأَهل البَدْو يقولون إِذا كثر البياض قَلَّ السواد ، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض .
      والرِّسْلان من الفرس : أَطراف العضدين .
      والراسِلان : الكَتِفان ، وقيل عِرْقان فيهما ، وقيل الوابِلَتان .
      وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به .
      والرُّسَيْلي ، مقصور : دُوَيْبَّة .
      وأُمُّ رِسالة : الرَّخَمة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الأرستقراطية في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط


حكومة أو طبقة تمثل الأقلية الممتازة. ( مج ).


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: