وصف و معنى و تعريف كلمة الأرطى:


الأرطى: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و طاء (ط) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح الأرطى في معاجم اللغة العربية:



الأرطى

جذر [رطى]

  1. أَرَطَى: (فعل)
    • أَرَطَت أَرْطًا
    • أَرَطَت الإِبلُ : أَكلت الأَرْطَى
    • أَرَطَ الأَديمَ : دبغه بالأَرْطَى
    • أَرْطَتِ الأَرضُ : أَنْبَتَتِ الأَرْطَى
  2. أَرْطَى: (اسم)
    • أَرْطَى : جمع أَرْطَاةُ
  3. أرْطى: (اسم)
    • جمع أرطاة :
    • شجر ينبت في الرمل ، زهره طيِّب الرّائحة وثمره كالعنّاب يستعمل في الدِّباغ
,


  1. أَرْطَى
    • ـ أَرْطَى : شَجَرٌ نَوْرُه كنَوْرِ الخِلافِ ، وثَمَرُه كالعُنَّابِ ، مُرَّةٌ ، تأكلُها الإِبِلُ غَضَّةً ، وعُروقُه حُمْرٌ ، الواحدةُ : أرْطاةٌ ، ألِفُه للإِلْحاقِ ، فَيُنَوَّنُ ، نَكِرَةً لا مَعْرِفةً ، أو ألِفُه أصْلِيَّةٌ فَيُنَوَّنُ دائماً ، أو وَزْنُه أفْعَلُ ومَوْضِعُه المُعْتَلُّ ، وبه سُمِّيَ وكُنِيَ ، ج : أرْطَياتٌ وأراطَى وأراطٍ .
      ـ مَأروطُ : المَدْبوغُ به ، والذي يأكُله ويُلازِمُه ، كالأَرْطَوِيِّ والأَرْطاوِيِّ .
      ـ مَأروطُ من الإِبِلِ : الذي يَشْتَكي منه ،
      ـ أرْطأةُ : ماءٌ لِبَني الضِّبابِ .
      ـ أُرَاطَةُ : ماءٌ لبني عُمَيْلَةَ شَرْقِيَّ سَمِيراءَ .
      ـ أَرْطَةُ : حِصْنٌ بالأَنْدَلُس .
      ـ أَرِطُ : لَوْنٌ كلَوْنِ الأَرْطَى .
      ـ آرَطَتِ الأرضُ : أخْرَجَتْه ، كأَرْطَتْ إِرْطاءً ، أو هذه لَحْنٌ للجوهريِّ . وبخَطِّ بعضِ الأُدَباءِ : أرَّطَتْ ، مُشَدَّدَةَ الراءِ ، وهي لَحْنٌ أيضاً .
      ـ أَريطُ : الرجلُ العاقِرُ .
      ـ أُراطَى : بلد .
      ـ أُرَيْطٌ وذُو أُراطٍ : مَوْضِعَانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأَرْطَى
    • الأَرْطَى : من نبات الرَّمْل يستعمل في الدِّباغ .
      واحدتُه : أَرْطَاةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. الأرْعَبُ
    • الأرْعَبُ : القصير . والجمع : رُعْبٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الأَرْطاة


    • الأَرْطاة : واحدة الأَرطَى ، نبات شُجَيريّ من الفصيلة البطباطية ، ينبت في الرمل ، ويخرج من أَصل واحد كالعِصِيّ ، ورقه دقيق ، وثمره كالعُنَّاب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الأَرعَنُ
    • الأَرعَنُ : الأَهوج في منطقه .
      ويقال : جَيْشٌ أَرَعَنُ : عظيم جرّار ، أَو مضطربٌ لكثرته .
      وجبلٌ أَرْعَن : ذو رِعانٍ طِوالٍ : أَي أُنوفٍ عِظَامٍ شاخصةٍ .
      ورجل أَرعن : طويل الأَنف . والجمع : رُعْنٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأَرْعَاوِيّة
    • الأَرْعَاوِيّة : الماشية المرعيَّة للسُّلطان خاصّة ، عليها وُسُومه ورُسومه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأَرْعَلُ


    • الأَرْعَلُ الأَرْعَلُ يقال : ثوبٌ أَرْعَل

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأَرْضِيَّة
    • الأَرْضِيَّة : أُجْرَةُ شُغْلِ الأَرض وقتًا مَا .
      وأَرضية الحجرة ونحوها : ما يقابل سقفها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. رسوم الأرضية
    • غرامة التأخير في سحب البضاعة من المخزن الجمركي ، وتعني بالانجليزية : groundage fees

    المعجم: مالية

  8. رعل
    • " الرَّعْل : شِدَّة الطعن ، والإِرْعال سرعته وشِدَّته .
      ورَعَله وأَرْعَله بالرُّمْح : طَعَنه طَعْناً شديداً .
      وأَرْعَل الطَّعْنة : أَشبعها وملك بها يده ، ورَعَله بالسيف رَعْلاً إِذا نَفَخه به ، وهو سيف مِرْعَلٌ ومِخْذَم .
      والرَّعْلة : القَطِيع أَو القِطْعة من الخيل ليست بالكثيرة ، وقيل : هي أَوَّلها ومُقَدِّمتها ، وقيل : هي القطعة من الخيل قدر العشرين (* قوله « قدر العشرين » في المحكم زيادة : والخمسة والعشرين )، والجمع رِعال وكذلك رِعال القَطا ؛

      قال : تَقُود أَمام السِّرْب شُعْثاً كأَنَّها رِعال القَطا ، في وِرْدهن بُكُور وقال امرؤ القيس : وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ ، كأَن أَسرابَها الرِّعال وأَنشد الجوهري لَطَرفة : ذُلُقٌ في غارة مسفوحة ، كَرِعال الطير أَسراباً تَمُر ؟

      ‏ قال ابن بري : رواية الأَصمعي في صدر هذا البيت : ذُلُق الغارة في أَفْراعِهم ورواية غيره : ذُلُق في غارة مسفوحة ، ولَدى البأْس حماة ما تَفِر ؟

      ‏ قال : وصوابه أَن يقول الرَّعْلة القطعة من الطير ، وعليه يصح شاهده لا على الخيل ، قال : والرَّعْلة القطعة من الخيل ، متقدمة كانت أَو غير متقدمة .
      قال : وأَما الرَّعيل فهو اسم كل قطعة متقدمة من خيل وجراد وطير ورجال ونجوم وإبل وغير ذلك ؛ قال : وشاهد الرَّعيل للإِبل قول القُحَيف العُقَيلي : أَتَعْرِف أَم لا رَسْمَ دارٍ مُعَطَّلا ، من العام يغشاه ، ومن عام أَوَّلا ؟ قِطارٌ وتاراتٍ حَريق ، كأَنَّها مَضَلَّة بَوٍّ في رَعِيل تَعَجَّلا وقال الراعي : يَجْدُون حُدْباً مائلاً أَشرافها ، في كل مَنْزِلةٍ يَدَعْنَ رَعِيل ؟

      ‏ قال ابن سيده : والرَّعِيل كالرَّعْلة ، وقد يكون من الخيل والرجال ؛ قال عنترة : إِذ لا أُبادِر في المَضِيق فوارسي ، أَو لا أُوَكَّل بالرَّعِيل الأَول ويكون من البقر ؛

      قال : تَجَرَّدُ من نَصِيَّتها نَواجٍ ، كما يَنْجو من البَقَر الرَّعِيلُ والجمع أَرعال وأَراعيل ، فإِما أَن يكون أَراعيل جمع الجمع ، وإِما أَن يكون جمع رَعِيل كقَطِيع وأَقاطِيع ، وقال بعضهم : يقال للقطعة من الفُرْسان رَعْلة ، ولجماعة الخيل رَعِيل .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : سِراعاٌ إِلى أَمره رَعِيلاً أَي رُكَّاباً على الخيل .
      وفي حديث ابن زِمْل : فكأَني بالرَّعْلة الأُولى حين أَشْفَوا على المَرْج كَبَّروا ، ثم جاءت الرَّعْلة الثانية ، ثم جاءت الرَّعْلة الثالثة ؛ قال : يقال للقِطْعة من الفُرْسان رَعْلة ، ولجماعة الخيل رَعِيل .
      والمُسْتَرْعِل : الذي يَنْهَض في الرَّعِيل الأَول ، وقيل : هو الخارج في الرَّعِيل ، وقيل : هو قائدها كأَنه يَسْتَحِثُّها ؛ قال اتأَبَّط شَرًّا : متى تَبْغِني ، ما دُمْت حيّاً مُسَلّماً ، تَجِدْني مع المُسْترعِل المُتَعَبْهل وقيل : المُسْترعِل ذو الإِبل ، وبه فسر ابن الأَعرابي المسترعِل في هذا البيت ؛ قال ابن سيده : وليس بجَيِّد .
      والرَّعْل : أَنف الجبل كالرَّعْن ، ليست لامه بدلاً من النون ؛ قال ابن جني : أَما رَعْل الجبل ، باللام ، فمن الرَّعْلة والرَّعِيل وهي القطعة المتقدمة من الخيل ، وذلك أَن الخيل توصف بالحركة والسرعة .
      وأَراعيل الرياح : أَوائلُها ، وقيل : دُفَعُها إِذا تتابعت .
      وأَراعيل الجَهام : مُقَدِّماتُها وما تَفَرَّق منها ؛ قال ذو الرمة : تُزْجي أَراعيلَ الجَهام الخُور والرَّعْلة : النَّعامة ، سميت بذلك لأَنها تَقَدَّمُ فلا تكادُ تُرى إِلا سابقة للظَّلِيم .
      واسْتَرْعَلَت الغنمُ : تتابعت في السير والمَرْعى فتقدَّمَ بعضُها بعضاً .
      ورَعَل الشيءَ رَعْلاً : وَسَّع شَقَّه ، وروى الأَحمر من السَّمات في قطع الجلد الرَّعْلة ، وهو أَن يُشَقَّ من الأُذن شيء ثم يترك معلقاً ، واسم ذلك المُعَلَّق الرَّعْل .
      والرَّعْلة : جلدة من أُذن الشاة والناقة تشق فتعلق في مؤخرها وتترك نائسة ، والصفة رَعْلاء ، وقيل : الرَّعْلاء التي شُقَّت أُذنها شَقّاً واحداً بائناً في وسطها فناسَتِ الأُذن من جانبيها ؛ قال الجوهري : الرَّعْلة والرَّعْل ما يقطع من أُذن الشاة ويترك معلقاً لا يَبِين كأَنه زَنَمة .
      والرَّعْلة : القُلْفة على التشبيه بَرْعلة الأُذن .
      وغلام أَرْعَل : أَقلف ، وهو منه ، والجمع أَرعال ورُعْل ؛ قال الفِنْدُ الزِّمَّاني واسمه سَهْل بن شيبان وكان عَدِيد الأَلف في الجاهلية : رأَيت الفِتْيَة الأَعزا ل مثل الأَينُق الرُّعْل (* قوله « الأعزال » هي رواية التهذيب والجوهري والصاغاني ، والذي في المحكم : الأرغال ).
      قال ابن بري : رواه الهَرَوي في الغريبين الأَعزال جمع عُزُل الذي لا سلاح معه مثل سُدُم وأَسدام ، ورواه ابن دريد الأَغرال ، بالراء ، جمع أَغرل وهو الأَغلف .
      قال ابن بري : والرُّعْل جمع رَعْلاء أَي لا تمتنع منم أَحد .
      قال الأَزهري : وكل شيء مُتَدَلٍّ مُسْتَرْخٍ فهو أَرْعَل .
      ويقال للقَلْفاء من النساء إِذا طال موضع خَفْضها حتى يسترخي أَرْعَل ؛ ومنه قول جرير : رَعَثات عُنْبُلها الغِدَفْل الأَرْعَل أَراد بعُنْبُلها بَظْرَها ، والغِدَفْل العريض الواسع ؛ ويقال للشاة الطويلة الأُذن رَعْلاء .
      ونَبْت أَرْعَلُ : طويل مُسْتَرْخٍ ؛

      قال : تَرَبَّعَتْ أَرْعَن كالنِّقَال ، ومُظْلِماً ليس على دَمَال ورواه أَبو حنيفة : فَصَبَّحَت أَرْعَلَ .
      وعُشْبٌ أَرعل إِذا تَثَنَّى وطال (* قوله « وطال » هكذا في الأصل ، والذي في التكملة والقاموس : وطاب بالباء )؛

      قال : أَرْعَلَ مَجَّاجَ النَّدَى مَثَّاثا وفي النوادر : شجرة مُرْعِلة ومُقْصِدة ، فإِذا عسَتْ رَعْلَتها فهي مُمْشِرة إِذا غَلُظَت ، وأَرْعَلَت العَوسجةُ : خرجت رَعْلتها .
      ورَجُل أَرْعَل بيِّن الرَّعْلة والرَّعالة : مضطرب العقل أَحمق مُسْتَرْخٍ .
      والرَّعالة : الحَماقة ، والمرأَة رَعْلاء .
      وفي الأَمثال : العرب تقول للأَحمق : كُلَّما ازدَدْتَ مَثَالة زادك الله رَعالة أَي زاده الله حُمْقاً كلما ازداد غِنىً .
      والرَّعالة : الرُّعونة ، والمَثالة حُسْن الحال والغِنى .
      الأَصمعي : الأَرعل الأَحمق ، وأَنكر الأَرعن ؛ ورَعِل يَرْعَل ، فهو أَرْعَل .
      والرُّعْل : الأَطراف الغَضَّة من الكَرْم ، الواحدة رُعْلة ؛ هذه عن أَبي حنيفة ؛ وقد رَعَّل الكَرْمُ .
      والرَّعْلة : اسم نخْلة الدَّقَل ، والجمع رِعال ، والرَّاعِل فُحَّالُها ، وقيل : هو الكريم منها ، والراعِل الدَّقَل .
      والرِّعْل : ذكر النَّحْل ، ومنه سُمِّي رِعْل بن ذَكْوان .
      والرَّعْلة : واحدة الرِّعال وهي الطِّوال من النخل .
      وترك فلان رَعْلة أَي عِيالاً .
      ويقال : هو أَخْبَث من أَبي رِعْلة ، وهو الذئب ، وكذلك أَبو عِسْلة .
      والرَّعْلة : اسم ناقة ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : والرَّعْلة الخِيرة من بناتها ورَعْلة : اسم فرس أَخي الخنساء ؛ قالت : وقد فَقَدَتْك رَعْلَةُ فاستراحت ، فَلَيْتَ الخَيْل فارسها يراها

      ويقال : مَرَّ فلان يَجُرُّ رَعْله أَي ثيابه .
      ويقال لما (* قوله « ويقال لما إلخ » عبارة القاموس وشرحه : ويقال لما تهدل من النبات أرعل ، كذا في العباب ، وفي اللسان : لما تهدل من الثياب ) تَهَدَّل من الثياب أَرْعَل .
      والمُرَعَّل : خيار المال ؛ قال الشاعر : أَبَأْنا بقَتْلانا وسُقْنا بسَبْيِنا نساءً ، وجئنا بالهِجان المُرَعَّل والرُّعْلول : بَقْل ، ويقال هو الطَّرْخون .
      وابن الرَّعْلاء : من شُعَرائهم .
      ورِعْل وذَكْوان : قبيلتان من سُلَيْم .
      قال ابن سيده : رِعْل ورِعْلة جميعاً قبيلة باليمن ، وقيل : هم من سُلَيْم .
      والرَّعْل : موضع .
      "



    المعجم: لسان العرب

  9. رعي
    • " الرَّعْيُ : مصدر رَعَى الكَلأَ ونحوَه يَرْعى رَعْياً .
      والراعِي يَرْعى الماشيةَ أَي يَحوطُها ويحفظُها .
      والماشيةُ تَرْعى أَي ترتفع وتأْكل .
      وراعي الماشيةِ : حافظُها ، صفةٌ غالبة غلَبةَ الاسم ، والجمع رُعاةٌ مثل قاضٍ وقُضاةٍ ، ورِعاءٌ مثل جائعٍ وجِياعٍ ، ورُعْيانٌ مثل شابٍّ وشُبَّانٍ ، كسَّروه تكسير الأَسماء كَحاجِرٍ وحُجْرانٍ لأَنها صفة غالبة ، وليس في الكلام اسم على فاعل يَعْتَوِرُ عليه فُعَلَة وفِعالٌ إلا هذا ، وقولهم آسٍ وأُساةٌ وإساءٌ .
      وفي حديث الإيمان : حتى تَرى رِعاءَ الشَّاءِ يَتَطاوَلُون في البُنْيان .
      وفي حديث عمر : كأَنه راعِي غَنَمٍ أَي في الجَفَاء والبَذاذةِ .
      وفي حديث دُرَيْدٍ ، قال يوم حُنَيْنٍ لمالك بن عوف : إنما هو راعِي ضأْنٍ ما لَه وللحربِ ، كأَنه يَسْتَجْهله ويُقَصِّر به عن رُتْبةِ من يَقُودُ الجُيوشَ ويَسُوسُها ؛ وأَما قول ثعلبة بن عُبَيْدٍ العَدَوِيِّ في صفة نخل : تَبِيتُ رُعاها لا تَخافُ نِزاعَها ، وإن لم تُقَيَّدْ بالقُيودِ وبالأُبض فإن أَبا حنيفة ذهب إلى أَنَّ رُعىً جمعُ رُعاةٍ ، لأَن رُعاةً وإن كان جمعاً فإن لفظه الواحد ، فصار كمَهُاةٍ ومُهىً ، إلا أَن مُهاةً واحد وهو ماءُ الفحل في رَحِم الناقة ، ورُعاة جمع ؛ وأَما قول أُحَيْحَة : وتُصْبِحُ حيثُ يَبِيتُ الرِّعاء ، وإنْ ضَيَّعوها وإنْ أَهْمَلُوا إنما عنى بالرِّعاء هنا حَفَظَة النَّخْل لأَنه إنما هو في صفة النَّخِيل ؛ يقول : تُصْبح النخلُ في أَماكنها لا تَنْتَشِر كما تنتشر الإبل المُهْمَلة .
      والرَّعِيَّة : الماشيةُ الراعيةُ أَو المَرْعِيَّة ؛

      قال : ثُمَّ مُطِرْنَا مَطْرَةً رَوِيَّهْ ، فنَبَتَ البَقْلُ ولا رَعِيَّهْ وفي التنزيل : حتى يُصْدِرَ الرِّعاءُ ؛ جمع الراعي .
      قال الأَزهري : وأَكثر ما يقال رُعاةٌ للوُلاةِ ، والرُّعْىانُ لراعِي الغَنَمِ .
      ويقال للنَّعَم : هي تَرْعَى وتَرْتَعِي .
      وقرأَ بعض القُرَّاء : أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً نَرْتَعي (* قوله « نرتعي » كذا بالأصل والتهذيب بإثبات الياء بعد العين وهي قراءة قنبل وقفاً ووصلاً كما في الخطيب المفسر ).
      ونَلْعَبْ ؛ وهو نَفْتَعِلُ من الرَّعْيِ ، وقيل : معنى نَرْتَعي أَي يَرْعَى بعضُنا بعضاً .
      وفلان يَرْعَى عَلَى أَبِيه أَي يَرْعَى غَنَمَه .
      الفراء : يقال إنَّه لَتِرْعِيَّةُ مالٍ (* قوله « إنه لترعية مال » حاصل لغاتها إنها مثلثة الأول مع تشديد الياء المثناة التحتية وتخفيفها كما في القاموس ).
      إذا كان يَصْلُح المالُ على يَدِهِ ويُجِىدُ رِعْيةَ الإبِل .
      قال ابن سيده : رجلٌ تَرعيَّةٌ وتِرْعِيٌّ ، بغير هاء ، نادرٌ ؛ قال تأَبط شرّاً : ولَسْت بِتِرْعِيّ طَوِيلٍ عَشَاؤُه ، يُؤَنِّفُها مُسْتَأَنَفَ النَّبْتِ مُبْهِل وكذلك تَرْعِيّة وتُرْعِيَّة ، مشددة الياء ، وتِرْعايَة وتُرْعَايَةٌ بهذا المعنى صِناعتُه وصِنَاعة آبائِهِ الرِّعَايَة ، وهو مثال لم يذكره سيبويه .
      والتِّرْعِيَّة : الحَسَن الالْتِماسِ والارْتِيادِ لِلْكَلإ للماشية ؛

      وأَنشد الأََزهري للفراء : ودَار حِفاظٍ قَدْ نَزَلْنَا ، وغَيرُها أَحبُّ إلى التِّرْعِيَّةِ الشَّنَآن ؟

      ‏ قال ابن بري : ومنه قول حكيم بن مُعَيَّة : يَتْبَعُها تِرْعِيَّةٌ فيه خَضَعْ ، في كَفِّة زَيْعٌ ، وفي الرُّسْغِ فَدَعْ والرِّعَايَةُ : حِرْفةُ الرَّاعِي ، والمَسُوسُ مَرْعِيٌّ ؛ قال أَبو قيس بن الأَسْلَت : لَيس قَطاً مثلَ قُطَيٍّ ، ولا الـْ ـرْعِيٌّ ، في الأَقْوامِ ، كالرَّاعِي وَرَعتِ الماشِيةُ تَرْعَى رَعْياً ورِعايَةً وارْتَعَتْ وتَرَعَّتْ ؛ قال كثير عزة : وما أُمُّ خِشْفٍ تَرَعَّى به أَراكاً عَمِيماً ودَوْحاً ظَلِيلا ورَعاها وأَرْعاها ، يقال : أَرْعَى اللهُ المَواشِيَ إذا أَنْبَتَ لها ما تَرْعاه .
      وفي التنزيل العزيز : كُلُوا وارْعَوْا أَنْعامَكُم ؛ وقال الشاعر : كأَنَّها ظَبْيةٌ تَعْطُو إلى فَنَنٍ ، تأْكُلُ مِنْ طَيِّبٍ ، واللهُ يُرْعِيها أَي يُنْبِتُ لها ما تَرْعَى ، والاسمُ الرِّعْية ؛ عن اللحياني .
      وأَرْعاهُ المكانَ : جعلَهَ له مَرْعىً ؛ قال القُطامي : فَمَنْ يَكُ أَرْعاهُ الحِمَى أَخَواتُه ، فَما ليَ مِنْ أُخْتٍ عَوانٍ ولا بِكْرِ وإبِلٌ راعِيةٌ ، والجمع الرَّواعِي .
      ورَعَى البعِيرُ الكلأَ بنَفْسِه رَعْىاً ، وارْتَعَى مثلُه ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً عليه : كالظَّبْيةِ البِكْرِ الفَرِيدةِ تَرْتَعِي ، في أَرْضِها ، وفَراتِها وعِهادَها خَضَبَتْ لها عُقَدُ البِراقِ جَبِينَها ، من عَرْكِها عَلَجانَها وعَرادَها والرِّعْي ، بكسر الراء : الكَلأُ نَفْسُه ، والجمع أَرْعاءٌ .
      والمَرْعَى : كالرَّعْيِ .
      وفي التنزيل : والذي أَخْرَجَ المَرْعَى .
      وفي المثل : مَرْعىً ولا كالسَّعْدانِ ؛ قال ابن سيده : وقول أَبي العِيالِ : أَفُطَيْم ، هل تَدْرِينَ كَمْ مِنْ مَتْلَفٍ جاوَزْتُ ، لا مرْعىً ولا مَسْكُونِ ؟ عندي أَن المَرْعَى ههنا في موضع المَرْعِيَّ لمقابلته إياه بقوله ولا مَسْكون .
      قال : وقد يكون المَرْعَى الرِّعْيَ أَي ذُو رِعْيٍ .
      قال الأَزهري : أَفادني المُنْذِرِيُّ يقال لا تَقْتَنِ فَتاةً ولا مَرْعاة فإنَّ لكُلٍّ بُغاةً ؛ يقول : المَرْعَى حيث كان يُطْلَبُ ، والفَتاةُ حيثما كانت تُخْطَبُ ، لكلِّ فتاةٍ خاطِب ، ولكلِّ مَرْعىً طالب ؛ قال : وأَنشدني محمد بن إسحق : ولَنْ تُعايِنَ مَرْعىً ناضِراً أُنُفاً ، إلاَّ وجَدْتَ به آثارَ مأْكُولِ وأَرْعَتِ الأَرضُ : كثُر رِعْيُها .
      والرَّعايا والرَّعاوِيَّةُ : الماشية المَرْعِيَّة تكون للسوقة والسلطان ، والأَرْعاوِيَّةُ للسلطان خاصة ، وهي التي عليها وُسومُه ورُسومُه .
      والرَّعاوَى والرُّعاوَى ، بفتح الراء وضمها : الإبل التي تَرْعَى حَوالَى القومِ وديارِهم لأنها الإبل التي يُعْتَمَلُ عليها ؛ قالت امرأَة من العرب تُعاتب زوجَها : تَمَشَّشْتَني ، حتى إذا ما تَرَكْتَنِي كنِضْوِ الرَّعاوَى ، قلتَ : إنِّي ذَاهِب ؟

      ‏ قال شمر : لم أَسمع الرَّعاوَى بهذا المعنى إلاّ ههنا .
      وقال أَبو عمرو : الأُرْعُوَّة بلغة أَزْدِ شَنُوأَة نِيرُ الفَدَّان يُحْتَرَثُ بها .
      والراعِي : الواليِ .
      والرِّعِيَّة : العامَّة .
      ورَعَى الأَمِيرُ رَعِيَّته رِعايةً ، ورَعَيْتُ الإبلَ أَرْعاها رَعْياً ورَعاه يَرْعاه رَعْياً ورِعايَةً : حَفِظَه .
      وكلّ مَنْ وَلِيَ أَمرَ قومٍ فهو راعِيهم وهُم رَعِيَّته ، فعيلة بمعنى مفعول .
      وقد اسْترعاهُ إيَّاهم : اسْتَحْفَظه ، وإسْتَرْعَيْته الشيءَ فَرَعاه .
      وفي المثل : مَن اسْترعى الذئْبَ فقد ظَلَمَ أَي مَنِ ائتَمَنَ خائناً فقد وضع الأَمانة في غيرِ موْضِعِها .
      ورَعى النُّجُوم رَعْياً وراعاها : راقَبَها وانْتَظَر مَغِيبَها ؛ قالت الخنساء : أَرْعى النُّجوم وما كُلِّفْت رِعْيَتَها ، وتارةً أَتَغَشَّى فَضْلَ أَطْمارِي وراعَى أَمرهَ : حَفِظَه وتَرَقَّبَه .
      والمُراعاة : المُناظَرة والمُراقَبَة .
      يقال : راعَيْتُ فلاناً مراعاةً ورِعاءً إذا راقَبْتَه وتأَمَّلْت فِعْلَه .
      وراعَيْتُ الأَمرَ : نَظَرْت إلامَ يصير .
      وراعَيْته : لاحَظته .
      وراعَيْته : من مُراعاةِ الحُقوق .
      ويقال : رَعَيْتُ عليه حُرْمَتَه رِعايَةً .
      وفلانُ يُراعي أَمرَ فُلانٍ أَي ينظر إلى ما يصير إليه أَمره .
      وأَرْعى عليه : أَبْقى ؛ قال أَبو دَهْبَل : أَنشده أَبو عمرو بن العلاء : إن كان هذا السِّحْرُ منكِ ، فلا تُرْعي عَليَّ وجَدَّدِي سِحْرا والإرْعاءُ : الإبْقاء على أَخيكَ ؛ قال ذو الإصْبَع : بَغى بعضُهُمُ بَعْضاً ، فلم يُرْعُوا على بَعْضِ والرُّعْوى : اسم من الإرْعاء وهو الإبْقاءُ ؛ ومنه قول ابن قيس : إن تكن للإله في هذه الأُمْـ مَةِ رُعْوى ، يعُدْ إليك النَّعيمُ وأَرْعِني سَمْعَكَ وراعِني سمعكَ أَي اسْتَمِعْ إليّ .
      وأَرْعى إليه : اسْتَمَع .
      وأَرْعَيْت فُلاناً سَمْعي إذا اسْتَمَعْت إلى ما يقولُ وأَصْغَيْت إليه .
      ويقال : فلان لا يُرْعِي إلى قَوْلِ أَحدٍ أَي لا يلتفِتُ إلى أَحد .
      وقوله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا لا تقولوا راعِنا وقولوا انْظُرْنا ؛ قال الفراء : هو من الإرْعاءِ والمُراعاةِ ، وقال الأَخفش : هو فاعِلْنا من المُراعاة على معنى أَرْعِنا سَمْعَك ولكن الياء ذَهَبَتْ للأَمْر ، وقرئ راعِناً ، بالتنوين على إعْمال القولِ فيه كأَنه ، قال لا تقولوا حُمْقاً ولا تقولوا هُجْراً ، وهو من الرُّعونَةِ ، وقد تقدم .
      وقال أَبو إسحق : قيل فيه ثلاثة أَقوال ، قال بعضهم : معناه أَرْعِنا سَمْعَك ، وقيل : أَرْعِنا سَمْعَك حتى نُفْهِمَك وتَفْهَمَ عَنَّا ، قال : وهي قراءة أَهل المدينة ، ويُصَدِّقُها قراءة أُبَيِّ بنِ كعب : لا تقولوا راعونا ، والعرب تقول أَرْعِنا سَمْعك وراعنا سَمْعَك ، وقد مَرَّ معنى ما أَراد القومُ يقول راعِنا في تَرْجَمة رَعَنَ ، وقيل : كان المسلمون يقولون للنبي ، صلى الله عليه وسلم : راعِنا ، وكانت اليهود تَسابُّ بهذه الكلمة بينها ، وكانوا يسُبُّون النبي ، عليه السلام ، في نُفوسِهِم فلما سَمِعوا هذه الكلمة اغتنموا أَن يظهروا سبّه بلفظ يُسمع ولا يلحقهم في ظاهره شيء ؛ فأَظهر الله النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، والمسلمين على ذلك ونَهَى عن الكلمة ، وقال قوم : راعِنا من المُراعاة والمُكافأَةِ ، وأُمِرُوا أَن يخاطِبوا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بالتعزير والتَّوْقير ، أَي لا تقولوا راعِنا أَي كافِئْنا في المَقال كما يقول بعضهم لبعض .
      وفي مصحف ابن مسعود ، رضي الله عنه : راعُونا .
      ورَعى عَهْدَه وحَقَّه : حَفِظَه ، والاسم من كل ذلك الرَّعْيا والرَّعْوى .
      قال ابن سيده : وأُرى ثعلباً حكى الرُّعوى ، بضم الراء وبالواو ، وهو مما قلبت ياؤه واواً للتصريف وتعويض الواو من كثرة دخول الياء عليها وللفرق أَيضاً بين الاسم والصفة ، وكذلك ما كان مثله كالَبقْوى والفَتْوى والتَّقْوى والشِّرْوى والثَّنْوى ، والبَقْوى والبَقْيا اسمان يوضعان موضع الإبْقاء .
      والرَّعْوى والرَّعْيا : من رِعايةِ الحِفاظِ .
      ويقال : ارْعَوى فلان عن الجهل يَرْعوي ارْعِواءً حَسَناً ورَعْوى حَسَنةً ، وهو نُزُوعُه وحُسْنُ رُجوعهِ .
      قال ابن سيده : الرَّعْوى والرَّعْيا النزوع عن الجهل وحسنُ الرجوعِ عنه .
      وارْعَوى يَرْعَوي أَي كفَّ عن الأُمور .
      وفي الحديث : شَرُّ الناسِ رجلٌ يقرأُ كتابَ اللهِ لا يَرْعَوي إلى شَيءٍ منه أَي لا ينكفُّ ولا ينزجر ، من رعا يَرْعُو إذا كفَّ عن الأُمور .
      ويقال : فلان حسن الرَّعْوةَ والرِّعْوة والرُّعْوة والرُّعوى والارْعواء ، وقد ارْعَوى عن القبيح ، وتقديره افْعَوَلَ ووزنه افْعَلَل ، وإنما لم يُدْغَمْ لسكون الياء ، والاسم الرُّعْيا ، بالضم ، والرَّعْوى بالفتح مثل البُقْيا والبَقْوى .
      وفي حديث ابن عباس : إذا كانت عندك شهادة فسُئِلْت عنها فأَخْبِرْ بها ولا تقُلْ حتى آتِيَ الأَمير لعله يرجع أَو يَرْعَوي .
      قال أَبو عبيد : الارْعواءُ النَّدَم على الشيء والانصراف عنه والتركُ له ؛ وأَنشد : إذا قُلْتُ عن طُول التَّنائي : قد ارْعَوى ، أَبى حُبُّها إلا بَقاءً على هَجْر ؟

      ‏ قال الأَزهري : ارْعَوى جاء نادراً ، قال : ولا أَعلم في المعتلات مثله كأَنهم بنوه على الرَّعْوى وهو الإبْقاءُ .
      وفي الحديث : إلاَّ إرْعاءً عليه أَي إبْقاءً ورِفْقاً .
      يقال : أَرْعَيْتُ عليه ، من المُراعاةِ والمُلاحظةِ .
      قال الأَزهري : وللرَّعْوى ثلاثةُ مَعانٍ : أَحدها الرَّعْوى اسمٌ من الإبْقاء ، والرَّعْوى رِعاية الحِفاظِ للعهد ، والرَّعْوى حسنُ المُراجَعةِ والنُّزوع عن الجَهْلِ .
      وقال شمر : تكون المُراعاة من الرَّعْيِ مع آخَرَ ، يقال : هذه إبِلٌ تُراعِي الوَحْشَ أَي تَرْعى معها .
      ويقال : الحِمارُ يُراعي الحُمُر أَي يَرْعى معها ؛ قال أَبو ذُؤَيب : من وَحشِ حَوضَى يُراعى الصَّيْدَ مُنْتَبِذاً ، كأَنَّه كوْكَبٌ في الجَوِّ مُنْجَرِدُ والمُراعاةُ : المحافَظة والإبْقاءُ على الشيءِ .
      والإرْعاء : الإبْقاء .
      قال أَبو سعيد : يقال أَمْرُ كذا أَرْفَقُ بِي وأَرْعى عليَّ .
      ويقال : أَرْعَيْت عليه إذا أَبْقَيْت عليه ورحِمتْه .
      وفي الحديث : نِساءُ قُرَيْشٍ خيرُ نِساءٍ أَحْناهُ على طِفْلٍ في صِغَرِه وأَرْعاهُ على زوجٍ في ذاتِ يدهِ ؛ هو من المُراعاةِ الحِفْظِ والرِّفْقِ وتَخْفِيفِ الكُلَفِ والأَثْقالِ عنه ، وذاتُ يدهِ كِنايةٌ عما يَمْلِكُ من مالٍ وغيرهِ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا يُعْطى من الغَنائِمِ شيءٌ حتى تُقْسَم إلا لِراعٍ أَو دليلٍ ؛ الراعي هنا : عَيْنُ القوم على العدوِّ ، من الرِّعايَةِ الحِفْظِ .
      وفي حديث لقمان بن عادٍ : إذا رَعى القومُ غَفَلَ ؛ يريد إذا تَحافَظَ القومُ لشيءٍ يخافُونَه غَفَلَ ولم يَرْعَهُم .
      وفي الحديث : كُلُّكُمْ راعٍ وكلُّكُم مسؤول عن رعيَّتهِ أَي حافِظٌ مؤْتَمَنٌ .
      والرَّعِيَّةُ : كل من شَمِلَه حِفْظُ الراعي ونَظَرهُ .
      وقول عمر ، رضي الله عنه : ورِّعِ اللِّصَّ ولا تُراعِهْ ، فسره ثعلب فقال : معناه كُفَّه أن يأْخُذَ مَتاعَك ولا تُشْهِدْ عليه ، ويروى عن ابن سيرين أَنه ، قال : ما كانوا يُمْسِكون عن اللِّصِّ إذا دخل دارَ أَحدِهم تأَثُّماً .
      والراعِيَةُ : مُقَدِّمَةُ الشَّيْبِ .
      يقال : رأَى فلانٌ راعِيَةَ الشَّيْبِ ، ورواعي الشيب أَوَّلُ ما يَظْهَرُ منه .
      والرِّعْيُ : أَرْضٌ فيها حجارة ناتِئَةٌ تمنع اللُّؤْمَة أَن تَجْري .
      وراعِية الأَرضِ : ضَرْبٌ من الجَنادِب .
      والراعي : لقب عُبْيدِ لله ابن الحُصَيْن النُّمَيْري الشاعر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. رطل
    • " الرَّطْل والرِّطْل : الذي يوزن به ويكال ؛ رواه ابن السكيت بكسر الراء ؛ قال ابن أَحمر الباهلي : لها رِطْلٌ تَكِيل الزيت فيه ، وفَلاّحٌ يَسُوق بها حِمار ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : الرِّطْل ثنتا عشرة أُوقِيَّة بأَواقي العرب ، والأُوقِيَّة أَربعون درهماً ، فذلك أَربعمائه وثمانون درهماً ، وجمعه أَرطال .
      الحربي : السُّنَّة في النكاح رِطْلٌ ، وشَرَحه كما شرحه ابن الأَعرابي ؛ قال أَبو منصور : السُّنَّة في النكاح ثنتا عشرة أُوقِيَّة ونَشٌّ ، والنَّشُّ عشرون دِرهماً ، فذلك خمسمائة دِرْهم ؛ روي ذلك عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : كان صَداق رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لأَزواجه اثنتي عشرة أُوقِيَّة ونَشًّا ؛ وورد في حديث عمر ، رضي الله عنه : اثنتا عشرة أُوقِيَّة ولم يذكر النَّشَّ ، والأُوقِيَّة مكيال أَيضاً .
      الليث : الرَّطْل مقدار مَنٍّ ، وتكسر الراء فيه .
      الجوهري : الرِّطْل والرَّطْل نصف مَنا .
      ورَطْلَه يَرْطُله رَطْلاً ، بالتخفيف ، إِذا رازه ووزَنه ليعلم كمْ وزنُه .
      وغلام رَطْلٌ ورِطْلٌ : قَضيف .
      والرِّطْل : المسترخي من الرجال .
      الأَزهري : الرَّطْل ، بالفتح ، الرجل الرِّخْو الليِّن .
      والرَّطْل والرِّطْل أَيضاً : الذي راهَق الاحتلام ، وقيل الذي لم تشتدَّ عِظامُه .
      ورجل رَطْلٌ ورِطْل : إِلى اللِّين والرخاوة ، وهو أَيضاً الكبير الضعيف ، وكذلك هو من الخيل ، والأُنثى من كل رِطْلة ورَطْلة ؛

      وأَنشد ابن بري لعمران بن حَطَّان : مُوَثَّق الخَلْق لا رَطْل ولا سَغِل وأَنشد لآخر : ولا أُقيم للغلام الرَّطْل وأَنشد لآخر : غُلَيِّم رَطْل وشيخ دامر وتَرْطيل الشعر : تدهينه وتكسيره .
      ورَطَّل شعرَه : لَيَّنه بالدُّهْن وكَسَّره وثَنَّاه .
      التهذيب : ومما يخطئ العامة فيه قولهم رَطَّلت شعري إِذا رَجَّلته ، وأَما الترطيل فهو أَن يُلَيِّن شعره بالدهن والمسح حتى يلين ويَبْرُق .
      ابن الأَعرابي : رَطَّل شعره إِذا أَرخاه وأَرسله من قولهم رجل رَطْلٌ إِذا كان مسترخياً .
      وفي حديث الحسن : لو كُشِف الغِطاء لشُغِل مُحْسِن بإِحسانه ومُسِيءٌ بإِساءته عن تجديد ثوب أَو ترطيل شعر ؛ وهو تليينه بالدُّهْن وما أَشبهه .
      وفرس رِطْلٌ : خفيف ، بالكسر لا غير .
      أَبو عبيد : فرس رَطْل ، والأُنثى رَطْلة ، والجمع رِطال ، وهو الضعيف الخفيف ؛

      وأَنشد : تراه كالذئب خفيفاً رَطْلا ورجل رَطْل : أَحمق ، والأُنثى بالهاء .
      والرَّطْل : العَدْل ، بفتح الراء .
      والرُّطَيْلاء : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. رعن
    • " الأَرْعَنُ : الأَهْوَجُ في منطقة المُسْتَرْخي ‏ .
      ‏ والرُّعُونة : الحُمْقُ والاسْتِرْخاء ‏ .
      ‏ رجل أَرْعَنُ وامرأَة رَعْناء بَيِّنا الرُّعُونة والرَّعَن أَيضاً ، وما أَرْعَنه ، وقد رَعُن ، بالضم ، يَرْعُن رُعُونة ورَعَناً ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : لا تقولوا راعِنا وقولوا انْظُرْنا ؛ قيل : هي كلمة كانوا يذهبون بها إلى سَبِّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، اشْتَقْوه من الرُّعُونة ؛ قال ثعلب : إنما نهى الله تعالى عن ذلك لأَن اليهود كانت تقول للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، راعنا أَو راعونا ، وهو من كلامهم سَبٌّ ، فأَنزل الله تعالى : لا تقولوا راعنا وقولوا مكانها انْظُرنا ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن في لغة اليهود راعُونا على هذه الصيغة ، يريدون الرُّعُونة أَو الأَرْعَن ، وقد قدَّمت أَن راعُونا فاعِلُونا من قولك أَرْعِنِي سَمْعَك ‏ .
      ‏ وقرأَ الحسن : لا تقولوا راعِناً ، بالتنوين ؛ قال ثعلب : معناه لا تقولوا كَذِباً وسُخْريّاً وحُمْقاً ، والذي عليه القراءة راعنا ، غير منوَّن ؛ قال الأَزهري : قيل في راعنا غير منوَّن ثلاثة أَقوال ، ذكر أَنه يفسرها في المعتل عند ذكر المراعاة وما يشتق منها ، وهو أَحق به من ههنا ، وقيل : إن راعنا كلمة كانت تُجْرَى مُجْرَى الهُزءِ ، فنهي المسلمون أَن يلفظوا بها بحضرة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وذلك أَن اليهود لعنهم الله كانوا اغتنموها فكانوا يسبون بها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في نفوسهم ويتسترون من ذلك بظاهر المُراعاة منها ، فأُمروا أَن يخاطبوه بالتعزيز والتوقفير ، وقيل لهم : لا تقولوا راعنا ، كما يقول بعضكم لبعض ، وقولوا انظرنا ‏ .
      ‏ والرَّعَنُ : الاسترخاء ‏ .
      ‏ ورَعَنُ الرحلِ : استرخاؤه إذا لم يحكم شدّه ؛ قال خِطَامٌ المُجاشِعيّ ، ووجد بخط النيسابوري أَنه للأَغْلَب العِجْلي : إنا على التَّشواقِ مِنَّا والحَزَنْ مما نَمُدُّ للمَطِيِّ المُسْتَفِنْ نسُوقُها سَنّاً ، وبعضُ السَّوْقِ سَنّ ، حتى تَراها وكأَنَّ وكأَنْ أَعْناقها مَلَزَّزاتٌ في قَرَنْ ، حتى إذا قَضَّوْا لُباناتِ الشجَنْ وكلَّ حاجٍ لفُلانٍ أَو لِهَنْ ، قاموا فشَدُّوها لما يُشقي الأَرِنْ ورَحَلُوها رِحْلَةً فيها رَعَنْ ، حتى أَنَخْناها إلى مَنٍّ وَمَنْ ‏ .
      ‏ قوله : رحلة فيها رَعَنٌ أَي استرخاءٌ لم يحكم شدّها من الخوف والعجلة ‏ .
      ‏ ورعنته الشمسُ : آلمت دماغه فاسترخى لذلك وغُشِيَ عليه ‏ .
      ‏ ورُعِنَ الرجلُ ، فهو مَرْعُون إذا غُشِيَ عليه ؛

      وأَنشد : باكَرَهُ قانِصٌ يَسْعَى بأَكْلُبِه ، كأَن من أُوارِ الشمسِ مَرْعونُ ‏ .
      ‏ أَي مَغْشِيٌّ عليه ؛ قال ابن بري : الصحيح في إنشاده مَمْلُول عوضاً عن مَرْعُون ، وكذا هو في شعر عَبْدة بن الطبيب ‏ .
      ‏ والرَّعنُ : الأَنف العظيم من الجبل تراه مُتَقَدِّماً ، وقيل : الرَّعْنُ أَنف يتقدم الجبل ، والجمع رِعانٌ ورُعُون ، ومنه قيل للجيش العظيم أَرْعَنُ ‏ .
      ‏ وجيش أَرْعَنُ : له فُضول كرِعانِ الجبال ، شبه بالرَّعْن من الجبل ‏ .
      ‏ ويقال : الجيشُ الأَرْعَنُ هو المضطرب لكثرته ؛ وقد جعل الطِّرِمّاحُ ظلمةَ الليل رَعُوناً ، شبهها بجبل من الظلام في قوله يصف ناقة تَشُقُّ به ظلمةَ الليل : تَشُقُّ مُغَمِّضاتِ الليلِ عنها ، إذا طَرَقَتْ بمِرْداسٍ رَعُونِ ومغمضات الليل : دَياجير ظُلَمِها ‏ .
      ‏ بمرداس رَعُونٍ : بجبل من الظلام عظيم ، وقيل : الرَّعُون الكثيرة الحركة ‏ .
      ‏ وجبل رَعْنٌ : طويل ؛ قال رؤبة : يَعْدِلُ عنه رَعْنُ كل صُدِّ ‏ .
      ‏ وقال الليث : الرَّعْنُ من الجبال ليس بطويل ، وجمعه رُعُون ‏ .
      ‏ والرَّعْناء : البَصْرة ، قال : وسميت البصرة رَعْناء تشبيهاً برَعْنِ الجبل ؛ قال الفرزدق : لولا أَبو مالِكِ المَرْجُوُّ نائِلُه ، ما كانت البصرةُ الرَّعْناء لي وَطنا ‏ .
      ‏ ورُعَيْنٌ : اسم جبل باليمن فيه حصن ‏ .
      ‏ وذو رُعَيْن : ملك ينسب إلى ذلك الجبل ؛ قال الجوهري : ذو رُعَين ملك من ملوك حِمْيَر ، ورُعَيْن حصن له ، وهو من ولد الحرث بن عمرو بن حِمْيَر بن سبَإ وهم آلُ ذي رُعَيْن وشَعْبُ ذي رُعَيْن ؛ قال الراجز : جاريةٌ من شَعْبِ ذي رُعَيْنِ ، حَيّاكةٌ تَمْشِي بعُلْطَتَيْنِ ‏ .
      ‏ والرَّعْناء : عنب بالطائف أَبيض طويل الحب ‏ .
      ‏ ورُعَين : قبيلة ‏ .
      ‏ والرَّعْن : موضع ؛

      قال : غَداةَ الرَّعْنِ والخَرْقاءِ نَدْعُو ، وصَرَّحَ باطلُ الظَّنِّ الكذوبِ خَرْقاء : موضع أَيضاً ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن جُبَير في قوله عزَّ وجل : أَخْلَدَ إلى الأَرض ؛ أَي رَغَنَ ‏ .
      ‏ يقال : رَغَنَ إليه وأَرْغَنَ إذا مال إليه ورَكَنَ ؛ قال الخَطَّابي : الذي جاءَ في الرواية بالعين المهملة ، وهو غلط .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. رعد
    • " الرِّعْدَة : النافض يكون من الفزع وغيره ، وقد أُرْعِدَ فارتَعَدَ .
      وتَرَعْدَد : أَخَذته الرعدة .
      والارتعاد : الاضطراب ، تقول : أَرعده فارتعد .
      وأُرْعِدَت فرائصه عند الفزع .
      وفي حديث زيد بن الأَسود : فجيء بهما تُرْعَد فرائصهما أَي ترجف وتضطرب من الخوف .
      ورجل تِرْعِيد ورِعْديد ورِعْديدَة : جبان يُرْعَدُ عند القتال جبناً ؛ قال أَبو العيال : ولا زُمَّيْلَةٌ رِعْديـ دَةٌ رَعِشٌ ، إِذا ركبوا ورجل رِعْشيش : مثل رَعْديد ، والجمع رعاديد ورعاشِيشُ ، وهو يَرْتَعِدُ ويَرْتَعِشُ .
      ونبات رعديد : ناعم ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : والخازِبازِ السَّنِمَ الرِّعديدا وقد تَرَعَّد .
      وامرأَة رِعديدة : يترجرج لحمها من نَعْمتها وكذلك كلُّ شيءٍ مترجرج كالقَريس والفالوذ والكثيب ونحوه ، فهو يَتَرَعدَد كما تترعدد الأَليَة ؛ قال العجاج : فهو كَرِعْديدِ الكَثيب الأَيْهم والرِّعديد المرأَة الرَّخْصة .
      وقيل لأَعرابي : أَتعرف الفالوذ ؟، قال : نعم أَصفر رِعْديد .
      وجارية رِعْديدة : تارّة ناعِمة ، وجَوارٍ رعاديدُ .
      ابن الأَعرابي : وكثيب مُرْعِد أَي مُنْهال ، وقد أُرْعِدَ إِرْعاداً ؛

      وأَنشد : ‏ وكفَلٌ يَرْتَجُّ تَحتَ المِجْسَدِ ، كالغُصْن بين المُهَدات المُرْعَد أَي ما تمهد من الرمل .
      والرعد : الصوت الذي يسمع من السحاب .
      وأَرْعَد القوم وأَبرَقوا : أَصابهم رعد وبرق .
      ورعَدت السماء تَرْعُد وترعَد رعْداً ورُعوداً وأَرْعَدت : صوّتت للإِمطار .
      وفي المثل : رب صَلَفٍ تحتَ الراعدَة ؛ يضرب للذي يكثر الكلام ولا خير عنده .
      وسحابة رعَّادة : كثيرة الرعد .
      وقال اللحياني :، قال الكسائي : لم نسمعهم ، قالوا رعادة .
      وأَرْعَدنا : سمعنا الرَّعْدَ .
      ورُعِدْنا : أَصابنا الرعد .
      وقال اللحياني : لقد أَرْعَدنا أَي أَصابنا رَعد .
      وقوله تعالى : يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أَنه ملك يزجر السحاب ؛ قال : وجائز أَن يكون صوت الرعد تسبيحه لأَن صوت الرعد من عظيم الأَشياء .
      وقال ابن عباس : الرعد ملك يسوق السحاب كما يسوق الحادي الإِبل بحُدائه .
      وسئل وهب بن منبه عن الرعد فقال : الله أَعلم .
      وقيل : الرعد صوت السحاب والبرق ضوءٌ ونور يكونان مع السحاب .
      قالوا : وذكر الملائكة بعد الرعد في قوله عز وجل : ويسبح الرعد بحمده والملائكة ، يدل على أَن الرعد ليس بملك .
      وقال الذين ، قالوا الرعد ملك : ذكر الملائكة بعد الرعد وهو من الملائكة ، كما يذكر الجنس بعد النوع .
      وسئل عليّ ، رضي الله عنه ، عن الرعد فقال : مَلَك ، وعن البرق فقال : مَخاريقُ بأَيدي الملائكة من حديد .
      وقال الليث : الرعد ملك اسمه الرعد يسوق السحاب بالتسبيح ؛ قال : ومن صوته اشتق فعل رَعَدَ يَرْعُد ومنه الرِّعْدَة والارتعاد .
      وقال الأَخفش : أَهل البادية يزعمون أَن الرعد هو صوت السحاب والفقهاء يزعمون أَنه ملك .
      ورَعَدت المرأَة وأَرْعدَت : تحسنت وتعرّضت .
      ورَعَدَ لي بالقول يَرْعُد رَعْداً ، وأَرْعَد : تهدَّدَ وأَوعد .
      وإِذا أَوْعد الرجل قيل : أَرْعَدَ وأَبرَقَ ورَعَدَ وبرَقَ ؛ قال ابن أَحمر : يا جَلَّ ما بَعُدَت عليك بِلادُنا وطِلابُنا ، فابرُقْ بأَرضك وارْعُد الأَصمعي : يقال رَعَدت السماء وبَرَقت ورعَدَ له وبرق له إِذا أَوعده ، ولا يجيز أَرعَدَ ولا أَبرَقَ في الوعيد ولا السماء ؛ وكان أَبو عبيدة يقول : رَعَدَ وأَرعَدَ وبرق وأَبرَقَ بمعنى واحد ، ويحتج بقول الكميت : أَرْعِدْ وأَبرِقْ يا يزيـ دُ ، فما وعِيدُك لي بضائر ولم يكن الأَصمعي يحتج بشعر الكميت .
      وقال الفراء : رعَدَت السماءُ وبَرَقَت رعْداً ورُعوداً وبَرْقاً وبُروقاً بغير أَلف .
      وفي حديث أَبي مليكة : إِن أُمَّنا ماتت حين رعَد الإِسلامُ وبَرَق أَي حين جاء بوعيده وتَهَدُّده .
      ويقال للسماء المنتظَرَة إِذا كثر الرعد والبرق قبل المطر : قد أَرعدت وأَبرقت ؛ ويقال في ذلك كله : رعَدَت وبَرَقَت .
      ويقال : هو يُرَعْدِدُ أَي يُلحف في السؤال .
      ورجل رَعَّادة ورَعَّاد : كثير الكلام .
      والرُّعَيْداءُ : ما يرمى من الطعام إِذا نُقِّي كالزؤانِ ونحوه ، وهي في بعض نسخ المصنف رُغَيْداء ، والغين أَصح (* قوله « والغين أصح » كذا بالأصل بإعجام الغين ، وفي شرح القاموس والعين أصح باهمالها ونسبها للفراء .) والرَّعَّاد : ضرب من سمك البحر إِذا مسه الإِنسان خَدِرَتْ يده وعضده حتى يَرْتَعِدَ ما دام السمك حيّاً .
      وقولهم : جاء بذاتِ الرَّعْدِ والصَّلِيلِ ، يعني بها الحرب .
      وذاتُ الرَّواعِدِ : الداهية .
      وبنو راعِد : بطن ، وفي الصحاح : بنو راعِدة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. أرض
    • " الأَرْض : التي عليها الناس ، أُنثى وهي اسم جنس ، وكان حق الواحدة منها أَن يقال أَرْضة ولكنهم لم يقولوا ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : وإِلى الأَرْض كيف سُطِحَت ؛ قال ابن سيده : فأَما قول عمرو بن جُوَين الطائي أَنشده ابن سيبويه : فلا مُزْنةٌ وَدَقَتْ وَدْقَها ، ولا أَرْضَ أَبْقَلَ إِبْقالَها فإِنه ذهب بالأَرض إِلى الموضع والمكان كقوله تعالى : فلما رأَى الشَّمْسَ بازِغةً ، قال هذا رَبِّي ؛ أَي هذا الشَّخْصُ وهذا المَرْئِيُّ ونحوه ، وكذلك قوله : فَمَنْ جاءه مَوْعظةٌ منْ ربِّه ؛ أَي وعْظ ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : كأَنه اكتفى بذكر الموعظة عن التاء ، والجمع آراضٌ وأُرُوض وأَرَضُون ، الواو عوض من الهاء المحذوفة المقدرة وفتحوا الراء في الجمع ليدخل الكلمةَ ضَرْبٌ من التكسير ، استِيحاشاً من أَن يُوَفِّرُوا لفظ التصحيح ليعلموا أَن أَرضاً مما كان سبيله لو جمع بالتاء أَن تُفتح راؤُه فيقال أَرَضات ، قال الجوهري : وزعم أَبو الخطاب أَنهم يقولون أَرْض وآراضٌ كما ، قالوا أَهل وآهال ، قال ابن بري : الصحيح عند المحققين فيما حكي عن أَبي الخطاب أَرْض وأَراضٍ وأَهل وأَهالٍ ، كأَنه جمع أَرْضاة وأَهلاة كما ، قالوا ليلة وليالٍ كأَنه جمع لَيْلاة ، قال الجوهري : والجمع أَرَضات لأَنهم قد يجمعون المُؤنث الذي ليست فيه هاء التأْنيث بالأَلف والتاء كقولهم عُرُسات ، ثم ، قالوا أَرَضُون فجمعوا بالواو والنون والمؤَنث لا يجمع بالواو والنون إِلا أَن يكون منقوصاً كثُبة وظُبَة ، ولكنهم جعلوا الواو والنون عوضاً من حَذْفهم الأَلف والتاء وتركوا فتحة الراء على حالها ، وربما سُكِّنَت ، قال : والأَراضي أَيضاً على غير قياس كأَنهم جمعوا آرُضاً ، قال ابن بري : صوابه أَن يقول جمعوا أَرْضى مثل أَرْطى ، وأَما آرُض فقياسُه جمعُ أَوارِض ‏ .
      ‏ وكل ما سفَل ، فهو أَرْض ؛ وقول خداش بن زهير : كذَبْتُ عليكم ، أَوْعِدُوني وعلِّلُوا بِيَ الأَرْضَ والأَقوامَ ، قِرْدانَ مَوْظَب ؟

      ‏ قال ابن سيبويه : يجوز أَن يعني أَهل الأَرض ويجوز أَن يريد علِّلُوا جميع النوع الذي يقبل التعليل ؛ يقول : عليكم بي وبهجائي إِذا كنتم في سفر فاقطعوا الأَرض بذكري وأَنْشِدوا القوم هِجائي يا قِرْدان مَوْظَب ، يعني قوماً هم في القِلّةِ والحَقارة كقِرْدان مَوْظَب ، لا يكون إِلا على ذلك أَنه إِنما يهجو القوم لا القِرْدان ‏ .
      ‏ والأَرْضُ : سَفِلة البعير والدابة وما وَلِيَ الأَرض منه ، يقال : بَعِيرٌ شديد الأَرْضِ إِذا كان شديد القوائم ‏ .
      ‏ والأَرْضُ : أَسفلُ قوائم الدابة ؛

      وأَنشد لحميد يصف فرساً : ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطارُ ، ولا لِحَبْلَيْهِ بها حَبارُ يعني لم يقلب قوائمها لعلمه بها ؛ وقال سويد بن كراع : فرَكِبْناها على مَجْهولِها بصِلاب الأَرْض ، فِيهنّ شَجَعْ وقال خفاف : إِذا ما اسْتَحَمَّت أَرْضُه من سَمائِه جَرى ، وهو مَوْدوعٌ وواحدٌ مَصْدَقِ وأَرْضُ الإِنسان : رُكْبتاه فما بعدهما ‏ .
      ‏ وأَرْضُ النَّعْل : ما أَصاب الأَرض منها ‏ .
      ‏ وتأَرَّضَ فلان بالمكان إِذا ثبت فلم يبرح ، وقيل : التَّأَرُّضُ التَّأَنِّي والانتظار ؛

      وأَنشد : وصاحِبٍ نَبّهْتُه لِيَنْهَضا ، إِذا الكَرى في عينه تَمَضْمَضا يَمْسَحُ بالكفّين وَجْهاً أَبْيَضا ، فقام عَجْلانَ ، وما تَأَرَّضَا أَي ما تَلَبَّثَ ‏ .
      ‏ والتَّأَرُّضُ : التَّثاقُلُ إِلى الأَرض ؛ وقال الجعدي : مُقِيم مع الحيِّ المُقِيمِ ، وقَلبْهُ مع الراحِلِ الغَادي الذي ما تَأَرَّضا وتَأَرَّضَ الرجلُ : قام على الأَرض ؛ وتَأَرَّضَ واسْتَأْرَضَ بالمكان : أَقامَ به ولَبِثَ ، وقيل : تمكن ‏ .
      ‏ وتَأَرَّضَ لي : تضَرَّعَ وتعرَّضَ ‏ .
      ‏ وجاء فلان يَتَأَرَّضُ لي أَي يتصَدَّى ويتعرَّض ؛

      وأَنشد ابن بري : قبح الحُطَيْئة من مُناخِ مَطِيَّةٍ عَوْجاءَ سائمةٍ تأَرَّضُ للقِرَى

      ويقال : أَرَّضْت الكلامَ إِذا هَيَّأْتَه وسَوَّيْتَه ‏ .
      ‏ وتأَرَّضَ النَّبْتُ إِذا أَمكن أَن يُجَزَّ ‏ .
      ‏ والأَرْضُ : الزُّكامُ ، مذكر ، وقال كراع : هو مؤنث ؛

      وأَنشد لابن أَحمر : وقالوا : أَنَتْ أَرْضٌ به وتَحَيَّلَتْ ، فَأَمْسَى لما في الصَّدْرِ والرأْسِ شَاكِيا أَنَتْ أَدْرَكَتْ ، ورواه أَبو عبيد : أَتَتْ ‏ .
      ‏ وقد أُرِضَ أَرْضاً وآرَضَه اللّه أَي أَزْكَمَه ، فهو مَأْرُوضٌ ‏ .
      ‏ يقال : رجل مَأْروضٌ وقد أُرِضَ فلان وآرَضَه إِيراضاً ‏ .
      ‏ والأَرْضُ : دُوارٌ يأْخذ في الرأْس عن اللبنِ فيُهَراقُ له الأَنف والعينان ، والأَرْضُ ، بسكون الراء : الرِّعْدةُ والنَّفْضةُ ؛ ومنه قول ابن عباس وزلزلت الأَرْضُ : أَزُلْزِلَت الأَرض أَمْ بي أَرْضٌ ؟ يعني الرعدة ، وقيل : يعني الدُّوَارَ ؛ وقال ذو الرمة يصف صائداً : إِذا تَوَجَّسَ رِكْزاً مِن سنَابِكها ، أَو كان صاحِبَ أَرضٍ ، أَو به المُومُ

      ويقال : بي أَرْضٌ فآرِضُوني أَي داووني ‏ .
      ‏ والمَأْرُوضُ : الذي به خَبَلٌ من الجن وأَهلِ الأَرْض وهو الذي يحرك رأْسه وجسده على غير عَمْدٍ ‏ .
      ‏ والأَرْضُ : التي تأْكل الخشب ‏ .
      ‏ وشَحْمَةُ الأَرْضِ : معروفةٌ ، وشحمةُ الأَرْضِ تسمى الحُلْكة ، وهي بَنات النقا تغوص في الرمل كما يغوص الحوت في الماء ، ويُشَبَّه بها بَنان العذارَى ‏ .
      ‏ والأَرَضَةُ ، بالتحريك : دودة بيضاء شبه النملة تظهر في أَيام الربيع ؛ قال أَبو حنيفة : الأَرَضَةُ ضربان : ضرب صغار مثل كبَار الذَّرِّ وهي آفة الخشب خاصة ، وضربٌ مثل كبار النمل ذوات أَجنحة وهي آفة كل شيءٍ من خشب ونبات ، غير أَنها لا تَعْرِض للرطب ، وهي ذات قوائم ، والجمع أَرَضٌ ، والأَرَض اسم للجمع ‏ .
      ‏ والأَرْضُ : مصدر أُرِضَت الخشبةُ تُؤْرَضُ أَرْضاً فهي مَأْرُوضة إِذا وقعت فيها الأَرْضةُ وأَكلتها ‏ .
      ‏ وأُرِضَت الخشبة أَرْضاً وأَرِضَت أَرْضاً ، كلاهما : أَكلَتْها الأَرَضةُ ‏ .
      ‏ وأَرْضٌ أَرِضةٌ وأَرِيضةٌ بَيِّنة الأَراضة : زكيَّةٌ كريمة مُخَيِّلةٌ للنبت والخير ؛ وقال أَبو حنيفة : هي التي تَرُبُّ الثَّرَى وتَمْرَحُ بالنبات ؛ قال امرؤ القيس : بِلادٌ عَرِيضة ، وأَرْضٌ أَرِيضة ، مَدافِع ماءٍ في فَضاءٍ عَريض وكذلك مكان أَريضٌ ‏ .
      ‏ ويقال : أَرْضٌ أَرِيضةٌ بَيِّنةُ الأَراضَةِ إِذا كانت لَيِّنةً طيبة المَقْعَد كريمة جيِّدة النبات ‏ .
      ‏ وقد أُرِضَت ، بالضم ، أَي زَكَتْ ‏ .
      ‏ ومكان أَرِيضٌ : خَلِيقٌ للخير ؛ وقال أَبو النجم : بحر هشام وهو ذُو فِرَاضِ ، بينَ فُروعِ النَّبْعةِ الغِضاضِ وَسْط بِطاحِ مكة الإِرَاضِ ، في كلِّ وادٍ واسعِ المُفاض ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : الإِرَاضُ العِرَاضُ ، يقال : أَرْضٌ أَريضةٌ أَي عَريضة ‏ .
      ‏ وقال أَبو البيداء : أَرْض وأُرْض وإِرض وما أَكْثَرَ أُرُوضَ بني فلان ، ويقال : أَرْضٌ وأَرَضُون وأَرَضات وأَرْضُون ‏ .
      ‏ وأَرْضٌ أَرِيضةٌ للنبات : خَلِيقة ، وإِنها لذات إِراضٍ ‏ .
      ‏ ويقال : ما آرَضَ هذا المكانَ أَي ما أَكْثَرَ عُشْبَه ‏ .
      ‏ وقال غيره : ما آرَضَ هذه الأَرضَ أَي ما أَسْهَلَها وأَنْبَتَها وأَطْيَبَها ؛ حكاه أَبو حنيفة ‏ .
      ‏ وإِنها لأَرِيضةٌ للنبت وإِنها لذات أَرَاضةٍ أَي خليقة للنبت ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : أَرِضَتِ الأَرْضُ تأْرَضُ أَرَضاً إِذا خَصِبَت وزَكا نباتُها ‏ .
      ‏ وأَرْضٌ أَرِيضةٌ أَي مُعْجِبة ‏ .
      ‏ ويقال : نزلنا أَرْضاً أَرِيضةً أَي مُعْجِبةً للعَينِ ، وشيءٌ عَرِيضٌ أَرِيضٌ : إِتباع له وبعضهم يفرده ؛

      وأَنشد ابن بري : عَريض أَرِيض باتَ يَيْعِرُ حَوْلَه ، وباتَ يُسَقِّينا بُطونَ الثَّعالِبِ وتقول : جَدْيٌ أَرِيضٌ أَي سمين ‏ .
      ‏ ورجل أَريضٌ بَيِّنُ الأَرَاضةِ : خَلِيقٌ للخير متواضع ، وقد أَرُضَ ‏ .
      ‏ الأَصمعي : يقال هو آرَضُهم أَن يفعل ذلك أَي أَخْلَقُهم ‏ .
      ‏ ويقال : فلانٌ أَرِيضٌ بكذا أَي خَلِيق به ‏ .
      ‏ ورَوْضةٌ أَرِيضةٌ : لَيِّنةُ المَوْطِئِ ؛ قال الأَخطل : ولقد شَرِبْتُ الخمرَ في حانوتِها ، وشَرِبْتُها بأَرِيضةٍ مِحْلالِ وقد أَرُضَتْ أَراضةً واسْتَأْرَضَت ‏ .
      ‏ وامرأَة عَرِيضةٌ أَرِيضةٌ : وَلُودٌ كاملة على التشبيه بالأَرْض ‏ .
      ‏ وأَرْضٌ مأْرُوضَةٌ (* قوله « وأرض مأروضة » زاد شارح القاموس : وكذلك مؤرضة وعليه يظهر الاستشهاد بالبيت .): أَرِيضةٌ ؛

      قال : أَما تَرَى بكل عَرْضٍ مُعْرِضِ كلَّ رَداحٍ دَوْحَةِ المُحَوَّضِ ، مُؤْرَضة قد ذَهَبَتْ في مُؤْرَضِ التهذيب : المُؤَرِّضُ الذي يَرْعَى كَلأَ الأَرْض ؛ وقال ابن دَالان الطائي : وهمُ الحُلومُ ، إِذا الرَّبيعُ تجَنَّبَتْ ، وهمُ الرَّبيعُ ، إِذا المُؤَرِّضُ أَجْدَبا والإِرَاضُ : البِسَاط لأَنه يَلي الأَرْضَ ‏ .
      ‏ الأَصمعي : الإِرَاضُ ، بالكسر ، بِسَاطٌ ضخْم من وَبَرٍ أَو صوف ‏ .
      ‏ وأَرَضَ الرجلُ : أَقام على الإِرَاضِ ‏ .
      ‏ وفي حديث أُم معبد : فشربوا حتى آرَضُوا ؛ التفسير لابن عباس ، وقال غيره : أَي شربوا عَلَلاً بعد نَهَلٍ حتى رَوُوا ، مِنْ أَرَاضَ الوادي إِذا اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ ؛ وقال ابن الأَعرابي : حتى أَراضُوا أَي نامُوا على الإِرَاضِ ، وهو البساط ، وقيل : حتى صَبُّوا اللبن على الأَرْض ‏ .
      ‏ وفَسِيلٌ مُسْتَأْرِضٌ وَوَديَّةٌ مُسْتَأْرِضة ، بكسر الراء : وهو أَن يكون له عِرْقٌ في الأَرْضِ فأَما إِذا نبت على جذع النخل فهو : الراكِبُ ؛ قال ابن بري : وقد يجيءُ المُسْتَأْرِضُ بمعنى المُتَأَرِّض وهو المُتَثاقل إِلى الأَرض ؛ قال ساعدة يصف سحاباً : مُسْتَأْرِضاً بينَ بَطْنِ الليث أَيْمنُه إِلى شَمَنْصِيرَ ، غَيْثاً مُرْسلاً مَعَجَا وتأَرَّضَ المنزلَ : ارْتادَه وتخيَّره للنزول ؛ قال كثير : تأَرَّضَ أَخفاف المُناخةِ منهمُ ، مكانَ التي قد بُعِّثَتْ فازْلأَمَّتِ ازْلأَمَّت : ذهبت فَمَضَت ‏ .
      ‏ ويقال : تركت الحي يَتَأَرَّضون المنزِلَ أَي يَرْتادُون بلداً ينزلونه ‏ .
      ‏ واسْتَأْرَض السحابُ : انبسط ، وقيل : ثبت وتمكن وأَرْسَى ؛

      وأَنشد بيت ساعدة يصف سحاباً : مستاْرضاً بين بطن الليث أَيمنه وأَما ما ورد في الحديث في الجنازة : من أَهل الأَرض أَم من أَهل الذِّمة فإِنه أَي الذين أُقِرُّوا بأَرضهم ‏ .
      ‏ والأَرَاضةُ : الخِصْبُ وحسنُ الحال ‏ .
      ‏ والأُرْضةُ من النبات : ما يكفي المال سنَةً ؛ رواه أَبو حنيفة عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ والأَرَضُ : مصدر أَرِضَت القُرْحةُ تأْرَضُ أَرَضاً مثال تَعِبَ يَتْعَبُ تَعَباً إِذا تفَشَّتْ ومَجِلت ففسدت بالمِدَّة وتقطَّعت ‏ .
      ‏ الأَصمعي : إِذا فسدت القُرْحة وتقطَّعت قيل أَرِضَت تأْرَضُ أَرَضاً ‏ .
      ‏ وفي حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم : لا صيامَ إِلاّ لمن أَرَّضَ الصِّيامَ أَي تقدَّم فيه ؛ رواه ابن الأَعرابي ، وفي رواية : لا صيامَ لمن لم يُؤَرِّضْه من الليل أَي لم يُهَيِّئْه ولم يَنْوِه ‏ .
      ‏ ويقال : لا أَرْضَ لك كما يقال لا أُمَّ لك .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الأرطى في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط


الشريان الرئيسي الذي يغذي جسم الإنسان بالدم النقي الخارج من القلب. ( مج ).


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: