وصف و معنى و تعريف كلمة الأرمن:


الأرمن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و ميم (م) و نون (ن) .




معنى و شرح الأرمن في معاجم اللغة العربية:



الأرمن

جذر [رمن]

  1. رمن
    • " الرُّمَّانُ : حَمْلُ شجرة معروفة من الفواكه ، واحدته رُمَّانة .
      الجوهري :، قال سيبويه سأَلته ، يعني الخليل ، عن الرُّمان إذا سمي به فقال : لا أَصرفه في المعرفة وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف به أَي لا يُدْرَى من أَي شيء اشتقاقه فيحمله على الأَكثر ، والأَكثر زيادة الأَلف والنون ؛ وقال الأَخفش : نونه أَصلية مثل قُرَّاصٍ وحُمَّاض ، وفُعَّال أَكثر من فُعْلانٍ ؛ قال ابن بري : لم يقل أَبو الحسن إن فُعَّالاً أَكثر من فُعْلان بل الأَمر بخلاف ذلك ، وإنما ، قال إن فُعَّالاً يكثر في النبات نحو المُرَّان والحُمَّاض والعُلاَّم ، فلذلك جعل رُمَّاناً فُعَّالاً .
      وفي حديث أُم زرع : يَلْعَبان من تحت خَصْرِها برُمَّانَتين أَي أَنها ذاتُ رِدْفٍ كبير ، فإِذا نامت على ظهرها نَبا الكَفَلُ بها حتى يصير تحتها مُتَّسَعٌ يجري فيه الرُّمان ، وذلك أَن ولديها كان معهما رُمَّانتان ، فكان أَحدهما يرمي برمانته إلى أَخيه ، ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خصرها .
      ورُمَّانة الفرس : الذي فيه علفه ؛ قال ابن سيده : وذكرته ههنا لأَنه ثلاثي عند الأَخفش ، وقد تقدم ذكره في رمم على ظاهر رأْي الخليل وسيبويه ، وذكره الأَزهري هنا أَيضاً .
      وقوله في التنزيل العزيز في صفة الجنان : فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورُمَّان ؛ دل بالواو على أَن الرمان والنخل غير الفاكهة لأَن الواو تعطف جملة على جملة ، قال أَبو منصور : هذا جهل بكلام العرب والواو دخلت للاختصاص ، وإن عطف بها ، والعرب تذكر الشيء جملة ثم تخص من الجملة شيئاً تفصيلاً له وتنبيهاً على ما فيه من الفضيلة ؛ ومنه قوله عز وجل : حافظوا على الصلوات والصلاة الوُسْطى ؛ فقد أَمرهم بالصلاة جملة ثم أَعاد الوسطى تخصيصاً لها بالتشديد والتأْكيد ، وكذلك أَعاد النخل والرمان ترغيباً لأَهل الجنة فيهما ، ومن هذا قوله عز وجل : من كان عَدُوّاً لله وملائكته وكتبه ورسله وجبريل وميكال ؛ فقد علم أَن جبريل وميكال دخلا في الجملة وأُعيد ذكرهما دلالة على فضلهما وقربهما من خالقهما .
      ويقال لمَنْبِتِ الرُّمان مَرْمَنة إذا كثر فيه أُصوله .
      والرُّمانة تصغر رُمَيْمينة .
      ورَمَّان ، بفتح الراء : موضع ، وفي الصحاح : جبل لطيِّءِ .
      وإِرْمينِيَّةُ ، بالكسر : كُورة بناحية الرُّوم ، والنسبة إليها أَرْمَنِيّ ، بفتح الهمزة والميم ؛

      وأَنشد ابن بري قول سَيَّارة بن قَصِير : فلو شَهِدَتْ أُمُّ القُدَيْدِ طِعانَنا ، بمَرْعَشَ خَيْلَ الأَرْمَنِيِّ ، أَرَنَّتِ (* قوله « بمرعش » اسم موضع كما أَنشده ياقوت فيه ).
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أرِنَ
    • ـ أرِنَ ، أرَناً وأرِيناً وإِراناً ، فهو أرِنٌ وأرُونٌ : نَشِطَ .
      ـ إرانٌ : سَريرُ المَيِّتِ ، أو تابوتُه ، والسَّيْفُ ، وكِناسُ الوَحْشِ , ج : أُرُنٌ ، كالمِئْرانِ , ج : مآرينُ ، وموضع يُنْسَبُ إليه البَقَرُ .
      ـ الأرونُ : السَّمُّ ، أو دِماغُ الفيلِ ، ويَموتُ آكلُه , ج : أُرُنٌ .
      ـ آرَنَه : باهاهُ ،
      ـ آرَنَ الثَّوْرُ البَقَرَةَ مُؤارَنَةً وإِراناً : طَلَبَها .
      ـ شاةُ إرانٍ : الثَّوْرُ .
      ـ الأرْنَةُ : الجُبْنُ الرَّطْبُ ، والشَّرابُ ، وحَبُّ يُطْرَحُ في اللَّبَنِ فيُجَبِّنُه ، كالأُرانَى ، وأُرَيِنٌ والأرَبَى .
      ـ الأرينُ : الهَدَرُ ، والمكانُ .
      ـ أرَنَهُ : عَضَّهُ .
      ـ أَرونٌ : بلد بطَبَرِسْتانَ .
      ـ أَرَنٌ : بلد .
      ـ أَرينٌ : موضع .
      ـ أُرَيْنَةٌ : ناحيَةٌ بالمَدينَةِ .
      ـ أُرَيْنِيَّةُ : ماءٌ لغَنِيٍّ قُرْبَ ضَرِيَّةَ .
      ـ أرونٌ وخَيْفُ الأرينِ وأُرَيْنَةُ : مَواضِعُ .
      ـ أَرِنٌ : فَرَسُ عُمَيْرِ بنِ جَبَلٍ البَجَلِيِّ .
      ـ أرَّانُ : إِقْليمٌ بأَذْرَبيجانَ ، وقَلْعةٌ بقَزْوِينَ ، واسْمٌ لمَدينةِ حَرَّانَ بديارِ مُضَرَ .
      ـ الأرانِيَةُ : ما يَطولُ ساقُه من شجرِ الحَمْضِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأرْمَدُ
    • الأرْمَدُ من الثِّياب : الأغبر والوَسِخُ .
      ويقال : رَمادّ أرْمَد : جدُّ دَقيق . والجمع : رُمْدٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الأرْمَلُ
    • الأرْمَلُ : المُحتاجُ .
      و الأرْمَلُ العَزَبُ .
      و الأرْمَلُ من ماتت زوجته .
      وهي أرملةٌ . والجمع : أرامِل ، وأرامِلَة .
      و الأرْمَلُ من الأعوام : القليلة المطر والنفع والخير .
      و الأرْمَلُ من الشاء : الذي اسودَّت قوائمه وسائره أَبيضَ . والجمع : رُمْلٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. اشيح الأرمني
    • هو نبات طبي ، يقطع البلغم ويخرج الديدان ، وأوراقه قاتمة الخضار .

    المعجم: الأعشاب

  5. الطين الأرمني
    • هو طين كان يؤتى به من أرمينيا ، وهو طين يابس جدأ يقرب لونه إلى الصفرة .


    المعجم: الأعشاب

  6. الأرن
    • صوت القَوْس وهو فوق الحنين

    المعجم: معجم الاصوات

  7. الأرنَبُ
    • الأرنَبُ : حيوان ثديي يؤْكل لحمه ، ومنة البري والداجن ، كثير التوالد سريع الجري ، يداه أقصر من رجليه ( للذكر والأنثى ) .
      والأفصح اختصاصه بالأنثى ( والخُزَز للذكر ) .
      ويقال للذلل : إنما هو أرنب . والجمع : أرانب ، وأرانٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الأَرْنَب
    • الأَرْنَب : جنس من القوارض يتبع طائفة الثَّدييَّات ومنه أنواع عدة ، ويغطِّي جسمَها فَرْوٌ ناعم ، ومنها البريّ والداجن ( يكون للذكر والأُنثى ، أَو الأَرنبُ الأُنثى والخُزَزُ الذكر ) . والجمع : أَرانب ، وأَرانٍِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. آذان الأرنب
    • وتسميه البربر آذان الشاة ويسمى أيضاً آذان الغزال ويسمى اللصيفي , أذن الأرنب - لُـصَـيْـقَى - أذن الشاة - آذان الغزال - لُـصَـيْـق - خُـذنـي معاك [ لإلتصاقه بالثياب ] لسان الكلب - خَـرْكُـوشَـك [ فارسية ] و يطلق اسم " آذان الكلب " بأحواز مراكش على أنواع من هذا الجنس .

    المعجم: الأعشاب

  10. آذان الأرنب
    • وتسميه البربر آذان الشاة ويسمى أيضاً آذان الغزال ويسمى اللصيفي

    المعجم: الأعشاب

  11. حماض الأرنب
    • قيل هو الأكشوث

    المعجم: الأعشاب

  12. رجل الأرنب
    • قيل : إنه النبات الذي سماه ديسقوريدوس باليونانية لاغوين

    المعجم: الأعشاب

  13. رمد
    • " الرَّمَدُ : وجع العين وانتفاخُها .
      رَمِدَ ، بالكسر ، يَرْمَدُ رَمَداً وهو أَرْمَدُ ورَمِدٌ ، والأُنثى رَمْداء : هاجَتْ عَينُه ؛ وعين رَمْداء ورَمِدَة ، ورَمِدَتْ تَرْمَدُ رَمَداً ، وقد أَرمَدَها الله فهي رَمِدة .
      والرَّمادُ : دُقاق الفحم من حُراقَةِ النار وما هَبا من الجَمْر فطار دُقاقاً ، والطائفة منه رَمادة ؛ قال طُريح : فغادَرَتْها رَمادَةً حُمَما خاوِيةً ، كالتِّلال دامِرُها وفي حديث أُم زرع : زَوْجي عظِيمُ الرَّماد أَي كثير الأَضياف لأَن ال رماد يكثر بالطبخ ، والجمع أَرْمِدَة وأَرْمِداءُ وإِرْمِداءُ ؛ عن كراع ، الأَخيرة اسم للجمع ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لإِرْمِداءَ البتة ؛ وقيل : الأَرْمِداءُ مثال الأَربعاء واحد الرَّماد .
      ورَمادٌ أَرمَدُ ورِمْدِدٌ ورِمْدَد ورِمْدِيدٌ : كثير دقيق جداً .
      الجوهري : رَمادٌ رِمْدِدٌ أَي هالك جعلوه صفة ؛ قال الكميت : رَماداً أَطارَتْه السَّواهِكُ رِمْدِدا وفي الحديث : وافِدَ عادٍ خُذْها رَماداً رِمْدِداً ، لا تَذَرُ من عادٍ أَحداً ؛ الرِّمْدِد ، بالكسر : المتناهي في الاحتراق والدِّقة ؛ يقال : يَوْم أَيْوَمُ إِذا أَرادوا المبالغة .
      سيبويه : إِنما ظهر المثْلان في رِمْدِد لأَنه ملحق بِزهْلِق ، وصار الرّمادُ رِمْدِداً إِذا هَبا وصار أَدَقَّ ما يكون .
      والرمْدِداءُ ، مكسور ممدود : الرماد .
      ورَمَّد الشَّواءَ : أَصابه بالرماد .
      وفي المثل : شَوى أَخُوك حتى إِذا أَنضَجَ رَمَّدَ ؛ يُضْرب مثلاً للرجل يعود بالفساد على ما كان أَصلحه ، وقد ورد ذلك في حديث عمر ، رضي الله عنه ؛ قال ابن الأَثير : وهو مثل يضرب للذي يصنع المعروف ثم يفسده بالمنة أَو يقطعه .
      والتَّرْمِيدُ : جعل الشيءِ في الرماد .
      ورَمَّد الشَّواءَ : مَلَّه في الجمر .
      والمُرَمَّدُ من اللحم : المشوِيّ الذي يملُّ في الجمر .
      أَبو زيد : الأَرْمِداءُ الرَّماد ؛ وأَنشد : لم يُبْقِ هذا الدَّهْرُ ، من ثَرْيائه ، غيرَ أَثافِيه وأَرمِدائِه وثياب رُمْدٌ : وهي الغُبْر فيها كدورة ، مأْخوذ من الرَّماد ، ومن هذا قيل لضرب من البعوض : رُمْدٌ ؛ قال أَبو وجزة يصف الصائد : تَبِيتُ جارَتَه الأَفعى ، وسامِرُه رُمْدٌ ، به عاذِرٌ منهن كالجَرَب والأَرْمَدُ : الذي على لون الرَّماد وهو غُبرة فيها كُدرَة ؛ ومنه قيل للنعامة رَمداءُ ، وللبعوض رُمْدٌ .
      والرمدة : لون إِلى الغُبْرَة .
      ونعامة رَمْداءُ : فيها سواد منكسف كلَون الرّماد .
      وظليم أَرمد كذلك ، وزعم اللحياني أَن الميم بدل من الباءِ في ربد وقد تقدم .
      وروي عن قتادة أَنه ، قال : يَتَوَضَّأُ الرجل بالماءِ الرَّمِدِ وبالماءِ الطَّرِدِ ؛ فالطرد الذي خاضته الدواب ، والرَّمِدُ الكَدِر الذي صار على لون الرماد .
      وفي حديث المعراج : وعليهم ثياب رُمْد أَي غبر فيها كدرة كلون الرماد ، واحدها أَرمد .
      والرَّماديُّ : ضرب من العنب بالطائف أَسود أَغبر .
      والرَّمْد : الهلاك .
      والرَّمادة : الهلاك .
      ورَمَدَ القوم رَمْداً : هلكوا ؛ قال أَبو وجزة السعدي : صبَبْتُ عليكم حاصِبي فتَرَكْتُكم كأَصْرام عادٍ ، حين جَلَّلها الرَّمْدُ وأَرمَدوا كَرَمَدُوا .
      ورمَّدَهم الله وأَرمَدَهم : أَهلكهم ، وقد رَمَدَهم يَرْمِدُهم فجعله متعدياً ؛ قال ابن السكيت : يقال قد رَمَدْنا القوم نَرْمِدُهم ونَرْمُدُهم رَمْداً أَي أَتينا عليهم .
      وأَرمدَ الرجل إِرماداً : افتقر .
      وأَرمد القوم إِذا جهدوا .
      والرَّمادة : الهلكة .
      وفي الحديث : سأَلت ربي أَن لا يسلط على أُمتي سَنة فَتَرْمِدَهم فأَعطانيها أَي تهلكهم .
      يقال : رَمَدَه وأَرمَدَه إِذا أَهلكه وصيره كالرماد .
      ورَمِدَ وأَرمَدَ إِذا هلك .
      وعام الرَّمادة : معروف سمي بذلك لأَن الناس والأَموال هلكوا فيه كثيراً ؛ وقيل : هو لجدب تتابع فصير الأَرض والشجر مثل لون الرماد ، والأَول أَجود ؛ وقيل : هي اعوام جَدْب تتابعت على الناس في أَيام عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه .
      وفي حديث عمر : أَنه أَخر الصدقة عام الرَّمادة وكانت سنة جَدْب وقَحْط في عهده فلم يأْخذها منهم تخفيفاً عنهم ؛ وقيل : سمي به لأَنهم لما أَجدبوا صارت أَلوانهم كلون الرماد .
      ويقال : رَمِدَ عيشُهم إِذا هلكوا .
      أَبو عبيد : رَمِدَ القوم ، بكسر الميم ، وارمَدُّوا ، بتشديد الدال ؛ قال : والصحيح رَمَدُوا وأَرْمَدوا .
      ابن شميل : يقال للشيء الهالك من الثياب : خَلوقة قد رَمَدَ وهَمَدَ وبادَ .
      والرامد : البالي الذي ليس فيه مَهاهٌ أَي خير وبقية ، وقد رَمَدَ يَرْمُدُ رُمودة .
      ورمَدت الغنم تَرْمِدُ رَمْداً : هلكت من برد أَو صقيع .
      رمَّدت الشاة والناقة وهي مُرَمِّد : استبان حملها وعظم بطنها وورم ضَرْعها وحياؤها ؛ وقيل : هو إِذا أَنزلت شيئاً عند النَّتاج أَو قُبيله ؛ وفي التهذيب : إِذا أَنزلت شيئاً قليلاً من اللبن عند النتاج .
      والتَّرْميدُ : الإِضراع .
      ابن الأَعرابي : والعرب تقول رَمَّدتِ الضأْن فَرَبِّقْ رَبِّقْ ، رَمَّدَتِ المعْزَى فَرنِّقْ رَنِّقْ أَي هَيّءْ للإِرباق لأَنها إِنما تُضْرِعُ على رأْس الولد .
      وأَرمَدتِ الناقةُ : أَضرعت ، وكذلك البقرة والشاة .
      وناقة مُرْمِد ومُرِدٌّ إِذا أَضرعت .
      اللحياني : ماء مُرمِدٌ إِذا كان آجناً .
      والارْمِداد : سرعة السير ، وخص بعضهم به النعام .
      والارْمِيداد : الجِدُّ والمَضاءُ .
      أَبو عمرو : ارقَدَّ البعِيرُ ارقِداداً وارْمَدَّ ارمِداداً ، وهو شدة العدو .
      قال الأَصمعي : ارقَدّ وارمَدّ إِذا مضى على وجهه وأَسرع .
      وبالشَّواجِن ماء يُقال له : الرَّمادة ؛ قال الأَزهري : وشربت من مائها فوجدته عذباً فراتاً .
      وبنو الرَّمْدِ وبنو الرَّمداء : بطنان .
      ورَمادانُ : اسم موضع ؛ قال الراعي : فحَلَّتْ نَبِيّاً أَو رَمادانَ دونَها رَعانٌ وقِيعانٌ ، من البِيدِ ، سَمْلَق وفي الحديث ذكر رَمْد ، بفتح الراء ، وهو ماء أَقطعه سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جميلاً العُذري حين وفد عليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. رمل
    • " الرَّمْل : نوع معروف من التراب ، وجمعه الرِّمال ، والقطعة منها رَمْلة ؛ ابن سيده : واحدته رَمْلة ، وبه سميت المرأَة ، وهي الرِّمال والأَرْمُلُ ؛ قال العجاج : يَقْطَعْنَ عَرض الأَرض بالتمحُّل ، جَوْزَ الفَلا ، من أَرْمُل وأَرْمُل ورَمَّل الطعامَ : جعل فيه الرَّمْل .
      وفي حديث الحُمُر الأَهلية : أَمر أَن تُكْفأ القُدور وأَن يُرَمَّل اللحم بالتراب أَي يُلَتّ بالتراب لئلا ينتفع به .
      ورَمَّل الثوب ونحوه : لَطَّخه بالدم ، ويقال : أَرْمَلَ السهم إِرْمالاً إِذا أَصابه الدم فبقي أَثره ؛ وقال أَبو النجم يصف سهاماً : مُحْمَرَّة الرِّيش على ارْتِمالها ، من عَلَقٍ أَقْبَل في شِكالها (* قوله « شكالها » هكذا في الأصل وشرح القاموس ، والذي في التكملة : سعالها بالمهملتين مضبوطاً بضم السين ).
      ويقال : رُمِّل فلان بالدم وضُمِّخ بالدم وضُرِّج بالدم كُلُّه إِذا لُطِّخَ به ، وقد تَرَمَّل بدمه .
      الجوهري : رَمَّله بالدم فتَرَمَّل وارْتَمَلَ أَي تَلَطَّخ ؛ قال أَبو أَخزم الطائي : إِنَّ بَنِيَّ رَمَّلوني بالدَّمِ ، شِنْشِنةٌ أَعْرِفها من أَخْزَمِ ورَمَلَ النَّسْجَ يَرْمُله رَمْلاً ورَمَّله وأَرمله : رَقَّقه .
      ورَمَل السريرَ والحصيرَ يَرْمُله رَمْلاً : زيَّنه بالجوهر ونحوه .
      أَبو عبيد : رَمَلْت الحصيرَ وأَرملته ، فهو مَرْمول ومُرْمَل إِذا نَسَجته وسَقَفْته .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان مضطجعاً على رُمال سَرير قد أَثَّر في جنبه ؛ قال الشاعر : إِذ لا يزال على طريقٍ لاحِب ، وكأَنَّ صَفْحته حَصيرٌ مُرْمَل وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : دخلت على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وإِذا هو جالس على رُمال سرير ، وفي رواية : حَصِير ؛ الرُّمالُ : ما رُمِل أَي نُسِج ؛ قال الزمخشري : ونظيره الحُطام والرُّكام لما حُطِم ورُكِم ، وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ الرِّمال جمع رَمْل بمعنى مَرْمُول كَخَلْق الله بمعنى مخلوقه ، والمراد أَنه كان السرير قد نُسِج وجهه بالسَّعَف ولم يكن على السرير وِطاء سوى الحَصِير .
      والرَّوامِل : نواسِج الحَصِير ، الواحدة راملة ، وقد أَرمَله ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : كأَنَّ نَسْج العنكبوت المُرْمَلُ وقد رَمَل سريره وأَرْمَله إِذا رَمَل شَرِيطاً أَو غيره فجعله ظَهْراً له .
      ويقال : خَبِيصٌ مُرْمَل إِذا عُصِد عَصْداً شديداً حتى صارت فيه طرائق موضونة .
      وطعام مُرَمَّل إِذا أُلقي فيه الرَّمْل .
      والرَّمَل ، بالتحريك : الهَرْولة .
      ورَمَل يَرْمُل رَمَلاً : وهو دون المشي (* قوله « وهو دون المشي إلخ » هكذا في الأصل وشرح القاموس : ولعله فوق المشي ودون العدو ) وفوق العَدْو .
      ويقال : رَمَل الرَّجلُ يَرْمُل رَمَلاناً ورَمَلاً إِذا أَسرع في مِشيته وهزَّ منكبيه ، وهو في ذلك لا يَنْزُو ، والطائف بالبيت يَرْمُل رَمَلاناً اقتداءً بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وبأَصحابه ، وذلك بأَنهم رَمَلوا ليَعْلم أَهلُ مكة أَن بهم قُوَّة ؛

      وأَنشد المبرد : ناقته تَرْمُل في النِّقال ، مُتْلِف مالٍ ومُفيد مال والنِّقال : المُناقَلة ، وهو أَن تضع رجليها مواضع يديها ؛ ورَمَلْت بين الصَّفا والمَرْوة رَمَلاً ورَمَلاناً .
      وفي حديث الطواف : رَمَل ثلاثاً ومَشَى أَربعاً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فِيمَ الرَّمَلانُ والكَشْفُ عن المَناكب وقد أَطَّأَ اللهُ الإِسلام ؟، قال ابن الأَثير : يكثر مجيء المصدر على هذا الوزن في أَنواع الحركة كالنَّزَوان والنَّسَلان والرَّسَفان وأَشباه ذلك ؛ وحكى الحربيُّ فيه قولاً غريباً ، قال : إِنه تثنية الرَّمَل وليس مصدراً ، وهو أَن يَهُزَّ منكبيه ولا يُسْرع ، والسعي أَن يُسرع في المشي ، وأَراد بالرَّمَلين الرَّمَل والسعي ، قال : وجاز أَن يقال للرَّمَل والسعي الرَّمَلانِ ، لأَنه لما خَفَّ اسم الرَّمَل وثَقُل اسم السعي غُلِّب الأَخف فقيل الرَّمَلانِ ، كما ، قالوا القَمَرانِ والعُمَرانِ ، قال : وهذا القول من ذلك الإِمام كما تراه ، فإِن الحال التي شُرِع فيها رَمَلُ الطواف ، وقول عُمَر فيه ما ، قال يشهد بخلافه لأَن رَمَل الطواف هو الذي أَمر به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَصحابه في عُمْرة القضاء ليُري المشركين قوّتهم حيث ، قالوا : وهَنَتْهم حُمَّى يَثْرِب وهو مسنون في بعض الأَطواف دون البعض ، وأَما السعي بين الصفا والمروة فهو شِعار قديم من عهد هاجَر أُمِّ إِسمعيل ، عليهما السلام ، فإِذاً المراد بقول عمر ، رضي الله عنه ، رَمَلانُ الطوافِ وحده الذي سُنَّ لأَجل الكفار ، وهو مصدر ، قال : وكذلك شَرَحه أَهل العلم لا خلاف بينهم فيه فليس للتثنية وجه .
      والرَّمَل : ضرب من عروض يجيء على فاعلاتن فاعلاتن ؛

      قال : لا يُغْلَب النازعُ ما دام الرَّمَل ، ومن أَكَبَّ صامتاً فقد حَمَل (* قوله « فالقطبيات » هكذا في الأصل بتخفيف الطاء ومثله في القاموس ، وضبطه ياقوت بتشديدها ).
      ونحو قوله : أَلا لله قَوْمٌ وَ لَدَتْ أُختُ بني سَهْم أَراد ولدتهم ، قال : وعامة المَجْزوء يَجْعَلونه رَمَلاً ؛ كذا سمع من العرب ؛ قال ابن جني : قوله وهو مما تسمي العرب ، مع أَن كل لفظة ولقب استعمله العَروضيُّون فهو من كلام العرب ، تأْويله إِنما استعملته في الموضع الذي استعمله فيه العَروضيُّون ، وليس منقولاً عن موضعه لا نقل العَلَم ولا نقل التشبيه على ما تقدم من قولك في ذينك ، أَلا ترى أَن العَروض والمِصْراع والقَبْض والعَقْل وغير ذلك من الأَسماء التي استعملها أَصحاب هذه الصناعة قد تعلقت العربْ بها ؟ ولكن ليس في المواضع التي نقلها أَهل هذا العلم إِليها ، إِنما العَروض الخَشَبة التي في وسط البيت المَبْنِيِّ لهم ، والمِصْراع أَحد صِفْقَي الباب فنقل ذلك ونحوه تشبيهاً ، وأَما الرَّمَل فإِن العرب وضعت فيه اللفظة نفسها عبارة عندهم عن الشِّعْر الذي وصفه باضطراب البناء والنقصان عن الأَصل ، فعلى هذا وضعه أَهل هذه الصناعة ، لم ينقلوه نقلاً عَلَمِيًّا ولا نقلاً تشبيهيّاً ، قال : وبالجملة فإِن الرَّمَل كل ما كان غيرَ القَصِيد من الشِّعْر وغَيْرَ الرَّجَز .
      وأَرْمَل القومُ : نَفِد زادُهم ، وأَرْمَلوه أَنْفدوه ؛ قال السُّلَيْك بن السُّلَكة : إِذا أَرْمَلوا زاداً ، عَقَرْت مَطِيَّةً تَجُرُّ برجليها السَّرِيحَ المُخَدَّما وفي حديث أُم مَعْبَد : وكان القوم مُرْمِلينَ مُسْنتين ؛ قال أَبو عبيد : المُرْمِلُ الذي نَفِدَ زاده ؛ ومنه حديث أَبي هريرة : كنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في غَزَاة فأَرْمَلْنا وأَنْفَضْنا ؛ ومنه حديث أُم معبد ؛ أَي نَفِد زادهم ، قال : وأَصله من الرَّمْل كأَنهم لَصِقوا بالرَّمْلِ كما قيل للفقير التَّرِبُ .
      ورجل أَرْمَل وامرأَة أَرْمَلة : محتاجة ، وهم الأَرْمَلة والأَرامِل والأَرامِلة ، كَسَّروه تكسير الأَسماء لقِلَّته ، وكُلُّ جماعة من رجال ونساء أَو رجال دون نساء أَو نساء دون رجال أَرْمَلةٌ ، بعد أَن يكونوا محتاجين .
      ويقال للفقير الذي لا يقدر على شيء من رجل أَو امرأَة أَرْمَلة ، ولا يقال للمرأَة التي لا زوج لها وهي مُوسِرة أَرْمَلة ، والأَرامل : المساكين .
      ويقال : جاءت أَرْمَلةٌ من نساء ورجال محتاجين ، ويقال للرجال المحتاجين الضعفاء أَرْمَلة ، وإِن لم يكن فيهم نساء .
      وحكى ابن بري عن ابن قتيبة ، قال : إِذا ، قال الرجل هذا المال لأَرامل بني فلان فهو للرجال والنساء ، لأَن ال أَرامل يقع على الذكور والنساء ، قال : وقال ابن الأَنباري يُدْفَع للنساء دون الرجال لأَن الغالب على الأَرامل أَنهن النساء ، وإِن كانوا يقولون رَجُل أَرْمَل ، كما أَن الغالب على الرجال أَنهم الذكور دون الإِناث وإِن كانوا يقولون رَجُلة ؛ وفي شعر أَبي طالب يمدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثِمَال اليَتَامى عِصْمَة للأَرام ؟

      ‏ قال : الأَرامل المساكين من ساء ورجال .
      قال : ويقال لكل واحد من الفريقين على انفراده أَرامل ، وهو بالنساء أَخص وأَكثر استعمالاً ، وقد تكرر ذكر ذلك .
      والأَرْمَل : الذي ماتت زوجته ، والأَرْمَلة التي مات زوجُها ، وسواء كانا غَنِيَّيْن أَو فقيرَين .
      ابن بُرُرْج : يقال إِن بَيت فلان لضَخْمٌ وإِنهم لأَرْمَلة ما يَحْمِلونه إِلا اسْتَفْقَروا له ، يعني العارية ؛ قوله إِنهم لأَرْمَلة لا يَحْمِلونه إِلا ما استفقروا له ، يعني أَنهم قوم لا يملكون الإِبل ولا يقدرون على الارتحال إِلا على إِبل يستعيرونها ، من أَفْقَرْته ظَهْرَ بَعِيرِي إِذا أَعَرْته إِياه .
      ويقال للذكر أَرْمَل إِذا كان لا امرأَة له ، تقوله العرب ، وكذلك رجل أَيِّم وامرأَة أَيِّمة ؛ قال الراجز : أُحِبُّ أَن أَصطاد ضَبًّا سَحْبَلا ، رَعَى الرَّبيعَ والشتاء أَرْمَل ؟

      ‏ قال ابن جني : قَلَّما يستعمل الأَرْمَل في المُذَكَّر إِلا على التشبيه والمُغالَطة ؛ قال جرير : كُلُّ الأَرامل قد قَضَّيتَ حاجتَها ، فَمَنْ لحاجة هذا الأَرْمَل الذَّكَر ؟ (* قوله « كل الأرامل » كذا في الأصل ، وفي شرح القاموس والتكملة والأساس : هذي الأرامل ).
      يريد بذلك نفسه .
      وامرأَة أَرْمَلة : لا زوج لها ؛

      أَنشد ابن بري : ليَبْكِ على مِلْحانَ ضَيْفٌ مُدَفَّعٌ ، وأَرْمَلةٌ تُزْجِي مع الليل أَرْمَلا وقال أَبو خِرَاش : بذي فَخَرٍ تأْوِي إِليه الأَرامِلُ وأَنشد ابن قتيبة شاهداً على الأَرْمَل الذي لا امرأَة له قول الراجز : رَعَى الربيعَ والشتاء أَرْمَل ؟

      ‏ قال : أَراد ضَبًّا لا أُنثى له ليكون سَمِيناً .
      وأَرْملت المرأَةُ إِذا مات عنها زوجُها ، وأَرْمَلَتْ : صارت أَرْمَلة .
      وقال شمر : رَمَّلَت المرأَةُ من زوجها وهي أَرْمَلة .
      ابن الأَنباري : الأَرْملة التي مات عنها زوجُها ؛ سُمِّيت أَرْملة لذهاب زادها وفَقْدِها كاسِبَها ومن كان عيشها صالحاً به ، من قول العرب : أَرْمَل القومُ والرجلُ إِذا ذهب زادُهم ، قال : ولا يقال له إِذا ماتت امرأَته أَرْمَل إِلاَّ في شذوذ ، لأَن الرجل لا يذهب زادُه بموت امرأَته إِذا لم تكن قَيِّمة عليه والرجلُ قَيِّمٌ عليها وتلزمه عَيْلولتها ومؤْنتها ولا يلزمها شيء من ذلك .
      قال : ورُدَّ على القتيبي قوله فيمن أَوْصى بماله للأَرامل أَنه يعطي منه الرجال الذين مات أَزواجهم ، لأَنه يقال رجل أَرمل وامرأَة أَرملة .
      قال أَبو بكر : وهذا مثل الوصية للجَوارِي لا يُعْطى منه الغِلْمان ووَصيَّة الغلمان لا يُعطى منه الجواري ، وإِن كان يقال للجارية غُلامة .
      والمِرْمَل : القَيْد الصَّغير .
      والرَّمَل : المطر الضعيف ؛ وفي الصحاح : القليل من المطر .
      وعامٌ أَرْمَل : قليل المطر والنفع والخير ، وسَنَة رَمْلاء كذلك .
      وأَصابهم رَمَلٌ من مطر أَي قليلٌ ، والجمع أَرمال ، والازمان أَقوى منها (* قوله « والازمان أقوى منها » كذا في الأصل ، ولعله الازمات بالتاء جمع أزمة ).
      قال شمر : لم أَسمع الرَّمَل بهذا المعنى إِلا للأُموي .
      وأَرامِل العَرْفَج : أُصوله .
      وأُرْمُولة العرفج : جُذْمُوره ، وجمعها أَراميل (* قوله « اراميل » عبارة القاموس : أرامل وأراميل ، وقوله بعد الرجز الهجاهج الارض إلخ ، عبارته في هجج : والهجج الارض الجدبة التي لا نبات بها والجمع هجاهج ، واورد الرجز ثم ، قال : جمع على ارادة المواضع )؛

      قال : فجِئْت كالعَوْد النَّزِيع الهادِج ، قُيِّد في أَرامل العرافج ، في أَرض سَوْءٍ جَذْبةٍ هَجاهِج الهَجاهِج : الأَرض التي لا نبتَ فيها .
      والرَّمَل : خطوط في يدي البقرة الوحشية ورجليها يخالف سائر لونها ، وقيل : الرُّمْلة الخَطُّ الأَسود .
      غيره : يقال لوَشْي قوائم الثور الوحشي رَمَلٌ ، واحدتها رَمَلة ؛ قال الجعدي : كأَنَّها ، بعدما جَدَّ النَّجاء بها بالشَّيِّطَيْن ، مَهاةٌ سُرْوِلَتْ رَمَلا

      ويقال للضَّبُع أُم رِمال .
      ورَمْلة : مدينة بالشام .
      والأَرمَل : الأَبلق .
      قال أَبو عبيد : الأَرمَل من الشاء الذي اسودَّت قوائمه كلها .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه ، قال : الرُّمَل ، بضم الراء وفتح الميم ، خطوط سُودٌ تكون على ظهر الغزال وأَفخاذه ، وأَنشد بيت الجعدي أَيضاً ؛ قال : وقال أَيضاً : بذهاب الكَوْر أَمسى أَهلُه كلَّ مَوْشِيٍّ شَواه ، ذي رُمَل ونعجة رَمْلاء : سوداء القوائم كلها وسائرها أَبيض .
      وغُلام أُرْمُولة : كقولك بالفارسية زاذه ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف الأُرْمُولة عَرَبيَّتها ولا فارسيتها .
      ورامِل ورُمَيْل ورُمَيْلة ويَرْمُول كلها : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. رمي
    • " الليث : رَمى يَرْمي رَمْياً فهو رامٍ .
      وفي التنزيل العزيز : وما رَمَيْتَ إذ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى ؛ قال أَبو إسحق : ليس هذا نَفْيَ رَمْيِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ولكن العرب خُوطِبَت بما تَعْقِل .
      وروي أَنّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَبي بكر ، رضي الله عنه : ناوِلْني كَفّاً من تُرابِ بَطْحاءِ مكةَ ، فناولَهُ كفّاً فرَمى به فلم يَبقَ منهم أَحدٌ من العدُوّ إلا شُغِلَ بعَيْنهِ ، فأَعْلَمَ الله عز وجل أَن كَفّاً من تُرابٍ أَوحَصًى لا يَمْلأُ به عُيونَ ذلك الجيش الكثير بَشَرٌ ، وأَنه سبحانه وتعالى توَلَّى إيصالَ ذلك إلى أَبصارهم فقال : وما رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى ؛ أَي لم يُصِبْ رَمْيُك ذلك ويبْلُغ ذلك المَبْلَغ ، بل إنما الله عز وجل تولى ذلك ، فهذا مَجازُ وما رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى ، وروى أَبو عمرو عن أَبي العباس أَنه ، قال : معناه وما رَمَيْتَ الرُّعْبَ والفَزَعَ في قلوبهم إذْ رَمَيْتَ بالحَصى ولكنّ الله رَمى ؛ وقال المبرد : معناه ما رميت بقوتك إذ رميت ولكن بقوة الله رميت .
      ورَمى اللهُ لفلان : نَصَره وصنَع له ؛ عن أَبي علي ، قال : وهو معنى قوله تعالى وما رميت إذْ رميت ولكنّ الله رمى ، قال : وهذا كله من الرَّمْيِ لأَنه إذا نصره رَمى عدُوَّه .
      ويقال : طَعَنه فأَرْماه عن فَرسه أَي أَلقاه عن ظهر دابته كما يقال أَذْراه .
      وأَرْمَيْتُ الحجَرَ من يدي أَي أَلقيت .
      ابن سيده : رَمى الشيءَ رَمْياً ورَمى به ورَمى عن القوْس ورَمى عليها ، ولا يقال رَمى بها في هذا المعنى ؛ قال الراجز : أَرْمي عليها فَرْعٌ أَجْمَعُ ، وهي ثلاثُ أَذْرُعٍ وإصْبَع ؟

      ‏ قال ابن بري : إنما جاز رَمَيْتُ عليها لأَنه إذا رَمى عنها جعَلَ السهمَ عليها .
      ورَمى القَنَصَ رَمْىاً لا غير .
      وخرجتُ أَرْتَمِي وخرج يَرْتَمي إذا خرج يَرْمي القنَصَ ؛ وقال الشماخ : خَلَتْ غيرَ آثارِ الأَراجِيلِ تَرْتَمِي ، تَقَعْقَع في الآباطِ منها وِفاضُه ؟

      ‏ قال : ترْتمي أَي تَرْمي الصَّيدَ ، والأَراجِيلُ رجالةٌ لُصوصٌ .
      أَبو عبيدة : ومن أَمثالهم في الأَمر يُتقدَّم فيه قَبْلَ فِعْلِه : قبل الرِّماءِ تُمْلأُ الكَنائنُ .
      والرِّماءُ : المُراماةُ بالنَّبْلِ .
      والتِّرْماءُ : مثل الرِّماءِ والمُراماةِ .
      وخرجْت أَتَرَمَّى وخرجَ يتَرَمَّى إذا خرج يَرْمي في الأَغْراضِ وأُصُول الشجر .
      وفي حديث الكسوف : خرجتُ أَرْتَمي بأَسْهُمي ، وفي رواية : أَتَرامى .
      يقال رَمَيْت بالسَّهْمِ رَمْىاً وارْتَمَيْت وترامَيْت تَرامِىاً ورامَيْت مُراماةً إذا رَمَيْت بالسهام عن القِسِيّ ، وقيل : خرجتُ أَرْتَمِي إذا رَمَيْت القَنَصَ ، وأَترَمَّى إذا خرجت تَرْمي في الأَهْدافِ ونحوِها .
      وفلان مُرْتَمىً للقوم (* قوله « وفلان مرتمى للقوم إلخ » كذا بالأصل والتهذيب بهذا الضبط ، والذي في القاموس والتكملة : مرتم ، بكسر الميم الثانية وحذف الياء ).
      ومُرْتَبىً أي طليعة .
      وقوله في الحديث : ليس وراءَ اللهِ مَرْمىً أَي مَقْصِدٌ تُرْمى إليه الآمالُ ويوجَّه نحوهَ الرَّجاءُ .
      والمَرْمى : موضع الرَّمْيِ تشبيهاً بالهَدَف الذي تُرْمى إليه السهام .
      وفي حديث زيد بن حارثة : أنه سُبِيَ في الجاهلية فتَرامى به الأَمرُ إلى أَن صار إلى خديجة ، رضي الله عنها ، فوَهَبَتْه للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، فأَعْتَقَه ؛ تَرامَى به الأَمرُ إلى كذا أَي صار وأَفْضى إليه ، وكأَنه تَفاعَل من الرَّمْي أَي رَمَتْه الأَقدارُ إليه .
      وتَيْسٌ رَمِيٌّ : مَرْمِيٌّ ، وكذلك الأُنثى وجمعها رَمايا ، إذا لم يعرفوا ذكراً من أُنثى فهي بالهاء فيهما .
      وقال اللحياني : عَنْزٌ رَمِيٌّ ورَمِيَّة ، والأَول أَعلى .
      وفي الحديث الذي جاء في الخوارج : يَمْرُقون من الدين كما يَمْرُق السهم من الرَّمِيَّة ؛ الرَّمِيَّة : هي الطريدة التي يَرْميها الصائد ، وهي كلُّ دابةٍ مَرْمِيَّةٍ ، وأُنِّثَتْ لأَنها جُعِلَت اسماً لا نعتاً ، يقال بالهاء للذكر والأُنثى :، قال ابن الأَثير : الرَّمِيَّة الصيد الذي تَرْميه فتَقْصِدهُ ويَنْفُذُ فيه سَهْمُك ، وقيل : هي كلُّ دابة مَرْمِيَّة .
      الجوهري : الرَّمِيَّة الصيد يُرْمى .
      قال سيبويه : وقالوا بئس الرَّميَّةُ الأَرْنَبُ ؛ يريدون بئس الشيءُ مما يُرْمى ، يذهب إلى أن الهاء في غالب الأَمر إنما تكون للإشعار بأَن الفعل لم يقع بعدُ بالمفعول ، وكذلك يقولون : هذه ذبيحتك ، للشاة التي لم تُذْبَح بعدُ كالضَّحية ، فإذا وقع بها الفعل فيه ذبيحٌ .
      قالالجوهري في قولهم بئس الرَّمِيَّة الأَرنب : أَي بئس الشيءُ مما يُرْمى به الأَرنب ، قال : وإنما جاءت بالهاء لأَنها صارت في عداد الأَسماء ، وليس هو على رُمِيَتْ فهي مَرْمِيَّة ، وعُدِلَ به إلى فعيل ، وإنما هو بئسَ الشيءُ في نفسه مما يُرْمى الأَرْنَبُ .
      وبينهم رَمِّيَّا أَي رَمْيٌ .
      ويقال : كانت بين القومِ رِمِّيَّا ثم حَجَزَتْ بينهم حِجِّيزى ، أَي كان بين القوم تَرامٍ بالحجارة ثم توسَّطَهم من حجزَ بينهم وكفَّ بعضَهم عن بعض .
      والرِّمى : صوت الحجر الذي يَرْمي به الصبي .
      والمِرْماةُ : سهمٌ صغير ضعيف ؛ قال : وقال أَبو زياد مثلٌ للعرب إذا رأَوْا كثرةَ المَرَامي في جَفِير الرجل ، قالوا : ونَبْلُ العبدِ أَكثرُها المَرامي قيل : معناه أَن الحُرَّ يغالي بالسهام فيشتري المِعْبَلة والنِّصْل لأَنه صاحب حربٍ وصيدٍ ، والعبد إنما يكون راعياً فتُقْنِعُه المَرامي لأَنها أَرخصُ أَثماناً إن اشتراها ، وإن اسْتَوهَبها لم يَجُدْ له أَحد إلا بمرْماة .
      والمِرْماة : سهمُ الأَهداف ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : يَدَعُ أَحدُهم الصلاةَ وهو يُدْعى إليها فلا يُجيبُ ، ولو دُعِيَ إلى مِرْماتَيْنِ لأَجابَ ، وفي رواية : لو أَن أَحدهم دُعِيَ إلى مِرْماتَيْن لأَجابَ وهو لا يُجيب إلى الصلاة ، فيقال المِرْماةُ الظِّلْفُ ظِلْفُ الشاةِ .
      قال أَبو عبيدة : يقال إن المرماتَينِ ما بين ظِلْفَي الشاةِ ، وتُكْسَر ميمُه وتُفتح .
      قال : وفي بعض الحديث لو أَن رجلاً دَعا الناس إلى مِرْماتَيْنِ أَو عَرْقٍ أَجابوه ، قال : وفيها لغة أُخرى مَرْماة ، وقيل : المِرْماةُ ، بالكسر ، السَّهمُ الصغير الذي يُتَعلَّمُ فيه الرَّمْيُ وهو أَحْقَرُ السهام وأَرْذَلُها ، أَي لو دُعِي إلى أَن يُعْطى سهمين من هذه السهام لأَسْرَعَ الإجابة ؛ قال الزمخشري : وهذا ليس بوجيه ، ويدفعه قوله في الرواية الأُخرى لو دُعِيَ إلى مِرْماتَين أَو عَرْقٍ .
      قال أَبو عبيد : وهذا حرف لا أَدري ما وجهه إلا أَنه هكذا يُفَسَّر بما بين ظِلْفَي الشاةِ يريد به حقارَته ، قال ابن بري :، قال ابن القَطاع المِرْماة ما في جَوْفِ ظِلْف الشاة من كُراعِها ، وروي عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : المِرْماةُ ، بالكسر ، السَّهْمُ الذي يُرْمى به ، في هذا الحديث .
      قال ابن شميل : والمَرامي مثل المَسالِّ دقيقةٌ فيها شيءٌ من طول لا حُروفَ لها ، قال : والقِدْحُ بالحديد مِرْماةٌ ، والحديدة وحدها مِرْماةٌ ، قال : وهي للصيد لأَنها أَخَفّ وأَدَقُّ ، قال : والمِرْماةُ قِدْح عليه رِيشٌ وفي أَسْفَلهِ نَصْلٌ مثلُ الإصْبع ؛ قال أَبو سعيد : المِرْماتانِ ، في الحديث ، سهمان يَرْمي بهما الرجلُ فيُحْرِزُ سَبَقَه فيقول سابَق إلى إحْرازِ الدنيا وسَبَقِها ويَدَع سَبَق الآخرة .
      الجوهري : المِرماة مثل السِّرْوةِ وهو نَصْل مدَوَّرٌ للسَّهْم .
      ابن سيده : المِرْماة والمَرْماة هَنَة بين ظِلْفَي الشَّاةِ .
      ويقال : أَرْمى الفرسُ براكِبه إذا أَلقاه .
      ويقال : أَرْمَيْت الحِمْل عن ظَهْرِ البَعِير فارْتَمى عنه إذا طاح وسَقَط إلى الأَرض ؛ ومنه قوله : وسَوْقاً بالأَماعِزِ يَرْتَمِينا أَراد يَطِحْن ويَخْرِرْنَ .
      ورَمَيْت بالسَّهْم رَمْىاً ورِمايَةً ورامَيْتُه مُراماةً ورِماءً وارْتَمَيْنا وتَرامَيْنا وكانت بينهم رِمِّىَّا ثم صاروا إلى حِجِّيزى .
      ويقال للمرأَة .
      أَنتِ تَرْمِين وأَنْتُنَّ تَرْمِين ، الواحدة والجماعة سواء .
      وفي الحديث : من قُتِلَ في عِمِّيَّةٍ في رِمِّيَّا تكون بينهم بالحجارة ؛ الرِّمِّيَّا ، بوزن الهِِجِّيرى والخِصِّيصى : من الرَّمْي ، وهو مصدرٌ يُراد به المبالغة .
      ويقال : تَرامَى القوم بالسهام وارْتَمَوْا إذا رَمَى بعضُهم بعضاً .
      الجوهري : رَمَيْت الشيءَ من يَدي أَي أَلْقَيْته فارْتَمى .
      ابن سيده : وأَرْمى الشيءَ من يدهِ أَلقاه .
      ورَمى الله في يدِه وأَنْفِه وغير ذلك من أَعضائهِ رَمْىاً إذا دُعِي عليه ؛ قال النابغة : قُعوداً لدى أَبْياتِهم يَثْمِدُونَها ، رَمى اللهُ في تلك الأُنوفِ الكَوانِعِ والرَّمِيُّ : قِطَعٌ صغار من السحاب ، زاد التهذيب : قدرُ الكَفِّ وأَعظمُ شيئاً ، وقيل : هي سحابة عظيمةُ القَطرِ شديدة الوقْعِ ، والجمع أَرْماءٌ وأَرْمِيَةٌ ورَمايا ؛ ومنه قول أَبي ذؤَيب يصف عسلاً : يَمانِيَةٍ أَجْبى لها مَظَّ مائِدٍ ، والِ قُراسٍ صوبُ أَرْميَةٍ كُحْلِ ‏

      ويروى : ‏ صوبُ أَسْقِية .
      الجوهري : الرَّميّ السّقيُّ وهي السحابة العظيمة القطرِ .
      الأَصمعي : الرَّمِيّ والسَّقِيُّ ، على وزن فعيل ، هما سحابتان عظيمتا القطر شديدتا الوقع من سحائب الحميم والخريف ؛ قال الأَزهري : والقول ما ، قاله الأَصمعي ؛ وقال مُلَيح الهُذَلي في الرَّميّ السحاب : حَنِين اليَماني هاجَه ، بعْدَ سَلْوةٍ ، ومِيضُ رَميٍّ ، آخرَ اللَّيلِ ، مُعْرِقِ وقال أَبو جندب الهذلي وجمعه أَرْمِيةً : هنالك لو دَعَوْت ، أَتاكَ منْهمُ رجالٌ مِثْلُ أَرْمِيَةِ الحَميم والحَميم : مطرُ الصيف ، ويكون عظيمَ القطر شديدَ الوَقْع .
      والسحابُ يَتَرامى أَي يَنْضم بعضهُ إلى بعض ، وكذلك يَرْمي ؛ قال المُتَنَخِّل الهذلي : أَنْشَأَ في العَيْقةِ يَرْمِي لَهُ جُوفُ رَبابٍ وَرِهٍ مُثْقَلِ ورَمَى بالقوم من بلد إلى بلد : أَخْرَجهم منه ، وقد ارْتَمَت به البلادُ وترَامَتْ به ؛ قال الأَخطل : ولكن قَذاها زائرٌ لا تُحِبُّهُ ، تَرامَتْ به الغِيطانُ من حيثُ لا يَدْرِي ابن الأَعرابي : ورَمَى الرَّجلُ إذا سافر .
      قال أَبو منصور : وسمعت أَعرابيّاً يقول لآخر أَيْنَ تَرْمِي ؟ فقال : أُرِيدُ بلَدَ كذا وكذا ؛ أَراد بقوله أَيْنَ تَرْمِي أَيَّ جهةٍ تَنْوِي .
      ابن الأَعرابي : ورَمَى فلان فلاناً بأَمرٍ قبيحٍ أَي قذفه ؛ ومنه قول الله عز وجل : والذين يَرْمُون المُحْصَنات ، والذين يَرْمُون أَزواجَهم ؛ معناه القَذْف .
      ورَمَى فلان يَرْمِي إذا ظَنَّ ظَنّاً غيرَ مُصيب ؛ قال أَبو منصور : هو مثل قوله رَجْماً بالغيب ؛ قال طُفَيْل يصف الخيل : إذا قيلَ : نَهْنِهْها وقد جَدَّ جِدُّها ، تَرامَتْ كخُذْرُوفِ الوَلِيد المُثَقَّفِ تَرامَتْ : تَتابَعَت وازْدادَتْ .
      يقال : ما زال الشرُّ يَتَرامَى بينهم أَي يَتَتابَع .
      وتَرامَى الجُرْحُ والحَبْنُ إلى فَسادٍ أَي تَراخَى وصار عَفِناً فاسداً .
      ويقال : تَرامَى أَمرُ فلانٍ إلى الظَّفَرِ أَو الخِذْلانِ أَي صار إليه .
      والرَّمْي : الزيادة في العُمْرِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : وعَلَّمَنا الصَّبْرَ آباؤُنا ، وخُطَّ لَنا الرَّمْيُ في الوافِرَهْ الوافرة : الدنيا .
      وقال ثعلب : الرَّمْي أَن يُرْمَى بالقومِ إلى بَلَدٍ .
      ورَمَى على الخمسين رَمْىاً وأَرْمَى : زاد .
      وكلُّ ما زاد على شيء فَقَدْ أَرْمَى عليه ؛ وقول أَبي ذؤيب : فَلَمَّا تَراماهُ الشَّباب وغَيُّه ، وفي النَّفْسِ منِهُ فِتْنَةٌ وفُجورُه ؟

      ‏ قال السُّكّري : تَراماهُ الشَّباب أَي تَمَّ .
      والرَّماء ، بالمَدَّ : الرِّبا ؛ قال اللحياني : هو على البَدَل .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تَبيعُوا الذهب بالفِضَّة إلاَّ يَداً بِيَدٍ هاءَ وهاء إني أَخافُ عليكم الرَّمَاء ؛ قال الكسائي : هو بالفَتْح والمدّ .
      قال أَبو عبيد : أَراد بالرَّماء الزيادة بمعنى الرِّبَا ، يقول : هو زيادة على ما يَحِلُّ .
      يقال : أَرْمَى على الشيءِ إرْماءً إذا زاد عليه كما يقال أَرْبى ؛ ومنه قيل : أَرْمَيْت على الخَمْسين أَي زدت عليها إرْماءً ، ورواه بعضهم : إني أَخاف عليكم الإرْماءَ ، فجاءَ بالمصدر ؛ وأَنشد لحاتم طيّء : وأَسْمَرَ خَطِّيّاً ، كأَنَّ كُعوبَهُ نَوَى القَسْبِ قَدْ أَرْمَى ذِراعاً على العَشْرِ أَي قد زَادَ عليها ، وأَرْمَى وأَرْبى لغتان .
      وأَرْمَى فلانٌ أَي أَرْبَى .
      ويقال : سابَّهُ فأَرْمَى عليه إذا زادَ ، وحديث عَدِيٍّ الجُذَامِي :، قال يا رسول الله كانَ لي امْرَأَتانِ فاقْتَتَلَتا فَرَمَيْتُ إحْداهما فرُمِيَ في جنَازَتِها أَي ماتَتْ فقال : اعْقِلْها ولا تَرِتْهَا ؛ قال ابن الأثير : يقال رُمِيَ في جنازةِ فلان إذا مات لأنَّ الجِنازَة تَصيرُ مَرْميّاً فيها ، والمراد بالرَّمْيِ الحَمْلُ والوَضْعُ ، والفِعلُ فاعِلهُ الذي أُسْنِدَ إليه هو الظَّرْفُ بعينه كقولك سِيرَ بِزَيْدٍ ، ولذلك لم يُؤَنَّث الفعل ، وقد جاء في رواية فرُمِيَتْ في جِنازَتها ، بإظهار التاء .
      ورُمَيٌّ ورِمِّيانُ : موضعان .
      وأَرْميَا : اسمُ نَبِيٍّ ؛ قال ابن دريد : أَحْسبه مُعَرَّباً .
      قال ابن بري : ورَمَى اسم وادٍ ، يصرف ولا يصرف ؛ قال ابن مُقْبِل : أَحَقّاً أَتاني أَنَّ عَوْفَ بنَ مالِكٍ ببَطْنِ رَمَى يُهْدِي إلَيَّ القَوافِيَا ؟ (* قوله « ببطن رمى » في ياقوت : بين رمى ، وقال : بِين رمى ، بكسر الباء ، موضع إلخ ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. ورن
    • " ابن الأَعرابي : التَّوَرُّنُ كثرة التَّدَهُّن والنعيم ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : التَّوَدُّنُ ، بالدال ، أَشبه بهذا المعنى ‏ .
      ‏ ووَدَنَ الشيءَ وَدْناً وأَوْدَنَه ووَدَّنَه : قصره ‏ .
      ‏ وودَنْتُه وأَودَنْتُه : نَقَّصته وصَغَّرته ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : مَعي صاحبٌ غيرُ هِلواعَةٍ ، ولا إِمَّعِيّ الهَوَى مُودَن وقال آخر : لما رأَته مُودَناً عِظْيَرَّا ، قالت : أُرِيدُ العُتْعُتَ الذِّفَرَّا العُتْعُت : الرجل الطويل ‏ .
      ‏ والمُودَنُ والمَوْدُون : القصير العُنُقِ الضَّيِّقُ المَنْكِبين الناقص الخلق ؛ قال بعضهم : مع قصر أَلواح اليدين ؛ وفي التهذيب : مع قصر الأَلواح واليدين ‏ .
      ‏ وامرأَةٌ مَوْدُونة : قصيرة صغيرة ‏ .
      ‏ وفي حديث ذي الثُّدَيَّةِ : أَنه كان مَوْدُونَ اليد ، وفي رواية : مُودَنَ اليد ، وفي أُخرى : إِنه لَمُودَنُ اليد أَي ناقص اليد صغيرها ‏ .
      ‏ قال الكسائي وغيره : المُودَنُ اليد القصير اليد ‏ .
      ‏ يقال : أَوْدَنْتُ الشيء قصرته ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : وفيه لغة أُخرى وَدَنْتُه فهو مَوْدونٌ ؛ قال حسان بن ثابت يذم رجلاً : وأُمُّكَ سَوْداءُ مَوْدُونَةٌ ، كأَنَّ أَنامِلَها الحُنْظُبُ وأَورد الجوهري هذا البيت شاهداً على قوله : وَدَنَتِ المرأَةُ وأَوْدَنَتْ إِذا ولدت ولداً ضاوِيّاً ، والولد مَوْدونٌ ومُودَنٌ ، وأَنشد البيت ؛ وقال آخر : وقد طُلِقَتْ ليلةً كُلَّها ، فجاءت به مُودَناً خَنْفَقِيقا أَي لئيماً ‏ .
      ‏ ويقال : وَدَنَتِ المرأَة وأَوْدَنَتْ ولدت ولداً قصير العنق واليدين ضيق المنكبين ، وربما كان مع ذلك ضاوِيّاً ، وقيل : المُودَنُ القصير ‏ .
      ‏ ويقال : وَدَنْت الشيءَ أَي دققته فهو مَوْدونٌ أَي مَدْقوق ‏ .
      ‏ والمَوْدُونَةُ : دُخَّلَةٌ من الدَّخاخيل قصيرة العنق دقيقة الجُثَّة ‏ .
      ‏ ومَوْدُون : اسم فرسِ مِسْمَع بن شهاب ، وقيل : فرس شَيْبان بن شِهاب ؛ قال ذو الرمة : ونَحْنُ ، غَدَاةَ بَطْنِ الجِزْعِ ، فِئْنَا بمَوْدُونٍ وفارِسِه جهارَا "

    المعجم: لسان العرب

  17. رمش
    • " الرَّمَشُ : تَقَتُّلٌ في الشُّفْر وحمرةٌ في الجَفْن مع ماءٍ يَسيل ، رجل أَرْمَشُ وامرأَة رَمْشاءُ وعينٌ رَمْشاءُ ، وقد أَرْمَش ؛

      وأَنشد ابن الفرج : لهم نَظَرٌ نَحْوي يَكادُ يُزِيلُني ، وأَبْصارُهم نَحْوَ العَدُوِّ مَرامِش ؟

      ‏ قال : مَرامِشُ غَضِيضةٌ من العداوة .
      ابن الأَعرابي : المِرْماشُ الذي يُحرّك عينَه عند النظر تحريكاً كثيراً وهو الرَّأْراءُ أَيضاً .
      ورَمَش الشيءَ يَرْمُشُه ويَرْمِشُه رمْشاً : تَناوَله بأَطراف أَصابعه .
      ورَمَشَه بالحجر رمْشاً : رَماه .
      ومكان أَرْمَشُ : لغة في أَرْبَش .
      وبِرْذَونٌ أَرْمَشُ : كأَرْبَش .
      وبه رَمَشٌ أَي بَرَشٌ .
      وأَرْمَشَ الشجرُ : أَورقَ كأَرْبَشَ .
      وقال ابن الأَعرابي : أَرْمَشَ أَخرَج ثَمره كالحِمّص .
      وأَرض رَمْشاء : كثيرة العُشْب كرَشْماء .
      والرَّمْشُ : الطاقةُ من الحَماحِم الرَّيْحانِ ونحوه .
      والرَّمْشُ : أَن تَرْعى الغنمُ شيئاً يسيراً ؛ قال الشاعر : قد رَمَشَتْ شيئاً يسيراً فاعْجَلِ ورَمَشَت الغنم ترْمُش وترْمِشُ رَمْشاً : رَعَتْ شيئاً يسيراً .
      وسنَةٌ رَبْشاءُ ورَمشاء وبَرْشاءُ : كثيرة العُشْب .
      والأَرْمَش : الحسَنُ الخلق .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الأرمن في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
رُمَّان [جمع]: مف رُمَّانة: (نت) جنس شجر مُثمر من فصيلة الآسيَّات، ساقُه ملساء، وفروعه مُنتصبة، أوراقه متقابلة، أزهاره كبيرة حمراءُ اللون، ثمارُه كرويَّة ضخمة ذاتُ قشرة صُلبة تحْوي بُزورًا صغيرة ورديَّة اللون فيها سائل مُنعِش يُصنع منه شراب الرُّمَّان، ويؤكل حَبُّه "{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ}- {وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ}". • رمانة القبَّان: ثِقْل من الحديد ونحوه على شكل الرُّمَّانة، تُحرَّك على قضيب الميزان حتى يعتدل فيقرأ رقم الوزن| رُمَّانة السَّيف: عُقْدَة مدوَّرة في مقبض السَّيف.
المعجم الوسيط
شجر مثمر من الفصيلة الآسيّة، يؤكل حبّه. واحدته: رُمّانة. ورُمّانة القَبّان: ثقل من الحديد ونحوه على شكل الرّمّانة، تحرّك على قضيب الميزان حتّى يعتدل فيقرأ رقم الوزن. ورمّان الأنهار: نباتٌ له زهر أصفر إِِلى الحمرة وحبُّه شبيه بالسمّاق يُتداوى به غالباً لداء المفاصل وعرق النَّسا. ورُمّانة الدّابّة: موضعُ العلفِ من جوفها.( المَرْمَنَةُ ): أرض مرمنة: يكثر فيها الرُّمَّان.
مختار الصحاح
ر م ن : الرُّمَّانُ فاكهة الواحدة رُمَّانَةٌ فإن سميت به لم تصرفه عند الخليل وتصرفه عند الأخفش و أرْمِينِيَة بالكسر كورة بناحية الروم والنسبة إليها أرْمَنِيٌّ بفتح الميم
تاج العروس

وممّا يُسْتدْرك عليه : أَرْمَنْتُ كُورَةٌ بصَعيدِ مِصْرَ بينها وبين قُوص في سَمْتِ الجَنُوب مَرحَلتانِ ومنها إلى أسْوَانَ مرحلتانِ كَذا في المُعْجَم



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: