وصف و معنى و تعريف كلمة الأريض:


الأريض: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ضاد (ض) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و ياء (ي) و ضاد (ض) .




معنى و شرح الأريض في معاجم اللغة العربية:



الأريض

جذر [ارض]

  1. أَرِيض: (اسم)
    • أَرِيض : فاعل من أَرُضَتِ
,
  1. رُقْطَةُ
    • ـ رُقْطَةُ : سَوادٌ يَشُوبُه نُقَطُ بَياضٍ ، أو عَكْسُه ، وقد ارْقَطَّ وارْقاطَّ ، فهو أرْقَطُ ، وهي رَقْطاءُ ، وعُودُ العَرْفَجِ إذا رأيتَ في مُتَفَرِّقِ عِيدانِه وكُعوبِه مِثْلَ الأَظافيرِ .
      ـ أَرْقَطُ : النَّمِرُ ، ولَقَبُ حُمَيْدِ بنِ مالكٍ الشاعرِ ، لآثارٍ كانتْ بوَجْهِه .
      ـ أَرْقَطُ من الغَنَم : الأَبْغَثُ ،
      ـ رَقْطاءُ : الفِتْنَةُ ، ولَقَبُ الهِلالِيَّةِ التي كانتْ فيها قِصَّةُ المُغيرَةِ ، والمُبَرْقَشَةُ من الدَّجاجِ ، والكثيرةُ الزَّيْتِ من الثَّريدِ .
      ـ عبدُ اللهِ بنُ الأُرَيْقط : دليلُ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في الهِجْرَةِ .
      ـ تَرَقَّطَ ثَوْبُه : تَرَشَّشَ عليه نُقَطُ مِدَادٍ أو شِبهِه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أرِنَ
    • ـ أرِنَ ، أرَناً وأرِيناً وإِراناً ، فهو أرِنٌ وأرُونٌ : نَشِطَ .
      ـ إرانٌ : سَريرُ المَيِّتِ ، أو تابوتُه ، والسَّيْفُ ، وكِناسُ الوَحْشِ , ج : أُرُنٌ ، كالمِئْرانِ , ج : مآرينُ ، وموضع يُنْسَبُ إليه البَقَرُ .
      ـ الأرونُ : السَّمُّ ، أو دِماغُ الفيلِ ، ويَموتُ آكلُه , ج : أُرُنٌ .
      ـ آرَنَه : باهاهُ ،
      ـ آرَنَ الثَّوْرُ البَقَرَةَ مُؤارَنَةً وإِراناً : طَلَبَها .
      ـ شاةُ إرانٍ : الثَّوْرُ .
      ـ الأرْنَةُ : الجُبْنُ الرَّطْبُ ، والشَّرابُ ، وحَبُّ يُطْرَحُ في اللَّبَنِ فيُجَبِّنُه ، كالأُرانَى ، وأُرَيِنٌ والأرَبَى .
      ـ الأرينُ : الهَدَرُ ، والمكانُ .
      ـ أرَنَهُ : عَضَّهُ .
      ـ أَرونٌ : بلد بطَبَرِسْتانَ .
      ـ أَرَنٌ : بلد .
      ـ أَرينٌ : موضع .
      ـ أُرَيْنَةٌ : ناحيَةٌ بالمَدينَةِ .
      ـ أُرَيْنِيَّةُ : ماءٌ لغَنِيٍّ قُرْبَ ضَرِيَّةَ .
      ـ أرونٌ وخَيْفُ الأرينِ وأُرَيْنَةُ : مَواضِعُ .
      ـ أَرِنٌ : فَرَسُ عُمَيْرِ بنِ جَبَلٍ البَجَلِيِّ .
      ـ أرَّانُ : إِقْليمٌ بأَذْرَبيجانَ ، وقَلْعةٌ بقَزْوِينَ ، واسْمٌ لمَدينةِ حَرَّانَ بديارِ مُضَرَ .
      ـ الأرانِيَةُ : ما يَطولُ ساقُه من شجرِ الحَمْضِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الأرْيَحِيَّةُ
    • الأرْيَحِيَّةُ : الارتياح للندَى والنشاط إلى المعروف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأَرِيس
    • الأَرِيس : الإرِّيس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأرْيَشُ
    • الأرْيَشُ : كثيرُ شعر الأُذُنَيْن والوجهِ .
      ويقال : رجلٌ أرْيَشُ : ذُو مال وكُسْوَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأَرِيز
    • الأَرِيز : الصّقيع .
      و الأَرِيز اليوم الشديد البرد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الأَرِيكَةُ
    • الأَرِيكَةُ : مَقْعد مُنَجَّد . والجمع : أَرِيكٌ ، وأَرائكُ .
      وَأَريكة الجرح : لحمه الصحيح الأَحمر قد ذهب قَيْحُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الأَرير
    • الأَرير : الصوت .
      وأَرير التليفون : صوته حين ترفع السمَّاعة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الأَرير
    • صوت الماجِن عند القِمار

    المعجم: معجم الاصوات

  10. الأرير
    • صوت سماعة الهاتف حين ترفع

    المعجم: معجم الاصوات

  11. الأَزُّ
    • الأَزُّ : ضَرَبَانٌ مُوجع في خُراج ونحوه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. الأز
    • صوت الرعد

    المعجم: معجم الاصوات

  13. الأز
    • صوت الطائرة

    المعجم: معجم الاصوات

  14. الأز
    • صوت لهب النار

    المعجم: معجم الاصوات

  15. أرك
    • " الأَراكُ : شجر معروف وهو شجر السِّواك يُستاك بفُروعه ، قال أَبو حنيفة : هو أَفضل ما اسْتِيك بفرعه من الشجر وأَطيب ما رَعَتْه الماشية رائحةَ لَبَنٍ ؛ قال أَبو زياد : منه تُتخذ هذه المَساوِيك من الفروع والعروق ، وأَجوده عند الناس العُروق وهي تكون واسعة محلالاً ، واحدته أَراكة ، وفي حديث الزهري عن بني إِسرائيل : وعِنَبُهم الأَراك ، قال : هو شجر معروف له حَمْل عناقيد العنب واسمه الكَباثُ ، بفتح الكاف ، وإِذا نَضِج يسمى المَرْدَ ‏ .
      ‏ والأَراك أَيضاً : القطعة من الأَراك كما قيل للقطعة من القصب أَباءَة ، وقد جمعوا أَراكةً فقالوا أُرُك ؛ قال كثيِّر عزة : إِلى أُرُكٍ بالجِذْعِ من بطن بِئْشةٍ عليهن صَيْفِيُّ الحَمام النَّوائحِ ابن شميل ، الأَراكُ شجرة طويلة خضراء ناعمة كثيرة الورق والأَغصان خوَّارة العود تنبت بالغَوْر تتخذ منها المَساويك ‏ .
      ‏ الأَراك : شجر من الحَمْض ، الواحدة أَراكة ؛ قال ابن بري : وقد تجمع أَراكة على أَرائك ؛ قال كليب الكلابي : أَلا يا حَمامات الأَرائِك بالضُّحَى ، تَجاوَبْنَ من لَفَّاءَ دانٍ بَرِيرُها وإِبل أَراكية : ترعى الأَراك ‏ .
      ‏ وأَراكٌ أَرِكٌ ومؤْتَرِكٌ : كثير ملتف ‏ .
      ‏ وأَرِكت الإِبل تأْرَك أَرَكاً : اشتكت بطونها من أَكل الأَراك ، وهي إِبل أَراكَى وأَرِكَةٌ ، وكذلك طَلاحَى وطَلِحَةٌ وقَتادَى وقَتِدَة ورَماثى ورَمِثَة ‏ .
      ‏ وأَرَكَت تَأْرُك أُرُوكاً : رعت الأَراك ‏ .
      ‏ وأَرَكتْ تَأْرِكُ وتَأْرُك أُرُوكاً : لزمت الأَراك وأَقامت فيه تأْكله ، وقيل : هو أَن تصيب أَي شجر كان فتُقيم فيه ؛ قال أَبو حنيفة : الأراك الحَمْض نفسه ، قال : وقال بعض الرواة أَرِكَتِ الناقة أَرَكاً ، فهي أَرِكةٌ مقصور ، من إِبل أُرُكٍ وأَوارِك : أَكلت الأَراك ، وجمع فَعِلَةٍ على فُعُل وفواعل شاذ ‏ .
      ‏ والإِبل الأَوارك : التي اعتادت أَكل الأَراك ، والفعل أَرَكَتْ تَأْركُ أَرْكاً ، وقد أَرَكَتْ أُرُوكاً إِذا لزمت مكانها فلم تبرح ، وقيل : إِنما يقال أَرَكَتْ إِذا أَقامت في الأَراك وهو الحمض ، فهي أَرِكة ؛ قال كثيِّر : وإِنَّ الذي يَنْوِي مِنَ المالِ أَهلُها أَوارِكُ ، لمّا تَأْتَلِفْ ، وعَوادِي يقول : إِن أَهل عَزَّة ينوون أَن لا يجتمع هو وهي ويكونا كالأوارِك من الإِبل والعَوَادي في ترك الاجتماع في مكان ، وقيل : العَوَادي المقيمات في العِضاه لا تفارقها ، يقول : أَهل هذه المرأَة يطلبون من مهرها ما لا يمكن كما لا يمكن أَن تأْتلف الأَوَارك والعَوادي وتجتمع في مكان واحد ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أُتي بلَبنِ إِبلٍ أَوارِكَ أَي قد أَكلت الأَراك ‏ .
      ‏ ابن السكيت : الإِبل الأَوَارك المقيمات في الحَمْض ، قال : وإِذا كان البعير يأْكل الأَراك قيل آرِك ‏ .
      ‏ ويقال : أَطيب الأَلبان أَلبان الأََارك ‏ .
      ‏ وقوم مُؤْرِكُونَ : رعت إِبلهم الأَراك ، كما يقال : مُعِضُّون إِذا رعت إِبلهم العُضَّ ؛

      قال : أَقُولُ ، وأَهلي مُؤْرِكُونَ وأَهلُها مُعِضُّون : إِنْ سارتْ فكيف نَسِيرُ ؟ (* راجع في مادة عضض هذا البيت وتفسيره وتغليط أبي حنيفة في تخريجه وجه كلام الشاعر ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهو بيت مَعنيٌّ قد وَهِم فيه أَبو حنيفة وردَّ عليه بعض حذاق المعاني ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ وأَرَك الرجل بالمكان يَأْرُك ويأْرِك أُرُوكاً وأَرِك أَرَكاً ، كلاهما : أَقام به ‏ .
      ‏ وأَرَكَ الرجلُ : لَجَّ ‏ .
      ‏ وأَرَكَ الأَمْرَ في عُنُقه : أَلزمه إِيَّاه ‏ .
      ‏ وأَرَكَ الجُرْحُ يأْرُكُ أُروكاً : تَماثَل وبَرَأَ وصلَح وسكَن ورَمُه ‏ .
      ‏ وقال شمر : يَأْرِك ويَأْرُك أُرُوكاً لغتان ‏ .
      ‏ ويقال : ظهرت أَرِيكَة الجُرْح إِذا ذهبتْ غَثِيثَتُه وظهر لحمه صحيحاً أَحمر ولم يَعْلُه الجلد ، وليس بعد ذلك إِلاّ علوّ الجلد والجُفوف ‏ .
      ‏ والأَرِيكةُ : سرير في حَجَلة ، والجمع أَرِيكٌ وأَرَائِك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : على الأَرائِك مُتَّكِئُون ؛ قال المفسرون : الأَرائك السُّرُر في الحِجال ؛ وقال الزجاج : الأَرَائك الفُرُش في الحِجَال ، وقيل : هي الأَسرَّة وهي في الحقيقة الفُرُش ، كانت في الحِجَال أَو في غير الحِجَال ، وقيل : الأَريكة سرير مُنَجَّد مُزَيَّن في قُبَّة أَو بيت فإِذا لم يكن فيه سرير فهو حَجَلة ، وفي الحديث : أَلا هل عسى رجل يُبَلِّغه الحديث عني وهو مُتَّكٍ على أَرِيكَتِه فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ؟ الأَرِيكة : السرير في الحَجَلة من دونه سِتْر ولا يسمَّى منفرداً أَريكةً ، وقيل : هو كُلّ ما اتُّكِئَ عليه من سرير أَو فِراش أَو مِنَصَّةٍ ‏ .
      ‏ وأَرَّكَ المرأَةَ : سترها بالأَرِيكة ؛

      قال : تبيَّن أَنَّ أُمَّكَ لم تُؤَرَّكْ ، ولم تُرْضِعْ أَميرَ المُؤْمِنِينَا والأَرِيكُ : اسم وادٍ ‏ .
      ‏ أَبو تراب عن الأَصمعي : هو آرَضُهُمْ أَن يفعل ذلك وآرَكُهُم أَن يفعله أَي أَخْلَقهم ، قال : ولم يبلغني ذلك عن غيره ‏ .
      ‏ وأُرُكٌ وأَرِيكٌ : موضع ؛ قال النابغة : عَفَا حُسُمٌ مِنْ فَرْتَنا فالفَوارِعُ ، فَجَنْبَا أَرِيكٍ ، فالتِّلاعُ الدَّوافِعُ (* في ديوان النابغة : عفا ذو حُساً بدل حُسْمٌ ) ‏ .
      ‏ وأَرَك : أَرض قريبة من تَدْمُر ؛ قال القطامي : وقد تَعَرَّجْتُ لَمَّا ورَّكَت أَرَكاً ، ذات الشِّمال ، وعن أَيْماننا الرِّجَلُ "


    المعجم: لسان العرب

  16. رين
    • " الرَّيْنُ : الطَّبَعُ والدَّنَسُ .
      والرَّيْن : الصَّدأُ الذي يعلو السيفَ والمِرآة .
      ورَانَ الثوبُ رَيْناً : تَطَبَّعَ .
      والرَّيْنُ : كالصَّدَإ يَغْشى القلب .
      ورَانَ الذَّنْبُ على قلبه يَرِينُ رَيْناً ورُيُوناً : غلب عليه وغطاه .
      وفي التنزيل العزيز : كلا بل رَانَ على قلوبهم ما كانوا يكسبون ؛ أَي غَلَبَ وطَبَعَ وخَتَم ؛ وقال الحسن : هو الذَّنْب على الذنب حتى يسوادَّ القلب ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : مخافَةَ أَن يَرِينَ النَّوْمُ فيهم ، بسُكْرِ سِناتِهم ، كلَّ الرُّيونِ .
      ورِينَ على قلبه : غُطِّي .
      وكل ما غطى شيئاً فقد رانَ عليه .
      ورانَتْ عليه الخمر : غلبته وغشيته ، وكذلك النُّعاس والهم ، وهو مَثَل بذلك ، وقيل : كل غلبة رَيْنٌ ؛ وقال الفراء في الآية : كثرت المعاصي منهم والذنوب فأَحاطت بقلوبهم فذلك الرَّيْن عليها .
      وجاء في الحديث : أَن عمر ، رضي الله عنه ، قال في أُسَيْفِع جُهَينة لما ركبه الدَّيْن : قد رِينَ به ؛ يقول قد أَحاط بماله الدين وعلته الديون ، وفي رواية : أَن عمر خطب فقال : أَلا إن الأُسََيْفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَينة قد رضي من دينه وأَمانته بأَن يقال سَبَقَ الحاجّ فادَّانَ مُعْرِضاً وأَصْبَحَ قد رِينَ به ؛ قال أَبو زيد : يقال رِينَ بالرجل رَيْناً إذا وقع فيما لا يستطيع الخروج منه ولا قِبَل له به ، وقيل : رِينَ به انقُطِعَ به ، وقوله فادَّان مُعْرِضاً أَي استدان مُعْرِضاً عن الأَداء ، وقيل : استدان مُعْتَرِضاً لكل من يُقْرِضه ، وأَصل الرَّيْن الطَّبْعُ والتغطية .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : لَتَعْلَمُ أَيُّنا المَرِينُ على قلبه والمُغَطَّى على بصره ؛ المَرِينُ : المفعول به الرَّيْنُ ، والرَّيْنُ سوادا لقلب ، وجمعه رِيانٌ .
      وروى أَبو هريرة أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سئل عن قوله تعالى : كلا بل رانَ على قلوبهم ، قال : هو العبد يذنب الذنب فَتُنْكَتُ في قلبه نُكَتْةٌ سوداءُ ، فإن تاب منها صُقِلَ قلبه ، وإن عاد نُكِتت أُخرى حتى يسودّ القلب ، فذلك الرَّيْنُ ؛ وقال أَبو معاذ النحوي : الرَّيْن أَن يسودّ القلب من الذنوب ، والطَّبَع أَن يُطْبَع على القلب ، وهو أَشد من الرَّيْن ، قال : وهو الختم ، قال : والإِقْفال أَشد من الطَّبْع ، وهو أَن يُقْفَل على القلب ؛ وقال الزجاج : رانَ بمعنى غَطَّى على قلوبهم .
      يقال : رَانَ على قلبه الذنبُ إذا غُشِيَ على قلبه .
      وفي حديث مجاهد في قوله تعالى : وأَحاطت به خطيئتُه ؛ قال : هو الرَّانُ والرَّيْنُ سواء كالذَّامِ والذَّيْمِ ولعابِ والعَيْبِ .
      قال أَبو عبيد : كل ما غلبك وعَلاك فقد رانَ بك ورانك ورانَ عليك ؛

      وأَنشد لأَبي زُبَيْدٍ يصف سكرانَ غلبت عليه الخمر : ثم لما رآه رانَتْ به الخمرُ ، وأَن لا تَرِينَه باتِّقاءِ .
      قال : رانت به الخمر أَي غلبت على قلبه وعقله .
      ورانتِ الخمرُ عليه : غلبته .
      والرَّيْنَة : الخمرة ، وجمعها رَيْناتٌ .
      ورانَ النُّعاسُ في العين .
      ورانت نَفْسُه : غَثَتْ .
      ورِينَ به : ماتَ .
      ورِينَ به رَيْناً : وقع في غم ، وقيل : رِينَ به انْقُطِع به وهونحو ذلك ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ضَحَّيْتُ حتى أَظْهَرَتْ ورِينَ بي ، ورِينَ بالسَّاقي الذي كان مَعِي ورانَ عليه الموتُ ورانَ به : ذهب .
      وأَرانَ القومُ ، فهم مُرِينُون : هلكت مواشيهم وهُزِلَتْ ، وفي المحكم : أَو هُزِلَتْ ، وهم مُرِينُون ؛ قال أَبو عبيد : وهذا من الأَمر الذي أَتاهم مما يغلبهم فلا يستطيعون احتماله .
      ورانَتْ نَفْسُه تَرِين رَيْناً أَي خَبُثَتْ وغَثَت .
      وفي الحديث : إن الصُّيَّام يدخلون الجنة من باب الرَّيَّان ؛ قال الحَرْبي : إن كان هذا اسماً للباب وإلا فهو من الرَّواء ، وهو الماء الذي يُرْوِي ، فهو رَيَّان ، وامرأَة رَيَّا ، فالرَّيَّان فَعْلان من الرَّيّ ، والأَلف والنون زائدتان مثلهما في عطشان ، فيكون من باب رَيّا لا رين ، والمعنى أَن الصُّيَّام بتعطيشهم أَنفسهم في الدنيا يدخلون من باب الريان ليأْمنوا من العطش قبل تمكنهم من الجنة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أرز
    • " أَرَزَ يَأْرِزُ أُرُوزاً : تَقَبَّضَ وتَجَمَّعَ وثَبَتَ ، فهو آرِزٌ وأَرُوزٌ ، ورجل أَرُوزٌ : ثابت مجتمع .
      الجوهري : أَرَزَ فلان يَأْرِزُ أَرْزاً وأُرُوزاً إِذا تَضامَّ وتَقَبَّضَ من بخْلِه ، فهو أَرُوزٌ .
      وسئل حاجة فأَرَزَ أَي تَقَبَّضَ واجتمع ؛ قال رؤبة : فذاكَ بَخَّالٌ أَرُوزُ الأَرْزِ يعني أَنه لا ينبسط للمعروف ولكنه ينضم بعضه إِلى بعض ، وقد أَضافه إِلى المصدر كما يقال عُمَرُ العَدْلِ وعُمَرُ الدَّهاءِ ، لما كان العدل والدهاء أَغلب أَحواله .
      وروي عن أَبي الأَسود الدؤلي أَنه ، قال : إِن فلاناً إِذا ‏ سئل أَرَزَ وإِذا دُعِيَ اهْتَزَّ ؛ يقول : إِذا سئل المعروفَ تَضامَّ وتَقَبَّضَ من بخله ولم ينبسط له ، وإِذا دعي إِلى طعام أَسرع إِليه .
      ويقال للبخيل : أَزُوزٌ ، ورجل أَرُوزُ البخل أَي شديد البخل .
      وذكر ابن سيده قول أَبي الأسود أَنه ، قال : إِن اللئيم إِذا سئل أَرَزَ وإِن الكريم إِذا سئل اهتز .
      واستشير أَبو الأَسود في رجل يُعَرَّف أَو يُوَلَّى فقال : عَرّفُوه فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَسُ أَلَدُّ مِلْحَسٌ إِن أُعْطِيَ انْتَهزَ وإِن سئل أَرَزَ .
      وأَرَزَتِ الحيةُ تأْرِزُ : ثبتت في مكانها ، وأَرَزَتْ أَيضاً : لاذت بجحرها ورجعت إِليه .
      وفي الحديث : إِن الإِسلام ليأْرِزُ إِلى المدينة كما تأْرِزُ الحية إِلى جُحْرِها ؛ قال الأَصمعي : يأْرِزُ أَي ينضم إِليها ويجتمع بعضه إِلى بعض فيها .
      ومنه كلام عليّ ، عليه السلام : حتى يأْرِزَ الأَمْرُ إِلى غيركم .
      والمَأْرِزُ : المَلْجَأُ .
      وقال زيد بن كُثْوَةَ : أَرَزَ الرجلُ إِلى مَنَعَتِه أَي رحل إِليها .
      وقال الضرير : الأَرْزُ أَيضاً أَن تدخل الحية جحرها على ذنبها فآخر ما يبقى منها رأْسها فيدخل بعد ، قال : وكذلك الإِسلام خرج من المدينة فهو يَنْكُصُ إِليها حتى يكون آخره نكوصاً كما كان أَوّله خروجاً ، وإِنما تأْرِزُ الحية على هذه الصفة إِذا كانت خائفة ، وإِذا كانت آمنة فهي تبدأُ برأْسها فتدخله وهذا هو الانجحار .
      وأَرَزَ المُعْيِي : وَقَفَ .
      والآرِزُ من الإِبل : القوي الشديد .
      وفَقارٌ آرِزٌ : متداخل .
      ويقال للناقة القوية آرِزَةٌ أَيضاً ؛ قال زهير يصف ناقة : بآرِزَةِ الفَقارَة لم يَخُنْها قِطافٌ في الرِّكابِ ، ولا خِلاء ؟

      ‏ قال : الآرِزَةُ الشديد المجتَمعُ بعضها إِلى بعض ؛ قال أَبو منصور : أَراد مُدْمَجَةُ الفَقارِ متداخلته وذلك أَقوى لها .
      ويقال للقوس : إِنها لذات أَرْزٍ ، وأَرْزُها صَلابَتُها ، أَرَزَتْ تأْرِزُ أَرْزاً ، قال : والرميُ من القوس الصُّلبة أَبلغ في الجَرْحِ ، ومنه قيل : ناقة آرِزَةُ الفَقار أَي شيديدة .
      وليلة آرِزَةٌ : باردة ، أَرَزَتْ تأْرِزُ أَرِيزاً ؛ قال في الأرَز : ظَمآن في ريحٍ وفي مَطِيرِ ، وأَرْزِ قُرٍّ ليس بالقَرِيرِ ويوم أَرِيزٌ : شديد البرد ؛ عن ثعلب ، ورواه ابن الأَعرابي أَزِيزٌ ، بزايين ، وقد تقدم .
      والأَرِيزُ : الصَّقِيعُ ؛ وقوله : وفي اتِّباعِ الظُّلَلِ الأَوارِزِ يعني الباردة .
      والظلل هنا : بيوت السجن .
      وسئل أَعرابي عن ثوبين له فقال : إِن وجدتُ الأَرِيزَ لبستُهما ، والأَرِيزُ والحَلِيتُ : شِبْهُ الثلج يقع بالأَرض .
      وفي نوادر الأَعراب : رأَيت أَرِيزَتَه وأَرائِزَهُ تَرْعُدُ ، وأَرِيزَةُ الرجل نَفَسُه .
      وأَرِيزَةُ القوم : عَمِيدُهم .
      والأُرْزُ والأُرُزُ والأُرُزُّ كله ضربٌ من البُرِّ .
      الجوهري : الأُرْزُ حبٌّ ، وفيه ست لغات : أَرُزٌّ وأُرُزٌّ ، تتبع الضمةُ الضمةَ ، وأُرْزٌ وأُرُزٌ مثل رُسْلٍ ورُسُلٍ ، ورُزٌّ ورُنْزٌ ، وهي لعبد القيس .
      أَبو عمرو : الأَرَزُ ، بالتحريك ، شجر الأَرْزَنِ ، وقال أَبو عبيدة : الأَزْرَةُ ، بالتسكين ، شجر الصَّنَوْبَرِ ، والجمع أَرْزٌ .
      والأَرْزُ : العَرْعَرُ ، وقيل : هو شجر بالشام يقال لثمرة الصَّنَوْبَرُ ؛

      قال : لها رَبَذاتٌ بالنَّجاءِ كأَنها دَعائِمُ أَرْزٍ ، بينهنَّ فُرُوعُ وقال أَبو حنيفة : أَخبرني الخَبِرُ أَن الأَرْزَ ذَكَرُ الصنوبر وأَنه لا يحمل شيئاً ولكن يستخرج من أَعجازه وعروقه الزِّفْتُ ويستصبحُ بخشبه كما يستصبح بالشمع وليس من نبات أَرض العرب ، واحدته أَرْزَةٌ .
      قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : مَثَلُ الكافر مَثَلُ الأَرْزَةِ المُجْذِيَةِ على الأَرض حتى يكون انْجِعافُها مرةً واحدة .
      قال أَبو عمرو : هي الأَرَزَةُ ، بفتح الراء ، من الشجر الأَرْزَنِ ، ونحوَ ذلك ، قال أَبو عبيدة :، قال أَبو عبيد .
      والقول عندي غير ما ، قالا إِنما هي الأَرْزَةُ ، بسكون الراء ، وهي شجرة معروفة بالشام تسمى عندنا الصنوبر من أَجل ثمره ، قال : وقد رأَيت هذا الشجر يسمى أَرْزَةً ، ويسمى بالعراق الصنوبر ، وإِنما الصنوبر ثمر الأَرْزِ فسمي الشجر صنوبراً من أَجل ثمره ؛ أَراد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن الكافر غيرُ مَرْزُوءٍ في نفسه وماله وأَهله وولده حتى يموت ، فشبه موته بانجعاف هذه الشجرة من أَصلها حتى يلقى الله بذنوبه حامَّةً ؛ وقال بعضهم : هي آرِزَةٌ بوزن فاعلة ، وأَنكرها أَبو عبيد : وشجرة آرِزَةٌ أَي ثابتة في الأَرض ، وقد أَرَزَتْ تأْرِزُ .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : جعل الجبالَ للأَرضِ عِماداً وأَرَزَ فيها أَوتاداً أَي أَثبتها ، إِن كانت الزاي مخففة فهي من أَزَرَت الشجرةُ تأْرِزُ إِذا ثبتت في الأَرض ، وإِن كانت مشددة فهو من أَرَزَّت الجَرادَةُ ورَزَّتْ إِذا أَدخلت ذنبها في الأَرض لتلقي فيها بيضها .
      ورَزَزْتُ الشيءَ في الأَرض رَزّاً أَثبته فيها ، قال : وحينئذٍ تكون الهمزة زائدة والكلمة من حروف الراء .
      والأُرْزَةُ والأَرَزَةُ ، جميعاً : الأَرْزَةُ ، وقيل : إِن الأَرْزَةَ إِنما سميت بذلك لثباتها .
      وفي حديث صَعْصَعَةَ بن صُوحانَ : ولم ينظر في أَرْزِ الكلام أَي في حَصْرِه وجمعِه والتروّي فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. ريش
    • " الرِّيشُ : كِسْوةُ الطائر ، والجمع أَرياش ورِياشٌ ؛ قال أَبو كبير الهذلي : فإِذا تُسَلُّ تَخَشْخَشَتْ أَرْياشُها ، خَشْفَ الجَنُوب بيابِسٍ من إِسْحِلِ وقرئ : ورِياشاً ولِباسُ التَّقْوى ؛ وسمى أَبو ذؤيب كسوةَ النحل ريشاً فقال : تظَلُّ على الثَّمْراء منها جَوارِسٌ مَراضِيعُ صُهْبُ الرِّيشِ ، زُغْبٌ رِقابُها واحدته رِيشة .
      وطائرٌ راشٌ : نَبَتَ رِيشُه .
      وراشَ السهمَ رَيْشاً وارْتاشَه : ركّب عليه الرِّيشَ ؛ قال لبيد يصف السهم : ولئن كَبِرْتُ لقد عَمَرْتُ كأَنني غُصْنٌ ، تُقَيِّئه الرِّياحُ ، رَطِيبُ وكذاك حقًّا ، مَن يُعَمِّرْ يُبْلِه كَرُّ الزمانِ عليه ، والتقْلِيبُ حتى يَعُودَ من البلاء كأَنه ، في الكفّ ، أَفْوَقُ ناصِلٌ مَعْصوبُ مُرُطُ القِذاذِ ، فليس فيه مَصْنَعٌ ، لا الريشُ يَنْفعه ، ولا التعْقِيبُ وقال ابن بري : البيت لنافع بن لقيط الأَسدي يصف الهَرَمَ والشَّيْبَ ، قال : ويقال سَهم مُرُطٌ إِذا لم يكن عليه قُذَذٌ ، والقِذاذ : ريشُ السهم ، الواحدة قُذّة ، والتعقيبُ : أَن يُشدَّ عليه العَقَبُ وهي الأَوتار ، والأَفْوَقُ : السهم المكسور الفوقِ ، والفيوق : موضع الوَتَرِ من السهم ، والناصلُ : الذي لا نَصْل فيه ، والمعصوب : الذي عُصِب بِعصابة بعد انكساره ؛

      وأَنشد سيبويه لابن ميَّادة : وارْتَشْنَ ، حين أَرَدْنَ أَن يَرْمِينَنا ، نَبْلاً بلا رِيشٍ ولا بِقِداح وفي حديث عمر ، قال لجرير بن عبد اللَّه وقد جاء من الكوفة : أَخْبِرني عن الناس ، فقال : هم كسِهامِ الجَعْبةِ منها القائمُ الرائِشُ أَي ذو الريش إِشارة إِلى كماله واستقامته .
      وفي حديث أَبي جُحَيفة : أَبْرِي النَّبْلَ وأَرِيشُها أَي أَعْمَلُ لها رِيشاً ، يقال منه : رِشْتُ السهم أَرِيشُه .
      وفلان لا يَرِيشُ ولا يَبْرِي أَي لا يضر ولا ينفع .
      أَبو زيد : يقال لا تَرِشْ عليّ يا فلانُ أَي لا تَعْترض لي في كلامي فتَقْطَعه عليّ .
      والرَّيْشُ ، بالفتح : مصدرُ راش سهمَه يَرِيشُه رَيْشاً إِذا ركَّب عليه الرِّيشَ .
      ورِشْتُ السهمَ : أَلْزَقْتُ عليه الرِّيشَ ، فهو مَرِيشٌ ؛ ومنه قولهم : ما لَه أَقذُّ ولا مَرِيشٌّ أَي ليس له شيء .
      والرائِشُ : الذي يُسْدِي بين الراشي والمُرْتَشي .
      والراشي : الذي يتردّد بينهما في المُصانعةِ فَيرِيش المُرْتَشي من مال الراشي .
      وفي الحديث : لَعَنَ اللَّه الراشِيَ والمُرْتَشِيَ والرائش ؛ والرائشُ : الذي يسعى بين الراشي والمُرْتَشِي ليَقْضِيَ أَمرَهما .
      وبُرْدٌ مُرَيّشٌ ؛ عن اللحيَاني : خطوطُ وشْيِهِ على أَشكال الرِّيش .
      نصيرٌ : الرِّيَشُ الزبَب ، وناقة رَياشٌ ، والزبَب : كثرةُ الشعر في الأُذنين ويَعْتَري الأَزَبَّ النِّفارُ ؛

      وأَنشد : ‏ أَنْشدُ من خَوّارةٍ رَياشِ ، أَخْطَأَها في الرَّعْلةِ الغَواشِ ، ذُو شَمْلة تَعْثُرُ بالإِنْفاشِ والريشُ : شعرُ الأُذن خاصّة .
      ورجل أَرْيَشُ وراشٌ : كثير شعر الأُذُن .
      وراشَه اللَّهُ يَرِيشُه رَيْشاً : نَعشَه .
      وتَرَيَّش الرجلُ وارْتاشَ : أَصابَ خيراً فرُئيَ عليه أَثَرُ ذلك .
      وارْتاشَ فلانٌ إِذا حسُنَتْ حالُه .
      ورِشْتُ فلاناً إِذا قوَّيْته وأَعَنْته على معاشه وأَصْلَحْت حالَه ؛ قال الشاعر عمير (* قوله « قال الشاعر عمير إلخ » هكذا في الأَصل ، وعبارة شارح القاموس :، قال سويد الأَنصاري .) بن حبَّاب : فرِشْني بخيرٍ ، طالَما قد بَرَيْتَني ، وخَيْرُ المَوالي مَنْ يَرِيشُ ولا يَبْري والرِّيشُ والرِّياشُ : الخِصْبُ والمعاشُ والمالُ والأَثاثُ واللِّباسُ الحسَنُ الفاخرُ .
      وفي التنزيل العزيز : ورِيشاً ولِباسُ التَّقْوى ، وقد قرئ : رِياشاً ، على أَن ابن جني ، قال : رِياشٌ قد يكون جمعَ ريش كلِهْبٍ ولِهابٍ ؛ وقال محمد بن سَلامٍ : سمعت سلاماً أَبا مُنْذِرٍ القارئ يقول : الرِّيشُ الزِّينةُ والرِّياشُ كلُّ اللباس ، قال : فسأَلت يونسَ فقال : لم يقل شيئاً ، هما سواءٌ ، وسأَل جماعةً من الأَعراب فقالوا كما ، قال ؛ قال أَبو الفضل : أَراه يعني كما ، قال أَبو المنذر ، قال : وقال الحَرَّاني سمعت ابن السكيت ، قال : الريشُ جمعُ ريشة .
      وفي حديث عليّ : أَنه اشترى قَميصاً بثلاثة دَراهم وقال : الحمدُ للِّه الذي هذا من رِياشه ؛ الرِّيشُ والرِّياشُ : ما ظهَر من اللباس .
      وفي حديثه الآخَر : أَنه كان يُفْضِلُ على امرأَةٍ مُؤْمِنَةٍ من رِياشِه أَي مما يستفيده ، وهذا من الرِّياشِ الخِصْبِ والمعاشِ والمال المستفاد .
      وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها ، رضي اللَّه عنهما : يَفُكّ عانِيَها ويَرِيشُ مُمْلِقَها أَي يَكْسُوه ويُعِينُه ، وأَصله من الرِّيشِ كأَنّ الفقِيرَ المُمْلِقَ لا نُهُوضَ به كالمَقْصوصِ من الجَناحِ .
      يقال : راشَه يَرِيشُه إِذا أَحْسَنَ إِليه .
      وكلُّ من أَوْلَيْتَه خيراً ، فقد رِشْتَه ؛ ومنه الحديث : أَن رجلاً راشَه اللَّه مالاً أَي أَعطاه ؛ ومنه حديث أَبي بكر والنسّابة : الرائشون ، وليس يُعرف رائِشٌ ، والقائلون : هلُمَّ للأَضيافِ ورجل أَرْيشُ وراشٌ : ذو مال وكسوة .
      والرِّياشُ : القِشْرُ وكلُّ ذلك من الرِّيشِ .
      ابن الأَعرابي : راشَ صدِيقَه يَرِيشُه رَيْشاً إِذا أَطعَمه وسقاه وكساه .
      وراشَ يَرِيشُ رَيشاً إِذا جَمَع الرِّيشَ وهو المال والأَثاث .
      القتيبي : الرِّيشُ والرِّياشُ واحدٌ ، وهما ما ظهر من اللباس .
      ورِيشُ الطائرِ : ما سَتَرَه اللَّه به .
      وقال ابن السكيت :، قالت بنو كلاب الرِّياشُ هو الأَثاث من المتاع ما كان من لِباسٍ أَو حشْوٍ من فراش أَو دِثارٍ ، والرِّيشُ المتاعُ والأَموالُ .
      وقد يكون في النبات دون المال .
      وإِنه لحسَنُ الرِّيش أَي الثيابِ .
      ويقال : فلان رَيِّشٌ ورَيْشٌ وله رِيشٌ وذلك إِذا كَبُر ورَفَّ ، وكذلك راشَ الطائرُ إِذا كان عليه زَغَبة من زِفٍّ ، وتلك الزَّغَبة يقال لها النُّسال .
      الفراء : شارَ الرجلُ إِذا حسُنَ وجْهُه ، وراشَ إِذا استَغْنى .
      ورُمْحٌ راشٌ ورائِشٌ : خَوّارٌ ضعيفٌ .
      بالرِّيشِ لخفّته .
      وجَمَل راشُ الظَّهر ضعيفٌ .
      وناقةٌ رائِشةٌ : ضعيفةٌ .
      ورجل راشٌ : ضعيف ، وأَعطاه مائة بريشها ؛ وقيل : كانت الملُوكُ إِذا حَبَتْ حِباءً جعليوا في أَسْنِمةِ الإِبِلِ رِيشاً ، وقيل : رِيشَ النعامةِ لِيُعلم أَنها من حِبَاء المَلِك ، وقيل : معناه برِحالِها وكسوتها وذلك لأَن الرحال لها كالرِّيشِ ؛ وقول ذي الرمة : أَلا تَرى أَظْعانَ ميَّ كأَنها ذُرى أَثْأَبٍ ، راشَ الغُصونَ شَكِيرُها ؟ قيل في تفسيرها : راشَ كَسَا ، وقيل : طالَ ؛ الأَخيرة عن أَبي عمرو ، والأَوّل أَعْرَفُ .
      وذاتُ الرِّيش : ضرْبٌ من الحَمْضِ يُشْبِه القَيْصومَ وورقُها وورْدُها يَنْبُتان خِيطاناً من أَصلٍ واحد ، وهي كثيرةُ الماءِ جدًّا تَسِيل من أَفواه الإِبِل سيْلاَ ، والناسُ يأْكلونها ؛ حكاها أَبو حنيفة .
      والرائِشُ الحِمْيَريُّ : ملِكٌ كان غزا قوماً فغنِم غنائم كثيرةً وراشَ أَهلَ بيتِه .
      الجوهري : والحرث الرائِشُ من ملوك اليمن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. أزز
    • " أزّت القِدْرُ تَؤُزُّ وتَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً وأَزازاً وائْتَزَّتِ ائْتِزازاً إِذا اشتدّ غليانها ، وقيل : هو غليان ليس بالشديد .
      وفي الحديث عن مُطَرِّفٍ عن أَبيه ، رضي الله عنه ، قال : أَتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي ولجوفه أَزِيزٌ كأَزِيزِ المِرْجَلِ من البكاءِ يعني يبكي ، أَي أَن جوفه يَجِيش ويغلي بالبكاءِ ؛ وقال ابن الأَعرابي في تفسيره : خَنِين ، بالخاء المعجمة ، في الجوف إِذا سمعه كأَنه يبكي .
      وأَزَّ بها أَزّاً : أَوقد النار تحتها لتغلي .
      أَبو عبيدة : الأَزِيزُ الالتهابُ والحركة كالتهاب النار في الحطب .
      يقال : أُزَّ قِدْرَك أَي أَلْهِبِ النارَ تحتها .
      والأَزَّةُ : الصوتُ .
      والأَزِيزُ : النَّشِيشُ .
      والأَزِيزُ : صوت غليان القدر .
      والأَزِيزُ : صوت الرعد من بعيد ، أَزَّت السحابةُ تَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً .
      وأَما حديث سَمُرَة : كَسَفَتِ الشمسُ على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانتهيت إِلى المسجد فإِذا هو يأْزَزُ ، فإِن أَبا إِسحق الحَرْبيّ ؟

      ‏ قال في تفسيره : الأَزَزُ الامتلاءُ من الناس يريد امتلاءَ المجلس ، قال ابن سيده : وأُراه مما تقدّم من الصوت لأَن المجلس إِذا امتلأَ كثرت فيه الأَصوات وارتفعت .
      وقوله يأْزَزُ ، بإظهار التضعيف ، هو من باب لَحِحَتْ عينُه وأَللَ السِّقاءُ ومَشِشَت الدابةُ ، وقد يوصف بالمصدر منه فيقال : بيت أَزَز ، والأَزَزُ الجمعُ الكثير من الناس .
      وقوله : المسجد يأْزَزُ أَي مُنْغَصٌّ بالناس .
      ويقال : البيت منهم بأَزَزٍ إِذا لم يكن فيه مُتَّسَعٌ ، ولا يشتق منه فعل ؛ يقال : أَتيت الوالي والمجلسُ أَزَزٌ أَي كثير الزحام ‏ ليس ‏ فيه متسع ، والناس أَزَزٌ إِذا انضم بعضهم إِلى بعض .
      وقد جاءَ حديث سَمُرة في سنن أَبي داود فقال : وهو بارِزٌ من البُروز والظهور ، قل : وهو خطأٌ من الراوي ؛ قاله الخطابي في المعالم وكذا ، قاله الأَزهري في التهذيب .
      وفي الحديث : فإِذا المجلس يَتَأَزَّزُ أَي تموج فيه الناس ، مأْخوذ من أَزِيزِ المِرْجَل ، وهو الغليان .
      وبيت أَزَزٌ : ممتلئ بالناس ، وليس له جمع ولا فعل .
      والأَزَزُ : الضِّيق .
      أَبو الجَزْلِ الأَعرابي : أَتيت السُّوق فرأَيت النساءَ أَزَزاً ، قيل : ما الأَزَزُ ؟، قال كأَزَزِ الرُّمَّانة المحتشية .
      وقال الأَسَدِيُّ في كلامه : أَتيت الوالي والمجلس أَزَزٌ أَي ضَيِّق كثير الزِّحام ؛ قال أَبو النجم : أَنا أَبو النَّجْمِ إِذا شُدَّ الحُجَزْ ، واجْتَمَع الأَقْدامُ في ضَيْقٍ أَزَزْ والأَزُّ : ضَرَبانُ عِرْق يَأْتَزُّ أَو وجَعٌ في خُراج .
      وأَزُّ العروق : ضَرَبانُها .
      والعرب تقول : اللهم اغفر لي قبل حَشَكِ النَّفْسِ وأَزِّ العروق ؛ الحَشَكُ : اجتهادها في النَّزْعِ ، والأَزُّ : الاختلاطُ .
      والأَزُّ : التَّهْيِيجُ والإِغراءُ .
      وأَزَّهُ يَؤُزُّهُ أَزّاً : أَغراه وهيجه .
      وأَزَّهُ : حَثَّه .
      وفي التنزيل العزيز : إِنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزّاً ؛ قال الفراء أَي تُزْعِجُهم إِلى المعاصي وتُغْرِيهم بها ، وقال مجاهد : تُشْليهم إِشْلاءً ، وقال الضحاك : تغريهم إِغراءً .
      ابن الأَعرابي : الأُزَّازُ الشياطين الذين يَؤُزُّونَ الكفارَ .
      وأَزَّه أَزَّاً وأَزِيزاً مثل هَزَّه .
      وأَزَّ يَؤُزُّ أَزّاً ، وهو الحركة الشديدة ، قال ابن سيده : هكذا حكاه ابن دريد ؛ وقول رؤْبة : لا يأْخُذُ التأْفِيكُ والتَّحَزِّي فينا ، ولا قَوْلُ العِدَى ذُو الأَزِّ يجوز أَن يكون من التحريك ومن التهييج .
      وفي حديث الأَشْتَرِ : كان الذي أَزَّ أُمَّ المؤْمنين على الخروج ابنَ الزبير أَي هو الذي حركها وأَزعجها وحملها على الخروج .
      وقال الحَرْبِيُّ : الأَزُّ أَن تحمل إِنساناً على أَمْر بحيلة ورفق حتى يفعله .
      وفي رواية : أَنَّ طلحة والزبير ، رضي الله عنهما ، أَزَّا عائشة حتى خرجت .
      وغَداةٌ ذاتُ أَزِيزٍ أَي بَرْدٍ ، وعَمَّ ابنُ الأَعرابي به البَرْدُ فقال : الأَزِيزُ البردُ ولم يَخُصَّ بَرْدَ غَداةٍ ولا غيرها فقال : وقيل لأَعرابي ولَبِسَ جَوْرَبَيْن لِمَ تَلْبَسُهما ؟ فقال : إِذا وجدت أَزِيزاً لبستهما .
      ويومٌ أَزِيزٌ : بارد ، وحكاه ثعلب أَرِيزٌ .
      وأَزَّ الشيءَ يَؤُزُّه إِذا ضم بعضه إِلى بعض .
      أَبو عمرو : أَزَّ الكتائبَ إِذا أَضاف بعضها إِلى بعض ؛ قال الأَخطل : ونَقْضُ العُهُودِ بِإِثْرِ العُهود يَؤُزُّ الكتائبَ حتى حَمِينا الأَصمعي : أَزَزْتُ الشيءَ أَؤُزُّه أَزّاً إِذا ضممت بعضه إِلى بعض .
      وأَزَّ المرأَةَ أَزّاً إِذا نكحها ، والراء أَعلى ، والزاي صحيحة في الاشتقاق لأَن الأَزَّ شِدَّةُ الحركة .
      وفي حديث جَمَلِ جابر ، رضي الله عنه : فَنَخَسَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بقَضِيب فإِذا تحتي له أَزِيزٌ أَي حركةٌ واهتياجٌ وحِدَّةٌ .
      وأَزَّ الناقةَ أَزّاً : حلبها حلباً شديداً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد كأَنْ لم يُبَرِّكْ بالقُنَيْنِيِّ نيبُها ، ولم يَرْتَكِبْ منها الزِّمِكَّاءَ حافِلُ شديدَةُ أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنها ، إِذا ابْتَدَّها العِلْجانِ ، زَجْلَةُ قافِل ؟

      ‏ قال : الآخِرَينِ ولم يقل القادِمَيْنِ لأَن بعض الحيوان يختار آخِرَيْ أُمِّهِ على قادِمَيْها ، وذلك إِذا كان ضعيفاً يجثو عليه القادمان لجَثْمِهما ، والآخران أَدَقُّ .
      والزَّجْلَةُ : صوت الناس ، شَبَّهَ حَفِيفَ شَخْبِها بحفيف الزَّجْلَةِ .
      وأَزَّ الماءَ يَؤُزُّه أَزّاً : صَبَّهُ .
      وفي كلام بعض الأَوائل : أُزَّ ماءً ثم غَلِّه ؛ قال ابن سيده : هذه رواية ابن الكلبي وزعم أَنّ أُزَّ خَطَأٌ .
      وروى المُفَضَّلُ أَنَّ لُقْمانَ ، قال لِلُقَيْم : اذهبْ فَعَشِّ الإِبلَ حتى تَرَى النجمَ قِمَّ رأْسٍ ، وحتى تَرى الشِّعْرَى كأَنها نارٌ ، وإِلاَّ تكن عَشَّيْتَ فقد آنَيْتَ ؛ وقالَ له لُقَيْمٌ : واطْبُخْ أَنت جَزُورَك فأُزَّ ماءً وغَلِّهِ حتى ترى الكَرادِيسَ كأَنها رُؤُوس شُيوخٍ صُلْعٍ ، وحتى ترى اللحم يدعو غُطَيْفاً وغَطَفان ، وإِلاَّ تكن أَنْضَجْتَ فقد آنَيْتَ ؛ قال : يقول إِن لم تُنْضِجْ فقد آنيت وأَبطأْتَ إِذا بلغت بها هذا وإِن لم تنضج .
      وأَزَزْتُ القِدْرَ آؤُزُّها أَزّاً إِذا جمعت تحتها الحطب حتى تلتهب النار ؛ قال ابن الطَّثَرِيَّةِ يصف البرق : كأَنَّ حَيْرِيَّةً غَيْرَى مُلاحِيَةً باتتْ تَؤُزُّ به من تَحْتِه القُضُبا الليث : الأَزَزُ حسابٌ من مَجاري القمر ، وهو فُضُولُ ما يدخل بين الشهور والسنين .
      أَبو زيد : ائْتَرَّ الرجلُ ائتِراراً إِذا استعجل ، قال أَبو منصور : لا أَدري أَبالزاي هو أَم بالراء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الأريض في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الأَرَضَةُ الخَشَبَ ونحوه ـُ أَرْضاً: أكلته.( أَرِضَتِ ) الأرضُ والروضةُ ـَ أَرضَاً: كثر نبتها، وحسن مَرْآها. وـ القَرْحةُ: فسدت وتقطعت. وـ الخشبةُ ونحوها: أكلتها الأَرَضةُ، فهي أرِضَة.أَرُضَتِ الأرضُ ـُ أراضة: أَرِضَتْ. وـ فلان: صار خيِّراً متواضعاً. فهو أرِيضٌ.أُرضَ فلان: أصابه مرض يحرك له رأْسه بلا عَمْد. فهو مأْروض.أَرَّضَ الأَرضَ: ارتادها ورعاها. وـ الشيءَ: أصلحه. وـ السِّقاءَ: أصلحه وليَّنه بنحو اللَّبَن والسَّمْن.تَأَرَّض النبتُ: تمكَّن وامتدت أُصوله. وـ فلان: استقرّ في المكان وتَلبَّث. وـ المنزلَ: ارتاده وتخيَّره للنزول. وـ له: تَعَرَّض وتصدَّى.اسْتَأْرَضتِ الأرضُ والقَرْحةُ: أرِضت. وـ الفَسِيلُ: صار له عِرق في الأرض. وـ السحابُ: ثقل واتسع حتى كأَنَّه ثبت. وـ بالمكان: تلبَّث.الإِرَاضُ: بساطٌ ضخم من وَبَر أو صوف. ( ج ) أُرُض.الأَرْض: أحد كواكب المجموعة الشمسية وترتيبه الثالث في فلكه حول الشمس، وهو الكوكب الذي نسكنه. وـ الجزء منه. وفي التنزيل العزيز: {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائنِ الأَرْضِ}، وأرْض الشيء: أسفله، وهي مؤنثة. ( ج ) أَرَضون، وأَرْضون، وأراضٍ، وَأُرُوض.و( علم الأرض ): علم يَبْحَثُ في الأرض: طبقاتِها وتكوّنها وتَطَوُّرها. ( جيولوجيا ).الأُرْضة: الكلأ الكثير الطويل.الأَرَضَة: حشرة بيضاء مصفرة تشبه النملة تظهر في أيام الربيع، تعيشُ في مستعمرات كبيرة، وتأكل الخشب ونحوه، وهي من رتبةِ متساوية الأجنحة أو النمل الأبيض. يقال: خشبة مأْروضَة، وفلان أفسد من الأَرَضة. ( ج ) أَرَض.الأَرْضِيَّة: أُجْرَةُ شَغْلِ الأرض وقتاً مّا. وأرضية الحجرة ونحوها: ما يقابل سقفها. ( محدثة ).
المعجم الوسيط
عينيهِ: غمَّضَهُما وفتَّحَهما.
الصحاح في اللغة
لأرْضُ مؤنثة، وهي اسم جنس. والجمع أَرْضاتٌ وأَرَضونَ. وقد تجمع على أُروضٍ. والأَراضي أيضاً على غير قياس. وكلُّ ما سفل فهو أرض وأرض أَريضَةٌ، أي زكيةٌ، بيّنة الأَراضَة وقد أَرُضَتْ بالضم، أي زَكَتْ. قال أبو عمرو: نزلنا أَرْضاً أَريضَةً، أي مُعجِبةً للعين. ويقالك لا أَرْضَ لك، كما يقال: لا أُمَّ لك. والأَرْضُ: أسفلُ قوائِم الدابة: قال حُمَيْدٌ يصف فرساً: ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيطارُ والأرض: النَفْضَةُ والرعدةُ. قال ابن عباس رضي اله عنه وقد زُلزِلت الأرضُ: "أزُلْزِلَتِ الأرضُ أم بي أَرْضٌ". والأَرْضُ: الزُكامُ. وقد آرَضَهُ الله إيراضاً أي أزكمه، فهو مأْروضٌ. وفَسيلٌ مُسْتَأْرِضٌ، ووَدِيَّةٌ مُسْتَأْرِضَةٌ، بكسر الراء، وهو أن يكون له عِرْقٌ في الأرض. فأما إذا نبت على جِذع النخل فهو الراكبُ. والإِراض، بالكسر: بِساطٌ ضخمٌ من صوفٍ أو وبرٍ. ورجلٌ أَريضٌ، أي متواضعٌ خليقٌ للخير. قال الأصمعيُّ: يقال هو آرَضُهُمْ أن يفعلَ ذلك، أي أخْلَقُهم. وشيء عريضٌ أريضٌ، إتباعٌ له. وبعضهم يفرده ويقول: جديٌ أريضٌ، أي سمين. وأُرِضَتِ الخشبةُ تُؤرَضُ أرْضاً بالتسكين، فهي مَأْروضَةٌ، إذا أَكَلَتْها الأَرَضَةُ والمَأْروض الذي يحرِّك رأسه وجسدَه على غير عمدٍ. وأَرضَتِ القَرْحةُ تَأْرضُ أرَضاً، أي مَجِلتْ وفسدتْ بالمِدَّةِ. وتَأَرَّضَ النبتُ، إذا أمكن أن يُجَزَّ. وجاء فلان يَتأرَّضُ إليَّ، أي يتصدَّى ويتعرَّض. والتأَرَّضُ أيضاً: التثاقل إلى الأرض. قال الراجز: فقام عَجْلانَ وما تَأَرَّضا أي ما تَلَبَّثَ.
تاج العروس

" الأَرْضُ " الَّتِي عَليْهَا النَّاسُ " مُؤَنَّثَةٌ " ن قال اللهُ تَعَالَى " وَإِلى الأَرْضِ كيْفَ سُطِحَتْ " " اسْمُ جِنْسٍ " قاله الجَوْهَرِيّ " أَوْ جَمْعٌ بِلا وَاحِدٍ ولم يُسْمَعْ أَرْضَةُ " وعِبَارَةُ الصّحاح : وكان حَقُّ الوَاحِدَةِ مِنْهَا أَنْ يُقَال أَرْضَةٌ ولكنَّهُم لَمْ يَقُولُوا . " ج : أَرْضَاتٌ " هكذا بسُكُونِ الرَّاءِ في سَائِرِ النُّسَخِ وهو مَضْبُوطٌ في الصّحاح بفَتْحِهَا قال : لأَنَّهُمْ يَجْمَعُون المُؤَنَّث الّذِي ليس فيه هَاءُ التَّأْنِيث بالأَلِفِ والتَّاءِ كقَوْلِهم : عُرُسات قال : قد يُجْمَعُ على " أُرُوضٍ " ونَقَلَهُ أَبو حَنِيفَةَ عن أَبي زَيْدٍ . وقال أَبو البَيْدَاءِ : يُقَال : ما أَكْثَرَ أُرُوضَ بَنِي فُلانٍ . في الصّحاح : ثُمَّ قالُوا : " أَرَضُونَ " فجَمَعُوا بِالْوَاوِ والنُّونِ والمُؤَنَّث لا يُجْمَع بالْوَاوِ والنّونِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَنْقُوصاً كثُبَةٍ وظبَةٍ ولكِنَّهُم جَعَلُوا الوَاوَ والنُّونَ عِوَضاً من حَذْفِهِم الأَلِفَ والتَّاءَ وتَرَكُوا فَتْحَةَ الرَّاءِ على حَالِهَا ورُبَّمَا سُكِّنَتْ . انْتَهَى . قُلْتُ : وقال أَبُو حَنِيفَةَ : يُقَال : أَرْضٌ وأَرْضُون بالتَّخْفِيف وأَرَضُون بالتَّثْقِيل ذَكَرَ ذلِكَ أَبُو زَيْدٍ . وقال عَمْرُو بنُ شَأْسٍ

ولَنَا مِنَ الأَرْضِينَ رَابِيَةٌ ... تَعْلُو الإِكَامَ وَقُودُهَا جَزْلُ وقال آخَرُ :

" مِنْ طَيِّ أَرْضِينَ أَمْ مِنْ سُلَّمٍ نزلٍمن ظَهْرِ رَيْمَانَ أَو مِنْ عِرْضِ ذِي جَدَنِ وفي اللِّسَان : الواو في أَرَضُونَ عِوَضٌ من الهَاءِ المَحْذُوفَة المُقَدَّرَة وفتحوا الرَّاءَ في الجَمْع لِيَدْخُلَ الكَلِمَةَ ضَرْبٌ من التَّكْسِير استِيحَاشاً من أَن يُوَفِّرُوا لَفْظَ التَّصْحِيح لِيُعْلِمُوا أَنَّ أَرْضاً مِمَّا كان سَبِيلُه لَوْ جُمِع بالتَّاءِ أَنْ تُفْتَح راؤُه فيُقَال أَرَضاتٌ . في الصّحاح : وزَعَمَ أَبُو الخَطّاب أَنَّهُم يقولُون : أَرْضٌ و " آرَاضٌ " كما قالُوا أَهْلٌ وآهَالٌ . قال ابن بَرّيّ : الصَّحِيحُ عِنْد المُحَقِّقين فيما حُكِيَ عن أَبِي الخَطَّاب أَرْضٌ وأَرَاضٍ وأَهْلٍ كأَنَّهُ جمع أَرْضَاةٍ وأَهْلاةٍ كما قَالُوا : ليْلَةٌ ولَيَالٍ كأَنَّهُ جَمْعُ لَيْلاةٍ ثمّ قالَ الجَوْهَرِيّ : " والأَرَاضِي غيْرُ قِيَاسِيٍّ " أَي على غيْرِ قِيَاس قال كَأَنَّهُم جَمَعُوا آرُضاً هكذا وُجِدَ في سائِر النُّسَخ مِنَ الصّحاح وفي بَعْضِها كَذَا وُجِدَ بخَطّه ووَجَدْتُ في هامِش النُّسْخَة ما نَصُّه : في قَوْلِه : كأَنَّهُم جَمَعُوا آرُضاً نَظَرٌ وذلِكَ أَنَّه لَوْ كانَ الأَرَاضِي جَمْعَ الآرُضِ لَكَان أآرِض بوَزْنِ أَعارِض كقَوْلِهِم أَكْلُبٌ وأَكَالِبُ هَلاَّ قال إِنَّ الأَراضِيَ جَمْعُ وَاحِدٍ مَتْرُوكٍ كلَيَالٍ وأَهَالٍ في جَمْع لَيْلَةٍ وأَهْلٍ فكَأَنَّهُ جَمْعُ لَيْلاَةٍ وإِنْ اعْتَذَر له مُعْتَذِرٌ فقال إِنّ الأَرَاضِيَ مَقْلُوبٌ من أآرِضِ لم يَكُن مُبْعِداً فيَكُونُ وَزْنُه إِذَنْ أَعَالفُ كانَ أَرَاضئَ فخُفِّفَت الهَمْزَةُ وقُلِبَت ياءً . انْتَهَى . وقالَ ابنُ بَرّيّ : صوابُه أَنْ يقولَ جَمَعُوا أَرْضَى مِثْل أَرْطَى وأَمّا آرُض فقاسُ جَمْعِه أَوَارِضُ . الأَرْضُ : " أَسْفَلُ قَوَائِمِ الدَّابَّةِ " قال الجَوْهَرِيّ . وأَنشدَ لحُمَيْدٍ يَصِفُ فَرَساً :

" ولَم يُقَلِّبْ أَرْضَهَا البَيْطَارُ

" ولا لِحَبْليْهِ بها حَبَارُ يعني لم يُقَلِّب قَوَائِمَهَا لِعِلَّةٍ بِهَا . وقال غيْرُهُ : الأَرْضُ : سَفِلَةُ البَعِيرِ والدَّابّةِ وما وَلِيَ الأَرْضَ منه . يُقَال : بَعِيرٌ شَدِيدُ الأَرْضِ إِذا كان شَدِيدَ القَوَائِمِ قال سُوَيْدُ بنُ كُرَاع :

فرَكِبْنَاهَا على مَجْهُولِهَا ... بصِلاَبِ الأَرْض فِيهنَّ شَجَعْونقل شيخُنَا عن ابْنِ السِّيد في الفَرْقِ : زَعَمَ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ أَنّ الأَرْضَ بالظَّاءِ المُشالَة : قَوَائِمُ الدَّابَّةِ خاصَّةً ومَا عَدَا ذلكَ فهو بالضَّاد قال وهذا غيْرُ مَعْرُوف . والمَشْهُور أَنّ قَوَائِمَ الدَّابَّةِ وغيْرَهَا أَرْضٌ بالضَّاد سَمِّيَتْ لانْخِفَاضِها عن جِسْمِ الدَّابَّةِ وأَنَّهَا تَلِي الأَرْضَ . " وكُلُّ ما سَفَلَ " فهُوَ أَرْضَ . وبه سَمِّيَ أَسفَلُ القَوَائِمِ . الأَرْضُ " الزُّكَامُ " نقَلَه الجَوْهَرِيّ وهو مُذَكَّر . وقال كُرَاع : هو مُؤَنَّثٌ وأَنشد لابن أَحْمَر :

وقَالُوا أَنَتْ أَرْضٌ به وتَحَيَّلَتْ ... فأَمْسَى لِمَا في الصَّدْرِ والرَّأْسِ شاكِيَا أَنَتْ : أَدْرَكَتْ . ورَوَاه أَبُو عُبَيْدٍ أَتَتْ : وقد أُرِضَ أَرْضاً . الأَرْضُ : " النُّفْضَةُ والرِّعْدَةُ " ومنه قَوْلُ ابنِ عَبّاسٍ : أَزُلْزِلَت الأَرْضُ أَم بِي أَرْضٌ . كما في الصّحَاح يعني الرِّعْدَة وقِيلَ يَعنِي الدُّوَارَ . وأَنشدَ الجَوْهَرِيّ قَوْلَ ذي الرُّمَّة يَصفُ صائِداً :

إِذا تَوَجَّسَ رِكْزاً مِنْ سَنَابِكهَا ... أَوْ كَانَ صاحبَ أَرْض أَو بِه المُومُ يَقُولون : " لا أَرْضَ لَكَ . كلاَ أُمَّ لَكَ " نقله الجَوْهَرِيّ . " وأَرْضُ نُوحٍ : ة بالبَحْرَيْن " نقله ياقُوتٌ والصَّاغَانِيّ . يُقَال : " هُوَ ابْنُ أَرْضٍ " أَي " غَرِيبٌ " لا يُعْرَفُ له أَبٌ ولا أُمٌّ . قال اللَّعِينُ المِنْقَرِيّ :

دَعانِي ابْنُ أَرْضِ يَبْتَغِي الزَّادَ بَعْدَمَا ... تَرَامَتْ حُليْمَاتٌ بِهِ وأَجارِدُ ويُرْوَى : أَتَانَا ابنُ أَرْضِ . قال أَبو حَنِيفَةَ : " ابنُ الأَرْضِ : نَبْتٌ " يَخرُجُ في رُؤُوسِ الإِكَامِ له أَصْلٌ ولا يَطُولُ و " كأَنَّه شَعرٌ و " هو " يُؤْكَلُ " وهو سَرِيعُ الخُرُوجِ سَرِيعُ الهَيْجِ . " والمَأْرُوضُ : المَزْكُومُ " . وقال الصَّاغَانِيّ : وهو أَحَدُ مَا جَاءَ على : أَفْعَلَهُ فهو مَفْعُولٌ وقد " أُرِضَ كعُنِيَ " أَرْضاً وآرَضَهُ اللهُ إِيراضاً أَي أَزْكَمَهُ نَقَلَه الجَوْهَريّ . المَأْرُوضُ : " مَنْ به خَبَلٌ منْ أَهْلِ الأَرْضِ والجِنّ " . قال الجَوْهَريُّ : هو " المُحَرِّكُ رَأْسَهُ وجَسَدَهُ بلا عَمْدٍ " وفي بعض النُّسَخ بلا عَمَلٍ وهو غَلَطٌ . الأَرْضُ : " الخَشَبُ أَكَلَتْهُ الأَرَضَةُ مُحَرَّكَةً " اسمٌ " لدُوَيْبَّةٍ " فالأَرْضُ هُنَا بمعنَى المَأْرُوض وقد أُرِضَتِ الخَشَبةُ كعُنِي تُؤْرَضُ أَرْضاً بالتَّسْكين فهي مَأْرُوضَةٌ إِذا أَكَلَتْهَا الأَرَضَةُ كما في الصّحاح وزادَ غيْرُه : وأَرضَتْ أَرْضاً أَيْضاً أَي كسَمِعَ . والأَرَضَةُ " م " وهي دُودَةٌ بَيْضاءُ شِبْهُ النَّمْلَةِ تَظْهَرُ في أَيَّامِ الرَّبِيع . وقال أَبو حَنِيفَةَ : الأَرَضَةُ ضَرْبانِ : ضَرْبٌ صَغَارٌ مثْلُ كِبَارِ الذَّرِّ وهي آفَةُ الخَشَبِ خاصَّةً وضَرْبٌ مثْلُ كِبَارِ النَّمْل ذَواتُ أَجْنحَةٍ وهي آفَةُ كُلِّ شَيْءٍ من خَشَب ونَبَات غيْرَ أَنَّها لا تَعْرضُ للرّطِبِ وهي ذَوَاتُ قَوَائمَ والجَمْعُ أَرَضٌ . وقيلَ الأَرْضُ اسْمٌ للجَمْع . انْتَهَى . قُلْتُ : وفي تَخْصيصه الضَّرْبَ الأَوَّلَ بالخَشَب نَظَرٌ بل هي آفَةٌ له ولغَيْره وهي دُودَةٌ بَيْضَاءُ سَوْدَاءُ الرَّأْسِ وليْس لها أَجْنِحَةٌ وهي تَغوصُ في الأَرْضِ . وتَبْنِي لها كِنّاً من الطِّينِ . قيل : هي الَّتِي أَكَلَتْ مِنْسَأَةَ سَيِّدِنَا سُليْمَانَ عَليْه السَّلامُ ولِذَا أَعانَتْهَا الجِنُّ بالطّينِ كما قالٌوا وأَنْشَدَنَا بَعْضُ الشيُوخ لبَعْضِهِم :

" أكَلْتُ كُتْبِي كأَنَّنِي أَرَضَهْ" وأَرِضَت القَرْحَةُ كفَرِحَ " تأْرَضُ أَرَضاً : " مَجِلَتْ وفَسَدَتْ " بالمِدَّةِ . نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وزاد غيْرُهُ : وتَقَطَّعَتْ وهو المَنْقُولُ عَن الأَصْمَعِيّ " كاستَأْرَضَت " نقله الصَّاغَانِيّ . " وأَرُضَتِ الأَرْضُ ككَرُمَ " أَرَاضَةً كسَحَابَة أَي زَكَتْ " فهي أَرْضٌ أَرِيضَةٌ " وكَذلِك أَرِضَةٌ أَي " زَكيَّةٌ " كَرِيمَةٌ مُخَيِّلَةٌ للنَّبْت والخَيْرِ . وقال أَبو حَنِيفَةَ : هي التي تَرُبُّ الثَّرَى وتَمْرَحُ بالنَّبَات . ويُقَال : أَرْضٌ أَرِيضَةٌ بَيِّنَةُ الأَرَاضَةِ إِذا كانَتْ لَيِّنَةَ المَوْطِئ طَيِّبَةَ المَقْعَدِ كَرِيمَةً جَيِّدَةَ النَّبَاتِ . قال الأَخْطَلُ :

ولَقَدْ شَرِبْتُ الخَمْرَ في حَانُوتِهَا ... وشَرِبْتُهَا بأَرِيضَةٍ مِحْلالِ ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو يُقَال : نَزَلْنَا أَرْضاً أَرِيضَةً أَي " مُعْجِبَة للعَيْن " . وقال غَيْرُهُ : أَرْضٌ أَرِيضَةٌ : " خَلِيقَةٌ لِلْخَيْرِ " وللنَّبَاتِ وإِنّهَا لَذَاتُ إِرَاضٍ . وقال ابنُ شُمَيْل : الأَرِيضَةُ : السَّهْلَةُ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هي المُخْصِبَةُ الزَّكِيَّةُ النَّباتِ . " والأُرْضَة بالكَسْرِ والضَّمّ وكِعَنبَةٍ : الكَلأُ الكَثِيرُ " . وقيل : الأُرْضَةُ من النَّبَاتِ : ما يَكْفِي المَالَ سَنَةً . رَوَاه أَبو حَنِيفَةَ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . " وأَرَضَت الأَرْضُ " من حَدِّ نَصَرَ : " كَثُرَ فيها " الكَلأُ . " وأَرَضْتُهَا : وجَدْتُهَا كَذلِكَ " أَي كَثِيرَةَ الكَلإِ . قال الأَصْمَعِيُّ : يُقَال : " هو آرَضُهُم به " أَنْ يَفْعَل ذلِكَ أَي " أَجْدَرُهُمْ " وأَخْلَقُهُم به . شَيْءٌ " عَرِيضٌ أَرِيضٌ إِتباعٌ " له " أَو " يُفْرَدُ فيُقَالُ : جَدْيٌ أَرِيضٌ أَي " سَمِينٌ " هكذا نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عن بَعْضِهِم . وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ :

عَرِيضٌ أَرِيضٌ بَاتَ يَيْعِرُ حَوْلَهُ ... وبَاتَ يُسَقِّينَا بُطُونَ الثَّعَالِبِ " وأَرِيضٌ " كأَميرِ وعلي اقْتَصَرَ يَاقُوتٌ في المُعْجَم " أَو يَرِيضٌ " باليَاءِ التَّحْتِيَّة " : د أَوْ وَادٍ " أَو مَوْضِعٌ في قَوْل امْرئ القيْس :

أَصابَ قُطَيَّاتٍ فسَالَ اللِّوَى لَه ... فوَادِي البَدِيِّ فانْتَحَى لأَرِيضِ ويُرْوَى بالوَجْهَيْن وهُمَا كيَلَمْلَم وأَلَمْلَم والرُّمْحُ اليَزَنِيّ والأَزَنِيّ . " والإِرَاضُ ككِتَابٍ العِرَاضُ " عن أَبي عَمْرٍو قال أَبو النَّجْم :

" بَحْرُ هِشَامٍ وهُوَ ذُو فِرَاضِ

" بَيْنَ فُرُوعِ النَّبْعَةِ الغِضَاضِ

" وَسْطَ بِطَاحِ مَكَّةَ الإِرَاضِ

" في كُلّ وَادٍ وَاسعِ المُفَاضِ وكأَنَّ الهَمزَةَ بَدَلٌ من العَيْن أَي " الوِسَاعُ " يُقَال : أَرْضٌ أَرِيضَة أَي عَريضَة . قال الجَوْهَرِيُّ : " الإِرَاضُ : " بِسَاطٌ ضَخْمٌ من صُوفٍ أَو وَبَرٍ " . قُلتُ : ونَقَلَه غيْرُه عن الأَصْمَعيّ وعَلَّلَه غيْرُه بقَوْله : لأَنَّهُ يَلِي الأَرْضَ وأَطْلَقَه بَعْضُهُم في البِسَاط . " وآرَضَهُ اللهُ : أَزْكَمَهُ " فهو مَأْرُوضٌ هكَذَا في الصّحاح وقد سَبَقَ أَيضاً وكَان القِيَاس فهو مُؤْرَض . " والتَّأْرِيضُ : أَنْ تَرْعَى كَلأَ الأَرْضِ " فهو مُؤَرِّض نَقله الأَزْهَريّ وأَنْشَدَ لابْن رالاَن الطّائيّ :

وهُمُ الحُلُومُ إِذا الرَّبيعُ تَجَنَّبَتْ ... وهُمُ الربيعُ إِذا المُؤَؤِّضُ أَجْدَبَا قُلتُ : ويُرْوَى :

" وَهُم الجِبَالُ إِذا الحُلُومُ تَجَنَّنَتقيل : التَّأْرِيضُ في المَنْزل أَنْ " تَرْتَادَهُ " وتَتَخيَّرَهُ للنُّزول . يُقَال : تَرَكْتُ الحَيَّ يَتَأَرَّضُونَ للْمَنْزِل أَي يَرْتَادُون بَلَداً يَنْزِلُونه . التَّأْرِيضُ : " نِيَّةُ الصَّوْمِ وتَهْيِئَتُهُ " من اللَّيْل كالتَّوْرِيض كما في الحَديث : " لا صيَامَ لمَنْ لم يُؤَرِّضْهُ من الليْلِ " أَي لم يُهَيِّئْهُ ولم يَنْوِه وسَيَأْتِي في " ورض " . التَّأْرِيضُ : " تَشْذِيبُ الكَلاَمِ وتَهْذِيبُه " وهو في مَعْنَى التَّهيئَةِ . يُقَالُ : أَرَّضْتُ الكَلاَمَ إِذا هَيَّأْتَهُ وسَوَّيْتَهُ . التَّأْرِيضُ : " التَّثْقيلُ " عن ابن عَبَّادٍ . التَّأْرِيضُ : " الإِصْلاَحُ " يقال : أَرَّضْتُ بَيْنَهُم إِذا أَصْلَحْتَ . التَّأْرِيضُ : " التَّلْبِيثُ " وقد أَرَّضَهُ فتَأَرَّضَ نَقَلَه ابنُ عَبَّادٍ . التَّأْرِيضُ : " أَنْ تَجْعَلَ في السِّقَاء " أَي في قَعْره " لَبَناً أَو ماءً أَو سَمْناً أَوْ رُبّاً " . وعبَارَةُ التَّكْملَة : لَبَناً أَو ماءً أَوْ سَمْناً أَو رُبَّا وكأَنَّه " لإِصْلاحه " عن ابْن عَبَّادٍ . " والتَّأَرُّضُ : التَّثَاقُلُ إِلى الأَرْض " نَقَلَه الجَوْهَريّ وهو قولُ ابْن الأَعْرَابِيّ وأَنْشَدَ للرّاجز :

" فَقَامَ عَجْلانَ ومَا تَأَرَّضَا أَي مَا تَثَاقَل وأَوَّلهُ :

" وصاحبٍ نَبَّهْتُه ليَنْهَضَا

" إِذا الكَرَى في عَيْنِه تَمَضْمَضَا

" يَمْسَحُ بالْكَفَّيْن وَجْهاً أَبْيَضَا فَقَام إِلخ وقيل : مَعْنَاه : مَا تَلبَّثَ وأَنْشَدَ غيْرُهُ للجَعْدِيّ :

مُقيمٌ مع الحَيِّ المُقيمِ وقَلْبُه ... مع الرَّاحلِ الغَادِي الَّذي ما تأَرَّضَا التَّأَرُّضُ : " التَّعَرُّضُ والتَّصَدِّي " يُقَال : جَاءَ فُلانٌ يَتَأَرَّضُ لي أَي يَتَصَدَّى ويَتَعَرَّضُ . نَقَلَه الجَوْهَريُّ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ :

قَبُحَ الحُطِيْئَةُ من مُنَاخِ مَطِيَّةٍ ... عَوْجاءَ سائمَةٍ تَأَرَّضُ للقِرَى التَّأَرُّضُ : " تَمَكُّنُ النَّبْتِ منْ أَنْ يُجَزَّ " نَقَلَه الجَوْهَريّ . " وفَسِيلٌ مُسْتَأْرِضٌ : لهِ عرْقٌ في الأَرْض " فأَمَّا " إِذا نَبَتَ على جِذْع أُمِّه فهو الرَّاكِبُ و " كَذلكَ " وَدِيَّةٌ مُسْتَأْرِضَةٌ " نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وقد تَقَدَّم في " ر ك ب " . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَليْه : أَرْضُ الإِنْسَان : رُكْبَتَاه فَمَا بَعْدَهُمَا . وأَرْضُ النَّعْلِ : ما أَصَابَ الأَرْضَ منْهَا . ويُقَال : فَرَسٌ بَعيدٌ ما بَيْنَ أَرْضِه وسَمَائه إِذَا كَانَ نَهْداً وهو مَجَازٌ . قال خُفَافٌ :

إِذَا ما استَحَمَّت أَرْضُه منْ سَمَائهِ ... جَرَى وهُوَ مَوْدُوعٌ ووَاعِدُ مَصْدَقِوتأَرَّضَ فُلانٌ بالمَكَان إِذا ثَبَتَ فلم يَبْرَحْ . وقيل : تَأَنَّى وانْتَظَر وقَامَ على الأَرْض . وتَأَرَّضَ بالمَكَان واستَأْرَض به : أَقَامَ ولَبِثَ . وقيل : تَمَكَّنَ . وتَأَرَّضَ لي : تَضَرَّعَ . ومن سَجَعَات الأَسَاس : فُلانٌ إِن رَأَى مَطْمَعاً تَأَرَّض وإِن مطمعاً أَعرَض . والأَرْضُ : دُوَارٌ يَأْخُذُ في الرَّأْسِ عن اللَّبَنِ فتُهرَاقُ له الأَنْفُ والعَيْنَانِ . يُقَال : بي أَرضٌ فآرِضُونِي أَي دَاوُونِي . وشَحْمَةُ الأَرْضِ : هي الحُلْكَةُ تَغُوصُ في الرَّمْل ويُشبَّهُ بها بَنَانُ العَذَارَى . ومن أَمْثَالهم : " آمَنُ منَ الأَرْض " و " أَجْمَعُ من الأَرْض " و " أَشَدُّ من الأَرْصِ " . و " أَذَلُّ من الأَرْضِ " . ويُقَال : مَا آرَضَ هذا المَكَانَ أَي مَا أَكْثَرَ عُشْبَهُ . وقيلَ : ما آرَضَ هذه الأَرْضَ : ما أَسْهَلَها وأَنْبَتَها وأَطْيَبَهَا . حكاهُ أَبُو حَنيفَةَ عن اللِّحْيَانيّ . ورَجُلٌ أَرِيضٌ بَيِّنُ الأَرَاضَةِ أَي خَليقٌ للخَيْر مُتَوَاضِعٌ وقد أَرُض نَقله الجَوْهَرِيُّ وتركَه المُصَنِّفُ قُصُوراً وزَادَ الزَّمَخْشَريّ وأَرُوضٌ كَذلك . واسْتَأْرَضَت الأَرْضُ مثْل أَرُضَتْ أَي زَكَتْ ونَمَت . وامرأَةٌ عَرِيضَةٌ أَرِيضَةٌ : وَلُودٌ كَامِلَةٌ على التَّشبيه بالأَرْض . وأَرْضٌ مأْرُوضَةٌ : أَريضَةٌ وكَذلكَ مُؤْرَضَةٌ . وآرَضَ الرَّجُلُ إِيرَاضاً : أَقَامَ عَلَى الإِرَاض . وبه فَسَّرَ ابنُ عَبَّاسٍ حَديثَ أُمِّ مَعْبَد : " فشَرَبُوا حَتَّى آرَضُوا " وقالَ غيْرُه أَي شَرِبوا عَلَلاً بعدَ نَهَلٍ حَتَّى رَوُوا من : أَراضَ الوَادِي إِذا اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ . حَتَّى أَرَاضُوا أَي نامُوا على الإِرَاضِ وهو البِسَاطُ . وقيل : حَتَّى صَبُّوا اللَّبَنَ على الأَرْضِ . وقَال ابن بَرِّيّ : المُسْتَأْرِضُ : المُتَثاقِلُ إِلى الأَرْض وأَنشد لِسَاعِدَةَ يَصِفُ سَحَاباً :

" مُسْتَأْرِضاً بَيْنَ بَطْنِ اللِّيثِ أَيْمَنُهُإِلَى شَمَنْصِيرَ غَيْثاً مُرْسَلاً مَعِجَا وتأَرَّضَ المَنْزِلَ : ارْتَادَهُ وتَخيَّرَهُ للنُّزُول قال كُثيِّرٌ :

تأَرَّض أَخْفافُ المُنَاخَةِ مِنْهُمُ ... مَكَانَ الَّتِي قد بُعِّثَتْ فازْلأَمَّتِ واستَأْرَضَ السَّحَابُ : انبَسَطَ وقيلَ : ثَبَتَ وتَمَكَّن وأَرْسَى . والأَرَاضَةُ : الخِصْبُ وحُسْنُ الحَالِ . ويُقَال : مَنْ أَطاعَنِي كُنْتُ له أَرْضاً . يُرَادُ التَّوَاضُعُ وهو مَجَاز . وفُلانٌ إِنْ ضُرِبَ فأَرْضٌ أَي لا يُبَالِي بضَرْبٍ وهو مَجَاز أَيضاً . ومن أَمثالهم " آكَلُ مِنَ الأَرَضَةِ " . " وأَفْسضدُ من الأَرَضَةِ "



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: