وصف و معنى و تعريف كلمة الأزيز:


الأزيز: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و زاي (ز) و ياء (ي) و زاي (ز) .




معنى و شرح الأزيز في معاجم اللغة العربية:



الأزيز

جذر [ازز]

  1. الأَزِيز: (اسم)
    • صوت الرعد ؛ صوت غليان القدر
  2. الأزيز: (اسم)
    • صوت الجوف عامة ؛ صوت لهب النار ؛ صوت مجالس البشر
  3. أَزَزُ: (اسم)
    • الأَزَزُ : الجمعُ الكثير المزدحم
,


  1. الأزيز
    • صوت الجوف عامة

    المعجم: معجم الاصوات

  2. الأَزِيز
    • صوت الرعد

    المعجم: معجم الاصوات

  3. الأَزِيز
    • صوت غليان القدر

    المعجم: معجم الاصوات



  4. الأزيز
    • صوت لهب النار

    المعجم: معجم الاصوات

  5. الأزيز
    • صوت مجالس البشر

    المعجم: معجم الاصوات

  6. أزز
    • " أزّت القِدْرُ تَؤُزُّ وتَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً وأَزازاً وائْتَزَّتِ ائْتِزازاً إِذا اشتدّ غليانها ، وقيل : هو غليان ليس بالشديد .
      وفي الحديث عن مُطَرِّفٍ عن أَبيه ، رضي الله عنه ، قال : أَتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي ولجوفه أَزِيزٌ كأَزِيزِ المِرْجَلِ من البكاءِ يعني يبكي ، أَي أَن جوفه يَجِيش ويغلي بالبكاءِ ؛ وقال ابن الأَعرابي في تفسيره : خَنِين ، بالخاء المعجمة ، في الجوف إِذا سمعه كأَنه يبكي .
      وأَزَّ بها أَزّاً : أَوقد النار تحتها لتغلي .
      أَبو عبيدة : الأَزِيزُ الالتهابُ والحركة كالتهاب النار في الحطب .
      يقال : أُزَّ قِدْرَك أَي أَلْهِبِ النارَ تحتها .
      والأَزَّةُ : الصوتُ .
      والأَزِيزُ : النَّشِيشُ .
      والأَزِيزُ : صوت غليان القدر .
      والأَزِيزُ : صوت الرعد من بعيد ، أَزَّت السحابةُ تَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً .
      وأَما حديث سَمُرَة : كَسَفَتِ الشمسُ على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانتهيت إِلى المسجد فإِذا هو يأْزَزُ ، فإِن أَبا إِسحق الحَرْبيّ ؟

      ‏ قال في تفسيره : الأَزَزُ الامتلاءُ من الناس يريد امتلاءَ المجلس ، قال ابن سيده : وأُراه مما تقدّم من الصوت لأَن المجلس إِذا امتلأَ كثرت فيه الأَصوات وارتفعت .
      وقوله يأْزَزُ ، بإظهار التضعيف ، هو من باب لَحِحَتْ عينُه وأَللَ السِّقاءُ ومَشِشَت الدابةُ ، وقد يوصف بالمصدر منه فيقال : بيت أَزَز ، والأَزَزُ الجمعُ الكثير من الناس .
      وقوله : المسجد يأْزَزُ أَي مُنْغَصٌّ بالناس .
      ويقال : البيت منهم بأَزَزٍ إِذا لم يكن فيه مُتَّسَعٌ ، ولا يشتق منه فعل ؛ يقال : أَتيت الوالي والمجلسُ أَزَزٌ أَي كثير الزحام ‏ ليس ‏ فيه متسع ، والناس أَزَزٌ إِذا انضم بعضهم إِلى بعض .
      وقد جاءَ حديث سَمُرة في سنن أَبي داود فقال : وهو بارِزٌ من البُروز والظهور ، قل : وهو خطأٌ من الراوي ؛ قاله الخطابي في المعالم وكذا ، قاله الأَزهري في التهذيب .
      وفي الحديث : فإِذا المجلس يَتَأَزَّزُ أَي تموج فيه الناس ، مأْخوذ من أَزِيزِ المِرْجَل ، وهو الغليان .
      وبيت أَزَزٌ : ممتلئ بالناس ، وليس له جمع ولا فعل .
      والأَزَزُ : الضِّيق .
      أَبو الجَزْلِ الأَعرابي : أَتيت السُّوق فرأَيت النساءَ أَزَزاً ، قيل : ما الأَزَزُ ؟، قال كأَزَزِ الرُّمَّانة المحتشية .
      وقال الأَسَدِيُّ في كلامه : أَتيت الوالي والمجلس أَزَزٌ أَي ضَيِّق كثير الزِّحام ؛ قال أَبو النجم : أَنا أَبو النَّجْمِ إِذا شُدَّ الحُجَزْ ، واجْتَمَع الأَقْدامُ في ضَيْقٍ أَزَزْ والأَزُّ : ضَرَبانُ عِرْق يَأْتَزُّ أَو وجَعٌ في خُراج .
      وأَزُّ العروق : ضَرَبانُها .
      والعرب تقول : اللهم اغفر لي قبل حَشَكِ النَّفْسِ وأَزِّ العروق ؛ الحَشَكُ : اجتهادها في النَّزْعِ ، والأَزُّ : الاختلاطُ .
      والأَزُّ : التَّهْيِيجُ والإِغراءُ .
      وأَزَّهُ يَؤُزُّهُ أَزّاً : أَغراه وهيجه .
      وأَزَّهُ : حَثَّه .
      وفي التنزيل العزيز : إِنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزّاً ؛ قال الفراء أَي تُزْعِجُهم إِلى المعاصي وتُغْرِيهم بها ، وقال مجاهد : تُشْليهم إِشْلاءً ، وقال الضحاك : تغريهم إِغراءً .
      ابن الأَعرابي : الأُزَّازُ الشياطين الذين يَؤُزُّونَ الكفارَ .
      وأَزَّه أَزَّاً وأَزِيزاً مثل هَزَّه .
      وأَزَّ يَؤُزُّ أَزّاً ، وهو الحركة الشديدة ، قال ابن سيده : هكذا حكاه ابن دريد ؛ وقول رؤْبة : لا يأْخُذُ التأْفِيكُ والتَّحَزِّي فينا ، ولا قَوْلُ العِدَى ذُو الأَزِّ يجوز أَن يكون من التحريك ومن التهييج .
      وفي حديث الأَشْتَرِ : كان الذي أَزَّ أُمَّ المؤْمنين على الخروج ابنَ الزبير أَي هو الذي حركها وأَزعجها وحملها على الخروج .
      وقال الحَرْبِيُّ : الأَزُّ أَن تحمل إِنساناً على أَمْر بحيلة ورفق حتى يفعله .
      وفي رواية : أَنَّ طلحة والزبير ، رضي الله عنهما ، أَزَّا عائشة حتى خرجت .
      وغَداةٌ ذاتُ أَزِيزٍ أَي بَرْدٍ ، وعَمَّ ابنُ الأَعرابي به البَرْدُ فقال : الأَزِيزُ البردُ ولم يَخُصَّ بَرْدَ غَداةٍ ولا غيرها فقال : وقيل لأَعرابي ولَبِسَ جَوْرَبَيْن لِمَ تَلْبَسُهما ؟ فقال : إِذا وجدت أَزِيزاً لبستهما .
      ويومٌ أَزِيزٌ : بارد ، وحكاه ثعلب أَرِيزٌ .
      وأَزَّ الشيءَ يَؤُزُّه إِذا ضم بعضه إِلى بعض .
      أَبو عمرو : أَزَّ الكتائبَ إِذا أَضاف بعضها إِلى بعض ؛ قال الأَخطل : ونَقْضُ العُهُودِ بِإِثْرِ العُهود يَؤُزُّ الكتائبَ حتى حَمِينا الأَصمعي : أَزَزْتُ الشيءَ أَؤُزُّه أَزّاً إِذا ضممت بعضه إِلى بعض .
      وأَزَّ المرأَةَ أَزّاً إِذا نكحها ، والراء أَعلى ، والزاي صحيحة في الاشتقاق لأَن الأَزَّ شِدَّةُ الحركة .
      وفي حديث جَمَلِ جابر ، رضي الله عنه : فَنَخَسَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بقَضِيب فإِذا تحتي له أَزِيزٌ أَي حركةٌ واهتياجٌ وحِدَّةٌ .
      وأَزَّ الناقةَ أَزّاً : حلبها حلباً شديداً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد كأَنْ لم يُبَرِّكْ بالقُنَيْنِيِّ نيبُها ، ولم يَرْتَكِبْ منها الزِّمِكَّاءَ حافِلُ شديدَةُ أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنها ، إِذا ابْتَدَّها العِلْجانِ ، زَجْلَةُ قافِل ؟

      ‏ قال : الآخِرَينِ ولم يقل القادِمَيْنِ لأَن بعض الحيوان يختار آخِرَيْ أُمِّهِ على قادِمَيْها ، وذلك إِذا كان ضعيفاً يجثو عليه القادمان لجَثْمِهما ، والآخران أَدَقُّ .
      والزَّجْلَةُ : صوت الناس ، شَبَّهَ حَفِيفَ شَخْبِها بحفيف الزَّجْلَةِ .
      وأَزَّ الماءَ يَؤُزُّه أَزّاً : صَبَّهُ .
      وفي كلام بعض الأَوائل : أُزَّ ماءً ثم غَلِّه ؛ قال ابن سيده : هذه رواية ابن الكلبي وزعم أَنّ أُزَّ خَطَأٌ .
      وروى المُفَضَّلُ أَنَّ لُقْمانَ ، قال لِلُقَيْم : اذهبْ فَعَشِّ الإِبلَ حتى تَرَى النجمَ قِمَّ رأْسٍ ، وحتى تَرى الشِّعْرَى كأَنها نارٌ ، وإِلاَّ تكن عَشَّيْتَ فقد آنَيْتَ ؛ وقالَ له لُقَيْمٌ : واطْبُخْ أَنت جَزُورَك فأُزَّ ماءً وغَلِّهِ حتى ترى الكَرادِيسَ كأَنها رُؤُوس شُيوخٍ صُلْعٍ ، وحتى ترى اللحم يدعو غُطَيْفاً وغَطَفان ، وإِلاَّ تكن أَنْضَجْتَ فقد آنَيْتَ ؛ قال : يقول إِن لم تُنْضِجْ فقد آنيت وأَبطأْتَ إِذا بلغت بها هذا وإِن لم تنضج .
      وأَزَزْتُ القِدْرَ آؤُزُّها أَزّاً إِذا جمعت تحتها الحطب حتى تلتهب النار ؛ قال ابن الطَّثَرِيَّةِ يصف البرق : كأَنَّ حَيْرِيَّةً غَيْرَى مُلاحِيَةً باتتْ تَؤُزُّ به من تَحْتِه القُضُبا الليث : الأَزَزُ حسابٌ من مَجاري القمر ، وهو فُضُولُ ما يدخل بين الشهور والسنين .
      أَبو زيد : ائْتَرَّ الرجلُ ائتِراراً إِذا استعجل ، قال أَبو منصور : لا أَدري أَبالزاي هو أَم بالراء .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. زِيزاءُ


    • ـ زِيزاءُ وزَيْزاءُ وزَيْزَى وزَازِيَةُ : ما غَلُظَ من الأرضِ ، والأَكَمَةُ الصغيرةُ ، كالزِّيزاءَةِ والزِّيزاةِ ، والرِّيشُ ، أو أطرافُه ، ج : الزَّيازِي . والزَّيازِيَةُ : العَجَلَةُ .
      ـ زِي زِي : حكايَةُ صَوْتِ الجِنِّ .
      ـ زِيزَى : موضع بالشامِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الزَّيَازِيَةُ
    • الزَّيَازِيَةُ : العَجَلَةُ والسرعة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. زيزى
    • زيزى - و زيزاء و زيزاءج ، زياز
      1 - زيزى : أرض غليظة . 2 - زيزى : تلة . 3 - زيزى : ريش .

    المعجم: الرائد

  4. زِيزٌ
    • جمع : زيزانٌ . [ ز ي ز ]. ( حيوان ). : حَشَرَةٌ مِنْ فَصيلَةِ الزِّيزِيَّاتِ ، مِنْ رُتْبَةِ نِصْفِيَّاتِ الأَجْنِحَةِ ، تَحُطُّ طَويلاً عَلَى الشَّجَرِ ، لَها صَوْتٌ صَرْصارٌ على وَتيرَةٍ واحِدَةٍ ( زيز ) وَسُمِّيَتْ بِهِ .



    المعجم: الغني

  5. زيز
    • زيز
      1 - حشرة تطير وتقف طويلا على الشجر ، جمع : زيزان

    المعجم: الرائد

  6. الأزيز
    • صوت الجوف عامة

    المعجم: معجم الاصوات

  7. الأَزِيز
    • صوت الرعد

    المعجم: معجم الاصوات



  8. الأَزِيز
    • صوت غليان القدر

    المعجم: معجم الاصوات

  9. الأزيز
    • صوت لهب النار

    المعجم: معجم الاصوات

  10. الأزيز
    • صوت مجالس البشر

    المعجم: معجم الاصوات

  11. أزز


    • " أزّت القِدْرُ تَؤُزُّ وتَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً وأَزازاً وائْتَزَّتِ ائْتِزازاً إِذا اشتدّ غليانها ، وقيل : هو غليان ليس بالشديد .
      وفي الحديث عن مُطَرِّفٍ عن أَبيه ، رضي الله عنه ، قال : أَتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي ولجوفه أَزِيزٌ كأَزِيزِ المِرْجَلِ من البكاءِ يعني يبكي ، أَي أَن جوفه يَجِيش ويغلي بالبكاءِ ؛ وقال ابن الأَعرابي في تفسيره : خَنِين ، بالخاء المعجمة ، في الجوف إِذا سمعه كأَنه يبكي .
      وأَزَّ بها أَزّاً : أَوقد النار تحتها لتغلي .
      أَبو عبيدة : الأَزِيزُ الالتهابُ والحركة كالتهاب النار في الحطب .
      يقال : أُزَّ قِدْرَك أَي أَلْهِبِ النارَ تحتها .
      والأَزَّةُ : الصوتُ .
      والأَزِيزُ : النَّشِيشُ .
      والأَزِيزُ : صوت غليان القدر .
      والأَزِيزُ : صوت الرعد من بعيد ، أَزَّت السحابةُ تَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً .
      وأَما حديث سَمُرَة : كَسَفَتِ الشمسُ على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانتهيت إِلى المسجد فإِذا هو يأْزَزُ ، فإِن أَبا إِسحق الحَرْبيّ ؟

      ‏ قال في تفسيره : الأَزَزُ الامتلاءُ من الناس يريد امتلاءَ المجلس ، قال ابن سيده : وأُراه مما تقدّم من الصوت لأَن المجلس إِذا امتلأَ كثرت فيه الأَصوات وارتفعت .
      وقوله يأْزَزُ ، بإظهار التضعيف ، هو من باب لَحِحَتْ عينُه وأَللَ السِّقاءُ ومَشِشَت الدابةُ ، وقد يوصف بالمصدر منه فيقال : بيت أَزَز ، والأَزَزُ الجمعُ الكثير من الناس .
      وقوله : المسجد يأْزَزُ أَي مُنْغَصٌّ بالناس .
      ويقال : البيت منهم بأَزَزٍ إِذا لم يكن فيه مُتَّسَعٌ ، ولا يشتق منه فعل ؛ يقال : أَتيت الوالي والمجلسُ أَزَزٌ أَي كثير الزحام ‏ ليس ‏ فيه متسع ، والناس أَزَزٌ إِذا انضم بعضهم إِلى بعض .
      وقد جاءَ حديث سَمُرة في سنن أَبي داود فقال : وهو بارِزٌ من البُروز والظهور ، قل : وهو خطأٌ من الراوي ؛ قاله الخطابي في المعالم وكذا ، قاله الأَزهري في التهذيب .
      وفي الحديث : فإِذا المجلس يَتَأَزَّزُ أَي تموج فيه الناس ، مأْخوذ من أَزِيزِ المِرْجَل ، وهو الغليان .
      وبيت أَزَزٌ : ممتلئ بالناس ، وليس له جمع ولا فعل .
      والأَزَزُ : الضِّيق .
      أَبو الجَزْلِ الأَعرابي : أَتيت السُّوق فرأَيت النساءَ أَزَزاً ، قيل : ما الأَزَزُ ؟، قال كأَزَزِ الرُّمَّانة المحتشية .
      وقال الأَسَدِيُّ في كلامه : أَتيت الوالي والمجلس أَزَزٌ أَي ضَيِّق كثير الزِّحام ؛ قال أَبو النجم : أَنا أَبو النَّجْمِ إِذا شُدَّ الحُجَزْ ، واجْتَمَع الأَقْدامُ في ضَيْقٍ أَزَزْ والأَزُّ : ضَرَبانُ عِرْق يَأْتَزُّ أَو وجَعٌ في خُراج .
      وأَزُّ العروق : ضَرَبانُها .
      والعرب تقول : اللهم اغفر لي قبل حَشَكِ النَّفْسِ وأَزِّ العروق ؛ الحَشَكُ : اجتهادها في النَّزْعِ ، والأَزُّ : الاختلاطُ .
      والأَزُّ : التَّهْيِيجُ والإِغراءُ .
      وأَزَّهُ يَؤُزُّهُ أَزّاً : أَغراه وهيجه .
      وأَزَّهُ : حَثَّه .
      وفي التنزيل العزيز : إِنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزّاً ؛ قال الفراء أَي تُزْعِجُهم إِلى المعاصي وتُغْرِيهم بها ، وقال مجاهد : تُشْليهم إِشْلاءً ، وقال الضحاك : تغريهم إِغراءً .
      ابن الأَعرابي : الأُزَّازُ الشياطين الذين يَؤُزُّونَ الكفارَ .
      وأَزَّه أَزَّاً وأَزِيزاً مثل هَزَّه .
      وأَزَّ يَؤُزُّ أَزّاً ، وهو الحركة الشديدة ، قال ابن سيده : هكذا حكاه ابن دريد ؛ وقول رؤْبة : لا يأْخُذُ التأْفِيكُ والتَّحَزِّي فينا ، ولا قَوْلُ العِدَى ذُو الأَزِّ يجوز أَن يكون من التحريك ومن التهييج .
      وفي حديث الأَشْتَرِ : كان الذي أَزَّ أُمَّ المؤْمنين على الخروج ابنَ الزبير أَي هو الذي حركها وأَزعجها وحملها على الخروج .
      وقال الحَرْبِيُّ : الأَزُّ أَن تحمل إِنساناً على أَمْر بحيلة ورفق حتى يفعله .
      وفي رواية : أَنَّ طلحة والزبير ، رضي الله عنهما ، أَزَّا عائشة حتى خرجت .
      وغَداةٌ ذاتُ أَزِيزٍ أَي بَرْدٍ ، وعَمَّ ابنُ الأَعرابي به البَرْدُ فقال : الأَزِيزُ البردُ ولم يَخُصَّ بَرْدَ غَداةٍ ولا غيرها فقال : وقيل لأَعرابي ولَبِسَ جَوْرَبَيْن لِمَ تَلْبَسُهما ؟ فقال : إِذا وجدت أَزِيزاً لبستهما .
      ويومٌ أَزِيزٌ : بارد ، وحكاه ثعلب أَرِيزٌ .
      وأَزَّ الشيءَ يَؤُزُّه إِذا ضم بعضه إِلى بعض .
      أَبو عمرو : أَزَّ الكتائبَ إِذا أَضاف بعضها إِلى بعض ؛ قال الأَخطل : ونَقْضُ العُهُودِ بِإِثْرِ العُهود يَؤُزُّ الكتائبَ حتى حَمِينا الأَصمعي : أَزَزْتُ الشيءَ أَؤُزُّه أَزّاً إِذا ضممت بعضه إِلى بعض .
      وأَزَّ المرأَةَ أَزّاً إِذا نكحها ، والراء أَعلى ، والزاي صحيحة في الاشتقاق لأَن الأَزَّ شِدَّةُ الحركة .
      وفي حديث جَمَلِ جابر ، رضي الله عنه : فَنَخَسَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بقَضِيب فإِذا تحتي له أَزِيزٌ أَي حركةٌ واهتياجٌ وحِدَّةٌ .
      وأَزَّ الناقةَ أَزّاً : حلبها حلباً شديداً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد كأَنْ لم يُبَرِّكْ بالقُنَيْنِيِّ نيبُها ، ولم يَرْتَكِبْ منها الزِّمِكَّاءَ حافِلُ شديدَةُ أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنها ، إِذا ابْتَدَّها العِلْجانِ ، زَجْلَةُ قافِل ؟

      ‏ قال : الآخِرَينِ ولم يقل القادِمَيْنِ لأَن بعض الحيوان يختار آخِرَيْ أُمِّهِ على قادِمَيْها ، وذلك إِذا كان ضعيفاً يجثو عليه القادمان لجَثْمِهما ، والآخران أَدَقُّ .
      والزَّجْلَةُ : صوت الناس ، شَبَّهَ حَفِيفَ شَخْبِها بحفيف الزَّجْلَةِ .
      وأَزَّ الماءَ يَؤُزُّه أَزّاً : صَبَّهُ .
      وفي كلام بعض الأَوائل : أُزَّ ماءً ثم غَلِّه ؛ قال ابن سيده : هذه رواية ابن الكلبي وزعم أَنّ أُزَّ خَطَأٌ .
      وروى المُفَضَّلُ أَنَّ لُقْمانَ ، قال لِلُقَيْم : اذهبْ فَعَشِّ الإِبلَ حتى تَرَى النجمَ قِمَّ رأْسٍ ، وحتى تَرى الشِّعْرَى كأَنها نارٌ ، وإِلاَّ تكن عَشَّيْتَ فقد آنَيْتَ ؛ وقالَ له لُقَيْمٌ : واطْبُخْ أَنت جَزُورَك فأُزَّ ماءً وغَلِّهِ حتى ترى الكَرادِيسَ كأَنها رُؤُوس شُيوخٍ صُلْعٍ ، وحتى ترى اللحم يدعو غُطَيْفاً وغَطَفان ، وإِلاَّ تكن أَنْضَجْتَ فقد آنَيْتَ ؛ قال : يقول إِن لم تُنْضِجْ فقد آنيت وأَبطأْتَ إِذا بلغت بها هذا وإِن لم تنضج .
      وأَزَزْتُ القِدْرَ آؤُزُّها أَزّاً إِذا جمعت تحتها الحطب حتى تلتهب النار ؛ قال ابن الطَّثَرِيَّةِ يصف البرق : كأَنَّ حَيْرِيَّةً غَيْرَى مُلاحِيَةً باتتْ تَؤُزُّ به من تَحْتِه القُضُبا الليث : الأَزَزُ حسابٌ من مَجاري القمر ، وهو فُضُولُ ما يدخل بين الشهور والسنين .
      أَبو زيد : ائْتَرَّ الرجلُ ائتِراراً إِذا استعجل ، قال أَبو منصور : لا أَدري أَبالزاي هو أَم بالراء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الأزيز في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أزيز [مفرد]: 1- مصدر أزَّ2. 2- صوت شديد "سمِع أزيز الطَّائرة". 3- صوت خفيض ذو حِدَّة.
الصحاح في اللغة
الأزيز: صوت الرعد، وصوتُ غَلَيان القِدْر. وقد أَزَّتِ القِدْرُ تَؤُزُّ أزيزاً: غلتْ. وفي الحديث "أنّه كان يصلِّي ولجوفِهِ أزيزٌ كأزيرِ المِرجَل من البكاء". وائْتَزَّتِ القِدْرُ ائْتِزازاً، إذا اشتدَّ غليَانُها. والأزُّ: التهييج والإغراء. قال تعالى: "إنَّا أرْسَلْنا الشَياطينَ على الكافِرينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً"، أي تُغْريهم على المعاصي. والأَزُّ: الاختلاط. وقد أَزَزْتُ الشيءَ أَؤُزُّهُ أَزّاً، إذا ضممتَ بعضَه على بعض.
تاج العروس

أزَّتِ القِدرُ تَئِزُّ وتَؤُزُّ أَزَّاً وأَزيزاً وأَزازاً بالفتح وائْتَزَّتْ ائْتِزازاً وتأَزَّزَت تأَزُّزاً : اشتدّ غَلَيَانُها أو هو غَلَيَانٌ ليس بالشديد . أزَّ النارَ يَؤُزُّها أزَّاً : أَوْقَدها . أزَّت السَّحابةُ تَئِزُّ أزَّاً وأَزيزاً : صوَّتَتْ من بعيد . والأَزيزُ صَوْتُ الرعد . أزَّ الشيءَ يؤُزُّه أزَّاً وأَزيزاً مثل هَزَّه : حرَّكهُ شديداً وقال ابنُ سِيدَه : هكذا رواه ابنُ دُرَيْد . قلتُ : وقال إبراهيمُ الحَرْبيّ : الأَزُّ : الحركة ولم يَزِدْ . في حديث سَمُرَة : كَسَفَتِ الشمسُ على عَهْدِ النبيَ صلّى الله عليه وسلَّم فانْتهيتُ إلى المسجدِ فإذا هو بأَزَزٍ . قال أبو إسحاق الحربيّ : الأَزَزُ محرّكةً : امتلاءُ المَجلَس من الناس . قال ابنُ سِيدَه : وأُراه ممّا تقدّم من الصوت لأنّ المجلس إذا امتلأ كَثُرَت الأصواتُ وارتَفعَتْ . وقولُه : بأَزَزٍ بإظهار التضعيف وهو من باب لَحِحَتْ عَيْنُه وأَلِلَ السِّقاءُ ومَشِشَت الدّابّةُ وقد يُوصَف بالمصدر منه فيقال : بَيْتٌ أَزَزٌ ولا يشتقُّ منه فِعلٌ وليس له جَمْع . قيل : الأَزَز : الضِّيق وقيل : المُمتلئ . ويقال : أَتَيْتُ الواليّ والمجلِسُ أَزَزٌ أي مُمتَلئٌ من الناس كثيرُ الزِّحام ليس فيه مُتَّسَع . والناسُ أَزَزٌ إذا انضمَّ بَعْضُهم إلى بعض قال أبو النَّجْم :

أنا أبو النَّجمِ إذا شُدَّ الحُجَزْ ... واجْتمَعَ الأَقْدامُ في ضَيْقٍ أَزَزْ وعن أبي الجَزْل الأَعرابيّ : أتيتُ السوقَ فرأيتُ للناسِ أَزَزَاً قيل : ما الأَزَز قال : كَأَزَزِ الرُّمَّانةِ المُحْتَشِيَة . الأَزَز حِسابٌ من مجاري القمر وهو فُضولُ ما يدخلُ بين الشهورِ والسِّنين قاله الليث . الأَزَز : الجمعُ الكثيرُ من الناس . وقولهم : المسجدُ بأَزَزٍ أي مُنْغَصٌّ بالناس . غَداةٌ ذاتُ أَزيز : أي بَرْدٍ . وعمَّ ابْن الأَعْرابِيّ به البردَ فقال : الأزيزُ : البردُ ولم يخُصّ بَرْدَ غَداة ولا غَيْرِها . وقال : قيل لأعرابيّ ولَبِسَ جَوْرَبَيْن : لم تَلْبُسهما ؛ فقال : إذا وَجَدَتُ أزيزاً لَبِسْتُهما . الأَزيز : اليومُ البارد وحكاه ثعلب : الأَزيز وقد تقدّم . الأَزيز : شدّةُ السَّيْر ومنه حديث جَمَلِ جابر : " فَنَخَسه رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم بقضيبٍ فإذا له تحتي أَزيز " . والأَزُّ : ضَرَبَانُ العِرق نقله الصَّاغانِيّ . والعربُ تقول : اللّهُمَّ اغْفِرْ لي قَبْلَ حشَكِ النَّفْسِ وأزِّ العُروق . الأَزُّ : وَجَعٌ في خُرَاجٍ ونَحْوِه نقله الصَّاغانِيّ ولم يقُل : ونَحْوِه . الأَزُّ : الجِماع وأزَّها أزَّاً والراءُ أعلى والزايُ صَحيحةٌ في الاشتِقاق لأنّ الأَزَّ شِدّة الحركة . الأَزّ : حَلْبُ الناقةِ شديداً عن ابْن الأَعْرابِيّ وأنشد :

كَأَنْ لم يُبَرَّكْ بالقُنَيْنى نيبُها ... ولم يرتَكِبْ منها الزمكاءَ حافلِ

شديدةُ أزِّ الآخِرَيْنِ كأنّها ... إذا ابْتَدَّها العِلْجانُ زَجْلَةُ قافِلِ الأَزّ : صبُّ الماءِ وإغلاؤُه . وفي كلام الأوائل : أُزَّ ماءً ثمّ غَلِّه . قال ابنُ سِيدَه : هذه روايةُ ابن الكلبيّ وَزَعَم أنّ أُنَّ خَطَأٌ ونقله المُفَضَّل من كلام لُقَيْم بن لُقمان يُخاطِبُ أباه . عن أبي زَيْد : ائْتَزَّ الرجلُ ائْتِزازاً : اسْتعجَلَ قال الأَزْهَرِيّ : لا أدري أبالزايّ هو أم بالراء . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : لِجوْفِه أزيزٌ : أي صوتُ بكاءٍ وهو مَجاز . وقد جاء في الحديث . وأزَّ بالقِدرِ أَزَّاً : أَوْقَدَ النارَ تَخْتَها لتغلي . وقيل : أزَّها أزَّاً : إذا جَمَعَ تَحْتَها الحطبَ حتى تَلْتَهِب النارُ . قال ابنُ الطَّثَرِيَّة يَصِفُ البَرقَ :

كأنَّ حَيْرِيَّةً غَيْرَى مُلاحِيَةً ... باتَتْ تَؤُزُّ به من تَحْتِه القُضُبا وقال أبو عُبَيْدة : الأَزيز : الالتهابُ والحركةُ كالتِهابِ النارِ في الحطب يقال : أُزَّ قِدرَكَ : أي أَلْهِب النارَ تَحْتَها . والأَزَّةُ : الصوت . يقال : هالَني أَزيزُ الرَّعدِ . وصدَّعَني أزيزُ الرَّحا وهَزيزُها . وتأَزَّزَ المَجلِسُ : ماجَ فيه الناس . والأَزَّ : الاختِلاط . والأَزّ : التهْيِيج والإغراء وأَزَّه يَؤُزُّه أَزَّاً : أغراه وهَيَّجَه . وأزَّه : حَثَّه وقَوْلُهُ تَعالى : " أنّا أَرْسَلنا الشياطينَ على الكافِرينَ تَؤُزُّهم أزَّاً " قال الفَرّاء : أي تُزعجُهم إلى المعاصي وتُغريهم بها . وقال مُجاهد : تُشْليهم إشْلاءً . وقال الضَّحّاك : تُغريهم إغْراءً . وعن ابْن الأَعْرابِيّ : الأُزّاز : الشياطينُ الذين يَؤُزُّون الكُفّار . وفي حديث الأَشْتَر : كان الذي أزَّ أمَّ المؤمنين على الخُروج ابن الزُّبَيْر . أي هو الذي حرَّكَها وأزعجَها وَحَمَلها على الخروج . وقال الحَربيّ : الأَزُّ أن تَحْمِلَ إنساناً على أمرٍ بحيلةٍ ورِفْق حتى يَفْعَله . وأزَّ الشيءَ يَؤُزُّه : إذا ضَمَّ بعضاً إلى بعض قاله الأَصْمَعِيّ . وقال أبو عمرو : أزَّ الكَتائبَ أَزَّاً : أضاف بَعْضَها إلى بعض . قال الأخطل :

ونَقضُ العُهودِ بإثْرِ العُهودِ ... يَؤُزُّ الكَتائبَ حتى حَمِيَنا والأَزيزُ : الحِدَّة وهو يَأْتَزُّ من كذا : يَمْتَعِضُ ويَنْزَعِج



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: