وصف و معنى و تعريف كلمة الأسنان:


الأسنان: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و سين (س) و نون (ن) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح الأسنان في معاجم اللغة العربية:



الأسنان

جذر [سنن]

  1. شوص الأسنان: (مصطلحات)
    • غسلها وتنظيفها . ( فقهية )
  2. أسنان: (اسم)
    • أسنان : جمع سِنّ
  3. سَنَّنَ: (فعل)
    • سنَّنَ يسنّن ، تسنينًا ، فهو مُسَنِّن ، والمفعول مُسَنَّن - للمتعدِّي
    • سنَّنَ الرَّجلَ : قدَّر له عُمْرًا بالتَّخمين
    • سَنَّنَ السِّكِّينَ : شَحَذَهُ ، صَقَلَهُ لِيَصِيرَ أكْثَرَ مضَاءً
    • سَنَّنَ الطِّفْلُ : نَبَتَتْ أسْنَانُهُ
    • يُسَنِّنُ أسْنَانَهُ فِي كُلِّ مَسَاءٍ : يُنَظِّفُهَا بِفُرْشَاةِ الأسْنَانِ
    • سنَّنَ الرُّمحَ : ركّب فيه السِّنان
    • سَنَّنَ قَوَانِينَ جَدِيدَةً : وَضَعَهَا
    • سنَّنَ الشَّيءَ : جعل له ما يُشبه الأسنان كالمِنْشار ونحوه سنَّن ورقةً / مفتاحًا
    • سَنَّنَ كلامَهُ : حَسَّنَهُ وهَذَّبَهُ
    • سَنَّنَ الرُّمْحَ إِليه : سَدَّدَهُ ووَجَّهَهُ
  4. سِنَن: (اسم)

    • سِنَن : جمع سِنّة
  5. سنَنَ: (اسم)
    • السّنَنَ : الطَّرِيقَةُ والمِثَالُ
    • سِرْ عَلَى سَنَنِكَ : عَلَى طَرِيقِكِ ، عَلَى نَهْجِكَ ، عَلَى وُجْهَتكَ
    • السّنَنَ من الطَّريقِ : نَهْجُهُ وجهَتُهُ
,
  1. سنن
    • " السِّنُّ : واحدة الأَسنان .
      ابن سيده : السِّنُّ الضِّرْسُ ، أُنْثَى .
      ومن الأَبَدِيّاتِ : لا آتِيكَ سِنَّ الحِسْلِ أَي أَبداً ، وفي المحكم : أَي ما بقيت سِنُّه ، يعني ولد الضَّبِّ ، وسِنُّه لا تسقط أَبداً ؛ وقول أَبي جَرْوَلٍ الجُشَمِيّ ، واسمه هِنْدٌ ، رَثَى رجلاً قتل من أَهل العالية فحكم أَولياؤُه في ديته فأَخذوها كلها إِبلاً ثُنْياناً ، فقال في وصف إِبل أُخذت في الدية : فجاءتْ كسِنِّ الظَّبْيِ ، لم أَرَ مِثْلَها سَنَاءَ قَتِيلٍ أَو حَلُوبَةَ جائِعِ مُضاعَفَةً شُمَّ الحَوَارِكِ والذُّرَى ، عِظامَ مَقِيلِ الرأْسِ جُرْدَ المَذارِعِ كسِنِّ الظَّبْيِ أَي هي ثُنْيانٌ لأَن الثَّنِيَّ هو الذي يُلقي ثَنِيَّتَه ، والظَّبْيُ لا تَنْبُتُ له ثَنِيَّة قط فهو ثَنِيٌّ أَبداً .
      وحكى اللحياني عن المفضل : لا آتيك سِنِي حِسْلٍ .
      قال : وزعموا أَن الضب يعيش ثلثمائة سنة ، وهو أَطول دابة في الأَرض عمراً ، والجمع أَسْنانٌ وأَسِنَّةٌ ؛ الأَخيرة نادرة ، مثل قِنٍّ وأَقْنانٍ وأَقِنَّة .
      وفي الحديث : إذا سافرتم في خِصْبٍ فأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها ، وإذا سافرتم في الجدب فاسْتَنْجُوا .
      وحكى الأَزهري في التهذيب عن أَبي عبيد أَنه ، قال : لا أَعرف الأَسِنَّة إلاَّ جَمْع سِنان للرمح ، فإِن كان الحديث محفوظاً فكأَنها جمع الأَسْنان ، يقال لما تأْكله الإِبل وترعاه من العُشْب سِنٌّ ، وجمع أَسْنان أَسِنَّة ، يقال سِنّ وأَسْنان من المَرْعَى ، ثم أَسِنَّة جمع الجمع .
      وقال أَبو سعيد : الأَسِنَّة جمع السِّنان لا جمع الأَسنان ، قال : والعرب تقول الحَمْضُ يَسُنُّ الإِبلَ على الخُلَّةِ أَي يقوِّيها كما يقوِّي السِّنُّ حدَّ السكين ، فالحَمْضُ سِنانٌ لها على رعي الخُلَّة ، وذلك أَنها تَصْدُق الأَكلَ بعد الحَمْضِ ، وكذلك الرِّكابُ إذا سُنَّت في المَرْتَع عند إِراحة السَّفْرِ ونُزُولهم ، وذلك إِذا أَصابت سِنّاً من الرِّعْيِ يكون ذلك سِناناً على السير ، ويُجْمَع السِّنَانُ أَسِنَّةً ، قال : وهو وجه العربية ، قال : ومعنى يَسُنُّها أَي يقوِّيها على الخُلَّة .
      والسِّنانُ : الاسم من يَسُنُّ وهو القُوَّة .
      قال أَبو منصور : ذهب أَبو سعيد مذهباً حسناً فيما فسر ، قال : والذي ، قاله أَبو عبيد عندي صحيح بيِّن (* قوله « صحيح بين » الذي بنسخة التهذيب التي بأيدينا : أصح وأبين ).
      وروي عن الفراء : السِّنُّ الأكل الشديد .
      قال أَبو منصور : وسمعت غير واحد من العرب يقول أَصابت الإِبلُ اليومَ سِنّاً من الرَّعِْي إذا مَشَقَتْ منه مَشْقاً صالحاً ، ويجمع السِّنّ بهذا المعنى أَسْناناً ، ثم يجمع الأَسْنانُ أَسِنَّةً كما يقال كِنٌّ وأَكنانٌ ، ثم أَكِنَّة جمع الجمع ، فهذا صحيح من جهة العربية ، ويقويه حديث جابر بن عبدالله : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا سِرْتم في الخِصْب فأَمْكِنوا الرِّكابَ أَسْنانَها ؛ قال أَبو منصور : وهذا اللفظ يدل على صحة ما ، قال أَبو عبيد في الأَسِنَّة إنها جمع الأَسْنان ، والأَسْنان جمع السِّنِّ ، وهو الأَكل والرَّعْي ، وحكى اللحياني في جمعه أُسُنّاً ، وهو نادر أَيضاً .
      وقال الزمخشري : معنى قوله أَعطوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها أَعطوها ما تمتنع به من النحر لأَن صاحبها إذا أَحسن رَعْيَها سَمِنت وحَسُنت في عينه فيبخل بها من أَن تُنْحَر ، فشبه ذلك بالأَسِنَّة في وقوع الامتناع بها ، هذا على أَن المراد بالأَسنَّة جمع سِنَانٍ ، وإن أُريد بها جمع سِنٍّ فالمعنى أَمْكنوها من الرَّعي ؛ ومنه الحديث : أَعْطُوا السِّنَّ حظَّها من السّنِّ أَي أَعطوا ذوات السِّنِّ حظها من السِّنِّ وهو الرِّعْيُ .
      وفي حديث جابر : فأَمْكِنُوا الرِّكابَ أَسْناناً أَي تَرْعَى أَسْناناً .
      ويقال : هذه سِنٌّ ، وهي مؤنثة ، وتصغيرها سُنَيْنة ، وتجمع أُسُنّاً وأَسْناناً .
      وقال القَنَاني : يقال له بُنَيٌّ سَنِينَةُ ابْنِك .
      ابن السكيت : يقال هو أَشبه شيء به سُنَّة وأُمَّةً ، فالسُّنَّة الصُّورة والوجه ، والأُمَّةُ القامة .
      والحديدة التي تحرث بها الأَرض يقال لها : السِّنَّة والسِّكَّة ، وجمعها السِّنَنُ والسِّكَكُ .
      ويقال للفُؤُوس أَيضاً : السِّنَنُ .
      وسِنُّ القلم : موضع البَرْيِ منه .
      يقال : أَطِلْ سِنَّ قلمك وسَمِّنْها وحَرِّفْ قَطَّتَك وأَيْمِنْها .
      وسَنَنْتُ الرجل سَنّاً : عَضَضْتُه بأَسناني ، كما تقول ضَرَسْتُه .
      وسَنَنْتُ الرجلَ أَسُنُّه سَنّاً : كسرت أَسنانه .
      وسِنُّ المِنْجَل : شُعْبَة تحزيزه .
      والسِّنُّ من الثُّوم : حبة من رأْسه ، على التشبيه .
      يقال : سِنَّةٌ من ثُوم أَي حبَّة من رأْس الثوم ، وسِنَّة من ثومٍ فِصَّةٌ منه ، وقد يعبر بالسِّنّ عن العُمُر ، قال : والسِّنُّ من العمر أُنْثى ، تكون في الناس وغيرهم ؛ قال الأَعور الشَّنِّيُّ يصف بعيراً : قَرَّبْتُ مثلَ العَلَم المُبَنَّى ، لا فانِيَ السِّنِّ وقد أَسَنّا أَراد : وقد أَسنَّ بعضَ الإِسنان غير أَن سِنَّه لم تَفْنَ بعدُ ، وذلك أَشدّ ما يكون البعير ، أَعني إذا اجتمع وتمّ ؛ ولهذا ، قال أَبو جهل بن هشام : ما تِنْكِرُ الحَرْبُ العَوانُ مِنِّي ؟ بازِلُ عامَيْنِ حَديثُ سِنِّي (* قوله « بازل عامين إلخ » كذا برفع بازل في جميع الأصول كالتهذيب والتكملة والنهاية وبإضافة حديث سني إلا في نسخة من النهاية ضبط حديث بالتنوين مع الرفع وفي أخرى كالجماعة ).
      إِنما عَنى شدَّته واحْتناكه ، وإنما ، قال سِنّي لأَنه أَراد أَنه مُحْتَنِك ، ولم يذهب في السِّنّ ، وجمعها أَسْنان لا غير ؛ وفي النهاية لابن الأَثير ، قال : في حديث علي ، عليه السلام : بازل عامين حديثُ سِنِّي .
      قال : أَي إِني شاب حَدَثٌ في العُمر كبير قوي في العقل والعلم .
      وفي حديث عثمان : وجاوزتُ أَسْنانَ أَهل بيتي أَي أَعمارهم .
      يقال : فلان سِنُّ فلان إذا كان مثله في السِّنِّ .
      وفي حديث ابن ذِي يَزَنَ : لأُوطِئَنَّ أَسْنانَ العرب كَعْبَه ؛ يريد ذوي أَسنانهم وهم الأَكابر والأَشراف .
      وأَسَنَّ الرجلُ : كَبِرَ ، وفي المحكم : كَبِرَتْ سِنُّه يُسِنُّ إِسْناناً ، فهو مُسِنٌّ .
      وهذا أَسَنُّ من هذا أَي أَكبر سِنّاً منه ، عربية صحيحة .
      قال ثعلب : حدّثني موسى بن عيسى بن أَبي جَهْمَة الليثي وأَدركته أَسَنَّ أَهل البلد .
      وبعير مُسِنّ ، والجمع مَسانُّ ثقيلة .
      ويقال : أَسَنَّ إذا نبتت سِنُّه التي يصير بها مُسِنَّاً من الدواب .
      وفي حديث معاذ ، قال : بعثني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى اليمن فأَمرني أَن آخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً ، ومن كل أَربعين مُسِنَّةً ، والبقرَةُ والشاةُ يقع عليهما اسم المُسِنّ إذا أَثْنَتا ، فإِذا سقطت ثَنِيَّتُهما بعد طلوعها فقد أَسَنَّتْ ، وليس معنى إِسْنانها كِبَرَها كالرجل ، ولكن معناه طُلوع ثَنِيَّتها ، وتُثْني البقرةُ في السنة الثالثة ، وكذلك المِعْزَى تُثْني في الثالثة ، ثم تكون رَباعِيَة في الرابعة ثم سِدْساً في الخامسة ثم سَالِغاً في السادسة ، وكذلك البقر في جميع ذلك .
      وروى مالك عن نافع عن ابن عمر أَنه ، قال : يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنَنْ ، بفتح النون الأُولى ، وفسره التي لم تَنْبُتْ أَسنانها كأَنها لم تُعْطَ أَسْناناً ، كقولك : لم يُلْبَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً ، ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ سَمْناً ، وكذلك يقال : سُنَّتِ البَدَنة إذا نبتت أَسنانها ، وسَنَّها الله ؛ وقول الأَعشى : بحِقَّتِها رُبِطَتْ في اللَّجِينِ ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ .
      أَي نَبت وصار سِنّاً ؛ قال : هذا كله قول القتيبي ، قال : وقد وَهِمَ في الرواية والتفسير لأَنه روى الحديث لم تُسْنَنْ ، بفتح النون الأُولى ، وإنما حفظه عن مُحَدِّث لم يَضْبِطْه ، وأَهل الثَّبْتِ والضَّبْطِ رووه لم تُسْنِنْ ، بكسر النون ، قال : وهو الصواب في العربية ، والمعنى لم تُسِنُّ ، فأَظهر التضعيف لسكون النون الأَخيرة ، كما يقال لم يُجْلِلْ ، وإِنما أَراد ابن عمر أَنه لا يُضَحَّى بأُضحية لم تُثْنِ أَي لم تصر ثَنِيَّة ، وإذا أَثْنَتْ فقد أَسَنَّتْ ، وعلى هذا قول الفقهاء .
      وأَدنى الأَسْنان : الإِثْناءُ ، وهو أَن تنبت ثَنِيَّتاها ، وأَقصاها في الإِبل : البُزُول ، وفي البقر والغنم السُّلُوغ ، قال : والدليل على صحة ما ذكرنا ما روي عن جَبَلة ابن سُحَيْم ، قال : سأَل رجل ابن عمر فقال : أَأُضَحِّي بالجَدَعِ ؟ فقال : ضَحّ بالثَّنِيِّ فصاعداً ، فهذا يفسر لك أَن معنى قوله يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنِنْ ، أَراد به الإِثْناءَ .
      قال : وأَما خطأ القُتَيْبيّ من الجهة الأُخرى فقوله سُنِّنَتِ البدنة إذا نبتت أَسْنانُها وسَنَّها الله غيرُ صحيح ، ولا يقوله ذو المعرفة بكلام العرب ، وقوله : لم يُلْبَنْ ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً وسَْناً خطأٌ أَيضاً ، إنما معناهما لم يُطْعَمْ سمناً ولم يُسْقَ لبناً .
      والمَسَانُّ من الإِبل : خلافُ الأَفْتاءِ .
      وأَسَنَّ سَدِيسُ الناقة أَي نبت ، وذلك في السنة الثانية ؛

      وأَنشد بيت الأَعشى : بِحِقَّتِها رُبِطَت في اللَّجِينِ ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ يقول : قيمَ عليها منذ كانتِ حِقَّةً إلى أَن أَسْدَسَتْ في إِطعامها وإِكرامها ؛ وقال القُلاخُ : بِحِقِّه رُبِّطَ في خَبْطِ اللُّجُنْ يُقْفَى به ، حتى السَّدِيسُ قد أَسَنّ وأَسَنَّها اللهُ أَي أَنْبَتها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله تعالى عنه : أَنه خطب فذكر الربا فقال : إن فيه أَبواباً لا تَخْفى على أَحدٍ منها السَّلَمُ في السِّنِّ ، يعني الرقيقَ والدوابَّ وغيرهما من الحيوان ، أَراد ذوات السِّنّ .
      وسِنُّ الجارحة ، مؤَنثة ثم استعيرت للعُمُر استدلالاً بها على طوله وقصره ، وبقيت على التأْنيث .
      وسِنُّ الرجل وسَنينُه وسَنينَتُه : لِدَتُه ، يقال : هو سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه إذا كان قِرْنَه في السِّنّ .
      وسَنَّ الشيءَ يَسُنُّه سَنّاً ، فهو مَسْنون وسَنين وسَنَّته : أَحَدَّه وصَقَله .
      ابن الأَعرابي : السَّنّ مصدر سَنَّ الحديدَ سَنّاً .
      وسَنَّ للقوم سُنَّةً وسَنَناً .
      وسَنَّ عليه الدِّرْعَ يَسُنُّها سَنّاً إذا صَبَّها .
      وسَنَّ الإِبلَ يسُنُّها سَنّاً إذا أَحْسَن رِعْيَتها حتى كأَنه صقلها .
      والسَّنَنُ : اسْتِنان الإِبل والخيل .
      ويقال : تَنَحَّ عن سَننِ الخيل .
      وسَنَّنَ المَنْطِقَ : حَسَّنه فكأَنه صقَله وزينه ؛ قال العجاج : دَعْ ذا ، وبَهّجْ حَسَباً مُبَهَّجا فَخْماً ، وسَنِّنْ مَنْطِقاً مُزَوَّجاً والمِسَنُّ والسِّنانُ : الحجَر الذي يُسَنُّ به أَو يُسنُّ عليه ، وفي الصحاح : حجَر يُحدَّد به ؛ قال امرؤُ القيس : يُباري شَباةَ الرُّمْحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ ، كَصَفْحِ السِّنانِ الصُّلَّبيِّ النَّحِيضِ
      ، قال : ومثله للراعي : وبيضٍ كسَتْهنَّ الأَسِنَّةُ هَفْوَةً ، يُداوى بها الصادُ الذي في النّواظِرِ .
      وأَراد بالصادِ الصَّيَدَ ، وأَصله في الإِبل داء يُصيبها في رؤوسها وأَعينها ؛ ومثله للبيد : يَطْرُدُ الزُّجَّ ، يُباري ظِلَّهُ بأَسِيلٍ ، كالسِّنانِ المُنْتَحَلْ والزُّجُّ : جمع أَزَجَّ ، وأَراد النعامَ ، والأَزَجُّ : البعيد الخَطو ، يقال : ظليم أَزجُّ ونعامة زَجَّاء .
      والسِّنانُ : سِنانُ الرمح ، وجمعه أَسِنَّة .
      ابن سيده : سِنانُ الرمح حديدته لصَقالتها ومَلاستها .
      وسَنَّنَه : رَكَّبَ فيه السِّنان .
      وأَسَنْت المرحَ : جعلت له سِناناً ، وهو رُمح مُسَنٌّ .
      وسَنَنْتُ السِّنانَ أَسُنُّه سَنّاً ، فهو مَسنون إذا أَحدَدْته على المِسنِّ ، بغير أَلف .
      وسَنَنتُ فلاناً بالرمح إذا طعنته به .
      وسَنَّه يَسُنُّه سَنّاً : طعنه بالسِّنان .
      وسَنَّنَ إليه الرمح تسْنيناً : وَجَّهه إليه .
      وسَننْت السكين : أَحددته .
      وسَنَّ أَضراسَه سَنّاً : سَوَّكها كأَنه صَقَلها .
      واسْتَنَّ : استاك .
      والسَّنُونُ : ما استَكْتَ به .
      والسَّنين : ما يَسقُط من الحجر إذا حككته .
      والسَّنُونُ : ما تَسْتنُّ به من دواء مؤَلف لتقوية الأَسنان وتَطريتها .
      وفي حديث السواك : أَنه كان يَستنُّ بعودٍ من أَراك ؛ الإستِنان : استعمالُ السواك ، وهو افتِعال من الإسْنان ، أَي يُمِرُّه عليها .
      ومنه حديث الجمعة : وأَن يَدَّهِن ويَسْتنَّ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، في وفاة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : فأَخذتُ الجَريدة فسَننْتُه بها أَي سَوَّكته بها .
      ابن السكيت : سَنَّ الرجلُ إبله إذا أَحسن رِعْيتها والقيامَ عليها حتى كأَنه صقلها ؛ قال النابغة : نُبِّئْتُ حِصْناً وحَيّاً من بني أَسَدٍ قاموا فقالوا : حِمانا غيرُ مقْروبِ ضَلَّتْ حُلومُهُمُ عنهم ، وغَرَّهُمُ سَنُّ المُعَيديِّ في رَعْيٍ وتَعْزيبِ (* قوله « وتعزيب » التعزيب بالعين المهملة والزاي المعجمة أن يبيت الرجل بماشيته كما في الصحاح وغيره في المرعى لا يريحها إلى أهلها ).
      يقول : يا معشر مَعَدٍّ لا يغُرَّنكم عزُّكم وأَنَّ أَصغر رجل منكم يرعى إِبله كيف شاء ، فإِن الحرث ابن حِصْن الغَسّاني قد عَتب عليكم وعلى حِصْن بن حُذيفة فلا تأْمنوا سَطوَته .
      وقال المؤرّج : سَنُّوا المالَ إذا أَرسلوه في الرِّعْي .
      ابن سيده : سَنَّ الإِبلَ يَسُنُّها سَنّاً إذا رعاها فأَسْمنها .
      والسُّنّة : الوجه لصَقالتِه ومَلاسته ، وقيل : هو حُرُّ الوجه ، وقيل : دائرته .
      وقيل : الصُّورة ، وقيل : الجبهة والجبينان ، وكله من الصَّقالة والأَسالة .
      ووجه مَسْنون : مَخروطٌ أَسيلٌ كأَنه قد سُنَّ عنه اللحم ، وفي الصحاح : رجل مَسْنون : المصقول ، من سَننْتُه بالمِسَنِّ سَنّاً إذا أَمررته على المِسنِّ .
      ورجل مسنون الوجه : حَسَنُه سهْله ؛ عن اللحياني .
      وسُنَّة الوجه : دوائره .
      وسُنَّةُ الوجه : صُورته ؛ قال ذو الرمة : تُريك سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ مَلساءَ ، ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ ومثله للأَعشى : كَريماً شَمائِلُه من بني مُعاويةَ الأَكْرَمِينَ السُّنَنْ وأَنشد ثعلب : بَيْضاءُ في المِرْآةِ ، سُنَّتُها في البيت تحتَ مَواضعِ اللّمْسِ وفي الحديث : أَنه حَضَّ على الصدقة فقام رجل قبيح السُّنَّة ؛ السُّنَّةُ : الصورة وما أَقبل عليك من الوجه ، وقيل : سُنّة الخدّ صفحته .
      والمَسْنونُ : المُصوَّر .
      وقد سَنَنْتُه أَسُنُّه سَنّاً إذا صوّرته .
      والمَسْنون : المُمَلَّس .
      وحكي أَن يَزيد بن معاوية ، قال لأَبيه : أَلا ترى إلى عبد الرحمن بن حسان يُشَبّبُ بابنتك ؟ فقال معاوية : ما ، قال ؟ فقال :، قال : هي زَهْراءُ ، مثلُ لُؤلؤةِ الغَوْ ـوَاص ، مِيزَتْ من جوهرٍ مكنونِ فقال معاوية : صدق ؛ فقال يزيد : إنه يقول : وإذا ما نَسَبْتَها لم تَجِدْها في سَناءٍ ، من المَكارم ، دُونِ
      ، قال : وصدق ؛ قال : فأَين قوله : ثم خاصَرْتُها إلى القُبَّةِ الخَضْراءِ ، تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسنونِ
      ، قال معاوية : كذب ؛ قال ابن بري : وتُرْوَى هذه الأَبيات لأَبي دهبل ، وهي في شعره يقولها في رَمْلةَ بنت معاوية ؛ وأَول القصيد : طالَ لَيْلي ، وبِتُّ كالمَحْزونِ ، ومَلِلْتُ الثَّواءَ بالماطِرُونِ منها : عن يَساري ، إذا دخَلتُ من البا ب ، وإن كنتُ خارجاً عن يَميني فلذاكَ اغْترَبْتُ في الشَّأْم ، حتى ظَنَّ أَهلي مُرَجَّماتِ الظُّنونِ منها : تَجْعَلُ المِسْكَ واليَلَنْجُوج والنَّدْ دَ صلاةً لها على الكانُونِ منها : قُبَّةٌ منْ مَراجِلٍ ضَرَّبَتْها ، عندَ حدِّ الشِّتاءِ في قَيْطُونِ القَيْطُون : المُخْدَع ، وهو بيت في بيت .
      ثم فارَقْتُها على خَيْرِ ما كا نَ قَرينٌ مُفارِقاً لقَرِينِ فبَكَتْ ، خَشْيَةَ التَّفَرُّق للبَينِ ، بُكاءَ الحَزينِ إِثرَ الحَزِينِ فاسْأَلي عن تَذَكُّري واطِّبا ئيَ ، لا تَأْبَيْ إنْ هُمُ عَذَلُوني اطِّبائي : دُعائي ، ويروى : واكْتِئابي .
      وسُنَّةُ الله : أَحكامه وأَمره ونهيه ؛ هذه عن اللحياني .
      وسَنَّها الله للناس : بَيَّنها .
      وسَنَّ الله سُنَّة أَي بَيَّن طريقاً قويماً .
      قال الله تعالى : سُنَّةَ الله في الذين خَلَوْا من قبلُ ؛ نَصَبَ سنة الله على إرادة الفعل أَي سَنَّ الله ذلك في الذين نافقوا الأَنبياءَ وأَرْجَفُوا بهم أَن يُقْتَلُوا أَين ثُقِفُوا أَي وُجِدُوا .
      والسُّنَّة : السيرة ، حسنة كانت أَو قبيحة ؛ قال خالد بن عُتْبة الهذلي : فلا تَجْزَعَنْ من سِيرةٍ أَنتَ سِرْتَها ، فأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً من يَسِيرُها وفي التنزيل العزيز : وما مَنَعَ الناسَ أَن يُؤمنوا إذا جاءهم الهُدى ويستغفروا رَبَّهم إلاَّ أَن تأْتيهم سُنَّةُ الأَوَّلين ؛ قال الزجاج : سُنَّةُ الأَوَّلين أَنهم عاينوا العذاب فطلب المشركون أَن ، قالوا : اللهم إن كان هذا هو الحَقَّ من عندك فأَمْطِرْ علينا حجارةً من السماء .
      وسَنَنْتُها سَنّاً واسْتَنَنْتُها : سِرْتُها ، وسَنَنْتُ لكم سُنَّةً فاتبعوها .
      وفي الحديث : من سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً فله أَجْرُها وأَجْرُ من عَمِلَ بها ، ومن سَنَّ سُنَّةً سيّئَةً يريد من عملها ليُقْتَدَى به فيها ، وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل : هو الذي سَنَّه ؛ قال نُصَيْبٌ : كأَني سَنَنتُ الحُبَّ ، أَوَّلَ عاشِقٍ من الناسِ ، إِذ أَحْبَبْتُ من بَيْنِهم وَحْدِي (* قوله « إذ أحببت إلخ » كذا في الأصل ، وفي بعض الأمهات : أو بدل إذ ).
      وقد تكرر في الحديث ذكر السُّنَّة وما تصرف منها ، والأَصل فيه الطريقة والسِّيرَة ، وإذا أُطْلِقَت في الشرع فإِنما يراد بها ما أَمَرَ به النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، ونَهى عنه ونَدَب إليه قولاً وفعلاً مما لم يَنْطق به الكتابُ العزيز ، ولهذا يقال في أَدلة الشرع : الكتابُ والسُّنَّةُ أَي القرآن والحديث .
      وفي الحديث : إِنما أُنَسَّى لأِسُنَّ أَي إنما أُدْفَعُ إلى النِّسْيانُ لأَسُوقَ الناسَ بالهداية إلى الطريق المستقيم ، وأُبَيِّنَ لهم ما يحتاجون أَن يفعلوا إذا عَرَضَ لهم النسيانُ ،
      ، قال : ويجوز أَن يكون من سَنَنْتُ الإِبلَ إذا أَحْسنت رِعْيتَها والقيام عليها .
      وفي الحديث : أَنه نزل المُحَصَّبَ ولم يَسُنَّهُ أَي لم يجعله سُنَّة يعمل بها ، قال : وقد يَفْعل الشيء لسبب خاص فلا يعمّ غيره ، وقد يَفْعل لمعنى فيزول ذلك المعنى ويبقى الفعل على حاله مُتَّبَعاً كقَصْرِ الصلاة في السفر للخوف ، ثم استمرّ القصر مع عدم الخوف ؛ ومنه حديث ابن عباس : رَمَلَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وليس بسُنَّة أَي أَنه لم يَسُنَّ فِعْلَه لكافة الأُمّة ولكن لسبب خاص ، وهو أَن يُرِيَ المشركين قوّة أَصحابه ، وهذا مذهب ابن عباس ، وغيره يرى أَن الرَّمَلَ في طواف القدوم سنَّة .
      وفي حديث مُحَلِّمِ ابن جَثَّامة : اسْنُنِ اليومَ وغَيِّرْ غداً أَي اعْمَلْ بسُنَّتك التي سَنَنْتها في القِصاصِ ، ثم بعد ذلك إذا شئت أَن تغير فغير أَي تغير ما سَننْتَ ، وقيل : تُغَيِّر من أَخذ الغِيَر وهي الدية .
      وفي الحديث : إن أَكبر الكبائر أَن تُقاتل أَهل صَفْقَتِك وتُبَدِّلَ سُنَّتَك ؛ أَراد بتبديل السُّنة أَن يرجع أَعرابيّاً بعد هجرته .
      وفي حديث المجوس : سُنُّوا بهم سُنَّة أَهل الكتاب أَي خذوهم على طريقتهم وأَجْرُوهم في قبول الجزية مُجْراهم .
      وفي الحديث : لا يُنْقَضُ عَهْدُهم عن سُنَّةِ ماحِلٍ أَي لا ينقض بسَعْيِ ساع بالنميمة والإِفساد ، كما يقال لا أُفْسِدُ ما بيني وبينك بمذاهب الأَشرار وطُرُقهم في الفساد .
      والسُّنَّة : الطريقة ، والسَّنن أَيضاً .
      وفي الحديث : أَلا رجلٌ يَرُدُّ عَنَّا من سَنَنِ هؤلاء .
      التهذيب : السُّنَّةُ الطريقة المحمودة المستقيمة ، ولذلك قيل : فلان من أَهل السُّنَّة ؛ معناه من أَهل الطريقة المستقيمة المحمودة ، وهي مأْخوذة من السَّنَنِ وهو الطريق .
      ويقال للخَطّ الأَسود على مَتْنِ الحمار : سُنَّة .
      والسُّنَّة : الطبيعة ؛ وبه فسر بعضهم قول الأَعشى : كَرِيمٌ شَمَائِلُه من بَنِي مُعاويةَ الأَكْرَمينَ السُّنَنْ .
      وامْضِ على سَنَنِك أَي وَجْهك وقَصْدك .
      وللطريق سَنَنٌ أَيضاً ، وسَنَنُ الطريق وسُنَنُه وسِنَنُه وسُنُنُه : نَهْجُه .
      يقال : خَدَعَك سَنَنُ الطريق وسُنَّتُه .
      والسُّنَّة أَيضاً : سُنَّة الوجه .
      وقال اللحياني : تَرَك فلانٌ لك سَنَنَ الطريق وسُنَنَه وسِنَنَه أَي جِهَتَه ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف سِنَناً عن غير اللحياني .
      شمر : السُّنَّة في الأَصل سُنَّة الطريق ، وهو طريق سَنَّه أَوائل الناس فصارَ مَسْلَكاً لمن بعدهم .
      وسَنَّ فلانٌ طريقاً من الخير يَسُنُّه إِذا ابتدأَ أَمراً من البِرِّ لم يعرفه قومُه فاسْتَسَنُّوا به وسَلَكُوه ، وهو سَنِين .
      ويقال : سَنَّ الطريقَ سَنّاً وسَنَناً ، فالسَّنُّ المصدر ، والسَّنَنُ الاسم بمعنى المَسْنون .
      ويقال : تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وسُنَنه وسِنَنِه ، ثلاث لغات .
      قال أَبو عبيد : سَنَنُ الطريق وسُنُنُه مَحَجَّتُه .
      وتَنَحَّ عن سَنَنِ الجبل أَي عن وجهه .
      الجوهري : السَّنَنُ الطريقة .
      يقال : استقام فلان على سَنَنٍ واحد .
      ويقال : امْضِ على سَنَنِك وسُنَنِك أَي على وجهك .
      والمُسَنْسَِنُ : الطريق المسلوك ، وفي التهذيب : طريق يُسْلَكُ .
      وتَسَنَّنَ الرجلُ في عَدْوِه واسْتَنَّ : مضى على وجهه ؛ وقول جرير : ظَلِلْنا بمُسْتَنِّ الحَرُورِ ، كأَننا لَدى فَرَسٍ مُسْتَقْبِلِ الريحِ صائِم عنى بمُسْتَنِّها موضعَ جَرْي السَّرابِ ، وقيل : موضع اشتداد حرها كأَنها تَسْتَنُّ فيه عَدْواً ، وقد يجوز أَن يكون (* قوله « وقد يجوز أن يكون إلخ » نص عبارة المحكم : وقد يجوز أن يعني مجرى الريح ).
      مَخْرَجَ الريح ؛ قال ابن سيده : وهو عندي أَحسن إلاَّ أَن الأَول قول المتقدِّمين ، والاسم منه السَّنَنُ .
      أَبو زيد : اسْتَنَّت الدابةُ على وجه الأَرض .
      واسْتَنَّ دَمُ الطعنة إذا جاءت دُفْعةٌ منها ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّة ، تَنْفي الترابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ وَطَعَنه طَعْنةً فجاء منها سَنَنٌ يَدْفَعُ كلَّ شيءٍ إذا خرج الدمُ بحَمْوَتِه ؛ وقول الأََعشى : وقد نَطْعُنُ الفَرْجَ ، يومَ اللِّقا ءِ ، بالرُّمْحِ نحْبِسُ أُولى السَّنَنْ
      ، قال شمر : يريدُ أُولى القومِ الذين يُسرعون إلى القتال ، والسَّنَنُ القصد .
      ابن شميل : سَنَنُ الرجل قَصْدُهُ وهِمَّتهُ .
      واسْتَنَّ السَّرابُ : اضطرب .
      وسَنَّ الإِبلَ سَنّاً : ساقها سَوْقاً سريعاً ، وقيل : السَّنُّ السير الشديد .
      والسَّنَنُ : الذي يُلِحُّ في عَدْوِه وإِقْباله وإِدْباره .
      وجاء سَنَنٌ من الخيل أَي شَوْطٌ .
      وجاءت الرياحُ سَنائِنَ إذا جاءت على وجه واحد وطريقة واحدة لا تختلف .
      ويقال : جاء من الخيل والإِبل سَنَنٌ ما يُرَدُّ وجْهُه .
      ويقال : اسْنُنْ قُرونَ فرسك أَي بُدَّهُ حتى يَسِيلَ عَرَقهُ فيَضْمُرَ ، وقد سُنَّ له قَرْنٌ وقُرون وهي الدُّفَعُ من العَرَق ؛ وقال زهير ابن أَبي سُلْمى : نُعَوِّدُها الطِّرادَ فكلَّ يوْمٍ تُسَنُّ ، على سَنابِكِها ، القُرونُ .
      والسَّنينة : الريح ؛ قال مالك بن خالد (* قوله « قال مالك بن خالد إلخ » سقط الشعر من الأصل بعد قوله الرياح كما هو في التهذيب : أبين الديان غير بيض كأنها * فصول رجاع زفزفتها السنائن ).
      الخُنَعِيُّ في السَّنَائن الرِّياحِ : واحدتها سَنِينةٌ ، والرِّجَاعُ جمع الرَّجْعِ ، وهو ماءُ السماء في الغَدير .
      وفي النوادر : ريح نَسْناسة وسَنْسانَةٌ باردة ، وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إذا هَبَّتْ هُبُوباً بارداً .
      ويقول : نَسْناسٌ من دُخان وسَنْسانٌ ، يريد دخان نار .
      وبَنى القومبيوتهم على سَنَنٍ واحد أَي على مثال واحد .
      وسَنَّ الطينَ : طَيَّنَ به فَخَّاراً أَو اتخذه منه .
      والمَسْنون : المُصَوَّرُ .
      والمَسْنون : المُنْتِن .
      وقوله تعالى : من حَمَأٍ مَسْنُونٍ ؛ قال أَبو عمرو : أَي متغير منتن ؛ وقال أَبو الهيثم : سُنَّ الماءُ فهو مَسْنُون أَي تغير ؛ وقال الزجاج : مَسْنون مَصْبوب على سُنَّةِ الطريق ؛ قال الأَخفش : وإنما يتغير إذا أَقام بغير ماء جار ، قال : ويدلك على صحة قوله أَن مسنون اسم مفعول جارٍ على سُنَّ وليس بمعروف ، وقال بعضهم : مسنون طَوَّلَهُ ، جعله طويلاً مستوياً .
      يقال : رجل مَسنون الوجه أَي حسن الوجه طويله ؛ وقال ابن عباس : هو الرَّطْبُ ، ويقال المُنْتِنُ .
      وقال أَبو عبيدة : المَسنونُ المَصبوب .
      ويقال : المسنون المَصْبوب على صورة ، وقال : الوجه المَسنون سمِّي مَسنوناً لأَنه كالمخروط .
      الفراء : سمي المِسَنُّ مِسَنّاً لأَن الحديد يُسَنُّ عليه أَي يُحَكُّ عليه .
      ويقال للذي يسيل عند الحك : سَنِينٌ ، قال : ولا يكون ذلك السائل إلا مُنْتِناً ، وقال في قوله : من حمَأٍ مَسنون ؛ يقال المحكوك ، ويقال : هو المتغير كأَنه أُخذ من سَنَنْتُ الحجر على الحجَر ، والذي يخرج بينهما يقال له السَّنِينُ ، والله أََعلم بما أَراد .
      وقوله في حديث بَرْوَعَ بنتِ واشِقٍ : وكان زوجها سُنَّ في بئر أَي تغير وأَنْتنَ ، من قوله تعالى : من حمَأٍ مسنون ؛ أَي متغير ، وقيل : أَراد بسُنَّ أَسِنَ بوزن سَمِعَ ، وهو أَن يَدُورَ رأْسه من ريح كريهة شمها ويغشى عليه .
      وسَنَّتِ العينُ الدمعَ تَسُنُّه سَنّاً : صبته ، واسْتَنَّتْ هي : انصب دمعها .
      وسَنَّ عليه الماءَ : صَبَّه ، وقيل : أَرسله إرسالاً ليناً ، وسَنَّ عليه الدرعَ يَسُنُّها سَنّاً كذلك إذا صبها عليه ، ولا يقال شَنَّ .
      ويقال : شَنَّ عليهم الغارةَ إذا فرّقها .
      وقد شَنَّ الماءَ على شرابه أَي فرَّقه عليه .
      وسَنَّ الماءَ على وجهه أَي صبَّه عليه صبّاً سَهْلاً .
      الجوهري : سَنَنْتُ الماءَ على وجهي أَي أَرسلته إِرسالاً من غير تفريق ، فإِذا فرّقته بالصب قلت بالشين المعجمة .
      وفي حديث بول الأَعرابي في المسجد : فدعا بدلوٍ من ماء فسَنَّه عليه أَي صبه .
      والسَّنُّ .
      الصبُّ في سُهولة ، ويروى بالشين المعجمة ، وسيأْتي ذكره ؛ ومنه حديث الخمر : سُنَّها في البَطْحاء .
      وفي حديث ابن عمر : كان يَسُنُّ الماءَ على وجهه ولا يَشُنُّه أَي كان يصبه ولا يفرّقه عليه .
      وسَنَنْتُ الترابَ : صببته على وجه الأَرض صبّاً سهلاً حتى صار كالمُسَنّاة .
      وفي حديث عمرو بن العاص عند موته : فسُنُّوا عليَّ الترابَ سَنّاً أَي ضعوه وضعاً سهلاً .
      وسُنَّت الأَرض فهي مَسنونة وسَنِينٌ إذا أُكل نباتها ؛ قال الطِّرِمّاحُ : بمُنْخَرَقٍ تَحِنُّ الريحُ فيه ، حَنِينَ الجُِلْبِ في البلدِ السَّنِينِ .
      يعني المَحْلَ .
      وأَسْنان المنْجَل : أُشَرُهُ .
      والسَّنُونُ والسَّنِينة : رِمالٌ مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض ، وقيل : هي كهيئة الحِبال من الرمل .
      التهذيب : والسَّنائن رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض ، واحدتها سَنِينة ؛ قال الطرماح : وأَرْطاةِ حِقْفٍ بين كِسْرَيْ سَنائن وروى المؤرِّج : السِّنانُ الذِّبّانُ ؛

      وأَنشد : أَيَأْكُلُ تَأْزِيزاً ويَحْسُو خَزِيرَةً ، وما بَيْنَ عَيْنَيهِ وَنِيمُ سِنانِ ؟
      ، قال : تأْزِيزاً ما رَمَتْه القدْر إذا فارت .
      وسَانَّ البعيرُ الناقةَ يُسانُّها مُسانَّةً وسِناناً : عارضها للتَّنَوُّخ ، وذلك أَن يَطْرُدَها حتى تبرك ، وفي الصحاح : إذا طَرَدَها حتى يُنَوِّخَها ليَسْفِدَها ؛ قال ابن مقبل يصف ناقته : وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرَى ، وكأَنها فَنِيقٌ ثَناها عن سِنانٍ فأَرْقَلا يقول : سانَّ ناقتَه ثم انتهى إلى العَدْوِ الشديد فأَرْقَلَ ، وهو أَن يرتفع عن الذَّمِيلِ ، ويروى هذا البيت أَيضاً لضابئِ بن الحرث البُرْجُمِيِّ ؛ وقال الأَسدِيُّ يصف فحلاً : للبَكَراتِ العِيطِ منها ضاهِدا ، طَوْعَ السِّنانِ ذارِعاً وعاضِدَا .
      ذارعاً : يقال ذَرَعَ له إذا وَضَعَ يده تحت عنقِه ثم خَنَقه ، والعاضِدُ : الذي يأْخذ بالعَضُدِ طَوْعَ السِّنانِ ؛ يقول : يُطاوعه السِّنانُ كيف شاء .
      ويقال : سَنَّ الفَحْلُ الناقة يَسُنُّها إذا كبَّها على وجهها ؛ قال : فاندَفَعَتْ تأْفِرُ واسْتَقْفاها ، فسَنَّها للوَجْهِ أَو دَرْباها أَي دفعها .
      قال ابن بري : المُسانَّةُ أَن يَبْتَسِرَ الفحلُ الناقةَ قَهْراً ؛ قال مالك بن الرَّيْبِ : وأَنت إِذا ما كنتَ فاعِلَ هذه سِنَاناً ، فما يُلْقَى لِحَيْنك مَصْرَعُ أَي فاعلَ هذه قهراً وابْتِساراً ؛ وقال آخر : كالفَحْل أَرْقَلَ بعد طُولِ سِنَانِ ويقال : سَانَّ الفحلُ الناقَةَ يُسانُّها إذا كَدَمَها .
      وتَسانَّتِ الفُحُولِ إذا تَكادَمت .
      وسَنَنْتُ الناقةَ : سَيَّرتُها سيراً شديداً .
      ووقع فلان في سِنِّ رأْسِهِ أَي في عَدَدِ شعره من الخير والشر ، وقيل : فيما شاء واحْتَكَم ؛ قال أَبو زيد : وقد يُفَسَّرُ سنُّ رأْسه عَدَدُ شعره من الخير .
      وقال أَبو الهيثم : وقع فلان في سِنِّ رأْسِه وفي سِيِّ رأْسه وسَواءِ رأْسِه بمعنى واحد ، وروى أَبو عبيد هذا الحرف في الأَمثال : في سِنِّ رأْسه ، ورواه في المؤلَّف : في سِيِّ رأْسه ؛ قال الأَزهري : والصواب بالياء أَي فيما سَاوَى رَأْسَه من الخِصْبِ .
      والسِّنُّ : الثور الوحشي ؛ قال الراجز : حَنَّتْ حَنِيناً ، كثُؤَاجِ السّنِّ ، في قَصَبٍ أَجْوَفَ مُرْثَعِنِّ الليث : السَّنَّةُ اسم الدُّبَّة أَو الفَهْدَةِ .
      قال أَبو عبيد : ومن أَمثالهم في الصادِقِ في حديثه وخبره : صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه ؛ ويقوله الإِنسانُ على نفسه وإن كان ضارّاً له ؛ قال الأَصمعي : أَصله أَن رجلاً ساوَمَ رجلاً ببَكْرٍ أَراد شراءَه فسأَل البائعَ عن سِنِّه فأَخبره بالحق ، فقال المشتري : صَدَقَني سِنَّ بكره ، فذهب مثلاً ، وهذا المثل يروى عن علي بن أَبي طالب ، كرم الله وجهه ، أَنه تكلم به في الكوفة .
      ومن أَمثالهم : اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتى القَرْعَى ؛ يضرب مثلاً للرجل يُدْخِلُ نفسه في قوم ليس منهم ، والقَرْعى من الفِصَال : التي أَصابها قَرَعٌ ، وهو بَثْرٌ ، فإِذا اسْتَنَّتِ الفصال الصِّحَاحُ مَرَحاً نَزَتِ القَرْعَى نَزْوَها تَشَبَّهُ بها وقد أَضعفها القَرَعُ عن النَّزَوانِ .
      واسْتَنَّ الفَرَسُ : قَمَصَ .
      واسْتَنَّ الفرسُ في المِضْمارِ إذا جرى فين نَشاطه على سَنَنه في جهة واحدة .
      والاسْتنانُ : النَّشَاطُ ؛ ومنه المثل المذكور : اسْتَنَّتِ الفِصَالُ حتى القَرْعى ، وقيل : اسْتَنَّتِ الفِصال أَي سَمِنَتْ وصَارَتْ جُلُودها كالمَسَانِّ ، قال : والأَول أَصح .
      وفي حديث الخيل : اسْتَنَّت شَرَفاً أَو شَرَفَيْنِ ؛ اسْتَنَّ الفَرَسُ يَسْتَنُّ اسْتِناناً أَي عدا لَمَرحه ونَشاطه شَوْطاً أَو شوطين ولا راكِبَ عليه ؛ ومنه الحديث : إنّ فرس المُجاهِد ليَسْتَنُّ في طِوَله .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَيت أَباه يَسْتَنُّ بسَيْفِه كما يَسْتَنُّ الجملُ أَي يَمْرَحُ ويَخْطُرُ به .
      والسِّنُّ والسِّنْسِنُ والسِّنْسِنَةُ : حَرْفُ فَقْرةِ الظهر ، وقيل : السَّنَاسِنُ رؤوس أَطراف عظام الصدر ، وهي مُشَاش الزَّوْرِ ، وقيل : هي أَطراف الضلوع التي في الصدر .
      ابن الأَعرابي : السَّنَاسِنُ والشَّنَاشِنُ العِظامُ ؛ وقال الجَرَنْفَشُ : كيف تَرَى الغزْوة أَبْقَتْ مِنِّي سَناسِناً ، كحَلَقِ المِجَنِّ أَبو عمرو وغيره : السَّنَاسِنُ رؤوس المَحالِ وحُروفُ فقَارِ الظهر ، واحدها سِنْسِنٌ ؛ قال رؤبة : يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاشَ السِّنْسِنِ
      ، قال الأَزهري : ولحمُ سَناسِنِ البعير من أَطيب اللُّحْمَانِ لأَنها تكون بين شَطَّي السَّنَام ، ولحمُها يكون أَشْمَطَ طَيّباً ، وقيل : هي من الفرس جَوانِحُه الشاخِصَةُ شبه الضلوع ثم تنقطع دون الضلوع .
      وسُنْسُنُ : اسم أَعجمي يسمي به السَّوَادِيُّونَ .
      والسُّنَّةُ : ضرب من تمر المدينة معروفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الرَّسْمُ
    • ـ الرَّسْمُ : رَكِيَّةٌ تَدْفِنُهَا الأرضُ ، والأَثَرُ ، أو بَقِيَّتُه ، أو ما لا شَخْصَ له من الآثارِ , ج : أرْسُمٌ ورُسومٌ .
      ـ تَرَسَّمَ : نظر إليها .
      ـ رَسَمَ الغَيْثُ الدِّيارَ : عَفَّاها ، وأبْقَى أثَرَها لاصِقاً بالأرضِ ،
      ـ رَسَمَ الناقَةُ رسيماً : أثَّرَتْ في الأرضِ ، وأَرْسَمْتُها أنا ،
      ـ رَسَمَ لهُ كذا : أمَرَهُ به فارْتَسَمَ ،
      ـ رَسَمَ في الأرضِ : غابَ فيها ،
      ـ رَسَمَ على كذا : كَتَبَ .
      ـ الرَّوْسَمُ : الداهِيَةُ ، وطابَعٌ يُطْبَعُ به رأسُ الخابِيَةِ ، كالراسومِ ، والعلامَةُ ، والرَّسْمُ ، وشيء تُجْلَى به الدنانيرُ ، وخَشَبَةٌ مكتوبَةٌ بالنَّقْرِ يُخْتَمُ بها الطَّعامُ .
      ـ الرواسيمُ : كُتُبٌ كانت في الجاهليَّة .
      ـ الرَّاسِمُ : الماءُ الجاري .
      ـ الرَّسَمُ : حُسْنُ المَشْيِ .
      ـ رَسيمٍ ومِرْسَمٍ : سَيْرٌ للإِبِلِ ، وقد رَسَمَ يَرْسِمُ ، وصَحابِيٌّ هَجَريٌّ عَبْدِيٌّ .
      ـ الارْتِسامُ : التكبيرُ ، والتَّعَوُّذُ ، والدُّعَاء .
      ـ ثوبٌ مُرَسَّمٌ : مُخَطَّطٌ .
      ـ تَرَسَّمْ هذه القَصيدَةَ : ادْرُسْها وتَذَكَّرْها .
      ـ الرَّسومُ : الذي يَبْقَى على السَّيْرِ يوماً وليلةً .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. قَدَرُ
    • ـ قَدَرُ : القَضاءُ ، والحُكْمُ ، ومَبْلَغُ الشيءِ ، كالمِقْدارِ ، والطاقةُ ، كالقَدْرِ فيهما ، ج : أقْدارٌ . قَدَرَ اللّهُ تعالى ذلك عليه يَقْدُرُهُ ويَقْدِرُهُ قَدْراً وقَدَّرَهُ عليه وله .
      ـ قَدَرِيَّةُ : جاحِدُو القَدَرِ .
      ـ اسْتَقْدَرَ اللّهَ خَيْراً : سألَهُ أن يَقْدِرَ له به .
      ـ قَدَرَ الرِّزْقَ : قَسَمَهُ .
      ـ قَدْرُ : الغِنَى ، واليَسارُ ، والقوةُ ، كالقُدْرَةِ والمَقْدُرَةِ والمَقْدَرَةِ والمَقْدِرَةِ والمقْدارِ والقَدارَةِ والقُدورَةِ والقُدورِ والقِدْرانِ والقَدَارِ والاقْتِدارِ . والفِعلُ قَدَرَ وقَدِرَ ، وهو قادرٌ وقَديرٌ ، وأقْدَرَهُ اللّهُ تعالى عليه ، والتَّضْيِيقُ ، كالتَّقْديرِ والطَّبْخُ ، وفِعْلُهُما قَدَرَ ، والتعظيمُ ، وتَدْبيرُ الأمرِ ، قَدَرَهُ يَقْدِرُهُ ، وقِياسُ الشيءِ بالشيءِ ، والوَسَطُ من الرِّحالِ والسُّرُوجِ ، ورأسُ الكتِفِ ،
      ـ قَدَرُ : قِصَرُ العُنُقِ ، قَدِرَ فهو أقْدَرُ .
      ـ أَقْدَرُ : فرسٌ إذا سارَ ، وقَعَتْ رِجلاهُ مَواقِعَ يَدَيْهِ ، أو الذي يَضَعُ رجليه حيثُ ينبغي .
      ـ قِدْرُ : معروف ، أُنْثَى ، أو يُؤَنَّثُ ، ج : قُدورٌ .
      ـ قَديرُ وقادرُ : ما يُطْبَخُ في القِدْرِ .
      ـ قُدَارُ : الرَّبْعَةُ من الناسِ ، والطَّبَّاخُ ، أو الجَزَّارُ ، والطابخُ في القِدْرِ ، كالمُقْتَدِرِ ، وابنُ سالفٍ عاقِرُ الناقةِ ، وابنُ عَمْرِو بنِ ضُبَيْعَةَ رئيسُ رَبيعَةَ ، والثُّعْبَانُ العظيمُ .
      ـ قَدَارُ : موضع .
      ـ مُقْتَدِرُ : الوَسَطُ من كلِّ شيءٍ .
      ـ بنُو قَدْراءَ : المَياسيرُ .
      ـ قَدَرَةُ : القارُورَةُ الصغيرةُ .
      ـ قادَرْتُهُ : قايَسْتُهُ ، وفَعَلْتُ مِثْلَ فِعْلِهِ .
      ـ تَقْديرُ : التَّرْوِيَةُ ، والتَّفْكيرُ في تَسْوِيَةِ أمرٍ .
      ـ تَقَدَّرَ : تَهَيَّأَ .
      ـ { ما قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }: ما عَظَّمُوه حَقَّ تَعْظيمهِ .
      ـ قَدَرْتُ الثَّوْبَ فانْقَدَرَ : جاءَ على المِقْدارِ .
      ـ بَيْنَنَا ليلةٌ قادِرةٌ : هَيِّنَةُ السَّيْرِ ، لا تَعَبَ فيها .
      ـ قَيْدَارُ : اسمٌ .
      ـ قَدْراءُ : الاذُنُ ليستْ بِصَغيرَةٍ ولا كبيرةٍ .
      ـ كَمْ قَدَرَةُ نَخْلِكَ وغُرِسَ على القَدَرَةِ : وهي أن يُغْرَسَ على حَدٍّ مَعلومٍ بينَ كلِّ نَخْلَتَيْنِ .
      ـ قَدَّرَهُ تَقديراً : جَعَلَهُ قَدَرِيًّا .
      ـ دارٌ مُقادَرَةٌ : ضَيِّقَةٌ .
      ـ قَدَرْتُه أقْدِرُهُ قَدَارَةً : هَيَّأْتُ ، وَوَقَّتُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. وَرْقُ
    • ـ وَرْقُ ووُرْقُ ووِرْقُ ووَرِقُ ووَرَقُ : الدَّراهِمُ المَضْروبَةُ ، ج : أوراقٌ ووِراقٌ ، كالرِقَةِ ، ج : رِقونَ .
      ـ وَرَّاقُ : الكَثيرُ الدَّراهِمِ ، ومُوَرِّقُ الكُتُبِ ، وحِرْفَتُهُ : الوِراقَةُ .
      ـ وِراقَةُ : حِرْفَةُ الوَرَّاقِ .
      ـ وَرَاقُ : خُضْرَةُ الأَرْضِ منَ الحَشيشِ ولَيس منَ الوَرَقِ في شيءٍ .
      ـ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ حَمْدَوَيْهِ بنِ وَرْقٍ : محدِّثٌ .
      ـ وَرَقُ من الكِتابِ والشجرِ : معروف ، واحدتُهُ : وَرَقَةٌ ، وما اسْتَدارَ من الدمِ على الأرضِ ، أو ما سَقَطَ من
      لجِرَاحَةِ ، والخَبَطُ ، والحَيُّ من كلِّ حَيوانٍ ، والمالُ من إبِلٍ ودَراهِمَ وغيرِها ،
      ـ اوَرَقُ من القومِ : أحْداثُهُم ، أو الضِعافُ من الفِتْيانِ ، وحُسْنُ القومِ ، وجَمالُهُم ، وجَمالُ الدنيا وبَهْجَتُها ،
      ـ وَرَقَةُ : الخَسيسُ ، والكريمُ ، ضِدٌّ .
      ـ رجُلٌ وَرَقٌ ، وامْرأةٌ وَرَقَةٌ : خَسيسانِ .
      ـ وَرَقَةُ : بلد باليَمنِ ، وابنُ نَوْفَلٍ أسَدُ بنُ عبدِ العُزَّى ، وهو ابنُ عَمِّ خَديجَةَ ، اخْتُلِفَ في إسلامِه ، وابنُ حابِسٍ التَّميمِيُّ : صحابيٌّ .
      ـ شجرةٌ وَرِيقَةٌ ووَرِقةٌ : كثيرةُ الوَرَقِ ، وقد وَرَقَ الشجرُ يَرِقُ وأورَقَ وورَّقَ تَوْرِيقاً .
      ـ وِراقُ : وقْتُ خُروجِه .
      ـ وارِقةُ : الشجرةُ الخَضْراءُ الوَرَقِ ، الحَسَنَتُه .
      ـ رِقَةُ : أوّلُ نباتِ النَّصِيِّ والصِلّيانِ ، والأرضُ التي يُصيبُها المَطَرُ في الصَّفَرِيَّةِ ، أو في القَيْظِ فَتُنْبِتُ ، فتكونُ خَضْراءَ .
      ـ وَرْقانُ : موضع ،
      ـ وَرِقانُ : جَبَلٌ أسْوَدُ بين العَرْجِ والرُّوَيْثَةِ بيَمينِ المُصْعِدِ من المدينةِ إلى مكةَ ، حَرَسَهُما اللّهُ تعالى .
      ـ مَوْرَقُ : مَلِكُ الرومِ ، ووالِدُ طَريفٍ المَدَنِيِّ المُحَدِّثِ ، ولا نَظيرَ لها سِوَى : مَوْكَلٍ ومَوْزَنٍ ومَوْهَبٍ ومَوْظَبٍ ومَوْحَدٍ .
      ـ في القوسِ وَرْقَةٌ : عَيْبٌ .
      ـ أَوْرَقُ من الإِبِلِ : ما في لَوْنِهِ بياضٌ إلى سَوادٍ ، وهو من أطْيَبِ الإِبِلِ لَحْماً لا سَيْراً وعَمَلاً ، والرَّمادُ ، وعامٌ لا مَطَرَ فيه ، واللَّبَنُ ثُلُثاهُ ماءٌ وثُلُثُه لَبَنٌ ، ج : وُرْقٌ .
      ـ وَرْقاءُ : الذِئْبَةُ ، والحَمامةُ ، ج : وَراقَى ووَراقٍ ، والنِّسْبَةُ : وَرقاوِيٌّ .
      ـ '' جاءَنا بأُمِّ الرُّبَيْقِ على أُرَيْقٍ '': في : أ ر ق .
      ـ بُدَيْلُ بنُ وَرْقَاءَ : صحابيٌّ .
      ـ أورَقَ : كَثُرَ مالهُ ودَراهِمُه ،
      ـ أورَقَ الصائدُ : لم يَصِدْ ،
      ـ أورَقَ الطالِبُ : لم يَنَلْ ،
      ـ أورَقَ الغازي : لم يَغْنَمْ .
      ـ مُورَقٌ : موضع بفارسَ .
      ـ مُوَرِّقٌ : ابنُ مُهَلِّبٍ ، وابننُ مُشَمْرِخٍ : تابعيانِ ،
      ـ مُوَرِّقٌ بنُ سُخَيْتٍ : محدِّثٌ ضعيفٌ .
      ـ إيراقَّ العِنَبُ يَوْراقُّ : لوَّنَ فهوَ مُوراقٌّ .
      ـ وُرَيْقَةُ : موضع .
      ـ تَوَرَّقَتِ الناقَةُ : أكَلَتِ الوَرَقَ .
      ـ ما زِلْتُ منكَ مُوارِقاً : قَريباً مُدانِياً .
      ـ التِجارَةُ مَوْرَقَةٌ للمالِ : مُكَثِّرَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عَدْلُ
    • ـ عَدْلُ : ضِدُّ الجَوْرِ ، وما قامَ في النُّفوسِ أنه مُسْتَقيمٌ ، كالعَدالَةِ والعُدولَةِ والمَعْدِلَةِ والمَعْدَلَةِ . عَدَلَ يَعْدِلُ ، فهو عادِلٌ من عُدولٍ وعَدْلٍ ، بلَفْظ الواحِدِ ، وهذا اسمٌ للجَمع . رجُلٌ عَدْلٌ ، وامرأةٌ عَدْلٌ وعَدْلَةٌ .
      ـ عَدَّلَ الحُكْمَ تَعديلاً : أقامَهُ ،
      ـ عَدَّلَ فلاناً : زَكَّاهُ ،
      ـ عَدَّلَ الميزانَ : سَوَّاهُ .
      ـ عَدَلَةُ وعُدَلَةُ : المُزَكُّون ، أو العُدَلَةُ للواحِدِ ، والعَدْلَةُ للجَمْعِ .
      ـ عَدَلَهُ يَعْدِلُه وعادَلَهُ : وازَنَهُ ،
      ـ عَدَلَ في المَحْمِلِ : رَكِبَ معه .
      ـ عَدْلُ : المِثْلُ والنَّظيرُ ، كالعِدْلِ والعَديل ، ج : أعْدالٌ وعُدَلاءُ ، والكَيْلُ ، والجَزاءُ ، والفَريضَةُ ، والنافِلَةُ ، والفِداءُ ، والسَّوِيَّةُ ، والاسْتِقامَةُ .
      ـ وبِلا لامٍ : رجُلٌ ولِي شُرْطَةَ تُبَّعٍ ، فإذا أُرِيدَ قَتْلُ رَجُلٍ ، دُفِعَ إليه ، فقيل لكُلِّ ما يُئِسَ منه : '' وُضِعَ على يَدَيْ عَدْلٍ ''،
      ـ عِدْلُ : نِصْفُ الحِمْلِ ، ج : أعْدال وعُدولٌ .
      ـ عَديلُكَ : مُعادِلُكَ .
      ـ شَرِبَ حتى عَدَّل : صارَ بَطْنُه كالعِدْلِ .
      ـ اعْتدالُ : تَوَسُّطُ حالٍ بينَ حالَيْنِ في كَمٍّ أو كَيْفٍ ، وكُلُّ ما تَناسَبَ فقد اعْتَدَلَ ، وكُلُّ ما أقَمْتَهُ فقد عَدَلْتَهُ وعَدَّلْتَهُ .
      ـ عَدَلَ عنه يَعْدِلُ عَدْلاً وعُدولاً : حاد ،
      ـ عَدَلَ إليه عُدولاً : رَجَع ،
      ـ عَدَلَ الطريقُ : مالَ ،
      ـ عَدَلَ الفَحْلُ : تَرَكَ الضِّرابَ ،
      ـ عَدَلَ الجَمَّالُ الفَحْلَ : نَحَّاهُ ،
      ـ عَدَلَ فلاناً بفلانٍ : سَوَّى بينهما .
      ـ ما لَهُ مَعْدِلٌ ولا مَعْدولٌ : مَصْرِفٌ .
      ـ انْعَدَلَ عنه وعادَلَ : اعْوَجَّ .
      ـ عِدالُ : أن يَعْرِض أمْرانِ فلا تدري لأَيِّهما تصير ، فأنتَ تَرَوَّى في ذلك .
      ـ عَدَوْلَى : قرية بالبَحْرَيْنِ ، والشجرةُ القَديمةُ الطويلَةُ .
      ـ عَدَوْلِيَّةُ : سُفُنٌ مَنْسوبَةٌ إليها ، أو إلى عَدَوْلٍ : رجُلٍ كان يَتَّخِذُ السُّفُنَ ، أو إلى قومٍ كانوا يَنْزِلون هَجَرَ ، والعَدَوْلَى جَمْعُها ، والمَلاَّحُ .
      ـ عُدَيْلُ : ابنُ الفَرْخِ ، شاعرٌ .
      ـ مَعْدِلُ بنُ أحمد : محدِّثٌ .
      ـ مُعَدَّلاتُ : زَوايا البيتِ .
      ـ هو يُعادِلُ هذا الأمرَ : إذا ارْتَبَكَ فيه ، ولم يُمْضِه .
      ـ عَدَلُ : تَسْوِيَةُ العِدْلَيْنِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. مُحايِد
    • مُحايِد :-
      اسم فاعل من حايدَ / حايدَ في .
      • المُحايد : الشَّخص الذي يتَّخذ موقفًا محايدًا في مناظرة .
      • اسم محايد : ليس بالمذكّر ولا بالمؤنّث :- قتيل ، عجوز ، جريح : كلمات يستوي فيها المذكّر والمؤنّث .
      • دولة محايدة : تعملُ على منع الصراعات بين دولتين متنافستين محتمل حدوث صراع بينهما ، وهي ليست منحازة لإحداهما ، وعلاقتها طيِّبة بهما بنفس الدرجة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. تحوّط محايد
    • تحوّط لمراكز مختلف الاستثمارات لتكوين عائد خال من المخاطر على الأموال المستثمرة بصرف النظر عن حركة الأوراق المالية محلّ العقد ، وتعني بالانجليزية : neutral hedge

    المعجم: مالية

  7. محايد ؛ غير متحيّز
    • ( أ ) مستثمر محايد غير مضارب على الصعود أو الهبوط ( ب ) الشخص المكلّف بالتوسّط في عملية تحكيم بين طرفين متنازعين ( ج ) تصنيف من قبل السوق المالي في وول ستريت بنيويورك يعني شبه توصية بالبيع ، وتعني بالانجليزية : neutral

    المعجم: مالية

  8. المحايد


    • الشَّخص الذي يتَّخذ موقفًا محايدًا في مناظرة .

    المعجم: عربي عامة

  9. مُحَايِدٌ
    • جمع : ون . [ ح ي د ]. ( فاعل مِنْ حَايَدَ ). :- مُحَايِدٌ فِي أَحْكَامِهِ :- : مَنْ لاَ يَنْحَازُ إِلَى أَحَدِ الْمُتَخَاصِمِينَ .

    المعجم: الغني

  10. حايدَ
    • حايدَ / حايدَ في يحايد ، مُحايدةً وحِيادًا ، فهو مُحايِد ، والمفعول مُحايَد :-
      حايد الشَّخصَ
      1 - جانبه ، مال عنه ، وقف على الحياد :- تتبع دول عدم الانحياز سياسة محايدة ، - حايد في النِّزاع :-
      • وقَف على الحياد : لم يتحيَّز إلى طرف على حساب آخر .
      2 - كفّ عن خصومته :- ملَّ من المشاجرة مع عدوِّه فحايده .
      حايد الأمرَ / حايد في الأمر : اجتنبه ، لم يتدخَّلْ فيه :- حايدَ في الخصومة بين صديقَيْه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. القدرة
    • ( سياسات الخدمة ) مقدرة مؤسسة ما ، أو شخص ، أو عملية ، أو تطبيق ، أو عنصر تهيئة ، أو خدمة تكنولوجيا معلومات على أداء نشاط ما . و القدرات هي أصول غير ملموسة للمؤسسة .
      راجع الموارد .---( المجال : حاسوب )



    المعجم: عربي عامة

  12. القَدَرةُ
    • القَدَرةُ : حدٌّ معلومٌ بين كلِّ نخلتين أَو شجرتين .
      يقال : غرس على القَدَرة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. القُدْرةُ
    • القُدْرةُ : الطاقةُ .
      و القُدْرةُ القوّةُ على الشيء والتمكُّنُ منه .
      و القُدْرةُ الغِنى والثَّراءُ .
      يقال : رجلٌ ذو قُدْرَة : ذو يسار وغِنّى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. القُدْرَة على الدفع - المَلاءَة
    • ( أ ) قدرة مُصْدِر السندات على تحقيق إيراد يكفي لتغطية التزاماته التعاقدية ( استثمار ) ( ب ) قدرة المقترض على تسديد أصل القرض وفوائده وأرباحه ؛ ، وتعني بالانجليزية : ability to pay

    المعجم: مالية



  15. القدرة على الاستيراد
    • القوّة الاستيرادية ، وتعني بالانجليزية : importing power

    المعجم: مالية

  16. القدرة على الاقتراض
    • ( أ ) قدرة شركة على الاقتراض من خلال إصدار سندات دين جديدة ( ب ) المبلغ الذي يمكنه شركة أن تقترضه ، وتعني بالانجليزية : debt capacity

    المعجم: مالية

  17. القدرة على الكسب
    • القدرة على تحقيق الربح ، وتعني بالانجليزية : earning capacity

    المعجم: مالية

  18. القدرة على بيع أوراق مالية
    • قدرة الوسيط على بيع أوراق مالية ، وتعني بالانجليزية : placing power

    المعجم: مالية

  19. القدرة على تحقيق الربح
    • تتمثّل هذه القدرة في صافي القيمة الحالية للأرباح المستقبلية للشركة الذي يعتبر محدّداً رئيساً لجدارتها الائتمانية وملاءتها . ، وتعني بالانجليزية : earning potential

    المعجم: مالية

  20. القدرة على قيادة السوق
    • القدرة التي تملكها شركات كبيرة في صناعات مركّزة لتحديد الأسعار وحمل شركات أخرى في ذات الصناعة على تعديل أسعارها ، وتعني بالانجليزية : market power

    المعجم: مالية

  21. تحليل القدرة على الدفع
    • اختبار تفصيلي لقدرة فرد على شراء بيت يجري في ضوء التزاماته والأموال المتاحة لديه وثمن البيت وتكلفة إتمام الصفقة . ، وتعني بالانجليزية : affordability analysis

    المعجم: مالية

  22. مؤشّر القدرة
    • مقياس لقدرة أسرة على شراء بيت . ، وتعني بالانجليزية : affordability index

    المعجم: مالية

  23. نظرية القدرة على الدفع
    • نظرية فرض الضريبة تصاعدياً على أساس قدرة المُكَلَّف على الدفع ( ضرائب ) ، وتعني بالانجليزية : ability to pay theory

    المعجم: مالية

  24. الطاقة ؛ القدرة على الوفاء بالتزام ؛ السعة ؛ الصفة ، الملاءة
    • ( أ ) قدرة المدين على سداد الدين ( ب ) قدرة شركة على إنتاج سلع أو خدمات ( د ) أهلية التقاعد و ، وتعني بالانجليزية : capacity

    المعجم: مالية

  25. القدرة الاستيعابية للسوق
    • قدرة السوق على استيعاب المزيد من الأوراق والإصدارات الجديدة ( أسواق مالية ). ، وتعني بالانجليزية : absorptive capacity of the market

    المعجم: مالية



معنى الأسنان في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَنَّنَ** - [س ن ن]. (ف: ربا. لازمتع).** سَنَّنْتُ**،** أُسَنِّنُ**،** سَنِّنْ**، مص. تَسْنِينٌ. 1. "سَنَّنَ السِّكِّينَ" : شَحَذَهُ، صَقَلَهُ لِيَصِيرَ أكْثَرَ مضَاءً. 2. "سَنَّنَ الطِّفْلُ" : نَبَتَتْ أسْنَانُهُ. 3. "يُسَنِّنُ أسْنَانَهُ فِي كُلِّ مَسَاءٍ" : يُنَظِّفُهَا بِفُرْشَاةِ الأسْنَانِ. 4. "سَنَّنَ الرُّمْحَ" : رَكَّبَ فِيهِ أسْنَانَهُ. 5. "سَنَّنَ قَوَانِينَ جَدِيدَةً": وَضَعَهَا.
معجم الغني
**سَنَنٌ** - [س ن ن]. 1. "نَهَجَ سَنَنَهُ" : طَرِيقَتَهُ، مِثَالَهُ. "بَنَوْا بُيُوتَهُمْ عَلَى سَنَنٍ وَاحِدٍ". 2. "سِرْ عَلَى سَنَنِكَ" : عَلَى طَرِيقِكِ، عَلَى نَهْجِكَ، عَلَى وُجْهَتكَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسنَّنَ يتسنَّن، تَسَنُّنًا، فهو مُتَسَنِّن • تسنَّنَ الرَّجلُ: أخذ بالسُّنَّة وعمل بها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَسْنين [مفرد]: 1- مصدر سنَّنَ. 2- (طب) ظهور الأسنان الأولى عند الطفل وتُعرف بالأسنان اللبنيّة "آلام التَّسنين لدى الأطفال".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سِنان [مفرد]: ج أَسِنَّة: 1- نصل الرُّمح "طعنه بالسِّنان- سِنَان الرُّمح". 2- كلُّ ما يُسنّ عليه السِّكِّين وغيرُه "سنَّ السِّكِّين على السِّنان". II سَنَّان [مفرد]: مَن يقوم بالسَّنّ "سنّان سكاكين".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَنَن [مفرد]: سُنَّة، طريقة ومثال "بنوا بيوتَهم على سنن واحد". II سنَّنَ يسنّن، تسنينًا، فهو مُسَنِّن، والمفعول مُسَنَّن (للمتعدِّي) • سنَّنَ الطِّفلُ: نبتت أسنانُه. • سنَّنَ الرَّجلَ: قدَّر له عُمْرًا بالتَّخمين. • سنَّنَ الرُّمحَ: ركّب فيه السِّنان. • سنَّنَ الشَّيءَ: جعل له ما يُشبه الأسنان كالمِنْشار ونحوه "سنَّن ورقةً/ مفتاحًا". • سنَّنَ السِّكِّينَ: أحدّه وشحَذه، جعله حادًّا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَنُون [مفرد]: ما يُسَنّ به من دواء لتقوية الأسنان وتنظيفها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَنِين [مفرد]: صفة ثابتة للمفعول من سَنَّ: مسنون مشحوذ.
مختار الصحاح
س ن ن : السَّنَنُ الطريقة يقال استقام فلان على سنن واحد ويقال امض على سَنَنِكَ و سُنَنِكَ أي على وجهك وتنح عن سَنَنِ الطريق و سُنَنِهِ و سِنَنِهِ ثلاث لغات و السُّنَّةُ السيرة والحمأ المَسْنُونُ المتغير المنتن و سَنَّ السكين أحده وبابه رد و المِسَنُّ حجر يحدد به وكذلك السِّنَانُ والسنان أيضا سنان الرمح وجمعه أسِنَّةٌ و السَّنُونُ شيء يستاك به و استَنَّ الرجل إذا استاك به و السِّنُّ واحدة الأَسْنانِ وجمع الأسنان أسِنَّةٌ مثل قن وأقنان وأقنة وفي الحديث { إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الركب أسنتها } أي أمكنوها من المرعى قلت الركب جمع ركوب مثل زُبُور وزُبُر وعمود وعُمُد و السِّنُّ مؤنثة وتصغيرها سُنَيْنَةٌ وقد يعبر بالسِّنِّ عن العمر و سِنَّةٌ من ثوم أي فص منه و سِنُّ القلم موضع البري منه يقال أطل سن قلمك وسمنها وحرف قطتك وأيمنها و أسَنَّ الرجل كبر و المَسَانُّ من الإبل ضد الأفتاء
الصحاح في اللغة
السَنَنَ: الطريقة. يقال: استقام فلانٌ على سَنَنٍ واحد. ويقال: امضِ على سَنَنِكَ وسُنَنِكَ، أي على وجهك. وجاء من الخيل سَنَنٌ علا يُرَدُّ وجهه. وتَنَحَّ عن سَنَنِ الخيل، أي عن وجهه. وعن سَنَنِ الطريق وسُنَنِهِ وسِنَنِهِ ثلاث لغات. وجاءت الريح سَنائِنَ، إذا جاءت على طريقة واحدةٍ لا تختلف. والسُنَّةُ: السيرةُ. قال الهذلي: فلا تَجْزَعَنْ من سُنَّةٍ أنتَ سِرْتَها   فأول راضٍ سُنَّةً مَنْ يَسيرُهـا والسُنَّةُ أيضاً: ضربٌ من تمر المدينة. ابن السكيت: سَنَّ الرجل إبلَه، إذا أحسن رِعْيَتَها والقيامَ عليها، حتّى كأنَّه صَقَلها. قال النابغة: نُبِّثْتُ حِصْناً وحَيَّاً من بني أسـدٍ   قاموا فقالوا حِمانا غيرُ مَقْروبِ ضَلَّتْ حُلومُهُمُ عنهمْ وغَـرَّهُـمُ   سَنُّ المُعَيْدِيِّ في رَعْيٍ وتَعزيبِ يقول: يا معشرَ مَعَدٍّ لا يغرَّنّكم عِزُّكُمْ وأنّ أصغَرَ رجلٍ منكم يرعى إبلَه كيف شاء، فإن الحارث بن حِصْنِ الغسّانيّ قد عَتَب عليكم وعلى حِصْنِ بن حذيفة، فلا تأمنوا سَطوتَه. وقال المُؤَرِّجُ: سَنُّوا المال، إذا أرسلوه في الرِعْى. والحَمَأُ المَسْنونُ: المتغيِّر المُنْتِنُ. وسُنَّةُ الوجه: صورته. وقال ذو الرمة: تُرِيَكَ سُنَّةَ وجهٍ غيرَ مُقْـرِفَةٍ   مَلْساءَ ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ والمَسْنونُ: المُصَوَّرُ. وقد سَنَنْتُهُ أَسُنُّهُ سَنَّاً، إذا صوَّرتَه. والمَسْنونُ: المُمَلَّسُ. وحكي أنَّ يزيد بن معاوية قال لأبيه: ألا ترى عبد الرحمن بن حسّان يشبِّب بابنتك? فقال معاوية: وما قال? فقال: قال: هي زهراءُ مثلُ لـؤلـؤة الـغَ   وَّاصِ مِيزَتْ من جوهرٍ مَكْنونِ فقال معاوية: صَدَقَ. فقال يزيد: إنَّه يقول: وإذا ما نَسَبْتَها لم تَجِـدْهـا   في سناءٍ من المَكارِمِ دُونِ قال: صدق. قال: فأين قوله: ثم خاصَرْتُها إلى القُبَّةِ الخَضْ   راءِ تمشي في مَرْمَرٍ مَسْنونِ فقال معاوية: كذب. ورجلٌ مَسْنونُ الوجه، إذا كان في أنفه ووجهه طولٌ. واسْتَنَّ الفرس: قَمَصَ. وفي المثل: اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتَّى القَرْعى. واسْتَنَّ الرجلُ، بمعنى اسْتاكَ. والفحلُ يُسانُّ الناقة مُسانَّةً وسِناناً، إذا طردها حتَّى تَنَوَّخَهَا ليفسِدَها. وسَنَنْتُ السكِّين: أحددته. والمِسَنُّ: حجرٌ يحدَّد به. والسِنانُ مثله. والسِنانُ أيضاً: سِنانُ الرمح، وجمعه أَسنّةٌ. والسَنينُ: ما يسقُط من الحجر إذا حككتَه والسَنونُ: شيء يستاك به. والسِنُّ: واحد الأَسْنانِ. ويجوز أن تجمع الأَسنانُ على أَسِنَّةٍ. وتصغير السِنِّ سُنَيْنَةٌ، لأنَّها تؤنث. وقد يعبّر بالسِنِّ عن العمر. وقولهم: لا آتيك سِنَّ الحِسْلِ، أي أبداً لأن الحِسْلَ لا يسقط له سِنٌّ أبداً. وقول الشاعر في وصف إبلٍ أُخذتْ في الدِيَةِ: فجاءت كَسِنِّ الظبيِ لم أَرَ مثلها   سَناءَ قتيلٍ أو حَلـوبَةَ جـائِعِ أي هي ثُنْيَانٌ، لأن الثَنيَّ هو الذي يلقي ثَنِيَّتَهُ، والظبيُ لا تنبت له ثَنِيَّةٌ قطُّ، فهو ثَنِيٌّ أبداً. وسِنَّةٌ من ثُومٍ: فِصّةٌ منه. والسِنَّةُ أيضاً: السكّة، وهي الحديدة التي تُثار بها الأرض. وسِنُّ القلم: موضع البَرْي منه. يقال: أَطِلْ سِنَّ قلمك وسَمِّنْها، وحَرِّفْ قَطَّتَكَ وأَيْمِنْها. وأَسَنَّ الرجل: كبِر. وأَسَنَّ سديسُ الناقة، أي نبت، وذلك في السنة الثامنة. قال الأعشى: جِفِيِها رُبِطَتْ فـي الـلَـجِ   ينِ حتّى السَديسُ لها قد أُسَنُّ وأَسَنَّها الله، أي أنبتها. والسَنينَةُ: واحدة السَنائِنِ، وهي رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأرض. وسَنْتُ الترابَ: صببتُه على وجه الأرض صَبَّاً سهلاً حتَّى صار كالمُسَنَّاة. وسَنَّ عليه الدرعَ يَسُنُّها سَنَّاً، إذا صبّها عليه. وكذلك سَنَنْتُ الماء على وجهي، إذا أرسلتَه إرسالاً من غير تفريق. فإذا فرَّقْتَه في الصبّ قلتَه بالشين المعجمة. وسَنَنْتُ الناقةَ: سِرْتُها سيراً شديداً. والمَسانُّ من الإبل: خلاف الأَفْتاءِ.
لسان العرب
السِّنُّ واحدة الأَسنان ابن سيده السِّنُّ الضِّرْسُ أُنْثَى ومن الأَبَدِيّاتِ لا آتِيكَ سِنَّ الحِسْلِ أَي أَبداً وفي المحكم أَي ما بقيت سِنُّه يعني ولد الضَّبِّ وسِنُّه لا تسقط أَبداً وقول أَبي جَرْوَلٍ الجُشَمِيّ واسمه هِنْدٌ رَثَى رجلاً قتل من أَهل العالية فحكم أَولياؤُه في ديته فأَخذوها كلها إِبلاً ثُنْياناً فقال في وصف إِبل أُخذت في الدية فجاءتْ كسِنِّ الظَّبْيِ لم أَرَ مِثْلَها سَنَاءَ قَتِيلٍ أَو حَلُوبَةَ جائِعِ مُضاعَفَةً شُمَّ الحَوَارِكِ والذُّرَى عِظامَ مَقِيلِ الرأْسِ جُرْدَ المَذارِعِ كسِنِّ الظَّبْيِ أَي هي ثُنْيانٌ لأَن الثَّنِيَّ هو الذي يُلقي ثَنِيَّتَه والظَّبْيُ لا تَنْبُتُ له ثَنِيَّة قط فهو ثَنِيٌّ أَبداً وحكى اللحياني عن المفضل لا آتيك سِنِي حِسْلٍ قال وزعموا أَن الضب يعيش ثلثمائة سنة وهو أَطول دابة في الأَرض عمراً والجمع أَسْنانٌ وأَسِنَّةٌ الأَخيرة نادرة مثل قِنٍّ وأَقْنانٍ وأَقِنَّة وفي الحديث إذا سافرتم في خِصْبٍ فأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها وإذا سافرتم في الجدب فاسْتَنْجُوا وحكى الأَزهري في التهذيب عن أَبي عبيد أَنه قال لا أَعرف الأَسِنَّة إلاَّ جَمْع سِنان للرمح فإِن كان الحديث محفوظاً فكأَنها جمع الأَسْنان يقال لما تأْكله الإِبل وترعاه من العُشْب سِنٌّ وجمع أَسْنان أَسِنَّة يقال سِنّ وأَسْنان من المَرْعَى ثم أَسِنَّة جمع الجمع وقال أَبو سعيد الأَسِنَّة جمع السِّنان لا جمع الأَسنان قال والعرب تقول الحَمْضُ يَسُنُّ الإِبلَ على الخُلَّةِ أَي يقوِّيها كما يقوِّي السِّنُّ حدَّ السكين فالحَمْضُ سِنانٌ لها على رعي الخُلَّة وذلك أَنها تَصْدُق الأَكلَ بعد الحَمْضِ وكذلك الرِّكابُ إذا سُنَّت في المَرْتَع عند إِراحة السَّفْرِ ونُزُولهم وذلك إِذا أَصابت سِنّاً من الرِّعْيِ يكون ذلك سِناناً على السير ويُجْمَع السِّنَانُ أَسِنَّةً قال وهو وجه العربية قال ومعنى يَسُنُّها أَي يقوِّيها على الخُلَّة والسِّنانُ الاسم من يَسُنُّ وهو القُوَّة قال أَبو منصور ذهب أَبو سعيد مذهباً حسناً فيما فسر قال والذي قاله أَبو عبيد عندي صحيح بيِّن ( * قوله « صحيح بين » الذي بنسخة التهذيب التي بأيدينا أصح وأبين ) وروي عن الفراء السِّنُّ الأكل الشديد قال أَبو منصور وسمعت غير واحد من العرب يقول أَصابت الإِبلُ اليومَ سِنّاً من الرَّعِْي إذا مَشَقَتْ منه مَشْقاً صالحاً ويجمع السِّنّ بهذا المعنى أَسْناناً ثم يجمع الأَسْنانُ أَسِنَّةً كما يقال كِنٌّ وأَكنانٌ ثم أَكِنَّة جمع الجمع فهذا صحيح من جهة العربية ويقويه حديث جابر بن عبدالله أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا سِرْتم في الخِصْب فأَمْكِنوا الرِّكابَ أَسْنانَها قال أَبو منصور وهذا اللفظ يدل على صحة ما قال أَبو عبيد في الأَسِنَّة إنها جمع الأَسْنان والأَسْنان جمع السِّنِّ وهو الأَكل والرَّعْي وحكى اللحياني في جمعه أُسُنّاً وهو نادر أَيضاً وقال الزمخشري معنى قوله أَعطوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها أَعطوها ما تمتنع به من النحر لأَن صاحبها إذا أَحسن رَعْيَها سَمِنت وحَسُنت في عينه فيبخل بها من أَن تُنْحَر فشبه ذلك بالأَسِنَّة في وقوع الامتناع بها هذا على أَن المراد بالأَسنَّة جمع سِنَانٍ وإن أُريد بها جمع سِنٍّ فالمعنى أَمْكنوها من الرَّعي ومنه الحديث أَعْطُوا السِّنَّ حظَّها من السّنِّ أَي أَعطوا ذوات السِّنِّ حظها من السِّنِّ وهو الرِّعْيُ وفي حديث جابر فأَمْكِنُوا الرِّكابَ أَسْناناً أَي تَرْعَى أَسْناناً ويقال هذه سِنٌّ وهي مؤنثة وتصغيرها سُنَيْنة وتجمع أُسُنّاً وأَسْناناً وقال القَنَاني يقال له بُنَيٌّ سَنِينَةُ ابْنِك ابن السكيت يقال هو أَشبه شيء به سُنَّة وأُمَّةً فالسُّنَّة الصُّورة والوجه والأُمَّةُ القامة والحديدة التي تحرث بها الأَرض يقال لها السِّنَّة والسِّكَّة وجمعها السِّنَنُ والسِّكَكُ ويقال للفُؤُوس أَيضاً السِّنَنُ وسِنُّ القلم موضع البَرْيِ منه يقال أَطِلْ سِنَّ قلمك وسَمِّنْها وحَرِّفْ قَطَّتَك وأَيْمِنْها وسَنَنْتُ الرجل سَنّاً عَضَضْتُه بأَسناني كما تقول ضَرَسْتُه وسَنَنْتُ الرجلَ أَسُنُّه سَنّاً كسرت أَسنانه وسِنُّ المِنْجَل شُعْبَة تحزيزه والسِّنُّ من الثُّوم حبة من رأْسه على التشبيه يقال سِنَّةٌ من ثُوم أَي حبَّة من رأْس الثوم وسِنَّة من ثومٍ فِصَّةٌ منه وقد يعبر بالسِّنّ عن العُمُر قال والسِّنُّ من العمر أُنْثى تكون في الناس وغيرهم قال الأَعور الشَّنِّيُّ يصف بعيراً قَرَّبْتُ مثلَ العَلَم المُبَنَّى لا فانِيَ السِّنِّ وقد أَسَنّا أَراد وقد أَسنَّ بعضَ الإِسنان غير أَن سِنَّه لم تَفْنَ بعدُ وذلك أَشدّ ما يكون البعير أَعني إذا اجتمع وتمّ ولهذا قال أَبو جهل بن هشام ما تِنْكِرُ الحَرْبُ العَوانُ مِنِّي ؟ بازِلُ عامَيْنِ حَديثُ سِنِّي ( * قوله « بازل عامين إلخ » كذا برفع بازل في جميع الأصول كالتهذيب والتكملة والنهاية وبإضافة حديث سني إلا في نسخة من النهاية ضبط حديث بالتنوين مع الرفع وفي أخرى كالجماعة ) إِنما عَنى شدَّته واحْتناكه وإنما قال سِنّي لأَنه أَراد أَنه مُحْتَنِك ولم يذهب في السِّنّ وجمعها أَسْنان لا غير وفي النهاية لابن الأَثير قال في حديث علي عليه السلام بازل عامين حديثُ سِنِّي قال أَي إِني شاب حَدَثٌ في العُمر كبير قوي في العقل والعلم وفي حديث عثمان وجاوزتُ أَسْنانَ أَهل بيتي أَي أَعمارهم يقال فلان سِنُّ فلان إذا كان مثله في السِّنِّ وفي حديث ابن ذِي يَزَنَ لأُوطِئَنَّ أَسْنانَ العرب كَعْبَه يريد ذوي أَسنانهم وهم الأَكابر والأَشراف وأَسَنَّ الرجلُ كَبِرَ وفي المحكم كَبِرَتْ سِنُّه يُسِنُّ إِسْناناً فهو مُسِنٌّ وهذا أَسَنُّ من هذا أَي أَكبر سِنّاً منه عربية صحيحة قال ثعلب حدّثني موسى بن عيسى بن أَبي جَهْمَة الليثي وأَدركته أَسَنَّ أَهل البلد وبعير مُسِنّ والجمع مَسانُّ ثقيلة ويقال أَسَنَّ إذا نبتت سِنُّه التي يصير بها مُسِنَّاً من الدواب وفي حديث معاذ قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فأَمرني أَن آخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً ومن كل أَربعين مُسِنَّةً والبقرَةُ والشاةُ يقع عليهما اسم المُسِنّ إذا أَثْنَتا فإِذا سقطت ثَنِيَّتُهما بعد طلوعها فقد أَسَنَّتْ وليس معنى إِسْنانها كِبَرَها كالرجل ولكن معناه طُلوع ثَنِيَّتها وتُثْني البقرةُ في السنة الثالثة وكذلك المِعْزَى تُثْني في الثالثة ثم تكون رَباعِيَة في الرابعة ثم سِدْساً في الخامسة ثم سَالِغاً في السادسة وكذلك البقر في جميع ذلك وروى مالك عن نافع عن ابن عمر أَنه قال يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنَنْ بفتح النون الأُولى وفسره التي لم تَنْبُتْ أَسنانها كأَنها لم تُعْطَ أَسْناناً كقولك لم يُلْبَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ سَمْناً وكذلك يقال سُنَّتِ البَدَنة إذا نبتت أَسنانها وسَنَّها الله وقول الأَعشى بحِقَّتِها رُبِطَتْ في اللَّجِي نِ حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ أَي نَبت وصار سِنّاً قال هذا كله قول القتيبي قال وقد وَهِمَ في الرواية والتفسير لأَنه روى الحديث لم تُسْنَنْ بفتح النون الأُولى وإنما حفظه عن مُحَدِّث لم يَضْبِطْه وأَهل الثَّبْتِ والضَّبْطِ رووه لم تُسْنِنْ بكسر النون قال وهو الصواب في العربية والمعنى لم تُسِنُّ فأَظهر التضعيف لسكون النون الأَخيرة كما يقال لم يُجْلِلْ وإِنما أَراد ابن عمر أَنه لا يُضَحَّى بأُضحية لم تُثْنِ أَي لم تصر ثَنِيَّة وإذا أَثْنَتْ فقد أَسَنَّتْ وعلى هذا قول الفقهاء وأَدنى الأَسْنان الإِثْناءُ وهو أَن تنبت ثَنِيَّتاها وأَقصاها في الإِبل البُزُول وفي البقر والغنم السُّلُوغ قال والدليل على صحة ما ذكرنا ما روي عن جَبَلة ابن سُحَيْم قال سأَل رجل ابن عمر فقال أَأُضَحِّي بالجَدَعِ ؟ فقال ضَحّ بالثَّنِيِّ فصاعداً فهذا يفسر لك أَن معنى قوله يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنِنْ أَراد به الإِثْناءَ قال وأَما خطأ القُتَيْبيّ من الجهة الأُخرى فقوله سُنِّنَتِ البدنة إذا نبتت أَسْنانُها وسَنَّها الله غيرُ صحيح ولا يقوله ذو المعرفة بكلام العرب وقوله لم يُلْبَنْ ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً وسَْناً خطأٌ أَيضاً إنما معناهما لم يُطْعَمْ سمناً ولم يُسْقَ لبناً والمَسَانُّ من الإِبل خلافُ الأَفْتاءِ وأَسَنَّ سَدِيسُ الناقة أَي نبت وذلك في السنة الثانية وأَنشد بيت الأَعشى بِحِقَّتِها رُبِطَت في اللَّجِي نِ حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ يقول قيمَ عليها منذ كانتِ حِقَّةً إلى أَن أَسْدَسَتْ في إِطعامها وإِكرامها وقال القُلاخُ بِحِقِّه رُبِّطَ في خَبْطِ اللُّجُنْ يُقْفَى به حتى السَّدِيسُ قد أَسَنّ وأَسَنَّها اللهُ أَي أَنْبَتها وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه أَنه خطب فذكر الربا فقال إن فيه أَبواباً لا تَخْفى على أَحدٍ منها السَّلَمُ في السِّنِّ يعني الرقيقَ والدوابَّ وغيرهما من الحيوان أَراد ذوات السِّنّ وسِنُّ الجارحة مؤَنثة ثم استعيرت للعُمُر استدلالاً بها على طوله وقصره وبقيت على التأْنيث وسِنُّ الرجل وسَنينُه وسَنينَتُه لِدَتُه يقال هو سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه إذا كان قِرْنَه في السِّنّ وسَنَّ الشيءَ يَسُنُّه سَنّاً فهو مَسْنون وسَنين وسَنَّته أَحَدَّه وصَقَله ابن الأَعرابي السَّنّ مصدر سَنَّ الحديدَ سَنّاً وسَنَّ للقوم سُنَّةً وسَنَناً وسَنَّ عليه الدِّرْعَ يَسُنُّها سَنّاً إذا صَبَّها وسَنَّ الإِبلَ يسُنُّها سَنّاً إذا أَحْسَن رِعْيَتها حتى كأَنه صقلها والسَّنَنُ اسْتِنان الإِبل والخيل ويقال تَنَحَّ عن سَننِ الخيل وسَنَّنَ المَنْطِقَ حَسَّنه فكأَنه صقَله وزينه قال العجاج دَعْ ذا وبَهّجْ حَسَباً مُبَهَّجا فَخْماً وسَنِّنْ مَنْطِقاً مُزَوَّجاً والمِسَنُّ والسِّنانُ الحجَر الذي يُسَنُّ به أَو يُسنُّ عليه وفي الصحاح حجَر يُحدَّد به قال امرؤُ القيس يُباري شَباةَ الرُّمْحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ كَصَفْحِ السِّنانِ الصُّلَّبيِّ النَّحِيضِ قال ومثله للراعي وبيضٍ كسَتْهنَّ الأَسِنَّةُ هَفْوَةً يُداوى بها الصادُ الذي في النّواظِرِ وأَراد بالصادِ الصَّيَدَ وأَصله في الإِبل داء يُصيبها في رؤوسها وأَعينها ومثله للبيد يَطْرُدُ الزُّجَّ يُباري ظِلَّهُ بأَسِيلٍ كالسِّنانِ المُنْتَحَلْ والزُّجُّ جمع أَزَجَّ وأَراد النعامَ والأَزَجُّ البعيد الخَطو يقال ظليم أَزجُّ ونعامة زَجَّاء والسِّنانُ سِنانُ الرمح وجمعه أَسِنَّة ابن سيده سِنانُ الرمح حديدته لصَقالتها ومَلاستها وسَنَّنَه رَكَّبَ فيه السِّنان وأَسَنْت المرحَ جعلت له سِناناً وهو رُمح مُسَنٌّ وسَنَنْتُ السِّنانَ أَسُنُّه سَنّاً فهو مَسنون إذا أَحدَدْته على المِسنِّ بغير أَلف وسَنَنتُ فلاناً بالرمح إذا طعنته به وسَنَّه يَسُنُّه سَنّاً طعنه بالسِّنان وسَنَّنَ إليه الرمح تسْنيناً وَجَّهه إليه وسَننْت السكين أَحددته وسَنَّ أَضراسَه سَنّاً سَوَّكها كأَنه صَقَلها واسْتَنَّ استاك والسَّنُونُ ما استَكْتَ به والسَّنين ما يَسقُط من الحجر إذا حككته والسَّنُونُ ما تَسْتنُّ به من دواء مؤَلف لتقوية الأَسنان وتَطريتها وفي حديث السواك أَنه كان يَستنُّ بعودٍ من أَراك الإستِنان استعمالُ السواك وهو افتِعال من الإسْنان أَي يُمِرُّه عليها ومنه حديث الجمعة وأَن يَدَّهِن ويَسْتنَّ وفي حديث عائشة رضي الله عنها في وفاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأَخذتُ الجَريدة فسَننْتُه بها أَي سَوَّكته بها ابن السكيت سَنَّ الرجلُ إبله إذا أَحسن رِعْيتها والقيامَ عليها حتى كأَنه صقلها قال النابغة نُبِّئْتُ حِصْناً وحَيّاً من بني أَسَدٍ قاموا فقالوا حِمانا غيرُ مقْروبِ ضَلَّتْ حُلومُهُمُ عنهم وغَرَّهُمُ سَنُّ المُعَيديِّ في رَعْيٍ وتَعْزيبِ ( * قوله « وتعزيب » التعزيب بالعين المهملة والزاي المعجمة أن يبيت الرجل بماشيته كما في الصحاح وغيره في المرعى لا يريحها إلى أهلها ) يقول يا معشر مَعَدٍّ لا يغُرَّنكم عزُّكم وأَنَّ أَصغر رجل منكم يرعى إِبله كيف شاء فإِن الحرث ابن حِصْن الغَسّاني قد عَتب عليكم وعلى حِصْن بن حُذيفة فلا تأْمنوا سَطوَته وقال المؤرّج سَنُّوا المالَ إذا أَرسلوه في الرِّعْي ابن سيده سَنَّ الإِبلَ يَسُنُّها سَنّاً إذا رعاها فأَسْمنها والسُّنّة الوجه لصَقالتِه ومَلاسته وقيل هو حُرُّ الوجه وقيل دائرته وقيل الصُّورة وقيل الجبهة والجبينان وكله من الصَّقالة والأَسالة ووجه مَسْنون مَخروطٌ أَسيلٌ كأَنه قد سُنَّ عنه اللحم وفي الصحاح رجل مَسْنون المصقول من سَننْتُه بالمِسَنِّ سَنّاً إذا أَمررته على المِسنِّ ورجل مسنون الوجه حَسَنُه سهْله عن اللحياني وسُنَّة الوجه دوائره وسُنَّةُ الوجه صُورته قال ذو الرمة تُريك سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ مَلساءَ ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ ومثله للأَعشى كَريماً شَمائِلُه من بني مُعاويةَ الأَكْرَمِينَ السُّنَنْ وأَنشد ثعلب بَيْضاءُ في المِرْآةِ سُنَّتُها في البيت تحتَ مَواضعِ اللّمْسِ وفي الحديث أَنه حَضَّ على الصدقة فقام رجل قبيح السُّنَّة السُّنَّةُ الصورة وما أَقبل عليك من الوجه وقيل سُنّة الخدّ صفحته والمَسْنونُ المُصوَّر وقد سَنَنْتُه أَسُنُّه سَنّاً إذا صوّرته والمَسْنون المُمَلَّس وحكي أَن يَزيد بن معاوية قال لأَبيه أَلا ترى إلى عبد الرحمن بن حسان يُشَبّبُ بابنتك ؟ فقال معاوية ما قال ؟ فقال قال هي زَهْراءُ مثلُ لُؤلؤةِ الغَوْ وَاص مِيزَتْ من جوهرٍ مكنونِ فقال معاوية صدق فقال يزيد إنه يقول وإذا ما نَسَبْتَها لم تَجِدْها في سَناءٍ من المَكارم دُونِ قال وصدق قال فأَين قوله ثم خاصَرْتُها إلى القُبَّةِ الخَضْ راءِ تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسنونِ قال معاوية كذب قال ابن بري وتُرْوَى هذه الأَبيات لأَبي دهبل وهي في شعره يقولها في رَمْلةَ بنت معاوية وأَول القصيد طالَ لَيْلي وبِتُّ كالمَحْزونِ ومَلِلْتُ الثَّواءَ بالماطِرُونِ منها عن يَساري إذا دخَلتُ من البا ب وإن كنتُ خارجاً عن يَميني فلذاكَ اغْترَبْتُ في الشَّأْم حتى ظَنَّ أَهلي مُرَجَّماتِ الظُّنونِ منها تَجْعَلُ المِسْكَ واليَلَنْجُوج والنَّدْ دَ صلاةً لها على الكانُونِ منها قُبَّةٌ منْ مَراجِلٍ ضَرَّبَتْها عندَ حدِّ الشِّتاءِ في قَيْطُونِ القَيْطُون المُخْدَع وهو بيت في بيت ثم فارَقْتُها على خَيْرِ ما كا نَ قَرينٌ مُفارِقاً لقَرِينِ فبَكَتْ خَشْيَةَ التَّفَرُّق للبَي نِ بُكاءَ الحَزينِ إِثرَ الحَزِينِ فاسْأَلي عن تَذَكُّري واطِّبا ئيَ لا تَأْبَيْ إنْ هُمُ عَذَلُوني اطِّبائي دُعائي ويروى واكْتِئابي وسُنَّةُ الله أَحكامه وأَمره ونهيه هذه عن اللحياني وسَنَّها الله للناس بَيَّنها وسَنَّ الله سُنَّة أَي بَيَّن طريقاً قويماً قال الله تعالى سُنَّةَ الله في الذين خَلَوْا من قبلُ نَصَبَ سنة الله على إرادة الفعل أَي سَنَّ الله ذلك في الذين نافقوا الأَنبياءَ وأَرْجَفُوا بهم أَن يُقْتَلُوا أَين ثُقِفُوا أَي وُجِدُوا والسُّنَّة السيرة حسنة كانت أَو قبيحة قال خالد بن عُتْبة الهذلي فلا تَجْزَعَنْ من سِيرةٍ أَنتَ سِرْتَها فأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً من يَسِيرُها وفي التنزيل العزيز وما مَنَعَ الناسَ أَن يُؤمنوا إذا جاءهم الهُدى ويستغفروا رَبَّهم إلاَّ أَن تأْتيهم سُنَّةُ الأَوَّلين قال الزجاج سُنَّةُ الأَوَّلين أَنهم عاينوا العذاب فطلب المشركون أَن قالوا اللهم إن كان هذا هو الحَقَّ من عندك فأَمْطِرْ علينا حجارةً من السماء وسَنَنْتُها سَنّاً واسْتَنَنْتُها سِرْتُها وسَنَنْتُ لكم سُنَّةً فاتبعوها وفي الحديث من سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً فله أَجْرُها وأَجْرُ من عَمِلَ بها ومن سَنَّ سُنَّةً سيّئَةً يريد من عملها ليُقْتَدَى به فيها وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل هو الذي سَنَّه قال نُصَيْبٌ كأَني سَنَنتُ الحُبَّ أَوَّلَ عاشِقٍ من الناسِ إِذ أَحْبَبْتُ من بَيْنِهم وَحْدِي ( * قوله « إذ أحببت إلخ » كذا في الأصل وفي بعض الأمهات أو بدل إذ ) وقد تكرر في الحديث ذكر السُّنَّة وما تصرف منها والأَصل فيه الطريقة والسِّيرَة وإذا أُطْلِقَت في الشرع فإِنما يراد بها ما أَمَرَ به النبيُّ صلى الله عليه وسلم ونَهى عنه ونَدَب إليه قولاً وفعلاً مما لم يَنْطق به الكتابُ العزيز ولهذا يقال في أَدلة الشرع الكتابُ والسُّنَّةُ أَي القرآن والحديث وفي الحديث إِنما أُنَسَّى لأِسُنَّ أَي إنما أُدْفَعُ إلى النِّسْيانُ لأَسُوقَ الناسَ بالهداية إلى الطريق المستقيم وأُبَيِّنَ لهم ما يحتاجون أَن يفعلوا إذا عَرَضَ لهم النسيانُ قال ويجوز أَن يكون من سَنَنْتُ الإِبلَ إذا أَحْسنت رِعْيتَها والقيام عليها وفي الحديث أَنه نزل المُحَصَّبَ ولم يَسُنَّهُ أَي لم يجعله سُنَّة يعمل بها قال وقد يَفْعل الشيء لسبب خاص فلا يعمّ غيره وقد يَفْعل لمعنى فيزول ذلك المعنى ويبقى الفعل على حاله مُتَّبَعاً كقَصْرِ الصلاة في السفر للخوف ثم استمرّ القصر مع عدم الخوف ومنه حديث ابن عباس رَمَلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وليس بسُنَّة أَي أَنه لم يَسُنَّ فِعْلَه لكافة الأُمّة ولكن لسبب خاص وهو أَن يُرِيَ المشركين قوّة أَصحابه وهذا مذهب ابن عباس وغيره يرى أَن الرَّمَلَ في طواف القدوم سنَّة وفي حديث مُحَلِّمِ ابن جَثَّامة اسْنُنِ اليومَ وغَيِّرْ غداً أَي اعْمَلْ بسُنَّتك التي سَنَنْتها في القِصاصِ ثم بعد ذلك إذا شئت أَن تغير فغير أَي تغير ما سَننْتَ وقيل تُغَيِّر من أَخذ الغِيَر وهي الدية وفي الحديث إن أَكبر الكبائر أَن تُقاتل أَهل صَفْقَتِك وتُبَدِّلَ سُنَّتَك أَراد بتبديل السُّنة أَن يرجع أَعرابيّاً بعد هجرته وفي حديث المجوس سُنُّوا بهم سُنَّة أَهل الكتاب أَي خذوهم على طريقتهم وأَجْرُوهم في قبول الجزية مُجْراهم وفي الحديث لا يُنْقَضُ عَهْدُهم عن سُنَّةِ ماحِلٍ أَي لا ينقض بسَعْيِ ساع بالنميمة والإِفساد كما يقال لا أُفْسِدُ ما بيني وبينك بمذاهب الأَشرار وطُرُقهم في الفساد والسُّنَّة الطريقة والسَّنن أَيضاً وفي الحديث أَلا رجلٌ يَرُدُّ عَنَّا من سَنَنِ هؤلاء التهذيب السُّنَّةُ الطريقة المحمودة المستقيمة ولذلك قيل فلان من أَهل السُّنَّة معناه من أَهل الطريقة المستقيمة المحمودة وهي مأْخوذة من السَّنَنِ وهو الطريق ويقال للخَطّ الأَسود على مَتْنِ الحمار سُنَّة والسُّنَّة الطبيعة وبه فسر بعضهم قول الأَعشى كَرِيمٌ شَمَائِلُه من بَنِي مُعاويةَ الأَكْرَمينَ السُّنَنْ وامْضِ على سَنَنِك أَي وَجْهك وقَصْدك وللطريق سَنَنٌ أَيضاً وسَنَنُ الطريق وسُنَنُه وسِنَنُه وسُنُنُه نَهْجُه يقال خَدَعَك سَنَنُ الطريق وسُنَّتُه والسُّنَّة أَيضاً سُنَّة الوجه وقال اللحياني تَرَك فلانٌ لك سَنَنَ الطريق وسُنَنَه وسِنَنَه أَي جِهَتَه قال ابن سيده ولا أَعرف سِنَناً عن غير اللحياني شمر السُّنَّة في الأَصل سُنَّة الطريق وهو طريق سَنَّه أَوائل الناس فصارَ مَسْلَكاً لمن بعدهم وسَنَّ فلانٌ طريقاً من الخير يَسُنُّه إِذا ابتدأَ أَمراً من البِرِّ لم يعرفه قومُه فاسْتَسَنُّوا به وسَلَكُوه وهو سَنِين ويقال سَنَّ الطريقَ سَنّاً وسَنَناً فالسَّنُّ المصدر والسَّنَنُ الاسم بمعنى المَسْنون ويقال تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وسُنَنه وسِنَنِه ثلاث لغات قال أَبو عبيد سَنَنُ الطريق وسُنُنُه مَحَجَّتُه وتَنَحَّ عن سَنَنِ الجبل أَي عن وجهه الجوهري السَّنَنُ الطريقة يقال استقام فلان على سَنَنٍ واحد ويقال امْضِ على سَنَنِك وسُنَنِك أَي على وجهك والمُسَنْسَِنُ الطريق المسلوك وفي التهذيب طريق يُسْلَكُ وتَسَنَّنَ الرجلُ في عَدْوِه واسْتَنَّ مضى على وجهه وقول جرير ظَلِلْنا بمُسْتَنِّ الحَرُورِ كأَننا لَدى فَرَسٍ مُسْتَقْبِلِ الريحِ صائِم عنى بمُسْتَنِّها موضعَ جَرْي السَّرابِ وقيل موضع اشتداد حرها كأَنها تَسْتَنُّ فيه عَدْواً وقد يجوز أَن يكون ( * قوله « وقد يجوز أن يكون إلخ » نص عبارة المحكم وقد يجوز أن يعني مجرى الريح ) مَخْرَجَ الريح قال ابن سيده وهو عندي أَحسن إلاَّ أَن الأَول قول المتقدِّمين والاسم منه السَّنَنُ أَبو زيد اسْتَنَّت الدابةُ على وجه الأَرض واسْتَنَّ دَمُ الطعنة إذا جاءت دُفْعةٌ منها قال أَبو كبير الهذلي مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّة تَنْفي الترابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ وَطَعَنه طَعْنةً فجاء منها سَنَنٌ يَدْفَعُ كلَّ شيءٍ إذا خرج الدمُ بحَمْوَتِه وقول الأََعشى وقد نَطْعُنُ الفَرْجَ يومَ اللِّقا ءِ بالرُّمْحِ نحْبِسُ أُولى السَّنَنْ قال شمر يريدُ أُولى القومِ الذين يُسرعون إلى القتال والسَّنَنُ القصد ابن شميل سَنَنُ الرجل قَصْدُهُ وهِمَّتهُ واسْتَنَّ السَّرابُ اضطرب وسَنَّ الإِبلَ سَنّاً ساقها سَوْقاً سريعاً وقيل السَّنُّ السير الشديد والسَّنَنُ الذي يُلِحُّ في عَدْوِه وإِقْباله وإِدْباره وجاء سَنَنٌ من الخيل أَي شَوْطٌ وجاءت الرياحُ سَنائِنَ إذا جاءت على وجه واحد وطريقة واحدة لا تختلف ويقال جاء من الخيل والإِبل سَنَنٌ ما يُرَدُّ وجْهُه ويقال اسْنُنْ قُرونَ فرسك أَي بُدَّهُ حتى يَسِيلَ عَرَقهُ فيَضْمُرَ وقد سُنَّ له قَرْنٌ وقُرون وهي الدُّفَعُ من العَرَق وقال زهير ابن أَبي سُلْمى نُعَوِّدُها الطِّرادَ فكلَّ يوْمٍ تُسَنُّ على سَنابِكِها القُرونُ والسَّنينة الريح قال مالك بن خالد ( * قوله « قال مالك بن خالد إلخ » سقط الشعر من الأصل بعد قوله الرياح كما هو في التهذيب أبين الديان غير بيض كأنها ... فصول رجاع زفزفتها السنائن ) الخُنَعِيُّ في السَّنَائن الرِّياحِ واحدتها سَنِينةٌ والرِّجَاعُ جمع الرَّجْعِ وهو ماءُ السماء في الغَدير وفي النوادر ريح نَسْناسة وسَنْسانَةٌ باردة وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إذا هَبَّتْ هُبُوباً بارداً ويقول نَسْناسٌ من دُخان وسَنْسانٌ يريد دخان نار وبَنى القومبيوتهم على سَنَنٍ واحد أَي على مثال واحد وسَنَّ الطينَ طَيَّنَ به فَخَّاراً أَو اتخذه منه والمَسْنون المُصَوَّرُ والمَسْنون المُنْتِن وقوله تعالى من حَمَأٍ مَسْنُونٍ قال أَبو عمرو أَي متغير منتن وقال أَبو الهيثم سُنَّ الماءُ فهو مَسْنُون أَي تغير وقال الزجاج مَسْنون مَصْبوب على سُنَّةِ الطريق قال الأَخفش وإنما يتغير إذا أَقام بغير ماء جار قال ويدلك على صحة قوله أَن مسنون اسم مفعول جارٍ على سُنَّ وليس بمعروف وقال بعضهم مسنون طَوَّلَهُ جعله طويلاً مستوياً يقال رجل مَسنون الوجه أَي حسن الوجه طويله وقال ابن عباس هو الرَّطْبُ ويقال المُنْتِنُ وقال أَبو عبيدة المَسنونُ المَصبوب ويقال المسنون المَصْبوب على صورة وقال الوجه المَسنون سمِّي مَسنوناً لأَنه كالمخروط الفراء سمي المِسَنُّ مِسَنّاً لأَن الحديد يُسَنُّ عليه أَي يُحَكُّ عليه ويقال للذي يسيل عند الحك سَنِينٌ قال ولا يكون ذلك السائل إلا مُنْتِناً وقال في قوله من حمَأٍ مَسنون يقال المحكوك ويقال هو المتغير كأَنه أُخذ من سَنَنْتُ الحجر على الحجَر والذي يخرج بينهما يقال له السَّنِينُ والله أََعلم بما أَراد وقوله في حديث بَرْوَعَ بنتِ واشِقٍ وكان زوجها سُنَّ في بئر أَي تغير وأَنْتنَ من قوله تعالى من حمَأٍ مسنون أَي متغير وقيل أَراد بسُنَّ أَسِنَ بوزن سَمِعَ وهو أَن يَدُورَ رأْسه من ريح كريهة شمها ويغشى عليه وسَنَّتِ العينُ الدمعَ تَسُنُّه سَنّاً صبته واسْتَنَّتْ هي انصب دمعها وسَنَّ عليه الماءَ صَبَّه وقيل أَرسله إرسالاً ليناً وسَنَّ عليه الدرعَ يَسُنُّها سَنّاً كذلك إذا صبها عليه ولا يقال شَنَّ ويقال شَنَّ عليهم الغارةَ إذا فرّقها وقد شَنَّ الماءَ على شرابه أَي فرَّقه عليه وسَنَّ الماءَ على وجهه أَي صبَّه عليه صبّاً سَهْلاً الجوهري سَنَنْتُ الماءَ على وجهي أَي أَرسلته إِرسالاً من غير تفريق فإِذا فرّقته بالصب قلت بالشين المعجمة وفي حديث بول الأَعرابي في المسجد فدعا بدلوٍ من ماء فسَنَّه عليه أَي صبه والسَّنُّ الصبُّ في سُهولة ويروى بالشين المعجمة وسيأْتي ذكره ومنه حديث الخمر سُنَّها في البَطْحاء وفي حديث ابن عمر كان يَسُنُّ الماءَ على وجهه ولا يَشُنُّه أَي كان يصبه ولا يفرّقه عليه وسَنَنْتُ الترابَ صببته على وجه الأَرض صبّاً سهلاً حتى صار كالمُسَنّاة وفي حديث عمرو بن العاص عند موته فسُنُّوا عليَّ الترابَ سَنّاً أَي ضعوه وضعاً سهلاً وسُنَّت الأَرض فهي مَسنونة وسَنِينٌ إذا أُكل نباتها قال الطِّرِمّاحُ بمُنْخَرَقٍ تَحِنُّ الريحُ فيه حَنِينَ الجُِلْبِ في البلدِ السَّنِينِ يعني المَحْلَ وأَسْنان المنْجَل أُشَرُهُ والسَّنُونُ والسَّنِينة رِمالٌ مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض وقيل هي كهيئة الحِبال من الرمل التهذيب والسَّنائن رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض واحدتها سَنِينة قال الطرماح وأَرْطاةِ حِقْفٍ بين كِسْرَيْ سَنائن وروى المؤرِّج السِّنانُ الذِّبّانُ وأَنشد أَيَأْكُلُ تَأْزِيزاً ويَحْسُو خَزِيرَةً وما بَيْنَ عَيْنَيهِ وَنِيمُ سِنانِ ؟ قال تأْزِيزاً ما رَمَتْه القدْر إذا فارت وسَانَّ البعيرُ الناقةَ يُسانُّها مُسانَّةً وسِناناً عارضها للتَّنَوُّخ وذلك أَن يَطْرُدَها حتى تبرك وفي الصحاح إذا طَرَدَها حتى يُنَوِّخَها ليَسْفِدَها قال ابن مقبل يصف ناقته وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرَى وكأَنها فَنِيقٌ ثَناها عن سِنانٍ فأَرْقَلا يقول سانَّ ناقتَه ثم انتهى إلى العَدْوِ الشديد فأَرْقَلَ وهو أَن يرتفع عن الذَّمِيلِ ويروى هذا البيت أَيضاً لضابئِ بن الحرث البُرْجُمِيِّ وقال الأَسدِيُّ يصف فحلاً للبَكَراتِ العِيطِ منها ضاهِدا طَوْعَ السِّنانِ ذارِعاً وعاضِدَا ذارعاً يقال ذَرَعَ له إذا وَضَعَ يده تحت عنقِه ثم خَنَقه والعاضِدُ الذي يأْخذ بالعَضُدِ طَوْعَ السِّنانِ يقول يُطاوعه السِّنانُ كيف شاء ويقال سَنَّ الفَحْلُ الناقة يَسُنُّها إذا كبَّها على وجهها قال فاندَفَعَتْ تأْفِرُ واسْتَقْفاها فسَنَّها للوَجْهِ أَو دَرْباها أَي دفعها قال ابن بري المُسانَّةُ أَن يَبْتَسِرَ الفحلُ الناقةَ قَهْراً قال مالك بن الرَّيْبِ وأَنت إِذا ما كنتَ فاعِلَ هذه سِنَاناً فما يُلْقَى لِحَيْنك مَصْرَعُ أَي فاعلَ هذه قهراً وابْتِساراً وقال آخر كالفَحْل أَرْقَلَ بعد طُولِ سِنَانِ ويقال سَانَّ الفحلُ الناقَةَ يُسانُّها إذا كَدَمَها وتَسانَّتِ الفُحُولِ إذا تَكادَمت وسَنَنْتُ الناقةَ سَيَّرتُها سيراً شديداً ووقع فلان في سِنِّ رأْسِهِ أَي في عَدَدِ شعره من الخير والشر وقيل فيما شاء واحْتَكَم قال أَبو زيد وقد يُفَسَّرُ سنُّ رأْسه عَدَدُ شعره من الخير وقال أَبو الهيثم وقع فلان في سِنِّ رأْسِه وفي سِيِّ رأْسه وسَواءِ رأْسِه بمعنى واحد وروى أَبو عبيد هذا الحرف في الأَمثال في سِنِّ رأْسه ورواه في المؤلَّف في سِيِّ رأْسه قال الأَزهري والصواب بالياء أَي فيما سَاوَى رَأْسَه من الخِصْبِ والسِّنُّ الثور الوحشي قال الراجز حَنَّتْ حَنِيناً كثُؤَاجِ السّنِّ في قَصَبٍ أَجْوَفَ مُرْثَعِنِّ الليث السَّنَّةُ اسم الدُّبَّة أَو الفَهْدَةِ قال أَبو عبيد ومن أَمثالهم في الصادِقِ في حديثه وخبره صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه ويقوله الإِنسانُ على نفسه وإن كان ضارّاً له قال الأَصمعي أَصله أَن رجلاً ساوَمَ رجلاً ببَكْرٍ أَراد شراءَه فسأَل البائعَ عن سِنِّه فأَخبره بالحق فقال المشتري صَدَقَني سِنَّ بكره فذهب مثلاً وهذا المثل يروى عن علي بن أَبي طالب كرم الله وجهه أَنه تكلم به في الكوفة ومن أَمثالهم اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتى القَرْعَى يضرب مثلاً للرجل يُدْخِلُ نفسه في قوم ليس منهم والقَرْعى من الفِصَال التي أَصابها قَرَعٌ وهو بَثْرٌ فإِذا اسْتَنَّتِ الفصال الصِّحَاحُ مَرَحاً نَزَتِ القَرْعَى نَزْوَها تَشَبَّهُ بها وقد أَضعفها القَرَعُ عن النَّزَوانِ واسْتَنَّ الفَرَسُ قَمَصَ واسْتَنَّ الفرسُ في المِضْمارِ إذا جرى فين نَشاطه على سَنَنه في جهة واحدة والاسْتنانُ النَّشَاطُ ومنه المثل المذكور اسْتَنَّتِ الفِصَالُ حتى القَرْعى وقيل اسْتَنَّتِ الفِصال أَي سَمِنَتْ وصَارَتْ جُلُودها كالمَسَانِّ قال والأَول أَصح وفي حديث الخيل اسْتَنَّت شَرَفاً أَو شَرَفَيْنِ اسْتَنَّ الفَرَسُ يَسْتَنُّ اسْتِناناً أَي عدا لَمَرحه ونَشاطه شَوْطاً أَو شوطين ولا راكِبَ عليه ومنه الحديث إنّ فرس المُجاهِد ليَسْتَنُّ في طِوَله وفي حديث عمر رضي الله عنه رأَيت أَباه يَسْتَنُّ بسَيْفِه كما يَسْتَنُّ الجملُ أَي يَمْرَحُ ويَخْطُرُ به والسِّنُّ والسِّنْسِنُ والسِّنْسِنَةُ حَرْفُ فَقْرةِ الظهر وقيل السَّنَاسِنُ رؤوس أَطراف عظام الصدر وهي مُشَاش الزَّوْرِ وقيل هي أَطراف الضلوع التي في الصدر ابن الأَعرابي السَّنَاسِنُ والشَّنَاشِنُ العِظامُ وقال الجَرَنْفَشُ كيف تَرَى الغزْوة أَبْقَتْ مِنِّي سَناسِناً كحَلَقِ المِجَنِّ أَبو عمرو وغيره السَّنَاسِنُ رؤوس المَحالِ وحُروفُ فقَارِ الظهر واحدها سِنْسِنٌ قال رؤبة يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاشَ السِّنْسِنِ قال الأَزهري ولحمُ سَناسِنِ البعير من أَطيب اللُّحْمَانِ لأَنها تكون بين شَطَّي السَّنَام ولحمُها يكون أَشْمَطَ طَيّباً وقيل هي من الفرس جَوانِحُه الشاخِصَةُ شبه الضلوع ثم تنقطع دون الضلوع وسُنْسُنُ اسم أَعجمي يسمي به السَّوَادِيُّونَ والسُّنَّةُ ضرب من تمر المدينة معروفة
الرائد
* سنن تسنينا. 1-السكين: أحدها. 2-الأسنان: دلكها ونظفها بالعود. 3-الرمح: ركب فيه السنان. 4-الرمح إليه: سدده، صوبه. 5-الكلام: حسنه.
الرائد
* سنن. 1-طريقة، عادة. 2-من الطريق: نهجه الواضح.
الرائد
* سنن. من الطريق: نهجه الواضح.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: