وصف و معنى و تعريف كلمة الأضابير:


الأضابير: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و ضاد (ض) و ألف (ا) و باء (ب) و ياء (ي) و راء (ر) .




معنى و شرح الأضابير في معاجم اللغة العربية:



الأضابير

جذر [اضبر]

  1. أَضَابيرُ: (اسم)
    • أَضَابيرُ : جمع إضَبَارةُ ، أَضْبارة
  2. ضَبَرَ: (فعل)
    • ضبَرَ يَضبِر ، ضَبْرًا وضَبَرانًا ، فهو ضابر ، والمفعول مَضْبور
    • ضَبَرَ الْحَجَرَ : نَضَّدَهُ
    • ضَبَرَ : قَفَزَ
    • ضَبَرَ الفَرَسُ ونحوه : جَمَعَ قوائمَهُ ووَثب
    • ضَبَرَ الوجهُ : تغَيَّرَ
    • ضَبَرَ الشيءَ ضَبْرًا : جَمَعَهُ وشَدَّهُ
    • ضَبَرَ الكتبَ وغيرَها : جَمَعَها وجَعَلَها إِضْبَارَةً
  3. ضَبِرّ: (اسم)
    • الضَّبِرُّ : الشديدُ
    • الضَّبِرُّ من الأَفراس والرجال : الوثَّابُ
  4. ضَبْر: (اسم)

    • ضَبْر : مصدر ضَبَرَ
  5. ضَبَّرَ: (فعل)
    • ضَبَّرْتُ ، أُضَبِّرُ ، ضَبِّرْ ، تَضْبِيرٌ
    • ضَبَّرَ اللَّحْمُ : كَثُفَ ، اِمْتَلأَ ، صَلُبَ
    • ضَبَّرَ أَغْرَاضَهُ : جَمَعَهَا
  6. ضَبر: (اسم)
    • الجمع : ضُبُورٌ
    • الضَّبْرُ : شدَّة تَلْزيز العظام واكتناز اللَّحمِ
    • وفَرَسٌ ضَبْرٌ : مُجْتَمِعُ الخَلْق
    • الضَّبْرُ : الدَّبَّابَة ، كانت تتخذ من خشب يغشَّى بالجلد ، يحتمي به الرجال ويتقدمون إِلى الحصون لدقّ جدرانها ونقبها
    • الضَّبْرُ : الجماعةُ
    • الضَّبْرُ : شجَرُ جَوْزِ الْبَرِّ ، وهو جوزٌ صُلْبٌ ينَوِّرُ ولا يعقِدُ : [ جَوزُ الطِّيب
    • أَلْقَاهُ فِي ضَبْرِهِ : فِي قَبْرِهِ
,
  1. ضبر
    • " ضَبَرَ الفَرَسُ يَضْبُر ضَبْراً وضَبَراناً إِذا عَدَا ، وفي المحكم : جَمَع قوائمه ووَثَبَ ، وكذلك المقيَّد في عَدْوه .
      الأَصمعي : إِذا وثَب الفرسُ فوقع مجوعةً يداه فذلك الضَّبْر ؛ قال العجاج يمدح عمر بن عبيدالله بن معمر القرشي : لَقَدْ سَمَا ابن مَعْمَرٍ حين اعْتَمَرْ مَغْزًى بَعيداً مِنْ بَعيد وضَبَرْ ، تَقَضِّيَ البَازِي إِذا البَازِي كَسَرْ يقول : ارتفع قَدْرُه حين غَزَا موضعاً بعيداً من الشام وجمع لذلك جيشاً .
      وفي حديث سعد بن أَبي وقَّاصٍ : الضَّبْر ضَبر البَلْقاء والطعن طعن أَبي مِحْجَنٍ ؛ البَلْقاء : فرس سعد ، واكن أَبو مِحْجن قد حبسه سعدٌ في شرب الخمر وهم في قتال الفُرْس ، فلما كان يوم القَادِسِيَّة رأَى أَبو محْجن الثقفي من الفُرْس قوّة ، فقال لامرأَة سعد : أَطلقيني ولكِ اللهَ عليَّ أَن أَرجع حتى أَضع رِجْلي في القيد ؛ فحلته ، فركب فَرَساً لسعد يقال لها البَلْقاء ، فَجَعَل لا يَحْمِل على ناحية من نواحي العدوّ إِلا هزمهم ، ثم رجع حتى وضع رِجْله في القيد ووَفى لها بذمَّته ، فلما رجع سعد أَخبرته بما كان من أَمره فخلى سبيله .
      وفرس ضِبِرٌّ ، مثال طِمِرٍّ ، فِعِلٌّ منه ، أَي وثَّاب ، وكذلك الرجل .
      وضَبَّر الشيءَ : جمعه .
      والضَّبْر والتَّضْبِير : شدة تَلْزِيز العظام واكتناز اللحم ؛ جَمَلٌ مَضْبُور ومُضَبَّر ، وفرس مُضَبَّر الخلق أَي مُوَثَّقُ الخلق ، وناقة مُضَبَّرة الخَلْق .
      ورجل ضِبِرٌّ : شديد .
      ورجل ذو ضَبَارَةٍ في خلقه : مجتمع الخلق ، وقيل : وَثِيقُ الخلق ؛ وبه سمي ضَبَارَةُ ، وابن ضَبَارة كان رجلاً من رؤساء أَجناد بني أُمية .
      والمَضْبُور : المجتمع الخلق الأَملس ؛ ويقال للمِنْجل : مَضْبُور .
      الليث : الضَّبْر شدة تَلْزِيز العظام واكتناز اللحم ، وجمل مُضَبَّر الظهر ؛

      وأَنشد : مُضَبَّر اللَّحْيَيْن نَسْراً مِنْهَسا وأَسد ضُبَارِم وضُبَارِمَة منه فُعالم عند الخليل .
      والإِضْبَارَةُ : الحُزْمة من الصُّحُف ، وهي الإِضْمَامَة .
      ابن السكيت : يقال جاء فلان بإِضْبَارَةٍ من كُتب وإِضْمامةٍ من كُتب ، وهي الأَضَابِير والأَضَامِيم .
      الليث : إِضْبارَةٌ من صُحُف أَو سهام أَي حُزْمة ، وضُبَارَةُ لغة ، وغير الليث لا يجيز ضُبَارة من كُتُب ، ويقول : أَضْبَارة وإِضْبارة .
      وضَبَّرت الكُتب وغيرها تضبِيراً : جمعتها .
      الجوهري : ضَبَرت الكُتب أَضْبُرُها ضَبْراً إِذا جعلتها إِضْبارَة .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ذكر قوماً يخرجون من النار ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ ، كأَنها جمع ضِبَارَةٍ مثل عِمَارَةٍ وعَمائِر .
      وكل مجتمع : ضِبَارَة .
      والضَّبَائِر : جماعات الناس .
      يقال : رأَيتهم ضَبائرَ أَي جماعات في تَفْرقة .
      وفي حديثٍ آخر : أَتَتْه الملائكةُ بحريرة فيها مِسْك ومن ضَبائِر الريحان .
      والضُِّبَار : الكُتُب ، لا واحد لها ؛ قال ذو الرمة : أَقولُ لِنَفْسي واقِفاً عند مُشْرِفٍ ، على عَرَصَاتٍ ، كالضبَارِ النَّوَاطق والضَّبْر : الجماعة يغزون على أَرجلهم ؛ وقال في موضع آخر : الجماعة يغزون .
      يقال : خرج ضَبْرٌ من بني فلان ؛ ومنه قول ساعدة بن جؤية الهذلي : بَيْنا هُمُ يَوْماً كذلك رَاعَهُمْ ضَبْرٌ ، لباسُهُمُ القَتيرُ مُؤَلَّبُ القَتِير : مسامير الدروع وأَراد به ههنا الدروع .
      ومؤلب : مُجمَّع ، ومنه تَأَلَّبُوا أَي تجمَّعوا .
      والضَّبْر : الرَّجَّالة .
      والضَّبْر : جلد يُغَشَّى خَشَباً فيها رجال تُقَرَّبُ إِلى الحُصون لقتال أَهلها ، والجمع ضُبُورٌ ، ومنه قولهم : إِنا لا نأْمَنُ أَن يأْتوا بضُبُور ؛ هي الدَّبَّابات التي تُقَرَّب للحصون لتنقب من نحتها ، الواحدة ضَبْرة .
      وضَبَرَ عليه الصَّخْر يَضْبُره أَي نَضَّدَه ؛ قال الراجز يصف ناقة (* قوله : « يصف ناقة » في شرح القاموس ، قال الصاغاني : والصواب يصف جملاً ، وهذا موضع المثل : استنوق الجمل .
      والرجز لأَبي محمد الفقعسي والرواية شؤون رأسه ): ترى شُؤُون رأْسِها العَوارِدا مَضْبُورَةً إِلى شَباً حَدائِدا ، ضَبْرَ بَراطِيلَ إِلى جَلامِدا والضَّبْرُ والضَّبِر : شجر جَوْز البرّ ينوّر ولا يعقد ؛ وهو من نبات جبال السَّرَاةِ ، واحدته ضَبِرَة ؛ قال ابن سيده : ولا يمتنع ضَبْرَة غير أَني لم أَسمعه .
      وفي حديث الزهري : أَنه ذكر بني إِسرائيل فقال : جعل الله عِنَبَهُمُ الأَرَاكَ وجَوْزَهم الضَّبْرَ ورُمَّانهم المَظَّ ؛ الأَصمعي : الضَّبْر جَوْز البر ، الجوهري : وهو جوز صلب ، قال : وليس هو الرُّمان البري ، لأَن ذلك يسمى المَظّ .
      والضُّبَّار : شجر طيّب الحَطَب ؛ عن أَبي حنيفة .
      وقال مرة : الضُّبَّار شجر قريب الشبه من شجر البَلُّوط وحَطَبه جيد مثل حطب المَظّ ، وإِذا جمع حطبه رطباً ثم أُشعلت فيه النار فَرْقَعَ فَرْقَعَة المَخَاريق ، ويفعل ذلك بقرب الغيَاض التي تكون فيها الأُسْد فتهرب ، واحدته ضُبَّارة .
      ابن الأَعرابي : الضَّبْر الفقر ، والضَّبْر الشد ، والضَّبْر جمع الأَجزاء ؛ وأَنشد : مضبورةً إِلى شباً حدائدا ، ضبر براطيلَ إِلى جلامدا وقول العجاج يصف المنجنيق : وكل أُنثى حَمَلَتْ أَحْجارا ، تُنْتَجُ حين تَلْقَح ابْتِقارا قد ضُبِرَ القومُ لها اضْطبارا ، كأَنما تجمَّعوا قُبّارا أَي يخرج حجرها من وسطها كما تُبْقر الدابة .
      والقُبّار من كلام أَهل عمان : قومٌ يجتمعون فيحوزون ما يقع في الشِّباك من صَيْد ، البحر ، فشبه جَذْب أُولئك حِبالَ المنْجَنِيق بجذب هؤُلاء الشباك بما فيها .
      ابن الفرج : الضِّبْر والضِّبْن الإِبْط ؛

      وأَنشد لجندل : ولا يَؤُوبُ مُضْمَراً في ضِبْرِي زادِي ، وقد شَوَّلَ زَادُ السَّفْرِ أَي لا أَخْبَأُ الطعام في السفر فَأَؤُوب به إِلى بيتي وقد نفد زاد أَصحابي ولكني أُطعمهم إِياه .
      ومعنى شَوَّلَ أَي خف ، وقلَّما تُشَوِّلُ القِرْبةُ إِذا قلّ ماؤها .
      وعامر بن ضَبارة ، بالفتح (* قوله : « وعامر بن ضبارة بالفتح » كذا بالأَصل .
      وفي القاموس وشرحه : وعمرو بن ضبارة ، بالضم ، وضبطه بعضهم بالفتح ).
      وضُبَيْرَة : اسم امرأَة ؛ قال الأَخطل : بَكْرِيَّةٌ لم تكُنْ دَارِي لها أَمَماً ، ولا ضُبَيْرَةُ مِمَّن تَيَّمَت صَدَدُ ويروى صُبَيْرَةُ .
      وضَبَّار : اسم كلب ؛

      قال : سَفَرَتْ فَقُلْت لَها : هَجٍ ، فَتَبَرْقَعَتْ ، فَذَكَرْتُ حين تَبَرْقَعَتْ ضَبَّارا "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الأضاةُ


    • ـ الأضاةُ : المُسْتَنْقِعُ من سَيْلٍ وغيرِهِ , ج : أضَواتٌ وأضَياتٌ وأضًى . وإضاءٌ وإضُونَ .
      ـ إِضاءُ : المَبْطَخَةُ ، والأجَمَةُ من الخِلافِ الهِنْدِي .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأصيلان
    • الغداة والعشيّ .

    المعجم: عربي عامة

  3. ‏ قسمة الأضاحي
    • ‏ توزيع الحيوانات المضحى بها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  4. الأَصِيلَةُ


    • الأَصِيلَةُ : أَصيلة الرجلِ : مالُه الثابت .
      ويقال : أُخذ الشيءَ بأَصيلته : كلّه .
      وجاءوا بأَصيلتهم : بأَجمعهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأَصِيلُ
    • الأَصِيلُ : الوقت حين تصفرّ الشمسُ لمغربها . والجمع : أُصُل ، وأُصْلاَن ، وآصَال ، وأَصَائِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأَضَاةُ
    • الأَضَاةُ : المستنقَع . والجمع : أَضَوَات ، وأَضَيَات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أصل
    • " الأَصْلُ : أَسفل كل شيء وجمعه أُصول لا يُكَسَّر على غير ذلك ، وهو اليأْصُول ‏ .
      ‏ يقال : أَصل مُؤَصَّل ؛ واستعمل ابن جني الأَصلية موضع التأَصُّل فقال : الأَلف وإِن كانت في أَكثر أَحوالها بدلاً أَو زائدة فإِنها إِذا كانت بدلاً من أَصل جرت في الأَصلية مجراه ، وهذا لم تنطق به العرب إِنما هو شيء استعملته الأَوائل في بعض كلامها ‏ .
      ‏ وأَصُل الشيءُ : صار ذا أَصل ؛ قال أُمية الهذلي : وما الشُّغْلُ إِلا أَنَّني مُتَهَيِّبٌ لعِرْضِكَ ، ما لم تجْعَلِ الشيءَ يَأْصُلُ وكذلك تَأَصَّل ‏ .
      ‏ ويقال : اسْتَأْصَلَتْ هذه الشجرةُ أَي ثبت أَصلها ‏ .
      ‏ واستأْصل الله ُ بني فلان إِذا لم يَدَعْ لهم أَصْلاً ‏ .
      ‏ واستأْصله أَي قَلَعه من أَصله ‏ .
      ‏ وفي حديث الأُضحية : أَنه نهى عن المُسْتَأْصَلة ؛ هي التي أُخِذ قَرْنُها من أَصله ، وقيل هو من الأَصِيلة بمعنى الهلاك ‏ .
      ‏ واسْتَأْصَلَ القومَ : قَطَعَ أَصلَهم ‏ .
      ‏ واستأْصل الله شَأْفَتَه : وهي قَرْحة تخرج بالقَدَم فتُكْوى فتذهب ، فدَعا الله أَن يذهب ذلك عنه (* قوله « ان يذهب ذلك عنه » كذا بالأصل ، وعبارته في ش ا ف : فيقال في الدعاء : اذهبهم الله كما اذهب ذلك الداء بالكي ) ‏ .
      ‏ وقَطْعٌ أَصِيل : مُسْتَأْصِل ‏ .
      ‏ وأَصَل الشيءَ : قَتَله عِلْماً فعَرَف أَصلَه ‏ .
      ‏ ويقال : إِنَّ النخلَ بأَرضِنا لأَصِيلٌ أَي هو به لا يزال ولا يَفْنى ‏ .
      ‏ ورجل أَصيِيل : له أَصْل ‏ .
      ‏ ورَأْيٌ أَصيل : له أَصل ‏ .
      ‏ ورجل أَصيل : ثابت الرأْي عاقل ‏ .
      ‏ وقد أَصُل أَصالة ، مثل ضَخُم ضَخامة ، وفلان أَصِيلُ الرأْي وقد أَصُل رأْيُه أَصالة ، وإِنه لأَصِيل الرأْي والعقل ‏ .
      ‏ ومجد أَصِيل أَي ذو أَصالة ‏ .
      ‏ ابن الكسيت : جاؤوا بأَصِيلتهم أَي بأَجمعهم ‏ .
      ‏ والأَصِيلُ : العَشِيُّ ، والجمع أُصُل وأُصْلان مثل بعير وبُعران وآصال وأُصائل كأَنه جمع أَصِيلة ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : لعَمْري لأَنتَ البَيْتُ أُكْرِمُ أَهْلَه ، وأَقْعُدُ في أَفيائه بالأَصائل وقال الزجاج : آصال جمخع أُصُل ، فهو على هذا جمع الجمع ، ويجوز أَن يكون أُصُل واحداً كطُنُب ؛

      أَنشد ثعلب : فتَمَذَّرَتْ نفسي لذاك ، ولم أَزَلْ بَدِلاً نِهارِيَ كُلَّه حَتى الأُصُلْ فقوله بَدِلاً نهاري كله يدل على أَن الأُصُل ههنا واحد ، وتصغيره أُصَيْلان وأُصَيْلال على البدل أَبدلوا من النون لاماً ؛ ومنه قول النابغة : وَقَفْتُ فيها أُصَيْلالاً أُسائِلُها ، عَيَّتْ جَواباً ، وما بالرَّبْع من أَحَ ؟

      ‏ قال السيرافي : إِن كان أُصَيْلان تصغير أُصْلان وأُصْلان جممع أَصِيل فتصغيره نادر ، لأَنه إِنما يصغر من الجمع ما كان على بناء أَدنى العدد ، وأَبنية أَدنى العدد أَربعة : أَفعال وأَفعُل وأَفعِلة وفعْلة ، وليست أُصْلان واحدة منها فوجب أَن يحكم عليه بالشذوذ ، وإِن كان أُصْلان واحداً كرُمَّان وقُرْبان فتصغيره على بابه ؛ وأَما قول دَهْبَل : إِنِّي الذي أَعْمَل أَخْفافَ المَطِي ، حَتَّى أَناخَ عِنْدَ بابِ الحِمْيَرِي ، فَأُعْطِي الحِلْقَ أُصَيْلالَ العَشِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : عندي أَنه من إِضافة الشيء إلى نفسه ، إِذ الأَصِيل والعَشِيُّ سواء لا فائدة في أَحدهما إِلا ما في الآخر ‏ .
      ‏ وآصَلْنا : دَخَلْنا في الأَصِيل ‏ .
      ‏ ولقيته أُصَيْلالاً وأُصَيلاناً إِذا لقِيتَه بالعَشِيِّ ، ولَقيتُه مُؤْصِلاً ‏ .
      ‏ والأَصِيلُ : الهلاك ؛ قال أَوس : خافوا الأَصِيلَ وقد أَعْيَتْ ملوكُهُمُ ، وحُمِّلوا من أَذَى غُرْمٍ بأَثقال وأَتَيْنا مُؤْصِلِين (* قوله « وأتينا مؤصلين » كذا بالأصل ) وقولهم لا أَصْل له ولا فَصْل ؛ الأَصْل : الحَسَب ، والفَصْل اللسان ‏ .
      ‏ والأَصِيلُ : الوقت بعد العصر إِلى المغرب ‏ .
      ‏ والأَصَلة : حَيَّة قصيرة كالرِّئَة حمراء ليست بشدية الحمرة لها رجل واحدة تقوم عليها وتُساور الإِنسان وتنفخ فلا تصيب شيئاً بنفختها إِلا أَهلكته ، وقيل : هي مثل الرحى مستديرة حمراءُ لا تَمَس شجرة ولا عوداً إِلا سَمَّته ، ليست بالشديدة الحمرة لها قائمة تَخُطُّ بها في الأَرض وتَطْحَن طحن الرحى ، وقيل : الأَصَلة حية صغيرة تكون في الرمال لونها كلون الرِّئَة ولها رجل واحدة تقف عليها تَثِب إِلى الإِنسان ولا تصيب شيئاً إِلا هلك ، وقيل : الأَصَلة الحية العظيمة ، وجمعها أَصَل ؛ وفي الصحاح : الأَصَلة ، بالتحريك ، جنس من الحيات وهو أَخبثها ‏ .
      ‏ وفي الحديث في ذكر الدجال : أَعور جعد كأَن رأْسه أَصَلة ، بفتح الهمزة والصاد ؛ قال ابن الأَنباري : الأَصَلة الأَفْعَى ، وقيل : حية ضَخْمة عظيمة قصيرة الجسم تَثِب على الفارس فتقتله فشبه رسول الله ، صفيفيى الله عليه وسلم ، رأْس الدجال بها لِعِظَمِه واستدارته ، وفي الأَصَلة مع عظمها استدارة ؛

      وأَنشد : يا ربِّ إِنْ كان يَزيدُ قد أَكَل لَحْمَ الصَّديق عَلَلاً بعد نَهَل ودَبَّ بالشَّرِّ دبيباً ونَشَل ، فاقْدُر له أَصَلةً من الأَصَل (* قوله « ونشل » كذا بالأصل بالشين المعجمة ، ولعله بالمهملة من النسلان المناسب للدبيب ) ‏ .
      ‏ كَبْساءَ ، كالقُرْصة أَو خُفِّ الجَمَل ، لها سَحِيفٌ وفَحِيحٌ وزَجَل السحيف : صوت جلدها ، والفَحِيح من فمها ، والكبساء : العظيمة الرأْس ؛ رجل أَكبس وكُبَاس ، والعرب تشبه الرأْس الصغير الكثير الحركة برأْس الحية ؛ قال طَرَفة : خَشَاشٌ كرأْسِ الحَيّة المُتَوَقِّدِ (* قوله « خشاش إلخ » هو عجز بيت صدره كما في الصحاح : انا الرجل الضرب الذي تعرفونه ‏ .
      ‏ والخشاش : هو الماضي من الرجال ) ‏ .
      ‏ وأَخذ الشيء بأَصَلته وأَصيلته أَي بجميعه لم يَدَعْ منه شيئاً ؛ الأَول عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وأَصِلَ الماءُ يأْصَل أَصَلاً كأَسِن إِذا تغير طعمه وريحه من حَمْأَة فيه ‏ .
      ‏ ويقال : إِني لأَجِد من ماء حُبِّكم طَعْمَ أَصَلٍ ‏ .
      ‏ وأَصِيلة الرجل : جميع ماله ‏ .
      ‏ ويقال : أَصِل فلان يفعل كذا وكذا كقولك طَفِق وعَلِق .
      "



    المعجم: لسان العرب

  8. ضبن
    • " الضِّبْنُ : الإِبْطُ وما يليه .
      وقيل : الضِّبْنُ ، بالكسر ، ما بين الإِبط والكَشْح ، وقيل : ما تحت الإِبط والكَشْح ، وقيل : ما بين الخاصرة ورأْس الورك ، وقيل : أَعلى الجَنْب .
      وضَبَنَ الرجلَ وغيره يَضْبُنُه ضَبْناً : جعله فوق ضِبْنِه .
      واضْطَبَنَ الشيءَ : حمله في ضِبْنِه أَو عليه ، وربما أَخذه بيده فرفعه إلى فُوَيْقِ سُرَّته ، قال : فأَوّل الحَمْلِ الأَبْطُ ثم الضَّبْنُ ثم الحَضْنُ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للكميت : لما تفَلَّقَ عنه قَيْضُ بَيْضَتِه ، آواه في ضِبْنِ مَضْبُوٍّ به نَصَبُ (* قوله « في ضبن مضبوّ » الذي في التهذيب : مضيّ ).
      قال ابن الأَعرابي : أَي تفَلَّق عن فرخ الظليم قَيْضُ بيضته آواه الظليمُ ضِبْنَ جناحه .
      وضَبَأَ الظليمُ على فرخه إذا جَثَمَ عليه ؛ وقال غيره : ضِبْنه الذي يكون فيه ؛

      وقال : ثم اضْطَبَنْتُ سلاحي تحت مَغْرضِها ، ومِرْفَقٍ كرِئاسِ السَّيفِ إذا شَسَفَا أَي احتَضَنْتُ سلاحي .
      وأَضْبَنْتُ الشيءَ واضْطبَنتُه : جعلته في ضِبْني .
      أَبو عبيد : أَخذه تحت ضِبْنِه إذا أَخذه تحت حِضْنِه .
      وفي الحديث : فدعا بمِيضأَة فجعلها في ضِبْنِه أَي حِضْنه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله تعالى عنه : أَن الكعبة تَفِيءُ على دار فلان بالغَداة وتَفيءُ على الكعبة بالعَشِيِّ ، وكان يقال لها رَضِيعة الكعبة ، فقال : إن داركم قد ضَبَنتِ الكعبةَ ولا بُدَّ لي من هَدْمها أَي أَنها لما صارت الكعبة في فَيْئها بالعَشِيِّ كانت كأَنها قد ضَبَنَتْها ، كما يَحْمِل الإنسانُ الشيءَ في ضِبْنه .
      وأَخذَ في ضِبْنٍ من الطريق أَي في ناحية منه ؛

      وأَنشد : فجاءَ بخُبْزٍ دَسَّه تحتَ ضِبْنِه ، كما دَسَّ راعي الذَّوْدِ في حِضْنِه وَطبَا وقال أَوس : أُحَيْمِرَ جَعْداً عليه النُّسُو رُ ، في ضِبْنِه ثعلبٌ مُنْكَسِرْ أَي في جَنْبه .
      وفي حديث ابن عمر : يقول القبرُ يا ابنَ آدم قد حُدِّرتَ ضِيقي ونَتْني وضِبْني أَي جنبي وناحيتي ، وجمع الضِّبْن أَضبان ؛ ومنه حديث شُمَيط : لا يَدْعُوني والخطايا بين أَضبانهم أَي يَحْمِلون الأَوزار على جُنُوبهم ، ويروى بالثاء المثلثة ، وهو مذكور في موضعه .
      وفلان في ضِبْنِ فلان وضَبينته أَي ناحيته وكنَفِه .
      والضُّبْنة : أَهل الرجل لأَنه يَضْبِنُها في كنَفِه ، معناه يُعانقها ؛ وفي التهذيب : لأَنه يَضْطَبِنُها في كنَفِه .
      وضَبِنَهُ الرجل : حَشَمُه .
      وعليه ضِبْنةٌ من عيال ، بكسر الضاد وسكون الباء ، أَي جماعة .
      ابن الأَعرابي : ضُبْنة الرجل وضَبْنَتُه وضَبِنَتُه خاصَّتُه وبِطانَتُه وزافِرَتُه ، وكذلك ظاهِرَته وظِهارتُه .
      قال الفراء : نحن في ضُبْنه وفي حَريمه وظِلِّه وذِمَّتِه وخُفارته وخْفْرته وذَراه وحِماه وكَنَفِه وكَنَفَتِه بمعنى واحد .
      وفي حديث ابن عباس : أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إذا سافر ، قال اللهم إني أَعوذ بك من الضِبُّنْة في السَّفَر والكآبة في المُنْقَلَب ، اللهم اقْبِضْ لنا الأَرضَ وهَوِّنْ علينا السَّفَر ، اللهم أَنت الصاحبُ في السَّفر والخليفةُ في الأَهل ؛ الضُِّبْنةُ : ما تحت يَدِك من مالٍ وعيالٍ تهتم به ومن تلزمك نفقته ، سُمُّوا ضُبْنةً لأَنهم في ضِبنَ من يَعُولهم ، تَعَوَّذَ بالله من الضِّبْنة كثرة العيال والحَشَم في مَظِنَّة الحاجة ، وهو السفر ، وقيل : تَعوَّذ من صُحْبة من لا غَناء فيه ولا كِفاية من الرِّفاق ، إنما هو كَلٌّ وعِيالٌ على من يُرافِقُه .
      وضِبْنةُ الرجل : خاصته وبِطانتُه وعياله ، وكذلك الضَّبِنة ، بفتح الضاد وكسر الباء .
      والضَّبَنُ : الوَكْسُ ؛ قال نوح بن جرير : وهو إلى الخَيراتِ مُنْبَتُّ القَرَنْ ، يَجْري إليه اسابِقاً لا ذا ضَبَنْ والضَّبْنةُ : الزَّمانة .
      ورجل ضَبِنٌ : زَمِنٌ .
      وقد أَضْبَنَه الداء : أَزمنه ؛ قال طُرَيْحٌ : وُلاةٌ حُماة ، يَحْسِمُ اللهُ ذو القُوَى بهم كُلَّ داءٍ يُضْبِنُ الدِّينَ مُعْضِلِ والمضْبُون : الزَّمِنُ ، ويشبه قلب الباء من الميم .
      وضَبَنَه يَضْبِنُه ضَبْناً : ضربه بسيف أَو عصا أَو حَجَر فقطع يده أَو رجله أَو فقأَ عينه .
      قال اللحياني : وحكى لي رجل من بني سعد عن أَبي هِلال ضَبَنْت عنا هَدِيَّتَك وعادَتك أَو ما كان من معروف تَضْبِنها ضَبْناً كَصَبَنْتَها ، والصاد أَعلى ، وهو قول الأَصمعي .
      قال : وحقيقة هذا صَرَفْتَ هديَّتَك ومعروفك عن جيرانك ومعارفك إلى غيرهم ، وفي النوادر : ماء ضَبْنٌ ومَضْبون ولَزْنٌ ومَلزون ولَزِنٌ وضَبِنٌ إذا كان مَشْفوهاً لا فضل فيه .
      ومكان ضَبْن أَي ضيق .
      وضَبِينةُ : اسم .
      وبنو ضابِنٍ وبنو مُضابِنِ : حيَّان .
      قال ابن بري : ضَبِينةُ حيّ من قيس ؛

      وأَنشد سيبويه للبيد : فَلَتَصْلُقَنَّ بني ضَبِينةَ صَلْقةً تُلْصِقْنَهُمْ بخَوالِفِ الأَطنابِ .
      وذكر الأَزهري في هذه الترجمة : الضَّوْبانُ الجَمل المُسنّ القوي ، ومنهم من يقول ضُوبانُ .
      قال أَبو منصور : من ، قال ضُوبان جعله من ضابَ يَضُوبُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ضرج
    • " ضَرَجَ الثوبَ وغيرَه : لَطَخه بالدم ونحوِه من الحُمْرة ، وقد يكون بالصُّفرة ؛ قال يصف السَّراب على وجه الأَرض : في قَرْقَرٍ بِلُعاب الشمس مَضْرُوج يعني السراب .
      وضَرَّجَه فَتَضَرَّج ، وثوبٌ ضَرِج وإِضْرِيج : مُتَضَرِّج بالحمرة أَو الصُّفرة ؛ وقيل : الإِضْريجُ صِبغ أَحمر ، وثوبٌ مُضَرَّج ، من هذا ؛ وقيل : لا يكون الإِضْريجُ إِلاَّ من خَزٍّ .
      وتَضَرَّج بالدَّم أَي تَلَطَّخ .
      وفي الحديث : مَرَّ بي جعفر في نَفَرٍ من الملائكة مضَرَّج الجناحين بالدم أَي مُلَطَّخاً .
      وكل شيء تَلَطَّخ بشيء ، بِدَمٍ أَو غيره ، فقد تَضَرَّج ؛ وقد ضُرِّجَتْ أَّثوابه بدم النَّجيع .
      ويقال : ضَرَّج أَنْفَه بدم إِذا أَدْماه ؛ قال مُهَلْهِل : لَوْ بِأَبانَيْنِ جاء يَخْطُبُها ، ضُرِّجَ ما أَنْفُ خاطبٍ بدَمِ وفي كتابه لِوائِلٍ : وضَرَّجُوه بالأَضامِيم أَي دَمّوه بالضَّرْب .
      وقال اللحياني : الإِضْريجُ الخَزُّ الأَحمر ؛

      وأَنشد : وأَكْسِيةُ الإِضْريجِ فَوْقَ المَشاجِبِ يعني أَكْسِيةَ خَزٍّ حُمْراً ؛ وقيل : هو الخز الأَصفر ؛ وقيل : هو كساء يُتخذ من جَيّد المِرْعِزَّى .
      اللَّيثُ : الإِضريجُ الأَكسية تتخذ من المِرْعِزَّى من أَجوده .
      والإِضْريجُ : ضرب من الأَكسية أَصفر .
      وضَرَجَ الشيءَ ضَرْجاً فانْضَرَج ، وضَرَّجه فتَضَرَّج : شقَّه .
      والضَّرْج : الشَّقُّ ؛ قال ذو الرُّمة يصف نساء : ضَرَجْنَ البُرُودَ عن تَرائب حُرَّةٍ أَي شَقَقْنَ ، ويروى بالحاء أَي أَلقين .
      وفي حديث المرأَة : صاحبة المَزادَتَيْن تَكاد تَتَضَرَّجُ من المِلْءِ أَي تنشقُّ .
      وتَضَرَّج الثوبُ : انشقَّ ؛ وقال هميان يصف أَنياب الفَحل : أَوْسَعْنَ من أَنيابه المَضارِجِ والمَضَارِج : المَشاقُّ .
      وتَضَرَّح الثوب إِذا تَشَقَّقَ .
      وضَرَّجْت الثوب تَضْريجاً إِذا صَبَغْته بالحرة ، وهو دون المُشْبَع وفوق المُوَرَّدِ .
      وفي الحديث : وعَلَيَّ رَيْطَة مُضَرَّجَة أَي ليس صِبْغها بالمُشْبَع .
      والمَضارِجُ : الثياب الخُلْقان تبتذل مثل المَعاوِز ؛ قاله أَبو عبيد : واحدُها مِضْرَج .
      وعينٌ مَضْرُوجة : واسعة الشَّقِّ نَجْلاء ؛ قال ذو الرمة : تَبَسَّمْنَ عن نَوْرِ الأَقاحِيِّ في الثَّرَى ، وفَتَّرْنَ عن أَبصارِ مَضْرُوجَةٍ نُجْلِ وانْضَرَجَت لنا الطريق : اتَّسَعت .
      والانْضِراج : الاتِّساع ؛ قال الشاعر : أَمَرْتُ له بِرَاحِلةٍ وبُرْدٍ كَريمٍ ، في حَواشِيه انْضِرَاجُ وانْضَرَج ما بين القوم : تَباعد ما بينهم .
      وانْضَرَج الشجر : انشقَّت عُيونُ ورَقِه وبَدَتْ أطرافه .
      وتَضَرَّجَتْ عن البَقْل لَفائِفُه إِذا انفتحت ، وإِذا بَدَتْ ثمار البُقول من أَكْمامِها ، قيل : انْضَرَجَتْ عنها لفائفُها أَي انْفتحتْ .
      والانْضِراج : الانْشقاق ؛ قال ذو الرمة : مِمَّا تَعالَتْ مِنَ البُهْمَى ذَوَائِبُها بالصَّيْفِ ، وانْضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ تَعالَت : ارتفعت .
      وذَوائبها : سَفاها .
      والأَكامِيم جمع أَكْمام ، وأَكْمام جمع كِمٍّ ، وهو الذي يكون فيه الزَّهْرُ .
      وضَرَجَ النار يَضْرِجها : فتح لها عيناً ؛ رواه أَبو حنيفة .
      وانضَرَجَتِ العُقاب : انحطَّت من الجَوِّ كاسرةً .
      وانْضَرَج البازي عن الصيد إِذا انْقَضَّ ؛ قال امرؤ القيس : كَتَيْسِ الظِّباء الأَعْفَرِ ، انْضَرَجَتْ لَهُ عُقابٌ ، تَدَلَّتْ من شَمارِيخ ثَهْلانِ وقيل : انْضَرَجَتْ انْبَرَتْ له ؛ وقيل : أَخَذَتْ في شِقٍّ .
      أَبو سعيد : تَضْريج الكلام في المَعاذِير هو تَزْوِيقُه وتحسينه .
      ويقال : خير ما ضُرِّج به الصدقُ ، وشَرُّ ما ضُرِّج به الكذِب .
      وفي النوادر : أَضْرَجَتِ المرأَة جَيْبَها إِذا أَرْخَتْه .
      وضُرِّجتِ الإِبل أَي رَكَضْناها في الغَارَة ؛ وضَرَجتِ الناقة بِجِرَّتِها وجَرَضَتْ .
      والإِضْريج : الجَيِّد من الخيل .
      أَبو عبيدة : الإِضريج من الخيل الجَواد الكثير العَرَق ؛ قال أَبو دُواد : ولقد أَغْتَدِي ، يُدافِع رُكْنِي أَجْوَلِيٌّ ذُو مَيْعَةٍ ، إِضْرِيجُ وقال : الإِضْريج الواسِع اللَّبَان ؛ وقيل : الإِضْريجُ الفرس الجَواد الشديد العَدْوِ .
      وعَدْوٌ ضَرِيجٌ : شديد ؛ قال أَبو ذؤيب : جِرَاءٌ وَشَدٌّ كالحَريق ضَرِيجُ والضَّرْجَة والضَّرَجَة : ضَرْب من الطير .
      وضَارِج : اسم موضع معروف ؛ قال امرؤ القيس : تَيَمَّمَتِ العَيْنَ التي عند ضارِجٍ ، يَفِيءُ عليها الظِّلُّ ، عَرْمَضُها طام ؟

      ‏ قال ابن بَرِّي : ذكر النحاس أَن الرواية في البيت يفيءُ عليها الطَّلْحُ ، ورَوَى بإِسناد ذكره أَنه وفَدَ قوم من اليَمَن على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، أَحيانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس ابن حُجْر ، قال : وكيف ذلك ؟، قالوا : أَقبلنا نريدك فضَلَلْنا الطريق فبقينا ثَلاثاً بغير ماء ، فاستظللنا بالطَّلْح والسَّمُرِ ، فأَقبل راكب متلثِّم بعمامة وتمثل رجل ببيتين ، وهما : ولَّمَّا رأَتْ أَن الشَّرِيعة هَمُّها ، وأَنَّ البَياض من فَرائِصِها دَامي ، تيَمَّمتِ العَين التي عند ضارِج ، يفيءُ عليها الطّلح ، عَرمَضها طامي فقال الراكب : من يقول هذا الشعر ؟، قال : امرؤ القيس بن حجر ، قال : والله ما كذب ، هذا ضارِج عندكم ، قال : فَجَثَوْنا على الرُّكَب إِلى ماء ، كما ذكَر ، وعليه العَرْمَض يفيء عليه الطَّلْح ، فشربْنا رِيَّنا ، وحملْنا ما يكفينا ويُبَلِّغُنا الطريق ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : ذاك رجل مذكور في الدنيا شريف فيها ، منسيٌّ في الآخرة خامل فيها ، يجيء يوم القيامة معه لواء الشعراء إِلى النار ؛ وقوله : ولما رأَتْ أَن الشَّريعة هَمُّها الشَّريعة : مورد الماء الذي تَشْرَع فيه الدَّوابُّ .
      وهمُّها : طلبها ، والضمير في رأَتْ للحُمُر ؛ يريد أَن الحمر لما أَرادت شَرِيعة الماء وخافت على أَنفسها من الرُّماة ، وأَن تَدْمَى فرائصها من سهامها ، عدلت إِلى ضارِج لعدم الرُّماة على العَيْنِ التي فيه .
      وضارِج : موضع في بلاد بني عَبْس .
      والعَرْمَض : الطُّحْلُب .
      وطامي : مرتفع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ضمم
    • " الضَّمُّ : ضَمُّكَ الشيءَ إلى الشيء ، وقيل : قَبْضُ الشيء إلى الشيء ، وضَمَّه إليه يَضُمُّه ضَمّاً فانضمَّ وتَضامَّ .
      تقول : ضَمَمْتُ هذا إلى هذا ، فأَنا ضامُّ وهو مَضْموم .
      الجوهري : ضمَمْتُ الشيءَ إلى الشيء فانْضَمَّ إليه وضامَّهُ .
      وفي حديث عمر : يا هُنَيُّ ضُمَّ جَناحَك عن الناس أَي أَلِنْ جانِبَك لهم وارْفُقْ بهم .
      وفي حديث زُبَيْبٍ العَنْبَرِيّ : أَعْدِني على رجُلٍ من جُنْدِك ضَمَّ مني ما حَرَّمَ اللهُ ورسولهُ أي أَخذَ من مالي وضَمَّه إلى مالِه .
      وضامَّ الشيءُ الشيءَ : انْضَمَّ معه .
      وتَضامَّ القومُ إذا انضَمَّ بعضُهم إلى بعض .
      وفي حديث الرؤية : لا تَضامُّون في رؤيته ، يعني رؤية الله عز وجل ، أَي يَنْضَمُّ بعضُكم إلى بعضٍ ، فيقول واحدٌ لآخر أَرِنِيه كما تَفعلون عند النظر إلى الهلال ، ويروى : لا تُضامُّونَ ، على صيغة ما لم يسم فاعله .
      قال ابن سيده : ولم أرَ ضامّ متعدياً إلاّ فيه ، ويروى : تُضامُونَ ، من الضَّيْم ، وهو مذكور في موضعه ؛ قال ابن الأَثير : يروى هذا الحديث بالتشديد والتخفيف ، فالتشديد معناه لا يَنْضَمُّ بعضكم إلى بعض وتَزْدحمون وقتَ النظر إليه ، قال : ويجوز ضم التاء وفتحها على تُفاعَلون وتَفاعَلون ، ومعنى التخفيف لا يَنالكم ضَيمٌ في رؤْيته فيراه بعضُكم دون بعض .
      والضَّيْمُ : الظُّلْم ؛ فأما قول أبي ذؤيب : فألْفَى القومَ قد شَرِبُوا ، فَضَمُّوا ، أمامَ القَوْمِ مَنْطِقُهُمْ نَسِيفُ أَراد أنهم اجتمعوا وضَمُّوا إليهم دوابهَّم ورِحالَهُم ، فحذف المفعول وحَذْفُه كثير .
      واضْطَمَمْتُ الشيءَ : ضَمَمْتُه إلى نفسي ، واضْطَمَّ فلانٌ شيئاً إلى نفسه ، وقال الأَزهري في آخر الضاد والطاء والميم : وأما الاضْطِمام فهو افْتِعالٌ من الضّمِّ .
      وفي الحديث : كان نبي الله ، صلى الله عليه وسلم ، إذا اضْطَمَّ عليه الناس أَعْنَقَ أي ازْدحموا ، وهو افْتَعَلَ من الضم ، فقلبت التاء طاء ولأجل لفظة الضاد .
      وفي حديث أبي هريرة : فدنا الناس واضْطَمَّ بعضهم إلى بعض .
      واضْطَمَّتْ عليه الضُّلُوعُ أي اشْتَملت .
      والضُّمامُ : كلُّ ما ضُمَّ به شيءٌ إلى شيء وأَصْبَحَ مُنْضَمّاً أَي ضامِراً كأَنه ضُمَّ بعضُه إلى بعض .
      وضامَمْتُ الرجلَ : أقمت معه في أَمر واحد مُنْضَمّاً إليه .
      والإضْمامَةُ : جماعةٌ من الناس ليس أَصلهم واحداً ولكنهم لَفيفٌ ، والجمع الأَضامِيمُ ؛

      وأَنشد : حَيٌّ أَضامِيمُ وأَكْوارُ نَعَمْ

      ويقال للفرس : سَبَّاقُ الأَضامِيمِ أَي الجماعات ؛ قال ابن بري : ومنه قول ذي الرمة : والحُقْبُ تَرْفَضُّ مِنْهنَّ الأَضامِيمُ وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ : ومن زنى من ثَيِّبٍ فضَرِّجُوه بالأَضاميم ؛ يريد الرَّجْمَ ، والأَضامِيمُ : الحجارةُ ، واحدتها إضْمامةٌ .
      قال : وقد يُشَبَّه بها الجماعاتُ المختلفةُ من الناس .
      وفي حديث يحيى بن خالد : لنا أَضاميمُ من ههنا وههنا أَي جماعاتٌ ليس أَصلهم واحداً كأَنَّ بعضَهم ضُمَّ إلى بعض .
      والإضْمامة من الكُتب : ما ضمَّ بعضُه إلى بعض .
      الجوهري : الإضْمامَةُ من الكُتُب الإضْبارة ، والجمع الأَضامِيمُ .
      يقال : جاء فلان بإضمامَةٍ من كُتُبٍ .
      وفي حديث أَبي اليَسَرِ : ضِمامةٌ من صُحُفٍ أَي حُزْمَةٌ ، وهي لغة في الإضمامة .
      والضِّمُّ والضِّمامُ : الداهية الشديدة .
      قال أَبو منصور : العرب تقول للداهية صَمِّي صَمامِ ، بالصاد ، قال : وأَحسب الليثَ رآه في بعض الصُّحُفِ فصحَّفه وغيَّر بناءه ، والضَّمْضَمُ مثله .
      وقال أَبو حنيفة : إذا سَلَكَ الوادي بين أكمتين طويلتين سمي ذلك الموضعُ الموضِعَ المَضْمومَ .
      والضُّماضِمُ : من أَسماء الأَسد .
      وأَسَدٌ ضُماضِمٌ : يضُمُّ كلَّ شيء ، وضَمْضَمَتُه : صَوْتُه ، وضَمْضَمٌ : من أَسمائه .
      وضَمْضَمٌ : اسم رجل .
      ورجل ضُمَضِمٌ وضُماضِمٌ : جريءٌ ماضٍ .
      وضَمْضَمَ الرجلُ إذا شَجَّعَ قَلْبَه .
      والضُّماضِمُ : الأَكُولُ النَّهِمُ المُسْتأْثِرُ ، وقيل : الكثير الأَكل الذي لا يشبع .
      وضَمَّ على المال وضَمْضَمَ : أَخَذَه كُلَّه .
      الأُمَوِيُّ : يقال للرجل البخيل الضِّرزُّ ، بتشديد الزاي ، والضُّماضِمُ والعَضَمَّرُ كُلُّه من صفة البخيل ، قال : وهو الصُّوَتِنُ على فُعَلِنٍ أَيضاً .
      ابن الأعرابي : الضَّمْضَمُ الجَسيمُ الشُّجاعُ ، بالضاد ، والصَّمْصَمُ البخيل النهاية في البُخْل ، بالصاد .
      وروي عن الحسن أنه ، قال : خَباثِ كلَّ عِيدانِكِ قد مَضِضْنا فوَجَدْنا عاقبته مُرّاً ؛ يخاطب الدنيا .
      والضُّمَضِمُ : الغَضْبانُ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب







ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: