وصف و معنى و تعريف كلمة الأفيال:


الأفيال: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و فاء (ف) و ياء (ي) و ألف (ا) و لام (ل) .




معنى و شرح الأفيال في معاجم اللغة العربية:



الأفيال

جذر [فيل]

  1. أَفْيال: (اسم)
    • أَفْيال : جمع فيل
  2. فَيْل: (اسم)
    • فَيْل : مصدر فالَ
  3. فَيَّلَ: (فعل)
    • فَيَّلَ رأْيَهُ : ضعَّفَهُ وخطَّأَه
  4. فيل: (اسم)

    • الجمع : أَفْيالٌ ، و فِيَلةٌ
    • الفِيلُ : حيوانٌ ضَخْمُ الجسم من العواشب الثدييّة ، ذو خرطوم طويل يتناول به الأَشياء كاليد ، وله نابان بارزان كبيران يُتَّخَذُ منهما العاجُ
    • ناب الفيل : العاج
    • قطعة في لعبة الشطرنج بشكل تاج الأسقف وتتحرّك قطريًّا عبر عدد من المسافات الشّاغرة
    • الفيل : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 105 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها خمس آيات
    • عام الفيل : العام الذي هجم فيه الأحباش بأفيالهم على الكعبة فأهلكهم الله تعالى ، وفيه كانت ولادة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم
,
  1. فيل
    • " الفِيل : معروف ، والجمع أَفْيال وفُيُول وفِيَلة ؛ قال ابن السكيت : ولا تقل أَفْيِلة ، والأُنثى ، فِيلة ، وصاحبها فَيَّال (* قوله « وصاحبها فيال » مثله في القاموس ، وكتب عليه هكذا في النسخ والأصوب وصاحبه كما في الشرح )، قال سيبويه : يجوز أَن يكون أَصل فيل فُعْلاً فكسر من أَجل الياء كم ؟

      ‏ قالوا أَبيض وبِيض ؛ قال الأَخفش : هذا لا يكون في الواحد إِنما يكون في الجمع ؛ وقال ابن سيده :، قال سيبويه يجوز أَن يكون فِيل فِعْلاً وفُعْلاً فيكون أَفْيال ، إِذا كان فُعْلاً ، بمنزلة الأَجناد والأَجْحار ، ويكون الفُيُول بمنزلة الخِرَجَةَ (* قوله « ويكون الفيول بمنزلة الخرجة » هكذا في الأصل ولعله محرف ، والأصل : ويكون الفيلة بمنزلة الخرجة وأن في الكلام سقطاً ) يعني جمع خُرْج .
      وليلة مثل لون الفِيل أَي سَوْداء لا يهتدي لها ، وأَلوان الفِيَلة كذلك .
      واسْتَفْيَل الجملُ : صار كالفِيل ؛ حكاه ابن جني في باب اسْتَحْوذ وأَخواته ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : يريد عَينَيْ مُصْعَب مُسْتَفْيِل والتفيُّل : زيادة الشباب ومُهْكَته ؛ قال الشاعر : حتى إِذا ما حانَ من تَفَيُّله وقال العجاج : كلّ جُلالٍ يَمْلأُ المُحَبَّلا عجَنَّس قَرْم ، إِذا تَفَيَّل ؟

      ‏ قال : تفيَّل إِذا سمن كأَنه فِيل .
      ورجل فَيِّل اللحم : كثيرة ، وبعضهم يهمزه فيقول فَيْئِل ، على فَيْعِل .
      وتفيَّل النبات : اكْتَهَل ؛ عن ثعلب .
      وفَال رأْيُه يَفِيل فَيْلولة : أَخْطأَ وضَعُف .
      ويقال : ما كنت أُحب أَن يرى في رأْيك فِيَالة .
      ورجل فِيلُ الرأْي أَي ضعيف الرأْي ؛ قال الكميت : بني رَبِّ الجَواد ، فلا تَفِيلوا ، فما أَنتم ، فنَعْذِرَكُم ، لفِيل وقال جرير : رأَيتُك يا أُخَيْطِل ، إِذْ جَرَيْنا وجُرِّبَتِ الفِراسَةُ ، كنتَ فَالا وتفيَّل : كَفال .
      وفَيَّل رأْيَه : قبَّحه وخطَّأَه ؛ وقال أُمية بن أَبي عائذ : فَلَوْ غَيْرَها ، من وُلْد كَعْب بن كاهِلِ ، مدحْتَ بقول صادق ، لم تُفَيَّلِ فإِنه أَراد : لم يفيَّل رأْيُك ، وفي هذا دليل على أَن المضاف إِذا حذف رِفِض حكمه ، وصارت المعاملة إِلى ما صرت إِليه وحصلت عليه ، أَلا ترى أَنه ترك حرف المضارعة المؤذن بالغَيْبة ، وهو الياء ، وعدل إِلى الخطاب البتة فقال تُفَيَّل ، بالتاء ، أَي لم تفيَّل أَنت ؟ ومثله بيت الكتاب : أَولئك أَولَى من يَهودَ بِمِدْحَة ، إِذا أَنتَ يوماً قلتَها لم تُفَنَّد أَي يفنَّد رأْيُك .
      قال أَبو عبيدة : الفَائِل من المتفرِّسين الذي يظن ويخطيء ، قال : ولا يعد فائلاً حتى ينظر إِلى الفَرس في حالاته كلها ويتفرَّس فيه ، فإِن أَخطأَ بعد ذلك فهو فارِس غير فائِل .
      ورجل فِيلُ الرأْي والفِراسة وفالُهُ وفَيِّله وفَيْلُه إِذا كان ضعيفاً ، والجمع أَفْيال .
      ورجل فالٌ أَي ضعيف الرأْي مخطئ الفِراسة ، وقد فال الرأْيُ يَفِيلُ فُيُولة .
      وفَيِّل رأْيَه تَفْيِيلاً أَي ضعَّفه ، فهو فَيِّل الرأْي .
      قال ابن بري : يقال فال الرجل يَفِيل فُيُولاً وفَيالة وفِيالة ؛ قال أُفْنُون التَّغلَبي : فالُوا عليَّ ، ولم أَملِك فَيالَتهم ، حتى انتَحَيْت على الأَرْساغ والقُنَنِ وفي حديث علي يصف أَبا بكر ، رضي الله عنهما : كنتَ للدِّين يَعْسوباً أَوَّلاً حين نفَر الناس عنه وآخراً حين فَيَّلوا ، ويروى فَشِلوا ، أَي حين فال رأْيُهُم فلم يَسْتبينوا الحق .
      يقال : فال الرجل في رأْيه وفَيَّل إِذا لم يصِب فيه ، ورجل فائل الرأْي وفالُه وفَيَّله ؛ وفي حديثه الآخر : إِنْ تَمَّموا على فِيَالة هذا الرأْي انقطع نِظام المسلمين ؛ المحكم : وفي رأْيه فَيالة وفِيالة وفُيُولة .
      والمُفايَلة والفِيَال والفَيال لُعْبة للصبيان ، وقيل : لعبة لفِتيان الأَعراب بالتراب يَخْبَؤُون الشيء في التراب ثم يقسِمونه بقسمين ثم يقول الخابئ لصاحبه : في أَي القسمين هو ؟ فإِذا أَخطأَ ، قال له : فال رأْيُك ؛ قال طرفة : يَشُقُّ حَبَابَ الماءِ حَيْزُومها بها ، كما قَسَمَ التُّرْبَ المُفايِلُ باليَد ؟

      ‏ قال الليث : يقال فَيَال وفِيَال ، فمن فتح الفاء جعله اسماً ، ومن كسرها جعله مصدراً ؛ وقال غيره : يقال لهذه اللعبة الطُّبَن والسُّدَّر ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : يَبِتْنَ يَلْعَبْنَ حَوالَيَّ الطُّبَن ؟

      ‏ قال ابن بري : والفِئال من الفأْل بالظفر ، ومن لم يهمز جعله من فالَ رأْيُه إِذا لم يظفَر ، قال : وذكره النحاس فقال الفِيَال من المُفايَلة ولم يقل من المُفاءلة ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : من الناس أَقوامٌ ، إِذا صادَفوا الغِنَى تَوَلَّوْا ، وفَالوا للصديق وفَخَّموا يجوز أَن يكون فالُوا تعظَّمُوا وتَفاخموا فصاروا كالفِيَلة ، أَو تجهَّموا للصديق لأَن الفِيل جَهْم ، أَو فالَتْ آراؤهم في إِكرامه وتقريبه ومَعُونته على الدهر فلم يكرموه ولا أَعانوه .
      والفائِل : اللحمُ الذي على خُرْب الوَرِك ، وقيل : هو عِرْق ؛ قال الجوهري : وكان بعضهم يجعل الفائل عِرْقاً في الفخذ ؛ قال هميان : كأَنما يَيْجَعُ عِرْقا أَبْيَضِهْ ، ومُلْتَقى فائِله وأُبُضِهْ وقال الأَصمعي في كتاب الفَرس : في الورِك الخُرْبة وهي نقرة فيها لحم لا عظم فيها ، وفي تلك النقرة الفائل ، قال : وليس بين تلك النقرة وبين الجوف عظم إِنما هو جلد ولحم ، وقيل : الفائِلان مُضَيْغَتان من لحم أَسفلهما على الصَّلَوَيْن من لَدُن أَدْنَى الحَجَبَتَيْنِ إلى العَجْب ، مُكْتَنِفتا العُصْعُص منحدِرتان في جانبي الفخذين ؛ واحتجوا بقول الأَعشى : قد نَخْضِبُ العيرُ من مَكْنون فائِلِه ، وقد يَشِيطُ على أَرْماحِنا البَطَ ؟

      ‏ قالوا : فلم يجعله مَكْنوناً إِلا وهو عِرْق ، قال الأَوَّلون : بل أَغاب اللسان في أَقْصى اللحم ، ولو كان عِرْقاً ما ، قال أَشْرَفَت الحَجَبَتان عليه ، ويقال : المَكْنون هنا الدَّمُ ؛ قال الجوهري : مَكْنون الفَائِل دَمُه ، وأَراد إِنَّا حُذاق بالطَّعْن في الفائل ، وذلك أَن الفارس إِذا حَذَق الطعن قصد الخُرْبةَ لأَنه ليس دون الجَوف عظم ، ومَكْنون فائِله دمُه الذي قد كُنَّ فيه .
      والفَالُ : لغة في الفائِل ؛ قال امرؤ القيس : ولم أَشْهَدِ الخَيْل المُغِيرة ، بالضُّحَى ، على هَيْكَلٍ نَهْدِ الجُزَارة جَوَّالِ ، سَلِيم الشَّظى ، عَبْلِ الشَّوى ، شَنِجِ النَّسا ، لهُ حَجَباتٌ مُشْرُِفاتٌ على الفالِ أَراد على الفائل فقلَب ، وهو عِرْق في الفخذين يكون في خُرْبة الوَرِك ينحدِر في الرِّجْل ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أفَلَ
    • ـ أفَلَ ، وأَفِلَ أُفولاً : غابَ .
      ـ أَفيلُ : ابنُ المَخاضِ فما فَوْقَهُ ، والفَصيلُ ، ج : إفالٌ ، وأفائِلُ .
      ـ سَبُعَةٌ آفِلٌ وآفِلَةٌ : حامِلٌ .
      ـ أَفِلُ : نَشِطَ ،
      ـ أَفَلَتِ المُرْضِعُ : ذَهَبَ لَبَنُها ، كأَفَلَ .
      ـ مؤَفَّلُ : الضَّعيفُ .
      ـ تأفَّلَ : تَكَبَّرَ .
      ـ أفَّلَهُ تأفيلاً : وَقَّرَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اسْتَفْيَلَ
    • اسْتَفْيَلَ الجملُ : أَشْبَه الفيلَ في عِظَمِه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  3. فيل
    • فيل - ج ، أفيال
      1 - فيل : « رجل فيل الرأي » : ضعيفه . 2 - فيل : « رجل فيل اللحم » : سمين .

    المعجم: الرائد

  4. تَفَيَّلَ
    • تَفَيَّلَ رأْيُه : ضَعُف .
      و تَفَيَّلَ سَمِنَ حتَّى صار كالفيل .
      و تَفَيَّلَ النَّباتُ : اكْتَهَلَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تَفَيَّل
    • تفيل - تفيلا
      1 - تفيل : رأيه : ضعف . 2 - تفيل : سمن . 3 - تفيل النبات : تم طوله . 4 - تفيل الشباب : زاد



    المعجم: الرائد

  6. الأَفِيلُ
    • الأَفِيلُ : الصغير من الإِبل والغنم . والجمع : إِفَالٌ ، وأَفائل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. فيل
    • " الفِيل : معروف ، والجمع أَفْيال وفُيُول وفِيَلة ؛ قال ابن السكيت : ولا تقل أَفْيِلة ، والأُنثى ، فِيلة ، وصاحبها فَيَّال (* قوله « وصاحبها فيال » مثله في القاموس ، وكتب عليه هكذا في النسخ والأصوب وصاحبه كما في الشرح )، قال سيبويه : يجوز أَن يكون أَصل فيل فُعْلاً فكسر من أَجل الياء كم ؟

      ‏ قالوا أَبيض وبِيض ؛ قال الأَخفش : هذا لا يكون في الواحد إِنما يكون في الجمع ؛ وقال ابن سيده :، قال سيبويه يجوز أَن يكون فِيل فِعْلاً وفُعْلاً فيكون أَفْيال ، إِذا كان فُعْلاً ، بمنزلة الأَجناد والأَجْحار ، ويكون الفُيُول بمنزلة الخِرَجَةَ (* قوله « ويكون الفيول بمنزلة الخرجة » هكذا في الأصل ولعله محرف ، والأصل : ويكون الفيلة بمنزلة الخرجة وأن في الكلام سقطاً ) يعني جمع خُرْج .
      وليلة مثل لون الفِيل أَي سَوْداء لا يهتدي لها ، وأَلوان الفِيَلة كذلك .
      واسْتَفْيَل الجملُ : صار كالفِيل ؛ حكاه ابن جني في باب اسْتَحْوذ وأَخواته ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : يريد عَينَيْ مُصْعَب مُسْتَفْيِل والتفيُّل : زيادة الشباب ومُهْكَته ؛ قال الشاعر : حتى إِذا ما حانَ من تَفَيُّله وقال العجاج : كلّ جُلالٍ يَمْلأُ المُحَبَّلا عجَنَّس قَرْم ، إِذا تَفَيَّل ؟

      ‏ قال : تفيَّل إِذا سمن كأَنه فِيل .
      ورجل فَيِّل اللحم : كثيرة ، وبعضهم يهمزه فيقول فَيْئِل ، على فَيْعِل .
      وتفيَّل النبات : اكْتَهَل ؛ عن ثعلب .
      وفَال رأْيُه يَفِيل فَيْلولة : أَخْطأَ وضَعُف .
      ويقال : ما كنت أُحب أَن يرى في رأْيك فِيَالة .
      ورجل فِيلُ الرأْي أَي ضعيف الرأْي ؛ قال الكميت : بني رَبِّ الجَواد ، فلا تَفِيلوا ، فما أَنتم ، فنَعْذِرَكُم ، لفِيل وقال جرير : رأَيتُك يا أُخَيْطِل ، إِذْ جَرَيْنا وجُرِّبَتِ الفِراسَةُ ، كنتَ فَالا وتفيَّل : كَفال .
      وفَيَّل رأْيَه : قبَّحه وخطَّأَه ؛ وقال أُمية بن أَبي عائذ : فَلَوْ غَيْرَها ، من وُلْد كَعْب بن كاهِلِ ، مدحْتَ بقول صادق ، لم تُفَيَّلِ فإِنه أَراد : لم يفيَّل رأْيُك ، وفي هذا دليل على أَن المضاف إِذا حذف رِفِض حكمه ، وصارت المعاملة إِلى ما صرت إِليه وحصلت عليه ، أَلا ترى أَنه ترك حرف المضارعة المؤذن بالغَيْبة ، وهو الياء ، وعدل إِلى الخطاب البتة فقال تُفَيَّل ، بالتاء ، أَي لم تفيَّل أَنت ؟ ومثله بيت الكتاب : أَولئك أَولَى من يَهودَ بِمِدْحَة ، إِذا أَنتَ يوماً قلتَها لم تُفَنَّد أَي يفنَّد رأْيُك .
      قال أَبو عبيدة : الفَائِل من المتفرِّسين الذي يظن ويخطيء ، قال : ولا يعد فائلاً حتى ينظر إِلى الفَرس في حالاته كلها ويتفرَّس فيه ، فإِن أَخطأَ بعد ذلك فهو فارِس غير فائِل .
      ورجل فِيلُ الرأْي والفِراسة وفالُهُ وفَيِّله وفَيْلُه إِذا كان ضعيفاً ، والجمع أَفْيال .
      ورجل فالٌ أَي ضعيف الرأْي مخطئ الفِراسة ، وقد فال الرأْيُ يَفِيلُ فُيُولة .
      وفَيِّل رأْيَه تَفْيِيلاً أَي ضعَّفه ، فهو فَيِّل الرأْي .
      قال ابن بري : يقال فال الرجل يَفِيل فُيُولاً وفَيالة وفِيالة ؛ قال أُفْنُون التَّغلَبي : فالُوا عليَّ ، ولم أَملِك فَيالَتهم ، حتى انتَحَيْت على الأَرْساغ والقُنَنِ وفي حديث علي يصف أَبا بكر ، رضي الله عنهما : كنتَ للدِّين يَعْسوباً أَوَّلاً حين نفَر الناس عنه وآخراً حين فَيَّلوا ، ويروى فَشِلوا ، أَي حين فال رأْيُهُم فلم يَسْتبينوا الحق .
      يقال : فال الرجل في رأْيه وفَيَّل إِذا لم يصِب فيه ، ورجل فائل الرأْي وفالُه وفَيَّله ؛ وفي حديثه الآخر : إِنْ تَمَّموا على فِيَالة هذا الرأْي انقطع نِظام المسلمين ؛ المحكم : وفي رأْيه فَيالة وفِيالة وفُيُولة .
      والمُفايَلة والفِيَال والفَيال لُعْبة للصبيان ، وقيل : لعبة لفِتيان الأَعراب بالتراب يَخْبَؤُون الشيء في التراب ثم يقسِمونه بقسمين ثم يقول الخابئ لصاحبه : في أَي القسمين هو ؟ فإِذا أَخطأَ ، قال له : فال رأْيُك ؛ قال طرفة : يَشُقُّ حَبَابَ الماءِ حَيْزُومها بها ، كما قَسَمَ التُّرْبَ المُفايِلُ باليَد ؟

      ‏ قال الليث : يقال فَيَال وفِيَال ، فمن فتح الفاء جعله اسماً ، ومن كسرها جعله مصدراً ؛ وقال غيره : يقال لهذه اللعبة الطُّبَن والسُّدَّر ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : يَبِتْنَ يَلْعَبْنَ حَوالَيَّ الطُّبَن ؟

      ‏ قال ابن بري : والفِئال من الفأْل بالظفر ، ومن لم يهمز جعله من فالَ رأْيُه إِذا لم يظفَر ، قال : وذكره النحاس فقال الفِيَال من المُفايَلة ولم يقل من المُفاءلة ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : من الناس أَقوامٌ ، إِذا صادَفوا الغِنَى تَوَلَّوْا ، وفَالوا للصديق وفَخَّموا يجوز أَن يكون فالُوا تعظَّمُوا وتَفاخموا فصاروا كالفِيَلة ، أَو تجهَّموا للصديق لأَن الفِيل جَهْم ، أَو فالَتْ آراؤهم في إِكرامه وتقريبه ومَعُونته على الدهر فلم يكرموه ولا أَعانوه .
      والفائِل : اللحمُ الذي على خُرْب الوَرِك ، وقيل : هو عِرْق ؛ قال الجوهري : وكان بعضهم يجعل الفائل عِرْقاً في الفخذ ؛ قال هميان : كأَنما يَيْجَعُ عِرْقا أَبْيَضِهْ ، ومُلْتَقى فائِله وأُبُضِهْ وقال الأَصمعي في كتاب الفَرس : في الورِك الخُرْبة وهي نقرة فيها لحم لا عظم فيها ، وفي تلك النقرة الفائل ، قال : وليس بين تلك النقرة وبين الجوف عظم إِنما هو جلد ولحم ، وقيل : الفائِلان مُضَيْغَتان من لحم أَسفلهما على الصَّلَوَيْن من لَدُن أَدْنَى الحَجَبَتَيْنِ إلى العَجْب ، مُكْتَنِفتا العُصْعُص منحدِرتان في جانبي الفخذين ؛ واحتجوا بقول الأَعشى : قد نَخْضِبُ العيرُ من مَكْنون فائِلِه ، وقد يَشِيطُ على أَرْماحِنا البَطَ ؟

      ‏ قالوا : فلم يجعله مَكْنوناً إِلا وهو عِرْق ، قال الأَوَّلون : بل أَغاب اللسان في أَقْصى اللحم ، ولو كان عِرْقاً ما ، قال أَشْرَفَت الحَجَبَتان عليه ، ويقال : المَكْنون هنا الدَّمُ ؛ قال الجوهري : مَكْنون الفَائِل دَمُه ، وأَراد إِنَّا حُذاق بالطَّعْن في الفائل ، وذلك أَن الفارس إِذا حَذَق الطعن قصد الخُرْبةَ لأَنه ليس دون الجَوف عظم ، ومَكْنون فائِله دمُه الذي قد كُنَّ فيه .
      والفَالُ : لغة في الفائِل ؛ قال امرؤ القيس : ولم أَشْهَدِ الخَيْل المُغِيرة ، بالضُّحَى ، على هَيْكَلٍ نَهْدِ الجُزَارة جَوَّالِ ، سَلِيم الشَّظى ، عَبْلِ الشَّوى ، شَنِجِ النَّسا ، لهُ حَجَباتٌ مُشْرُِفاتٌ على الفالِ أَراد على الفائل فقلَب ، وهو عِرْق في الفخذين يكون في خُرْبة الوَرِك ينحدِر في الرِّجْل ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الأفيال في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**فِيلٌ**، ةٌ - ج:** أَفْيَالٌ**،** فِيلَةٌ**. [ف ي ل]. (حو). 1. : حَيَوَانٌ مِنْ فَصِيلَةِ الْفِيلِيَّاتِ وَرُتْبَةِ الْخُرْطُومِيَّاتِ، ضَخْمُ الْجُثَّةِ، ثَخِينُ الْجِلْدِ، لَهُ خُرْطُومٌ طَوِيلٌ، يَرْفَعُ بِهِ الْعَلَفَ وَالْمَاءَ إِلَى فَمِهِ، وَنَابَانِ طَوِيلَتَانِ، يُتَّخَذُ مِنْهُمَا الْعَاجُ. 2. "الفِيلُ" : سُورَةٌ مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ.![الفيل آية 1] أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الفِيلِ! (قرآن). 3. "دَاءُ الفِيلِ" : يَنْشَأُ مِنْهُ تَضَخُّمُ السَّاقِ وَالقَدَمِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
فيل [ مفرد ] : ج أفيال وفيلة : 1 - ( حن ) حيوان بري ضخم الجسم له خرطوم عضلي طويل يتناول به الأشياء وله نابان بارزان يتخذ منهما العاج { ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل } ° أصحاب الفيل : قوم من نصارى اليمن توجهوا إلى مكة قبل الإسلام بقيادة أميرهم أبرهة ومعهم الفيل - [ 1761 ] - يريدون هدم الكعبة فأهلكهم الله - ناب الفيل : العاج . 2 - قطعة في لعبة الشطرنج بشكل تاج الأسقف وتتحرك قطريا عبر عدد من المسافات الشاغرة . • الفيل : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السورة رقم 105 في ترتيب المصحف ، مكية ، عدد آياتها خمس آيات . • داء الفيل : ( طب ) تضخم كبير في جلد الساقين خاصة وما تحته من أنسجة بسبب انسداد الأوعية الليمفاوية بالديدان الخيطية من جنس فلاريا . • عام الفيل : العام الذي هجم فيه الأحباش بأفيالهم على الكعبة فأهلكهم الله تعالى ، وفيه كانت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم .


معجم اللغة العربية المعاصرة
فيال [ مفرد ] : ج فيالة : 1 - مروض الأفيال . 2 - صاحب الأفيال .
مختار الصحاح
ف ي ل : الفِيلُ معروف والجمع أفْيالٌ و فُيُولٌ و فَيِلةٌ بوزن عنبة ولا تقل أفْيِلةٌ وصاحبه فَيَّالٌ


الصحاح في اللغة
الفيلُ معروف. والجمع أفْيالٌ، وفُيولٌ، وفِيَلَةٌ. وصاحبه فَيَّالٌ. ورجلٌ فِيلُ الرأيِ، أي ضعيف الرأي. وقال: بَني رَبِّ الجوادِ فلا تَفيلوا   فما أنتم فَنَعْذِرَكُمْ لفـيلِ والجمع أفْيالٌ. ورجلٌ فالٌ، أي ضعيف الرأي مخطئ الفراسة. وقال: رأيتك يا أُخَيْطِلُ إذ جَرَيْنـا   وجُرِّبَتِ الفِراسةُ كنتَ فالا وقد فال الرأي يَفيلُ فُيولَةً. وفَيَّلَ رأيه تَفْييلاً، أي ضعّفه فهو فَيِّلُ الرأي. أبو عبيد: الفائِلُ: اللحم الذي على خربة الورك. قال: وكان بعضهم يجعل الفائلَ عِرقاً في الفخذ.
تاج العروس

الفيل بالكسر : حيوان م معروف ج : أفيال وفيول وفيلة كعنبة قال ابن السكيت : ولا تقل أفيلة قال سيبويه : يجوز أن يكون أصل فيل فعلا فكسر من اجل الياء كما قالوا أبيض وبيض وقال الأخفش : هذا لا يكون في الواحد وإنما يكون في الجمع وهي بهاء وصاحبها فيال هكذا في النسخ والصواب وصاحبه قال لبيد رضي الله تعالى عنه :

لو يقوم الفيل أو فياله ... زل عن مثل مقامي وزحل والمفيولاء : أولاده كما في العباب قال شيخنا : ينظر هل له مفرد فيلحق بمفعولاء الوارد جمعا أو غير ذلك . والفيلا أيضا : الثقيل الخسيس وهو مجاز . واستفيل الجمل : صار كالفيل في عظمه نقله الزمخشري وحكاه ابن جني في باب استحوذ وأخواته وأنشد لأبي النجم :

" يدير عيني مصعب مستفيل وتفيل النبات : اكتهل عن ثعلب . تفيل الشباب : زاد عن الليث وأنشد :

" حتى إذا ما حان من تفيله تفيل فلان : سمن وقال العجاج :

" كل جلال يمنع المحبلا

" عجنس قرم إذا تفيلا أي إذا سمن كأنه فيل . وفال رأيه يفيل فيلولة وفي بعض النسخ فيولة ومثله في الأساس وفيلة كذا في النسخ وفي العباب فيالة : أخطأ وضعف يقال : ما كنت أحب أن يرى في رأيك فيالة كما في اللسان وفي الأساس : فيولة : أي ضعفا كتفيل نقله ابن سيده والزمخشري . وفيل رأيه : قبحه وخطأه قال أمية ابن أبي عائذ الهذلي :

فلو غيرها من ولد كعب بن كاهل ... مدحت بقول صادق لم تفيل أي لم يفيل رأيك وفي هذا دليل على أن المضاف إذا حذف رفض حكمه وصارت المعاملة إلى ما صرت إليه وحصلت عليه ألا ترى أنه ترك حرف المضارعة المؤذن بالغيبة وهو الياء وعدل إلى الخطاب البتة فقال : تفيل بالتاء أي لم تفيل أنت . ورجل فيل الرأي والفراسة بالكسر والفتح وككيس وهذا عن ابن السكيت وفاله وفائله وفال من غير إضافة : أي ضعيفه أي الرأي مخطئ الفراسة ج : أفيال ويقال أيضا : فيأل الرأي كحيدر وقد ذكر في فأل وشاهد الفيل قول الكميت :

بني رب الجواد فلا تفيلوا ... فما أنتم فنعذركم لفيل رب الجواد : ربيعة الفرس وشاهد الفال قول جرير :

رأيتك يا أخيطل إذ جرينا ... وجربت الفراسة كنت فالا

وقال أبو عبيدة : الفائل من المتفرسين : الذي يظن ويخطئ قال : ولا يعد فائلا حتى ينظر إلى الفرس في حالاته كلها ويتفرس فيه فإن أخطأ بعد ذلك فهو فارس غير فائل . وفي رأيه فيالة كسحابة وفيولة بالضم : أي ضعف وفي الحديث : " إن تمموا على فيالة هذا الرأي انقطع نظام المسلمين " قاله علي يصف أبا بكر رضي الله تعالى عنهما وأنشد ابن بري لأفنون التغلبي :

فالوا علي ولم أملك فيالتهم ... حتى انتحيت على الأرساغ والثنن والمفايلة والفيال بالكسر والفتح غير مهموزين عن الليث قال : فمن فتح جعله اسما ومن كسر جعله مصدرا : لعبة لفتيان العرب وقيل : لصبيانهم بالتراب يخبئون الشيء فيه ثم يقسمونه ثم يقول الخابئ لصاحبه : في أي القسمين هو وتقدم في فأل فإذا أخطأ قيل له : فال رأيك وقال طرفة :

يشق حباب الماء حيزومها بها ... كما قسم الترب المفايل باليد وقال بعضهم : يقال لهذه اللعبة الطبن والسدر . وقال ابن بري : والفئال من الفأل بالظفر ومن لم يهمز جعله من فال رأيه : إذا لم يظفر قال : وذكره النحاس فقال : الفيال من المفايلة ولم يقل من المفاءلة . قلت : وقد همز شمر الفيال وقد تقدم . والفائل : اللحم الذي على خرب الورك نقله أبو عبيد أو عرق وفي الصحاح : وكان بعضهم يجعل الفائل عرقا في الفخذ نقله عن أبي عبيد وأنشد للراجز وهو هميان :

" كأنما ييجع عرقا أبيضه

" وملتقى فائله ومأبضه وهما عرقان في الفخذ . قيل : الفائلتان : مضغتان من لحم أسفلهما على الصلوين من لدن أدنى الحجبتين إلى العجب مكتننفتا العصعص منحدرتان في جانبي الفخذين وهما من الفرس كذلك أو هما عرقان مستبطنان حاذي الفخ وقال الأصمعي في كتاب الفرس : وفي الورك الخربة وهي نقرة فيها لحم لا عظم فيها وفي تلك النقرة الفائل قال : وليس بين تلك النقرة وبين الجوف عظم إنما هو جلد ولحم وأنشد للأعشى :

قد نخضب العير من مكنون فائله ... وقد يشيط على أرماحنا البطل قال : ومكنون الفائل دمه يقول : نحن بصراء بموضع الطعن انتهى . وروى أبو عمرو : قد نطعن العير في وروى الأصمعي : قد نخضب العير من وقد خطئ أبو عمرو في روايته كذا في العباب . والفال : لغة فيه قال الصاغاني : عرق يخرج من فوارة الورك وأنشد الجوهري لامرئ القيس :

سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا ... له حجبات مشرفات على الفاليأراد على الفائل فقلبه وهو عرق في الفخذين يكون في خربة الورك ينحدر في الرجل . ورجل فيل اللحم ككيس وهمزه بعضهم وقد تقدم : أي كثيره . وفال : ة بفارس في آخر نواحيها من جهة الجنوب وهي معربة بال بين الفاء والباء وهي بين شيراز وهرمز لها قلعة حصينة وهي كثيرة الفواكه منها القطب محمد بن مسعود بن محمود الفالي مؤلف التقريب وغيره كاللباب وشرح الكشاف ووالده العلامة صفي الدين مسعود المفسر مات سنة 678 ، العلامة مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم بن فضل الله بن ربيع الفالي قاضيا شيراز الأخير روى عن السراج مكرم بن أبي العلاء الفالي أيضا جماعة ذكرهم الذهبي والحافظ فمنهم العلامة فخر الدين أحمد بن أبي غسان كامل بن محمود أخذ عن عمه والد القطب المذكور وأبوه مجد الدين أبو غسان مات سنة 635 ، والقاضي سراج الدين مكرم بن أبي العلاء الفالي وغيره ومن ولد مكرم هذا جماعة حدثوا بفال . فال أيضا : د بخوزستان قريبة من أيذج منه أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن سلك الأديب كذا في النسخ والصواب المؤدب عن أبي عمر القاسم بن جعفر الهاشمي وغيره وعنه أبو بكر الخطيب وأبو جعفر الطيوري مات سنة 448 ، أو هو فالة بزيادة هاء قاله الذهبي . وفيلان بالكسر : ع قرب باب الأبواب المعروف بدربند . وفيل بالكسر : اسم خوارزم أولا هكذا كان يقال له ثم قيل له المنصورة وقد ذكر في نصر ثم كركانج بالضم كذا في العباب . فيل بن عرادة : محدث من أهل البصرة كنيته أبو سهل يروي عن جراد بن طارق وعنه الصعق العيشي ذكره ابن حبان في ثقات التابعين . وفيل أيضا : مولى زياد بن أبي سفيان . وأبو الفيل الخزاعي صحابي روى عنه عبد الله بن جبير صحابي أيضا رضي الله تعالى عنهما في النهي عن سب ماعز . ومما يستدرك عليه : ليلة مثل لون الفيل : أي سوداء لا يهتدى لها وألوان الفيلة كذلك . وفيل الرجل في رأيه تفييلا : إذا لم يصب ومنه قول علي يصف أبا بكر رضي الله تعالى عنهما : وكنت آخرا حين فيلوا . أي حين فال رأيهم ويروى : حين فشلوا . والفيال كشداد : صاحب الفيل . وفال الرجل : تعظم فصار كالفيل أو تجهم . وذو الفيل البجلي قتلته بنو نصر بن معاوية قال شاعرهم :

وذا الفيل المقنع قد تركنا ... غداة القاع منجدلا بقفر وبركة الفيل : إحدى برك مصر ويقال : بركة الأفيلة وقد تقدم في برك . والشهاب أحمد بن علي بن إبراهيم بن سليمان الكردي الفيلي من أصحاب الشيخ أبي الحسن علي بن قفل روى عن أبي المكارم الدمياطي وابن الصابوني وغيره بالإجازة ومات سنة 686 قال القطب الحلبي في تاريخ مصر : هو نسبة إلى جامع الفيلة ظاهر مصر ؛ لأنه ولد به . وفالي : عدة قرى بالهند خرج منها أكابر العلماء

فصل القاف مع اللام

لسان العرب
الفِيل معروف والجمع أَفْيال وفُيُول وفِيَلة قال ابن السكيت ولا تقل أَفْيِلة والأُنثى فِيلة وصاحبها فَيَّال ( * قوله « وصاحبها فيال » مثله في القاموس وكتب عليه هكذا في النسخ والأصوب وصاحبه كما في الشرح ) قال سيبويه يجوز أَن يكون أَصل فيل فُعْلاً فكسر من أَجل الياء كما قالوا أَبيض وبِيض قال الأَخفش هذا لا يكون في الواحد إِنما يكون في الجمع وقال ابن سيده قال سيبويه يجوز أَن يكون فِيل فِعْلاً وفُعْلاً فيكون أَفْيال إِذا كان فُعْلاً بمنزلة الأَجناد والأَجْحار ويكون الفُيُول بمنزلة الخِرَجَةَ ( * قوله « ويكون الفيول بمنزلة الخرجة » هكذا في الأصل ولعله محرف والأصل ويكون الفيلة بمنزلة الخرجة وأن في الكلام سقطاً ) يعني جمع خُرْج وليلة مثل لون الفِيل أَي سَوْداء لا يهتدي لها وأَلوان الفِيَلة كذلك واسْتَفْيَل الجملُ صار كالفِيل حكاه ابن جني في باب اسْتَحْوذ وأَخواته وأَنشد لأَبي النجم يريد عَينَيْ مُصْعَب مُسْتَفْيِل والتفيُّل زيادة الشباب ومُهْكَته قال الشاعر حتى إِذا ما حانَ من تَفَيُّله وقال العجاج كلّ جُلالٍ يَمْلأُ المُحَبَّلا عجَنَّس قَرْم إِذا تَفَيَّلا قال تفيَّل إِذا سمن كأَنه فِيل ورجل فَيِّل اللحم كثيرة وبعضهم يهمزه فيقول فَيْئِل على فَيْعِل وتفيَّل النبات اكْتَهَل عن ثعلب وفَال رأْيُه يَفِيل فَيْلولة أَخْطأَ وضَعُف ويقال ما كنت أُحب أَن يرى في رأْيك فِيَالة ورجل فِيلُ الرأْي أَي ضعيف الرأْي قال الكميت بني رَبِّ الجَواد فلا تَفِيلوا فما أَنتم فنَعْذِرَكُم لفِيل وقال جرير رأَيتُك يا أُخَيْطِل إِذْ جَرَيْنا وجُرِّبَتِ الفِراسَةُ كنتَ فَالا وتفيَّل كَفال وفَيَّل رأْيَه قبَّحه وخطَّأَه وقال أُمية بن أَبي عائذ فَلَوْ غَيْرَها من وُلْد كَعْب بن كاهِلِ مدحْتَ بقول صادق لم تُفَيَّلِ فإِنه أَراد لم يفيَّل رأْيُك وفي هذا دليل على أَن المضاف إِذا حذف رِفِض حكمه وصارت المعاملة إِلى ما صرت إِليه وحصلت عليه أَلا ترى أَنه ترك حرف المضارعة المؤذن بالغَيْبة وهو الياء وعدل إِلى الخطاب البتة فقال تُفَيَّل بالتاء أَي لم تفيَّل أَنت ؟ ومثله بيت الكتاب أَولئك أَولَى من يَهودَ بِمِدْحَة إِذا أَنتَ يوماً قلتَها لم تُفَنَّد أَي يفنَّد رأْيُك قال أَبو عبيدة الفَائِل من المتفرِّسين الذي يظن ويخطيء قال ولا يعد فائلاً حتى ينظر إِلى الفَرس في حالاته كلها ويتفرَّس فيه فإِن أَخطأَ بعد ذلك فهو فارِس غير فائِل ورجل فِيلُ الرأْي والفِراسة وفالُهُ وفَيِّله وفَيْلُه إِذا كان ضعيفاً والجمع أَفْيال ورجل فالٌ أَي ضعيف الرأْي مخطئ الفِراسة وقد فال الرأْيُ يَفِيلُ فُيُولة وفَيِّل رأْيَه تَفْيِيلاً أَي ضعَّفه فهو فَيِّل الرأْي قال ابن بري يقال فال الرجل يَفِيل فُيُولاً وفَيالة وفِيالة قال أُفْنُون التَّغلَبي فالُوا عليَّ ولم أَملِك فَيالَتهم حتى انتَحَيْت على الأَرْساغ والقُنَنِ وفي حديث علي يصف أَبا بكر رضي الله عنهما كنتَ للدِّين يَعْسوباً أَوَّلاً حين نفَر الناس عنه وآخراً حين فَيَّلوا ويروى فَشِلوا أَي حين فال رأْيُهُم فلم يَسْتبينوا الحق يقال فال الرجل في رأْيه وفَيَّل إِذا لم يصِب فيه ورجل فائل الرأْي وفالُه وفَيَّله وفي حديثه الآخر إِنْ تَمَّموا على فِيَالة هذا الرأْي انقطع نِظام المسلمين المحكم وفي رأْيه فَيالة وفِيالة وفُيُولة والمُفايَلة والفِيَال والفَيال لُعْبة للصبيان وقيل لعبة لفِتيان الأَعراب بالتراب يَخْبَؤُون الشيء في التراب ثم يقسِمونه بقسمين ثم يقول الخابئ لصاحبه في أَي القسمين هو ؟ فإِذا أَخطأَ قال له فال رأْيُك قال طرفة يَشُقُّ حَبَابَ الماءِ حَيْزُومها بها كما قَسَمَ التُّرْبَ المُفايِلُ باليَدِ قال الليث يقال فَيَال وفِيَال فمن فتح الفاء جعله اسماً ومن كسرها جعله مصدراً وقال غيره يقال لهذه اللعبة الطُّبَن والسُّدَّر وأَنشد ابن الأَعرابي يَبِتْنَ يَلْعَبْنَ حَوالَيَّ الطُّبَنْ قال ابن بري والفِئال من الفأْل بالظفر ومن لم يهمز جعله من فالَ رأْيُه إِذا لم يظفَر قال وذكره النحاس فقال الفِيَال من المُفايَلة ولم يقل من المُفاءلة وقوله أَنشده ابن الأَعرابي من الناس أَقوامٌ إِذا صادَفوا الغِنَى تَوَلَّوْا وفَالوا للصديق وفَخَّموا يجوز أَن يكون فالُوا تعظَّمُوا وتَفاخموا فصاروا كالفِيَلة أَو تجهَّموا للصديق لأَن الفِيل جَهْم أَو فالَتْ آراؤهم في إِكرامه وتقريبه ومَعُونته على الدهر فلم يكرموه ولا أَعانوه والفائِل اللحمُ الذي على خُرْب الوَرِك وقيل هو عِرْق قال الجوهري وكان بعضهم يجعل الفائل عِرْقاً في الفخذ قال هميان كأَنما يَيْجَعُ عِرْقا أَبْيَضِهْ ومُلْتَقى فائِله وأُبُضِهْ وقال الأَصمعي في كتاب الفَرس في الورِك الخُرْبة وهي نقرة فيها لحم لا عظم فيها وفي تلك النقرة الفائل قال وليس بين تلك النقرة وبين الجوف عظم إِنما هو جلد ولحم وقيل الفائِلان مُضَيْغَتان من لحم أَسفلهما على الصَّلَوَيْن من لَدُن أَدْنَى الحَجَبَتَيْنِ إلى العَجْب مُكْتَنِفتا العُصْعُص منحدِرتان في جانبي الفخذين واحتجوا بقول الأَعشى قد نَخْضِبُ العيرُ من مَكْنون فائِلِه وقد يَشِيطُ على أَرْماحِنا البَطَل قالوا فلم يجعله مَكْنوناً إِلا وهو عِرْق قال الأَوَّلون بل أَغاب اللسان في أَقْصى اللحم ولو كان عِرْقاً ما قال أَشْرَفَت الحَجَبَتان عليه ويقال المَكْنون هنا الدَّمُ قال الجوهري مَكْنون الفَائِل دَمُه وأَراد إِنَّا حُذاق بالطَّعْن في الفائل وذلك أَن الفارس إِذا حَذَق الطعن قصد الخُرْبةَ لأَنه ليس دون الجَوف عظم ومَكْنون فائِله دمُه الذي قد كُنَّ فيه والفَالُ لغة في الفائِل قال امرؤ القيس ولم أَشْهَدِ الخَيْل المُغِيرة بالضُّحَى على هَيْكَلٍ نَهْدِ الجُزَارة جَوَّالِ سَلِيم الشَّظى عَبْلِ الشَّوى شَنِجِ النَّسا لهُ حَجَباتٌ مُشْرُِفاتٌ على الفالِ أَراد على الفائل فقلَب وهو عِرْق في الفخذين يكون في خُرْبة الوَرِك ينحدِر في الرِّجْل والله أَعلم
الرائد
* فيل تفييلا. 1-رأيه: خطأه وضعفه. 2-في رأيه: لم يصب.
الرائد
* فيل. ج أفيال. 1-«رجل فيل الرأي»: ضعيفه. 2-«رجل فيل اللحم»: سمين.
الرائد
* فيل. 1-حيوان ضخم الجثة، غليظ الجلد، يراوح ارتفاعه بين ثلاثة أمتار وأربعة، ويبلغ وزنه خمسة أطنان أو ستة أحيانا، له خرطوم طويل يرفع به العلف والماء إلى فمه، ونابان طويلتان يتخذهما للقتال ويتخذ منهما العاج. يعيش في «آسيا» و «إفريقيا» ويأكل العشب، ج أفيال وفيلة وفيول، م فيلة. 2-ثقيل خسيس. 3-«الفيل»: سورة من سور القرآن الكريم. 4-«داء الفيل»: مرض يحدث منه تضخم في الساق والقدم. 5-رجل فيل الرأي»: ضعيفه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: