وصف و معنى و تعريف كلمة الألبوم:


الألبوم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و لام (ل) و باء (ب) و واو (و) و ميم (م) .




معنى و شرح الألبوم في معاجم اللغة العربية:



الألبوم

جذر [لبم]

  1. ألبوم : (اسم)
    • كتاب صفحاته من الجيوب الشَّفافة لحفظ الصّور، والطوابع، والتوقيعات والنقود ونحوها ألبوم الذِّكريات/ النجوم
  2. قمّع البامية:
    • نزع قِمْعَها.
  3. بَمّ : (اسم)
    • البَمُّ : الوَتَر الغليظُ من أَوتار العُود، ويقابله في العود الحديث: العُشَيران
  4. بُوم : (اسم)
    • بُوم : جمع بومة


  5. بِمَ : (حرف/اداة)
    • أداة استفهام مركَّبة من حرف الجرّ الباء،(ما) الاستفهاميَّة وقد حذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها
  6. بوم : (اسم)
    • طيْرٌ مِنْ فَصِيلَةِ البُومِيَّاتِ، مِنْ جَوَارِحِ الَّليْلِ، يَسْكُنُ الأمَاكِنَ الخَرِبَةَ، يَنْقَضُّ عَلَى الجُرْذَانِ وَالفِئْرَانِ، يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي الشُّؤْمِ
    • لَمَحَ بُومَةً فِي طَرِيقِهِ، فَعَادَ مِنْ حَيْثُ أتَى : عَادَ إِلَى بَيْتِهِ لِيَحُدَّ الشُّؤْمَ الَّذِي يَكْتَسِبُ مَعَاشَهُ لَيْلاً، البُومَةُ وَالوَطْوَاطُ (التوحيدي)
  7. بومة : (اسم)
    • الجمع : بُومات و بُوم ، أبوام
    • البُومة : طائر ليلي، من عدة أجناس وأنواع تنتمي جميعا إلى الفصيلة البوميّة ومن أشهرها: البومة العادية والبومة المخططة، والبومة الأذناء، وأم قُوَيْق وغيرها ويسكن الخراب، ويُضرب به المثل فى الشؤم وقُبح الصورة والصوت، (يستوي فيه المذكر والمؤنث) والجمع : بُوم
  8. بوميّات : (اسم)
    • فَصِيلَةُ البُومِ، مِنْ رُتْبَةِ الجَوَارِحِ الكَوَاسِرِ الليْلِيَّةِ، أنْوَاعُهَا عَدِيدَةٌ، مِنْهَا البُوهَةُ وَالخَبَلُ
  9. بما : (حرف/اداة)
    • كلمة مركَّبة مِنْ: حرف الجرّ الباء(ما) وهي إمَّا اسم موصول بمعنى الذي إن وقع بعدها ما يصلح أن يكون صلة، وإمَّا زائدة غير كافة إن وقع بعدها اسم مجرور شاركت بما هو مفيد: بالذي هو مفيد،
    • أخذت الصندوق بما فيه: بالذي فيه،
,


  1. البَمُّ
    • ـ البَمُّ من العودِ: معروف، أو الوَتَرُ الغليظُ من أوْتارِ المِزْهَرِ، وبلد بِكِرْمانَ،
      ـ والبُمُّ: البومُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لبم
    • "ابن الأَعرابي، قال: اللَّبْمُ (* قوله «اللبم» ضبط في الأصل بالفتح، وهو الذي في نوادر ابن الاعرابي، وضبطه المجد بالتحريك)‏.
      ‏اختلاج الكتف.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. اللَّبَمُ
    • ـ اللَّبَمُ: اخْتِلاجُ الكَتِفِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. البمّ من العود
    • (سق) أغلظ أوتاره ° صوت البَمّ


    المعجم: عربي عامة

  5. البَمُّ
    • البَمُّ : الوَتَر الغليظُ من أَوتار العُود، ويقابله في العود الحديث: العُشَيران .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. قمّع البامية
    • نزع قِمْعَها.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. لَبِيرَةُ
    • ـ لَبِيرَةُ ، ويقالُ : الأَلْبيرَةُ : بلد بالأَنْدَلُسِ ، منها مُحَمَّدُ بنُ صَفْوانَ اللَّبِيرِيُّ المحدِّثُ ، ويُقالُ : البِيرِيُّ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأَلْبُ
    • الأَلْبُ : القوم يجتمعون على عداوة إنسان .
      يقال : هم عليه أَلْبٌ واحد .
      ويقال : أَلْبٌ أَلُوبٌ : كثيرٌ مجتمع .
      و الأَلْبُ ميل النفس إِلى الهَوَى .
      و الأَلْبُ شدَّة الحرِّ والعطش .
      و الأَلْبُ شدة الحُمَّى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الأُلاَق
    • الأُلاَق : الجنون .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأُلْبَةُ
    • الأُلْبَةُ : المجاعة ، أو المجاعة الشديدة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. الأَلاء
    • الأَلاء : الأَلا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأَلاء
    • الأَلاء : بائع الأَلْيَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. لبب
    • " لُبُّ كلِّ شيءٍ ، ولُبابُه : خالِصُه وخِـيارُه ، وقد غَلَبَ اللُّبُّ على ما يؤكل داخلُه ، ويُرْمى خارجُه من الثَّمر .
      ولُبُّ الجَوْز واللَّوز ، ونحوهما : ما في جَوْفه ، والجمعُ اللُّـبُوبُ ؛ تقول منه : أَلَبَّ الزَّرْعُ ، مثل أَحَبَّ ، إِذا دَخَلَ فيه الأُكلُ .
      ولَـبَّبَ الـحَبَّ تَلْبِـيباً : صار له لُبٌّ .
      ولُبُّ النَّخلةِ : قَلْبُها .
      وخالِصُ كلِّ شيءٍ : لُبُّه .
      الليث : لُبُّ كلِّ شيءٍ من الثمار داخلُه الذي يُطْرَحُ خارجُه ، نحو لُبِّ الجَوْز واللَّوز .
      قال : ولُبُّ الرَّجُل : ما جُعِل في قَلْبه من العَقْل .
      وشيءٌ لُبابٌ : خالِصٌ .
      ابن جني : هو لُبابُ قَومِه ، وهم لُبابُ قومهم ، وهي لُبابُ قَوْمها ؛ قال جرير : تُدَرِّي فوقَ مَتْنَيْها قُروناً * على بَشَرٍ ، وآنِسَـةٌ لُبابُ والحَسَبُ : اللُّبابُ الخالصُ ، ومنه سميت المرأَة لُبابَة .
      وفي الحديث : إِنـَّا حَيٌّ من مَذْحجٍ ، عُبابُ سَلَفِها ولُبابُ شرَفِها .
      اللُّبابُ : الخالِصُ من كل شيءٍ ، كاللُّبِّ .
      واللُّبابُ : طَحِـينٌ مُرَقَّقٌ .
      ولَبَّبَ الـحَبُّ : جَرَى فيه الدَّقيقُ .
      ولُبابُ القَمْح ، ولُبابُ الفُسْتُقِ ، ولُبابُ الإِبلِ : خِيارُها .
      ولُبابُ الـحَسَبِ : مَحْضُه .
      واللُّبابُ : الخالِصُ من كلِّ شيءٍ ؛ قال ذو الرمة يصف فحلاً مِئناثاً : سِـبَحْلاً أَبا شِرْخَينِ أَحْيا بَناتِه * مَقالِـيتُها ، فهي اللُّبابُ الـحَبائسُ وقال أَبو الحسن في الفالوذَج : لُبابُ القَمْحِ بِلُعابِ النَّحْل .
      ولُبُّ كلِّ شيءٍ : نفسُه وحَقِـيقَتُه .
      وربما سمي سمُّ الحيةِ : لُبّاً .
      واللُّبُّ : العَقْلُ ، والجمع أَلبابٌ وأَلْـبُبٌ ؛ قال الكُمَيْتُ : إِليكُمْ ، بني آلِ النبـيِّ ، تَطَلَّعَتْ * نَوازِعُ من قَلْبي ، ظِماءٌ ، وأَلْـبُبُ وقد جُمعَ على أَلُبٍّ ، كما جُمِعَ بُؤْسٌ على أَبْؤُس ، ونُعْم على أَنْعُم ؛ قال أَبو طالب : قلْبي إِليه مُشْرِفُ الأَلُبِّ واللَّبابةُ : مصدرُ اللَّبِـيب .
      وقد لَبُبْتُ أَلَبُّ ، ولَبِـبْتَ تَلَبُّ ، بالكسر ، لُبّاً ولَبّاً ولَبابةً : صِرْتَ ذا لُبٍّ .
      وفي التهذيب : حكى لَبُبْتُ ، بالضم ، وهو نادر ، لا نظير له في المضاعف .
      وقيل لِصَفِـيَّة بنت عبدالمطَّلب ، وضَرَبَت الزُّبَير : لم تَضْرِبينَهُ ؟ فقالتْ : لِـيَلَبَّ ، ويقودَ الجَيشَ ذا الجَلَب أَي يصير ذا لُبٍّ .
      ورواه بعضهم : أَضْرِبُه لكيْ يَلَبَّ ، ويَقودَ الجَيشَ ذا اللَّجَب .
      قال ابن الأَثير : هذه لغةُ أَهلِ الـحِجاز ؛ وأَهْلُ نَجْدٍ يقولون : لَبَّ يَلِبُّ بوزن فَرَّ يَفِرُّ .
      ورجل ملبوبٌ : موصوف باللَّبابة .
      ولَبيبٌ : عاقِلٌ ذو لُبٍّ ، مِن قوم أَلِبَّاء ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّرُ على غير ذلك ، والأُنثى لبيبةٌ .
      الجوهري : رجلٌ لَبيبٌ ، مثلُ لَبٍّ ؛ قال الـمُضَرِّبُ ابن كَعْب : فقلتُ لها : فِـيئي إِلَيكِ ، فإِنَّني * حَرامٌ ، وإِني بعد ذاكَ لَبِـيبُ التهذيب : وقال حسان : وجارِيَةٍ مَلْبُوبةٍ ومُنَجَّسٍ * وطارِقةٍ ، في طَرْقِها ، لم تُشَدِّدِ واسْتَلَبَّهُ : امْتَحَنَ لُبَّهُ .
      ويقال : بناتُ أَلْبُبٍ عُروق في القَلْبِ ، يكون منها الرِّقَّةُ .
      وقيل لأَعْرابيةٍ تُعاتِبُ ابْنَها : ما لَكِ لا تَدْعِـينَ عليه ؟، قالت : تَـأْبى له ذلك بناتُ أَلْبُـبـي .
      الأَصمعي ، قال : كان أَعرابيٌّ عنده امرأَة فَبَرِمَ بها ، فأَلقاها في بِئرٍ غَرَضاً بها ، فمَرَّ بها نَفَرٌ فسَمِعوا هَمْهَمَتَها من البئر ، فاسْتَخْرجوها ، وقالوا : من فَعَلَ هذا بك ؟ فقالت : زوجي ، فقالوا ادعِـي اللّهَ عليه ، فقالَتْ : لا تُطاوعُني بناتُ أَلبُـبـي .
      قالوا : وبَناتُ أَلبُبٍ عُروقٌ متصلة بالقلب .
      ابن سيده : قد عَلِمَتْ بذلك بَناتُ أَلبُبِه ؛ يَعْنونَ لُبَّه ، وهو أَحدُ ما شَذَّ من الـمُضاعَف ، فجاءَ على الأَصل ؛ هذا مذهب سيبويه ، قال يَعْنُونَ لُبَّه ؛ وقال المبرد في قول الشاعر : قد عَلِمَتْ ذاكَ بَناتُ أَلبَـبِهْ يريدُ بَناتِ أَعْقَلِ هذا الـحَيِّ ، فإِن جمعت أَلبُـباً ، قلتَ : أَلابِبُ ، والتصغير أُلَيبِـيبٌ ، وهو أَولى من قول من أَعَلَّها .
      واللَّبُّ : اللَّطِـيفُ القَريبُ من الناس ، والأُنْثى : لَبَّةٌ ، وجمعها لِـبابٌ .
      واللَّبُّ : الحادِي اللاَّزم لسَوقِ الإِبل ، لا يَفْتُر عنها ولا يُفارِقُها .
      ورجلٌ لَبٌّ : لازمٌ لِصَنْعَتِهِ لا يفارقها .
      ويقال : رجلٌ لَبٌّ طَبٌّ أَي لازِمٌ للأَمرِ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : لَبّاً ، بأَعْجازِ الـمَطِـيِّ ، لاحقا ولَبَّ بالمكان لَبّاً ، وأَلَبَّ : أَقام به ولزمَه .
      وأَلَبَّ على الأَمرِ : لَزِمَه فلم يفارقْه . وقولُهم : لَبَّيكَ ولَبَّيهِ ، مِنه ، أَي لُزوماً لطاعَتِكَ ؛ وفي الصحاح : أَي أَنا مُقيمٌ على طاعَتك ؛

      قال : إِنَّكَ لو دَعَوتَني ، ودوني زَوراءُ ذاتُ مَنْزَعٍ بَيُونِ ، لَقُلْتُ : لَبَّيْهِ ، لـمَنْ يَدعُوني أَصله لَبَّـبْت فعَّلْت ، من أَلَبَّ بالمكان ، فأُبدلت الباء ياءً لأَجلِ التضعيف .
      قال الخليل ، هو من قولهم : دار فلان تُلِبُّ داري أَي تُحاذيها أَي أَنا مُواجِهُكَ بما تُحِبُّ إِجابةً لك ، والياء للتثنية ، وفيها دليل على النصب للـمَصدر .
      وقال سيبويه : انْتَصَب لَبَّيْكَ ، على الفِعْل ، كما انْتَصَبَ سبحانَ اللّه .
      وفي الصحاح : نُصِبَ على المصدر ، كقولك : حَمْداً للّه وشكراً ، وكان حقه أَن يقال : لَبّاً لكَ ، وثُنِّي على معنى التوكيد أَي إِلْباباً بك بعد إِلبابٍ ، وإِقامةً بعد إِقامةٍ .
      قال الأَزهري : سمعت أَبا الفضل الـمُنْذِرِيَّ يقول : عُرضَ على أَبي العباس ما سمعتُ من أَبي طالب النحويّ في قولهم لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ ، قال :، قال الفراء : معنى لَبَّيْكَ ، إِجابةً لك بعد إِجابة ؛ قال : ونصبه على المصدر .
      قال : وقال الأَحْمَرُ : هو مأْخوذٌ من لَبَّ بالمكان ، وأَلَبَّ به إِذا أَقام ؛

      وأَنشد : لَبَّ بأَرضٍ ما تَخَطَّاها الغَنَم ؟

      ‏ قال ومنه قول طُفَيْل : رَدَدْنَ حُصَيْناً من عَدِيٍّ ورَهْطِهِ ، * وتَيْمٌ تُلَبِّي في العُروجِ ، وتَحْلُبُ أَي تُلازمُها وتُقيمُ فيها ؛ وقال أَبوالهيثم قوله : وتيم تلبي في العروج ، وتحلب أَي تَحْلُبُ اللِّبَـأَ وتَشْرَبهُ ؛ جعله من اللِّبـإِ ، فترك همزه ، ولم يجعله من لَبَّ بالمكان وأَلَبَّ .
      قال أَبو منصور : والذي ، قاله أَبو الهيثم أَصوبُ .
      لقوله بعده وتَحْلُبُ .
      قال وقال الأَحمر : كأَنَّ أَصْلَ لَبَّ بك ، لَبَّبَ بك ، فاستثقلوا ثلاث باءَات ، فقلبوا إِحداهن ياءً ، كم ؟

      ‏ قالوا : تَظَنَّيْتُ ، من الظَّنِّ .
      وحكى أَبو عبيد عن الخليل أَنه ، قال : أَصله من أَلبَبْتُ بالمكان ، فإِذا دعا الرجلُ صاحبَه ، أَجابه : لَبَّيْكَ أَي أَنا مقيم عندك ، ثم وكد ذلك بلَبَّيكَ أَي إِقامةً بعد إِقامة .
      وحكي عن الخليل أَنه ، قال : هو مأْخوذ من قولهم : أُمٌّ لَبَّةٌ أَي مُحِـبَّة عاطفة ؛ قال : فإِن كان كذلك ، فمعناه إِقْبالاً إِليك ومَحَبَّـةً لك ؛

      وأَنشد : وكُنْتُمْ كأُمٍّ لَبَّةٍ ، طَعَنَ ابْنُها * إِليها ، فما دَرَّتْ عليه بساعِد ؟

      ‏ قال ، ويقال : هو مأْخوذ من قولهم : داري تَلُبُّ دارَك ، ويكون معناه : اتِّجاهي إِليك وإِقبالي على أَمرك .
      وقال ابن الأَعرابي : اللَّبُّ الطاعةُ ، وأَصله من الإِقامة .
      وقولهم : لَبَّيْكَ ، اللَّبُّ واحدٌ ، فإِذا ثنيت ، قلت في الرفع : لَبَّانِ ، وفي النصب والخفض : لَبَّينِ ؛ وكان في الأَصل لَبَّيْنِكَ أَي أَطَعْتُكَ مرتين ، ثم حُذِفَت النون للإِضافة أَي أَطَعْتُكَ طاعةً ، مقيماً عندك إِقامةً بعد إِقامة .
      ابن سيده :، قال سيبويه وزعم يونس أَن لَبَّيْكَ اسم مفرد ، بمنزلة عَلَيكَ ، ولكنه جاءَ على هذا اللفظ في حَدِّ الإِضافة ، وزعم الخليل أَنها تثنية ، كأَنه ، قال : كلما أَجَبْتُكَ في شيءٍ ، فأَنا في الآخر لك مُجِـيبٌ .
      قال سيبويه : ويَدُلُّك على صحة قول الخليل قولُ بعض العرب : لَبِّ ، يُجْريه مُجْرَى أَمْسِ وغاقِ ؛ قال : ويَدُلُّك على أَن لبَّيكَ ليست بمنزلة عليك ، أَنك إِذا أَظهرت الاسم ، قلت : لَبَّيْ زَيْدٍ ؛

      وأَنشد : دَعَوْتُ لِـمَانا بَني مِسْوَراً ، * فَلَبَّـى ، فَلَبَّـيْ يَدَيْ مِسْوَرِ فلو كان بمنزلة على لقلتَ : فَلَبَّى يَدَيْ ، لأَنك لا تقول : عَلَيْ زَيدٍ إِذا أَظهرتَ الاسم .
      قال ابن جني : الأَلف في لَبَّـى عند بعضهم هي ياء التثنية في لَبَّيْكَ ، لأَنهم اشتقوا من الاسم المبني الذي هو الصوت مع حرف التثنية فعلاً ، فجمعوه من حروفه ، كما ، قالوا مِن لا إِله إِلا اللّه : هَلَّلْتُ ، ونحو ذلك ، فاشتقوا لبَّيتُ من لفظ لبَّيكَ ، فجاؤُوا في لفظ لبَّيْت بالياءِ التي للتثنية في لبَّيْكَ ، وهذا قول سيبويه .
      قال : وأَما يونس فزعم أَن لبَّيْكَ اسم مفرد ، وأَصله عنده لَبَّبٌ ، وزنه فَعْلَل ، قال : ولا يجوز أَن تَحْمِلَه على فَعَّلَ ، لقلة فَعَّلَ في الكلام ، وكثرة فَعْلَلَ ، فقُلِـبَت الباء ، التي هي اللام الثانية من لَبَّبٍ ، ياءً ، هَرباً من التضعيف ، فصار لَبَّـيٌ ، ثم أَبدل الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار لَبَّـى ، ثم إِنه لما وُصِلَتْ بالكاف في لبَّيْك ، وبالهاءِ في لَبَّيْه ، قُلِـبَت الأَلفُ ياء كما قُلِـبَتْ في إِلى وعَلى ولدَى إِذا وصلتها بالضمير ، فقلت إِليك وعليك ولديك ؛ واحتج سيبويه على يونس فقال : لو كانت ياءُ لَبَّيْكَ ، بمنزلة ياء عليك ولديك ، لوجب ، مَتى أَضَفْتَها إِلى الـمُظْهَر ، أَن تُقِرَّها أَلِفاً ، كما أَن ك إِذا أَضَفْتَ عليك وأُختيها إِلى الـمُظْهَرِ ، أَقْرَرْتَ أَلفَها بحالها ، ولكُنْتَ تقول على هذا : لَـبَّى زيدٍ ، ولَـبَّى جَعْفَرٍ ، كما تقول : إِلى زيدٍ ، وعلى عمرو ، ولدَى خالدٍ ؛

      وأَنشد قوله : فلَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَرِ ؛ قال : فقوله لَبَّيْ ، بالياءِ مع إِضافته إِلى الـمُظْهَر ، يدل على أَنه اسم مثنى ، بمنزلة غلامَيْ زيدٍ ، ولَبَّاهُ ، قالَ : لَبَّيْكَ ، ولَبَّـى بالـحَجِّ كذلك ؛ وقولُ الـمُضَرِّبِ بن كعبٍ : وإِني بعد ذاكَ لَبيبُ إِنما أَراد مُلَبٍّ بالـحَج .
      وقوله بعد ذاك أَي مع ذاك .
      وحكى ثعلب : لَبَّـأْتُ بالحج .
      قال : وكان ينبغي أَن يقول : لَبَّيْتُ بالحج .
      ولكن العرب قد ، قالته بالهمز ، وهو على غير القياس .
      وفي حديث الإِهْلالِ بالحج : لَبَّيْكَ اللهمَّ لبَّيْكَ ، هو من التَّلْبية ، وهي إِجابةُ الـمُنادِي أَي إِجابَتي لك يا ربِّ ، وهو مأْخوذٌ مما تقدم .
      وقيل : معناه إِخلاصِـي لك ؛ مِن قولهم : حَسَبٌ لُبابٌ إِذا كان خالصاً مَحْضاً ، ومنه لُبُّ الطَّعام ولُبابُه .
      وفي حديث عَلْقمة أَنه ، قال للأَسْوَدِ : يا أَبا عَمْرو .
      قال : لبَّيْكَ ! قال : لبَّى يَدَيكَ .
      قال الخَطّابي : معناه سَلِمَتْ يداك وصَحَّتا ، وإِنما ترك الإِعراب في قوله يديك ، وكان حقه أَن يقول : يداك ، لِـيَزْدَوِجَ يَدَيْكَ بلَبَّـيْكَ .
      وقال الزمخشري : معنى لَبَّى يَدَيْك أَي أُطيعُكَ ، وأَتَصَرَّفُ بإِرادتك ، وأَكونُ كالشيءِ الذي تُصَرِّفُه بيديك كيف شئت .
      ولَبابِ لَبَابِ يُريدُ به : لا بأْس ، بلغة حمير .
      قال ابن سيده : وهو عندي مما تقدم ، كأَنه إِذا نَفَى البأْسَ عنه اسْتَحَبَّ مُلازمَته .
      واللَّبَبُ : معروف ، وهو ما يُشدُّ على صَدْر الدابة أَو الناقة ؛ قال ابن سيده وغيرُه : يكونُ للرَّحْل والسَّرْج يمنعهما من الاستئخار ، والجمعُ أَلبابٌ ؛ قال سيبويه : لم يجاوزوا به هذا البناءَ .
      وأَلْبَبْتُ السَّرْجَ : عَمِلْتُ له لَبَـباً .
      وأَلْبَـبْتُ الفرسَ ، فهو مُلْبَبٌ ، جاءَ على الأَصل ، وهو نادر : جَعَلْتُ له لَبَـباً .
      قال : وهذا الحرف هكذا رواه ابن السكيت ، بإِظهار التضعيف .
      وقال ابن كَيْسان : هو غلط ، وقياسُه مُلَبٌّ ، كما يقال مُحَبٌّ ، مِن أَحْبَبْتُه ، ومنه قولهم : فلان في لَبَبٍ رخِـيٍّ إِذا كان في حال واسعة ؛ ولَبَبْتُهُ ، مخفف ، كذلك عن ابن الأَعرابي : واللَّبَبُ : البالُ ، يقال : إِنه لَرَخِـيُّ اللَّبَبِ .
      التهذيب ، يقال : فلانٌ في بالٍ رَخِـيٍّ ولَبَبٍ رَخِـيٍّ أَي في سَعَة وخِصْب وأَمْنٍ .
      واللَّبَبُ من الرَّمْل : ما اسْتَرَقَّ وانحَدَرَ من مُعْظَمه ، فصار بين الجَلَد وغَلْظِ الأَرضِ ؛ وقيل : لَبَبُ الكَثِـيبِ : مُقَدَّمُه ؛ قال ذو الرمة : بَرَّاقةُ الجِـيدِ واللَّبَّاتِ واضحةٌ ، * كأَنها ظَبْيَةٌ أَفْضَى بها لَبَب ؟

      ‏ قال الأَحمر : مُعْظَمُ الرمل العَقَنْقَلُ ، فإِذا نَقَصَ قيل : كَثِيبٌ ؛ فإِذا نقَص قيل : عَوْكَلٌ ؛ فإِذا نقص قيل : سِقْطٌ ؛ فإِذا نقص قيل : عَدابٌ ؛ فإِذا نقَص قيل : لَبَبٌ .
      التهذيب : واللَّبَبُ من الرمل ما كان قريباً من حَبْل الرَّمْل .
      واللَّبَّةُ : وَسَطُ الصَّدْر والـمَنْحَر ، والجمع لَبَّاتٌ ولِـبابٌ ، عن ثعلب .
      وحكى اللحياني : إِنها لَـحَسنةُ اللَّبَّاتِ ؛ كأَنهم جَعَلوا كلَّ جُزْءٍ منها لَبَّةً ، ثم جَمَعُوا على هذا .
      واللَّبَبُ كاللَّبَّةِ : وهو موضع القلادة من الصدر من كل شيءٍ ، والجمع الأَلْبابُ ؛ وأَما ما جاءَ في الحديث : إِن اللّه منع مِنِّي بَني مُدْلِـجٍ لصلَتِهِم الرَّحِم ، وطَعْنِهم في أَلْبابِ الإِبل ، ورواه بعضهم : في لَبَّاتِ الإِبل .
      قال أَبو عبيد : من رواه في أَلباب الإِبلِ ، فله معنيان : أَحدهما أَن يكون أَراد جمعَ اللُّبِّ ، ولُبُّ كلِّ شيءٍ خالصُه ، كأَنه أَراد خالصَ إِبلهم وكرائمها ، والمعنى الثاني أَنه أَراد جمعَ اللَّـبَب ، وهو موضع الـمَنْحَر من كل شيءٍ .
      قال : ونُرَى أَن لَبَبَ الفرس إِنما سمي به ، ولهذا قيل : لَبَّـبْتُ فلاناً إِذا جَمَعْتَ ثيابَه عند صَدْره ونحْره ، ثم جَرَرْتَه ؛ وإِن كان المحفوظُ اللَّبَّات ، فهي جمعُ اللَّبَّةِ ، وهي اللِّهْزِمةُ التي فوق الصدر ، وفيها تُنْحَرُ الإِبل .
      قال ابن سيده : وهو الصحيح عندي .
      ولَبَـبْتُه لَبّاً : ضَرَبْتُ لَبَّـتَه .
      وفي الحديث : أَما تكونُ الذكاةُ إِلاَّ في الـحَلْقِ واللَّبَّة .
      ولَبَّه يَلُبُّه لَبّاً : ضَرَبَ لَبَّتَه .
      ولَبَّةُ القلادة : واسطتُها .
      ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): لبب : لُبُّ كلِّ شيءٍ ، ولُبابُه : خالِصُه وخِـيارُه ، وقد غَلَبَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . وتَلَبَّبَ الرجلُ : تَحَزَّم وتَشَمَّر .
      والـمُتَلَبِّبُ : الـمُتَحَزِّمُ بالسلاح وغيره .
      وكل مُجَمِّعٍ لثيابِه : مُتَلَبِّبٌ ؛ قال عنترة : إِني أُحاذِرُ أَن تَقولَ حَلِـيلَتي : * هذا غُبارٌ ساطِـعٌ ، فَتَلَبَّبِ واسم ما يُتَلَبَّبُ : اللَّبابَةُ ؛

      قال : ولَقَدْ شَهِدْتُ الخَيْلَ يَومَ طِرادِها ، * فطَعَنْتُ تَحْتَ لَبابةِ الـمُتَمَطِّر وتَلَبُّب المرأَة بمِنْطَقَتِها : أَن تضع أَحد طرفيها على مَنكِـبها الأَيسر ، وتُخْرِجَ وسطَها من تحت يدها اليمنى ، فتُغَطِّـيَ به صَدرَها ، وتَرُدَّ الطَّرَفَ الآخر على مَنكِـبِها الأَيسر .
      والتَّلْبيبُ من الإِنسان : ما في موضع اللَّبَبِ من ثيابه .
      ولَبَّبَ الرجلَ : جعل ثيابه في عُنقِه وصدره في الخصومة ، ثم قَبَضَه وجَرَّه .
      وأَخَذَ بتَلْبـيبِه كذلك ، وهو اسم كالتَّمْتِـينِ .
      التهذيب ، يقال : أَخَذ فلانٌ بتَلْبِـيبِ فلان إِذا جمَع عليه ثوبه الذي هو لابسه عند صدره ، وقَبَض عليه يَجُرُّه .
      وفي الحديث : فأَخَذْتُ بتَلْبيبِه وجَرَرْتُه ؛ يقال لَبَّبَه : أَخذَ بتَلْبيبِه وتَلابيبِه إِذا جمعتَ ثيابَه عند نَحْره وصَدْره ، ثم جَرَرْته ، وكذلك إِذا جعلتَ في عُنقه حَبْلاً أَو ثوباً ، وأَمْسَكْتَه به .
      والـمُتَلَبَّبُ : موضعُ القِلادة .
      واللَّبَّة : موضعُ الذَّبْح ، والتاء زائدة .
      وتَلَبَّبَ الرَّجُلانِ : أَخَذَ كلٌّ منهما بلَبَّةِ صاحِـبه .
      وفي الحديث : أَنَّ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، صَلَّى في ثوبٍ واحدٍ مُتَلَبِّـباً به .
      الـمُتَلَبِّبُ : الذي تَحَزَّم بثوبه عند صدره .
      وكلُّ من جَمَعَ ثوبه مُتَحَزِّماً ، فقد تَلَبَّبَ به ؛ قال أَبو ذؤيب : وتَمِـيمَةٍ من قانِصٍ مُتَلَبِّبٍ ، * في كَفِّه جَشْءٌ أَجَشُّ وأَقْطَعُ ومن هذا قيل للذي لبس السلاحَ وتَشَمَّر للقتال : مُتَلَبِّبٌ ؛ ومنه قول الـمُتَنَخِّل : واسْتَلأَموا وتَلَـبَّبوا ، * إِنَّ التَّلَبُّبَ للـمُغِـير وفي الحديث : أَن رجلاً خاصم أَباه عنده ، فأَمَرَ به فلُبَّ له .
      يقال : لَبَبْتُ الرجلَ ولَبَّبْتُه إِذا جعلتَ في عُنقه ثوباً أَو غيره ، وجَرَرْتَه به .
      والتَّلْبيبُ : مَجْمَعُ ما في موضع اللَّبَب من ثياب الرجل .
      وفي الحديث : أَنه أَمر بإِخراج المنافقين من المسجد ، فقام أَبو أَيُّوبَ إِلى رافع بن وَدِيعةَ ، فلَبَّبَه بردائه ، ثم نَتَره نَتْراً شديداً .
      واللَّبيبةُ : ثوبٌ كالبَقِـيرة .
      والتَّلْبيبُ : التَّرَدُّد .
      قال ابن سيده : هكذا حُكِيَ ، ولا أَدرِي ما هو .
      الليث : والصَّريخ إِذا أَنذر القومَ واسْتَصْرَخَ : لَبَّبَ ، وذلك أَن يَجْعل كِنانَته وقَوْسَه في عُنقه ، ثم يَقْبِضَ على تَلْبيبِ نَفْسِه ؛ وأَنشد : إِنا إِذا الدَّاعي اعْتَزَى ولَبَّبا

      ويقال : تَلْبيبُه تَرَدُّدُه .
      ودارُه تُلِبُّ داري أَي تَمتَدُّ معها .
      وأَلَبَّ لك الشيءُ : عَرَضَ ؛ قال رؤبة : وإِن قَراً أَو مَنْكِبٌ أَلَبَّا واللَّبْلَبةُ : لَحْسُ الشاة ولدَها ، وقيل : هو أَن تُخْرِجَ الشاةُ لسانَها كأَنها تَلْحَسُ ولدَها ، ويكون منها صوتٌ ، كأَنها تَقول : لَبْ لَبْ .
      واللَّبْلَبة : الرِّقَّة على الولد ، ومنه : لَبْلَبَتِ الشاةُ على ولدها إِذا لَحِسَتْه ، وأَشْبَلَتْ عليه حين تضَعُه .
      واللَّبْلَبة : فِعْلُ الشاةِ بولدها إِذا لَحِسَتْه بشفتها .
      التهذيب ، أَبو عمرو : اللَّبْلَبَةُ التَّفَرُّق ؛ وقال مُخَارِقُ بنُ شهاب في صفة تَيْسِ غَنَمِه : وراحَتْ أُصَيْلاناً ، كأَنَّ ضُروعَها * دِلاءٌ ، وفيها واتِدُ القَرْن لَبْلَبُ أَراد باللَّبْلَب : شَفَقَتَه على الـمِعْزى التي أُرْسِلَ فيها ، فهو ذو لَبْلَبةٍ عليها أَي ذو شَفَقةٍ .
      ولَبالِبُ الغَنم : جَلَبَتُها وصَوتها .
      واللَّبْلَبَة : عَطْفُك على الإِنسان ومَعُونتُه .
      واللَّبْلَبة : الشَّفَقة على الإِنسان ، وقد لَبْلَبْتُ عليه ؛ قال الكميت : ومِنَّا ، إِذا حَزَبَتْكَ الأُمورُ ، * علَيْكَ الـمُلَبْلِبُ والـمُشْبِلُ وحُكيَ عن يونس أَنه ، قال : تقول العرب للرجل تَعْطِفُ عليه : لَبابِ ، لَبابِ ، بالكسر ، مثل حَذامِ وقَطامِ .
      واللَّبْلَبُ : النَّحْرُ .
      ولَبْلَبَ التَّيْسُ عند السِّفادِ : نَبَّ ، وقد يقال ذلك للظبي .
      وفي حديث ابن عمرو : أَنه أَتى الطائفَ ، فإِذا هو يَرى التُّيوسَ تَلِبُّ ، أَو تَنِبُّ على الغَنم ؛ قال : هو حكاية صوتِ التُّيوس عند السِّفادِ ؛ لَبَّ يَلِبُّ ، كَفَرَّ يَفِرُّ .
      واللَّبابُ من النَّبات : الشيءُ القليل غير الواسع ، حكاه أَبو حنيفة .
      واللَّبْلابُ : حَشيشة .
      واللَّبْلابُ : نَبْتٌ يَلْتَوي على الشجر .
      واللَّبْلابُ : بقلة معروفة يُتَداوَى بها .
      ولُبابةُ : اسم امرأَة .
      ولَبَّى ولُبَّى ولِـبَّى : موضعٌ ؛

      قال : أَسيرُ وما أَدْرِي ، لَعَلَّ مَنِـيَّتي * بلَبَّـى ، إِلى أَعْراقِها ، قد تَدَلَّتِ %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%"

    المعجم: لسان العرب

  8. ألأ


    • " الأَلاءُ بوزن العَلاء : شجر ، ورقهُ وحَمْله دباغٌ ، يُمدُّ ويُقْصر ، وهو حسَن المنظر مرُّ الطعم ، ولا يزال أَخضرَ شتاءً وصيفاً ‏ .
      ‏ واحدته ألاءة بوزن أَلاعة ، وتأْليفه من لام بين همزتين ‏ .
      ‏ أَبو زيد : هي شجرة تشبه الآس لا تَغيَّرُ في القيظ ، ولها ثمرة تُشبه سُنْبل الذُّرة ، ومنبتُها الرمل والأَودية ‏ .
      ‏ قال : والسُّلامانُ نحو الأَلاءِ غير أَنها أَصغرُ منها ، يُتَّخذ منها المساويك ، وثمرتها مثل ثمرتها ، ومنبتها الأَودية والصحارى ؛ قال ابن عَنَمَة : فخرَّ على الأَلاءة لم يُوَسَّدْ ، * كأَنَّ جبِينَهُ سَيْفٌ صقِيلُ وأَرض مأْلأَةٌ : كثيرةُ الأَلاءِ ‏ .
      ‏ وأَديمٌ مأْلوءٌ : مدبوغٌ بالأَلاءِ ‏ .
      ‏ وروى ثعلبٌ : إِهابٌ مإِلى : مدبوغ بالأَلاءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. لين
    • " اللِّينُ : ضِدُّ الخُشونة .
      يقال في فِعْل الشيء اللَّيِّن : لانَ الشيءُ يَلِينُ لِيْناً ولَيَاناً وتَلَيَّن وشيءٌ لَيِّنٌ ولَيْنٌ ، مخفف منه ، والجمع أَلْيِناءُ .
      وفي الحديث : يَتْلُونَ كتابَ الله لَيِّناً أَي سَهْلا على أَلسنتهم ، ويروى لَيْناً ، بالتخفيف ، لغة فيه .
      وأَلانه هو ولَيَّنه وأَلْيَنه : صَيَّرَه لَيِّناً .
      ويقال : أَلَنْتُه وأَلْيَنتُه على النقْصان والتمام مثل أَطَلْته وأَطْوَلْتُه .
      واستلانه : عَدَّه ليِّناً ، وفي المحكم : رآه ليِّناً ، وقيل : وجده ليِّناً على ما يغلب عليه في هذا النحو .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في ذكر العلماء الأَتقياء : فباشَرُوا رُوحَ اليقين ، واسْتلانُوا ما اسْتَخْشنَ المُترَفُون ، واستَوْحَشُوا مما أَنِسَ به الجاهلون .
      وتلَيَّنَ له : تملَّقَ .
      واللَّيانُ : نَعْمَةُ العيْشِ ؛

      وأَنشد الأَزهري : بيضاءُ باكرَها النَّعِيمُ ، فصاغَها بلَيَانِه ، فأَدَقَّها وأَجَلَّها يقول : أَدَقَّ خَصْرَها وأَجَلَّ كفَلَها أَي وَفَّرَه .
      واللَّيانُ ، بالفتح : المصدر من اللِّين ، وهو في لَيانٍ من العيش أَي رَخاء ونعيم وخفْضٍ .
      وإنه لذو مَلْينَةٍ أَي ليِّنُ الجانب .
      ورجل هَيْنٌ لَيْنٌ وهَيِّنٌ ليِّنٌ ، العرب تقوله ؛ وحديث عثمان بن زائدةَ ، قال :، قالت جدّة سفيان لسفيان : بُنَيَّ ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيِّنُ ، المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيِّمُ ، ومَنْطِقٌ ، إذا نطَقْتَ ، ليِّن ؟

      ‏ قال : يأْتون بالميم مع النون في القافية ؛

      وأَنشده أَبو زيد : بُنَيَّ ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيْنُ ، المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيْمُ ، ومَنْطِقٌ ، إذا نطَقْتَ ، لَْيْنُ وقال الكميت : هَيْنُونَ لَيْنُونَ في بُيوتِهم ، سِنْخُ التُّقَى والفَضائلُ الرُّتَبُ وقوم لَيْنُون وأَلْيِناءُ : إنما هو جمع لَيِّن مشدداً وهو فَيْعِل لأَن فَعْلاً لا يُجْمع على أَفْعلاء .
      وحكى اللحياني : إنهم قوم أَلْيِناءُ ، قال : وهو شاذ .
      واللِّيانُ ، بالكسر : المُلايَنة .
      ولايَنَ الرجلَ مُلايَنة ولِياناً : لانَ له .
      وقول ابن عمر في حديثه : خيارُكم أَلايِنُكم مَناكِبَ في الصلاةِ ؛ هي جمع أَلْيَنَ وهو بمعنى السُّكُون والوَقار والخُشوع .
      واللَّيْنَةُ : كالمِسْوَرةِ يُتَوَسَّدُ بها ؛ قال ابن سيده : أَرى ذلك للِينِها ووَثارَتها .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إذا عَرَّس بليل توَسَّدَ لَيْنةً ، وإذا عَرَّسَ عند الصُّبح نصَبَ ساعدَه ؛ قال : اللَّيْنة كالمِسْوَرة أَو الرِّفادة ، سميت لَيْنةً للينها ؛ وقول الشاعر : قطَعْتَ عَليَّ الدَّهرَ سوفَ وعَلَّهُ ، ولانَ وزُرْنا وانْتَظرْنا وأَبْشِرِ غَدٌ عِلَّةٌ لليوم ، واليومُ عِلَّةٌ لأَمْسِ فلا يُقْضَى ، وليس بمُنْظَرِ أَراد أَلانَ ، فترك الهمز .
      وقوله في التنزيل العزيز : ما قطَعْتُم من لِينَةٍ ؛ قال : كلُّ شيء من النخل سوى العجوة فهو من اللِّينِ ، واحدته لِينةٌ .
      وقال أَبو إسحق : هي الأَلوان ، الواحدة لُونَةٌ ، فقيل لِينة ، بالياء ، لانكسار اللام .
      وحروف اللِّينِ : الأَلفُ والياء والواو ، كانت حركة ما قبلها منها أَو لم تكن ، فالذي حركة ما قبله منه كنار ودار وفيل وقيلٍ وحُول وغُول ، والذي ليس حركة ما قبله منه إنما هو في الياء والواو كبَيْتٍ وثَوْبٍ ، فأَما الأَلف فلا يكون ما قبلها إلا منها .
      ولِينة : ماء لبني أَسد احْتَفره سليمان بن داود ، عليهما السلام ، وذلك أَنه كان في بعض أَسفاره فشكا جُنْدُه العَطش فنَظر إلى سِبَطْرٍ فوجده يضحك فقال : ما أَضحك ؟ فقال : أَضحكني أَن العطش قد أَضَرَّ بكم والماء تحت أَقدامكم ، فاحتَفَر لِينةَ ؛ حكاه ثعلب عن ابن الأَعرابي ، وقد يقال لها اللِّينة .
      قال أَبو منصور : ولِينَة موضع بالبادية عن يسار المُصْعِدِ في طريق مكة بحذاء الهَبِير ؛ ذكره زهير فقال : من ماءِ لِينَةَ لا طَرْقاً ولا رَنَق ؟

      ‏ قال : وبها رَكايا عَذْبة حُفِرَت في حَجَرٍ رخْوٍ ، والله أََعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. لبد
    • " لبَدَ بالمكان يَلْبُدُ لبُوداً ولَبِدَ لَبَداً وأَلبَدَ : أَقام به ولَزِق ، فهو مُلْبِدٌ به ، ولَبَِدَ بالأَرض وأَلبَدَ بها إِذا لَزِمَها فأَقام ؛ ومنه حديث علي ، رضي الله عنه ، لرجلين جاءا يسأَلانه : أَلبِدا بالأَرض (* قوله « ألبدا بالأرض » يحتمل أنه من باب نصر أو فرح من ألبد وبالأخير ضبط في نسخة من النهاية بشكل القلم .) حتى تَفْهَما أَي أَقيما ؛ ومنه قول حذيفة حين ذكر الفتنة ، قال : فإِن كان ذلك فالبُدُوا لبُودَ الراعِي على عصاه خلف غَنَمِه لا يذهبُ بكم السَّيلُ أَي اثْبُتُوا والزموا منازِلَكم كما يَعْتَمِدُ الراعي عصاه ثابتاً لا يبرح واقْعُدوا في بيوتكم لا تخرجوا منها فَتَهْلِكوا وتكونوا كمن ذهبَ به السيلُ .
      ولَبَدَ الشيءُ بالشيءِ يَلْبُد ذا ركب بعضُه بعضاً .
      وفي حديث قتادة : الخُشوعُ في القلبِ وإِلبادِ البصر في الصلاة أَي إِلزامِه موضعَ السجود من الأَرض .
      وفي حديث أَبي بَرْزةَ : ما أُرى اليومَ خيراً من عِصابة مُلْبِدة يعني لَصِقُوا بالأَرض وأَخْملوا أَنفسهم .
      واللُّبَدُ واللَّبِدُ من الرجال : الذي لا يسافر ولا يَبْرَحُ مَنْزِلَه ولا يطلُب معاشاً وهو الأَلْيَسُ ؛ قال الراعي : مِنْ أَمرِ ذي بَدَواتٍ لا تَزالُ له بَزْلاءُ ، يَعْيا بها الجَثَّامةُ اللُّبَدُ ويروى اللَّبِدُ ، بالكسر ؛ قال أَبو عبيد : والكسر أَجود .
      والبَزْلاءُ : الحاجةُ التي أُحْكِمَ أَمرُها .
      والجَثَّامةُ والجُثَمُ أَيضاً : الذي لا يبرح من محلِّه وبَلْدِتِه .
      واللَّبُودُ : القُرادُ ، سمي بذلك لأَنه يَلْبد بالأَرض أَي يَلْصَق .
      الأَزهري : المُلْبِدُ اللاَّصِقُ بالأَرض .
      ولَبَدَ الشيءُ بالأَرض ، بالفتح ، يَلْبُدُ لبُوداً : تَلَبَّد بها أَي لَصِقَ .
      وتَلَبَّد الطائرُ بالأَرض أَي جَثَمَ عليها .
      وفي حديث أَبي بكر : أَنه كان يَحْلُبُ فيقول : أَأُلْبِدُ أَم أُرْغِي ؟ فإِن ، قالوا : أَلْبِدْ أَلزَقَ العُلْبَةَ بالضَّرْع فحلب ، ولا يكون لذلك الحَلبِ رَغْوة ، فإِن أَبان العُلْبة رغا الشَّخْب بشدّة وقوعه في العلبة .
      والمُلَبِّدُ من المطر : الرَّشُّ ؛ وقد لَبَّد الأَرضَ تلبيداً .
      ولُبَدٌ : اسم آخر نسور لقمان بن عادٍ ، سماه بذلك لأَنه لَبِدَ فبقي لا يذهب ولا يموت كاللَّبِدِ من الرجال اللازم لرحله لا يفارقه ؛ ولُبَدٌ ينصرف لأَنه ليس بمعدول ، وتزعم العرب أَن لقمان هو الذي بعثته عاد في وفدها إِلى الحرم يستسقي لها ، فلما أُهْلِكُوا خُيِّر لقمان بين بقاء سبع بَعْرات سُمْر من أَظْبٍ عُفْر في جبل وَعْر لا يَمَسُّها القَطْرُ ، أَو بقاء سبعة أَنْسُرٍ كلما أُهْلِكَ نَسْرٌ خلَف بعده نسر ، فاختار النُّسُور فكان آخر نسوره يسمى لُبَداً وقد ذكرته الشعراء ؛ قال النابغة : أَضْحَتْ خَلاءً وأَضْحَى أَهْلُها احْتُمِلوا ، أَخْنَى عليها الذي أَخْنَى على لُبَد وفي المثل : طال الأَبَد على لُبَد .
      ولُبَّدَى ولُبَّادَى ولُبادَى ؛ الأَخيرة عن كراع : طائر على شكل السُّمانى إِذا أَسَفَّ على الأَرض لَبَِدَ فلم يكد يطير حتى يُطار ؛ وقيل : لُبَّادى طائر .
      تقول صبيان العرب : لُبَّادى فَيَلْبُد حتى يؤْخذ .
      قال الليث : وتقول صبيان الأَعراب إِذا رأَوا السمانى : سمُانَى لُبادَى البُدِي لا تُرَيْ ، فلا تزال تقول ذلك وهي لابدة بالأَرض أَي لاصِقة وهو يُطِيفُ بها حتى يأْخذها .
      والمُلْبِدُ من الإِبل : الذي يضرب فخذيه بذنبه فيلزَقُ بهما ثَلْطُه وبَعْرُه ، وخصَّصه في التهذيب بالفحل من الإِبل .
      الصحاح : وأَلبد البعير إِذا ضرب بذنبه على عجُزه وقد ثَلَطَ عليه وبال فيصير على عجزه لُِبْدَة من ثَلْطه وبوله .
      وتَلَبَّد الشعَر والصوف والوَبَر والتَبَدَ : تداخَلَ ولَزِقَ .
      وكلُّ شعر أَو صوف مُلْتَبدٍ بعضُه على بعض ، فهو لِبْد ولِبْدة ولُبْدة ، والجمع أَلْباد ولُبُود على توهم طرح الهاء ؛ وفي حديث حميد بن ثور : وبَيْنَ نِسْعَيْه خِدَبًّا مُلْبِدا أَي عليه لِبْدةٌ من الوَبَر .
      ولَبِدَ الصوفُ يَلْبَدُ لَبَداً ولَبَدَه : نَفَشَه (* قوله « ولبده نفشه » في القاموس ولبد الصوف كضرب نفشه كلبده يعني مضعفاً .) بماء ثم خاطه وجعله في رأْس العَمَد ليكون وِقايةً للبجاد أَنْ يَخْرِقَه ، وكل هذا من اللزوق ؛ وتَلَبَّدَتِ الأَرض بالمطر .
      وفي الحديث في صفة الغيث : فَلَبَّدَتِ الدِّماثَ أَي جَعَلَتْها قَوِيَّةً لا تسُوخُ فيها الأَرْجُلُ ؛ والدِّماثُ : الأَرَضون السَّهْلة .
      وفي حديث أُم زرع : ليس بِلَبِد فَيُتَوَقَّل ولا له عندي مُعَوَّل أَي ليسَ بمستمسك متلبد فَيُسْرَع المشيُ فيه ويُعْتَلى .
      والتبد الورق أَي تَلَبَّد بعضه على بعض .
      والتبدت الشجرة : كثرت أَوراقها ؛ قال الساجع : وعَنْكَثاً مُلْتَبِدا ولَبَّد النَّدى الأَرضَ .
      وفي صفة طَلْح الجنة : أَنّ الله يجعل مكان كل شوكة منها مِثْلَ خصوة التيس (* قوله « خصوة التيس » هو بهذه الحروف في النهاية أيضاً ولينظر ضبط خصوة ومعناها .) المَلْبُود أَي المُكْتَنِزِ اللحم الذي لزم بعضه بعضاً فتلبَّدَ .
      واللِّبْدُ من البُسُط : معروف ، وكذلك لِبْدُ السرج .
      وأَلْبَدَ السرْجَ : عَمِلَ له لِبْداً .
      واللُّبَّادةُ : قَباء من لُبود .
      واللُّبَّادة : لِباس من لُبُود .
      واللِّبْدُ : واحد اللُّبُود ، واللِّبْدَة أَخص منه .
      ولَبَّدَ شعَرَه : أَلزقه بشيءٍ لَزِج أَو صمغ حتى صار كاللِّبد ، وهو شيء كان يفعله أَهل الجاهلية إِذا لم يريدوا أَن يَحْلِقُوا رؤُوسهم في الحج ، وقيل : لَبَّد شعره حلقه جميعاً .
      الصحاح : والتلبيد أَن يجعل المحرم في رأْسه شيئاً من صمغ ليتلبد شعره بُقْياً عليه لئلا يَشْعَثَ في الإِحرام ويَقْمَلَ إِبْقاء على الشعر ، وإِنما يُلَبِّدُ من يطول مكثه في الإِحرام .
      وفي حديث المحرم : لا تُخَمّروا رأْسه فإنه يَبْعَث مُلَبِّداً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : من لَبَّدَ أَو عَقَصَ أَو ضَفَرَ فعليه الحلق ؛ قال أَبو عبيد : قوله لَبَّد يعني أَن يجعل المحرم في رأْسه شيئاً من صمغ أَو عسل ليتلبد شعره ولا يَقْمَل .
      قال الأَزهري : هكذا ، قال يحيى بن سعيد .
      قال وقال غيره : إِنما التلبيد بُقْياً على الشعر لئلا يَشْعَثَ في الإِحرام ولذلك أُوجب عليه الحلق كالعقوبة له ؛ وقال :، قال ذلك سفيان بن عيينة ؛ ومنه قيل لِزُبْرِة الأَسَد : لِبْدَةٌ ؛ والأَسد ذو لبدة .
      واللِّبْدة : الشعر المجتمع على زبرة الأَسد ؛ وفي الصحاح : الشعر المتراكب بين كتفيه .
      وفي المثل : هو أَمنع من لِبدة الأَسد ، والجمع لِبَد مثلِ قِرْبة وقِرَب .
      واللُّبَّادة : ما يلبس منها للمطر ؛ التهذيب في ترجمة بلد ، وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : ومُبْلِدٍ بينَ مَوْماةٍ ومَهْلَكةٍ ، جاوَزْتُه بِعَلاة الخَلْقِ عِلْيان ؟

      ‏ قال : المُبْلِدُ الحوض القديم ههنا ؛ قال : وأَراد ملبد فقلب وهو اللاصق بالأَرض .
      وما له سَبَدٌ ولا لَبَد ؛ السَّبَدُ من الشعر واللبَد من الصوف لتلبده أَي ما له ذو شعر ولا ذو صوف ؛ وقيل السبد هنا الوبر ، وهو مذكور في موضعه ؛ وقيل : معناه ما له قليل ولا كثير ؛ وكان مال العرب الخيل والإِبل والغنم والبقر فدخلت كلها في هذا المثل .
      وأَلبَدَتِ الإِبلُ إِذا أَخرج الربيع أَوبارَها وأَلوانها وحَسُنَتْ شارَتُها وتهيأَت للسمَن فكأَنها أُلْبِسَتْ من أَوبارها أَلباداً .
      التهذيب : وللأَسد شعر كثير قد يَلْبُد على زُبْرته ، قال : وقد يكون مثل ذلك على سنام البعير ؛

      وأَنشد : كأَنه ذو لِبَدٍ دَلَهْمَس ومال لُبَد : كثير لا يُخاف فَنَاؤه كأَنه التَبَدَ بعضُه على بعض .
      وفي التنزيل العزيز يقول : أَهلكت مالاً لُبَداً ؛ أَي جَمّاً ؛ قال الفراء : اللُّبَد الكثير ؛ وقال بعضهم : واحدته لُبْدةٌ ، ولُبَد : جِماع ؛ قال : وجعله بعضهم على جهة قُثَمٍ وحُطَم واحداً وهو في الوجهين جميعاً : الكثير .
      وقرأَ أَبو جعفر : مالاً لُبَّداً ، مشدداً ، فكأَنه أَراد مالاً لابداً .
      ومالانِ لابِدانِ وأَموالٌ لُبَّدٌ .
      والأَموالُ والمالُ قد يكونان في معنى واحد .
      واللِّبْدَة واللُّبْدة : الجماعة من الناس يقيمون وسائرُهم يَظْعنون كأَنهم بتجمعهم تَلَبَّدوا .
      ويقال : الناس لُبَدٌ أَي مجتمعون .
      وفي التنزيل العزيز : وانه لما قامَ عبدُ الله يَدْعوه كادوا يكونون عليه لُبَداً ؛ وقيل : اللِّبْدَةُ الجراد ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه على التشبيه .
      واللُّبَّدَى : القوم يجتمعون ، من ذلك .
      الأَزهري :، قال وقرئَ : كادوا يكونون عليه لِبَداً ؛ قال : والمعنى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما صلى الصبح ببطن نخلة كاد الجنُّ لما سمعوا القرآن وتعجَّبوا منه أَن يسْقُطوا عليه .
      وفي حديث ابن عباس : كادوا يكونون عليه لِبَداً ؛ أَي مجتمعين بعضهم على بعض ، واحدتها لِبْدَة ؛ قال : ومعنى لِبَداً يركب بعضُهم بعضاً ، وكلُّ شيء أَلصقته بشيء إِلصاقاً شديداً ، فقد لَبَّدْتَه ؛ ومن هذا اشتقاق اللُّبود التي تُفْرَشُ .
      قال : ولِبَدٌ جمع لِبْدَة ولُبَدٌ ، ومن قرأَ لُبَداً فهو جمع لُبْدة ؛ وكِساءٌ مُلَبَّدٌ .
      وإِذا رُقِعَ الثوبُ ، فهو مُلَبَّدٌ ومُلْبَدٌ ومَلْبود .
      وقد لَبَدَه إِذا رَقَعَه وهو مما تقدم لأَن الرَّقْعَ يجتمع بعضه إِلى بعض ويلتزق بعضه ببعض .
      وفي الحديث : أَن عائشة ، رضي الله عنها ، أَخرجت إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كساء مُلَبَّداً أَي مُرَقَّعاً .
      ويقال : لَبَدْتُ القَميصَ أَلْبُدُه ولَبَّدْتُه .
      ويقال للخرقة التي يُرْقَعُ بها صدر القميص : اللِّبْدَة ، والتي يرْقَعُ بها قَبُّه : القَبِيلَة .
      وقيل : المُلَبَّدُ الذي ثَخُنَ وسَطه وصَفِقَ حتى صار يُشْبِهُ اللِّبْدَ .
      واللِّبْدُ : ما يسْقُط من الطَّرِيفةِ والصِّلِّيانِ ، وهو سَفاً أَبيض يسقط منهما في أُصولهما وتستقبله الريح فتجمعه حتى يصير كأَنه قطع الأَلْبادِ البيض إِلى أُصول الشعر والصِّلِّيانِ والطريفةِ ، فيرعاه المال ويَسْمَن عليه ، وهو من خير ما يُرْعى من يَبِيسِ العِيدان ؛ وقيل : هو الكلأُ الرقيق يلتبد إِذا أَنسَلَ فيختلط بالحِبَّة .
      وقال أَبو حنيفة : إِبِلٌ لَبِدةٌ ولَبادَى تشَكَّى بطونَها عن القَتادِ ؛ وقد لَبِدَتْ لَبَداً وناقة لَبِدَة .
      ابن السكيت : لَبِدَتِ الإِبِل ، بالكسر ، تَلْبَدُ لَبَداً إِذا دَغِصَتْ بالصِّلِّيان ، وهو التِواءٌ في حَيازيمِها وفي غلاصِمِها ، وذلك إِذا أَكثرت منه فَتَغصُّ به ولا تمضي .
      واللَّبيدُ : الجُوالِقُ الضخم ، وفي الصحاح : اللَّبِيدُ الجُوالِقُ الصغير .
      وأَلْبَدْتُ القِرْبةَ أَي صَيَّرْتُها في لَبيد أَي في جوالق ، وفي الصحاح : في جوالق صغير ؛ قال الشاعر : قلتُ ضَعِ الأَدْسَم في اللَّبي ؟

      ‏ قال : يريد بالأَدسم نِحْيَ سَمْن .
      واللَّبِيدُ : لِبْدٌ يخاط عليه .
      واللَّبيدَةُ : المِخْلاة ، اسم ؛ عن كراع .
      ويقال : أَلْبَدْت الفرسَ ، فهو مُلْبَد إِذا شدَدْت عليه اللِّبْد .
      وفي الحديث ذكر لُبَيْداءَ ، وهي الأَرض السابعة .
      ولَبِيدٌ ولابِدٌ ولُبَيْدٌ : أَسماء .
      واللِّبَدُ : بطون من بني تميم .
      وقال ابن الأَعرابي : اللِّبَدُ بنو الحرث ابن كعب أَجمعون ما خلا مِنْقَراً .
      واللُّبَيْدُ : طائر .
      ولَبِيدٌ : اسم شاعر من بني عامر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ألو
    • ألايا ألو

    المعجم: لسان العرب



معنى الألبوم في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
ابن الأَعرابي قال اللَّبْمُ ( * قوله « اللبم » ضبط في الأصل بالفتح وهو الذي في نوادر ابن الاعرابي وضبطه المجد بالتحريك ) اختلاج الكتف


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: