وصف و معنى و تعريف كلمة الألفبائية:


الألفبائية: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و لام (ل) و فاء (ف) و باء (ب) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الألفبائية في معاجم اللغة العربية:



الألفبائية

جذر [الفبائية]

  1. أَلِفباء: (اسم)
    • اِخْتِزَالٌ لِمَجْمُوعِ الحُرُوفِ الهِجَائِيَّةِ الْمُرَتَّبَةِ حَسَبَ تَشَابُهِهَا فِي الرَّسْمِ ن هي
,
  1. ألْفُ
    • ـ ألْفُ من العَدَدِ : مُذَكَّرٌ ، ولو أُنِّثَ باعْتبارِ الدَّراهِمِ لَجَازَ ، ج : أُلُوفٌ وآلافٌ .
      ـ أَلَفَهُ يألِفُهُ : أعْطاهُ ألْفاً .
      ـ الإِلْفُ : الألِيفُ ، ج : آلافٌ ، وجَمْعُ الألِيف : ألائِفُ .
      ـ ألُوفُ : الكَثير الألْفَةِ ، ج : أُلُفٌ .
      ـ إِلْفُ والإِلْفَةُ : المَرْأةُ تَأْلَفُها وتَألَفُكَ ، وقد ألِفَهُ أَلْفاً ، وهو آلِفٌ ، ج : أُلاَّفٌ ، وهي آلِفَةٌ ، ج : ألفاتٌ وأوالِفُ .
      ـ مَأْلَفُ : مَوْضِعُهما ، والشَّجَرُ المُورِقُ يَدْنُو إليه الصَّيْدُ لإِلْفِهِ إيَّاهُ .
      ـ ألْفَةُ : اسْمٌ من الائْتِلافِ .
      ـ ألِفُ : الرَّجُلُ العَزَبُ ، وأوَّلُ الحُرُوفِ ، والأليفُ ، وعِرْقٌ مُسْتَبْطِنُ العَضُد إلى الذِراعِ ، وهُما الألِفانِ ، والواحِدُ من كُلِّ شيء .
      ـ آلفَهُم : كَمَّلَهُم ألْفاً ،
      ـ آلفَ الإِبِلُ : جَمَعَتْ بَيْنَ شَجَرٍ وماءٍ ،
      ـ آلفَ المَكانَ : ألِفَهُ ،
      ـ آلفَ الدَّراهِمَ : جَعَلَها ألْفاً ، فآلَفَتْ هي ،
      ـ آلفَ فُلاناً مَكانَ كذا : جَعَلَهُ يألَفُهُ .
      ـ إِيلافُ في التَّنْزيلِ : العَهْدُ ، وشِبْهُ الإِجازَةِ بالخفارَةِ ، وأوَّلُ مَنْ أخَذَها هاشِمٌ مِن مَلِكِ الشامِ ، وتَأويلُهُ : أنَّهُم كانوا سُكَّانَ الحَرَمِ ، آمِنينَ في امْتيازِهِم وتَنَقُّلاتِهِم شِتاءً وصَيْفاً ، والناسُ يُتَخَطَّفُونَ من حَوْلِهِم ، فإذا عَرَضَ لَهُم عارِضٌ ، قالوا : نَحْنُ أهْلُ حَرَمِ الله ، فَلا يَتَعَرَّضُ لَهُمْ أحَدٌ ، أو اللامُ للتَّعَجُّبِ ، أي : اعْجَبُوا لإِيلافِ قُرَيْشٍ ، وكان هاشِمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشامِ ، وعَبْدُ شَمْسٍ إلى الحَبَشَةِ ، والمُطَّلِبُ إلى اليَمَنِ ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ ، وكان تُجَّارُ قُريْشٍ يَخْتَلفُونَ إلى هذه الأمصارِ بِحِبالِ هذه الإِخْوَةِ ، فَلا يُتَعَرَّضُ لَهُم ، وكانَ كُلُّ أخٍ منهم أخَذَ حَبْلاً منْ مَلِكِ ناحِيَةِ سَفَرِهِ أَمَاناً لَهُ .
      ـ ألَّفَ بَيْنَهُما تَأليفاً : أوْقَعَ الألْفَةَ ،
      ـ ألَّفَ ألِفاً : خَطَّها ،
      ـ ألَّفَ الألْفَ : كَمَّلَهُ .
      ـ مُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُم مِنْ سادَةِ العَرَبِ : أُمِرَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، بِتَألُّفِهِم ، وإعْطائِهِم لِيُرغِّبُوا مَنْ وَرَاءَهُم في الإِسْلامِ ، وهُمُ : الأقْرَعُ بنُ حابسٍ ، وجُبَيْرُ بنُ مُطْعم ، والجَدُّ بنُ قَيْسٍ ، والحَارثُ بنُ هِشامٍ ، وحَكيمُ بنُ حِزامٍ ، وحَكيمُ بنُ طُلَيْقٍ ، وحُوَيْطِبُ ابنُ عَبْدِ العُزَّى ، وخالِدُ بنُ أسِيدٍ ، وخالدُ بنُ قَيْسٍ ، وزَيْدُ الخَيْلِ ، وسَعيدُ بنُ يَرْبُوعٍ ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ عَبْدِ شَمْسٍ العامِرِيُّ ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو الجُمَحِيُّ ، وصَخْرُ ابنُ أمَيَّةَ ، وصَفْوانُ بنُ أمَيَّةَ الجُمَحِيُّ ، والعَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ يَرْبُوعٍ ، والعَلاءُ بنُ جاريةَ ، وعَلْقَمَةُ بنُ عُلاثَةَ ، وأبو السَّنابِلِ عَمْرُو بنُ بَعْكَكٍ ، وعَمْرُو ابنُ مِرْداسٍ ، وعُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ ، وعُيَيْنَةُ بنُ حِصْنٍ ، وقيس بن عدِن ، وقَيْسُ بنُ مَخْرَمَةَ ، ومالكُ بنُ عَوْفٍ ، ومَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلٍ ، ومُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ ، والمُغِيرَةُ بنُ الحَارِثِ ، والنُّضَيْرُ بنُ الحَارِثِ بنِ عَلْقَمَةَ ، وهِشامُ بنُ عَمْرٍو ، رضي الله عنهم .
      ـ تألَّفَ فلاناً : دَارَاهُ ، وقارَبَهُ ، ووصَلَهُ حتى يَسْتَميلَهُ إليه ،
      ـ تألَّفَ القومُ : اجْتَمَعُوا ، كائْتَلَفُوا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الألْفيّة
    • ( نح ) عمل نحويّ مشهور لابن مالك لخَّص فيه النَّحو العربيّ في أرجوزة من ألف بيت .

    المعجم: عربي عامة

  3. الأُلْغُوزَةُ
    • الأُلْغُوزَةُ : ما يَعَمَّى به . والجمع : ألاغِيزُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأُلْفَة
    • الأُلْفَة : الاجتماع والالتئام .
      و الأُلْفَة ( في علم النفس ) : خاصةُ تجاذُبِ الظواهر النفسية في المجال الشعوريّ بتداعي الأَفكار وترابُطها .
      و الأُلْفَة ( في الأَخلاق ) : وشيجة بين شخصين أَو أَكثر ، يحدثها تجاذُب الميول النفسية ، كصلة الصداقة ولُحْمة القرابة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الألَفُّ
    • الألَفُّ : عِرقٌ في وظيف اليد .
      و الألَفُّ الموضعُ الكثيرُ الأهل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأَلِفُ
    • الأَلِفُ : اسم لأَول صوت من حروف الهجاء .
      و الأَلِفُ الإِلْف . والجمع : آلاف .
      و الأَلِفُ عِرْق مستبطِن العَضُد إلى الذراع .
      وهما أَلِفَان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الأَلْفُ
    • الأَلْفُ : عشر مئات .
      ويقال : أَلْفٌ مُؤَلَّفٌ : تامٌّ . والجمع : آلاف ، و أُلُوفٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. ألف
    • " الأَلْفُ من العَدَد معروف مذكر ، والجمع آلُفٌ ؛ قال بُكَيْر أَصَمّ بني الحرث بن عباد : عَرَباً ثَلاثَة آلُفٍ ، وكَتِيبةً أَلْفَيْنِ أَعْجَمَ من بَني الفَدّامِ والافٌ وأُلُوفٌ ، يقال ثلاثةُ آلاف إلى العشرة ، ثم أُلُوفٌ جمع الجمع ‏ .
      ‏ قال اللّه عز وجل : وهم أُلُوفٌ حَذَرَ الـمَوْتِ ؛ فأَما قول الشاعر : وكان حامِلُكُم مِنّا ورافِدُكُمْ ، وحامِلُ المِينَ بعد المِينَ والأَلَفِ إنما أَراد الآلافَ فحذف للضرورة ، وكذلك أَراد المِئِين فحذف الهمزة ‏ .
      ‏ ويقال : أَلْفٌ أَقْرَعُ لأَن العرب تُذَكِّرُ الأَلفَ ، وإن أُنّث على أَنه جمع فهو جائز ، وكلام العرب فيه التذكير ؛ قال الأَزهري : وهذا قول جميع النحويين ‏ .
      ‏ ويقال : هذا أَلف واحد ولا يقال واحدة ، وهذا أَلف أَقْرَعُ أَي تامٌّ ولا يقال قَرْعاءُ ‏ .
      ‏ قال ابن السكيت : ولو قلت هذه أَلف بمعنى هذه الدراهمُ أَلف لجاز ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فإنْ يَكُ حَقِّي صادِقاً ، وهو صادِقي ، نَقُدْ نَحْوَكُمْ أَلْفاً من الخَيْلِ أَقْرَع ؟

      ‏ قال : وقال آخر : ولو طَلَبُوني بالعَقُوقِ ، أَتَيْتُهُمْ بأَلْفٍ أُؤَدِّيهِ إلى القَوْمِ أَقْرَعا وأَلَّفَ العَدَدَ وآلَفَه : جعله أَلْفاً ‏ .
      ‏ وآلَفُوا : صاروا أَلفاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَوَّلُ حَيّ آلَفَ مع رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بنو فلان ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : يقال كان القوم تِسْعَمائة وتِسْعةً وتسعين فآلفْتُهم ، مَـمْدُود ، وآلَفُوا هم إذا صاروا أَلفاً ، وكذلك أَمـْأَيْتُهم فأَمـْأَوْا إذا صاروا مائةً ‏ .
      ‏ الجوهري : آلَفْتُ القومَ إيلافاً أَي كَمَّلْتُهم أَلفاً ، وكذلك آلَفْتُ الدراهِمَ وآلَفَتْ هي ‏ .
      ‏ ويقال : أَلْفٌ مؤَلَّفَةٌ أَي مُكَمَّلةٌ ‏ .
      ‏ وأَلَفَه يأْلِفُه ، بالكسر ، أَي أَعْطاه أَلفاً ؛ قال الشاعر : وكَريمةٍ مِنْ آلِ قَيْسَ أَلَفْتُه حتى تَبَذَّخَ فارْتَقى الأَعْلامِ أَي ورُبَّ كَريمةٍ ، والهاء للمبالغة ، وارْتَقى إلى الأعْلام ، فحَذَف إلى وهو يُريده ‏ .
      ‏ وشارَطَه مُؤَالَفةً أَي على أَلف ؛ عن ابن الأعرابي ‏ .
      ‏ وألِفَ الشيءَ أَلْفاً وإلافاً ووِلافاً ؛ الأَخيرة شاذّةٌ ، وأَلَفانا وأَلَفَه : لَزمه ، وآلَفَه إيّاه : أَلْزَمَه ‏ .
      ‏ وفلان قد أَلِفَ هذا الموْضِعَ ، بالكسر ، يأْلَفُه أَلفاً وآلَفَه إيّاه غيرُه ، ويقال أَيضاً : آلَفْتُ الموضع أُولِفُه إيلافاً ، وكذلك آلَفْتُ الموضِعَ أُؤالِفُه مُؤَالَفة وإلافاً ، فصارت صُورةُ أَفْعَلَ وفاعَلَ في الماضي واحدة ، وأَلَّفْتُ بين الشيئين تأْلِيفاً فتأَلَّفا وأْتَلَفا ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لإيلافِ قُريش إيلافِهم رِحْلةَ الشِّتاء والصَّيْفِ ؛ فيمن جعل الهاء مفعولاً ورحلةَ مفعولاً ثانياً ، وقد يجوز أَن يكون المفعول هنا واحداً على قولك آلَفْتُ الشيء كأَلِفْتُه ، وتكون الهاء والميم في موضع الفاعل كما تقول عجبت من ضَرْبِ زيدٍ عمراً ، وقال أَبو إسحَق في لإيلافِ قريس ثلاثة أَوجه : لإيلاف ، ولإِلاف ، ووجه ثالث لإلْفِ قُرَيْشٍ ، قال : وقد قُرئ بالوجهين الأَولين ‏ .
      ‏ أَبو عبيد : أَلِفْتُ الشيء وآلَفْتُه بمعنى واحد لزمته ، فهو مُؤْلَفٌ ومأْلُوفٌ ‏ .
      ‏ وآلَفَتِ الظّباءُ الرَّمْلَ إذا أَلِفَتْه ؛ قال ذو الرمة : مِنَ الـمُؤْلِفاتِ الرَّمْلِ أَدْماءُ حُرَّةٌ ، شُعاعُ الضُّحَى في مَتْنِها يَتَوَضَّحُّ أَبو زيد : أَلِفْتُ الشيءَ وأَلِفْتُ فلاناً إذا أَنِسْتَ به ، وأَلَّفْتُ بينهم تأْلِيفاً إذا جَمَعْتَ بينهم بعد تَفَرُّقٍ ، وأَلَّفْتُ الشيء تأْلِيفاً إذا وصلْت بعضه ببعض ؛ ومنه تأْلِيفُ الكتب ‏ .
      ‏ وأَلَّفْتُ الشيءَ أَي وصَلْتُه ‏ .
      ‏ وآلَفْتُ فلاناً الشيء إذا أَلزمته إياه أُولِفُه إيلافاً ، والمعنى في قوله تعالى لإِيلافِ قُرَيْشٍ لِتُؤْلَفَ قُريش الرِّحْلَتَيْن فتتصلا ولا تَنْقَطِعا ، فاللام متصلة بالسورة التي قبلها ، أَي أَهلكَ اللّه أَصحابَ الفِيلِ لِتُؤْلَفَ قريشٌ رِحْلَتَيْها آمِنِين ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَصحاب الإيلافِ أَربعةُ إخوةٍ : هاشمٌ وعبد شمس والمطلب ونوفل بنو عبد مناف ، وكانوا يُؤَلِّفُون الجِوارَ يُتْبِعُون بعضَه بعضاً يُجِيرون قريشاً بمِيَرِهِم وكانوا يُسَمَّوْنَ الـمُجِيرينَ ، فأَمـّا هاشم فإنه أَخذ حَبْلاً من ملك الروم ، وأَخذ نَوْفَلٌ حَبْلاً من كِسْرى ، وأَخذ عبد شمس حبلاً من النجاشي ، وأَخذ المطلب حبلاً من ملوك حِمْير ، قال : فكان تُجّار قريش يختلفون إلى هذه الأَمصار بحِبال هؤُلاء الإخوة فلا يُتَعَرَّضُ لهم ؛ قال ابن الأَنباري : من قرأَ لإِلافِهم وإلْفِهِم فهما من أَلِفَ يأْلَف ، ومن قرأَ لإيلافهم فهو من آلَفَ يُؤْلِفُ ، قال : ومعنى يُؤَلِّفُون يُهَيِّئوُن ويُجَهِّزُون ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وهو على قول ابن الأَعرابي بمعنى يُجِيرُون ، والإلْفُ والإلافُ بمعنى ؛

      وأَنشد حبيب بن أَوس في باب الهجاء لـمُساور بن هند يهجو بني أَسد : زَعَمْتُمْ أَن إخْوَتَكم قُرَيْشٌ ، لَهُمْ إلْفٌ ، وليس لَكُمْ إلافُ وقال الفراء : من قرأَ إلْفِهِمْ فقد يكون من يُؤَلِّفُون ، قال : وأَجود من ذلك أَن يُجْعَلَ من يأْلَفون رِحْلةَ الشتاء والصيف ‏ .
      ‏ والإيلافُ : من يُؤْلِفُون أَي يُهَيِّئُونَ ويُجَهِّزُون ، قال ابن الأَعرابي : كان هاشمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشام ، وعبدُ شمس يُؤَلِّف إلى الحَبَشةِ ، والمطلبُ إلى اليَمن ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ ‏ .
      ‏ قال : ويتأَلَّفُون أَي يَسْتَجِيرون ؛ قال الأَزهري : ومنه قول أَبي ذؤيب : تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ حِيناً ، وتُؤْلِفُ الجِوارَ ، ويُغْشِيها الأَمانَ ذِمامُها وفي حديث ابن عباس : وقد عَلِمَتْ قريش أَن أَول من أَخَذ لها الإيلافَ لَهاشِمٌ ؛ الإيلافُ : العَهْدُ والذِّمامُ ، كان هاشم بن عبد مناف أَخذه من الملوك لقريش ، وقيل في قوله تعالى لإيلاف قريش : يقول تعالى : أَهلكت أَصحاب الفيل لأُولِف قريشاً مكة ، ولِتُؤَلِّف قريش رحلة الشتاء والصيف أَي تَجْمَعَ بينهما ، إذا فرغوا من ذه أَخذوا في ذه ، وهو كما تقول ضربته لكذا لكذا ، بحذف الواو ، وهي الأُلْفةُ ‏ .
      ‏ وأْتَلَفَ الشيءُ : أَلِفَ بعضُه بعضاً ، وأَلَّفَه : جمع بعضه إلى بعض ، وتَأَلَّفَ : تَنَظَّمَ ‏ .
      ‏ والإلْف : الأَلِيفُ ‏ .
      ‏ يقال : حَنَّتِ الإلْفُ إلى الإلْفِ ، وجمع الأَلِيف أَلائِفُ مثل تَبِيعٍ وتَبائِعَ وأَفِيلٍ وأَفائِلَ ؛ قال ذو الرمة : فأَصْبَحَ البَكْرُ فَرْداً من أَلائِفِه ، يَرْتادُ أَحْلِيةٍ اعْجازُها شَذَبُ والأُلاَّفِ : جمع آلِفٍ مثل كافِرٍ وكُفّارٍ ‏ .
      ‏ وتأَلَّفَه على الإسْلام ، ومنه المؤَلَّفة قلوبُهم ‏ .
      ‏ التهذيب في قوله تعالى : لو أَنـْفَقْتَ ما في الأَرض جميعاً ما أَلَّفْت بين قلوبهم ، قال : نزلت هذه الآية في الـمُتَحابِّينَ في اللّه ، قال : والمؤَلَّفةُ قلوبهم في آية الصَّدَقات قومٌ من سادات العرب أَمر اللّه تعالى نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في أَول الإسلام بتَأَلُّفِهم أَي بمُقارَبَتِهم وإعْطائهم ليُرَغِّبوا مَن وراءهم في الإسلام ، فلا تَحْمِلهم الحَمِيَّةُ مع ضَعْف نِيّاتِهم على أَن يكونوا إلْباً مع الكفار على المسلمين ، وقد نَفَّلهم النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، يوم حُنَيْن بمائتين من الإبل تأَلُّفاً لهم ، منهم الأَقْرَعُ بن حابِسٍ التميمي ، والعباسُ بن مِرْداسٍ السُّلَمِيّ ، وعُيَيْنةُ بن حِصْن الفَزارِيُّ ، وأَبو سفيانَ بن حَرْبٍ ، وقد ، قال بعض أَهل العلم : إن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، تأَلَّفَ في وقتٍ بعض سادةِ الكفار ، فلما دخل الناس في دين اللّه أَفْواجاً وظهر أَهلُ دين اللّه على جميع أَهل المِلَل ، أَغنى اللّه تعالى ، وله الحمد ، عن أَن يُتَأَلَّف كافرٌ اليومَ بمال يُعْطى لظهور أَهل دينه على جميع الكفار ، والحمد للّه رب العالمين ؛

      وأَنشد بعضهم : إلافُ اللّه ما غَطَّيْت بَيْتاً ، دَعائِمهُ الخِلافةُ والنُّسُورُ قيل : إلافُ اللّه أَمانُ اللّه ، وقيل : منزِلةٌ من اللّه ‏ .
      ‏ وفي حديث حنين : إني أُعْطِي رجالاً حدِيثي عهد بكُفْرٍ أَتأَلَّفُهم ؛ التأَلُّفُ : الـمُداراةُ والإيناسُ ليَثْبُتُوا على الإسلام رَغْبةً فيما يَصِلُ إليهم من المال ؛ ومنه حديثُ الزكاةِ : سَهْمٌ للمؤلَّفة قلوبهم ‏ .
      ‏ والإلْفُ : الذي تأْلَفُه ، والجمع آلافٌ ، وحكى بعضهم في جمع إلْفٍ اُُلُوفٌ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه جمع آلِفٍ كشاهِدٍ وشُهودٍ ، وهو الأَلِيفُ ، وجمعه أُلَفاءُ والأُنثى آلِفةٌ وإلْفٌ ؛

      قال : وحَوْراء الـمَدامِعِ إلْف صَخْر وقال : قَفْرُ فَيافٍ ، تَرى ثَوْرَ النِّعاجِ بها يَروحُ فَرْداً ، وتَبْقى إلْفُه طاوِيهْ وهذا من شاذ البسيط لأَن قوله طاوِيهْ فاعِلُنْ وضربُ البسيط لا يأْتي على فاعلن ، والذي حكاه أَبو إسحَق وعزاه إلى الأَخفش أن أَعرابيّاً سئل أَن يصنع بيتاً تامـّاً من البسيط فصنع هذا البيت ، وهذا ليس بحُجة فيُعْتَدَّ بفاعلن ضرباً في البسيط ، إنما هو في موضوع الدائرة ، فأَمـّا المستعمل فهو فعِلن وفَعْلن ‏ .
      ‏ ويقال : فلان أَلِيفي وإلْفي وهم أُلاَّفي ، وقد نَزَعَ البعير إلى أُلاَّفه ؛ وقول ذي الرمة : أَكُنْ مِثْلَ ذي الأُلاَّف ، لُزَّتْ كُراعُه إلى أُخْتِها الأُخْرى ، ووَلَّى صَواحِبُهْ يجوزُ الأُلاَّف وهو جمع آلِف ، والآلاف جمع إلْفٍ ‏ .
      ‏ وقد ائتَلَفَ القومُ ائتِلافاً وأَلَّفَ اللّه بينهم تأْليفاً ‏ .
      ‏ وأَوالِفُ الطير : التي قد أَلِفَتْ مكةَ والحرمَ ، شرفهما اللّه تعالى ‏ .
      ‏ وأَوالِفُ الحمام : دَواجِنُها التي تأْلَفُ البيوتَ ؛ قال العجاج : أَوالِفاً مكةَ من وُرْقِ الحِمى أَراد الحَمام فلم يستقم له الوزن فقال الحِمى ؛ وأَما قول رؤبة : تاللّهِ لو كنت من الأَلاَّف ؟

      ‏ قال ابن الأعرابي : أَراد بالأُلاَّف الذين يأْلَفُون الأَمْصارَ ، واحدهم آلِفٌ ‏ .
      ‏ وآلَفَ الرجلُ : تَجِرَ ‏ .
      ‏ وأَلَّفَ القومُ إلى كذا وتَأَلَّفُوا : استجاروا ‏ .
      ‏ والأَلِفُ والأَلِيفُ : حرف هجاء ؛ قال اللحياني :، قال الكسائي الأَلف من حروف المعجم مؤنثة ، وكذلك سائر الحروف ، هذا كلام العرب وإن ذكَّرت جاز ؛ قال سيبوبه : حروف المعجم كلها تذكر وتؤنث كما أَنَّ الإنسان يذكّر ويؤنث ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَلم ذلك الكتاب ، وأَلمص ، وأَلمر ؛ قال الزجاج : الذي اخترنا في تفسيرها قول ابن عباس إن أَلم : أَنا اللّه أَعلم ، وأَلمص : أَنا اللّه أَعلم وأَفْصِلُ ، وأَلمر : أَنا اللّه أَعلم وأرى ؛ قال بعض النحويين : موضع هذه الحروف رفع بما بعدها ، قال : أَلمص كتاب ، فكتاب مرتفع بأَلمص ، وكأَنّ معناه أَلمص حروف كتاب أُنزل إليك ، قال : وهذا لو كان كما وصف لكان بعد هذه الحروف أَبداً ذكر الكتاب ، فقوله : أَلم اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيوم ، يدل على أَن الأَمر مرافع لها على قوله ، وكذلك : يس والقرآن الحكيم ، وقد ذكرنا هذا الفصل مستوفى في صدر الكتاب عند تفسير الحروف الـمُقَطَّعةِ من كتاب اللّه عز وجل .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. لفك
    • " رجل أَلْفَكُ : أَخْرَقُ كألْفَت ؛ عن ابن الأَعرابي ، وقيل : الأَلْفَكُ والأَلْفَتُ الأَعْسَرُ ، وقيل : الأَلْفَتُ الأَحْمقُ .
      أَبو عمرو : العَفِيك واللَّفِيك المُشْبَعُ حُمْقاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. لغز
    • " أَلْغَزَ الكلامَ وأَلْغَزَ فيه : عَمَّى مُرادَه وأَضْمَرَه على خلاف ما أَظهره .
      واللُّغَّيْزَى ، بتشديد الغين ، مثل اللَّغَز والياء ليست للتصغير لأَن ياء التصغير لا تكون رابعة ، وإِنما هي بمنزلة خُضَّارَى للزرع ، وشُقَّارَى نبت .
      واللُّغْزُ واللُّغَزُ واللَّغَزُ : ما أُلْغِزَ من كلام فَشُبِّه معناه ، مثل قول الشاعر أَنشده الفراءُ : ولما رأَيتُ النَّسْرَ عَزَّ ابْنَ دَأْيَةٍ ، وعَشَّشَ في وَكْرَيْهِ ، جاشَتْ له نَفْسي أَراد بالنسر الشيب شبهه به لبياضه ، وشبه الشباب بابن دَأْيَةَ ، وهو الغراب الأَسود ، لأَن شعر الشباب أَسود .
      واللُّغَزَ : الكلام المُلَبَّس .
      وقد أَلْغَزَ في كلامه يُلْغِزُ إِلغازاً إِذا ورَّى فيه وعَرَّضَ ليَخْفَى ، والجمع أَلغاز مثل رُطَب وأَرطاب .
      واللُّغْزُ واللَّغْزُ واللُّغَزُ واللُّغَيْزَى والإِلْغازُ ، كله : حفرة يحفرها اليَرْبُوع في حُجْرِه تحت الأَرض ، وقيل : هو جُحْر الضَّبِّ والفأْرِ واليَرْبُوع بين القاصِعاءِ والنَّافِقاءِ ، سمي بذلك لأَن هذه الدواب تحفره مستقيماً إِلى أَسفل ، ثم تعدل عن يمينه وشماله عُروضاً تعترضها تُعَمِّيهِ ليخفَى مكانُه بذلك الإِلغاز ، والجمع أَلغازٌ ، وهو الأَصل في اللَّغَزِ .
      واللُّغَيْزَى واللُّغَيْزاءُ والأُلْغوزَة : كاللَّغَزِ .
      يقال : أَلْغَزَ اليَرْبُوع إلغازاً فيحفر في جانب منه طريقاً ويحفر في الجانب الآخر طريقاً ، وكذلك في الجانب الثالث والرابع ، فإِذا طلبه البَدَوِيُّ بعصاه من جانب نَفَقَ من الجانب الآخر .
      ابن الأَعرابي : اللُّغَزُ الحَفْرُ الملتوي .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه مرَّ بعلقمة بن القَعْواء يبايع أَعرابيّاً يُلْغِزُ له في اليمين ، ويَرَى الأَعرابيُّ أَنه قد حلف له ، ويَرَى علقمةُ أَنه لم يحلف ، فقال : ‏ له عمر : ما هذه اليمين اللُّغَيْزاءُ اللغيزاء ، ممدود : من اللُّغَزِ ، وهي جِحَرَةُ اليربوع تكون ذات جهتين يدخل من جهة ويخرج من أُخرى فاستعير لمعاريض الكلام ومَلاحته .
      قال ابن الأَثير : وقال الزمخشري اللُّغَّيْزى ، مثقلة الغين ، جاء بها سيبويه في كتابه مع الخُلَّيْطَى وهي في كتاب الأَزهري مخففة ؛ قال : وحقها أَن تكون تحقير المثقلة كما يقال في سُكَيْتٍ إِنه تحقير سِكِّيتٍ ، والأَلْغازُ : طُرُقٌ وتُشْكِلُ على سالكها .
      وابن أَلْغَزَ : رجلٌ .
      وفي المثل : فلان أَنْكَح من ابن أَلْغَزَ ، وكان رجلاً أُوتيَ حظّاً من الباه وبَسْطَةً في الغَشْيَة ، فضربته العرب مثلاً في هذا الباب ، في باب التشبيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. لفت
    • " لَفَتَ وجهَه عن القوم : صَرَفَه ، والْتَفَتَ التِفاتاً ، والتَّلَفُّتُ أَكثرُ منه .
      وتَلَفَّتَ إِلى الشيء والْتَفَتَ إِليه : صَرَفَ وجْهَه إِليه ؛

      قال : أَرَى المَوْتَ ، بَيْنَ السَّيْفِ والنِّطْع ، كامِناً ، يُلاحِظُنِي من حيثُ ما أَتَلَفَّتُ وقال : فلما أَعادَتْ من بعيدٍ بنَظْرةٍ إِليَّ الْتِفاتاً ، أَسْلَمَتْها المَحاجِرُ وقوله تعالى : ولا يَلْتَفِتْ منكم أَحَدٌ إِلاّ امرأَتَك ؛ أُمِرَ بتَرْكِ الالْتِفاتِ ، لئلا يرى عظيمَ ما يَنْزلُ بهم من العذاب .
      وفي الحديث في صفته ، صلى الله عليه وسلم : فإِذا الْتَفَتَ ، الْتَفَتَ جميعاً ؛ أَراد أَنه لا يُسارِقُ النَّظَرَ ؛ وقيل : أَراد لا يَلْوي عُنُقَه يَمْنةً ويَسْرةً إِذا نظَر إِلى الشيءِ ، وإِنما يَفْعَلُ ذلك الطائشُ الخَفيفُ ، ولكن كان يُقْبِلُ جميعاً ويُدْبِرُ جميعاً .
      وفي الحديث : فكانتْ مِنِّي لَفْتةٌ ؛ هي المَرَّة الواحدة من الالْتِفاتِ .
      واللَّفْتُ : اللَّيُّ .
      ولَفَتَه يَلْفِتُه لَفْتاً : لواه على غير جهته ؛ وقيل : اللَّيُّ هو أَن تَرْمِيَ به إِلى جانبك .
      ولَفَتَه عن الشيء يَلْفِتُه لَفْتاً : صَرفه .
      الفراء في قوله ، عز وجل : أَجِئْتَنا لتَلْفِتَنا عمَّا وَجَدْنا عليه آباءَنا ؟ اللَّفْتُ : الصَّرْفُ ؛ يقال : ما لَفَتَك عن فلانٍ أَي ما صَرَفَك عنه ؟ واللَّفْتُ : لَيُّ الشيءِ عن جهتِه ، كما تَقْبِضُ على عُنُق إِنسانٍ فتَلْفِتُه ؛

      وأَنشد : ولفَتْنَ لَفْتاتٍ لَهُنَّ خَضادُ ولَفَتُّ فلاناً عن رأْيه أَي صَرَفْتُه عنه ، ومنه الالْتِفاتُ .
      وفي حديث حُذيفة : إِنَّ مِن أَقْرَإِ الناسِ للقرآن مُنافِقاً لا يَدَعُ منه واواً ولا أَلِفاً ، يَلْفِتهُ بلسانه كما تَلْفِتُ البَقرةُ الخَلى بلسانها ؛ اللَّفْتُ : اللَّيُّ .
      ولَفَتَ الشيءَ ، وفَتَلَه إِذا لواه ، وهذا مقلوب .
      يقال : فلان يَلْفِتُ الكلامَ لَفْتاً أَي يُرْسِلُه ولا يُبالي كيف جاء .
      والمعنى أَنه يَقْرَأَه من غير رَوِيَّةٍ ، ولا تَبَصُّرٍ وتعَمُّدٍ للمأْمور به ، غيرَ مُبالٍ بِمَتْلُوِّه كيف جاء ، كما تَفْعَلُ البقرةُ بالحَشيش إِذا أَكَلَتْه .
      وأَصلُ اللَّفْتِ : لَيُّ الشيء عن الطريقة المستقيمة .
      وفي الحديث : إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ البَليغَ من الرجال الذي يَلْفِتُ الكلامَ كما تَلْفِتُ البقرةُ الخَلى بلسانها ؛ يقال : لَفَتَه يَلْفِتُه إِذا لواه وفَتَلَه ؛ ولَفَتَ عُنُقَه : لواها .
      اللحياني : ولِفْتُ الشيءِ شِقُّه ، ولِفْتاه : شِقَّاه ؛ واللِّفْتُ : الشِّقُّ ؛ وقد أَلْفَته وتَلَفَّته .
      ولِفْتُه مَعَك أَي صَغْوُه .
      وقولهم : لا يُلْتَفَتُ لِفْتُ فلانٍ أَي لا يُنْظَرُ إِليه .
      واللَّفُوتُ من النساء : التي تُكْثِرُ التَّلَفُّتَ ؛ وقيل : هي التي يموت زوجها أَو يطلقها ويَدَعُ عليها صِبْياناً ، فهي تُكثِر التَّلَفُّتَ إِلى صِبْيانها ؛ وقيل : هي التي لها زوج ، ولها ولد من غيره ، فهي تَلَفَّتُ إِلى ولَدها .
      وفي الحديث : لا تَتَزَوَّجَنَّ لَفُوتاً ؛ هي التي لها ولد من زوج آخر ، فهي لا تزال تَلْتَفِتُ إِليه وتَشْتَغِلُ به عن الزَّوْج .
      وفي حديث الحجاج أَنه ، قال لامرأَة : إِنكِ كَتُونٌ لفوتٌ أَي كثيرة التَّلَفُّتِ إِلى الأَشياء .
      وقال ثعلب : اللَّفُوتُ هي التي عَيْنُها لا تَثْبُتُ في موضع واحد ، إِنما هَمُّها أَن تَغْفُلَ عنها ، فتَغْمِز غيركَ ؛ وقيل : هي التي فيها الْتِواءٌ وانْقِباضٌ ؛ وقال عبد الملك بن عُمَيْر : اللَّفُوتُ التي إِذا سمعتْ كلامَ الرجُل التَفَتَتْ إِليه ؛ ابن الأَعرابي ، قال :، قال رجل لابْنِه إِيَّاكَ والرَّقُوبَ الغَضُوبَ القَطُوبَ اللَّفُوتَ ؛ الرَّقُوبُ : التي تُراقِبُه أَن يموتَ فَترِثَه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، حين وصَفَ نَفْسَه بالسياسة ، فقال : إِني لأُرْبِعُ ، وأُشْبِعُ ، وأَنْهَزُ اللَّفُوتَ (* قوله « وأَنهز اللفوت » الذي في النهاية وأَردَّ اللفوت .
      وكتب بهامشها : وفي رواية وأَنهز اللفوت .)، وأَضُمُّ العَنُودَ ، وأُلْحِقَ العَطُوفَ ، وأَزْجُرُ العَرُوضَ .
      قال أَبو جَميلٍ الكِلابيّ : اللَّفُوتُ الناقةُ الضَّجُورُ عند الحَلَبِ ، تَلْتَفِتُ إِلى الحالِبِ فتَعَضُّه ، فيَنْهَزُها بيده فَتَدِرُّ ، وذلك لتَفْتَدِيَ باللَّبن من النَّهْزِ ، وهو الضَّرْبُ ، فَضَرَبها مثلاً للذي يَسْتَعْصِي ويَخْرُج عن الطاعَة .
      والمُتَلَفَّتَةُ : أَعْلى عَظْمِ العاتِقِ مما يَلي الرَّأْسَ .
      والأَلْفَتُ : القَوِيُّ اليَدِ الذي يَلْفِتُ مَنْ عالجَه أَي يَلْويه .
      والأَلْفَتُ والأَلْفَكُ في كلام تَميم : الأَعْسَرُ ، سمي بذلك لأَنه يَعْملُ بجانِبه الأَمْيَل ؛ وفي كلام قيس : الأَحْمَقُ ، مِثْلُ الأَعْفَتِ ، والأُنْثَى : لَفْتاءُ .
      وكُّلُّ ما رَمَيْتَهُ لِجانِبكَ : فقدْ لَفَتَّه .
      واللَّفاتُ أَيضاً : الأَحْمَقُ .
      واللَّفُوتُ : العَسِرُ الخُلُق .
      الجوهري : واللَّفاتُ الأَحْمَقُ العَسِرُ الخُلُق .
      ولَفَتَ الشيءَ يَلْفِتهُ لَفْتاً : عَصَدَه ، كما يُلْفَتُ الدقيقُ بالسَّمْن وغيره .
      واللَّفِيتَةُ : أَن يُصَفَّى ماءُ الحَنْظَلِ الأَبْيَضِ ، ثم تُنْصَبَ به البُرْمةُ ، ثم يُطْبَخَ حتى يَنْضَجَ ويَخْثُر ، ثم يُذَرَّ عليه دقيقٌ ؛ عن أَبي حنيفة .
      واللَّفِيتَةُ : العَصِيدة المُغَلَّظةُ ؛ وقيل : هي مَرَقة تُشْبهُ الحَيْسَ ؛ وقيل : اللَّفْتُ كالفَتْلِ ، وبه سميت العصيدة لَفِيتَةً ، لأَنها تُلْفَتُ أَي تُفْتَلُ وتُلْوَى .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه ذَكَرَ أَمره في الجاهلية ، وأَن أُمه اتَّخَذتْ لهم لَفِيتَةً من الهَبِيدِ ؛ قال أَبو عبيد : اللَّفِيتَةُ العَصِيدة المُغَلَّظةُ ، وقيل : هي ضَرْبٌ من الطَّبيخ ، لا أَقِفُ على حَدِّه ؛ وقال : أُراه الحِساءَ ونحْوَه .
      والهَبِيدُ : الحَنْظَلُ .
      وتَيْسٌ أَلْفَتُ : مُعْوَجُّ القَرْنَيْن .
      الليث : والأَلْفَتُ من التُّيوسِ الذي اعْوَجَّ قَرْناه والتَوَيا .
      وتَيْسٌ أَلْفَتُ : بَيِّن اللَّفَتِ إِذا كان مُلْتَوِيَ أَحَدِ القَرْنَيْنِ على الآخر .
      ابن سيده : واللِّفْتُ ، بالكسر ، السَّلْجم ؛ الأَزهري : السَّلْجَمُ يقال له اللِّفْتُ ، قال : ولا أَدْرِي أَعَرَبيٌّ هو أَم لا ؟ ولَفَتَ اللِّحَاءَ عن الشَّجر لَفْتاً .
      وحكى ابن الأَعرابي عن العُقَيْلي : وعَدْتَني طَيْلَساناً ثم لَفَتَّ به فلاناً أَي أَعْطَيْتَه إِياه .
      ولِفْتٌ : موضع ؛ قال مَعْقِلُ بن خُوَيْلدٍ : نَزِيعاً مُحْلِباً من آلِ لِفْتٍ لحَيٍّ ، بين أَثْلَة ، فالنِّجَامِ وفي الحديث : ذِكرُ ثَنِيَّةِ لِفْتٍ ؛ وهي بين مكة والمدينة ، قال ابن الأَثير : واخْتُلِفَ في ضَبْطه الفاء ، فسُكِّنَتْ وفُتِحَتْ ، ومنهم من كسر اللام مع السكون .
      "

    المعجم: لسان العرب







ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: