وصف و معنى و تعريف كلمة الألمانى:


الألمانى: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و لام (ل) و ميم (م) و ألف (ا) و نون (ن) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح الألمانى في معاجم اللغة العربية:



الألمانى

جذر [مانى]

  1. ألما: (فعل)
    • ألْمَأ عليه : احتوى عليه
    • ألْمَأ اللِّصُّ على الشيءِ : ذَهَبَ به خُفْيَةً ( بكسر الخاء )
    • ذَهَبَ ثوبي فما أدري من ألمأَ به : مَنْ ذَهَبَ به خِفْيَة ( بكسر الخاء )
    • ألْمَأ عليَّ حقِّي : جَحَدَه
    • ألْمَأ بما في الجَفْنَة : استأثر به
    • ألْمَأ الدوابُّ المكانَ : تركته صعيدًا خاليًا
    • ما أَدري أين أَلمأُ من بلاد اللهِ : ذَهَبَ
,
  1. لَمَى
    • ـ لَمَى ولُمَى ولِمَى : سُمْرَةٌ في الشَّفةِ ، أو شَرْبَةُ سوادٍ فيها .
      ـ لَمِيَ لَمًى ، ولَمَى لَمْياً : اسْودَّتْ شَفَتُه ، وهو ألْمَى ، وهي لَمْياءُ .
      ـ رُمْحٌ ألْمَى : شديدُ سُمْرَةِ اللِّيطِ صَليبٌ .
      ـ ظِلٌّ ألْمَى : كثِيفٌ .
      ـ شجرٌ ألْمَى : كثِيفُ الظِّلِّ .
      ـ الْتُمِيَ لَوْنُه ، مجهولاً : الْتُمِعَ .
      ـ تَلَمَّى : تَلَمَّأَ .
      ـ أَلْمَى اللِّصُّ : ألْمَأَ .
      ـ ألْمَى : البارِدُ الرِيقِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَمَّه
    • ـ لَمَّه : جَمَعَه ،
      ـ لَمَّ الله تعالى شَعَثَه : قاربَ بين شَتيتِ أُمورِه .
      ـ دارُنا لَمومةٌ ، أي : تَجْمَعُ الناسَ وتَرُبُّهُم .
      ـ غُلامٌ مُلِمٌّ : قارَبَ البُلوغَ .
      ـ رجُلٌ مِلَمٌّ : يَجْمَعُ القومَ أو عَشيرَتَه .
      ـ المِلَمُّ : الشديدُ من كُلِّ شيءٍ .
      ـ ألَمَّ : باشَرَ اللَّمَمَ ،
      ـ أَلَمَّ به : نَزَلَ ، كلَمَّ والْتَمَّ ،
      ـ أَلَمَّ الغُلامُ : قارَبَ البُلوغَ ،
      ـ أَلَمَّ النَّخْلَةُ : قارَبَتِ الإرْطابَ .
      ـ اللَّمَمُ : الجنُونُ ، وصِغارُ الذنُوبِ .
      ـ المَلْمومُ : المَجْنُونُ ،
      ـ أصابَتْه من الجِنِّ لَمَّةٌ ، أي : مَسٌّ ، أو قليلٌ .
      ـ العينُ اللاَّمَّةُ : المُصِيبةُ بسوءٍ ، أو هي كلُّ ما يُخافُ من فَزَعٍ وشَرٍّ .
      ـ اللَّمَّةُ : الشِّدَّةُ ،
      ـ اللُّمَّةُ : الصاحِبُ ، أو الأَصْحابُ في السَّفَرِ ، والمؤنِسُ ، للواحدِ والجَمْعِ ،
      ـ اللِّمّةُ : ما تَشَعَّثَ من رسِ المَوْتودِ بالفِهْرِ ، والشَّعَرُ المُجاوِزُ شَحْمةَ الأُذُن , ج : لِمَمٌ ولِمامٌ .
      ـ ذو اللِمَّةِ : فَرَسُ عُكاشةَ بنِ مِحْصَنٍ ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ هو يَزورُنا لِماماً : غِبّاً .
      ـ والمُلَمْلَمُ ، بفتح لامَيْهِ : المُجْتَمِعُ المُدَوَّرُ المَضْموم ، كالمَلْمومِ ،
      ـ المُلَمْلَمه : خُرْطومُ الفيلِ .
      ـ يَلَمْلَمُ أو ألَمْلَمُ أَو يَرَمْرَمُ : ميقاتُ اليمن : جبلٌ على مَرْحَلَتَيْنِ من مكةَ .
      ـ حروفُ الجَزْمِ : لَمْ ولَمَّا وألَمْ وأَلَمَّا .
      ـ لَمْ : نَفْيٌ لما مَضَى .
      ـ ولَمَّا : تكونُ بمَعْنَى حين ولَمِ الجازِمَة ، وإلاَّ ، وإنْكارُ الجوهريِّ كوْنَه بمعنىَ إلاَّ غيرُ جَيِّدٍ ، يقالُ : سَألْتُكَ لَمَّا فَعَلْتَ ، أي : إلاَّ فَعَلْتَ ، ومنه : { إنْ كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ }، و { إن كلُّ لما جميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون }. وقراءَةُ عبدِ الله ( إنْ كُلٌّ لَمَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ ).
      ـ اللُّمْلومُ : الجماعةُ .
      ـ ألُمَّ : هَلُمَّ .
      ـ ألَمَّ يَفْعَلُ : كادَ .
      ـ لِمَ : يُسْتَفْهَمُ به ، وأصْلُه : ما ، وُصِلَتْ بلامٍ ، ولَكَ أن تُدْخِلَ الهاءَ ، فتقولَ : لِمَهْ .
      ـ '' إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ '' أي : يَقْرُبُ من ذلك .
      ـ حَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ : كثيرٌ مُجْتَمِعٌ .
      ـ لَمْلَمَ الحَجَرَ : أدارَهُ .
      ـ الْتَمَّ : زارَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَمْكُ
    • ـ لَمْكُ : الجِلاءُ يُكْحَلُ به العَيْن ، كاللُّـماكِ واللِّماكُ ، ومَلْكُ العَجينِ .
      ـ ما تَلَمَّكَ بلَماكٍ : ما ذاقَ شيئاً .
      ـ تَلَمَّكَ البعيرُ : لَوَى لَحْيَيْهِ ، وتَلَمَّظَ .
      ـ لَمَكُ ولامَكُ : أبو نوحٍ النبِيِّ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ لَمِيكُ : المَكْحولُ العَيْنَيْنِ .
      ـ يَلْمَكُ : الشابُّ القويُّ ، خاصٌّ بالرِجالِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أَلمى
    • ألمى - ج ، لمي ، - مؤ ، لمياء
      1 - ألمى من كان بشفتيه « لمى »، وهو سمرة أو سواد في باطنهما يستحسن . 2 - ألمى : « رمح ألمى » : شديد السمرة صلب . 3 - ألمى : « ظل ألمى » : كثيف أسود . 4 - ألمى : « شجر ألمى » : كثيف الظل . 5 - ألمى : « ولد ألمى » : بارد الريق . 6 - ألمى : « لثة لمياء » : قليلة اللحم . 7 - ألمى : « شفة لمياء » : لطيفة رقيقة .

    المعجم: الرائد

  5. لمِيَ
    • لمِيَ يَلمَى ، الْمَ ، لَمًى ، فهو أَلْمَى :-
      • لمِيت شفتُه اسمَرّت ، وهى سُمْرة مستحسنة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. لَمى
    • لمى - يلمي ، لميا
      1 - إسودت شفته

    المعجم: الرائد

  7. لمي
    • لمي - يلمى ، لمى
      1 - إسودت شفته

    المعجم: الرائد

  8. اللَّمْيَاءُ
    • اللَّمْيَاءُ اللَّمْيَاءُ شَفةٌ أو لِثَةٌ لَمْياءُ : لطيفةٌ قليلةُ الدَّمِ ، أو قليلةُ اللحم .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. أَلْمَى
    • أَلْمَى على الشيء : ذهب به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. لَمِيَ
    • [ ل م ي ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). لَمِيتُ ، أَلْمَى ، مصدر لَمىً .
      1 . :- لَمِيَتِ الشَّفَةُ :- : اِسْمَرَّتْ .
      2 . :- لَمِيَ الشَّجَرُ :-: اِسْوَدَّ ظِلُّهُ .

    المعجم: الغني

  11. أَلْمى
    • أَلْمى :-
      جمع لُمْي ، مؤ لَمْياءُ ، جمع مؤ لمياوات ولُمْي : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لمِيَ : أسمر :- شَفَةٌ لمياءُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  12. الأَلْمى
    • الأَلْمى الأَلْمى ظلٌّ أَلْمَى : كثيفٌ أَسودُ .
      وظلٌّ أَلْمَى : بارد .
      ورمحٌ أَلْمَى : شديدُ السُّمرة صُلْبٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أَلمَى
    • ألمى - إلماء
      1 - ألمى اللص بالشيء : ذهب به خفية

    المعجم: الرائد

  14. لمى
    • ل م ى : اللَّمَى سُمرة في الشَّفَة تُستحسن ورجل أَلْمَى وجارية لَمْيَاءُ بيِّنة اللَّمَى و لُمَةُ الرجل تِربه وشكله وفي الحديث { ليتزوج الرجل لُمَته }

    المعجم: مختار الصحاح

  15. لمِى
    • لمِى لمِى َ لَمًى : لَمَى .
      فهو أَلمَى ، وهي لمياءُ . والجمع : لُمْيٌ .
      ويقال : لَمِيت الشَّفةُ : اسْمَرَّتْ .
      و لمِى الشجرُ : اسودَّ ظِلُّه .


    المعجم: المعجم الوسيط

  16. لَمَى
    • لَمَى الغُلاَمُ لَمَى لُمِيَّا : اسودّت شفتُه .
      ويقال : لَمَتِ المرأَةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. لَمىً
    • [ ل م ي ]. :- فِي شَفَتِهِ لَمىً :- : سُمْرَةٌ أَوْ سَوَادٌ فِي بَاطِنِ الشَّفَةِ .

    المعجم: الغني

  18. لَمَى
    • [ ل م ي ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). لَمَيْتُ ، أَلْمِي ، مصدر لَمْيٌ . :- لَمَى الوَلَدُ :- : اِسْوَدَّتْ شَفَتُهُ . :- لَمَتِ الْمَرْأَةُ .

    المعجم: الغني

  19. لَمًى
    • لَمًى :-
      مصدر لمِيَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. لمى
    • لمى
      1 - مصدر لمي . 2 - سمرة أو سواد في باطن الشفة يستحسن .

    المعجم: الرائد

  21. اللَّمَى
    • اللَّمَى : سُمرةٌ في الشَّفة تُستحسن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  22. لما
    • " لمَا لَمْواً : أَخذ الشيءَ بأَجمعه .
      وأَلْمى على الشيء : ذهَب به ؛

      قال : سامَرَني أَصْواتُ صَنْجٍ مُلْمِيَهْ ، وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَهْ واللُّمةُ : الجَماعة من الناس .
      وروي عن فاطمة البَتُول ، عليها السلام والرَّحْمةُ ، أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها تَتَوَطأُ ذيْلَها حتى دخلت على أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، فعاتَبَتْه ، أَي في جماعة من نسائها ؛ وقيل اللُّمةُ من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة .
      الجوهري : واللُّمة الأَصْحاب بين الثلاثة إلى العشرة .
      واللُّمة : الأُسْوة .
      ويقال : لك فيه لُمةٌ أَي أُسْوة .
      واللُّمةُ : المثل يكون في الرجال والنساء ، يقال : تزوّج فلان لُمَتَه من النساء أَي مثله .
      ولُمةُ الرجلِ : تِرْبُه وشَكْلُه ، يقال : هو لُمَتي أَي مِثلِي .
      قال قيس بن عاصم : ما هَمَمْت بأَمة ولا نادَمت إلا لُمة .
      وروي أَن رجلاً تزوج جارية شابَّة زمن عمر ، رضي الله عنه ، فَفَرِكَتْه فقَتَلَتْه ، فلما بلغ ذلك عمر ، قال : يا أَيها الناس ليَتَزَوَّجْ كلُّ رجلٍ منكم لُمَتَه من النساء ، ولْتَنْكِحِ المرأَةُ لُمّتَها من الرجال أَي شكلَه وتِرْبَه ؛ أَراد ليتزوج كل رجل امرأَة على قَدْرِ سنه ولا يتزوَّجْ حَدَثةً يشقُّ عليها تزوّجه ؛

      وأَنشد ابن الأعرابي : قَضاءُ اللهِ يَغْلِبُ كلَّ حيٍّ ، ويَنْزِلُ بالجَزُوعِ وبالصَّبُورِ فإنْ نَغْبُرْ ، فإنَّ لَنا لُماتٍ ، وإنْ نَغْبُرْ ، فنحنُ على نُذورِ يقول : إنْ نَغْبُر أَي نَمْض ونَمُتْ ، ولنا لُماتٍ أَي أَشْباهاً وأَمثالاً ، وإن نَغْبرُ أَي نَبْق فنحن على نُذور ، نُذورٌ جمع نَذْر ، أَي كأَنا قد نَذَرْنا أَن نموت لا بدَّ لنا من ذلك ؛

      وأَنشد ابن بري : فَدَعْ ذِكْرَ اللُّماتِ فقد تَفانَوْا ، ونَفْسَكَ فابْكِها قبلَ المَماتِ وخص أَبو عبيد باللُّمة المرأَة فقال : تزوج فلان لُمَته من النساءِ أَي مثله .
      واللُّمةُ : الشَّكْلُ .
      وحكى ثعلب : لا تُسافِرَنَّ حتى تُصيب لُمةً أَي شَكلاً .
      وفي الحديث : لا تُسافروا حتى تُصيبوا لُمةً أَي رُفْقةً .
      واللُّمَةُ : المِثل في السنِّ والتَّرْب .
      قال الجوهري : الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه ، وقال : وهو مما أُخذت عينُه كسَهٍ ومُذْ ، وأَصلها فُعْلةٌ من المُلاءمة وهي الموافقة .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أَلا وإنَّ مُعاويةَ قادَ لُمةً من الغُواةِ أَي جماعة .
      واللُّماتُ : المُتَوافِقُون من الرجال .
      يقال : أَنتَ لي لُمةٌ وأَنا لَكَ لُمةٌ ، وقال في موضع آخر : اللُّمَى الأَتْراب .
      قال الأَزهري : جعل الناقص من اللُّمة واواً أَو ياء فجمعها على اللُّمى ، قال : واللُّمْيُ ، على فُعْلٍ جماعة لَمْياء ، مثل العُمْي جمع عَمْياء : الشِّفاهُ السود .
      واللَّمَى ، مقصور : سُمْرة الشفَتين واللِّثاتِ يُسْتحسن ، وقيل : شَرْبة سَوادٍ ، وقد لَمِيَ لَمًى .
      وحكى سيبويه : يَلْمِي لُمِيّاً إِذا اسودَّت شفته .
      واللُّمَى ، بالضم : لغة في اللَّمَى ؛ عن الهجري ، وزعم أَنها لغة أَهل الحجاز ، ورجل أَلْمَى وامرأَة لَمْياء وشَفَةٌ لَمْياء بَيِّنَةُ اللَّمَى ، وقيل : اللَّمْياء من الشِّفاهِ اللطِيفةُ القليلةُ الدم ، وكذلك اللِّثةُ اللَّمْياء القليلة اللحم .
      قال أَبو نصر : سأَلت الأَصمعي عن اللَّمى مرة فقال هي سُمرة في الشفة ، ثم سأَلته ثانية فقال هو سَواد يكون في الشفتين ؛

      وأَنشد : يَضْحَكْنَ عن مَثْلُوجةِ الأَثْلاجْ ، فيها لَمًى مِن لُعْسةِ الأَدْعاج ؟

      ‏ قال أَبو الجراح : إن فلانة لَتُلَمِّي شفتيها .
      وقال بعضهم : الأَلَمى البارد الرِّيق ، وجعل ابن الأَعرابي اللَّمَى سواداً .
      والتُمِيَ لونُه : مثل التُمِعَ ، قال : وربما هُمِز .
      وظِلٌّ أَلْمَى : كثيفٌ أَسودُ ؛ قال طَرفة : وتَبْسِمُ عن أَلْمَى ، كأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدِي أَراد تَبْسِم عن ثَغْرٍ أَلمَى اللِّثات ، فاكتفى بالنعت عن المنعوت .
      وشجرة لَمْياء الظل : سوداء كثيفة الورق ؛ قال حميد بن ثور : إِلى شَجَرٍ أَلمَى الظِّلالِ ، كأَنه رَواهبُ أَحْرَ مْنَ الشرابَ ، عُذُوب ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : اختار الرواهب في التشبيه لسواد ثيابهن .
      قال ابن بري : صوابه كأَنها رَواهِبُ لأَنه يصف رِكاباً ؛ وقبله .
      ظَلَلْنا إِلى كَهْفٍ ، وظَلَّتْ رِكابُنا إِلى مُسْتَكِفّاتٍ لهُنَّ غُرُوبُ وقوله : أَحْرَمْن الشَّرابَ جَعلْنه حَراماً ، وعُذُوب : جمع عاذِب وهو الرافع رأْسه إِلى السماء .
      وشجر أَلمَى الظِّلال : من الخُضرة .
      وفي الحديث : ظِلٌّ أَلْمَى ؛ قال ابن الأَثير : هو الشديد الخُضرة المائل إِلى السواد تشبيهاً باللَّمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة من خُضرة أَو زُرْقة أَو سواد ؛ قال محمد بن المكرَّم : قوله تشبيهاً باللمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة يدل على أَنه عنده مصنوع وإِنما هو خلقة اهـ .
      وظِلٌّ أَلمَى : بارد .
      ورُمْح أَلمَى : شديد سُمْرة اللِّيط صُلْب ، ولمَاهُ شِدَّةُ لِيطِه وصَلابَته .
      وفي نوادر الأَعراب : اللُّمةُ في المِحْراث ما يَجرُّ به الثور يُثير به الأَرض ، وهي اللُّومةُ والنَّوْرَجُ .
      وما يَلْمُو فم فلان بكلمة ؛ معناه أَنه لا يستعظم شيئاً تكلم به من قبيح ، وما يَلْمَأْ فمُهُ بكلمة : مذكور في لمأَ بالهمز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. ألم
    • " الأَلَمُ : الوجَعُ ، والجمع آلامٌ ‏ .
      ‏ وقد أَلِمَ الرجلُ يَأْلَمُ أَلَماً ، فهو أَلِمٌ ‏ .
      ‏ ويُجْمَعُ الأَلَمُ آلاماً ، وتَأَلَّم وآلَمْتُه ‏ .
      ‏ والأَلِيمُ : المُؤلِمُِ المُوجِعُ مثل السَّمِيع بمعنى المُسْمِع ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمة : يَصُكُّ خُدُودَها وهَجٌ أَلِيمُ والعَذاب الأَلِيمُ : الذي يَبْلغ إِيجاعُهُ غاية البلوغ ، وإِذا قلت عَذاب أَلِيمٌ فهو بمعنى مُؤلِم ، قال : ومثله رجل وجِع ‏ .
      ‏ وضرْب وَجِع أَي مُوجِع ‏ .
      ‏ وتَأَلَّم فلان من فلان إِذا تَشَكَّى وتَوَجَّع منه ‏ .
      ‏ والتَّأَلُّم : التَّوجُّع ‏ .
      ‏ والإِيلامُ : الإِيجاعُ ‏ .
      ‏ وأَلِمَ بَطنَه : من باب سَفِه رأْيَه ‏ .
      ‏ الكسائي : يقال أَلِمْت بطنَك ورَشِدْت أَمْرَك أَي أَلِمَ بَطنُك ورَشِدَ أَمْرُك ، وانتِصاب قوله بَطْنَك عند الكسائي على التفسير ، وهو معرفة ، والمُفَسرات نَكرت كقولك قَرِرْت به عَيْناً وضِقْتُ به ذَرْعاً ، وذلك مذكور عند قوله عز وجل : إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَه ، قال : ووجه الكلام أَلِمَ بَطْنُه يَأْلَم أَلَماً ، وهو لازم فَحُوِّل فِعْلُه إِلى صاحب البَطْن ، وخَرَج مُفَسّراً في قوله أَلِمْتَ بَطْنَك ‏ .
      ‏ والأَيْلَمَةُ : الأَلمُ ‏ .
      ‏ ويقال : ما أَخذ أَيْلمةً ولا أَلماً ، وهو الوجَع ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : ما سمعت له أَيْلمةً أََي صَوْتاً ‏ .
      ‏ وقال شمر عنه : ما وَجَدْت أَيلمةً ولا أَلَماً أَي وَجَعاً ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : الأَيْلمةُ الحَركة ؛

      وأَنشد : فما سمعت بعد تلك النَّأَمَهْ منها ولا مِنْهُ ، هناك ، أَيْلمه ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقال شمر تقول العرب أَما والله لأُبِيتَنَّك على أَيْلَمَةٍ ، ولأَدَعَنَّ نَوْمَك تَوْثاباً ، ولأُثئِدَنَّ مَبْرَكَك ، ولأُدْخِلنَّ صَدْرك غمَّة : كلُّه في إِدْخال المشقَّة عليه والشدَّة ‏ .
      ‏ وأَلُومةُ : موضع ؛ قال صَخْر الغيّ : القَائد الخَيْلَ من أَلومَةَ أَو من بَطْن وادٍ ، كأَنها العجَدُ (* قوله « قال صخر الغيّ » أنشده في ياقوت هكذا : هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنها البجد جمع بجاد وهو كساء مخطط اه ‏ .
      ‏ وتقدم للمؤلف في مادة عجد بغير هذه الألفاط ) ‏ .
      ‏ وفي التهذيب : ويَجْلُبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ من بَطْنِ عَمْقٍ ، كأَنَّها البُجُدُ "

    المعجم: لسان العرب

  24. لمم
    • " اللَّمُّ : الجمع الكثير الشديد .
      واللَّمُّ : مصدر لَمَّ الشيء يَلُمُّه لَمّاً جمعه وأصلحه .
      ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً : جمعَ ما تفرّق من أُموره وأَصلحه .
      وفي الدعاء : لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع اللهُ لك ما يُذْهب شعثك ؛ قال ابن سيده : أي جمعَ مُتَفَرِّقَك وقارَبَ بين شَتِيت أَمرِك .
      وفي الحديث : اللهمِّ الْمُمْ شَعَثَنا ، وفي حديث آخر : وتَلُمّ بها شَعَثي ؛ هو من اللَّمّ الجمع أَي اجمع ما تَشَتَّتَ من أَمْرِنا .
      ورجُل مِلَمٌّ : يَلُمُّ القوم أي يجمعهم .
      وتقول : هو الذي يَلُمّ أَهل بيته وعشيرَته ويجمعهم ؛ قال رؤبة : فابْسُط علينا كَنَفَيْ مِلَمّ أَي مُجَمِّع لِشَمْلِنا أَي يَلُمُّ أَمرَنا .
      ورجل مِلَمٌّ مِعَمٌّ إذا كان يُصْلِح أُمور الناس ويَعُمّ الناس بمعروفه .
      وقولهم : إنّ دارَكُما لَمُومةٌ أَي تَلُمُّ الناس وتَرُبُّهم وتَجْمعهم ؛ قال فَدَكيّ بن أَعْبد يمدح علقمة بن سيف : لأَحَبَّني حُبَّ الصَّبيّ ، ولَمَّني لَمَّ الهِدِيّ إلى الكريمِ الماجِدِ (* قوله « لأحبني » أَنشده الجوهري : وأحبني ).
      ابن شميل : لُمّة الرجلِ أَصحابُه إذا أَرادوا سفراً فأَصاب مَن يصحبه فقد أَصاب لُمّةً ، والواحد لُمَّة والجمع لُمَّة .
      وكلُّ مَن لقِيَ في سفره ممن يُؤنِسُه أَو يُرْفِدُه لُمَّة .
      وفي الحديث : لا تسافروا حتى تُصيبوا لُمَّة (* قوله « حتى تصيبوا لمة » ضبط لمة في الأحاديث بالتشديد كما هو مقتضى سياقها في هذه المادة ، لكن ابن الأثير ضبطها بالتخفيف وهو مقتضى قوله :، قال الجوهري الهاء عوض إلخ وكذا قوله يقال لك فيه لمة إلخ البيت مخفف فمحل ذلك كله مادة لأم ).
      أَي رُفْقة .
      وفي حديث فاطمة ، رضوان الله عليها ، أَنها خرجت في لُمَّةٍ من نسائها تَتوطَّأ ذَيْلَها إلى أَبي بكرفعاتبته ، أَي في جماعة من نسائها ؛ قال ابن الأَثير : قيل هي ما بين الثلاثة إلى العشرة ، وقيل : اللُّمَّة المِثْلُ في السن والتِّرْبُ ؛ قال الجوهري : الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه ، وهو مما أَخذت عينه كَسَهٍ ومَهٍ ، وأَصلها فُعْلة من المُلاءمة وهي المُوافقة .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : ألا وإنّ معاوية قادَ لُمَّة من الغواة أي جماعة .
      قال : وأما لُمَة الرجل مثله فهو مخفف .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أن شابة زُوِّجَت شيخاً فقتَلتْه فقال : أيها الناس لِيتزوَّج كلٌّ منكم لُمَتَه من النساء ولتَنْكح المرأةُ لُمَتَها من الرجال أي شكله وتِرْبَه وقِرْنَه في السِّن .
      ويقال : لك فيه لُمَةٌ أي أُسْوة ؛ قال الشاعر : فإن نَعْبُرْ فنحنُ لنا لُماتٌ ، وإن نَغْبُرْ فنحن على نُدورِ وقال ابن الأعرابي : لُمات أَي أَشباه وأَمثال ، وقوله : فنحن على ندور أي سنموت لا بدّ من ذلك .
      وقوله عز وجل : وتأْكلون التُّرابَ أْكَلاً لَمّاً ؛ قال ابن عرفة : أَكلاً شديداً ؛ قال ابن سيده : وهو عندي من هذا الباب ، كأنه أَكلٌ يجمع التُّراث ويستأْصله ، والآكلُ يَلُمُّ الثَّريدَ فيجعله لُقَماً ؛ قال الله عز وجل : وتأْكلون التُّراث أَكْلاً لَمّاً ؛ قال الفراء : أي شديداً ، وقال الزجاج : أي تأْكلون تُراث اليتامى لَمّاً أي تَلُمُّون بجميعه .
      وفي الصحاح : أَكْلاً لَمّاً أي نَصِيبَه ونصيب صاحبه .
      قال أبو عبيدة : يقال لَمَمْتُه أَجمعَ حتى أتيت على آخره .
      وفي حديث المغيرة : تأْكل لَمّاً وتُوسِع ذَمّاً أي تأْكل كثيراً مجتمعاً .
      وروى الفراء عن الزهري أنه قرأَ : وإنَّ كُلاً لَمّاً ، مُنَوَّنٌ ، ليُوَفِّيَنَّهم ؛ قال : يجعل اللَّمَّ شديداً كقوله تعالى : وتأكلون التُّراثَ أكلاً لَمّاً ؛ قال الزجاج : أراد وإن كلاً ليُوَفِّينهم جَمْعاً لأن معنى اللّمّ الجمع ، تقول : لَمَمْت الشيء أَلُمُّه إذا جمعته .
      الجوهري : وإنَّ كلاً لماً ليوفينهم ، بالتشديد ؛ قال الفراء : أصله لممّا ، فلما كثرت فيها المِيماتُ حذفت منها واحد ، وقرأَ الزهري : لمّاً ، بالتنوين ، أي جميعاً ؛ قال الجوهري : ويحتمل أن يكون أن صلة لمن من ، فحذفت منها إحدى الميمات ؛ قال ابن بري : صوابه أن يقول ويحتمل أن يكون أصله لَمِن مَن ، قال : وعليه يصح الكلام ؛ يريد أن لَمّاً في قراءة الزهري أصلها لَمِنْ مَن فحذفت الميم ، قال : وقولُ من ، قال لَمّا بمعىن إلاَّ ، فليس يعرف في اللغة .
      قال ابن بري : وحكى سيبويه نَشدْتُك الله لَمّا فَعَلْت بمعنى إلاّ فعلت ، وقرئ : إن كُلُّ نَفْس لَمّا عليها حافظٌ ؛ أي ما كل نفس إلا عليها حافظ ، وإن كل نفس لعليها (* قوله « وإن كل نفس لعليها حافظ » هكذا في الأصل وهو إنما يناسب قراءة لما يالتخفيف ).
      حافظ .
      وورد في الحديث : أنْشُدك الله لَمّا فعلت كذا ، وتخفف الميم وتكونُ ما زائدة ، وقرئ بهما لما عليها حافظ .
      والإلْمامُ واللَّمَمُ : مُقاربَةُ الذنب ، وقيل : اللّمَم ما دون الكبائر من الذنوب .
      وفي التنزيل العزيز : الذينَ يَجْتَنِبون كبائِرَ الإِثْمِ والفواحِشَ إلا اللَّمَمَ .
      وألَمَّ الرجلُ : من اللَّمَمِ وهو صغار الذنوب ؛ وقال أميّة : إنْ تَغْفِر ، اللَّهمَّ ، تَغْفِرْ جَمّا وأَيُّ عَبْدٍ لك لا أَلَمّا ؟

      ويقال : هو مقارَبة المعصية من غير مواقعة .
      وقال الأَخفش : اللَّمَمُ المُقارَبُ من الذنوب ؛ قال ابن بري : الشعر لأُميَّة بن أَبي الصّلْت ؛

      قال : وذكر عبد الرحمن عن عمه عن يعقوب عن مسلم بن أَبي طرفة الهذليّ ، قال : مر أَبو خِراش يسعى بين الصفا والمروة وهو يقول : لاهُمَّ هذا خامِسٌ إن تَمّا ، أَتَمَّه اللهُ ، وقد أَتَمَّا إن تغفر ، اللهم ، تغفر جمّاً وأيُّ عبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟

      ‏ قال أبو إسحق : قيل اللّمَمُ نحو القُبْلة والنظْرة وما أَشبهها ؛ وذكر الجوهري في فصل نول : إن اللّمَم التقبيلُ في قول وَضّاح اليَمَن : فما نَوّلَتْ حتى تَضَرَّعْتُ عندَها ، وأنْبأتُها ما رُخّصَ اللهُ في اللّمَمْ وقيل : إلاّ اللَّمَمَ : إلاّ أن يكونَ العبدُ ألَمَّ بفاحِشةٍ ثم تاب ، قال : ويدلّ عليه قوله تعالى : إنّ ربَّك واسِعُ المغفرة ؛ غير أن اللَّمَم أن يكونَ الإنسان قد أَلَمَّ بالمعصية ولم يُصِرَّ عليها ، وإنما الإلْمامُ في اللغة يوجب أنك تأْتي في الوقت ولا تُقيم على الشيء ، فهذا معنى اللّمَم ؛ قال أبو منصور : ويدل على صاحب قوله قولُ العرب : أَلْمَمْتُ بفلانٍ إلْماماً وما تَزورُنا إلاَّ لِمَاماً ؛ قال أبو عبيد : معناه الأَحيانَ على غير مُواظبة ، وقال الفراء في قوله إلاّ اللّمَم : يقول إلاّ المُتقاربَ من الذنوب الصغيرة ، قال : وسمعت بعض العرب يقول : ضربته ما لَمَم القتلِ ؛ يريدون ضرباً مُتقارِباً للقتل ، قال : وسمعت آخر يقول : ألَمَّ يفعل كذا في معنى كاد يفعل ، قال : وذكر الكلبي أنها النَّظْرةُ من غير تعمُّد ، فهي لَمَمٌ وهي مغفورة ، فإن أَعادَ النظرَ فليس بلَمَمٍ ، وهو ذنب .
      وقال ابن الأعرابي : اللّمَم من الذنوب ما دُون الفاحشة .
      وقال أبو زيد : كان ذلك منذ شهرين ‏ أو ‏ لَمَمِها ، ومُذ شهر ولَمَمِه أو قِرابِ شهر .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقُتُلُ حَبَطاً أو يُلِمُّ ؛ قال أبو عبيد : معناه أو يقرب من القتل ؛ ومنه الحديث الآخر في صفة الجنة : فلولا أنه شيء قضاه اللهُ لأَلَمَّ أن يذهب بصرُه ، يعني لِما يرى فيها ، أي لَقَرُب أن يذهب بصره .
      وقال أبو زيد : في أرض فلان من الشجر المُلِمّ كذا وكذا ، وهو الذي قارَب أن يَحمِل .
      وفي حديث الإفْكِ : وإن كنتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فاستغْفرِي الله ، أي قارَبْتِ ، وقيل : الَّمَمُ مُقارَبةُ المعصية من غير إِيقاعِ فِعْلٍ ، وقيل : هو من اللّمَم صغار الذنوب .
      وفي حديث أبي العالية : إن اللَّمَم ما بين الحَدَّين حدُّ الدنيا وحدِّ الآخرة أي صغارُ الذنوب التي ليس عليها حَدٌّ في الدنيا ولا في الآخرة ، والإلْمامُ : النزولُ .
      وقد أَلَمَّ أَي نزل به .
      ابن سيده : لَمَّ به وأَلَمَّ والتَمَّ نزل .
      وألَمَّ به : زارَه غِبّاً .
      الليث : الإلْمامُ الزيارةُ غِبّا ، والفعل أَلْمَمْتُ به وأَلْمَمْتُ عليه .
      ويقال : فلانٌ يزورنا لِماماً أي في الأَحايِين .
      قال ابن بري : اللِّمامُ اللِّقاءُ اليسيرُ ، واحدتها لَمّة ؛ عن أبي عمرو .
      وفي حديث جميلة : أنها كانت تحت أَوس بن الصامت وكان رجلاً به لَمَمٌ ، فإذا اشْتَدَّ لَمَمُه ظاهر من امرأَته فأَنزل الله كفّارة الظهار ؛ قال ابن الأثير : اللَّمَمُ ههنا الإلْمامُ بالنساء وشدة الحرص عليهن ، وليس من الجنون ، فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شيء .
      وغلام مُلِمٌّ : قارَب البلوغَ والاحتلامَ .
      ونَخْلةٌ مُلِمٌّ ومُلِمّة : قارَبتِ الإرْطابَ .
      وقال أَبو حنيفة : هي التي قاربت أن تُثْمِرَ .
      والمُلِمّة : النازلة الشديدة من شدائد الدهر ونوازِل الدنيا ؛ وأما قول عقيل بن أبي طالب : أَعِيذُه من حادِثات اللَّمَّهْ فيقال : هو الدهر .
      ويقال : الشدة ، ووافَق الرجَزَ من غير قصد ؛ وبعده : ومن مُريدٍ هَمَّه وغَمَّهْ وأنشد الفراء : علَّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دُولاتِها تُدِيلُنا اللَّمَّةَ من لَمّاتِها ، فتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ من زَفْراتِه ؟

      ‏ قال ابن بري وحكي أن قوماً من العرب يخفضون بلعل ، وأنشد : لعلَّ أَبي المِغْوارِ منكَ قريبُ وجَمَلٌ مَلْمومٌ ومُلَمْلم : مجتمع ، وكذلك الرجل ، ورجل مُلَمْلم : وهو المجموع بعضه إلى بعض .
      وحجَر مُلَمْلَم : مُدَمْلَك صُلْب مستدير ، وقد لَمْلَمه إذا أَدارَه .
      وحكي عن أعرابي : جعلنا نُلَمْلِمُ مِثْلَ القطا الكُدْرِيّ من الثريد ، وكذلك الطين ، وهي اللَّمْلَمة .
      ابن شميل : ناقة مُلَمْلَمة ، وهي المُدارة الغليظة الكثيرة اللحم المعتدلة الخلق .
      وكَتيبة مَلْمومة ومُلَمْلَمة : مجتمعة ، وحجر مَلْموم وطين مَلْموم ؛ قال أبو النجم يصف هامة جمل : مَلْخمومة لَمًّا كظهر الجُنْبُل ومُلَمْلَمة الفيلِ : خُرْطومُه .
      وفي حديث سويد ابن غَفلة : أتانا مُصدِّقُ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَتاه رجل بناقة مُلَمْلَمة فأَبى أَن يأْخذَها ؛ قال : هي المُسْتديِرة سِمَناً ، من اللَّمّ الضمّ والجمع ؛ قال ابن الأثير : وإنما ردّها لأنه نُهِي أن يؤخذ في الزكاة خيارُ المال .
      وقَدح مَلْموم : مستدير ؛ عن أبي حنيفة .
      وجَيْش لَمْلَمٌ : كثير مجتمع ، وحَيٌّ لَمْلَمٌ كذلك ، قال ابن أَحمر : منْ دُونِهم ، إن جِئْتَهم سَمَراً ، حَيٌّ حلالٌ لَمْلَمٌ عَسكَر وكتيبة مُلَمْلَمة ومَلْمومة أيضاً أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض .
      وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة .
      واللِّمّة : شعر الرأْس ، بالكسر ، إذا كان فوق الوَفْرة ، وفي الصحاح ؛ يُجاوِز شحمة الأُذن ، فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة .
      واللِّمّة : الوَفْرة ، وقيل : فوقَها ، وقيل : إذا أَلَمّ الشعرُ بالمنكب فهو لِمّة ، وقيل : إذا جاوزَ شحمة الأُذن ، وقيل : هو دون الجُمّة ، وقيل : أَكثرُ منها ، والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ ؛ قال ابن مُفَرِّغ : شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منهم في وُجوهٍ مع اللِّمامِ الجِعاد وفي الحديث : ما رأَيتُ ذا لِمّةٍ أَحسَن من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ اللِّمّةُ من شعر الرأْس : دون الجُمّة ، سمِّيت بذلك لأنها أَلمَّت بالمنكبين ، فإذا زادت فهي الجُمّة .
      وفي حديث رِمْثة : فإذا رجل له لِمّةٌ ؛ يعني النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وذو اللِّمّة : فرس سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وذو اللِّمّة أيضاً : فرس عُكاشة بن مِحْصَن .
      ولِمّةُ الوتِدِ : ما تشَعَّثَ منه ؛ وفي التهذيب : ما تشَعّث من رأْس المَوتود بالفِهْر ؛

      قال : وأشْعَثَ في الدارِ ذي لِمّةٍ يُطيلُ الحُفوفَ ، ولا يَقْمَلُ وشعر مُلَمَّم ومُلَمْلَمٌ : مَدهون ؛

      قال : وما التَّصابي للعُيونِ الحُلَّمِ بعدَ ابْيِضاض الشعَرِ المُلَمْلَمِ العُيون هنا سادةُ القوم ، ولذلك ، قال الحُلَّم ولم يقل الحالِمة .
      واللَّمّةُ : الشيء المجتمع .
      واللّمّة واللَّمَم ، كلاهما : الطائف من الجن .
      ورجل مَلمُوم : به لَمَم ، وملموس وممسُوس أي به لَمَم ومَسٌّ ، وهو من الجنون .
      واللّمَمُ : الجنون ، وقيل طرَفٌ من لجنون يُلِمُّ بالإنسان ، وهكذا كلُّ ما ألمَّ بالإنسان طَرَف منه ؛ وقال عُجَير السلوليّ : وخالَطَ مِثْل اللحم واحتَلَّ قَيْدَه ، بحيث تَلاقَى عامِر وسَلولُ وإذا قيل : بفلان لَمّةٌ ، فمعناه أن الجن تَلُمّ الأَحْيان (* قوله : تلم الاحيان ؛ هكذا في الأصل ، ولعله أراد تلمّ به بعض الأحيان ).
      وفي حديث بُرَيدة : أن امرأة أَتت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فشكت إليه لَمَماً بابنتِها ؛ قال شمر : هو طرَف من الجنون يُلِمُّ بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه ، فوصف لها الشُّونِيزَ وقال : سيَنْفَع من كل شيء إلاَّ السامَ وهو الموت .
      ويقال : أَصابتْ فلاناً من الجن لَمّةٌ ، وهو المسُّ والشيءُ القليل ؛ قال ابن مقبل : فإذا وذلك ، يا كُبَيْشةُ ، لم يكن إلاّ كَلِمَّة حالِمٍ بَخيال ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله فإذا وذلك مبتدأ ، والواو زائدة ؛ قال : كذا ذكره الأخفش ولم يكن خبرُه : وأنشد ابن بري لحباب بن عمّار السُّحَيمي : بَنو حَنيفة حَيٌّ حين تُبْغِضُهم ، كأنَّهم جِنَّةٌ أو مَسَّهم لَمَمُ واللاَّمَّةُ : ما تَخافه من مَسٍّ أو فزَع .
      واللامَّة : العين المُصيبة وليس لها فعل ، هو من باب دارِعٍ .
      وقال ثعلب : اللامّة ما أَلمَّ بك ونظَر إليك ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بشيء .
      والعَين اللامّة : التي تُصيب بسوء .
      يقال : أُعِيذُه من كلِّ هامّةٍ ولامّة .
      وفي حديث ابن عباس ، قال : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُعَوِّذ الحسن والحسين ، وفي رواية : أنه عَوَّذ ابنيه ، قال : وكان أبوكم إبراهيمُ يُعَوِّذ إسحق ويعقوب بهؤلاء الكلمات : أُعِيذُكُما بكلمة الله التامّة من كل شيطان وهامّة ، وفي رواية : من شرِّ كل سامّة ، ومن كل عين لامّة ؛ قال أبو عبيد :، قال لامّة ولم يقل مُلِمّة ، وأصلها من أَلْمَمْت بالشيء تأْتيه وتُلِمّ به ليُزاوِج قوله من شرِّ كل سامّة ، وقيل : لأنه لم يخرَد طريقُ الفعل ، ولكن يُراد أنها ذاتُ لَمَمٍ فقيل على هذا لامَّة كما ، قال النابغة : كِلِيني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمة ، ناصِب ولو أراد الفعل لقال مُنْصِب .
      وقال الليث : العينُ اللامّة هي العين التي تُصيب الإنسان ، ولا يقولون لَمَّتْه العينُ ولكن حمل على النسب بذي وذات .
      وفي حديث ابن مسعود ، قال : لابن آدم لَمَّتان : لَمّة من المَلَك ، ولَمّة من الشيطان ، فأما لمَّة الملك فاتِّعاذٌ بالخير وتَصْديق بالحق وتطييب بالنفس ، وأما لَمّةُ الشيطان فاتِّعادٌ بالشرّ وتكذيب بالحق وتخبيث بالنفس .
      وفي الحديث : فأما لَمَّة الملَك فيَحْمَد اللهَ عليها ويتعوَّذ من لمّة الشيطان ؛ قال شمر : اللِّمّة الهَمّة والخَطرة تقع في القلب ؛ قال ابن الأثير : أراد إلمامَ المَلَك أو الشيطان به والقربَ منه ، فما كان من خَطَرات الخير فهو من المَلك ، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان .
      واللّمّة : كالخطرة والزَّوْرة والأَتْية ؛ قال أَوس بن حجر : وكان ، إذا ما الْتَمَّ منها بحاجةٍ ، يراجعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرا يعني داهيةً ، جعل تُماضِر ، اسم امرأة ، داهية .
      قال : والْتَمَّ من اللَّمّة أي زار ، وقيل في قوله للشيطان لَمّةٌ أي دُنُوٌّ ، وكذلك للمَلك لمَّة أي دُنوّ .
      ويَلَمْلَم وألَمْلَم على البدل : جبل ، وقيل : موضع ، وقال ابن جني : هو مِيقاتٌ ، وفي الصحاح : ميْقاتُ أهل اليمن .
      قال ابن سيده ؛ ولا أدري ما عَنى بهذا اللهم إلاّ أن يكون الميقات هنا مَعْلَماً من مَعالِم الحج ، التهذيب : هو ميقات أهل اليمن للإحرام بالحج موضع بعينه .
      التهذيب : وأما لَمّا ، مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة ، فلها معانٍ في كلام العرب : أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها ، أو كانت معطوفة بواو أو فاءٍ وأُجِيبت بفعل يكون جوابها كقولك : لمّا جاء القوم قاتَلْناهم أي حينَ جاؤُوا كقول الله عز وجل : ولَمّا وَرَد ماءَ مَدْيَن ، وقال : فلمّا بَلَغ معه السَّعْيَ ، قال يا بُنيَّ ؛ معناه كله حين ؛ وقد يقدّم الجوابُ عليها فيقال : اسْتَعَدَّ القومُ لقتال العَدُوِّ لمّا أََحَسُّوا بهم أي حين أَحَسُّوا بهم ، وتكون لمّا بمعنى لم الجازمة ؛ قال الله عز وجل : بل لمّا يَذُوقوا عذاب ؛ أي لم يذوقوه ، وتكون بمعنى إلاَّ في قولك : سأَلتكَ لمَّا فعلت ، بمعنى إلا فعلت ، وهي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجيب بها إن التي هي جَحْد كقوله عزَّ وجل : إنْ كلُّ نَفْسٍ لمَّا عليها حافظٌ ، فيمن قرأَ به ، معناه ما كل نفس إلا عليها حافظ ؛ ومثله قوله تعالى : وإن كلٌّ لمَّا جَميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون ؛ شدّدها عاصم ، والمعنى ما كلٌّ إلا جميع لدينا .
      وقال الفراء : لما إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لمْ ضُمَّت إليها ما ، فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً ، فضموا إليها لا فصارا جميعاً حرفاً واحداً وخرجا من حدّ الجحد ، وكذلك لمّا ؛ قال : ومثل ذلك قولهم : لولا ، إنما هي لَوْ ولا جُمِعتا ، فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها ولا من الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً ؛ قال : وكان الكسائي يقول لا أَعرفَ وَجْهَ لمَّا بالتشديد ؛ قال أبو منصور : ومما يعدُلُّك على أن لمّا تكون بمعنى إلا مع إن التي تكون جحداً قولُ الله عز وجل : إن كلٌّ إلا كذَّب الرُّسُلَ ؛ وهي قراءة قُرّاء الأَمْصار ؛ وقال الفراء : وهي في قراءة عبد الله : إن كلُّهم لمّا كذَّب الرسلَ ، قال : والمعنى واحد .
      وقال الخليل : لمَّا تكون انتِظاراً لشيء متوقَّع ، وقد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى ؛ قال أَبو منصور : وهذا كقولك : لمَّا غابَ قُمْتُ .
      قال الكسائي : لمّا تكون جحداً في مكان ، وتكون وقتاً في مكان ، وتكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان ، وتكون بمعنى إلا في مكان ، تقول : بالله لمّا قمتَ عنا ، بمعنى إلا قمتَ عنا ؛ وأما قوله عز وجل : وإنَّ كُلاً لما ليُوَفِّيَنَّهم ، فإنها قرئت مخففة ومشددة ، فمن خفّفها جعل ما صلةً ، المعنى وإن كلاً ليوفينهم ربُّك أَعمالَهم ، واللام في لمّا لام إنّ ، وما زائدة مؤكدة لم تُغيِّر المعنى ولا العملَ ؛ وقال الفراء في لما ههنا ، بالتخفيف ، قولاً آخر جعل ما اسْماً للناس ، كما جاز في قوله تعالى : فانْكِحوا ما طابَ لكمْ منَ النساء ؛ أن تكون بمعنى مَن طابَ لكم ؛ المعنى وإن كلاً لمَا ليوفِّينَهم ، وأما الللام التي في قوله ليوفِّينَّهم فإنها لامٌ دخلت على نية يمينٍ فيما بين ما وبين صلتها ، كما تقول هذا مَنْ لَيذْهبَنّ ، وعندي مَنْ لَغيرُه خيْرٌ منه ؛ ومثله قوله عز وجل : وإنّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئنَّ ؛ وأما مَن شدَّد لمّا من قوله لمّا ليوفينهم فإن الزجاج جعلها بمعنى إلا ، وأما الفراء فإنه زعم أن معناه لَمَنْ ما ، ثم قلبت النون ميماً فاجتمعت ثلاث ميمات ، فحذفت إحداهنّ وهي الوسطى فبقيت لمَّا ؛ قال الزجاج : وهذا القول ليس بشيء أيضاً لأن مَنْ

      .
      .
      .( ) ( هكذا بياض بالأصل ).
      لا يجوز حذفها لأنها اسم على حرفين ، قال : وزعم المازني أنّ لمّا اصلها لمَا ، خفيفة ، ثم شدِّدت الميم ؛ قال الزجاج : وهذا القول ليس بشء أَيضاً لأن الحروف نحو رُبَّ وما أَشبهها يخفف ، ولا يثَقَّّل ما كان خفيفاً فهذا منتقض ، قال : وهذا جميع ما ، قالوه في لمَّا مشدّدة ، وما ولَما مخففتان مذكورتان في موضعهما .
      ابن سيده : ومِن خَفيفِه لَمْ وهو حرف جازم يُنْفَى به ما قد مضى ، وإن لم يقع بَعْدَه إلا بلفظ الآتي .
      التهذيب : وأما لَمْ فإنه لا يليها إلا الفعل الغابِرُ وهي تَجْزِمُه كقولك : لم يفعلْ ولم يسمعْ ؛ قال الله تعالى : لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ؛ قال الليث : لم عزيمةُ فِعْلٍ قد مضى ، فلمّا جُعِلَ الفعل معها على جهة الفعل الغابر جُزِمَ ، وذلك قولك : لم يخرُجْ زيدٌ إنما معناه لا خرَجَ زيد ، فاستقبحوا هذا اللفظ في الكلام فحمَلوا الفعل على بناء الغابر ، فإذا أُعِيدَت لا ولا مرّتين أو أَكثرَ حَسُنَ حينئذ ، لقول الله عز وجل : فلا صَدَّقَ ولا صَلّى ؛ أي لم يُصَدِّق ولم يُصَلِّ ، قال : وإذا لم يُعد لا فهو ف المنطق قبيح ، وقد جاء ؛ قال أمية : وأيُّ عَبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟ أي لم يُلِمَّ .
      الجوهري : لمْ حرفُ نفي لِما مضى ، تقول : لم يفعلْ ذاك ، تريد أنه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان ، وهي جازمة ، وحروف الجزم : لمْ ولَمّا وأَلَمْ وأَلَمّا ؛ قال سيبويه : لم نفيٌ لقولك هو يفعل إذا كان في حال الفعل ، ولمّا نفْيٌ لقولك قد فعل ، يقول الرجلُ : قد ماتَ فلانٌ ، فتقول : لمّا ولمْ يَمُتْ ، ولمّا أَصله لم أُدخل عليه ما ، وهو يقع موقع لم ، تقول : أَتيتُك ولمّا أَصِلْ إليك أي ولم أَصِلْ إليك ، قال : وقد يتغير معناه عن معنى لم فتكون جواباً وسبباً لِما وقَع ولِما لم يَقع ، تقول : ضربته لَمّا ذهبَ ولمّا لم يذهبْ ، وقد يُخْتَزَلُ الفعل بعده تقول : قارْبتُ المكانَ ولمَّا ، تريد ولمَّا أَدخُلْه ؛ وأنشد ابن بري : فجئتُ قُبورَهم بَدْأً ولَمّا ، فنادَيْتُ القُبورَ فلم تُجِبْنَه البَدْءُ : السيِّدُ أي سُدْتُ بعد موتهم ، وقوله : ولمّا أي ولمّا أَكن سيِّداً ، قال : ولا يجوز أن يُخْتَزَلَ الفعلُ بعد لمْ .
      وقال الزجاج : لمّا جوابٌ لقول القائل قد فعلَ فلانٌ ، فجوابه : لمّا يفعلْ ، وإذا ، قال فَعل فجوابه : لم يَفعلْ ، وإذا ، قال لقد فعل فجوابه : ما فعل ، كأَنه ، قال : والله لقد فعل فقال المجيب والله ما فعل ، وإذا ، قال : هو يفعل ، يريد ما يُسْتَقْبَل ، فجوابه : لَن يفعلَ ولا يفعلُ ، قال : وهذا مذهب النحويين .
      قال : ولِمَ ، بالكسر ، حرف يستفهم به ، تقول : لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ثم تحذف منه الألف ، قال الله تعالى : عَفَا اللهُ عنك لِمَ أَذِنْتَ لهم ؟ ولك أن تدخل عليها الهاء في الوقف فتقول لِمَهْ ؛ وقول زياد الأَعْجم ؛ يا عَجَبا والدَّهرُ جَمٌّ عَجَبُهْ ، مِنْ عَنَزِيٍّ سبَّني لم أَضْرِبُهْ فإنه لما وقف على الهاء نقل حركتها إلى ما قبلها ، والمشهور في البيت الأول : عَجِبْتُ والدهرُ كثيرٌ عَجَبُه ؟

      ‏ قال ابن بري : قولُ الجوهري لِمَ حرفٌ يستفهم به ، تقول لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ، قال : وهذا كلام فاسد لأن ما هي موجودة في لِمَ ، واللام هي الداخلة عليها ، وحذفت أَلفها فرقاً بين الاستفهاميّة والخبرية ، وأما أَلَمْ فالأصل فيها لَمْ ، أُدْخِل عليها أَلفُ الاستفهام ، قال : وأما لِمَ فإنها ما التي تكون استفهاماً وُصِلَت بلام ، وسنذكرها مع معاني اللامات ووجوهها ، إن شاء الله تعالى .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الألمانى في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* مانى مماناة. (مني) 1-ه: داراه، لاطفه. 2-ه: انتظره. 3-ه: طاوله. 4-ه: جازاه، كافأه. 5-ه في الركوب: ركب هو نوبة وركب الآخر نوبة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: