وصف و معنى و تعريف كلمة الألوهة:


الألوهة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و لام (ل) و واو (و) و هاء (ه) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الألوهة في معاجم اللغة العربية:



الألوهة

جذر [لوه]

  1. وَلَه: (اسم)
    • مصدر ولِهَ / ولِهَ إلى وولَهَ / ولَهَ إلى / ولَهَ من
    • بِهِ وَلَهٌ : حُزْنٌ شَدِيدٌ
    • اِشْتَدَّ بِهِ الْوَلَهُ : الْحُبُّ الشَّدِيدُ
  2. وَلَهَ: (فعل)
    • ولَهَ / ولَهَ إلى / ولَهَ من يلِه ، لِهْ ، وَلْهًا ووَلَهًا ، فهو وَالِه ووَلْهانُ / وَلْهَانٌ وهي والهةٌ ووَلْهَى ، والمفعول مولوه إليه
    • ولَهَ فلانٌ : اشتدَّ حُزْنُه حتى كاد يذهب عقلُه
    • ولَهَ فلانٌ : تحيَّر من شدَّة الوَجْد
    • ولَهَ الصَّبيُّ إلى أمِّه : فَزِع إليها
    • ولَهَتِ الأُمُّ إلى ولدِها : حنَّت إليه
    • ولَهَ منه : خاف
    • وَلَهَ إِلَى الْعَمَلِ : أَسْرَعَ
  3. وَلِه: (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ولِهَ / ولِهَ إلى
  4. وَلِهَ: (فعل)

    • ولِهَ / ولِهَ إلى يَلِه ويَوْلَه ، لِهْ واوْلَهْ ، وَلَهًا ووَلَهانًا ، فهو وَالِه ووَلْهَانُ / وَلْهَانٌ ووَلِه ، والمفعول مولوه إليه
    • ولِهَ فلانٌ : ولَه ، اشتدَّ حزنُه حتَّى كاد يذهب عقلُه
    • إنه عاشق وَلِهٌ
    • ولِهَ فلانٌ : تحيَّر من شدَّة الوَجْد
    • ولِه الصَّبيُّ إلى أمِّه : ولَه ، فزِع إليها
    • ولِهتِ الأُمُّ إلى ولدِها : ولَهت ؛ حنَّت إليه
  5. وَلَّهَ: (فعل)
    • ولَّهَ يولِّه ، تَوْليهًا ، فهو مُولِّه ، والمفعول مُولَّه
    • ولَّه فلانًا : أَوْلَهَهُ ، أوقعه في الحُبّ الشَّديد
    • ولَّه الحزنُ أو الوجدُ فلانًا : أولهه ، حيَّره وأذهب عقله
    • ولَّه أُمًّا : فرّق بينها وبين ولدها
  6. وُلَّه: (اسم)
    • وُلَّه : جمع والِه
  7. وُلَّه: (اسم)
    • وُلَّه : جمع وَلهان
,
  1. وله
    • " الوَلَهُ : الحزن ، وقيل : هو ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَو الحزن أَو الخوف .
      والوَلَهُ : ذهاب العقل لفِقْدانِ الحبيب .
      وَلهَ يَلِه مثل وَرِم يَرِمُ ويَوْلَهُ على القياس ، ووَلَه يَلِهُ .
      الجوهري : وَلِهَ يَوْلَه وَلَهاً وولَهاناً وتَوَلَّه واتَّلَه ، وهو افتعل ، فأُدغم ؛ قال مُلَيْحٌ الهذلي : إِذا ما حال دون كلامِ سُعْدَى تَنائي الدارِ ، واتَّلَه الغَيُورُ والوَلَهُ يكون من الحزن والسرور مثل الطَّرَبِ .
      ورجل وَلْهانُ ووالِهٌ والِهٌ ، على البدل : ثَكْلانُ .
      وامرأَة وَلْهَى ووالهٌ ووالِهَةٌ ومِيلاهٌ : شديدة الحزن على ولدها ، والجمع الوُلَّه ، وقد وَلَّهها الحُزْنُ والجَزَعُ وأَوْلَهها ؛

      قال : حاملةٌ دَلْوِيَ لا محمولَهْ ، مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ المُولَهُ : مُفْعَلٌ من الوَلَهِ ، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ ؛ قال الأَعشى يذكر بقرة أَكل السباع ولدها : فأَقبلَتْ والِهاً ثَكْلى على عَجَلٍ ، كلٌّ دهاها ، وكلٌّ عندَها اجْتَمعا ابن شميل : ناقة مِيلاهٌ ، وهي التي فَقدت ولدها فهي تَلِهُ إِليه .
      يقال : وَلَهَتْ إِليه تَلِهُ أَي تَحِنُّ إِليه .
      شمر : المِيلاهُ الناقةُ تُرِبُّ بالفحل ، فإِذا فَقَدَتْهُ وَلَهَتْ إِليه ؛ وناقة والِهٌ .
      قال : والجمل إِذا فَقَدَ أُلاَّفَهُ فحنَّ إِليها والِهٌ أَيضاً ؛ قال الكميت : وَلِهَتْ نفْسيَ الطَّرُوبُ إِليهم وَلَهاً حالَ دون طَعْمِ الطعامِ ولِهَتْ : حَنَّتْ .
      وناقة والِهٌ إِذا اشتدّ وَجْدُها على ولدها .
      الجوهري : المِيلاهُ التي من عادتها أَن يشتدّ وجْدُها على ولدها ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ؛ قال الكميت يصف سحاباً : كأَنَّ المَطافِيلَ المَوالِيهَ وَسْطَه يُجاوِبُهُنَّ الخَيْزُرانُ المُثَقَّبُ والتَّوْلِيهُ : أَن يُفَرَّقَ بين المرأَة وولدها ، زاد التهذيب : في البيع .
      وفي الحديث : لا تُوَلَّهُ والدةٌ على ولدها أَي لا تُجْعَلُ والهاً ، وذلك في السبايا ، والوَلَهُ يكون بين الوالدة وولدها ، وبين الإِخوة ، وبين الرجل وولده ، وقد وَلَهتْ وأَوَلهها غيرُها ، وقيل في تفسير الحديث : لا تُوَلَّه والدة على ولدها أَي لا يُفَرَّقُ بينهما في البيع ، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ .
      وفي حديث نُقَادَةَ الأَسَدِيِّ : غير أَن لا تُوَلِّه ذَاتَ ولد عن ولدها .
      وفي حديث الفَرَعَةِ : تُكْفِئُ إِناءَك وتُوَلِّه ناقَتَك أَي تَجْعَلُها والِهَةً بذبحك ولدها ، وقد أَولَهْتُها ووَلَّهْتُها تَوْلِيهاٍ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن التَّوْلِيهِ والتَّبْرِيحِ .
      وماءٌ مُولَهٌ ومُوَلَّهٌ : أُرْسلَ في الصحراء فذهب ؛

      وأَنشد الجوهري : مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ ورواه أَبو عمرو : تمشي من الماء كمشي المُولَه ؟

      ‏ قال ابن بري : يعني أَنها دلو كبيرة ، فإذا رفعها من البئر رَفَعَتْ معها الدِّلاءَ الصِّغَار ، فهي أَبداً حاملة لا محمولة لأَن الدلاءَ الصغارَ لا تحملها ؛ وقول مُليح : فهنَّ هَيَّجْنَنا ، لمَّا بَدَوْنَ لَنا ، مِثْلَ الغَمامِ جَلْتْهُ الأُلَّهُ الهُوجُ عَنى الرياحَ لأَنه يُسْمَعُ لها حَنِينٌ كحَنينِ الرياح ، وأَراد الوُلَّهَ ، فأَبدل من الواو همزة للضمة .
      والمِيلاهُ : الريح الشديدة الهُبُوبِ ذاتُ الحَنِين .
      قال ابن دريد : وزعم قوم من أَهل اللغة أَن العنكبوت تسمَّى المُولَه ، قال : وليس بثَبْتٍ .
      والمِيلَه : الفَلاةُ التي تُوَلِّه الناسَ وتُحَيِّرُهم ؛ قال رؤبة : به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلّ مِيلَهِ بنا حَراجِيجُ المَهاري النُّفَّهِ أَراد البلاد التي تُوَلِّهُ الإِنسان أَي تحيره .
      والوَلِيهةُ : اسم موضع .
      والوَلَهانُ : اسم شيطان يُغْري الإِنسانَ بكثرة استعمال الماء عند الوضوء .
      وفي الحديث : الوَلَهانُ اسم شيطان الماءِ يُولِعَ الناسَ بكثرة استعمال الماء ؛ وأَما ما أَنشده المازني : قد صَبَّحَتْ حَوْضَ قِرىً بَيُّوتا ، يَلِهَنَ بَرْدَ مائِه سُكُوتا ، نَسْفَ العجوزِ الأَقِطَ المَلْتُوت ؟

      ‏ قال : يَلِهْنَ بردَ الماء أَي يُسْرِعْنَ إِليه وإِلى شربه ولَهَ الوالِه إِلى ولدها حَنِيناً .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أَولَه
    • أوله - إيلاها
      1 - أولهه الحزن أو نحوه : أذهب عقله . 2 - أوله المرأة : فجعها بولدها .

    المعجم: الرائد

  2. أولهَ
    • أولهَ يُوله ، إيلاهًا ، فهو مُولِه ، والمفعول مُولَه :-
      • أولهه الحزنُ حيَّرهُ وأذهب عقلَه :- أولهه فقدُ ولده الحبيب .
      أولهَ الأمَّ : فَجَعها بولدها :- أوله حادثُ السَّيّارة أُمَّ الولد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تَوْلِيهٌ
    • [ و ل هـ ]. ( مصدر وَلَّهَ ). :- تَوْلِيهُ رَجُلٍ :- : إِيقَاعُهُ فِي الوَلَهِ ، أَي اِشْتِدَادُ الحُزْنِ وَالتَّحَيُّرُ مِنْ شِدَّةِ الوَجْدِ .

    المعجم: الغني



  4. وَلَه
    • وله - توليها
      1 - ولهه : أوقعه في الوله . 2 - ولهه الحزن أو شدة الحب : جعله والها . 3 - وله المرأة : فرق بينها وبين ولدها .

    المعجم: الرائد

  5. الميلاه
    • صوت الريح ذات الحنين

    المعجم: معجم الاصوات

  6. الميلاه
    • صوت المرأة شديدة الحنين على من فقدت

    المعجم: معجم الاصوات



  7. الميلاه
    • صوت الناقة شديدة الحنين لولدها

    المعجم: معجم الاصوات

  8. ولَّهَ
    • ولَّهَ يولِّه ، تَوْليهًا ، فهو مُولِّه ، والمفعول مُولَّه :-
      ولَّه فلانًا أَوْلَهَهُ ، أوقعه في الحُبّ الشَّديد :- سرعان ما ولَّهته بجمالها .
      ولَّه الحزنُ أو الوجدُ فلانًا : أولهه ، حيَّره وأذهب عقله :- ولَّههُ حبُّها .
      ولَّه أُمًّا : فرّق بينها وبين ولدها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. تَوَلَّهَ
    • [ و ل هـ ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). تَوَلَّهَ ، يَتَوَلَّهُ ، مصدر تَوَلُّهٌ .
      1 . :- تَوَلَّهَتِ الْمَرْأةُ :- : اِشْتَدَّ حُزْنُهَا حَتَّى ذَهَبَ عَقْلُهَا .
      2 . :- تَوَلَّهَ العَاشِقُ :- : تَحَيَّرَ مِنْ شِدَّةِ الوَجْدِ .
      3 . :- تَوَلَّهَ مِنْهُ :- : خَافَ .
      4 . :- تَولَّهَتِ الأُمُّ إلَى ابْنِهَا :- : حَنَّتْ إلَيْه .
      5 . :- تَوَلَّهَ الطِّفْلُ إلَى أُمِّهِ :- : فَزِعَ إلَيْهَا .

    المعجم: الغني

  10. تَوَلُّهُ


    • [ و ل هـ ]. ( مصدر تَوَلَّهَ ). 1 . :- تَوَلُّهُ الرَّجُلِ :- : اِشْتِدَادُ حُزْنِهِ حَتَّى ذَهَبَ عَقْلُهُ .
      2 . :- تَوَلُّهُ العَاشِقِ :- : تَحَيُّرُهُ مِنْ شِدَّةِ الوَجْدِ .

    المعجم: الغني

  11. المَيْلاَهُ
    • المَيْلاَهُ المَيْلاَهُ شجرةٌ مَيْلاَءُ : كثيرةُ الفروع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. المِيلاَهُ
    • المِيلاَهُ : الشديدةُ الحنين إِلى مَن فقدَتْه أَو فارَقتْه .
      يقال : امرأَةٌ مِيلاهٌ ، وناقةٌ مِيلاةٌ .
      و المِيلاَهُ من الرِّياح : الشديدةُ الهُبوب ذاتُ الحنين . والجمع : مَوَالِيةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أوله الأمّ
    • فَجَعها بولدها :- أوله حادثُ السَّيّارة أُمَّ الولد .



    المعجم: عربي عامة

  14. تولّه فلان
    • ولَه ، اشتدّ حزنُه حتَّى كاد يذهب عقله :- تولّهت الأُمُّ لفقد ابنها .

    المعجم: عربي عامة

  15. أَوْلَهَهُ
    • أَوْلَهَهُ الحزنُ ونحوُه : حيَّرَه وأَذهبَ عقلَه .
      و أَوْلَهَهُ الوالدةَ : فَجَعها بولدها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. تَوَلَّهَ
    • تَوَلَّهَ فلانٌ : وَلَهَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. تولَّهَ
    • تولَّهَ / تولَّهَ إلى يتولَّه ، تولُّهًا ، فهو مُتولِّه ، والمفعول متولَّه إليه :-
      تولَّهَ فلانٌ
      1 - ولَه ، اشتدّ حزنُه حتَّى كاد يذهب عقله :- تولّهت الأُمُّ لفقد ابنها .
      2 - تحيَّر من شدة الوجد ؛ أي الحبّ :- تولَّه حُبًّا .
      • تولَّهت الأمُّ إلى طفلها : وَلَهت ، حنَّت إليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. وله
    • " الوَلَهُ : الحزن ، وقيل : هو ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَو الحزن أَو الخوف .
      والوَلَهُ : ذهاب العقل لفِقْدانِ الحبيب .
      وَلهَ يَلِه مثل وَرِم يَرِمُ ويَوْلَهُ على القياس ، ووَلَه يَلِهُ .
      الجوهري : وَلِهَ يَوْلَه وَلَهاً وولَهاناً وتَوَلَّه واتَّلَه ، وهو افتعل ، فأُدغم ؛ قال مُلَيْحٌ الهذلي : إِذا ما حال دون كلامِ سُعْدَى تَنائي الدارِ ، واتَّلَه الغَيُورُ والوَلَهُ يكون من الحزن والسرور مثل الطَّرَبِ .
      ورجل وَلْهانُ ووالِهٌ والِهٌ ، على البدل : ثَكْلانُ .
      وامرأَة وَلْهَى ووالهٌ ووالِهَةٌ ومِيلاهٌ : شديدة الحزن على ولدها ، والجمع الوُلَّه ، وقد وَلَّهها الحُزْنُ والجَزَعُ وأَوْلَهها ؛

      قال : حاملةٌ دَلْوِيَ لا محمولَهْ ، مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ المُولَهُ : مُفْعَلٌ من الوَلَهِ ، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ ؛ قال الأَعشى يذكر بقرة أَكل السباع ولدها : فأَقبلَتْ والِهاً ثَكْلى على عَجَلٍ ، كلٌّ دهاها ، وكلٌّ عندَها اجْتَمعا ابن شميل : ناقة مِيلاهٌ ، وهي التي فَقدت ولدها فهي تَلِهُ إِليه .
      يقال : وَلَهَتْ إِليه تَلِهُ أَي تَحِنُّ إِليه .
      شمر : المِيلاهُ الناقةُ تُرِبُّ بالفحل ، فإِذا فَقَدَتْهُ وَلَهَتْ إِليه ؛ وناقة والِهٌ .
      قال : والجمل إِذا فَقَدَ أُلاَّفَهُ فحنَّ إِليها والِهٌ أَيضاً ؛ قال الكميت : وَلِهَتْ نفْسيَ الطَّرُوبُ إِليهم وَلَهاً حالَ دون طَعْمِ الطعامِ ولِهَتْ : حَنَّتْ .
      وناقة والِهٌ إِذا اشتدّ وَجْدُها على ولدها .
      الجوهري : المِيلاهُ التي من عادتها أَن يشتدّ وجْدُها على ولدها ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ؛ قال الكميت يصف سحاباً : كأَنَّ المَطافِيلَ المَوالِيهَ وَسْطَه يُجاوِبُهُنَّ الخَيْزُرانُ المُثَقَّبُ والتَّوْلِيهُ : أَن يُفَرَّقَ بين المرأَة وولدها ، زاد التهذيب : في البيع .
      وفي الحديث : لا تُوَلَّهُ والدةٌ على ولدها أَي لا تُجْعَلُ والهاً ، وذلك في السبايا ، والوَلَهُ يكون بين الوالدة وولدها ، وبين الإِخوة ، وبين الرجل وولده ، وقد وَلَهتْ وأَوَلهها غيرُها ، وقيل في تفسير الحديث : لا تُوَلَّه والدة على ولدها أَي لا يُفَرَّقُ بينهما في البيع ، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ .
      وفي حديث نُقَادَةَ الأَسَدِيِّ : غير أَن لا تُوَلِّه ذَاتَ ولد عن ولدها .
      وفي حديث الفَرَعَةِ : تُكْفِئُ إِناءَك وتُوَلِّه ناقَتَك أَي تَجْعَلُها والِهَةً بذبحك ولدها ، وقد أَولَهْتُها ووَلَّهْتُها تَوْلِيهاٍ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن التَّوْلِيهِ والتَّبْرِيحِ .
      وماءٌ مُولَهٌ ومُوَلَّهٌ : أُرْسلَ في الصحراء فذهب ؛

      وأَنشد الجوهري : مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ ورواه أَبو عمرو : تمشي من الماء كمشي المُولَه ؟

      ‏ قال ابن بري : يعني أَنها دلو كبيرة ، فإذا رفعها من البئر رَفَعَتْ معها الدِّلاءَ الصِّغَار ، فهي أَبداً حاملة لا محمولة لأَن الدلاءَ الصغارَ لا تحملها ؛ وقول مُليح : فهنَّ هَيَّجْنَنا ، لمَّا بَدَوْنَ لَنا ، مِثْلَ الغَمامِ جَلْتْهُ الأُلَّهُ الهُوجُ عَنى الرياحَ لأَنه يُسْمَعُ لها حَنِينٌ كحَنينِ الرياح ، وأَراد الوُلَّهَ ، فأَبدل من الواو همزة للضمة .
      والمِيلاهُ : الريح الشديدة الهُبُوبِ ذاتُ الحَنِين .
      قال ابن دريد : وزعم قوم من أَهل اللغة أَن العنكبوت تسمَّى المُولَه ، قال : وليس بثَبْتٍ .
      والمِيلَه : الفَلاةُ التي تُوَلِّه الناسَ وتُحَيِّرُهم ؛ قال رؤبة : به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلّ مِيلَهِ بنا حَراجِيجُ المَهاري النُّفَّهِ أَراد البلاد التي تُوَلِّهُ الإِنسان أَي تحيره .
      والوَلِيهةُ : اسم موضع .
      والوَلَهانُ : اسم شيطان يُغْري الإِنسانَ بكثرة استعمال الماء عند الوضوء .
      وفي الحديث : الوَلَهانُ اسم شيطان الماءِ يُولِعَ الناسَ بكثرة استعمال الماء ؛ وأَما ما أَنشده المازني : قد صَبَّحَتْ حَوْضَ قِرىً بَيُّوتا ، يَلِهَنَ بَرْدَ مائِه سُكُوتا ، نَسْفَ العجوزِ الأَقِطَ المَلْتُوت ؟

      ‏ قال : يَلِهْنَ بردَ الماء أَي يُسْرِعْنَ إِليه وإِلى شربه ولَهَ الوالِه إِلى ولدها حَنِيناً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. أول
    • " الأَوْلُ : الرجوع ‏ .
      آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً : رَجَع ‏ .
      ‏ وأَوَّل إِليه الشيءَ : رَجَعَه ‏ .
      ‏ وأُلْتُ عن الشيء : ارتددت ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير ، والأَوْلُ الرجوع ‏ .
      ‏ في حديث خزيمة السلمي : حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ ‏ .
      ‏ ويقال : طَبَخْت النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع ؛

      وأَنشد الباهلي لهشام : حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم ، وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِيم آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها ، على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُوم قوله آلوا الجِمَال : ردُّوها ليرتحلوا عليها ‏ .
      ‏ والإِيَّل والأُيَّل : مِنَ الوَحْشِ ، وقيل هو الوَعِل ؛ قال الفارسي : سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه ؛ قال ابن سيده : فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل ، وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي : أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي ‏ .
      ‏ الليث : الأَيِّل الذكر من الأَوْعال ، والجمع الأَيايِل ، وأَنشد : كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل ، من عَبَسِ الصَّيْف ، قُرونَ الإِيَّل وقيل : فيه ثلاث لغات : إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل ، والوجه الكسر ، والأُنثى إِيَّلة ، وهو الأَرْوَى ‏ .
      ‏ وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله : دَبَّره وقدَّره ، وأَوَّله وتَأَوَّله : فَسَّره ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه ؛ أَي لم يكن معهم علم تأْويله ، وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه ، وقيل : معناه لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة ، ودليل هذا قوله تعالى : كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عباس : اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل ؛ قال ابن الأَثير : هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه ، والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم وبحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ ، تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى : فسبح بحمد ربك واستغفره ‏ .
      ‏ وفي حديث الزهري ، قال : قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة ؟، قال : تأَوَّلَت (* قوله « قال تأولت إلخ » كذا بالأصل ‏ .
      ‏ وفي الأساس : وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته ) كما تأَوَّل عثمانُ ؛ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج ، وذلك أَنه نوى الإِقامة بها ‏ .
      ‏ التهذيب : وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد ‏ .
      ‏ وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال : التأْويل والمعنى والتفسير واحد ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه ‏ .
      ‏ وقال بعض العرب : أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه ، وإِذا دَعَوا عليه ، قالوا : لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك ‏ .
      ‏ ويقال في الدعاء للمُضِلِّ : أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك ‏ .
      ‏ ويقال : تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته وطلبته ‏ .
      ‏ الليث : التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه ؛

      وأَنشد : نحن ضَرَبْناكم على تنزيله ، فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه (* قوله « بالنصب » يعني فتح الهمزة ) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَة اغتلمت ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثور الأَهلي ‏ .
      ‏ ابن سيده : والأُيَّل بقية اللبن الخاثر ، وقيل : الماء في الرحم ، قال : فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة : وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلاً فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل ، وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن ، قال : ويروى أُيَّلاً ، بالضم ، قال : وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً ‏ .
      ‏ قال أَبو الحسن : وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذا مطرداً ، قال : ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل ، وقد وَهِم ابن حبيب أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر ، لأَن أُيَّلا في هذه الرواية مثْلُها في إِيّلا ، فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل ، وذلك أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل ، فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب ، فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة ‏ .
      ‏ قال : وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البيت جمع إِيَّل ، وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل على فُعَّل ولا حكاه أَحد ، لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع ؛ قال وعلى هذا وَجَّهت أَنا قول المتنبي : وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال ، طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجال غيره : والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال ، ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن ، وكذلك الإِيَّل ، بكسر الهمزة ، قال ابن بري : هو الأَيِّل ، بفتح الهمزة وكسر الياء ، قال الخليل : وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال ، والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل ، والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت ‏ .
      ‏ قال : وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل ، بفتح الهمزة ؛ قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير : أَجِعِثْنُ ، قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً ، عن الحَبَّة الخَضْراء ، أَلبان إِيَّل ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل ؛ قال : ويدل على أَن واحد إِيَّل أَيِّل ، بالفتح ، قول الجعدي : وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلا ؟

      ‏ قال : وهذه الرواية الصحيحة ، قال : تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبان الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت ‏ .
      ‏ أَبو حاتم : الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة ، وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً ، وقد تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك ‏ .
      ‏ يقال : آل يؤول أَوْلاً وأُوُولاً ، وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر ‏ .
      ‏ وآل : رَجَع ، يقال : طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع ‏ .
      ‏ وآل الشيءُ مآ لاً : نَقَص كقولهم حار مَحاراً ‏ .
      ‏ وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً : أَصلحته وسُسْتُه ‏ .
      ‏ وإِنه لآيل مال وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه ‏ .
      ‏ أَبو الهيثم : فلان آيل مال وعائس مال ومُراقِح مال (* قوله « ومراقح مال » الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة : رقاحيّ مال ) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياسة له ، قال : وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال ‏ .
      ‏ والإِيَالة : السِّياسة ‏ .
      ‏ وآل عليهم أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة : وَليَ ‏ .
      ‏ وفي المثل : قد أُلْنا وإِيل علينا ، يقول : ولَينا وَوُلي علينا ، ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال : معناه أَي سُسْنا وسِيسَ علينا ، وقال الشاعر : أَبا مالِكٍ فانْظُرْ ، فإِنَّك حالب صَرَى الحَرْب ، فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُها وال المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً : ساسهم وأَحسن سياستهم وَوَليَ عليهم ‏ .
      ‏ وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً : سُقْتها ‏ .
      ‏ التهذيب : وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها ‏ .
      ‏ والآل : ما أَشرف من البعير ‏ .
      ‏ والآل : السراب ، وقيل : الآل هو الذي يكون ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا ، فاَّما السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار ، وقال ثعلب : الآل في أَوّل النهار ؛

      وأَنشد : إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفعا وقال اللحياني : السَّرَاب يذكر ويؤنث ؛ وفي حديث قُسّ بن ساعدَة : قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآلا الآل : السَّراب ، والمَهْمَهُ : القَفْر ‏ .
      ‏ الأَصمعي : الآل والسراب واحد ، وخالفه غيره فقال : الآل من الضحى إِلى زوال الشمس ، والسراب بعد الزوال إِلى صلاة العصر ، واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً ، وآلُ كل شيء : شَخْصه ، وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقاً بالأَرض لا شخص له ؛ وقال يونس : تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضحى الأَعلى ، ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم ؛ وقال ابن السكيت : الآل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى ، والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الماء وهو نصف النهار ؛ قال الأَزهري : وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه ‏ .
      ‏ الجوهري : الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس هو السراب ؛ قال الجعدي : حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا ، كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا أَراد يرفعه الآل فقلبه ، قال ابن سيده : وجه كون الفاعل فيه مرفوعاً والمفعول منصوباً باسمٍ (* قوله « أنت في ضحائك » هكذا في الأصل ، والذي في شرح القاموس : أنت من الفحائل ) بين القَفْعاء والتأْويل ، وهما نَبْتَان محمودان من مَرَاعي البهائم ، فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَنه مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل ؛

      وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَة السعدي : عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له ، من كل رَابِيَةٍ ، مَكْرٌ وتأْويل أَطاع له : نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ ، قال : ورأَيت في تفسيره أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش ، تنبت في الرمل ؛ قال أَبو منصور : والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما ، قال : وأَما التأْويل فإِني ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد ‏ .
      ‏ وأَوْل : موضع ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ ، سَقَى الأَصْلَ مِنكما مَفِيضُ الرُّبى ، والمُدْجِناتُ ذُرَاكُما وأُوال وأَوَالُ : قربة ، وقيل اسم موضع مما يلي الشام ؛ قال النابغة الجعدي : أَنشده سيبويه : مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ ، ودَانَه ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَال صرفه للضرورة ؛

      وأَنشد ابن بري لأُنَيف بن جَبَلة : أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّه للعَيْنِ جِذْعٌ ، من أَوال ، مُشَذَّبُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى الألوهة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَوْهٌ** - [ل و هـ]. (مص. لاَهَ). "رَأَيْتُ لَوْهَ السَّرَابِ" : بَرِيقَهُ.
لسان العرب
لاهَ السرابُ لَوْهاً ولَوَهاناً وتَلَوَّه اضطرب وبَرَق والإسم اللُّؤُوهةُ ويقال رأَيتُ لَوْهَ السراب أَي بَرِيقَه وحكي عن بعضهم لاهَ اللهُ الخلقَ يَلُوهُهم خلَقَهم وذلك غير معروف واللاهةُ الحيَّةُ عن كراع واللاتُ صنمٌ لِثَقِيف وكان بالطائف وبعض العرب يقف عليه بالتاء وبعضهم بالهاء وأَصله لاهةٌ وهي الحيَّة كأَنَّ الصنَمَ سُمِّي بها ثم حذفت منه الهاء كما قالوا شاة وأَصلها شاهة قال ابن سيده وإِنما قضينا بأَن أَلفَ اللاهةِ التي هي الحيَّةُ واوٌ لأَن العينَ واواً أَكثرُ منها ياءً ومن العرب من يقول أفَرَأَيْتُمُ اللاَّتِ والعُزَّى بالتاء ويقول هي اللاَّتْ فيجعلها تاء في السُّكوت وهي اللاتِ فأَعلَم أَنه جُرَّ في موضع الرفع فهذا مثلُ أَمْسِ مكسور على كل حال وهو أَجْودُ منه لأَن أَلفَ اللاتِ ولامَه لا تَسْقُطان وإن كانتا زائدتين قال وأَما ما سمعنا من الأَكثر في الللاتِ والعُزَّى في السكوت عليها فاللاَّهْ لأَنها هاءٌ فصارت تاء في الوصل وهي في تلك اللغة مثلُ كان من الأَمر كَيْتِ وكَيْتِ وكذلك هَيْهاتِ في لغة مَنْ كسَر إلا أَنه في هَيْهات أَن يكون جماعة ولايجوز ذلك في اللاَّت لأَن التاء لا تُزاد في الجماعة إلا مع الأَلف وإن جعلتَ الأَلف والتاء زائدتين بقي الاسم على حرف واحد قال ابن بري حقُّ اللاتِ أَن تُذْكَرَ في فصل لوي لأَن أَصله لَوَيَة مثل ذات من قولك ذاتُ مالٍ والتاءُ للتأْنيث وهو مِنْ لَوَى عليه يَلْوِي إذا عَطَف لأَن الأَصنام يُلْوَى عليها ويُعْكَف الجوهري لاهَ يَلِيهُ لَيْهاً تَسَتَّر وجوَّز سيبويه أَن يكون لاهٌ أَصلَ الله تعالى قال الأَعشى كَدَعْوةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُه الكُبارُ أَي إلاهُه أُدخلت عليه الأَلف واللام فجرى مَجْرَى الاسم العلم كالعبَّاسِ والحسَن إلا أَنه خالف الأَعلام من حيثُ كان صفةً وقولهم يا ألله بقطع الهمزة إنما جازَ لأَنه يُنْوَى فيه الوقف على حرف النداء تفخيماً للاسم وقولهم لاهُمَّ واللَّهُمَّ فالميم بدل من حرف النداء وربما جُمع بين البَدَل والمُبْدَل منه في ضرورة الشعر كقول الشاعر غَفَرْتَ أَو عذَّبْتَ يا اللَّهُمَّا لأَن للشاعر أَن يرد الشيء إلى أَصله وقول ذي الإصْبَع لاهِ ابنُ عَمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ عَنّي ولا أَنْتَ دَيَّانِي فتَخْزُوني أَراد للهِ ابنُ عمك فحذف لامَ الجر واللامَ التي بعدها وأَما الأَلفُ فهي منقلبة عن الياء بدليل قولهم لَهْيَ أَبوكَ أَلا ترى كيف ظهرت الياء لمّا قُلِبت إلى موضع اللام ؟ وأَما لاهُوت فإن صح أَنه من كلام العرب فيكون اشتقاقه من لاهَ ووزنه فَعَلُوت مثل رَغَبُوت ورَحَمُوت وليس بمقلوب كما كان الطاغوت مقلوباً
الرائد
* لوه. 1-مص. لاه يلوه. 2-«لوه السراب»: بريقه.ل


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: