وصف و معنى و تعريف كلمة الأمداء:


الأمداء: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و ميم (م) و دال (د) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الأمداء في معاجم اللغة العربية:



الأمداء

جذر [مدء]

  1. أَمْدَاء: (اسم)
    • أَمْدَاء : جمع مَدَى
  2. أَمْدَاء: (اسم)
    • أَمْدَاء : جمع مُدْيُ
,
  1. الأَمِدّةُ
    • الأَمِدّةُ : سَدَى الغَزْل .

    المعجم: المعجم الوسيط



  2. الأمْحَصُ
    • الأمْحَصُ : من يقبل اعتذارَ الصادقِ والكاذب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الأمْدَرُ
    • الأمْدَرُ : الذي يَمْتَهِنُ نفسَه ولا يتعهَّدُها بالنظافة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأُمْحُوضَةُ
    • الأُمْحُوضَةُ : النصيحةُ الخالصة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. الأمد
    • الأجل أو الزمان
      سورة : الحديد ، آية رقم : 16

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. الأَمَدُ
    • الأَمَدُ : الغاية والنهاية ، يقال : ضَربَ له أمدًا . والجمع : آماد .
      ويقال : هو بعيد الآماد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. محض
    • " المَحْضُ : اللبنُ الخالِصُ بلا رَغْوة .
      ولَبنٌ محْضٌ : خالِصٌ لم يُخالِطْه ماء ، حُلْواً كان أَو حامضاً ، ولا يسمى اللبنُ مَحْضاً إِلا إِذا كان كذلك .
      ورجل ماحِضٌ أَي ذُو مَحْضٍ كقولك تامِرٌ ولابِنٌ .
      ومَحَضَ الرجلَ وأَمْحَضَه .
      سَقاه لبناً مَحْضاً لا ماء فيه .
      وامْتَحَضَ هو : شَرِبَ المَحْضَ ، وقد امْتَحَضَه شارِبُه ؛ ومنه قول الشاعر : امْتَحِضا وسَقِّياني ضَيْحَا ، فقد كَفَيْتُ صاحِبَيَّ المَيْحا ورجل مَحِضٌ وماحِضٌ : يشتهي المحْضَ ، كلاهما على النسب .
      وفي حديث عمر : لما طُعِنَ شَرِبَ لبناً فخرج مَحْضاً أَي خالِصاً على جِهته لم يختلط بشيء .
      وفي الحديث : بارِكْ لهم في مَحْضِها ومَخْضِها أَي الخالِص والمَمْخُوض .
      وفي حديث الزكاة : فاعْمِدْ إِلى شاةٍ مُمْتلِئةٍ شحْماً ومَحْضاً أَي سَمِينةٍ كثيرة اللبن ، وقد تكرر في الحديث بمعنى اللبن مطلقاً .
      والمَحْضُ من كل شيء : الخالِصُ .
      الأَزهري : كلُّ شيء خَلَصَ حتى لا يشُوبه شيء يُخالِطُه ، فهو مَحضٌ .
      وفي حديث الوَسْوَسَةِ : ذلك مَحْضُ الإِيمانِ أَي خالِصُه وصَرِيحُه ، وقد قدمنا شرح هذا الحديث وأَتينا بمعناه في ترجمة صرح .
      ورجل مَمْحُوضُ الضَّرِيبةِ أَي مُخَلَّصٌ .
      قال الأَزهري : كلام العرب رجل ممْحُوصُ الضَّرِيبة ، بالصاد ، إِذا كان مُنَقَّحاً مُهَذَّباً .
      وعربي مَحْضٌ : خالِصُ النسب .
      ورجل مَمْحوضُ الحسَب : مَحْضٌ خالِصٌ .
      ورجل محضُ الحسب : خالِصُه ، والجمع مِحاضٌ ؛

      قال : تَجِدْ قوْماً ذَوِي حسَبٍ وحالٍ كِراماً ، حيْثُما حُسِبُوا ، مِحاضا والأُنثى بالهاء ؛ وفضة مَحْضةٌ ومَحْضٌ وممحوضةٌ كذلك ؛ قال سيبويه : فإِذا قلت هذه الفضةُ مَحْضاً قلته بالنصب اعتماداً على المصدر .
      ابن سيده : وقالوا هذا عربي مَحْضٌ ومَحْضاً ، الرفع على الصفة ، والنصب على المصدر ، والصِّفة أَكثر لأَنه من اسم ما قبله .
      الأَزهري : وقال غير واحد هو عربي مَحْض وامرأَة عربية مَحْضَةٌ ومَحْضٌ وبَحْتٌ وبَحْتَةٌ وقَلْبٌ وقَلْبةٌ ، الذكر والأُنثى والجمع سواء ، وإِن شئت ثَنَّيْتَ وجمَعْتَ .
      وقد مَحُضَ ، بالضم ، مُحُوضةً أَي صار مَحْضاً في حسَبه .
      وأَمْحَضَه الودَّ وأَمْحَضَه له : أَخْلَصَه .
      وأَمْحَضَه الحديث والنصِيحةَ إِمْحاضاً : صدَقَه ، وهو من الإِخْلاص ؛ قال الشاعر : قل للغَواني : أَما فِيكُنَّ فاتِكَةٌ ، تَعْلُو اللَّئِيمَ بِضَرْبٍ فيه إِمْحاضُ ؟ وكل شيء أَمْحَضْتَه (* قوله « وكل شيء أمحضته إلخ » عبارة الجوهري : وكل شيء أخلصته فقد أمحضته .)، فقد أَخْلَصْتَه .
      وأَمْحَضْتُ له النُّصْحَ إِذا أَخلصتَه .
      وقيل : مَحَضْتُك نُصْحِي ، بغير أَلف ، ومَحَضْتُكَ مودَّتي .
      الجوهري : ومَحضْتُه الودَّ وأَمْحَضْتُه ؛ قال اين بري في قوله محضته الود وأَمحضته : لم يعرف الأَصمعي أَمْحَضْتُه الود ، قال : وعَرفه أَبو زيد .
      والأُمْحُوضةُ : النَّصيحة الخالصة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. مدش


    • " المَدَشُ : دِقةٌ في اليد واسترخاءٌ وانتشارٌ مع قلّة لحم ، مَدِشَت يدُه مَدَشاً وهو أَمْدَشُ .
      وفي لحمِه مَدْشةٌ أَي قلةٌ .
      يقال : يدٌ مَدْشاءُ وناقة مَدْشاءُ .
      ابن شميل : وإنه لأَمْدَشُ الأَصابعِ وهو المُنْتَشرُ الأَصابِع الرَّخْوُ القَصَبةِ ، وقال غيره : ناقة مَدْشاءُ اليدينِ سريعةُ أَوْبِهما في حُسْن سَيْر ؛

      وأَنشد : ونازِحة الجُولَيْنِ خاشعة الصُّوَى ، قَطَعْتُ بمَدْشاءِ الذِّراعَيْنِ سَاهِم وقال آخر : يَتْبَعْنَ مَدْشاءَ اليَدَيْن قُلْقُلا الصحاح : المَدَش رَخاوةُ عَصَبِ اليدِ وقلّةُ لحمِها .
      ورجل أَمْدَشُ اليدِ ، وقد مَدِشَ ، وامرأَة مَدْشاءُ اليدِ .
      ابن سيده : والمَدْشاءُ من النساء خاصة التي لا لحم على يديها ؛ عن أَبي عبيد ، وجمل أَمْدَشُ منه .
      والمَدَشُ : قلةُ لحمِ ثَدْيِ المرأَةِ ؛ عن كراع .
      ومَدَشَ من الطعام مَدْشاً : أَكَل منه قليلاً .
      ومَدَشَ له من العطاء يَمْدُشُ : قلّلَ .
      التهذيب : ويقال ما مَدَشْت به مَدْشاً ومَدُوشاً وما مَدَشَني شيئاً ولا أَمْدَشَني وما مَدَشْتُه شيئاً ولا مَدَّشْتُه شيئاً أَي ما أَعطاني ولا أَعْطَيْتُه ، قال : وهذا من النوادر .
      ومَدِشَت عينُه مَدَشاً وهي مَدْشاءُ : أَظْلَمت من جُوع أَو حرِّ شمسٍ .
      والمَدَشُ : تَشقّق في الرِّجْل .
      والمَدَشُ في الخيل : اصْطِكاكُ بواطنِ الرُّسْغَين من شدة الفَدَغِ وهو من عيوب الخيل التي تكون خِلْقة ، والفَدَعُ النواءُ الرُّسْغ من عُرْضِه الوَحْشِيِّ .
      ورجل مَدِشٌ : أَخْرَقُ كفَدِش ؛ حكاه ابن الأَعرابي .
      والمَدَشُ : الحُمْق .
      وما به مَدْشةٌ أَي مرضٌ ، واللَّه أَعلم بالصواب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. أمد
    • " الأَمَدُ : الغاية كالمَدَى ؛ يقال : ما أَمدُك ؟ أَي منتهى عمرك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولا تكونوا كالذين أُوتو الكتاب من قبل فطال عليهم الأَمدُ فَقَسَتْ قلوبهم ؛ قال شمر : الأَمَدُ منتهى الأَجل ، قال : وللإِنسان أَمَدانِ : أَحدهما ابتداء خلقه الذي يظهر عند مولده ، والأَمد الثاني الموت ؛ ومن الأَول حديث الحجاج حين سأَل الحسن فقال له : ما أَمَدُكَ ؟، قال : سنتان من خلافة عمر ؛ أَراد أَنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر ، رضي الله عنه ‏ .
      ‏ والأَمَدُ : الغضب ؛ أَمِدَ عليه وأَبِدَ إِذا غضب عليه ‏ .
      ‏ وآمِدُ : بلد (* قوله « وآمد بلد إلخ » عبارة شرح القاموس وآمد بلد بالثغور في ديار بكر مجاورة لبلاد الروم ثم ، قال : ونقل شيخنا عن بعض ضبطه بضم الميم ، قلت وهو المشهور على الألسنة .) معروف في الثغور ؛

      قال : بآمِدَ مرَّةً وبرأْسِ عينٍ ، وأَحياناً بِمَيَّا فارِقينا ذهب إِلى الأَرض أَو البقعة فلم يصرف ‏ .
      ‏ والإِمِّدانُ : الماءُ على وجه الأَرض ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : ولست منه على ثقة ‏ .
      ‏ وأَمَدُ الخيل في الرهان : مَدافِعُها في السباق ومنتهى غاياتها الذي تسبق إِليه ؛ ومنه قول النابغة : سَبْقَ الجوادِ ، إِذا استولى على الأَمَدِ أَي غلب على منتهاه حين سبق وسيلة إِليه ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال للسفينة إِذا كانت مشحونة عامِدٌ وآمِدٌ وعامدة وآمِدَة ، وقال : السامدُ العاقل ، والآمِدُ : المملوء من خير أَو شرّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. محص
    • " مَحَصَ الظبيُ في عَدْوِه يَمْحَصُ مَحْصاً : أَسْرَعَ وعَدا عَدْواً شديداً ؛ قال أَبو ذؤيب : وعاديّة تُلْقي الثِّيابَ كَأَنَّها تُيوسُ ظِباءٍ ، مَحْصُها وانتِبارُها وكذلك امْتَحَصَ ؛

      قال : وهُنَّ يَمْحَصْن امْتِحاصَ الأَظْبِ جاء بالمصدر على غير الفعل لأَن مَحَصَ وامْتَحَصَ واحد .
      ومَحَصَ في الأَرض مَحْصاً : ذهب .
      ومحَصَ بها مَحْصاً : ضَرطَ .
      والمَحْصُ : شدة الخلق .
      والمَمْحُوصُ والمَحْص والمَحِيصُ والمُمَحَّصُ : الشديدُ الخلق ، وقيل : هو الشديد من الإِبل .
      وفرس مَحْصٌ بيَّن المَحْصِ : قليلُ لحمِ القوائم ؛ قال الشماخ يصف حمارَ وحش : مَحْصُ الشَّوى ، شَنِجُ النَّسا ، خاظِي المَطا ، سَحْلٌ يُرَجِّع خَلفَها التَّنْهاقا ويستحب من الفرس أَن تُمْحَصَ قوائمُه أَي تخلُصَ من الرَّهَل ، يقال منه : فرس مَمْحُوصُ القوائمِ إِذا خَلَصَ من الرَّهَل .
      وقال أَبو عبيدة : في صفات الخيل المُمَحَّصُ والمَحْصُ ، فأَما المُمَحَّصُ فالشديد الخلق ، والأُنثى مُمَحَّصةٌ ؛

      وأَنشد : ممَحَّصُ الخَلْق وَأًى فُرافِصَهْ كلٌّ شَدِيدٌ أَسْرهُ مُصامِصَه ؟

      ‏ قال : والمُمَحَّصُ والفُرافِصةُ سواءٌ .
      قال : والمَحْصُ بمنزلة المَمَحَّصِ ، والجمع مِحاصٌ ومِحاصاتٌ ؛

      وأَنشد : مَحْص الشَّوى مَعْصوبة قَوائِمُ ؟

      ‏ قال : ومعنى مَحْص الشَّوى قليل اللحم إِذا قلت مَحَص كذا (* قوله « إِذا قلت محص كذا » هو كذلك في الأصل .)؛

      وأَنشد : مَحْصُ المُعَذَّرِ أَسْرَفت حَجَباتُه ، يَنْضُو السوابِقَ زاهِقٌ قَرِدُ وقال غيره : المَمْحُوص السنانِ المجْلوُّ ؛ وقال أُسامة الهذلي : أَشْفَوْا بمَمْحوصِ القِطاعِ فُؤادَه والقِطاعُ : النِّصالُ ، يصف عَيْراً رُمِي بالنِّصال حتى رق فؤادُه من الفزع .
      وحبل مَحِصٌ ومَحِيصٌ : أَمْلَس أَجْرَدُ ليس له زِئْبِرٌ .
      ومَحِصَ الحبلُ يَمْحَصُ مَحَصاً إِذا ذهب وبرُه حتى يَمّلِص .
      وحبل مَحِصٌ ومَلِصٌ بمعنى واحد .
      ويقال للزمام الجيِّد الفَتْل : مَحِصٌ ومَحْصٌ في الشِّعْر ؛

      وأَنشد : ‏ ومَحْص كساق السَّوْذَقانِيّ نازَعَتْ بِكَفِّيَ جَشَّاء البُغامِ خَفُوق (* قوله « ومحص كساق السوذقاني البيت » هو هكذا في الأَصل .) أَراد مَحِص فخفّفه وهو الزمام الشديد الفتل .
      قال : والخفوق التي يَخْفِق مِشْفراها إِذا عَدَت .
      والمَحِيصُ : الشديد الفَتْل ؛ قال امرؤ القيس يصف حماراً : وأَصْدَرَها بادِي النَّواجِذ قارِحٌ ، أَقَبُّ ككَرِّ الأَنْدَرِيِّ مَحِيصُ وأَورد ابن بري هذا البيت مستشهداً به على المَحِيص المفتول الجسم .
      أَبو منصور : مَحّصْت العَقَبَ من الشحم إِذا نَقَّيْتَه منه لتَفْتلَه وَتَراً .
      ومَحَصَ به الأَرضَ مَحْصاً : ضَرَبَ .
      والمَحْصُ : خُلُوصُ الشيء .
      ومَحَصَ الشيءَ يَمْحَصُه مَحْصاً ومَحَّصَه : خَلَّصَه ، زاد الأَزهري : من كل عيب ؛ وقال رؤبة يصف فرساً : شدِيدُ جَلْزِ الصُّلْبِ مَمْحوصُ الشَّوى كالكَرِّ ، لا شَخْتٌ ولا فيه لَوى أَراد باللَّوى العِوَجَ .
      وفي التنزيل : وليُمَحِّصَ ما في قُلوبِكم ، وفيه : وليُمَحِّصَ اللّه الذين آمنوا ؛ أَي يُخَلِّصهم ، وقال الفراء : يعني يُمحِّص الذنوبَ عن الذين آمنوا ، قال الأَزهري : لم يزد الفراء على هذا ، وقال أَبو إِسحق : جعل اللّه الأَيامَ دُوَلاً بين الناس لِيُمَحِّصَ المؤمنين بما يقع عليهم من قَتْلٍ أَو أَلَمٍ أَو ذهاب مال ، قال : ويَمْحَق الكافرين ؛ أَي يَسْتأْصِلُهم .
      والمَحْصُ في اللغة : التَّخْليصُ والتنقية .
      وفي حديث الكسوف : فَرَغَ من الصلاة وقد أَمْحَصَت الشمسُ أَي ظهرت من الكسوف وانجلَت ، ويروى : امّحصَت ، على المطاوعة وهو قليل في الرباعي ، وأَصل المَحْص التخليصُ .
      ومَحَصْت الذهَبَ بالنار إِذا خَلَّصْته مما يَشُوبه .
      وفي حديث عليّ : وذَكَرَ فتْنةً فقال : يُمْحَصُ الناسُ فيها كما يُمْحَصُ ذهبُ المعدن أَي يُخَلَّصون بعضُهم من بعض كما يُخَلَّص ذهبُ المعدن من التراب ، وقيل : يُخْتَبرُون كما يُخْتَبر الذهب لتُعْرَفَ جَوْدته من رَداءتِه .
      والمُمَحَّصُ : الذي مُحِّصَت عنه ذنوبُه ؛ عن كراع ، قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك إِنما المَمَحَّصُ الذَّنْبُ .
      وتمحِيصُ الذنوب : تطهيرُها أَيضاً .
      وتأْويل قول الناس مَحِّصْ عنا ذنوبَنا أَي أَذْهِب ما تعلق بنا من الذنوب .
      قال فمعنى قوله : وليُمَحِّصَ اللّه الذين آمنوا ، أَي يخَلِّصهم من الذنوب .
      وقال ابن عرفة : وليُمَحِّصَ اللّه الذين آمنوا ، أَي يَبْتَليهم ، قال : ومعنى التَّمْحِيص النَّقْص .
      يقال : مَحَّصَ اللّه عنك ذنوبَك أَي نقصها فسمى اللّه ما أَصابَ المسلمين من بَلاءٍ تَمْحِيصاً لأَنه يَنْقُص به ذنوبَهم ، وسَمّاه اللّه من الكافرين محْقاً .
      والأَمْحَصُ : الذي يقْبَل اعتذارَ الصادق والكاذب .
      ومُحِصَت عن الرجل يدُه أَو غيرُها إِذا كان بها ورَمٌ فأَخَذ في النقصان والذهاب ؛ قال ابن سيده : هذه عن أَبي زيد وإِنما المعروف من هذا حَمَصَ الجرْحُ .
      والتَّمْحِيص : الاختبار والابتلاء ؛

      وأَنشد ابن بري : رأَيت فُضَيْلاً كان شيئاً مُلَفَّقاً ، فكشَّفَه التَّمْحِيصُ حتى بَدا لِيَا ومَحَص اللّهُ ما بِك ومَحَّصَه : أَذْهَبَه .
      الجوهري : مَحَصَ المذبوحُ برِجْلِه مثل دَحَص .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. مدر


    • " المَدَرُ : قِطَعُ الطينِ اليابِسِ ، وقيل : الطينُ العِلْكُ الذي لا رمل فيه ، واحدته مَدَرَةٌ ؛ مأَما قولُهُم الحِجارَةُ والمِدارَةُ فعَلى الإِتْباعِ ولا يُتَكَلَّم به وجَدَه مُكَسَّراً على فِعالَة ، هذا معنى قول أَبي رياش .
      وامْتَدَر المَدَرَ : أَخَذَه .
      ومدَرَ المكانَ يَمْدُرُهُ مَدْراً ومَدَّرَه : طانَه .
      ومَكانٌ مَدِيرٌ : مَمْدُورٌ .
      والمَدْرُ لِلْحَوْضِ : أَنْ تُسَدَّ خصاصُ حِجارَتِه بالمَدَرِ ، وقيل : هو كالْقَرْمَدَةِ إِلا أَنّ القَرْمَدَةَ بالجِصِّ والمدْر بالطين .
      التهذيب : والمَدْرُ تَطْيينُك وجْهَ الحَوْضِ بالطين الحُرّ لئلا يَنْشَفَ .
      الجوهري : والمَدَرَةُ ، بالفتح ، الموضع الذي يُؤخَذُ مِنهُ المَدَرُ فَتُمْدَرُ به الحِياضُ أَي يُسَدُّ خَصاصُ ما بَيْنَ حِجارَتِها .
      ومَدَرْتُ الحَوْضَ أَمْدُرُه أَي أَصلحته بالمَدَرِ .
      وفي حديث جابر : فانطلق هو وجَبَّارُ بن صخر فنزعا في الحض سَجْلاً أَو سَجْلَيْن ثم فَدَاره أَي طَيَّناه وأَصلحاه بالمدر ، وهو الطين المتماسك ، لئلا يخرج منه الماء ؛ ومنه حديث عمر وطلحة في الإِحرام : إِنما هو مَدَرٌ أَي مَصْبُوغٌ بالمَدَرِ .
      والمِمْدَرَةُ والمَمْدَرَةُ ، الأَخيرة نادرة : موضع فيه طين حُرٌّ يُسْتَعَدُّ لذلك ؛ فأَما قوله : يا أَيُّها السَّاقي ، تَعَجَّلْ بِسَحَرْ ، وأَفْرِغِ الدَّلْو على غَيْر مَدَر ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراد بقوله على غير مدر أَي على غير إصلاح للحوض ؛ يقول : قد أَتتك عِطاشاً فلا تنتظر إِصلاح الحوض وأَنْ يَمْتَلئَ فَصُبَّ على رُؤوسها دَلْواً دلواً ؛ قال : وقال مرة أُخرى لا تصبه على مَدَرٍ وهو القُلاعُ فَيذُوبَ ويَذْهَبَ الماء :، قال : والأَوّل أَبين .
      ومَدَرَةُ الرجلِ : بَيْتُه .
      وبنو مَدْراءَ : أَهل الحَضَر .
      وقول عامر للنبي ، صلى الله عليه وسلم : لنا الوَبَرُ ولكُمُ المَدَرُ ؛ إِنما عن به المُدُنَ أَو الحَضَرَ لأَن مبانيها إِنما هي بالمَدَرِ ، وعنى بالوبر الأَخبية لأَن أَبنية البادية بالوبر .
      والمَدَرُ : ضِخَمُ البِطْنَةِ .
      ورجل أَمْدَرُ : عظيمُ البَطْنِ والجنْبَيْنِ مُتَتَرِّبُهما ، والأُنثى مَدْراءُ .
      وضَبُعٌ مَدْراءُ : عظيمةُ البَطْنِ .
      وضِبْعانٌ أَمْدَرُ : على بَطْنِه لُمَعٌ من سَلْحِه .
      ورجل أَمْدَرُ بيِّن المدَر إِذا كان منتفخ الجنبين .
      وفي حديث إِبراهيم النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه يأْتيه أَبوه يوم القيامة فيسأَلُه أَن يشفَعَ له فيلتفتُ إِليه فإِذا هو بِضِبْعانٍ أَمْدَرَ ، فيقول : ما أَنت بأَبي ، قال أَبو عبيد : الأَمدَرُ المنتفِخُ الجنبين العظيمُ البطْنِ ؛ قال الراعي يصف إِبلاً لها قَيِّم : وقَيِّمٍ أَمْدَرِ الجَنْبَيْن مُنْخَرِقٍ عنه العَباءَةُ ، قَوَّام على الهَمَلِ قوله أَمدر الجنبين أَي عظيمهما .
      ويقال : الأَمْدَرُ الذي قد تَتَرَّبَ جنباه من المَدَر ، يذهب به إِلى التراب ، أَي أَصابَ جسدَه الترابُ .
      قال أَبو عبيد : وقال بعضهم الأَمْدَرُ الكَثيرُ الرَّجيع الذي لا يَقْدِرُ على حَبْسه ؛ قال : ويستقيم أَن يكون المعنيان جميعاً في ذلك الضِّبْعان .
      ابن شميل : المَدْراءُ من الضِّباعِ التي لَصِقَ بِها بَوْلُها .
      ومَدِرَتِ الضَّبُعُ إِذا سَلَحَتْ .
      الجوهري : الأَمْدَرُ من الضباع الذي في جسده لُمَعٌ من سَلْحِه ويقال لَوْنٌ له .
      والأَمْدَرُ : الخارئُ في ثيابه ؛ قال مالك بن الريب : إِنْ أَكُ مَضْرُوباً إِلى ثَوْبِ آلِفٍ منَ القَوْمِ ، أَمْسى وَهْوَ أَمْدَرُ جانِبُهْ ومادِرٌ ؛ وفي المثل : أَلأَمُ من مادِرٍ ، هو جد بني هلال بن عامر ، وفي الصحاح : هو رجل من هلال بن عامر بن صَعْصَعَةَ لأَنه سقى إِبله فبقي في أَسفل الحوْضِ ماء قليل ، فَسَلَحَ فيه ومدَرَ به حَوْضَهُ بُخْلاً أَنْ يُشْرَبَ مِن فَضْلِه ؛ قال ابن بري : هذا هلال جدّ لمحمد بن حرب الهلالي ، صاحب شرطة البصرة ، وكانت بنو هلال عَيَّرَتْ بني فَزارَة بأَكل أَيْرِ الحِمار ، ولما سمعت فزارة بقول الكميت بن ثعلبة : نَشَدْتُكَ يا فزارُ ، وأَنت شيْخٌ ، إِذا خُيِّرْتَ تُخطئُ في الخِيارِ أَصَيْحانِيَّةٌ أُدِمَتْ بِسَمْنٍ أَحَبُّ إِليكَ أَمْ أَيْرُ الحمارِ ؟ بَلى أَيْرُ الحِمارِ وخُصْيَتاهُ ، أَحَبُّ إِلى فَزارَةَ مِنْ فَزَار ؟

      ‏ قالت بنو فزارة : أَليس منكم يا بَني هِلالٍ مَنْ قرى في حوضه فسقى إِبله ، فلما رَوِيَتْ سلح فيه ومدره بخلاً أَن يُشرب منه فضلُهُف وكانوا جعلوا حَكَماً بينهم أَنس بن مُدْرِك ، فقضى على بني هلال بعظم الخزي ، ثم إِنهم رمَوْا بني فَزَارَةَ بِخِزْيٍ آخرَ ، وهو إِتيان الإِبل ؛ ولهذا يقول سالم بن دارَة : لا تأْمَنَنَّ فزارِيًّا ، خَلَوْتَ به ، على قَلُوصِكَ ، واكْتُبْها بِأَسْيارِ لا تَأْمَنَنْهُ ولا تَأْمَنْ بَوائِقَه ، بَعد الَّذي امْتَكَّ أَيْرَ العَيْرِ في النَّارِ (* وفي رواية أخرى امتلَّ .) فقال الشاعر : لَقَدْ جَلَّلَتْ خِزْياً هِلالُ بنُ عامِرِ ، بَني عامِرٍ طُرًّا ، بِسَلْحةِ مادِرِ فأُفٍّ لَكُم لا تَذكُروا الفَخْرَ بَعْدَها ، بني عامِرٍ ، أَنْتُمْ شِرارُ المَعاشِرِ

      ويقال للرجل أَمْدَرُ وهو الذي لا يَمْتَسِحُ بالماء ولا بالحجر .
      والمَدَرِيَّةُ : رِماحٌ كانت تُرَكَّبُ فيها القُرونُ المُحدّدةُ مكانَ الأَسِنَّة ؛ قال لبيد يصف البقرة والكلاب : فَلحِقْنَ واعْتَكَرَتْ لَها مَدَرِيَّةٌ ، كالسَّمْهَرِيَّةِ حَدُّها وتَمامُها يعني القرون .
      ومَدْرَى : مَوْضِعٌ (* قوله « مدرى موضع » في ياقوت : مدرى ، بفتح اوّله وثانيه والقصر : جبل بنعمان قرب مكة .
      ومدرى ، بالفتح ثم السكون : موضع .) وثَنِيَّةُ مِدْرانَ : من مَساجِدِ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين المدينة وتَبُوكَ .
      وقال شمر : سمعت أَحمد بن هانئ يقول : سمعت خالد بن كلثوم يروي بيت عمرو بن كلثوم : ولا تُبْقِي خُمُورَ الأَمْدَرِينَا بالميم ، وقال : الأَمْدَرُ الأَقْلَفُ ، والعرب تسمي القَرْيَةَ المبنية بالطين واللَّبِنِ المَدَرَةَ ، وكذلك المدينة الضخْمةُ يقال لها المَدَرَةُ ، وفي الصحاح : والعرب تسمي القرية المَدَرَةَ ؛ قال الراجز يصف رجلاً مجتهداً في رَعْيَهِ الإِبل يقوم لوردها من آخر الليل لاهتمامه بها : شَدَّ على أَمْرِ الوُرُودِ مِئْزَرَهْ ، لَيْلاً ، وما نادَى أَذِينُ المَدَرَهْ والأَذِينُ ههنا : المُؤَذِّن ؛ ومنه قول جرير : هَلْ تَشْهَدُونَ مِنَ المشاعِرِ مَشْعَراً ، أَوْ تَسْمَعُونَ لَدَى الصَّلاةِ أَذِينا ؟ ومَدَر : قرية باليمن ، ومنه فلان المَدَرِيُّ .
      وفي الحديث : أَحَبُّ إِليَّ من أَن يكونَ لي أَهْلُ الوَبَرِ والمَدَرِ ؛ يريد بأَهْلِ المَدَرِ أَهْلَ القُرَى والأَمْصارِ .
      وفي حديث أَبي ذرّ : أَمَا إِنَّ العُمْرَةَ مِنْ مَدَرِكم أَي من بَلَدكم .
      ومَدَرَةُ الرجلِ : بَلْدَتُه ؛ يقول : من أرادَ العُمْرَةَ ابْتَدَأَ لها سَفَراً جديداً من منزله غيرَ سفَرِ الحج ، وهذا على الفضِيلة لا الوجوب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. محق
    • " المَحْق : النقصان وذهاب البركة .
      وشيء ماحِقٌ : ذاهب .
      وقد مَحَق وامَّحَق وامْتَحَقَ ومَحَقهُ وأَمْحقه : لغة وأَباها الأَصمعي .
      قال الأزهري : تقول مَحَقهُ الله فامَّحَقَ وامْتَحَقَ أَي ذهب خيره وبركته ؛

      وأَنشد لرؤبة : بِلالُ ، يا ابن الأَنْجُمِ الأَطْلاقِ ، لسْنَ بنَحْساتٍ ولا أَمْحاق ؟

      ‏ قال أَبو زيد : مَحقَه الله وأَمْحقه ، وأَبي الأصمعي إلاَّ مَحَقه .
      وتَمَحَّقَ الشيء وامتَحَقَ .
      وشيءٌ مَحِيق : ممحوق ؛ قال المفضل التكري يصف رُمْحاً عليه سنان من حديد أَو قرن : يُقَلِّبُ صَعْدَةً جَرداءَ فيها نَقِيعُ السَّمِّ ، أَو قَرْنٌ مَحِيقُ ونصل مَحِيق أَي مُرَقَّق محدَّد ، وهو فعِيل من مَحَقَه .
      وقرن مَحِيق إذا دُلك فذهب حدّه ومَلُس ، ومن المَحْق الخفي أَن تلد الإبل الذكور ولا تلد الإناث لأَن فيه انقطاع النسل وذهاب اللبن ، ومن المَحْق الخفيّ النخل المُتقارَب .
      ابن سيده : المَحْق النخل المُقَارَب بينه في الغرس ؛ وكل شيءٍ أبطلته حتى لا يبقى منه شيء ، فقد مَحَقْتهُ .
      وقد امَّحق أَي بطل ، مَحَقه يَمْحَقه مَحقْاً أي أبطله ومحاه .
      قال الله تعالى : يَمْحَقَ الله الرِّبا ويُرْبي الصدقات ، أي يستأْصل الله الربا فيُذْهب رَيعْه وبركته .
      ابن الأَعرابي : المَحْق أَن يذهب الشيء كله حتى لا يرى منه شيء .
      الجوهري : مَحَقهُ الله أَي أَذهب بركته ، وأَمْحَقه لغة فيه رديئة .
      وفي حديث البيع : الحَلِفُ مَنْفَقَة للسلْعة مَمْحَقَة للبركة .
      وفي حديث آخر : فإنه يَنْفَقُ ثم يَمْحَقُ ؛ المَحْقُ : النقص والمحو والإبطال ، وقد مَحَقهُ يَمْحَقهُ ، ومَمْحَقَةٌ مَفْعلة منه أَي مَظنة له ومحراة به .
      ومنه الحديث : ما مَحَقَ الإسلام شيء ما مَحَقَ الشُّحُّ ، وقد تكرر في الحديث .
      ابن سيده : المِحَاق والمُحاقُ آخر الشهر إذا امَّحق الهلال فلم يُرَ ؛

      قال : أتَوْني بها قبل المُحاق بليلةٍ ، فكان مُحاقاً كله ذلك الشَّهْرُ وأَنشد الأزهري : يَزْدَادُ ، حتى إذا ما تَمَّ أَعْقَبٍَهُ كَرُّ الجَدِيدَيْنِ منه ، ثم يَمَّحِقُ وقال ابن الأعرابي : سُمَّي المُحاق مُحاقاً لأَنه طلع مع الشمس فَمَحَقَتْه فلم يرهُ أَحد ، قال : والمُحاقُ أَيضاً أَن يسْتسرّ القمر ليلتين فلا يُرى غُدْوة ولا عشية ، ويقال لثلاث ليالٍ من الشهر ثلاثٌ مُحاق .
      وامْتِحاق القمر : احتراقه وهو أَن يطلع قبل طلوع الشمس فلا يُرَى ، يفعل ذلك ليلتين من آخر الشهر .
      الأزهري : اختلف أَهل العربية في الليالي المِحاقِ ، فمنهم من جعلها الثلاث التي هي آخر الشهر وفيها السِّرارُ ، وإلى هذا ذهب أَبو عبيد وابن الأَعرابي ، ومنهم من جعلها ليلة خمسٍ وستٍّ وسبعٍ وعشرين لأن القمر يطلع ، وهذا قول الأَصمعي وابن شميل ، وإليه ذهب أَبو الهيثم والمبرد والرياشي ؛ قال الأزهري : وهو أَصح القولين عندي ، قال : ويقال مُحَاق القمر ومِحَاقه ومَحاقه .
      ومَحَّق فلان بفلان تَمْحِيقاً : وذلك أَن العرب في الجاهلية إذا كان يومُ المِحَاقِ من الشهر بَدَرَ الرجل إلى ماءِ الرجل إذا غاب عنه فينزل عليه ويسقي به مالَه ، فلا يزال قَيِّمَ الماء ذلك الشهر ورَبَّه حتى ينسلخ ، فإذا انسلخ كان رَبّه الأَول أَحق به ، وكانت العرب تدعو ذلك المَحِيق .
      أَبو عمرو : الإمْحَاق أَن يهلك المال أَول الشيء كمِحاق الهلال .
      ومُحِقَ الرجل وامَّحق : قارب الموت ، من ذلك ؛ قال سَبْرة بن عمرو الأسدي يهجو خالد بن قيس : أَبوك الذي يَكوْي أُنوف عُنُوقِهِ بأَظفاره ، حتى أَنَسَّ وأَمْحَقَا أَنَسَّ الشيءُ : بلغ غاية الجهد ، وهو نسيسه أَي بقية نفسه .
      وماحِقُ الصَّيْف : شدته .
      ومحَقَهُ الحرُّ أَي أَحرقه .
      ويقال : جاءَ في ماحِقِ الصيف أَي في شدة حَرِّة .
      ويوم ماحِقٌ بيِّن المَحْق : شديد الحر أَي أَنه يَمْحَق كل شيء ويحرقه ؛ قال ساعدة الهذلي يصف الحمر : ظَلَّتْ صَوَافِنَ بالأَرْزان صاديةً ، في ماحِقٍ ، من نهار الصَّيْف ، مُحْتَدمِ "

    المعجم: لسان العرب

  13. مدح
    • " المَدْح : نقيض الهجاءِ وهو حُسْنُ الثناءِ ؛ يقال : مَدَحْتُه مِدْحَةً واحدة ومَدَحَه يَمْدَحُه مَدْحاً ومِدْحَةً ، هذا قول بعضهم ، والصحيح أَن المَدْحَ المصدر ، والمِدْحَةَ الاسم ، والجمع مِدَحٌ ، وهو المَدِيحُ والجمع المَدائحُ والأَماديح ، الأَخيرة على غير قياس ، ونظيره حَديثٌ وأَحاديثُ ؛ قال أَبو ذؤَيب : لو كان مِدْحةُ حَيٍّ مُنْشِراً أَحداً ، أَحْيا أَباكُنَّ ، يا لَيْلى ، الأَماديح ؟

      ‏ قال ابن بري : الرواية الصحيحة ما رواه الأَصمعي ، وهو : لو أَن مِدْحةَ حَيٍّ أَنْشَرَتْ أَحَداً ، أَحيا ، أُبُوَّتَكَ الشُّمَّ ، الأَماديحُ وأَنشرت أَحسنُ من منشراً ، لأَنه ذكر المؤَنث ، وكان حقه أَن يقول منشرة ففيه ضرورة من هذا الوجه ، وأَما قوله أَحيا أُبُوَّتك فإِنه يخاطب به رجلاً من أَهله يرثيه كان قتل بالعَمْقاءِ ؛ وقبله بأَبيات : أَلْفَيْته لا يَذُمُّ القِرْنُ شَوْكَتَه ، ولا يُخالِطُه ، في البأْسِ ، تَسْمِيحُ والتسميحُ : الهروب .
      والبأْس : بأْس الحرب .
      والمَدائِح : جمع المديح من الشعر الذي مُدِحَ به كالمِدْحة والأُمْدُوحةِ ؛ ورجل مادِحٌ من قوم مُدَّح ومَديحٌ مَمْدوح .
      وتَمَدَّحَ الرجلُ : تكلَّف أَن يُمْدَحَ .
      ورجل مُمَدَّح أَي مَمْدوحٌ جدّاً ، ومَدَحَ للمُثْنِي لا غير .
      ومَدَح الشاعرُ وامْتَدَح .
      وتَمَدَّح الرجل بما ليس عنده : تَشَبَّع وافتخر .
      ويقال : فلان يَتَمَدَّحُ إِذا كان يُقَرِّظُ نفسه ويثني عليها .
      والمَمادِحُ : ضدّ المَقابح .
      وامْتَدَحتِ الأَرض وتَمَدَّحَتْ : اتسعت ، أُراه على البدل من تَنَدَّحَتْ وانْتَدَحَتْ .
      وامْدَحَّ بطنُه : لغة في انْدَحَّ أَي اتسَع .
      وتَمَدَّحتْ خواصر الماشية : اتسعت شِبَعا مثل تَنَدَّحَتْ ؛ قال الراعي يصف فرساً : فلما سَقَيْناها العَكِيسَ ، تَمَدَّحَتْ خَواصِرُها ، وازداد رَشْحاً وَريدُها يروى بالدال والذال جميعاً ؛ قال ابن بري : الشعر للراعي يصف امرأَة ، وهي أُمُّ خَنْزَرِ بن أَرْقَمَ ، وكان بينه وبين خَنْزَرٍ هِجاءٌ فهجاه بكون أُمه تَطْرُقُهُ وتطلب منه القِرى ، وليس يصف فرساً كما ذكر ، لأَن شعره يدل على أَنه طرقته امرأَة تطلب ضيافته ، ولذلك ، قال قبله : فلما عَرَفْنا أَنها أُمُّ خَنْزَرٍ ، جَفاها مَواليها ، وغابَ مُفِيدُها رَفَعْنا لها ناراً تُثَقِّبُ للقِرى ، ولِقْحَةَ أَضيافٍ طَويلاً رُكُودُها ولما قَضَتْ من ذي الإِناءِ لُبانةً ، أَرادتْ إِلينا حاجةً لا نُريدُها والعكيس : لبن يخلط بمرق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. مدد
    • " المَدُّ : الجَذْب والمَطْلُ .
      مَدَّه يَمُدُّه مَدّاً ومدَّ به فامتَدّ ومَدَّدَه فَتَمَدَّد ، وتَمَدَّدناه بيننا : مَدَدْناه .
      وفلان يُمادُّ فلاناً أَي يُماطِلُه ويُجاذِبه .
      والتَّمَدُّد : كَتَمَدُّدِ السِّقاء ، وكذلك كل شيء تبقى فيه سَعَةُ المَدِّ .
      والمادَّةُ : الزيادة المتصلة .
      ومَدَّه في غَيِّه أَي أَمهلَه وطَوَّلَ له .
      ومادَدْتُ الرجل مُمادَّةً ومِداداً : مَدَدْتُه ومَدَّني ؛ هذه عن اللحياني .
      وقوله تعالى : ويَمُدُّهم في طُغْيانِهم يَعْمَهُون ؛ معناه يُمْهِلُهم .
      وطُغْيانُهم : غُلُوُّهم في كفرهم .
      وشيء مَدِيد : ممدود .
      ورجل مَدِيد الجسم : طويل ، وأَصله في القيام ؛ سيبويه ، والجمع مُدُدٌ ، جاء على الأَصل لأَنه لم يشبه الفعل ، والأُنثى مَدِيدة .
      وفي حديث عثمان :، قال لبعض عماله : بلغني أَنك تزوجت امرأَة مديدة أَي طويلة .
      ورجل مَدِيدُ القامة : طويل القامة .
      وطِرافٌ مُمدَّد أَي ممدودٌ بالأَطناب ، وشُدِّدَ للمبالغة .
      وتَمَدَّد الرجل أَي تَمطَّى .
      والمَدِيدُ : ضرب من العَرُوض ، سمي مديداً لأَنه امتَدَّ سبباه فصار سَبَب في أَوله وسبب بعد الوَتِدِ .
      وقوله تعالى : في عَمَد مُمَدَّدَة ، فسره ثعلب فقال : معناه في عَمَد طِوال .
      ومَدَّ الحرف يَمُدُّه مَدّاً : طَوَّلَه .
      وقال اللحياني : مدَّ اللهُ الأَرضَ يَمُدُّها مَدًّا بسطها وسَوَّاها .
      وفي التنزيل العزيز : وإِذا الأَرض مُدَّت ؛ وفيه : والأَرضَ مَدَدْنَاهَا .
      ويقال : مَدَدْت الأَرض مَدًّا إِذا زِدت فيها تراباً أَو سَماداً من غيرها ليكون أَعمر لها وأَكثر رَيْعاً لزرعها ، وكذلك الرمال ، والسَّمادُ مِداد لها ؛ وقول الفرزدق : رَأَتْ كمرا مِثْلَ الجَلاميدِ فَتَّحَتْ أَحالِيلَها ، لمَّا اتْمَأَدَّتْ جُذورُها قيل في تفسيره : اتْمَأَدَّتْ .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا ، اللهم إِلا أَن يريد تَمادَّت فسكت التاء واجتلب للساكن ألف الوصل ، كما ، قالوا : ادَّكَرَ وادّارَأْتُمْ فيها ، وهمز الأَلف الزائدة كما همز بعضهم أَلف دابَّة فقال دأَبَّة .
      ومدَّ بصَرَه إِلى الشيء : طَمَح به إِليه .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تَمُدَّنَّ عينيك إِلى ما .
      وأَمَدَّ له في الأَجل : أَنسأَه فيه .
      ومَدَّه في الغَيّ والضلال يَمُدُّه مَدًّا ومَدَّ له : أَمْلَى له وتركه .
      وفي التنزيل العزيز : ويمُدُّهم في طغيانهم يَعْمَهُون ؛ أَي يُمْلِي ويَلِجُّهم ؛ قال : وكذلك مدَّ الله له في العذاب مَدًّا .
      قال : وأَمَدَّه في الغي لغة قليلة .
      وقوله تعالى : وإِخْوانُهم يَمُدُّونَهم في الغي ؛ قراءة أَهل الكوفة والبصرة يَمُدُّونَهم ، وقرأَ أَهل المدينة يُمِدُّونَهم .
      والمَدُّ : كثرة الماء أَيامَ المُدُود وجمعه مُمدُود ؛ وقد مَدَّ الماءُ يَمُدُّ مَدًّا ، وامْتَدَّ ومَدَّه غيره وأَمَدَّه .
      قال ثعلب : كل شيء مَدَّه غيره ، فهو بأَلف ؛ يقال : مَدَّ البحرُ وامتَدَّ الحَبْل ؛ قال الليث : هكذا تقول العرب .
      الأَصمعي : المَدُّ مَدُّ النهر .
      والمَدُّ : مَدُّ الحبل .
      والمَدُّ : أَن يَمُدّ الرجل الرجل في غيِّه .
      ويقال : وادِي كذا يَمُدُّ في نهر كذا أَي يزيد فيه .
      ويقال منه : قلَّ ماءُ رَكِيَّتِنا فَمَدَّتها ركيةٌ أُخرى فهي تَمُدُّها مَدّاً .
      والمَدُّ : السيل .
      يقال : مَدَّ النهرُ ومدَّه نهر آخر ؛ قال العجاج : سَيْلٌ أَتِيٌّ مَدَّه أَتِيُّ غِبَّ سمَاءٍ ، فهو رَقْراقِيُّ ومَدَّ النَّهرُ النهرَ إِذا جرى فيه .
      قال اللحياني : يقال لكل شيء دخل فيه مثله فَكَثَّرَه : مدَّه يَمُدُّه مدًّا .
      وفي التنزيل العزيز : والبحر يَمُدُّه من بعده سبعة أَبحر ؛ أَي يزيد فيه ماء من خلْفِه تجرُّه إِليه وتُكثِّرُه .
      ومادَّةُ الشيء : ما يمدُّه ، دخلت فيه الهاء للمبالغة .
      وفي حديث الحوض : يَنْبَعِثُ فيه مِيزابانِ مِدادُهما أَنهار الجنة أَي يَمُدُّهما أَنهارُها .
      وفي الحديث : وأَمَدَّها خَواصِر أَي أَوسعها وأَتَمَّمها .
      والمادَّة : كل شيء يكون مَدَداً لغيره .
      ويقال : دعْ في الضَّرْع مادَّة اللبن ، فالمتروك في الضرع هو الداعِيَةُ ، وما اجتمع إِليه فهو المادَّة ، والأَعْرابُ مادَّةُ الاسلام .
      وقال الفراءُ في قوله عز وجل : والبحر يَمُدُّه من بعده سبعة أَبحر ؛ قال : تكون مِداداً كالمِدادِ الذي يُكتب به .
      والشيء إِذا مدَّ الشيء فكان زيادة فيه ، فهو يَمُدُّه ؛ تقول : دِجْلَةُ تَمُدُّ تَيَّارنا وأَنهارنا ، والله يَمُدُّنا بها .
      وتقول : قد أَمْدَدْتُك بأَلف فَمُدَّ .
      ولا يقاس على هذا كل ما ورد .
      ومَدَدْنا القومَ : صِرْنا لهم أَنصاراً ومدَدَاً وأَمْدَدْناهم بغيرنا .
      وحكى اللحياني : أَمَدَّ الأَمير جنده بالحبل والرجال وأَعاثهم ، وأَمَدَّهم بمال كثير وأَغائهم .
      قال : وقال بعضهم أَعطاهم ، والأَول أَكثر .
      وفي التنزيل العزيز : وأَمْدَدْناهم بأَموال وبنين .
      والمَدَدُ : ما مدَّهم به أَو أَمَدَّهم ؛ سيبويه ، والجمع أَمْداد ، قال : ولم يجاوزوا به هذا البناء ، واستَمدَّه : طلَبَ منه مَدَداً .
      والمَدَدُ : العساكرُ التي تُلحَق بالمَغازي في سبيل الله .
      والإِمْدادُ : أَنْ يُرْسِلَ الرجل للرجل مَدَداً ، تقول : أَمْدَدْنا فلاناً بجيش .
      قال الله تعالى : أَن يِمُدَّكم ربكم بخمسة آلاف .
      وقال في المال : أَيحْسَبونَ أَنَّما نَمُدُّهم به من مال وبنبن ؛ هكذا قرئ نِمُدُّهم ، بضم النون .
      وقال : وأَمْدَدْناكم بأَموال وبنين ، فالمَدَدُ ما أَمْدَدْتَ به قومك في حرْب أَو غير ذلك من طعام أَو أَعوان .
      وفي حديث أُويس : كان عمر ، رضي الله عنه ، إِذا أَتَى أَمْدادُ أَهل اليمن سأَلهم : أَفيكم أُوَيْسُ بن عامر ؟ الأَمداد : جمع مَدَد وهم الأَعوان والأَنصار الذين كانوا يَمُدُّون المسلمين في الجهاد .
      وفي حديث عوف بن مالك : خرجت مع زيد بن حارثه في غزوة مِؤْتُة ورافَقَني مَدَدِيٌّ من اليمن ؛ وهو منسوب إلى المدَد .
      وقال يونس : ما كان من الخير فإِنك تقول أَمْدَدْته ، وما كان من الشر فهو مدَدْت .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : هم أَصلُ العرب ومادَّة الإِسلام أَي الذين يُعِينونهم ويَكُثِّرُون جيوشهم ويُتَقَوَّى بزكاةِ أَموالهم .
      وكل ما أَعنت به قوماً في حرب أَو غيره ، فهو مادَّة لهم .
      وفي حديث الرمي : مُنْبِلُه والمُمِدُّ به أَي الذي يقوم عند الرامي فيناوله سهماً بعد سهم ، أَو يردّ عليه النَّبْلَ من الهَدَف .
      يقال : أَمَدَّه يُمِدُّه ، فهو مُمِدٌّ .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : قائل كلمةِ الزور والذي يَمُدُّ بحبلها في الإِثم سواءٌ ؛ مَثَّل قائلها بالمائِح الذي يملأُ الدلو في أَسفل البئر ، وحاكِيَها بالماتِحِ الذي يجذب الحبل على رأْس البئر ويَمُدُّه ؛ ولهذا ‏

      يقال : ‏ الروايةُ أَحد الكاذِبَيْنِ .
      والمِدادُ : النِّقْس .
      والمِدادُ : الذي يُكتب به وهو مما تقدم .
      قال شمر : كل شيء امتَلأَ وارتفع فقد مَدَّ ؛ وأَمْدَدْتُه أَنا .
      ومَدَّ النهارُ إِذا ارتفع .
      ومَدَّ الدَّواةَ وأَمَدَّها : زاد في مائِها ونِقْسِها ؛ ومَدَّها وأَمَدَّها : جعل فيها مِداداً ، وكذلك مَدَّ القَلم وأَمَدَّه .
      واسْتَمَدَّ من الدواةِ : أَخذ منها مِداداً ؛ والمَدُّ : الاستمدادُ منها ، وقيل : هو أَن يَسْتَمِدَّ منها مَدّة واحدة ؛ قال ابن الأَنباري : سمي المِدادُ مِداداً لإٌِمداده الكاتِب ، من قولهم أَمْدَدْت الجيش بمَدد ؛ قال الأَخطل : رَأَوْا بارِقاتٍ بالأَكُفِّ كأَنّها مَصابيحُ سُرْجٌ ، أُوقِدَتْ بِمِدادِ أَي بزيت يُمِدُّها .
      وأَمَدَّ الجُرْحُ يُمِدُّ إِمْداداً : صارت فيه مَدَّة ؛ وأَمْدَدْت الرجل مدّةً .
      ويقال : مُدَّني يا غلامُ مُدَّة من الدواة ، وإِن قلت : أَمْدِدْني مُدّة ، كان جائزاً ، وخرج على مَجْرَى المَدَدِ بها والزيادة .
      والمُدَّة أَيضاً : اسم ما اسْتَمْدَدْتَ به من المِدادِ على القلم .
      والمَدّة ، بالفتح : الواحدة من قولك مَدَدْتُ الشيءَ .
      والمِدّة ، بالكسر : ما يجتمع في الجُرْح من القيح .
      وأَمْدَدْتُ الرجل إِذا أَعطيته مُدّة بقلم ؛ وأَمْدَدْتُ الجيش بِمَدَد .
      والاستمدادُ : طلبُ المَدَدِ .
      قال أَبو زيد : مَدَدْنا القوم أَي صِرنا مَدَداً لهم وأَمْدَدْناهم بغيرنا وأَمْدَدْناعم بفاكهة .
      وأَمَدّ العَرْفَجُ إِذا جَرَى الماءُ في عوده .
      ومَدَّه مِداداً وأَمَدَّه : أَعطاه ؛ وقول الشاعر : نُمِدُّ لهمْ بالماءِ مِن غيرِ هُونِه ، ولكِنْ إِذا ما ضاقَ أَمرٌ يُوَسَّعُ يعني نزيد الماء لتكثر المرقة .
      ويقال : سبحان الله مِدادَ السموات ومِدادَ كلماتِه ومَدَدَها أَي مثل عدَدِها وكثرتها ؛ وقيل : قَدْرَ ما يُوازيها في الكثرة عِيارَ كيل أَو وزن أَو عدَد أَو ما أَشبهه من وجوه الحصر والتقدير ؛ قال ابن الأَثير : وهذا تمثيل يراد به التقدير لأَن الكلام لا يدخل في الكيل والوزن وإِنما يدخل في العدد .
      والمِدادُ : مصدر كالمَدَد .
      يقال : مددت الشيءَ مَدًّا ومِداداً وهو ما يكثر به ويزاد .
      وفي الحديث : إِن المؤَذِّنَ يُغْفَرُ له مَدَّ صَوْتِه ؛ المد : القدر ، يريد به قدر الذنوب أَي يغفر له ذلك إِلى منتهى مَدِّ صوته ، وهو تمثيل لسعة المغفرة كقوله الآخر : ولو لَقِيتَني بِقُِراب الأَرض (* قوله « بقراب الأرض » بهامش نسخة من النهاية يوثق بها يجوز فيه ضم القاف وكسرها ، فمن ضمه جعله بمنزلة قريب يقال قريب وقراب كما يقال كثير وكثار ، ومن كسر جعله مصدراً من قولك قاربت الشيء مقاربة وقراباً فيكون معناه مثل ما يقارب الأرض .) خَطايا لِقيتُك بها مَغْفِرَةً ؛ ويروى مَدَى صوته وهو مذكور في موضعه .
      وبنوا بيوتهم على مِدادٍ واحد أَي على طريقة واحدة .
      ويقال : جاء هذا على مِدادٍ واحد أَي على مثال واحد ؛ وقال جندل : لم أُقْوِ فِيهِنَّ ، ولم أُسانِدِ على مَدادٍ ورويٍّ واحِدِ والأَمِدّةُ ، والواحدةُ مِدادٌ : المِساكُ في جانبي الثوبِ إِذا ابْتدِئَ بعَمعلِه .
      وأَمَدَّ عُودُ العَرْفَجِ والصِّلِّيانِ والطَّرِيفَةِ : مُطِرَ فَلانَ .
      والمُدَّةُ : الغاية من الزمان والمكان .
      ويقال : لهذه الأُمّةُ مُدَّة أَي غاية في بقائها .
      ويقال : مَدَّ الله في عُمُرك أَي جعل لعُمُرك مُدة طويلة .
      ومُدَّ في عمره : نُسِئَ .
      ومَدُّ النهارِ : ارتفاعُه .
      يقال : جئتك مَدَّ النهار وفي مَدِّ النهار ، وكذلك مَدَّ الضحى ، يضعون المصدر في كل ذلك موضع الظرف .
      وامتدَّ النهارُ : تَنَفَّس .
      وامتدَّ بهم السير : طال .
      ومَدَّ في السير : مَضَى .
      والمَدِيدُ : ما يُخْلَطُ به سَوِيقٌ أَو سِمْسمٌ أَو دقيق أَو شعير جَشٌّ ؛ قال ابن الأَعرابي : هو الذي ليس بحارٍّ ثم يُسقاه البعير والدابة أَو يُضْفَرُه ، وقيل : المَدِيدُ العَلَفُ ، وقد مَدَّه به يَمُدُّه مَدًّا .
      أَبو زيد : مَدَدْتُ الإِبلَ أَمُدُّها مَدًّا ، وهو أَن تسقيها الماء بالبزر أَو الدقيق أَو السمسم .
      وقال في موضع آخر : المِدِيدُ شعير يُجَشُّ ثم يُبَلُّ فَيُضْفَرُ البَعِيرَ .
      ويقال : هناك قطعة من الأَرض قَدْرُ مَدِّ البصر أَي مَدَى البصر .
      ومَدَدْتُ الإِبِلَ وأَمْدَدْتُها بمعنى ، وهو أَن تَنْثَِرَ لها على الماءَ شيئاً من الدقيق ونحوه فَتَسْقِيَها ، والاسم المَدِيدُ .
      والمِدّانُ والإِمِدّانُ : الماء المِلْح ، وقيل : الماء الملح الشديدُ المُلُوحة ؛ وقيل : مِياهُ السِّباخِ ؛ قال : وهو إِفْعِلانٌ .
      بكسر الهمزة ؛ قال زيد الخيل ، وقيل هو لأَبي الطَّمَحان : فأَصْبَحْنَ قد أَقهْيَنَ عَنِّي كما أَبَتْ ، حِياضَ الإِمِدَّانِ ، الظِّباءُ القوامِحُ والإِمِدّانُ أَيضاً : النَّزُّ .
      وقيل : هو الإِمِّدانُ ؛ بتشديد الميم وتخفيف الدال .
      والمُدُّ : ضَرْبٌ من المكايِيل وهو رُبُع صاع ، وهو قَدْرُ مُدِّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والصاعُ : خمسة أَرطال ؛ قال : لم يَغْدُها مُدٌّ ولا نَصِيفُ ، ولا تُمَيْراتٌ ولا تَعْجِيفُ والجمع أَمدادٌ ومِدَدٌ ومِدادٌ كثيرة ومَدَدةٌ ؛ قال : كأَنَّما يَبْرُدْنَ بالغَبُوقِ كَيْلَ مِدادٍ ، من فَحاً مَدْقوقِ الجوهري : المُدُّ ، بالضم ، مكيال وهو رطل وثلث عند أَهل الحجاز والشافعي ، ورطلان عند أَهل العراق وأَبي حنيفة ، والصاع أَربعة أَمداد .
      وفي حديث فضل الصحابة : ما أَدْرَك مُدَّ أَحدِهم ولا نَصِيفَه ؛ والمد ، في الأَصل : ربع صاع وإِنما قَدَّره به لأَنه أَقلُّ ما كانوا يتصدقون به في العادة .
      قال ابن الأَثير : ويروى بفتح الميم ، وهو الغاية ؛ وقيل : إن أَصل المد مقدَّر بأَن يَمُدَّ الرجل يديه فيملأَ كفيه طعاماً .
      ومُدَّةٌ من الزمان : برهة منه .
      وفي الحديث : المُدَّة التي مادَّ فيها أَبا سفيان ؛ المُدَّةُ : طائفة من الزمان تقع على القليل والكثير ، ومادَّ فيها أَي أَطالَها ، وهي فاعَلَ من المدّ ؛ وفي الحديث : إِن شاؤُوا مادَدْناهم .
      ولُعْبة للصبيان تسمى : مِدادَ قَيْس ؛ التهذيب : ومِدادُ قَيْس لُعْبة لهم .
      التهذيب في ترجمة دمم : دَمدَمَ إِذا عَذَّبَ عذاباً شديداً ، ومَدْمَدَ إِذا هَرَبَ .
      ومُدٌّ : رجل من دارِم ؛ قال خالد بن علقمة الدارمي يهجو خُنْشُوشَ بن مُدّ : جَزَى اللهُ خُنْشُوشَ بنَ مُدٍّ مَلامةً ، إِذا زَيَّنَ الفَحْشاءَ للناسِ مُوقُها "



    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: