الأمريكي: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و ميم (م) و راء (ر) و ياء (ي) و كاف (ك) و ياء (ي) .
مرض بكتيري يصيب حضنة النحل وتكون أجساد ضحاياه من النحل لزجة مطاطية.
أَمريكيّ : (اسم)
مَنْسوبٌ إلى أَمْريكا
,
الخيار الأمريكي
عقد خيار بيع أو شراء يسمح لمالكه بأن ينفّذ في أيّ وقت سواء بتاريخ انتهائه أو قبله، وذلك خلافاً لعقد الخيار الأوروبي الذي لا يجوز تنفيذه إلاّ بتاريخ انتهائه. ، وتعني بالانجليزية: American option
المعجم: مالية
المعهد المصرفي الأمريكي
القسم التعليمي التابع لجمعية المصارف الأمريكية ، وتعني بالانجليزية: American Institute of Banking
المعجم: مالية
سعر البيع الأمريكي
سعر البضائع الأمريكية المعرّضة للمنافسة من البضائع غير الأمريكية. يستخدم كمرجع لتحديد الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة المنافسة. ، وتعني بالانجليزية: American selling price
المعجم: مالية
سعر العملة الأجنبية بالدولار الأمريكي
مثال على ذلك مارك ألماني يساوي أربعين سنتاً أمريكياًّ أو أربعة أعشار الدولار. ، وتعني بالانجليزية: American currency quotation
المعجم: مالية
مرض تعفن الحضنة الأمريكي
مرض بكتيري يصيب حضنة النحل وتكون أجساد ضحاياه من النحل لزجة مطاطية.
المعجم: عربي عامة
,
مَرْشُ
ـ مَرْشُ : الخَدْشُ ، والحَكُّ بأَطْرافِ الأَصابِع ، والأرضُ التي مَرَشَ المَطَرُ وَجْهَها ، والتي إذا أُمْطِرتْ ، سالَتْ سَريعاً ، والإِيذاءُ بالكلامِ . ـ مَرْشاءُ : العَقُورُ من كُلِّ الحَيَوانِ ، والأرضُ الكَثيرَةُ العُشْبِ . ـ لي عِندَهُ مُرَاشَةٌ : حَقٌّ صَغيرٌ . ـ الأَمْرَشُ : الشِّرِّيرُ . ـ تَمْريشُ : المَطَرُ القليلُ . ـ امْتِراشُ : الانْتزاعُ ، والاخْتِلاسُ ، والاكْتِسابُ . ـ مَرْشانَةُ : بلد بالأنْدَلُسِ .
المعجم: القاموس المحيط
مَرَّ
ـ مَرَّ مَرّاً ومُروراً : جازَ ، وذَهَبَ ، كاسْتَمَرَّ . ـ مَرَّهُ ومَرَّ به : جازَ عليه . ـ امْتَرَّ به وامْتَرَّ عليه : كَمَرَّ . ـ قَوْلُ الله تعالى : { حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فَمَرَّتْ به }: اسْتَمَرَّتْ به . ـ أمَرَّهُ على الجِسْرِ : سَلَكَهُ فيه . ـ أمَرَّهُ به : جَعَلَهُ يَمُرُّ به . ـ مَارَّهُ : مَرَّ مَعَهُ . ـ اسْتَمَرَّ : مَضَى على طَريقَةٍ واحدَةٍ ، ـ اسْتَمَرَّ بالشيءِ : قَوِيَ على حَمْلِهِ . ـ مَرَّةُ : الفَعْلَةُ الواحِدَةُ ، ج : مَرٌّ ومِرارٌ ومِررٌ ومُرُورٌ . ـ لَقِيَهُ ذاتَ مَرَّةٍ : لا يُسْتَعْمَل إِلاَّ ظَرْفاً ، ـ ذاتَ المِرارِ : مِراراً كثيرَةً . ـ جِئْتُهُ مَرًّا أو مَرَّيْنِ : مَرَّةً أو مَرَّتَيْنِ . ـ مُرُّ : ضِدُّ الحُلْوِ ، مَرَّ يَمَرُّ ، مَرارَةً وأمَرَّ ، ودَواءٌ معروفٌ ، نافِعٌ للسُّعالِ ، ولَسْعِ العقارِبِ ، ولدِيدانِ الأَمْعاءِ ، ج : أمْرارٌ ، ـ مَرُّ : الحَبْلُ ، والمِسْحاةُ ، أو مَقْبِضُها . ـ مُرَّةُ : شَجَرَةٌ ، أو بَقْلَةٌ ، ج : مُرٌّ وأمْرارٌ . ـ مُرِّيُّ : إِدامٌ كالكَامَخِ . ـ ما يُمِرُّ وما يُحْلِي : ما يَضُرُّ وما يَنْفُعُ . ـ لَقِي منه الأَمَرَّيْنِ والأَمَرِّيْنِ والمُرَّتَيْن : الشَّرَّ ، والأَمْرَ العظيمَ . ـ مُرارُ : شَجَرٌ مُرٌّ من أفْضَلِ العُشْبِ وأضْخَمِهِ ، إذا أكَلَتْها الإِبِلُ ، قَلَصَتْ مَشافِرُها ، فَبَدَتْ أسْنَانُها ، ولذلك قيلَ لجَدِّ امْرِئِ القَيْسِ : آكِلُ المُرارِ ، لكَشْرٍ كان به . ـ ذو المُرارِ : أرْضٌ . ـ ثَنِيَّةُ المُرارِ : مَهْبِطُ الحُدَيْبِيَةِ . ـ مَرارَةُ : هَنَةٌ لازِقَةٌ بالكَبِدِ ، لِكُلِّ ذي رُوحٍ إِلاَّ النَّعامَ والإِبِلَ . ـ مُرَيْراءُ : حَبٌّ أسْوَدُ يَكونُ في الطَّعامِ ، يُرْمَى به . ـ أمَرَّ الطَّعامُ : صارَ فيه . ـ مِرَّةُ : مِزاجٌ من أمْزِجَةِ البَدَنِ ، ومُررْتُ به ، مَجْهولاً ، أُمَرُّ مَرًّا ومِرَّةً : غَلَبَتْ عليَّ المِرَّةُ ، وقُوَّةُ الخَلْقِ وشِدَّتُهُ ، ج : مِرَرٌ وأمْرَارٌ ، والعَقْلُ ، والأَصالَةُ ، والإِحْكامُ ، والقُوَّةُ ، وطاقَةُ الحَبْلِ ، كالمَريرَةِ . ـ يُمارُّهُ : يَتَلَوَّى عليه ويُدِيرُهُ ليَصْرَعَهُ . ـ { ذو مِرَّةٍ }: جِبريلُ عليه السلامُ . ـ مَرِيرَةُ : الحَبْلُ الشديدُ الفَتْلِ ، أو الطويلُ الدَّقيقُ ، وعِزَّةُ النَّفْسِ ، والعَزيمَةُ ، كالمَرِيرِ . ـ مَريرُ : أرْضٌ لا شَيءَ فيها ، ج : مَرائرُ ، وما لَطُفَ من الحِبالِ . ـ قِرْبَةٌ مَمْرورَةٌ : مملُوءَةٌ . ـ أَمَرُّ : المَصارينُ يَجْتَمِعُ فيها الفَرْثُ ، كالأعَمِّ للجماعَةِ . ـ مَرَّانُ شَنُوءَةَ : موضع باليمن . ـ بَطْنُ مَرٍّ ، ويُقالُ له : مَرُّ الظَّهْرانِ : ع على مَرْحَلَةٍ من مكةَ . ـ تَمَرْمَرَ الرَّمْلُ : مارَ . ـ مَرْمَرُ : الرُّخامُ ، وضَرْبٌ من تَقْطيعِ ثِيابِ النِّساءِ . ـ أَمَرَّانِ : الفَقْرُ والهَرَمُ ، أو الصَّبْرُ والثُّفَّاءُ . ـ مُرَّيانِ : الأَلاءُ والشِّيحُ ، ـ وبالضم : تَميمُ بنُ مُرِّ بنَ أُدِّ بنِ طابِخَةَ . ـ مُرُّ بنُ عَمْرٍو : من طَيِّئٍ . ـ مُرَّةُ بنُ كَعْب : أبو قبيلةٍ من قُرَيْشٍ ، وأبو قبيلةٍ من قَيْسِ عَيْلانَ . ـ أبو مُرَّةَ : كُنْيَةُ إِبليسَ ، لَعَنَهُ اللّهُ تعالى . ـ مُرَّانُ : شَجَرٌ باسِقٌ ، ورِماحُ القَنَا . ـ عَقَبَةُ المُرَّانِ : مُشْرِفَةٌ على غُوطَةِ دِمَشْقَ . ـ مَرْمَرُ ومَرْمارُ : الرُّمانُ الكثيرُ الماءِ ، لا شَحْمَ له ، والناعِمُ المُرْتَجُّ ، كالمُرامِرِ . ـ مَرْمَرَةُ : المَطَرُ الكثيرُ . ـ مَرْمَرَ : غَضِبَ ، ـ مَرْمَرَ الماءَ : جَعَلَهُ يَمُرُّ على وجْهِ الأرضِ . ـ مارُورَةُ ومُرَيْراءُ ومُرْمُورَةُ ومَرْمارَةُ : الجاريَةُ الناعِمَةُ الرَّجْراجَةُ . ـ مَرٌّ المُؤَذِّنُ : محدِّثٌ . ـ ذاتٌ الأَمْرار : موضع . ـ مَرَّ بعيرَه : شَدَّ عليه الحَبْلَ . ـ مَرَّارُ : المَرَّارُ الكَلْبِيُّ ، وابنُ سَعيدٍ الفَقْعَسِيُّ ، وابنُ مُنْقِذٍ التَّمِيمِيُّ ، وابنُ سَلامَةَ العِجْلِيُّ ، وابنُ بَشيرٍ الشَّيْبانِيُّ ، وابنُ مُعاذٍ الحَرَشِيُّ : شُعَراءُ . ـ مُرامِرُ بنُ مُرَّةَ : أوَّلُ من وَضَعَ الخَطَّ العَرَبِيَّ . ـ مُرامِرُ : الباطِلُ . ـ مُمَرُّ : الذي يَتَغَفَّلُ البَكْرَةَ الصَّعْبَةَ ، فَيَتَمَكَّنُ من ذَنَبِها ، ثم يُوتِدُ قَدَمَيْهِ في الأرضِ لئَلاَّ تَجُرَّهُ ، إذا أرادَتِ الإِفْلاتَ منه . ـ أمَرَّها بذَنَبِها : صَرَفَها شِقًّا بِشِقٍّ ، حتى يُذَلِّلَها بذلك . ـ مَرَّرَهُ : جَعَلَهُ مُرًّا ، ودَحاهُ على وجْهِ الأرضِ . ـ تَمَرْمَرَ : اهْتَزَّ وتَرَجْرَجَ . ـ { سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ }: مُحْكَمٌ قَوِيٌّ ، أو ذاهِبٌ باطِلٌ . ـ { في يومِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ }: قَوِيٍّ في نُحوسَتِهِ ، أو دائِم الشَّرِّ ، أو مُرٍّ ، أو نافِذٍ ، أو ماضٍ فيما أُمِرَ به وسُخِّرَ له ، أو هو يومُ الأَرْبِعاءِ الذي لا يَدُورُ في الشَّهْرِ . ـ اسْتَمَرَّتْ مَرِيرَتُهُ عليه : اسْتَحْكَمَ عليه ، وقَوِيَتْ شَكِيمَتُهُ . ـ هو بعيدُ المُسْتَمَرِّ : قَوِيٌّ في الخُصومَةِ ، لا يَسْأَمُ المِراسَ . ـ مارَّ الشيءُ مِراراً : انْجَرَّ .
الأَمْرَهُ الأَمْرَهُ سَرابٌ أَمْرَهُ : أَبيضُ ليس فيه شيءٌ من السَّواد . ومنه قوله :
المعجم: المعجم الوسيط
الأَمْرَشُ
الأَمْرَشُ : الرَّجُلُ الكثير الشَّر .
المعجم: المعجم الوسيط
البورصة الأمريكية
ثاني أكبر سوق للأوراق المالية من حيث حجم التعامل وقيمته وهي واحدة من خمس أسواق أسهم مسجّلة في الولايات المتّحدة الأمريكية . كانت قبل عام 1953 تدعى New York Curb Exchange لأنها بدأت نشاطها على رصيف الشارع ولم يصبح لها مبنى إلاّ في عام 1921 . شروط الإدراج فيها أقلّ تشدّداً من شروط بورصة نيويورك . ، وتعني بالانجليزية : American Stock Exchange ( AMEX )
المعجم: مالية
البورصة الأمريكية للسلع
بورصة سلع أنشأتها البورصة الأمريكية للأوراق المالية في عام 1977 لكي تقدّم إلى الشركات الأعضاء تشكيلة أوسع من السلع . اندمجت هذه البورصة بعد ذلك مع بورصة نيويورك للعقود المستقبلية New York Futures Exchange ، وتعني بالانجليزية : AMEX Commodities Exchange
المعجم: مالية
الجمعية الأمريكية للمستثمرين الأفراد
مؤسّسة غير ربحية مقرّها في شيكاغو من أهدافها تعليم المستثمرين الأفراد في مواضيع تتعلّق بالأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المشترك وأدوات الاستثمار المالي البديلة الأخرى من خلال الندوات والنشرات . كما تُقَيَّم برامج الاستثمار في نشرة لها عنوانها Computerized Investing ، وتعني بالانجليزية : Investors
المعجم: مالية
الشركة الأمريكية لضمان سندات البلديات
شركة تصدر عقود تأمين على سندات البلديات في حدود أصل الدين وفوائده . السندات المؤمّنة من هذه الشركة تحمل أعلى تصنيف لأوراق مالية . ، وتعني بالانجليزية : American Municipal Bond Assurance Corporation ( AMBAC )
المعجم: مالية
مرع
" المَرْعُ : الكَلأُ ، والجمع أَمْرُعٌ وأَمْراعٌ مثل يَمْنٍ وأَيْمُنٍ وأَيمانٍ ؛ قال أَبو ذؤيب يعني عَضَّ السِنِينَ المُجْدِبةِ : أَكَلَ الجَمِيمَ وطاوَعَتْه سَمْحجٌ مثْلُ القَناةِ ، وأَزْعَلَتْه الأَمْرُعُ ذكر الجوهري في هذا الفصل : المَرِيعُ الخَصِيبُ ، والجمع أَمْرُعٌ وأَمْراعٌ ، قال ابن بري : لا يصح أَن يجمع مَرِيعٌ على أَمْرُعٍ لأَنّ فَعِيلاً لا يجمع على أَفْعُلٍ إِلا إِذا كان مؤنثاً نحو يمِينٍ وأَيْمُنٍ ، وأَما أَمْرُعٌ في بيت أَبي ذؤيب فهو جمع مَرْعٍ ، وهو الكَلأُ ؛ قال أَعرابي : أَتَتْ علينا أَعوامٌ أَمْرُعٌ إِذا كانت خَصْبةً . ومَرَعَ المكانُ والوادِي مَرْعاً ومَراعةً ومَرِعَ مَرَعاً وأَمْرَعَ ، كلُّه : أَخْصَبَ وأَكْلأَ ، وقيل لم يأْت مَرَعَ ، ويجوز مَرُعَ . ومَرِعَ الرجل إِذا وَقَعَ في خِصْبٍ ، ومَرِع إِذا تَنَعَّمَ . ومكانٌ مَرِعٌ ومَرِيعٌ : خَصِيب مُمْرِع ناجِعٌ ؛ قال الأَعشى : سَلِسٌ مُقَلَّدُه أَسِيلٌ خَدُّه مَرِعٌ جَنابُهْ وأَمْرَعَ القومُ : أَصابوا الكَلأَ فأَخْصَبُوا . وفي المثل : أَمْرَعْتَ فانْزِلْ ؛
وأَنشد ابن بري : بما شِئْتَ من خَزٍّ وأَمْرَعْتَ فانْزِلِ
ويقال للقوم مُمْرِعُون إِذا كانت مواشِيهم في خِصْبٍ . وأَرض أُمْرُوعةٌ أَي خصيبة . ابن شميل : المُمْرِعةُ . الأَرض المُعْشِبةُ المُكْلِئةُ . وقد أَمْرَعَت الأَرضُ إِذا شَبِعَ غنمها ، وأَمْرَعَتْ إِذا أَكْلأَتْ في الشجر والبقل ، ولا يزال يقال لها مُمْرِعةٌ ما دامت مُكْلِئةً من الربيع واليَبِيسِ . وأَمْرَعَتِ الأَرضُ إِذا أَعْشَبَتْ . وغَيْثٌ مَرِيعٌ ومِمْراعٌ : تُمْرِعُ عنه الأَرضُ . وفي حديث الاستسقاء : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دَعا فقال : اللهم اسْقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً مُرْبِعاً ؛ المَرِيعُ : ذُو المَراعةِ والخِصْبِ . يقال : أَمْرَعَ الوادي إِذا أَخْصَبَ ؛ قال ابن مقبل : وغَيْث مَرِيع لم يُجَدَّعْ نَباتُه أَي لم ينقطع عنه المطر فَيُجَدَّعَ كما يجدّع الصبي إِذا لم يَرْوَ من اللبن فيسوءَ غِذاؤه ويُهْزَلَ . ومَمارِيعُ الأَرضِ : مَكارِمُها ، قال : أَعني بمكارمها التي هي جمع مَكْرُمةٍ ؛ حكاه أَبو حنيفة ولم يذكر لها واحداً . ورجل مَرِيعُ الجنابِ : كثير الخير ، على المثل . وأَمْرَعَتِ الأَرضُ : شَبِعَ مالُها كلُّه ؛
قال : أَمْرَعَتِ الأرضُ لَوَ نَّ مالا ، لو أَنَّ نُوقاً لَكَ أَو جِمالا ، أَو ثَلّةً من غَنَمٍ إِمَّالا والمُرَعُ : طير صِغار لا يظهر إِلا في المطر شبيه بالدُّرّاجة ، واحدته مُرَعةٌ مثل هُمَزةٍ مثل رُطَبٍ ورُطَبةٍ ؛ قال سيبويه : ليس المُرَعُ تكسير مُرَعةٍ ، إِنما هو من باب ثَمْرة وتَمْر لأَن فُعَلةَ لا تكسَّر لقلها في كلامها ، أَلا تراهم ، قالوا : هذا المُرَعُففذكّروا فلو كان كالغُرَفِ لأَنَّثُوا . ابن الأَعرابي : المُرْعةُ طائر طويل ، وجمعها مُرَعٌ ؛
قال أَبو عمرو : المُرْعةُ طائر أَبيض حسَنُ اللونِ طيب الطعم في قدر السُّمانَى . وفي حديث ابن عباس : أَنه سئل عن السَّلْوى فقال : هي المُرَعةُ ؛ قال ابن الأَثير : هو طائر أَبيض حسن اللون طويل الرجلين بقدر السُّمانى ، قال : إِنه يقع في المطر من السماء . ومارِعةُ : مِلكٌ في الدهْرِ الأوّل . وبنو مارِعةَ : بطن يقال لهم الموارِعُ . ومَرْوَعُ : أَرض ؛ قال رؤْبة : في جَوْفِ أَجْنَى من حِفافى مَرْوَعا وأَمْرَعَ رأْسَه بدُهْنٍ أَي أَكْثَرَ منه وأَوْسَعَه ، يقال : أَمرِعْ رأْسك وامْرَعْه أَي أَكثر منه ؛ قال رؤبة : كَغُصْنِ بانٍ عُودُه سَرََعْرَعُ ، كأَنَّ وَرْداً من دِهانٍ يُمْرَعُ لَوْنِي ، ولو هَبَّتْ عَقِيمٌ تَسْفَعُ يقول كأَنَّ لونه يُعْلَى بالدُّهْنِ لصَفائِه . ابن الأَعرابي : أَمْرَعَ المكانُ لا غير . ومَرَعَ رأْسَه بالدهن إِذا مَسَحَه . "
المعجم: لسان العرب
مره
" المَرَهُ : ضدُّ الكَحَلِ . والمُرْهةُ : البياضُ الذي لا يخالطه غيرُه ، وإنما قيل للعين التي ليس فيها كَحَلٌ مَرْهاءُ لهذا المعنى . مَرِهَتْ عينُه تَمْرَهُ مَرَهاً إذا فسدت لِتَرْكِ الكُحْلِ . وهي عينٌ مَرْهاء : خَلَتْ من الكُحْل . وامرأَة مَرْهاء : لا تتعهَّدُ عينَيْها بالكُحْل ، والرجلُ أَمْرَهُ . وفي الحديث : أَنه لَعَنَ المَرْهاءَ ؛ هي التي لا تكْتَحِل . والمَرَهُ : مرضٌ في العين لترك الكُحْلِ ، ومنه حديث علي ، رضي الله عنه : خُمْصُ البُطونِ من الصِّيام مُرْهُ العيونِ من البكاءِ ، هو جمع الأَمْرَهِ . وسَرابٌ أَمْرَهُ أَي أَبيض ليس فيه شيء من السواد ؛
قال : عليه رَقراقُ السَّرابِ الأَمْرَهِ الأَزهري : المَرَهُ والمُرْهةُ بياضٌ تَكْرَهُه عينُ الناظر ، وعينٌ مَرْهاء . والمَرْهاءُ من النِّعاج : التي ليس بها شِيَةٌ ، وهي نعجة يَقَقةٌ . والمَرْهاءُ : القليلةُ الشجر ، سهلةً كانت أَو حَزْنةً . والمُرْهةُ : حفيرةٌ يجتمع فيها ماءُ السماء . وبنُو مُرْهةَ : بُطَيْنٌ ، وكذلك بنو مُرَيْهةَ . ومَرْهانُ : اسم . "
المعجم: لسان العرب
مرش
" المَرْشُ : شِبْهُ القَرْص من الجِلْد بأَطراف الأَظافير . ويقال : قدْ أَلْطَفَ مَرْشاً وخَرْشاً ، والخَرْشُ أَشدُّه . الصحاح : المَرْشُ كالخَدْش . قال ابن السكيت : أَصابَه مَرْشٌ ، وهي المُرُوش والخُرُوشُ والخُدُوشُ . وفي حديث غزوة حنين : فعَدَلَت به ناقتُه إِلى شجرات فَمَرَشْن ظهْرَه أَي خَدَشَتْه أَغْصانُها وأَثّرت في ظَهْره وأَصل المَرْشِ الحكُّ بأَطراف الأَظفار . ابن سيده : المَرْش شَقُّ الجلد بأَطراف الأَظافير ، قال : وهو أَضعف من الخَدْش ، مَرَشَه يَمْرُشُه مَرْشاً ، والمُرُوشُ : الخُدُوشُ . ومَرَشَ وجهَه إِذا خَدَشَه . وفي حديث أَبي موسى : إِذا حَكَّ أَحدُكم فرْجَه وهو في الصلاة فَلْيَمْرُشُه من وراء الثوب . قال الحرّاني : المرْش بأَطراف الأَظافير . ومَرَش الماءَ يمرُش : سال . والمَرْشُ : أَرض إِذا وقع عليها المطرُ رأَيتَه كلَّها تَسِيل . ابن سيده : والمَرْشُ أَرضٌ يَمْرُشُ الماءُ من وجهها في مواضع لا يَبلغ أَن يحفِر حَفْرَ السيل ، والجمع أَمْراش . وقال أَبو حنيفة : الأَمْراشُ مسايلُ لا تجْرحُ الأَرضَ ولا تَخُدّ فيها تجيء من أَرض مستوية تتبع ما تَوَطَّأَ من الأَرض في غير خدّ ، وقد يجيء المَرْشُ من بُعد ويجيء من قُرْب . والأَمْراشُ : مسايلُ الماء تسقي السلْقانَ . والمَرْشُ : الأَرضُ التي مَرَشَ المطرُ وجهَها . ويقال : انتهينا إِلى مَرْشٍ من الأَمْراشِ اسم للأَرض مع الماء وبعد الماء إِذا أَثَّر فيه . النضر : المَرْسُ والمَرْشُ أَسفل الجبل وحَضِيضُه يَسِيل منه الماء فيَدِبّ دَبِيباً ولا يحْفِر وجمعه أَمْراسٌ وأَمْراشٌ ، قال : وسمعت أَبا مِحْجن الضِّبابي يقول رأَيت مَرْشاً من السيل وهو الماء الذي يجرح وجه الأَرض جرحاً يسيراً . ويقال : عند فلان مُراشةٌ ومُراطةٌ أَي حَقّ صغير . ومَرَشَه يَمْرُشُه مَرْشاً : تناوَله بأَطراف أَصابعه شبيهاً بالقَرْص ، وامْتَرَشَ الشيءَ : جمَعَه . والإِنسانُ يمْتَرِشُ الشيءَ بعد الشيء من ههنا أَي يجمعه ويكسبه . وامتَرَشْتُ الشيء إِذا اخْتَلَسْته . ابن الأَعرابي : الأَمْرَشُ الرجلُ الكثيرُ الشرّ ؛ يقال : مَرَشه إِذا آذاه . قال : والأَرْمش الحسَنُ الخلُق ، والأَمْشَرُ النشيطُ ، والأَرْشَمُ الشَّرِهُ . والامْتِراشُ : الانتزاعُ ، يقال : امتَرَشْت الشيء من يده انتزعته ، ويقال : هو يَمْتَرِشُ لعياله أَي يكتسب ويقْتَرِف . ورجل مَرَّاشٌ : كَسَّاب . "
المعجم: لسان العرب
مرغ
" المَرْغُ : المُخاطُ ، وقيل اللُّعابُ ؛ قال الحِرْمازِيّ : دُونَكِ بَوْغاءَ تُرابَ الدَّفْغِ ، فأَصْفِغِيه فاكِ أَيَّ صَفْغِ ، ذلِك خَيْرٌ من حُطامِ الرَّفْغِ وإنْ تَرَيْ كَفَّكِ ذاتَ نَفْغِ ، شَفَيْتِها بالنَّفْثِ بَعْدَ المَرْغِ والمَرْغُ : الرِّيقُ ، وقيل : المَرْغُ لُعاب الشاء ، وهو في الإنسان مُسْتَعارٌ كقولهم أَحْمَقُ ما يَجْأَى مَرْغَه أَي لا يَسْتر لُعابَه ، وجَأَيْتُ الشيءَ أَي ستَرْتُه ، وعَمَّ به بعضهم ، وقصره ابن الأَعرابي على الإِنسان فقال : المَرْغُ للإنسان ، والرُّوالُ غير مهموز للخيل ، واللُّغامُ للإِبل . وأَمْرَغَ أَي سالَ لُعابُه . وأَمْرَغَ : نامَ فسالَ مَرْغُه من ناحيتي فيه . وتَمرَّغَ إِذا رَشَّه من فيه ؛ قال الكُمَيْتُ يُعاتِبُ قُرَيْشاً : فَلمْ أَرْغُ ممّا كان بَيْني وبَيْنَها ، ولم أَتمَرَّغْ أَنْ تَجَنَّى غَضُوبُها قوله فلم أَرْغُ من رُغاء البعير . والأَمْرَغُ : الذي يَسِيل مَرْغُه . والمَرْغةُ : الروْضةُ . والعرب تقول : تَمَرَّغْنا أَي تَنَزَّهْنا . والمَرْغُ : الرَّوْضةُ الكثيرة النبات ، وقد تَمَرَّغَ المالُ إذا أطال الرَّعْي فيها . وقال أَبو عمرو : مَرَغَ العَيْرُ في العُشْبِ إذا أَقام فيه يَرْعَى ؛
وأَنشد لرِبْعِيّ الدُّبَيري : إني رَأَيْتُ العَيْرَ في العُشْبِ مَرَغْ ، فجِئْتُ أَمْشِي مُسْتَطاراً في الرَّزَغْ
ويقال : تَمَرَّغْتُ على فلان أَي تَلَبَّثْتُ وتمكَّثْتُ . وأَمْرَغَ إِذا أَكثر الكلامَ في غير صَواب . والمَرْغُ : الإِشْباعُ بالدُّهْن . ورجل أَمْرَغُ وشعَر مَرِغٌ : ذو قَبُولٍ للدُّهْن . والمُتَمَرِّغُ : الذي يَصْنَعُ نفسَه بالدِّهانِ والتَّزَلُّقِ . وأَمْرَغَ العَجينَ : أَكثر ماءَه حتى رَقَّ ، لغة في أَمْرَخَه فلم يَقْدِر أَن يُيَبِّسه . ومَرِغَ عِرْضُه : دَنِسَ ، وأَمْرَغَه هو ومَرَّغَه : دَنَّسَه ، والمُجاوِزُ من فِعْله الإِمْراغ . ومَرَّغَه في التراب تمريغاً فتَمرَّغ أَي مَعَّكه فَتَمَعَّك ، ومارَغه ، كلاهما : أَلْزَقَه به ، والاسم المَراغةُ ، والموضع مَتَمَرَّغٌ ومَراغٌ ومَراغةٌ . وفي صفة الجنة : مَراغُ دَوابِّها المِسْكُ أَي الموضع الذي يُتَمَرَّغُ فيه من تُرابها . والتمَرُّغُ : التَّقَلُّبُ في التراب . وفي حديث عَمّار : أَجْنَبْنا في سففَر وليس عندنا ماء فتمَرَّغْنا في التراب ؛ ظَنَّ أَنَّ الجُنُبَ يحتاج أَن يُوَصِّلَ الترابَ إِلى جميع جسَده كالماء . ومَراغةُ الإِبل : مُتَمَرَّغها . والمَرْغُ : المَصِيرُ الذي يجتمع فيه بَعْرُ الشاة . والمَراغةُ : الأَتانُ ، وقيل : الأَتانُ التي لا تَمْتَنِعُ من الفُحول ، وبذلك لقَّب الأَخطلُ أُمَّ جَريرٍ فسمّاه ابن المَراغةِ أَي يَتَمرَّغ عليها الرِّجال ، وقيل : لأَن كليباً كانت أَصحابَ حُمُرٍ . والمَرْغُ : أَكلُ السائِمة العُشبَ . ومَرَغَتِ السائمةُ والإبل العُشْبَ تَمْرَغُه مَرْغاً : أَكلته ؛ عن أَبي حنيفة . ومَراغُ الإِبلِ : مُتَمَرَّغُها ؛ قال الشاعر : يَجْفِلُها كلُّ سَنامٍ مِجْفَلِ ، لأَياً بِلأْيٍ في المَراغِ المُسْهِلِ والمِمْرَغةُ : المِعَى الأَعْوَرُ لأَنه يُرْمى به ، وسمّي أَعْورَ لأَنه كالكيس لا مَنْفَذَ له . "
المعجم: لسان العرب
مزز
" المِزُّ ، بالكسر : القَدْرُ . والمِزُّ : الفضل ، والمعنيان مقتربان . وشيءٌ مِزٌّ ومَزِيزٌ وأَمَزُّ أَي فاضل . وقد مَزَّ يَمَزُّ مَزازَةً ومَزَّزَه : رأَى له فضلاً أَو قَدْراً . ومَزَّزَه بذلك الأَمر : فضله ؛ قال المتنخل الهذلي : لكان أُسْوَةَ حَجَّاجٍ وإِخْوَتِهِ في جُهْدِنا ، وله شَفٌّ وتَمْزِيز كأَنه ، قال : ولَفَضَّلْتُه على حجاج وإِخوته ، وهم بنو المُتَنَخِّلِ . ويقال : هذا شيءٌ له مِزٌّ على هذا أَي فضل . وهذا أَمَزُّ من هذا أَي أَفضل . وهذا له عليَّ مِزٌّ أَي فضل . وفي حديث النخعي : إِذا كان المال ذا مِزٍّ فَفَرِّقْه في الأَصناف الثمانية ، وإِذا كان قليلاً فَأَعْطِه صنفاً واحداً ؛ أَي إِذا كان ذا فضل وكثرة . وقد مَزَّ مَزَازَة ، فهو مَزِيزٌ إِذا كثر . وما بقي في الإِناءِ إِلاَّ مَزَّةٌ أَي قليل . والمَزُّ : اسم الشيءِ المَزِيز ، والفعل مزَّ يَمَزُّ ، وهو الذي يقع موقعاً في بلاغته وكثرته وجَوْدَته . الليث : المُزُّ من الرُّمَّان ما كان طعمه بين حُموضةٍ وحلاوة ، والمُزُّ بين الحامض والحُلْو ، وشراب مُزٌّ بين الحُلْو والحامض . والمُزُّ والمُزَّةُ والمُزَّاءُ : الخمر اللذيذة الطعم ، سميت بذلك للذعها اللسان ، وقيل : اللذيذة المَقْطَع ؛ عن ابن الأَعرابي . قال الفارسي : المُزَّاءُ على تحويل التضعيف ، والمُزَّاءُ اسم لها ، ولو كان نعتاً لقيل مَزَّاءُ ، بالفتح . وقال اللحياني : أَهل الشام يقولون هذه خمرة مُزَّةٌ ، وقال أَبو حنيفة : المُزَّةُ والمُزَّاءُ الخمر التي تلذع اللسان وليست بالحامضة ؛ قال الأَخطل يعيب قوماً : بِئْسَ الصُّحاةُ وبِئْسَ الشُّرْبُ شُرْبُهُمُ إِذا جَرَتْ فيهمُ المُزَّاءُ والسَّكَرُ وقال ابن عُرْسٍ في جُنَيْدِ بن عبد الرحمن المُزِّي : لا تَحْسَبَنَّ الحَرْبَ نَوْمَ الضُّحَى ، وشُرْبَك المُزَّاءَ بالبَارِدِ فلما بلغه ذلك ، قال : كذب عليَّ والله ما شربتها قَطُّ ؛ المُزَّاءُ : من أَسماء الخمر يكون فُعَّالاً من المَزِيَّةِ وهي الفضيلة ، تكون من أَمْزَيْتُ فلاناً على فلان أَي فضلته . أَبو عبيد : المُزَّاءُ ضرب من الشراب يُسكر ، بالضم ؛ قال الجوهري : وهي فُعَلاءُ ، بفتح العين ، فأَدغم لأَن فُعْلاءَ ليس من أَبنيتهم . ويقال : هو فُعَّال من المهموز ؛ قال : وليس بالوجه لأَن ال اشتقاق ليس يدل على الهمز كما دل في القُرَّاء والسُّلاَّء ؛ قال ابن بري في قول الجوهري ، وهو فُعَلاءُ فأَدغم ، قال : هذا سهو لأَنه لو كانت الهمزة للتأْنيث لامتنع الاسم من الصرف عند الإِدغام كما امتنع قبل الإِدغام ، وإِنما مُزَّاءٌ فُعْلاءٌ من المزِّ ، وهو الفضل : والهمز فيه للإِلحاق ، فهو بمنزلة قُوباءٍ في كونه على وزن فُعْلاءٍ ، قال : ويجوز أَن يكون مُزَّاء فُعَّالاً من المَزِيَّةِ ، والمعنى فيهما واحد ، لأَنه يقال : هو أَمْزَى منه وأَمَزُّ منه أَي أَفضل . وفي الحديث : أَخشى أَن تكون المُزَّاءَ التي نَهَيْتُ عنها عبدَ القَيْس ، وهي فُعْلاءٌ من المَزازَة أَو فُعَّالٌ من المَزِّ الفَضْلِ . وفي حديث أَنس ، رضي الله عنه : أَلا إِنَّ المُزَّاتِ حرامٌ ، يعني الخمور ، وهي جمع مُزَّةٍ الخَمْر التي فيها حموضة ، ويقال لها المُزَّاءُ ، بالمد أَيضاً ، وقيل : هي من خِلْطِ البُسْرِ والتَّمْرِ ، وقال بعضهم : المُزَّةُ الخمرة التي فيها مَزَازَةٌ ، وهو طعم بين الحلاوة والحموضة ؛
وأَنشد : مُزَّة قَبْلَ مَزْجِها ، فإِذا ما مُزِجَتْ ، لَذَّ طَعْمُها من يَذُوقُ وحكى أَبو زيد عن الكلابيين : شَرابكم مُزٌّ وقد مَزَّ شرابكم أَقبح المَزازَة والمُزُوزَة ، وذلك إِذا اشتدت حموضته . وقال أَبو سعيد : المَزَّة ، بفتح الميم ، الخمر ، وأَنشد للأَعشى : نازَعْتهم قُضُبَ الرَّيْحانِ مُتَّكِئاً ، وقَهْوَةً مُزَّةً ، راوُوقُها خَضِل ؟
قال : ولا يقال مِزَّةٌ ، بالكسر ؛ وقال حسان : كأَنَّ فاها قَهْوَةٌ مَزَّةٌ ، حَدِيثةُ العَهْدِ بِفَضِّ الخِتام الجوهري : المُزَّة الخمر التي فيها طعم حموضة ولا خير فيها . أَبو عمرو : التَّمَزُّزُ شُرْبُ الشراب قليلاً قليلا ، وهو أَقل من التَّمَزُّرِ ، وقيل هو مثله . وفي حديث أَبي العالية : اشْرَبِ النبيذَ ولا تُمَزِّزْ هكذا ، روي مرة بزايين ، ومرة بزاي وراء ، وقد تقدم . ومَزَّه يَمُزُّه مَزًّا أَي مَصَّه . والمَزَّة : المرة الواحدة . وفي الحديث : لا تُحَرِّمُ المَزّةُ ولا المَزَّتانِ ، يعني في الرَّضاع . والتَّمَزُّزُ : أَكلُ المُزِّ وشُرْبُه . والمَزَّةُ : المَصَّةُ منه . والمَزَّةُ : مثل المصة من الرضاع . وروي عن طاووس أَنه ، قال : المَزَّة الواحدة تُحَرِّمُ . وفي حديث المغيرة : فَتُرْضِعُها جارتُها المَزّةَ والمَزَّتَيْنِ أَي المصَّة والمصتين . وتَمَزَّزْتُ الشيءَ : تمصصته . والمَزْمَزَةُ والبَزْبَزَةُ : التحريك الشديد . وقد مَزْمَزَه إِذا حركه وأَقبل به وأَدبر ؛ وقال ابن مسعود ، رضي الله عنه ، في سكران أُتيَ به : تَرْتِرُوه ومَزْمِزُوهُ أَي حركوه لِيُسْتَنْكَهَ ، ومَزْمِزُوه هو أَن يحرَّك تحريكاً عنيفاً لعله يُفِيقُ من سُكره ويَصْحُو . ومَزْمَزَ إِذا تَعْتَعَ إِنساناً . "
المعجم: لسان العرب
مرط
" المَرْطُ : نَتْفُ الشعر والرِّيش والصُّوف عن الجسد . مرَطَ شعرَه يَمرُطُه مَرْطاً فانْمَرط : نتفه ، ومرَّطه فتَمرَّط ؛ والمُراطةُ : ما سقط منه إِذا نُتِف ، وخص اللحياني بالمُراطةِ ما مُرِطَ من الإِبْط أَي نُتِف . والأَمْرَطُ : الخفِيفُ شعر الجسد والحاجبين والعينين من العمَش ، والجمع مُرْطٌ على القياس ، ومِرَطةٌ نادر ؛ قال ابن سيده : وأَراه اسماً للجمع ، وقد مَرِطَ مَرَطاً . ورجل أَمْرَطُ وامرأَة مَرْطاء الحاجِبَيْنِ ، لا يُستغنى عن ذكر الحاجبين ، ورجل نَمِصٌ ، وهو الذي ليس له حاجبان ، وامرأَة نَمْصاء ؛ يستغنى في الأَنْمَص والنمْصاء عن ذكر الحاجبين . ورجل أَمرط : لا شعر على جسده وصدره إِلاَّ قليل ، فإِذا ذهب كله فهو أَمْلَطُ ؛ ورجل أَمْرَطُ بيِّن المَرطِ : وهو الذي قد خَفَّ عارِضاه من الشعر ، وتمَرَّط شعرُه أَي تحاتَّ . وذِئب أَمْرَطُ : مُنْتَتِفُ الشعر . والأَمْرَطُ : اللِّصُّ على التشبيه بالذئب . وتمرَّط الذئب إِذا سقط شعره وبقي عليه شعر قليل ، فهو أَمرط . وسهم أَمرطُ وأَمْلَطُ : قد سقط عنه قُذَذُه . وسَهْم مُرُطٌ إِذا لم يكن له قَذَذ . الأَصمعي : العُمْرُوطُ اللِّص ومثله الأَمْرطُ . قال أَبو منصور : وأَصله الذئب يتمرَّط من شعره وهو حينئذ أَخبث ما يكون . وسهم أَمْرَط ومَرِيطٌ ومِراطٌ ومُرُطٌ : لا ريش عليه ؛ قال الأَسديّ يصف السَّهم ، ونسب في بعض النسخ للبيد : مُرُطُ القِذاذِ فليس فيه مَصْنَعٌ ، لا الرِّيشُ يَنْفَعُه ، ولا التَّعْقِيبُ ويجوز فيه تسكين الراء فيكون جميع أَمْرَط ، وإِنما صحَّ أَن يوصف به الواحد لما بعده من الجمع كما ، قال الشاعر : وإِنَّ التي هامَ الفُؤَادُ بذِكْرها رَقُودٌ عن الفَحْشاءِ ، خُرْسُ الجَبائر واحدة الجَبائر : جِبارة وجَبيرة ، وهي السوارُ ههنا . قال ابن بري : البيت المنسوب للأَسدي مُرُط القِذاذ هو لنافِع بن نُفَيْعٍ الفَقْعَسِيّ ، ويقال لنافع بن لَقِيط الأَسدي ، وأَنشده أَبو القاسم الزَّجَّاجي عن أَبي الحسن الأَخفش عن ثعلب لنُويْفِع بن نُفيع الفقعسي يصف الشيب وكِبَره في قصيدة له وهي : بانَتْ لِطِيَّتِها الغَداةَ جَنُوبُ ، وطََرِيْتَ ، إِنَّك ما عَلِمْتُ طَرُوبُ ولقَدْ تُجاوِرُنا فتَهْجُرُ بَيْتَنا ، حتَّى تُفارِقَ ، أَو يُقالَ مُرِيبُ وزِيارةُ البيْتِ ، الذي لا تَبْتَغِي فِيهِ سَواءَ حدِيثِهِنَّ ، مَعِيبُ ولقد يَمِيلُ بيَ الضَّبابُ إِلى الصِّبا ، حِيناً ، فأَحْكَمَ رأْبيَ التَّجْرِيبُ ولقد تُوَسِّدُني الفتاةُ يَمِينَها وشِمالَها البَهْنانةُ الرُّعْبُوبُ نُفُجُ الحَقِيبةِ لا ترى لكعُوبها حدّاً ، وليسَ لساقِها ظُنْبوبُ عَظُمَتْ رَوادِفُها وأُكْمِلَ خَلْقُها ، والوَالدانِ نَجِيبةٌ ونَجِيبُ لَمَّا أَحلَّ الشيْبُ بي أَثْقالَه ، وعَلمتُ أَنَّ شَبابيَ المَسْلُوب ؟
قالَتْ : كَبِرْتَ وكلُّ صاحِبِ لَذَّةٍ لِبِلىً يَعُودُ ، وذلك التَّتْبيبُ هل لي من الكِبَر المُبينِ طَبيبُ فأَعُودَ غِرّاً ؟ والشَّبابُ عَجِيبُ ذَهَبَتْ لِداتي والشَّبابُ ، فليْسَ لي ، فِيمن تَرَيْنَ مِنَ الأَنامِ ، ضَرِيبُ وإِذا السِّنُونَ دَأَبْنَ في طَلَب الفَتَى ، لحِقَ السِّنُونَ وأُدْرِكَ المَطْلُوبُ فاذْهَبْ إِلَيْكَ ، فليْسَ يَعْلَمُ عالمٌ ، من أَين يُجْمَعُ حَظُّه المَكْتُوبُ يَسْعَى الفَتَى لِينالَ أَفْضَلَ سَعْيهِ ، هيهاتَ ذاكَ ودُون ذاك خُطوبُ يَسْعَى ويَأْمُلُ ، والمَنِيَّةُ خَلْفَه ، تُوفي الإِكامَ له ، عليه رَقِيبُ لا المَوْتُ مُحْتَقِرُ الصَّغِيرِ فعادلٌ عنْه ، ولا كِبَرُ الكَبِيرِ مَهِيبُ ولَئِنْ كَبِرْتُ ، لقد عَمِرْتُ كأَنَّني غُصْنٌ ، تُفَيِّئُه الرِّياحُ ، رَطِيبُ وكذاكَ حقّاً مَنْ يُعَمَّرْ يُبْلِه كَرُّ الزَّمانِ ، عليه ، والتَّقْلِيبُ حتى يَعُودَ مِنَ البِلى ، وكأَنَّه في الكَفِّ أَفْوَقُ ناصِلٌ مَعْصُوبُ مُرُطُ القِذاذِ ، فليس فيه مَصْنَعٌ ، لا الرِّيشُ يَنْفَعُه ، ولا التَّعْقِيبُ ذَهَبَتْ شَعُوبُ بِأَهْلهِ وبِمالهِ ، إِنَّ المَنايا لِلرِّجال شَعُوبُ والمَرْءُ مِنْ رَيْبِ الزَّمان كأَنه عَوْدٌ ، تَداوَلَه الرِّعاء ، رَكُوبُ غَرَضٌ لِكُلِّ مَنِيَّةٍ يُرْمَى بها ، حتى يُصابَ سَوادُه المَنْصوبُ وجمع المُرُطِ السَّهْمِ أَمراطٌ ومِراطٌ ؛ قال الرَّاجز : صُبَّ ، على شاء أَبي رِياطِ ، ذُؤالةٌ كالأَقْدُحِ المِراطِ وأَنشد ثعلب : وهُنَّ أَمْثالُ السُّرَى الأَمْراطِ والسُّرَى ههنا : جمع سُرْوةٍ من السّهَام ؛ وقال الهذلي : إِلاَّ عَوابِسُ ، كالمِراطِ ، مُعِيدةٌ باللَّيْلِ مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ (* قوله « عوابس » هو بالرفع فاعل يشرب في البيت قبله كما نبه عليه المؤلف عن ابن بري في مادة صيف ، فما تقدم لنا من ضبطه في مادة عود خطأ .) وشرح هذا البيت مذكور في موضعه . وتمَرَّط السَّهْمُ : خلا من الرِّيش . وفي حديث أَبي سُفيان : فامَّرَطَ قُذَذُ السهْمِ أَي سقَطَ رِيشُه . وتمرَّطتْ أَوْبارُ الإِبل : تطايرت وتفرقت . وأَمْرَطَ الشعرُ : حان له أَن يُمْرَطَ . وأَمْرطَتِ الناقةُ ولدَها ، وهي مُمْرِطٌ : أَلقته لغير تمام ولا شعر عليه ، فإِن كان ذلك لها عادة فهي مِمْراطٌ . وأَمْرطت النخلةُ وهي مُمْرِطٌ : سقط بُسْرُها غَضّاً تشبيهاً بالشعرِ ، فإِن كان ذلك عادَتَها فهي مِمْراط أَيضاً . والمِرْطاوانِ والمُرَيْطاوان : ما عَرِيَ من الشفةِ السُّفلى والسَّبَلةِ فوق ذلك مما يلي الأَنفَ . والمُرَيْطاوان في بعض اللُّغات : ما اكتنف العَنْفَقةَ من جانبيها ، والمُريطاوان : ما بين السُّرّة والعانةِ ، وقيل : هو ما خفّ شعره مما بين السرة والعانة ، وقيل : هما جانبا عانةِ الرجل اللذان لا شعر عليهما ؛ ومنه قيل : شجرة مَرْطاء إِذا لم يكن عليها ورق ، وقيل : هي جلدة رقيقة بين السرة والعانة يميناً وشمالاً حيث تَمَرَّطَ الشعرُ إِلى الرُّفْغَين ، وهي تمدّ وتقصر ، وقيل : المريطاوان عِرْقان في مَراقِّ البطن عليهما يعتمد الصَّائحُ ، ومنه قول عمر : رضي اللّه عنه ، للمؤذن أَبي مَحْذُورةَ ، رضي الله عنه ، حين سمع أَذانه ورفع صوته : لقد خشيتُ (* قوله « لقد خشيت » كذا بالأصل ، والذي في النهاية : أما خشيت .) أَن تنشقّ مُرَيْطاؤكَ ، ولا يُتَكَلم بها إِلاَّ مصغرة تصغير مَرْطاء ، وهي المَلْساء التي لا شعر عليها ، وقد تقصر . وقال الأَصمعي : المُرَيْطاء ، ممدودة ، هي ما بين السرة إِلى العانة ، وكان الأحمر يقول هي مقصورة . والمُرَيْطاء : الإِبْط ؛ قال الشاعر : كأَنَّ عُرُوقَ مُرَيْطائها ، إِذا لَضَتِ الدِّرْعَ عنها ، الحِبال (* قوله « لضت » كذا هو في الأصل ، وشرح القاموس باللام ولعله بالنون كأَنه يشبه عروق إِبط امرأَة بالحبال إِذا نزعت قميصها .) والمريطاء : الرِّباط . قال الحسين بن عَيَّاش : سمعت أَعرابيّاً يسبّح فقلت : ما لك ؟، قال إِنَّ مُرَيْطاي ليرسى (* قوله « ليرسى » كذا بالأصل على هذه الصورة .)؛ حكى هاتين الأَخيرتين الهرويّ في الغريبين . والمَرِيطُ من الفرس : ما بين الثُّنّةِ وأُمّ القِرْدانِ من باطن الرُّسْغِ ، مكبر لم يصغر . ومَرَطَتْ به أُمّه تَمْرُط مَرْطاً : ولَدتْه . ومَرَطَ يَمْرُطُ مَرْطاً ومُرُوطاً : أَسْرَع ، والاسم المَرَطَى . وفَرس مَرَطَى : سَرِيعٌ ، وكذلك الناقةُ . وقال الليث : المُرُوطُ سُرْعة المَشْي والعدْو . ويقال للخيل : هنَّ يمرُطْنَ مُرُوطاً . وروى أَبو تراب عن مُدْرِك الجعْفريّ : مَرَط فلان فلاناً وهَرَدَه إِذا آذاه . والمَرَطَى : ضَرْب من العَدْو ؛ قال الأَصمعي : هو فوق التقْرِيب ودون الإِهْذابِ ؛ وقال يصف فرساً : تَقْرِيبُها المَرَطَى والشَّدُّ إِبْراقُ وأَنشد ابن بري لطُفيل الغَنويّ : تَقْرِيبُها المَرَطَى والجَوْزُ مُعْتَدِلٌ ، كأَنها سُبَدٌ بالماء مَغْسُولُ (* قوله « تقريبها إلخ » أَورده في مادة سبد بتذكير الضميرين وهو كذلك في الصحاح .) والمِمْرَطةُ : السريعة من النوق ، والجمع ممَارِطُ ؛
وأَنشد أَبو عمرو للدُّبَيْري : قَوْداء تَهْدِي قُلُصاً ممَارِطا ، يَشْدَخْن بالليلِ الشُّجاعَ الخابِطا الشجاعُ الحيةُ الذكَر ، والخابط النائم ، والمرْطُ كِساء من خَزّ أَو صُوف أَو كتّان ، وقيل : هو الثوب الأَخضر ، وجمعه مُرُوطٌ . وفي الحديث : أَنه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان يصلي في مرُوط نسائه أَي أَكْسِيَتِهنّ ؛ الواحد مِرْط يكون من صوف ، وربما كان من خز أَو غيره يؤتَزر به . وفي الحديث : أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان يُغَلِّس بالفجر فينصرف النساء مُتَلَفِّعات بمرُوطهنّ ما يُعرفْن من الغَلَس ؛ وقال الحكم الخُضْري : تَساهَمَ ثَوْباها ففي الدِّرْعِ رَأْدةٌ ، وفي المِرْطِ لَفّاوانِ ، رِدْفُهما عَبْلُ قوله تساهم أَي تَقارَعَ . والمِرْط : كل ثوب غير مَخِيط . ويقال للفالُوذ المِرِطْراطُ والسِّرِطْراط ، واللّه أَعلم . "